بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أخبار و سياسة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -    إحنا شعبين (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=656335)

ragb782 06-07-2015 05:33 PM

 إحنا شعبين
 
إحنا شعبين

الإثنين, 06 يوليو 2015 12:43
http://www.masralarabia.com/images/t...36158034-6.jpg





<li class="print-icon"> http://www.masralarabia.com/media/sy...rintButton.png <li class="email-icon"> http://www.masralarabia.com/media/sy...mailButton.png



قمع الداخلية لأحد المواطنين - أرشيفية


http://www.masralarabia.com/images/t...50/cat_881.jpg أحمد جمال زيادة

اقرأ أيضا: المرمغة فى حُب السيسى
مائدة الشهداء ومائدة الأغبياء
عن صحافتهم الحُرّة
إنجازات حاكم المريخ
رمضان جانا.. فى الزنزانة


(1)
ينظر الباشا فى هاتفه ثم ينفخ بملل، يفتح التلفاز ثم يغلقه، يرفع هاتفه مرة أخرى:

أيوة يا سعد. هو مفيش حد اتقبض عليه النهاردة ولا إيه؟!. أصل أنا زهقان شوية وعايز أسلّى نفسى. طيب فكرة حلوة. مع السلامة.

يغلق الهاتف وينظر إلى العصا الكهربائية ثم يأمر بإحضار أحد المساجين، ليمارس هوايته المفضلة ويضع العصا الكهربائية فى مؤخرته.

أيوة يا سعد. كانت فكرة منيلة. خصموا منى شهر عشان كهربت الواد فى.... ضهره. ده ظلم والله مش أول مرة يخصموا منى. اتخصم منى شهرين قبل كده عشان لفقت لواحدة قضية آداب. هو مفيش غيرى؟! دى الوزارة كلها بتعمل كدة!

(2)
اسمه محمود محمد، يبلغ من العمر 18 عامًا، ولكنه يفكر كما الإنسان. له رفاق صغار عذبتهم الشرطة، لم يضع عصا كهربائية فى مؤخرة من عذبوا رفاقه. ولم يعتد على أقسام الشرطة. ولكنه فى 25 يناير 2014 ارتدى تيشيرت مكتوب عليه (وطن بلا *****). ولكن كيف يجروء على ذلك؟! إنها وقاحة. كيف تطالب بوقف ال***** يا خائن يا عميل؟! ولأنه حاول أن يفسد على الباشوات هوايتهم المفضلة فاعتقلوه. يقضى الآن 18 شهرًا على ذمة التحقيق. لأن إخوتنا فى النيابة مازالوا يدرسون مدى خطورة كلمة (وطن بلا *****) على مجتمع الباشاوات.

(3)
يجلس أحمد موسى على الكرسى المريح ببدلته التى يكفى سعرها لزواج شاب وفتاة من أبناء الشعب. يتهم من لا يقدر على شراء شقة للزواج بالعمالة والخيانة والتمويل. ثم يظهر على الهواء يسب هذا ويلعن أبو اللى جاب هذا، يطالب بإعدام فلان واعتقال عِلّان، وعندما يقرر أحد المتضررين رفع قضيه عليه فيحكم على أحمد موسى بالسجن عامان، ولكنه يسافر مع السيسى إلى ألمانيا بكل سهولة ويعود ليحكم له قضائنا الشامخ ببرائته. فيظهر من جديد ليكمل ما بدأه من سب وردح وتحريض.

(4)
أثناء فض رابعة العدوية تناشد الشرطة المصورين الصحفيين بتغطية أحداث الفض. فيستجيب المصور الصحفى محمود أبو زيد شوكان. ولكنه تناسى أنه لا يملك سوى ***يته المصرية. يتم اعتقاله هو وصحفيين بريطانيين. فتفرج الداخلية عن الأجانب فى نفس اليوم ويستمر شوكان فى السجن ليقضى ما يقرب من 700 يومًا على زمة الحبس الاحتياطى. (زيه زى أحمد موسى بالظبط)!

(5)
هوايته قنص العيون. حتى أن أحد جنوده أثنى عليه بعدما فقأ عين أحد المتظاهرين فى شارع محمد محمود. يقف أمام القضاء كأى مواطن بسيط غلبان ثم يحكم عليه بالسجن 3 سنوات. فيتقدم بنقض على الحكم ويحصل على البراءة. فيعود لعمله من جديد لأنه لم يفعل شيئًا سوى قنص العيون (بسيطة يعنى) ثم يتعاطف معه المستشار محمد ناجى شحاتة لأنه كما تعلمون تغلب عليه إنسانيته بل ويدافع عنه كما يدافع عن جميع المتهمين ويقول (ده ضابط غلبان ميقصدش إن الطلقة تيجى فى عيون المتظاهرين. كان بيفرقهم بس).

(6)
فقد بصره أثناء مشاركته في جمعة الغضب، اسمه محمد دومة، خرج فى ذكرى الثورة ليشارك فى إحيائها، فإذا بالأمن يعتقله ويتم التحقيق معه أمام ضباط أمن الدولة وهو معصوب العينين اللتان فقداهما فى الثورة، ويتهموه بقطع الطريق والاعتداء على الشرطة وتكدير السلم العام. فلا فرق بين محمد دومة وقناص العيون. القانون يتطبق على الجميع(هو أحسن من الباشا فى إيه؟!).
* * *
أعلم أن هناك عددًا لا بأس به يسبنى الآن بأبى وأمى وعائلتى، فكما تقول الكاتبة إليف شافاق (هكذا هى الحياة، عندما تخبر أحدهم الحقيقة يكرهك) ولكن اسمح لى يا عزيزي أن أجعلك تكرهنى أكثر، وأذكرك بالصورة التى نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية والتى توضح الفرق بين طعام الباشاوت والعساكر.


دعك من أن اللحوم والخيرات التى لا حصر لها وضعت أمام الضباط ليأكلوها، وبأن العساكر اكتفت بأن تشم رائحة اللحوم دون أكلها، وأنظر إلى الكراسي التى يجلس عليها الضباط، والكراسى التى يجلس عليها العساكر.


دعك من الكراسى. لماذا يجلس الباشوات على مائدة والعساكر على مائدة أخرى مع أن الداخلية كتبت فوق الصورة (قام السيد اللواء / مدير أمن بورسعيد بتناول وجبة الإفطار مع أبنائه المجندين بإدارة قوات الأمن)؟! فهل يجلس الأب على مائدة والابن على مائدة أخرى؟! وهل يأكل الأب من طعام ويحرم أبنائه منه؟!


هل تعلم أن الداخلية تسمح بدخول التلفاز والراديو والجرائد والمجلات للمساجين الجنائيين وتمعنهم عن المعتقلين فى قضايا تظاهر؟!

بلاش دى، فى ظل الوضع الحالي ربما يرتكب أحدهم جريمة *** ويحكم عليه بالسجن، ولكن تبقى له فرصة النقض والحصول على البراءة. بينما هناك من يقوده حظه إلى أن يسير بجوار مظاهرة فيحكم عليه 15 عامًا، ولا يسمح له بالنقض بناء على قانون مكافحة الإرهاب الجديد!

أعلم أنك ما زلت تسبنى :)


http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D...A8%D9%8A%D9%86


ragb782 06-07-2015 05:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ragb782 (المشاركة 6238802)
إحنا شعبين


أعلم أن هناك عددًا لا بأس به يسبنى الآن بأبى وأمى وعائلتى، فكما تقول الكاتبة إليف شافاق (هكذا هى الحياة، عندما تخبر أحدهم الحقيقة يكرهك) ولكن اسمح لى يا عزيزي أن أجعلك تكرهنى أكثر، وأذكرك بالصورة التى نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية والتى توضح الفرق بين طعام الباشاوت والعساكر.


دعك من أن اللحوم والخيرات التى لا حصر لها وضعت أمام الضباط ليأكلوها، وبأن العساكر اكتفت بأن تشم رائحة اللحوم دون أكلها، وأنظر إلى الكراسي التى يجلس عليها الضباط، والكراسى التى يجلس عليها العساكر.


دعك من الكراسى. لماذا يجلس الباشوات على مائدة والعساكر على مائدة أخرى مع أن الداخلية كتبت فوق الصورة (قام السيد اللواء / مدير أمن بورسعيد بتناول وجبة الإفطار مع أبنائه المجندين بإدارة قوات الأمن)؟! فهل يجلس الأب على مائدة والابن على مائدة أخرى؟! وهل يأكل الأب من طعام ويحرم أبنائه منه؟!





http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D...A8%D9%8A%D9%86




http://elbashayeronline.com/upload/i...1435864108.jpg


السيد اللواء مدير أمن بورسعيد يُشارك القوات بإدارة قوات الأمن تناول وجبة الإفطار ويطالبهم ببذل المزيد من الجهد
فى إطار الرعاية التى توليها وزارة الداخلية للعاملين بها ومداومة التواصل بين القيادات والمرؤوسين .. قام السيد اللواء/مدير أمن بورسعيد .. بتناول وجبة الإفطار مع أبنائه المجندين بإدارة قوات الأمن... وإلتقى سيادته بالضباط والأفراد والمجندين وأطلعهم على الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد وما تتطلبه تلك المرحلة من اليقظة التامة و تضافر كافة الجهود .

هذا هو الخبر الذى نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية

ولكن للاسف ما لم تنشره ولكنه بدا واضحا فى الصور ان طاولة القيادات الأمنية كانت عامرة بالفراخ والحمام والمياه المعدنية والعصائر بينما المجندين الى جوارهم يأكلون الفتات

فعلى طاولة خشبية مزخرفة مغطاة بالزجاج، حملت كل ما لذ وطاب من الأطعمة والمشروبات، يحيط بها عدد من المقاعد المصممة من نفس طراز الطاولة، جلس كبار القادة وعلى رأسهم مدير أمن بورسعيد.

يجلس لتناول الإفطار مع "أبنائه المجندين"، الذين يتناولون طعامهم على مقاعد خشبية، لا يختلف لونها عن الزي الذي يرتدونه، والطاولة التي يجتمع عليها 6 أو 7 من المجندين.

أمام كل واحد منه الـ"سرفيس" المخصص للطعام، وأعينهم تذهب بين الحين والآخر إلى الطاولة القائمة على يمينهم، يود المجند منهم، في قرارة ذاته، لو الحظ يلعب دوره ويذهب إلى هناك؛ ليتذوق طعامًا اخترقت رائحته الأنف، واشتهته النفس.

العشرى1020 08-07-2015 11:22 PM

ربنا يصلح الاحوال يارب ومصر دائما الى تقدم

سمير ابو حسيبة 11-07-2015 06:04 PM

شكؤااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

سمير ابو حسيبة 11-07-2015 06:58 PM

تماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

سمير ابو حسيبة 11-07-2015 07:30 PM

تمامممممممممممممممممممممممممممممممم


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.