الا بذكر الله تطمئن القلوب ..الذاكرون
الحمد لله، والصلاه والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد: فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال. ولما كان ذكر الله بهذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية فأجدر بالمسلم أن يتعرف على فضله فضل الذكر عن معاذ بن جبل http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد]. وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }. وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }. وقد قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأحزاب:35]، أي: كثيراً. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين. أنواع الذكر الذكر نوعان: أحدهما: ذكر أسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته، والثناء عليه بهما، وتنزيهه وتقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى، وهذا أيضاً نوعان: أحدهما: إنشاء الثناء عليه بها من الذاكر، فأفضل هذا النوع أجمعه للثناء وأعمه، نحو ( سبحان الله عدد خلقه ). النوع الثاني: الخبر عن الرب تعالى بأحكام أسمائه وصفاته، نحو قولك: الله عز وجل يسمع أصوات عباده. وأفضل هذا النوع: الثناء عليه بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى به عليه رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل. وهذا النوع أيضاً ثلاثة أنواع: 1 - حمد. 2 - وثناء. 3 - و مجد. فالحمد لله الإخبار عنه بصفات كماله سبحانه وتعالى مع محبته والرضا به، فإن كرر المحامد شيئاً بعد شيء كانت ثناء، فإن كان المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك كان مجداً. وقد جمع الله تعالى لعبده الأنواع الثلاثة في أول الفاتحة، فإذا قال العبد: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif قال الله: { حمدني عبدي }، وإذا قال: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif قال: { أثنى عليّ عبدي }، وإذا قال: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif قال: { مجّدني عبدي } [رواه مسلم]. النوع الثاني من الذكر: ذكر أمره ونهيه وأحكامه: وهو أيضاً نوعان: أحدهما: ذكره بذلك إخباراً عنه بأنه أمر بكذا، ونهيه عن كذا. الثاني: ذكره عند أمره فيبادر إليه، وعند نهيه فيهرب منه، فإذا اجتمعت هذه الأنواع للذاكر فذكره أفضل الذكر وأجله وأعظمه فائدة. فهذا الذكر من الفقه الأكبر، وما دونه أفضل الذكر إذا صحت فيه النية. و من ذكره سبحانه وتعالى: ذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وأياديه، ومواقع فضله على عبيده، وهذا أيضاً من أجل أنواع الذكر. فهذه خمسة أنواع، وهي تكون بالقلب واللسان تارة، وذلك أفضل الذكر. وبالقلب وحده تارة، وهي الدرجة الثانية، وباللسان وحده تارة، وهي الدرجة الثالثة. فأفضل الذكر: ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده، لأن ذكر القلب يثمر المعرفة بالله، ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئاً من هذه الآثار، وإن أثمر شيئاً منها فثمرة ضعيفة. |
يقول الله سبحانه و تعالى(فاذكروني أذكركم) تخيل أن الله تعالى الخالق يذكرك أنت العبد الضعيف المسكين إذاذكرته ...!! سبحان الله ...!! http://www.bnitamem.com/uploadcenter/photos/3599.jpg |
|
|
|
فوائد ذكر الله -------- الفضفضة -------- الجودة الممتازة http://ia341030.us.archive.org/0/ite...da05-02-08.avi رابط صوت http://ia341030.us.archive.org/0/ite...a05-02-08..wma رابط mp4 بجودة عالية http://ia341030.us.archive.org/0/ite...2-08_256kb.mp4 رابط mp4 بجودة متوسطة http://ia341030.us.archive.org/0/ite...02-08_64kb.mp4 رابط فلاش flv http://ia341030.us.archive.org/0/ite...da05-02-08.flv |
من فوائد الذكر وفي الذكر نحو من مائة فائدة. إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره. الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل. الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب. الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط. الخامسة: أنه يقوي القلب والبدن. السادسة: أنه ينور الوجه والقلب. السابعة: أنه يجلب الرزق. الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة. التاسعة: أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام. العاشرة: أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان. الحادية عشرة: أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل الثانية عشرة: أنه يورثه القرب منه. الثالثة عشرة: أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة. الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله. الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [البقرة:152]. السادسة عشرة: أنه يورث حياة القلب. السابعة عشرة: أنه قوة القلب والروح. الثامنة عشرة: أنه يورث جلاء القلب من صدئه. التاسعة عشرة: أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات. العشرون: أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعا لى. الحادية والعشرون: أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة. الثانية والعشرون: أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة. الثالثة والعشرون: أنه منجاة من عذاب الله تعالى. الرابعة والعشرون: أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر. الخامسة والعشرون: أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والباطل. السادسة والعشرون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين. السابعة والعشرون: أنه يؤمّن العبد من الحسرة يوم القيامة. الثامنة والعشرون: أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين. التاسعة والعشرون: أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها. الثلاثون: أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال. الحادية والثلاثون: أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معا ده. الثانـية والثلاثون: أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله. الثالثة والثلاثون: أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط. الرابعة والثلاثون: أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل. الخامسة والثلاثون: أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل. السادسة والثلاثون: أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوات حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضاً ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضاً ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا. السابعة والثلاثون: أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سباته. الثامنة والثلاثون: أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون. التا سعة والثلاثون: أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتو فيق. الأربعون: أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل. الحادية والأربعون: أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره. الثانية والأربعون: أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطباً بذكره. الثالثة والأربعون: أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى. الرابعة والأربعون: أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه. الخامسة والأربعون: أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها. السادسة والأربعون: أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله. السابعة والأربعون: أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر. الثامنة والأربعون: أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة. التاسعة والأربعون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي. الخمسون: أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته. الحادية والخمسون: أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية. الثانية والخمسون: أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعل قرة عينه فيها. الثالثة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه. الرابعة والخمسون: أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه. الخامسة والخمسون: أن الذاكرين الله كثيراً هم السابقون من بين عمال الآخرة. السادسة والخمسون: أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين. السابعة والخمسون: أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء. الثامنة والخمسون: أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم. التاسعة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق. الستون: أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب. الحادية والستون: أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها. الثانية والستون: أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق. الثالثة والستون: أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة. الرابعة والستون: أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيراً لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة |
فاطمئني يا قلوب.. بذكر علام الغيوب.. ولتخضعي في النداء.. في الشروق وفي الغروب.. ولتسلكي خير الدروب .. ولتذكري رب السماء.. ذكراً كثيراً في الرخاء.. لتسلمي هول الخطوب.. وما أصابك من بلاء.. ففيه تكفير الذنوب.. ولتحذري درب الشقاء.. ففيه والله العناء.. ولتستري كل العيوب.. لا تبالي حينما .. تبكي العيون على الذنوب.. أما علمت بأنه.. ثمار ذكرك للرحيم.. ( ضياء قلبٍ..وسعة عيشٍ..وتفريجٍ للكروب..) وبه الدواء لكل داء..وبه شفاء للسقيم.. وهو السبيل إلى النجاة..وهو الطريق المستقيم.. سبق المفردون ..فسابقي نحو الكريم واشتري الجنات بالذكر العظيم.. لا يكن حظك منه.. كحظ مسكين عقيم.. |
|
أبشر يا من تذكر الله تعالى فإن الله تعالى يذكرك ويثني عليك في الملأ الأعلى فإن ذكرت الله تعالى سرا في نفسك دون أن تحرك لسانك ذكرك الله تعالى في نفسه وإن ذكرته تعالى على الملأ ذكرك الله تعالى وأثنى عليك وأفضل ذكر لله تعالى هو أن تفرده تعالى بالعبودية بقولك كلمة التوحيد لا إله إلا الله فلا معبود يستحق العبادة سوى الله سبحانه وتعالى http://www.ksaplanet.com/up/uploads/ef7bca21d7.gif |
|
|
|
سبحانك يا الله لك فى كل بلاء حكمة ولك فى كل حكمة قضاء ولك فى كل قضاء علم ولك فى كل علم عمل ولك فى كل عمل نية ولك فى كل نية رحمة ولك فى كل رحمة مغفرة ولك فى كل مغفرة عفو ولك فى كل عفو ود ولك فى كل ود قرب ولك فى كل قرب فتنة ولك فى كل فتنة قدرة وأنت وحدك القادر سبحــــــــانك يا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله |
|
السلام عليكم
دائما والله العظيم مواضيع حضرتك ممتازة ومفيدة اللهم اجعل هذا الموضوع سبب فى دخولكم الجنة جزاكم الله كل خير |
|
http://farm1.static.flickr.com/167/4...57884bf7_m.jpg http://alrassamster.googlepages.com/qran.gif سُئل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما أعظم جنود الله ؟؟ قال : إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله، ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت النار أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت الماء أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت السحاب أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى الهواء فوجدته يسوق السحاب فقلت الهواء أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت الجبال أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال وينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى ما يُقعد الإنسان فوجدته النوم فقلت النوم أعظم جنود الله ، ثم وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم والغم فقلت الهم والغم أعظم جنود الله ، ثم نظرت فوجدت أن الهم والغم محلهما القلب فقلت القلب أعظم جنود الله ، ووجدت هذا القلب لا يطمئن إلا بذكر الله فقلت أعظم جنود الله ذكر الله (الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) فلا تنس ذكر الله |
|
|
|
|
اللهم ارزقنا الأخلاص في القول والعمل http://www.lovely0smile.com/2006/islamic/i-045.gif http://members.lycos.co.uk/fatona2007/ar/do3a.gif http://www.arabsys.net/pic/zkarf/82.gif |
|
|
|
http://www.khayma.com/islmbgd/allah36.jpg
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو علي كل شىء قدير |
وأسلوب "العلاج بتأمل ذكر الله" .. تقوم فكرته على تدريب المريض أو صاحب المشكلة على التحكم فى عمليات التفكير وتنمية قدراته على طرد وإيقاف الأفكار الهدامة السلبية ، بغرس آيات القرآن والأذكار لتحل محل أو تطرد أو توقف الافكار المرضية السلبية، وذلك فى جو يسمح بالتأمل الذهني والتخيل الإيجابي والتحكم فى درجة الوعي وعمليات التفكير المختلفة ..................................... http://tbn0.google.com/images?q=tbn:.../azkar0118.jpg .أثنى الله في كتابه على الذاكرين والذاكرات، وجاء النداء لعباده المؤمنين بالإكثار من ذكره ، والتحذير من الغفلة عنه ، وذلك لشدة حاجة العباد إلى الذكر، وعدم استغنائهم عنه طرفة عين ، فقال جل وعلا :{ يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا }(الأحزاب: 41) ، وقال : {يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون } ( المنافقون 9) . |
سبحانك أنت الأكبر سبحانك أنت الأقدر سبحانك أنت الأعظم سبحانك أنت الأعلم سبحانك أنت الأجود سبحانك أنت الأرحم سبحانك وبحمدك سبحــــــــانك يـــــــــــــارب |
http://www.majdah.com/vb/images/user..._1144129712jpg وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين http://straightpath.jeeran.com/photos/190693_l.jpg |
ان ذكر الله تعالي من افضل القرب التي يتقرب بها العبد الي ربه ومع ذلك فهو من ايسرها واقلهاعناء وهذا من رحمة الله ونعمته سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر فهذه الكلمات افضل الذكر بعد القرأن ولاحول ولاقوة إلا بالله |
|
|
http://osrty.com/sign/images/articles/22-osrty.jpg وذكر الله تعالى يشمل أمرين: أمر قلبي وهو تذكر الله تعالى وتذكر أمره ونهيه وعدم الغفلة عن ذلك أو نسيانه، فلا يقدم الإنسان في أمر من الأمور إلا وهو على بصيرة وتذكر، ويدل على ذلك وصية سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه لسعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه حيث قال له: "يا سعد اذكر الله عند همك إذا هممت و عند يدك إذا قسمت و عند حكمك إذا حكمت" وذكر عملي وهو لهج اللسان بالثناء على الله تعالى بما هو أهله ودعاؤه في السر والعلن في السراء والضراء، والقيام بما أوجب الله تعالى من الواجبات والانتهاء عما حرم من المحرمات، ويدل لذلك ما ذكره في الكشاف "وذكر الله يتناول كل ما كان من ذكر طيب: تسبيح ، وتهليل ، وتكبير ، وتمجيد ، وتوحيد ، وصلاة ، وتلاوة قرآن ، ودراسة علم ، وغير ذلك مما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغرق به ساعة ليله ونهاره" اللهم فرج كربي .. و كرب كل من أحببته فيك و كل من أحبني فيك .. و كرب جميع المسلمين و المسلمات .. اللهم ارزقني و ارزق جميع المسلمين و المسلمات تمام العافية و دوام العافية .. إنك على كل شيء قدير |
|
سبحانك اللهم جل علاك لطفا بعبدك خالقي رحماك يا كاشف البلوى أتيتك راجيا أرجوا رضاك فليس لي إلاك إن كان حظي في الحياة قليلها فالصبر يا مولايا فيه رضاك ما حيلتي والعجز غاية قوتي فإذا قضيت فمن يرد قضاك وجهت وجهي نحو بيتك داعيا يامن تجيب العبد إذ ناداك بك أستجير ومن يجير سواك فارحم ضعيفا يحتمي بحماك يارب قد أذنبت فاغفر زلتي أنت المجيب لكل من ناداك |
سبحانك اللهم وحنانيك سبحانك اللهم وتعاليت سبحانك اللهم والعز ازارك سبحانك اللهم والعظمه رداؤك سبحانك اللهم والكبرياء سلطانك سبحانك من عظيم ما اعظمك سبحانك سبحت في الاعلى تسمع وترى ماتحت الثرى سبحانك انت شاهد كل نجوى سبحانك موضع كل شكوى سبحانك حاضر كل ملأ سبحانك عظيم الرجاء سبحانك ترى ما في قعر الماء سبحانك تسمع انفاس الحيتان في قعور البحار سبحانك تعلم وزن السموات سبحانك تعلم وزن الارضين سبحانك تعلم وزن الشمس والقمر سبحانك تعلم وزن الظلمه والنور سبحانك تعلم وزن الفيء والهواء سبحانك تعلم وزن الريح كم هي من مثقال ذرة سبحانك قدوس قدوس قدوس سبحانك عجبا من عرفك كيف لا يخافك سبحانك اللهم وبحمدك سبحانك الله العلي العظيم |
موضوع رااااااااااااااااااااااائع
جزاك الله خيرا |
اقتباس:
بارك الله فيك ورضى عنك ويسر امرك |
اللهم ذا السلطان العظيم والمن القديم ذا الوجه الكريم ولي الكلمات التامات والدعوات المستجابات عافني وعاف المسلمين من أنفس الجن وأعين الإن |
|
|
|
|
أيها المسلــم : لا تخش غما ، ولا تَـشْـكُ هما ، ولا يصبك قلق ، ما دام قرينك هو """ ذكر الله """ إنه المال الذي لا تحميه الرجال ، والكنز الذي لا يخاف عليه النهب والذخيرة التي لا تصل إليها يد .. اشتكى علي وفاطمة رضي الله عنهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تواجهه من الطحن والعمل المجهد ، فسألته خادما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم ، إذا أويتما إلى فراشكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين ، واحمداه ثلاثا وثلاثين ، وكبراه أربعا وثلاثين فتلك مائة على اللسان وألف في الميزان " فقال علي رضي الله عنه : ما تركتها بعدما سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم .. - رواه أحمد - أخـي المسلــم : لو كلف كل واحد منا نفسه ، في أن يحرك جفنيه ، ليرى يمنة ويسرة مشاهد متكررة ، من صرعى الغفلة وقلة الذكر : أفلا ينظر إلى ظلمة البيوت الخاوية من ذكر الله تعالى !! أولا ينظر إلى المرضى المنكسرين ، أوكلهم الله إلى أنفسهم لما نسوه فازدادوا مرضا إلى مرضهم !! أولا ينظر إلى المسحورين والمسحورات ، وقد تسللت إليهم أيدي السحرة والمشعوذين ، والدجالين الأفاكين فانتشلوا منهم الهناء والصفاء ، واقتلعوا أطناب الحياة الهادئة ، فخر عليهم سقف السعادة من فوقهم !! أولا يتفكر الواحد منكم في أولئك المبتلين بمس الجان ومردة الشياطين يتوجعون ويتقلبون تقلب الأسير على الرمضاء ، تتخبطهم الشياطين من المس فلا يقر لهم قرار ، ولا يهدأ لهم بال !! أفلا يُسائل نفسه أين هؤلاء البؤساء من ذكر الله عز وجل ؟! أين هم جميعا من تلك الحصون المكينة ، والحروز الأمينة ، التي تعتقهم من عبودية الغفلة والأمراض الفتاكة ؟!! أما علم هؤلاء جميعا ، أن لدخول المنزل ذكرا وللخروج منه ؟! أما علموا أن للنوم ذكرا وللاستيقاظ منه ؟! أما علموا أن للصباح في كل يوم ذكرا ، وللمساء منه ذكر ؟! بل حتى في مواقعة الزوج أهله ، بل وفي دخول الخلاء – أعزكم الله – والخروج منه ؟ وحتى مجالس القوم ، حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن تنفض المجالس دون أن يذكر الله عز وجل فيها بقوله : " ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله تعالى فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة " - رواه أبو داود والحاكم - تأمل مجالس الصحابة رضوان الله عليهم : عن أبي سعيد الخدريرضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : "ما أجلسكم ؟ " قالوا : جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هداناللإسلام .. قال : "آلله ما أجلسكم إلا ذاك ؟ " قالوا : آلله ما أجلسنا إلاذاك .. قال :"أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ، ولكن أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكمالملائكة " - رواه مسلم – وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن لله تعالى ملائكة سيارة فضلاء يتبعون مجالس الذكر ، فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحفّ بعضهم بعضاً بأجنحتهم حتى يملئوا ما بينهم وبين سماء الدنيا فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء قال : فيسألهم الله عز وجل – وهو أعلم بهم – من أين جئتم ؟ فيقولون : جئنا من عند عباد لك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك ، قال : وماذا يسألوني ؟ قالوا : يسألونك جنتك ، قال : وهل رأوا جنتي ؟ قالوا : لا يارب .. قال : فكيف لو رأوا جنتي .. قالوا : ويستجيرونك ، قال : ومم يستجيروني ؟ قالوا : من نارك يا رب قال : وهل رأوا ناري ؟ قالوا : لا ، قال : فكيف لو رأوا ناري .. قالوا : ويستغفرونك ، قال : فيقول قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا ، قال : يقولون : رب فيهم فلان ، عبدٌ خطّـاء إنما مرّ فجلس معهم ، قال : فيقول : وله قد غفرت ، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم " - أخرجه البخاري ( 6408) ومسلم ( 2689) – وإن السائل ليَسأل : ما بال ذكر الله سبحانه مع خفته على اللسان وقلة التعب فيه ، صار أنفع وأفضل ، من جملة العبادات مع المشقات المتكررة فيها ؟ فالجواب : هو أن الله سبحانه جعل لسائر العبادات مقدارا وأوقاتا محدودة ولم يجعل لذكر الله مقدارا ولا وقتا ، وأمر بالإكثار منه بغير مقدار لأن رؤوس الذكر هي الباقيات الصالحات ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خذوا جُنتكم .. قلنا : يا رسول الله ، من عدو قد حضر ؟ قال : لا ، جنتكم من النار ، قولوا : سبحان الله ، والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر .... فإنهن يأتين يوم القيامة منجبات ومقدمات وهن الباقيات الصالحات " - رواه الحاكم وصححه – |
وعن أبي هريرةرضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما يرويه عن ربه : "ابن آدم اذكرني بعد الفجر وبعد العصر ساعة أكفك مابينهما " -رواه مسلم وأبو نعيم - وعن العباسرضي الله عنه أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال : "إذا اقشعرّ جلد العبد من خشية الله تحاتـت عنه خطاياه كمايتحات عن الشجرة البالية ورقها " - رواه الطبراني – أتعلم أن الجبال تستبشر بمن يذكر الله عن ابن مسعود قال : إن الجبل لينادي الجبل بإسمه ، أمرّ بك اليوم أحد يذكر الله فإذا قال نعم .. استبشر ... ورُوي أن دور الجنة تُبنى بالذكر فإذا أمسك عن الذكر أمسكوا فيقال لهم .. فيقولون : حتى تأتينا نفقة ... وقيل أن العبد المطيع الذاكر لله تعالى إذا أصابته شدة أو سأل الله تعالى حاجة .. قالت الملائكة : يارب صوت معـروف من عبد معـروف ... والغافل المعرض عن الله عز وجل إذا دعى الله وسأله .. قالت الملائكة : يارب .. صوت منكــر من عبد منكــر ... فيا من شكى الأرق وبكى من الألم ، وتفجع من الحوادث ورمته الخطوب ، هيا اهتف باسمه المقدس الله أكبرُ كم هَـمٍّ ينجلي عن قلبِ كل مُكبّر ومُهلّـلِ كان شيخ الإسلام ابن تيمية يصلي الفجر ، ثم يجلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار ، ثم يلتفت إلى تلميذه ابن القيم ويقول له : " هذه غدوتي ، لو لم أتغدّ الغداء سقطت قوتي " وإني لأتساءل : من منا لا يفاخر الناس حينما يسمع كلمة عن مسؤول كبير مفادها أن هذا المسؤول مُعجَب به ؟؟ فكيف نزهد في محبة الله لنا ؟!! جاء في سنن الدار قطني بسند حسن أن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام قال : " يا رب : وددت لو أعلم من تحب حتى أحبه ؟ فأوحى الله عز وجل إلى موسى : يا موسى إذا رأيتَ عبدي يذكرني كثيرا فأنا أذنت له وأنا أحبه وإذا رأيت عبدي لا يذكرني فأنا حجيجه وأنا أبغضه " . تعلق بعض الناس بالمناصب وبعضهم بالقصور وبعضهم بالأموال وبعضهم بالأولاد ، ولكن ما صحت قلوبهم وما انشرحت صدورهم لأن الله يقول : } ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا { جاء رجل إلى الحسن قائلا : يا أبا سعيد ، أشكو إليك قسوة قلبي فقال له : أذبه بالذكــر .. وقيل لأحد الصالحيــن : ألا تستوحش وأنت وحدك ؟! قال : كيف أستوحش وهو يقول : أنا جليس من ذكرني .. فكم نتحدث ؟ وكم نلغو؟ وكم نلهو ؟ فأي وقت صرفناه في الذكر ؟!! ألا تعلم أنه - من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة - من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة - من توضأ فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدعبده ورسوله فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء - من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيءقدير |
من قرأ قل هو الله أحد 10 مرات بني له بيت في الجنة - من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة - من قال سبحان الله وبحمده في يوم 100 مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر - من صلى على محمد ( صلى الله عليه وسلم ) مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا - من قال لا حول ولا قوة إلا بالله حصل على كنز من كنوز الجنة - من قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وجبت له الجنة وحق على اللهِ أَنْ يُرْضِيَهُ - من قرأ حرفا واحدا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها فكم ضيعنا وكم فرّطنا !!! إنه لمن أعظم الحرمان ومن أشد الخذلان أن يمضي الواحد منا الساعات إما صامتا ساكتا أو متكلما فيما لا يعود عليه بنفع لا في الدنيا ولا في الآخرة .. بينما يستطيع في دقيقة واحدة أن يغرس له أشجارا وأن يبني قصورا وأن يعتق رقابا وأن يختم القرآن وأن يعتمر وأن يحج .. دقيقة واحدة فقط يمكن أن تزيد في عمرك ، في عطائك في حفظك ، في حسناتك .. فهلا عمرنا بذكر الله أوقاتنا وشغلنا به المشاهد والخلوات عسى أن ندرك القوم ونستدرك ما فاتنا .. |
سبحانك اللهم جل علاك لطفا بعبدك خالقي رحماك يا كاشف البلوى أتيتك راجيا أرجوا رضاك فليس لي إلاك إن كان حظي في الحياة قليلها فالصبر يا مولايا فيه رضاك ما حيلتي والعجز غاية قوتي فإذا قضيت فمن يرد قضاك وجهت وجهي نحو بيتك داعيا يامن تجيب العبد إذ ناداك بك أستجير ومن يجير سواك فارحم ضعيفا يحتمي بحماك يارب قد أذنبت فاغفر زلتي أنت المجيب لكل من ناداك |
سُبحان الله الملك القادر سُبحان الذى لا ينبغى التسبيح إلا له سُبحان ذِى الفضل والنعم سبحان الذي يسبح الرعد بحمدة و الملائكة من خيفته |
سبحان الحي القيوم سبحان الله وبحمده سبحان الحي الذي لايموت سبحان الملك القدوس سبحان رب الملائكة والروح سبحان العلي الأعلى |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.