|
ذى حكمته
( ذى حكمته ) طفقت تكفكف بانكسار ٍ دمعها قالت له : وكأن تسعا من سنين ٍ قد مضت كانت سراب !! انظر إلىَّ بريهة ً فلربما تحنو على الطفل الذى بين الحشا أو ربما تدرك عيونك لوعتى بالله قل لى ما ترى ؟ ماذا جرى ؟ كالتائه المسلوب من تفكيره .... كانت يداه برعشة ٍ تجمع ثيابا فى حقيبته التى غرقت دموعا من عيون بناته : أبتاه مهلا قل لنا ما ذنبنا ؟ اترك ثيابك ضمنا نحن البراعم قد نموت إذا حُرمنا حضنكَ أماه هل أغضبتِ حقا والدى ؟ بالله هيا استعطفيه فلا يغادر بيتنا قولى له : مِن بعد رب خالق إلاّه من يبقىٍ لنا ؟ بين البنات وأمهم ... وسط استغاثة دمعهم زاغت عيون الأب فى خجل ٍ نطق : إنى رجل والنفس تهفو للبنين من ذا سيحمل بعد عمر ٍ ينقضى اسمى على مر السنين ؟ أو حين ينصرم الشباب بقسوة ٍ من ذا سيحنى ظهره كى تحتمى شيخوختى ؟ من ذا يخلد قصتى ؟ أنتن خمسة والطبيبة أجزمت بالأمس لما أخبرت أن الجنين المنتظر ليس المراد قالت له : أوَقد كفرت بخالق ٍ سبحانه يهب الإناثَ لمن يشاءُ ويرتضى ولغيرهم يهب الذكور؟ ذى حكمته .. هل تعترض ؟ إن الصبايا كنزنا أمل ٌ ونور ادخل توضأ ثم صلِّ ركعتين واسأل بقلبٍ خاشع ٍ وارفع له كلتا اليدين واطلب رضاه ورحمته الحين فاضت بالدموع عيونه غرق البنات وأمهم فى حضنه ولسانه ... بالحمد ينطق نادما ً : الحمد لله الذى يهب السكينة كل قلب لا يعارض حكمه |
الحمد لله الذى يهب السكينة كل قلب لا يعارض حكمه قصيدة رائعة سلمت يديك تقبلي مروري |
مرورك هو الأروع ياشروق
بارك الله فيك وجعل أيامك كلها شروقا |
قصيدتك جميلة جدا..
تقبلي مرور.. |
اقتباس:
مرورك أسعدنى |
اقتباس:
قصيدة رائعة تناولت فيها موضوعا مهما بصورة جميلة دام قلمك ننتظر جديدك تحياتي كل عام وانت بخير |
اقتباس:
سيأتى قلمى دوما بجديده طالما أنت هنا ياأحلى نغم كل لحظة وأنت أطيب وإلى الله أقرب |
قصيدة قصصية رائعة تعكس معاناة أم وبناتها مع أب يطلب البنين ويفضلهم على البنات ويرغب في الرحيل للبحث عن زوجة أخرى فكرتها جميلة وموسيقاها ساحرة ولغتها تنساب في رقة ومعانيها مبتكرة
مبدعة حقا .. كل سنة وأنت طيبة أحمد عز |
اقتباس:
شكرا لقراءتك للنص وشكرا لإطراء أرانى أقل منه بكثير وشكرا ياصديقى لأنك أضأت صفحتى بحرف رقيق كل أضحى وانت طيب بالرحيم موصول قريب دنيتك مفروشة حنة آخرتك للجنة أقرب |
صفحة جديدة من ديوان الإبداع يحمل توقيع الشاعرة المبدعة أستاذة سناء مصطفى يجب أن أحييك على موضوع القصيدة فللموضوع أبعاد متعددة اجتماعى و انسانى ووجدانى وإيمانى وفلسفى ويجب أن نحييك على تلك السلاسة الدرامية التى حملتنا معها الى أحداثها والجوانب النفسية لأبطالها وعلى تلك النهاية الموفقة التى ختمت القصيدة القصة بها جميلة كلمة ( بريهة ) التى صغرت بها البرهة الصغيرة إلى ما هو أصغر من ذلك فقط لى ملاحظة صغيرة على اختلال الوزن فى نهاية هذا المقطع نحن البراعم قد نموت إذا حُرمنا حضنكَ تقبلى مرورى ودمت مبدعة |
رااااااااااائعة الجمال
متنوعة الموضوع ساحرة الموسيقى سريعة التأثير دمت رائعة |
رائعة حقا ما أجمل الشعر إذا عالج القضايا الاجتماعية .. قصيدة تجري مجرى القصة
|
تسلم ايدك ع الكلمات الجميله
|
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.