نحمدك اللهم على نعمك التى لا تعد ولاتحصى
الحمد لله الذي أحيانا رُويَ في صحيح البخاري عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما ، و عن أبي ذرّ رضي الله عنه قالا : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أوى إلى فراشه قال : (( باسمك اللهم أحيا و أموت )) ؛وإذا استيقظ قال:(( الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النّشور )). الحمد لله الذي أحيانا : إنها أولُ كلمةٍ يهتفُ بها قلبُ المؤمن من يومه . فحينما يلفُّ المؤمنَ سوادُ اللّيل فيخلدُ إلى الفراش ليستريح من تعب التّردّد في حاجات يومه الطّويل ، يظلُّ قلبُهُ منزلاً للأنوار الهابطة إليه من المحلِّ الرّفيع ، و يظلُّ مستعداً لأن يأخذ من ومضات النور الهابطة ما يأخذ به في مسالك النّورانيّة الرّفيعة . و حينما يسدلُ اللّيلُ ستورَه على الوجود ، تفرح قلوبُ الذين حادّوا اللهَ و رسوله و المؤمنين بأنّ الورودَ الثّائرةَ قد خلدتْ إلى أكمامها بعد نفح الشّذا و الطّيب . و تطمئنُّ قلوبهم إلى أنّ رجالَ الأرض قد ناموا نومتهم الهادئة ، فيقومون في هدأة اللّيل ليشعلوا نيرانَ حروبهم و أحقادهم في سكون العالم ....... هؤلاء أعداؤنا يا سادة !!!!! و لكن إذا ما انقضى من اللّيلِ ثلثُه أو أكثرُ من ذلك بقليل قام المؤمن الحقُّ يمزّقُ أستارَ اللّيلِ بوثبةٍ من روحهِ عليّةٍ ، و يضيء أكنافَ اللّيل بأورادِ اليقين ، مكتنفاً قلبَهُ الثائرَ بين جنبيه ، يمخرُ عبابَ الصّمت بقوله : (( الحمد لله الذي أحيانا )) . إنها الكلمةُ الأولى من يومٍ جديدٍ ..... و جميل . إنها جذوةُ الإيمان الأولى التي تنبعث في سجاف اللّيل ليحتمل منها المؤمن قبساً مشرقاً يصوغ منه منطلقَه المؤمنَ القويّ . إنها الكلمة الأولى التي تقول للصّمت : ( أحلى من الصّمتِ .... قولُ الذين يدعون إلى الله و يعملون الصّالحات ) . إنها الحركةُ الأولى التي تقول للسّكون : ( أحلى من السّكونِ ... الانطلاقةُ إلى الله ) . إنها الوثبةُ الأولى التي تقولُ للهدوء : ( أحلى من الهدوء ...... الثّورةُ على مضامين الجاهليّة ) . إنّ لهذه الكلمة شعاعاً نورانيّاً يذكي قلبَ المؤمن بنور التّوحيد ، و يقدح فيه زنادَ التّوجّه السّديد و السّلوك الرّشيد . إنها الهروبُ من الدَّعةِ و الضّعف ثمّ إثباتُ القدم في أرض الإيمان . إنها الإعلانُ للدّنيا بأسرها بأنهُ إذا نامتْ عينا مؤمنٍ فإنَّ قلبه لا ينام . إنها الفرارُ إلى الله بقلبٍ راغبٍ يحدوهُ الشّوقُ إلى حضرةِ أنسه ، واللّهفةُ للوصول إليه سبحانه ، ثمّ النّزولُ في محاريب قدسِه . (( ففرّوا إلى اللهِ إنّي لكم منه نذيرٌ مبين )) إنّ لهذه الكلمةِ سراً يجعلُ من البدءِ شيئاً آخر يصبغ سيرة المؤمن من يومه الجديد بلون الإيمان و عطراً يعبق في وقت المسلم من شذاه ما يعطّرهُ و يطيّبه . مازال إبليسُ و جنودُه في كلّ عصرٍ يزيّنون لنا الشّهوات و يبرزون الملذّاتِ أمامَ أعيننا في أجمل حللها . فإذا ما قال المؤذّنُ ( الصّلاةُ خيرٌ من النّوم ) ، نفث إبليسُ في رَوع المؤمن أنّ النّومَ خيرٌ من ركعاتٍ قد تطول ، وإذا ما قال المؤذّنُ : ( حيَّ على الصّلاة ) ، وسوسَ إبليسُ للنّفس المؤمنة بأنّ الرّاحةَ خيرٌ من القيام في محاريب الإيمان و الذّكر الحكيم . و ما زال حلفاءُ الشّيطانِ في كلّ عصرٍ يعلّمونَ الشّبابَ المسلم بأنّ يوم المسلم إنما يبدأ من بعد طلوع الشّمس ، و بهذا انخدع الكثيرُ من المسلمين ، فإذا قاموا من صبحهم إلى أعمالهم قاموا كسالى . و ما علموا أنّ يومَ المسلم إنّما يبدأ من صيحةِ المآذن : ( الله أكبر ) . ألا و إنّ المؤمنَ الذي لا يعيش لحظاتِ الفجر الجديد هو عدوٌّ للوقت ، و لن يعطيَه الوقتُ ما يريد ، فلا بركةَ بعد ذلك في عمره و لا انفساحَ في أيّامه و وقته . و إنّ المؤمن الذي لا يستيقظ على صوت دقّات الصّبح على باب كلّ يوم ، فلن يستشعر في قلبه بعد ذلك حلاوةَ المشي في مناكب الأرضِ و الأكل من رزقها . وإنّ المؤمن الذي لا يعيش تلك اللّحظات الجميلة الّتي تشرقُ فيها شمسُ الطبيعة فتملأ بشعاعات النور مسالكَ الحياة ، لن تشرقَ شمسُ الحقيقة في قلبه من يومه ، فقلبُه بعد ذلك قعرُ بئرٍ مظلمة . فإذا ما هجر المؤمنُ فراشَه و أوى إلى محرابِ التّوحيد ثم تلا فيه من آيات الكتاب البيّنات أحسَّ بالنّشوة تسري في أوصاله و تعمرُ كيانَه . ألا إنّه ندى الإيمان المتساقط من المحلِّ الرّفيع الأعلى على القلب الفقير ، و النّورُ النّازلُ من قبّةِ الكأسِ الأوفى إلى القلب الطّهور ، و لن يطهرَ قلبٌ و يصفو إلا بذينكَ الوافدين . فإذا ما قام المؤمنُ فدخلَ مسجدَ التّوحيد و المناجاة وصفَّ قدميهِ في محراب العبوديّة ، تحسّستْ منه الجوارحُ و الأعضاءُ بردَ اليقين ، ثم استباحتْ خلاياه _بعد ذلك _ وارداتُ الهدى ، حينها تهتفُ كلُّ حجيرةٍ فيه : ( لا إله إلا الله ) و كلُّ خليّةٍ فيه ( محمدٌ رسولُ الله ) ، ثم تستقرُّ خلجاتُ نفسه على صدى ( ألا بذكرِ الله تطمئنُّ القلوب ). الحمد لله الذي أحيانا : لنسعى في ركابِ الحياةِ حاملينَ لواءَ التّوحيد . الحمد لله الذي أحيانا : لنعطّرَ مسالكَ الوجودِ بعَرفٍ من شذا الهدى و الإيمان . الحمد لله الذي أحيانا : ليكونَ كلُّ واحدٍ منّا حراءً جديداً تنطلقُ منه صيحاتُ الهدى فتعمر الأرضَ بالهتافِ الخالد : لا إله إلا الله محمدٌ رسولُ الله الحمد لله الذي أحيانا : حتى إذا جاءنا الموتُ بعد ذلك كان حبيباً جاء على شوق . الحمد لله الذي أحيانا : ليكون كلُّ واحدٍ منّا هجرةً إلى الله و رسوله ، و غارَ ثورٍ جديداً يسوقُ الخيرَ إلى العالمينَ سوقاً ، و يقودُ الحيارى في ركاب النّور، و يهدي التّائهينَ إلى منازلِ الرّحمن ، حاملاً في قلبه آيَ الكتابِ و في يديه ورودَ الإسلام . حينها ستهتفُ له كلُّ ذرّةٍ في الأرض و حبّةٍ في السّماء : ( طلعَ البدرُ علينا ) . |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله , و الصلاة و السلام على رسولنا الكريم و على آله و صحبه و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين أخي الكريم / أختي الفاضلة السلام عليك و رحمة الله و بركاته حين تذكر نعم الله عليك فإذا هي تغمرك من فوقك و من تحت قدميك { و إن تعدوا نعم الله لا تحصوها } صحة في بدن ، أمن في وطن غذاء وكساء و هواء و ماء ، لديك الدنيا و أنت ما تشعر تملك الحياة وأنت لا تعلم { و أسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة } عندك عينان ، و لسان و شفتان و يدان و رجلان { فبأي الاء ربكما تكذبان } هل هي مسألة سهلة أن تمشي على قدميك ، و قد بترت أقدام ؟! و أن تعتمد على ساقيك ، و قد قطعت سوق ؟! أحقير أن تنام ملء عينيك و قد أطار الألم نوم الكثير ؟! و أن تملأ معدتك من الطعام الشهي و أن تكرع من الماء البارد و هناك من عكر عليه الطعام ، و نغص عليه الشراب بأمراض و أسقام ؟! تفكر في سمعك و قد عوفيت من الصمم و تأمل في نظرك و قد سلمت من العمى و إنظرإلى جلدك و قد نجوت من البرص و الجذام و المح عقلك و قد أنعم عليك بحضوره و لم تفجع بالجنون و الذهول أتريد في بصرك وحده كجبل أحد ذهبا ؟! أتحب بيع سمعك وزن ثهلان فضة ؟! هل تشتري قصور الزهراء بلسانك فتكون أبكم ؟! هل تقايض بيديك مقابل عقود اللؤلؤ و الياقوت لتكون أقطع ؟! إنك في نعم عميمة و أفضال جسيمة ، و لكنك لا تدري تعيش مهموما مغموما حزينا كئيب ! و عندك الخبز الدافىء ، و الماء البارد ، و النوم الهانىء و العافية الوارفة ، تتفكر في المفقود ولا تشكر الموجود تنزعج من خسارة مالية وعندك مفتاح السعادة ، و من أطير مقنطرة من الخير و المواهب و النعم و الأشياء ، فكر و أشكر { و في انفسكم أفلا تبصرون } فكر في نفسك ، و أهلك ، و بيتك و عملك ، و عافيتك ، و أصدقائك ، و الدنيا من حولك { يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها } ! إشكر الله و أحمده على نعمه التي لا تعد و لا تحصى كي يزيدك و يبارك لك في ما أعطاك و تأمل في من فقد أحد هذه النعم ستعرف فضل الله و نعمه العظيمة عليك و لا تنظر إلى ما ليس لديك بل إحمد الله على ما أعطاك و لتكن شكوراً قنوعاً اللهم إجعلنا من الشاكرين و الحمد لك يا الله حمدا ً كثيراً يليق ُ بجلالك و عظيم سلطانك |
كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا رفع الطعام من بين يديه يقول الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا عز وجل ذكره البخاري . وربما كان يقول الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين وكان يقول الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجا وذكر البخاري عنه أنه كان يقول الحمد لله الذي كفانا وآوانا وذكر الترمذي عنه أنه قال من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا من غير حول مني ولا قوة غفر الله له ما تقدم من ذنبه حديث حسن . |
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك |
" الْحَمْد لِلَّهِ " ؟ قَالَ عَلِيّ : كَلِمَة أَحَبَّهَا اللَّه تَعَالَى لِنَفْسِهِ وَرَضِيَهَا لِنَفْسِهِ وَأَحَبَّ أَنْ تُقَال وَقَالَ عَلِيّ بْن زَيْد بْن جُدْعَان عَنْ يُوسُف بْن مِهْرَان قَالَ اِبْن عَبَّاس " الْحَمْد لِلَّهِ " كَلِمَة الشُّكْر وَإِذَا قَالَ الْعَبْد" الْحَمْد لِلَّهِ " قَالَ شَكَرَنِي عَبْدِي . رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَرَوَى أَيْضًا هُوَ وَابْن جَرِير مِنْ حَدِيث بِشْر بْن عُمَارَة عَنْ أَبِي رَوْق عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ : " الْحَمْد لِلَّهِ " هُوَ الشُّكْر لِلَّهِ هُوَ الِاسْتِخْذَاء لَهُ وَالْإِقْرَار لَهُ بِنِعْمَتِهِ وَهِدَايَته وَابْتِدَائِهِ وَغَيْر ذَلِكَ وَقَالَ كَعْب الْأَحْبَار " الْحَمْد لِلَّهِ " ثَنَاء اللَّه وَقَالَ الضَّحَّاك " الْحَمْد لِلَّهِ " رِدَاء الرَّحْمَن وَقَدْ وَرَدَ الْحَدِيث بِنَحْوِ ذَلِكَ . قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عَمْرو السَّكُونِيّ حَدَّثَنَا بَقِيَّة بْن الْوَلِيد حَدَّثَنِي عِيسَى بْن إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى بْن أَبِي حَبِيب عَنْ الْحَكَم بْن عُمَيْر وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا قُلْت " الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ " فَقَدْ شَكَرْت اللَّه فَزَادَك " |
|
ربنا لك الحمد حتى ترضى ربنا لك الحمد حتى ترضى ربنا لك الحمد حتى ترضى لك الحمد ولك الشكر يا رب العالمين لك الحمد على نعمك وأفضالك وتكرمك علينا يا الله الحمد لله الحمد لله الحمد لله |
http://mohsine.oldiblog.com/sites/im...oto_959660.png اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد كما نقول وخيراً مما نقول لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك الكريم وعظيم سلطانك لا إله إلا أنت اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى لك الحمد كما تحبه ربنا وترضاه سبحانك لا نحصي ثناءً عليك أنت كما اثنيت على نفسك اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه اجمعين والحمدلله رب العالمين |
إلهي ليس لي إلاكَ عَونا .. فكن عَوني على هذا الزمان إلهي ليس لي إلاكَ ذُخرا .. فكن ذُخري إذا خَلَت اليدان إلهي ليس لي إلاكَ حِصنا .. فكن حِصني إذا رامٍ رَمَاني إلهي ليس لي إلاكَ جاها .. فكن جاهي إذا هاجٍ هجاني إلهي أنت تعلم ما بنفسي .. و تعلم ما يجيش به جَناني فهب لي يا رحيم رضا و عفوا .. إذا ما زَلَّ قلبي أو لساني إلهي ليس لي إلاكَ عِزاً .. فكن عِزِّي و كن حصن الأمان |
وإليكم النعمة الكبرى من نعم الله الا وهي الإسلام إن أعظم نعمة في الوجود هي نعمة الإسلام .ونحن نرى حال غير المسلمين وما يعيشونه من تخبط وقلق وإضطراب .أما المسلم فهو يعيش الطمأنينة والسكينة والراحة النفسية والجسدية فكل أمر المسلم له خير في السراء والضراء إننا نرى لغير المسلم بعين الشفقة والرحمة أن حُرم هذه النعمة وندعو الله أن يهديهم إلى الإسلام فذلك كان خلق نبينا صلى الله عليه وسلم. وتخيل معي أخي المسلم إذا حاد المسلم عن بعض تعاليم ربه ماذا يصير حاله إنه الضيق والقلق وسوء الحال في الدنيا..........والنار للكافر في الآخرة إذا ما أتعس حياة الشخص الجاحد وما أقبحها.فلله الحمد والمنة أن جعلنا من أتباع دينه فيا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.... الحمدلله ..الحمدلله ...الحمدلله |
من نعم الله عليك بأنه قد علمك واحسن تعليمك ... وعرفك بأستخدام الانترنت بشكل جيد ... واصبحت تعرف كيفيه الانترنت والاستفاده منه بعكس من يجهلون استخدام الانترنت ولم يستفيدوا منه الاستفاده الجميله والمرجوة * من نعم الله عليك ان جعل بين يديك موقعا تستفيد منه وتتبادل الخبارت والمعلومات بين صحبة في الله ... يتمنون الخير لك في كل شيء بعكس من يذهبون الى المواقع الاباحيه وينشرون الفساد والقذارة عبر الانترنت * من نعم الله عليك .. ان جعل لك بيتا دافئا وجهازا جميلا ... وجعل لك مسكناً تأوي اليه بعد يوم شاق ... بعكس من هم محرومون من البيت ومأواهم الازقه والارصفه اعانهم الله * من نعم الله عليك ... ان متعك بقدره النظر ... واحسن جمال نظرك وحسن رؤيتك الى ما احله الله وجنبك رؤية المحرمات ... وجعلك تبصر المعلومات والفائده بعكس اخوان لنا لا يبصرون بقدره الله عز وجل ... شفاهم الله * من نعم الله عليك ... ان ميزك وجعلك فردا صالحا يدعوا كل من بحولك اليك ... بعكس افراد يدعون الناس عليهم .. ويبغضونهم ولا يحملون لهم الموده والصدق |
* من نعم الله عليك ... ان جعل لك اهلا وعائلة يخافون عليك وتخاف عليهم .. ابا واما واخا واختا ... يا الله ما احلاها من نعمة ... بعكس من لا يعرفون نسبهم .. وولدوا امام البيوت والمساجد .. كان الله بعونهم * من نعم الله عليك .. ان تجد لك لقمة تأكلها .. وشربة ماء تشربها ... وبالا مستريحا والحمدلله ... بعكس من لا يجدون لقمة واحده تشبعهم .. ولا يجدون شربة ماء ترويهم .. ساعدهم الله * من نعم الله عليك ... ان جعلك ......... مــســلــمــــاً وتلك هي افضل النعم فقولو الحمدلله والشكر لله ... على كل شيء وعلى انه فضلنا على الكثير من البشر الحمدلله ... الحمدلله .. الحمدلله |
قال تعالى في كتابه العزيز(ومن يعمل سواء او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) ما اعظم رحمة الله بعبده يرتكب العبد الفواحش وترتفع الى ربه المعاصي وينزل الله الى عبده الخير والرحمة يمد يده لمسئ الليل والنهار ليغفر لعبده ما فعل. الله اكبر ما اعظمها من رحمة ولقد قال نبي الرحمه في الحديث القدسي عن انس بن مالك قال الرسول صلى الله عليه وسلم (قال الله تعالى ،ياابن ادم ،انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا ابالي ، ياابن ادم ، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم ،لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لا تيتك بقربها مغفرة) وقال تعالى في كتابه الكريم (وتوبوا الى الله جميعا ايه المومنون لعلكم تفلحون ) اي رحمة اعظم من هذه الرحمة يخلقناعلى الاسلام وينعم علينا ان نكون من اهل السنه ونقابل هذا بارتكاب المعاصي وبعدها عندما تبكي العين وينطق القلب (اللهم اغفر لي ) تتبدل السيئات حسنات ويغفر الله له وتغسل الدموع الذنوب ويفرح الله بعبده انها الرحمة الكبر ى الحمد الله رب العالمين اللهم اغفر لي ولاخوتي في الاسلام ولكل من مات من امة الحبيب محمد ولوالدي وللمسلمين جميعا وكتبنا من المغفور لهم يارب .....امين |
http://quran.al-islam.com/GenGifImag...7/0-4,5,6,.png النعم تستوجب الشكر و نعمه سبحانه و تعالى لا تُعد و لا تحصى و أجلها نعمة الإسلام و كفى بها نعمة فنسأله سبحانه كما هدانا للإسلام أن يميتنا عليه و حمدكِ لنعم الله عليكِ يقتضي منك الاعتراف بأنها من عند الله لا من عند نفسك و لا تظني أنها حصيلة عملك و جهدك و سعيك بل هي محض فضل من الله سبحانه و لولا توفبق الله لكِ ما حصلتِ على تلك النعم و يجب عليكِ تجاه هذه النعم أن تحدثي بتلك النعمة ظاهراً وقد أمر الله نبيه أن يحدث بنعمة ربه فقال:"وأما بنعمة ربك فحدث". وقال الحسن:"أكثروا من ذكر هذه النعم،فإن ذكرها شكر". و أن تصرفي هذه النعم في طاعته سبحانه و مرضاته فثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه قام حتى تفطرت قدماه فقيل له:أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك،وما تأخر؟ قال:أفلا أكون عبداً شكوراً". والشكر يتعلق بالقلب واللسان والجوارح،فالقلب للمعرفة والمحبة،واللسان للثناء والحمد،والجوارح لاستعمالها في طاعة الله،وكفها عن معاصيه. إذا كنت في نعمة فارعها ........إن الذنوب تزيل النعم فالشكر سبب رضا الله عز جل عن العبد قال النبي صلى الله عليه و سلم : إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشرية فيحمده عليها و سئل بعض الصالحين "كيف أصبحت ؟ فقال :أصبحت و بنا من نعم الله ما لا يحصى مع كثير ما يعصى فلا ندري على ما نشكر على جميل ما نشر أو على قبيح ما ستر " وقال رجل لأبي تميمة: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل؟ ذنوب سترها الله، فلا يستطيع أن يعيرني بها أحد؟ ومودة قذفها الله في قلوب العباد لا يبلغها علمي وقد أطلق ربنا جزاء الشكر،بينما قيد ثواب كثير من الطاعات فقال:"وسنجزي الشاكرين". ولذلك جعل إبليس غايته أن يسعى في قطع الناس عنه،فقال:"ثم لأتينهم من بين أيديهم و من خلفهم وعن أيمانهم و عن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين". ولقد صدق عليهم إبليس ظنه ولذلك يقول ربنا جل وعلا:"وقليل من عبادي الشكور". وفي تفسير قوله تعالى:"سنستدرجهم من حيث لا يعلمون".قال سفيان:"يسبغ عليهم نعمه ويمنعهم شكره"،وقال غير واحد:"كلما أحدثوا ذنباً أحدث لهم نعمة". قال النبي صلى الله عليه و سلم " إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج " فإذا أنعم الله عليك بنعمة من نعمه ، كوفرة مال أو كثرة عيال أو ارتفاع مكانة أو عافية بدن واجتمع مع هذه النعمة ارتكاب كبائر أو إصرار على صغائر كنت في عداد المستدرجين بنعم الله عليهم وهم لا يشعرون ، كل نعمة لا تقرب من الله فهي نقمة ، وكل عطية تصرف عنه فهي بلية . اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر |
نحمدك يا الله حمد الذاكرين نحمدك يا الله حمد الطائعين نحمدك يا الله حمد الشاكرين نحمدك يا الله عدد الحصى والرمال عدد قطرات مياه البحار والأنهار والأمطار نحمد يا الله عدد ملائكتك نحمدك يا الله عدد خلقك الذين لا نعلمهم وأنت عليمُُ بهم نحمدك يا الله لا نحصي ثناءٌٌٌ عليك يا رحمن يا رحيم |
سبحان من بكت من خشيته العيون وسجد له المصلون وصام له الصائمون وقام له القائمون سبحان من يقول للشيء كن فيكون سبحان من يسبح بحمده الأولون والآخرون سبحان من لا تختلف عليه القلوب ولا اللغات ولا تشتبه عليه الأصوات ولا شبيه له في الذات ولا في الصفات سبحان من تشهد في آفاقه الآيات سبحان ذي العزة والجبروت سبحان بارىء الملك والملكوت سبحان الحي الذي لا يموت سبحانك يا الله |
نداء إلى كل من أنعم الله بنعمة الهداية يا من كنت فى مستنقع الذنوب يا من كنت فى بحر الهلاك والان أنت والحمد لله هداك الله فلماذا لا تأخذ بيد من هو مسرف على نفسه؟ الم تذق طعم الايمان وحلاوة الهداية ولذة القرب من الله والأنس به؟ فأين شكرك للنعمة هناك غيرك كثير بعيد عن الله فلماذا لا تأخذ بيده إلى الله ؟ لماذا؟ كلنا مذنبون ليس أحد بدون ذنب وأتحدى فأنا مثلا بفضل الله ونعمته هدانى الله بفضله ومنه وكرمه وكنت اضيع الوقت الكثير فى غير فائدة وكنت لا اواظب على الصلاة والحمد لله فبفضل الله اصلى وعندى كمبيوتر استخدمه فى الدعوة الى الله يا أخى الانترنت نعمة كبيرة استخدمها لنصرة هذا الدين والدعوة الى الله وبذلك تحقق 3 ثمرات 1- شكر نعم الله عليك 2- انقاذ اخ لك من النار 3- ان هداه الله فكل اعماله فى ميزانك ان شاء الله وحتى ان لم يهده الله فلك ثواب الدعوة بإذن الله |
فإن الله جل وعلا أغدق على عباده النعم ، ظاهرة وباطنة ، وقليل من الناس من يدرك تلك الحقيقة فيرعاها حق رعايتها ، رجاء حفظها ، وأداءً لواجبها ، ولكن أكثر الناس ربما غفلوا عن تلك الحقيقة ، فأساءوا إلى ربهم ، وأسرف بعضهم في الطغيان ، ويجسد القرآن الكريم هذه الحقيقة ، وهي حقيقة جحود النعم ، فيقول سبحانه : " وقليل من عبادي الشكور " [ سبأ 13 ] ، ويقول سبحانه : " ولا تجد أكثرهم شاكرين " [ ] ، وقال تعالى : " وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور " [ لقمان 32 ] ، قال ابن كثير رحمه الله : " الختار : هو الغدار ، وهو أتم الغدر وأبلغه ، قال عمرو بن معد يكرب : وإنك لو رأيت أبا عمير ملأت يديك من غدر وختر وقوله : " كفور " أي : جحود للنعم لا يشكرها ، بل يتناساها ولا يذكرها [ تفسير القرآن العظيم 1069 ] . فنعم الله تعالى تترادف على عبده ، وقيدها الشكر ، وهو مبني على ثلاثة أركان : 1- الاعتراف بها باطناً . 2- التحدث بها ظاهراً . 3- تصريفها في مرضاة وليها ومسديها ومعطيها ، فإذا فعل ذلك فقد شكرها ، مع تقصيره في شكرها . ومن حكمة الله تعالى الخبير الحكيم ، أنه خلق الخلق في دار الدنيا ، وهي دار الابتلاء والامتحان ، ليجزيهم أيهم أحسن عملاً ، فالله تعالى يبتلي عباده بشتى صنوف الفتن والمصائب ، وفرض العبد في تلك المحن والفتن الصبر والتسلي ، وأركان الصبر ثلاثة : 1- حبس النفس عن التسخط بالمقدور . 2- وحبس اللسان عن الشكوى . 3- وحبس الجوارح عن المعصية ، كاللطم ، وشق الثياب ، ونتف الشعر ونحوه . فمدار الصبر على هذه الأركان الثلاثة ، فإذا قام به العبد كما ينبغي ، انقلبت المحنة في حقه منحة ، واستحالت البلية عطية ، وصار المكروه محبوباً ، فإن الله سبحانه وتعالى لم يبتله ليهلكه ، وإنما ابتلاه ليمتحن صبره وعبوديته ، فإن لله تعالى على العبد عبودية [ الوابل الصيب بتصرف ] . والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وأصلي وأسلم على خير البشر محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن تبعه واقتفى أثره إلى يوم القيامة . |
قال الله تعالى { وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً (20)} سورة لقمان. وقال تعالى { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (18)} سورة النحل. إن الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بنِعم كثيرة لا تُحصى منها ظاهرة ومنها باطنة. فمن النعم الظاهرة صحة الجسد من الحواس الخمس وغيرها، والماء البارد. يقال للمرء يوم القيامة " ألم نصح جسمك ونسقك من الماء البارد " فيجب على العباد أن يشكروا الله عز وجل عليها. وأما الباطنة فأعظمها الايمان بالله وما يتبع ذلك من التسليم لله تعالى ومحبتِه والشوقِ اليه ومحبةِ أوليائه والعلم الديني. والعلم يتوقف على أمرين : صحة القلب وصحة الدماغ فهما كنوز الشمس للعين فالعين تحتاج الى النور للرؤيا والنظر والانتفاع بنور الشمس في هذا المجال يعتمد على صحة العين. وكذلك القلب والدماغ. وأعظم هاتين النعمتين هي النعمة الباطنة التي هي الايمان. وإنما ذكر الله سبحانه وتعالى النعمة الظاهرة قبل الباطنة لأن النعمة الظاهرة هي التي يعرفها أكثر الناس. ومن الادلة على أفضلية النعمة الباطنة على الظاهرة ما أخرجه الامام احمد عن عبد الله بن مسعود بالسند الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" ان الله عز وجل يُعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا لمن يحب ". فنعمة الايمان أفضل من نعمة الصحة والمال. النعم الظاهرة لو أخذنا نعمةً من النعم الظاهرة الدنيوية كنعمة المال فإنا نجدها تقسم الى قسمين : إحداهما محمودة العاقبة والاخرى عاقبتها وبال على العبد، كالنعم التي أنعم الله بها على الكفار فإنهم وإن تنعموا بها في الدنيا ولكنها في الآخرة وبال عليهم لأنهم يُسألون يوم القيامة عن الشكر عليها. وحقيقة شكرهم عليها هو أن يؤمنوا بالله ورسوله ويؤدوا حق الله فيما رزقهم من نعمة المال والصحة وغيرهما. أخي المسلم، إن المُعتبر عند الله ما يعمله العبد مما يوافق شرع الله. وهكذا فإن الكفار يُسألون يوم القيامة عن سائر الفرائض التي فرضها الله على عباده، ذلك أنهم لو آمنوا بالله ورسوله وأدوا هذه الفرائض على الوجه الصحيح لصحت منهم وقُبلت. ولكنهم بتركهم لأعظم حقوق الله تعالى على عباده وهو توحيده تعالى وأن لا يُشرك به صارت أعمالهم التي يعملونها كالهباء المنثور. ولما كان الكفار قد فاتهم هذا العمل فيما رزقهم الله من الاموال كانت نهاية تلك الاموال في الآخرة عليهم حسرة وندامة. ومن الدليل على ذلك ما جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت " يا رسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحمَ ويطعم المسكينَ فهل ذاك نافعه " قال : " لا ينفعه، إنه لم يقل يوماً رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ". أي أنه لم يكن على الايمان فكل أعمال ذلك الرجل التي عُرف بها من الاحسان الى الاقارب والارحام واكرام الغريب كل ذلك ضائع لا ثواب له فيه يوم القيامة مع احتمال أن هذا الرجل عبد الله بن جدعان كان من اهل الفترة الذين لم يسمعوا بدعوة الرسل فيعفون من العذاب لقوله تعالى { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15)} سورة الاسراء. فكيف الامر بهؤلاء الكفار الذين سمعوا بدعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فعاندوا وكذبوا دعوته وأنكروا نبوته وقاتلوه وصحبَه. |
واعلم أخي المسلم أن النعيم في الجنة قسمان : قسم يناله كل من دخل الجنة وهو أنهم ينعمون فلا يبأسون أبداً ويَحْيَون فلا يموتون أبداً ويكونون أصحاء فلا يمرضون أبداً ويكونون شباباً فلا يهرمون أبداً، ومن ذلك الانهار الاربعة: النهر الذي من حليب لا يفسد، والنهر الذي من ماء لا يتعفن، والنهر الذي من خمر لا يُخْبِلُ العقل ولا يُحدث صُداعاً، والنهر الذي هو من العسل المصفَّى. والقسم الثاني يناله أهل الدرجات العلى وهو النعيم الذي لم يُطلع اللهُ عليه أحداً وهذا مأخوذ من قول الله تعالى في الحديث القدسي " أعددتُ لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " رواه البخاري. اخي المسلم، اشكر الله على نِعمِه الكثيرة الظاهرة والباطنة شكرا حقيقا بتأدية الفرائض واجتناب المحرمات عسى أن تكون من أصحاب هذا النعيم الخاص. |
صور معبرة جدا ..اذا كنت تفتقد الرضا ..هيا استشعر معنا نعم الله علينا وقل الحمد لله .
إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم http://www.sptechs.com/pub/wlad_7lal/5828668475.jpg إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم http://www.sptechs.com/pub/wlad_7lal/1836053729.jpg إذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض http://www.sptechs.com/pub/wlad_7lal/5611078143.jpg إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت، فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر http://www.sptechs.com/pub/wlad_7lal/9845544695.jpg إذا كان أبواك على قيد الحياة ويعيشان معاً غير مطلقين فأنت نادر في هذا الوجود .http://www.sptechs.com/pub/wlad_7lal/2302209734.jpg إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون إذا وصلتك هذه الرسالة وقرأتها فأنت في نعمتين عظيمتين أولاهما أن هناك من يفكر فيك والثانية أنك أفضل من مليارين من البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا. أقول لك لكي تكون أسعد مما أنت عليه احمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وليكن لسانك رطباً بذكر الله، وكن كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: "لا تدعنّ بعد كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" صححه الألباني ومن تمام الحمد أن تذكّر الآخرين بنعم الله عليهم، فالذكرى تنفع المؤمنين. فهلا أرسلت هذه الرسالة إلى أصحابك وأحبابك لتلهج ألسنتهم بذكر الله وشكره، وتحصل أنت على الأجر. (وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) |
يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الشورى: “وَهُوَ الذِي يُنَزلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِي الْحَمِيدُ. وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَث فِيهِمَا مِن دَابةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ. وَمَا أَصَابَكُم من مصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ. وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُم من دُونِ اللهِ مِن وَلِي وَلَا نَصِيرٍ. وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ. إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الريحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِن فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لكُل صَبارٍ شَكُورٍ. أَوْ يُوبِقْهُن بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَن كَثِيرٍ”. في هذه الآيات الكريمة يسوق سبحانه وتعالى ألوانا من نعمه على عباده، وكلها تدل على وحدانية وكمال قدرته ومعنى قوله: “وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا” أنه سبحانه هو الذي ينزل المطر على عباده من بعد أن انتظروه فترة طويلة حتى ظهرت على ملامحهم علامات اليأس وبدت على وجوهم إمارات القنوط. وقوله سبحانه “وينشر رحمته” معطوف على “ينزل” أي ينزل الأمطار بعد يأس الناس من نزولها، وينشر رحمته عليهم عن طريق ما نتج عن هذه الأمطار من خيرات وبركات وأرزاق. وهو سبحانه “الولي” أي الذي يتولى عباده برحمته وإحسانه “الحميد” أي المحمود على فعله، حيث أنزل على عباده الغيث بعد أن يئسوا منه. http://www.uv9.co.uk/A/20.jpg |
أشهد ان لا اله الا الله.. واشهد ان محمد رسول الله سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين http://img90.imageshack.us/img90/5708/mjlissdikrwz6.jpg أشهد ان لا اله الا الله.. واشهد ان محمد رسول الله سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
|
نعم الله تعالى علينا عظيمة لا تحصى ولا تعد , ومن أكبر هذه النعم التي لا نستغني جميعنا عنها هي نعمة الماء, تقول الآية الكريمة : ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) |
وتعظم النعمه وتتم بمغفرة الذنوب، ونيل شفاعة النبى( صلى الله عليه وسلم) يوم القيامه قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):[من قال حين يسمع المؤذن اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله رضيت بالله تعالى ربا وبالإسلام دينا غفرله ذنبه] صحيح مسلم 386 وقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم):[ من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامه والصلاة القائمه آت سيدنا محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقاما محمودا الذى وعدته حلت له شفاعتى يوم القيامه] صحيح البخارى 4719 نعيم والله هذا الآذان تهتز القلوب به طربا، وتتهافت له مسامع أهل الإيمان شوقا،وترتاح له الأبدان، إن الأذان ينقى الأجواء من تلويث الشيطان قال ( صلى الله عليه وسلم):إذا نودى بالصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لايسمع التأذين متفق عليه حقيق ان يكون[ المؤذنون اطول الناس اعناقا يوم القيامه] صحيح مسلم كما قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) كل شىء فى الكون يهتز لهذا النداء،ففى الحديث:فإنه لايسمع صوت المؤذن جن ولا إنس إلا شهد له يوم القيامه. صحيح البخارى وقال( صلى الله عليه وسلم ) أيضا:[ يغفر للمؤذن مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس] مسلم382 فلاتفوتنك أخ الاسلام تلك الجنه، التى تعرض علينا مع كل آذان. فلا تنشغل عن معانى كلمات الآذان،ولا عن الترداد خلف المؤذن وتحصسل هذا الخير العظيم بالدعاء المأثور بعد الآذان. فالحمد لله الذى أقامنا فى بلاد يرفع فيها الآذان،وتحلق فى سمائه كلماته التى توافق الفطره التى فطرنا عليها؛فيتوافق الخلق مع الشرع، وكلاهما من عند الله عز وجل: <ألاله الخلق والأمر تبارك الله رب العلمين>. ولا أدرى كيف يعيش مسلمون فى مكان لا يرتفع فيه النداء أو الآذان.فأدركت أننا فى نعيم عظيم،أن نسمع نداء الفطره وشعيرة الإسلام: الله أكبر_ الله أكبر الله أكبر_الله أكبر أشهد ان لا اله الا الله أشهد ان لا اله الا الله أشهد ان محمدا رسول الله أشهد ان محمدا رسول الله حى على الصلاة _حى على الصلاة حى على الفلاح _حى على الفلاح الله أكبر_الله أكبر لا اله الا الله |
|
نِعم الله عز وجل لا تعد ولا تحصى و ليست محصورة بالصحة و العافية ( وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَتُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ) [إبراهيم:34]. لكن هذه النعمة تحتاج منا لوقفة طويلة للتأمل .. ربما نظن أننا شاكرون حامدون ولا داعي للتأمل ...لكن الله عز وجل يقول ( وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )[سبأ:13]. لذلك نحتاج للاجتهاد لنكون من هذا القليل و إلا كنا ممن قال فيهم سبحانه ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَايَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) [الزمر:7]. و شكر نعم الله لا يعني أن نقول اللهم لك الحمد و الشكرونمضي واثقين بشكرنا له !!!...شكر النعمة يعني أن نشكرها بقلوبنا و ألسنتنا وجوارحنا ... شكرها بالقلب الاعتراف بنعم الله عز وجل و أنها من منه وكرمه و محبة من انعم علينا سبحانه و تعالى .. |
ان من صفات المؤمنين انهم الحمادون دائما' الشاكرون لنعمه الله عز وجل فى الخير وفى ما لا يفرحهم ( وعسى ان تكرهوا شيئا' وهو خيرا' لكم ) لأن دائما' خيره الله عز وجل فى الخير دائما حتى لو بدا لنا هذا الأمر شر لأن الخيره فى ما اختارها الله سبحانه وتعالي . وأسوه فى ذلك السلوك الأنبياء فمثال ذلك سيدنا نوح عليه السلام ( فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذى نجانا من القوم الظالمين ) وسيدنا إبراهيم عليه السلام ( الحمد لله الذى وهبنى على الكبر اسماعيل واسحق ) ايضا الأيه الكريمه ( الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا' ) وعن انس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو ان الدنيا بحاذفيرها بيد رجل ثم قال الحمد لله ، لكانت الحمد لله أفضل من ذلك . وفسر ذلك القرطبي بأن ان لو ان شخص اعطى الدنيا ثم اعطيت له هذه الكلمه لكانت هذه الكلمة أفضل من الدنيا لأن الدنيا فانيه والكلمه باقيه وهي كلمة الحمد لله . ( المال والبنون زينه الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرا' عند ربك ثوبا' وخير أملا' ) والباقيات الصالحات هي الأعمال الصالحه والتسبيح والحمد وسائر افعال الخير فمن افضلها كلمه الحمد لله. قال تعالى: (التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ). والحامدون هم الذين يحمدون الله في السراء والضراء، واليسر والعسر، المعترفون بما لله عليهم من النعم الظاهرة والباطنة، المثنون على الله بذكرها وبذكره، في آناء الليل، وآناء النهار احتار الملكين فى كتابه ثواب رجل قال ( الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ) فأحتاروا فى كتابه حسناتها الملائكه فقال لهم الله سبحانه وتعالي ، اكتبوها لعبدى وانا سوف اجازي بها عبدي يوم القيامه ، لأن سبحانه وتعالي سوف يعطيه الثواب الأعظم الذى من عظمه هذا الثواب لم يستطيع الملائكه كتابته. عن انس بن مالك رضى الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أنعم الله علي عبد نعمه فقال الحمد لله الا كان له اكثر مما اخذ. |
تابع: اى ان العبد إذا تخلق بهذا الخلق ، شاكرا' لنعمه ربه ، معترفا' بجميل الله عز وجل عليه ، زاده الله كما وعده الله المنعم عليه. ( وإن شكرتم لأزيدنكم ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن كل أمر لا يبدأ بالحمد لله فهو قاطع ) اى كل عمل لا يبدأ بالحمد لله فهو عمل ناقص ليس فيه بركه. فقولوا الحمد لله على كل شئ لأن الله بيده الخير فى جميع الاحوال اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك الحمد لله على نعمه الاسلام وكفى بها نعمه والحمد لله على التوفيق فى الايمان الحمد لله ... الحمد لله |
http://www.moveed.com/data/media/7/102.jpg تذكر نعم الله عليك فإذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك (وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها) صحة في بدن امن في وطن غذاء وكساء وهواء وماء لديك الدنيا وانت ما تشعر تملك الحياة وانت لاتعلم ( واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) عندك عينان ولسان وشفتان ويدان ورجلان ( فبأي آلاء ربكما تكذبان) |
http://quran.al-islam.com/GenGifImag...7/0-4,5,6,.png الحمدلله العظيم الحمدلله الجليل الحمد لله ذو الجلال والاكرام نحمدك ياالله على نعمك التى لا تعد ولاتحصى نحمدك حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك |
نحمدك يا الله حمد الذاكرين نحمدك يا الله حمد الطائعين نحمدك يا الله حمد الشاكرين نحمدك يا الله عدد الحصى والرمال عدد قطرات مياه البحار والأنهار والأمطار نحمد يا الله عدد ملائكتك نحمد يا الله عدد خلقك الذين لا نعلمهم وأنت عليمُُ بهم نحمدك يا الله لا نحصي ثناءٌٌٌ عليك يا رحمن يا رحيم |
اللهم لك الحمد على كل نعمة أنعمتَ بها علينا في قديم أو حديث، اللهم لك الحمد على العافية.. ولك الحمد على كل نعمة أنعمتَ بها علينا في قديم أو حديث، أو خاصة أو عامة، أو سرٍّ أو علانية.. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرِّضـا.. لك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض.. لك الحمد على العافية.. ونسألك العافية في الدنيا والآخرة. كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في دعائه حين يمسي وحين يصبح : "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ومن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي |
|
|
|
اللهم لكَ الحمد حمدا دائما كاملا دوام وكمال وتمام ملكك العظيم عند كل طرفة عين وتنفس نفس الحمد لكَ كما ينبغي لجمالِ نور وجهكَ ولِجلال كمال قُدرتك ولعظيم سلطانك وجبروت قهرك الحمد لله حمدا مليئا بالرضا في مجاري الأقدار وتصاريف الأفعال سدا يوافي نعمه ويكافئ مزده الحمد لله الذي أنعم علينا بالنفحات وجعل لنا ما يشرح صدورنا ويرد علينا بالرحمة والبركات |
الحمد لله حمداً يوافى نعمه ويكافئئ مزيده الحمد لله الحي القيوم الديـان المنان الحمد لله مقلب العصور والدهور وموالى الليالي والأيام سبحانك اللهم لا نحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت علي نفسك فلك الحمد حتى ترضى والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على من منْ تفتح له أبواب الجنان صاحب الشفاعة الكبرى بين يديه مولاه الرحمن عبد الله ورسوله سيدنا محمد بن عبد الله ومن والاه |
الحمد لله ثم الحمد لله الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده ياربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك سبحانك اللهم لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله خير نبيٍ أرسله |
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ |
اللهم لك الحمد والشكر والثناء والمنة اللهم لك الحمد والشكر والثناء والمنة اللهم لك الحمد والشكر والثناء والمنة |
لك الحمد يا من هو للحمد أهل أهل الثناء والمجد أحقُّ ما قال العبد وكلنا لك عبد لك الحمد.. من ضعفاء يطلبُون نصرتَك لك الحمد.. من فقراء يطلبُون غناك لك الحمد.. من أذلة يطلبُون عزك لك الحمد.. ما دعوناك إلا حسنَ ظنٍ بك وما رجوناك إلا ثقةً فيك وما خفناك إلا تصديقاً بوعدك ووعيدك فلك الحمد |
اللهم لك الحمد على أن أرسلت إلينا أفضل رسلك، وأنزلت عليه أفضل كتبك، وأحسنها نظاماً في الدنيا والآخرة، وأفصحها كلاماً، وأبينـُها حلالاً وحراماً، وأعلاها مَقاماً، كتابٌ عظيمُ الشأن، عظيمُ السلطان، مُشرقُ البرهان، محفوظ من الزيادة والنقصان، لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ , كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ. |
اللهم لك الحمد على أن هديتنا لمعالم دينك الذي ارتضيته لنفسك وبنيته على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام. اللهم لك الحمد والشكر على الإيمان والقرآن |
اللهم لك الحمد على نعمك العظيمة، وآلائك الجسيمة، ولك الحمد والشكر على نعمك الظاهرة والباطنة التي لا يُحصيها غيرك، ما علمنا منها وما لم نعلم، لك الحمد حتى ترضى، وإذا رضيت حمداً وشكراً لا ينتهي أُوله، ولا يَنفذ أُخْره، إنك أنت الله لا إله إلا أنت، أهل الوفاء والحمد. |
اللهم أنا نحمدك ونشكرك ونستغفرك بعدد خلقك وزنة عرشك ورضا نفسك ومداد كلماتك وبقاء وجه الكريم . ( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) |
إن الحمد لله وحده نحمده ونشكره ونستعين به ونتوكل عليه نستغفره ونتوب إليه طائعين منيبين إليه راضين به ربا وراضين بما قسم لنا من الأرزاق صابرين على كل ما يصيبنا من ابتلاء ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ونشهد أن محمدا عبده وصفيه وحبيبه والأسوة الحسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر |
الثناء والمدح والحمد والشكر، الفاظ مترادفة، ومعناها واحد، وقيل بينهما فرق.. فالثناء بالمد يستعمل في الخير والشر إلا أنه يطلق في الخير ويقيّد في الشر، وربما يقيد فيهما معاً، ومنه الحديث: ( من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة ومن أثنيتم عليه شراً وجبت له النار ) والمدح : الثناء باللسان على الجميل مطلقاً ... والحمد : هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري بنعمة وغيرها ... والشكر : فعل ينبئ عن تعظيم المنعم ... سواء ثناءً باللسان أو اعتقاداً بالجنان أو عملاً بالأركان ... وعليه قول الشاعر : أفادتكم النعماء مني ثلاثة يدي ولساني والضمير المحجبا قال تعالى : { اعملوا آل داود شكراً } ولله در القائل: إلهي لك الحمد الذي أنت أهله على نعم ماكنتُ قط لها أهلا متى ازددت تقصيراً تزدني تفضلاً كأني بالتقصير أستوجب الفضلا ولأجل ذلك تعذر شكرها على من له في مثلها يجب ( الشكرا ) ذلك لأن شكر النعمة يستدعي شكراً آخر.. قال داود عليه السلام : ياإلهي كيف أشكرك وأنا شكري لك نعمة منك تستوجب عليّ بها شكراً آخر .. فقال له الجليل الكريم: إذا علمت ذلك فقد شكرتني .. والمتأمل في كلمتي ( الشكر والشرك ) بالرغم من التضاد يلاحظ أنها نفس الحروف: ( الألف واللام والشين والكاف والراء ).. وفي القرآن الكريم ترك الشكر يعني الكفر: { لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } ولو أن كل واحد منا ألقى نظرة على مامضى من حياته لعلم يقيناً أن الله تعالى تولى كل أموره، ولو تفكر في قوله تعالى: { والذي قدر فهدى } يعلم أنها ( البوصلة ) التي قادته إلى ماهو فيه من نعيم، وعندما يكون الحجاب كثيفاً يعتقد الإنسان أنه هو الذي دبر وقدر فيكون بذلك مماثلاً لقارون حين قال: ( أوتيته على علم عندي ) وقد يقف عند السبب ويحجب عن المسبب، قال الإمام الفضيل بن عياض: "من وقف عند السبب فقد أشرك"..و.. نعم اللّّه تحيط بنا من كل جانب..لكن إبليس تعهد بحجبها حتى لاندخل في الشكر.. { قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولاتجد أكثرهم شاكرين } : "الأعراف: 16-17"، فنحمده سبحانه والحمد نعمة منه مستفادة، ونشكر له والشكر أول الزيادة. |
الحمد لله رب العالمين حمدا طيبا مباركا فيه على كل حال حمدا يوافي نعمه و يُكافىء مزيده |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.