بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أخبار و سياسة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   لله دُرّكِ يا مصر الإسلام (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=490805)

أ/محمد ابراهيم 04-01-2013 03:46 AM

لله دُرّكِ يا مصر الإسلام
 
مقال للصحفى السعودى ' .الاستاذ جميل فارسى'
عن مصر يا ريت كل الناس تقرأه خصوصاا الشباب العرب


يُخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ويسري ذلك على الأمم,
فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان,
وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر.

تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر.

هل تعلم يا بني أن جامعه القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟

بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟

هل تعلم أن مصر كانت تبعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟

هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة كان هدية من مصر؟ حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها. وكما قادت حركات التحرير فأنها قدمت حركات التنوير. كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال، في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري. جئني)))) بأمثال ما قدمت مصر؟

كما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية. فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي. وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية .. أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة. إن صغر سنك يا بني قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67, ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور, ولكن

هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟ أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد. وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى اسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفها التاريخ. مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة. بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟ وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا. ثم انظر بعد انتهاء الحرب فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي. اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة. انظر كم هي كبيرة أن تطلق الاسم الصغير.

هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً. شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام. مصر تمرض ولكنها لا تموت إن اعتلت ومرضت اعتل العالم العربي وان صحت واستيقظت صحوا ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت, فقد تكررت مرتين في العصر الحديث, في أحداها ***ت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر للزعيم عبد الكريم قاسم حاكم العراق عندما فكر في الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها. أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونه صدام حسين في استيلاءه على الكويت؟.

هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه. إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها. انظر إلى البطل صلاح الدين, بمصر حقق نصره العظيم. أنظر إلى شجرة الدر, مملوكة أرمنية تشبعت بروح الإسلام فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية. لله درك يا مصر الإسلام لله درك يا مصر العروبة إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم. وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا.

((((((((((((((((((((((((((( أيها الشباب) ))))))))))))))))))))))))))))))))

أعيدوا تقييم مصر.

ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم نبذات ووقفات هنا بعض نبذات قبل أكتشاف وخروج البترول .. الحجاز ..

توفيق جلال , كان رئيس تحرير جريدة الجهاد المصرية , وتوفيق نسيم كان رئيس وزراء مصر , حدثت مجاعة وأمراض أزهقت آلاف من الأرواح بأراضى الحجاز ...

كتب توفيق جلال فى صدر صحيفته الى توفيق نسيم رئيس وزراء مصر , كتب يقول ,
مــــــن توفيق
الـــــى توفيق ,

فى أرض رسول الله آلاف يموتون من الجوع وفى مصر نسيم !!

أصدر توفيق نسيم أوامره فورا , وعبرت المراكب تحمل آلاف الأطنان من الدقيق والمواد الغذائية , وآلاف من الجنيهات المصرية والتى كانت عملتها أعلى وأقوى من العملة البريطانية , غير الصرة السنوية التى كانت تبعث بها مصر , وكانوا يشكرون مصر كثيرا على ذلك ..

الكويت .. كانت مصر تبعث بالعمال والمدرسين والأطباء والموظفين لمساعدة الأخوة بالكويت , بأجور مدفوعة من مصر ..

ليبيا .. كانت جزأ من وزارة الشؤن الأجتماعية المصرية .. كل هذا لم يكن منة من مصر , لكن كان دعما وواجبا وطنيا على أشقائها العرب ,

مذكرات الثورى العظيم , أحمد بن بلة وقيادات الثورة الجزائرية تشهد , وهم يقولون , مهما قدمنا وقدمت الجزائر لمصر جمال عبد الناصر, فلن نوفى حق مصر علينا وما قدمته لنا...

كذلك ما قدمته مصر جمال عبد الناصر لثورة الفاتح من سبتمبر الليبية...التضحيات الكبيرة والعظيمة والتى لا ينكرها أبدا الشعب اليمنى لما قدمته مصر لليمن وحتى أشرف أقتصاد مصر على الأنهيار مصر التى سطعت منها شمس الحريه على ربوع الكره الارضيه مصر التى وقفت بكل امكانيتها المتواضعه وشعبها العظيم فى وجه القوى الغاشمه فرنسا وبريطانيا العظمى مصر التى ساندت قضايا المظلومين بالعالم شرقا وغربا فأحتضنت حركات النضال والتحرير من مشارق الارض الى مغاربها دون تمييز الى اللون او الدين او العرق فكانت قبله الثوار والمناضلين من ربوع الكره الارضيه فااحتضنت بتريسيا لو مومبا وحركته وحزب المؤتمر الافريقى ضد التمييز العنصرى بقياده مانديلا وروبرت موجابى وابطال وزعماء افريقيا ومناضليها وقدمت الدعم والمسانده للثوره الجزائريه والليبيه واليمن والعراق وفلسطين واستقبلت على ارضها عظماء ثوار العالم فااستقبلت الثائر العالمى جيفارا وفيدل كاسترو ونهرو واحمد ساكارنو وذو الفقار على بوتو ومحمد اقبال وتيتو

مصر التى تعطى بسخاء ...........لايمكن ان تغدر

مصر التى تجمع تحتضن ........ لايمكن ان تفرق وت***

مصر التى تأوى................ لايمكن ان تخون

هذه هى مصر الصابره الامنه المؤمنه المحتسبه

يأيهـــــــــــــــــــا السفهـــــــــــــــاء

يامن تتطاولون على مصر وشعبها هذه هى مصر العظيمه.......

فمن أنتم؟؟؟؟

هذا ماقدمته مصر للعرب والعالم..... فماذا قدمتم؟؟؟؟؟

مصر هى بلاد الشمس وضحاها، غيطان النور، قيامة الروح العظيمة، انتفاض العشق، اكتمال الوحى والثورة "مراسى الحلم" العِلم والدين الصحيح، العامل البسيط الفلاح الفصيح، جنة الناس البسيطة القاهرة القائدة الواعدة الموعودة الساجدة الشاكرة الحامدة المحمودة العارفة الكاشفة العابدة المعبودة العالمة الدارسة الشاهدة المشهودة سيمفونية الجرس والأدان كنانة الرحمن أرض الدفا والحنان معشوقة الأنبيا والشُعرا والرسامين صديقة الثوار قلب العروبه النابض الناهض الجبار عجينة الأرض اللى ما تخلطشى العذب بالمالح ولا الوليف الوفى بالقاسى والجارح ولا الحليف الأليف بالغادر الفاضح ولا فَرح بكره الجميل بليل وحزن امبارح ولا صعيب المستحيل بالممكن الواضح كونى مصر دليل الإنسانية ومهدها قصمك الله يا من اردت السوء بمصر مصر يا ارض الانبياء .... يا ارض الرسالات ... حفظك الله من كل حاقد بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي مصر يا أم البلاد أنت غايتي والمراد وعلي كل العباد كم لنيلك من أيادي مصر يا أرض النعيم فزت بالمجد القديم مقصدي دفع الغريم وعلي الله اعتمادي مصر أنت أغلي درة فوق جبين الدهر غرة يا بلادي عيشي حرة واسلمي رغم الأعادي مصر أولادك كرام أوفياء يرعوا الزمام

سوف نحظي بالمرام باتحادهم واتحادي بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي

لاتحزنى مصر ولا تجزعى بتسلط السفهاء والخبثاء إنى عهدتك لاتنوئى بشدة وكلنا فداك يامصر الفداء

راغب السيد رويه 04-01-2013 06:22 AM

جزاك الله خيرا وبارك فيك

السيد المرشدى 04-01-2013 06:26 AM

جزيت الخير

المصري أشرف 04-01-2013 11:22 AM

مثل هذا المقال ينشر لو علي جلدي .. ولايشار إليه
 
في الضيق .. تعرف العدو من الصديق
شكرا للتقارب .. السعودي المصري ..
شكرا للكاتب المحترم / جميل فارسي
شكرا للشيوخ عايض القرني ... العريفي
شكرا أستاذ / محمد إبراهيم عن هذا المقال البليغ والذي أتمني أن يقرأه الشباب المصري قبل العربي ..الشباب الذي يوجه نحو وجهه معينة قد تكون لإظهار مساوئ وعيوب حقبة من تاريخ مصر .. لالشيئ إلا نتيجة حقد دفين وكأنهم يطمسون التاريخ وفق أهوائهم وميولهم ... ولكن هاهو صحفي سعودي يسرد تاريخ زعيم وحقبة من أنصع حقب مصر علي مر عصورها .. لله وحده .. نريد أن نعرف .. لله وحده .. نريد أن تنقلوا لنا تاريخنا الذي لم نعاصره بلا زيف أو ميل .. فليس من مصلحتنا أبدا أن نهيل التراب علي تاريخنا حتي نمحوه .. أشك أن كان ولو 5ّ% ممن هم من مواليدي مواليد أوائل الستينات يعلم هذا التاريخ مع العلم أن هذا الكاتب تقريبا من مواليدنا ..

محمد محمود بدر 04-01-2013 12:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/محمد ابراهيم (المشاركة 5048588)


مصر التى تعطى بسخاء ...........لايمكن ان تغدر

مصر التى تجمع تحتضن ........ لايمكن ان تفرق وت***

مصر التى تأوى................ لايمكن ان تخون

هذه هى مصر الصابره الامنه المؤمنه المحتسبه

يأيهـــــــــــــــــــا السفهـــــــــــــــاء

يامن تتطاولون على مصر وشعبها هذه هى مصر العظيمه.......

فمن أنتم؟؟؟؟


بارك الله فيك استاذى الفاضل على هذا الموضوع الرائع والذى ذكرنى بالخطبة الرائعة للشيخ العريفى عن مصر


فيض خاطري 04-01-2013 01:10 PM

قلب العروبه النابض
جزاك الله خيرا استاذى الفاضل
مقال اكثر من رائع
هكذا هى مصر وستنهض من محنتها ان شاء الله تعالى
اشكرك

samir aly 04-01-2013 01:23 PM

جزاك الله خيرا وبارك فيك

أبو أسامة الصاوي 04-01-2013 01:23 PM


زكريا مختار 04-01-2013 01:27 PM

جزاكم الله خيرا

اللهم احفظ بلادنا من كل شر ومكروة وسوء

أ/ محمد عبد العظيم 04-01-2013 01:30 PM

بارك الله فيك أستاذى الفاضل على هذا الموضوع الرائع والذى ذكرنى بالخطبة الرائعة للشيخ العريفى عن مصر

الاستاذ احمد الجندى 04-01-2013 01:35 PM

جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل


اللهم احفظ مصرنا وما فيها من كل سوء وابعد الهم والغم عن اهلها وارزقنا من حيث لا ندرى

محمد خليفة 6 04-01-2013 01:36 PM

موضوع مميز اخى محمد ابراهيم تستحق علية كل تقدير

ويسلموا الاستاذ الصحفى جميل فارس

ومصر ستظل دائماً شامخة ومنارة للعلم

مجدى الشاويش 04-01-2013 01:42 PM

بارك الله فيك أستاذنا الكريم وجعل الله ما كتبتم ونقلتم فى ميزان حسناتكم ...........موضوع قيم ورائع ونسأل الله أن تعود مصر لريادتها وقيادتها ويجعلها آمنة مطمئنة

أبو إسراء 04-01-2013 01:44 PM

بارك الله في عمرك أخي الحبيب أ / محمد إبراهيم العملاق والمتميز دائمًا وحفظ الله مصرنا من كل مكروه وسوء وجعلها دائمًا خير معين في كل وقت ولمن تراه يحتاجها آمين .. آمين .. آمين يارب العالمين

smart4u 04-01-2013 01:45 PM

ذكر مصر فى القران ولماذا هى ام البلاد ولماذا خير اجناد الأرص؟
 
مصر فى القران والسنه وبعض الكتب السماويه الاخرى

كم مرة ذكرت مصر فى القرآن الكريم ؟
ج : ذكرت مصر فى القرآن الكريم خمس مرات :
{اهبطوا مصراً فإنَّ لكم مَّا سألتم} (البقرة :61) .
{وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوَّءا لقومكما بمصر بيوتاً} (يونس:87).
{وقال الذي اشتراهُ من مصر} (يوسف:21) .
{ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} (يوسف :99) .
{قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ} (الزخرف:51) .

كم مرة ذكرت سيناء فى القرآن الكريم ؟
ج:ذكرت سيناء فى القرآن الكريم مرتين :
{وشجرة تخرج من طور سيناء} (المؤمنون:20) .
{وطور سينين} (التين:2) .

ذكر مصر فى القرآن الكريم

ذكرت مصر فى القرآن الكريم فى كثير من المواضع ،منها ما هو صريح فى قوله تعالى

وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (يوسف 21).


فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ (يوسف 99 )

وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (يونس 87)


وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( الزخرف 51)

و منها ما جاء بشكل غير مباشر فى قوله تعالى

قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ( يوسف55 )

وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ( القصص6) و الأرض فى الآية هى مصر و قد ذكرت فى عشر مواضع باسم الأرض فى القرآن كما ذكر عبدالله بن عباس .

وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (القصص20)

أما ما روى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فى ذكر مصر

قوله صلى الله عليه و سلم (ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمه و رحما ) رواه مسلم.

و قوله صلى الله عليه و سلم (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير اجناد الأرض ، قال أبو بكر لم يا رسول الله؟ قال لأنهم و أزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة ).



ذكر دعاء الأنبياء عليهم السلام لمصر

قال عبدالله بن عمرو: لما خلق الله آدم مثل له الدنيا شرقها و غربها و سهلها و جبلها و أنهارها و بحارها و بنائها و خرابها و من يسكنها من الأمم و من يملكها من الملوك ،فلما رأى مصر رآها أرض سهلة ذات نهر جار مادته من الجنه تنحدر فيه البركه و تمزجه الرحمه ، و رأى جبلا من جبالها مكسوا نورا لا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمه ن فى سفحه أشجار مثمرة فروعها فى الجنه تسقى بماء الرحمه ، فدعا ىدم فى النيل بالبركة ، و دعا فى أرض مصر بالرحمه و البر و التقوى ، و بارك على نيلها و جبلها سبع مرات .
و قال : يأيها الجبل المرحوم ، سفحك جنه و تربتك مسك ، يدفن فيها غراس الجنه ،ارض حافظهمطيعه رحيمه ، لا خلتك يا مصر بركة ، و لازال بك حفظ ، ولا زال منك ملك و عز . ( أورده السيوطى جزء 1 ص 20 نقلا عن بن زولاق )

أما دعاء نوح عليه السلام لها فقال عبدالله بن عباس " دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبو مصر فقال اللهم إنه قد أجاب دعوتى فبارك فيه و فى ذريته و أسكنه الأرض الطيبه المباركه التى هى أم البلاد و غوث العباد "

ذكر من ولد بمصر من الأنبياء و من كان بها منهم عليهم السلام

كان بمصر إبراهيم الخليل ، و إسماعيل ،و إدريس ، و يعقوب ، و يوسف ، و اثنا عشر سبطا . وولد بها موسى ، وهارون ، و يوشع بن نون ،و دانيال ، و أرميا و لقمان
و كان بها من الصديقيين و الصديقات مؤمن آل فرعون الذى ذكر فى القرآن فى مواضع كثيره و قال على بن أبى طالب كرم الله وجهه اسمه حزقيل ، و كان بها الخضر ،
آسيه امرأة فرعون و أم إسحاق و مريم ابنه عمران ، و ماشطه بنت فرعون .

من مصر تزوج إبراهيم الخليل هاجر أم اسماعيل و تزوج يوسف من زليخا ، و منها أهدى المقوقس الرسول عليه الصلاه و السلام ماريا القبطيه فتزوجها و أنجبت له إبراهيم .
و يذكر أنه لما أجتمع الحسين بن على مع معاويه قال له الحسين : إن اهل حفن بصعيد مصر و هى قريه ماريه ام إبراهيم فاسقط عنها الخراج إكراما لرسول الله ، فأسقطه .


أما عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقد كتب إلى عمرو بن العاص قائلا : أما بعد فإنى قد فكرت فى بلدك و هى أرض واسعه عريضه رفيعه ، قد أعطى الله أهلها عددا و جلدا و قوة فى البر و البحر ، قد عالجتها الفراعنه و عملوا فيها عملا محكما ، مع شدة عتوهم ن فعجبت من ذلك ، وأحب أن تكتب لى بصفة ارضك كانى انظر إليها ، و السلام .
فكتب إليه عمرو بن العاص ك قد فهمت كلامك و ما فكرت فيه من صفه مصر ، مع أن كتابى سيكشف عنك عمى الخبر ، و يرمى على بابك منها بنافذ النظر ، وإن مصر تربه سوداء و شجرة خضراء ،بين جبل أغبر و رمل أعفر ، قد أكتنفها معدن رفقها (أى عملها ) و محط رزقها ، ما بين أسوان إلى منشأ البحر ، ف سح النهر(تدفقه) مسرة الراكب شهرا ، كأن ما بين جبلها و رملهابطن أقب (دقيق الخصر)و ظهر أجب ، يخط فيه مبارك الغدوات ،ميمون البركات نيسيل بالذهب ، و يجرى على الزياده و النقصان كمجارى الشمس و القمر ، له أيام تسيل له عيون الأرض و ينابيعها مامورة إليه بذلك ن حتى إذا ربا و طما و اصلخم لججه (أى اشتد) و اغلولب عبابه كانت القرى بما أحاط بها كالربا ، لا يتوصل من بعضها إلى بعض إلا فى السفائن و المراكب ، و لا يلبث غلا قليلا حتى يلم كأول ما بدا من جريه و أول ما طما فى درته حتى تستبين فنونها و متونها .
ثم انتشرت فيه أمه محقورة ( يقصد أهل البلاد الذين استذلهم الرومان ) ، قد رزقوا على ارضهم جلدا و قوة ،لغيرهم ما يسعون من كدهم (أى للرومان ) بلا حد ينال ذلك منهم ، فيسقون سها الأرض و خرابها و رواسيها ،ثم ألقوا فيهمن صنوف الحب ما يرجون التمام من الرب ، فلم يلبث إلا قليلا حتى أشرق ثم أسبل فتراه بمعصفر و مزعفر يسقيه من تحته الثرى و من فوقه الندى ،و سحاب منهم بالأرائك مستدر ، ثم فى هذا الزمان من زمنها يغنى ذبابها ( أى محصولها ) و يدر حلابها ( اللبن ) و يبدأ فى صرامها ( جنى الثمر ) ، فبينما هى مدرة سوداء إذا هى لجة بيضاء ، ثم غوطة خضراء ثم ديباجة رقشاء ، ثم فضه بيضاء ن فتبارك الله الفعال لما يشاء ، و إن خير ما اعتمدت عليه فى ذلك يا أمير المؤمنين ، الشكر لله عز و جل على ما أنعم به عليك منها ، فادام الله لك النعمة و الكرامة فى جميع أمورك كلها و السلام .

و قد ذكر الكثيرون من المسلمين الأوائل و غبرهم من فضائل و صفات مصر و أهلها الكثير و الكثير ، و ما يناله حاكمها من البركه و الرزق و الخير .
يا أرض مصر فيك من الخبايا و الكنوز ، و لك البر و الثروة ، سال نهرك عسلا ، كثر الله زرعك ، و در ضرعك ، و زكى نباتك ، و عظمت بركتك و خصبت ، و لا زال فيك يا مصر خيرا ما لم تتجبرى و تتكبرى ، أو تخونى ، فإذا فعلت لك عراك شر ، ثم يعود خيرك.
و فى التوراة ( مصر خزائن الأرض كلها ، فمن أرادها بسوء قصمه الله ).

منقول للفائدة

أ/محمد ابراهيم 04-01-2013 01:51 PM

بارك الله فيكم اخوانى
وحمى الله مصر ان شاء الله

المصري أشرف 04-01-2013 01:59 PM

بارك الله فيك ... أخي الفاضل

محمد حسن ضبعون 04-01-2013 02:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/محمد ابراهيم (المشاركة 5048588)
مقال للصحفى السعودى ' .الاستاذ جميل فارسى'
عن مصر يا ريت كل الناس تقرأه خصوصاا الشباب العرب شكرا للصحفى أ / جميل


يُخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ويسري ذلك على الأمم, فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان, وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر.هل فترة الريادة إنتهت ؟ لا وألف لا !

تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر. وماذالت فى شتى مجالات الحياه وخاصة القوى البشرية

هل تعلم يا بني أن جامعه القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟ صدقاً فهى حقيقة

بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟ بالفعل

هل تعلم أن مصر كانت تبعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟ فى شتى قارات العالم دون استثناء

هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة كان هدية من مصر؟ حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها. وكما قادت حركات التحرير فأنها قدمت حركات التنوير. كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال، في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري. جئني)))) بأمثال ما قدمت مصر؟نعم فقد حباها الله بالنعم

كما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية. فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي. وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية .. أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة. إن صغر سنك يا بني قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67, ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور, ولكنك عشت 73 بفخرها العظيم
ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟ أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد. وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى اسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفها التاريخ. مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة. بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟ وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا. ثم انظر بعد انتهاء الحرب فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي. اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة. انظر كم هي كبيرة أن تطلق الاسم الصغير.بل الأسم العظيم

هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً. شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام. مصر تمرض ولكنها لا تموت إن اعتلت ومرضت اعتل العالم العربي وان صحت واستيقظت صحوا ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت, فقد تكررت مرتين في العصر الحديث, في أحداها ***ت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر للزعيم عبد الكريم قاسم حاكم العراق عندما فكر في الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها. أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونه صدام حسين في استيلاءه على الكويت؟. ما كان يجب ان يكون

هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه. إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها. انظر إلى البطل صلاح الدين, بمصر حقق نصره العظيم. أنظر إلى شجرة الدر, مملوكة أرمنية تشبعت بروح الإسلام فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية. لله درك يا مصر الإسلام لله درك يا مصر العروبة إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم. وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا.

((((((((((((((((((((((((((( أيها الشباب) ))))))))))))))))))))))))))))))))

أعيدوا تقييم مصر. تعرفوا وأقرأو التاريخ

ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم نبذات ووقفات هنا بعض نبذات قبل أكتشاف وخروج البترول .. الحجاز .. إنه نقمة قبل أن يكون نعمة

توفيق جلال , كان رئيس تحرير جريدة الجهاد المصرية , وتوفيق نسيم كان رئيس وزراء مصر , حدثت مجاعة وأمراض أزهقت آلاف من الأرواح بأراضى الحجاز ... إنهم شهداء

كتب توفيق جلال فى صدر صحيفته الى توفيق نسيم رئيس وزراء مصر , كتب يقول ,
مــــــن توفيق
الـــــى توفيق ,

فى أرض رسول الله آلاف يموتون من الجوع وفى مصر نسيم !!

أصدر توفيق نسيم أوامره فورا , وعبرت المراكب تحمل آلاف الأطنان من الدقيق والمواد الغذائية , وآلاف من الجنيهات المصرية والتى كانت عملتها أعلى وأقوى من العملة البريطانية , غير الصرة السنوية التى كانت تبعث بها مصر , وكانوا يشكرون مصر كثيرا على ذلك .. الحمد لله هذا من نعم الله

الكويت .. كانت مصر تبعث بالعمال والمدرسين والأطباء والموظفين لمساعدة الأخوة بالكويت , بأجور مدفوعة من مصر ..

ليبيا .. كانت جزأ من وزارة الشؤن الأجتماعية المصرية .. كل هذا لم يكن منة من مصر , لكن كان دعما وواجبا وطنيا على أشقائها العرب ,

مذكرات الثورى العظيم , أحمد بن بلة وقيادات الثورة الجزائرية تشهد , وهم يقولون , مهما قدمنا وقدمت الجزائر لمصر جمال عبد الناصر, فلن نوفى حق مصر علينا وما قدمته لنا...
وحرب اليمن

كذلك ما قدمته مصر جمال عبد الناصر لثورة الفاتح من سبتمبر الليبية...التضحيات الكبيرة والعظيمة والتى لا ينكرها أبدا الشعب اليمنى لما قدمته مصر لليمن وحتى أشرف أقتصاد مصر على الأنهيار مصر التى سطعت منها شمس الحريه على ربوع الكره الارضيه مصر التى وقفت بكل امكانيتها المتواضعه وشعبها العظيم فى وجه القوى الغاشمه فرنسا وبريطانيا العظمى مصر التى ساندت قضايا المظلومين بالعالم شرقا وغربا فأحتضنت حركات النضال والتحرير من مشارق الارض الى مغاربها دون تمييز الى اللون او الدين او العرق فكانت قبله الثوار والمناضلين من ربوع الكره الارضيه فااحتضنت بتريسيا لو مومبا وحركته وحزب المؤتمر الافريقى ضد التمييز العنصرى بقياده مانديلا وروبرت موجابى وابطال وزعماء افريقيا ومناضليها وقدمت الدعم والمسانده للثوره الجزائريه والليبيه واليمن والعراق وفلسطين واستقبلت على ارضها عظماء ثوار العالم فااستقبلت الثائر العالمى جيفارا وفيدل كاسترو ونهرو واحمد ساكارنو وذو الفقار على بوتو ومحمد اقبال وتيتو

مصر التى تعطى بسخاء ...........لايمكن ان تغدر

مصر التى تجمع تحتضن ........ لايمكن ان تفرق وت***

مصر التى تأوى................ لايمكن ان تخون

هذه هى مصر الصابره الامنه المؤمنه المحتسبه

يأيهـــــــــــــــــــا السفهـــــــــــــــاء

يأيهـــــــــــــــــــا السفهـــــــــــــــاء



يامن تتطاولون على مصر وشعبها هذه هى مصر العظيمه.......

فمن أنتم؟؟؟؟

هذا ماقدمته مصر للعرب والعالم..... فماذا قدمتم؟؟؟؟؟

مصر هى بلاد الشمس وضحاها، غيطان النور، قيامة الروح العظيمة، انتفاض العشق، اكتمال الوحى والثورة "مراسى الحلم" العِلم والدين الصحيح، العامل البسيط الفلاح الفصيح، جنة الناس البسيطة القاهرة القائدة الواعدة الموعودة الساجدة الشاكرة الحامدة المحمودة العارفة الكاشفة العابدة المعبودة العالمة الدارسة الشاهدة المشهودة سيمفونية الجرس والأدان كنانة الرحمن أرض الدفا والحنان معشوقة الأنبيا والشُعرا والرسامين صديقة الثوار قلب العروبه النابض الناهض الجبار عجينة الأرض اللى ما تخلطشى العذب بالمالح ولا الوليف الوفى بالقاسى والجارح ولا الحليف الأليف بالغادر الفاضح ولا فَرح بكره الجميل بليل وحزن امبارح ولا صعيب المستحيل بالممكن الواضح كونى مصر دليل الإنسانية ومهدها قصمك الله يا من اردت السوء بمصر مصر يا ارض الانبياء .... يا ارض الرسالات ... حفظك الله من كل حاقد بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي مصر يا أم البلاد أنت غايتي والمراد وعلي كل العباد كم لنيلك من أيادي مصر يا أرض النعيم فزت بالمجد القديم مقصدي دفع الغريم وعلي الله اعتمادي مصر أنت أغلي درة فوق جبين الدهر غرة يا بلادي عيشي حرة واسلمي رغم الأعادي مصر أولادك كرام أوفياء يرعوا الزمام

سوف نحظي بالمرام باتحادهم واتحادي بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي

لاتحزنى مصر ولا تجزعى بتسلط السفهاء والخبثاء إنى عهدتك لاتنوئى بشدة وكلنا فداك يامصر الفداء

مصر العطـــــــــــــــــــــــــــــاء هبة المولى عز وجل

إيهاب أبو عيسي 04-01-2013 02:05 PM

بارك الله في عمرك أخي الحبيب

عماد عبد الستار 04-01-2013 02:14 PM

ماأبدع المقال!، وما أجمل من نقل المقال!، تلك حقائق من قديم الزمن، ولكن يتجاهلها الكثيرون

أستاذ السيد على 04-01-2013 02:23 PM

حفظ الله مصر .... وبارك فيكم ونفع بعلمكم

وليد خفاجه 04-01-2013 02:38 PM

يأيهـــــــــــــــــــا السفهـــــــــــــــاء

يامن تتطاولون على مصر وشعبها هذه هى مصر العظيمه.......

فمن أنتم؟؟؟؟

234taha 04-01-2013 02:39 PM

جزاك الله خيرا أستاذ محمد
صدقنى كنت قد يئست تماما من وجود ماء فى هذه البيداء التى كتب علينا العيش فيها ،
ولعل المثل يصدق ..أول الغيث قطرة.. شكرا مرة ثانية لحضرتك

أبو إسراء A 04-01-2013 02:42 PM

مصر لن تنكسر
عندما كانت تنهب مصر بطريقة منظمة و بالمليارات فى النظام السابق لم تنكسر مصر ، فمصر غنية بالموارد البشرية و بالبترول و الصناعة و الزراعة و السياحة و قناة السويس ، و عوامل القوة فى الإقتصاد المصرى أكثر من عوامل الضعف ، و لن أزايد إذا قلت :إن الإقتصاد المصرى أقوى من إقتصاد دويلة خلفان الذى يعتمد فقط على البترول ، و مصر من أرادها بسوء قصم الله ظهره .
فلله درك يا مصر ، لا يحلو العالم إلا بك يا مصر .

أ/مصطفى محمود 04-01-2013 02:47 PM

جزاك الله خيرا ا/محمد
و مصر دوما تستحق الافضل
نسأل الله العلى القدير ان يجعل كيد الاعداء في نحورهم و تدبيرهم في تدميرهم

mfa1 04-01-2013 02:49 PM


موضوع قمة الفائدة و جميل أن نجد من يحفظ الجميل في زمن الغرائب و العجائب فهي لم تُذكر في القرأن من فراغ و هي التي بنت الحضارة لكن تمر على الدول حقب و أزمات و عثرات و لكل جواد كبوة و إن شاء الله تزول عثراتها و كبواتها و تعود لسابق عهدها من الجمال و الحضارة و الرقي لكن أتمنى من الأجيال أن تصلح ذات بينها لأن الله يقول لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم و أنا أرى النفوس حاليا يجب أن تراجع نفسها و تعود لربها حتى يصلح شأنها
http://uploads.sedty.com/imagehostin...1326471037.gif

الاستاذ محمد الطنطاوى 04-01-2013 02:51 PM

بارك الله فيك
أستاذى الفاضل
موضوع رائع

aymaan noor 04-01-2013 02:56 PM

موضوع أكثر من رائع أستاذى الفاضل محمد ابراهيم تستحق علية كل تقدير و احترام

الاستاذ الصحفى جميل فارس عبر فى هذا المقال عما يجب ان يدركه كل مصرى و كل عربى

فمصر ستظل دائماً شامخة ومنارة للعلم و باذن الله ستعود فى القريب العاجل الى دورها الذى هى مؤهله له


جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

أ / طارق عتمان 04-01-2013 03:51 PM

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
موضوع رائع

يارب مصر التي ارسلت لها يوسف ليحفظها من سنوات العجاف

يارب مصر التي ارسلت لها موسي ليحفظها من عبادة الاصنـام

يارب مصر التي ارسلت منها هاجر زوجة ابراهيم عليه الســـلام

يارب مصر التي جعلت منها مارية القبطية زوجة لحبيبك العدنان

يارب مصر التي ارسلت فيها عيسي بانجيلك عليه الســــــلام

يارب مصر التي ذكرتها في قرآنك ووصفتها بالامن والامــــــــان



اللهم بحق كل نبي وضع عليها قدمه ،

وذكر فيها اسمك ،

وتلي فيها كتابك ،

واثنى عليه خير كما اثنى عليها سيدنا محمد صل الله عليه وسلم

ان تحفظ مصر من كل سوء وشر يا ارحم الراحمين

يارب من اراد باهلها كيدا فعليك به يارب العالمين

يارب لقد عجزت ايدينا على وجود الحل ،

ولم تعجز الستنا على سؤال من بيده النجاة وفيه الرجاء والامل ،
يارب لقد عجزت عقولنا على التفكير ، ولم تعجز أفئدتنا على مناجاة من بيده التدبير ،
يارب يارب يارب احفظ مصر يارب العالمين وأحفظ أهلها وشبابها بحفظك وكنفك ياقدير



دعوة خاصة للمشاركة في مليونية الدعاء نبدا بإذن الله من الليله ........

osamaabdsalam 04-01-2013 03:57 PM

بارك الله لك
وسدد الله خطاك

خالد منير ليثي 04-01-2013 04:03 PM

الحمد لله لا زال في الدنيا منصفون ... كلام رااااااااائع

كليوباترا مصر 04-01-2013 04:36 PM

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
موضوع اكثر من رائع
حفظ الله مصر وشعبها واعاد اليها امنها ورخائها
امين يارب العالمين

د.السيد العزازى 04-01-2013 06:44 PM

شكرا لك على الموضوع الرائع

د.السيد العزازى 04-01-2013 06:47 PM

شكرا لك استاذ محمد ابراهيم على هذا الموضوع الرائع الذى يظهر لنا بين لحظة واخرى متانة وعظمة هذا الشعب الشقيق حكومة وشعبا تجاه مصرنا الغالية وصدق من قال لاتعرف شقيقك وصديقك الا وقت الشدة وها هى امة الاسلام كلها تحنو ا على ارض الكنانة وتدعوا لمصرنا الغالية فهل يفهم ابناء مصرمن جميع الطوائف والفئات السياسية والحزبية وغيرها ويقفوا عند هذه الشهادات اتمنى اخى الفاضل من الله ذلك ونحن معلمى الازهر و فى جميع التخصصات نثمن ونقدر للاخوة الاشقاء ذلك جزاك الله خيرا ان لفت سمعى وبصرى لهذا المقال الرائع للكاتب السعودى الجميل ونحسبه عند الله من المخلصين وليس هذا يااخى ببعيد على اشقائنا السعوديين فالسعودية عند المصريين دائما وابدا فى القلب.

وليد غربية 04-01-2013 07:05 PM

جزاك الله خيرا وبارك فيك

لكى الله يا مصر

الأستاذ / المتبولى الشناوى 04-01-2013 07:14 PM

الله الله عليكى يامصر

M..osama 04-01-2013 07:33 PM


لاتحزنى مصر ولا تجزعى بتسلط السفهاء والخبثاء إنى عهدتك لاتنوئى بشدة وكلنا فداك يامصر الفداء


مقال جميل من إنسان جميل يحمل الجميل ونحن لن ننسى له الجميل


شكرا لك أستاذنا على طرح الموضوع هنا والله شرحت صدورنا بمقالك الكريم

جعله الله فى ميزان حسناتك وجزاك الله خيرا كثيرا

احمدالمعداوي 04-01-2013 07:46 PM

فعلا مقال رائع
زادني تفاؤلا بالمستقبل
وفخرا بمصريتي
شكرا جزيلا
بارك الله فيك

عبدالنبي الحداد 04-01-2013 07:59 PM

جزيت الخير

محمد عبد السلام عواد 04-01-2013 08:23 PM

مصر أم الدنيا وأم العرب وسوف أشير الفيس بوك

hossam5268 04-01-2013 08:24 PM

vive l'Egypte
تحيا مصر

tiger200843 04-01-2013 08:27 PM

شكرا على الموضوع

عبدالرازق العربى 04-01-2013 08:49 PM

ليت الحميع يعلمون

ام علاء 04-01-2013 08:50 PM

نعم اعيدوا تقييم مصر






عرض رائع مستر محمد ....شكرا لك

اشرف المصرى 04-01-2013 08:53 PM

جزاكم الله خيرا على المقال الرائع

اذا هانت مصر على اولادها هانت على غيرها
اتمنى ان يكون هذا المقال وتلك الخطب بداية لعهد جديد بين مصر فى عهدها الجديد وبين اخواننا العرب فنحن بهم وهم بنا

خليل اسماعيل 04-01-2013 09:44 PM

بارك الله فيك استاذ محمد على نقل هذا المقال الرائع وعلى فكرة كنت في بعض الدول العربية وكنت أقرأ في عيونهم عظمة مصر وعظمة المصريين وكنت احس بالفخر وانا في وسطهم وهم يقولون لي ان المصريين هم من قاموا بتعليمنا حتى ولي الامر عندما كان يأتي ليسأل عن ابنه في المدرسة كان يقول لي ان المصريين هم من قاموا بتعليمه وعظيمة يا مصر مهما يحدث فيكي ومقال رائع يجمل جميع الصور الجميلة لمصر

أ / محمد صالح الاخضر 04-01-2013 09:51 PM

نشكر كل من يقدر مصر وشعبها وتاريخها الاصيل
نشكر كل عربي يعطي مصر حقها

المتفائله... 04-01-2013 10:24 PM

كلام اكثر من راااائع
ربنا يحفظ مصر والمصرين
جزاك الله خيرا استاذى

مجدى مختار 04-01-2013 11:01 PM

هذه هي مصر على مرِّ الزمن
حماها الله وباركها ورعاها
أشكر لكم هذا المقال
وبارك الله فيكم .

مصطفى محجوب ثابت محمد 04-01-2013 11:02 PM

بارك الله فيك يا اخى محمد


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:41 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.