![]() |
الشاعر انور سلمان...موضوع متجدد باذن الله
جايبلكو النهارده شاعر بجد كتير جميل واكيد هتعجبكو كتاباته هسيبكو الاول مع سيرته الذاتيه لبناني ولد في الرملية-عاليه عام 1938 - عمل في التعليم والصحافة - عضو اتحاد الكتاب اللبنانيين منذ العام 1971،وانتخب عضوا في الهيئة الادارية - للاتحاد عام 1997 و 2001 و عام 2005 عضو الاتحاد العام للكتاب والادباء العرب - عضو لجنة تقييم النصوص الشعرية الغنائية في اذاعة لبنانالرسمية - عضو الهيئة التأسيسية لمَجلس المؤلّفين والملحّنين فيلبنان- له العديد من القصائد المغناة في الاذاعات و التلفزيوناتالعربية - ـ تردد شعره علىالسنة مطربات و مطربين كثر منهم: ماجدة الرومي- باسكال صقرـ سمية بعلبكي ـ جوزفعازار ـ جوزف ناصيف ـ فايزة احمد ـ وائل كفوري ـ مايز البياع ـ نازك ـ نور الهدى ـزكية حمدان ـ سامية كنعان ـ دلال الشمالي ـ فدوى عبيدوغيرهم ـ من الملحنين الذين لحنوا من شعره : توفيق الباشا ـ احسانالمنذر ـ وليد غلمية ـ محمد سلطان ـ جمال سلامة ـ شاكر الموجي ـ وجدي شيا ـ رياضالبندك ـ محمد محسن ـ سهيل عرفه ـ نبيه الخطيب واخرون ـ نالت قصيدته لا اريد اعتذارا جائزة الميكروفون الذهبيلاجمل اغنية عربية في مهرجان قرطاج الدولي-1994 وكذلك نالت جا ئزة افضل نص شعري فيالمهرجان عينه، وكانت من تلحين احسان المنذر و غناء سميةبعلبكي ـ نالت قصيدته احلي الحلوات الجائزة الاولى في مهرجانالقاهرة الدولي للاغنية العربية في صيف العام 1997 . غناها محمد العتر ولحنها وجديشيا ـ تقلد درع مهرجان الرواد العرب عن شعر الاغنية العربيةالذي عقد في القاهرة برعاية جامعة الدول العربية في عام 1999 شارك في العديد من المهرجانات الشعرية في لبنان و في دولعربية اخرى - عمل في وزارة الثقافة و التعليم العالي فيبيروت..مستشارا ثقافيا لمديرية - شؤون السينما والمسرح والمعارض |
عيناك ليالٍ صيفية ورؤىً وقصائ دوردية ورسائل حبٍ هاربةٌ من كتبِ الشوقِ المنسيةْ من أنت؟... زرعت بنقل خطاك الدرب وروداً جوريـة كالضوء مررت.. كخفق العطر.. كهزج أغانٍ شعبية ومضيـت شراعـاً يحمـلني كقصيدة شمـس بحرية لـوعـودٍ راحـت ترسمـها أحـلام فتـاة شرقيـة عيناك ليالٍ صيفية ورؤىً وقصائد وردية من أنت؟... وسحـرٌ في عيـنيك يـزفُّ العمـرلأمنية لكـأنك من قمرٍ تـأتي.. من نجـمة صـبحٍ ذهبـية من أرضٍ فيها شمس الحـب تعـانق وجـه الحريـة وأنـا في العمـر مسافرة.. ومعي عـيناك وأغنية عيناك ليالٍ صيفية ورؤىً وقصائد وردية طبعا الموضوع منقول:) |
لا أريدُ اعتذاراً كُنْ كَما شِئْتَ... ظالِمَاً أَوْ غَفُورا. لَمْ أَعُدْ في يَدَيْكَ قَلْباً أَسِيرا. ذَلِكَ الطَّائِرُ السَّجِينُ زَماناً، أَصْبَحَ الآنَ قادِراً أَنْ يَطِيرا. إِتَّهِمْنِي بِمَا تَشَاءُ ... فَإِنِّي، مَا تَمَادَيْتَ سَيِّدي، لَنْ أَثُورا. قِصَّةُ الحُبِّ - يا مُمَثِّلُ - أَمْستْ عِنْدَ رَفْعِ السِّتَارِ... وَهْماً كَبِيرا لَمْ تَعُدْ في سَمَاءِعَيْنَيَّ شَمسَاً. لَمْ تَعُدْ في رَحِيقِ كَأْسِي هَدِيرا. كُنْتَ لِي، مَرَّةً، صَدِيقَاً حَبِيبَاً وَرَفِيقَاً بَيْنَ الرِّفاقِ أَثِيرا واضِحَاً كَانَ مَوْقِفِي، وشُعُوري، وَتَغَيَّرْتَ... مَوْقِفَاً وشُعُورا. كُنْ كَمَا شِئْتَ ... لاأُرِيدُ اعْتِذاراً يا أَمِيرَاً ... عَلَيَّ كانَ أَمِيرا لا تَقُلْ لِي ... فَرَشْتَ دَرْبي وُرُوداً، فَعَلى شَوكِها مَلَلْتُ المَسِيرا. إِنَّنِي مِتُّ في هَوَاكَ كَثِيرَاً، فَاحْتَرِقْ أَنْتَ في صُدُودِي كَثِيراً لا تُهَدِّدْ إِنْ كُنْتَ أَوَّلَ حُبٍّ في حَيَاتِي ... فَلَنْ تَكُونَ الأَخِيرا |
اقتباس:
هاي الاغنيه تغنيها ماجده الرومي |
اقتباس:
يسلموووووووووووووووووووووووووووووووو جميله جداااااااااااااااااااااااااا |
إِلى فِنْجَان قَهْوَتِهِدَعَانِي، وَكانَ حَدِيثُهُ حُلْواً... شَجَانِي. وَمِنْ عَيْنَيْهِ صَادَتْنِي سِهَامٌ، وَغالَبْتُ الهَوَى ... حَتَّى رَمَاني. عَلَى فِنْجَان قَهْوَتِهِ سَمِعْتُ فُنُونَقِصَّتِهِ. أُحِبُّكِ. قالَها هَمْساً، وَحَمَّلَ سِحْرَنَظْرَتِهِ فُؤَاداً يَرْتَمِي ويَذُوبُ شَوْقاً، وَمِنْ حُبِّي يُعَانِي مَايُعَانِي وَأَيْقَطَ صَوْتُهُ فِيَّا حَنِينَاً كانَ مَنْسِيَّا. وَكانَلِقَاؤُنا صَيْفاً، ومَوعِدُنا مَسَائِياً، وَكُنْتُ إِلَيْهِ أُصْغِي، وَهْوَيَرْوِي، وَوَجْهِي غائِمٌ بِرُؤَى الدُّخَانِ. ورَاحَ، وَعادَ يُشْقِيني حَدِيثٌمِنْهُ يُغْرِيني. وَأَسْأَلُها: مَتَى يَأْتِي؟ وَتُخْبِرُنِيفنَاجِيني... بِأَنِّي فيالهَوَى عَانَقْتُ حُلْمَاً جَمِيلاً... عُمْرُهُ عُمْرُ الثَّوانِي |
مرسى لمرورك يا نغومه
انا بصراحه شفته النهارده بالصدفه فجبتلو حاجات لانه عجبنى جدااااااا |
اسمح لي حبيبتي هند اضيف هذه القصيده
http://www.sedty.com/smail/1/up/15300000.gif باقَةَ وَرد لِعيد ميلادها قالَتْ: عَرَفْتُكَ يا صَديقي شاعِراً، والشِّعْرُ وَرْدُ مَحَافِل الأَعيادِ. لَوْجِئْتُ أَطْلُبُ مِنْ كَلامِكَ باقَةً، ماذا سَتُهْدِيني؟... غداً ميلاَدي! فَأَجَبْتُهَا، وَحَدِيثُها في مَسْمَعي كَرِسَالَةٍ وَصَلَتْ بِلا مِيعَاد: تَلهو بِنا الأَعْيادُ.. تَسْرِقُ عُمْرَنَا، وَنُحِبُّهَا بِبَراءًةِ الأَوْلادِ...! هَلْ جِئْتِني، وَجَوارحي مُنْهَدَّةُ، والجَمْرُ أَطفَأةُ رُكَامُ رَمَادِي؟ لَمْ يَبْقَ في شِفَتي كَلاَمُ للِهَوى وَقَصَائِدُ وَرْدِيَّةُ الإِنْشَادِ. فَأنا.. طَوَيْتُ عَلى الحَنِينِ دَفاتِري، وَحَمَلْتُها قَمَراً لِجُرحِ بلادي http://www.sedty.com/smail/1/up/15300000.gif |
مرسى ليك يا نغومه على اضافتك الجميله والله كنت داخله انزلها :)
هنزل حاجات تانيه ليه اكيد هتعجبكو برده:) |
حُبُّكِ ليسَ طريقي إلى السَماء كُنْتِ وَجْهاً أُحِبُّهُ، وَتغَيَّرْ، وَبِعَيْنَيَّ صِرْتِ حُلْمَاً مُبَعْثَرْ. مَا الذي كانَ بَيْنَنا ذاتَ يَوْمٍ... لَمْ أَعُدُ - يا صَديقَتي - أَتَذَكَّرْ إِنَّ تِلْكَ الرَّسَائِلَ الخُضْرَ ماتَتْ، وَأَنا مَنْ بِعِطْرِهَا كانَ يَسْكَرْ وَاسْمُكِ الحُلْوُ ذَابَ حَرْفاً فَحَرْفاً، في شِفَاهِي ... كَأَيِّ قِطْعَةِ سُكَّرْ. إِنَّ فَصْلَ العِنَاقِ مَرَّ عَلَيْنَا، وَافْتَرَقْنا، وَلَمْ نَكُنْ نَتَصَوَّرْ وَانْتَهَى عُنْفُ حُبِّنا، وانْتَهَيْنَا مِثْلَ مَوْجٍ عَلى الصُّخُورِ تكَسَّرْ. نَتَلاقَى ... كَأَنَّنا عُرَباءٌ وَكأَنَّ الشُّعورَ فِينا تَحَجَّرْ فَإذِا مَا تَحَدَّثَتْ شَفَتَانا بِحِوَارِ الجَلِيدِ لا نَتَأَثَّرْ. وَإِذا مَا تَصَافَحَتْ راحَتَانا ... إِنَّهُ الصَّمْتُ عِنْدَما لا يُفَسَّرْ حُبُّنا... كَانَ حُلْمَ لَيْلَةِ صَيْفٍ، وَكَلاماً عَلى هَوَامِشِ دَفْتَرْ. مَا ادَّعَيْنَاهُ كَانَ أَكْبَرَ مِنَّا. مَا طَلَبْنَاهُ كانَ مُلْكاً لِقَيْصَرْ. مَا رَسَمْنا حُدُودَهُ .. كانَ وَهْمَاً، وَسَرَاباً شِراعُنَا فِيهِ أَبْحَرْ. لا تَثُوري إِن تَقْرَإِي كَلِمَاتِي... لا تُصَاغُ الحُرُوف إلاَّ لِتُنْشَرْ. وَاعْذِريني... إِذا تَحَوَّل قَلْبِي، وَطَريقِي إِلى السَّمَاء تَغيَّرْ |
عندما لا يَبقى غيرُ الكلمات لاَ تُثِيري بِي شُجُونَاً غَافِيَهْ. إِنَّ قَلْبِي مُتْعَبٌ ... يَا غَالِيَهْ. هَذهِ أَوْرَاقُ حُبِّي كُلُّهَا... فَاقْرَإي ما شِئْتِ في أَوْرَاقِيَهْ. لِي هُمُومِي. فَاتْرُكِينِي غَارِقَاً فِي دُخانِي، وَرُؤَى أَحْلاَمِيَهْ. إِنَّ جُرْحِي أَغْمَضَ الجَفْنَ... فَلا تُوقِظِي فِيَّ الجِرَاحَ النَّاسِيَهْ وَكُؤُوسِي، في الهَوَى، حَطَّمْتُها. إِسْأَلي عَنْهَا دُمُوعَ الخَابِيَهْ. كانَ لِيْ قَلْبٌ ... فَلا تَسْتَفْسِرِي كَيْفَ ضَيَّعْتُ حَيَاتِي المَاضِيَهْ! جِئْتِنِي بَعْدَ شِتَاءٍ عَاصِفٍ تَرَكَ الأَعْصَابَ مِنِّي وَاهِيَهْ. لا تُثيرِي لي شُجُونِي... إِنَّنِي قَدْ شَرِبْتُ البَحْرَ قَبْلَ السَّاقِيَهْ! قِصَصِي في الحُبَّ ... مَا أُسْطورَةٌ لَمْ يُصَوِّرْهَا خَيَال الرَّاوِيَهْ! كُلُّهَا مَرَّتْ، وَمِنْهَا لَمْ يَزَلْ في يَدِي غَيْرُ الحُروفِ الزَّهِيَهْ. وَالْحَبِيبَاتُ اللَّوَاتِي كُنَّ لِي، صِرْنَ عِنْدِي نَغَمَاً في قَافِيَهْ. قَدَرِي أَنْ أُعْطِيَ الشِّعْرَ دَمِي... أَنْ أَعِي هَمْسَ القُلوُبِ الشَّاكِيَهْ أَنْ أَرَى الدُّنْيَا رُؤَىً مَسْحُورَةً، وَيَرَاها النَّاسُ ... دُنْيَا فَانِيَهْ! ريُشَتِي جُرْحُ حَنِينٍ نَازِفٌ كغَمَامَاتِ الرَّبِيعِ الشَّاتِيَهْ وَحُرُوفِي، وَالشَّذَا يَسْكُنُهَا، دِفْئُهَا يُغْرِي زُهُورَ الآنِيَهْ فَإذا أَهْدَيْتُ شِعْرِي امْرَأَةً، أَصْبَحَتْ سَيِّدَةً ... لاَ جَارِيَهْ. إنَّنِي أُمْطِرُ حُبَّاً... مِثْلمَا تُمْطِرُ الضَّوْءَ سَمَاءٌ صافِيَهْ وَالمَواعِيدُ ارْتَوَتْ مِنْ مُهْجَتِي، وَمَشَتْ فَوْقَ جُفٌونِي حَافِيَهْ. وَأَمَانِيَّ شِرَاعٌ هَاربٌ، وَانتِظَارِي سَفَرٌ في بَادِيَهْ. هَلْ فَهِمْتِ الآن؟ هَذي قِصَّتِي. عِشْتُهَا ... لَكِنَّها مَأسَاتِيَهْ! |
حبك حُبك يكتُبُ لي أَقداري، ويُغيرُ وجهة أسفاري. يا قمراً يسكنُ في حُلمي... في أغنيتي.. في أسراري أنا حُبك يزرعني سفراً، في بحر جنونٍ ودُوارٍ. ورياحُك تعدو بشراعي، وشموسك تلهوُ بمداري وتدورُ فصولُ مُغامرتي بين العودةِ والإبحار. |
بجد موضوع اكثر من رائع
شكرا علي الموضوع في انتظار المزيد من موضوعاتك المتميزة |
اقتباس:
بجد قصيدة رائعة |
اقتباس:
مرسى لمرور حضرتك وبصراحه الشاعر ده عجبنى جدا وحسيت انه هيعجبكو كمان:) |
شيء من لا شيء مِنْ أَوَّلِ النَّهارِ حتَّى آخِرِ النَّهَارْ. أَتْرُكُ بَابِي مُشْرَعَاً لِلصَّمْتِ وَالرَّتابَهْ. أَجْلِسُ خَلْفَ مَكْتَبي، أُمَارِسُ الكآبَهْ. أَنْظُرُ في يَوْمِيِّتي ... أُطَالِعُ الأَيَّامْ. لا شَيْئَ في جَريدَةِ الصَّباحِ كَيْ أَقْرَأَهُ صارَ سَوَاءً كُلُّ ما تَحْمِلُهُ الأَيَّامُ... مِنْ أَخْبَارْ! . . . . . . . . وَخَوْفَ أَنْ أَنامْ. وَخَوْفَ أن تَسْرِقَ يَوْمِي هَذِهِ الرَّتابهْ، أُحَاوِلُ الخُروُجَ ... مِنْ صَمْتِي إلى الكِتابَهُ. وَشَفتِي لا وَرْدَ في دِمَائِها، وَلا رُؤَىً وَاحَاتُها مُضِيئَةٌ في عَتْمَةِ الأَفْكَارُ! فَلا يَكونُ غيرُ أَنْ أُحَطِّمَ الأَقْلاَمْ. فَيَنْتَهي الحِوَارْ. وَأَنْتَهِيْ... لأَِتْرُكَ الأَوْرَاقَ في غُرْبَتِهَا وَأَوَّلُ الكَلامِ مِثْلُ آخِرِ الكَلامْ، وَآخِرُ النَّهَارِ مِثْلُ أَوَّلِ النَّهَارْ! |
على هامش الحوار يَا صَديقي. مُنْذُ كُنَّا، نَحْنُ في هَذا البَلَدْ غَنَمٌ مَعْرُوضَةٌ لِلْبَيْعِ في سُوقِ خَمِيسٍ، أَوْ أَحَدْ! جَعَلُوهَا نِعْمَةَ الأَعْيَادِ في عَيْنِ الجَمِيعْ. وَزَّعُوهَا ... صَنَّفُوهَا بالعَدَدْ. سَمَّنُوهَا ... فَغَلا سِعْرُ المَبِيعْ. . . . . . هَكذا - يا صَاحِبي - هُمْ رَتَّبُوا هَذا البَلَدْ: تَنْقُصُ الأَغْنَامُ في هَذا القَطِيعْ. تكْثُرُ الأَغْنَامُ في ذَاكَ القَطِيعْ. مِثْلَمَا «الصِّيغَةُ» تَقْضِي. مَا لَنَا أَيُّ خَيَارْ! فَلِمَاذا نَقْتُلُ الوَقْتَ، وَنَمْضِي فِي مَتَاهاتِ الحِوَار |
الشِّعر في عُرس النجومِ الخُضر وأبطالٌ كما العُنقودُ عاشُوا. إذا رحَلوا .. فَسِيرتُهُمْ خُمورُ ! مُرُّوا نُجُومَاً بِلَيْلِ الشِّعْرِ، وَانْسَكِبُوا قَصَائداً لَمْ تُخَبِّئْ مِثْلَهَا الكُتُبُ وَإِنْ بِلاَدٌ لَنَا ضَاعَتْ مَلامِحُهَا، أَنْتُمْ لَها الجَبْهَةُ السَّمْراءُ، والهُدُبُ. أَنْتُمُ لَها سُحُبٌ، والأَرْضُ قَدْ يَبِسَتْ، وَليْسَ يُمْطِرُ... إِلاَّ الغَيْمُ والسُّحُبُ. أَنْتُمْ، علَى صَدْرِها، وَرْدٌ وأَوْسِمَةٌ فَلْتَرْتَفِعْ تَحْتَ خَفْقِ الرَّايَةِ النُّصُبُ! يَا فِتْيَةَ النُّورِ... وَالأَيَّامُ حالِكَةٌ، وَبِالظَّلامِ جَبِينُ الشَّرْقِ مُعْتَصِبُ. وَيا نُسُورَ الفِدَا وَالجَوُّ مُعْتَكِرٌ، وَالشَّمْسُ يَقْطُرُ من أَجْفَانِها التَّعَبُ... بِكُمْ، وَأَزْمِنَةُ التَّحْرِيرِ مُلْتَفَتِي، عَلَى الجُفُونِ زَمانُ الفَتْحِ يَنْكَتِبُ! مَنْ قَالَ.. قَامَاتُكُمْ لَمْ تَرْتَفِعْ شُعَلاً هَلْ غَيْرُ هَامَاتِكُمْ في لِيْلِنَا شُهُبُ؟ مَنْ قالَ .. أَصْوَاتُكُمْ لَمْ تَنْكَتِبْ عِبَراً، وَلَمْ يُرَصِّعْ بِهَا أَوْرَاقَهُ الأَدَبُ! فَلْتَصْمُتِ الخُطَبُ الجَوْفَاءُ، فِي وَطَنٍ لَنْ تَسْتَرِدَّ لَهُ أَمْجَادَهُ الخُطَبُ. وَلْيَسْقُطِ الشِّعْرِ مِنْ أَعْلَى مَنَابِرِه ... يَوْمَ المَنَابِرُ كَفٌّ سَيْفُهَا خَشَبُ. فَأَرْوَعُ الشِّعْرِ، صَمْتٌ حِبْرُهُ دَمُكُمْ... بِنُبْلِهِ لِكِتَابِ الأَرْضِ يَنْتَسِبُ. عَلَى اسْمِكُمْ ... لِجِبَال النَّارِ أُغْنِيَتي مَعَازِفُ الرَّصْدِ في أَوْتَارِهَا اللَّهَبُ. عَنَّيْتُهَا عِشْقَكُمْ لِلأَرْضِ... مَا عَرَفَتْ أَهَزَّهَا جُرْحُهَا الدَّامِي، أَمِ الطَّرَبُ! زَفَفْتُهَا وَعْدَكُمْ بالنَّصْرِ... فَارْتَفَعَتْ عَلى مَشَارِفِهَا الأَبْرَاجُ والقُبَبُ. أَنْتُمْ... لَكُمْ مِنْ جِبَالِ النَّارِ عِزَّتُهَا، وَالآخَرُون لَهُمْ مِنْهَا الذِي نَهَبُوا. تَعِبْتُ مِنْ صُحْبَةِ التُّجَّارِ في وَطَنِي، وَمِنْ حَضَارَةِ عَصْرٍ كُلُّهَا كَذِبُ، وَأَدْعِيَاءِ شِعَاراتٍ مُزَيَّفَةٍ ... بِالْمَالِ تُشْرَى، وَبالإِغْراءِ تُسْتَلَبُ. تَعِبْتُ مِنْ ثِقَلِ المَأْسَاةِ... زَائِرَةً بِكُلِّ ما حَمَّلَتْ أَعْطافَها الحِقَبُ. مَأْسَاةُ لُبْنَانَ - مُذْ كانَتْ - عُرُوبَتُهُ لِمُشْعِلِي نَارِهَا ... الكِبْرِيتُ وَالحَطَبُ وَالجُرْحُ، مِنْدِيلُ عِشْقٍ حِيْكَ مِنْ دَمِهِ؟ فَهَلْ تُغَطِّي، حَيَاءً، وَجْهَها العَرَبُ؟ مُرُّوا نُجُومَاً بِلَيْلِ الشِّعْرِ... لاَ أَدَبٌ قَبْلَ الذينَ بِهِ في عَصْرِكُمْ كَتَبُوا. مُرُّوا مَواكِبَ تَحْريرٍ ... يَعِشْ وَطَنٌ لا غَيْرَ تحْرِيرِكُمْ، أُمٌّ لَهُ وأَبُ! تَقَلَّدُوا الحَقَّ سَيْفَاً... عِنْدَما وَقَفُوا، وَأَسْرَجُوا النَّجْمَ خَيْلاً، عِنْدَما رَكِبُوا. مَلاَمِحُ الجُرْحِ بَعْضٌ مِنْ مَلاَمِحِهِمْ، وَفِي صُدُورٍ لَهُمْ يَسْتَوْطِنُ الغَضَبُ... فَإِنْ بَدَا المَوْتُ كَرْماً مُثْمِراً، أَكَلُوا، وَإِنْ بَدَا المَوْتُ نَبْعاً طَيِّباً ... شَرِبُوا. إِنْ تَعْصِرِ الحَرْبُ مِنْ أَجْسَادِهِمْ دَمَهُمْ، فَالخَمْرُ تَبْدَأُ... لَمَّا يَنْتَهِي العِنَبُ ... ! |
أَحلى الحُلوات في وَجْهِكِ، يا أَحْلَى الحُلوَاتْ. أَبْحَثُ عَنْ شَمْسٍ رائِعَةٍ خَبَّأَهَا مِنْدِيلُ الغَيْمَاتْ. عَنْ نَجْمَةِ صَيْفٍ ضَائِعَةٍ... هارِبَةٍ مِنْ بَيْتِ النَّجْمَاتْ! في وَجُهِكِ سِحْرٌ... إِغْـــــــرَاءٌ مَكْتُوبٌ في كُلِّ القَسَمَاتْ وَقَصَائِدُ حُبٍّ أَجْمَلُ مِنْ أَحْلاَمِ عَصَافِيرِ الغَابَاتْ شَيْئٌ فِي وَجْهِكِ ... مُخْتَلِفٌ عَنْ كُلِّ وُجُوهِ الحَسْنَاواتْ وَأَنا عَاشِقُ حُسْنٍ ... يَتْلُو فِي مَعْبَدِ عَيْنَيْكِ الصَّلَواتْ! غَيَّرَنِي حُبُّكِ ... غَيَّرَنِي. أَرْجَعَنِي طِفْلاً فِي سَاعَاتْ. طِفْلاً يَحْلُمُ، يَعْشَقُ، يَلْهُو فِي رَسْمِ شِفَاهٍ خَمْرِيَّاتْ ويُسَافِرُ بَحَّاراً... يَرْسُو فِي بَحْرِ عُيُونٍ زَيْتِيَّاتْ. أَنا قَبْلَكِ، عُمْرِي أُغْنِيَةٌ تَبْحَثُ عَنْ نَغَمٍ، عَنْ كَلِماتْ. أَنا قَبْلَكِ لَمْ أَعْشَقْ يَوْمَاً، لَكِنِّي ... ضَيَّعْتُ السَّنَواتْ! |
«أوْليس» مُتَفَتِّحٌ جَفْنِي عَلَىحُلُم.فَتَلفُّتِي، هَذا المَدَى الأَزرَقْ. مِنْ مَشْرِقِ الدُّنْيَا ... لِمَغْرِبِهَا، لِي فِيهِ أَشْرِعَةٌ وَلِي زَوْرَقْ. لَكَأَنَّنِي، وَرُؤَايَ تَبْعُدُ بِي، سَفَرٌ إلى بَوَّابَةِ المُطْلَقْ! فَإِذا رَجَعْتُ... فَفِي يَدِي أُفُقٌ، وَإِذا انْتَهَيْتُ... فَفِي الرُّؤَى أَغْرَقْ. |
«لم أعـشـق» لم أعشقْ قبلكِ... لم أعرف قمراً لون عُمري بلُغاتِ الدُّنيا حدَّثني لمْ أعرف قبلكِ فاتنةٍ هاربةٍ من لوحةِ رسّامْ أعلّنْتُ أنا الحُبَّ عليها ولها أعلنتُ الإستسلام! لمْ يحدُثْ يوماً أن علَّقني حُبُ امرأةٍ بالأيام لم أعرفْ عِشقاً غيَّرني ورماني بِهوَى فاتنة رسمت عيناها لي وطنيٍ لمْ يحدثْ قبلكِ أن أعشقْ... أن أبنى بعيُونِ امرأةِ قصراً للِحُبَ وللإحلام! يا من تزرعُ ليلي سهراً، وكشمسٍ في عينيَّ تنامْ. يا أجملَ.. أجملَ أُغنيةِ حملتني بشراعِ الأنغامْ. لحبيبةِ عُمر رائعةٍ... أودعْتُ أنا القلب لديها، وسكبتُ الشعر بعينيها، ورميتُ الرِّيشةَ والأقلامْ. ورميتُ لها كُلَّ سِلاحي، ولها أعلنْتُ الإستسلامْ! |
كلك ذوق اختيار ينم عن احساسك الجميل
سلمت لنا ياقمر |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.