![]() |
قصص سلفنا الصالح مع رمضان
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...es-ramadan.png معا لنروي .. قصص سلفنا مع رمضان الحبيب على مشارف رمضان تهب نسمات الجنة تحرك قلوباً مشتآآآآآآآآآآآقة إليها وتنبه قلوباً غاآآآآآآآآآآآآفلة عنها تفتح عين بصيرتهآآآآآآآآآآآآآآآآآ ميلاد جديد لنفوس مكدودة متعبة تاقت للقرب من ربها أوشكت على الاحتضار تحت وطأة هموم الدنيا وابتلاءاتها شمس تشرق على تائه في ظلمات الصحراء فيبصر طريقه ويضبط بوصلة حياته فطوبى لعبد جعل من رمضان مطيه إلى رحمة الله جل وعلا ولفضله طوبى لعبد قال على مشارفه عجلت إليك رب لترضى (قولا وعملا) عجلت إليك ربي لترضى فلن يشغلني عنك شاغلعجلت إليك ربي لترضى فلن أعتذر عن لقائك بعذر عجلت إليك ربي لترضى فلن يعظم في عيني عن حقك أي واجب عجلت إليك ربي شوقاً إليك وتوقيراً لجلالك ومهابة لعظمتك التي يتلاشى جوارها كل شئ ولا يجوز إزاءها انتظار أي شئ رمضان فرصة الزمان .. هكذا ينبغي أن يعتقد المسلم، وهكذا كان يعتقد سلفنا الصالح رضوان الله عليهم، فلم يكن رمضان بالنسبة لهم مجرد شهر من الشهور، بل كان له في قلوبهم مكانة خاصة ظهرت واضحة من خلال استعدادهم له واحتفائهم به ودعائهم وتضرعهم إلى الله تعالى أن يبلغهم إياه لما يعلمون من فضيلته وعظم منزلته عند الله عز وجل . هتفت القلوب وتاقت الانفس ان نسير على دربهم ولكن ما الحيلة ؟ الحيلة ... يسيرة نتعلم من سيرهم وعلى دربهم نمضي هكذا كانوا وعلى نهجهم فلنكن حال الصالحين في رمضان ؟ كان منهم القائم القانت في محرابه {يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ} [ الزمر: 9] ويخشى عذابه . ومنهم من قد حبس نفسه على طاعة الله تعالى وذكره, وتجرد من الدنيا, وقطع عن نفسه كل العلائق, وعكف بقلبه وقالبه على ربّه وما يقرب منه, فما بقي في قلبه غير الله تعالى, وليس له هم إلّا مرضاته, يتمثل قول داوود الطائي رحمه الله حينما كان يناجي ربّه في ليله فيقول : " همك عطل علي الهموم, وخالف بيني وبين السهاد, وشوقي إليك أوبق مني اللذات, وحال بيني وبين الشهوات ". ( لطائف المعارف 348 ). هذا حال الصائمين القائمين, عرفتهم المساجد والخلوات, يطيلون القيام, ويتلون القرآن ويلحون في الدعاء, ويعلنون الإنابة, ويناجون الرحمن, بينما كان غيرهم في مجالس الزور مجتمعين على عرض الشيطان, وبرامج الفساق . لماذا يعملون ؟ ماذا دها الصالحين ؟ وما الذي دعاهم إلى طول التهجد, ومكابدة السهر والنصب ؟ إنّهم يلتمسون ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. فلو نطقت المساجد لقالت : " يا ليلة القدر للعابدين اشهدي , يا أقدام القانتين اركعي لربك واسجدي , يا ألسنة السائلين جدي في المسألة واجتهدي ". ( اللطائف 349 ). ها هو ذا رمضان يمضي, وقد شهدت لياليه أنين المذنبين, وقصص التائبين, وعبرات الخاشعين وأخبار المنقطعين. وشهدت أسحاره استغفار المستغفرين, وشهد نهاره صوم الصائمين وتلاوة القارئين, وكرم المنفقين . إنّهم يرجون عفو الله, علموا أنّه عفو كريم يحب العفو فسألوه أن يعفو عنهم . لما عرف العارفون جلاله خضعوا, ولمّا سمع المذنبون بعفوه طعموا, ما ثم إلّا عفو الله أو النّار . لولا طمع المذنبين في العفو لاحترقت قلوبهم باليأس من الرحمة, ولكن إذا ذكرت عفو الله استروحت إلى برد عفو . كان أحد الصالحين يدعو قائلاً : " جرمي عظيم, وعفوك كبير, فاجمع بين جرمي وعفوك يا كريم ". ( اللطائف 370 ). هذا دعاء الصالحين, وهكذا قضوا رمضان, فلهم الحق أن يبكوا في ختامه, لما له من لذة في قلوبهم, ومع ذلك فهم وجلون من ربهم, خائفون من الرد وعدم القبول, يعلمون أنّ المعول عليه القبول لا الإجتهاد, وأن الإعتبار بصلاح القلوب لا بعمل الأبدان . كم من قائم محروم " ومن نائم مرحوم " هذا نام وقلبه ذاكر, وذاك قام وقلبه فاجر لكن العبد مأمور بالسعي في اكتساب الخيرات, والإجتهاد في الصالحات, مع سؤال الله القبول, والإشتغال بما يصلح القلوب, وهذا دأب الصالحين. كانوا يقولون.... قال يحيى بن أبي كثير:" كان من دعائهم : (( اللهم سلمني إلى رمضان, وسلم لي رمضان, وتسلمه منّي متقبلاً )) " (حلية الأولياء 3 / 69 ). وقال ابن دينار: " الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل ". ( الحلية 2 / 387 ). وعنهم قالوا وقال عبد العزيز بن أبي رواد : " أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه, وقع عليهم الهم أيقبل منهم أم لا ". ( اللطائف 375 ). وعنهم سنحكي ففى ثنايا قصص الصالحين مع رمضان ما يشحذ الهمم لنصل إلى أعلى القمم معا لنروي .. قصص سلفنا مع رمضان الحبيب والقلب يهتفاللهم بلغنا رمضان اللهم أجعلنا فيه وبعده وإلى أن نلقاك كما تحب وترضى اللهم آمين |
شهر القرآن و كنوز الحسنات كان الامام الشافعي في رمضان يختم القرآن 60 مرة ..أي فبـ اليوم ختمتين ,, وكان الامام احمد يغلق الكتب ويقول هذا شهر القرآن ,, وكان الامام مالك بن انس لا يفتي ولا يدرس في رمضان ويقول هذا شهر القرآن ,, احتضر احد السلف فجلس ابناءه يبكون ... فقال لهم: لا تبكوا فوالله لقد كنت اختم في رمضان في هذا المسجد عند كل سارية 10 مرات وكان في المسجد 4 ساريات.. اي ختم 40 مرة في رمضان.. شهر القرآن و كنوز الحسنات كان عبد الله ابن عمر لا يفطر في رمضان إلا مع اليتامى والمساكين، وربما لا يفطر إذا علم أن أهله قد ردُّوهم عنه في تلك الليلة. ,, وكان من ذوي الدخول الرغيدة الحسنة ؛ إذ كان تاجرًا أمينًا ناجحًا، وكان راتبه من بيت مال المسلمين وفيرًا، ولكنه لم يدخر هذا العطاء لنفسه قَطُّ ، إنما كان يُرسِله إلى الفقراء والمساكين والسائلين، فقد رآه "أيوب بن وائل الراسبي" وقد جاءه أربعة آلاف درهم وقطيفة ، وفي اليوم التالي رآه في السوق يشتري لراحلته علفًا بالدَّيْن، فذهب أيوب بن وائل إلى أهل بيت عبد الله وسألهم، فأخبروه: إنه لم يبِتْ بالأمس حتى فَرَّقَهَا جميعًا ، ثم أخذ القطيفة وألقاها على ظهره وخرج، ثم عاد وليست معه، فسألناه عنها فقال: إنه وهبها لفقير. شهر القرآن و كنوز الحسنات كان السلف الصالح يحرصون علىإطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات. سواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح، فلا يشترط في المطعم الفقر. ,, قال رسول الله : { يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني] ,, وقد قال بعض السلف لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلى من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل. ,, وكان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم منهم عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما، وداود الطائي ومالك بن دينار، وأحمد بن حنبل، وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس بخدمهم ويروّحهم… منهم الحسن وابن المبارك. ,, قال أبو السوار العدوي: ( كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد، ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده ، إن وجد من يأكل معه أكل، وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس و أكل الناس معه ). شهر القرآن و كنوز الحسنات قال ابن رجب: " قال الشافعي رضي الله عنه: أحب للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحاجة النّاس فيه إلى مصالحهم، ولتشاغل كثيرٍ منهم بالصَّوم والصلاة عن مكاسبهم ". يقول يونس بن يزيد: " كان ابن شهاب إذا دخل رمضان فإنّما هو تلاوة القرآن و إطعام الطعام ". كان حماد بن أبي سليمان يفطِّر في شهر رمضان خمس مائة إنسان، وإنّه كان يعطيهم بعد العيد لكل واحد مائة درهم. شهر القرآن و كنوز الحسنات التقليل من الطعام كان من سمات السلف الصالح في شهر رمضان ,, قال إبراهيم بن أبي أيوب: " كان محمد بن عمرو الغزي يأكل في شهر رمضان أكلتين ". ,,,, وقال أبو العباس هاشم بن القاسم: - " كنت عند المهتدي عشيَّةً في رمضان فقمت لأنصرف فقال: اجلس، فجلست، فصلى بنا، ودعا بالطعام فأحضر طبقَ خِلافٍ عليه أرغفةٌ وآنية فيها ملحٌ وزيتٌ وخلٌّ فدعاني إلى الأكل فأكلت أكل من ينتظر الطبيخ فقال: ألم تكن صائماًً؟ قلت: بلى، قال: فكل واستوفِ فليس هنا غير ما ترى! ". شهر القرآن و كنوز الحسنات "حفظ اللسان وقلة الكلام وتوقي الكذب" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه» [أخرجه البخاري]. ,, قال المهلب: " وفيه دليل أن حُكم الصيام الإمساك عن الرفث وقول الزور كما يمسك عن الطعام والشراب وإن لم يمسك عن ذلك فقد تنقَّص صيامه وتعرض لسخط ربه وترك قبوله منه ". ,,,,, قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا أصبح أحدكم يوماً صائماً فلا يرفث ولا يجهل فإن امرؤٌ شاتمه أو قاتله فليقل: إني صائمٌ إنّي صائمٌ» [أخرجه مسلم]. ,, قال المازري في قوله: « إنّي صائمٌ » " يحتمل أن يكون المراد بذلك أن يخاطب نفسه على جهة الزجر لها عن السباب والمشاتمة ". ,,,,, قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " ليس الصيام من الطعام والشراب وحده ولكنه من الكذب والباطل واللغو والحلف ". [أخرجه ابن أبي شيبة]. ,,,,, وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:" إنّ الصيام ليس من الطعام والشراب ولكن من الكذب والباطل واللغو ". [أخرجه ابن أبي شيبة]. شهر القرآن و كنوز الحسنات "حفظ اللسان وقلة الكلام وتوقي الكذب" وعن طلق بن قيس قال: " قال أبو ذر رضي الله عنه: إذا صمت فتحفظ ما استطعت ". وكان طلق إذا كان يوم صومه دخل فلم يخرج إلّا لصلاة . [أخرجه ابن أبي شيبة]. ,,,,,, وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: " إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم ودع أذى الخادم وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك ولا تجعل يوم فطرك ويوم صيامك سواء ". [أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب الصيام، باب ما يؤمر به الصائم من قلة الكلام وتوقي الكذب 2/422]. ,,,,,, وعن عطاء قال: " سمعت أبا هريرة يقول: إذا كنت صائماً فلا تجهل ولا تساب وإن جُهِل عليك فقل: إنّي صائم ". [أخرجه عبد الرزاق في المصنف]. ,,,,,, وعن مجاهد قال: " خصلتان من حفظهما سلم له صومه: الغيبة والكذب ". [أخرجه ابن أبي شيبة]. ,,,,,, وعن أبي العالية قال: " الصائم في عبادة ما لم يغتب ". [أخرجه ابن أبي شيبة]. http://www.sheekh-3arb.org/up-pic/up...h_49285433.gif |
جزاك الله كل خير
|
بارك الله فيك
|
جزاك اللهُ خيراً
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.