|
الدين والسياسة والسيسي
الدين والسياسة والسيسي http://www.alaraby.co.uk/File/GetIma...344cdb/612/349 سامح راشد:باحث مصري متخصص في العلاقات الدولية والشؤون الإقليمية للشرق الأوسط. درس العلوم السياسية وعمل في مراكز أبحاث مصرية وعربية. له أبحاث ومقالات عديدة في كتب ودوريات سياسية. يعمل خبيراً في الشؤون الإقليمية ومديراً لتحرير فصلية "السياسة الدولية" في الأهرام. أيام قليلة فصلت بين احتفالي مسلمي، ثم مسيحيي مصر، بذكرى ميلاد الرسولين محمد وعيسى، عليهما الصلاة والسلام. وأدى موقف السلطة الحاكمة في مصر من المناسبتين، خصوصاً مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وما قاله خلالهما، إلى إعادة طرح إشكالية العلاقة بين السلطتين الدينية والسياسية، وتجديد الحديث عن خلط السياسة بالدين، في ظل تصاعد الدور السياسي الذي تلعبه المؤسسة الدينية في مصر بجناحيها (الأزهر والكنيسة). ربما لم يكن الأمر يستحق ما أثاره من لغط استدعى توضيحاً واستدراكاً من السيسي، لو أنه كان أكثر حرصاً وحذراً في اختيار كلماته ورسائله التي وجهها في المناسبتين. في الاحتفال بالمولد النبوي، شن السيسي هجوماً حاداً لم يصدر قبلاً من مسؤول رسمي في أي دولة مسلمة. وفضلاً عن الأسلوب الذي جاء وصائياً تحكمياً يتناقض مع رفض الفاشية الدينية واحتكار الحديث باسم الدين، فإن المضمون الملتبس أثار ردود أفعال ناقدة، استوجبت التصحيح والاستدراك. فاتهام مليار ونصف مليار مسلم بالإرهاب والرغبة في *** بقية العالم، تعميم وسطحية لم يقع فيها أعتى المعادين للإسلام من اليمين المتطرف في أوروبا.. هم يتهمون الإسلام، وهو اتهم كل المسلمين. والمحاججة بأن مقصده كان الفكر، وليس الدين، مردود عليه بأن المليار ونصف مسلم لا يتبنون هذا الفكر، لكنهم يعتنقون الدين. وبعيداً عن المضمون، الخطير أن السيسي وجه لرجال الأزهر انتقادات مباشرة، وتعليمات بلهجة آمرة، تعطي توجيهات ولا تناقش أو تطالب. فجسّدت كلمة السيسي، مضموناً وأسلوباً، طبيعة العلاقة بين الأزهر والسلطة الحاكمة، وهي علاقة تبعية إدارية، وليس فقط سياسية، فشيخ الأزهر يعين بقرار رئاسي. وميزانيته تخصص من الدولة، شأن بقية المؤسسات الرسمية. في الكنيسة، حملت كلمة السيسي مضامين مُبالغاً فيها، ورسائل مغازلة بعضها يخالف الواقع والثابت من التاريخ، فالتعميم أن المسيحيين علموا العالم الحضارة، يتعارض مع الثابت من تسلط الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا على مختلف مناحي الحياة قبل عصر النهضة. ووقوفها ضد الإبداع والعلم والتحكم باسم الدين في السلطة السياسية، بما في ذلك اختيار الحكام. وكرد فعل على تغول الدور الكنسي في السياسة، وغيرها من الأمور الدنيوية، تنامت الأفكار العلمانية، وتبلورت البروتستنتية لتحجيم وضعية الكنيسة، وترشيد مواقفها الحدية في علاقة الدين بالدنيا. ولم تكن الكنيسة الأرثوذكسية طرفاً في تلك التحولات، ومن ثم هي ليست معنية بطرح ذلك الأمر برمته. لم يكن هذا التزيد في المجاملة مطلوباً من السيسي. فالزيارة غير المسبوقة للكاتدرائية كانت تكفي وحدها لتوصيل الرسالة وتحقيق الغرض. فالكلمة المرتجلة ولغة الجسد من تعبيرات الوجه وحركات الأيدي والنظرات، فرضت مقارنة بين المشاركة الإيجابية "الدافئة" هناك وأدائه الحاد المتجهم في الأزهر. فبدا الأمر كأنه يرفع لائحة اتهام للإسلام والمسلمين، ويحمل رسالة محبة وتودد للمسيحية والمسيحيين. وفي الحالتين، وقع السيسي في خطأ التعميم وإصدار أحكام مطلقة مخالفة للثابت من التاريخ، وتناقض الواقع المعاصر. وبينما يعكس التعالي في التعامل مع الأزهر طمأنينة وثقة في انصياعه لتطويع الخطاب الديني، وفقاً للتعليمات. فإن مغازلة الكنيسة والتودد لرعاياها مفهوم في ظل استقلالية البابا، وعدم تبعية الكنيسة للسلطة السياسية. من المتعارف عليه في النظم الاستبدادية، أن تستعين السلطة بالمؤسسة الدينية في تثبيت سيطرتها وتبرير قراراتها، بل وتغليفها بالشريعة. لكن التتابع الزمني لاحتفالي المولد النبوي وعيد الميلاد كشف تناقض علاقة السلطة في مصر بكل من الأزهر والكنيسة، لكن هذا التناقض بين التودد والتسلط أكد مجدداً زيف الموقف الرسمي وفساد الخطاب الإعلامي، في التحذير من المتاجرة السياسية بالدين. http://www.alaraby.co.uk/Content/images/logo-small.png http://www.alaraby.co.uk/opinion/ddd...e-a341655fc821 |
خالص شكرى وتقديرى لحضرتك على هذا الموضوع و اسمح لى فقط أن أسجل انطباعى الشخصى على المقال ، فقد بدا لى و كأن هذا الكاتب كان معتكفا فى مكتبته لسنوات طويلة ، ثم قرر فجأة كتابة مقال يسميه مقالا سياسيا ، دون دراسة أو وعى للواقع الذى نعيشه أولا : - فينتقد الكاتب رئيس الجمهورية فى أن يوجه كلمة الى علماء الأزهر يطالبهم فيها بضرورة ممارسة دورهم فى مواجهة الفكر المتطرف والذى أصبح منتشرا من خلال تنظيمات ارهابـية مثل ( داعش و جبهة النصرة والقاعدة و أنصار بيت المقدس و أجناد مصر و بوكو حرام و غيرها الكثير ) تنسب نفسها الى الاسلام و تدعى أن ما تقوم به من قتـل و تعذيــب و قطع للرؤوس و سبى للحرائر أنه جزء من الدين ، و الاسلام من ذلك براء . - توجيه رئيس الجمهورية للمؤسسة الدينية بمقاومة الفكر المتطرف لا يعتبر تغولا من السلطة السياسية على السلطة الدينية ، و لكن مناشدة لها أن تقوم بدورها لمقاومة الأفكار المتطرفة . ثانيا :- و الغريب أن يعقد لنا الكاتب مقارنة بين كلمة الرئيس فى الأزهر و كلمته فى الكاتدرائية ، و كأنه يطالب الرئيس أن يذهب الى الكاتدرائية ليحدث المسيحيين عن تاريخ الكنيسة الأوروبية فى العصور الوسطى استتنادا الى مقولته ( أن المسيحيين علموا الدنيا بأسرها ) . ثالثا :- و الأغرب أن الكاتب يزيف الحقائق و يحرف ما قاله الرئيس لهوى فى نفسه ، فالرئيس لم يقل ( أن المسيحيين علموا الدنيا بأسرها ) و لكنه قال أن ( مصر علمت الدنيا بأسرها الخضارة والانسانية ) و بذلك فحديث الكاتب لا قيمة له لأن استدلاله و انتقاده قام على مقدمات كاذبة . و هذا رابط كلمة الرئيس فى الكاتدرائية جزاك الله خيرا وبارك الله فيك |
اقتباس:
السيد المحترم الاستاذ أيمن نور تحية طيبة وبعد اولا شكرا على مرور حضرتك الذى أسعدنى والذى يسعدنى دائما منذ إنضمامى إلى هذا المنتدى منذ سنوات ثانيا الكاتب لم يكن معتكفا في مكتبه ولابعيدا عن الواقع الكاتب كتب مقالا يحلل فيه واقع وهو الاداء المتباين للرئيس في المناسبتين ثالثا الرئيس ليس ملك مقرب ولانبي مرسل ولكنه بشر يصيب ويخطئ وكل يؤخذ من كلامه ويرد عليه كما قال الامام على كرم الله وجهه وقال الا صاحب هذا المقام وكان قد أشار إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم إنتقاد الحاكم ليس جريمة وإنما الجريمة أن نتركه يخطئ ولا نعلق على أخطاءه وكأن مجرد إنتقاد الحاكم على تصرفه جريمة أو عدم حب للوطن أو ماشابه لن أطيل على حضرتك في عرض السقطات التى إنزلق إليها المشير السيسى ولكنى أتركك مع مذيع قناة الكرما وأتمنى أنتجد جوابا على أسئلته http://youtu.be/KvGMZ21SBhU https://www.youtube.com/watch?featur...&v=KvGMZ21SBhU |
ثانيا الكاتب لم يكن معتكفا في مكتبه ولابعيدا عن الواقع الكاتب كتب مقالا يحلل فيه واقع وهو الاداء المتباين للرئيس في المناسبتين
ثالثا الرئيس ليس ملك مقرب ولانبي مرسل ولكنه بشر يصيب ويخطئ وكل يؤخذ من كلامه ويرد عليه كما قال الامام على كرم الله وجهه وقال الا صاحب هذا المقام وكان قد أشار إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم إنتقاد الحاكم ليس جريمة وإنما الجريمة أن نتركه يخطئ ولا نعلق على أخطاءه وكأن مجرد إنتقاد الحاكم على تصرفه جريمة أو عدم حب للوطن أو ماشابه ]لن أطيل على حضرتك في عرض السقطات التى إنزلق إليها المشير السيسى ولكنى أتركك مع مذيع قناة الكرما وأتمنى أنتجد جوابا على أسئلته شوف إزاى ؟عندهم حاسة سادسة وسابعة وتمانين كمان وكمان بيستشهدوا بإيه ؟من باب إضرب كله فى بعضه حفاظا على التجارة والمتاجرة السيسى هيغير نصوص قرأنية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومليار ونصف مليار من المسلمين ساكتين !!!!!!!!!!!! ياميت خسارة فقدنا حراس الدين (الإخوان ورفاقهم )واللى بيفهموها وهيا طايرة طب ماسمعوش السيسى وهو بيقول هيخلى الصلاة والصوم والزكاة والحج بالكوبون كمان ؟! من استحل المتاجرة باسم الدين قرابة قرن لايستبعد أن يستخدم أى شىء ليبرر فشله ويعرقل أى إصلاح فكيف تصلح من كانت تجارته -- كالمحامى الذى يظهر مهارته فى عيوب القوانين القوانين وليس الدستور فمابالك فى من تنطع واستغل تفاسير دستور رب العالمين والذى أعده للمسلمين الأمر لله من قبل ومن بعد أكتر من كدا ويزيح ربك بس الصبر |
اقتباس:
ياريت حضرتك توفر على نفسك الكلام والسخرية والتهكم وحشر كلمة الاخوان في كل جملة علشان نخلص من اي موقف وتشوف الفيديو وترد على مذيع قناة الكرما وياريت تلاقى رد على اسئلته ؟؟؟؟ |
اقتباس:
وأرد ليه واستمتع ليه لهؤلاء من أصله اتجبرنى على ماتهوى نفسك ياسيد ------- سابقا ومصرى حاليا ؟ كن أنت كما تحب ودع الناس يكونوا حتى وكما لاتحب شكرا جزيلا |
اقتباس:
خالص شكرى و تقديرى لحضرتك أستاذى الفاضل أشكرك على ذوقك و خلقك العالى و الشرف لى أنا أن أتابع ما تنشرونه لأتعلم و أثقل معرفتى . أولا: أتفق مع حضرتك أن الرئيس ليس نبى مرسل و أزيد أن انتقاده واجب على كل مصرى مخلص اذا كنا حقا نريد لبلدنا أن تنهض من كبوتها و أن تتبوأ مكانتها اللائقة بها بين الأمم . ثانيا : أكرر لحضرك أن هذه المقالة متهافتة لأن الكاتب زيف الحقيقة و استبدل كلمة ( مصر ) بكلمة ( المسيحية ) لهوى فى نفسه ، ثم بدأ يحدثنا عن تاريخ الكنيسة فى العصور الوسطى ، و هذا يسقط مقالته لأنها بنيت على مقدمات كاذبة . ثالثا : الأداء المتباين للرئيس أمر طبيعى ، فالرئيس ذهب الى الأزهر و هو مثقل بهموم انتشار الارهاب فى مصر على يد جماعات ارهابية تحارب الدولة بالسلاح و تنسب نفسها الى ( الاسلام ) ، فكان لابد للرئيس أن يستحث علماء الأزهر لكى يواجهوا الأفكار المتطرفة بنشر الفهم الصحيح للاسلام . أما لقاءه فى الكنيسة ، فكان لابد أن يكون بكل هذا الود و الحب ليرسل رسالة طمأنة بأن مصر ظلت و ستظل الى الأبد دولة مدنية ، خاصة بعد فترة الظلام التى مررنا بها و الفتاوى التى انتشرت فى السنوات الأخيرة و التى تهدد أمن و السلام الاجتماعى مصر . رابعا : شاهدت الفيديو وفقا لنصيحة حضرتك ، و لا أجد له أى قيمة ، فسواء كاتب المقال أو هذا المذيع كلاهما وجهان لعملة واحدة عنوانها التطرف الفكرى ، و كلاهما كاذب يحرف كلام الرئيس لهوى فى نفسه و ليصل الى نتيجة تدعم انحرافه الفكرى . تقبل احترامى و تقديرى لحضرتك جزاك الله خيرا و بارك الله فيك |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.