![]() |
ميزة الصدقة في رمضان !!!!!!!!!!!!!!!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يهل علينا شهر رمضان كل عام و نستقبله أيما استقبال بالمسارعة فى تجهيز الياميش و أنواع فاخرة من الأطعمة و نبدأ فى الاستعداد لعمل الولائم و ندعو إليها القريب و البعيد من الأهل و الأقارب و خاصة أصحاب المراكز المرموقة....... مع التفنن فى إعداد سفرة عامرة بكل ما لذ و طاب و يسيل له اللعاب ....... و لكن هل فكرنا فى بعض أفراد مجتمعنا من الفقراء و المساكين و الذين لا يجدون ما يسدون به جوعهم .... و هناك من الفقراء الذين يتعففون عن السؤال و هم من يجب علينا ان ندعوهم لمائدة رمضان العامرة و البركة فيها كثير......إذا فعلنا فإننا نتخلق بخلق رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم - و أصحابه - حيث كان أجود ما يكون فى رمضان كالريح المرسلة و لهذا فلنأخذ خلق الصحابة و نقتدى بهم و خاصة فيما تبقى من هذا الشهر المبارك ...ليكن هناك مكان لفقير أو مسكين على مائدتنا فإذا لم نستطع فلنبحث عنهم و نذهب إليهم بجزء مما يوجد من طعام اليوم لنكفيهم الحاجة و السؤال حتى نتكافل فيما بيننا و لا يشعر الفقراء بالحقد و الغل و الحسد على الأغنياء .......و أن نكون سباقين لعمل الخير يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ......... و على الله قصد السبيل روى زيد بن أسلم عن أبيه قال « سمعت عمر بن الخطاب يقول: أمرنا رسول الله أن نتصدق ووافق ذلك مال عندي، فقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماً، قال فجئت بنصف مالي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أبقيت لأهلك ، قال: فقلت مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أبقيت لهم؟ قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت: لا أسابقك إلى شيءٍ أبداً. » وعن طلحة بن يحيى بن طلحة، قال: حدثتني جدتي سعدي بنت عوف المرية، وكانت محل إزار طلحة بن عبيد الله قالت: دخل علي طلحة ذات يوم وهو خائر النفس فقلت: مالي أراك كالح الوجه؟ وقلت: ما شأنك أرابك مني شيء فأعينك؟ قال: لا؛ و لنعم حليلة المرء المسلم أنت. قلت: فما شأنك؟ قال: المال الذي عندي قد كثر وأكربني، قلت: ما عليك، اقسمه، قالت: فقسمه حتى ما بقي منه درهم واحد، قال طلحة بن يحيى: فسألت خازن طلحة كم كان المال؟ قال: أربعمائة ألف. فيا أخي للصدقة في رمضان مزية وخصوصية فبادر إليها واحرص على آدائها بحسب حالك، ولها صور كثيرة منها: أ ـ إطعام الطعام قال الله تعالى: { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً . إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً . إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً . فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً . وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً } [الإنسان:8-12] فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات. سواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح، فلا يشترط في المطعم الفقر. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: « يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام » [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني] وقد قال بعض السلف لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلى من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل. وكان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم منهم عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما، وداود الطائي ومالك بن دينار، وأحمد بن حنبل، وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين، وربما علم أن أهله قد ردوهم عنه فلم يفطر في تلك الليلة. وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس بخدمهم ويروّحهم… منهم الحسن وابن المبارك. قال أبو السوار العدوي: ( كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد، ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده، إن وجد من يأكل معه أكل، وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه ). وعبادة إطعام الطعام، ينشأ عنها عبادات كثيرة منها: التودد والتحبب إلى إخوانك الذين أطعمتهم فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة: « لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا ». كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك. ب ـ تفطير الصائمين قال صلى الله عليه وسلم : « من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء » [أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني] وفي حديث سلمان: « من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء ، قالوا: يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائماً على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء، ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها، حتى يدخل الجنة » . الخير ينادى فهل من مستجيب الحسنات أمامك هيا ننهل منها و نستعد ليوم المعاد أن الله يضاعف الحسنة بعشر أمثالها و يزيد إنه الله الذى تسألون ؟؟؟؟ بماذا ننفق فلننفق مما جعلنا مستخلفين فيه و اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه و ندعو الله أن يقينا عذابه يوم يبعث عباده و يجعلنا من السابقين للخيرات و أن يبيض و جوهنا يوم تسود و جوه اللهم عفوك أرجو و رحمتك ........ |
ما نقص مال من صدقة
حديث كريم يحمل كل المعاني السامية وهو يحدث فعلا فى حياتنا جرب اخى الفاضل وأختى الفاضل أن تتصدق بنية خالصة لله وسترى ما يحدث لمالك وأتمنى ألا تكون الصدقة قاصرة على رمضان لأن المحتاج لا يحتاج فى رمضان فقط بل أتمنى أن تستمر على مدار العام صدقت سيدى يارسول الله شكرا لإثارة هذا الموضوع الجميل |
فعلا عندما ياتي رمضان
يتذكر بعض الناس الصدقة مع انها في رمضان وفي غير رمضان و علي العموم بجد احييكي علي الموضوع الهادف ده وجزاكي الله به كل خير في امان الله |
اقتباس:
مشكوووووووووووور مرورك الكريم مسترهانى و نحن أحوج للصدقات و العمل بها فمن ناحية يشعر الغنى بالفقير و يشارك الفقير الغنى و هذا كما أمر ربنا لرفع الغل و الحسد و التعاطف و التكافل و هى من القيم الإسلامية التى نادى بها الإسلام جزاك الله الخير |
اقتباس:
مشكوووووووووووور أخى شريف الخضرى مرورك العطر الصدقة طول العام نعم و لكن لنكون كقدوتنا و خاصة فى شهر الخيرات و جمع الحسنات الكرم و الجود وحب لأخيك ما تحب لنفسك و جزاك الله الخير بارك الله فيك |
يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف ( يمكن متكنش لها علاقة بالموضوع)
بس ياريت الناس تداوم على الصدقات فى رمضان وغير رمضان لان الصدقة لله يزكيك بها ويزكى مالك وجسدك وجزاكم الله خيرا |
اقتباس:
إنها صلب الموضوع فهناك ناس تتعفف من السؤال رغم الفقر المدقع لديهم فهم يعيشون فى فاقة ربنا يرحم و ينزل الود و العطف فى قلوب الناس ليرحموا تلك الفئة الفقيرة التى لا تعلن عن نفسها و لا تتسول بل علينا نحن الذهاب إليهم و إعطائهم حقهم دون طلب و هذا من المبادئ السامية التى نادى بها ديننا الحنيف مشكوووووووووووور مرورك العطر جعله الله فى ميزان حسناتك و بارك الله فيك |
جزاكِ اللهُ خيراً وبارك فيكِ
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.