اقتباس:
|
إيه الحل يا برادعي؟!
http://38.121.76.242/memoadmin/media...e_340_309_.jpg ***بقلم: محمد شعبان أيوب* الخبر:الدكتور محمد البرادعي في حديث خاص لـ "الأخبار": الثورة جاءت بعد أن تصور العالم أننا من أهل الكهف... الدستور أولاً... ثم الانتخابات... ومجلس للأمن القومي ومجلس استشاري للاقتصاد، وأعلن عن خطة خمسية لخروج مصر من أزمتها. التعليق: لا يتوانى الدكتور البرادعي في الظهور بمظهر المخلِّص الحكيم، ولا أستبعدُ أن تسبغ عليه الصحافة القومية لقب "أب المصريين" و"الرئيس الحكيم" وغيرها من الأوصاف التي سمعناها أيام المخاليع وعلى رأسهم المخلوع الكبير إذا وصل إلى سدة الحكم! لكن هذه الصحافة التي نطلق عليها قومية، ونقول بمنتهى النظرية والرومانسية أنها ملكٌ لنا، والتي تغيرت بعد الثورة (!!!) نشرت على صفحاتها الخطة الشاملة والمخلصة لانتشال الشعب من الحالة المزرية التي وصل إليها، بعد اقتتاله وتناحر أطيافه – هكذا تلمح الخطة العظيمة – ومن ثم يستدعي المشهد أن يأتي الفاهم الوحيد في هذا البلد ليقول لنا ماذا علمته السنون ولقاءاته المثيرة المليئة بذروة سنام الحكمة مع الخواجات و"الخواجين" فضلاً عن المغامرة. عقب الإعلان عن تفعيل خطة الطوارئ والتوسعة فيها، وإغلاق قناة الجزيرة مصر بحجة إزعاج الجيران وعدم خضوعها للقانون، والصمت المريب الذي سبق هذه الأحداث من الدكتور البرادعي؛ إذ فجأة يطل علينا بجلسته الأرستقراطية النمساوية المعتادة ليدلي لمحرر الأهرام المتلهف بآخر ما وصلت إليه حكمته وإلهامه العظيم بخطة من خمس نقاط – والخطة الخماسية لها وقع كئيب في نفوس المصريين – أهم ما يلفت ناظرك بل يصدمك أيها القارئ الأريب البند الأول من الخطة والذي يرمي برأي 77,2 % ممن قالوا: نعم في استفتاء 19 مارس في "الزبالة" - أعزكم الله - فالرجل يستغل حالة الهياج والغضب الشعبي من تباطؤ الانتقال السريع إلى السلطة المدنية فيقول: إننا نحتاج إلى "خطة طريق منطقية وواضحة للانتقال إلى نظام ديمقراطي مدني يقوم على انتخابات حرة ونزيهة وممثلة لكل طوائف الشعب وفئاته، وهو ما يتطلب إعادة النظر في الإعلان الدستوري إضافةً وتعديلاً، بحيث نبدأ من حيث بدأت كل الدول التي مرت بظروف مماثلة لنا بداية بانتخاب الشعب - مصدر السلطات - للجنة تأسيسية تمثل كل قوى الشعب رجالاً ونساءً، وكل طوائفه الدينية والعرقية والفكرية لوضع دستور جديد، أو على الأقل الاتفاق على الملامح الرئيسية للدستور ومعايير انتخاب اللجنة التأسيسية في إعلان دستوري يُستفتى عليه الشعب، ويعقب ذلك إجراء انتخابات برلمانية تُجرى في ضوء قوانين انتخابية تأخذ في اعتبارها الظروف التاريخية التي مرت بها مصر في العقود الأخيرة". بل من العجب أن هذه الخطة "المفلقة" ترمي إلى بقاء المجلس العسكري في الحكم مدة عام كامل آخر، فمن ذا الذي يريد من الشعب أن يطيل بقاء الفترة الانتقالية ولأي غرض يرمي؟ اللهم إلا السيد طلعت السادات الذي أخذها من "قاصرها" وأعلن عن أن الذي يصلح لهذا الشعب هو رئيس عسكري! يقول البرادعي: "في تصوري أن الانتهاء من تلك المرحلة الانتقالية لن يستغرق أكثر من العام إذا ما بدأنا من اليوم وهي المدة التي ستستغرقها أية مرحلة انتقالية مهما كان تسلسلها، وبعد أن أضعنا 7 أشهر في انقسام وتشرذم، وأكثر ما نحتاجه خلال تلك المرحلة الانتقالية هو حكومة إنقاذ وطني لها كل الصلاحيات لإدارة شئون البلاد داخليًّا وخارجيًّا بالتنسيق مع المجلس العسكري والذي نحتاجه أكثر ما نحتاجه لحماية الوطن من الأخطار الخارجية التي تهدده". يريد أن يضيف على الأشهر السبعة عامًا آخر، ويبدو أن الأمور تتجه لإطالة هذه الفترة فعلاً! إن الذي يقرأ هذه الخطة الفذة لاسيما الفقرتين السابقتين لابد أن تأتي إلى ذهنه مجموعة من الأسئلة البريئة: من أي مدرسة ديمقراطية خرج هذا الرجل؟ هل يرى ما لا يراه الشعب؟ هل خطته هذه – باحتقارها لـ 14 مليون "بني آدم" – تطمئن له ولفكره وعبقريته ونظرته الثاقبة حجب الديمقراطية إلى الديكتاتورية؟ ثم لماذا تعرض الأهرام هذه الخطة عقب التصديق على تفعيل قانون الطوارئ وعلى صفحات جريدة ملك للشعب الذي قال أغلبيته نعم للاستفتاء الدستوري؟! لا يمكن للمتابع لتصريحات وتفاعلات وتحركات البرادعي إلا أن يتوجس خيفة من هذا الرجل، فكل ما ينطق به كلام يخلط فيه الصالح بالطالح، وهذه هي الدبلوماسية والسياسة العالمية للدول الكبرى كلام مختلط "يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا". ولولا أن هذا الكلام صدر فعليًّا عقب أحداث السفارة وإعلان تفعيل قانون الطوارئ وغلق قناة الجزيرة لما ألقيتُ له بالاً! إن جمعة تصحيح المسار لها بعض النتائج المهمة والإيجابية، أولها في رأيي إعادة تجديد الزخم الثوري الذي أُريد إخماده وتخديره وتنويمه، والكل مقتنع أن الصعود إلى السفارة والعبث بمحتوياتها كان خطأ، غير أن هذا الخطأ لابد أن يوضع في حجمه الحقيقي إذا ما قارناه بالأسباب التي دعت هؤلاء الشباب إلى فعل ذلك؛ فلقد قُتل ستة من أقرانهم على الحدود مع دولة قذرة لم يروا منها أو من بلدهم ردة فعل تذكر اللهم إلا الكلام. على أية حال انتهت جمعة تصحيح المسار وقد سبقها وأعقبها أمور تحتم على الإسلاميين حراسة الثورة، فحراسة هذه الثورة فرض كفائي بل تكاد تكون عينًا على الإسلاميين؛ فإذا كانت غاية الغايات في الحكم الإسلامي إقامة العدل المتحقق من خلال تطبيق شرع الله والسعي له، فإن كل هذه الأمور لن تنفذ وتتحقق وتحدث بالسياسة الباردة التي ينتهجها قطاع عريض من الإسلاميين، أو من خلال البيانات والكلمات الرنانة والممتازة والتي لا نرى من خلفها عملاً أو تحركًا أو نتيجة، ولولا نزول الثوار لما سمعنا عن تحديد موعد إجراء الانتخابات البرلمانية التي بُحَّ صوتنا من أجلها مرارًا، وقد رأينا أن التفاعل الجماهيري والشعبي هو أنجع وأفضل الطرق لتحقيق متطلبات الثورة. إن التاريخ والمستقبل وأبناءنا وبناتنا وأحفادنا بل وجيراننا في العالم العربي والإسلامي لن يغفروا للإسلاميين سكوتهم وانبطاحهم في وقت وجب فيه التحرك والحراسة والمرابطة لأجل تحقيق لحظة كنا نحسبها من المعجزات، إن رب الأرباب الذي يملك مقاليد السموات والأرض قد هيأ لنا روحًا جديدة أعانتنا على التحرك لإزالة الظلم والظالمين، والآن لحظة المفارقة فيها يفرق كل أمر عظيم.. أمر يستطيع الإسلاميون أن يكونوا هم أبطاله ونحسبهم كذلك، أو مضيعوه إن سكتوا وتهاونوا وتناسوا تاريخهم القريب، ومع كل هذا لابد أن نتفاءل ونشيع روح التفاؤل فلقد علمتنا هذه الثورة أنها صناعة إلهية من الأساس... فاللهم إنا نعوذ بك من مكر الماكرين. ــــــــــــــــــــــــــــــــ * باحث في التاريخ والتراث وكاتب في الشأن المصري العام |
أولاً هذا الرجل لايسئل عن الحل
الدين وحده هو ما يمنعنى من التشاؤم من أمثاله وأتفق مع المقال فى أن الأمور تتجه للإطالة جزاكم الله خيراً على الموضوع وكل عام وأنتم بخير |
نسيت أن أقول :
إن ما يجعلنى مطمئناً أن شعبيته فى تناقص وليس من مصلحته الإطالة |
متطوعون في «حملة البرادعي» يصفونه بالـ "مغيب والمعزول"
أعلن أعضاء في حملة دعم محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة، اليوم السبت، تجميد نشاطهم نظراً لأن المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية "مغيب ومعزول"عن قاعدة أنصاره.
وانسحب الاعضاء في حملة البرادعي في واحدة من أكبر الكتل التصويتية في مصر بينما جمد اخرون نشاطهم في تسع محافظات ، ملقين باللائمة في ذلك على سوء إدارة الحملة الانتخابية الذي يقلص من شعبيته وهي الإتهامات التي أنكرتها الادارة المركزية للحملة. ولم يعد البرادعي الفائز بجائزة نوبل للسلام يعتبر لدى كثيرين أحد المنافسين الرئيسيين في السباق الرئاسي ومن شأن النزاعات داخل حملته الانتخابية أن تؤدي إلى مزيد من الاضعاف لفرصه في الانتخابات الرئاسية المتوقع اجراؤها نهاية 2012. ووضع استطلاع للرأي المرشح المحتمل في المركز السابع بين المرشحين للمنصب، فيما أكد محللون ودبلوماسيون غربيون مستقلون نزاهة البرادعي ومهاراته الدبلوماسية لكنهم شككوا في قدرته على اجتذاب اصوات المصريين العاديين المشغولين بالامور المحلية اكثر من إنجازاته الدولية. ولم يتسن الوصول الى البرادعي نفسه للحصول على تعليقه لكن الادارة المركزية لحملته قالت إنه حريص على لقاء المشاركين في حملته ،بدليل لقائه مؤخرا "اكثر من 1500 متطوع". وقال المتطوعون في الشرقية وهي محافظة تضم كتلة تصل الى 4ر 3 مليون صوت أنهم استقالوا بعد اقالة قائدهم في «قرار تعسفي» للادارة المركزية. واضافوا في بيان لهم حصلت «رويترز» على نسخة منه، أن مكتب حملة البرادعي في الشرقية استقال بشكل جماعي احتجاجا على سوء معاملة الادارة المركزية للحملة في القاهرة للمتطوعين ، الى جانب اعاقتها في التواصل بين البرادعي وانصاره على الارض. وعلى النقيض، نفت الادارة المركزية وجود استقالات جماعية وقالت إنها أبعدت ثلاثة من المنسقين لتحقيق التجانس وتحسين اداء الحملة مؤكدة احترام المتطوعين وما يبذلونه من جهد. http://www.moheet.com/2011/11/05/%D9...6%D8%B4%D8%A7/ |
البلد دى مش عايزة فكر، عايزة كيلو سكر وقزازة زيت
الله ينتقم منك يا مبارك |
دول نخبة بتفهم كل حاجة والشعب جاهل جاهل جاهل !!!!!!!!!!!!!1
|
اه الشعب جاهل ... هو احنا بنخترع الشعب المصرى فيه نسبه أميه كبيره جدا وبلاش الجدال فى الباطل ينسينا الواقع المؤلم
|
انا من الاول و انا مش مأيداة
و كمان الناس تفضل تقول بيفهم فى المرتبات بجد حراام انا مش عايزاة يمسك البلد بس انشاء الله اللى ربنا شايفه هيحصل و انشاء الله احسن واحد من المترشحين يمسك البلد قولوا آمييين شكرا على الموضوع :) |
اكيد هى دى الديمقراطيه التى نؤمن بها انتى حره فى اختياراتك
|
اقتباس:
ولم اكن ارفض البرادعي رئيساً لمصر ولكن ارفضه كزعيماً للتغيير إلى الاسوأ في مصر انا ذاك المشرف الذي لم يشرح اي حاجة بطريقة منطقية في طريقة هجومه وده يحدده فوق 10 صفحات من المناقشات اللى تبعت رأس الموضوع لم تقرأ بعد ويا باشا اتفضل علمني انت على عيني وراسي أكيد واحنا جايين هنا نعمل ايه غير نتناقش ونتعلم :d |
اقتباس:
يكفى هذا الكلام لإسقاط النخبة التى لا تحترم الشعب ، وإسقاط مرشحى النخبة للمجلس والرئاسة . |
اقتباس:
نحن شعب جاهل أمى ... ايه الغلط فين المشكله دى |
بس برضه ما عرفتش يعنى ايه نخبه
انا دلوقتى بقيت اعلم السلفى من كلمه النخبه دى تقريبا هى كلمه من اختراعهم هما المشكلة أن من يكفّر الديمقراطية هو نفسه من يترشح من خلالها ومن يلعن التبرج هو من يظهر مع المذيعات «المتبرجات» ومن يشن الهجوم على ساويرس لا يستحى من الظهور على قنواته ومن يرى فى المرأة وصوتها عورة هو من يرشحها على قوائمه لمصلحة انتخابية وهكذا فإنه بينما يمكن معرفة مبادئ وحدود اليسارى أو الليبرالى أو القومى، يضعنا الإسلامى فى معضلة إذ يحرّم الديمقراطية ويحللها حينما يشاء، ويرشح المرأة أو يمنعها وقتما يريد، باختصار، إنه يحتفظ لنفسه بجميع الخيارات..... |
البرادعى : نيويورك هي وطني وأجمل ما فيها التردد على البار الايرلندي القريب
- نيويورك هي وطني وأجمل ما فيها التردد على البار الايرلندي القريب - لم أشعر مطلقا أن الدين عامل يجب عليّ أن آخذه في الاعتبار - كانت صديقتي الشخصية الأولى ( girlfriend) يهودية - حجاب أمي (82 عاما) كان من النقاط المثيرة للنزاع بيني وبينها - لا أرى فرق كبير بين المسلمين والمسيحيين والبوذيين واليهود تلك كانت عناوين حوار صحيفة " نيويورك تايمز " الامريكية مع الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ففى هذا التوقيت العجيب الذى يطل الراى العام الدولى على الربيع العربى بنكهة الشعوب الثائرة تجد ان الراى العام يتشبث بما تمليه عليه وكالات الاعلام - بما يسمى النخب والتى تعتبرنجوم المديا العربية وصارالاعلاميون هم الحصان الاسود فى جمع الثروات فى القنوات الفضائية والخاصة وها هو احد رواد المدرسة الفكرية يطل علينا بتصريحاته مغازلا بذلك دول النشأة التى ترعرع بها ، وعندما يتحدث الدكتور محمد البرادعي للاعلام الغربي يحرص على أنه ينتمي إلى أمريكا، ويحابي اليهود، ويظهر عدم التزامه بشعائر الاسلام، بل يصر على إظهار التزامه بالقيم الغربية. هذا الحوار الذى أجرته الصحيفة في سبتمبر 2007 مع البرادعي والذى تداولته عدد من المواقع والصحف عنه رأت " محيط " عرضه على قارئها الكريم ليتعرف عن قرب على أفكار واحد من ابرز من يطلق عليهم النخبه المصرية والذين يشكلون مدركات الرأى العام حول العديد من الاحداث السياسية التى تمس صميم الوطن وفيما يلي نص الحوار : البرادعي لاعب "اسكواش" إن "الاسكواش" لعبة تتميز بالسرعة. ويجب أن يتملك اللاعب ردود فعل سريعة جدا. ويجب عليك أن تكون بارعا، لأنك في معظم الأحوال لا ترى الكرة، كما أن خصمك يكون خلفك، ولهذا فعليك أن تلعب بناء على التوقعات .. هل هناك دروس أفادتك في الحياة أو في العمل الدبلوماسي، مما تعلمته من لعبة "الاسكواش"؟ عليك أن تعطي الحياة والعمل جماع نفسك ، ولسوء الحظ أنا لا أستطيع لعب "الاسكواش" الآن. إنني متقدم في السن إلى حد لا يمكنني من ذلك. لكن "الجولف"، حقا، لعبة تجعلك تحاول الانخراط في بيئة مختلفة تمام الاختلاف، حيث المناظر الطبيعية الجميلة. إنها تساعدك على توجيه دفة أفكارك بعيدا عن جو العمل. إنني لاعب "جولف" سيء، ولهذا فإنني أبذل قصارى جهدي في محاولة جعل تلك الكرة الصغيرة تسقط في الثقب وهذا علاج ممتاز. عن طفولته لقد نشأت في بيت محافظ. ولقد كانت هذه هي الحياة في مصر في ذلك الوقت، بيت محافظ من بيوت الطبقة الوسطى. ولقد تمتعت برعاية الوالدين، وكانت لنا جذور عميقة في العائلة وكان هناك قدر كبير من المشاعر والمحبة. ولكنها كانت أساسا نشأة محافظة؛ مركزة على القيم والتعليم. ولقد تعرضت في مقتبل حياتي لأشياء كثيرة ما زلت أستمتع بها إلى الآن، مثل الموسيقى التقليدية (الكلاسيك). ولقد اعتاد والدي أن يستمع بشغف إلى ذلك اللون من الموسيقى. هل كانت والدتك تغطي شعرها؟ لا، فقط في وقت متأخر، بدأت تغطيه. وعندما كنت يافعا، لم تكن هناك امرأة واحدة في مصر تغطي شعرها. لم يكن الأمر كذلك، ولم يحدث ذلك إلا في السنوات العشر الأخيرة، هذا ما أستطيع قوله. إذن فقد بدأت والدتك الأن تغطي شعرها؟ منذ خمس أو عشر سنوات. أظن أن الأمر لا يزيد على كونه .. لا أدري ما إذا كان ذلك ناتجا عن ضغط قريناتها. إنه أمر تقليدي الآن. إن هذا واحد من الأمور التي أناقشها فيها كل يوم فعلا، أنه ليس معقولا أن تغطي شعرها. ولكني أفعل ذلك بطريقة فكاهية. إنها الآن في الثانية والثمانين، وبالتالي ليس عندي أمل في أن أتمكن الآن من تغيير طريقة تفكيرها. ولكن تبقى هذه واحدة من النقاط المثيرة للنزاع بيني وبينها، والتي أستخدمها لأثير بها غضبها. إلى أي مدى تساعدك عقيدتك الدينية على تشكيل نظرتك إلى العالم من حولك؟ لا تساعد في هذا الشأن كثيرا. إن الدين بالنسبة لي هو القيم الأساسية والتي تساعدني على الشعور بالراحة مثل المسيحيين والبوذيين واليهود. وأنا لا أري كبير فرق بين كل هذه العقائد. لقد كانت مصر في ذلك الوقت بلدا متعدد الثقافات. أذكر أنني كنت أمارس لعبة "الاسكواش"، وكنت قد اشتريت أدوات اللعبة من محل يديره أستراليون. وكان أبي يمارس رياضة التجديف وكان مدربه إيطاليا. واعتادت أمي أن تخيط ثيابها عند سيدة فرنسية اسمها "مدام أوفيجين". واعتاد والداي أن يشتريا لي لعبا من محل يهودي اسمه زاك. ولقد كانت مصر بلدا لا يتكلم فيه الناس كثيرا عن الدين. ولكن الدين، بالنسبة لي، في ذلك الوقت ولا يزال إلى الآن، هو مجموعة من المبادئ الهادية التي أشترك فيها مع كل الناس الآخرين. فزوج ابنتي بريطاني، وكانت صديقتي الأولى ( girlfriend) يهودية. إنني لم أشعر مطلقا في حقيقة الأمر أن الدين عامل مهم يجب علي أن آخذه في الاعتبار. عن اشتغاله بالمحاماة لطالما أردت أن أصبح محاميا. ولا أدري لماذا. وأظن أن القانون كان مثيرا لاهتمامي لأنك فيه تتعامل مع ثوابت. وأنا أحب أن أتعامل مع الثوابت، والأمور التجريدية، والحجج والمنطق، والمداخل المنطقية للمسائل. وأنا لا أدري، لعلي لم أفكر مطلقا في الأسباب التي دعتني إلى دراسة القانون. لكنك لو سألتني عما إذا كنت سأفعل ذلك ثانية لو استقبلت من أمري ما استدبرت، فالجواب: قطعا سأفعل. أنا أحب القانون، بمعنى أنني تروق لي المداخل المرتبة للتعامل مع المسائل بدلا من المداخل غير العقلانية. في القانون أنت تتعلم كيف تفكر بطريقة منطقية. وهذا يساعدك في أي شيء تفعله أثناء حياتك. عن خبراته في نيويورك لقد فتّحت نيويورك عينيّ. فجأة انتقلت من حياة كنت فيها في حمى الوالدين والأسرة، أتمتع برعايتهما، إلى شخص كان عليه أن يكون مستقلا تماما، له شقته الخاصة، وعليه أن يدفع فواتيره ويكسب عيشه. لقد دخلت إلى بوتقة الانصهار حيث كل الآخرين أناس مختلفون، يتكلمون لغات مختلفة، من أعراق مختلفة. ولقد كان ذلك عظيما بالنسبة لي. أن تتعرض للإثارة بمقابلة أناس من كل مكان، وأن تكون عرضة لكل شيء... من "البيسبول" إلى "الأوبرا". ولقد كنت عَزَبًا في ذلك الوقت. وكان يمكنك وقتها قضاء وقتك كله في الخروج. وعندئذ بالطبع، اقتطعت من الزمن ثلاث سنوات وذهبت إلى جامعة نيويورك لأدرس للدكتوراه. لقد حصلت على إجازة كاملة (من الخدمة في الخارجية المصرية) وذهبت لأعيش في قرية "جرينتش" وكانت تلك السنوات الثلاث أحلى سنوات عمري، في ظني. ولكن من وجهة نظري فإن أفضل جزء في نيويورك، الجزء الأكثر إنسانية في نيويورك، هو وجود الفنانين، والمثقفين، والكتاب والطلبة. فأنت تذهب إلى البار الأيرلندي القريب منك، وتتكلم مع الناس. ولقد كان ذلك محببا إلى النفس بطريقة مطلقة. لقد كانت نيويورك بالنسبة لي عالما مصغّرًا بالنسبة إلى ما أفعله الآن. فأنت تتعامل مع أناس مختلفين من مختلف الأعمار، وتتعلم من ذلك كيف تتكامل وتندمج. وعن دوره لقد قال شخص ما، في حفل غداء في الأسبوع المنصرم، قال شيئا أحببته عن هذه المسألة: هناك اهتمام قومي شديد، لكن دوري ودور وكالة الطاقة الذرية هو العمل على التأكد من أن الكنيسة مستمرة في الوجود بمركز القرية. ولقد فكرت في أن هذه طريقة جيدة جدا لوصف ما نقوم به من عمل. نحن نحتاج إلى العمل على التأكد من أن الكنيسة مستمرة في الوجود بمركز القرية، بمعنى، أنه يجب أن نطبق القواعد. يجب عليك أن تكون عادلا، وموضوعيا، ولطيفا، وتأكد من أن كل شيء يسير في اتجاهه الصحيح ولا يميل في هذا الاتجاه أو ذاك لقد كان من واجبي أن أذكر الناس بالأشياء التي لا يحبون سماعها ولكنّي لا أنتقي المعارك لأن وظيفتي هي أن أضيف إلى المسألة وجود "بابا لا ديني"، إن شئت التعبير، كما يقول السكرتير العام، وأظن أن هذا ينطبق عليّ. يتحتم علينا أن نذكّر الناس بمنظومة القيم التي يشتركون فيها جميعا. وعليّ أيضا بصدق أن أتأكد من أننا لن ينتهي بنا الحال وكل منا يسعى لقتل الآخرين فإذا لم يعجبهم في بعض الأحيان ما أقوله، وظنوا أنني أنتقي معركة ما، فأنا لست كذلك. وإذا لم يقوموا باتخاذ هذه القرارات، فإنني سأكون سعيدا، وسأستمتع بوقتي بالعودة إلى البيت والاستمتاع بلعب "الجولف". وأنا لست منغلقا بهذا الخصوص، ولكن هذا الوضع يجعلني أفهم أنه يجب علي أن أشرح المسألة أكثر لتصبح أوضح. ولكنّي أعلم أيضا أنني لن أتمكن من إقناع كل الناس، لأن هناك أناسا ينطلقون من وجهات نظر أيديولوجية مختلفة ... فإذا نظرت إلى جون بولتون وإلى شخصي، فإننا كلانا ننطلق من وجهات نظر أيديولوجية مختلفة تماما. فهو له معتقداته المجردة لكني أتصرف من منطلق الواقع وقدماي على الأرض. فأنا أعمل بمداخل ذرائعية (براجماتية). وأنا أرى كثيرا من المزايا في الحوار وتسوية الخلافات. بينما هو يعلي من شأن المواجهات واستخدام القوة. وهذه وجهات نظر متخالفة. عن أسلوبه الشخصي أنا لست إنسانا محبا للغو. ولا أنخرط بصدق في اللغو. ويغلب على ظنّي أن الناس في مكتبي يعلمون ذلك. ولكن على أية حال، في بعض الأحيان، عندما أكون مع بعض الأصدقاء المقربين، فإنني أظهر قدرا كبيرا من البذاءة والقدرة على اختلاق الفكاهة الساخرة والاستمتاع بها، لكن هذا لا يكون إلا مع أبنائي أو أصدقائي المقربين. فأنا شخص ذو خصوصية، بطريقة ما، أساسا. لقد اعتدت كوني شخصا خجولا جدا، وكبرت وبقيت شخصا خجولا جدا، وربما ما تزال بعض آثار هذا الخجل باقية إلى الآن. عما إذا كان يحس بذنب ما يسمى بـ "متلازمة أعراض نوبل" لا أدري ما إذا كانت زوجتي قد أخبرتك، وهذه حقيقة فعلا، بأنني لست منتبها إلى حقيقة أنني حاصل على جائزة نوبل. إنه شيء يبعث على الضحك – وذلك لأنني في ظني مستغرق تماما في أداء عملي في الوقت الحاضر. ويحدث في بعض الأحيان أن أقول: إنه يجب أن أقرص نفسي، وأقول: "إنك حاصل على جائزة نوبل"، ولكني لا أفعل. ربما بعد أن أتقاعد، سأصبح أكثر وعيا بهذه الحقيقة، ولكني الآن، مشغول بملف إيران، وملف كوريا، وعندي أناس يحتاجون إليّ إما أن أستأجرهم وإما أطردهم من الخدمة. وأنا أبذل جهدا لكي لا تنقل عني أجهزة الإعلام ما لم أقله. وإذا أحببت، ففي الحقيقة، لم يدخل في رأسي حصولي على نوبل بأي طريقة من الطرائق، بسبب أن حصولك في الحقيقة على جائزة نوبل للسلام يجعلك أكثر تواضعا. ولأنك كذلك تعلم أكثر ما الذي يجب عليك أن تبذله وتعلم كذلك كم أن السلام لا يزال بعيدا ... عن كونك نيويوركيًا إنني أشعر بأنني في وطني حين أكون في نيويورك. إن نيويورك وطن بالنسبة لي: لقد عشت فيها خمسة عشر عاما. وما زالت نيويورك وطنا لي. إن لي فيها العديد من الأصدقاء، والكثير من الذكريات. وأنا أحب نيويورك، ليس بسبب ما تمثله، لكن بسبب أنها مجهود يبذل من أجل النظر إلى الصورة الكبيرة، وبسبب أنها تجسد كيفية التكامل وتعلم كيف نجتهد جميعا لكي نعمل معا، وننجح معا. إنها نظام تميّز. وليس مهما أبدا من أين أنت قادم. وأنت تجازى على قدر ما تملك من مزايا وعلى قدرتك على التسامح مع الآخرين. وهذا بالنسبة لي ما زال هدفا مراوغا لم نستطع بلوغه بعد. وأنت ترى أحيانا التعليقات على المدوّنات (الشنكبوتيّة) تقول: "إن اسمه محمد، وهذا يدل على كل شيء". إن هذا يجعلك تشعر أن هناك عملا كثيرا لم نقم به بعد، وعلينا أن نفعله. والمعنى يعني هذا أنني بالفطرة منحاز، بسبب خلفيّتي، وهويّتي، وأصل ديني ... وهذا يظهر كيف أننا ما زلنا نقَوْلِبُ الناس. إلى أي حد عجزنا عن أن نصل إلى فهم أننا يجب أن نرتفع فوق هذه الانتماءات الضيّقة وأن نتطابق، ببساطة، مع بعضنا بعضا باعتبارنا كائنات بشرية. عن وظيفته ليست هذه مهمة سهلة ... إنني أقابل أناسا في الشارع يقولون لي، "نحن معجبون بأنك تقوم بالمهمة التي لم يرد أحد آخر القيام بها". وهذه حقيقة. فإنك تقابل شخصا في الطريق، كما يحدث معي كثيرا، فيقول لك: "إنك تقوم بعمل الربّ" ويدفعني هذا للعمل لمدة طويلة، ويحدث هذا معي كثيرا. إنني ألقى مثل هؤلاء في المطارات، وأثناء مشيهم في الشوارع في بلدان شتى، ويقولون في الأساس، "نشكرك لقيامك بالعمل الذي تؤديه، ولأنك تقوم بعمل الربّ"، شيئا من هذا القبيل. وهذا يجعلك تشعر بشعور طيب. بخصوص دوره المتميّز نحن نجلس ونصدر أحكاما، فتكون إما مذعنا، وإما غير مذعن. وهذا شيء متميّز جدا. والحكومات تكون ممتعضة من ذلك بشدة. فكيف يستأجرون شخصا ويدفعون له راتبا ثم يجيء هذا الشخص ليقول لهم: إن عليهم فعل كذا أو عدم فعل كذا، أو أسوأ من ذلك حتى أن يخبرهم عما إذا كان سلوكهم حسنا أو سيئا. وهذا الامتعاض موجود دائما خصوصا مع من يسمى "بالموظّف العالميّ". وأنت ترى ذلك في أماكن مختلفة، كيف يمكن لذلك "الموظّف العالميّ"، الإداري المعقِّد (البيروقراطيّ) أن يخبرنا علنًا بما يجب علينا فعله، ونحن قوة عظمى أو حتى ونحن بلد خاضع للتفتيش. وأنت يحدث لك هذا كثيرا: أنهم يختبرونك، يرعبونك، يحاولون مصادقتك ثم، في آخر النهار، يفهمون أنك ماضٍ قُدُمًا متمسكا بمبادئك. وأنك لست متأثرا بكرم ضيافتهم وأنك لست خائفا من تهديداتهم أو محاولاتهم إرعابك وتخويفك. فيبدءون ساعتها في الانصياع والتأدّب ولكن يجب عليك أن تمر بكل هذا. لقد مررنا بهذا في العراق، ومررنا بهذا في كوريا، وفي إيران – نحن نمر بنفس مراحل المعركة. الناس يحاولون أن يجربوك أولا، يحاولون أن يجربوا ما إذا كان يمكنهم أن يضموك إلى جانبهم، وما إذا كانوا يستطيعون إرهابك. http://www.moheet.com/2011/12/10/%D8...A%D9%87%D8%A7/ |
ماشاء الله هو ده اللى عاوزينه يمسك البلد!!!!!
الله المستعان جزاكم الله خيرا |
نعم يصلح البرادعى مرشحا للوطن نيورك |
نفسى اشوف فيديو واحد للبرادعى بيقول فيه كل الكلام ده او على الاقل الكلام اللى فى العنوان!! على فكرة فى شئ اسمه آخرة وكل واحد هيتحاسب على كل حرف قاله فى حق الراجل ده، وساعتها لن تزر وازرة وزر اخرى
|
لم يكن أحد يتوقع نهاية الدكتور محمد البرادعي بهذه السرعة
- خدم أمريكا في تجريد المسلمين من أسلحتهم
- موظف في "مجموعة الأزمات الدولية" اليهودية التي تقود الحملة لتفكيك الدول العربية - رشحته أمريكا ضد المرشح المصري لرئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية - هانز بليكس فضح أمريكا ودورها في العراق والبرادعي أطاع أمريكا وقدم لها ما تريد - جائزة نوبل مكافأة له لدوره في خدمة مصالح الغرب لم يكن أحد يتوقع نهاية الدكتور محمد البرادعي بهذه السرعة قبل توجه الشعب المصري لصناديق الانتخابات في المرحلة الأولي لاختيار البرلمان الجديد. لقد فشلت محاولة الانقلاب على السلطة بتشكيل حكومة من قلة في ميدان التحرير برئاسة البرادعي، وأطاحت طوابير المليونيات أمام اللجان الانتخابية بحلم الرجل في القفز على السلطة بأي طريقة استبدادية. أسقط الشعب المصري بالضربة القاضية المخطط الأمريكي المعادي الذي يريد نقل السلطة من المجلس العسكري إلى مجلس أو حكومة برئاسة البرادعي بعيدا عن الارادة الشعبية. لم يسقط البرادعي لوحده وانما سقطت معه المجموعات والائتلافات والشخصيات التي حاولت تقديمه في لحظة فارقة من تاريخ مصر. لم يدرك من شاركوا في المؤامرة أن الشعب المصري لم يقم بثورته ليتخلص من الموظف الأمريكي حسني مبارك ليأتي بالموظف الأمريكي محمد البرادعي. راهنت الإدارة الأمريكية على محمد البرادعي وقام الاعلام الغربي والعربي الممول أمريكيا بتلميعه، وانساق خلف الخدعة الكثير من الراغبين في التغيير دون عقل، حتى جاءت اللحظة الفارقة التي كشفت المخطط المفضوح. لم نكن نتوقع هذه الحماقة من غرف العمليات الأمريكية والأوربية لتنصيب البرادعي بهذه الطريقة الفجة رئيسا لما يسمى "حكومة الانقاذ الوطني" بعد فشل خدعة ما يسمى "المجلس الرئاسي المدني". التزمنا الصمت منذ ظهور البرادعي في آخر عهد مبارك، ورأى البعض عدم انتقاده من باب حشد القوى لاسقاط مبارك، وعدم افتعال الخلافات خاصة أن بعض القوى السياسية وقفت خلفه وجمعت له التوقيعات، ولكن رغم ذلك كنا نرى الخطر وكنا نعلم أن أمريكا تقف خلفه بقضها وقضيضها، خاصة بعد فشل محاولة الدفع ببديل آخر. لكن ماهي قصة البرادعي؟ وكيف صعد وكيف صنع الإعلام هالة حوله ضخمت من حجمه بغير الحقيقة على الأرض؟ عندما بدأ السويدي هانز بليكس مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاعتراض على التدخل الأمريكي في شئون الوكالة والضغط عليه لإصدار تقارير لجان التفتيش بإدانة الحكومة العراقية، بدأ الأمريكيون يفكرون في الخلاص منه وتعيين بديل ينفذ رغبات البيت الأبيض. الذي دفع الأمريكيين إلى التخلص من بليكس أنه بدأ يثرثر ويصدر التصريحات التي تفضح الحكومة الأمريكية ومن أبرز ما كشفه عمليات التجسس عليه وعلى الأمم المتحدة بوضع أجهزة التجسس عليه في منزله ومكتبه بالوكالة وفي مجلس الأمن. عندها بحث الامريكيون عن الشخص المناسب الذي يؤدي المهمة في صمت، ويقوم بالمراد فكان البرادعي. كان الصعود المفاجيء لمحمد البرادعي عندما رشحته أمريكا ضد مرشح مصر السفير الدكتور محمد شاكر لتولي منصب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس، وتحايلت أمريكا لكونه ليس مواطنا أمريكيا بدفع المجموعة الأفريقية لترشيحه. طلبت أمريكا من الدول الأعضاء تأييد مرشحها وعدم تأييد المرشح المصري فحصل البرادعي على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة. منذ تقلده المنصب قام بدوره المطلوب أمريكيا على أكمل وجه، قاد حملات التفتيش على الأسلحة في الدول التي تصفها أمريكا بالمارقة، العراق، إيران وكوريا الشمالية. كتب التقارير عن العراق وفقا لرغبات أمريكا، ولا مانع من الإدلاء بتصريحات حمالة أوجه يمكن تفسيرها بأكثر من وجه، لكن محصلتها عدم تبرئة العراق. ونظرا لأداء وظيفته كما هو مطلوب قامت أمريكا باختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 ولمرة ثالثة في سبتمبر 2005. يصف العراقيون البرادعي بأنه مجرم حرب وهناك من يتهمه بمشاركة الأمريكيين في الحرب ويطالب بمحاكمته على تقاريره وجولاته الاستعراضية التي مهدت الأرضية لجورج بوش وفريقه للقيام بالغزو وتدمير العراق. مواقف البرادعي في الوكالة الدولية لم تكن في صالح العرب والمسلمين. لم يكن مدافعا عن قضايا الأمة وإنما كان جنديا لأعدائها. فالتفتيش كان في بلاد المسلمين لتجريدها من أي مشروع نووي حتى وإن كان للأغراض السلمية. لم تتطرق الوكالة في عهده لأسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها إسرائيل، ولم يصدر أي تقرير عن ترسانة الأسلحة الاسرائيلية. وفي عهده كانت لجان التفتيش تزور البلدان العربية وتأخذ عينات لتحليلها حتى تتأكد أمريكا وحلفاؤها الغربيون أن العرب مازالوا في بيت الطاعة ولن يدخلوا هذا المجال. واذا لخصنا مهمته خلال الفترات الثلاث التي ترأس فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية سنجد أنها تدور حول تجريد المسلمين من أي سلاح نووي ومنع أي تحرك، ولو بحثي في هذا المجال وتبليغ أمريكا لتمارس الضغوط والارهاب. مقارنة مع بليكس اذا أجرينا مقارنة بين محمد البرادعي وهانز بليكس، سنكتشف أن بليكس أكثر نزاهة ومبدئية، رغم أنه ليس عربيا ولا مسلما. فالرجل بحسه الإنساني قال لا لأمريكا، ورفض أن يكون مجرد موظف ينفذ ما يطلبه منه البيت الأبيض، وأعلن رفضه للإجرام الأمريكي. ملأ هانز بليكس الدنيا ضجيجا فاضحا الدور الأمريكي في التأثير على الوكالة، وحتى الآن يحضر بليكس المؤتمرات ويجوب العالم كاشفا خدع الأمريكيين. ومؤخرا حضر جلسات في مجلس اللوردات البريطاني وأدلي بشهادته ضد توني بلير وتورطه مع الأمريكيين في غزو العراق وقتل أكثر من مليون عراقي بذريعة أسلحة الدمار الشامل. في المقابل كان البرادعي موظفا مثاليا بالنسبة للأمريكيين. ظل طوال فترات مسئوليته في الوكالة مطيعا وكتوما. قدم للأمريكيين ما أرادوا طوال الفترات الثلاث، واعترف مرارا في مؤتمرات صحفية علنية بتعاونه مع المخابرات الأمريكية التي كانت تمده بالمعلومات حول الأماكن التي يجب التفتيش عليها. لم يصدر البرادعي أي تقرير يكشف فيه كذب الادعاءات الأمريكية عن وجود أسلحة نووية في العراق، بل كان يهدد ويتوعد صدام حسين متهما أياه بعدم التجاوب مع لجان التفتيش، وفي النهاية هو الذي قدم الوعود الكاذبة لصدام وساومه لتفكيك صواريخ سكود العراقية مقابل إصدار تقرير بخلو العراق من أسلحة الدمار الشامل فقبل صدام وأشرف البرادعي بنفسه على تفكيك الصواريخ أمام عدسات الاعلام ولكن لم يصدر البرادعي التقرير وحدث الغزو فلم يجد الجيش العراقي ما يدافع به عن نفسه. التقارير التي وقع عليها البرادعي المتعلقة بالدول العربية كانت لحرمانها من دخول هذا المجال، ولم يتورع عن إصدار تقرير ضد مصر زعم فيه اكتشاف يورانيوم عالي التخصيب وهو ما تسبب في ممارسة ضغوط أمريكية وأوربية على الرئيس المخلوع فاضطر للتراجع وعرقلة المشروع المصري. ولمنع مصر من دخول المجال النووي للأغراض السلمية كتب البرادعي تقريرا قال فيه ان مصر تفتقر إلى الكوادر الفنية اللازمة لذلك، فضغط الغرب على مبارك فتوقف البرنامج. أي أن البرادعي كان خصما لمصر ولم يكن عونا لها. ومن يرد المزيد عن تقارير البرادعي ضد الدول العربية والاسلامية فليرجع إلى الدكتور يسري أبو شادي كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق الذي فضح مواقف البرادعي الموالية لأعداء الأمة. جائزة نوبل الحقيقة التي لا يستطيع البرادعي نفيها أنه كان ومازال وفيا للأمريكيين، وهم من جهتهم ردوا إليه الجميل بترشيحه لنيل جائزة نوبل. هذه الجائزة لا يحصل عليها في العالم العربي إلا من يرى الغرب أنه ضد أمته الاسلامية أو ضد دينها الاسلام، أو من ينتمي للغرب قلبا وقالبا، أو من يسانده اليهود، وهذا أمر معروف ومشهور. تغيير العقيدة القتالية للجيش المصري البرادعي الذي يريد البعض أن يتولى رئاسة "حكومة الانقاذ المزعومة" لا يرى ما نراه من مخاطر ولا يتفق معنا في رؤيتنا للعدو، وهو يفكر بذات المنطق الأمريكي. في النظرة لمحددات الأمن القومي ودور الجيش المصري لا يختلف البرادعي عن قادة المخابرات الأمريكية، فهو مثلهم يرى أن الجيش المصري عليه أن يعمل وفق الرؤية الأمريكية ولا شيء غير ذلك، ففي الحوار الذي أجراه محرر الأهرام سميـــر السيـد يوم 17/04/2011 قال البرادعي أن جيش مصر ستقتصر مهمته "علي مواجهة التحديات المعاصرة مثل الإرهاب والجريمة المنظمة والحروب الأهلية" أي أنه يريد تغيير العقيدة القتالية للجيش المصري واستبعاد إسرائيل عن كونها عدو. فهو يريد أن يكون جيش مصر مفرزة أمريكية لمكافحة ما يسمى "الارهاب" وأن يتحول الجيش المصري إلى خوض حروب أمريكا بالوكالة كما نشاهد في باكستان وما يفعله على عبد الله صالح قبل الثورة اليمنية. فمكافحة الإرهاب والجريمة ليست مهمة الجيوش، كما أن الحرب على ما يسمى "الإرهاب" حربا أمريكية مصطنعة وثبت أنها تستهدف الاسلام كدين. ولكن أخطر ما طرحه البرادعي هو أن يستعد الجيش المصري للحرب الأهلية، فهذا هو الباب الجديد الذي يريد الأمريكيون وعملاؤهم أن يفتحوه ويمهدوا له في مصر، فإثارة النعرات وكثرة الكلام عن توقع حروب أهلية يلفت الانتباه إلى ما يستهدفه المخطط المعادي. وظهر هذا الأمر في الفترة الأخيرة في نفخ الاعلام الفاسد المتأمرك في المشكلات الطائفية بين المسيحيين والمسلمين وتحريض الأقلية المسيحية على التمرد والصدام، وإثارة الأعراق كالنوبة والجهويات كسيناء. وهذا المكر الخطير في اثارة التناقضات والانشقاقات داخل النسيج الوطني ظهر في أوراق مكتوبة مثل مشروعات الوثائق التي انشغلنا بها طوال الشهور الأخيرة حول ما يسمى المباديء الدستورية، التي وردت بها فقرات عما أسموه مناطق ذات طبيعة ثقافية خاصة وكان واضحا من الصياغات أنها كتبت خارج مصر. لكن ما يمهد له البرادعي يتسق مع دوره الجديد كموظف في "مجموعة الأزمات الدولية" اليهودية التي تقوم الآن بتقسيم العالم العربي وهذا الدور يمكن ان نطلق عليه سايكس بيكو جديد. مجموعة الأزمات الدولية يعمل محمد البرادعي حاليا في أخطر منظمة تعمل لتمزيق العالم العربي وتقود وتنفذ المخطط لتقسيم الدول العربية وهي "مجموعة الأزمات الدولية". أسس هذه المنظمة كبار اليهود الأمريكيون والأوربيون لتقنين عملية تمزيق الدول واللعب على قضية الأعراق والإثنيات. أبرز قادة هذه المجموعة رجل الأعمال اليهودي الشهير جورج سورس الذي يشرف حاليا على منظمات تقوم بتدريب مجموعات شبابية من مصر والدول العربية لتشكيل امتدادات شعبية للمخططات المعادية. قادت "مجموعة الأزمات الدولية" معركة فصل جنوب السودان وهي التي شنت الحملة الاعلامية ضد النظام السوداني واخترعت موضوع الإبادة في دارفور. وتقود الآن حملة اعلامية وسياسية أخرى لتفكيك شمال السودان. وهذه المجموعة التي تمولها شخصيات ومنظمات يهودية لعبت دورا محوريا في طرح الفيدرالية في العراق، بل إنها تعمل على فصل كركوك عن بغداد ليس لضمها إلى السليمانية وإنما لتكون وحدة إدارية منفصلة. وتلعب "مجموعة الأزمات الدولية" نفس الدور الشرير في اليمن لفصل الجنوب. ومنذ سنوات تصدر التقارير بشكل دوري للضغط على الحكومة اليمنية لحماية ما تطلق عليه خصوصية الجنوبيين وحقهم في الانفصال. والدور التآمري لهذه المجموعة واضح في القضية الفلسطينية، فتقاريرها تحريضية ضد الفلسطينيين وانحيازها للاحتلال الاسرائيلي واضح. وكأن البرادعي لا يكتفي بدوره في تجريد المسلمين من سلاحهم النووي فراح يشارك في أخطر منظمة يهودية تعمل على تمزيق الدول العربية واحدة بعد الأخرى. موقفه من الإسلام موقف البرادعي من الإسلام شديد الغرابة، ففي تصريحاته للإعلام الغربي يظهر لهم أنه لا ينتمي للثقافة الاسلامية، ويتعمد ذكر أشياء مسيئة، له كشخص محسوب على المسلمين وتسيء له أخلاقيا. وله تصريحات متناثرة كثيرة لكن أكثرها جرأة ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز فيم عام 2007 حيث نشرت مقابلة أجريت معه قال فيها كلاما لا يليق، والغريب انه نشر نص هذا الحوار المسيء على موقعه الشخصي منذ شهور ويبدو أن هناك من نصحه برفعه فحذفه مؤخرا. في هذا الحوار المنشور في الصحيفة الأمريكية* أكد البرادعي الذي يريد أن تنصبه قلة في ميدان التحرير رئيسا لحكومة مصر أن الدين ليس له أهمية في حياته، وأنه انزعج بشدة لأن والدته ارتدت الحجاب وظل يجادلها يوميا ليقنعها عبثا بخلعه. وقال إن أول صديقة له ( girlfriend) كانت يهودية، وأن الذهاب الي البار الايرلندي من الأشياء المحببة. أي انسان هذا الذي يريد أن يخلع أمه حجابها وهي العجوز التي تجاوزت الثمانين عاما. هذه الواقعة وحدها كافية بطي صفحته كسياسي يترشح لعضوية المجلس المحلي في أي قرية مصرية وليس كمرشح لقيادة دولة كبيرة كمصر دينها الإسلام. هذا هو البرادعي وهذه هي مواقفه. من لا يريد أن يفهم أن المسرحية انتهت فلن يجني إلا الشوك، ومن يلعب بالنار تحرق أصابعه، ومن يتورط في المخطط الأمريكي بغير وعي عليه أن يعترف بالخطأ ويرجع ليشارك في استقلال مصر عن الهيمنة الأمريكية، وأما من يعبد أمريكا ويصر على السير في الطريق الخطأ فهو أمام حائط سد. لقد انتهت اللعبة فهل من معتبر؟ * نص حوار البرادعي مع نيويورك تايمز على الرابط التالي: http://www.nytimes.com/2007/09/17/wo...radei-sep.html |
لم يكن أحد يتوقع نهاية الدكتور محمد البرادعي بهذه السرعة
http://www.moheet.com/2011/12/11/%D9...7%D9%84%D8%A8/ |
الحمدلله ان هو كشف على حقيقتة دة مستحيل يمسك الرائاسة
|
نهاية البرادعي
نهاية البرادعي
السبت 10 ديسمبر 2011 http://38.121.76.242/memoadmin/media...n_340_309_.jpg بقلم: عامر عبد المنعم لم يكن أحد يتوقع نهاية الدكتور محمد البرادعي بهذه السرعة قبل توجه الشعب المصري لصناديق الانتخابات في المرحلة الأولى لاختيار البرلمان الجديد. لقد فشلت محاولة الانقلاب على السلطة بتشكيل حكومة من قلة في ميدان التحرير برئاسة البرادعي، وأطاحت طوابير المليونيات أمام اللجان الانتخابية بحلم الرجل في القفز على السلطة بأي طريقة استبدادية. أسقط الشعب المصري بالضربة القاضية المخطط الأمريكي المعادي الذي يريد نقل السلطة من المجلس العسكري إلى مجلس أو حكومة برئاسة البرادعي بعيدًا عن الإرادة الشعبية. لم يسقط البرادعي لوحده وإنما سقطت معه المجموعات والائتلافات والشخصيات التي حاولت تقديمه في لحظة فارقة من تاريخ مصر. لم يدرك من شاركوا في المؤامرة أن الشعب المصري لم يقم بثورته ليتخلص من الموظف الأمريكي حسني مبارك ليأتي بالموظف الأمريكي محمد البرادعي. راهنت الإدارة الأمريكية على محمد البرادعي وقام الإعلام الغربي والعربي الممول أمريكيا بتلميعه، وانساق خلف الخدعة الكثير من الراغبين في التغيير دون عقل، حتى جاءت اللحظة الفارقة التي كشفت المخطط المفضوح. لم نكن نتوقع هذه الحماقة من غرف العمليات الأمريكية والأوربية لتنصيب البرادعي بهذه الطريقة الفجة رئيسًا لما يسمى "حكومة الانقاذ الوطني" بعد فشل خدعة ما يسمى "المجلس الرئاسي المدني". التزمنا الصمت منذ ظهور البرادعي في آخر عهد مبارك، ورأى البعض عدم انتقاده من باب حشد القوى لإسقاط مبارك، وعدم افتعال الخلافات خاصة أن بعض القوى السياسية وقفت خلفه وجمعت له التوقيعات، ولكن رغم ذلك كنا نرى الخطر وكنا نعلم أن أمريكا تقف خلفه بقضها وقضيضها، خاصة بعد فشل محاولة الدفع ببديل آخر. لكن ما هي قصة البرادعي؟ وكيف صعد وكيف صنع الإعلام هالة حوله ضخمت من حجمه بغير الحقيقة على الأرض؟ عندما بدأ السويدي هانز بليكس مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاعتراض على التدخل الأمريكي في شئون الوكالة والضغط عليه لإصدار تقارير لجان التفتيش بإدانة الحكومة العراقية، بدأ الأمريكيون يفكرون في الخلاص منه وتعيين بديل ينفذ رغبات البيت الأبيض. الذي دفع الأمريكيين إلى التخلص من بليكس أنه بدأ يثرثر ويصدر التصريحات التي تفضح الحكومة الأمريكية ومن أبرز ما كشفه عمليات التجسس عليه وعلى الأمم المتحدة بوضع أجهزة التجسس عليه في منزله ومكتبه بالوكالة وفي مجلس الأمن. عندها بحث الأمريكيون عن الشخص المناسب الذي يؤدي المهمة في صمت، ويقوم بالمراد فكان البرادعي. كان الصعود المفاجئ لمحمد البرادعي عندما رشحته أمريكا ضد مرشح مصر السفير الدكتور محمد شاكر لتولي منصب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس، وتحايلت أمريكا لكونه ليس مواطنًا أمريكيًّا بدفع المجموعة الأفريقية لترشيحه. طلبت أمريكا من الدول الأعضاء تأييد مرشحها وعدم تأييد المرشح المصري فحصل البرادعي على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة. منذ تقلده المنصب قام بدوره المطلوب أمريكيًّا على أكمل وجه، قاد حملات التفتيش على الأسلحة في الدول التي تصفها أمريكا بالمارقة، العراق، إيران وكوريا الشمالية. كتب التقارير عن العراق وفقًا لرغبات أمريكا، ولا مانع من الإدلاء بتصريحات حمالة أوجه يمكن تفسيرها بأكثر من وجه، لكن محصلتها عدم تبرئة العراق. ونظرًا لأداء وظيفته كما هو مطلوب قامت أمريكا باختياره رئيسًا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 ولمرة ثالثة في سبتمبر 2005. يصف العراقيون البرادعي بأنه مجرم حرب وهناك من يتهمه بمشاركة الأمريكيين في الحرب ويطالب بمحاكمته على تقاريره وجولاته الاستعراضية التي مهدت الأرضية لجورج بوش وفريقه للقيام بالغزو وتدمير العراق. مواقف البرادعي في الوكالة الدولية لم تكن في صالح العرب والمسلمين. لم يكن مدافعًا عن قضايا الأمة وإنما كان جنديًّا لأعدائها. فالتفتيش كان في بلاد المسلمين لتجريدها من أي مشروع نووي حتى وإن كان للأغراض السلمية. لم تتطرق الوكالة في عهده لأسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها "إسرائيل"، ولم يصدر أي تقرير عن ترسانة الأسلحة "الإسرائيلية". وفي عهده كانت لجان التفتيش تزور البلدان العربية وتأخذ عينات لتحليلها حتى تتأكد أمريكا وحلفاؤها الغربيون أن العرب مازالوا في بيت الطاعة ولن يدخلوا هذا المجال. وإذا لخصنا مهمته خلال الفترات الثلاث التي ترأس فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية سنجد أنها تدور حول تجريد المسلمين من أي سلاح نووي ومنع أي تحرك، ولو بحثي في هذا المجال وتبليغ أمريكا لتمارس الضغوط والإرهاب. مقارنة مع بليكس إذا أجرينا مقارنة بين محمد البرادعي وهانز بليكس، سنكتشف أن بليكس أكثر نزاهة ومبدئية، رغم أنه ليس عربيًّا ولا مسلمًا. فالرجل بحسه الإنساني قال: لا لأمريكا، ورفض أن يكون مجرد موظف ينفذ ما يطلبه منه البيت الأبيض، وأعلن رفضه للإجرام الأمريكي. ملأ هانز بليكس الدنيا ضجيجًا فاضحًا الدور الأمريكي في التأثير على الوكالة، وحتى الآن يحضر بليكس المؤتمرات ويجوب العالم كاشفًا خدع الأمريكيين. ومؤخرًا حضر جلسات في مجلس اللوردات البريطاني وأدلى بشهادته ضد توني بلير وتورطه مع الأمريكيين في غزو العراق وقتل أكثر من مليون عراقي بذريعة أسلحة الدمار الشامل. في المقابل كان البرادعي موظفًا مثاليًّا بالنسبة للأمريكيين. ظل طوال فترات مسئوليته في الوكالة مطيعًا وكتومًا. قدم للأمريكيين ما أرادوا طوال الفترات الثلاث، واعترف مرارًا في مؤتمرات صحافية علنية بتعاونه مع المخابرات الأمريكية التي كانت تمده بالمعلومات حول الأماكن التي يجب التفتيش عليها. لم يصدر البرادعي أي تقرير يكشف فيه كذب الادعاءات الأمريكية عن وجود أسلحة نووية في العراق، بل كان يهدد ويتوعد صدام حسين متهمًا إياه بعدم التجاوب مع لجان التفتيش، وفي النهاية هو الذي قدم الوعود الكاذبة لصدام وساومه لتفكيك صواريخ سكود العراقية مقابل إصدار تقرير بخلو العراق من أسلحة الدمار الشامل فقبل صدام وأشرف البرادعي بنفسه على تفكيك الصواريخ أمام عدسات الإعلام ولكن لم يصدر البرادعي التقرير وحدث الغزو فلم يجد الجيش العراقي ما يدافع به عن نفسه. التقارير التي وقع عليها البرادعي المتعلقة بالدول العربية كانت لحرمانها من دخول هذا المجال، ولم يتورع عن إصدار تقرير ضد مصر زعم فيه اكتشاف يورانيوم عالي التخصيب وهو ما تسبب في ممارسة ضغوط أمريكية وأوربية على الرئيس المخلوع فاضطر للتراجع وعرقلة المشروع المصري. ولمنع مصر من دخول المجال النووي للأغراض السلمية كتب البرادعي تقريرًا قال فيه: إن مصر تفتقر إلى الكوادر الفنية اللازمة لذلك، فضغط الغرب على مبارك فتوقف البرنامج. أي أن البرادعي كان خصمًا لمصر ولم يكن عونًا لها. ومن يرد المزيد عن تقارير البرادعي ضد الدول العربية والإسلامية فليرجع إلى الدكتور يسري أبو شادي كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق الذي فضح مواقف البرادعي الموالية لأعداء الأمة. جائزة نوبل الحقيقة التي لا يستطيع البرادعي نفيها أنه كان ومازال وفيًّا للأمريكيين، وهم من جهتهم ردوا إليه الجميل بترشيحه لنيل جائزة نوبل. هذه الجائزة لا يحصل عليها في العالم العربي إلا من يرى الغرب أنه ضد أمته الإسلامية أو ضد دينها الإسلام، أو من ينتمي للغرب قلبًا وقالبًا، أو من يسانده اليهود، وهذا أمر معروف ومشهور. تغيير العقيدة القتالية للجيش المصري البرادعي الذي يريد البعض أن يتولى رئاسة "حكومة الإنقاذ المزعومة" لا يرى ما نراه من مخاطر ولا يتفق معنا في رؤيتنا للعدو، وهو يفكر بذات المنطق الأمريكي. في النظرة لمحددات الأمن القومي ودور الجيش المصري لا يختلف البرادعي عن قادة المخابرات الأمريكية، فهو مثلهم يرى أن الجيش المصري عليه أن يعمل وفق الرؤية الأمريكية ولا شيء غير ذلك، ففي الحوار الذي أجراه محرر الأهرام سميـــر السيـد يوم 17/04/2011 قال البرادعي: إن جيش مصر ستقتصر مهمته "على مواجهة التحديات المعاصرة مثل الإرهاب والجريمة المنظمة والحروب الأهلية" أي أنه يريد تغيير العقيدة القتالية للجيش المصري واستبعاد "إسرائيل" عن كونها عدوًّا، فهو يريد أن يكون جيش مصر مفرزة أمريكية لمكافحة ما يسمى "الإرهاب" وأن يتحول الجيش المصري إلى خوض حروب أمريكا بالوكالة كما نشاهد في باكستان وما يفعله علي عبد الله صالح قبل الثورة اليمنية. فمكافحة الإرهاب والجريمة ليست مهمة الجيوش، كما أن الحرب على ما يسمى "الإرهاب" حرب أمريكية مصطنعة وثبت أنها تستهدف الإسلام كدين. ولكن أخطر ما طرحه البرادعي هو أن يستعد الجيش المصري للحرب الأهلية، فهذا هو الباب الجديد الذي يريد الأمريكيون وعملاؤهم أن يفتحوه ويمهدوا له في مصر، فإثارة النعرات وكثرة الكلام عن توقع حروب أهلية يلفت الانتباه إلى ما يستهدفه المخطط المعادي. وظهر هذا الأمر في الفترة الأخيرة في نفخ الإعلام الفاسد المتأمرك في المشكلات الطائفية بين "المسيحيين" والمسلمين وتحريض الأقلية "المسيحية" على التمرد والصدام، وإثارة الأعراق كالنوبة والجهويات كسيناء. وهذا المكر الخطير في إثارة التناقضات والانشقاقات داخل النسيج الوطني ظهر في أوراق مكتوبة مثل مشروعات الوثائق التي انشغلنا بها طوال الشهور الأخيرة حول ما يسمى المبادئ الدستورية، التي وردت بها فقرات عما أسموه مناطق ذات طبيعة ثقافية خاصة وكان واضحًا من الصياغات أنها كتبت خارج مصر. لكن ما يمهد له البرادعي يتسق مع دوره الجديد كموظف في "مجموعة الأزمات الدولية" اليهودية التي تقوم الآن بتقسيم العالم العربي وهذا الدور يمكن أن نطلق عليه سايكس بيكو جديد. مجموعة الأزمات الدولية يعمل محمد البرادعي حاليًا في أخطر منظمة تعمل لتمزيق العالم العربي وتقود وتنفذ المخطط لتقسيم الدول العربية وهي "مجموعة الأزمات الدولية". أسس هذه المنظمة كبار اليهود الأمريكيين والأوربيين لتقنين عملية تمزيق الدول واللعب على قضية الأعراق والإثنيات. أبرز قادة هذه المجموعة رجل الأعمال اليهودي الشهير جورج سورس الذي يشرف حاليًا على منظمات تقوم بتدريب مجموعات شبابية من مصر والدول العربية لتشكيل امتدادات شعبية للمخططات المعادية. قادت "مجموعة الأزمات الدولية" معركة فصل جنوب السودان وهي التي شنت الحملة الإعلامية ضد النظام السوداني واخترعت موضوع الإبادة في دارفور. وتقود الآن حملة إعلامية وسياسية أخرى لتفكيك شمال السودان. وهذه المجموعة التي تمولها شخصيات ومنظمات يهودية لعبت دورًا محوريًّا في طرح الفيدرالية في العراق، بل إنها تعمل على فصل كركوك عن بغداد ليس لضمها إلى السليمانية وإنما لتكون وحدة إدارية منفصلة. وتلعب "مجموعة الأزمات الدولية" نفس الدور الشرير في اليمن لفصل الجنوب. ومنذ سنوات تصدر التقارير بشكل دوري للضغط على الحكومة اليمنية لحماية ما تطلق عليه خصوصية الجنوبيين وحقهم في الانفصال. والدور التآمري لهذه المجموعة واضح في القضية الفلسطينية، فتقاريرها تحريضية ضد الفلسطينيين وانحيازها للاحتلال "الإسرائيلي" واضح. وكأن البرادعي لا يكتفي بدوره في تجريد المسلمين من سلاحهم النووي فراح يشارك في أخطر منظمة يهودية تعمل على تمزيق الدول العربية واحدة بعد الأخرى. موقفه من الإسلام موقف البرادعي من الإسلام شديد الغرابة، ففي تصريحاته للإعلام الغربي يظهر لهم أنه لا ينتمي للثقافة الإسلامية، ويتعمد ذكر أشياء مسيئة، له كشخص محسوب على المسلمين ويسيء له أخلاقيًّا. وله تصريحات متناثرة كثيرة لكن أكثرها جرأة ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز فيم عام 2007 حيث نشرت مقابلة أجريت معه قال فيها كلامًا لا يليق، والغريب أنه نشر نص هذا الحوار المسيء على موقعه الشخصي منذ شهور ويبدو أن هناك من نصحه برفعه فحذفه مؤخرًا. في هذا الحوار المنشور في الصحيفة الأمريكية* أكد البرادعي الذي يريد أن تنصبه قلة في ميدان التحرير رئيسًا لحكومة مصر أن الدين ليس له أهمية في حياته، وأنه انزعج بشدة لأن والدته ارتدت الحجاب وظل يجادلها يوميًّا ليقنعها عبثًا بخلعه. وقال: إن أول صديقة له ( girlfriend) كانت يهودية، وأن الذهاب إلى البار الأيرلندي من الأشياء المحببة. أي إنسان هذا الذي يريد أن يخلع أمه حجابها وهي العجوز التي تجاوزت الثمانين عامًا. هذه الواقعة وحدها كافية بطي صفحته كسياسي يترشحلعضوية المجلس المحلي في أي قرية مصرية وليس كمرشح لقيادة دولة كبيرة كمصر دينها الإسلام. هذا هو البرادعي وهذه هي مواقفه. من لا يريد أن يفهم أن المسرحية انتهت فلن يجني إلا الشوك، ومن يلعب بالنار تحرق أصابعه، ومن يتورط في المخطط الأمريكي بغير وعي عليه أن يعترف بالخطأ ويرجع ليشارك في استقلال مصر عن الهيمنة الأمريكية، وأما من يعبد أمريكا ويصر على السير في الطريق الخطأ فهو أمام حائط سد. لقد انتهت اللعبة فهل من معتبر؟ المصدر: جريدة الفتح |
قرات المقال ,, جميل جدا .. ومقنع بدرجة كبيرة ,,
جزاكم الله خيرا استاذ ابو اسراء |
اقتباس:
|
ما أروع ما تكتب لنا وما أروع ما تنقله لنا بارك الله فيكم وجزاكم خيراً
|
موضوع اكثر من راااااااائع
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا |
اقتبس عن الاستاذ بلال فضل:
"لقد كنت مع البرادعي ضد النظام عندما كانت معركته خاسرة , و الان مستعد ان اقف معه حتى و ان كانت المعركة خاسرة" اظن الاخوان المسلمين لما كانو مع الدكتور البرادعي في جمع بيانات التغيير مكانوش عملاء امريكا او كانو مثلا مخدوعين؟ البرادعي عامل لمنافسيه عقدة عشان كده هو اكتر واحد بيتعرض لضرب تحت الحزام |
( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر )
|
اقتباس:
لماااااااا قريت الحجات دي كده حسيت باحساس مختلف كده :rolleyes: بس ده انااا من زمااان وانااا لياااا رأي ثوري :cool: احترمت نفسي :d كنت مع البرادعي مش لكونه برادعي لاكن عشان ضد مبارك لاكن اناا دلوقتي بقيت مع البرادغي لكونه برادعي :d |
فى الماضى عندما شوهت الالات الاعلامية الحقيرة الدكتور البرادعى وتوصيفه بانه عميل الامريكان وخلافه ..وقفتوا ورائها وايدتوها لانها تتبع رغباتكم وارائكم..والان لان الدائرة تدور .. يقوم نفس الاعلام القذر والموجه بتشويه دكتور مرسى والقيادات الاخوانية ولكن على عكس ما قمتم به ..فان الدكتور البرادعى نفسه وغيرهم من من وصفتوهم بالعلمانية مثل بلال فضل وغيره يقفون معكم ضد هذا التشويه القذر ..فهل من معتبر؟
|
الحمد لله الذى جعلنا مسلمين وجعل الاسلام حيا فى كل ارض وزمان (بسم الله الرحمن الرحيم) "انا نزلنا الذكر وانا له لحافظون"
اخى ابو اسراء ليس عندى شك انك تتدعى انك (سلفيا) ومن غير ما تقول دى باينة زى الشمس اما فانى افتخر انى مسلما واحمد الله عز وجل ان خلقنى مسلما وابن لاب مسلم وام مسلمة ولا افتخر ان اكون سلفيا او اخوانيا لانى لست واحدا منهمولا اتشرف بهم حضرتك كتبت مقالة او بمعنى اصح نقلتها لانى متاكد ان السلفيين والاخوان مبيعرفوش يكتبوا اصل اللى بيكتب بيبقى فاهم اما اللى بينقل اهو بينقل عشان خاطر يبقى عمل موضوع وخلاص ونسى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام (في سنن أبي داود والترمذي، عن عائشة رضي اللّه عنها قالتْ: قلتُ للنبيّ صلى اللّه عليه وسلم: حسبُك من صفيّة كذا وكذا ـ قال بعضُ الرواة: تعني قصيرة ـ فقال: "لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ البَحْرِ لَمَزَجَتْهُ" قالت: وحكيتُ له إنساناً فقال: "ما أُحِبُّ أني حَكَيْتُ إنساناً وأنَّ لي كَذَا وكَذَا" قال الترمذي: حديث حسن صحيح. قلتُ: مزجته: أي خالطته مخالطة يتغيرُ بها طعمُه أو ريحُه لشدّة نتنها وقبحها، وهذا الحديث من أعظم الزواجر عن الغيبة أو أعظمها وفي كتاب الترمذي، عن معاذ رضي اللّه عنه قال فى حديث طويل وفيه:أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ألا أُخْبِرُكَ برأسِ الأمْرِ وَعمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنامِهِ؟ قلت: بلى يا رسول اللّه! قال: رأسُ الأمْرِ الإِسْلامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهادُ، ثم قال: ألا أُخْبِرُكَ بِمَلاكِ ذلكَ كُلِّهُ؟ قلت: بلى يا رسول اللّه! فأخذ بلسانه ثم قال: كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا، قلت: يا رسول اللّه! وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وُجُوهِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ ألْسِنَتِهِمْ؟" في هذه الدنيا ان عشت سنة أو سنين طويلة ستكون في يوم المحشر العظيم كأنها يوم واحد قال تعالى :" إن الله لايظلم الناس شيئاً ولكنّ الناس أنفسهم يظلمون * ويوم نحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين " اخى الفاضل لقد كان البرادعى او من طالب بالتغيير واسس جمعية اسمها (الجمعية الوطنية للتغيير) وعندما سألنا الرجل ما المقصود بالتغيير قال التغيير فى كل شىء تغيير الفكر (تنميته) تغيير السياسة اى (تنقيحها) وتغيير النفس اى (تقويمها) وتغيير العقل اى( جعله مرنا لكى يعى ما يقول وما يدرك وما يعمل سواء حاضرا او مستقبلا) اى عندما نتكلم نكون قادرين على معرفة تأثير الكلمة حاضرا او مستقبلا. اخى الفاضل البرادعى هو نقطة البداية الحقيقة للثورة فى عصر انكتمت فيه الالسنة سواء اللسان الدينى او اللسان الشعبى وسوف اسئلك سؤالا اخى العزيز لو لم يجىء البرادعى ويبدأ بالتغيير من كان سوف يبدأه (الاخوان الذين يسيسون الدين من اجل مصلحتهم ام السلفيين الذين وجدوا الاخوان اكثرية فاستكان تحت ابطهم من اجل حفنة مصالح هل تجرا الاخوان او السلفيين على البدأ بالتغيير ام انتظروا حتى تطيب الكعكة ( 80 سنة نضال وحبس عشان تكون جماعة الاخوان لها كلمة مش عشان يعنى الشعب المصرى اى انهم كانوا يناضلوا من اجل انفسهم لا من اجل غيرهم) ماذا فعل الاخوان او السلف طيلة ثمانون عاما لقد انفقوا فى الانتخابات التشريعية والرئاسية مبالغ طائلة كانت تكفى لبناء مئات المصانع بالله عليك اخى الكريم قل لى كم عدد الذين ساعد الاخوان فى تشغيلهم من خارجهم او كم اسرة استطاع الاخوان النهوض بها من مستنقع الفقر الى الحالة الوسطى على الاقل غير انفسهم طبعا. طبعا ميجيش واحد على مليون من اللى عملته جمعية الاورمان او جمعية رسالة مع ان جمعية الاورمان وجمعية رسالة مبقالهمش خمس سنين وعلى فكرة مفيهمش واحد سلفى ولا اخوانى ولكنهم اناس يريدون مصلحة الشعب فوق كل شىء اما السلفيين وخطبائهم زى اللى بيجوا على الرحمة والناس سبوا علنا الاستاذ عمرو خالد اللى ساهمت مؤسسته (صناع الحياة ) (مجددون) فى انتشال اكثر من مليون شاب على مستوى الوطن العربى والسلفيين وخطبائهم بعد ما سبوه رجعوا تانى اعتذروله ودا موجود صوت وصورة على اليوتيوب ودة ان كان يبين يبين شىء واحد انهم بينقلوا قبل ما يفهموا ولو كانوا فهموا من الاول مكانوش اعتذروا لعمرو خالد ومحمد مرسى عايز ومصمم انو يجيب البرادعى لرئاسة الحكومة لكن السلفيين والخوان مش عايزينه ليه بقى عشان هما بيقولوا انهم الاكثرية ولازم يشكلوا هما الحكومة انتوا عارفين مرسى عايز البرادعى ليه لسببين ان البرادعى اسس حزب الدستور وان عضو مؤسس فيه وطبعا جميع الاحزاب التانية عايزة تعمل تكتل معاه يعنى حنبقى اغلبية فى مجلس الشعب القادم وكدة الاخوان والسلففيين يطلعوا على فشوش ثانيا البرادعى الوحيد القادر على انقاذ وجه مرسى فى حالة فشله فى ادارة البلاد لان دة باين من اولها واخيرا اخى( البرادعى عمل اللى علية فى الوكالة الدولية ومخافش من حد ) وكدة كدة امريكا بتعمل اللى هى عايزاه سواء البرادعى او غيره . واخيرا صديقى على راى الدكتور احمد زويل انا بلدى عملتلى ايه لنه بعد ما خلص المجاستير فى جامعة الاسكندرية راح يقدم ورقه لعميد الجامعه اترفض وقلو روح بيعة لحد يعبى فيه لب وامريكا لقت اللب اللى بيعمله زويل ممكن يجى منه حاجة تجى انت بعد اللب بتاع زويل ينجح ويكسر الدنيا تقلى ولائة كان لامريكا ولا مصر وهى مصر عملتله حاجة دا الراجل جه يعمل مدينة زويل فى جامعة النيل اللى كانت فلوس منهوبة من الدولة قلتوله حاسب دى جامعة النيل وخرجت اجيال تجى تقولى انتا 10 اسباب لرفض البرادعى انا على استعداد اقلك مليون سبب صالح لاعدام السلفيين والاخوان ودة سبب منهم اهو كفيل يهد الدنيا . الاخوان والسلفيين من اكثر الناس الذين دعو الناس انهم يقولو نعم للاستفتاء الدستورى عشان قال اية المادة التانية ومخدوش بالهم من المادة 28 والمادة 60 اللى جابتهم الارض بعد كدة دى معناها اية انهم فهموا المادة التانية بس وفهموش باقى المواد علشان كدة سقطوا . وسلام اخى العزيز |
الأخ بانزر شكرا على الموضوع
|
الأفضل لبلدنا ولنا أننا نواصل مع من أخترناه ونقف معه ونؤيده ونعارضه عندما يكون هناك مبررا للمعارضه ،أحنا عاوزين نسير للأمام وما نبصش للوراء كتير :slap1qk6::slap1qk6:
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.