بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   ركن العائلة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=1035)
-   -   كيف تســعد زوجتك ! متجدد (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=411889)

محمد حسن ضبعون 15-03-2012 11:27 AM

كيف تســعد زوجتك ! متجدد
 
كيف تسعد زوجتك
الرجال يظنون ان اسعاد النساء أو رسم الابتسامة على شفاههن أمر صعب أو من المستحيل، لكن الأمر سهل جدا، فالنساء يسعدن فعلا من أبسط الأشياء.
ضبعون يضع أمامك قائمة من عشرين طريقة يمكنك بها أن ترسم الابتسامة على شفاهها، اختر منها ما يناسبك، او قم بتجربتها جميعا من وقت لآخر، وستجد انها قد أصبحت أكثر تعلقا بك بفضل "زيادة معدل الرومانسية" لديك، ثم اجعل هذه الطرق هي القاعدة الأساسية في تعاملك معها مستقبلا.
1- عندما تكون وسط مناقشة مع زوجتك، ووجدتها قد بدا عليها التوتر أو الحماس الشديد في عرض وجهة نظرها، انحني إليها قليلا ثم قم بتقبيل رأسها.
2- كلما همت زوجتك بالخروج، وكانت تجد صعوبة في ارتداء معطفها، فأسرع إليها وساعدها في ارتدائه، ثم افتح لها الباب لتخرج.
3- كلما سنحت لك الفرصة اهدي لها باقة من الزهور، أو حتى وردة واحدة، بدون أي مناسبة.
4- عندما تذهب زوجتك للنوم، ارسل رسالة نصية إلى هاتفها المحمول تتمنى لها فيها نهارا سعيدا ، بحيث تفتحها زوجتك في الصباح وتشاهد أمنياتك الطيبة لها.
5- عندما تكون زوجتك منشغلة في الأعمال المنزلية، سارع نحوها بضمها إلى صدرك، كنوع من الامتنان عما تبذله من مجهود.
6- عندما تصطحبها للقاء عائلي وتكون قد انشغلت عنها بالحديث مع أقاربك لفترة طويلة، فاجئها برسالة نصية تخبرها فيها أنك تفتقدها، أو توجه إليها مباشرة وقل لها: "الدقائق الذي قضيته بعيدا عنك.. مضت عليّ دهرا".
7- اظهر لها أنك فخور لأنها كانت من نصيبك.
8- اختر أغنية معينة لها ذكرى خاصة بينكما، وقم بتشغيلها من وقت لآخر داخل المنزل، ثم انظر إليها نظرة مطولة وابتسم.
9- فاجئها يوما بأن تقوم بتجهيز الإفطار لها، مع كارت فيه كلمات رومانسية من القلب.
10- انظر إليها وقل لها: "ابتسامتك مذهلة"، وستجدها تبتسم حتما.
11- اذا اضطررت أنت للذهاب للعمل قبل أن تستيقظ زوجتك، فارسل إليها رسالة نصية من عملك قل فيها: "صباح الخير يا جميلتي".
12- قل لها : "أنتِ جميلة الآن"- حتى اذا لم تكن هي ترتدي فستانا جديدا أو غيرت تصفيفة شعرها، فأنت لا تحتاج لمناسبة معينة لتقول لزوجتك كم هي جميلة!
13- اذا مر على زواجكما على وقت طويل، فقوما بفعل شئ "غير مألوف" على سبيل التغيير، كأن تصطحبها لحفر اسميكما على شجرة، أو طباعة صورة زفافكما على قميصين قطنيين، ثم ارتداؤهما معا وقوما بالتنزه متشابكي الأيدي.
14- عندما تكون حزينة من أمر ما، فخذها بين ذراعيك، وأخبرها أن الأمر سينتهي على خير طالما أنتما معا.
15- عندما تكونا معا في لقاء عائلي أو خروجة بصحبة أصدقائهما، فلا تتوانى أبدا عن استعراض صفاتها الطيبة أو تذكيرها بتصرف معين قامت هي به تجاهك وأدخل على قلبك السرور.
16- عندما يكون بينكما موقف طريف كلما تتذكرانه تبتسمان، قم ذات يوم بتذكيرها به - ولكن ليس بشكل مباشر- امام أصدقائك.
17- أثناء وجودك بالعمل، واضطررت للمكوث داخل المؤسسة لنوبة عمل إضافية، ارسل لها رسالة نصية، قل فيها: "أنا أسف لأني لست معكِ الآن. أتمنى أن أكون بجانبك الآن لأنني أفتقدك كثيرا".
18- عندما تبكي زوجتك، انظر إليها مطولا ثم قل لها: "أنتِ جميلة جدا عندما تبكين.. لكنكِ تكونين أجمل عندما تبتسمين".
19- عندما ترتدي زوجتك فستانا جديدا أو تغير من إطلالتها، فأخبرها أنك تحب طلتها الجديدة، ولا تلتزم الصمت كأنه شئ عادي، فهي بذلت هذا المجهود من أجلك.
20- من وقت لآخر، أثناء فترة الراحة في عملك، اتصل بها لتخبرها أنك تذكرتها فجأة وتريد أن تطمئن أنها بخير

د.عبدالله محمود 15-03-2012 02:58 PM

جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل
موضوع رائع كما هو الحال فى كل مواضيعك

محمد حسن ضبعون 15-03-2012 04:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الفردوس (المشاركة 4342232)
جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل


موضوع رائع كما هو الحال فى كل مواضيعك

مشرفنا العزيز المجتهد دائماً
نشكرك جزيل الشكر
ونهديك
كيف تسعد خطيبتك

محمد حسن ضبعون 15-03-2012 04:30 PM

كيف تسعد خطيبتك قبل ان تكون زوجتك
1_ ان تجعل الله هو الرقيب عليكم
2_ ان تجعل من الهدية قربة بينك وبينها للتعارف
3_ ان تجعل الصراحة والوضوح هوسمة هذه المرحله
4_ ان تجعل الكلمة الطيبة تسود المرحلة قبل الزواج
5_ اعلم ان هذه المخطوبة اذا جعلت نيتك ان تسعدها ستجها تفعل العكس هى التى تسعدك دوما
6_ ان تحاول الوصول الى اهلها بطريقة جميله حيث يستامنوك على ابنتهم فلابدان تجعلهم يثقوا فيك لكى تستحق هذه الثقه
7_ الوصول الى قمة التعارف بعده مباشرة تبدافى التجهيز لكتب الكتاب والزواج لكى لا تقع فى محرمات
8_ ان تجعلها تحس انك تخاف الله ويكون احساسك صادق
9_ ان تعدها انك ستقيم الاسرة على مبادئ الاسلام الحنيف وان تصدق فى ذلك
10_ ان يسود هذه الفترة الاخلاص والشفافية والصراحة لكى لاتفعل شئ قبل الزواج وتخلف بعد ذلك

محمد حسن ضبعون 15-03-2012 04:35 PM

طرق للتعامل مع شريكة عمرك
 
طرق للتعامل مع شريكة عمرك

عندما تمشى مبتعدة عنك (إلحق بها)
عندما تدفعك أو تضربك ( امسك بها ولا تتركها )
عندما تطيل لسانها عليك ( وقل لها انك تحبها )
عندما تكون صامته ( اسألها ما المشكلة )
عندما تتجاهلك ( أعطها اهتمامك الكامل )
عندما تريد الابتعاد عنك قليلاً ( لاتوافقها الرأي )
عندما تراها في أسوأ حالاتها ( قل لها أنها جميلة )
عندما تراها تبكي ( أحضنها ولا تقل شيئاً )
عندما تكون خائفة ( أحميها )
عندما تضع رأسها على كتفك ( أمل راسها قليلا وقبلها )
عندما تأخذ منك شيئاً عزيزا ( دعها تأخذه فلن يكون أعز منها )
عندما تمازحك ( مازحها وأضحكها )
عندما لاتجيب الهاتف لفترات طويلة ( أكد لها أن كل شئ على مايرام )
عندما تشك بك ( انسحب قليلا لتعطيها وقتا للتفكير )
عندما تقول أنك تعجبها ( فهي حقا تكن لك مشاعر ا كبر مما قالت )
عندما تمسك يديك ( أمسك يديها وداعب أصابعها )
عندما تقول لك سرا ( أحتفظ به ولا تخبر به أحداً )
عندما تنظر إلى عينيك ( لاتلتفت حتى تلتفت هي )
عندما تفتقدك ( فهي تتألم من الداخل )
عندما تحطم قلبها ( الألم لن يزول بل سيستمر )
عندما تقول أن العلاقة انتهت ( فهي لازالت تريدك )
عندما ترسل لك هذه الرسالة ( فهي تريدك أن تقرأها )
أبق على خط التليفون معها حتى لو لم تقل شيئا
عندما تقول أن كل شئ على مايرام لا تصدقها بل تحدث معها عن المشكلة لأنها بعد عشر سنوات ستظل تتذكرها
أتصل بها في أول ساعة من يوم ميلادها وقل لها أنك تحبها
اتصل بها قبل أن تنام وبعد ماتصحو من النوم
عاملها كأنها كل شئ مهم لك في الحياة
مازحها ودعها تمازحك
ابق معها طوال الليل عندما تكون مريضة
شاهد معها فيلمها المفضل أو برنامجها المفضل حتى لو كنت تعتقد انه غبي أو غير ملائم
أعطها العالم وعندما تحس بالملل أو متضايقة اخرج معها واجعلها تتسلى ودعها تحس أنها مهمة لديك
عندما تجري لك باكية ، أول سؤال تقوله لها ، مين اللي زعلك حبيبتي

محمد حسن ضبعون 15-03-2012 04:38 PM

السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرة واستقرارها .
ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين ، فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين .
والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين ، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين .
والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح . والتعاون يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات ، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه .
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات الإنسان .
وقد كتب ضبعون ينصح إبنته : " لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها " وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم البيت لسان لاذع ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى .
وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك :
1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي 21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
22 . شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه البخاري
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقولم : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " .
29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن
30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد

محمد حسن ضبعون 15-03-2012 05:47 PM

كن كـالمــــــــــاء
واسع الصدر والأفق
ألا ترى أنه لا يميّز حين يتساقط بين قصورالأغنياء وأكواخ الفقراء
بين حدائق الأغنياء وحقول الفقراء
كن كـالمــــــــــاء
ليناً
يسكب في أوعية مختلفة الأشكال والأحجام
والألوان فيغيّر شكله.. لكن .. دون أن يبدّل تركيبه
كن كـالمــــــــــاء
نقيّاً
ألا ترى أن البحر طاهر مطهر لا يكدّره شيءلو رميت حجرا..
سيتكدر سطحه لكن سرعان ما سيعود إلى ما كان عليه
كن كـالمــــــــــاء
حكيماً
ألا ترى أنه إذا اشتد الحر تبخّر وانطلق نحو السماء
وحين يبرد الجو ويلطف يتكاثف و يعود إلى الأرض في قطرات المطر
كن كـالمــــــــــاء
صبوراً
ألا ترى كيف تندفع الأمواج نحو الصخور تارة تلو الأخرى يوما تلو اليوم ...اسبوعا تلو اسبوع و قرناًبعد قرن حتى تترك آثارها في الصخر الأصم
كن كـالمــــــــــاء
ودوداً
ألا ترى كم هو لطيف ذلك الندى الذي يظهر كل صباح
يداعب أوراق النبات الخضراء ويجري بين نسيم الصباح بخفه
كن كـالمــــــــــاء
متواضعاً
ألا ترى أنه ينزل من أعالي السماء فوق السحاب ويختبئ في أعماق الأرض

صوت العقل 18-03-2012 08:04 PM

شكرا ..جزاكم الله خيرا استاذى .. موضوع رائع ..

محمد حسن ضبعون 22-03-2012 08:58 AM

نشاهد بعض الصور المتعلقة بالزواج
http://www6.0zz0.com/2012/03/22/06/732265117.jpg


محمد حسن ضبعون 23-03-2012 05:32 PM

http://www13.0zz0.com/thumbs/2012/03.../601277707.gif
مرحبـــــــــــــــــــــــــــا

ام علاء 23-03-2012 08:02 PM

دمت مبدعاااااااا

هشام سيبويه 23-03-2012 10:42 PM

بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

محمد حسن ضبعون 24-03-2012 03:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام سيبويه (المشاركة 4383517)
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

نشكركم جزيل الشكر

http://www13.0zz0.com/2012/03/23/15/644704392.gif

محمد حسن ضبعون 26-03-2012 03:37 PM

تعلم الحب من رسول الله عليه الصلاة والسلام
 
تعلم الحب من رسول الله عليه الصلاة والسلام
يظن بعض الرجال أن احترامه لزوجته أمام الآخرين، وتقديرها، والنزول على رغبتها تقلل من شأنه، وينقص من رجولته، وتفقده قوامته.
والعكس صحيح فاحترام الزوجة ، وتقديره مشاعرها يجعلها تكن لزوجها في نفسها كل حب، واحترام، وتقدير، واعتراف بفضله وكرمه.
ولنا في رسولنا الكريم خير قدوة، فقد كان يعيش بين أزواجه رجلاً ذا قلب وعاطفة ووجدان، حياته مليئة بالحب، والحنان، والمودة، والرحمة.
عائشة بنت الصديق ( رضي الله عنهما )

مع زوجته عائشة رضي الله عنها التي يحبها كثيراً ، يراها تشرب من الكأس فيحرص كل الحرص على أن يشرب من الجهة التي شربت منها، حب حقيقي لا يعرف معنى الزيف ، لإن صار الحب في زماننا اليوم شعاراً ينادى به وكلمات تقذف هنا وهناك فإنها في نفس محمد عليه الصلاة والسلام ذات وقع وذات معنى قل من يدركه ويسعد بنعيمه.

وهو يسابقها في وقت الحرب ، يطلب من الجيش التقدم لينفرد بأم المؤمنين عائشة ليسابقها ويعيش معها ذكرى الحب في جو أراد لها المغرضون أن تعيش جو الحرب وأن تتلطخ به الدماء.
لا ينسى أنه الزوج المحب في وقت الذي هو رجل الحرب.
وفي المرض ، حين تقترب ساعة اللقاء بربه وروحه تطلع الى لقاء الرفيق الأعلى ، لا يجد نفسه إلا طالباً من زوجاته أن يمكث ساعة احتضاره عليه الصلاة والسلام , إلا في بيت عائشة ، لماذا؟
ليموت بين سحرها ونحرها ، ذاك حب أسمى وأعظم من أن تصفه الكلمات أو تجيش به مشاعر كاتب.
ذاك رجل أراد لنا أن نعرف أن الإسلام ليس دين أحكام ودين أخلاق وعقائد فحسب بل دين حب أيضاً ، دين يرتقي بمشاعرك حتى تحس بالمرأة التي تقترن بها وتحس بالصديق الذي صحبك حين من الدهر وبكل من أسدى لك معروفاً او في نفسك ارتباط معه ولو بكلمة لا اله إلا الله ، محمد رسول الله .
هي عائشة التي قال في فضلها بأن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، وهي بنت أبو بكر رفيق الدرب وصاحب الغار وحبيب سيد المرسلين.
هي عائشة بكل الحب الذي أعطاها إياه ، حتى الغيرة التي تنتابها عليه ، على حبيبها عليه الصلاة والسلام ، غارت يوما من جارية طرقت الباب وقدمت لها طبق وفي البيت زوار لرسول الله من صحابته ، فقال للجارية ممن هذه ، قالت : من ام سلمة ، فأخذت الطبق ورمته على الأرض ، فابتسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال لصحابته ، غارت أمكم ! ويأمرها بإعطاء الجارية طبقا بدل الذي كسرته.
أحب فيها كل شيء حتى غيرتها لمس فيها حبا عميقا له ، وكيف لا تحب رجلا كمثل محمد عليه الصلاة والسلام.
في لحظة صفاء بين زوجين يحدثها عن نساء اجتمعن ليتحدثن عن ازواجهن ويذكر لها قصة ابو زرع التي احبته زوجته واحبها ، وكانت تلك المرأة تمتدح ابو زرع وتعدد محاسنه ولحظاتها الجميلة معه وحبهما ثم ذكرت بعد ذلك طلاقها منه بسبب فتنة امرأة ، ثم يقول لها رسول الله : كنت لك كأبو زرع لأم زرع ، غير اني لا أطلق . فرسول الله هو ذاك المحب لمن يحب غير انه ليس من النوع الذي ينجرف وراء الفتنة فهو المعصوم عليه الصلاة والسلام.
لكن هذا الحب لا يجعله ينسى او يتناسى حبا خالداً لزوجة قدمت له الكثير وهي احب ازواجه الى نفسه ، لا ينسيه خديجة.
ففي لحظة صفاء يذكر لعائشة خديجة ، فتتحرك الغيرة في نفسها ، الرجل الذي تحب يتذكر اخرى وان كانت لها الفضل ما لها ، فتقول له : ما لك تذكر عجوزا أبدلك الله خيرا منها ( تعني نفسها ) ، فيقول لها ، لا والله ما أبدلني زوجا خيرا منها ، يغضب لامرأة فارقت الحياة ، لكنها ما فارقت روحه وما فارقت حياته طرفة عين.
احب عائشة لكن قلبه احب خديجة ايضا ، قلبه اتسع لأكثر من حب شخصين ، قد يحار في العقل اذا ما علمت رجلا احب جماهيرا من الناس لا تحصيهم مخيلتك ، فالحب الذي زفه للناس حبا حملته اكف أيدي وقدمته للأمم ، ولله در الصحابي القائل ( نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج الناس من عبادة العباد ( الى عبادة رب العباد ، ومن جور الأديان الى عدل الاسلام
خديجة بنت خويلد ( رضي الله عنها )

خديجة بنت خويلد ، الحب الأول الذي مازج قلبه ، ذكرى شبابه وأيام دعوته الصعبة ، خديجة التي عاشت معه ايامه حلوها ومرها، خديجة التي احبها من كل قلبه وسطرت في قلبه ومخيلته اسمى انواع التفاني والتضحية للحبيب.

ماتت خديجة رضي الله عنها ، ليقف ذاك المحب وحيداً يتحسس الم الفراق ، لم تعطيه قريش الفرصة حتى ليجول بخاطره في ذكرياته معها ويتذكر كل ابتسامة او لحظة حب عاشها معها ، زادت من ايذائها له حتى ذهب الى الطائف لعل صوتا يسمعه او اذنا تسمع همساته ، ذهب الى الطائف وحيداً لكن خديجة بذكراها العطرة معه ، رفيق درب ، لكن الدرب طويل والرفيق فارق الدنيا الى الرفيق الأعلى.

يأتي الطائف وكله أمل بكلمة طيبة تجبر الخاطر او بمسحة رحمة تتحس الألم ، لكنه يرى غير هذا ، يرى اناساً ما عرفوا للحب مكانا ، انه ينزف من المه يتتوق الى مسحة حب وحنان فيجد نفسه بين صفين كل يرميه بالحجارة وانواع من التهم والشتائم.
الى اين يا محمد؟ اين تذهب ؟ الى شجرة وحيدة يستظل بها ويداوي جراحه ، شجرة وحيدة ورجل وحيد لعلها تؤنس الوحدة ، لعلها تشاركك مرارة تلك اللحظات ، خديجة التي احبها ماتت ، قريش ارضه رفضته ، الطائف بلد الغربة تغلق ابوابها في وجهه ، الى من يلجأ ؟ الى اين يذهب؟
وحينما تغلق الأبواب في وجهه وتتثاقل الهموم تجيش مشاعره للذي عنده مفاتيح الكرب فيقول ( اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلت حيلتي وهواني على الناس ، انت رب المستضعفين وانت ربي لا اله الا انت ، الى من تكلني ؟ الى عدو يتجهمني ، ام الى عدو ملكته امري ، ان لم يكن بك سخط علي فلا ابالي غير ان عافيتك هي اوسع لي ، اعوذ بنور وجهك الكريم ، الذي اضاءت له السموات والأرض وأشرقت له الظلمات ، وصلح عليه امر الدنيا والآخرة من أن يحل علي غضبك او ينزل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حوة ولا قوة لنا الا بك ).
يا محمد امسح على ألمك وانهض الى مكة واستحضر ساعات النصر ، فالنصر قادم لكن لا بد من الابتلاء.
تنزلت سورة يوسف في هذه الأثناء لتقول ( حتى اذا استيئس الرسل وظنوا انهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا )
تنزلت لتقول له ( وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون )
السيدة صفية ( رضي الله عنها )

هناك قصتين للرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجته السيدة صفية ( رضي الله عنها ) يبين فيهما مدي احترامه صلى الله عليه وسلم لمشاعر زوجته.

مسح دموع صفية ( رضي الله عنها ) تحكي صفية بنت حيي أن النبي صلى الله عليه وسلم حج بنسائه، فلما كان في بعض الطريق نزل رجل فساق بهن فأسرع، فقال النبي كذلك، سوقك بالقوارير ' يعني النساء ' فبينما هم يسيرون برك لصفية بنت حيي جملها، وكانت من أحسنهن ظهرًا، فبكت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخبر بذلك، فجعل يمسح دموعها بيده، وجعلت تزداد بكاء وهو ينهاها. إنه لموقف جميل من الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم مع زوجته حين مسح دمعتها بيده، ثم أمر الناس بالوقوف والنزول، علما بأنه لم يكن يريد أن ينزل. ففي هذه القصة فوائد جمة وكثيرة، يستطيع كل زوجين أن يتعاملا مع هذا الموقف كدستور، ومنهج لحياتهم الزوجية، حتى تصبح سعيدة وجميلة. فمسح الدموع بيد الزوج نفهمه نحن مواساة ودعما لعواطف ومشاعر الزوجة، علما بأن سبب البكاء قد ينظر إليه الزوج من ناحيته على أنه سبب تافه، فالدموع والبكاء من أجل بروك جمل يعد من أحسن الجمال، هذا هو السبب، ومع ذلك لم يحقر النبي صلى الله عليه وسلم مشاعر صفية وعواطفها، بل احترمها ودعمها وأنزل القافلة كلها من أجلها. إن الدموع تكون غالية وثمينة إذا عرف كل طرف قدرها. وكم رأيت في المحاكم دموعا تنهمر من أزواج ومن زوجات، والطرف الآخر لا يقدر هذه الدمعة ولا يحترمها، بل ويتمني لو تنهمر من غير توقف. إلا أن النبي مسح الدمعة بيده، ولكنا نعرف أثر تمرير اليد على الخد، ففيه معان كثيرة على الرغم من أنه مسافر، وذاهب إلى الحج، ونفسية المسافر دائما مستعجلة حتى يصل إلى مراده، ومع ذلك تريث النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع عواطف المرأة ومشاعرها.

أما الثانية
:عن أنس ( رضي الله عنه ) قال: خرجنا إلى المدينة "قادمين من خيبر" فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يحوي لها (أي لصفية) وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره، فيضع ركبته، وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب عليها.. ففيه بلاغة عظيمة في الاحترام، وإن الغرب اليوم يتفاخرون في احترام المرأة، فيفتح لها الرجل باب السيارة، بينما حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وضع ركبته لزوجته، وهو أعظم من تصرفهم وأبلغ.
فحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم يعلم البشرية أسس الاحترام وآدابه، فالاحترام منهج وسلوك يعمل به الشرفاء


محمد حسن ضبعون 26-03-2012 03:41 PM

أحب أم أولادى
 
أحب زوجتي وأم أولادى
لماذا أصبحنا في زمن عندما أذكر فيه أنني أحب زوجتي أشعر وكأنني شخص غريب قادم من عالم آخر.؟
ولماذا يخجل الرجال أن يذكروا أنهم يحبون زوجاتهم؟
بل وأصبح الرجل يبخل بقول كلمة أحبك لزوجته وكأنها ضعف أو كأنه يخاف أن تستغل زوجته حبه لتتحكم فيه.
ففي سهرات الرجال عادة يتطرق الحوار من باب الدعابة إلى ذكر التأخير والعقاب المنتظر في المنزل والنوم على "الكنبة" وما إلى ذلك.

وبعدها عادة تبدأ الزوجات بالاتصال على الهواتف المحمولة للاطمئنان على أزواجهن أو معرفة موعد عودتهم أو طلب عدم التأخير. فتجد كل منهم يتباهى ويتفاخر بالرد بعنف على زوجته ويرفع صوته كي يسمع الجميع كيف يعامل زوجته ليظهر أنه صاحب قراره وأنه القائد بالمنزل. وأن من يحدث زوجته بأسلوب مهذب يكون مادة خصبة للدعابة و"القفشات".
إذن ماذا يمنع الرجال من ذكر حبهم لزوجاتهم؟
وأتعجب هل إظهار الحب للزوجة عيب! .. أخي الرجل إن الرجولة ليست بالتعصب والصوت العالي وقفل باب الحوارات لصالحك وفعل ما تريد وقتما تشاء. اعلم جيداً أن مقياس نجاحك كرجل وزوج هو سعادة أسرتك.
واعلم صديقى أن ما تفعله الآن هو بناء لما سيذكرونك به غداً، فلتبنِ لهم ذكريات سعيدة.
إن إضفاء روح المودة والحب بالمنزل غير متعبة ولا مكلفة بالمرة. وليس لها مردود إلا الحب والاحترام.
واعلم أن السعادة والسحر والجمال ثلاثة في حياتك زوجتك رابعهم.
والكل يعلم أن أجمل الحب هو ما جمع بين زوجين. وأن النساء بطبعهن يحببن الرومانسية. فهل حاولت أن تشبع حاجة زوجتك للرومانسية؟
فمتى يا صديقى كانت آخر مرة أحضرت فيها ورداً لزوجتك، هذا بالطبع إن كنت فعلتها قبل ذلك؟ ومتى كانت آخر مرة سهرت معها على ضوء الشموع، ومتى آخر مرة قلت لها أحبك. وهل ذكرت قبل ذلك أمام أحد أنك تحب زوجتك؟
متى كانت آخر هدية أحضرتها لزوجتك؟ واعلم أن كسب الزوجة أفضل من كسب المال.
ومتى كانت آخر كلمة مدح مدحتها بها؟ فلا تنس أن المدح على قليل يعود بالكثير.
وقبل كل ذلك لا تنس الابتسام لها فهو غير مكلف.
ولا تنس قوله تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ { سورة الروم / آية 21.
وتذكر أن نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عندما جاءه عمرو بن العاص ليسأله من أحبُّ الناس إليك لم يتردَّد مطلقاً أن يقول عائشة... وعندما سأله ثم أي .... قال صلى الله عليه وسلم: ( أبوها ) ...أبوها ..
من هو أبوها إنه الصديق والحبيب وأعلى الرجال قدرا ومكانة في ذلك الزمان إنه الرجل ذو المكانة العظيمة أبو بكر رضي الله عنه لم يذكره رسولنا الكريم باسمه بل نسبه إلى عائشة فقال أبوها. وكأنه صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن حبُّ الزوجة حق.
وأخيراً أوصيكم بزوجاتكم خيراً ولتتقوا الله فيهن.
ولا تخجل ولا تتراجع وأعلن أنك تحب زوجتك.


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.