نحمدك اللهم على نعمك التى لا تعد ولاتحصى
الحمد لله الذي أحيانا رُويَ في صحيح البخاري عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما ، و عن أبي ذرّ رضي الله عنه قالا : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أوى إلى فراشه قال : (( باسمك اللهم أحيا و أموت )) ؛وإذا استيقظ قال:(( الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النّشور )). الحمد لله الذي أحيانا : إنها أولُ كلمةٍ يهتفُ بها قلبُ المؤمن من يومه . فحينما يلفُّ المؤمنَ سوادُ اللّيل فيخلدُ إلى الفراش ليستريح من تعب التّردّد في حاجات يومه الطّويل ، يظلُّ قلبُهُ منزلاً للأنوار الهابطة إليه من المحلِّ الرّفيع ، و يظلُّ مستعداً لأن يأخذ من ومضات النور الهابطة ما يأخذ به في مسالك النّورانيّة الرّفيعة . و حينما يسدلُ اللّيلُ ستورَه على الوجود ، تفرح قلوبُ الذين حادّوا اللهَ و رسوله و المؤمنين بأنّ الورودَ الثّائرةَ قد خلدتْ إلى أكمامها بعد نفح الشّذا و الطّيب . و تطمئنُّ قلوبهم إلى أنّ رجالَ الأرض قد ناموا نومتهم الهادئة ، فيقومون في هدأة اللّيل ليشعلوا نيرانَ حروبهم و أحقادهم في سكون العالم ....... هؤلاء أعداؤنا يا سادة !!!!! و لكن إذا ما انقضى من اللّيلِ ثلثُه أو أكثرُ من ذلك بقليل قام المؤمن الحقُّ يمزّقُ أستارَ اللّيلِ بوثبةٍ من روحهِ عليّةٍ ، و يضيء أكنافَ اللّيل بأورادِ اليقين ، مكتنفاً قلبَهُ الثائرَ بين جنبيه ، يمخرُ عبابَ الصّمت بقوله : (( الحمد لله الذي أحيانا )) . إنها الكلمةُ الأولى من يومٍ جديدٍ ..... و جميل . إنها جذوةُ الإيمان الأولى التي تنبعث في سجاف اللّيل ليحتمل منها المؤمن قبساً مشرقاً يصوغ منه منطلقَه المؤمنَ القويّ . إنها الكلمة الأولى التي تقول للصّمت : ( أحلى من الصّمتِ .... قولُ الذين يدعون إلى الله و يعملون الصّالحات ) . إنها الحركةُ الأولى التي تقول للسّكون : ( أحلى من السّكونِ ... الانطلاقةُ إلى الله ) . إنها الوثبةُ الأولى التي تقولُ للهدوء : ( أحلى من الهدوء ...... الثّورةُ على مضامين الجاهليّة ) . إنّ لهذه الكلمة شعاعاً نورانيّاً يذكي قلبَ المؤمن بنور التّوحيد ، و يقدح فيه زنادَ التّوجّه السّديد و السّلوك الرّشيد . إنها الهروبُ من الدَّعةِ و الضّعف ثمّ إثباتُ القدم في أرض الإيمان . إنها الإعلانُ للدّنيا بأسرها بأنهُ إذا نامتْ عينا مؤمنٍ فإنَّ قلبه لا ينام . إنها الفرارُ إلى الله بقلبٍ راغبٍ يحدوهُ الشّوقُ إلى حضرةِ أنسه ، واللّهفةُ للوصول إليه سبحانه ، ثمّ النّزولُ في محاريب قدسِه . (( ففرّوا إلى اللهِ إنّي لكم منه نذيرٌ مبين )) إنّ لهذه الكلمةِ سراً يجعلُ من البدءِ شيئاً آخر يصبغ سيرة المؤمن من يومه الجديد بلون الإيمان و عطراً يعبق في وقت المسلم من شذاه ما يعطّرهُ و يطيّبه . مازال إبليسُ و جنودُه في كلّ عصرٍ يزيّنون لنا الشّهوات و يبرزون الملذّاتِ أمامَ أعيننا في أجمل حللها . فإذا ما قال المؤذّنُ ( الصّلاةُ خيرٌ من النّوم ) ، نفث إبليسُ في رَوع المؤمن أنّ النّومَ خيرٌ من ركعاتٍ قد تطول ، وإذا ما قال المؤذّنُ : ( حيَّ على الصّلاة ) ، وسوسَ إبليسُ للنّفس المؤمنة بأنّ الرّاحةَ خيرٌ من القيام في محاريب الإيمان و الذّكر الحكيم . و ما زال حلفاءُ الشّيطانِ في كلّ عصرٍ يعلّمونَ الشّبابَ المسلم بأنّ يوم المسلم إنما يبدأ من بعد طلوع الشّمس ، و بهذا انخدع الكثيرُ من المسلمين ، فإذا قاموا من صبحهم إلى أعمالهم قاموا كسالى . و ما علموا أنّ يومَ المسلم إنّما يبدأ من صيحةِ المآذن : ( الله أكبر ) . ألا و إنّ المؤمنَ الذي لا يعيش لحظاتِ الفجر الجديد هو عدوٌّ للوقت ، و لن يعطيَه الوقتُ ما يريد ، فلا بركةَ بعد ذلك في عمره و لا انفساحَ في أيّامه و وقته . و إنّ المؤمن الذي لا يستيقظ على صوت دقّات الصّبح على باب كلّ يوم ، فلن يستشعر في قلبه بعد ذلك حلاوةَ المشي في مناكب الأرضِ و الأكل من رزقها . وإنّ المؤمن الذي لا يعيش تلك اللّحظات الجميلة الّتي تشرقُ فيها شمسُ الطبيعة فتملأ بشعاعات النور مسالكَ الحياة ، لن تشرقَ شمسُ الحقيقة في قلبه من يومه ، فقلبُه بعد ذلك قعرُ بئرٍ مظلمة . فإذا ما هجر المؤمنُ فراشَه و أوى إلى محرابِ التّوحيد ثم تلا فيه من آيات الكتاب البيّنات أحسَّ بالنّشوة تسري في أوصاله و تعمرُ كيانَه . ألا إنّه ندى الإيمان المتساقط من المحلِّ الرّفيع الأعلى على القلب الفقير ، و النّورُ النّازلُ من قبّةِ الكأسِ الأوفى إلى القلب الطّهور ، و لن يطهرَ قلبٌ و يصفو إلا بذينكَ الوافدين . فإذا ما قام المؤمنُ فدخلَ مسجدَ التّوحيد و المناجاة وصفَّ قدميهِ في محراب العبوديّة ، تحسّستْ منه الجوارحُ و الأعضاءُ بردَ اليقين ، ثم استباحتْ خلاياه _بعد ذلك _ وارداتُ الهدى ، حينها تهتفُ كلُّ حجيرةٍ فيه : ( لا إله إلا الله ) و كلُّ خليّةٍ فيه ( محمدٌ رسولُ الله ) ، ثم تستقرُّ خلجاتُ نفسه على صدى ( ألا بذكرِ الله تطمئنُّ القلوب ). الحمد لله الذي أحيانا : لنسعى في ركابِ الحياةِ حاملينَ لواءَ التّوحيد . الحمد لله الذي أحيانا : لنعطّرَ مسالكَ الوجودِ بعَرفٍ من شذا الهدى و الإيمان . الحمد لله الذي أحيانا : ليكونَ كلُّ واحدٍ منّا حراءً جديداً تنطلقُ منه صيحاتُ الهدى فتعمر الأرضَ بالهتافِ الخالد : لا إله إلا الله محمدٌ رسولُ الله الحمد لله الذي أحيانا : حتى إذا جاءنا الموتُ بعد ذلك كان حبيباً جاء على شوق . الحمد لله الذي أحيانا : ليكون كلُّ واحدٍ منّا هجرةً إلى الله و رسوله ، و غارَ ثورٍ جديداً يسوقُ الخيرَ إلى العالمينَ سوقاً ، و يقودُ الحيارى في ركاب النّور، و يهدي التّائهينَ إلى منازلِ الرّحمن ، حاملاً في قلبه آيَ الكتابِ و في يديه ورودَ الإسلام . حينها ستهتفُ له كلُّ ذرّةٍ في الأرض و حبّةٍ في السّماء : ( طلعَ البدرُ علينا ) . |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله , و الصلاة و السلام على رسولنا الكريم و على آله و صحبه و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين أخي الكريم / أختي الفاضلة السلام عليك و رحمة الله و بركاته حين تذكر نعم الله عليك فإذا هي تغمرك من فوقك و من تحت قدميك { و إن تعدوا نعم الله لا تحصوها } صحة في بدن ، أمن في وطن غذاء وكساء و هواء و ماء ، لديك الدنيا و أنت ما تشعر تملك الحياة وأنت لا تعلم { و أسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة } عندك عينان ، و لسان و شفتان و يدان و رجلان { فبأي الاء ربكما تكذبان } هل هي مسألة سهلة أن تمشي على قدميك ، و قد بترت أقدام ؟! و أن تعتمد على ساقيك ، و قد قطعت سوق ؟! أحقير أن تنام ملء عينيك و قد أطار الألم نوم الكثير ؟! و أن تملأ معدتك من الطعام الشهي و أن تكرع من الماء البارد و هناك من عكر عليه الطعام ، و نغص عليه الشراب بأمراض و أسقام ؟! تفكر في سمعك و قد عوفيت من الصمم و تأمل في نظرك و قد سلمت من العمى و إنظرإلى جلدك و قد نجوت من البرص و الجذام و المح عقلك و قد أنعم عليك بحضوره و لم تفجع بالجنون و الذهول أتريد في بصرك وحده كجبل أحد ذهبا ؟! أتحب بيع سمعك وزن ثهلان فضة ؟! هل تشتري قصور الزهراء بلسانك فتكون أبكم ؟! هل تقايض بيديك مقابل عقود اللؤلؤ و الياقوت لتكون أقطع ؟! إنك في نعم عميمة و أفضال جسيمة ، و لكنك لا تدري تعيش مهموما مغموما حزينا كئيب ! و عندك الخبز الدافىء ، و الماء البارد ، و النوم الهانىء و العافية الوارفة ، تتفكر في المفقود ولا تشكر الموجود تنزعج من خسارة مالية وعندك مفتاح السعادة ، و من أطير مقنطرة من الخير و المواهب و النعم و الأشياء ، فكر و أشكر { و في انفسكم أفلا تبصرون } فكر في نفسك ، و أهلك ، و بيتك و عملك ، و عافيتك ، و أصدقائك ، و الدنيا من حولك { يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها } ! إشكر الله و أحمده على نعمه التي لا تعد و لا تحصى كي يزيدك و يبارك لك في ما أعطاك و تأمل في من فقد أحد هذه النعم ستعرف فضل الله و نعمه العظيمة عليك و لا تنظر إلى ما ليس لديك بل إحمد الله على ما أعطاك و لتكن شكوراً قنوعاً اللهم إجعلنا من الشاكرين و الحمد لك يا الله حمدا ً كثيراً يليق ُ بجلالك و عظيم سلطانك |
كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا رفع الطعام من بين يديه يقول الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا عز وجل ذكره البخاري . وربما كان يقول الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين وكان يقول الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجا وذكر البخاري عنه أنه كان يقول الحمد لله الذي كفانا وآوانا وذكر الترمذي عنه أنه قال من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا من غير حول مني ولا قوة غفر الله له ما تقدم من ذنبه حديث حسن . |
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك |
" الْحَمْد لِلَّهِ " ؟ قَالَ عَلِيّ : كَلِمَة أَحَبَّهَا اللَّه تَعَالَى لِنَفْسِهِ وَرَضِيَهَا لِنَفْسِهِ وَأَحَبَّ أَنْ تُقَال وَقَالَ عَلِيّ بْن زَيْد بْن جُدْعَان عَنْ يُوسُف بْن مِهْرَان قَالَ اِبْن عَبَّاس " الْحَمْد لِلَّهِ " كَلِمَة الشُّكْر وَإِذَا قَالَ الْعَبْد" الْحَمْد لِلَّهِ " قَالَ شَكَرَنِي عَبْدِي . رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَرَوَى أَيْضًا هُوَ وَابْن جَرِير مِنْ حَدِيث بِشْر بْن عُمَارَة عَنْ أَبِي رَوْق عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ : " الْحَمْد لِلَّهِ " هُوَ الشُّكْر لِلَّهِ هُوَ الِاسْتِخْذَاء لَهُ وَالْإِقْرَار لَهُ بِنِعْمَتِهِ وَهِدَايَته وَابْتِدَائِهِ وَغَيْر ذَلِكَ وَقَالَ كَعْب الْأَحْبَار " الْحَمْد لِلَّهِ " ثَنَاء اللَّه وَقَالَ الضَّحَّاك " الْحَمْد لِلَّهِ " رِدَاء الرَّحْمَن وَقَدْ وَرَدَ الْحَدِيث بِنَحْوِ ذَلِكَ . قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عَمْرو السَّكُونِيّ حَدَّثَنَا بَقِيَّة بْن الْوَلِيد حَدَّثَنِي عِيسَى بْن إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى بْن أَبِي حَبِيب عَنْ الْحَكَم بْن عُمَيْر وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا قُلْت " الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ " فَقَدْ شَكَرْت اللَّه فَزَادَك " |
|
ربنا لك الحمد حتى ترضى ربنا لك الحمد حتى ترضى ربنا لك الحمد حتى ترضى لك الحمد ولك الشكر يا رب العالمين لك الحمد على نعمك وأفضالك وتكرمك علينا يا الله الحمد لله الحمد لله الحمد لله |
http://mohsine.oldiblog.com/sites/im...oto_959660.png اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد كما نقول وخيراً مما نقول لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك الكريم وعظيم سلطانك لا إله إلا أنت اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى لك الحمد كما تحبه ربنا وترضاه سبحانك لا نحصي ثناءً عليك أنت كما اثنيت على نفسك اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه اجمعين والحمدلله رب العالمين |
إلهي ليس لي إلاكَ عَونا .. فكن عَوني على هذا الزمان إلهي ليس لي إلاكَ ذُخرا .. فكن ذُخري إذا خَلَت اليدان إلهي ليس لي إلاكَ حِصنا .. فكن حِصني إذا رامٍ رَمَاني إلهي ليس لي إلاكَ جاها .. فكن جاهي إذا هاجٍ هجاني إلهي أنت تعلم ما بنفسي .. و تعلم ما يجيش به جَناني فهب لي يا رحيم رضا و عفوا .. إذا ما زَلَّ قلبي أو لساني إلهي ليس لي إلاكَ عِزاً .. فكن عِزِّي و كن حصن الأمان |
وإليكم النعمة الكبرى من نعم الله الا وهي الإسلام إن أعظم نعمة في الوجود هي نعمة الإسلام .ونحن نرى حال غير المسلمين وما يعيشونه من تخبط وقلق وإضطراب .أما المسلم فهو يعيش الطمأنينة والسكينة والراحة النفسية والجسدية فكل أمر المسلم له خير في السراء والضراء إننا نرى لغير المسلم بعين الشفقة والرحمة أن حُرم هذه النعمة وندعو الله أن يهديهم إلى الإسلام فذلك كان خلق نبينا صلى الله عليه وسلم. وتخيل معي أخي المسلم إذا حاد المسلم عن بعض تعاليم ربه ماذا يصير حاله إنه الضيق والقلق وسوء الحال في الدنيا..........والنار للكافر في الآخرة إذا ما أتعس حياة الشخص الجاحد وما أقبحها.فلله الحمد والمنة أن جعلنا من أتباع دينه فيا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.... الحمدلله ..الحمدلله ...الحمدلله |
من نعم الله عليك بأنه قد علمك واحسن تعليمك ... وعرفك بأستخدام الانترنت بشكل جيد ... واصبحت تعرف كيفيه الانترنت والاستفاده منه بعكس من يجهلون استخدام الانترنت ولم يستفيدوا منه الاستفاده الجميله والمرجوة * من نعم الله عليك ان جعل بين يديك موقعا تستفيد منه وتتبادل الخبارت والمعلومات بين صحبة في الله ... يتمنون الخير لك في كل شيء بعكس من يذهبون الى المواقع الاباحيه وينشرون الفساد والقذارة عبر الانترنت * من نعم الله عليك .. ان جعل لك بيتا دافئا وجهازا جميلا ... وجعل لك مسكناً تأوي اليه بعد يوم شاق ... بعكس من هم محرومون من البيت ومأواهم الازقه والارصفه اعانهم الله * من نعم الله عليك ... ان متعك بقدره النظر ... واحسن جمال نظرك وحسن رؤيتك الى ما احله الله وجنبك رؤية المحرمات ... وجعلك تبصر المعلومات والفائده بعكس اخوان لنا لا يبصرون بقدره الله عز وجل ... شفاهم الله * من نعم الله عليك ... ان ميزك وجعلك فردا صالحا يدعوا كل من بحولك اليك ... بعكس افراد يدعون الناس عليهم .. ويبغضونهم ولا يحملون لهم الموده والصدق |
* من نعم الله عليك ... ان جعل لك اهلا وعائلة يخافون عليك وتخاف عليهم .. ابا واما واخا واختا ... يا الله ما احلاها من نعمة ... بعكس من لا يعرفون نسبهم .. وولدوا امام البيوت والمساجد .. كان الله بعونهم * من نعم الله عليك .. ان تجد لك لقمة تأكلها .. وشربة ماء تشربها ... وبالا مستريحا والحمدلله ... بعكس من لا يجدون لقمة واحده تشبعهم .. ولا يجدون شربة ماء ترويهم .. ساعدهم الله * من نعم الله عليك ... ان جعلك ......... مــســلــمــــاً وتلك هي افضل النعم فقولو الحمدلله والشكر لله ... على كل شيء وعلى انه فضلنا على الكثير من البشر الحمدلله ... الحمدلله .. الحمدلله |
قال تعالى في كتابه العزيز(ومن يعمل سواء او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) ما اعظم رحمة الله بعبده يرتكب العبد الفواحش وترتفع الى ربه المعاصي وينزل الله الى عبده الخير والرحمة يمد يده لمسئ الليل والنهار ليغفر لعبده ما فعل. الله اكبر ما اعظمها من رحمة ولقد قال نبي الرحمه في الحديث القدسي عن انس بن مالك قال الرسول صلى الله عليه وسلم (قال الله تعالى ،ياابن ادم ،انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا ابالي ، ياابن ادم ، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم ،لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لا تيتك بقربها مغفرة) وقال تعالى في كتابه الكريم (وتوبوا الى الله جميعا ايه المومنون لعلكم تفلحون ) اي رحمة اعظم من هذه الرحمة يخلقناعلى الاسلام وينعم علينا ان نكون من اهل السنه ونقابل هذا بارتكاب المعاصي وبعدها عندما تبكي العين وينطق القلب (اللهم اغفر لي ) تتبدل السيئات حسنات ويغفر الله له وتغسل الدموع الذنوب ويفرح الله بعبده انها الرحمة الكبر ى الحمد الله رب العالمين اللهم اغفر لي ولاخوتي في الاسلام ولكل من مات من امة الحبيب محمد ولوالدي وللمسلمين جميعا وكتبنا من المغفور لهم يارب .....امين |
http://quran.al-islam.com/GenGifImag...7/0-4,5,6,.png النعم تستوجب الشكر و نعمه سبحانه و تعالى لا تُعد و لا تحصى و أجلها نعمة الإسلام و كفى بها نعمة فنسأله سبحانه كما هدانا للإسلام أن يميتنا عليه و حمدكِ لنعم الله عليكِ يقتضي منك الاعتراف بأنها من عند الله لا من عند نفسك و لا تظني أنها حصيلة عملك و جهدك و سعيك بل هي محض فضل من الله سبحانه و لولا توفبق الله لكِ ما حصلتِ على تلك النعم و يجب عليكِ تجاه هذه النعم أن تحدثي بتلك النعمة ظاهراً وقد أمر الله نبيه أن يحدث بنعمة ربه فقال:"وأما بنعمة ربك فحدث". وقال الحسن:"أكثروا من ذكر هذه النعم،فإن ذكرها شكر". و أن تصرفي هذه النعم في طاعته سبحانه و مرضاته فثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه قام حتى تفطرت قدماه فقيل له:أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك،وما تأخر؟ قال:أفلا أكون عبداً شكوراً". والشكر يتعلق بالقلب واللسان والجوارح،فالقلب للمعرفة والمحبة،واللسان للثناء والحمد،والجوارح لاستعمالها في طاعة الله،وكفها عن معاصيه. إذا كنت في نعمة فارعها ........إن الذنوب تزيل النعم فالشكر سبب رضا الله عز جل عن العبد قال النبي صلى الله عليه و سلم : إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشرية فيحمده عليها و سئل بعض الصالحين "كيف أصبحت ؟ فقال :أصبحت و بنا من نعم الله ما لا يحصى مع كثير ما يعصى فلا ندري على ما نشكر على جميل ما نشر أو على قبيح ما ستر " وقال رجل لأبي تميمة: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل؟ ذنوب سترها الله، فلا يستطيع أن يعيرني بها أحد؟ ومودة قذفها الله في قلوب العباد لا يبلغها علمي وقد أطلق ربنا جزاء الشكر،بينما قيد ثواب كثير من الطاعات فقال:"وسنجزي الشاكرين". ولذلك جعل إبليس غايته أن يسعى في قطع الناس عنه،فقال:"ثم لأتينهم من بين أيديهم و من خلفهم وعن أيمانهم و عن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين". ولقد صدق عليهم إبليس ظنه ولذلك يقول ربنا جل وعلا:"وقليل من عبادي الشكور". وفي تفسير قوله تعالى:"سنستدرجهم من حيث لا يعلمون".قال سفيان:"يسبغ عليهم نعمه ويمنعهم شكره"،وقال غير واحد:"كلما أحدثوا ذنباً أحدث لهم نعمة". قال النبي صلى الله عليه و سلم " إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج " فإذا أنعم الله عليك بنعمة من نعمه ، كوفرة مال أو كثرة عيال أو ارتفاع مكانة أو عافية بدن واجتمع مع هذه النعمة ارتكاب كبائر أو إصرار على صغائر كنت في عداد المستدرجين بنعم الله عليهم وهم لا يشعرون ، كل نعمة لا تقرب من الله فهي نقمة ، وكل عطية تصرف عنه فهي بلية . اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر |
نحمدك يا الله حمد الذاكرين نحمدك يا الله حمد الطائعين نحمدك يا الله حمد الشاكرين نحمدك يا الله عدد الحصى والرمال عدد قطرات مياه البحار والأنهار والأمطار نحمد يا الله عدد ملائكتك نحمدك يا الله عدد خلقك الذين لا نعلمهم وأنت عليمُُ بهم نحمدك يا الله لا نحصي ثناءٌٌٌ عليك يا رحمن يا رحيم |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.