جزاك الله خيرا ومشكور على ابداعك
|
خطة فردية لتلميذ ضعيف
1 مرفق
خطة فردية لتلاميذ ضعاف
|
تعديل السلوك
1 مرفق
استمارة مقترحة لبرنامج تدخل مهني لتعديل السلوك
|
1 مرفق
مذكرة يمكن الاستفادة منها في التعامل مع الحالات الفردية
|
1 مرفق
ملخص دراسة استطلاعية للتعرف
على الأسباب المؤدية إلى انتشار ظاهرة الطلاب المدخنين والمدمنين بمدارس المرحلة الاعدادية بمديرية التربية والتعليم بكفرالشيخ |
نموذج لحالة فردية مع الشرح
نموذج لحالة فردية
بيانات التاريخ الاجتماعي تاريخ التحويل : السبت حول إلي مدير المدرسة الطالب ( صلاح ( لدراسة حالته بعد أن تم ضبطه وهو يحاول الهروب من المدرسة بعد طرده من الفصل من قبل مدرس اللغة الإنجليزية . وعن طريق الإطلاع على تقارير الطالب بالمدرسة وتقاريره الدراسية في المرحلة الإبتدائية ومن خلال إجراء بعض المقابلات مع الطالب والاتصال برائد الفصل وبعض المعلمين ثم الحصول على المعلومات التالية : ١- البيانات الأولية : الاسم : ص. ح . ش السن : ١4 سنة المرحلة الدراسية : الإعدادية . الصف الدراسي : الأول . مكان الإقامة : قرية اريمون . ٢- السمات الشخصية للطالب : السمات الجسمية : طويل القامة ، نحيف البدن يميل إلى السمرة ، شعره كثيف وأطول من اللازم صحته العامة جيدة . السمات النفسية : يبدو عليه الإعتداد بالنفس لا تظهر عليه أي أعراض نفسية بخلال ميله إلى الإنفراد. السمات العقلية : تفكيره منطقي يتمشى مع سنه تبدو عليه الفطنة وسرعة البديهة ، ولديه قدرة على تذكر الأحداث وسردها ، حديثه يبدو متسلسلاً . السمات الإجتماعية : صداقاته محدودة داخل المدرسة وخارجها ، لا يميل إلى تقبل التوجيهات ، مولع بمشاهدة المسلسلات والبرامج التلفزيونية وقراءة القصص البوليسية . ٣- طبيعة المشكلة : تتمثل المشكلة التي أحيل الطالب بسببها إلى الأخصائي الاجتماعي في تأخره الدراسي وغيابه المستمر عن المدرسة وعدم أداء الواجبات المنزلية ، وهذا فضلاً عن اضطراب سلوكه المدرسي حيث لا يتبع السلوك النظامي داخل الفصل مع كثرة التشاجر مع الزملاء بالإضافة إلى أنه نادرًا ما يشارك في المناقشات داخل الفصل . ٤- صورة الأسرة : الطالب ترتيبه الخامس بين سبعة من الأخوة والأخوات ، الأخ الكبير من العمر ( ٢٨ ) سنة ويعمل في أحد المصانع ويلي هذا الأخ شقيقتان إحداهما تقيم بمدينة جدة والأخرى في أبها ، والأخ الرابع يبلغمن العمر ( ١٩ ) سنة وهو ملتحق بكلية حاسبات ومعلومات ويأتي بعد الطالب في ترتيب الميلادشقيقتان : الأولى تبلغ من العمر ( ١١ ) سنة مقيدة بالصف الخامس الإبتدائي وهي متفوقة دراسيًا . أما الشقيقة الصغرى فتبلغ من العمر حوالي ( ٧ )سنوات بالصف الأول الابتدائي . والد الطالب متوفي منذ حوالي ( ٣) سنوات وكان عندئذ في الصف الخامس الإبتدائي ، والطالب كان مرتبطًا بوالده ارتباطًا شديدًا وكثيرًا ما كان يذهب معه في جولاته التجارية داخل المحافظة . والطالب يقيم حاليًا هو ووالدته وأخوته مع شقيقه الأكبر المتزوج حديثًا بابنه عمه ، والاخ الكبير يعتقد في أهمية أسلوب القسوة والشدة في معاملته لأخوته خاصة صلاح فكثيرًا ما يضربه لأتفه الأسباب . وعلاقة الطالب بوالدته طيبة وكذلك مع باقي أخوته باستثناء شقيقته المتفوقة دراسيًا حيث أنه دائم العراك معها والتطاول عليها . ب- الطالب كان متفوقًا دراسيًا في المرحلة الإبتدائية وبدأ مستواه في التردي اعتبارًا من الصف الخامس الذي شهد تطورًا مفاجئًا في انخفاض مستواه الدراسي وكثرة غيابه عن المدرسة واجتاز هذاالصف وكذا الصف السادس بصعوبة بالغة وبمعدل درجات منخفض والطالب حاليًا باق للإعادة بالصف الأول الإعدادي ، وتشير نتيجة اختبار الفصل الأول إلى ضعفه في ( ٣)مواد هي التربية الدينية والرياضيات واللغة الإنجليزية كما أنه لم يحصل على تقدير ممتاز أو جيد جدًا في أي مادة من المواد .والطالب عزف عن المشاركة في انواع النشاط المدرسي حتى أنه في العام الماضي سجل اسمه ضمن الراغبين في زيارة لمدينة صنعاء ولكنه عاد واعتذر عن الذهاب في آخر لحظة ، ومن آن لأخر كان يلاحظ اهتمامه بمشاهدة بعض مباريات كرة القدم التي تجري داخل المدرسة ، كما تشير تقاريره الدراسية إلى إرتفاع معدلات غيابه ، حيث أنه غاب ( ٤) أيام منذ بداية الفصل الدراسي الثاني وحتى الآن أي خلال مدة لم تتعد الشهر الواحد . من خلال سؤاله عن تاريخ حياته في فترة حمله وطفولته أفاد في ضوء المعلومات التي أفادت بها أسرته بأن فترة حمله وولادته كانتا معتادتين ورضاعته طبيعية لمدة سنتين وتلقى كافة التطعيمات المقررة لمرحلة الطفولة وقد بدأ الطالب المشي والكلام في سن مبكرة مقارنة بباقي أخوته ولقد كان الطالب شديد التأثر بوفاة والده حتى أنه مكث ( ٣) أيام في الحجرة لا يغادرها إلا للضرورة وتدهورت صحته كثيرًا بسبب فقدان شهيته ورويدًا رويدًا عادت إليه صحته واستوعب الصدمة ، وما زال حتى الآن يحتفظ بصورة كبيرة للوالد كما أنه يقتني بعض أدواته مثل حافظة النقود وبعض الأقلام . المقابلة الأولى مع الطالب في 23/2/2013 بينما كان الطالب يسير أمام مكتبي في طريقه إلى حجرة الدراسة استوقفته قليلاً وأوضحت له أني أود مقابلته لبعض الوقت فقال بعد شيء من التفكير إنه ليس لديه مانع في ذلك ولكن ليس الآن حيث أن لديه درساً في الرياضيات علقت قائلاً إن هدفي الآن هو مجرد الاتفاق على الموعد الذي يناسبه لإجراء المقابلة . وتم الإتفاق على أن تتم المقابلة مع بداية الفسحة ووافقني على الإستئذان من معلم التربية الرياضية الذي سوف يكون لديهم في الحصة التي تعقب الفسحة . اتصلت بمعلم التربية الرياضية وأعلمته بوجود الطالب معي أثناء حصة اليوم فوافق مشكورًا ، ولقد كان الهدف الرئيسي من هذه المقابلة هو التعرف على وجهة نظر الطالب في المشكلة وجمع بعض البيانات التي تزيد من فهم المشكلة . وقد حضر الطالب إلى المكتب بعد بداية الفسحة بحوالي خمس دقائق وبمجرد أن لاحظ وجود بعض الطلاب في الصف الثاني معي عاد أدراجه خارج المكتب وقبل أن ينصرف طلبت منه الجلوس قليلاً لحين خروج الطلاب الموجودين . وبعد خروج الطلاب أغلقت الحجرة ورحبت به وشكرته على إهتمامه بالحضور وأوضحت له بأنني أستأذنت من مدرس التربية الرياضية فسكت ولم يعقب ولقد بدأ الطالب متهيبًا المقابلة بعض الشيء والتي استهللتها في كأس حديث عام عن فوز ناديه المفضل لكرة القدم في بعض المباريات الحاسمة في دوري ابطال افريقيا استجاب الطالب لذلك بالقول هذا إنجاز طيب وسنفوز بالبطولة هذا العام بمشيئة الله كعادتنا وردًا على سؤالي أوضح الطالب أنه رغم عدم إتقانه لعب الكرة إلا أنه حريص على مشاهدة المباريات التي يخوضها ناديه المفضل ومنتخب المملكة الوطني لكرة القدم . وفي أعقاب ذلك عرفته بنفسي ووظيفتي فبدأ أن لديه فكرة عن دور الأخصائي الاجتماعي في المدرسة بادرت بسؤاله عن أحواله الدراسية فأطرق بوجهه إلى الأرض ولم يجب وهنا أكدت له على سرية ما يدلي به من بيانات ) فسكت أيضًا ولم يعقب فأوضحت له أنني أطلعت على تقاريره الدراسية كما وقفت على سلوكه داخل الفصل وما يثيره من مشاكل وطلبت منه أن يتجاوب معي في الحديث لمساعدته في التغلب على هذه المشاكل وبعد لحظة صمت استفسر الطالب عن الجانب الذي أراده ليتحدث عنه فأوضحت له أن هذا الأمر متروك له وأن عليه أن يتخير الجانب الذي يشغل تفكيره ويحظى بإهتمامه فسكت ولم يعقب بأي شيء وتنهد تنهيدة طويلة فتدخلت قائلاً يبدو أن هناك أمورًا تضايقك في المدرسة فأمن على كلامي وقال بإقتضاب أنها مدرسة ليست مناسبة ثم لاذ بالصمت وبسؤاله عن أسباب ذلك قال بصوت منخفض إن تلاميذ فضله هم الذين يضايقونه ثم يتسابقون بالشكوى لإدارة المدرسة وتكون النتيجة عادة أكيالاً من الإهانات والشتائم فضلاً عن تأخره اليومي عن تمارين الصباح وضعفه في المواد الدراسية مما أثار غضب معلمه عليه . ووصف نفسه بأنه ( مظلوم ) واستطرد قائلاً إنه ذات مرة بادر بالشكوى لمعلم الفصل لمنع احتكاك بعض الطلاب به ولكنه لم يفعل شيئَا عقبت قائلاً : يبدو أن عدم إكتراث المعلم لمبادرتك بالشكوى إليه قد أغضبك فأجاب بالإيجاب تساءلت عما يعتقده تفسيرًا لذلك فقال بصوت متهدج إنه مجرد إنطباع سيء أخذه المعلمون عنه ورسخ لديهم وعلى ذلك يعاقبونه ... واغرورقت عيناه بالدموع وطلب مساعدته في نقله إلى مدرسة أخرى غير هذه المدرسة . وبعد أن استعاد الطالب هدوءه قلت له إن المعلمين اجمعوا على أن إمكاناته العقلية جيدة وفي استطاعته استعادة تفوقه الدراسي المفقود وتساءلت برفق عما إذا كان يظن أن المدرسة الأخرى التي يريد الإنتقال إليها لن تحاسبه حتى لو أخطأ فسكت لحظة ثم أجاب بالنفي . ونظرًا لقرب إنتهاء حصة التربية الرياضية وبدء موعد الحصة التالية انتهت المقابلة حيث قمت بتلخيص ما أمكن التوصل إليه ومؤاده أن هناك بالفعل بعض المشاكل التي يعاني منها وأن علينا أن نفكر سويًا فيما يجب عمله لمواجهتها وأن الأمر على هذا النحو يتطلب لقاءات أخرى مع التأكيد على أن فكرة التحويل إلى مدرسة أخرى غير مطروحة وتم الإتفاق على أن تتم المقابلة الثانية في الغد – إن شاء الله – بعد إنتهاء الدراسة على أن يخبر أسرته بتأخره بعض الوقت . تعليق على المقابلة الأولى للإيضاح : ١- إستخدام الأخصائي فنيات المقابلة واستراتجياتها في التعامل مع حالة هذا الطالب . ٢- استهلال الأخصائي للمقابلة بحديث عام يتمشى مع اهتمامات الطالب بعد أن تبين اهتمامه بمشاهدة بعض مباريات كرة القدم وذلك حتى يزيل عنه الرهبة والتخوف لينطلق بعد ذلك في مناقشة جزئيات المشكلة . ٣- الواقعية التي لجأ إليها الأخصائي في مواجهة الطالب بمشكلاته خاصة بعد أن استنفذ كل السبل في محاولة إيجاد الدافعية لديه للحديث والتجاوب كان لها بعض الفعالية في فتح الطريق أمام التفاعل بين الأخصائي والطالب . ٤- إستخدام الأخصائي بعض أساليب التشجيع لدفع الطالب للحديث عن مشكلته وبدا ذلك في إعادة بعض مقاطع من حديثه والإيماء بالرأس ومتابعة ما يقول باهتمام . في نهاية المقابلة قام الأخصائي بتلخيص النقاط الرئيسة التي أمكن التوصل إليها كنوع من الإتفاق النهائي عليها وإبرازًا لأهميتها وتأكيدًا على ما حققته المقابلة من فوائد . كما لم يشأ الأخصائي أن ينهي المقابلة قبل تحديد مكان وزمان المقابلة التالية والذي تحدد في اليوم التالي مباشرة وهذا دليل آخر على إهتمام الأخصائي بالحالة وحتى يكون التواصل مستمرًا . المقابلة الثانية مع الطالب في 24/2/2013 لقد كان الهدف الرئيسي من هذه المقابلة هو استكمال جمع البيانات والمعلومات عن الظروف الأسرية للطالب ومحاولة التوصل إلى بعض الأسباب والعوامل المؤدية إلى حدوث المشكلة وتدعيم العلاقة المهنية مع الطالب . وقد حضر الطالب في الموعد المحدد للمقابلة حيث بدا عليه الهدوء وعدم التهيب حتى أنه جلس أمامي دون أن أطلب منه ذلك . أوضحت له بداية المقابلة أننا تحدثنا بالأمس عن أحواله المدرسية واستفسرت منه عما إذا كان يريد أن المجال فأجاب بالنفي ، وهنا سألته إن كان يوافق على أن نتحدث عن أحواله و يضيف جديدًا في هذا فأومأ برأسه بالإيجاب . بدأ الطالب الحديث عن ظروفه الأسرية بقدر من التحفظ ثم ما لبث أن انطلق في الحديث موضحًا حبه الشديد لوالدته التي تعامله بحنان زائد وافتخر بأنها لم تضربه قط طوال حياته . أما عن علاقته بشقيقته المتفوقة دراسيًا فقد أوضح أنها كثيرًا ما تكون السبب في إهانته وضربه من أخيه الأكبر لأنها دائمًا ما تدعي عليه إدعاءات غير صحيحة وأشار بارتياح إلى أن الفضل في تفوقها يرجع إليه – بعد الله سبحانه وتعالى – لأنه هو الذي علمها مبادئ القراءة والكتابة وكثيرًا ما كان يساعدها في مذاكرة دروسها وبسؤاله عما إذا كان مستمرًا في مساعدتها أجاب بالنفي وعلل ذلك بأنها أصبحت في غير حاجة إليه . وعن علاقته بشقيقه الأكبر أوضح أنه يختلف تمامًا عن الوالد حيث يتصف بالشدة والعنف حتى أنه أصبح يرتعد خوفًا منه ومن غضبه وكثيرًا ما يقول إنه ولد مدلل واستطرد الطالب قائلاً إن الغريب في الأمر أن شقيقه لم يضربه فقط بسبب رسوبه أو درجاته المنخفضة وإنما يضربه لأتفه الأسباب وعدد الطالب كثيرًا من المواقف التي لا تلقى قبولاً لديه منها أنه أثناء المناسبات التي تقيمها الأسرة المتمثلة في اقامة العزائم الكبيرة ليتفرغ لخدمتهم حتى وقت متأخر من الليل حتى أنه مثل هذه الليلة نادرًا ما يستيقظ مبكرًا ومن ثم لا يذهب إلى المدرسة وإذا ذهب تكون قدرته على التركيز والاستيعاب منخفضة . وعبر الطالب عن مشاعره تجاه أصدقاء شقيقه بالقول إنهم أيضًا أشداء وقد أبديت تقديري لموقف الطالب وأستأذنته في مقابلة الأخ الأكبر فوافق بعد تردد . تطرق الحديث بعد ذلك إلى أحواله الدراسية مرة أخرى حيث ذكرته ثانية بإمكاناته العلمية وأن تأخره الدراسي هو أمر عارض وأوضحت له المستقبل الطيب الذي ينتظره – بإذن الله – لو أنه أعطى دراسته ما تستحقه من إهتمام علق الطالب قائلاً أنه بعد أن تدبر الأمر في أعقاب مقابلة الأمس وحين خلا إلى نفسه استشعر بعض الخطأ في سلوكه وتصرفاته واعترف بصراحة بأن المعلمين كثيرًا ما نصحوه بالمذاكرة والاهتمام بمستقبله ، وشكرت الطالب على صراحته وأوضحت له أن الإعتراف بالخطأ دليل النضج والبداية الصحيحة للتخلص من هذا الخطأ وفي هذا الصدد أسترشدت بالحديث الشريف ) كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ( وبعد ذلك أوضحت للطالب بأن علينا الإنتقال إلى مرحلة التنفيذ من خلال الإتيان بأفعال وسلوكيات تؤكد حسن النوايا فقال الطالب إنه على استعداد لذلك وهنا اقترحت عليه أن تكون البداية هي قص شعره الذي قد لا يكون هناك مبرر لإطالته بهذه الصورة وأنه قد آثار انتباه معلميه فقال الطالب (. إن شاء الله( . وفي نهاية المقابلة طلبت من أنه يبلغ شقيقه الأكبر بأنني أود مقابلته في المدرسة في الوقت الذي يراه مناسبًا ، أبدى الطالب تخوفه مما قد يترتب عليه هذه المقابلة من متاعب وزيادة في تعنت أخيه معه طمأنته إلى أن الأمر لن يصل إلى هذ االحد – إن شاء الله – طالما أن النية خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى وبناء على رغبة الطالب ثم تحرير استدعاء إلى الأخ الأكبر تسلمه الطالب لتوصيله . أثناء الفسحة وانتهت المقابلة بالإتفاق على أن يكون موعد المقابلة التالية يوم 27/2/2013 الدراسية وقبل أن ينصرف الطالب أوضحت له أنه بمقدوره مراجعتي في أي وقت يشاء فشكرني الطالب وانصرف . المقابلة الثالثة مع الطالب يوم 26/2/2013 كانت هذه مقابلة سريعة حيث حضر الطالب إلى مكتبي بعد انتهاء تمارين الصباح وهو في طريقه إلى حجرة الدراسة وبمجرد أن لاحظت تغير مظهره شكرته على استجابته السريعة بقص شعره ، وربت على رأسه قائلاً له بشيء من الدعابة ( أليس ذلك أفضل ؟! ) فابتسم الطالب ولم يعلق . أوضح الطالب بعد ذلك أن شقيقه وافق على الحضور إلى المدرسة فطلبت منه أن يبلغه أنني في انتظاره مقابلة المعلمين 26/2/2013 اتصلت برائد الفصل وبمعلمي مواد التربية الدينية والرياضيات واللغة الإنجليزية وناقشت معهم مشكلات الطالب واطلعتهم على الخطوات التي قمت بها . وتم الاتفاق معهم على إعطاء الطالب خلال الفترة القادمة مزيدًا من الاهتمام وتهيئة جو نفسي مناسب لتعديل سلوكه مع مقابلة كل تغيير يطرأ على مستواه المدرسي العلمي وسلوكه بالتشجيع سواء بالكلمات أو الدرجات . ولقد كان هناك شبه اتفاق من جميع هؤلاء المعلمين حول إمكانية علاج مشكلات الطالب لما يملكه من مقومات ذلك مقابلة الأخ الأكبر 27/2/2013 أهداف المقابلة : ١- التعرف على المشكلة من وجهة نظره . ٢- إحاطته علمًا بحقيقة المستوى الدراسي للطالب وما يثيره من مشاكل داخل الفصل وما قد يترتب على ذلك من مضاعفات خطيرة لو أنها لم تتدارك . ٣- محاولة كسب ثقته وتشجيعه على تحسين معاملته لأخيه وتوفير جو أسري مناسب لمتابعة دروسه . حضر الأخ متأخرًا عن الموعد المحدد بحوالي عشر دقائق ولم يبد لذلك أي اعتذار ولقد بدا أن الأخ الأكبر من سنه كما بدت عليه علامات الصرامة والحدة . رحبت به وعرفته بنفسي ووظيفتي وشكرت له استجابته بالحضور إلى المدرسة وهنا قال بشيء من الإنفعال أنه سأل ( صلاح ) عما وراء هذا الإستدعاء من مشاكل والذي قال له أنه مجرد تشاور فقط ، وهنا أوضحت له أن ( صلاح ) كان صادقًا معه وأن تخوفه هذا أمر طبيعي بسبب حرصه على مستقبله وأضفت موضحًا أن القصد من استدعائه هو مناقشته في أمور شقيقه وأحواله حتى يمكن تدارك الموقف قبل أن يستفحل أمره وأطلعته على حقيقة المستوى العلمي لأخيه وسلوكه داخل الفصل وشكوى بعض المعلمين منه ، وقد لاذ الأخ بالصمت ولم يعقب وهنا أكدت له أنه أبدى استعدادًا طيبًا تجاه الجهد المهني الذي بذلته معه وأن علينا مساعدته للبدء في أحداث التغيير المطلوب واستعادة تفوقه الدراسي لاسيما أن جميع المعلمين أجمعوا على أنه مؤهل لذلك . علق الأخ قائلاً إنه كان لا يتصور أن أمر أخيه قد وصل إلى هذا الحد وأسهب كثيرًا في الجهود التي يبذلها تجاه أخوته واهتمامه بهم وحرصه على مستقبلهم جميعًا وأنه يضحي من أجلهم بالكثير ولم يقصر أبدً ا معهم وبعد أن قدرت له موقفه هذا استطرد الأخ قائلاً إن شدته مع أخوته مقصودة وبخاصة(صلاح) حتى لا يفلت الزمام . سألته إن كانت هذه المعاملة قد حققت ما يؤمل منها فنظر إلي بدهشة ولم يجب وهنا أوضحت له المخاطر المتوقعة من إجراء هذا النوع من التعامل والذي قد يجعل من أخيه شخصية عدوانية متمردة رافضة وأضفت قائلاً : إنه في الإمكان الآن تجربة أسلوب آخر أكثر تفهمًا ولم يعقب تطرق الحديث بعد ذلك إلى موضوع سهر الطالب حتى وقت متأخر من الليل مما يترتب عليه غيابه كثيرًا عن المدرسة وعدم قدرته على التركيز ومتابعة دروسه في الفصل ، وقاطعني الأخ قائلا إنه لم يدفعه أبدًا إلى السهر بل إنه هو الذي يسهر بإرادته تسائلت عما إذا كان يظن أن أخاه في حاجة إلى توجيه ومتابعة وحثه على استذكار دروسه والنوم مبكرًا فأجاب أن هذا بالإمكان واتفقت معه في النهاية على أن تخصص حجرة مستقلة للطالب لكي يذاكر فيها وفي نهاية المقابلة التي استغرقت حوالي ( 30 ) دقيقة شكرني الأخ على اهتمامي بالطالب وطلب مني أن أبلغه فورًا بأي مشاكل قد يثيرها في المستقبل فعلقت قائلاً إنه لو حدث التغيير المطلوب الذي تم الاتفاق عليه فمن المتوقع إلا تكون هناك مشاكل إن شاء الله . المقابلة الرابعة مع الطالب 2/3/2013 أهداف المقابلة : ١- الوقوف على وجهة نظر الطالب في التغييرات المتوقع حدوثها في المنزل وفي الفصل . ٢- الوقوف على مدى إدراك الطالب لهذه التغييرات والإستجابة لها . ٣- معرفة مدى تنفيذ الطالب لبعض الخطط العلاجية التي أمكن التوصل إليها في المقابلات السابقة خاصة فيما يتعلق بنومه مبكرًا ومذاكرة دروسه وأداء واجباته المنزلية . حضر الطالب في الموعد المحدد للمقابلة وتوجه إلى مكتبي على الفور دون أن يقرع الباب – كعادته في المرات السابقة – وبعد أن ألقى التحية وهو مبتسم أنه يشكرني على ما بذلته من جهد على ما بذلته من جهد فذكرت له أن هذا هو واجبي وعلقت قائلاً أنني أحب أن أعرف نتائج هذا الجهد فقال على الفور إنه لم تحدث أي عواقب وخيمة نتيجة زيارة شقيقه إلى المدرسة كما كان يتوقع بل لقد بدأ يعامله بشيء من الرفق وأنه قد جهز له حجرة مستقلة واشترى له طاولة جديدة وفهمت منه أنه أصبح ينام مباشرة بعد مشاهدة التمثيلية اليومية في التلفزيون وبعد أن يكون قد راجع دروسه وأدى واجباته المنزلية وهنا وجدت الطالب قد أستأذن وغادر المكتب متجهًا إلى حجرة فصله وعاد على الفور ومعه كراسة الإنجليزي وأراني تعليق المدرس( أشكرك على هذا التقدم ) علقت قائلاً إن هذا ليس بمستغرب عليه وهذا هو المأمول منه دائمًا فبدت عليه علامات الإرتياح والغبطة ، وسألته بعد ذلك عن مستواه في باقي المواد فقال إنه يبذل جهاد وطلب مني سؤال الملعمين للتأكد من ذلك ومن سلوكه داخل الفصل وبسؤاله عما إذا كان يجد صعوبة في مذاكرة بعض المواد أجاب بالنفي ووصف المواد بأنها سهلة وعندما يستعصي عليه الأمر يرجع إلى معلم المادة . وبسؤاله عن علاقة بشقيقته المتفوقة قال ( كل واحد أصبح في حاله ) ولم يزد شيئًا أشرت بعد ذلك إلى موضوع قراءة القصص البوليسية فقال وهو يبتسم أنه شغوف بذلك حتى أنه عندما يبدأ في قراءة أي قصة يجد نفسه مدفوعًا لقرائتها حتى النهاية وردًا على سؤالي أوضح الطالب أنه نادرًا ما يقرأ أي أنواع أخرى من الكتب ، وعلقت قائلاً بأن حب القراءة والإطلاع هو أمر طيب ولكن ينبغي ألا يشغله ذلك عن مذاكرة دروسه وأن أمامه فترة الصيف يستطيع قراءة ما يريد ، حبذا لو وسع دائرة القراءة لتشمل كذلك الكتب الدينية والثقافية والتاريخية .. وما إلى ذلك . وبعد ذلك لاحظت أن الطالب أطرق بوجهه إلى الأرض ووضع يده على فمه وبدا وكأنه يعاني من شيء ما بادرت بسؤاله عما حدث فقال بصوت منخفض إنه يشعر بآلام حادة في أحد أضراسه العلوية مع صداع شديد ، وردًا على سؤالي أوضح أن هذه الآلام تنتابه منذ حوالي أسبوع ولكنه يتحامل على نفسه حتى لا يتعرض لالآم الخلع وحقنة البنج ، وبعد أن بدا أن حدة الآلام قد خفت نسبيًا أوضحت للطالب أهمية عرض نفسه على طبيب الأسنان حتى لا يترتب على ذلك أي مضاعفات خطيرة وطمأنته إلى أن عملية خلع الضرس هي من العمليات السهلة البسيطة وحتى لو ترتب على ذلك بعض الآلام الوقتية فهذا أفضل من استمرار الآلام بهذا الشكل ووافق الطالب بعد تردد على الذهاب لطبيب أسنان ، ودعته متمنيًا له السلامة ووعدته بالإطمئنان عليه هاتفيًا في المساء اتصال تليفوني : في حوالي الساعة السابعة مساءًا اتصلت هاتفيًا بمنزل الطاالب وقد رد علي شقيقه الأكبر الذي شكرني كثيرًا على اهتمامي بالطالب وأرجع إلي الفضل في تقدم مستواه الدراسي وتنبيهه إلى ما يجب عليه القيام به ، علقت قائلاً إن الفضل في ذلك يعود أولاً وأخيرًا إلى الله سبحانه وتعالى وإلى تعاونه الصادق وحرصه الواضح على مستقبل أخيه وأضفت قائلاً أن الطالب يحمد له هذه المواقف ويقدرها . تحدثت بعد ذلك مع الطالب الذي أفاد بأنه قام بخلع الضرس وأنه أصبح الآن في حالة أفضل وأضاف بأنه ينوي الذهاب إلى المدرسة في الغد إن شاء الله . مقابلة عرضية مع الطالب( صدفة) 4/3/2013 بينما كنت في طريقي إلى مكتب مدير المدرسة أثناء الفسحة المدرسية تقابلت مع الطالب الذي أسرع إلى بمجرد أن رآني وبادر بتوجيه الشكر لي على اهتمامي بالسؤال عن صحته وأوضح أنه حضر إلى مكتبي في بداية الفسحة المدرسية وحاول مقابلتي ليشكرني على المكالمة الهاتفية إلا أنه وجد بعض الطلاب في المكتب . وبعد الإطمئنان على أحواله الدراسية والأسرية أوضحت له أن المدرسة تنوي تنظيم رحلة إلى مدينة القاهرة وسألته إن كان يوافق على الاشتراك في هذه الرحلة فقال إنه يوافق بشرط أن أذهب معهم وبعد أن أوضحت له الفوائد الكثيرة التي يمكن أن تحقق من جراء مثل هذا الأنشطة الاجتماعية أعلمته أن قرار اشتراكي في هذه الرحلة لم يحسم بعد ، فوافق الطالب على المشاركة في الرحلة متمنيًا أن أكون معهم . وقبل أن تنتهي هذه المقابلة تسائل الطالب عن الميعاد الذي سوف يراني فيه فقلت له إنه يمكنه الاتصال بي في أي وقت عندما يكون هناك مبرر لذلك . تعليق على المقابلة العرضية ( الصدفة ) للإيضاح : إن المقابلة العرضية أو ( الصدفة ) هي من المقابلات الشائعة في الحالات الفردية وتسمى مقابلة صدفة لأنها تتم مصادفة دون تخطيط مسبق لها وعادة يستثمرها الأخصائي في تدعيم علاقته بالطالب نتيجة لإشعاره بالإهتمام الشخصي به ويمكن أن تستخدم مثل هذه المقابلات في الاتفاق على موعد المقابلة في المكتب في وقت لاحق إذا كانت الحالة جديدة وفي بداية مرحلة التعامل ، أما إذا كان الأمر يتعلق بموضوع محدد يحتاج إلى البت السريع أو الاستفسار عن شيء ما فلا مانع من أن تتم المقابلة بالكيفية السابقة . الاتصال بمشرف الرحلة 9/3/2013 تم الاتصال بالزميل مشرف الرحلة الذي أوضح أن تصرفات الطالب كانت طبيعية إلى حد كبير أثناء فترة الرحلة وأنه لم يثر أي مشاكل كما كان متعاونًا غير أن مشاركته في الأنشطة كانت محدودة فهو لم يشارك إلا في نشاط المسابقات الترفيهية لبعض الوقت واعتذر عن الاستمرار حتى نهاية الفقرات ، كما أنه قام بالموافقة على اقتراح مشرف الرحلة وأدار مبارة في كرة القدم بين الطلاب الاتصال بالمعلمين 13/3/2013 تم الإتصال برائد الفصل وغيره من المدرسين الذين أفادوا بأنهم لمسوا تحسنًا ملحوظً ا في المستوى التحصيلي للطالب والاهتمام بأداء الواجبات المنزلية مع الحرص على المشاركة في المناقشات داخل الفصل ، كما أنه لم يعد يثير أي مشاكل تذكر داخل الفصل وأصبح أكثر تقبلاً للتوجيهات . أما مشاركته في الأنشطة المدرسية فما زالت محدودة وبقدر ضئيل ، وأشار التقرير النصفي للطالب إلى تفوقه في جميع المواد وحصل على تقدير ( مقبول ) في مادة اللغة الإنجليزية ، أما مادتي التربية الدينية والرياضيات فلقد حصل على تقدير ( جيد ) ، كما أنه لم يتغيب يومًا واحدً ا عن المدرسة طوال هذا الشهر . ج- العبارة التشخيصية : الطالب ( ص . ح . ش( يبلغ من العمر ) ١٥ ( سنة باق للإعادة في الصف الأول إعدادي يعاني من مشكلة تبدو أعراضها في تخلفه الدراسي وكثرة غيابه عن المدرسة وإهماله لواجباته المنزلية ، فضلاً عن اضطراب سلوكه داخل الفصل وقد ارتبط ذلك فيما يبدو بعوامل بيئية ( إجتماعية) أكثر منها ذاتية ) نفسية( .فالطالب يعيش في كنف شقيقه الأكبر هو ووالدته وباقي أخوانه وكان للظروف الأسرية التي يعيشها الطالب إسهام فيما يعانيه من مشاكل ، فشقيقه الأكبر البديل للأب غير متفهم لحاجات الطالب ويعامله معاملة قاسية لم يعتدها الطالب من والده ليس هذا فحسب بل إن الأخ الأكبر غير مبال بتحصيله الدراسي وبدا ذلك في دفعه إلى السهر وحتى وقت متأخر من الليل ليقوم على خدمة زواره مما كان يترتب عليه عدم ذهابه إلى المدرسة وحتى عندما يذهب إلى المدرسة فهو غير قادر على التركيز والاستيعاب هذا فضلاً عن عدم قيام الأخ الأكبر بدوره وواجبه في توجيه الطالب ومتابعة تحصيله الدراسي . ومما زاد موقف الأخ الأكبر تعقيدًا وإسهامًا في حدوث المشكلة أنه يفرق في المعاملة بين أخوته ودائمًا ما يناصر الأخت الصغرى على الطالب ولم يحسم أي خلاف بينهما لصالحه مما كان له أثره في إحياء الغيرة الأخوية بينهما وعبر الطالب عن ذلك بقوله أن هذا يحدث رغم أنه السبب في توفقها والأم هي الأخرى رغم حنوها على الطالب إلا أنها لم تقم بدورها في الإشراف عليه ودفعه إلى الإهتمام بدروسه بل كان موقفها سلبيًا إلى حد كبير . وساعدت هذه الظروف الأسرية على إهمال الطالب لدروسه وغيابه عن المدرسة بل وانغماسه في قراءة القصص البوليسية ومشاهدة البرامج التلفزيونية دون ضابط أو رقيب . والظروف المدرسية للطالب لم تكن أحسن حالاً من ظروفه الأسرية فعدم تفهم بعض المعلمين لحقيقة ظروفه الأسرية والشخصية ومعاقبته لأقل شكوى من بعض الطلاب منه زاد من إحساسه بالظلم وساعد ذلك على تحويل مشاعره السلبية تجاه الأخ الأكبر إلى بعض المعلمين بل إلى المدرسة كلها وبدأ في رغبته في التحويل إلى مدرسة أخرى . وقد يكون لمرحلة المراهقة الي يجتازها الطالب – حيث لا يتناسب التكوين الجسمي مع التكوين النفسي – أثرها في اضطراب سلوكه وعدم تقبل التوجيهات كنوع من الرفض لما يتلقاه من معاملة وفي محاولة منه لإثبات الذات . ولقد ارتبطت حياة الطالب ببعض المواقف التي أسهمت فيما يعانيه من مشاكل فلقد توفى والده وهو في الصف الخامس الإبتدائي والوالد بالنسبة للطالب وكما هو واضح لم يكن فقد مصدرًا للأمن والسلطة الضابطة بل كان يمثل مصدرًا كبيرًا للعطف والإهتمام الزائد بالطالب ولم يتفهم الأخ الأكبر أو أحد من أفراد الأسرة والمعلمين حقيقة موقف الطالب ومشاعره بل كانوا يعاملونه بشيء من الشدة ولعل احتفاظ الطالب بصورة الأب وبعض أدواته الشخصية لدليل على أن ارتباطه الشديد بوالده ما زال قائمًا وأنه لم يجد حتى الآن البديل المناسب للأب حتى يحول إليه هذه المشاعر . هذا ولقد اسهمت طبيعة شخصية الطالب وميله الفطري إلى الإنفراد في قله صداقاته داخل المدرسة وخارجها مع عدم المشاركة في الأنشطة المدرسية خاصة أن أحدًا لم يشجعه على ذلك . ورغم ذلك فالطالب ذكي وقادر على التعلم بل وقادر على التفوق كما كان في المرحلة الابتدائية والشقيق الأكبر رغم تشدده الواضح مع الطالب وعجزه عن إدراك حاجاته إلا أنه متعاون وراغب في مساعدة أخيه ويملك القدرة على ذلك . تعليق على العبارة التشخيصية) الإيضاح( : من الواضح أن العبارة التشخيصية السابقة قد التزمت بالمكونات الأساسية للتشخيص المتكامل في خدمة الفرد . فالفقرة الأولى الإستهلالية اشتملت على اسم الطالب والمرحلة الدراسية والصف الدراسي ثم التصنيف العام للمشكلة ( كمشكلة مدرسية ) والتصنيف الطائفي للمشكلة ( تخلف دراسي واضطراب سلوكه المدرسي ) وأخيرًا عرضت أسباب المشكلة في صورتها العامة اجتماعية ثم شخصية . والفقرة الثانية قدمت تفسيرًا منطقيًا للمشكلة الحاضرة من خلال الأحداث والضغوط الحالية دون التغلغل في الماضي . والفقرة الثالثة ركزت على العوامل النفسية حيث من المفيد تتبع الخبرات الماضية لما قد يكون لها من أثر على المشكلة الحاضرة . أما الفقرة الرابعة فلقد وضحت اتجاهات العلاج من خلال إبراز مناطق القوة لاستثمارها ومناطق الضعف لمحاولة تلاشيها . خطة التدخل المهني المستخدمة مع الحالة : تمثلت الاستراتيجية العامة لعلاج هذه المشكلة في الآتي : ١- تأمين واستقرار وانتظام(صلاح) في مدرسته تحصيله الدراسي مع محاولة استعادة تفوقه الدراسي المفقود إليه وجعله أكثر تكيفًا مع الجو المدرسي . ٢- محاولة تخفيف الضغوط الأسرية الواقعة على الطالب عن طريق تحسين معاملة الأخ الأكبر له والاهتمام به وتوجيه سلوكه مع تهيئة جو أسري مناسب لمتابعة دروسه . ٣- محاولة تعديل بعض الأنماط السلوكية المضطربة خاصة فيما يتعلق بسلوكه داخل الفصل وعدم الإمتثال لتوجيهات المعلمين . ٤- إزالة العقبات التي قد تحول دون تحقيق الأهداف السابقة . وحيث أن العبارة التشخيصية أشارت إلى أن الظروف المدرسية والأسرية للطالب كونتا ارتباطًا بالمشكلة من العوامل الذاتية لذا فسوف نبدأ بالعلاج البيئي . العلاج البيئي : ١- الأخ الأكبر : لما كان الأخ الأكبر هو المصدر الرئيسي لرعاية الطالب وعليه يتوقف إلى حد كبير الاستقرار الأسري ، كما كان لموقفه حيال الطالب أثره الواضح فيما يعانيه من اضطراب ، لذا كان من الضروري السعي نحو تكوين علاقة مهنية معه وكسب ثقته واستثارة همته واستثمار حرصه على المستقبل الطالب وما يتمتع به من إدراك عام في مواجهته بمسؤولياته وتوضيح خطورة موقفه على الطالب حتى يقوم بدوره كبديل للأب خاصة فيما يتعلق بالإهتمام بالطالب وتوجيه أفعاله ومتابعته داخل المنزل وفي المدرسة ، ولقد كان للتغير الواضح الذي طرأ على موقف الأخ أثره الطيب في التحصيل الدراسي للطالب وفق ما أشارت إليه تقاريره الدراسية 2-كذلك اتجهت خطة العلاج البيئي إلى توجيه الطالب لتحسين علاقته بشقيقيته المتفوقة دراسيًا لما لذلك من انعكاس على الجو الأسري ولقد تحقق قدر من التحسن في هذه العلاقة بدت في قول الطالب إن ( كل واحد أصبح في حاله ) الأمر الذي يشير إلى أنه على الأقل لم تعد توجد مشاحنات نشطة دائمًا بينهما . ٣- المدرسة : كان من المهم في هذه الحالة إيجاد بيئة علاجية من المعلمين لتهيئة الجو النفسي حول الطالب ليعدل من اتجاهاته المضطربة ذلك أن عدم إدراك أو تفهم أحد المعلمين لحالة الطالب قد يفسد من الخطة العلاجية ، ولقد كان لتفهم المعلمين لموقف الطالب والاهتمام به واستخدام أساليب التشجيع المختلفه معه سواء بالقول والفعل قد يفسد من الخطة العلاجية أو الدرجات أثره الواضح فيما وصل إليه من تقدم في دروسه . ٤- وبغية مساعدة الطالب على التكيف مع الجو المدرسي وتوسيع دائرة صداقاته كان لابد من تشجيعه على المشاركة في الأنشطة المدرسية اللامنهجية بعد توضيح الفوائد الكثيرة التي يمكن جنيها من وراء ذلك ورغم أن شخصية الطالب قد حالت دون تحقيق هذا الهدف إلا أنه من المتوقع في هذا الاهتمام بالطالب وتشجيعه أن يحرز تقدمًا في هذه الناحية . ٥- ونظرًا لما قد يؤدي إليه انخراط الطالب في قراءة القصص البوليسية والتفرغ لمشاهدة البرامج التلفيزونية من مشاكل متوقعة كان من المناسب العمل على تنظيم أوقات مشاهدته للتلفاز وإعطاء جل وقته للمذاكرة ، أما هواية القراءة فمن الممكن أن تؤجل لفترة الإجازة الصيفية مع توسيع دائرتها بحيث لا تقتصر فقط على القصص البوليسية . العلاج الذاتي : الواقع أنه كان للعلاج البيئي السابق أثره الكبير في التخفيف من حدة المشكلة ، ومع ذلك فلقد كان من المفيد أيضًا ممارسة بعض أساليب العلاج الذاتي على النحو الآتي : ١- السعي نحو تكوين علاقة مهنية مع الطالب ورغم ما تعرضت له هذه العلاقة من دوافع وحيل دفاعية في بداية التعامل إلا أنه عن طريق اهتمام الأخصائي بالطالب والرغبة الأكيدة في مساعدته والتزامه الواقعية والأصول المهنية أن تحطمت هذه الحيل ووصلت العلاقة بين الخصائي والطالب إلى معدلها المطلوب وكان لزامًا بعد علاج المشكلة أن يمهد الأخصائي لإنهاء هذه العلاقة التي من ضمن خصائصها أنها مؤقتة تنتهي بانتهاء العلاج أو تحويل الحالة ولقد بدا التمهيد لإنهاء هذه العلاقة في التباعد الزمني بين المقابلات مع إتاحة الفرصة أمام الطالب لمعاودة الاتصال كلما كانت هناك ضرورة لذلك 2-استثمار قوة الذات لدى الطالب في تدعيم جهود الأخصائي الاجتماعي لتعديل أسلوب معاملة الأخ الأكبر له وكذا بعض المعلمين ولقد كانت استجابة الطالب الطيبة للتغيرات التي طرأت على موقف الأخ وبعض المعلمين أثرها في تدعيم هذا التغيير واستمراره . ٣- إتاحة الفرصة كاملة للطالب بتعبير عن مشاعره وأحاسيسه بحرية وطلاقة مع مقابلة ذلك بالتفهم والتقدير والانصات الواعي وكان لذلك أثره الواضح في الحصول على بيانات دراسية هامة ذات معنى تشخيصي فضلاً عن إحداث الراحة النفسية للطالب . ٤- المبادرة كأحد الأساليب التي تحقق المعونة النفسية وتزيل مخاوف الطالب ، ولقد بادر الأخصائي الاجتماعي بالتدخل لجذب الطالب إلى طلب المساعدة مع تشجيعه على الاستمرار في طلبها ، كما بادر الأخصائي أيضًا بالاتصال هاتفيًا بمنزل الطالب في أعقاب ذهابه إلى الطبيب للإطمئنان على صحته . ٥- الاستبصار : وذلك عن طريق مساعدة الطالب على تفهم المشكلة وأبعادها المختلفة ودوره في إحداثها مع مساعدته على تفهم إمكاناته وقدراته ومحاولة استثمارها ، وكذا مساعدته على إدراك ما وراء كراهيته للمدرسة ، ولقد بدأ وعي الطالب بمشكلته حين اعترف صراحة بخطأ بعض تصرفاته وهذا دليل أيضًا على قوة ذاته العليا . ٦- واستثمارًا لما يتمتع به الطالب من ذكاء وفطنة فلقد تم ممارسة أسلوب الإقناع معه وبدا ذلك واضحًا في موافقته على قص شعره وكذا الاقتناع بأهمية مراجعة طبيب الأسنان . ٧- استخدام أسلوب التعاطف حيث قام الأخصائي الاجتماعي بتقدير موقف الطالب عندما دمعت عيناه ودون أن ينجرف معه فيما يسمى بالمشاركة الوجدانية أو التحيز الوجداني . ٨- كذلك تم ممارسة أسلوب التشجيع مع الطالب حيث أن التشجيع كما هو يؤدي إلى التدعيم ومن ثم إلى التعميم ، ولقد بدت أساليب التشجيع واضحة في اهتمام الأخصائي بالطالب والتفرغ له واستخدام كلمات التشجيع المختلفة وإعادة بعض مقاطع من فقراته مع استخدام الإيماء بالرأس واليدين ، وكان لذلك أثره الواضح في إحساس الطالب بقيمته وأهميته لاسيما وكما أوضحنا أنه يجتاز مرحلة المراهقة كمرحلة هامة في حياة الإنسان |
خطوات ومراحل تطبيق التصميمات التجريبية مع الحالات الفردية
خطوات ومراحل تطبيق التصميمات التجريبية مع الحالات الفردية
الخطوة الأولى: تحديد المشكلة التي يعاني منها العميل: أول خطوات استخدام التصميمات التجريبية مع الحالات الفردية هي تحديد المشكلة التي يعاني منها العميل، حيث يقوم الأخصائي الاجتماعي بالتحديد الدقيق للمشكلة أو السلوك المراد تغييره أو تعديله، والذي يتمثل في اتجاهات العميل، أو مشاعره واستجاباته، أو أفكاره ومعتقداته، أو ظروفه البيئية، أو أي من العوامل السابقة مجتمعة إذ إن غموض الموقف وعدم تحديده بدقة، يعد من أهم المعوقات لتحديد التدخل المهني الملائم وتعيين أبعاده وتقنياته وأهدافه. ومن الضرورة بمكان أن يكون تحديد المشكلة دقيقاً بما فيه الكفاية مما يسمح بقياسها مباشرة أو قياس مؤشرات تدل عليها، حيث أن المشكلة التي لا يتم تحديدها بشكل دقيق وواضح، يصعب التعامل معها وتحديد التدخـل المهني المناسب لها وبالتالي قياس مدى فاعلية التدخل المهني معها. الخطوة الثانية: إعداد المقياس: تعرف عمليـة القيـاس عـادة بأنها الإجراءات التي عن طريقهـا يجري إعطاء قيم معينـة أو علامات معينة للأشياء تبعاً لمجموعة من الضوابط والنظم التي تحكمها، وهذه القيـم أو العلامات قد تكون أسمـاء أو صفـات (على سبيل المثـال: ذكر، أنثى . . إلخ) أو أرقاما وهي الأكثر شيوعـا (على سبيـل المثـال : أوافـق بشدة = ا، أوافق = 2 ، لا أدري = 3 ، لا أوافق =4 ، لا أوافق على الإطلاق = 5) بعد أن يتم تحديد المشكلة تحديداً دقيقاً واضحاً، يتم تحديد المقياس المناسب للمشكلة التي يعاني منها العميل. ويفضل استخدام المقاييس المقننة التي سبق إعدادها والتي تتميز بدرجة مطمئنة من الصدق والثبـات. وفي حالة تعذر وجود مقياس مقنن يقيس المشكلة التي يعاني منها العميل، يمكن للأخصائي الاجتماعـي بناء مقياس يتناسب مع مشكلة العميل وبناء المقياس ليس بالعملية السهلة في أي حـال من الأحـوال، بل يجرى عن طريق خطـوات معقـدة وحسـاسـة لا يتسع المجـال لذكرهـا في هذا البحث، إلا أنه يجب التنبيـه عند بنـاء المقيـاس إلى أنه يتميز بالصـدق والثبات إلى درجة مطمئنة الخطوة الثالثة: بناء الخط القاعدي Baseline : الخط القاعدي هو تكوين فكرة ثابتة وواضحة عن المشكلة التي يعاني منها العميل، حيث يقوم الأخصائي بقياس أبعاد الموقف الإشكالي أو السلوك المراد تغييره أو تعديله والذي يعد بمثابة المتغير التابع دون إحداث تدخل مهني أو تقديم مساعدة للعميل، ويتعين أن يكون القياس بصورة متكررة ودورية ولفترة من الزمن تختلف حسب طبيعة المشكلة، بهدف التأكد من ثبـات ذلك المتغير، بمعنى التأكد من أن الموقف الإشكالي أو السلوك المراد تغييره أو تعديله يمثل الواقع الفعلي الذي يتفق العميل مع الأخصائي على أهمية إخضاعه للتغيير المطلوب الخطوة الرابعة: تحديد أهداف التدخل المهني: إن الفرق بين تحديد المشكلة وتحديد الأهداف هو الفرق نفسه بين ما هو كائن وبين ما يجب أن يكون، وكما سبق أن ذكرنا، فإن التصميمات التجريبية مع الحالات الفردية بالإضافة إلى كونها طريقه بحث فهي طريقة ممارسة في الخدمة الاجتماعية، ومن هذا المنطلق فإن تحديد الأهداف يأخذ طابع الأهمية، حيث إن تحديد الأهداف يملي على الأخصائي الاجتماعي اختيار الطرق الملائمة للتدخل، وتحديد تقنيات الممارسة وأساليبها التي تحقق الأهداف المبتغاة الخطوة الخامسة: التعريف الدقيق للتدخل المهني: بعد تحديد المشكلـة وتعريفها تعريفاً دقيقاً والتأكد من ثباتها من خلال عملية القياس التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي، يتم تحديد التدخل المهني (المتغير المستقل)، وتعريفه تعريفاً إجرائياً دقيقاً وواضحاً، بمعنى اختيار النماذج أو الأسـاليب التي سوف تستخدم في التعـامل مع الموقف الذي يكوّن المشكلة – أو السلوك المحدد الذي جرى الاتفاق على تغييره أو تعديله – والتي يجب أن تتسق مع نوعية التعديل أو التغيير المراد تحقيقه حسب الأهداف التي سبق تحديدها. ويرجع ذلك لسببين، أولهما: أنه إذا لم يجر تعريف التدخل المهني تعريفا دقيقا واضحا فلن يكون باستطاعة الآخرين من ممارسين أو باحثين إعادة استخدام التدخل المهني نفسه مع عملاء آخرين مما يفقد القيمة البحثية للتصميمـات التجريبية مع الحالات الفردية أو أي طريقة بحث أخرى، وثانيهما: أنه بدون التعريف الواضح الدقيق للتدخـل المهني لن يكون باستطاعة الممارس المهني تقديم نتيجة جازمة لمدى فاعلية تدخله المهني الخطوة السادسة: التدخل المهني Intervention: بعد أن يتأكد الأخصائي الاجتماعي من ثبات المتغير التابع إلى درجة تسمح بملاحظة أي تغيير قد يطرأ عليه، يقوم الأخصائي الاجتماعي بالتدخل مهنياً مع العميل وتقديم عملية المساعدة. والتدخل المهني هو كل ما يعمله الأخصائي الاجتماعي أو يقوله أو يقدمه للعميل بهدف حل المشكلة التي يعاني منها أو التقليل من حدتها وآثارها السلبية عليه. وتستمر عملية قياس المشكلة (المتغير التابع) خلال فترة تقديم التدخل المهني بالطريقة الدورية نفسها التي جرى إتباعها في مرحلة الخط القاعدي. الخطوة السابعة: التمثيل البياني: يعد التمثل البياني أحد خصائص التصميمـات التجريبية مع الحالات الفردية. ولا يتطلب التمثيل البياني للتصميمات التجريبية مع الحالات الفردية أكثر من ورقـة واحدة يرسم فيها التصميم المستخدم وبعدها يقوم الأخصائي الاجتماعي بتسجيل القياس وتمثيله بيانياً في الحال بعد كل مقابلة مع العميل بدأً من مرحلة الخط القاعدي وحتى يكتمل التدخل المهني، ويحقق التمثيل البياني هدفين، أولهما: يسهل على الأخصائي القائم بالتدخل المهني سرعة استرجاع المعلومات الخاصة بالعميل، والتي يحتاجها قبل البدء بأي مقابلة جديدة مع العميل، فكل ما يحتاجه الأخصائي الاجتماعي هو النظر إلى الرسـم البياني ليعرف حالة العميل. وثانيهما: يسهل التمثيل البياني عملية الإشراف على الأخصائيين الاجتماعيين في المؤسسات خصوصا تلك التي يوجد بها عدد كبير من الأخصائيين وكل يعمل مع مجموعـة من الحالات، فمن الصعوبة على مدير المؤسسة أو المشرف على الأخصائيين الاجتماعيين متابعة كل حالة على حدة، وقراءة ملف كل حـالة، أو حتى مقابلة جميع الأخصائيين الاجتماعيين لسؤالهم عن الحالات التي يعملون معها، ولكن بإمكانه وبسهولة الحصول على رسـم بيـاني عن كل حالة لا يحتاج معها إلا إلى إلقاء نظرة واحدة ليعرف آخر ما وصلت إليه حالة العميل. الخطوة الثامنة: تحليل البيانات: يتم تحليل البيانات في التصميمات التجريبية مع الحالات الفردية بالنظر المباشر لنتائج القياس التي تم تمثيلها بيانياً ويأخذ تحليل البيـانات شكلين رئيسين، أولهما: خلال فترة التدخل المهني نفسها، فخلافاً لتصميمات البحث التجريبية الحقيقية والتي يضطر معها الباحث أو الممارس إلى الانتهاء من تدخله المهني حتى يستطيع أن يقوم مدى فعاليته مع العميل، تمكن التصميمات التجريبية مع الحالات الفردية الممارس أو الباحث من متابعة التدخل المهني وتقويمه في الحال. أما الشكل الثاني فيتم بعد انتهاء عملية التدخل المهني، حيث يتم التعرف على مدى التحسن العام على حالة العميل وتحديد مدى استفادته أو عدمها من التدخل المهني المستخدم معه. وكما هو ملاحظ، فإن الخطوات والمراحل آنفة الذكر متسقة تماماً مع عمليات خدمة الفرد (الدراسة والتشخيص والعلاج)، حيث لا يتم تقديم التدخل المهني في التصميمات التجريبية مع الحالات الفردية إلا بعد دراسة المشكلة وتحديدها وتحديد التدخل المهني وتقنياته وأهدافه. ويأخذ تحليل البيـانات شكلين رئيسين، أولهما: خلال فترة التدخل المهني نفسها، فخلافاً لتصميمات البحث التجريبية الحقيقية والتي يضطر معها الباحث أو الممارس إلى الانتهاء من تدخله المهني حتى يستطيع أن يقوم مدى فعاليته مع العميل، تمكن التصميمات التجريبية مع الحالات الفردية الممارس أو الباحث من متابعة التدخل المهني وتقويمه في الحال. أما الشكل الثاني فيتم بعد انتهاء عملية التدخل المهني، حيث يتم التعرف على مدى التحسن العام على حالة العميل وتحديد مدى استفادته أو عدمها من التدخل المهني المستخدم معه. وكما هو ملاحظ، فإن الخطوات والمراحل آنفة الذكر متسقة تماماً مع عمليات خدمة الفرد (الدراسة والتشخيص والعلاج)، حيث لا يتم تقديم التدخل المهني في التصميمات التجريبية مع الحالات الفردية إلا بعد دراسة المشكلة وتحديدها وتحديد التدخل المهني وتقنياته وأهدافه |
المدرسة السلوكية والحالات الفردية :
استطاعت المدرسة السلوكية بنظرياتها المتعددة أن تلقي بظلالها وتأثيرها على ممارسة الخدمة الاجتماعيةمع الحالات الفردية ، وإن كانت كمدرسة نظرية نمت وتطورت في علم النفس إلا أنه انتقل للخدمة الاجتماعية العديد من فرضياتها ومفاهيمهما وتوجهاتها. والمتتبع لتطور مهنة الخدمة الاجتماعية يجد أن هناك العديد من التطورات التي مرت بها المهنة في الربع الآخير من القرن العشرين، كانت نتيجة لتأثر وتبني العديد من الممارسين للتوجهات النظرية للمدرسة السلوكية. فقد جاءت المدرسة السلوكية بكل ما تحمله من أفكار وأساليب علاجية في وقت كانت فيه مهنة الخدمة الاجتماعية تعاني فيه قصور في قدرتها على إرضاء عملائها من جهة وعلى إرضاء المنتمين لها من جهة أخرى. فقد أجري العديد من الدراسات لتقويم فاعلية المهنة في السبعينيات من القرن العشرين لتي جاءت معظم نتائجها لتؤكد أن المهنة لم تستطع تحقيق أهدافها كما هو متوقع منها في وقت كان هناك ما يشبه الطفرة في نمو نظريات ونماذج المدرسة السلوكية وفي زيادة تأثيرها على اتجاهات العديد من المتخصصين في الدراسات والمجالات الإنسانية كافة. وبأنها النظريات التي اعتمدت المنهج التجريبي والأسلوب العلمي في فهم السلوك البشري ومحاولة التدخل لتعديله وتوجيهه. فقد لقيت تلك الأفكار النظرية قبولاً عند المتخصصين في مهنة الخدمة الاجتماعية حيث وجدوا فيها المعطيات التي قد تُحسِّن من أداء مهنتهم وتوجههم توجيهاً جديداً قد يساعد على تطوير أساليب المهنة ويساعدها على تحقيق أهدافها فالمدرسة السلوكية أمدت الممارسين المهنيين لمهنة الخدمة الاجتماعية بالكثير من المعطيات فعلى الجانب الفكري والنظرة لمشكلات العملاء فقد تغيرت النظرة لمشكلات العملاء على أنها خبرات من الماضي وأصبح ينظر لها على أنها مشكلات وسلوكيات متعلمة يمكن تعديلها بإعادة التعلم، وظهر العديد من الدراسات والأبحاث التي حاولت أن تتفهم مشكلات عملاء الخدمة في إطار النظريات السلوكية ويمكن القول: إن المتأثرين بالمدرسة السلوكية هم أكثر من نادى وينادي بالدراسات التجريبية ويؤكد على أهميتها في تقويم فاعلية ممارسة المهنة وفي تحديد احتياجات عملائها وفي تحديد الأساليب الأكثر فاعلية للممارسة بناءً على ما تسفر عنه نتائج الدراسات التجريبية. فنجد أن الإضافات حول ما يتعلق بدمج البحث بالممارسة وإيجاد الباحث الممارس وظهور التصميمات والدراسات شبه التجريبية كتصميمات النسق المفرد single systems designs، والتركيز على أهمية القياس واستخدام المقاييس في تحديد مشكلات العملاء كانت معظمها من بنات أفكار ومساهمات المتبنين لتوجهات المدرسة السلوكية في مهنة الخدمة الاجتماعية، التي تركز على أهمية التصميمات التجريبية وشبه التجريبية، وإتباع المنهج العلمي في بناء المعرفة، والاعتماد على الملاحظة والقياس من أجل التأكد من الفرضيات والوصول للحقائق العلمية فقد أصبح بمقدور الأخصائيين الاجتماعيين التعامل مع العديد من الاضطرابات السلوكية، لكافة المراحل العمرية، بدءاً من مرحلة الطفولة وصولاً لمرحلة الشيخوخة بالإضافة لتطور أساليب العلاج الجماعي السلوكي عند التعامل مع الجماعات، كما ارتبط العمل في مجالات الإرشاد الاجتماعي social counseling كثيراً باستخدام تقنيات ومعطيات النماذج والمداخل العلاجية السلوكية وإن لم تكن الوحيدة الملائمة، ولكن كان هناك إقبال كبير في أوساط الممارسين الاجتماعيين في التدريب على أساليب العلاج السلوكية وعلى استخدامها في التعامل مع الكثير من مشكلات العملاء كيفية تطبيق الأخصائي الاجتماعي للنظرية السلوكية في العمل مع الحالات الفردية يقوم الأخصائي الاجتماعي بتحمل مسئوليته في العملية الإرشادية وذلك لكونه أكثر تفهمًا للطالب من خلال قيامه بالإجراءات التالية : 1- وضع أهداف مرغوب فيها لدى الطالب وأن يستمر الأخصائي بالعمل معه حتى يصل إلى أهدافه . 2- معرفة الأخصائي للحدود والأهداف التي يتطلع إليها الطالب من خلال المقابلات الأولية معه . 3- توظيف أسس التعلم الاجتماعي وتأثيرها على الطالب من خلال التغيرات التي تطرأ على سلوك الطالب خارج نطاق الجلسات الإرشادية . 4- صياغة أساليب إرشادية إجرائية عديدة لمساعدة الطالب في التعامل مع مشكلاته وإيجاد الحلول المناسبة لها . 5- التوقيت في اختيار التعزيز المناسب من قبل الأخصائي ليكون عاملاً مساعدًا في تحديد السلوك المطلوب من الطالب ، وقدرته على استنتاج هذا السلوك المراد تعزيزه . |
سيكولوجية الأنا ودراسة الحالة
حظيت نظرية الأنا باهتمام بالغ من قبل المنتمين لمهنة الخدمة الاجتماعية وبالأخص خدمة الفرد، حيث أنها قدمت لهم إطاراً نظرياً وفكرياً استطاع تغيير مفاهيم متعلقة بممارسة خدمة الفرد منذ منتصف القرن العشرين وحتى الوقت الراهن. فأول تأثير ظهر لنظرية الأنا كان من خلال ظهور مدخل للممارسة اعتمد على مفاهيم وفرضيات هذه النظرية وهو الاتجاه النفسي الاجتماعي approach psycho-social. ويعود اهتمام علماء وممارسي الخدمة الاجتماعية بنظرية سيكولوجية الأنا لأنها ساعدتهم كثيراً في فهم المواقف الإنسانية التي يواجهونها، حيث تغيرت تلك النظرة القاصرة على الفرد التي كانت تزودهم بها الأطر النظرية التقليدية لنظرية التحليل النفسي التي كانت تركز على اللاشعور وعلى المواد المكبوتة في اللاشعور، وهذا لا يساعد الأخصائيين الاجتماعيين كثيراً في التعامل مع عملائهم حيث إنه ليس من وظائفهم استرجاع اللاشعور، بل دور الخدمة الاجتماعية يتعامل مع العملاء من خلال الموقف . كما أن تركيز سيكولوجية الأنا على الواقع والشعور وتأثير العلاقات والعوامل الاجتماعية على سلوكيات الأفراد كان مناسباً ومتفقاً كثيراً مع الاتجاه العام لخدمة الفرد التي تولي اهتماماً ببيئة الفرد وبخبراته وتجاربه وتأثيرها على نموه وأدائه لوظائفه الاجتماعية وقد ساعدت نظرية سيكولوجية الأنا الأخصائيين الاجتماعيين كثيراً في عملية التشخيص من خلال تقدير الموقف والعوامل المؤثرة على قصور الفرد في أداء إحدى وظائفه أو في قدرته على التكيف السليم مع البيئة الخارجية وذلك من خلال مساعدة الأخصائيين الاجتماعيين على تحديد دور البيئة في تحديد شخصية العميل في الماضي والحاضر وأثر ذلك على أدائه لأدواره ومهامه كما أنها ساعدت الأخصائيين الاجتماعيين على تقدير وظائف الأنا وتشخيص مستوى تطور هذه الوظائف والمتمثلة في الإدراك والتفكير، والتكيف، والتنفيذ ومدى التكامل بين هذه الوظائف. حيث إن تحديد القصور في أداء هذه الوظائف يساعد على تقديم تشخيص لمشكلة العميل في ضوء أن المشكلة نتيجة لعجز في أداء وظائف الأنا، وتحديد ما إذا كانت تؤدي الأنا وظائفها على وجه سليم أو أنها تعاني من ضغوط سواء كانت نابعة من دوافع الفرد وغرائزه أو من البيئة، وهذا الفهم لذات العميل يساعد في وضع خطة علاجية سليمة كيفية تطبيق الأخصائي الاجتماعي هذه النظرية في الحالات الفردية ويمكن للأخصائي الاجتماعي في المدرسة أن يتتبع بعض المراحل التي تشير إليها النظرية في ضوء الآتي : 1- مرحلة الاستطلاع والاستكشاف : يمكن التعرف على الصعوبات التي تعيق الطالب وتسبب له القلق والضيق والتعرف على جوانب القوة لديه لتعزيزها والجوانب السلبية لتحسينها من خلال الجلسات الإرشادية الفردية ولولي أمره أو أخوته ومدرسيه وأصدقائه وأقاربه وتهدف هذه المرحلة إلى مساعدة العميل على فهم شخصيته واستغلال الجوانب الإيجابية منها في تحقيق أهدافه كما يريد . 2- مرحلة التوضيح وتحقيق القيم : وفي هذه المرحلة يزيد وعي الطالب ويزيد فهمه وإدراكه للقيم الحقيقية التي لها مكانة لديه من خلال الأسئلة التي يوجهها الأخصائي والتي يمكن معها إزالة التوتر الموجود لدى الطالب 3-المكافأة وتعزيز الاستجابات : تعتمد على تعرف الأخصائي لمدى التقدم لدى الطالب في الاتجاه الايجابي وإثباته وتعزيزه وتأكيده للطالب بأن ذلك يمثل خطوة أولية في التغلب على الاضطرابات الإنفعالية ويمكن للأخصائي الاجتماعي من خلال هذا المنظور التعامل مع مشكلات الطلاب التي تتضمن في الاعتداد بالذات وسوء فهم الآخرين والإنجاز أو الإخفاق في المنافسة ... الخ |
1 مرفق
استمارة متابعة طالب موهوب ومتفوق
|
1 مرفق
دراسة عن ممارسة العلاج المعرفى السلوكى فى خدمة الفرد لتعديل السلوك اللاتوافقى للأطفال المعرضين للإنحراف
|
1 مرفق
شرح كيفية فتح حالة فردية
|
1 مرفق
كتاب اضطرابات النطق واللغة
|
1 مرفق
سجل استلام الطلاب لخطابات استدعاء ولي الأمر
|
1 مرفق
أساليب تعديل السلوك
الأساليب المستخدمة في تعديل السلوك العدواني: |
1 مرفق
مطوية عن مشكلات مرحلة المراهقة وعلاجها
|
1 مرفق
توظيف التصميمات التجريبية مع النسق المفرد فى تطبيق الممارسة المبنية على
البراهين فى الخدمة الإجتماعية |
1 مرفق
مقياس ضبط الذات للمراهقين
|
1 مرفق
العلاج المعرفى السلوكي
|
1 مرفق
بطاقة ملاحظة لاضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد لدى التلاميذ (فرط الحركة لدى الطفل ،تشتت الانتباه لدى الطفل،الاندفاعية لدى الطفل)
|
1 مرفق
ملف شامل للمشكلات السلوكية لللاطفال (الأسباب - العلاج)
|
1 مرفق
اعداد برامج تدخل مهنى للتأخر الدراسي
|
1 مرفق
الانتقائية النظرية في دراسة الحالة الفردية( ما لها وما عليها )
|
1 مرفق
التدخل المهني مع المشكلات المدرسية باستخدام منظور الأنساق الأيكولوجية ونموذج حل المشكلة
|
1 مرفق
الارشاد والعلاج بالواقع مع خطة تدخل مهنى لمشكلة اكتئاب الطلاب
|
1 مرفق
طلبات صرف تأمين الحوادث لطلبة وطالبات المدارس
1- استمارة تأمين حوادث طلبة وطالبات 2- طلب باسم الأب + صورة البطاقة 3- طلب باسم الأم+صورة البطاقة 4-قسيمة سداد المصروفات المدرسية (123 تربية وتعليم) 5- استمارة بحث اجتماعي 6- خطاب التوجيه المالي واللادارى 7- استمارة (50) متحصلات 8-شهادة الوفاة الأصلية 9-صورة معتمدة من محضر الشرطة أو النيابة العامة عن الحادث 10- عدد 2 طابع تعليمي قيمة 1 جنيه 11- افادة من المدرسة |
1 مرفق
العلاج المتمركز حول العميل
|
1 مرفق
الحاجات النفسية
|
الموضوع متميز جدا وشامل الكثير من البسجلات التى نحتاجها بالمدارس لمتابعة الطلاب
لى اقتراح اخى الفاضل ولك حرية الاختيار - عمل موضوعات منفصلة باسماء السجلات لان البعض يبحث على محركات البحث عن السجل باسمه وموضوعك غاية بالقيمة ويحتاج بالفعل العرض الاوسع من التجميع بموضوع واحد ولك الحرية وهو فقط اقتراح كل شكرى وتقديرى لك |
1 مرفق
النظريات المفسرة للخجل
|
ميكانزمات الدفاع .
عندما يحدث صراع بين الدوافع الذي يلح فى طلب الإشباع وبين القوى التي تعوق هذا الإشباع فيتصنع الأنا الأعلى ما يعرف بأساليب التوافق للوصول إلى حل ودي للصراع وبذلك فإن الأساليب التي يلجأ إليها تتسم بالمرونة والخداع والالتواء 00 وبذلك يحقق الأنا توفيق الشخصية ونجاحها اجتماعيا . ومن هذه الأساليب : 1 – القمع . عندما يقوم الأنا بتأجيل إشباع الدوافع أو التعبير عنه إلى أن تتهيأ الظروف المناسبة لهذا الإشباع أو التعبير . لإذن فالقمع عملية استبعاد مؤقت والانا يقم بوعي تام بهذه العملية ويسيطر عليها 000 لذا فان عملية القمع شعورية . 2 – الكبت Repression . وهو عملية يقوم فيها الأنا باستبعاد الدوافع والذكريات والأفكار من منطقة الشعور إلى اللاشعور ومن هنا لم يعد يشعر بها الأنا وهذه الدوافع لا تموت بانتقالها إلى اللاشعور بل تظل حبيسة بطريق غير مباشر عن طريق هفوة أو حلم أو مرض نفسي إشباعا محرفا مقنعا . 3 – النقل Displsment. ويقوم الأنا فى هذه العملية بنقل دوافع أو رغبة مرتبطة بموضوع معين إلى موضوع آخر 000 ويقوم الأنا بهذا النقل لا شعوريا أو شعوريا – مثل الزوج الذي يصب غضبه على زوجته عندا يهان من رئيسة وذلك لتصريف دافع العدوان الذي استثير لديه . 4 – التسامي Sublimation. وهو إحدى العمليات التي يلجأ إليها الأنا فى حله للصراع فينقل طاقة دافع من موضوع أصلى تريد أن تنطلق إليه إلى موضع آخر بديل مقبول اجتماعيا وتتم هذه العملية على مستوى لا شعوري ،مثل تحويل طاقة الدافع ال***ي لدى المراهقين إلى الرياضة والفن والخدمات الاجتماعية . ويحدث التسامي أيضا فى السلوك العدوان فبدلا من العدوان والتدمير فيتسامى بها الأنا الأعلى فيصرفها فى الرياضات العنيفة المحبذة اجتماعيا ( الملاكمة – المصارعة ) 5 – الإسقاطProjection . فإذا حدث صراع داخل الشخص حول دافع معين فيقوم الأنا بأن يتخلص من هذا الدافع برميه على شخص خارجي أو أي شئ خارجي . وترى الشخص أن هذا الشخص أو الشيء الخارجي دوافعها هي واتجاهاتها هي وخصائصها الذاتية هي . وهكذا نميل إلى أن نسقط دوافعنا وميولنا وأحاسيسنا التي لا نحب الاعتراف بها على غيرنا من الأشخاص بحيث نراها ملتصقة بهم بعيدة عنا ( كما يعتقد المجنون أنه عاقل وما سواه مجانين ) .والإسقاط يحدث على مستوى لا شعوري وهو لا يشمل الدوافع والرغبات والخصائص المرفوضة اجتماعيا فقط بل والمقبولة اجتماعيا 00 فيدرك الشخص السعيد أن كل الناس سعداء وهكذا. 6 – التوحد Identification. قبل أن نفهم التوحد لابد أن نفهم عملية المحاكاة والتقليد 00 فالتقليد يقوم به الشخص فى تقليد حركات شخص آخر وتفكيره وهذه العملية مؤقتة ( مثل الممثل وتقليده لدور شخصية تاريخية مثلا ) إذن يصنع الفرد نفسه شعوريا فى موقف الشخصية التي يقلدها بشكل مؤقت. أما التوحد فهو عملية تلجأ إليها الشخصية بشكل شعوري فتتمثل بهذه العملية وتندمج اتجاهات ودوافع شخص آخر بحيث تصبح اتجاهات ودوافع أصيلة لها 00 ولهذا فإن التغير الذي يحدث فى الشخصية نتيجة عملية التوحد لا يكون مقصودا أو مؤقتا ومفتعلا مثل المحاكاة . فالابن يتوحد بأبيه ولا يقلده وكذلك البنت والشخص يتوحد بالشخصيات التي يرى فيها مثله العليا 00 ويشبع دوافعنا ويحقق ميولنا كنوع من إشباع هذه الدوافع التي قد تكون محيطة فى الواقع 000 فلا عجب أن نجد بين المشاهدين يسعد عندما ينجح البطل وينفجر باكيا عندما يلاقى البطل مآسي لأن النجاح الذي يحدث لمن نتوحد بهم نجاحا لنا والعكس يكون إحباطا لنا. 7 – التحول Teranferance. يلجا فيها الفرد إلى حل صراعه النفسي عن طريق تحويله إلى حل يبدو فى عرض جسمي وتتم لا شعوريا – ونجدها فى الهستيريا التحولية كالشلل الهستيري للذراع . والعلاج فى هذا لا يفيد إلا العلاج النفسي . 8 – التكوين العكسي Reaction Formation . وهو تكوين سمة شخصية مضادة لدافع غير مرغوب فيه يوجد دفينا فى الشخص بحيث يطرأ تغير جوهري على هذا الدافع تقلبه إلى الضد تماما فى شعور الشخص وفى هذه الحالة يكون ما فى شعور الشخص مضاد لماه وموجود بلا شعوره ( مثال عدم الاشتهاء ال***ي للمحارم عند الكبار كتكوين عكسي لاشتهائهم فى الطفولة الأولى والشفقة المفرطة كتكوين عكسي للرغبة الجامحة فى القسوة والاعتداء . ونود أن نقول أن الرغبات والميول التي يعالجها الأنا باستخدام هذه العملية هي المنبوذة اجتماعيا وتتم لا شعوريا. 9 – التبرير . يلجأ إليها الأنا ليبرر سلوك الشخصية أو ميولها أو دوافعها التي لا تلقى قبولا من المجتمع أو الأنا الأعلى بحيث يقدم الأنا مبررات وجيهة تقنع الشخص على المستوى الشعوري بها ويحاول إقناع الغير أيضا حتى لا يلام على ذلك( مثل التلميذ الذي يبرر رسوبه بتحدي المدرس له ) . وهذه العملية لتبريره تحفظ للشخص ثقته وتقديره لكفاءته ولنزاهة دوافعه وسلوكه وترفع قيمته لدى الآخرين ، وهذه العملية تتم لا شعوريا 000وتكون الشخصية صادقة فى إقناعها بما تقدمه من أسباب تبريريه لسلوكها ودوافعها وهذا بخلاف التمويه الذي يلجأ إليه الشخص شعوريا . 10 – النكوص Regression. هو عودة الشخصية إلى أنماط من السلوك والإشباع النفسي لدوافعها لا تتفق مع مرحلة النمو التي وصلت إليها فتصبح كالشخص الراشد الذي ينطق الكلام بطريقة طفلي مثلا . وهذا السلوك يعتبر غريبا . فالنكوص يلعب دورا أساسيا فى الأمراض والانحرافات الجسمية حيث نجد أن الشخصية التي بلغت سن الرشد وقد تراجعت إلى دوافع وأساليب إشباع غير ناضجة لن تتفق والنضج الجسمي الذي وصلت إليه . وتلجأ الشخصية فى ذلك إلى تحريف دوافعها وأساليبها الطفلية حتى تموهها على الآخرين وعلى الذات. 11 – الاستدماج Interjection . هي أن يقوم الفرد بإستدماج الموضوعات التي يهتم بها داخل ذاته بحيث تصبح جزءا منه أي من ذاته وبذلك ينفصل الفرد عن العالم الخارجي المحيط بحالة شبه بالاكتفاء الذاتي. 12– الأحلام Dreams. هي عملية يلجأ إليها الفرد لإشباع دوافعه التي تلح على طلب الإشباع إذا كان هذا الإشباع مستحيلا فى الواقع ويصدق هذا على أحلام اليقظة وأحلام النوم 000ففى أحلام اليقظة يحقق أهدافه عن طريق تخييلات 00 أما فى أحلام النوم فالأمر يختلف لأن الرغبات فيها مموهة مخفاة بحيث لا يعي الحلم نفسه هي عمليات وحيل من طبيعة خاصة تميز اللاشعور عن الشعور فيما يستخدم من منطق وحيل والتحليل النفسي هو آذى ينجح فى كشف الدوافع التي تشبعها الأحلام. 13 – التعويض . تقوم بها الشخصية بشكل شعوري و أحيانا لا شعوري و أحيانا بالجمع بين ما هو شعوري ولا شعوري حيث تحس نقصا فى جانب بتقوية جانب آخر للتغلب على هذا النقص والتعويض عنه . وغالبا ما تمعن الشخصية فى استخدام حيلة التعويض هذه وتشتد فيتحول الأمر إلى ما يعرف بالتعويض الزائد ( مثل الأعمى الذي يعوض هذا النقص فى مجالات أخرى بحواس أخرى ) |
1 مرفق
أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها ببعض المشكلات الأسرية والمدرسية عند طلاب المرحلة الاعدادية
دراسة وصفية تحليلية مطبقة على عينة من طلاب المرحلة الاعدادية بمدينة كفرالشيخ |
1 مرفق
ملخص الدراسة التى قام بها مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بكفرالشيخ
دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل سلوكيات واتجاهات الطلاب (دراسة استطلاعية مطبقة على طلاب المرحلة الإعدادية). وان شاء الرحمن سيتم نشر الدراسة بالكامل بعد انتهاء التقييم على مستوى الجمهورية للاستفادة |
1 مرفق
استمارة متابعة تنفيذ البرامج المقترحة لرعاية السلوك(انضباط مدرسي)
|
1 مرفق
نموذج تقويم البرامج الاجتماعية
|
العلاج العقلاني الانفعالى السلوكي
ملخص بسيط حول نظرية العلاج العقلانى الانفعالي السلوكي لـ Ellis اطرحها لكم للفائده . يعتبر العلاج العقلاني الانفعالى السلوكي أحد الأساليب العلاجية التي تدمج أكثر من أسلوب علاجي واحد من خلال دمجها لمفاهيم العلاج السلوكي الذي يقوم على فرضية أن السلوك الإنساني سلوك مكتسب ويمكن إزالته أو تعديله أو التخفيف من تأثيره وبين العلاج المعرفي الذي يقوم على فرضية أن الأفكار التي يعتقدها الإنسان هي التي تملي عليه الحياة التي يعيشها. فقد انبثق العلاج العقلاني الانفعالى السلوكي على يد (Albert Ellis) في أوائل العقد الخامس من القرن العشرين في محاولة منه للمزج بين مدرسة التحليل النفسي والعلاج المتمركز حول العميل ومدرسة الجشتالت. وقد وصفة (Corey) بأنه أسلوب علاجي يوحي بالشمولية في الطرح حيث تركيزه على الثلاث جوانب الرئيسية في حياة الإنسان وهي الإدراك والسلوك والمشاعر والتفاعل فيما بينها. ¬¬فقد كان (Ellis) في بداياته الأولى للحياة المهنية التي عاشها مرتبطة بممارسة التحليل النفسي إلا أنه وجد أن هذا النوع من العلاج النفسي ليس فعالاً في مساعدة العملاء, كما وجد أنهم بعد ارتباطهم بالعلاج تسوء حالتهم بدلاً من أن تتحسن. وعلى هذا كان (Ellis) يطلب من عملاءه فعل الأمور التي يشعرون بالخوف منها ويتهيبون القيام بها, فقد استنتج أن العلاج يكمن في إعادة بناء الأفكار وأنماط السلوك ويرى أن المشاعر ما هي إلا انعكاس من معتقدات وأفكار وتفسيرات وتفاعل مع المواقف التي تواجهننا. المفاهيم الأساسية نظرية A B C : حيث يرى Ellis أن الاضطرابات السلوكية والعاطفية هي نتاج للتفكير غير المنطقي الذي ينتهجه الإنسان في رسم معالم حياته ويرى أن الإنسان يفكر بطريقة غير منطقية من خلال الأسلوب التعسفي في التفكير ورمز إلى هذا الأسلوب بصيغة الأوامر " يجب أن أفعل ..." " يجب أن أكون...." " لا بد أن أنجح في ..." ويرى أن الأساليب التقليدية تخطيء كثيراً في التركيز على الماضي وجعل الإنسان يسترجع ذلك الماضي الذي لا يمكن تغييره أو الرجوع إلى العيش فيه. وهناك ثلاث مكونات لعملية دحض الأفكار الخاطئة : 1-عملية الاكتشاف . 2-عملية الحوار مع الذات من أجل دحض الأفكار الخاطئة. 3-عملية التمييز بين الأفكار الخاطئة والأفكار غير الخاطئة. وخلاصة هذه النظرية التي قدمها Ellis في تفسيرها للاضطراب وكيفية علاجة يمكن أن تتضمن الخطوات التالية: 1-الاعتراف الكامل بالمسئولية حول نشأة المشكلة. 2-تقبل فكرة أن الافراد لديهم قدرات وامكانات التي تؤهلهم للتصدي للاضطرابات السلوكية والعاطفية. 3-ادراك أن مشكلات التي نعاني منها تنشئ من التفكير الخاطئ الذين نؤمن به. 4-معرفه واكتشاف هذه الافكار الخاطئة ثم دحضها هو الطريق المثالي للعلاج. 5-استخدام التفكير العقلاني المنطقي في دحض الافكار الخاطئة. 6-تقبل الحقيقة التي تقول أن الطلاب متى ما كانت لديهم رغبه في التغيير والعمل على ذلك فأنهم قادرون على مواجهه مشكلاتهم. 7-الأستمرارية في دحض الافكار الخاطئة فهي لا تنهي عند حد معين. أهداف التدخل المهني يرى Ellis أن هناك هدف رئيسي يتمركز حول الاتجاهات والافكار الخاطئة ومحاولة تعديلها أو ازالتها وبرغم من أن الهدف الرئيسي الذى يسعى هذا الاسلوب العلاجي الى الوصول اليه فان هناك مجموعه من الاهداف يسعى الاخصائي الاجتماعي الى مساعده الطالب على الوصول اليها ومن هذه الاهداف : 1-تحقيق الرغبات السيئة 2-تحقيق الرغبات الاجتماعيه 3-مساعدت الطالب على تحقيق التوجيه الذاتي 4-القدرة على تحمل الالم الناتج عن مواجهه المواقف المؤلمه. 5-تقبل المواقف الانسانيه غير الساره 6-القدره على التفكير العلمي الموضوعي 7-الالتزام بالعملية العلاجيه بالرغم من الالم الناتج عنها 8-تحمل المسئولية دور الاخصائي الاجتماعي: يرى البعض ان اسلوب هذا التدخل المهني أسلوب تعليمي يقوم الاخصائي الاجتماعي فيه بدور المعلم الا ان هناك مجموعه من المهمات التي يمكن استخلاصها حول هذا الاسلوب وهي : 1-مساعدة الطلاب على الادراك ان لديهم الكثير من الافكار الخاطئة. 2-مساعدة الطلاب على فهم ان المشكلات تزداد حده وتفاقم اذا استمر في التفكير الغير منطقي . 3-مساعدة الطلاب الى تعديل التفكير من اللاعقلانيه الى العقلانيه 4-مساعده الطالب على تنميه افكار ايجابية الاساليب العلاجية المستخدمه : 1-الادراكية أ-دحض الافكار غير العقلانية ب-اسلوب الواجبات الادراكية ت-تغيير مفردات اللغه ث-استخدام المرح 2-الاساليب الوجدانية أ-التخيل العاطفي العقلاني ب-لعب الدور ت-استخدام القوة والحزم 3-الاساليب السلوكية معظم الاساليب العلاجية المستخدمة هي التي قدمتها المدرسة السلوكية على اختلاف اساليبها ومنها التعزيز الايجابي والتعزيز السلبي والعقاب. |
يمكن تقسيم أساليب التدخل بناء على النظريات التي تعتمد عليها عملية التدخل المهني ففي مجال نظرية الإشراط الإجرائي التي ترى أن السلوك يزداد ويتكرر نتيجة لما يحدث بعده من تعزيز وأنه ينقص نتيجة لما يحدث بعده من عقاب فإن الأخصائي الاجتماعي يستخدم الأساليب التالية:
- التعزيز reinforcement . - العقاب punishment . - الانطفاء extinction . - التشكيل shaping . - التسلسل chaining . - التمييز discrimination . - التلقين والتلاشي prompting and fading . - التعميم generalization . أما الأساليب القائمة على أساس الإشراط الكلاسيكي فذكر منها: - التخلص المنظم من الحساسية systematic desensitization . - التدريب على السلوك التوكيدي assertiveness behavioral training . - الإشراط التنفيري aversive conditioning . - الغمر flooding . أما الأساليب القائمة على التعلم الاجتماعي فهي: 1- النمذجة modeling . أما أساليب التدخل التي تعتمد على العلاقة المهنية فذكر منها: 1- العلاج المتمركز حول العميل client-centered therapy . أما الأساليب السلوكية المعرفية فذكر منها: 1- العلاج العقلاني الانفعالي rational emotive therapy . 2- الإعادة المتدرجة للبناء العقلاني systematic rational restructuring . 3- طريقة التدريب على التعليمات الذاتية self-instructional training . 4- التدريب على التحصين ضد الضغط stress inoculation training . أما الأساليب الواقعية فتضمنت: 1- العلاج باستخدام القراءة. 2- العلاج باستخدام الأنشطة. 3- العلاج بتوفير المعلومات. وأخيرا الأساليب المعرفية التي منها: 1- اتخاذ القرارات decision making . 2- العلاج المعرفي cognitive therapy . 3- العلاج بوقف الأفكار thought stopping . 4- أساليب ضبط النفس self-control . 5- طريقة حل المشكلات problem-solving . وقد حددت بعض المعايير التي ينبغي على الأخصائي الاجتماعي مراعاتها عند اختيار وتطبيق أساليب التدخل المهني وهي: 1- توثيق الخطة أو الأساليب وذلك من خلال تحديد وتدوين جميع الأساليب والطرائق والإجراءات المقترحة. 2- الأخذ بعين الاعتبار الخصائص الشخصية للأخصائي الاجتماعي والجوانب المهنية التي يتقنها ويفضلها. 3- الأخذ بعين الاعتبار الخصائص الشخصية للطالب والأشياء التي يفضلها ويفهمها حتى نضمن النجاح للتدخل المهني . 4- ينبغي أن تعكس أساليب التدخل المهني طبيعة المشكلة والنتائج المنشودة. 5- ينبغي توفر الظروف البيئية المناسبة لتطبيق الخطة كالتوقيت ومكان اللقاء. 6- الاستفادة قدر الإمكان من جميع النماذج والإمكانيات والمساندة الاجتماعية في محيط الطالب. 7- تجميع المعلومات والبيانات الأساسية والضرورية لتطبيق الأساليب. |
1 مرفق
التدخل الأسري
تقوم فكرة التدخل الأسري –استنادا لنظرية النسق- على أن مشكلات الأسرة هي نتاج لعلاقات غير سوية انتجتها سلوكيات وتصرفات تشكلت بشكل يشبه الحلقة: "بمعنى أن سلوك وتصرف كل فرد في الأسرة يؤثر على سلوك وتصرف بقية الأفراد" مثال: عندما تكون معاملة الأب لابنه المراهق تعتمد على الانتقاد المستمر فإن هذا السلوك يؤدي بالمراهق إلى الانسحاب من حياة الأسرة، هذا الانسحاب يؤدي إلى مزيد من الانتقاد والذي يؤدي بدوره إلى مزيد من الانسحاب. |
1 مرفق
استمارة متابعة الطلاب المتميزين في الأنشطة والطلاب الغير مشاركين في الأنشطة داخل النادي المدرسي
|
يقصد بالعلاج المعرفي السلوكي إجرائيا بأنه
١. التدخل المهني باستخدام مجموعة من الأساليب العلاجية المرتبطة بالعلاج المعرفي السلوكي. ٢. يركز على تحليل أفكار ومشاعر الأطفال المعرضون للانحراف المرتبطة بأنماط سلوكهم اللاتوافقي غير المرغوب. ٣. ويركز على تغيير الأفكار الخاطئة والمعتقدات اللاعقلانية لدي الأطفال يمكن أن تغير من أنماط سلوكهم اللاتوافقي. ٤. يهدف إلى إكسابهم سلوكيات توافقية مرغوبة تساعدهم على التوافق مع المحيطيين بهم داخل المؤسسة. ويركز العلاج المعرفي السلوكي على الأهداف الآتية: ١. تحديد المشكلات في مصطلحات سلوكهم. ٢. مساعدة العملاء على إدراك دور الأحداث السابقة ونتائجها وتأثيرها على السلوك. ٣. تدريب العملاء على تعديل سلوكهم من خلال أساليب التدخل المختلفة. ٤. العمل على تقييم التغييرات السلوكية والمعرفية كما أنه من خلال العلاج المعرفي السلوكي يتم تحديد التشوهات والاضطرابات المعرفية التي ينتج عنها السلوك والتركيز على مساعدة الأفراد للتعامل مع المشكلات بطريقة عقلانية خطوات التدخل المعرفي السلوكي: يتضمن التقدير والتدخل المعرفي السلوكي الخطوات التالية: ١. تحديد السلوكيات الإشكالية. ٢. التقدير ويتضمن تصور عن السلوك الخاطئ والنظر إلى المقدمات التي تثير السلوك ثم نتائج ذلك، لذلك تعتبر التقارير اليومية أداة مفيدة لتوضيح ماذا حدث، وماذا فعل العميل، وما قاله هو، وكيف كان راضيا عن النتائج، فيستطيع حينئذ أن يقيم رضائه عن تصرفاته. ٣. تحديد الهدف حيث يعمل المعالج والمريض معا لتحديد أهداف التغيير. ٤. التدخل فهو يتضمن التكنيكات التي تجعل العميل قادر على أن يصل إلى الهدف الذي تم وضعه. ٥. تدعيم التغيير فإكتساب السلوكيات الجديدة الإيجابية يحتاج تدعيم إيجابي فيشجع العميل على الاندماج في سلوكيات جديدة مرغوبة. ٦. لمنع الانتكاسة يتم التدريب على المهارات التي تساعد على ذلك الأساليب العلاجية للعلاج المعرفي السلوكي: إن العلاج المعرفي السلوكي يتميز بمحاولة المذج بين الأساليب المعرفية من ناحية وأساليب العلاج السلوكي من ناحية أخري، كما أنه يتضمن العديد من الأساليب الانتقائية التي يصعب حصرها نظرا لتعددها وتنوعها كي تلائم كل عملية تدخل علاجي طبقا لما تمليه الظروف الخاصة للموقف وسوف نحاول عرض هذه الأساليب كما يلي: ١- الاستعراض المعرفي: الاستعراض المعرفي يعتبر أحد الإستراتيجيات الأساسية للعلاج المعرفي السلوكي وهو يتضمن (التقدير المعرفي) لتحديد أسباب المشكلة أو الاضطراب ويمكن أيضا الاعتماد على التقارير الذاتية اليومية التي توضح أسباب السلوك اللاعقلاني. ٢- إعادة البناء المعرفي: إن جوهر عملية العلاج المعرفي السلوكي هو مساعدة العميل على أن يتمكن من إعادة البناء المعرفي بشكل سليم، والهدف من هذا الأسلوب هو أن يقوم المعالج بمساعدة العميل على اكتساب جوانب معرفية جديدة ترتبط بمشكلته لتحل محل الأفكار والمعارف الخاطئة حتي يستطيع أن يوظف هذه الأفكار الجديدة في ممارسته اليومية ٣- التدعيم الإيجابي: وهو أسلوب في العلاج المعرفي السلوكي يتم في كل مرة يؤدى فيها السلوك المرغوب ويكون التأكيد ليس فقط على النجاح الكلي بل على الجزئي أيضا، فالشخص يريد التدعيم الإيجابي (الثناء والمدح) حيث يزيد من احتمالية حدوث السلوك مرة أخري وهنا يعمل المعالج على خلق الفرص للعمل ليتلقي مكافأة على سلوكه الجديد. ٤- التدريب على الاسترخاء: يفيد هذا التكنيك مع العملاء الذين يعانون من اضطرابات انفعالية فمن خلاله يتعلم العميل كيف يقلل الشعور بالخوف والقلق والضيق وكيف يسترخي ويمارس التنفس العميق ثم إثارة الدافع لديه للتعامل مع الموقف. ٥- الواجب المنزلي: يحدد في كل مقابلة واجب منزلي مثل قراءة كتب معينة أو تطبيق سلوك محدد لمساعدة العميل على تغيير سلوكه، ومساعدته على تغيير أهدافه حسب موضوع وهدف المقابلة ويتم مكافأته على أدائها في كل مرة. ٦- التدريب على المهارات الاجتماعية ٧- النمذجة: يمكن أن يكتسب العميل السلوك أو يتخلص منه بسهولة من خلال ملاحظة النموذج وبالتالي يقدم المعالج نموذجا تعليميا للتدريب على مهارات معينة. ٨- التدريب على أسلوب حل المشكلة: فمن خلاله يتم التدريب على خطوات حل المشكلة، كيف نحددها ونحدد الأهداف فتوليد البدائل التي يمكن أن تستخدم وتقييم البدائل والنتائج المرتبطة بها وأخيراً اختيار الحل المناسب وتصميم الخطة وممارستها. ٩- لعب الدور: هو احد أساليب التعلم وهو يتضمن تدريب للعميل على أداء جوانب من السلوك الاجتماعي يمكن أن يتقنها ويكتسب المهارة فيها |
1 مرفق
السلطة وعلاج المشكلات السلوكية لدي الطلاب
|
العلاج الوجودي
دور الأخصائي الاجتماعي:- إن الدور الرئيسي للأخصائي الاجتماعي الممارس بالعلاج الوجودي هو في فهم العالم الذاتي للطالب من أجل مساعدته على الوصول إلى فهم جديد وخيارات جديدة. ومن هنا كان التركيز على الموقف الحالي للطالب أي على الحاضر وليس على الماضي (May & Yalom, 1995). لأن التركيز على الماضي والاستغراق في ذلك لا يقدم للطالب الفهم الواعي حول الموقف الإشكالي بينما الحاضر بكل أحداثه هو نقطة الانطلاق نحو تصور أوضح يساعد على استخلاص المعاني. وبالإضافة إلى ذلك فإن دور الأخصائي الاجتماعي يتمثل في مساعدة الطالب على إدراك الحرية المسؤولة وكيفية استخدامها للوصول إلى إجابات مقنعة حول الحياة، وتحديد الهوية الشخصية وطبيعة العلاقات الاجتماعية مع الآخرين. أيضاً، يسعى الأخصائي إلى تعليم الطالب كيف يحقق التوازن بين تحقيق الذات وإيجاد الهوية وبين الارتباط بالآخرين وما يمليه هذا الارتباط من تأثيرات على معالم شخصيته. والأخصائي الاجتماعي في سعيه إلى لعب الأدوار المشار إليها يقوم بمواجهة الطالب حول المعوقات التي تعوق تكيفهم والتي في الغالب تنشأ من الطالب نفسه من خلال الطريقة التي يتبعها في محاولاته للتغلب على المواقف الإشكالية. ودور المواجه يتطلب من الأخصائي الاجتماعي مهارات مهنية لأن المواجهة عملية قاسية على الطلاب يحاولون التهرب منها. وما لم يكن الأخصائي الاجتماعي قادراً على التدرج في عملية المواجهة سيكون العلاج عامل طرد للطالب وقد يصل إلى نهايته قبل أن يتحقق أهداف التدخل المهني. وعلى هذا فإقامة العلاقة المهنية مع الطلاب تعتبر حجر الزاوية في التدخل المهني الوجودي. حيث أن الطلاب يحتاجون في بداية التدخل المهني إلى بناء الثقة في الأخصائي الاجتماعي وفي المؤسسة التي تقدم المساعدة من خلالها. ولأن العلاج الوجودي يرتكز على البحث في أعماق عالم الطالب فكرياً وعاطفياً فإن العلاقة المهنية يجب أن تكون قوية بدرجة تسمح للطالب بتقبل المواجهة وما تتضمنه من نقد صريح لأفكاره ومشاعره. أساليب التدخل المهني العلاج الوجودي ليس كغيره من الأساليب العلاجية من حيث صياغة أساليب تدخل مهني تكون مرتبطة به وتوجه عملية تقديم المساعدة للطلاب. فهو أسلوب علاجي يعتمد على أطر فلسفية ومفاهيم نظرية ترتبط بوجود الطبيعة الإنسانية والاستغراق في الوصول إلى جملة المعاني التي تفرزها عملية التفكير الواعي في الأحداث التي يتعرض لها الإنسان. ومن هذا المنطلق فالممارسين لهذا الأسلوب العلاجي يعتمدون في طريقة العلاج عل جملة من الأساليب العلاجية المرتبطة بالنماذج العلاجية الأخرى كالعلاج المعرفي والعلاج المتمركز حول العميل. ومع ذلك نجد أن هناك من أنصار هذا الأسلوب العلاج مثل (Van Deurzen-Smith, 1990) من يرى أهمية الأساليب العلاجية وضرورة أن يكون للأخصائى الاجتماعي استراتيجية مهنية في التعامل مع الحالات. ومنأساليب التدخل المهني التي يرى أنها مهمة في الممارسة المهنية ما يلي:- 1- التفكير الذاتي: ويقصد به مقدرة كل من الأخصائي الاجتماعي والطالب على التفكير العميق والاستغراق في طبيعة المشكلة التي يواجهها الطالب من خلال الوصول إلى المعاني واستخدام الحرية الفكرية في تقرير المصير والاختيار من بين البدائل. وقد أشار (Baldwin, 1987) إلى هذه العملية بمسمى "استخدام الذات". وأضاف أن على الأخصائي الاجتماعي أن يستخدم ذاته المهنية وخبراته في مساعدة الطالب وتعليمه أسس التفكير الواعي في أبعاد الموقف الإشكالي الذي يواجهه. ومما يشار إليه أن الممارسين للأسلوب الوجودي في التدخل المهني يرون أن أفضل ما يقدمه التدخل هو تلك المرحلة أو الحالة التي يتم فيها التقاء التفكير الذاتي العميق لكل من الطالب والأخصائي الاجتماعي. 2- المواجهة: ويقصد بها قدرة الأخصائي الاجتماعي على مواجهة الطالب من خلال استثارة تفكيره في الطرق التي يستخدمها للوصول إلى تفسير وتحليل للموقف الإشكالي الذي يواجهه. ويحاول الأخصائي الاجتماعي أن يجعل الطالب يسأل ذاته حول ماهية وجود مشكلاته. كما يحفزه على اختيار مشاعره وقيمه وأفكاره وتأثير الآخرين فيها ودرجة تأثير ذلك كله في الموقف الإشكالي الذي يعانيه. وهو بذلك يحاول أن يجعل الطالب يفكر في دور الآخرين في الأفعال التي تصدر عن الطالب. ثم يحاول الأخصائي الاجتماعي مع تقدم عملية المساعدة أن يجعل الطالب يختبر مصداقية الإطار القيمي في حياته والذي يطلق عليه "الاكتشاف الذاتي" (Corey, 1996) في محاولة لمساعدة الطالب على زيادة الاستبصار وإعادة بناء الإطار القيمي. وعموماً فإن أساليب التدخل المهني للعلاج الوجودي يتمحور حول مساعدة الطالب على وضع نتائج التفكير الذاتي موضع التنفيذ من خلال تحديد الهوية الشخصية وتنمية الحرية الشخصية. |
تكنيكات العلاج المعرفي السلوكى لتعديل الأفكار السلبية لدي الطالب المدعمة لعملية الخوف (الرهاب) الاجتماعي(مع مثال توضيحي)
يتعلم الطالب من خلال العلاج السلوكي على طرق الاسترخاء في مواجهة المواقف المثيرة للخوف حتى يتدرب عليها ويكسب المهارات. و في العلاج المعرفي يتم مناقشة الطالب ببعض أفكاره السلبية التى يعتقدها والتي تؤدى به لعدم الثقة بالنفس وتجنبه المواقف الإجتماعية, واستبدال تلك الأفكار بأخرى ايجابية تدعم الذات وتؤكدها. أما المحور التثقيفي وفيه يفهم الفرد ما هو القلق والخوف وكيف يؤثر عليه, ومدى شده حالته وذلك ببرامج تعزيز الثقة بالنفس والتدريب على القدرة على الاتصال والتعبير. ومحور التدخل المهني الإجتماعى أيضاً مهم لتخفيف الضغوط على الفرد وتصحيح ممارسة كثير من الأفراد الذين يزيدون القلق لدى المصاب بهذه الحالة. ويتم تطبيق هذا المدخل من خلال: (مثال توضيحي) التدعيم والتشجيع: ويستخدمه الأخصائى الاجتماعي لبث الثقة في نفس الطالب وتستخدم ألفاظ الإستحسان والتشجيع (أحسنت, كنت هايل في العرض, برافو عليك ...إلخ)، وتقديم بعض الهدايا الرمزية للطلاب كمكافأة على الأداء الجيد دون رهبة. المنطق الخاص: ويستخدم لتعديل الأفكار اللامنطقية المرتبطة بالمخاوف الإجتماعية والتي من بينها النظر إلى الأستاذ بأنه شخص في منزلة عالية ورفيعة ولا يمكن التحدث معه، وكذلك النظر إلى الأستاذ على أنه شخص مرعب، وكذلك الرهبة من مقابلة قيادات المدرسة. والعمل على تعديل هذه الأفكار من خلال إسناد بعض المهام للطالب لمقابلة قيادات المدرسة في حضور الأخصائي الاجتماعي في بعضها وعدم حضوره في البعض الأخر، ليشعر الطالب أن ذلك موقفاً عادياً طبيعياً ويعممه مستقبلاً فيصبح المنطق الخاص منطقاً عاماً مقبول من الجميع. حديث الذات: ويسخدمه الأخصائي الاجتماعي من خلال تكليف الطالب بكتابة تقارير ذاتية عن مخاوفه الإجتماعية أثناء حضور الحصص والإضطرابات المصاحبة لذلك والجهود التى يبذلها الطالب للتغلب على هذا وذلك في بداية التدخل المهني ونهايته, ويستطيع الأخصائي الاجتماعي من خلالها أن يحدد المخاوف البؤرية التى تحتاج إلى مواجهة ويستند عليها في بناء برنامج التدخل, وكذلك تحليل هذه التقارير في النهاية لكي يتعرف على التغير الحادث في التخفيف من حدة المواقف المرهبه. مثال التقرير الذاتي الذي سجله الطالب قبل وبعد تطبيق برنامج التدخل المهني قبل تطبيق البرنامج كنت خائف تماماً وأفكارى مضطربة وغير قادر على التحكم في مخاوفي وعندما أتحدث مع أساتذتي وزملائي ارتبك وأرتعش ولا أتمكن من التحدث معه . بعد تطبيق البرنامج زادت ثقتي بنفسي، واكتسبت مهارات التحدث مع زملائي واكتشفت أن بداخلي أفكار جيدة تساعدني على المشاركة والتفاعل مع الأخرين. |
1 مرفق
ملخص لبعض النظريات التى تستخدم فى دراسة الحالة
|
نموذج بسيط لحالة فردية
استمارة تحويل طالب السيد الأستاذ/ الأخصائي الاجتماعي تحية طيبة وبعد أحيل إليك الطالب / على عبدالله خليل أحمد علي والذي آمل مساعدته للتغلب على مشكلته حيث لاحظت على الطالب كثرة النوم داخل الفصل وعدم الانتباه للشرح وكثرة التحدث أثناء الدرس والتأخر عن الدخول للفصل . ملاحظة : الطالب غير مجتهد وغير مبال ولا مهتم بمادتي وغيرها من المواد حسب كلام زملائي المعلمين علماً أنه معيد للعام الماضي . الصف / الخامس الابتدائي معلم الرياضيات العمر / 14 سنة . 14 / 10 / 2017 * وصف المشكلة يعاني الطالب من مشكلة تحصيلية تتمثل في التأخر الدراسي حيث يلاحظ عليه الضعف الكلي في المقررات الدراسية بالنسبة للمستوى المنتظر من الطلاب العاديين الذين في مثل سنه وفصله الدراسي ضعيف السمع يتسم بشرود الذهن وكثرة النوم وعدم الانتباه لشرح المعلمين كثير الغياب والتأخر الصباحي يعيد في كل فصل دراسي عام على الأقل . بالإضافة إلى أن الطالب يدرس بالصف الخامس فصل (5/2 ) ويبلغ من العمر أربعة عشر سنة . * الأفكار التشخيصية : 1 ـ رسوب الطالب المتكرر في الصفوف الدراسية السابقة لصفه الحالي . 2 ـ شعور الطالب بالنقص وعدم الثقة بالنفس . 3 ـ كثير النوم داخل الفصل وغير منتبه للشرح وكثير التحدث أثناء الدرس . 4 ـ كثير الغياب والتأخر الدراسي . 5 ـ سلبي أثناء المناقشة وذلك لضعف سمع الطالب . * العبارة التشخيصية : المقدمة وتشمل : أ ـ التعريف بالعميل : رمز الطالب: ع ـ ع ـ خ ـ أ عمر الطالب: 14 سنة . الصف الدراسي : الخامس الابتدائي . ب ـ تعريف مشكلة الطالب: نوع المشكلة ((تأخر دراسي )). العوامل التي أدت إلى المشكلة هي (( صحية ـ تربوية ـ ذاتية )) . تقدير الموقف تعرض الطالب لعدة أسباب رئيسية تفاعلت فيما بينها وأدت بدورها إلى ظهور بعض المشكلات هذه المشكلات أدت إلى ظهور مشكلة الطالب الأساسية ألا وهي (( تحصيلية عامة )) . وهذه الأسباب والعوامل تتمثل فيما يلي / * أولاً العوامل الاجتماعية : 1 ـ تتمثل في اتجاهات والديه السلبية عن التعليم وعدم توفر الجو المناسب للمذاكرة وكثرة الخلافات الأسرية . * ثانياً العوامل التربوية : 1 ـ تتمثل في ضعف المتابعة من قبل المدرسة لغياب الطلاب وتأخرهم الصباحي وعدم وضع الحلول المناسبة لهذه الظاهرة .( نموذج المدرسة كعميل ) * العوامل الذاتية : 1 ـ تتمثل في كثرة إهمال الطالب للواجبات المنزلية وعدم متابعة المعلمين كما أنه يؤجل المذاكرة إلى آخر العام . * العوامل الصحية : 1 ـ تتمثل في ضعف السمع لدى الطالب مما أدى إلى إعاقة الطالب عن التركيز وعدم المشاركة أثناء لدرس . * التدخل المهني: 1 ـ النمذجة حيث يتم ملاحظة نماذج من ذوي التحصيل المرتفع وما حققوه من مجد وشهرة كما يتم ذلك أيضاً بتعليم الطالب عادات دراسية جيدة وتنظيم أوقات الفراغ وأهمية التعلم في التقدم والارتقاء من خلال عرض الأفلام التعليمية . 2 ـ العلاج الطبي وذلك بإحالة الطالب إلى الوحدة الصحية أوالتامين الصحي لعلاج ضعف السمع لدىالطالب . 3 ـ التعزيز الإيجابي من خلال تقديم مكافأة للطالب من قبل الوالدين والمعلمين بعد تحقيق التقدم والانتباه للدرس ونجاح الطالب سواء أكانت مادية أو معنوية . 4 ـ الإرشاد الأسري من خلال وضع خطة يشترك فيها الأخصائي وولي أمر الطالب لعلاج هذا التأخر بعد معرفة وتحديد الأسباب الأسرية المسئولة عن هذا التأخر . 5 ـ التوجيه الجمعي والاراشاد التربوي وخاصة فيما يتعلق بدور المدرسة فى علاج ومتابعة حالة التأخر الصباحي والغياب المتكرر من قبل بعض الطلاب بالطرق التربوية السليمة . |
نموذج بسيط2 لحالة فردية
استمارة تحويل طالب السيد الأستاذ/ الأخصائي الاجتماعي تحية طيبة وبعد أحيل إليك الطالب / محمد علي عثمان العباسي والذي آمل مساعدته للتغلب على مشكلته حيث لاحظت على الطالب كثرة الانشغال عن الدرس وعدم الانتباه للشرح والتأخر في أداء الواجبات بل عدم تدوين الواجب والملخص السبوري . ملاحظة : هذا حال الطالب من بداية العام وحتى تاريخه عندي وعند باقي الزملاء المعلمين حسب قولهم لي . الصف : الثاني الاعدادي العمر / 14سنة معلم اللغة الإنجليزية الأحد 16 / 10 /2016 * وصف المشكلة : يعاني الطالب من مشكلة نفسية تتمثل في ضعف الرغبة في التعلم لدى الطالب أو بمعنى أصح ضعف الدافعية للتعلم حيث يفتقد الحماس والإيجابية للعمل المدرسي سواء أثناء الحصص الدراسية أو أثناء مزاولة النشاط المدرسي من خلال جماعات النشاط الموجودة بالمدرسة وقلة تفاعله أثناء زيارة المكتبة أو تفاعله مع المعلمين أثناء الدرس علماً أن الطالب لديه قدرات وإمكانات جيدة ولكنه لم يستفد من هذه القدرات والإمكانات بسبب سوء المعاملة الأسرية وخاصة من جانب الأب وكثرة الخلافات الأسرية بالإضافة إلى أن الطالب يدرس بالصف الثاني الاعدادي فصل ( 2/3) الذي به عدد خمسين طالباً ويجلس في مؤخرة الفصل وبجواره مجموعة من الطلاب الذين يغلب عليهم كثرة الحركة وإصدار الفوضى . * الأفكار التشخيصية : 1 ـ يتسم الطالب بالتكاسل والبطء وعدم بذل الجهد بما يتناسب مع قدراته . 2 ـ ضعف المثابرة وقلة الاهتمام وضعف الحماس في مختلف المواقف التي تثير اهتمام الآخرين . 3 ـ ضعف تحمل المسؤولية . 4 ـ كثرة عدد طلاب الفصل وتواجد الطالب بجوار مجموعة من الطلاب يغلب عليهم كثرة الحركة وإصدار الفوضى . *العبارة التشخيصية : المقدمة وتشمل : أ ـ التعريف بالعمل رمز الطالب : م ـ ع ـ ع ـ أ عمر الطالب : 14 سنة الفصل : 2 / 3 ع ب ـ تعريف مشكلة الطالب : نوع المشكلة (( نفسية )) . العوامل التي أدت إلى المشكلة هي (( اجتماعية ـ وتربوية ـ ذاتية )) . *تقدير الموقف تعرض الطالب لعدة أسباب رئيسية تفاعلت فيما بينها وأدت بدورها إلى ظهور بعض المشكلات هذه المشكلات أدت إلى ظهور مشكلة العميل الأساسية ألا وهي (( ضعف الدافعية للتعلم )) . وهذه الأسباب والعوامل تتمثل فيما يلي / * أولاً العوامل الاجتماعية : 1 ـ الخلافات الأسرية المستمرة بين والد الطالب ووالدته وأدت إلى إحساس الطالب بعدم الأمان وبالتالي اثر على رغبته في النجاح والتفوق * ثانياً العوامل التربوية : 1 ـ أساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة والمتمثلة في : أ ـ توقعات الأب المنخفضة عن ابنه وقدراته ساعدت على وضع مستويات طموح منخفضة حققهاالابن دون جهد . ب ـ النبذ والحرمان والقوة وعدم الاهتمام وخاصة من قبل الأب . 2 ـ الجو التعليمي داخل الفصل غير مناسب لكثرة عدد الطلاب من جانب وتواجد الطالب في مؤخرةالفصل بجوار بعض الطلاب كثيري الحركة وإصدار الفوضى من جانب آخر . * العوامل الذاتية : 1 ـ فهم الطالب لذاته فهماً سلبياً تمثل في اعتقاد الطالب بأنه لا يقد على تحقيق التفوق والنجاح والتقدم تسبب ذلك في ضعف الدافعية للتعلم . *التدخل المهني 1 ـ النمذجة حيث يتم ملاحظة نماذج من ذوي التحصيل المرتفع وما حققوه من مجد وشهرة . 2 ـ تعديل مفاهيم الطالب السلبية عن ذاته وبناء مفاهيم إيجابية تجاه قدراته . 3 ـ التعزيز الإيجابي مثل تقديم مكافأة للطالب من قبل الوالدين والمعلمين بعد تحقيق التقدم والانتباه للدرس . 4 ـ محاولة تعديل مفاهيم الأب الخاطئة عن ابنه وحثه على تشجيعه ومعاملته المعاملة الحسنة والبعد كل البعد عن الحرمان والقسوة وعدم الاهتمام . 5 ـ ضبط المثيرات من خلال تهيئة المكان المناسب للطالب وإبعاده عن مشتتات الانتباه وعدم الانشغال بأي سلوك آخر عندما يجلس للدراسة داخل الفصل |
1 مرفق
استمارة تحويل حالة فردية لمكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بالادارة أو المديرية
|
1 مرفق
استمارة حصر دراسة الحالات الفردية
|
1 مرفق
خطة مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية |
الأساليب الحديثة فى دراسة الحالة الفردية تهتم بشكل الأعراض بصورتها الراهنة وكما يعاني منها الطالب.فالاخصائى الاجتماعي لا يبحث عن على سبيل المثال (مشكلة الخوف المرضي) في ذكريات الطفولة وعالم اللاشعور ولا يعالج الخوف من خلال تصور أن الخوف نتيجة مشكلة أعمق. انه يعالج الخوف نفسه كما يشكو منه الطالب. فهو يعتقد أن علاج الخوف سيؤدي بعد ذلك إلى تغيير شخصية الطالب وليس العكس فالطالب بعد أن يتغلب على مخاوفه سيتسع نطاق الصحة النفسية أمامه سيكتسب ثقته بنفسه وستتغير أفكاره اللامنطقية عن طبيعة أعراضه. |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.