|
من روائع احمد مطر
قصيدة من روائع أحمد مطر
جُرأة مواطن عربي ! قلتُ للحاكمِ : هلْْ أنتَ الذي أنجبتنا ؟ قال : لا .. لستُ أنا قلتُ : هلْ صيَّركَ اللهُ إلهاً فوقنا ؟ ... قال : حاشا ربنا قلتُ : هلْ نحنُ طلبنا منكَ أنْ تحكمنا ؟ قال : كلا قلت : هلْ كانت لنا عشرة أوطانٍ وفيها وطنٌ مُستعملٌ زادَ عنْ حاجتنا فوهبنا لكَ هذا الوطنا ؟ قال : لم يحدثْ ، ولا أحسبُ هذا مُمكنا قلتُ : هل أقرضتنا شيئاً على أن تخسفَ الأرضَ بنا إنْ لمْ نُسدد دَينَنَا ؟ قال : كلا قلتُ : مادمتَ إذن لستَ إلهاً أو أبا أو حاكماً مُنتخبا أو مالكاً أو دائناً فلماذا لمْ تَزلْ يا ابنَ الكذا تركبنا ؟؟ … وانتهى الحُلمُ هنا أيقظتني طرقاتٌ فوقَ بابي : افتحِ البابَ لنا يا ابنَ ا......... افتحِ البابَ لنا إنَّ في بيتكَ حُلماً خائناً !!!! |
رااااااااااائعة لهذا الرائع
لا يكاد يمر يوم حتى اتذكر له شيئا ويكفيه شرفا انه الشاعر الذى دفع ثمن شعره باهظا رفع الله عن امتنا بلاءها فى حكامها المتبلدين جزاااااك الله خير الجزاااااء |
حتى الحلم مش سايبينوا لينا ههههههههه
جميلة جددددددددددددددددددددددددددداااااااااااااااااااااا بجد رائعة شكررررررررررررراااااااااااااااااااااااا |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.