بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   رمضان كريم (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=68)
-   -   فضيلة العلامة الشيخ عبد الله بن بيه يتحدث عن مسألة رؤية هلال رمضان (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=443017)

abomokhtar 17-07-2012 09:51 AM

فضيلة العلامة الشيخ عبد الله بن بيه يتحدث عن مسألة رؤية هلال رمضان
 
مسألة الهلال مسألة اختلف العلماء فيها بين قائل أن رؤية الهلال إذا ثبتت في بلد من البلاد تعم جميع الأقطار، وهذا ما ذهب إليه بعض المالكية، حيث يقول خليل: "وعمَّ إن نقل بهما عنهما" أي: عم جميع الأقطار إذا نقل بعدلين عن عدلين، فإذا رُئي وثبت الهلال في مكان ما، فإن هذه الرؤية تعم.

القول الثاني: هو أن الأقطار المتنائية لا يثبت الهلال في بعضها برؤية البعض الآخر، وهذا ما ذهب إليه كثير من العلماء أيضًا، وهو مبنيّ على حديث ابن عباس (رضي الله عنهما) وهو في مسلم (1087) -وبوّب عليه النووي: باب بيان أن لكل بلدٍ رؤيتهم وأنهم إذا رأوا الهلال ببلدٍ يثبت حكمه لما بعد عنهم- بإسناده عن كريب، أن أم الفضل بنت الحارث بعثته إلى معاوية رضي الله عنه بالشام، قالت: فقدمت الشام فقضيت حاجتها، واستهلَّ عليَّ رمضان وأنا بالشام، فرأيت الهلال ليلة الجمعة، ثم قدمت المدينة في آخر الشهر، فسألني عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) ثم ذكر الهلال، فقال: متى رأيتم الهلال؟ فقلت: رأيناه ليلة الجمعة. فقال: أنتَ رأيتَهُ؟ فقلت: نعم، ورآه الناس، وصاموا وصام معاوية رضي الله عنه. فقال: لكنا رأيناه ليلة السبت، فلا نزال نصوم حتى نكمل الثلاثين، أو نراه. فقلت: أوَلا تكتفي برؤية معاوية t وصيامه؟ فقال: لا، هكذا أمرنا رسول الله.


وحينئذٍ لا يعمل بالرؤية البعيدة، وبخاصة إذا كان البلدان لا يشتركان في ليلٍ واحد، بحيث أنه ينقضي الليل في أحدهما قبل وصوله إلى المكان الآخر، ففي المسألة خلاف بين العلماء، وحتى في المجامع الفقهية؛ حيث قرر المجمع الفقهي بأن الاعتبار بالرؤية، وأنه يستأنس فقط بالحساب الفلكي الذي يعتمد على سير القمر وعلاقة القمر بالأرض وبالشمس.


القول الثاني: يقول إن الحساب قطعي وأنه يعتمد عليه، فهو يثبت الحساب على هذا الهلال، وهذا ما ذهب إليه المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء.


فالمسألة واسعة إن شاء الله، فيمكنهم أن يصوموا إذا شاءوا مع السعودية، أو مع أي بلد آخر إذا ثبتت الرؤية فيه ثبوتًا شرعيًّا. كما يمكنهم أن يتحروا الهلال في بلدتهم أو في مكان قريب من بلدهم، حيث قلنا: إن تنائي الأقطار يمنع من اعتبار الرؤية في مكان آخر، مع الاستعانة بالفلك وبالمراصد أيضاً، ففي هذا الزمان تطور هذا العلم تطورًا كبيرًا، بحيث كما يقول البعض: إن الإبرة إذا أرسلت في الجو يمكن الاهتداء إليها، فكيف بالقمر الذي يكون قد ولد أو خرج من الاقتران، وخرج من شعاع الشمس، أي: بعد ساعتين أو ثلاث ساعات من خروجه من شعاع الشمس فإنه يرى، إذا كان خرج منه في وقت يمكن أن يرى في ذلك المكان.


إذن فالمسألة واسعة، نرجو من المسلمين ألاَّ يختلفوا، فمن منهم قلد من يقول: إن تنائي الأقطار مانع من الاتباع، فإنه قد قلد قولاً قويًّا. ومن قلد كذلك القول الذي يقول بأن رؤية أي بلد تنسحب على البلد الآخر، فهو قول أيضًا جيد، ومن استأنس وبحث عن الحساب الفلكي ليثبت به أو ليؤكد به رؤيته فهذا أيضًا دليل جديد قد يساعد كثيرًا على الترجيح.


إلا أنه إذا رُئي الهلال قطعًا وقال الحساب الفلكي إنه لا يرى فحينئذٍ لا نعتمد على الحساب الفلكي، خلافًا للمجلس الأوربي الذي قال بالاعتماد على الفلك حينئذ، إذا رأته مستفيضة أي جماعة كبيرة فإننا نقدِّم الرؤية على الحساب الفلكي.


هذا باختصار ما نراه في هذه المسألة، ونوصي بعدم الافتراق وعدم الاختلاف، وأن يتباحثوا فيما بينهم، ويتفقوا على إحدى الطرق التي ذكرناها، فكلها منصوصة في كتب أهل العلم.

abomokhtar 17-07-2012 09:53 AM

د. ابن بيه: يشدد على عدم وجود جهات غربية تمنع المسلمين من الصوم
 
أجاز نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو المجامع الفقهية الدكتور عبد الله بن بيه إفطار العاملين في الغرب، شريطة أن يؤدي هذا العمل إلى إضعاف قواهم والتأثير على أعمالهم التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد.

وقال ابن بيه لـ«عكاظ» يجوز للشخص العامل أن يفطر عندما يشعر بأن قواه قد خارت، وفي حالة الضعف الذي يؤدي عن العجز عن العمل في حالة الصوم شريطة أن يكون عمله مصدر رزقه الوحيد.

مضيفا«إذا كان الصوم يضعف عن العمل وصاحب العمل لايقبل إلا العمل بشكل كامل فإن له أن يفطر شريطة أن يقضي الأيام التي أفطرها».

وعن وجود ضغوط غربية على العاملين في الغرب للإفطار قال ابن بيه «لا اعتقد أن هناك جهة في الغرب تترصد الناس إن كانوا صائمين أم غيره ولا يهتمون هل أكلوا أو شربوا لذلك فإن المسلمين إذا صاموا هناك فلن يتحدث إليهم أحد. وبين ابن بيه أنه «تمت مناقشة قضية إفطار المسلمين في الدول الغربية في المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث قبل شهر رمضان وتم ذكر طول النهار في الدول الغربية الذي قد يصل إلى عشرين ساعة في بعض الدول الإسكندنافية وخلصنا إلى أنه هناك ضرورة كبرى لإفطار العامل مثل أن ينهكه الصوم عن القيام بعمله وهو مصدر رزقه الوحيد فله الإفطار شريطة القضاء».


وأوضح ابن بيه أنه في حال إجبار رب العمل للعاملين على الإفطار فالأفضل من العامل البحث عن مصدر رزق آخر إلا في حالة واحدة وهي الخوف على نفسه وأهله من الهلاك فإنه يمكن أن يفطر، لكن عليه أن يبحث عن عمل آخر حفاظا على أداء الركن الرابع من أركان الإسلام.


وبين الدكتور عبدالله بن بيه، وجود فرق شرعي بين من ولد بأعضاء مختلطة ممن يطلق عليهم (الخنثى)، ومن سعوا لتغيير ***هم بأنفسهم ممن يطلق عليهم (ال*** الثالث)، موضحا أن إجراء عمليات التصحيح مباحة شرعا، أما إجراء عمليات التغيير فهي محرمة ومجرمة شرعا وقانونا.


وحول قضية الحقوق وتقسيم المورايث بالنسبة للخنثى، قال العلامة ابن بيه «هذه القضية عالجها الفقهاء قديما، فمن ظهرت عليه علامات ذكورية؛ مثل نبوت شعر اللحية والعانة ولكن يملك جهازا ***يا مختلطا فإن المسألة ينظر إليها من الناحية الطبية، فإن غلبت عليها الذكورة فإنه يعامل كذكر وإن غلبت عليه علامات الأنوثة فإنه يعامل كأنثى في الحقوق والمواريث وغيرها، مفيدا أن هذه الفئة لها كافة الحقوق.


وأكد العلامة ابن بيه أن الشرع يتعامل مع وجود العلامات المرجحة للذكورة والأنوثة، فإن لم توجد فإنه يرجع لأهل الطب والاختصاص لبيان المسألة، مشددا على أن هذه الحالات يتعامل معها بخصوصية ويفضل فيها الفتوى الجماعية.


وطالب العلامة ابن بيه بالتشديد على عدم إجراء مثل هذه العمليات قبل التأكد من أنها عملية تصحيح أم تغيير، خصوصا في ظل حالات التحايل، مؤكدا على أن ظهور فئة ال*** الثالث غريبة ومستنكرة في المجتمع المسلم ويجب معرفة أسبابها ووضع الحلول قبل تفاقمها والتأكيد على دور العلماء والفقهاء والطباء ووسائل الإعلام بالتوعية والعلاج.


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:14 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.