بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   غدير ... سقيا من خضم الحياة (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=138776)

المفكرة 08-01-2011 10:01 AM

فطرة الله
يصور علماء الأعصاب المخ بأجهزة الرنين المغناطيسي. تظهر الصور المخ بألوان مختلفة بحسب نشاط المخ و بذلك أمكنهم رسم خريطة للمخ يحددون فيها أي أجزائه تلزم لإدراك الصور و أيها يعمل لتفسير الأصوات و أيها ضروري لاِسترجاع المعلومات ...الخ.
و قد اكتشف باحثون أمريكيون وجود منطقة في المخ لا تتوهج بالنشاط إلا إذا كان المرء يصلي. حالما يفكر أحدهم في الخالق و يبدأ بشكره على أي نحو، تظهر إشارات عصبية في هذه المنطقة من المخ. و عندها تتغير الإشارات العصبية في أجزاء أخرى من المخ.
هذا الكشف يأتي من أطباء غير متحيزين لم يرثوا الإيمان من أهليهم و لم يحضهم مجتمعهم على الإيمان. و قد عنونوا بحثهم " المخ مفطور على الإيمان"
" The brain is wired to believe"
تعيد الصلاة ترتيب الأمور في عقلي فأفهمها على نحو مختلف ، تتبدل أحكامي على الأشياء فتتغير معها تصرفاتي!
****************************

ahlaoy50 08-01-2011 09:14 PM

اكملي يا بحر المعرفة

المفكرة 11-01-2011 06:30 PM

جزاكم الله خيرا. ربي زدنا علما.

المفكرة 11-01-2011 06:31 PM

بدأت أكتب
كان درسي يومئذ عن الصوت ، تغيب عني تفاصيله الآن ، الهدوء ينتشر في أرجاء الفصل لينصت من يرغب ، أراقب تلاميذي أثناء الدرس لأقدم تقارير عن آدائهم للمدرسة و آبائهم لاحقاً .
لمحته ، يجلس في آخر الفصل، مفكر صغير في الثانية عشر من عمره ، بين الطفولة و الشباب ، به من النضج ما يجعله يفهم ما يقال له ، لكن حب الطفل للعب هو ما يجعله محبوباً بين أقرانه ، ملامح طفل و صوت لم تلونه خشونة الرجال بعد ، كرامة و حدة أعصاب تنبىء عن بذور رجولة تنبت، تزهر عما قريب .
و قد احتفت المدرسات بهذا الفتى ، أذِّن له بالدخول و الخروج من الفصل دون إذن ، أمر محرم على غيره لسوء فعالهم ، يلخص ما يسمع في كراسته بخط أنيق ، كفاءته العقلية في استيعاب الكتب جعلت له الصدارة بين أقرانه و عند مدرساته ، يمزح مع طالب فلا يطيل ، لا ألفت انتباهه، الاِنتباه هو ، استعنا به على سياسة الفصل ، نصلح الأمور ليصلح حاله.
اليوم لا ألمح استماعه لما أقول ، تشغله ورقة ، يقرأ بتمعن ، ترى ماذا تحوي؟ تشغل تلك الورقة انتباهي ، كيف يجرؤ أن لا يسمعني ؟!
أستمر كأنني لا ألحظ شيئاً ، حين أجاوره آخذها من على مكتبه بهدوء، تأخذه المفاجأة ، يتركها لي.
يعلن الجرس انتهاء الحصة و حضور الفسحة ، أمر يستعجله الطلاب ، يكاد يدهس بعضهم بعضاً هرباً إليها ، خطفاً للملعب و الكرة ، فاللعب بلا نظام لذلك يرتبه الأولاد بالخطف حيثما اتفق ، أما هو فلازال في الفصل يعتذر لي ، و أنا لا أقبل اعتذاره.
يطالبني بمخطوطته ، لا .. حتى أعرف ما فيها ، أبدأ القراءة ، فيحاول خطفها من يدي ، أخبأها خلف ظهري و أصر : لن أعيدها .
يعلن العصيان من فوق المكتب ، يقفز منه إلى غيره ،
_ يمسك العناد زمام أمره : لن أنزل إلى الملعب حتى آخذها .
مطلوب مني إغلاق الفصل الفارغ أثناء الفسحة لكثرة السرقات و التخريب و تمرد الطلاب المستمر ، و ها هو ألينهم عريكة يفيض به الكيل ، يتمادى إذ أكتم ابتسامة لاحت مني .
_ لا لن أفعل ، هيا يا صديق فقد حان موعد نزولك ، لدي أشغال أخرى ، يطيل المكوث ، هيا يا صديق
_ لا تغضبي .
_ لا أقدر.
يقفز جواري ، أقارنه بطول قامتي ، أجل تقريباً متساويان ، أنا لست طويلة و هو ليس بالقصير ،
_ الورقة مقالة للكاتب .
ينطلق في اللعب مع زملائه ، عسى أن يصلح اللعب ما أفسده الجلوس لمكتب وقتاً طويلاً ، بينما أذهب إلى المكتبة بجوار حجرة المدرسين ، أرتكب جريمة القراءة عوضاً عن الخوض في أخبار الممثلات و المطربين مع الزميلات و الزملاء ، ما لا أبالي به . لا انسجام بيني و بين من حولي . يودون لو أتركهم و شأنهم فأنا متزمته و غير اجتماعية من وجهة نظرهم !
و الكاتب طالب في فصلي يعبر عن ذاته على الورق ، كلامه بسيط كهيئته ، وجهه ينضح طفولة بالغة و براءة. مفاد كلامه الكثير التالي:
( لكل رأيه الذي لا ينبغي أن يفرضه على من حوله ، حتى لا يخسر الأصدقاء بعضهم . )
أجل بطبيعته وديع يكره الخلاف الذي كثر بين الأولاد حد الضرب المؤذي و الإهانات التي لا تتوقف ، تخنق المكان و تخطف روح الوئام فيستحيل مراراً لا يتوقف . أخبر الورقة أفكاره البريئة ، شكى لها عجزه عن مساعدة أقرانه .
الأولاد يكبرون ... يترددون بين البراءة و التلوث ، و المدرسة لا تراعي حاجات الصبيان ، الفصل مختلط ، بنين و بنات ، بعضهم نضج فأدرك و آخرون لم يزُل الستر عن عقولهم و هؤلاء أنكروا ، و ختم قوله لزملائه على الورق : (برجاء توقفوا عن المواء في الفصل ، أنا لست بائع كباب.)
كتبت رأيي بين السطور بقلم أحمر و الخروج على النص في مهنتي ممنوع منعا باتا. لكن كسر القوالب هو جوهر فكري . أمر كلفني وظيفتي و مكافأة الإمتحان مراراً .
أما هذه المدرسة فقد قررت أن أغير فيها طريقتي ، أراوغ نفسي و غيري و أنوّع ردودي و أفكاري ، لكنني كلما رتبت أمراً بشكل مغاير أجده يعود حيث كان!
لا حيلة تدرأ الخلاف سوى ترك المكان حفاظاً على السلام الإجتماعي به !
طويت الورقة ثم أعدتها للمفكر ، قرأها فأعجبته ،
_ قال : أكتبي .
_ قلت سلْ تُـجبْ .
يناولني سؤالاً فأناوله إجابة مكتوبة من بنات أفكاري ، فيقرأه في أقرب فرصة ، ثم يصوره و يعيد لي أصله طالباً المزيد .
ناولته اختياراتي من الكتب و المجلات ، دؤوب لا يمل القراءة و الدرس و اللعب .
كنت قد وعدته أن أبقى في المدرسة حتى ينهي المرحلة الإعدادية ، لكن المرض اشتد بي حتى كدت أختنق . لابد من ترك العمل حالياً ، أمر ضايقه لكنه أهداني كتاب في آخر يوم لي في المدرسة ، هدية وداع مناسبة لكلانا ، لا صبراً لا فراق بعد فهي علاقة فكر لا لزوم فيها للحضور والإنصراف .
أخرجت له نسخة مصغرة من الجريدة ، بها اختياراتي من أخبار العالم من علم إلى سياسة و مقابلات مع من نجح من البشر أو خاب ، كنت أرسلها له بالبريد الإلكتروني.
ربطت بعض مبادىء الكيمياء البسيطة التي تعلمها في المدرسة بأفق الخلية الحية و أريته كيف تتحول الجزيئات كيانات حية ذات فاعلية ، غاية في الدقة ، آية في الجمال ، رونق وانضباط و تنافس و حيوية بلا مثيل ، صفات الخالق تتبدى في أصغر خلقه . تلك منهن .. بنات أفكاري ، نزلت بها من أفق الجامعة لعقل فتى شاب ، أعجبته تلك من بين ما كتبت ، قال زيديني منها ، فعلت زمناً ما . نشرتها و قرأها المئات و لاقت استحسان العشرات .
كتب ذات رسالة : أتذكرين الكاتب ؟ صار يخرب مع من يخربون ، فصلوه من المدرسة!
(استمرت مراسلاتنا نحو عام و نصف ثم شدته الإعدادية بعيداً ، أو ربما لم يعد الأمر مناسباً أو شيء ما) .
*****************************

المفكرة 21-01-2011 07:46 PM

قدر
لم أذهب للمسرح سوى مرة مع مجموعة للنشاط الخيري أخذوا بعض الأطفال لمسرحية عرائس في مسرح جامعة القاهرة.
حين وصلنا في الموعد المحدد قيل لنا أن المسرح مشغول بآخرين و سيبقى على هذا النحو خلال الساعة القادمة. فأخذت بعض البنات للوضوء و صلاتي المغرب و العشاء.
في المسرح ارتفع dj يصدح بأغاني ، ينتهي أحدها لترتفع أخرى في فحيح يملأ النفس صداعاً دفعني خارج المسرح حيث دخان السجائر لكثرته ينفر أكثر من الصوت داخله.
تجاوزنا الوقت المقرر الرجوع فيه و المسرحية لم تبدأ بعد. استجمعت قدرًا من الجرأة و أخبرت أحد المشرفات بأنني عائدة للبيت. و قد كان ، إذ وجدت الحافلة أمام الجامعة و بها عدد قليل من الركاب. اِنطلق السائق في هدوء على طريق مُذلل غير مزدحم. مسبحتي بين أصابعي أُكمل ورد التسابيح الذي اعتدته ، يتناهى إلي صوت السائق الهادئ في حديث متقطع مع الراكب الذي يجلس في الأمام.

ranod 22-01-2011 10:10 AM

سنه واكثر وانا عضوه في هذا المنتدي دلتني عليه صديقه وكنت اغيب عنه اسابيع واعود اتابع لكني واظبت عليه من فتره طويله اصبح مغارتي التي اهرب اليها من الدنيا وما فيها واعضائه اصدقاء لم واعتقد لن اراهم لكني اشعر بهم ويشعرون بي
الا انت عزيزتي
استوقفتني كتاباتك بشده
دائما انا في ابداعات الاعضاء اهيم واتوه وتعجبت دائما اقراء العنوان غدير ... ولا اكمل الي ان هداني الله في يوم من اسبوع ماض كنت في ضائقه نفسيه شديده واردت التجديد فدخلت الي صفحاتك العطره
ومع انتهاء المقال الاول ثم الثاني ثم الثالث اكتشفت انني وقعت اسيره هذا القلم اتوه بين جنبات السطور واحيا بعيدا عن الهموم
لازلت في الصفحه السابعه لكن اثرت ان ادون اعجابي كاني كنت اتابع مقال بمقال
رعك الله من كل شر

المفكرة 26-01-2011 07:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ranod (المشاركة 3037740)
سنه واكثر وانا عضوه في هذا المنتدي دلتني عليه صديقه وكنت اغيب عنه اسابيع واعود اتابع لكني واظبت عليه من فتره طويله اصبح مغارتي التي اهرب اليها من الدنيا وما فيها واعضائه اصدقاء لم واعتقد لن اراهم لكني اشعر بهم ويشعرون بي
الا انت عزيزتي
استوقفتني كتاباتك بشده
دائما انا في ابداعات الاعضاء اهيم واتوه وتعجبت دائما اقراء العنوان غدير ... ولا اكمل الي ان هداني الله في يوم من اسبوع ماض كنت في ضائقه نفسيه شديده واردت التجديد فدخلت الي صفحاتك العطره
ومع انتهاء المقال الاول ثم الثاني ثم الثالث اكتشفت انني وقعت اسيره هذا القلم اتوه بين جنبات السطور واحيا بعيدا عن الهموم
لازلت في الصفحه السابعه لكن اثرت ان ادون اعجابي كاني كنت اتابع مقال بمقال
رعك الله من كل شر

كثيرًا ما نطيل البحث عما هو عند أطراف أصابعنا ، أهلًا بك في عالم المفكرة ، يصبغ الفكر أمور الحياة اليومية فتبرز للوجود بلون جديد.

المفكرة 26-01-2011 07:15 AM

عن المرأة و الحب
المرأة في المجتمع أم و أخت و زوجة و عاملة و صاحبة عمل و مال و سلطة ، ما يجعل للإنسانة عمق و تأثير. فلِم تتنازل إمرأة عن ذلك و تكتفي ببكاء الحبيب ، تتعامى به عن عالم فسيح يموج بالحياة؟
لو وضعت المرأة الحب في منظوره السليم لرأته بعض كيانها لا غير.
فلديها العقل و الحكمة و التحمل و عملها و أبناؤها ، أتراها تبيع ذلك كله لقاء فورة عارمة من المشاعر؟!
*********************************

نقاء الروح 26-01-2011 10:38 AM

ما اروع ماتخطه أناملك استاذتي ..
كلمات وفكر أخاذ يأسر الالباب ..
زادك الله من فضله ..

المفكرة 26-02-2011 05:34 PM

جزاكِ الله خيرًا نقاء ، بارك الله المودة فيه.

المفكرة 26-02-2011 05:35 PM

(فأمَّا الزبدُ فيذهبُ جفاءً و أمَّا ما ينفعُ الناسَ فيمكُثُ في الأرْض ِ) من الآية 17 من سورة الرعد
زبد الأقوال و الأفعال و الأموال.

المفكرة 26-02-2011 05:41 PM

إنا لله و إنا إليه راجعون
في أول شبابه ، راعه الخلط الذي رآه حوله ، كيف اختلط الحلال بالحرام و غلفت الشبهات سائر وسائل كسب الرزق. استوقفه الفكر كثيرًا يبحث عن مسار خاص به.
سلك طرقًا مختلفة ، فقد فيها الكثير مما ألزمه به الدين لأنها تعارضت مع ملامح الحياة التي رسمتها العلمانية .
ضاعت منه صلاة الجماعة في بعض منحينات الصداقة ، بعدها بقليل فقد بوصلة الصلاة و لم يعد يحدد الإتجاه بأي دقة. و حين منحته الحياة فرصة كسب ، استخدم نباهته في خدمة مصالح نفسه و جنى كسبًا عريضًا.
جميع من حوله كانوا يثنون عليه كلما رأوه ، ثيابه ، شخصيته ، أخبروه طويلًا عن حسن إدارته للعمل. كان الثناء يزيده رضا عن مساره . لم يخبره أحد أنه انحرف عن سواء الصراط ، ربما لأنه أبعد عن طريقه كل من لم يرتضِ طريقته. ثم آلت حياته إلى نظام راتب بمرور الزمن، لا يقف في طريقه أحد.
كالمعتاد، أحضر عامل البوفيه فنجان الشاي في الثامنة صباحًا و وضعه على مكتبه ثم انصرف على عجل. تصاعد البخار من الشاي ثم سكنت البرودة الفنجان ، لا لم يأذن قدر الله أن يشرب ما في الفنجان و لا أذِنَ للهواء أن يمر عبر رئتيه و يمنحه الحياة مجددًا. حين مر العامل بمكتبه في التاسعة، أدرك العامل أن الشاي ليس الشيء الوحيد الذي برد في هذه الحجرة. فقد نزع ملك الموت الحياة من المدير و هو جالس إلى مكتبه يدبر أمور عمله في غفلة من أمره.

المفكرة 26-02-2011 06:42 PM

استوقفني تعبير (عباءة الإسلام) وصفًا لعلاقة الإسلام بالبشر. ليس الإسلام عباءة يخلعها صاحبها وقتما يشاء ، هو أشبه بالجلد ، أحد مقومات حياة صاحبه ، حي يسري فيه الدم و ينمو بنمو صاحبه و يتغير بتغير إحتياجاته.
مزيد تفكير ، تتضح صورة الإسلام في ذهني ، مقام الإسلام من النفس مقام الروح في جسد الآدمي. به يحيا و بدونه يموت.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ) من الآية 24 من سورة الأنفال

المفكرة 27-02-2011 08:39 PM

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
قطع المحاضر كلامه حين تدفقت كلمات الآذان عبر الهواء ثم استأنف حديثه حين أعلن المؤذن أن لا إله إلا الله.
أردت أن أنسحب من المجلس فأنا لا أحب تأجيل الصلاة و لو لدقائق. لكن المحاضر وعد أنه سينتهي على الفور كي يقوم الناس للصلاة ، تمادى الحديث ثم تمادت الأسئلة في سرقة الوقت من صلاة الجماعة ، ثم مضى أكثر من نصف وقت الظهر .. ثم اكتفيت .
حين انتهى الوقت المخصص للمحاضرة و انفض المجلس، أسرعتُ إلى الصلاة فصبت في نفسي السكينة ، الحمد لله أنني أدركتها في الوقت المناسب .. فقط تلك العوالم التي كانت تمنحني أسرارها إذ أصليها لأول الوقت ، غابت عن وعيي... يتأخر نجاحي عدة قرون!

المفكرة 27-02-2011 08:45 PM

أذن المؤذن للظهر و المجتمعون لا ينفضون ، يذكرون الدنيا ثم يؤكدون ما ذكروه و يتعاهدون عليه مجددًا.
ساعة ثم أخرى و هم فيما هم فيه ، لا يعزمون عقدة الصلاة و لا عقدة دنياهم بعد.

**************

هانى الشرقاوى 27-02-2011 09:27 PM

يزاداد إعجابى يوما بعد الأخر بهذا الموضوع

droos 28-02-2011 01:11 AM

لديك جواهر عدة..على سبيل المثال لا الحصر
1.تمكنك من اللغة العربية فى عصرنا هذا
2.موهبتك الادبية والفنية فى التعبير عن خواطرك
3.حسك الدينى الذى أغبطك عليه

http://www.samygames.com/forumim/shokr/4/fgsgsdg.gif

المفكرة 28-02-2011 08:23 PM

دروس ، هاني و كل قارىء مر بكلماتي فاستوقفته يتسائل ، يفكر ، يوافق أو يعترض ثم أذن له رب العباد أن يسجل ردًا أو لم يسعفه الوقت بتسجيل شيء يدل عليه ، أسأل الله العلي العظيم أن يرزقنا نعمة التفكير و أن يهدينا في خطواتنا و تدبير أمورنا و هو ولي التوفيق.

المفكرة 28-02-2011 08:28 PM

حين اكتشف البشر المادة التي تمنح الفاكهة نكهتها المميزة ثم صنعوا مثلها في معمل بمعزل عن الفاكهة، ثم صنعوا ما له قوام الطعام و لقنوه المادة الصناعية التي لها نكهة الفاكهة .
ثم دعوا لمنتجهم بأن جعلوا إمرأة ذات حيوية تبتسم و هي تأكل هذا المنتج ، توحي للناس أن ما تأكله طعام ..
فإن آليات الجسم الطبيعية لم تتحول عن هضم الفاكهة الطبيعية إلى الحلوى الصناعية ذات النكهة الكيميائية.
كل ما حدث لخلايا الجسم أنها شذت عن طبيعتها و آلت إلى سرطان أتلف ما بقي من صالح الخلايا!

المفكرة 28-02-2011 08:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكرة (المشاركة 3167807)
حين اكتشف البشر المادة التي تمنح الفاكهة نكهتها المميزة ثم صنعوا مثلها في معمل بمعزل عن الفاكهة، ثم صنعوا ما له قوام الطعام و لقنوه المادة الصناعية التي لها نكهة الفاكهة .
ثم دعوا لمنتجهم بأن جعلوا إمرأة ذات حيوية تبتسم و هي تأكل هذا المنتج ، توحي للناس أن ما تأكله طعام ..
فإن آليات الجسم الطبيعية لم تتحول عن هضم الفاكهة الطبيعية إلى الحلوى الصناعية ذات النكهة الكيميائية.
كل ما حدث لخلايا الجسم أنها شذت عن طبيعتها و آلت إلى سرطان أتلف ما بقي من صالح الخلايا!


لو أن أحدهم أبلى عمره في عمل لا يوافق القوانين الطبيعية للحياة ، أيكون قد أفلح ؟
**************

المفكرة 01-03-2011 07:56 PM

ألقي عليها النظرة الأخيرة بينما تتبدد : العالمانية على فراش الموت
في ظلام القرون الوسطى عاش البشر في أوروبا عبيدا يتداوون بما يماثل السحر و الشعوذة. احتكرت الكنيسة الأوروبية الدين و فرضت المكوس باسمه على الشعوب. مع المال يأتي النفوذ و السلطة. فللكنيسة سلطة مماثلة لسلطة الحكام.
و قد استمد الحكام سلطتهم من مبدأ "التفويض الإلهي" الذي يزعم أن الإله نصب هذا الآدمي ملكًا فلا يجوز لأحد أن يتمرد عليه مهما فعل. يحضر السلطان المطلق الظلم و تغيب العدالة.
أما العلم فما هو بعلم ، زمن ظن أهله أن الأرض مركز الكون و أن الشمس تدور حول الأرض و لما أثبت كوبرنيكس أن الأرض تدور حول الشمس رفض قوله. أحيا جاليليو في إيطاليا بعد زمن مقولة كوبرنيكس تلك فحوكم و وجد مذنبًا و حبس في بيته.
نقل مؤرخ حادثة أيام الغزو الصليبي لفلسطين على عهد صلاح الدين، عالج طبيب صليبي إمرأة أصابتها الحمى بصب الماء المغلي عليها للتخلص من الروح الشريرة التي تلبستها فماتت و عالج رجلًا تورمت ساقه لتلوث جرحه بقطع ساقه فازداد التلوث و مات الرجل.
كي ينطلق الأوربيون من عقال التخلف ، ثاروا على رجال الحكم و الدين في آن واحد و فصلوا الدين عن الدولة، مبدأ يقال له عالمانية (Secularism) ، أصحابه ماديون يؤمنون بما هو مادي ملموس فقط.
يخلو تاريخ المسلمين مما أّرق الأوربيون. مر رسول الله في المدينة على رجال يؤبرون النخل (أي ينقلون حبوب اللقاح بأنفسهم من الشجرة المذكرة للشجرة المؤنثة فبعض النخل له أعضاء التأنيث فقط و بعضه الآخر به أعضاء التذكير فقط.) فقال رسول الله:"لو لم يفعلوا لصلح لهم." فامتنع الناس عن تلقيح النخل في هذا العام فلم ينتج النخل إلا شيصًا (بلح مر لا يؤكل.) فلما رآه الرسول على هذا النحو سأل:"ما باله؟"
فقالوا :"أنت قلت كذا و كذا." فقال الرسول:"أنتم أعلم بأمر دنياكم."
و في صحيح مسلم القصة ذاتها بتلك الإضافة:
قال الرسول:"إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه. فإنني إنما ظننت ظنًا فلا تأخذوني بالظن. و لكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به."
دنيا واسعة يكتشفها ابن آدم ببصره و سمعه و حقائق ثابته مبثوثة في الكون ينتفع بها من أعمل عقله.
في خمسينات القرن الماضي انطلقت أمة العرب من نير الإحتلال الأوروبي لتقع في أحضان أبنائها من العلمانين يسيرون دفة الأمة بعيدا عن شرع ربهم ، حينها كانت مآثر الدين من صلاة و حجاب توسم بالتخلف و الرجعية.
وقتها قال طه حسين : لنلحق بالأوروبيين علينا أن نتبع طريقتهم بحلوها و مرها. لكن الذين ملأوا كراسي الحكم لم يملأوا أنشطة الحياة التي بدأت تخلو من الحياة، فاجتمعوا و انفضوا و أثاروا القضايا ثم أخمدوها.
إدارة المصانع و بناء دولة تحتاج للإخلاص و التضحية! كيف يعمل الإنسان بجد دون رقيب؟ لا أعرف ، لم أرَ من يخلص دون قضية ما.
بذرة الإخلاص الإيمان بالله الرقيب الحسيب. يرويها الإيمان بأنه يكافىء المحسن على تضحيته.
زلزت هزيمة 67 العالمانية و أسقطت قيمها و اكتشف العرب الهوة بين القول و الفعل. أعاد الناس حساباتهم و التفتوا لربهم و دينهم مما أعاد مظاهر الدين لحياة المسلمين و لكن مع خلط بمظاهر العالمانية التي يفرضها تدخل أجنبي دائم في شئون المنطقة.
فهي منطقة تعوم على آبار بترول و غاز طبيعي قريبة من السطح، استخراجها رخيص بقرب سوق أوروبية نهمة تفتقد منابع الطاقة ولا تشبع منها أبدًا. لقمة سائغة مغرية لكل طامع أجنبي. كل حرب في المنطقة تستعر بيد أجنبي يتدخل ليؤمن منابع البترول و يحرزها دون ثمن ، يغريهم بذلك طاعون الفقر المدقع و الضعف المتفشي في بلاد المسلمين.

المفكرة 07-03-2011 09:33 PM

فيروز
انساب شعاع نور بين أعيننا فلمستْ شغافَ قلبي ، تجاوزتُ الأربعين أما هي فلم تكمل يومًا من عمرها الصغير.
صفحتها بيضاء و صفحتي تعيث بها فوضى عارمة.

المفكرة 12-03-2011 06:31 PM

عن الإنترنت و البشر
هل حفرت تكنولوجيا النت و الحاسب هوة سحيقة بين الآباء و الأبناء؟ أم أنها زادتها عمقًا فظهرت بوضوح؟
و حين لا يفقه الآباء في تلك النت الكثير ، كيف لهم أن يفرضوا على أبنائهم الرقابة؟
أ هو تقصير الآباء في تعلم الجديد حتى يمكنهم رعاية أبنائهم وفق منظور زمني معاصر أم أن الأبناء انفصلوا عبر النت من حياتهم و هربوا من سلطة الآباء و لمَ ذلك؟
أما تعارف الشباب و الفتيات عبر النت فهو وسيلة تعارف كأي وسيلة، فالمعتاد أن ترشّح قريبة رجلًا (لعلها لا تعرفه إلا لمامًا) و تحضره لمقابلة الفتاة و هو بالنسبة لها مجهول الهوية كشاب الإنترنت و عليها أن تكتشف أغواره و هي و حظها فالزواج في الحالتين مثل البطيخة بدون أن يقتطع البائع قطعة ليريك ما في قلبها.
و هناك من يقول أن الحوار بين الشباب إناثًا و ذكورًا عبر النت حرام. أفإذا التزم كلاهما بآداب الإسلام في الحوار يكون ذلك حرامًا أيضًا؟ و المرأة و الرجل يتحدثان مباشرة للبيع و الشراء و التعلم و القضاء و المداواة و غيرها، أفإن أمرت إمرأة بمعروف أو نهت عن منكر أو أضافت فكرة أو علم انتفع به أحد من وراء حجاب (حجاب النت فكلنا مجهولون) أقول أفإن فعلت إمرأة ذلك تكون مُلامة؟
و هل يغلق الباب أمام الجميع بسبب من يخطئون؟ فهناك كثيرات يتواجدن على النت لمامًا لمنافع عامة دون محاولة التعرف على أشخاص حقيقيين على الأرض.
***********************

المفكرة 14-03-2011 06:01 PM

عن الثقافة
القراءة رافد للثقافة و المغامرة و الترحال روافد أخرى ، و الثياب و الطعام إذ تتعلق بالعادات و الدين روافد ثقافية.
ألا تثير الفتاة المحجبة غضب الكثيرين ؟ صراع بين ثقافة العالمانية و الثقافة الإسلامية. و ارتداء الشباب أعلامًا وشارات غربية نتاج غسيل مخ يجري لهم باستمرار عند مطالعة الأفلام الأجنبية.
إليكم فكرة مفيدة من ثقافتنا: يقول ابن القيم في كتابه الفوائد:
إذا حمّلت على القلب هموم الدنيا و أثقالها و تهاونت بأوراده التي هي قُوته و حياته كنت كالمسافر الذي حمّل دابته فوق ما تطيق.
نرفع أيدينا للمولى استغاثة بعظمته كلما اعترتنا جائحة لا ندري ما نفعل حيالها، أمر مفقود من الثقافة الغربية المشبعة بالإلحاد حيث استغنى البشر بقوتهم فلم تغنِ عنهم من الله شيئًا.

المفكرة 15-03-2011 10:44 PM

لا شيء بقوة الصلاة ، تتلاشى عبرها العقبات ، تمتد جسور التواصل بيني و بين الأكوان.

moonmaster 19-03-2011 10:33 PM

ماشاء الله.. كل مره اقرأ فيها العنوان اتسأل ما هذا العنوان ياتري؟

والان عرفت ...

حقيقي انتي كاتبه رائعة ... ولا عجب في ان الموضوع مثبت ^_^

ثريا محمود 19-03-2011 11:03 PM

بارك الله فيك

المفكرة 28-03-2011 09:35 PM

جزاكما الله خيرًا و وفقكما لما يحب و يرضى.

المفكرة 28-03-2011 09:40 PM

و في المال حق غير الزكاة
حين طالبته الزكاة بإخراجها ، تعلل بأن الأسهم في البورصة لم تؤتِ ثمارها بعد. و حين تأخرت الزكاة عدة أشهر ، تأخرت سنين تباطىء فيها ماله عن النمو و تباطأت معها ضربات قلبه و سكنت السموم دمه ، كل ذلك لم يقنعه بأداء الزكاة مكتملة .
ثم لم يأذن الله لطبيب أن يداويه، و حين واروه التراب، توارت ثروته بين أزمات الإقتصاد المعتل و الأبناء الضعفاء!
************************

المفكرة 29-03-2011 05:47 PM

(4) لو تنسقان سوياً يصفق لهما الجميع !
نتجاذب أطراف الحديث في المدرسة ، فقد أثقل حملها و مولودها يرى النور عمـّا قريب. أتراها تستمر في عملها ؟ ينمو بداخلها رويداً و يصاحبها في كل خطو، أتصحبه و قد خرج لعالم جديد مليء بفرص الهلاك لطفل وليد؟
نتقارب أموراً كثيرة و أتقدمهن قليلاً و أعلو عليهن بعض درجة لا تتيح لي أن أبدي رأيي في العمل وحدي . لكننا إذ نجلس سوياً لا نتمايز ، هكذا أمر النساء (كما تتوسطهن من تؤم الصلاة).
تتداعى خواطرنا حولها نرسم ما يصير رؤية عقل : ألن يكون النزول به مبكراً؟ ألا يحسن بك أن تبقي قليلاً في البيت ريثما يشتد عوده ؟
تبدد حيرتنا بوضوحها بعض شمائلها : الشتاء برده يتلاشى و عملي يرافقه اليسر . (يسر بعضه تدبيري، عملي يمتزج بالشخصي حد السواء ) .
_ و إذ يطلب زوجها منها الراحة في البيت ، على الأقل بقية العام ، تخبره أن الرحرحة في البيت أكثر ضرراً من العمل . تتساءل : فيم البقاء في مكان هجره البشر لكل زعم ، أيكون ترقب من لا يعود قبل منتصف الليل أم لأولاد تسبقهم عودة للمنزل بوقت تجهز فيه احتياجاتهم؟
أشير إلى أن الأيام ستبرز القرار السليم ، ترسم حوله هالة منيرة تقول دونكم فخذوه و اعملوا به.
كلنا نعينها على مسؤليتها فكلنا نساء نحس الشوق لرضيع ، نحمله ساعات لا يشقينا بكاءه و همه و وجله و فزعه و قلقه من عالم لا يعرف منه سوى حضن أم رؤوم.
أيتكلم الرجال حين يتكلمون عن النساء أمثالنا (هذا ما أعرفه فقط) أم يخيل لهم نساء كجودي فوستر و نادية الجندي؟ لغة الحسناوات المغايرة مؤكد تقلب كل الموازيين!

عضوة قديمة 31-03-2011 02:01 PM

ماشاء الله

انتي كاتبة رائعة حقا!

المفكرة 01-04-2011 07:19 PM

جزاكِ الله خيرًا و سدد خطاكِ.

المفكرة 01-04-2011 09:46 PM

مالي مالي
كان يخرج بعض زكاة ماله بحسب ما اتفق. لم يؤدِ زكاة ماله العريض كاملة، و حين تهاوت أسهمه في البورصة و أصيبت تجارته بعطب . أثار ذلك قلقه و قلب الحلول حتى استقر على الإستدانة من الآخرين ليسدد ديونه السابقة.
لم ترتفع أسهمه مرة أخرى و لم تسدد الديون الجديدة تلك القديمة ، لكن ذلك لم يقنعه أن يجتث المشكلة من أصلها بآداء الزكاة و اكتفى بإجراءت سطحية.
لازال ينتظر أن يعيد ماله الضائع ، لكنني لن أنتظر معه ما لا يكون.

المفكرة 05-04-2011 05:38 PM

نظام اللا نظام
يرتج الباص كلما اعتلى مطب أو كان الطريق وعرًا أثناء توجهنا لاجتماع الإدارة التعليمية.
يعترينا الحديث عن الثورة و يمتد تجاه نظام التعليم فتخبرني رأيها بصراحة:أن الناس يهدمون أي نظام موجود .
يخبط رأيها عقلي فاستخرج فكرة منه دفاعًا عن الحق لا غير. أخبرها أن أقل نظرة لعمق ما يسمى بنظام الأمور تطلعنا على رقع كثيرة تبرز عيوبه، ما كشفته لنا الثورة بوضوح.

المفكرة 16-04-2011 08:25 AM

رب اغفر و ارحم و أنت خير الراحمين
 

لما زرعت يدي الذنب
خبط الذنب النفس بحزن
تلاشت نبضات الأعصاب
لم تعد تنقل أوامر الحياة
بين جنبات النفس
فعلي صار سخيفًا
تسخر منه الحياة
**********
أؤمن أن الذنب لعقلي سجن
و أن الإستغفار يزيل الوهن
يا رب المغفرة و الرضوان
اكسر سجنًا بنيته بتكرار الذنب
ينتشر الخير عبر الأعصاب
النفس شفاء و الفعل الخير
الأرض بناء و الزرع نماء
**********

المفكرة 19-04-2011 05:10 PM

عن أبو هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم .
قال : فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ،
قال : فيسألهم ربهم ، وهو أعلم منهم ، ما يقول عبادي ؟
قال : تقول : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك ،
قال : فيقول : هل رأوني ؟
قال : فيقولون : لا والله ما رأوك ،
قال : فيقول : وكيف لو رأوني ؟
قال : يقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا ،
قال : يقول : فما يسألونني ؟
قال : يسألونك الجنة ،
قال : يقول : وهل رأوها ؟
قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها ،
قال : يقول : فكيف لو أنهم رأوها ؟
قال : يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة،
قال : فمم يتعوذون ؟ قال : يقولون : من النار ،
قال : يقول : وهل رأوها ؟
قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها ،
قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟
قال : يقولون : لو رأوها كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها مخافة ،
قال : فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم .
قال : يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة . قال : هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم.)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح البخارى
6408
*********
وجدته في صندوق بريدي و وجدته خير من كلامي ، قلت أشاركم فيه.

المفكرة 23-04-2011 06:36 PM

و عين غضّت عن محارم الله
ينحو الوقت تجاه نهاية يوم العمل ، يبعثر الحديث ما بقي من الوقت ، يستذكرن فيه الأفلام التي يطالعنها في البيت
على سبيل التسلية.
يتحدثن عن مشاهد تشتد فيها البذاءة و الجرأة على محارم الله
يروعني الكلام فأخبرهن أنني لا أطيق النظر إلى ذلك ، لا أطالع أي من تلك الأفلام القديمة و الحديثة على أي لون كانت أو منهج.
يتعجبن من موقفي و يتساءلن كيف تكون الحياة بدون تلك المتع ، مؤكد ينتشر الملل و يركد الوقت.
يقطع الجرس نبضات الحديث و يرسلنا لمنازلنا.
في البيت يعتريني التفكير في مطالعة الأفلام ، فيؤكد عقلي موقفه: مرفوض تمامًا ، بتاتًا.
لكن هل الأمر اختيار؟
في بريدي أجد الحديث الشريف: عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ دَمَعَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللهِ، حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ غَضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللهِ". أخرجه الحاكم (2/92 ، رقم 2432) وقال : صحيح الإسناد .

غض البصر حفاظ على العين من نار جهنم ،لأن من يطع الرسول صلى الله عليه و سلم فقد أطاع الله.
لكن كلماتهن عن الملل و الوقت الذي يمر ممطوطًا بقى يتردد في النفس ، كلمات عالقة لا تزول.
أجد له حلَا في رحاب الشبكة العنكبوتية ، أفلام وثائقية عديدة وثق بها الأجنبي الحياة البرية في أصقاع العالم، ما كلفه عشرات الملايين و خصص له كاميرات جديدة تلتقط صور متميزة لكوكبنا و للحيوانات البرية بعيدًا عن أعين البشر. تملأ تلك الأفلام نفسي صفاء ، أسبح بحمد خالق هذا الجمال . أدرك أنه حق و أن الباطل لا يغني من الحق شيئًا و أن الإلتزام بأمره فيه خيري الدنيا و الآخرة.

المفكرة 28-04-2011 08:12 PM

لو نظرنا جميعًا لأبعد لوجدنا الطاقة التي تهدم نظام فاسد كان عقبة كؤود أمام الإصلاح طويلًا أقل كثيرًا من تلك التي تلزم لبناء دولة معاصرة في طياتها العز و الرخاء للجميع.

المفكرة 28-04-2011 08:17 PM

عن التغيير
سألتُ نفسي لماذا لا تنهض هذه الأمة و يصلح حالها رغم تعطش الجميع للتغيير ؟
- لا لغة لهم ، جسور التفاهم بينهم متهدمة ، و ما بقي منها يهوي أثناء محاولة أحدهم العبور تجاه الآخر .
لم يلتفت أحد لذلك أو حاول تغييره بعد ، لا أظن شيئًا يتغير حاليًا.
***********
وحدها قوة الفعل تبني التغيير ، لا شيء آخر.
************
تود لو ترتقي في سلم الإيمان درجة ، تفكر في خلق الله.
************
التحفوا باسم حزب (...............) و آووا إليه فلم يغنِ عنهم من الله شيئًا
************
التراث يلقى في خلفية التفكير ، لو وضع في مقدمته لن يواكب أحداث اليوم المتغيرة.
************

amar1234 30-04-2011 09:34 PM

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

المفكرة 01-05-2011 10:11 PM

جزاكم الله خيرًأ.

ranod 03-05-2011 05:02 PM

صديقتي وحشتيني
نعم اود ان ارتقي في سلم الايمان ليست درجه بل درجات فلا تنسيني في دعائك بظهر الغيب

Ahmed ELzaidy 04-05-2011 10:23 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة i promise you http://www.thanwya.com/vb/life/buttons/viewpost.gif
الاخت الكريمة (( المفكرة )) ..
جعلك ِ الله مما يعطون ولا ينتظرون عطاء ..
وممن كل همهم مساعدة الناس ..
واتمنى أن تكون فتيات الاسلام مثل أخلاقك ِ
الطيبة العفوية ..
فى اهتمام بما سيأتى بإذن الله ..
دمتى بأسمى معانى الود ..
حفظك ِ الله ..


( هَاأَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) سورة محمد آية 38

لطالما ذكرني أخي بقول الله تعالى ( من يبخل فإنما يبخل عن نفسه . )
كلمات تجلو عن النفس صدأ البخل ذاك الذي يغبش الرؤية فأقف متحيرة أين المسلك ؟!
على فكرة ، أول فيض في هذا الغدير كان سبباً في حيازتي مالاً عظيماً ، أستثمره في يد من يضاعفه عشرة أضعاف فأكثر و نعم التجارة !

المفكرة 08-05-2011 02:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ranod (المشاركة 3378607)
صديقتي وحشتيني
نعم اود ان ارتقي في سلم الايمان ليست درجه بل درجات فلا تنسيني في دعائك بظهر الغيب

اللهم يا مقلب القلوب ، ثبت قلوبنا على دينك و نور بالإيمان أيامنا و اختم لنا به.
وفقك الله لما يحب و يرضى.

المفكرة 08-05-2011 02:36 PM

[QUOTE=aelzaidy;3382224]اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة i promise you http://www.thanwya.com/vb/life/buttons/viewpost.gif
الاخت الكريمة (( المفكرة )) ..
جعلك ِ الله مما يعطون ولا ينتظرون عطاء ..
وممن كل همهم مساعدة الناس ..
واتمنى أن تكون فتيات الاسلام مثل أخلاقك ِ
الطيبة العفوية ..
فى اهتمام بما سيأتى بإذن الله ..
دمتى بأسمى معانى الود ..
حفظك ِ الله ..


اللهم آمين.
وفقكم الله لما يحب و يرضى.

asmaakareem 18-05-2011 12:20 PM

شكراًجزيلاً

المفكرة 18-05-2011 08:05 PM

شكرًا لمرورك أسماء و تعليقك ، وفقك الله لما يحب و يرضى.

المفكرة 18-05-2011 08:34 PM

فستان الفرح
ستة عشر عامًا تفصلني عن أختي ، ساهمت في توجيهها و شاهدتها تنمو أمام عيني زرعاً طيباً و نباتاً عبق الرائحة حتى تخرجت من الجامعة . بقي أيام على زفافها الذي نترقبه بحب و لهفة ، نخطط له، و قد خرَجت العروس الليلة للتسوق مع زميلة لها .
يأتي أخي بعد عمله فيسأل عن حبيبة قلبي .
أخبره أنها لازالت في السوق. فينفعل ، لماذا لم تخبره أمي حين خابرها بالتليفون أن الفتاتين لازالتا بالسوق فيمر لإحضارهما و قد كان قريباً من مكان تسوقهما؟ يا للنساء كيف ينسين كل الأمور الأساسية،حساباتهن غير مرتبطة بأرض الواقع لا يستطعن تقدير المسافة و الزمن و الجهد اللازم لأي فعل أو مشوار!
تقطع رنات الهاتف كلمات العتاب ، تلك أختي تخبرنا أنها انتهت من التسوق ، و أنها تنتظر أحد وسائل المواصلات للعودة للبيت .أمر يزعجني فلا يهنأ لي بال ، فلازالت حادثة اختطاف إمرأة و ******ها في سيارة أجرة في نفس هذا الشارع التجاري عالقة بالأذهان.
في الواقع خروجها زاد أمي توجسًا رغم دعواتها لهما بالحفظ و السلامة ، أخبر أختي أنني سأكون لديها في الحال ثم أغلق الخط على عجل ، لا تخبرني أنها بحاجة لشيء، لا أدري لماذا، لعلها نسيت، تلك الذاكرة المثقوبة كالمصفاة لا يستقر بها شيء ، لا أسألها إن كانت تحتاج شيئاً ، لعله نفس السبب .
تصحبني أمي في هذا المشوار، متنفس لنا أن نخرج فنرى الشارع و المباني و الأحياء فرصة لا تتكرر كثيراً ففنحن محبوستان في قلعة شاهقة الأسوار لا نتجاوز أسوارها كثيراً ، سجن مادي و معنوي فرضه السكنى في مدينة سكنية جديدة خدماتها شحيحة . تشعرك أحياناً أنها مدينة أشباح .
الطريق مزدحم و الوقت متأخر و الكل متلهف لإجتياز الطريق عودة لبيته فهو شارع سكني و تجاري، ينافس المتسوقون سكان العمارات على أماكن إيقاف السيارات و مواطئ الأقدام.
في السوق ، استقبلتنا الفتاتين ، الأفكار تتوارد على أذهاننا، مؤتمر نسائي مصغر ، يوجد في المركز التجاري فستان أبيض مناسب للزفاف ، به مشكلة صغيرة، هل بوسع الخيّاط أن يصلحها؟ لعلنا نجد أفضل منه في محل آخر، ألدينا المال الكافي لشرائه؟ لم نتهيأ لهذا الموقف. ربما بإمكان صاحب المحل أن يقبل دفعة أولية ثم نعود بباقي الثمن فيما بعد ، أيقبل؟ الآراء تؤيد كلتا الفكرتين فلا معلومات أكيدة نبني عليها حكمنا. هيا إذاً نتأكد من الأمور العالقة.
تجرب أختي الفستان ، مؤتمر نسائي آخر ، ثلاثة نسوة حول العروس يتأكدن من تفاصيل الثوب ،
_ قياسه غير مضبوط ،
_جربي غيره،
_لا وقت فالمحل على وشك الإغلاق و كذلك السوق برمته،
_ بل جربي هذا ، إنها بضعة دقائق، ما رأيك فيه ، ماذا عن ذلك الفستان؟
الثاني ضيق أما الثالث .... لا هناك شك في صلاحيته لندعه إذاً لغيره ، لا يوجد أفضل منه.
هل للمحل فرع آخر؟ أجل في نهاية الشارع فرع آخر به نفس التصميمات لكن ليس به المقاس المطلوب ، لكن البائعة تؤكد أننا لن نجد طلبنا هناك ، لماذا؟
أوهام تملأ رؤوس النساء ، أحكام مبنية على الرغبات و الإنفعالات و الحدس، كم فيها من حقيقة؟
كم من هذه الإستنتاجات مبني على المعلومات الفعلية؟
كم أحسد أخي على ذاكرته المحسوبة، ثابتة و منطقية تنجز الأمور ببساطة و سلاسة ، ما باليد حيلة ، ثم أنني أنجز أمورًا أخر بطريقة مختلفة ، إحساسي بالزمن و الأشياء و الأشخاص له نكهته الخاصة.
ثم من يضمن ما سيكون؟ هو عالم في حالة تغيير مستمر.
مؤتمر نسائي آخر، أ نذهب أم نؤجل المشوار ليوم آخر؟ مؤكد أن المحل الآخر قد أغلق فالساعة قد تجاوزت الحادية عشر،
بوسعنا أن نجرب بسلامة نية ، يحدونا الأمل أن ننتهي من هذه المهمة الليلة ، لعلنا نحوز جائزة سعينا المنشودة.
في المحل الآخر، استقبلتنا بائعة ظريفة نشيطة، أجل هم على وشك الإغلاق، لكن تفضلن يا مرحباً بكن.
بادرت بإحضار كرسي للأم الكبيرة، و أغدقت كلمات الثناء على العروس و ناولتنا فساتين متنوعة.
ارتدت العروس الفستان الذي أعجبها، كأنه صمّم لها خصيصاً.
مؤتمر نسائي جديد، النساء تعصف بإذهانهن أفكاراً نسائية مشوشة و لطيفة. هل تشتريه أم تنتظر؟ الوقت ينفد و لازال أمامنا الكثير من المشتروات ، هيا على البركة. هل معنا نقود كافية فنحن لم نتوقع هذا رغم أن الأمر كان مشروعاً للتسوق منذ أن بدأ ؟ لا ليس مع العروس ما يكفي ، تعرض عليها صاحبتها قدر من المال كسلفة، أمي معها مبلغ آخر، هذا كله يفي بالمطلوب.
فتحت حافظة نقودي، معي عشرة جنيهات فقط، ياللهول ظننت أن بها أكثر من ذلك. كيف أخرج بلا نقود؟ عادة مزمنة لا أدري كيف أتعافى منها ، بسرعة و رشاقة كان الثوب ملفوفاً في غلافه. آخر عشرة جنيهات في جيبي و في خزانة المالية المشتركة دفعتها بقشيشاً للبائعة الشاطرة حلوان هذا الفرح و الرضا و التوفيق، و أكملنا المسيرة بلا نقطة مال (حسناً لن أكرر ذلك مستقبلاً ) .
كم استغرقنا ؟ ساعة واحدة، تفوقت على أخي هذه المرة فالتسوق لفستان الخطبة كان من نصيبه. مهمة طالت أسبوعاً مما أرهقه.
عالم النساء أعمدته حدس و بصيرة و الكثير من المعونة الإلهية و ينقصه الإنضباط الذي يفرضه الحساب و الذاكرة الحادة.
آه، نسينا أمراً هاماً! الطرحة ، ما العمل؟ خطتها بيداي قبل الفرح بساعتين و زخرفت حافتها كما خطت لها ثيابها منذ أن كانت طفلة، عقبال كل العرايس الحلوة.
إلهي الواحد الأحد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد، إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت و إذا استرحمت به رحمت أن تفرج همومنا و كروبنا و أن تزيل من أنفسنا الهم و الحزن و تبدلهما انشراحاً للصلاة و الإيمان و العلم و الصدقة، عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك. اللهم آمين.
*********

المفكرة 19-05-2011 02:33 PM

رب العالمين ، ما لي سواك
يائس ، عاكف على سماع الأغاني و الأفلام ،عازف عن ذكر الله يعجزه التغيير. هذا ما صار إليه حاله. و حين سألني النصيحة ، رثيت لحاله و تساءلت كيف ينصلح حاله:
استعن على ذكر الله به. ادعه الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد إنا نسألك أن تعيذنا من الهم و الحزن و العجز و الكسل و الجبن و البخل و أن تعيذنا من غلبة الدين و قهر الرجال. اللهم اصرف قلبي عن مطالعة الأفلام و الإعجاب بأبطالها. و الكريم لا يرد من يطرق بابه.
ناده، يا حليم تجاوز عن ذنوبي. ناجه، أعجزني هذا و ذاك في عملي ، أتـعبتني نفسي
لا أقدر عليها ، أصلح لي شأن شهيتي و شهوتي و اضبط رغباتي فلا أحب إلا ما تحب.
الغفور يتجاوز عن الذنوب و لو عظمت ، كثير من فتر عن ذكر الله ثم رجع ، لم يغلق في وجه أحد بابه ، ثم تجذبنا شتى النوازع حلقة متصلة من اليأس والأمل.
يعجبنا في تلك الشاشة صور جميلة رُتبت بعناية ، فيداخلنا وهم أن تكون الحياة على نحو مماثل.
و قد مضى من عمري كثير فما عهدت ما يرسمون ، رأيت من نصيبها من الزواج أسابيع ثم يذوي الحب في أرجاء الموت و من تعطل زواجها لكل سبب ، يتم و قد خفض الزمن صوت الرغبة في النفس.
تلك العائلة لها من المال و الخير العميم ما يؤهلها أن تحقق غاية بحثي ، خاب ظني فهم يملأون يومهم بالعمل الجاد و لا وقت لديهم للإستمتاع بما لديهم ، غابت زميلة لي شابة فسألت عنها ، نزف مخها فغابت عن الوعي، و قد كانت من قبل ملء العين و الفؤاد.
أما الفيلم فصياغة كاتب و عمل مخرج و مشاعر ممثلين رسموا صورة وهمية ، يخطط البطل الذي حاز حظوظ الدنيا ثم ينفذ ما خطه دماغه العبقري، فلا يخطئ!
أطالع هذه الفتنة فألوم نفسي و أستخف بحظي.. أرأيت حسن فعاله، ماذا عنك يا نفس؟ لم لا ينجح ما تخططين له و لماذا لا تجنين سوى السراب كلما وضعت خطة أو رسمت خطاً؟!
ما أسخف عقلك و علمك و مالك و جمالك إلى جانب حظها.
أنفضُ الركام: أتطول زيجة كتلك في الواقع عدة أشهر؟ لا، كلمة حق صدقها الواقع و هو أبلغ مقالاً من أوهام التلفزيون.
ألست رهن ظروفي؟ أنجح و أفشل وفقها؟ ما لدي نعمة من مولاي يهب من يشاء ما يشاء ، يا رب الوجود لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك.
سأطفئ هذه الشاشة و تلك المسجلة و أنصرف عن سماع تلك الأفلام و الأغاني أتفكر في حالي و أذكر ربي، أبدد أوهاماً و أعلـّم نفسي الحق كي تلزمه ، لن أنتظر من الناس أن يتنفسوا جو أغنية ، زيف لم أره في الواقع ، أقضى التلفزيون على الملل و الأسى الذي نحسه؟
تعاظما فصرفا عنا كل خير.
أقبل أن الحياة ناقصة، بهاؤها قليل، فرحها يأخذ بأفق الحزن ، و شقاؤها أحيانا بحلاوة الشهد، ألحظ أسى في أعين بعض ساكنيها ، فأسد حاجة و أبدد مشكلة .
ما لا أقدر عليه سأنادي مولاي أن إئتني به ، أمرني أن أكل إليه ما يعجزني ، أما ما لم ينصلح بعد فله دوره أراه قادمًا.. يأتي في وقته على قدره.. هو صاحبه.
ما حل أحجية الحياة المركبة تلك ؟
أترانا كنا نشتاق لقاء خالقنا لو صلـُح كوكبنا للإستقرار؟ نحب من نشاء فيشغلنا قربه؟ لا أعتقد .
***********

المفكرة 22-05-2011 04:56 PM

ربي إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا و إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي و ارحمني ، إنك أنت الغفور الرحيم

_ جدرانه تطبق على أنفاسي ... تخنقني ، الآن أحاول الخلاص ، لا أرى باباً . أوهم تلك الأسوار أم حقيقة؟

_ تتجمع ذرات الضنك تمتزج بالسخط ، ألصقها بملاط التشكي و الغضب ، يجر اليوم شهراً و يسوق أمامه عاماً وأعواماً ... يكتمل ربع القرن و أنا في جهد جهيد ، أبني ! ثم عكفت على الشوك الأسى أزرعه باتقان مدهش حول سورى المجيد . رائع ، الآن لن يجدني أحد أو حتى يلمح لي أثر !

_ أيمكن بعد أن تحققت أمنيتي أن أتمنى أمر آخر ؟ أن ينهدم بنائي ذاك ؟ أن أرجع في زمان موازى و معي من الأدوات ما يعين في هدمه ؟ أيصلح ؟

_ ماذا لو احتجنا البناء ؟ بل ليبق ، مشيد هو كما هو ... ليبق .

_ مؤكد هناك نافذة في موضع ما ؟ لم لم تصممي واحدة و أكثر ؟
_ ما جدواه إن كان به نافذة؟
_ أطيل البحث عن مفتاح ملقى بالأرجاء ، يلقي لي بكلمات تضيء الأرجاء .

يا الله يا ودود طال الفقد جميع ما أحب وأملك ، أبدل جبيني نوراً يراه كل من يمر نحوي.
**********


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:13 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.