بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   اختى,,اية رايك تكونى منتقبة؟؟ (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=19208)

توتوالصغيره 115 16-07-2010 01:15 PM

اهىء اهىء اهىء محدش باركلى http://www.muslmah.net/upload/upfiles/FX178928.jpg شكراااا:mad::mad::mad:

ENG.HAGAR 18-07-2010 01:26 AM

مبروووووووووووووووووووووووووووووك يا توتة
وان شاء الله هتلاقى خير كبير جدا فيه

hashamy 18-07-2010 07:51 AM

مشكوريييييييييييييييييييين

ضياء الدين سعيد 18-07-2010 11:34 AM

فتوى دار الافتاء المصريه
بخصوص النقاب

رقـم الفـتـوى 4067
الموضوع حكم النقاب
التاريخ 04/12/2005
الـمـفـتـــي أمانة الفتوى
السؤال أرجو من معاليكم فتوى في أمر النقاب زوجتي
كانت ترتدي النقاب وكانت تسمع دروس
والآن تطلب بخلع النقاب وارتداء الخمار
ما رأي الدين في
الخمار والنقاب وأيهما أفضل .

الجواب
قال الله تعالى في كتابه العزيز :
( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ
بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ
)(النور 031) .

وقال الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ
وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ
عَلَيْهِنَّ
مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ
فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ
اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
)
(الأحزاب 059)

والحكم الشرعي المستخلص من الآيتين الكريمتين
هو وجوب ستر المسلمة جسدها
بحيث لا يظهر منه إلا الوجه والكفان
على ما ذهب إليه جمهور
الفقهاء .

أما النقاب وهو : غطاء الوجه
فليس فرضاً ولا سنة ولا مندوباً
وكذلك تغطية الكفين بالقفاز وما أشبهه
لأنه لم يقم دليل صريح من القرآن
ولا من
السنة
على وجوب ستر الوجه والكفين
ومن ثم يكون لبس النقاب والقفاز
سلوكاً شخصياً
يقع في دائرة المباح
ولا حرج على المرأة شرعاً
إن هي خلعت النقاب والقفازين
واكتفت بالحجاب الذي يغطي الشعر
، فقد أباح لها الشرع إظهار الوجه والكفين
ولا حرج أيضاً على زوجها في ذلك .
وهذا ما أجمع عليه أغلب العلماء
وفقهاء المذاهب الأربعة .
ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال
إذا كان الحال كما ورد به .
والله سبحانه وتعالى أعلم





ضياء الدين سعيد 18-07-2010 11:49 AM

ويقول أحد مشايخنا



بالقطع علماء دار الافتاء من خيره العلماء .. وهم على درايه بكل ما استندت عليه فى رسالتك .. وعلى درايه بالمذاهب الاربعه وغيرها .. كما انهم على درايه تامه باقوال السلف .

ارجو ان تلاحظ قولهم .. ان النقاب مجرد سلوك شخصى ..
يقع فى دائره المباح

قلت فى رسالتك
لأن الأصل في الأشياء هي الإباحة ولا يتم
تحريمها إلا بنزول نص فيها كما قال الإمام الأصمعي رحمة الله عليه .
و اقول لك
هناك فرق كبير بين حال المدينه المنوره .. قبل الاسلام و قبل دخول رسول الله ( ص ) لها ..
وبين حالها بعد الاسلام
لم تكن النساء يرتدين زيا واحدا .. كان هناك من يرتدين اثواب قصيره .. و من يرتدين اثواب تكشف النحور ..
ومن يرتدين الحجاب .. و من يرتدين النقاب .. و بدرجات متفاوته .. و كان هذا هو المباح وقتها .
حتى جاء امر الله
" يا ايها النبى قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما " .
الاحزاب 59
اولا : لم يكن ذلك اباحه ..فحسب قولك .. لأن الأصل في الأشياء هي الإباحة ولا يتم تحريمها إلا بنزول نص فيه
فجائت الآيه لتحريم واقع مباح فى اعراف الناس وقتها .. وهو كشف النحور .. و قصر الثياب .. عند بعض النساء .. ولم يكن اباحه
ثانيا : الجلباب هو الثوب و ليس غطاء الرأس .. و ادناء الجلابيب يعنى اطالتها .. و فيه تحريم لارتداء الثوب القصير .. اما غطاء الرأس فهو الخمار .

اماعن الآيه الكريمه
" وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن .... " الآيه
اولا : انك قد استدللت بهذة الآيه على ان المرأه لا تظهر زينتها الا للمحارم فقط .
ولكن هل تلاحظ ان الامر ( و لا يبدين زينتهن )
قد تكرر مرتين فى نفس الآيه
و هل كان الله تعالى يكرر .. حاشا لله
فى المره الاولى .. كان الامر
( ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها )
اى ان مايظهر من الزينه لغير المحارم .. هو ما يزين الوجه و الكفين .. مثل الخاتم و الكحل .
فى المره الثانيه .. كان الامر
( ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن .... ) الآيه
و الامر هنا يتعلق بالزينه غير الظاهره .. مثل الخلخال ..
او مثل الاساور التى تتزين بها بعض النساء .. من الرسغ الى الكوع .
جاءت الآيه لتحريم ظهور هذا النوع من الزينه لغير المحارم
ثانيا : الامر ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )
لقد قال تعالى على جيوبهن ولم يقل على وجوههن
و الجيب هو فتحه الصدر .. اسفل العنق
تسألنى كيف تغطى نحرها بدون ان تغطى وجهها .. اقول لك بالضبط كما تفعل اى امرأه محجبه فى عصرنا
ثالثا : الامر ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )
معناه ان ما يغطى الرأس هو الخمار و ليس الجلباب .. كما سبق لك القول

قلت فى رسالتك
أيهما تتبعون يا أخوتي .. هلي تأخذون بالفتوي من الشيوخ
أم بنصوص القرآن .. التي ليس بها لبس ..
اقول لك
و هل اخذنا الا بالقرآن و السنه .. و هل اخذ الشيوخ الا بالقرآن و السنه .. كل ما فى الامر ان هناك اختلاف فى فهم القرآن و السنه .. وقد عرضنا لفهمك و فهمنا للآيات السابقه .
قلت فى رسالتك
الرسول (صلي) " قال عليكم بسنتي عضوا عليها بالنواجز "
ولم يقل نسير وراء
الألباني والقرضاوي والغزالي (مروجي كشف الوجه) .
ولا حتي نسير وراء إبن باز
مفتي النقاب الأول ومحمد حسان وكشك وإبن عباس وعبد الله بن مسعود ومحمد بن سيرين ..
اقولها لك ثانيه
الكل يأخذ بالقرآن و السنه .. الفرق فى الفهم .. لماذا يعتقد اى واحد منا انه هو الوحيد القادر على الفهم الصحيح .
قلت فى رسالتك
والسؤال هو هل في سنة النبي أو سيرته من التاريخ أن زوجة من زوجاته تكشف وجهها أو بناته أو من الصحابة .. لا والله
و قلت
2- آية الحجاب وهي قوله تعالى ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) [الأحزاب:53] .

وهذه الطهارة ليست خاصة بأمهات المؤمنين ، بل يحتاج إليها عامة نساء المؤمنين بل سائر النساء أولى بالحكم من أمهات المؤمنين الطاهرات المبرءات.
اقول لك
ان امهات المؤمنين لهن وضع خاص .. و الدليل على ذلك
ان الله تعالى قد حرم عليهن الزواج بعد رسول الله .
فهل حرم الله على الارامل من المسلمات الزواج .. بعد وفاة الزوج الاول .. الاجابه : قطعا .. لا

قلت فى رسالتك
1- قبل نزول آيات الحجاب .. هل كانت النساء مكشوفات الوجه أم منقبات ؟
لو كانت الإجابة بنعم كن كاشفات الوجه واليدين ...طيب لماذا نزلت آيات الحجاب إذن لو كان المقصود بهذه الآيات هو كشف الوجه واليدين
... يعني هل
يبيح الله ما هو مباح أصلا ..
اقول لك
اكرر قولى .. كانت الآيه لتحريم كشف ما هو غير الوجه و الكفين .. و لم تكن الآيه تبيح مباحا كما تفضلت و قلت

قلت فى رسالتك
6- وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تنتقب المرأة
المحرمة ولا تلبس القفازين
" رواه البخاري وغيره. يعني أن الأصل هو النقاب
والإستثناء هو عدم ارتدائه ولو لم يكن النقاب فرض فلا معني لهذا الإستثناء ،
اقول لك
عندما تكون تسعه و تسعون فى المائه من النساء محجبات .. وواحد فى المائه منقبات ..
ثم يأمر رسول الله هذا الواحد فى المائه بعدم ارتداء النقاب فى الحج
فهذا ليس معناه ان النقاب هو الاصل .. بل هو امر شاذ عن المألوف .. و يمنع استخدامه فى هذا الوقت .. و ان كان لا يحظر استخدامه فى وقت آخر .
قلت فى رسالتك
3- قوله تعالى ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) [النور:31] . وقد روى
البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزورهن،
فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها "
اقول لك
معناها انهن لم ينتظرن لحين العوده الى بيوتهن .. لتنفيذ امر الله .. و انما قمن على الفور بتغطيه الرأس و فتحه الصدر ..
قلت فى رسالتك
نسائنا ترتدي البرقع والنقاب .. ليه .. لماذا كن يرتدين النقاب .. هل كانت
عادة المصريين القدماء ..لا .. أنها كانت عادة المسلمات الأوائل ونقلوها
لنا بالتواتر
اقول لك
اولا : النقاب احدى عاداتنا الشرقيه لفتره من الزمن .. و ليس لهاعلاقه بالدين .. بحكم فتوى دار الافتاء .
ثانيا : نتيجه الفهم الغير صحيح لبعض علماء الدين .. من المعاصرين و السلف .. ونتيجه اتباع الناس لهم .

قلت فى رسالتك
إليكم دحض أكبر حجة عليكم يا من تدعون كشف الوجه والكفين .. وأرجو لو
عندكم رد ردوا..
اقول لك
لماذا تعتقد اننا لا نملك ردا .. لقد رددت عليك .. فحاول ان تفكر فيما قلته لك بحياد و رويه
قلت فى رسالتك
يعني بالعامية لو كشفت المرأة وجهها .. لخالفت جمع كبير جدا من علماء
السلف يوجبون التغطية، وخالفت قول النبي بإتقاء الشبهات .. ولو كان الكشف واجب
تصبح كاشفة عاصية .. ولو كان ستر الوجه واجب لنجت الساترة من المخالفة ..
ولو كان فضل وليس فرض فهي تأست في سترها لوجهها بزوجات النبي وإحتاطت
لدينها ...
اقول لك
اولا : ليس النقاب فرضا .. ولا فضلا .. انما هو سلوك شخصى جائز .. حسب فتوى دار الافتاء المصريه .
ثانيا : عندما يأمر الله تعالى بشيئ .. فاننا نلتزم بما امر .. لا نزيد و لا ننقص .. و لو كان منطقك صحيحا لامر به رسول الله ( ص ) .. و سبق ان اوضحت لك ان نساء النبى لهن وضع خاص .
ثالثا : نحن نتبع القرآن و السنه و ليس العلماء .. و اذكرك بقولك
أيهما تتبعون يا أخوتي .. هلي تأخذون بالفتوي من الشيوخ
أم بنصوص القرآن .. التي ليس بها لبس
..

عفا الله عنى و عنك .. و هدانى و اياك

توتوالصغيره 115 18-07-2010 01:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كل الحلا مصرية (المشاركة 2419669)
مبروووووووووووووووووووووووووووووك يا توتة
وان شاء الله هتلاقى خير كبير جدا فيه


الله يبارك فيكى حبيبتى :022yb4: ان شاء الله:)

ENG.HAGAR 22-07-2010 02:01 AM

هذا رد نقلا عن شبكة طريق الاسلام
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فقد اختلف العلماء قديماً، وحديثا في حكم النقاب على قولين:

الأول: يجب على المرأة ستر وجهها أمام الرجال الأجانب؛ لأن الوجه عورة، وهو مذهب الإمام أحمد، والصحيح من مذهب الشافعي.

االثاني: استحباب النقاب، وهو مذهب أبي حنيفة ومالك، لكن أفتى علماء الحنفية والمالكية - منذ زمن بعيد - أنه يجب على المرأة ستر وجهها عند خوف الفتنة بها أو عليها، والمراد بالفتنة بها: أن تكون المرأة ذات جمال، والمراد بخوف الفتنة عليها أن يفسد الزمان، بكثرة الفساد وانتشار الفساق؛ قال "ابن عابدين الحنفي" في (رد المحتار على الدر المختار): "وتمنع المرأة الشابة من كشف الوجه بين رجال، لا لأنه عورة، بل لخوف الفتنة كمسه وإن أمن الشهوة لأنه أغلظ"، والمعنى تمنع من الكشف لخوف أن يرى الرجال وجهها؛ فتقع الفتنة؛ لأنه مع الكشف قد يقع النظر إليها بشهوة.

وقال "الحطَّاب المالكي" في (مواهب الجليل شرح مختصر خليل): "واعلم أنه إن خشي من المرأة الفتنة يجب عليها ستر الوجه والكفين؛ قاله "القاضي عبد الوهاب"، ونقله عنه "الشيخ أحمد زروق" في شرح الرسالة، وهو ظاهر التوضيح، هذا ما يجب عليها"، وقال في (منح الجليل): "وإن علِمَت أو ظَنَّت الافتتان بكشف وجهها، وجب عليها ستره لصيرورته عورة حينئذ، فلا يقال كيف تترك الواجب، وهو كشف وجهها - يعني في الحج - وتفعل المحرم وهو ستره لأجل أمر لا يطلب منها، إذ وجهها ليس عورة على أنها متى قصدت الستر عن الرجال فلا يحرم ولا يجب الكشف كما يفيده الاستثناء ونصها ووسع لها مالك رضي الله عنه أن تسدل رداءها من فوق رأسها على وجهها إذا أرادت ستراً، فإن لم ترد ستراً، فلا تسدل".

فالمُفتَى به الآن على المعتَبَر من المذاهب الأربعة، هو وجوب تغطية الوجه.

وأما الأدلة على وجوب النقاب:

فمنها: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [الأحزاب:59]، وقد قرر أكثر المفسرين أن معنى الآية: الأمر بتغطية الوجه، فإن الجلباب هو ما يوضع على الرأس، فإذا أُدنِي ستر الوجه، وقيل: الجلباب ما يستر جميع البدن، وهو ما صححه الإمام القرطبي، وأما قوله تعالى: {إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31]، فأظهر الأقوال في تفسيره: أن المراد ظاهر الثياب، كما هو قول ابن مسعود رضي الله عنه وهو رواية عن ابن عباس، أو معناه: ما ظهر منها بلا قصد، كأن ينكشف شيء من جسدها بفعل ريح أو نحو ذلك.

وأيضا الزينة في لغة العرب ما تتزين به المرأة، مما هو خارج عن أصل خلقتها، كالحلي والثياب، فتفسير الزينة ببعض بدن المرأة كالوجه والكفين؛ خلاف الظاهر.

ومنها: قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب:53]، فهذه الطهارة ليست خاصة بأمهات المؤمنين، بل يحتاج إليها عامة نساء المؤمنين، بل سائر النساء أولى بالحكم من أمهات المؤمنين الطاهرات المبرءات.

ومنها: قوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور:31]. وقد (روى البخاري) عن عائشة رضي الله عنها قالت: "لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشى فاختمرن بها" قال الحافظ ابن حجر (فاختمرن): أي غطين وجوههن.

ومنها: ما (روى الترمذي وغيره) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان"، وهذا دليل على أن جميع بدن المرأة عورة بالنسبة للنظر.

ومنها: ما (رواه البخاري وغيره) عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين"؛ قال الإمام أبوبكر بن العربي: "وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج، فإنها ترخي شيئاً من خمارها على وجهها، غير لاصق به، وتعرض عن الرجال ويعرضون عنها".

فإذا تقرر هذا؛ فالذي نراه لك هو وجوب تغطية الوجه، على المعتبر من المذاهب الأربعة؛ لكثرة الفساد وانتشار الفساق، وتلصصهم على النساء وما شابه.

ولتعلمي أن النساء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كن منتقبات؛ ومن أجله نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس النقاب عند الإحرام، إذا لو لم يكن معروفاً لما نهاهم عنه؛ ومن ثَمَّ كان النساء يسدلن أثوابهن على وجوههن بدلاً عن النقاب، قالت عائشة رضي الله عنها: "كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات؛ فإذا حاذونا، سدلت إحدانا جلبابها من رأسها إلى وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه".

و(روى مالك) عن فاطمة بنت المنذر، أنها قالت: "كنا نخمر وجوهنا ونحن محرمات، ونحن مع أسماء بنت أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما".

وأما حديث حجة الوداع المشار إليه؛ فهو في (الصحيحين) عن عبد الله بن عباس قال: "قال كان الفضل رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت امرأة من خثعم وضيئة، فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه، وجعل النبى صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر"؛ ففيه: أن النبي أنكر على الفضل باليد فلوى عنقه ولم يتركه كما ذكر في السؤال.

وهذا الحديث قضية عين ولا يعم جميع الحالات، فهو يتعلق بمسألة جواز كشف المرأة لوجهها في الحج من عدمه، ولا يعم غير الحج، كطواف النساء مع الرجال لايجوز الاستدلال به على جواز اختلاط الرجال بالنساء فيما سوى ذلك.

ومع هذا فليس في الحديث دلالة على أن هذه المرأة كانت كاشفة لوجهها، ولكن فهم ذلك بعضهم من قوله: "وضيئة"، وفي بعض ألفاظ الحديث: "حسناء"، وأن الفضل كان ينظر إليها، مع أن الوضاءة والحسن يمكن أن تعرف وإن لم تكن المرأة كاشفة لوجهها كما هو معلوم من لغة العرب، والواقع الذي يعيشه الناس.

ومن المعلوم أن هذه المرأة كانت على بعير كما في بعض طرق الحديث، فلا يستبعد أن يكون انكشف منها شيء وهي على هذا المركب الصعب كما لايخفى، وعُلِم أنها وضيئة من انكشافه غير المقصود، الذي يجب معه على الفضل بن عباس أن يغض بصره، ولا يطلقه، ولهذا لوى النبي صلى الله عليه وسلم عنقه، ولعل مما يشير إلى هذا أن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه وهو والد الفضل لم يعلم بالذي حصل، فسأل فقال: يارسول الله، لم لويت عنق ابن عمك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "رأيت شابًّا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما".

وهذا الحديث هو أقوى ما استدل به على عدم وجوب النقاب، ولكن لا يخفى أن الفتنة كانت مأمونة في زمانهم، بخلاف زماننا الذي كثر فيه الخبث؛ فتعين فيه النقاب على النساء، كما سبق عن أهل العلم، ومن المعلوم أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان،، والله أعلم.

ــــــــــــــــ

doaa11223 22-07-2010 09:32 AM

السلام عليكم الحمد لله انا منتقبة واشجعكم على ارتداؤه فانا اشعر بانى ملكة وانا ارتدى نقابى

Dr. Hoda Ahmed 24-07-2010 04:20 PM

انا موافقة وعندى النية لكن مستنية لفترة معينة خصوصا انى لسه فى التعلييم وما خلصتش


شكرا لحضرتكم

جزاكم الله خيرا

roro93 29-07-2010 11:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراجعون إلى الله (المشاركة 2420551)
فتوى دار الافتاء المصريه

بخصوص النقاب

رقـم الفـتـوى 4067
الموضوع حكم النقاب
التاريخ 04/12/2005
الـمـفـتـــي أمانة الفتوى
السؤال أرجو من معاليكم فتوى في أمر النقاب زوجتي
كانت ترتدي النقاب وكانت تسمع دروس
والآن تطلب بخلع النقاب وارتداء الخمار
ما رأي الدين في
الخمار والنقاب وأيهما أفضل .
الجواب
قال الله تعالى في كتابه العزيز :
( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ
بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)(النور 031) .

وقال الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ
وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ
عَلَيْهِنَّ
مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ
فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ
اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)
(الأحزاب 059)

والحكم الشرعي المستخلص من الآيتين الكريمتين
هو وجوب ستر المسلمة جسدها
بحيث لا يظهر منه إلا الوجه والكفان
على ما ذهب إليه جمهور
الفقهاء .

أما النقاب وهو : غطاء الوجه
فليس فرضاً ولا سنة ولا مندوباً
وكذلك تغطية الكفين بالقفاز وما أشبهه
لأنه لم يقم دليل صريح من القرآن
ولا من
السنة
على وجوب ستر الوجه والكفين
ومن ثم يكون لبس النقاب والقفاز
سلوكاً شخصياً
يقع في دائرة المباح
ولا حرج على المرأة شرعاً
إن هي خلعت النقاب والقفازين
واكتفت بالحجاب الذي يغطي الشعر
، فقد أباح لها الشرع إظهار الوجه والكفين
ولا حرج أيضاً على زوجها في ذلك .
وهذا ما أجمع عليه أغلب العلماء
وفقهاء المذاهب الأربعة .
ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال
إذا كان الحال كما ورد به .
والله سبحانه وتعالى أعلم






جزاك الله خيرا

ياريت الكل يصدق الكلام دا...النقاب مش فرض ولا عمره كان فرض

القابضة 30-07-2010 10:04 PM

لا حول ولا قوة الا بالله لمازا يمشى كل منا على هواه لمازا لا ناخز من الدين الا ما نهواه اوجه نصيحة الى الجميع ان يلزموا شرع الله سبحانه وتعالى وان يرجعوا الى اقوال الائمة الكبار اصحاب المزاهب فضلا عن اقوال الصحابة رضى الله عنهم وليحزر كل واحد ممن ينقل شرحا لكلام الله الله ورسوله برىء منه ولا حول ولا قوة الا بالله ووالله النقاب ده مهما كاد له الكائدون من دعاة التضليل اللزين يدعون الى الفسوق والفجور فهو روحى وهو جلدى ودمى لن اخلعه حتى ازوق الموت واللهم لا تؤاخزنا بما فعل السفهاء منا ولا حول ولا قوة الا بالله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

roro93 31-07-2010 08:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القابضة (المشاركة 2473458)
لا حول ولا قوة الا بالله لمازا يمشى كل منا على هواه لمازا لا ناخز من الدين الا ما نهواه اوجه نصيحة الى الجميع ان يلزموا شرع الله سبحانه وتعالى وان يرجعوا الى اقوال الائمة الكبار اصحاب المزاهب فضلا عن اقوال الصحابة رضى الله عنهم وليحزر كل واحد ممن ينقل شرحا لكلام الله الله ورسوله برىء منه ولا حول ولا قوة الا بالله ووالله النقاب ده مهما كاد له الكائدون من دعاة التضليل اللزين يدعون الى الفسوق والفجور فهو روحى وهو جلدى ودمى لن اخلعه حتى ازوق الموت واللهم لا تؤاخزنا بما فعل السفهاء منا ولا حول ولا قوة الا بالله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم


مفيش حاجة اسمها كل منا يمشى على هواه...والنقاب عمره ما كان مهم ولا فرض لكن انتى لو عاوزة تلبيسة البسية عادى

زى ما تيجى تصلى الفرض وعاوزة تزودى بالسنه زودى زى ما انتى عاوزة...

وبعدين سؤال

ولو النقاب فرض صحيح ليه لازم لما تيجى تطوفى حول الكعبة تخلعى النقاب؟؟؟؟؟ليه؟؟؟؟ كان ممكن تخلعى الحجاب كمان لكن طبعا مينفعش لانه فرض لكن النقاب مش فرض عشان كده بتخلعيه ساعة الطواف.

ولا انا غلطانه برده

roro93 31-07-2010 08:43 PM

يروي ابو داود (( ونهى النبي صلى الله عليه وسلم النساء في احرامهن عن القفازين والنقاب))

elham_hamdy 31-07-2010 09:03 PM

يااااااااااااااااة علينااااااااااااااا الناس طلعت القمر وساعدت الناس فى شتى مجااااالات الحياة واحنا مختلفين على كشف الوجة من عدمة

النقاب لايفرض ولا يرفض كما قيل الشيخ الشعراوى رحمة الله

وليست الاخلاق بالنقاب او بكشف الوجه انما الاعمال بالنيات

وبلاحظ ان البيجرى وراء الشكليات بيكون عندة نفص جامد فى الدخليات

roro93 01-08-2010 06:45 PM

جزاكى الله خيرا..ياريت بس الاخت الكريمة اللى بتقول كل واحد منا بيمشى على هواه تصدق

لولو الصغيره 115 01-08-2010 07:28 PM

هداكم الله جميعا وأرشدكم للخير وثبتكم عليه










النقاب ان كان فرضا ارتديه وان كان فضلا فأنتى لستى فى غنى عن فضله أختى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

القابضة 03-08-2010 07:14 PM

وازا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. لا حول ولا قوة الا بالله اللهم اقبضنا اليك ونحن على ما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته رضى الله عنهم

*يارب نور دربي* 04-08-2010 03:30 PM

السلام عليكم

مبروك وثبتك ربنا ع الخطوه الي خطتيها ف اول طريق الي الله والحفاظ ع نفسك من اعين الناس

انا كمان نفسي البسه وان شاء الله عايزاكو تدعولي ومش تبطلو دعاء مفهوم

كمان انا مشركه ع موقع www.way2allah.com

وده كان بدايه طريقي ان انا احب النقاب فارجو من كل البنات سواء عايزين يلبسو النقاب او لاء انهم يدخلو عليه ويقرو عن الحجاب وكدا

وانا متاكده ان كتير منكم هتعجبو الفكره وطريقة عرضهم للارتداء النقاب

*يارب نور دربي* 04-08-2010 04:00 PM

http://www.way2allah.com/modules.php...iles&khid=3784

ENG.HAGAR 07-08-2010 07:26 AM

اقتباس:

ولو النقاب فرض صحيح ليه لازم لما تيجى تطوفى حول الكعبة تخلعى النقاب؟؟؟؟؟ليه؟؟؟؟ كان ممكن تخلعى الحجاب كمان لكن طبعا مينفعش لانه فرض لكن النقاب مش فرض عشان كده بتخلعيه ساعة الطواف.


اولا بارك الله فيك لو انت شفتى فى موضوع شبهات حول النقاب كنت هتلاقى الرد
طيب نقول الرد
يا رورو انا عايزه اقولك ان رفع النساءللنقاب فى الاحرام غلط
لان السيدة عائشة رضى الله عنها وارضاها
كانت تقول
لحديث عائشة : « كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا حاذَونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه » . رواه أبو داود والأثرم »
فى اقوى من كده دليل
وبعدين كون ان النساء بتعمل حاجة غلط مش معناه ان كل النساء بيعملوا كده لا انا اعرف نساء ما شاء الله عارفين النقاب اثناء الاحرام يرفع لو ما فيش رجال موجودين فى وقت الاحرام لكن لو فى رجال بينزلوا زى قماشه على وجهها- التعميم قاعدة خطأ -
وياريت يا جماعة الشبهة دى الحمد لله تم الرد عليها ولو فى حاجة جديدة ياريت تنقلوها لينا ونتناقش فيها بس تكون جديدة منعا للتكرار
وكمان يا رورو - بارك الله فيك - اطلب منك لما تتلكمى على مسأله فقهية احنا كمسلمين مطالبين اننا فى مسأله لها دليل يجب علينا ان نقول سمعنا واطعنا لانه اذا كانت الامور بالعقل فالاولى عند مسح الخف ان نمسح ظهره وليس وجهه لكن الحديث جاء بمسح وجه الخف
ده طلب مش اكتر علشان كلنا نستفيد من الكلام المفيد والذى يأتى بثماره .
اقتباس:

مفيش حاجة اسمها كل منا يمشى على هواه...والنقاب عمره ما كان مهم ولا فرض لكن انتى لو عاوزة تلبيسة البسية عادى

اختى انا عايزه اسألك سؤال
هل لو واحده قامت وقالت لك الحجاب ده مش مهم وعمره ما هيكون مهم ولا فرض وانت مقتنعة به ايه هيكون ردك ؟
وكمان -رزقنى الله حسن الخلق -
من اداب الخلاف انك ما تنكريش او ترفضى رأى غيرك
واحنا كمسلمين ما فيش خلاف بيننا والحمد لله لكن نقدر نقول عليه اختلاف وهناك فرق بالطبع .
ولو يا رورو انت والدتك قالت لاختك فى يوم من الايام : لما رورو تصحى من النوم قوليلها تنظف غرفتهالازم واجبارى ماشى
وبعدين قالت لاخوكى قول لرورو لو عايزه تنظف غرفتها تنظفها ولو مش عايزه هى حرة !
وبعدين والدتك خرجت وانت قاعدة مع اخوتك وكل واحد بينقل لك كلام
وانت مش هتقدرى توصلى لوالدتك تعرفى مين الصح ؟؟
مش هتاخدى بالأحوط ولا ايه ؟؟
انا الحمد لله مقتنعة ان ما فيش شبهات حول النقاب بس فى ناس لابساه علشان لما يقابلوا ربنا هيكونوا اما فيمن فعلوه كفرض ومنهم من ارتدوه بعدا للخلاف
بارك الله فيك
وانا ردى عليك مش علشان انا برد عليك انت بالذات لا والله
انا علشان ارد علشان على الشبهات ولو انها مكررة لكن احتراما لك اولا
ثانيا لانها شبهات موجودة لكن تقدرى تقولى انها اختفت من كتر الرد عليها
سامحينى لو اخطأت فى حقك


ENG.HAGAR 08-08-2010 02:54 AM

اقتباس:

يااااااااااااااااة علينااااااااااااااا الناس طلعت القمر وساعدت الناس فى شتى مجااااالات الحياة واحنا مختلفين على كشف الوجة من عدمة

النقاب لايفرض ولا يرفض كما قيل الشيخ الشعراوى رحمة الله

وليست الاخلاق بالنقاب او بكشف الوجه انما الاعمال بالنيات

وبلاحظ ان البيجرى وراء الشكليات بيكون عندة نفص جامد فى الدخليات
السلام عليكم

بارك الله فيك يا الهام على المناقشة ولو

انها غير متكافئة

يعنى ما فيش ادلة نفهمها مع بعض

وتفهمينى بيها اللى انا مش فاهماه

ونتعلم من بعض .:):)

انا عايزه اسألك سؤال يا الهام

احنا لحد امتى هنفصل بين الظاهر والباطن ؟؟

وكمان حاجة تانية انت بتقولى شكليات !

شكليات ازاى دالنقاب فى راى غالب

العلماء - الذين يقولون الحق ولا يخافون

لومة لائم - انه فرضه مثله مثل الصلاة

فى حق الفتاة


يعنى انت بتتكلمى عن النقاب وكأنه غير
مهم او شئ ثانوى او ثانى .

هقولك على حاجة يا الهام

تحبى واحد وانت بتتكلمى مع اصحابك على

الصلاة وكده ويقوم يقولك انتوا لسه

بتتكلموا على الصلاة ده الناس طلعت

القمر و.... و........و........ .


طيب يا الهام انت شايفه الاختلاف بين

الوجوب والاستحباب - وطبعا العلماء

الكبار امثال الشيخ محمد حسان ومحمد

حسين يقعوب وغيرهم من علماء الازهر

الذين لا يسعون لمنصب يؤمنون بفرضيته -
نخرج احنا كمسلمات من دائره الاختلاف
ونلبسه .

واحنا لو لم يكن فرض فأحنا كمسلمات نحب

نلبس اللى ربنا يحبنا نلبسه - اذا كنت
مؤمنة انه مستحب - واحنا ليه ما
نعملش حاجة ربنا يحبها .

وانت بتقولى
اقتباس:

وليست الاخلاق بالنقاب او بكشف الوجه انما الاعمال بالنيات

ده اسمه تواكل مش الاعمال بالنيات

بصى يا ستى

ايه فايدة اننا كمسلمين نقول احنا

ناوين بأذن الله اننا نجاهد ونحرر الاقصى
وغيره .
وواقفين مكاننا :excl:

يعنى لم نخطوا اى خطوة زى تربية ابنائنا على معرفة قيمة المسجد الاقصى .

واعلاء الاخلاق عندهم حتى يكونوا جديرين باستخلاف الارض .وغيره ؟؟

وقال الحديث انما الاعمال بالنيات يعنى
نيه يصاحبها العمل مش نية وبس

تقدرى تكملى الحديث وتعرفى معناه الاصلى

(انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته لله ورسوله فهجرته لله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه )او كما قال الرسول

صلى الله عليه وسلم

نيه يصاحبها العمل

توكل مش تواكل

اقتباس:

وبلاحظ ان البيجرى وراء الشكليات بيكون عندة نفص جامد فى الدخليات

والله كل واحد يحسن من نفسه على قدر

المستطاع

والحمد لله انا كل المنتقبات اللى شوفتهم

اخلاقهم كويسه

جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا
ده بقى يا الهام الدواخل

والحمد لله علاقتهم بربهم كويسه


هتقولى وعرفتى منين يا ست حلا ؟؟:bosyht9:

الحمد لله قيام الليل - لان العبادة دى

محتاجة اخلاص انت بتصحى فى وقت الناس غالبيتهم نايمين -

والحمد لله صيام الاثنين والخميس - وانت

طبعا عارفه شان الصيام ان الله -

سبحانه وتعالى -هو الذى يجزى بالصيام .

وكمان يا الهام الحمد لله اخلاصهم والله مش

طبيعى يعنى ممكن يكونوا من الخشوع

بيبكوا فى الصلاة يعملوا نفسهم عندهم برد او كده !!
واضيف لك كمان بيتعاملوا مع كل

المسلمات معاملة حسنة

وانا اعرف بنات بشعرهم وبضحك معاهم

وعمرى ما ابص لهم انى احسن منهم لا

انا بدعى ان ربنا يهديهم ويهدينا

وكمان بحاول على قدر المستطاع انى

اساعدهم فى المذاكرة او نساعد بعد على الصلاة وكده .

والله فى بنت اعرفها - ربنا يرزقنا

الاخلاص - انها كانت مش محجبة من الاساس

وبتلبس لبس ضيق جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا وكنت اضحك معاها واهرج معاها ونتكلم فى حاجات عامة ونتكلم عن الحجاب وكده

وسبحان الله بعديها بفترة مش قصيرة يعنى

مش شغالة بزن عليها لا بالحكمة والموعظة

الحسنة

وجات فى يوم ولبست الحجاب

رغم ان اخوتها وعيلتها ما تفرقش معاهم


كتير وهى قالتلى كده ؟؟
تقدرى بقى يا الهام انك تقولى اننا

بنعامل بعض وحش ؟؟؟؟؟؟؟؟

القلة اللى كده من المنتقبات اللى

بيتعاملوا وحش لكن غالبيتهم على خير

على عكس المحجبات نسبة كبيرة منهم -

ارفض التعميم - على ما اسمع مش كويسين

لانى الحمد لله غالبية اصحابى بيلبسوا لبس

الحمد لله كويس مش منتقبات لكن حجاب

طويـــــــــــــــــــــل وهم ان

شاء الله هيلبسوا النقاب وهم متفوقات

جدا فى الدراسة ولله الحمد
ويا استاذة الهام - بعد اذنك طبعا - احنا ازاى هنطلع القمر واحنا علاقتنا

مع ربنا مش كويسة ؟؟

ربنا يمكن - بضم الياء ورفع الميم وشد

الكاف - للمؤمنين واحنا بنتكلم فى


مسائل خلافيه الاولى اننا ناخد بالاحوط

سامحينى على الاطالة والكلام غير موجة لك

بالذات .

فهو كلام عام

الغرض منه المناقشة مش اكتر

ENG.HAGAR 24-08-2010 03:47 PM

للرفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ــــــــــــــــــــــــــــــــــع

القابضة 24-08-2010 07:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كل الحلا مصرية (المشاركة 2510122)
السلام عليكم


بارك الله فيك يا الهام على المناقشة ولو

انها غير متكافئة

يعنى ما فيش ادلة نفهمها مع بعض

وتفهمينى بيها اللى انا مش فاهماه

ونتعلم من بعض .:):)

انا عايزه اسألك سؤال يا الهام

احنا لحد امتى هنفصل بين الظاهر والباطن ؟؟

وكمان حاجة تانية انت بتقولى شكليات !

شكليات ازاى دالنقاب فى راى غالب

العلماء - الذين يقولون الحق ولا يخافون

لومة لائم - انه فرضه مثله مثل الصلاة

فى حق الفتاة


يعنى انت بتتكلمى عن النقاب وكأنه غير
مهم او شئ ثانوى او ثانى .

هقولك على حاجة يا الهام

تحبى واحد وانت بتتكلمى مع اصحابك على

الصلاة وكده ويقوم يقولك انتوا لسه

بتتكلموا على الصلاة ده الناس طلعت

القمر و.... و........و........ .


طيب يا الهام انت شايفه الاختلاف بين

الوجوب والاستحباب - وطبعا العلماء

الكبار امثال الشيخ محمد حسان ومحمد

حسين يقعوب وغيرهم من علماء الازهر

الذين لا يسعون لمنصب يؤمنون بفرضيته -
نخرج احنا كمسلمات من دائره الاختلاف
ونلبسه .

واحنا لو لم يكن فرض فأحنا كمسلمات نحب

نلبس اللى ربنا يحبنا نلبسه - اذا كنت
مؤمنة انه مستحب - واحنا ليه ما
نعملش حاجة ربنا يحبها .

وانت بتقولى
ده اسمه تواكل مش الاعمال بالنيات

بصى يا ستى

ايه فايدة اننا كمسلمين نقول احنا

ناوين بأذن الله اننا نجاهد ونحرر الاقصى
وغيره .
وواقفين مكاننا :excl:

يعنى لم نخطوا اى خطوة زى تربية ابنائنا على معرفة قيمة المسجد الاقصى .

واعلاء الاخلاق عندهم حتى يكونوا جديرين باستخلاف الارض .وغيره ؟؟

وقال الحديث انما الاعمال بالنيات يعنى
نيه يصاحبها العمل مش نية وبس

تقدرى تكملى الحديث وتعرفى معناه الاصلى

(انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته لله ورسوله فهجرته لله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه )او كما قال الرسول

صلى الله عليه وسلم

نيه يصاحبها العمل

توكل مش تواكل


والله كل واحد يحسن من نفسه على قدر

المستطاع

والحمد لله انا كل المنتقبات اللى شوفتهم

اخلاقهم كويسه

جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا
ده بقى يا الهام الدواخل

والحمد لله علاقتهم بربهم كويسه


هتقولى وعرفتى منين يا ست حلا ؟؟:bosyht9:

الحمد لله قيام الليل - لان العبادة دى

محتاجة اخلاص انت بتصحى فى وقت الناس غالبيتهم نايمين -

والحمد لله صيام الاثنين والخميس - وانت

طبعا عارفه شان الصيام ان الله -

سبحانه وتعالى -هو الذى يجزى بالصيام .

وكمان يا الهام الحمد لله اخلاصهم والله مش

طبيعى يعنى ممكن يكونوا من الخشوع

بيبكوا فى الصلاة يعملوا نفسهم عندهم برد او كده !!
واضيف لك كمان بيتعاملوا مع كل

المسلمات معاملة حسنة

وانا اعرف بنات بشعرهم وبضحك معاهم

وعمرى ما ابص لهم انى احسن منهم لا

انا بدعى ان ربنا يهديهم ويهدينا

وكمان بحاول على قدر المستطاع انى

اساعدهم فى المذاكرة او نساعد بعد على الصلاة وكده .

والله فى بنت اعرفها - ربنا يرزقنا

الاخلاص - انها كانت مش محجبة من الاساس

وبتلبس لبس ضيق جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا وكنت اضحك معاها واهرج معاها ونتكلم فى حاجات عامة ونتكلم عن الحجاب وكده

وسبحان الله بعديها بفترة مش قصيرة يعنى

مش شغالة بزن عليها لا بالحكمة والموعظة

الحسنة

وجات فى يوم ولبست الحجاب

رغم ان اخوتها وعيلتها ما تفرقش معاهم


كتير وهى قالتلى كده ؟؟
تقدرى بقى يا الهام انك تقولى اننا

بنعامل بعض وحش ؟؟؟؟؟؟؟؟

القلة اللى كده من المنتقبات اللى

بيتعاملوا وحش لكن غالبيتهم على خير

على عكس المحجبات نسبة كبيرة منهم -

ارفض التعميم - على ما اسمع مش كويسين

لانى الحمد لله غالبية اصحابى بيلبسوا لبس

الحمد لله كويس مش منتقبات لكن حجاب

طويـــــــــــــــــــــل وهم ان

شاء الله هيلبسوا النقاب وهم متفوقات

جدا فى الدراسة ولله الحمد
ويا استاذة الهام - بعد اذنك طبعا - احنا ازاى هنطلع القمر واحنا علاقتنا

مع ربنا مش كويسة ؟؟

ربنا يمكن - بضم الياء ورفع الميم وشد

الكاف - للمؤمنين واحنا بنتكلم فى


مسائل خلافيه الاولى اننا ناخد بالاحوط

سامحينى على الاطالة والكلام غير موجة لك

بالذات .

فهو كلام عام


الغرض منه المناقشة مش اكتر

بارك الله فيكى واحسنتى

roro93 26-08-2010 04:49 PM

اذا كنتى ترغبى بارتداء النقاب ارتدية واذا كنتى لا تريدن ارتدائة فكفيتى بحجابك وبحشمتك...

لكن كمان انا بتكلم على بعض المنتقبات اللى لما بيلبسوه يفضلوه وراء باقى النساء بطرق اقناع غريبة عشان يلبسوه(هتروحى النار هتبقى زانية وملعونة وجهنم وبئس المصير)طيب ليه كده الدين يسر مش عسر مش اجى اقنع اخت اخوفها وارعبها من الدين بالطريقة دى وانا ياما شوفت طرق اكتر من كده فى المساجد وبعض المنتديات

ياريت تناقشوه برده الموضوع لانه مهم..

العابد لله 26-08-2010 05:27 PM

الأدلة الساطعة والبراهين القاطعة على وجوب احتجاب المرأة عن الرجال
 
الأدلة الساطعة والبراهين القاطعة على وجوب احتجاب المرأة عن الرجال ( أدلة النقاب )
أولا: أدلة القرآن
فمن أدلة القرآن:
* الدليل الأول: قوله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـانُهُنَّ أَوِ التَّـابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }. (النور: 31).
وبيان دلالة هذه الاية على وجوب الحجاب على المرأة عن الرجال الأجانب وجوه:
1 ـ أن الله تعالى أمر المؤمنات بحفظ فروجهن والأمر بحفظ الفرج أمر به وبما يكون وسيلة إليه، ولا يرتاب عاقل أن من وسائله تغطية الوجه؛ لأن كشفه سبب للنظر إليها وتأمل محاسنها والتلذذ بذلك، وبالتالي إلى الوصول والاتصال. وفي الحديث: «العينان تزنيان وزناهما النظر». إلى أن قال: «والفرج يصدق ذلك أو يكذبه»(1). فإذا كان تغطية الوجه من وسائل حفظ الفرج كان مأموراً به؛ لأن الوسائل لها أحكام المقاصد.
2 ـ قوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}. فإن الخمار ما تخمر به المرأة رأسها وتغطيه به كالغدفة فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها، إما لأنه من لازم ذلك، أو بالقياس فإنه إذا وجب ستر النحر والصدر كان وجوب ستر الوجه من باب أولى؛ لأنه موضع الجمال والفتنة. فإن الناس الذين يتطلبون جمال الصورة لا يسألون إلا عن الوجه، فإذا كان جميلاً لم ينظروا إلى ما سواه نظراً ذا أهمية. ولذلك إذا قالوا فلانة جميلة لم يفهم من هذا الكلام إلا جمال الوجه فتبين أن الوجه هو موضع الجمال طلباً وخبراً، فإذا كان كذلك فكيف يفهم أن هذه الشريعة الحكيمة تأمر بستر الصدر والنحر ثم ترخص في كشف الوجه.
3 ـ أن الله تعالى نهى عن إبـداء الزينة مطلقاً إلا ما ظهـر منها، وهي التي لابد أن تظهر كظاهر الثياب ولذلك قـال: {إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} لم يقل إلا ما أظهرن منها، ثم نهى مرة أخرى عن إبداء الزينة إلا لمن استثناهم، فدل هذا على أن الزينة الثانية غير الزينة الأولى. فالزينة الأولى هي الزينة الظاهرة التي تظهر لكل أحد ولا يمكن إخفاؤها، والزينة الثانية هي الزينة الباطنة التي يتزين بها، ولو كانت هذه الزينة جائزة لكل أحد لم يكن للتعميم في الأولى والاستثناء في الثانية فائدة معلومة.
4 ـ أن الله تعالى يرخص بإبداء الزينة الباطنة للتابعين غير أولي الإربة من الرجال وهم الخدم الذين لا شهوة لهم، وللطفل الصغير الذي لم يبلغ الشهوة ولم يطلع على عورات النساء فدل هذا على أمرين:
أحدهما: أن إبداء الزينة الباطنة لا يحل لأحد من الأجانب إلا لهذين الصنفين.
الثاني: أن علة الحكم ومداره على خوف الفتنة بالمرأة والتعلق بها، ولا ريب أن الوجه مجمع الحسن وموضع الفتنة فيكون ستره واجباً لئلا يفتتن به أولو الإربة من الرجال.
5 ـ قوله تعالى: {وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ}.
يعني لا تضرب المرأة برجلها فيعلم ما تخفيه من الخلاخيل ونحوها مما تتحلى به للرجل، فإذا كانت المرأة منهية عن الضرب بالأرجل خوفاً من افتتان الرجل بما يسمع من صوت خلخالها ونحوه فكيف بكشف الوجه.
فأيما أعظم فتنة أن يسمع الرجل خلخالاً بقدم امرأة لا يدري ما هي وما جمالها؟! لا يدري أشابة هي أم عجوز؟! ولا يدري أشوهاء هي أم حسناء؟! أيما أعظم فتنة هذا أو أن ينظر إلى وجه سافر جميل ممتلىء شباباً ونضارة وحسناً وجمالاً وتجميلاً بما يجلب الفتنة ويدعو إلى النظر إليها؟! إن كل إنسان له إربة في النساء ليعلم أي الفتنتين أعظم وأحق بالستر والإخفاء.
* الدليل الثاني: قوله تعالى: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَآءِ الَّلَـتِى لاَ يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَـاتِ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عِلِيمٌ}. (النور: 60).
وجه الدلالة من هذه الاية الكريمة أن الله تعالى نفى الجناح وهو الإثم عن القواعد وهن العواجز اللاتي لا يرجون نكاحاً لعدم رغبة الرجال بهن لكبر سنهن. نفى الله الجناح عن هذه العجائز في وضع ثيابهن بشرط أن لا يكون الغرض من ذلك التبرج بالزينة. ومن المعلوم بالبداهة أنه ليس المراد بوضع الثياب أن يبقين عاريات، وإنما المراد وضع الثياب التي تكون فوق الدرع ونحوه مما لا يستر ما يظهر غالباً كالوجه والكفين فالثياب المذكورة المرخص لهذه العجائز في وضعها هي الثياب السابقة التي تستر جميع البدن وتخصيص الحكم بهؤلاء العجائز دليل على أن الشواب اللاتي يرجون النكاح يخالفنهن في الحكم، ولو كان الحكم شاملاً للجميع في جواز وضع الثياب ولبس درع ونحوه لم يكن لتخصيص القواعد فائدة.
وفي قوله تعالى: {غَيْرَ مُتَبَرِّجَـتِ بِزِينَةٍ}. دليل آخر على وجوب الحجاب على الشابة التي ترجو النكاح؛ لأن الغالب عليها إذا كشفت وجهها أن تريد التبرج بالزينة وإظهار جمالها وتطلع الرجال لها ومدحهم إياها ونحو ذلك، ومن سوى هذه نادرة والنادر لا حكم له.
* الدليل الثالث: قوله تعالى: {يأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لاَِزْوَاجِكَ وَبَنَـاتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }. (الأحزاب: 59).
قال ابن عباس رضي الله عنهما: «أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة»(2). وتفسير الصحابي حجة، بل قال بعض العلماء إنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلّم، وقوله رضي الله عنه «ويبدين عيناً واحدة» إنما رخص في ذلك لأجل الضرورة والحاجة إلى نظر الطريق فأما إذا لم يكن حاجة فلا موجب لكشف العين.
والجلباب هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة. قالت أم سلمة رضي الله عنها لما نزلت هذه الاية: «خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها»(3). وقد ذكر عبيدة السلماني وغيره أن نساء المؤمنين كن يدنين عليهن الجلابيب من فوق رؤوسهن حتى لا يظهر إلا عيونهن من أجل رؤية الطريق.
* الدليل الرابع: قوله تعالى: {لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِى ءَابَآئِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآئِهِنَّ وَلاَ إِخْواَنِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلاَ نِسَآئِهِنَّ وَلاَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيداً }. (الأحزاب: 55).
قال ابن كثير رحمه الله: لما أمر الله النساء بالحجاب عن الأجانب بيّن أن هؤلاء الأقارب لا يجب الاحتجاب عنهم كما استثناهم في سورة النور عند قوله تعالى: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ }. الاية.
فهذه أربعة أدلة من القرآن الكريم تفيد وجوب احتجاب المرأة عن الرجال الأجانب، والاية الأولى تضمنت الدلالة عن ذلك من خمسة أوجه.


العابد لله 26-08-2010 05:32 PM

ثانياً: أدلة السنة
وأما أدلة السنة فمنها:
الدليل الأول: قوله صلى الله عليه وسلّم: «إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر منها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبة وإن كانت لا تعلم»(4). رواه أحمد.
قال في مجمع الزوائد: رجاله رجال الصحيح. وجه الدلالة منه أن النبي صلى الله عليه وسلّم، نفى الجناح وهو الإثم عن الخاطب خاصة إذا نظر من مخطوبته بشرط أن يكون نظره للخطبة، فدل هذا على أن غير الخاطب آثم بالنظر إلى الأجنبية بكل حال، وكذلك الخاطب إذا نظر لغير الخطبة مثل أن يكون غرضه بالنظر التلذذ والتمتع به نحو ذلك.
فإن قيل: ليس في الحديث بيان ما ينظر إليه. فقد يكون المراد بذلك نظر الصدر والنحر فالجواب أن كل أحد يعلم أن مقصود الخاطب المريد للجمال إنما هو جمال الوجه وما سواه تبع لا يقصد غالباً. فالخاطب إنما ينظر إلى الوجه لأنه المقصود بالذات لمريد الجمال بلا ريب.
الدليل الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلّم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن: يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: «لتلبسها أختها من جلبابها»(5). رواه البخاري ومسلم وغيرهما. فهذا الحديث يدل على أن المعتاد عند نساء الصحابة أن لا تخرج المرأة إلا بجلباب، وأنها عند عدمه لا يمكن أن تخرج. ولذلك ذكرن رضي الله عنهن هذا المانع لرسول الله صلى الله عليه وسلّم، حينما أمرهن بالخروج إلى مصلى العيد فبين النبي صلى الله عليه وسلّم، لهن حل هذا الإشكال بأن تلبسها أختها من جلبابها ولم يأذن لهن بالخروج بغير جلباب، مع أن الخروج إلى مصلى العيد مشروع مأمور به للرجال والنساء، فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم، لم يأذن لهن بالخروج بغير جلباب فيما هو مأمور به فكيف يرخص لهن في ترك الجلباب لخروج غير مأمور به ولا محتاج إليه؟! بل هو التجول في الأسواق والاختلاط بالرجال والتفرج الذي لا فائدة منه. وفي الأمر بلبس الجلباب دليل على أنه لابد من التستر. والله أعلم.
الدليل الثالث: ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم، يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس(6). وقالت: لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلّم، من النساء ما رأينا لمنعهن من المساجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها. وقد روى نحو هذا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه. والدلالة في هذا الحديث من وجهين:
أحدهما: أن الحجاب والتستر كان من عادة نساء الصحابة الذين هم خير القرون، وأكرمها على الله عز وجل، وأعلاها أخلاقاً وآداباً، وأكملها إيماناً، وأصلحها عملاً فهم القدوة الذين رضي الله عنهم وعمن اتبعوهم بإحسان، كما قال تعالى: {وَالسَّـابِقُونَ الاَْوَّلُونَ مِنَ الْمُهَـاجِرِينَ وَالأَنْصَـارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّـاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَـارُ خَـالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }. (التوبة: 100). فإذا كانت تلك طريقة نساء الصحابة فكيف يليق بنا أن نحيد عن تلك الطريقة التي في اتباعها بإحسان رضى الله تعالى عمن سلكها واتبعها، وقد قال الله تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَآءَتْ مَصِيراً }. (النساء: 115).
الثاني: أن عائشة أم المؤمنين وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهما وناهيك بهما علماً وفقهاً وبصيرة في دين الله ونصحاً لعباد الله أخبرا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، لو رأى من النساء ما رأياه لمنعهن من المساجد، وهذا في زمان القرون المفضلة تغيرت الحال عما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلّم، إلى حد يقتضي منعهن من المساجد. فكيف بزماننا هذا بعد نحو ثلاثة عشر قرناً وقد اتسع الأمر وقل الحياء وضعف الدين في قلوب كثير من الناس؟!
وعائشة وابن مسعود رضي الله عنهما فهما ما شهدت به نصوص الشريعة الكاملة من أن كل أمر يترتب عليه محذور فهو محظور.
الدليل الرابع: أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة». فقالت أم سلمة فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: «يرخينه شبراً». قالت إذن تنكشف أقدامهن. قال: «يرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه»(7). ففي هذا الحديث دليل على وجوب ستر قدم المرأة وأنه أمر معلوم عند نساء الصحابة رضي الله عنهم، والقدم أقل فتنة من الوجه والكفين بلا ريب. فالتنبيه بالأدنى تنبيه على ما فوقه وما هو أولى منه بالحكم، وحكمة الشرع تأبى أن يجب ستر ما هو أقل فتنة ويرخص في كشف ما هو أعظم منه فتنة، فإن هذا من التناقض المستحيل على حكمة الله وشرعه.
الدليل الخامس: قوله صلى الله عليه وسلّم: «إذا كان لإحداكن مكاتب وكان عنده ما يؤدي فلتحتجب منه». رواه الخمسة إلا النسائي وصححه الترمذي(8). وجه الدلالة من هذا الحديث أنه يقتضي أن كشف السيدة وجهها لعبدها جائز مادام في ملكها فإذا خرج منه وجب عليها الاحتجاب لأنه صار أجنبياً فدل على وجوب احتجاب المرأة عن الرجل الأجنبي.
الدليل السادس: عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع الرسول صلى الله عليه وسلّم، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها.(9) فإذا جاوزونا كشفناه»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه. ففي قولها: «فإذا جاوزونا» تعني الركبان «سدلت إحدانا جلبابها على وجهها» دليل على وجوب ستر الوجه لأن المشروع في الإحرام كشفه، فلولا وجود مانع قوي من كشفه حينئذ لوجب بقاؤه مكشوفاً. وبيان ذلك أن كشف الوجه في الإحرام واجب على النساء عند الأكثر من أهل العلم والواجب لا يعارضه إلا ما هو واجب، فلولا وجوب الاحتجاب وتغطية الوجه عن الأجانب ما ساغ ترك الواجب من كشفه حال الإحرام، وقد ثبت في الصحيحين وغيرها أن المرأة المحرمة تنهى عن النقاب والقفازين. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن. فهذه ستة أدلة من السنة على وجوب احتجاب المرأة وتغطية وجهها عن الرجال الأجانب أضف إليها أدلة القرآن الأربعة تكن عشرة أدلة من الكتاب والسنة.


(4) أخرجه الإمام أحمد 24000

(5) أخرجه البخاري كتاب الحيض باب شهود الحائض العيدين 324 ومسلم كتاب صلاة العيدين باب ذكر إباحة خروج النساء في العيدين إلى المصلى 890.

(6) أخرجه البخاري كتاب الصلاة باب في كم تصلي المرأة من الثياب 372 ومسلم كتاب المساجد باب استحباب التكبير بالصبح 645.

(7) أخرجه الترمذي أبواب اللباس باب ما جاء في ذيول النساء 1731 والنسائي كتاب الزينة ذيول النساء 5338 وقال الترمذي حسن صحيح.

(8) أخرجه الإمام أحمد 27006 وأبو داوود كتاب العتق باب في المكاتب يؤدي بعض كتابه فيعجز أو يموت 3928 والترمذي أبواب البيوع باب ما جاء في المكاتب إذا كان عنده ما يؤدي 1261 وابن ماجة أبواب العتق باب المكاتب 2520.

(9) أخرجه الإمام أحمد 24522 وأبو داوود كتاب المناسك باب في المحرمة تغطي وجهها 1833.

العابد لله 26-08-2010 05:33 PM

ثالثاً: أدلة القياس
الدليل الحادي عشر: الاعتبار الصحيح والقياس المطرد الذي جاءت به هذه الشريعة الكاملة وهو إقرار المصالح ووسائلها والحث عليها، وإنكار المفاسد ووسائلها والزجر عنها. فكل ما كانت مصلحته خالصة أو راجحة على مفسدته فهو مأمور به أمر إيجاب أو أمر استحباب. وكل ما كانت مفسدته خالصة أو راجحة على مصلحة فهو نهي تحريم أو نهي تنزيه. وإذا تأملنا السفور وكشف المرأة وجهها للرجال الأجانب وجدناه يشتمل على مفاسد كثيرة وإن قدر فيه مصلحة فهي يسيرة منغمرة في جانب المفاسد. فمن مفاسده:
1 ـ الفتنة، فإن المرأة تفتن نفسها بفعل ما يجمل وجهها ويبهيه ويظهره بالمظهر الفاتن. وهذا من أكبر دواعي الشر والفساد.
2 ـ زوال الحياء عن المرأة الذي هو من الإيمان ومن مقتضيات فطرتها. فقد كانت المرأة مضرب المثل في الحياء. «أحيا من العذراء في خدرها»، وزوال الحياء عن المرأة نقص في إيمانها، وخروج عن الفطرة التي خلقت عليها.
3 ـ افتتان الرجال بها لاسيما إذا كانت جميلة وحصل منها تملق وضحك ومداعبة في كثير من السافرات وقد قيل «نظرة فسلام، فكلام، فموعد فلقاء».
والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. فكم من كلام وضحك وفرح أوجب تعلق قلب الرجل بالمرأة، وقلب المرأة بالرجل فحصل بذلك من الشر ما لا يمكن دفعه نسأل الله السلامة.
4 ـ اختلاط النساء بالرجال، فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لم يحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمة، وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عريض. وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلّم، ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: «استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضن الطريق. عليكن بحافات الطريق»(10). فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق به من لصوقها. ذكره ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـرِهِنَّ}.
وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على وجوب احتجاب المرأة عن الرجال الأجانب، فقال في الفتاوى المطبوعة أخيراً ص 110 ج 2 من الفقه و22 من المجموع: (وحقيقة الأمر أن الله جعل الزينة زينتين: زينة ظاهرة، وزينة غير ظاهرة، ويجوز لها إبداء زينتها الظاهرة لغير الزوج وذوات المحارم، وكانوا قبل أن تنزل آية الحجاب كان النساء يخرجن بلا جلباب يرى الرجل وجهها ويديها وكان إذ ذاك يجوز لها أن تظهر الوجه والكفين، وكان حينئذ يجوز النظر إليها لأنه يجوز لها إظهاره. ثم لما أنزل الله آية الحجاب بقوله: {يأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لاَِزْوَاجِكَ وَبَنَـاتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ} (حجب النساء عن الرجال). ثم قال: (والجلباب هو الملاءة وهو الذي يسميه ابن مسعود وغيره الرداء وتسميه العامة الإزار وهو الإزار الكبير الذي يغطي رأسها وسائر بدنها، ثم يقال: فإذا كن مأمورات بالجلباب لئلا يعرفن وهو ستر الوجه أو ستر الوجه بالنقاب كان الوجه واليدان من الزينة التي أمرت أن لا تظهرها للأجانب، فما بقي يحل للأجانب النظر إلى الثياب الظاهرة فابن مسعود ذكر آخر الأمرين، وابن عباس ذكر أول الأمرين) إلى أن قال: (وعكس ذلك الوجه واليدان والقدمان ليس لها أن تبدي ذلك للأجانب على أصح القولين بخلاف ما كان قبل النسخ بل لا تبدي إلا الثياب). وفي ص 117، 118 من الجزء المذكور (وأما وجهها ويداها وقدماها فهي إنما نهيت عن إبداء ذلك للأجانب لم تنه عن إبدائه للنساء ولا لذوي المحارم) وفي ص 152 من هذا الجزء قال: (وأصل هذا أن تعلم أن الشارع له مقصودان: أحدهما الفرق بين الرجال والنساء. الثاني: احتجاب النساء). هذا كلام شيخ الإسلام، وأما كلام غيره من فقهاء أصحاب الإمام أحمد فأذكر المذهب عند المتأخرين قال في المنتهى (ويحرم نظر خصي ومجبوب إلى أجنبية) وفي موضع آخر من الإقناع (ولا يجوز النظر إلى الحرة الأجنبية قصداً ويحرم نظر شعرها) وقال في متن الدليل: (والنظر ثمانية أقسام...).
الأول: نظر الرجل البالغ ولو مجبوباً للحرة البالغة الأجنبية لغير حاجة فلا يجوز له نظر شيء منها حتى شعرها المتصل أ.هـ
وأما كلام الشافعية فقالوا إن كان النظر لشهوة أو خيفت الفتنة به فحرام قطعاً بلا خلاف، وإن كان النظر بلا شهوة ولا خوف فتنة ففيه قولان حكاهما في شرح الإقناع لهم وقال: (الصحيح يحرم كما في المنهاج كأصله ووجه الإمام باتفاق المسلمين على منع النساء من الخروج سافرات الوجوه وبأن النظر مظنة للفتنة ومحرك للشهوة).
وقد قال الله تعالى: {قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَـرِهِمْ}. واللائق بمحاسن الشريعة سد الباب والإعراض عن تفاصيل الأحوال ا.هـ. كلامه. وفي نيل الأوطار وشرح المنتقى (ذكر اتفاق المسلمين على منع النساء أن يخرجن سافرات الوجوه لاسيما عند كثرة الفساق).

العابد لله 26-08-2010 05:36 PM

رابعاً: أدلة المبيحين لكشف الوجه
رابعاً أدلة المبيحين لكشف الوجه
ولا أعلم لمن أجاز نظر الوجه والكفين من الأجنبية دليلاً من الكتاب والسنة سوى ما يأتي:
الأول: قوله تعالى: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} حيث قال ابن عباس رضي الله عنهما: «هي وجهها وكفاها والخاتم». قال الأعمش عن سعيد بن جبير عنه. وتفسير الصحابي حجة كما تقدم.
الثاني: ما رواه أبو داود في «سننه» عن عائشة رضي الله عنها أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها وقال: «يا أسماء إن المرأة إذا بلغت سن المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا». وأشار إلى وجهه وكفيه(11).
الثالث: ما رواه البخاري وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما أن أخاه الفضل كان رديفاً للنبي صلى الله عليه وسلّم، في حجة الوداع فجاءت امرأة من خثعم فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه فجعل النبي صلى الله عليه وسلّم، يصرف وجه الفضل إلى الشق الاخر،(12) ففي هذا دليل على أن هذه المرأة كاشفة وجهها.
الرابع: ما أخرجه البخاري وغيره من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه في صلاة النبي صلى الله عليه وسلّم، بالناس صلاة العيد ثم وعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن وقال: «يا معشر النساء تصدقن فإنكن أكثر حطب جهنم». فقامت امرأة من سطة النساء سعفاء الخدين. الحديث،(13) ولولا أن وجهها مكشوفاً ما عرف أنها سعفاء الخدين.
هذا ما أعرفه من الأدلة التي يمكن أن يستدل بها على جواز كشف الوجه للأجانب من المرأة.
خامساً: الجواب عن هذه الأدلة
خامساً: الجواب عن هذه الأدلة.
ولكن هذه الأدلة لا تعارض ما سبق من أدلة وجوب ستره وذلك لوجهين:
أحدهما: أن أدلة وجوب ستره ناقلة عن الأصل، وأدلة جواز كشفه مبقية على الأصل، والناقل عن الأصل مقدم كما هو معروف عند الأصوليين. وذلك لأن الأصل بقاء الشيء على ما كان عليه. فإذا وجد الدليل الناقل عن الأصل دل ذلك على طروء الحكم على الأصل وتغييره له. ولذلك نقول إن مع الناقل زيادة علم. وهو إثبات تغيير الحكم الأصلي والمثبت مقدم على النافي. وهذا الوجه إجمالي ثابت حتى على تقدير تكافؤ الأدلة ثبوتاً ودلالة.
الثاني: إننا إذا تأملنا أدلة جواز كشفه وجدناها لا تكافىء أدلة المنع ويتضح ذلك بالجواب عن كل واحد منها بما يلي:
1 ـ عن تفسير ابن عباس ثلاثة أوجه:
أحدهما: محتمل أن مراده أول الأمرين قبل نزول آية الحجاب كما ذكره شيخ الإسلام ونقلنا كلامه آنفاً.
الثاني: يحتمل أن مراده الزينة التي نهى عن إبدائها كما ذكره ابن كثير في تفسيره ويؤيد هذين الاحتمالين تفسيره رضي الله عنه لقوله تعالى: {يأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لاَِزْوَجِكَ وَبَنَـاتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ}. كما سبق في الدليل الثالث من أدلة القرآن.
الثالث: إذا لم نسلم أن مراده أحد هذين الاحتمالين فإن تفسيره لا يكون حجة يجب قبولها إلا إذا لم يعارضه صحابي آخر. فإن عارضه صحابي آخر أخذ بما ترجحه الأدلة الأخرى، وابن عباس رضي الله عنهما قد عارض تفسيره ابن مسعود رضي الله عنه حيث فسر قوله: {إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا}. بالرداء والثياب وما لابد من ظهوره فوجب طلب الترجيح والعمل بما كان راجحاً في تفسيريهما.
2 ـ وعن حديث عائشة بأنه ضعيف من وجهين:
أحدهما: الانقطاع بين عائشة وخالد بن دريك الذي رواه عنها كما أعله بذلك أبو داود نفسه حيث قال: خالد بن دريك لم يسمع من عائشة وكذلك أعله أبو حاتم الرازي.
الثاني: أن في إسناده سعيد بن بشير النصري نزيل دمشق تركه ابن مهدي، وضعفه أحمد وابن معين وابن المديني والنسائي وعلى هذا فالحديث ضعيف لا يقاوم ما تقدم من الأحاديث الصحيحة الدالة على وجوب الحجاب. وأيضاً فإن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها كان لها حين هجرة النبي صلى الله عليه وسلّم، سبع وعشرون سنة. فهي كبيرة السن فيبعد أن تدخل على النبي صلى الله عليه وسلّم، وعليها ثياب رقاق تصف منها ما سوى الوجه والكفين والله أعلم، ثم على تقدير الصحة يحمل على ما قبل الحجاب لأن نصوص الحجاب ناقلة عن الأصل فتقدم عليه.
3 ـ وعن حديث ابن عباس بأنه لا دليل فيه على جواز النظر إلى الأجنبية لأن النبي صلى الله عليه وسلّم، لم يقر الفضل على ذلك بل حرف وجهه إلى الشق الاخر ولذلك ذكر النووي في شرح صحيح مسلم بأن من فوائد هذا الحديث تحريم نظر الأجنبية، وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري في فوائد هذا الحديث: وفيه منع النظر إلى الأجنبيات وغض البصر، قال عياض وزعم بعضهم أنه غير واجب إلا عند خشية الفتنة قال: وعندي أن فعله صلى الله عليه وسلّم، إذا غطى وجه الفضل كما في الرواية. فإن قيل: فلماذا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلّم، المرأة بتغطية وجهها فالجواب أن الظاهر أنها كانت محرمة والمشروع في حقها أن لا تغطي وجهها إذا لم يكن أحد ينظر إليها من الأجانب، أو يقال لعل النبي صلى الله عليه وسلّم، أمرها بعد ذلك. فإن عدم نقل أمره بذلك لا يدل على عدم الأمر. إذ عدم النقل ليس نقلاً للعدم. وروى مسلم وأبو داود عن جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلّم، عن نظرة الفجاءة فقال: «اصرف بصرك» أو قال: فأمرني أن أصرف بصري(14).
4 ـ وعن حديث جابر بأن لم يذكر متى كان ذلك فإما أن تكون هذه المرأة من القواعد اللاتي لا يرجون نكاحاً فكشف وجهها مباح، ولا يمنع وجوب الحجاب على غيرها، أو يكون قبل نزول آية الحجاب فإنها كانت في سورة الأحزاب سنة خمس أو ست من الهجرة، وصلاة العيد شرعت في السنة الثانية من الهجرة.
واعلم أننا إنما بسطنا الكلام في ذلك لحاجة الناس إلى معرفة الحكم في هذه المسألة الاجتماعية الكبيرة التي تناولها كثير ممن يريدون السفور. فلم يعطوها حقها من البحث والنظر، مع أن الواجب على كل باحث يتحرى العدل والإنصاف وأن لا يتكلم قبل أن يتعلم. وأن يقف بين أدلة الخلاف موقف الحاكم من الخصمين فينظر بعين العدل، ويحكم بطريق العلم، فلا يرجح أحد الطرفين بلا مرجح، بل ينظر في الأدلة من جميع النواحي، ولا يحمله اعتقاد أحد القولين على المبالغة والغلو في إثبات حججه والتقصير والإهمال لأدلة خصمه. ولذلك قال العلماء: «ينبغي أن يستدل قبل أن يعتقد» ليكون اعتقاده تابعاً للدليل لا متبوعاً له؛ لأن من اعتقد قبل أن يستدل قد يحمله اعتقاده على رد النصوص المخالفة لاعتقاده أو تحريفها إذا لم يمكنه ردها. ولقد رأينا ورأى غيرنا ضرر استتباع الاستدلال للاعتقاد حيث حمل صاحبه على تصحيح أحاديث ضعيفة. أو تحميل نصوص صحيحة ما لا تتحمله من الدلالة تثبيتاً لقوله واحتجاجاً له. فلقد قرأت مقالاً لكاتب حول عدم وجوب الحجاب احتج بحديث عائشة الذي رواه أبو داود في قصة دخول أسماء بنت أبي بكر على النبي صلى الله عليه وسلّم، وقوله لها: «إن المرأة إذا بلغت سن المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا». وأشار إلى وجهه وكفيه وذكر هذا الكاتب أنه حديث صحيح متفق عليه، وأن العلماء متفقون على صحته، والأمر ليس كذلك أيضاً وكيف يتفقون على صحته وأبو داود راويه أعله بالإرسال، وأحد رواته ضعفه الإمام أحمد وغيره من أئمة الحديث، ولكن التعصب والجهل يحمل صاحبه على البلاء والهلاك. قال ابن القيم:
وتعر من ثوبين من يلبسهمـا يلقى الردى بمذلة وهـوان
ثوب من الجهل المركب فوقه ثوب التعصب بئست الثوبان
وتحل بالانصاف أفخر حلة زينت بها الأعطاف والكتفان
وليحذر الكاتب والمؤلف من التقصير في طلب الأدلة وتمحيصها والتسرع إلى القول بلا علم فيكون ممن قال الله فيهم: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّـلِمِينَ }. (الأنعام: 144).
أو يجمع بين التقصير في طلب الدليل والتكذيب بما قام عليه الدليل فيكون منه شر على شر ويدخل في قوله تعالى: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ علَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَـفِرِينَ }. (الزمر: 32).
نسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقّاً ويوفقنا لاتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويوفقنا لاجتنابه ويهدينا صراطه المستقيم إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه وعلى آله وأصحابه، وأتباعه أجمعين.

العابد لله 26-08-2010 05:48 PM

هل نساء النبى كن منتقبات
 
لسؤال
هل أزْواج النَّبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وبناتُه كنَّ منتقِباتٍ بعد نزول آية الحجاب؟

أرجو الإفادة مع الدَّليل من السُّنة.

الجواب
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فمن تتبع سيرة أمهات المؤمنين ونساء الصحابة وهديهن، حصل له علم ضروري أنهن كنَّ منتقباتٍ، يغطين وجههن، بعد ما نزلت آيات الحجاب؛ كما في قوله – تعالى -: {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: 59].

قال عبيدة السلماني وغيره: إن نساء المؤمنين كنَّ يُدنين عليهن الجلابيب من فوق رؤوسهن؛ حتى لا يظهر إلا عيونهن لأجل رؤية الطريق.


فستر نساءُ النبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - بالحجاب جميعَ البدَن بِما فيه الوجْه، ولا نزاع في ذلك بين المسلمين كما قال العلامة الشنقيطي، وكذلك سائِر نِساء الصَّحابة، بِمجرَّد نزولِ قولِه تعالى: {
وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31].

قال الحافظ ابنُ حجر: (فاختمرنَ)؛ أي: غطَّين وجوهَهنَّ، وصفة ذلك: أن تضع الخمار على رأسها، وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنُّع". اهـ. محل الغرض منه.


وقال ابنُ كثيرٍ في تفسير قولِه تعالى: {
وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}: يعني: المقانع يعمل لها صنفات ضاربات على صُدورهنَّ؛ لتواريَ ما تحتَها من صدرها وترائبِها؛ ليخالفْنَ شِعار نساء أهل الجاهليَّة؛ فإنَّهنَّ لم يكنَّ يفعلْنَ ذلك، بل كانت المرْأة منهنَّ تمرُّ بين الرِّجال مسفحةً بصدْرِها لا يواريه شيء، وربَّما أظهرتْ عنقَها وذوائب شعرِها وأقرطة آذانِها، فأمر الله المؤمنات أن يستترْنَ في هيئاتِهنَّ وأحوالهنَّ؛ كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ} [الأحزاب: 59]، وقال في هذه الآية الكريمة: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، والخُمُر: جَمع خِمار، وهو ما يُخمَّر به؛ أي: يغطَّى به الرَّأس، وهي الَّتي يسمِّيها النَّاس المقانع، قال سعيد بن جبير: (وليضربن): وليشْدُدن، (بِخمرهنَّ على جيوبهنَّ): يعني على النَّحر والصَّدر، فلا يُرى منه شيء". اهـ.

هذا؛
والأحاديث الدالة على أن نساء النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم – كن منتقِبات أشهر من أن تذكر، وأكثر من أن تحصر، وسنذكر بعضًا منها مما يفي بالغرض:

فمنها:
عن أم المؤمنين عائشةَ - رضي الله عنها - قالتْ: "يرحمُ الله نساءَ المهاجرات الأول؛ لمَّا أنزل اللهُ: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، شقَقْنَ مُروطَهنَّ فاختمرْن بها"،

وعنها أيضا: "لمَّا أنزلت هذه الآية: {
وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، أخذْنَ أُزرهنَّ فشقَقْنها من قبل الحواشي، فاختمرْن بها"؛ رواهما البخاري.

قال: بدر الدين العيني في "
عمدة القاري شرح صحيح البخاري": " قولها: فاختمرْن بها؛ أي: غطين وجوههن بالمروط التي شققنها".

وقال الشنقيطي في "
أضواء البيان": "وهذا الحديث الصحيح فيه أن النساء الصحابيات المذكورات فهمن أن معنى قوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ}[النور: 31] يقتضي ستر وجوههن، وأنهن شققن أُزرهن، اختمرن؛ أي: سترن وجوههن بها؛ امتثالاً لأمر الله في قوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ}، المقتضي ستر وجوههن، وبهذا يتحقق المنصف: أن احتجاب المرأة عن الرجل وسترها وجهها عنهم ثابتٌ في السنة الصحيحة المفسرة لكتاب الله تعالى، ومعلوم أنهن ما فهمن ستر الوجوه من قوله: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ} إلا من النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنه موجود وهُنّ يسألنْه عن كل ما أَشكل عليهن في دينهن".

ومنها:
ما رواه ابن أبي حاتم عن صفيَّة بنت شيبة قالت: "بيْنا نحن عند عائشة قالت: فذكرْنَ نساء قريش وفضلَهنَّ، فقالت عائشة - رضِي الله عنْها -: "إنَّ لنساء قريشٍ لفضلاً، وإنِّي - والله - ما رأيتُ أفضل من نساءِ الأنصار أشدَّ تصديقًا لكتابِ الله ولا إيمانًا بالتنزيل؛ لقد أنزلتْ سورة النور: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، انقلب رجالهنَّ إليهنَّ يتلون عليهنَّ ما أنزل الله إليْهم فيها، ويتلو الرَّجُل على امرأته وابنتِه وأختِه، وعلى كل ذي قرابتِه، فما منهنَّ امرأةٌ إلاَّ قامتْ إلى مرطِها المرحَّل فاعتجرتْ به؛ تصديقًا وإيمانًا بما أنزل الله من كتابِه، فأصبحنَ وراءَ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - معْتجِرات كأنَّ على رؤوسهنَّ الغربان".

ومنها:
ما رواه أبو داود وغيره عن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: "لما نزلت هذه الآية من سورة الأحزاب: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب: 59]، خرج نساءُ الأنصار كأنَّ على رؤوسهنَّ الغِرْبان من السكينة".

ومنها:
أنهن في الحج - الذي نُهيت المحرمة عن لُبس النِّقاب فيه - كُنَّ يغطِّين وُجوهَهن بالجلباب؛ كما قالت عائشة: "فكنا نكشف عن وجوهنا، فإذا حاذينا الرجال، سدلنا الحجابَ على وجوهنا، فإذا جاوزونا كشفناه"، وفي رواية: "كان الركبان يمرون بنا ونحن مُحرمات مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابَها على وجهها من رأسها، فإذا جاوزونا كشفناه"؛ رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في "
الفتاوى": "وثبت في الصحيح: أنَّ المرأةَ المُحرِمة تُنهى عن الانتقاب والقفازين، وهذا مما يدل على أنَّ النقاب والقفازين كانا معروفينِ في النِّساء اللاتي لم يُحرمْن، وذلك يقتضي سترَ وجوههن وأيديهن".

ومنها:
ما ثبت في الصحيح: "أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلم - لما دَخَل بصفية، قال أصحابه: "إنْ أرخى عليها الحجاب، فهي من أمهات المؤمنين، وإن لم يضرب عليها الحجاب، فهي مما ملكت يمينه، فضرب عليها الحجاب"، وإنَّما ضرب الحجاب على النساء؛ لئلا تُرى وجوههن وأيديهن. وهذا الحديث والذي بعده ظاهرا الدلالة جدًا على المطلوب.

ومنها:
ما في الصحيحين عن عائشة في قصة الإفك، قالت: "وكان صفوان بن المعطل السلمي من وراء الجيش، فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم، فعرفني حين رآني - وكان رآني قبل الحجاب - فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي" الحديثَ.

حَدَّثَنِي زَآَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ خَرَجَتْ سَوْدَةُ بَعْدَ مَا ضُرِبَ الْحِجَابُ لِحَاجَتِهَا، وَكَانَتِ امْرَأَةً جَسِيمَةً لاَ تَخْفَى عَلَى مَنْ يَعْرِفُهَا، فَرَآهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ يَا سَوْدَةُ أَمَا وَاللَّهِ مَا تَخْفَيْنَ عَلَيْنَا، فَانْظُرِي كَيْفَ تَخْرُجِينَ، قَالَتْ فَانْكَفَأَتْ رَاجِعَةً، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِي، وَإِنَّهُ لَيَتَعَشّى . وَفِي يَدِهِ عَرْقٌ فَدَخَلَتْ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي خَرَجْتُ لِبَعْضِ حَاجَتِي فَقَالَ لِي عُمَرُ كَذَا وَكَذَ ا . قَالَتْ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ ثُمَّ رُفِعَ عَنْهُ وَإِنَّ الْعَرْقَ فِي يَدِهِ مَا وَضَعَهُ فَقَالَ " إِنَّهُ قَدْ أُذِنَ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَاجَتِكُنَّ


فقول عمر والله لا تخفين علينا : يستفاد منه لو كانت كاشفة الوجه فما حجة ذلك لأن المرء يعرف من وجهه فدل على أنها كانت منتقبة .


أقول هذا هديه صلى الله عليه وسلم مع نسائه ونحن مأمورون بإتباعه أفلا نكون مع نسائنا مثله قدوة به صلى الله عليه وسلم

رمضان كريم 2 27-08-2010 09:21 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه مجموعة من فتاوى واراء شيوخ الازهر حول حكم النقاب

يجوز في الحج ان تستر المراة وجهها

للعلامة محمد بن عبد الله الخرشي رحمه الله
شيخ الازهر وامام المالكية

قال رحمه الله فى حاشيته على مختصر خليل (يحرم على المراة ان تستر وجهها فى احرامها كما يحرم عليها ان تستر يديها لخبر " احرام المراة فى وجهها وكفيها " معناه تكشفهما الا ان تريد بذلك الستر عن اعين الناس فانه يجوز لها ان تستره بان تسدل على وجهها رداء و لا تربطه ولا تغرزه بابرة )

محمد بن عبد الله الخرشي شيخ الازهر وامام المالكية 1010 ه(اول من تولى مشيخة الازهر )
حاشية الخرشى على مختصر خليل (3/219)


****************

الوجه والكفان عورة يحرم النظر اليهما

للعلامة عبد الله الشرقاوي رحمه الله
شيخ الازهر وامام الشافعية

قال رحمه الله (اما عورتها خارج الصلاة بالنسبة لنظر الاجنبي اليها فجميع بدنها حتى الوجه والكفين ولو عند امن الفتنة ولو رقيقة فيحرم عليه ان ينظر الى شئ من بدنها ولو قلامة ظفر منفصلة منها )

عبد الله الشرقاوى شيخ الازهر وامام الشافعية 1208 ه
حاشية الشرقاوى على تحفة الطلاب بشرح تحرير تنقيح اللباب (1/174)

*************
اتفق المسلمون على منع النساء من الخروج كاشفات الوجوه

للعلامة ابراهيم الباجوري رحمه الله
شيخ الازهر وامام الشافعية

قال رحمه الله عند كلامه على حكم نظر الرجل الى المراة الاجنبية (قوله "الى اجنبية " اى : الى شئ من امراة اجنبية اي غير محرم ولو امة وشمل ذلك وجهها وكفيها فيحرم النظر اليهما ولو من غير شهوة او خوف فتنة على الصحيح كما فى المنهاج وغيره ووجهه الامام باتفاق المسلمين على منع النساء من الخروج سافرات الوجوه اى كاشفات الوجوه وبان النظر محرك للشهوة ومظنة الفتنة وقد قال الله تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم )واللائق بمحاسن الشريعة سد الباب والاعراض عن تفصاصيل الاحوال كما قالوه في الخلوة بالاجنبية )

ابراهيم الباجوري شيخ الازهر وامام الشافعية 1263 ه
حاشية الباجوري (2/141)

********************
ابداء المراة لمحاسنها كوجهها لا يجوز

للعلامة محمد ابي الفضل رحمه الله
شيخ الازهر الشريف

وزعت مشيخة الازهر على الصحف الاستفتاء الاتى وجوابه وهو :

سال سائل : ما حكم الشرع فى المراة المسلمة المتبرجة والمتبهرجة وفي مسؤلية ابيها وزوجها او اخيها وفي المراة المسلمة التى تظهر على مسارح التمثيل كممثلة ؟
فاجاب الشيخ محمد ابو الفضل رحمه الله ( التبرج قد نهى الله عنه بقوله سبحانه وتعالى "وقرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى "

الخطاب في هذه الاية الشريفة موجه الى نساء النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الحكم عام ومعناه هو المشي بتبختر وتكسر او ان تلقي المراة خمارها على راسها ولا تشده فيوارى قلائدها وقرطها وعنقها ويبدو ذلك كله منها او ان تبدى محاسنها من وجهها وجسدها او ان تخرج من محاسنها ما تستدعى به شهوة الرجال

فما يشاهد الان من كشف المراة عن ساقيهاوذراعيها وصدرها ووجهها وما تتكلفه من زينة تكشف عنها وما تفعله فى غدوها ورواحها من تبختر في مشيها وتكسر في قولها وتخلع يلفت الانظار ويقوي الاشرار تبرج منهي عنه بالاجماع لا تقره الشريعة الاسلامية

محمد ابي الفضل شيخ الازهر السابق 1335 ه
مجلة المنار (26/210)

*****************************
يجب ستر الوجه والكفين عند الفتنة

لفضيلة الشيخ الدكتورعبد الحليم محمود رحمه الله
شيخ الازهر

قال رحمه الله عن المراة اذا لم تامن الفتنة (وجب عليها ستر الوجه والكفين سدا للذرائع الى المفاسد )

عبد الحليم محمود شيخ الازهر 1393 ه
مجلة صوت العرب البيروتية كانون الثاني عام 1967 م

*******************
القول بوجوب ستر الوجه قول معتبر

لفضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف رحمه الله
مفتي الديار المصرية

بعد ان اجاز كشف الوجه والكفين للمراة امام الرجال الاجانب عنها قال رحمه الله
(نعم هناك من يرى ان الوجه عورة كما سبق في عبارة الشوكاني وهناك من يرى انه ليس بعورة ولكن يجب ستره خوف الفتنة وهناك من يفرق في ذلك بين الشابة والعجوز وهناك من يقصر الجواز على مواضع الضرورة التى اشرنا اليها ولكل رايه وحجته ومرد الخلاف في هذا الى الخلاف في تفسير " ما ظهر منها "

وليس للمقلد لمذهب بعد ان استقرت المذاهب ان ينقض مذهبا بمذهب ولا ان يطعن في حكم مدون في مذهب بمجرد مخالفته لحكم مذهب اخر

حسنين محمد مخلوف مفتي الديار المصرية 1365 ه
فتاوى شرعية وبحوث اسلامية للشيخ حسنين محمد مخلوف (1/131)

**********************
رفض النقاب امر عجيب وغريب

لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله
وزير الاوقاف المصرية


قال رحمه الله وقد ابدى غضبه وسخطه على من يهاجمون النقاب والحجاب ( وعجيب ايضا وغريب امر هؤلاء وهم في رفضهم للحجاب والنقاب يرفعون شعار الحرية الشخصية ونحن نسالهم اهناك حرية بلا ضوابط تمنع الجنوح الى غير الطريق الصحيح؟

واية حرية تلك التى يعارضون بها تشريعات السماء؟

وهذه الحرية التى تضيق الخناق على المحجبات وتترك الحبل على الغارب للسافرات فيحرضن على الجريمة بعد الافتتان وحسبنا من سوابق الخطف للفتيات و****** المائلات المميلات حسبنا من ذلك دليل على حكمة الله الباغة فيما شرع من ستر

محمد متولى الشعراوى وزير الاوقاف الاسبق
حوار مع صحيفة الاخبار المصرية (1/4/ 1994)م


************************
لا يوجد دليل يستثني وجه المراة وكفيها من وجوب سترهما

لفضيلة الشيخ عطية صقر رحمه الله
رئيس لجنة الفتوى بالازهر

سئل الشيخ عطية صقر يقول البعض ان الحديث الذي روته السيدة عائشة عن الرسول الذى يحل ظهور كفي المراة ووجهها فقط حديث ضعيف لان الاية التى تتحدث عن الحجاب نزلت بعد هذا الحديث وان اللذين رويا الحديث احدهما لم يكن موجودا في حياة السيدة عائشة والاخر كذاب فما صحة القول ؟

فاجاب (حديث السيدة عائشة (يا اسماء اذا بلغت المراة المحيض .....الخ )

يقول الحافظ المنذرى فى الترغيب والترهيب (3/33) هذا مرسل وخالد بن دريك لم يدرك عائشة
وذكره القرطبي في تفسيره وقال انه منقطع وقال ابن قدامه فى (المغني ) ان صح هذا الحديث فيكون قبل نزول الحجاب
وبناء على هذا لا يوجد دليل يستثني وجه المراة وكفيها من وجوب سترهما ويؤكد ذلك الشوكاني بان المسلمين من قديم الزمان على ذلك ويميل الى هذا في زمن يكثر فيه الفساق

والخلاف موجود بين الائمة...... وما دام الامر خلافيا فلا يحكم ببطلان راي ولا يجوز التعصب لغيره وللانسان حرية الاختيار وكل هذا الخلاف ينتهي اذا كان وجه المراة جميلا تخشى منه الفتنة فيجب ستره )

الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى بالازهر
احسن الكلام في الفتاوى والاحكام للشيخ عطية صقر (3/559)

*****************************

تفسير قوله تعالى (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا)

للدكتور محمد سيد طنطاوي
شيخ الازهر الشريف


ومما جاء فيه في تفسير قوله -تعالى-: (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) (النور:31)، ما يلي:

"وقال ابن عطية: ويظهر لي بحكم ألفاظ الآية أن المرأة مأمورة بألا تبدي وأن تجتهد في الإخفاء لكل ما هو زينة، ووقع الاستثناء فيما يظهر، بحكم ضرورة حركة فيما لابد منه، أو إصلاح شأن ونحو ذلك، (إِلا مَا ظَهَرَ) على هذا الوجه مما تؤدي إليه الضرورة في النساء فهو المعفو عنه.

قلت -أي القرطبي-: وهذا قول حسن، إلا أنه لما كان الغالب من الوجه والكفين ظهورهما، عادة وعبادة، صح أن يكون الاستثناء راجعًا إليهما.

يدل على ذلك ما رواه أبو داود عن عائشة، أن أسماء بنت أبى بكر -رضي الله عنهم- دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها وقال: (يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلاَّ هَذَا وَهَذَا) وأشار إلى وجهه وكفيه. وقال بعض علمائنا: إن المرأة إذا كانت جميلة، وخيف من وجهها وكفيها الفتنة فعليها ستر ذلك.

تفسير قوله تعالى ((يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ))

للدكتور محمد سيد طنطاوي
شيخ الازهر الشريف

قال الدكتور طنطاوي في قوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ) (الأحزاب:59):

"وقوله: (يُدْنِينَ) من الإِدناه بمعنى التقريب، ولتضمنه معنى السدل والإِرخاء عُدِّىَ بعَلَى. وهو جواب الأمر، كما في قوله -تعالى-: (قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ) (إبراهيم:31)، والجلابيب: جلابيب: جمع جلباب، وهو ثوب يستر جميع البدن، تلبسه المرأة، فوق ثيابها.

والمعنى: يا أيها النبي قل لأزواجك اللائي في عصمتك، وقل لبناتك اللائي هن من نسلك، وقل لنساء المؤمنين كافة، قل لهن: إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن، فعليهن أن يسدلن الجلابيب عليهن، حتى يسترن أجسامهن سترًا تامًا، من رءوسهن إلى أقدامهن، زيادة في التستر والاحتشام، وبعدًا عن مكان التهمة والريبة" انتهى كلام الدكتور طنطاوي.

د.محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر
التفسير الوسيط للدكتور محمد سيد طنطاوى تفسير سورة النور الاية 31 وسورة الاحزاب الاية 59


العابدة 27-08-2010 02:49 PM

الحمد لله الذى أسدل علينا ستره ورزقنا السير على امره والتمسك بهدى نبيه فالنقاب عز للمنتقبات وإن كان حال اهل الدنيا ممن يمتلك الجواهر والالماس يحجبونها عن الأعين فنحن لا نريد للنساء الا أن تعامل معاملة كل غالى ونفيس وتحجب عن الأعين وفى كلام الأخوة الكفاية فيما ساقوه من أدلة فجزاهم الله كل الخير

Dr. Hoda Ahmed 29-08-2010 06:54 AM

جزاكم الله كل خير

جميعا على هذه الفتاوى القيمه

جعله الله فى ميزان حساناتكم

naira1 30-08-2010 10:49 AM

ربنا يبارك فيكم ......وادعولى ربنا يعجل باليوم اللى البس فيه النقاب


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:08 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.