بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أخبار و سياسة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   دولة المرشد ودولة المخابرات (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=416226)

aymaan noor 05-04-2012 11:43 AM

دولة المرشد ودولة المخابرات
 
دولة المرشد ودولة المخابرات
مصر الآن فى المصيدة، فزاعتان محكمتان تحاصران الجميع، إما أن نرضى بالمر أو الأمر منه، هكذا نجح «العسكرى» فى صياغة ثنائية مفزعة، جعلت الناس يتخبطون رعبا من دولة المرشد من جانب، ودولة رجل المخابرات من جانب آخر.

وأكرر أن أخطر ما فى قرار ترشح خيرت الشاطر للرئاسة أنه حضر إلى الحلبة وفى يده عمر سليمان، خصوصا أن وصول نائب المرشد جاء متزامنا مع لحظة الرعب من الاستحواذ على الدستور القادم، وبينما كان الناس مهمومين وخائفين على بنية الدولة المصرية مما يتهددها فى ظل دستور يعتبر مدنية الدولة كلمة قبيحة، ويحذفها من القاموس الدستورى، أضيفت أسباب أخرى للفزع، بالإعلان عن مجىء نائب المرشد المدجج بالمال ورجل الأعمال إلى السباق على موقع الرئيس.

وفى المقابل اشتغلت الماكينة المعلوماتية على الإلحاح على اسم عمر سليمان، نائب مبارك ورمز دولة المخابرات الشرس كمعادل موضوعى لترشيح نائب مرشد الإخوان، تحت زعم الحفاظ على مدنية الدولة وتكوينها الحضارى والثقافى المتنوع.

وعلى الفور اندلعت ملصقات تنادى بدعم نائب المخلوع، وتعتبره الحل، وإذا كان هذا مبررا من الفلول وبقايا النظام السابق، وهتيفة العسكرى وميليشياته الإلكترونية، فإن المثير للأسى أن تجد شيئا من ذلك لدى بعض ممن يحسبون على القوى المدنية والنخبة.

ولكى لا ننسى فإن عداء عمر سليمان لملامح الدولة المدنية الحقيقية لا يقل شراسة عن تلمظ قوى الإسلام السياسى منها، فهو صاحب المقولة الشهيرة قبل ساعات من سقوط المخلوع أن الديمقراطية لا تصلح لمصر لأن الشعب غير مهيأ لممارسة الديمقراطية.

وهذا ما يعنى أن المصريين محشورون الآن فى ركن ضيق، للاختيار بين نوعين من الاستبداد، إما ديكتاتورية دينية، أو ديكتاتورية مخابراتية عسكرية، وكأن ثورة الحرية والكرامة الإنسانية قامت من أجل إعادة إنتاج عصر مبارك فى عبوة جديدة.. ولعلك تذكر أن مصر فى سنوات ما قبل 25 يناير كانت واقعة بين فزاعتين مماثلتين، ديكتاتورية فساد الحزب الوطنى من ناحية، والاستبداد الدينى من ناحية أخرى، وعلى هذا كان يعيش نظام مبارك ويتغذى، حتى أسقطه الشعب من حالق.

وأزعم أن مفردات الموقف الراهن لا تختلف كثيرا، فالمجلس العسكرى حل مكان مبارك، وفزاعتا دولة المخابرات، ودولة المرشد قائمتان، الأمر الذى يجعل قطاعا من الناس ينادون مستقبلا على دولة الجنرال لكى تحميهم من هذه الثنائية المخيفة.

وفى أجواء كهذه لن تكون مفاجأة على الإطلاق لو أطل على المسرح رجل عسكرى صريح يخوض السباق مدعوما باستثمار ضخم فى حالة الخوف والفزع المصنوعة بمهارة، لنكتشف بعدها أنهم كاذبون فى كل ما وعدوا به، حين تعهدوا بأنهم حريصون على دولة مدنية، لا دينية ولا عسكرية.. فالواقع الآن يقول إن المتاح أمام المصريين هو الاختيار بين دولة دينية أو حكم عسكرى.

ويبقى أن بديلا ثالثا مدنيا ديمقراطيا صار ضرورة وجودية قبل أن يبتلعنا الطوفان جميعا.


.. New life recharge 05-04-2012 08:35 PM

لن نرضي بالمر ولا الأمر منه
وسلطه الحاكم دي لازم تنتهي
دلوقتي خلاص لنعيش بكرمتنا لنموت أفضل لينا
ربنا يستر علينا وع حالنا وع مستقبلنا اللي أصبح رؤيته ضبابيه ولكن لنا الله
ربنا كبير . .
يا ااما احنا شعب ميستحقش !

جزاكم الله خير

ايمن69 07-04-2012 12:12 AM

يارب نخرج من هذه الدوامة

صوت الامة 07-04-2012 12:31 AM

لا يوجد فى الاسلام ما يعرف بالدولة الدينية
فالدولة الاسلامية هى الدولة التى ينادى بها العلمانيون والليبراليون
وايضا الاخوان والسلفيون دولة المصدر الرئيسى للتشريع هو الاسلام
والمصدر الرئيسى للسلطة هو الشعب واختيارة الحر بدون ضغوط
ابدا لن نكون دولة ديكتاتورية واسلامنا يدعم الحرية وينادى بها
اللهم ولى من يصلح واصلح من يتولى
بارك الله فيك اخى

aymaan noor 07-04-2012 01:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .. New life recharge (المشاركة 4408847)
لن نرضي بالمر ولا الأمر منه
وسلطه الحاكم دي لازم تنتهي
دلوقتي خلاص لنعيش بكرمتنا لنموت أفضل لينا
ربنا يستر علينا وع حالنا وع مستقبلنا اللي أصبح رؤيته ضبابيه ولكن لنا الله
ربنا كبير . .
يا ااما احنا شعب ميستحقش !

جزاكم الله خير

ان شاء الله ستنتهى فى القريب العاجل اذا سعت القوى السياسية جميعها الى التوافق وليس الاختلاف ، و اذا أدرك الجميع أن الوطن ملك للجميع وليس لفصيل أو لأغلبية برلمانية
شكرا لك على مروك وعلى تعليقك

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

aymaan noor 07-04-2012 01:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن69 (المشاركة 4411800)
يارب نخرج من هذه الدوامة

ان شاء الله سنخرج من هذه الدوامة ، فهكذا دائما الثورات تاخذ بعض الوقت حتى تحقق المطلوب منها
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

aymaan noor 07-04-2012 01:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الامة (المشاركة 4411839)
لا يوجد فى الاسلام ما يعرف بالدولة الدينية
فالدولة الاسلامية هى الدولة التى ينادى بها العلمانيون والليبراليون
وايضا الاخوان والسلفيون دولة المصدر الرئيسى للتشريع هو الاسلام
والمصدر الرئيسى للسلطة هو الشعب واختيارة الحر بدون ضغوط
ابدا لن نكون دولة ديكتاتورية واسلامنا يدعم الحرية وينادى بها
اللهم ولى من يصلح واصلح من يتولى
بارك الله فيك اخى

متفق معك تماما فيما ذهبت اليه أستاذ صوت الامة ، فالاسلام لايعرف مايسمى الدولة الدينية
و لكن حديثنا هنا ليس عن الاسلام ولكن عن تيارات الاسلام السياسى والتى هى حتى مختلفة بينها وبين بعض ، و هذا الاختلاف ليس الاختلاف المحمود الذى ننشده ولكنه اختلاف أضداد و كأن كل منهم جعل من نفسه هو المتحدث باسم الدين و أن فهمه للدين هو الفهم الصحيح وماعداه على خطأ .
وما أفغانستان والسودان ببعيدة عن مخيلتنا ، فهم أيضا يدينون بالاسلام ، و بن لادن وتنظيم القاعدة أيضا مسلمين ، والأزهر الذى دعا الى دولة مدنية مسلمون ، فأى فكر واى تفسير نتبع أستاذى الفاضل .

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

ايمن69 09-04-2012 01:14 AM

اخي الكريم ايمن سينتصر الاسلام علي اعدائه قريبا ان شاء الله تعالي . لقد اوشك النهار والشمس علي الطلوع , وشكرا

aymaan noor 09-04-2012 01:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن69 (المشاركة 4415803)
اخي الكريم ايمن سينتصر الاسلام علي اعدائه قريبا ان شاء الله تعالي . لقد اوشك النهار والشمس علي الطلوع , وشكرا

بالتأكيد أستاذى الفاضل الفاضل سينتصر الاسلام حين يدرك المسلمون أن الاسلام ليس دين شعارات ولكنه دين عمل ، جين يدرك المسلمون أنهم لم يأتوا الى الدنيا من أجل العداء و التحزب داخل جماعات كل منها يطلق على نفسه أنه الفرقة الناجية ولكن من أجل التعارف والتقارب بين المسلمين بعضهم وبعض وبين المسلمون وغيرهم من الاديان والحضارات ، حين يدرك المسلمون أن الاسلام دين حضارى يمكنه أن يعيش و يتعامل مع كل العصور و مع كل الحضارات.
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

سمير عبد اللطيف 10-04-2012 09:45 AM

وأخيرااا
خرج الأرنب من جراب الحاوى


مشكور أخى الكريم على الموضوع القيم
ونسأل الله أن يعين الشعب المصرى على اقتحام هذه العقبة


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:50 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.