بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   حى على الفلاح (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   حمله لصلاة الفجر مين يشارك معنا (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=132800)

محمد رافع 52 28-06-2009 03:13 AM

حمله لصلاة الفجر مين يشارك معنا
 
وينادي مناد يا باغي الخير أقبل
قرب رمضان على القدوم

حمله لصلاة الفجر عند الاذان
اظن الصيف بدأ ومحدش له حجه
والله انا عندي فكره هى مش جديده بس ممكن نعيد احيائها الفكره انو كل واحد يصحي او يذكر صديق له سواء بتليفون اوغيره واللي مبيصليش خالص ممكن يصلي معانا الفجر فقط ليذوق حلاوه صلاته
الموضوع عاوز همه يا شباب خلو بالكو باقي على شهر رمضان القليل ونريد ان نستحضر البركه والخيرات مين معانا ان شاء الله؟؟
البداية: يقوم كل واحد منا بتبني اثنين يتولى ايقاظهم لصلاة الفجر.

بشرط ان يقوم هؤلاء بايقاظ اثنين اخرين وهكذا
مشروع صغير لا يكلفك اكثر من مكالمتين (او رنتين)

وتذكر: اذا كانت سنة الفجر خير من الدنيا و ما فيها ,
فكيف صلاة الفجر؟!
منتظر الآراء والمشاركات

محمد رافع 52 28-06-2009 03:17 AM

عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها". رواه مسلم .
وفي رواية (لهما أحب إلي من الدنيا جميعاً)

معاني المفردات:



ركعتا الفجر: أي سنته الراتبة.

خير من الدنيا: خير من متاع الدنيا ، وقيل خير من إنفاق مال الدنيا في سبيل الله والأول أظهر.

التعليق:



1- فضل الآخرة على الدنيا لأن متاع الدنيا مهما كان فإنه يزول وينفد وأما الآخرة فنعيمها باق لا ينفد قال تعالى (ما عندكم ينفد وما عند الله باق). فالعاقل من لم تشغلة الفانية عن الباقية، بل العاقل من يقبل على ما فيه صلاح آخرته مع قيامه بما يحتاج إليه من أمر معاشه ودنياه قال تعالى (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا).

2- عظم الثواب الذي رتبه ربنا تبارك وتعالى على صلاة ركعتي الفجر مع أنهما عمل قليل فهذا من فضل الله وواسع كرمه.

3- إذا علم المؤمن فضل ركعتي الفجر فينبغي أن يحافظ عليهما، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها غاية المحافظة حتى قالت عائشة رضي الله عنها (ولم يكن يدعهما أبداً) وقالت: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر) متفق عليهما.

4- السنة أن يصلي المسلم هاتين الركعتين خفيفتين فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني لأقول هل قرأ بأم الكتاب) متفق عليه.

5- السنة أن يقرأ في الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة قل هو الله أحد. أو يقرأ في الأولى قوله تعالى (قولوا آمنا بالله واما أنزل إلينا..) الآية من سورة البقرة وفي الثانية (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء..)الآية من سورة آل عمران. عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "قرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد" رواه أبو داود وعن ابن عباس" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ) والتي في آل عمران ( تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ) رواه مسلم

6- إذا صلى المسلم الركعتين في بيته وأحس بأنه محتاج إلى الراحة كأن يكون قد تهجد في الليل وأطال التهجد فيسن له أن يضطجع على شقه الأيمن إذا وثق من نفسه شهود صلاة الجماعة عن عائشة رضي الله عنها قالت:كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن رواه البخاري.

7- سنة الفجر سنة قبلية، فإذا دخل المسجد وقد أقيمت الصلاة دخل مع الإمام ثم يصليها بعد صلاة الفجر وإن شاء انتظر إلى طلوع الشمس فصلاها بعد ارتفاعها. عن قيس بن عمرو قال : "رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ركعتان فقال الرجل إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلهما فصليتهما الآن فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم" رواه أبو داود ورجح المباركفوري تصحيحه في تحفة الأحوذي.


محمد رافع 52 28-06-2009 03:19 AM


ثمرات ذكر الله:


- يرضي الرحمن ويورث محبته للذاكر.


- يزيل الهم والغم ويطرد الشيطان.


- يؤمن من الحسرة يوم القيامة.


- يورث ذكر الله للذاكر.


- ينفع صاحبه عند الشدائد ويورث حياة القلب.


- يورث محبة العبد لله ومراقبته والرجوع إليه.


- سبب لنزول السكينه وغشيان الرحمة وحضور الملائكة.


- يجلب البركة والأمن والرزق.


- تباهي الجبال والقفار بمن يذكر الله عليها.


- إن فيه شغلاً عن الغيبة والنميمة.

محمد رافع 52 28-06-2009 03:21 AM


"لأتنسى ذكر الله "
__________________
اذ دعت نفسك لريبه فى الظلام فقل
يا نفس ان الذى خلق الظلام يراني


http://www.saaid.net/flash/rain3.swf

محمد رافع 52 28-06-2009 03:36 AM

بعض الوسائل المعينة على الاستيقاظ لصلاة الفجر :
1- من أهم الوسائل على الإطلاق تقوى الله ، والاهتمام بأمر الصلاة في الجماعة ، فإذا اهتم المسلم بأمر الله الصلاة في الجماعة سيجد ـ بإذن الله ـ سهولة كبيرة في الاستيقاظ للصلاة .
2- النوم مبكرا ، وكثير من الناس يعرف الحد الذي يستطيع معه أن يستيقظ ، وإذا تجاوزه نام عن الصلاة ، فهذا لا يجوز له أن يسهر إلى الحد الذي يقع معه الخلل في هذه الفريضة .
3- استخدام وسائل التنبيه كالساعات المنبهة ، والجوالات وغيرها ...
4- الاستفادة من تقنية التبريد في أيام الصيف الشديد فبعض المكيفات (السبلت)
فيها ميزة ضبط الوقت في التشغيل والإغلاق ؛ فيمكن ضبطه على الإغلاق قبل موعد الاستيقاظ بنصف ساعة أو أكثر .

5- من الوسائل المعينة عدم الاكثار من الاكل فى المساء لان كثرة الطعام قبل النوم تساعد على عدم الاستيقاظ
6- قد يضطر الإنسان أحيانا لسهر بغير إرادته لظرف ، أو آخر ، فيصل لوقت يظن أنه لا يستطيع أن يستيقظ معه ... فالحل أن يغير مكان نومه ، ونحو ذلك من التغييرات التي تطرد الاستغراق في النوم وتسهل عملية الاستيقاظ .

محمد رافع 52 28-06-2009 04:00 AM

فضل صلاة الفجر


يـــــا أهل الفجر فئة موفقة، وجوههم مسفرة ، وجباههم مشرقة ، وأوقاتهم مباركة ، فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله ، وإن لم تكن جملتهم فدعواتي لك أن تلحق بركبهم، أتدري من هم ؟



إنهم أهل الفجر


قوم يحرصون على أداء هذه الفريضة، ويعتنون بهذه الشعيرة ، يستقبل بها أحدهم يومه ، ويستفتح بها نهاره، والقائمون بها تشهد لهم الملائكة ، من أداها مع الجماعة فكأنما صلى الليل كله إنها صلاة الفجر التي سماها الله قرآنا فقال جل وعز: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً} سورة الإسراء من الآية(78)ـ



أهل الفجر


الذين أجابوا داعي الله وهو ينادي (حي على الصلاة،حي على الفلاح)، فسلام على هـؤلاء القوم ، حـين استلهموا ( الصلاة خير من النوم )، واستشعروا معاني العبودية، فاستقبلتهم سعادة الأيام تبشرهم وتثبتهم، قال صلى الله عليه وسلم : "بشر المشائين في الظلم إلى المسجد بالنور التام يوم القيامة " أخرجه الترمذي وأبو داود

محمد رافع 52 28-06-2009 04:04 AM

يا أهل الفجر


هنيئاً لكم أن تتمتعوا بالنظر إلى وجه الله الكريم في الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم: "إنِّكم سترون ربَّكم كمَا ترون هذا القَمرَ لا تُضامونَ في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشَّمسِ وقبلَ غروبها فافعلُوا ثم قرأ: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب} أخرجه البخاري ومسلم



يا أهل الفجر


ألا ترضون أن يذهب الناس بالأموال والزوجات ، وترجعون أنتم بالبركة في الأوقات والنشاط وطيب النفس وأنواع الهدايات ، ودخول الجنات ونزول الرحمات، قال صلى الله عليه وسلم: "من صلى البُردين دَخل الجنة " أخرجه البخاري ومسلم. والبردان:صلاة الفجر وصلاة العصر، وقال صلى الله عليه وسلم: "لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " أخرجه مسلم. والمراد بهذا صلاة الفجر وصلاة العصر



يا أهل الفجر


أنتم محفوظون بحفظ الله، أنفسكم طيبة، وأجسادكم نشيطة ، يقول صلى الله عليه وسلم: "من صلَّى الصبح فهو في ذمة الله ".أخرجه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: "يعقدَ الشيطان على قافية رأسِ أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، ويضرب على مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ وذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى إنحلت عقدة، فأصبح نشيطاً طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان " متفق عليه

محمد رافع 52 28-06-2009 04:05 AM

فبادروا إخواني الى أداء
صلاة الفجر في المساجد
وبارك الله فيكم
ووفقنا وإياكم الى كل خير

محمد رافع 52 28-06-2009 04:15 AM

الصلاة والصيام و كل العبادات الإسلامية لها العديد من الفوائد الصحية للإنسان
خاصة أنها توفر جواً من الروحانيات والصفاء الذهنى الذى ينعكس بدوره على
الصحة العامة وقد أكد العلم الحديث أن صلاة الفجر فى أوقاتها
تعمل على تنشيط عمل الخلايا وتمنع انقساماتها غير المرغوبة بل وتحمى من الإصابة
بالسرطان والأزمات القلبية وتنظم عمل الهرمونات والدورة الدموية . يقول الدكتور
سعيد شلبى ـ أستاذ الطب البديل بالمركز القومى للبحوث إن الأبحاث المتطورة
أكدت فائدة صلاة الفجر بانتظام حيث تكون جميع أعضاء الجسم فى قمة نشاطها
فى ذلك التوقيت فيزداد إفراز الهرمونات خاصة الأدرينالين المعروف باسم هرمون
الخوف وينشط جميع الجسم ويحميها من الأورام السرطانية ويفرز ذلك الهرمون من
الغدة الجاركلوية ويسرى فى الدم حتى يصل إلى كل الأعضاء

والحكمة الإلهية هنا تتمثل فى أن هرمون الأدرينالين يبدأ إفرازه فى الخامسة صباحاً
وهو توقيت صلاة الفجر

ويضيف الدكتور شلبى بأن هواء الفجر النقى الغنى بكمية كبيرة من الأكسجين ينشط
القلب ويقال من انقباض الأوعية الدموية المسبب لارتفاع الضغط وينتظم عمل الهرمونات من خلال الحرص على صلاة الفجر يومياً مما يساعد فى زيادة نسبة السكر
اللازم لتنشيط عمل المخ والخلايا العصبية وما يتبع ذلك من تحسن فى الذاكرة.

محمد رافع 52 28-06-2009 04:46 AM


اهمية صلاة الفجر وعظم اجرها


يحكى أن أحد العلماء كان يحث ابنه ويوصيه على قراءة القرآن
منذ أن كان صغيرا
وكان يعلمه حفظ القرآن وطريقة تجويده

وفي يوم من الأيام
دعا العالم أبنه
وقال له سأخبرك بسر من أسرار سورة الكهف
إنها آيات إذا قرأتها قبل نومك فإنها توقظك عند أذان الفجر
شرط أن تغمض عينيك وتقرأ هذه الآيات
وبعد ذلك تنام
إستغرب الإبن قول أبيه مع إنه لا غريب في القرآن

قرر الولد تجربة وصية أبيه
وعندما حل الظلام وحان وقت النوم
قرأ الولد تلك الأيات وبالفعل إستيقظ عند أذان الفجر
فما كان من الإبن إلا أن شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة


والآيات هي أواخر سورة الكهف
ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً.............الى نهاية السورة..


محمد رافع 52 28-06-2009 04:48 AM


كيف تستيقظ لصلاة الفجر

لقد تخلف كثير من المسلمين اليوم عن صلاة الفجر في جماعة المسجد
وذلك بسبب النوم في الغالب
وهناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذا إتبعها
أن يزداد اعتيادا ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة فمن ذلك :


[1- الحرص على الطهارة (الوضوء) وقراءة الأذكار التي تقال قبل النوم.. انظر في كتاب (حصن المسلم)

2- أن تعزم عزما أكيدا و تعقد النية على أن تؤدي صلاة الفجرفي جماعة
لأن النائم كالميت فلا يدري هل يستيقظ أم تقبض روحه وهو نائم ؟

3-الإخلاص لله تعالى
فهو خير دافع للإنسان للإستيقاظ للصلاة
وهو أمير الأسباب المعنية
فإذا وجد الإخلاص الذي يلهب القلب ويوقظ الوجدان
فهو كفيل بإذن الله بايقاظ صاحبه لصلاة الفجر مع الجماعة
ولو نام قبل دخول وقت الفجر بدقائق


4- أن يدعو المسلم ربه أن يوفقه للإستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعة ويلح في الدعاء.

5- لابد من الإستعانة على القيام للصلاة بالأهل الصالحين
والتواصي بذلك قال الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ) ومثال ذلك:


تعاون الجيران في الحي حيث يطرق الجار باب جاره ليوقظه للصلاة
تعاون بين الإخوان في الله فيعن بعضهم بعضا من خلال الطرق التالية :_

بواسطة الهاتف
ومن الطرائف....كان أحدهم يربط في يده عند النوم خيطا، ويدليه من نافذة غرفته
فإذا مر أحد أصحابه ذاهبا إلى المسجد جذب هذا الخيط فيستيقط للفجر


6- من وسائل التنبيه (الساعة المنبهه) وتوضع في مكان بعيد ورفيع من أرضية الغرفة
ولقد قام بعض الحريصين على الإستيقاظ على إستعمال ساعات منبهه
ويجعل بين موعد تنبيه كل واحدة والأخرى بعض دقائق
حتى إذا أطفأ التي دقت أولا
دقت الثانية بعدها بقليل وهكذا ..

وقام بعض الحريصين ايضا بكتابة الأحاديث الشريفة التي تذكر بفضائل صلاة الفجر مع الجماعة
بخط عريض على ورقة
ووضعها عند الساعة المنبهه
حتى عندما يريد أن يطفئ الساعة
يرى تلك الأحاديث الشريفة ويتذكر فضائلها



وأخيرا...
إن المحافظة على الفجر تدل على صدق إيمان الرجل
ومعيار يقاس به إخلاصه

عن عبد الله بن عمر _ رضي الله عنهما _ قال
( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا الظن)

أخواني..أخواتي

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو آية) وقد يكون بإرسال هذه الرسالة
لغيرك قد بلغت آية تقف لك شفيعة يوم القيامة
سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم






عبدالقادر محمد 28-06-2009 05:12 AM

اولا / جزاك الله خيرا وجعلة ذلك فى ميزان حسناتك

ثانيا/ يوجد شئ نلاحظة ان المساجد مليئه بالمصلين فى رمضان فى صلاة الفجر لماذا كل فرد يسال نفسة لماذا اصلى الفجر فى رمضان فقط واتركة فى الايام الاخرى

ثالثا/ ان ممكن اشارك فى ان اصحى الناس لمن يريد ان يصلى الفجر عن طريق من يرغب فى ذللك ان يرسل رقمة فى رساله خاصه لى وانا هرن علية فى صلاة الفجر

محمد رافع 52 28-06-2009 05:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر محمد (المشاركة 1358054)
اولا / جزاك الله خيرا وجعلة ذلك فى ميزان حسناتك

ثانيا/ يوجد شئ نلاحظة ان المساجد مليئه بالمصلين فى رمضان فى صلاة الفجر لماذا كل فرد يسال نفسة لماذا اصلى الفجر فى رمضان فقط واتركة فى الايام الاخرى

ثالثا/ ان ممكن اشارك فى ان اصحى الناس لمن يريد ان يصلى الفجر عن طريق من يرغب فى ذللك ان يرسل رقمة فى رساله خاصه لى وانا هرن علية فى صلاة الفجر

بارك الله فيك اخى الكريم عبد القادر
تقبل الله منا ومنك
ووفقنا جميعا الى طاعته وحسن عبادته
يعنى ممكن مشكور ان تيقظ من تعرفه برنت مبيل اوتليفون

محمد رافع 52 28-06-2009 05:30 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اني اصبحت اشهدك
واشهد حملة عرشك وملائكتك
وجميع خلقك انك انت الله لااله الا انت

وحدك لاشريك لك وان محمدا عبدك ورسولك

محمد رافع 52 28-06-2009 05:31 AM


MAHAMAD 28-06-2009 12:17 PM

ربنا يعزك ويبارك فيك
و2 ادعوك للاشتراك معنا فى حمله هنتغير بجد لاننا بجد محتاجين واحد زيك
و 3 انا متطوع لانى اصحى الناس لصلاه الفجر واى خدمه يا باشا

عاشقة الموج 28-06-2009 02:30 PM


بارك الله فيكم وسدد خطاكم

و اللهم تقبل منهم العمل الصالح
نعم فكرة جميلة ويارب تنفذ
لأن فيها اتحاد و قوة


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(( يآأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون *

واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم

فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم ءاياته

لعلكم تهتدون *

ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ))

صدق الله العظيم

أريــــ الجنة ــــد 28-06-2009 02:40 PM

جزاك الله كل الخير

محمد رافع 52 28-06-2009 03:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahamad (المشاركة 1358709)
ربنا يعزك ويبارك فيك
و2 ادعوك للاشتراك معنا فى حمله هنتغير بجد لاننا بجد محتاجين واحد زيك
و 3 انا متطوع لانى اصحى الناس لصلاه الفجر واى خدمه يا باشا

رفع الله قدرك ويسر امرك
وتقبل منا ومنك وبارك فيك
ان شاء الله معا الى الخير

محمد رافع 52 28-06-2009 03:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الموج (المشاركة 1359286)
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
و اللهم تقبل منهم العمل الصالح
نعم فكرة جميلة ويارب تنفذ
لأن فيها اتحاد و قوة


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(( يآأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون *

واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم

فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم ءاياته

لعلكم تهتدون *

ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ))


صدق الله العظيم

واياكم اختى الكريمة
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
اللهم بارك لنا فى رجب وشعبان وبلغنا رمضان
اللــهم آمــين

محمد رافع 52 28-06-2009 03:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريد الجنة (المشاركة 1359325)
جزاك الله كل الخير

واياكم ابنتى الكريمة
وهدانا واياك الى سواء السبيل

محمد رافع 52 28-06-2009 03:48 PM

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ".
أخرجه الترمذي والحاكم ، وأخرجه أيضًا: ابن أبى حاتم والطبراني فى الأوسط

محمد رافع 52 28-06-2009 03:51 PM


محمد رافع 52 28-06-2009 04:06 PM

"الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة"
ويغني عن هذا الحديث
قوله صلى الله عليه وسلم:
"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك"

أخرجه مسلم والبخاري بنحوه وغيرهما عن جمع من الصحابة بألفاظ متقاربة، وهو مخرج في (الصحيحة)

لؤلؤة الإسلام 28-06-2009 04:24 PM

أولا جزاك الله كل خير
ثانيا الله يبارك فيك يا رب
ثالثا ان شاء الله هتفاعل مع الموضوع مع أكتر من اتنين
رابعا أنا أقترح على حضرتك رفع محاضرات بتتكلم عن أهمية الصلاة وكيفية الخشوع فيها
لشيوخ ودعاة مختلفين علشان الكل يستفيد إن شاء الله

محمد رافع 52 28-06-2009 04:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة الإسلام (المشاركة 1359732)
أولا جزاك الله كل خير

ثانيا الله يبارك فيك يا رب
ثالثا ان شاء الله هتفاعل مع الموضوع مع أكتر من اتنين
رابعا أنا أقترح على حضرتك رفع محاضرات بتتكلم عن أهمية الصلاة وكيفية الخشوع فيها
لشيوخ ودعاة مختلفين علشان الكل يستفيد إن شاء الله

بارك الله فيك وجزاكم خيرا وفيرا وبركة
اشكركم على هذا التفاعل نفعنا الله واياكم به
وان شاء الله سيكون ماطلبتم

محمد رافع 52 28-06-2009 04:37 PM

عليك -أخي الحبيب- أن تراعي جملةً من النقاط، ونسأل الله أن يعينك على التركيز في الصلاة، والتدبُّر في القرآن، وأن يجنِّبك الشيطان، وفيما يلي بيانها:
1- استشعار عظمة الموقف:
مناجاة الله والصلاة بين يديه، يقتضيان أن يكون المسلم في كامل معيَّته، تاركاً الدنيا ومشاكلها خلف ظهره بقوله" الله أكبر،" ألا إنَّ الله أكبر من كلِّ شيء، والمرء ليس له من صلاته إلا ما عقل منها، ولابدَّ أن ندرك أنَّ الإنسان إذا وقف أمام مسؤولٍ في الدنيا فإنَّه يكون في كامل تركيزه، ويذهب إليه وهو مهيَّأٌ ومرتدٍ لأجمل الثياب، فما بالنا بربِّ المسؤول، وهو ربُّ العالمين تبارك وتعالى؟؟.

2-سلامة النيَّة:
يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم:" إنَّما الأعمال بالنيَّات، وإنَّما لكلِّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أَو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه"متَّفقٌ عليه، وعليه ينبغي أن يذهب المسلم إلى الصلاة مجدِّداً النيَّة، ويكون ذلك من باب العبادة وليست العادة، ويذهب بهمَّةٍ عالية، وحبٍّ كبير، من دون تكاسل، أو تباطؤ، أو إحساسٍ بثقل شعيرة الصلاة، فقد حذَّرنا الله عزَّ وجلَّ من أن نذهب إلى الصلاة ونحن كسالى.

3- كثرة الاستغفار:
فقد كان النبيُّ كثير الاستغفار، رغم أنَّه المعصوم، وقد غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، ونحن ينبغي أن نقتدي به.

4- ترك المعاصي:
إنَّ ما يورث عدم صفاء القلب والسريرة هو اقتراف المعصية، فعليك -أخي الحبيب- أن تتجنَّب المعاصي كبيرها وحقيرها، وأن تضع نصب عينيك هذه الأبيات الشعريَّة التي وردت عن الإمام الشافعيّ:
شكوتُ إلى وكيعٍ سوء حفظي....... فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخـبرني بأنَّ العـلم نـورٌ....... ونور الله لا يُهدَى لعـاصي
وفى الحديث الشريف قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله عزَّ وجلَّ يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها"رواه مسلم، والمعاصي تمحق البركة في كلِّ شيء، وتقاوم المسلم عند الإقدام على الطاعات، فإذا أكثر العبد من المعاصي طُبِع على قلبه، فأصبح لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا، وقد قال تعالى: "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"، والمعصية تُبعِد الملائكة وتقرِّب الشياطين.

5- الاستعاذة من الشيطان الرجيم:
فقد يئس الشيطان أن يُعبَد في الأرض، ولكنَّه لم ييأس من التحريش بين العباد وإشغالهم عن أداء الطاعات، فأكثِر من الاستعاذة، واتفل عن يسارك ثلاثاً في حالة وسوسة الشيطان، وحصِّن نفسك بكثرة الطاعات وأداء النوافل، فالشيطان وظيفته إخراج الناس من الطاعات إلى المعاصي، فكما قال الله تعالى: "إنَّ الشيطان للإنسان عدوٌّ مبين"، وقال أيضا: "ولا تتَّبعوا خطوات الشيطان إنَّه لكم عدوٌّ مبين"، ولذلك أمرنا الله أن نتعوَّذ بالله من وسوسة الشيطان: "قل أعوذ برب الناس، ملك الناس، إله الناس، من شر الوسواس الخناس...."

6- الدعاء:
وهو سلاحٌ مهمّ، فقم ليلا، وصلِّ والناس نيام، وابتهل إلى الله أن يجنِّبك الشيطان، وأن يعينك على الطاعة، وأن يجنِّبك الفتنة، وأن يحبِّبك في الطاعة، وألا يجعلها ثقيلةً عليك، والله نسأل أن يعينك على أداء الطاعات، وأن يجنِّبك الفتن ما ظهر منها وما بطن.

7- مجاهدة النفس:
فالنفس تصبو إلى اللذَّة والشهوة، وهى أمَّارةٌ بالسوء، فقد قال الله تعالى: "إنَّ النفس لأمَّارةٌ بالسوء إلا ما رحم ربِّي إنَّ ربِّي غفورٌ رحيم"، ويقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزَن عليكم، فاليوم عملٌ بلا حساب، وغداً حسابٌ بلا عمل".

محمد رافع 52 28-06-2009 04:41 PM

وإليك الآن بعض الأمور التي تُعين على الخشوع في الصلاة:
1 - استحضار عظمة الله ملك الملوك، وجبَّار السماوات والأرض، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبَّار، المتكبِّر.
2 - استحضار تقصيرك، وضعفك، وحاجتك إلى الله كي يعينك على الخشوع.
3 - استحضار تفاهة الدنيا، وأنَّ البقاء فيها مهما طال إلى رحيل، وأنَّ متاعها متاع الغَرور، وأنَّنا صائرون إلى الله ليوفِّينا أعمالنا.
4 - عدم الاستعجال في أداء الصلاة، فالعجلة قد تؤدِّي إلى ضياع بعض الخشوع، فالصلاة تحتاج إلى نفسٍ مجتمعة، وفكرٍ متدبِّر، وقلبٍ حاضر.
5 - الصلاة في أوَّل الوقت أَعْون على الخشوع، كذلك إحسان الوضوء.
6 - أداء السنن الرواتب القبلية يوقظ القلب (أداء الرواتب والنوافل يسهِّل الوصول إلى الخشوع).
7 - تقليل الحركة في أثناء الصلاة (إلا لضرورة)، فسكون الجوارح يعين على حضور القلب.
8 - استبعاد المشاغل كلِّها في وقت الصلاة، كان أبو الدرداء يقول: "من فقه الرجل أن ينهي حاجته قبل دخوله في الصلاة؛ ليدخل في الصلاة وقلبه فارغ"، وعلينا ألا نشغل أنفسنا بأمر الدنيا في أثناء الصلاة، وأن نطرد الخواطر كلَّما وردت، وأن نستعيذ بالله من الشيطان ووسوسته. وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلِّي "صلاة مودِّع"رواه الطبرانيُّ ورجاله ثقات.
9 - البعد عن النمطيَّة والاعتياد في الصلاة، وذلك يؤدِّي إلى عدم التأثُّر والتدبُّر، وعلاج ذلك بالوسائل التي تعين على الخشوع والوصول بالله، مثل:
- تدبُّر معنى الأذكار والآيات التي قرئت في الصلاة.
- قراءة الفاتحة وآياتٍ جديدةٍ غير التي قرئت في الصلوات السابقة.
- تدبُّر ما يُقرَأ، والموازنة بين حالنا وحال من يمرُّ بنا ذكرهم في آيات القرآن من أهل الجنَّة.
لنرى مدى تقصيرنا، أو من يمرُّ بنا ذكرهم من أهل النار وخصالهم التي تشبهنا، وهذا يجعلنا نراجع أنفسنا، ونحسُّ بالحاجة لمغفرة الله وعفوه سبحانه، وربَّما يؤدِّي بنا ذلك إلى البكاء، وهو من الخشوع.
10 - العمل على الازدياد من العلم الشرعيِّ ومعرفة الله تعالى، ومحبَّته، والخوف منه، ورجاء رحمته، والثقة بما عنده، كلُّ ذلك يؤدِّي إلى الوصول إلى الخشوع في الصلاة.
11 - التوبة إلى الله من الذنوب، وتجديد هذه التوبة مرَّةً بعد مرَّة.
12 - الإكثار من قراءة القرآن، وذكر الله، والإكثار من ذكر الموت، ومحاسبة النفس، والبعد عن الرياء كذلك.
وهناك حقيقةٌ إسلاميَّةٌ مقرَّرة، وهي أنَّ الله لا يكلِّفنا ما لا نطيق، قال سبحانه: "لا يُكَلِّفُ الله نَفْساً إلا وُسْعها"، فعلينا أن نسعى جهدنا إلى الخشوع في الصلاة، ولنجاهد وساوس الشيطان، ونطلب من الله العون والمساعدة.

محمد رافع 52 28-06-2009 04:47 PM

المواظبة على الصلاة والخشوع فيها: بالتركيز.. والتدريب.. والصحبة
وأسباب العلاج نوعان:
الأوَّل: تقدير حجم المشكلة.
الثاني: الخطوات العمليَّة للعلاج.

النوع الأوَّل: تقدير حجم المشكلة: من خلال:
1 - العلم بحجم الثواب الذي يفوتك إذا تكاسلت عن الصلاة:
فأداء الصلاة في أوَّل وقتها أحبُّ عملٍ إلى الله تعالى على وجه الأرض، وإذا أحبَّ الله عملاً أجزل له الثواب، فلعلَّ ذلك يكون حافزاً لك على الالتزام بها.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أيُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: "الصلاة على وقتها"، قلت: ثمَّ ماذا؟ قال: "برُّ الوالدين"، قلت: ثمَّ ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل الله"رواه البخاريُّ ومسلم.
ثمَّ إنَّ الصلاة فترةٌ للاتِّصال بالخالق لطلب عونه ورزقه.
2 - العلم بذنب التكاسل عنها:
فالخوف يدفع إلى العمل لاجتناب الأضرار، قال تعالى: "فويلٌ للمصلِّين، الذين هم عن صلاتهم ساهون"، فهم لا يتركون الصلاة، بل يؤدُّونها، ولكن بتهاونٍ أو عندما يتذكَّرون، فالويل والذنب لهم؛ فما بالك بمن يتكاسل عنها عدَّة مرَّات؟

الثاني: الخطوات العمليَّة للعلاج:
1 - الاستعانة بالله ودعاؤه بالتنشيط والتغلب على وساوس الشيطان:
قال تعالى: "وقال ربُّكم ادعونِي أستجب لكم"، وقال: "قل أعوذ بربِّ الناس، مَلِك الناس، إله الناس، من شرِّ الوسواس الخنَّاس"، فالشيطان يخنس، أي يتراجع بذكر الله تعالى ذكراً فيه حضور قلبٍ ويقينٌ بقدرة الله على التغيير.
والدعاء لابدَّ وأن يكون بإخلاص، أي بإرادةٍ حقيقيَّةٍ في الشفاء؛ إذ الإخلاص سببٌ رئيسيٌّ للتوفيق.
2 - التدريب على قوَّة الإرادة والصبر:
ويكون هذا ببعض الأعمال التي تعين على ذلك، كالصوم مثلا؛ فقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم لمن عجز من الشباب عن الزواج ليعصمه من الخطأ، فقال: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوَّج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجاء"رواه الخمسة، الباءة: أعباء الزواج، وِجاء: أي ضابطٌ للشهوة.
ولا يقعدك الشيطان عن الصوم بوسوسته "إنَّك إذا كنت لا تلتزم بالصلاة؛ فكيف تصوم؟"، وأنت إن كنت ضعيفاً في شيءٍ فأنت قويٌّ في أشياء أخرى كثيرة؛ فهذه هي طبيعة البشر.
وجرِّب كذلك أن تُلزم نفسك بشيءٍ ما، كأن تمشي يوميًّا مسافة كذا، أو تقرأ لمدَّة كذا، في محاولة لتدريب النفس على الإرادة والعزم.
أعلم أنَّ ذلك يحتاج جهداً في أوَّل الأمر، لكنَّه –كأيِّ شيءٍ يتمُّ التدريب عليه- يسهل ويصبح عادةً بالتدريج، وصدق من قال: "العلم بالتعلُّم، والحلم بالتحلُّم".
3 – التدريب على القيام أوَّل الوقت:
وهذا يتحقَّق من خلال ضبط الساعة أو الاتِّفاق مع زميلٍ أو جارٍ على تذكرتك، أو المرور عليك؛ لأخذك للصلاة عند سماع الأذان، منعاً للانشغال عنها أو التكاسل، أيُّ وسيلةٍ توصل لذلك قم بها، المهمُّ أن نصل للنتيجة.
4 - التواجد ما أمكن في وسطٍ صالح:
وهذا من شأنه أن يعين على الطاعة، ويبعد عن المعصية، قال صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يُخالل"رواه أبو داود والترمذيُّ والحاكم، وصحَّحه".

محمد رافع 52 28-06-2009 04:51 PM

الثاني: الخطوات العمليَّة للعلاج:
1 - الاستعانة بالله ودعاؤه بالتنشيط والتغلب على وساوس الشيطان:
قال تعالى: "وقال ربُّكم ادعونِي أستجب لكم"، وقال: "قل أعوذ بربِّ الناس، مَلِك الناس، إله الناس، من شرِّ الوسواس الخنَّاس"، فالشيطان يخنس، أي يتراجع بذكر الله تعالى ذكراً فيه حضور قلبٍ ويقينٌ بقدرة الله على التغيير.
والدعاء لابدَّ وأن يكون بإخلاص، أي بإرادةٍ حقيقيَّةٍ في الشفاء؛ إذ الإخلاص سببٌ رئيسيٌّ للتوفيق.
2 - التدريب على قوَّة الإرادة والصبر:
ويكون هذا ببعض الأعمال التي تعين على ذلك، كالصوم مثلا؛ فقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم لمن عجز من الشباب عن الزواج ليعصمه من الخطأ، فقال: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوَّج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجاء"رواه الخمسة، الباءة: أعباء الزواج، وِجاء: أي ضابطٌ للشهوة.
ولا يقعدك الشيطان عن الصوم بوسوسته "إنَّك إذا كنت لا تلتزم بالصلاة؛ فكيف تصوم؟"، وأنت إن كنت ضعيفاً في شيءٍ فأنت قويٌّ في أشياء أخرى كثيرة؛ فهذه هي طبيعة البشر.
وجرِّب كذلك أن تُلزم نفسك بشيءٍ ما، كأن تمشي يوميًّا مسافة كذا، أو تقرأ لمدَّة كذا، في محاولة لتدريب النفس على الإرادة والعزم.
أعلم أنَّ ذلك يحتاج جهداً في أوَّل الأمر، لكنَّه –كأيِّ شيءٍ يتمُّ التدريب عليه- يسهل ويصبح عادةً بالتدريج، وصدق من قال: "العلم بالتعلُّم، والحلم بالتحلُّم".
3 – التدريب على القيام أوَّل الوقت:
وهذا يتحقَّق من خلال ضبط الساعة أو الاتِّفاق مع زميلٍ أو جارٍ على تذكرتك، أو المرور عليك؛ لأخذك للصلاة عند سماع الأذان، منعاً للانشغال عنها أو التكاسل، أيُّ وسيلةٍ توصل لذلك قم بها، المهمُّ أن نصل للنتيجة.
4 - التواجد ما أمكن في وسطٍ صالح:
وهذا من شأنه أن يعين على الطاعة، ويبعد عن المعصية، قال صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يُخالل"رواه أبو داود والترمذيُّ والحاكم، وصحَّحه".

محمد رافع 52 28-06-2009 05:03 PM

قال صلى الله عليه وسلم
عليك بكثرة السجود
فإنك لاتسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة
وحط عنك بها خطيئة
رواه مسلم
وفي صحيح مسلم أيضا عن ربيعة بن كعب
قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي : سل
فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة
قال : أو غير ذلك
قلت : هو ذاك
قال : فأعني على نفسك بكثرة السجود
يقول الإمام النووي في شرح الحديث
أن فيه حث على تطويل السجود في الصلاة
لأن أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد
ومصداقا لقوله تعالى ( واسجدواقترب ) 0
ولأن السجود غاية التواضع والعبودية لله تعالى0
واعلم أخي في الله وأختي في الله
أن الشيطان يأتي الانسان من أربع جهات
من الخلف ومن الأمام
ومن اليمين ومن الشمال
لكنه لايستطيع أن يأتيك من أعلى أو من أسفل
أتدري لماذا ؟
لأن في الأعلى الله
وفي الأسفل مكان السجود لله
فعليك أخي بكثرة السجود لله الواحد الأحد
وكثرة الدعاء في السجود
لأنك تكون قريبا جدا من الله
أعانني الله وإياكم على كثرة السجود




أم عمار قائد الأحرار 28-06-2009 05:06 PM

جزاك الله خير الموضوع جدا جميل وانا معاكم في هذه الحمله ان شاء الله

أم عمار قائد الأحرار 28-06-2009 05:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر محمد (المشاركة 1358054)

ثالثا/ انا ممكن اشارك فى ان اصحى الناس لمن يريد ان يصلى الفجر عن طريق من يرغب فى ذللك ان يرسل رقمة فى رساله خاصه لى وانا هرن علية فى صلاة الفجر



وانا كمان ممكن اساعد اي اخت علي القيام لصلاه الفجر ان ارادت فلتبعث لي رقمها في رساله خاصه وجزاكم الله خير

eman_ mohamed 28-06-2009 06:18 PM

فكرة جميلة جدا


جزاك الله خيرا

أفنان أحمد 28-06-2009 06:39 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
******
معكم إن شاء الله
وجزاك الله خيرا كثيرا
****************

أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا



قالَتْ لي وهي تحاورني: هلا بقيت في البيت مستأنسا.

قلتُ: الفجر قريب.

قالَتْ: لا عليك، صلِّ في البيت.

قلتُ: حسناً، لكِ ما أردتِ، إن ضَمِنْتِ لي.

قالَتْ: وما أضمن لك؟

قلتُ: أتضمنين لي أجر الحاج المحرم؟

قالَتْ: ولِمَ؟.

قلتُ: لأن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الحَاجِّ المُحْرِمِ. ***رواه أبو داود وحسنه الألباني

قالَتْ: لا أستطيع ذلك.

قلتُ: أتضمنين لي أن يغفر لي ذنبي؟

قالَتْ: وما ذاك؟

قلتُ: لأن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ:
من توضأ فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاها مع الإمام، غفر له ذنبه.
رواه ابن خزيمة وصححه الألباني

قالَتْ: ما أقدر على ذلك.

قلتُ: أفتضمنين لي أجرَ قيام الليل كاملا؟

قالَتْ: كيف ذاك؟

قلتُ: لأن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ:
من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل. ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله.
رواه مالك ومسلم واللفظ له وأبو داود

قالَتْ: لا والله.

قلتُ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من صلى الصبح في جماعة، فهو في ذمة الله
رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

قلتُ: والله لو كان هذا فقط فيها لكفاني.
أفتضمنين لي ذلك؟

قالَتْ: لا وما ينبغي لي.

قلتُ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليبشر المشاؤون في الظلم إلى المساجد بالنور
التام يوم القيامة
رواه ابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه واللفظ له والحاكم وصححه الألباني.


قلتُ: وما قولك في هذا؟ أتتضمنين لي النور التام يوم القيامة؟

قالَتْ: يا هذا، ومن أنا كي أضمن ذاك؟؟

قلتُ: أفتضمنين رزقي في الدنيا، والجنة في الآخرة؟

قالَتْ: هاه؟

قلتُ: لأن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: ثلاثة، كلهم ضامن على الله. إن عاش رزق وكفي، وإن مات أدخله الله الجنة. ومن خرج إلى المسجد فهو ضامن على الله ... (الحديث)
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه وصححه الألباني.

قالَتْ: ما بيدي حيلة.

قلتُ: أفتضمنين لي البراءة من النار؟

قالَتْ: من أين لك هذا أيضا؟؟

قلتُ: لأن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ:
من صلى لله أربعين يوما في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى، كتب له براءتان؛ براءة من النار، وبراءة من النفاق.
رواه الترمذي وحسنه الألباني.

قالَتْ : لا!

قلتُ: أفتضمنين لي نزلا في الجنة؟

قالَتْ: هات ما عندك!

قلتُ: لأن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ:
من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في الجنة نزلا، كلما غدا أو راح.
رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

قالَتْ: كلا!!!

قلتُ:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يتوضأ أحدكم، فيحسن وضوءه فيسبغه، ثم يأتي المسجد، لا يريد إلا الصلاة، إلا تبشش الله إليه كما يتبشش أهل الغائب بطلعته.
رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.

قلتُ: وما قولك في هذا أيضا؟ أفتقدرين عليه؟

قالَتْ: سبحان الله. أتهزأ بي؟ بالطبع لا!

قلت ُقال الرسول:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين درجة، وذلك أنه، إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى، لم تزل الملائكة تصلي عليه، ما دام في مصلاه: ”اللهم صل عليه. اللهم ارحمه“. ولا يزال في صلاة، ما انتظر الصلاة.
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه باختصار ومالك في الموطأ وصححه الألباني.

قلتُ: أفتضمنين لي ذلك كله؟

قالَتْ: أعطني شيئا أطيقه، وأقدر عليه!!!

قلتُ:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن أثقل صلاة على المنافقين، صلاة العشاء وصلاة الفجر. ولو يعلمون ما فيهما، لأتوهما ولو حبوا. ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال، معهم حزم من حطب، إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار
رواه البخاري ومسلم

قالَتْ نفسي: غَلَبْتَنِي!
قم إلى صلاتك، يرحمك الله.
منقوول

محمد رافع 52 29-06-2009 12:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رولا4 (المشاركة 1359866)
جزاك الله خير الموضوع جدا جميل وانا معاكم في هذه الحمله ان شاء الله

بارك الله فيك اختى الكريمة رولا
وتقبل منك ومن جميع الاخوة والاخوات القيام والصيام
اللهم بارك لنا فى رجب وشعبان وبلغنا رمضان

محمد رافع 52 29-06-2009 12:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رولا4 (المشاركة 1359877)
وانا كمان ممكن اساعد اي اخت علي القيام لصلاه الفجر ان ارادت فلتبعث لي رقمها في رساله خاصه وجزاكم الله خير

بارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرا

محمد رافع 52 29-06-2009 12:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eman_ mohamed (المشاركة 1360071)
فكرة جميلة جدا


جزاك الله خيرا

الله يبارك فيكم ويتقبل منكم الطاعة وحسن العبادة

محمد رافع 52 29-06-2009 12:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [font=arial black
أفنان أحمد[/font];1360133]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [font=arial black
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

******
معكم إن شاء الله
وجزاك الله خيرا كثيرا
****************

أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا

قالَتْ لي وهي تحاورني: هلا بقيت في البيت مستأنسا.

قلتُ: الفجر قريب.

قالَتْ: لا عليك، صلِّ في البيت.

قلتُ: حسناً، لكِ ما أردتِ، إن ضَمِنْتِ لي.

قالَتْ: وما أضمن لك؟

قلتُ: أتضمنين لي أجر الحاج المحرم؟

قالَتْ: ولِمَ؟.

قلتُ: لأن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الحَاجِّ المُحْرِمِ. ***رواه أبو داود وحسنه الألباني

قالَتْ: لا أستطيع ذلك.

قلتُ: أتضمنين لي أن يغفر لي ذنبي؟

قالَتْ: وما ذاك؟

قلتُ: لأن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ:
من توضأ فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاها مع الإمام، غفر له ذنبه.
رواه ابن خزيمة وصححه الألباني

قالَتْ: ما أقدر على ذلك.

قلتُ: أفتضمنين لي أجرَ قيام الليل كاملا؟

قالَتْ: كيف ذاك؟

قلتُ: لأن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ:
من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل. ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله.
رواه مالك ومسلم واللفظ له وأبو داود

قالَتْ: لا والله.

قلتُ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من صلى الصبح في جماعة، فهو في ذمة الله
رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

قلتُ: والله لو كان هذا فقط فيها لكفاني.
أفتضمنين لي ذلك؟

قالَتْ: لا وما ينبغي لي.

قلتُ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليبشر المشاؤون في الظلم إلى المساجد بالنور
التام يوم القيامة
رواه ابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه واللفظ له والحاكم وصححه الألباني.

قلتُ: وما قولك في هذا؟ أتتضمنين لي النور التام يوم القيامة؟

قالَتْ: يا هذا، ومن أنا كي أضمن ذاك؟؟

قلتُ: أفتضمنين رزقي في الدنيا، والجنة في الآخرة؟

قالَتْ: هاه؟

قلتُ: لأن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: ثلاثة، كلهم ضامن على الله. إن عاش رزق وكفي، وإن مات أدخله الله الجنة. ومن خرج إلى المسجد فهو ضامن على الله ... (الحديث)
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه وصححه الألباني.

قالَتْ: ما بيدي حيلة.

قلتُ: أفتضمنين لي البراءة من النار؟

قالَتْ: من أين لك هذا أيضا؟؟

قلتُ: لأن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ:
من صلى لله أربعين يوما في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى، كتب له براءتان؛ براءة من النار، وبراءة من النفاق.
رواه الترمذي وحسنه الألباني.

قالَتْ : لا!

قلتُ: أفتضمنين لي نزلا في الجنة؟

قالَتْ: هات ما عندك!

قلتُ: لأن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ:
من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في الجنة نزلا، كلما غدا أو راح.
رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

قالَتْ: كلا!!!

قلتُ:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يتوضأ أحدكم، فيحسن وضوءه فيسبغه، ثم يأتي المسجد، لا يريد إلا الصلاة، إلا تبشش الله إليه كما يتبشش أهل الغائب بطلعته.
رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.

قلتُ: وما قولك في هذا أيضا؟ أفتقدرين عليه؟

قالَتْ: سبحان الله. أتهزأ بي؟ بالطبع لا!

قلت ُقال الرسول:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين درجة، وذلك أنه، إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى، لم تزل الملائكة تصلي عليه، ما دام في مصلاه:
”اللهم صل عليه. اللهم ارحمه“. ولا يزال في صلاة، ما انتظر الصلاة.
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه باختصار ومالك في الموطأ وصححه الألباني.

قلتُ: أفتضمنين لي ذلك كله؟

قالَتْ: أعطني شيئا أطيقه، وأقدر عليه!!!

قلتُ:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن أثقل صلاة على المنافقين، صلاة العشاء وصلاة الفجر. ولو يعلمون ما فيهما، لأتوهما ولو حبوا. ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال، معهم حزم من حطب، إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار
رواه البخاري ومسلم

قالَتْ نفسي: غَلَبْتَنِي!
قم إلى صلاتك، يرحمك الله.
منقوول


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معا ان شاء الله جميعا فى الجنة
يرحمنى الله واياكم
ويتقبل منا صلاتنا وقيامنا
والصلاة والسلام على الرحمة المهداة محمد بن عبد الله

محمد رافع 52 29-06-2009 12:50 AM

اقتراح
ما رأى الاحبة الكرام فى ذلك:
اقترح على الاخوة والاخوات يرحمهم الله
ان ندخل جميعا بعد اداء الصلاة لنذكر الله
وندعوه
حتى نشجع بعضنا البعض
والله الموفق والمعين

محمد رافع 52 29-06-2009 01:49 AM

جاء عنه صلى الله عليه وسلم والله (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم )
أو كما قال صلى الله عليه وسلـّم " لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا و ما فيها "
هناك وسيلة اخرى لنيل الآجر بإذن الله الا وهي المساهمة فى اصطحاب الاحباء والاهل وما استطعت لتصبح حملة خير بإذن الله
و تذكروا (( الدال على الخير كفاعله )) .

عبدالقادر محمد 29-06-2009 02:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رافع 52 (المشاركة 1361036)
اقتراح

ما رأى الاحبة الكرام فى ذلك:
اقترح على الاخوة والاخوات يرحمهم الله
ان ندخل جميعا بعد اداء الصلاة لنذكر الله
وندعوه
حتى نشجع بعضنا البعض

والله الموفق والمعين

هذا الاقتراح جميل واسال الله ان يكون هذا العمل فى ميزان حسناتك

واحب ان اعلمكم شئ انا من قرية تبع مركز بلبيس محافظة الشرقية
وعملنا منذ من سنتين حمله تسمى شباب الفجر
وكان من يرغب فى صلاة الفجر كان يسجل رقم الموبيل ويقوم شباب القرية الصالحين قبل صلاة الفجر بالاتصال بكل الارقام وفى وقت قياسى استطاعنا ان نجعل اكبر عدد من الشباب واهل القرية يصلون الفجر وحتى وصلنا الى ان نشجعهم على صلاة الفجر فى المسجد
ومن يريد ايضا ان بسجل رقم الموبيل لكى نتصل عليه ليصلى الفجر يرسل رقمة لى على رساله خاصة
والى جانب الاتصال نرسل لهم كل فترة رسال تذكارية بالله وبفضل الصلاه على الموبيل

وارجو الدعاء لى بالتوفيق فى الامتحان

محمد رافع 52 29-06-2009 02:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر محمد (المشاركة 1361263)
هذا الاقتراح جميل واسال الله ان يكون هذا العمل فى ميزان حسناتك

واحب ان اعلمكم شئ انا من قرية تبع مركز بلبيس محافظة الشرقية
وعملنا منذ من سنتين حمله تسمى شباب الفجر
وكان من يرغب فى صلاة الفجر كان يسجل رقم الموبيل ويقوم شباب القرية الصالحين قبل صلاة الفجر بالاتصال بكل الارقام وفى وقت قياسى استطاعنا ان نجعل اكبر عدد من الشباب واهل القرية يصلون الفجر وحتى وصلنا الى ان نشجعهم على صلاة الفجر فى المسجد
ومن يريد ايضا ان بسجل رقم الموبيل لكى نتصل عليه ليصلى الفجر يرسل رقمة لى على رساله خاصة
والى جانب الاتصال نرسل لهم كل فترة رسال تذكارية بالله وبفضل الصلاه على الموبيل

وارجو الدعاء لى بالتوفيق فى الامتحان

ماشاء الله تبارك الله ولاحول ولا قوة الا بالله
الله يبارك فيك ويحفظك اخى الكريم عبدالقادر محمد
وربنا دائما يقدرك على عمل الخير
جعله الله فى ميزان حسناتك واثابك الجنة
وفقك الله فى امتحاناتك ويسر امورك
وغفر ذنوبك ورضى عنك وعن والديك

محمد رافع 52 29-06-2009 03:26 AM


محمد رافع 52 29-06-2009 01:48 PM


Mohamed_MA 29-06-2009 02:03 PM

جزاك الله كل خير وربنا يجعلة في ميزان حسناتك وانا طبعا باذن الله هاشترك معكم وهاقوم باذن لصلاة الفجر في المسجد

محمد رافع 52 29-06-2009 03:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو تريكة 2010 (المشاركة 1362561)
جزاك الله كل خير وربنا يجعلة في ميزان حسناتك وانا طبعا باذن الله هاشترك معكم وهاقوم باذن لصلاة الفجر في المسجد

بارك الله فيكم وتقبل منكم وغفر لكم
اعاننا الله واياكم على طاعته وحسن عبادته

محمد رافع 52 29-06-2009 04:32 PM


اللهم يا عظيما تواضع لعظمته كل شيئ
ويا عزيزا ذل لعزته كل شيئ
اللهم طهر قلوبنا من النفاق
وعملنا من الرياء وألسنتنا من الكذب
وأعيننا من الخيانة فانك تعلم خائنة الأعين
وما تخفى الصدور
اللهم انا نعوذ بك من الفقر
والقلة والذلة ونعوذ بك أن نظلم أونظلم
اللهم اجعل حبك أحب الينا من أنفسنا
ومالنا وأهلنا ومن الماء البارد
اللهم انا نعوذ بك من الشقاق
والنفاق وسوء الأخلاق

محمد رافع 52 30-06-2009 12:48 AM


محمد رافع 52 30-06-2009 01:23 AM

السلام عليكم ورحمة الله
اخوانى واخواتى الكرام
اين مشاركات المصلين الطائعين العابدين
دعوات السائلين وتوبة المستغفرين
وابتهالات المبتهلين
يـــارب
إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا
وقنا عذاب النار واجعلنا من الصابرين
والصادقين والقانتين والمنفقين
والمستغفرين بالأسحار
نسأل الله أن نكون من عباده الصالحين
المطيعين المخبتين المنيبين المتبعين لا المبتدعين
اللهم اجعلنا هداة مهتدين
اللهم إنا نحمدك حمداً يوافي محامد خلقك
كفضلك على سائر خلقك إذ فضلتنا
على كثير من خلقك تفضيلاً.



جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.