بر الوالدين
بر الوالدين معنى بر الوالدين: البر: الإحسان.. ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " البر حسن الخلق " وهو في حق الوالدين والاقربين ضد العقوق. فالعقوق: هو الإساءة وتضييع الحقوق قال الحسن البصري: البر أن تطيعهما في كل ما أمراك به مالم تكن معصية لله والعقوق هجرانهما وان تحرمهما خيرك بر الوالدين بعد موتهما: يقول شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى: " وأما بعد موتهما فيكون برهما بالدعاء لهما والاستغفار لهما.. وإنفاذ وصيتهما م بعد هما ن وإكرام صديقهما.. وصلة الرحم التي لا صلة لك بها إلا بهما.. هذه خمسة أشياء من بر الوالدين بعد الموت.. أما الصدقة عنهما فهي جائزة.. ولكن لا يقال للولد تصدق.. بل يقال إن الصدقة جائزة.. وإن لم تتصدق فالدعاء لهما أفضل صور مشرقة: * عن انس بن النضير الاشجعي: استقت أم ابن مسعود ماء في بعض الليالي فذهب فجاءها بشربة فوجدها قد ذهب بها النوم فثبت بالشربة عند رأسها حتى اصبح. * وهذا ظبيان بن علي الثوري ـ وكان من ابر الناس بأمه ـ وكان يسافر بها إلى مكة فإذا كان يوم حار حفر بئر ا ثم جاء بنطع فصب فيه الماء ثم يقول لها: ادخلي تبردي في هذا الماء * وكان حيوه بن شريح وهو أحد أئمة المسلمين يقعد في حلقته يعلم الناس فتقول له أمه: قم ياحيوة فالق الشعير للدجاج فيقوم ويترك التعليم. ومن العقوق يا معشر الأبناء أن ينظر الولد إلي أبيه نظرة إشمئزاز عند الغضب أو يتعاظم عن تقبيل يدي والديه أو لا ينهض لهما احتراما وإجلالا والكثير من الأمور الغير مؤدبة |
بسم الله الرحمن الرحيم كيف تبر والديك لقد حثنا الله تعالى على بر الوالدين حيث قال :(وقضى ربك الا تعبد الا اياه وبالوالدين احسانا ). وقد جاء الرسول الكريم باحاديث كثيرة تحثنا على بر الوالدين حيث قال : (رغم أنفه رغم أنفه من بلغ والديه عند الكبر ولم يدخل الجنة ). واليك أخي القارئ بعض توجيهات الرسول الكريم في كيفية بر الوالدين : 1.أن نرعاهما عندما يبلغان الكبر ونقوم بكل ما يحتاجانه . 2.عدم رفع أصواتنا فوق اصواتهم وان نلين لهم في الكلام . 3. عدم الحاق الشتيمة بهما , وذلك بان نسب ونشتم اب احدهما فيسب الرجل ابانا فمحافظة الولد على اسم والديه من السب من اكبر البر . 4. برهما بعد وفاتهما وذلك بالدعاء لهما والترحم عليهما قال تعالى (وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) .وان يبر ويصل اصدقاء والديه بعد وفاتهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ان من ابر البر ان يبر الرجل اهل ود ابيه ). 5. عدم اطاعتهما في معصية الخالق فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فاذا امره والديه بمعصية الله فلا يكعهما في ذلك ولكن عليه ان يلين القول لهم . 6. وان يقدم مصلحة والديه على مصلحته وحتى على مصلحة اولاده وزوجته . ان هذا القليل القليل مما افاضت به الديانة الاسلامية في حق وبر الوالدين ولكن اردت ان ابين شيئا منها لاننا في هذا الزمان نشاهد ونسمع الكثير من عقوق الاولاد لأبائهم فلو يعلم هؤلاء ماذا اعد الله لمن يعق والديه فقد قال عليه الصلاة والسلام :(رضى الرب من رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد ) . فأرجو من الله تعالى ان يوفقنا جميعا في طاعة الله وطاعة والدينا . |
برُّ الوالدين مقام الأم مقدَّس ومقام الأب عظيم! هل أنت بار لهما؟ هل ترفع صوتك في حضرتهما؟ هل تنظر إليهما بغير نظر الرحمة والمحبة؟ كيف تكون باراً بوالديك، وتتحاشى العقوق؟ قال تعالى في كتابه: "وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً"(1). إن للوالدين مقاماً وشأناً يعجز الإنسان عن دركه، ومهما جهد القلم في إحصاء فضلهما فإنَّه يبقى قاصراً منحسراً عن تصوير جلالهما وحقّهما على الأبناء، وكيف لا يكون ذلك وهما سبب وجودهم، وعماد حياتهم وركن البقاء لهم. لقد بذل الوالدان كل ما أمكنهما على المستويين المادي والمعنوي لرعاية أبنائهما وتربيتهم، وتحمّلا في سبيل ذلك أشد المتاعب والصعاب والإرهاق النفسي والجسدي وهذا البذل لا يمكن لشخص أن يعطيه بالمستوى الذي يعطيه الوالدان. ولهذا فقط اعتبر الإسلام عطاءهما عملاً جليلاً مقدساً استوجبا عليه الشكر وعرفان الجميل وأوجب لهما حقوقاً على الأبناء لم يوجبها لأحد على أحد إطلاقاً، حتى أن الله تعالى قرن طاعتهما والإحسان إليهما بعبادته وتوحيده بشكل مباشر فقال: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً"(2). لأن الفضل على الإنسان بعد الله هو للوالدين، والشكر على الرعاية والعطاء يكون لهما بعد شكر الله وحمده، "ووصينا الإنسان بوالديه... أن أشكر لي ولوالديك إليَّ المصير"(1). وقد اعتبر القران العقوق للوالدين والخروج عن طاعتهما ومرضاتهما معصية وتجبراً حيث جاء ذكر يحيى ابن زكريا بالقول: "وبراً بوالديه ولم يكن جباراً عصيا"(2). وفي رسالة الحقوق المباركة نجد حق الأم على لسان الإمام علي بن الحسين (ع) بأفضل تعبير وأكمل بيان، فيختصر عظمة الأم وشموخ مقامها في كلمات، ويصوِّر عطاها بأدق تصوير وتفصيل فيقول ?: "فحقّ أُمِّك أن تعلم أنَّها حملتك حيث لا يحمل أحدٌ أحداً، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يُطْعِم أحدٌ أحداً، وأنَّها وقتك بسمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها وجميع جوارحها مستبشرة بذلك فرحةً موبلة (كثيرة عطاياها )، محتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمِّها، حتى دفعتها عنك يد القدرة وأخرجتك إلى الأرض فَرَضِيَتْ أن تشبع وتجوع هي، وتكسوك وتعرى، وترويك وتظمأ، وتظللك وتضحى، وتنعمك ببؤسها، وتلذذك بالنوم بأَرِقهَا، وكان بطنها لك وعاء، وَحِجْرَها لك حواء، وثديها لك سقاءاً، ونفسها لك وقاءاً، تباشر حر الدنيا وبردها لك دونك، فتشكرها على قدرِ ذلك ولا تقدر عليه إلاّ بعون الله وتوفيقه". وتبرز هنا، أهمية حق الأم من خلال التفصيل والبيان الذي تقدم به الإمام ? بحيث جعله أكبر الحقوق في رسالته المباركة، وأكثر في بيانه، وحثَّ على برّها ووصّى الولد بالشكر لهما كما هي الوصية الإلهية: "ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن... أن أشكر لي ولوالديك إليَ المصير"(2). وكذلك كانت وصية النبي(ص) لرجلٍ أتاه فقال: يا رسول الله من أبر؟ قال (ص): "أمك". قال: من؟ ثم من؟ قال (ص): "أمك". قال: ثمّ من؟ قال (ص): "أمك". قال: ثمّ من؟ قال (ص): "أباك". |
|
وحق الوالدين باقٍ، ومصاحبتهما بالمعروف واجبة، حتى وإن كانا كافرين. |
|
|
|
|
|
|
|
|
لاتنسى اخى المسلم اختى المسلمة |
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:51 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.