بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   إبداعات و نقاشات هادفة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=59)
-   -   "مِداد عاري " (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=741387)

الفيلسوف 15-06-2017 01:24 AM

ما شاء الله عندم قدرة على التعبير بجمل بسيطة وواضحة ولكنها ذات فكرة عميقة
كما اقول دائما استفيد من كتاباتك ربنا يبارك فيك

إبراهيم أبو ليفة 16-06-2017 09:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف (المشاركة 6603321)
ما شاء الله عندم قدرة على التعبير بجمل بسيطة وواضحة ولكنها ذات فكرة عميقة
كما اقول دائما استفيد من كتاباتك ربنا يبارك فيك

و الله العظيم حضراتكم تعطوني تقدير يفوقني جزاكم الله عني كل خير

إبراهيم أبو ليفة 02-07-2017 05:40 AM

اسقاط
 
اسقاط
اذا عَجَزَ الْفَرَدُ عَنْ مُجَابَهَةِ مُشْكِلَاتِهِ جُبِّنَا وَذَلِكَ لإفتقاده أَدَوَات الْحَلِّ لَجَأَ لاشُعُورِيَّا إلي مَا يُسَمِّي فِي عِلْمِ النَّفْسِ التَّحْلِيلِيِّ بِالْحِيَلِ الدِّفاعِيَّةِ ؛ وَلِأَنَّ الْمقال بحثي فَلَنْ اطيل عَلَيكُمْ فِيمَا سطرت وَسَأَبْدَأُ بِنَفْسي وَكَيْفَ وَاجَهْتِ نقوصاتي وَلَحَسُنَ حَظِي ان مّنَ اللَّهِ عَلِيِّ بِأوْسَعِهَا إنتشاراً وَأَكْثَرهَا اِسْتِحْسَانَا مِنْ قَبْلَ خبرَاءِ النَّفْسِ وَدَليلَا عِلِّيُّ الصِّحَّةِ النَّفْسِيَّةِ الَا وَهِي:-
التَّسَامِي sublimation
يَلْجَأُ الِيُّهَا الانسان لِلتَّعْبِيرِ عَنْ دَوَافِعِهِ الْغيرُ مَرْغُوبَةُ اِجْتِمَاعِيَّا وَتَحْوِيلُهَا لِصُورَةِ اُكْثُرْ قَبُولًا ؛ لدَيْ سُلُوِّكَ عُدْوَانِيِّ وَقُلَّبِ قَاسِي وَصَرَاحَةِ فِجَّةٍ وَعَصِبِيَّةٍ مَقِيتَةٍ.. تَكْوِينِي الْجُسْمَانِيُّ وَالْمُجْتَمَعِيُّ مَنَعَانِي وَالْحَمْدَ لله عَنْ تَرْجَمَةِ ذَلِكَ الِي تَصَرُّفَاتٍ اجرامية تَزَجُّ بِي الِيُّ غَيَاهِبِ السُّجُونِ او تَدْفَعِنَّي دَفَعَا الِي الْمِقْصَلَةِ وَسَاعَدَنِي قَلَمِيٌّ فِي اطفاء حَرِيق نَفْسي الْمُشْتَعِل لِيَتَحَوَّلُ اِنْحِرَافُي الِي ادب الْمَقَالَ وَسُخْرِيَّةَ سِيَاسِيَّةٍ وَهِي اُكْثُرْ الْمَجَالَاتِ اِسْتيعَابَا لِلْمُجْرِمِينَ امثالي.. هَذِهِ الحيله تُرَضِّي عَنهَا الْحُكُومَاتِ والانظمة بِشَرْطِ عَدَم التَّجَاوُزِ فَمَنْشُورِ مَتْرُوك لِفَرَدِ او مَجْمُوعَةُ مَكْبُوتَةُ سِيَاسِيَّا او اِجْتِمَاعيا اُفْضُلْ بِكَثِيرِ مَنْ خُرُوجهُمْ لِلْوَاقِعِ
التَّوَحُّدُ Identification
التَّقَمُّصُ وَمَثَّالُ ذَلِكَ مُعَمِّر الْقذَافِيِّ مُلِكَ مُلُوكُ افريقيا وَزَعيمَ الامة الاوحد وَتَوْصُفُ هَذِهِ الْحِيلَةَ بِالْبارانُويا او الْهَوَس لِتَبْنِي افكار وَقُيِّمَ شَخْصُ اخر لِلشُّعُورِ بِالرِّضَا الذَّاتِيِّ وَالتَّغَلُّبِ عُلِيَ الْقَلَقُ.. اجد فِيمَا اجد شَخْصِيَّةٌ لَمْ تَنُلْ حَظَّا وَافِرَا مِنَ الثَّقَافَةِ او التَّعَلُّمَ الذَّاتِيَّ وَتُقُلِّدَتْ مَكَاُنَا مَهْمَا كَانَ حَقِيرًا وَجَدَّتْ فِيهِ مُتَنَفِّسَا لِزَعَامَةِ حُرَمتِ مِنهَا مَارَسَتهَا عَلِيُّ مِنْ هُمْ دَوَّنَهاُ او تَحْتَ سُلْطَتها و وَظِيفَتهاُ حُتِّي لَوْ كَانَتْ صَرْفُ حِصَّةِ تَمْوِينِيَّةٍ مُقَرِّرَةٍ لِلْفقرَاءِ وَهُنَا يُصَدِّقَ الْمَثَلُ الشُّعْبَِي
ُّ " حِينَ تَتَبَاهَيْ الْقَرِعَةَ بِشَعْرِ بِنْتِ اختها " النُّكُوصُ Regression
وَتِلْكَ مِفْضَلَة مِنَ الصّغَارِ وَالنِّسَاءِ وَهِي اِسْتِدْعَاءُ مَرْحَلَةِ عُمْرِيَّةٍ كَانَ يَشْعُرُ فِيهَا خَادَعَ نَفْسهُ بِالرِّضَا وَتَحْقِيق الرَّغْبَاتِ فَيَلْجَأُ الطِّفْلُ لِلْتَبَوُّلِ اللارادي وَالْمَرْأَة لِلْبُكَاءِ وَالْمُدِيرِ فِي اِسْتِدْعَاءِ انجازاته الْوَهْمِيَّةُ الْغيرُ مَسْبُوقَةٌ وَفُتُوحَاتَهُ الانكشارية وَاِنْتِصَارَاتِهِ المدريديه استدرارا للعطف والامان وَالْمَدْحَ وَحُسْن الطَّالِعِ وَتَصْدِيق الْمُرِيدِينَ
التَّكْوينُ الْعَكْسِيُّ Reaction Formation
حِيلَةُ يُبْدِي فِيهَا الشَّخْصَ احاسيس مُغَايَرَة لِمَشَاعِرِهِ الْحَقِيقِيَّةِ وَهِي بِلَا مُنَازِعِ تَخُصُّ الْمُنَافِقِينَ فِي كُلُّ مَجَالِ دِينِيٍّ، اِجْتِمَاعِيٌّ، سِيَاسِيٌّ، اعلامي، رِيَاضِيٌّ، ثَقَافِيٌّ، جِنْسَي او عَقَائِدَيْ. اياك ان تَعْتَقِدُ ان الْمُنَافِقَ السِّيَاسِيَّ يَعْشَقُ مِنْ ينافقه فَعِلْم النَّفْسِ يَجْزِمُ بِعَكْسِ ذَلِكَ وَكَذَلِكَ مِنْ يُسْرِفُ فِي الطُّقُوسِ الدَّيِّنِيَّةِ وَالتَّحَدُّثِ فِيهَا اكاد اُصْدُقْ اِنْهَمْ لَا يُؤْمَنُوا بِهَا وَلَكَ ان تَقْرَأُ الَانِ مَا بَيْنَ سُطُورٍ هَؤُلَاءِ
الاسقاط Projection
خدعةُ تَحْتَاجَ الِيُّ صَفْحَاتٍ وَكُتُبٍ فَاِخْتَرْتِهَا عُنْوَانَا لِمَقَالَيْ ؛ بِبَسَاطَةِ ان يَنْسُبَ شَخْصُ لِغَيْرهُ مِنَ النَّاسِ افعاله الْغيرُ مَقْبُولَةٌ وَيَعْزُوَ الْيُهْمُ رغباته الْكَرِيهَة وَيَلْحَقُ بِهُمْ افكاره الَّتِي تَسَبُّبٌ لَهُ الالم وَتُثِيرَ لَدَيهُ مَشَاعِرَ الاثم.. سَهُلَ جِدَا اِسْتِنْبَاط عَصِبِيَّةٍ وَعُدْوَانِيَّةٍ انسان تُجَاهَ اخر بِلَا مُبَرِّرِ مُقْنِعِ غَيْرِ جِلْدِهِ لذاته فِي اخر وَلَا تُنَسِّ مَشَاعِرُ الْكَرَاهِيَةِ وَالْحِقدِ الَّتِي تُؤَجِّجَ نَارُ خدعةُ الاسقاط لِتَنْتِجُ اسوأ مَا فِي هَؤُلَاءِ الْمَرَضِيَّ مِنْ وَضاعَةٍ اري اِنْكِ تَنْتَظِرَ مِثَالَا لَكِني اُتْرُكْ لَكَ هَذِهِ الْمَرَّةَ ان تَبْحَثَ فَيَمَنُ حَوْلكَ لَكُنَّ ساضحكك بِالْمَثَلِ الشُّعْبَِيِّ ال
َ+ 18 وَاِعْتَذَرَ مُقَدِّمَا
" الْعَاهِرَةُ تُلَهِّيكَ وَاللَّيُّ فِيهَا تُجَيِّبُهُ فِيكَ "
واخيرا الْكَبْتَ Repression
وَهِيَ حَالُهُ لَطِيفَةٍ لَا تؤذي فِي الْغَالِبِ غَيْرَ صَاحِبِهَا وَهِي وَسِيلَةُ الانسان لِيَتَّقِيَ نوَازعُهُ وَدَوَافِعُهُ الَّتِي يَفْضُلُ انكارها وَتَظْهَرُ فِي الاحلام او زلات اللِّسَانَ فَلَوْ وَجَدَّتْ انسانا يَتَلَعْثَمُ اثناء الْحَديث وَيُدَلِّي بِحِوَارَاتٍ غَيْرَ مَفْهُومَةٍ فَاِعْلَمْ ان لَدَيهُ رَغْبَة قَوِيَّةٍ دَفِينَةٍ فِي عِشْقِ الْخَطَّابَةِ وَالتَّأْثِيرِ فِي الْجُمْهُورِ
وَخِتَامَا
" لَا تُنُّهُ عَنْ خُلُقِ وَتَأَتِّي بِمِثْلهُ عَارَ عَلَيكَ ان فَعُلَّتْ عَظِيمُ "

الفيلسوف 03-07-2017 01:00 AM

وَلَا تُنَسِّ مَشَاعِرُ الْكَرَاهِيَةِ وَالْحِقدِ الَّتِي تُؤَجِّجَ نَارُ خدعةُ الاسقاط لِتَنْتِجُ اسوأ مَا فِي هَؤُلَاءِ الْمَرَضِيَّ
ظاهرة موجود فى حياتنا كثيراً ما نراها ولا نعرف لها تفسير
اشكرك على العرض الرائع

Mr. Bayoumy Ghreeb 03-07-2017 10:14 AM

هذه حيل للدفاع النفسي حتي يستعيد الانسان توازنه و يستطع ان يواصل رحلة الحياة
كل الشكر و التقدير لحضرتك استاذنا الفاضل

إبراهيم أبو ليفة 04-07-2017 08:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف (المشاركة 6607979)
وَلَا تُنَسِّ مَشَاعِرُ الْكَرَاهِيَةِ وَالْحِقدِ الَّتِي تُؤَجِّجَ نَارُ خدعةُ الاسقاط لِتَنْتِجُ اسوأ مَا فِي هَؤُلَاءِ الْمَرَضِيَّ
ظاهرة موجود فى حياتنا كثيراً ما نراها ولا نعرف لها تفسير
اشكرك على العرض الرائع

مروركم يزيدني شرف

إبراهيم أبو ليفة 04-07-2017 08:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mr. Bayoumy Ghreeb (المشاركة 6608016)
هذه حيل للدفاع النفسي حتي يستعيد الانسان توازنه و يستطع ان يواصل رحلة الحياة
كل الشكر و التقدير لحضرتك استاذنا الفاضل

الشكر لكم سيدي

إبراهيم أبو ليفة 27-07-2017 06:09 AM

القلم وانا
 
أري إنك تُسرف في ال*** ،وأراك سعيداً بذلك ..أتعرف ما في قلبي ؟ لا لست سعيداً؛الكلمة خالدة تمنّيتها صدقة جارية فتحوّلت الي ذنوب عنقودية لا أبرأ منها إلا بنار جهنم ..انت في جهنم بالفعل ..بل أصنع جنّتي من خلالك ..بل قل تُوقد حطبها وتزيدها إشتعالاً ..هل لي من فرصة في التراجع؟ ..عندما تبدأ لا تنتهي ، لقد أحببت الشهرة وكونك حديث المجالس وترقّبك من قبل من صنعتهم أعداءاً لك ولي ..لم أصنع عدو بل أوجدت أحباباً كُثر ..إفتراضيين تقصد ،وفي الواقع غيرهم أعداء أكثر ..كل ما يرعبني أن أقسم الله بالقلم وإنه لعظيم ..إذن إجعلني ضميرك وليس شهوتك ..لكنني إنسان ،ولا يمكنني ان أعلو فوق ذلك .. قال صديقك إخرج من ابراهيم اترك الوقتي واللحظي والمنتهي اذهب للمطلق الفن والأدب ..رددت عليه " لا أستطيع ..لا أعرف ..لا احاول ..إذن لا تطلب مني نجدة انت من تصنعني وقد جعلتني حاداً بتاراً لا يرحم حتي إنك اخترت كُنيتي "رصاص قلم " ..انت كذلك ..لا بل انت من أرادني رصاصاً في القلوب خنجراً طاعناً لا يُبقي ولا يذر ..انت واهم وقد اعتلتك جنون العظمة وتعتقد انك كذلك
كل هذا في سنك ؟..بل في عقلك انا مجرد مترجم لما يعتمل في صدرك ،ريشتك يا فنان ..

الفيلسوف 28-07-2017 05:46 PM

رصاص قلم
بالفعل أنت من جعلته رصاص قلم فى الحق إذن لا تشتكى
دمت بخير أستاذى إبراهيم المحترم

إبراهيم أبو ليفة 29-07-2017 09:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف (المشاركة 1065706581)
رصاص قلم
بالفعل أنت من جعلته رصاص قلم فى الحق إذن لا تشتكى
دمت بخير أستاذى إبراهيم المحترم

ان شاء الله في الحق دمتم بخير والدي المبجل

إبراهيم أبو ليفة 09-08-2017 09:39 AM

البصيرة العمياء
 
"البصيرة العمياء "
أعمي البصر والبصيرة او يري بعين البصيرة او بعين العقل او القلب وجميعهم يصبوا في كلمة الفراسة بمعني إستنباط نتائج من مقدمات بشرط الإلمام بالمعلومات الكافية حول عنوان معين والبحث في تفاصيله للحكم الدقيق وإبداء رأي سديد فإن طلب منك أن تدلو بدلوك في مناقشة ما او شرعت في البحث للكتابة في موضوع " لا اعلم " كافية ، إنما إعتلاء منبر الإستعلاء والذاتية وتغليب العاطفة والغرور اللحظي ،فقد وقعت في المحظور وبثثت سموماً لا اصل لها ولا بنية تحتية تدعمها وتلك لها اسس وقواعد ومهارات انتفت عنك و شاركت في التغييب بل انت نفسك اصبحت منهم " المغيبون "
اولي مدارج جمع المعلومات القراءة وهي في سوق المعلومات عظيم ولها مهارات ايضا تدعمها منها السريعة ،النقدية ،من أجل المتعة او التحصيل وجميعاً مارسناها في حجرة الدرس وتليها في الترتيب مهارات الاستماع وتلك تخصيب للاذن لتنتج كلاماً وفكر، فرضا تعّرضت لطرح متحيز غير موضوعي تغلب عليه العاطفة والتعصب وغُلف بإطار من خرافات شهوانية او قلبية تراود العقل تُرجم كل هذا لأفكار وكلم من نفس الجينات ويا ويلنا إن تغلّف المتكلم بعد ذلك بمدعاة التفرد وامتلاكه لناصية العلم ،الكلمة والحرف منتهكاً أسوار أفكارك ونقلت كل ذلك تباعاً لوسطك الإقليمي ويا للقدر ان وجد لك أنداداً ضاغطين من نفس العينة وتنافستم في نشر أفكار المُعلّم الأول والزيادة عليها فلا مُقنِع ولا مقتنع وعمّت الغوغائية فانسحب الواعي بحجة اللاجدوي وأصبح سعد زغلول رمزاً لها وساد ضيّق الافق ووُضعت حواجز ومعوقات أمام أي محاولات لمزيد من الأفكار التصحيحية وأضحي التبرير راية لقراصنة الفكر وقدّموا من حاول التغيير فداءً وتحيّزوا لمحدوديتهم خدعوا أنفسهم واصبح لعقيدتهم وتابعيها شعار " الكارثة في التغيير ...المتاح اوالفوضي ."
عُميت أبصارهم وأنار الله قلوب الباحثين عن الحقيقة ..امين

الفيلسوف 10-08-2017 01:32 AM

للأسف أكبر عقبة فى طريق التقدم والابداع هى المقولة (ليس فى الامكان أبدع مما كان)
صدقت يا صديقى فى كلمة كلمة كتبتها

إبراهيم أبو ليفة 18-08-2017 07:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف (المشاركة 1065709916)
للأسف أكبر عقبة فى طريق التقدم والابداع هى المقولة (ليس فى الامكان أبدع مما كان)
صدقت يا صديقى فى كلمة كلمة كتبتها

اللاجدوي من اسس تغييب الوعي

alzodiac 19-08-2017 11:42 PM

الاستاذ الفاضل ابراهيم
أولا: البصيرة لا علاقة لها بالفراسة لأن البصيرة من الله ومستحيل أن تكون عمياء لأنها ارتبطت بالصالحين والأنبياء وهى شقيقة الحكمة أما الفراسة هى استنباط
ثانياً: اسوق اليكم مقطع من كتابى به نفس الفكرة كلنا يؤمن بالخيال فالجنة لم يرها أحد والنار لم يرها أحد، ولكننا نؤمن بوجود الله وبالحساب والثواب والعقاب، فسخرنا الواقع لخدمة الخيال، فسوف ندخل الجنة بالأعمال الصالحة، والنار مثوى الكذب، فبخيالنا نحيا حياة كريمة، ونطيع الله الذى مْنَ علينا بالبراهين، والرسل، والمصلحين؛ وتتخيل مستقبل إبنك فتربيه لخدمة خيالك والخطط المستقبلية لكل الدول....إلخ، فطبيعى إذاً أن يسخر الواقع لخدمة الخيال. السؤال الآن كيف نميز بين واقع المفكرين وخيالهم؟ كيف نفرق بين الرغبات، والإنتماءات، والمعتقدات، وما نقرءه؟؛ تلك هى مشكلة البشر، لن أختار أن أكون فارس على جواد أبيض لمجرد المعارضة، فنحن ندرس المسلمات والنظريات ونتأكد من براهينها وصدقها علمياً إذن فمن الخطأ العلمى والمنهجى أن تبنى رأيك على آراء كُتاب ومفكرين حتى وإن كنت تثق فى قدراتهم الآرائية.
ولا يجب أن نعتنق آراء الغير كمسلمة وثوقية دون أدنى محاولة لإقناع أنفسنا ولو باليسير من القراءة، لنخلع ثوب السفسطائية الثقافية.
ثالثا: شكراً

إبراهيم أبو ليفة 20-08-2017 02:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alzodiac (المشاركة 1065712485)
الاستاذ الفاضل ابراهيم
أولا: البصيرة لا علاقة لها بالفراسة لأن البصيرة من الله ومستحيل أن تكون عمياء لأنها ارتبطت بالصالحين والأنبياء وهى شقيقة الحكمة أما الفراسة هى استنباط
ثانياً: اسوق اليكم مقطع من كتابى به نفس الفكرة كلنا يؤمن بالخيال فالجنة لم يرها أحد والنار لم يرها أحد، ولكننا نؤمن بوجود الله وبالحساب والثواب والعقاب، فسخرنا الواقع لخدمة الخيال، فسوف ندخل الجنة بالأعمال الصالحة، والنار مثوى الكذب، فبخيالنا نحيا حياة كريمة، ونطيع الله الذى مْنَ علينا بالبراهين، والرسل، والمصلحين؛ وتتخيل مستقبل إبنك فتربيه لخدمة خيالك والخطط المستقبلية لكل الدول....إلخ، فطبيعى إذاً أن يسخر الواقع لخدمة الخيال. السؤال الآن كيف نميز بين واقع المفكرين وخيالهم؟ كيف نفرق بين الرغبات، والإنتماءات، والمعتقدات، وما نقرءه؟؛ تلك هى مشكلة البشر، لن أختار أن أكون فارس على جواد أبيض لمجرد المعارضة، فنحن ندرس المسلمات والنظريات ونتأكد من براهينها وصدقها علمياً إذن فمن الخطأ العلمى والمنهجى أن تبنى رأيك على آراء كُتاب ومفكرين حتى وإن كنت تثق فى قدراتهم الآرائية.
ولا يجب أن نعتنق آراء الغير كمسلمة وثوقية دون أدنى محاولة لإقناع أنفسنا ولو باليسير من القراءة، لنخلع ثوب السفسطائية الثقافية.
ثالثا: شكراً

اهلا بك سيدي الفاضل وارجو من حضرتك قراءة المقال مرة اخري

الفيلسوف 21-08-2017 01:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alzodiac (المشاركة 1065712485)
الاستاذ الفاضل ابراهيم
أولا: البصيرة لا علاقة لها بالفراسة لأن البصيرة من الله ومستحيل أن تكون عمياء لأنها ارتبطت بالصالحين والأنبياء وهى شقيقة الحكمة أما الفراسة هى استنباط
ثانياً: اسوق اليكم مقطع من كتابى به نفس الفكرة كلنا يؤمن بالخيال فالجنة لم يرها أحد والنار لم يرها أحد، ولكننا نؤمن بوجود الله وبالحساب والثواب والعقاب، فسخرنا الواقع لخدمة الخيال، فسوف ندخل الجنة بالأعمال الصالحة، والنار مثوى الكذب، فبخيالنا نحيا حياة كريمة، ونطيع الله الذى مْنَ علينا بالبراهين، والرسل، والمصلحين؛ وتتخيل مستقبل إبنك فتربيه لخدمة خيالك والخطط المستقبلية لكل الدول....إلخ، فطبيعى إذاً أن يسخر الواقع لخدمة الخيال. السؤال الآن كيف نميز بين واقع المفكرين وخيالهم؟ كيف نفرق بين الرغبات، والإنتماءات، والمعتقدات، وما نقرءه؟؛ تلك هى مشكلة البشر، لن أختار أن أكون فارس على جواد أبيض لمجرد المعارضة، فنحن ندرس المسلمات والنظريات ونتأكد من براهينها وصدقها علمياً إذن فمن الخطأ العلمى والمنهجى أن تبنى رأيك على آراء كُتاب ومفكرين حتى وإن كنت تثق فى قدراتهم الآرائية.
ولا يجب أن نعتنق آراء الغير كمسلمة وثوقية دون أدنى محاولة لإقناع أنفسنا ولو باليسير من القراءة، لنخلع ثوب السفسطائية الثقافية.
ثالثا: شكراً

استاذى الفاضل
اولاًً اشكر حضرتك على المشاركة المثمرة والفعالة كما اشكرك على كلماتك التى نقلتها من كتاب حضرتك
ثانياً: اسمح لى بالمناقشة مع حضرتك فى بعض النقاط لكى استفيد من حضرتك
البصيرة لا علاقة لها بالفراسة لأن البصيرة من الله
البصيرة من الله فعلا اتفق مع حضرتك لكنى مثلا عندا اقول (أنا اقدر) فلا اقارن بين قدرتى المحدودة كإنسان وبين قدرة الله سبحانه وتعالى
بالقياس عند اراد الكاتب ان يتكلم عن البصيرة فهو يقصد البصيرة البشرية
تعالى لنرى تعريف البصيرة فى الفلسفة (يتيمز الموقف الفلسفى بالبصيرة لأن الفيلسوف يدرك أن الأشياء متغيرة وليست ثابتة فهما هو ثابت اليوم يكون متغير غدا وما هو قوى اليوم يكون غدا ضعيف وهكذا ..)
كيف نميز بين واقع المفكرين وخيالهم؟ كيف نفرق بين الرغبات، والإنتماءات، والمعتقدات، وما نقرءه؟؛
بالفعل سؤال مهم لنحاول الاجابة عليه سوياً ...
أولاً آراء المفكرين وكتاباتهم تعكس الواقع بالكتب هى المرأة التى تعكس الواقع
إذا أردت شخصيا ان اميز بين الرغبات والانتماءات للكتاب وبين ما أقره الوسيلة بسيطة وهى أن استخدم أغلى ما انعم عليا الله به وهو عقلى ... سوف اوزن الأمور واتسم بالصبر والتروى قبل أن أعتنق أى فكرة ولن أعتنقها بشكل مطلق ولكن الفكرة ستظل محل نقد حتى يظهر ما يدحضها او يدعمها
فنحن ندرس المسلمات والنظريات ونتأكد من براهينها وصدقها علمياً إذن فمن الخطأ العلمى والمنهجى أن تبنى رأيك على آراء كُتاب ومفكرين حتى وإن كنت تثق فى قدراتهم الآرائية
اسمح لى أن اعترض على هذه النقطة ... اتفق مع حضرتك اننا ندرس المسلمات ولكن ليس كل شخص مؤهل لتطبيق هذا المنهج العلمي فما العيب فى أن أعتنق افكار بعض الكتاب أو المفكرين الذين أثق فيهم وفى انتمائهم لدينهم أولاً ثم وطنهم ثانياً واعتنق أفكارهم فهم قاموا بما لم استطع القيام به وهو الانتقال من المسلمات أو من المقدمات إلى النتائج بشكل علمي صحيح وآرائهم موجودة ومطروحة للنقاش وإذا ثبت خطأ تلك الأفكار فسوف أكون أول من يتركها
اشكر حضرتك مره أخرى على مشاركتك
وأشكر استاذى إبراهيم على كتاباته العميقة

إبراهيم أبو ليفة 25-08-2017 10:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف (المشاركة 1065712781)
استاذى الفاضل
اولاًً اشكر حضرتك على المشاركة المثمرة والفعالة كما اشكرك على كلماتك التى نقلتها من كتاب حضرتك
ثانياً: اسمح لى بالمناقشة مع حضرتك فى بعض النقاط لكى استفيد من حضرتك
البصيرة لا علاقة لها بالفراسة لأن البصيرة من الله
البصيرة من الله فعلا اتفق مع حضرتك لكنى مثلا عندا اقول (أنا اقدر) فلا اقارن بين قدرتى المحدودة كإنسان وبين قدرة الله سبحانه وتعالى
بالقياس عند اراد الكاتب ان يتكلم عن البصيرة فهو يقصد البصيرة البشرية
تعالى لنرى تعريف البصيرة فى الفلسفة (يتيمز الموقف الفلسفى بالبصيرة لأن الفيلسوف يدرك أن الأشياء متغيرة وليست ثابتة فهما هو ثابت اليوم يكون متغير غدا وما هو قوى اليوم يكون غدا ضعيف وهكذا ..)
كيف نميز بين واقع المفكرين وخيالهم؟ كيف نفرق بين الرغبات، والإنتماءات، والمعتقدات، وما نقرءه؟؛
بالفعل سؤال مهم لنحاول الاجابة عليه سوياً ...
أولاً آراء المفكرين وكتاباتهم تعكس الواقع بالكتب هى المرأة التى تعكس الواقع
إذا أردت شخصيا ان اميز بين الرغبات والانتماءات للكتاب وبين ما أقره الوسيلة بسيطة وهى أن استخدم أغلى ما انعم عليا الله به وهو عقلى ... سوف اوزن الأمور واتسم بالصبر والتروى قبل أن أعتنق أى فكرة ولن أعتنقها بشكل مطلق ولكن الفكرة ستظل محل نقد حتى يظهر ما يدحضها او يدعمها
فنحن ندرس المسلمات والنظريات ونتأكد من براهينها وصدقها علمياً إذن فمن الخطأ العلمى والمنهجى أن تبنى رأيك على آراء كُتاب ومفكرين حتى وإن كنت تثق فى قدراتهم الآرائية
اسمح لى أن اعترض على هذه النقطة ... اتفق مع حضرتك اننا ندرس المسلمات ولكن ليس كل شخص مؤهل لتطبيق هذا المنهج العلمي فما العيب فى أن أعتنق افكار بعض الكتاب أو المفكرين الذين أثق فيهم وفى انتمائهم لدينهم أولاً ثم وطنهم ثانياً واعتنق أفكارهم فهم قاموا بما لم استطع القيام به وهو الانتقال من المسلمات أو من المقدمات إلى النتائج بشكل علمي صحيح وآرائهم موجودة ومطروحة للنقاش وإذا ثبت خطأ تلك الأفكار فسوف أكون أول من يتركها
اشكر حضرتك مره أخرى على مشاركتك
وأشكر استاذى إبراهيم على كتاباته العميقة

انا من اشكر حضرتك علي تحليلكم الابداعي الهاديء بلا صخب المثمر بلا شوك الرصين بلا غضب
انتظرت مزيدا من المناقشة المثمرة للصديق كي استفيد اكثر من كتابه وطرحه ولكن اعتقد انه اقتنع بوجهه نظركم
لا حرمنا الله من بوابتنا واسم القسم أراء ونقاشات هادفة وضع خطا تحت كلمة هادفة
كل عام وانتم بخير

إبراهيم أبو ليفة 27-09-2017 09:08 AM

" شهادة حمرا"
 
" شهادة حمرا"
إكتسحت قضية مشروع ليلي أمامها ما سواها، ومازال التواصل يهتز كعرش الرحمن عند إتيان تللك الفعلة، وصبّت كل الصفحات لعناتها بكل الألفاظ الممكنة والقبيحة ، فالقاهرة عاصمة الإسلام والعروبة مهما تغيّرت الأحوال.. بلد الأزهر والقرآن ، مسري عيسي وموسي إلي تجلّي الرحمن . كيف يتم بعث سدوم والمؤتفكات في قلبها ؟ أحداً لم يتطرّق الي أسباب إنتشار الظاهرة المسكوت عنها قصداً اوخجلاً وأبعادها المجتمعية والثقافية واصولها الخفية علي الغافلين الرابطة في عقل وقلوب الباحثين ، لم يذكر احداً نسبة الشواذ في مصر وغيرها من الدول الاسلامية لم يكلف أحداً نفسه عناء البحث عما وراء خروج المتواري للنور ..للخطيئة الكبري مُسببات منها كوارث تحتاج لمتخصصين في علم الإجتماع والنفس والدين ، فمثلا قرأت بحثاً في علم النفس التربوي بحكم تخصصنا في تناول الظاهرة في المدارس إن وجدت وكان العنوان صادما وهو أن منع الاختلاط في المدارس الاعدادية والثانوية وبعض الجامعات يدفع هؤلاء الطلاب لممارسة الشذوذ ال***ي لا أتذكر النسبة تحديداً ، ولكن الأمر يحتاج الي عينة بحث جديدة وورقة اخري حيادية في ظل الظواهر المستجدة والتي تدعمها لدرجة الإعلان عنها بكل تلك البجاحة وهو منتهي عمل الشيطان " وانتم تنظرون " ؛ من تلك الداعمات تأخر سن الزواج وضيق ذات اليد والتحرّج من استقبال انثي في بيت شاب ناهيك عن إنتشار المخدرات وذهاب العقل وتحول حفلات التحشيش الي حفلات رينبو ..الانترنت والمواقع ال*****ة وأنواعها وأشكالها وإطلاع الأبناء في سن المراهقة او الشباب عليها و ما تبثه من شذوذ لتُشكّل وتبني موقف الشاب او الفتاة تجاه تقليدها ولو حتي بدافع حب الإستطلاع ..ثقافة الازدحام وأخلاقيتها ،ضيق السكن وعدم التفرقة بين الأبناء في المضاجع ..إنشغال رب الاسرة لتحصيل لقمة العيش سواء سفراً إلي الخارج او طاحونة الداخل وتخلّي الأب عن دوره في التربية والمراقبة والنصح وتولي الام تلك المهمة ولا أقصد هنا التعميم فهناك ايتام ينشئون أسوياء ..جولة في إستغلال " ام الكبائر "علي حسب ما رأيت من وصف المُعلّقين علي منشورات الحفل المشئوم وجعلوها أصل كل الشرور وتناسوا إنها تمارس في السجون والمعتقلات دور الأيتام والمعسكرات، الشواطيء والتجمعات الذكورية او الانثوية علي حد سواء ..من المؤثرات التي لا يمكن تجنّبها إحتاك البعض بالمجتمعات البدوية والصحراوية وتأثرهم بأفعالهم وتبنّيها عند العودة كعادة مكتسبة ..الفقر واحتراف الرذيلة موضوع متشعب يسقط فيه البعض كرهاً او طوعاً ولا تسألني عن السياحة بأنواعها ..الفعلة الشنيعة بلفظة محمود عبد العزيز في فيلم "لحم رخيص " تأخذنا الي سادية البعض بغرض الإذلال والسيطرة التشهير والموت المعنوي ودائما تمارس حتي سياسياً وإلصاقها بالمعارضين او الناجحين في اي مجال ..نسيت ان أتطرق الي أطفال الشوارع وعمالة الأطفال وبعض أصحاب المهن والورش ومن يعملون أسفل منهم وخيانته للامانة ..
اخيراً
من يستحق "الشهادة الحمراء " الدولة التي كانت سبباً في الثغرات التي نفذ منها الشذوذ ام الاسرة ، المسجد ام المدرسة الاعلام ام الفن ، السياسة ام الاقتصاد..؟؟؟؟
الموضوع يحتاج الي مكتبة وليس مقال وما خفي كان أعظم .
تمت
#ابراهيم ابوليفة

Mo7pro 29-09-2017 03:22 AM

موضوع مهمو ,, شكراً لك

إبراهيم أبو ليفة 29-09-2017 09:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mo7pro (المشاركة 1065721696)
موضوع مهمو ,, شكراً لك

مروركم يسعدني

أ/رضا عطيه 07-10-2017 03:11 AM

ليس لديك فائض من بترول ولاأجولة معبأة بالأمــوال
ولكن لديك فيض من الشهامة الصامدة صمود الجبال
ونساء لديهم من الصبر والحكمة مايوازى ملك الرجال
فأرادوا أن يهدموا ماخصك الله من فضله به بالانحـلال
فوظفوا لأيديهم من تنتظر منهم الترياق والعلاج
وظفوا بعض السيوخ وأهل العلم

ليقيموا المشانق ويشدو الحبال


قل يارب
فربك يمنح الخلق من فضله حتى دون الرجاء والسؤال






جزاك الله خيرا وزادك علما وعطاءا

إبراهيم أبو ليفة 08-10-2017 11:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/رضا عطيه (المشاركة 1065723651)
ليس لديك فائض من بترول ولاأجولة معبأة بالأمــوال
ولكن لديك فيض من الشهامة الصامدة صمود الجبال
ونساء لديهم من الصبر والحكمة مايوازى ملك الرجال
فأرادوا أن يهدموا ماخصك الله من فضله به بالانحـلال
فوظفوا لأيديهم من تنتظر منهم الترياق والعلاج
وظفوا بعض السيوخ وأهل العلم

ليقيموا المشانق ويشدو الحبال


قل يارب
فربك يمنح الخلق من فضله حتى دون الرجاء والسؤال






جزاك الله خيرا وزادك علما وعطاءا

و جزاكم بمثله كل خير

Mr.Mohammed Khedr 09-10-2017 12:37 AM

إنا لله وانا اليه راجعون

لله الأمر من قبل ومن بعد
اللهم احفظ أولادنا من كل سوء

الفيلسوف 15-10-2017 08:54 PM

من يستحق "الشهادة الحمراء " الدولة التي كانت سببا في الثغرات التي نفذ منها الشذوذ ام الاسرة ، المسجد ام المدرسة الاعلام ام الفن ، السياسة ام الاقتصاد..؟؟؟؟
سؤال يستحق النظر والتركيز بالفعل

إبراهيم أبو ليفة 20-10-2017 08:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف (المشاركة 1065725299)
من يستحق "الشهادة الحمراء " الدولة التي كانت سببا في الثغرات التي نفذ منها الشذوذ ام الاسرة ، المسجد ام المدرسة الاعلام ام الفن ، السياسة ام الاقتصاد..؟؟؟؟
سؤال يستحق النظر والتركيز بالفعل

تجاوز المقال 23,000 مشاهدة والي مزيد ورغم قلة التعليقات
الا ان حضرتكم قد نوه بالزيتونة والتي ذيل بها المقال
جزاكم الله خير ودمتم لنا بخير

إبراهيم أبو ليفة 17-11-2017 11:20 AM

لماذا توقف سيل المشاهدات ؟؟؟؟ههه

mazen 2011 17-11-2017 05:10 PM

مزيج من كل هزا
الدوله التى جعلت كل اهتمام الاسره هو كيف توفر حياه كريمه لابنائها فظللنا نجرى وراء المال وتركنا ابنائنا تربيهم النت والاعلام والمدرسه
الاعلام الزى انتشر فيه المشاهد التى ليس بها اى رقابه من الدوله
المدرسه التي لم تعد مكان للتربيه لانشغال المدرسين عن الطلبه لان الدوله لاتستطيع توفير موظفين للامن والاشراف فالمدرس ينهى حصته ليبدا فى الاشراف او ليقوم بحصه احتياطى فليس لديه وقت ليناقش الطلبه ويقوم بمالم تقوم به الاسره

إبراهيم أبو ليفة 11-12-2017 09:22 AM

"شريحة "
 
" شريحة "
في العام 3200 ميلادية إستيقظ "تارجت"متناولاً أقراص النظافة والإفطار لتفوح منه رائحة ذكية تملأ أرجاء قصره وحدائقه لينهي عمله اليومي المعتاد الثانية ظهراً وقد شق طريقاً في صحراء كوكب اكتشف حديثاً وألقي محاضرة عن تحديث حوائط حماية العقول وتجنب الإختراقات خصوصاً الاطفال والشباب لتجنيبهم عشوائية التفكير فقد وجدت الكثير من الإنشاءات ،الإختراعات ،المؤلفات والكتب بسبب أحلامهم البريئة وأوصي الشباب بالتقليل من التفكير لعدم قدرة الكواكب الحالية علي إستيعاب ما يتصارع أذهانهم ..وشدّد علي أن الحكومات قد نجحت لعدة سنوات في ذلك خلال فترة "الحقن اللبني " ،لكن تم التلاعب سوقياً بتللك العبوات فزادت أحلام الشباب وأفكارهم ،الأطفال وكذلك النساء وتم حصرها وتحديد أماكن نتائجها علي كواكب تبعد آلاف الأميال من مجموعاتنا الشمسية ..واجه تارجت كثيراً من التشتت فبدلا من أن يفكر في إصدار كتابا يحمل عنوان محاضرته يجده متابعيه عند انتهائها ،خطرت له فكرة إنشاء سجن علي الكوكب الجديد "شبرا" لتلقين الشباب "فن التحكم في الأفكار" فتلقي علي الفور اتصالاً من مدير السجن بأن عدد المتواجدين قد تجاوز حجم الكوكب وطلب منه إعادة التدقيق في الطرح أو حل المشكلة فإستجاب فوراً وأغمض عينيه وتذكر البحر فقامت فنادق كثيرة علي شواطئه ،مدنا وقري بها كل كلاسيكيات المتع في العصور القديمة حتي إنه سمح بمعاقرة الخمر وإتيان ما كان يسمي بالجواري بدل مسمي "تناكح العقول " فجائه أمراً أخر بتفاقم المشكلة وأن البعض من مرتادي تلك الشواطيء قد أقاموا اخري في كواكب كثيرة وإتفقوا علي بناء دور الجسد بغزارة وأدي ذلك لإحباطات كثيرة هرع الناس منها لأقراص الفكر الروحية فتجددت خلايا أدمغتهم وزرعوا كواكب كاملة للفضائل واخري لتوطين التفكير وتحديد أهدافه وتنظيمها قبل أن ينهي حديثه دقت في قلبه الثانية فتناول اقراص الغداء واستدعي الراحة لينهل منها ما استطاع واعتقد في النوم اربع سنين فكان له ما اراد ..انتزعت من رأسه رقيقة إثر هجوم من لصوص الكواكب الجسديين بعد مهاجمة قصره وكل أصحاب سلطات الفكر البنائي ليستيقظ ويجد عقله عاري بلا أي برامج حماية وسرقة أحلامه وافكاره وعرضت جميعها علي الشبكة المجريّة

إبراهيم أبو ليفة 16-12-2017 01:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen 2011 (المشاركة 1065731855)
مزيج من كل هزا
الدوله التى جعلت كل اهتمام الاسره هو كيف توفر حياه كريمه لابنائها فظللنا نجرى وراء المال وتركنا ابنائنا تربيهم النت والاعلام والمدرسه
الاعلام الزى انتشر فيه المشاهد التى ليس بها اى رقابه من الدوله
المدرسه التي لم تعد مكان للتربيه لانشغال المدرسين عن الطلبه لان الدوله لاتستطيع توفير موظفين للامن والاشراف فالمدرس ينهى حصته ليبدا فى الاشراف او ليقوم بحصه احتياطى فليس لديه وقت ليناقش الطلبه ويقوم بمالم تقوم به الاسره

صدقت لا فض فوك

إبراهيم أبو ليفة 28-12-2017 09:58 AM

" الآخر "
 
الآخر "
فلسفياً ، ولا تغادر مقالي لأني سوف أمزج بين بحثي وتجربة حياتية ..
تعرّف الفلسفة "الآخر " بـــــــــــــ..كل ما هو مختلف عن الأصل ..(إن كان اصلك طيب فأصول من يكرهونك دونية )وهو مقابل ايضا لتعريفك له ..
علم الاجتماع يؤكد علي أن المجتمعات تستثني بعض فئاتها علي انها من "الآخرين " الذين يتصفون بصفات مغايرة " الدين ، العرق ،ال*** ،اللون والفكر" .. مسلماً، مصرياص ،ذكراً،لتكن أبيضاً او أسوداً او حتي أسمراً..ثم أفكارك ..لماذا يكرهك مجتمع مسلم ما دمت مسلماً ؟..لا تصلي مثلاً ، كثيرون لا يصلوا ومع ذلك لا مشكلة ، مصريا ومن لا يتمناها ؟ ومع ذلك يعشقون كل ما هو غير مصري ، لونك ولنا في ذلك اشعار واغاني فقط يسخرون من لونك اذا تقابل المنتخب مع نيجريا في كأس الامم ، ذكر وهي نقطة في صالحك مقابل الانثي والخنثي ورغم ذلك يمجدون النساء ويعشقون الغلمان ..
افكارك وهنا لنا وقفة ؛ قد لا تتفق اطروحاتك وعجز عقولهم عن فهمك برغم تقبلهم لأفكار متطرفة الشذوذ ومسايرتها او حتي إعتناقها بكل اريحية ..
يُستخدم مفهوم " الآخر " كعنصر أساسي في فهم وتشكيل الهوية ؛ حيث يقوم الناس بتشكيل أدوارهم وقيمهم ومنهج حياتهم قياساً ومقارنة بالاخرين كجزء من منهجية التفاعل البيئي ..
الهوية ولها عدة معاني مثلا عائلة ، مهنة او عادات وتقاليد ..
في المجتمعات القبلية تمثل العائلة حجر الزاوية في تشكيل مفهوم الآخر ودرجة الكراهية والحب وكان للشعر العربي نصيب في ذلك وقول المتنبيء؛
فغض الطرف إنك من نمير فلا كعب بلغت ولا كلابا
كمهنة وتلك حسب أهميتها ومكانتها ؛ قد تكره الضابط وقد تحبه وفي الحالتين تبجّله ، يمكنك تجاهل المُعلّم ولكنك لا تستطيع الإستغناء عنه ..
العادات والتقاليد قد تواكب بعضها ولا تؤمن ببعضها وهناك من يضرب بها عرض الحائط وايضا لا مشكلة ..
تشكيل الأدوار وهنا بيت القصيد ،فتهديدك لأدوار الغير يجعلك عدو محتمل وهنا ننطلق لعلم الاجتماع السياسي في تعريفه للآخر او العدو وصورته وهي
صورة بين أعضاء جماعة معينة تجاه العدو وتتسم بنزع الطابع الإنساني عن هذا الآخر وصورة العدو لا تقوم قط علي وجود مشاعر الكراهية بل تتعداها إلي شعور بالتهديد واحتمال التعرض لاذي او *** ..
صناعة العدو جزء من علم الاجتماع السياسي ، فصورة اسرائيل كانت عبارة عن خنجر او إسفين في قلب الوطن العربي .. الشيوعية مقابل الرأسمالية والإسلام مقابل الغرب ..العدو نموذجاً خاصاً " للآخر " وصورتة وهي تفيد في تنظيم الخصومة وإضفاء الشرعية
بعد كل تلك التعريفات أري انك لم تشبع بعد وترغب في المزج الذي وعدتك اياه واليك القصة ..
لنفترض الآتي ؛
ما الذ يجعل كل هؤلاء يتفقون علي كراهيتك ؟
هل انت سيء لاكتساب كل هؤلاء الاعداء ؟
هل أعداد المحبين القليلة لا تجعلك تتسأل ؟
هل هناك من أوعز إليهم بالتآمر عليك مثلا ؟
ولماذا لا يوجد بينهم رجل رشيد يقول "لا" ؟
انك لم تؤذينني ..هل اذيتهم جميعا ؟
المنطق يرفض ذلك حيث لا مجال مشترك بين الجميع يضحي سببا في الكراهية
وختاما كالعادة
بسم الله الرحمن الرحيم
"ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهُدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز"

المصادر
ويكيبيديا
صورة الاخر في شعر المتنبيء
القرآن الكريم

الفيلسوف 29-12-2017 02:05 AM

من كثرة اعجابى بالموضوع هعلق بجملة واحدة
لا يمكن الاتفاق على شئ واحد مهما كانت درجة اقناعه
مميز كعادتك

إبراهيم أبو ليفة 29-12-2017 01:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف (المشاركة 1065742174)
من كثرة اعجابى بالموضوع هعلق بجملة واحدة
لا يمكن الاتفاق على شئ واحد مهما كانت درجة اقناعه
مميز كعادتك

حبيبي دائما

أ/رضا عطيه 01-01-2018 07:49 PM

دائما نذهب لبعض المسلمات واضحة المعالم والمصطلحات خفيفة التناول والتي لصقت بكل مفهوم علمى أوسياسى أواجتماعى أوغيره


لكن أن تذهب بنا لجانب أخر لم يسطر بعد - بل يغيب عن الأغلبية


فهذاهو الإبداع بعينه


شكرا جزيلا أستاذ إبراهيم فأنت حقا تستحق أن نبحث فى كلماتك لنعى ونستفيد


جزاكم الله خيرا







https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net...8c&oe=5AC1D1DB

crouch007 07-01-2018 09:58 PM

شكرررررررررررررر جزيلااااااااااا

العشرى1020 21-01-2018 04:11 PM

شكرا جزيلا اخى الكريم وجزاكم الله خيرا

إبراهيم أبو ليفة 29-01-2018 10:23 AM

"مُلك برهمان "
 
"مُلك برهمان "
في قرية هندية صغيرة تقع علي بحر " همازان " المقدس يقيم شعب من صيادي اللؤلؤ الفقراء ، كانوا يجمعون ما أفاء عليهم البحر من كنوز عند كبير القرية وكان رجلا ذو علاقات قوية وروابط عائلية وسلطوية ، كانوا ينفذون كل اوامره ويبنون له الحصون والقلاع ،يجندون ابنائهم وبناتهم في خدمته وكثير منهم ينافقونه في ذلة وخضوع ، دارت الايام وشاخ برهمان ودب المرض في جسده وخرج عليهم بمنسأته واستمروا في هوانهم وعبوديتهم خشية بطشه وحاشيته فهم يعتبرونه رمزا لقوتهم وايقونة تجاوزاتهم ورجلهم في دوائر السلطان ،رأي بعض الشباب ان هذا الهرم يبخسهم حقوقهم ويستحيي اموالهم ولؤلؤهم وصمموا علي الترشح امامه في انتخابات مركز الصيادين الشباب والذي كان يرأسه لسنين عديدة ليكسبوا منه نصرا حتي ولو كان صوريا قبل هلاكه فجابوا الكفور والنجوع وطرقوا ابواب البيوت ليدعموا مرشحهم ، وبدأت ليلة الانتخابات ونهارها وتوافد كل انصار الرمز امام الصناديق وارسلت السلطات فرقها الانتخابية ..جلس برهمان في قاعة القضاء يترقب وجوه مؤيديه من جاء ومن غاب واُعلن فوزه بإكتساح ولم يحصل الشباب علي صوت واحد ، وانطلقت الزعاريد والالعاب النارية احتفالاً تدوي في ارجاء القري والنجوع والكفور في منظر مهيب وتزاحم المهنؤون حوله وفجأة سقطتت منسأته ، ليدرك اهل القرية انه مات من سبع سنين..
تمت
#ابراهيم_ابوليفة

الفيلسوف 30-01-2018 12:17 AM

احيانا الرمز يكون اقوى من الواقع
هو رمز للقوة وبدونه يخسر الجميع
اشكرك استاذى على تميزك دائما

أ/رضا عطيه 30-01-2018 02:41 AM

أااااااااااه جات ع الوجيعة يامستر


شباب اليوم لم ولن يثقلوا إدراكهم بالأساطير


شباب اليوم حين تدعوهم للثقة في نصر الله


يكون ردهم ونعم بالله ولكن ماذا قدمنا نحن لأنفسنا لينصرنا الله



ودليلهم قوله تعالى


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ


صدق الله العظيم


من سبقونا قدموا ومن سيرثونا سيحاولوا


أما جيلنا فلاقدموا ولا أخروا


فقط استسلموا وتناحروا لغيرهم


شكرا جزيلا أستاذنا وجزاكم الله خيرا

إبراهيم أبو ليفة 03-02-2018 09:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/رضا عطيه (المشاركة 1065743137)
دائما نذهب لبعض المسلمات واضحة المعالم والمصطلحات خفيفة التناول والتي لصقت بكل مفهوم علمى أوسياسى أواجتماعى أوغيره


لكن أن تذهب بنا لجانب أخر لم يسطر بعد - بل يغيب عن الأغلبية


فهذاهو الإبداع بعينه


شكرا جزيلا أستاذ إبراهيم فأنت حقا تستحق أن نبحث فى كلماتك لنعى ونستفيد


جزاكم الله خيرا







https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net...8c&oe=5ac1d1db

اعاود قراءة ردكم الجميل مرات ومرات ليغمرني بالسعادة انني وسطكم جزاكم الله عني كل خير

إبراهيم أبو ليفة 04-02-2018 03:09 PM

"مِداد عاري "
 
"مِداد عاري "
كنت قررت ان أُعنّون مقالي هذا بــــــــ" كلمات عارية " فجَوجلّتِه فإذا به مطروقاً، جرّبت (حروف ، منشورات ، همزات ) وخرجت بنفس النتيجة وأخيراً إستقر الأمر بـــــــــ "مداد عاري " حيث لم يجد إليها جوجل سبيلاً ..أول ما يتبادر إلي الذهن عند ذِكر- مداد- هي الكلمات وأكثر ما يؤلم الكلمات إنتحالها علي يد من أسميتهم بقراصنة الفكر ومدّعي الابداع ، قضيت يومين كاملين باحثاً عن عنوان "سرقة الأفكار" بالعربية والإنجليزية ويا لهول ما قرأت ..! السرقات الادبية تفوق مثيلتها العادية جرماً بل تفوقها ظلماً لخلود الكلمة ....هل سمعت يوما عن الشعر المنحول ؟ هل تخيّلت يوما أن الكوميديا الإلهية لدانتي هي رسائل الغفران للمعري ؟ ..صدمتي كانت كبيرة عند التّشكك في وجود ويليام شكسبير وإن كل إبداعاته ليست له ، فهو مجرد واجهة لأحد أمراء العائلة المالكة حيث الأدب لايليق بالملوك في ذاك الزمان ..ما أعجبني فيديو لكاتبة أمريكية تقول : "ما إن شاركت أفكارك ،لم تعد ملكاً لك بل من تلقاها فالفكرة كالهواء الجميع يستنشقها ،وفي حالة سرقتها او السطو عليها شهادة لها بتفرّدها وأن ما تنتجه يستحق فعلاً السرقة ..في مجال الأعمال التجارية يحكي أحدهم انه تحدث عن فكرة مشروع لصديق فشرع فوراً في تنفيذ الفكرة ونسبها لنفسه .. قال راقبنا السوق ومدي تقبله للفكرة ورأي المستهلكين ودّونا ملاحظاتنا بدقة ونزلنا بمشروعنا مع التعديلات المطلوبة وتلافينا كل عيوب المشروع المنسوخ فلم يكد يمر ستة اشهر حتي أعلن السارق إفلاسه وأغلق أبواب مشروعه ، وهو بذلك ساعدنا كثيرا بإنتحاله فكرتنا ..ما زلنا في مجال الاعمال ويصدمني قول أحدهم " ان فكرة وليدة لا تساوي شيء يذكر إذا لم تُحّقق علي أرض الواقع وفي حالتنا (نشرها في الفضاء الإلكتروني) وإلا الموت مصيرها المحتوم ، ولكن كيف تحمي فكرتك او إبداعك في عالم التواصل والانترنت وشبابيكه وأبوابه المفتوحة علي بعضها حتي إني تصورت ان توضع علامة مائية علي كل حساب فيسبوكي لحفظ حقوق المستخدم الفكرية ..كيف يحمينا فيسبوك من السرقة وهو نفسه فكرته مسروقة.. وهو يشترط علينا الموافقة بأن كل ما ينشر من صور وكتابات وفيديوهات قد اصبح ملكا للتطبيق ..
شكرا مارك جعلت لي إسما أدين لك بالفضل فيه ،لكن أليس لآلامي ثمن علي الاقل؟ ، ناهيك عن ذنوبي وسخريتي ..تلك هي صفقتكم العادلة ! مشاهدات لي واعلانات لكم ؟
في ردي علي احدهم: ما معني ان تكتب ؟ فالجميع يكتبون ما المميز في ذلك ؟ نعم صدقت.. هناك الكثير من الكتب المقدسة وقرآن واحد ..
وعلي ذكر الكتب المقدسة فقد تعرضت للسطو والنقل والتحريف فما بالك انت وكتاباتك التي لا تذكر ؟
..نصيحة لا تعرض فكرتك علي شواطيء الزناة ف******ها وارد بنسبة 101% وان حاولت بيعها في اسواق الفضيلة والبستها حجاب العفة فحدث ولا حرج مدعي الفضيلة اكثر من اصحابها وافكارك في هذه الحالة قد تصل لدرجة " الاورجي " لانك قد عنونتها بغير قصد
(in open relationship )
يحضرني موقف طريف في فصلي وطلابي كنا نتباحث في درس عن مستقبل وسائل الإتصال وكنا قد بدأنا بالحمام الزاجل والبريد ثم الإيميل وأخيراً برامج الإتصال المختلفة علي الإنترنت ..سألتهم عن مستقبل الاتصال فلم يجيبوني فعقبت ..هل سمع احدكم عن التخاطر ؟ قالوا لا ...هي طريقة للتواصل بدون أجهزة يكفيك أن تتذكر الشخص الذي ترغب في محادثته وكلاكما تتخاطرا عقليا بدون أي وسيلة وسوف يخترعون شيء لتنظيم تلك العملية ، لكن في الوقت الحالي لا تنم وتترك افكارك عارية ..
دعك من كل هذا فالحكمة خير كثير ونشرها رسالة وخصوصا لو كانت لغرض انساني " فخيركم من تعلم العلم وعلمه "
ففي حالتي كمعلم لا اكتم رزقا ساقه الله إليّ عن طلبتي فكيف لي أن أقيد فكرة بمحددات كي لا تنفذ لعقول عطشي للمعرفة ؟
ألم تتخيل يوماً أن كلماتك قد تضحي صدقة جارية يوم لا ينفع مال ولا بنون .
وعند الرجوع للتراث الفقهي وتناوله لسرقة الفكر
أعجبني قول الشافعي( رحمة الله عليه )
وأختم به مقالي
" وددت لو أن الخلق تعلّموا مني هذا العلم ، علي الا ُينسب اليّ حرف "

إبراهيم أبو ليفة 08-02-2018 09:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف (المشاركة 1065749965)
احيانا الرمز يكون اقوى من الواقع
هو رمز للقوة وبدونه يخسر الجميع
اشكرك استاذى على تميزك دائما

هذا ان كان الرمز ممثلا للحق والخير

إبراهيم أبو ليفة 08-02-2018 09:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/رضا عطيه (المشاركة 1065749982)
أااااااااااه جات ع الوجيعة يامستر


شباب اليوم لم ولن يثقلوا إدراكهم بالأساطير


شباب اليوم حين تدعوهم للثقة في نصر الله


يكون ردهم ونعم بالله ولكن ماذا قدمنا نحن لأنفسنا لينصرنا الله



ودليلهم قوله تعالى


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ


صدق الله العظيم


من سبقونا قدموا ومن سيرثونا سيحاولوا


أما جيلنا فلاقدموا ولا أخروا


فقط استسلموا وتناحروا لغيرهم


شكرا جزيلا أستاذنا وجزاكم الله خيرا

الله علي الجمال صدقت استاذي

إبراهيم أبو ليفة 26-05-2018 10:03 AM

"واقع موازي "
 
"واقع موازي "
كيف يتم حساب متوسط دخل الفرد ؟
أتحفني التواصل بمقارانات لهذا المصطلح بعد زيادة اسعار تذكرة المترو ،وبدأ المتفيّقهون وبعض المتخصّصين وأخرين من الفيسبوكيين في مضغ المصطلح والتنّظير وبإعتباري فيسبوكي متفيّقه قرّرت أن ادلي بدلوي مع الخائضين (عافانا الله وإياكم )
لجأت كالعادة لجوجل وإذ به يرزيني بكتب (بي دي اف) كاملة عن مفهوم لمصطلح واحد وعلاقات متشعبة بالدخل القومي والموارد ونصيب الفرد وكيفية حساب هذا المذكور في دول ثرية واخري فقيرة وقصص لا قبل لي بها ..ما دفعني فقط للكتابة في هذا الموضوع هو ؛ كيف تحسب حكومتنا الرشيدة حسبتنا وهي تري بالقطع " المصريون معاهم فلوس كتيرة اوي " ..طبعا قررّت ان أحسب حسبتي بنفسي وطبّقت المصطلح علي من حولي وحالتي كمُعلّم للإنجليزية يتعامل مع كافة طبقات المجتمع من متسوّل الي مايوازي وزير او قل علي درجة وزير؛
نبدأ بالمتسّول وهؤلاء لا يمكن او لا يجوز أن نحسدهم علي دخولهم بأي حال من الأحوال او الإقتراب من مملكتهم لأن في ذلك خطر علي قلمي وقد نبّهني مسافر معي في قطار بعدم التّحدث عنهم في محل عملهم ألا وهو القطار، نسخة من فيلم عادل إمام ،دعك من شريحة مافيا التّسول وننتقل لشريحة اخري تستحق فعلا الصدقة وهؤلاء ايضا دخولهم مرتفعة في نظر الحكومة ولا داعي للدخول في تفاصيل حتي لا نبطل صدقاتنا بالمن والأذي ..العامل الأجير وهي درجة اخري في سلم الدخول ..أخر تعامل لي معهم كان قريبا وأجره اليومي مائة جنية فقط لا غير يعمل من السابعة او الثامنة لا اذكر صباحاً حتي آذان العصر،تتفاوت من منطقة لاخري وايضا في نظر الحكومة من الأثرياء مع حساب وجبات معينة وكساء ودواء وتموين وإعانات الصالحين ..ننتقل لدرجة اخري وهم الفنيين او الصنايعية (نقاش ،سباك ،ميكانيكي ،كهربائي ..إلخ ) هؤلاء فعلا من الاثرياء زادهم الله من فضله وآجرهم لعملهم الحلال بإذنه سبحانه وتعالي وأتمني لهم كل الخير .
الموظف الحكومي وهنا بيت القصيد والموضوعية قد تفوتني بإعتباري منهم ولكن سوف أتحري الصدق والصراحة علي قدر ما استطيع ؛ اعتبر نفسي أفشل مدرس خصوصي علي وجه الارض لإتباعي طريقة التفكير النقدي في شرح المسمي بمنهج مع إشاعة البعض ان طريقة شرحي "معقربة " ولا يفهم الطلبة منها شيء ، ومع ذلك أعمل بما يوازي مرتبي الحكومي والحمد لله ادفعهم ايضا دروس خصوصية لأبنائي ولكن مستور والحمد لله وفي نظر الحكومة من الاثرياء ايضا و زوجتي لا تعمل ..لا أود الدخول في تفاصيل احصائية قمت بها داخل مدرستي ونسبة من يعملون ودخولهم وغيره حتي لا اثير غضب أحد أكثر مما هم عليه .
المقال بالطبع ينقصه الدخول في تفصيلات شرائح اخري او إسقاط بعض الشرائح عمداً او بدون قصد كنسبة من لا يعملون او مرتادي الكافيهات او من هم عالة علي آبائهم او المقعدين من النساء والاطفال والشيوخ ولا تنس نسبة ما في عمالة الاطفال ودخولها وكذلك ما يسمي بالاقتصاد غير الرسمي الموازي وأعمال السمسرة وتجارة الأراضي وبعض الأعمال غير المشروعة والتي لا يمكن الإرتكاز عليها في تحديد نسبة متوسط دخل الفرد وهو ما أعتقد تتحراه الحكومة في عملية " الصب في مصلحة المواطن "
بالطبع لا يمكن تجاوز عدد ساعات عمل كل الشرائح وحقهم في الراحة والإسترخاء وعيشة هنيئة توفر دخلاً ثابتاً يؤمن به مستقبل أبنائه ،كما دائما يدعو جميع الناس في صلواتهم،الشاهد ومن كل ما تقدم لا يمكن إلتماس العذر للنظام فيما يفعل بأي حال من الاحوال لأن الجميع الآن يلهث ليسد رمقه ويعوض ما فاته بالإستقطاع من ساعات راحته وتفرغه للعناية بأبنائه وهو الاهم وكذلك صلة رحمه وقليلا من الترفيه غير الساعات القليلة التي يقضيها علي التواصل ..ايضا لا يمكن إلتماس العذر لهؤلاء الذين لا ينظرون لمراياهم ليري صدق صنعه وصنعته .
واخيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )


أ/رضا عطيه 28-05-2018 12:27 AM

الله عليك

دائما تـأتى بما يكفى

جزاكم الله خيرا وكل عام وأنتم بخير

إبراهيم أبو ليفة 28-05-2018 10:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/رضا عطيه (المشاركة 1065772998)
الله عليك

دائما تـأتى بما يكفى

جزاكم الله خيرا وكل عام وأنتم بخير

بارك الله فيكم وجزاكم بمثله

إبراهيم أبو ليفة 04-06-2018 05:45 PM

" عبقريّة الكلمة "
 
" عبقريّة الكلمة "
سألت صديقي :ما العبقريّة في فن الكلم ؟ ما الذي يدفعني لقول كاتب عبقري او شاعر مبدع او فنان شديد الذكاء ؟ أليست العبقريّة مقصورة علي علماء الرياضيات والطب والفلك والهندسة وعلوم الفضاء ؟ أجابني : العلوم الإنسانية تشمل ايضا الأدب ،الفن ،الشعر ،الفلسفة ،الخطابة والكتابة ولكل عبقريتها ، وأضاف سألوا كاتب عن عبقريّة روايته ،فأجاب بأنها اللغة ،وزادني بقولة لنزار قباني " الأدب عندي تعبير غير عادي عن مشاعر عادية " معانداً قرّرت البحث عن أصل الكلمة وعلي من يستحقها . الويكيبيديا تعرّف العبقري بأنه ذلك الشخص الذي يتمتّع بقدرعال من الذكاء يساعده علي تحقيق منجزات "عملية " في حقل من الحقول عناصرها (الأصالة ،الإبداع ،القدرة علي التفكيرالناقد ).ذهب بعض الباحثين إلي أن العباقرة ينتمون لنوع نفسي بيولوجي مستقل تختلف عملياته الذهنية والانفعالية عن الانسان العادي . في قواميس اللغة العربية تدور الكلمة حول نفس المعني او في نطاقه ،لكن تميل أكثر للأدب بإعتبار العرب أربابه ونسبو العبقريّ لوادي عَبْقَرَ (مكان يسكنه الجن يوحي لصاحبه ما يكتب من الشعر الخارق للعادة ) تصوّرت ان الكلمة الانجليزية "genius " تلتص بصورة او بإخري لنفس الجن او الوادي برغم أن قواميس الانجليزية ترد أصلها لللاتينية وتعريفها يدور في فلك وادي عبقر.لعلم النفس رأي آخر ويؤكّد بالدليل بأن كثير من العباقرة يعانون من إضطرابات نفسية ومنهم (فنسنت فان جوخ ،جوناثان سويفت ،جون فوربس ناش ،وارنست همنجواي ).حقيقة كل متفرّد مخالف للقطيع ويأتي بما لا يستسيغه المجموع لزمن وجوده في عرفهم مجنون .من اكثر التعريفات اتساقاً مع الواقع تصف العبقريّ بأنه شخص لديه القدرة علي إمتصاص كل ما حوله ويستفيد مما يملك من مواهب ،قدرات ،علم ،ثقافة ،خبرات وادراك ليصل بالنهاية لإنتاج غير مطروق في اي مجال كان .لقاموس كامبريدج تعريف نافذ وهو ما أيده صديقي بشدة الا وهو "القدرة في التأثير علي الآخرين " ،فباغته لأستزيد من فنه وأنهل من حرفه ؛ يا صديقي الفكرة أهم من الكلمة واستشهدت بإقتباس من فيلمي المفضل "inception " "فكرة واحدة تشكل وعي الإنسان ،تبني مدنه ،تغير عالمه بل تعيد صياغة قوانينه، تتراكم في اللاوعي واذا تم بنائها لا يوقفها شيء " صحيح لكن تنبّه "الفكرة روح وجسدها الكلمة " وأضاف "الروح الجميلة لن تجذب العاشقين بلا جسد أجمل وإلا كانت كياناً سمجاً وهش والعكس صحيح و قديما قالوا تكلم حتي اراك بل لأري إن كنت تستحق المتابعة او تصنيفك من البلهاء الناعقين ". بدأت في التفكير في كلماته لأعيد مجادلته : افكار عظيمة يتم التعبير عنها بلغة بسيطة ،ساخرة او حتي فجة تؤثر في قدر لا بأس به من السامعين .ألا تري ان الادباء والشعراء وكثير من الكتاب لا جمهور لهم لإرتدائهم لغة تريند كما يقولون ،وغيرهم العكس، ألا تري ان خطيب مسجد مثلا يصل لقلوب وعقول البسطاء أخطر من ذلك المتشدّق الذي لا خوف منه وهنا اتناول موضوع أهم وهو قصر المتكلّمين والادباء وفنونهم في جيتوهات بعيدا عن الشارع خوفاً من افكارهم علي الانظمة .نعم وهذه ايضا عبقرية تواجه " عبقرية الكلمة " واخيراً ؛ عبقرية إكتشاف علمي مبتكر او اختراع ما في عدد المستفيدين منه واتساع نطاق مستهلكيه ويمكن أن ينسحب ذلك في عدد من يستهلكون الاحرف والكلمات ومدي استفادتهم منها في حياتهم ايا كانت الوسيلة التي تُقدّم اليهم بها نص ادبي ،مقال ،قصيدة ،رواية، فيلما وثائقيا او سينمائيا او حتي منشور فيسبوكي بكل اشكاله .المُكتشفات والابداعات الملموسة لها نتيجة مباشرة علي حياة الانسان وكذلك الفكرة وكلماتها وهي أخطر لانها تمس الروح ،القلب والعقل
تمت
#ابراهيم_ابوليفة

إبراهيم أبو ليفة 07-10-2018 07:11 AM

الكهف
 
"وكان له ثمر "
لا تكن مثل الظالم لنفسه ،لا تتفاخر بمالك ،ولدك ،علمك ،اصلك ،عائلتك او حتي دولتك امام من ُحرم كل ذلك او بعضه ،لا تظن ان كل ذلك قد يدوم لك ،فالمال يذهب وكذلك الولد والعلم قد ينسي والعائلة قد تتبرأ منك والاصل قد يُشكّك فيه،والدول تسقط .
انت فقط تراب، فنطفه ،فشاب فَشَابَّا فَشَيْخَا ،لاحول له ولا قوة ،فلا تكفر بأنعم الله كي لا يُحاط بثمرك وتكون حسبان السماء سبباً في هلاكك وجنتك.
امام الجبار لا فئة لك او كل ما تقدم (مال ،علم ،ولد،عائلة ...)
قد تنصرك والهزيمة واقعة لا محاله.

"أمَا السفينة "
كانت مصر عبر التاريخ واهلها مساكين وكل ملوك الارض يطمعون فيها ،فإعيبت فمرّت .
كنت انت واولادك واسرتك وكان الحاسدون والحاقدون يتربّصون بكم الدوائر و يوشكوا ان يتخطفوكم ،حدث مكروه لكم ظننتموه جللاً ،ولكنه كان جواز مروركم من تحت ايدي الباطشين .

وأما الغلام ..
نفسك الأمّارة بالسوء وجب تربيتها وتهذيبها وكبح جماحها في فترة الغلامية إلي بداية الشباب ،فإن غُرس فيها الخير وقُتل فيها الشر لن ترهقك طغيانا وكفرا عند الكبر وتضحي صالحا كفتية الكهف عندما تبدل الطفولية الغير مسئولة وطيش الشباب بحكمة الرجولة.
تصاحبنا في اعمارنا طفولتنا الغير مسئولة وشهوانية المراهق، لا تترك هذا الطفل ونزق الشباب يؤثر في بعضك بل كن له وجاء ،كي لا تطغي.
ولي الامر إن رأيت في ابنك ميوعة وخفة فلا تتواني عن تربيته بقليل من الشدة وا*** فيه كل شر محتمل وازرع فيه كل خير آجل ان لم تفعل اهرقك طغيانا وكفرا.
ا*** في نفسك ذلك الغلام اللاهي الغير مسئول كلما اراد ان يطغي عليك ويرهقك بخفته ورعونته .

"وأما الجدار"
بالقطع الرمز حاضر فإذا علّمت أبناء الفقراء بلا مقابل وأقمت جدارهم لكانوا كنزاً لأبيهم الصالح ،إذا أقمت كل جدار يريد ان ينّقض في اي مجال اقتربت من الصالحين ونلت أجر الكنز المخبوء تحته .
لا تنتظر شكر آن وكن آية ربك في أرضه فهو من أرسلك لمن لا حيلة له وكنت جنديا بنّاءاً من جنوده الخفيّة

إبراهيم أبو ليفة 15-12-2018 09:37 AM

"قل اعوذ برب الناس"
 
"قل اعوذ برب الناس"
الانسان كائن اجتماعي متفاعل ،وجد ليكون خليفة الله في ارضه ،يعبده ويسبح بحمده .في رحلته الارضية يقابل امثاله كل حين ،يؤثر فيهم ويؤثرون فيه.احد اهم اسباب الادب والشعر والنثر والفلسفة والاقتصاد والسياسة وكل فروع النشاط الانساني هو هذا التفاعل المستمر المثمر في بعض احيانه ،المحبط في اخري حسب محيط هذا الانسان النشط، قد يتأثر بالطبيعة حوله ويسقط مكنونات نفسه بم اكتسبه من الناس ؛حب،كراهية ،حقد ،فرح ،حزن ،عوز،رخاء،شدة،ظلم ،عدل ،بطش،دعم ،تخلي ،ايمان او كفر ،كل تلك الحالات الانسانية يمر بها معظمنا "فينا من يواجه وفينا من يستسلم ،فينا من لا يبالي آخرون يواجهون وبعضهم ينكفئون علي انفسهم حد الموت الكائن في اعماق حياة ظاهرية روتينية رتيبة في برزخ الحياة قبل معاقرته في العالم الآخر ..في المقابل الاحياء حتي منتهي الحساب يمرحون ،يضحكون ،يحزنون ،يكرهون ،يحبون .عايشوا او تعايشوا ،هزموا وانتصروا ،لا تثقلهم الهزيمة ولا يغترون بالنصر ،الناس في معادلاتهم عامل مساعد للوصول الي نتيجة حتمية خلال رحلتهم القصيرة تلك علي الارض ،مرحلة وجب المرور بها حتي تفتح لهم بلاد الافراح والابدية المستحقة عدلا من رب السماء لصبرهم علي المكاره ،لجهادهم وتفاعلهم مع احداث دنياهم بلا استسلام او يأس ،بحسن ظنهم في رب رحيم وايمانهم بالخلود الذي بدأ يوم ميلادهم علي هذه الارض وفي اشتياق كامل للعودة لموطنهم الاصلي في السماء وهو منتهي فلسفتهم وسلاحهم الاقوي والابقي في وجه من حاول اختطافهم بعيدا عن الصراط المستقيم ...
لكن لا تعول علي الناس كثيرا في قض مضاجع روحك واعتبارهم من اوليات التأثير والتأثر ،تنجح من اجل الناس ،تخش الفشل بسبب الناس ،تختار عريسا لابنتك بمقاييس الناس ،تشتري سيارة فخمة للتباهي امام الناس ،تخش الفقر بسبب الناس ،تتمني الغني من اجل الناس ،المجتمع العادات التقاليد هي الناس ومعظمهم غير ذي صفة للتأثير والحكم وتوجيه دفتك وقبلتك وهل حلالهم حلال فعلا وحرامهم شرعيا .
"في عين الناس "
تختصر كل ما كتب ،صورتنا انعكاس لمرايا الناس واهوائهم ،ألا يمكن تجنب او تجاهل تلك الكاميرا المسلطة عليك في كل صلواتك او سقطاتك علي الكوكب .اضحك مما يدورون في فلك "الاساءة لسمعة مصر "واعتبارها تهمة تخص الامن القومي وضعها في ميزان الحكم الدولي ودورها فكانت جراء لحكم الناس .
فقل اعوذ برب الناس .

إبراهيم أبو ليفة 15-12-2018 09:39 AM

"مذنب رغم انفه "
 
بشري حُكم عليه ان يكون نبياّ معصوما ،بل ملاك يفعل ما يُؤمر ومن الصاغرين ،حُصر بتابوهات وتكليفات في الغالب فوق طاقته ؛كل حركة ،لفظة،نظرة ،اشارة .ناهيك عن مظهرة وهندامه ،ما يرتاده من اماكن ،اصدقاءه ،اتجاهاته العقائدية والسياسية أراءه ،قرآته ،كيف يقضي وقت فراغه ان وُجد اصلا ،تعاملاته مع زملاؤه ورؤساءه .كل ذلك يُسجّل بدقة متناهية لا مفر ولا فكاك .
نعم هي اجلّ مهنة واصعبها علي الاطلاق ومن الواجب اختياره في الاصل بعناية شديدة فهو أخطر مؤثر بشري في الاخرين بعد الانبياء والرسل ،كلمته تُنحت في عقولهم وقلوبهم ،ميولهم واتجاهاتهم ،تمردهم واستكانتهم ،ثورتهم وخضوعهم ،شخصياتهم وكينونتهم وحتي من يلونهم مستقبلا .
خطأ الطبيب في القبر ،وخطأ المعلم يمشي علي الارض ،حقيقة نافذة وحتي يمكننا ان نجزم ان تقدّم امة او تأخرها تقع علي عاتق المعلم ولا محالة محاسب عليها دنيا وآخرة ، اما يدعون له بالرحمة او يلعنونه بما قد سبّب لهم من اذي مادي او معنوي .
كل ما فات لا جديد فيه ومعلوم للجميع .
يتم تأهيل المعلم تربويا ونفسيا وعلميا وعند تخرّجه يستقبله من مارسوا المهنة قبله بمانشيت رئيسي (انس كل ما تعلّمته ،فلا مجال لتطبيقه في واقعنا )
وتنهال عليه كمية توجيهات ادارية ومدرسية وفنكوشية ما انزل الله بها من سلطان .ويا ويلك ان حاولت ان تخرج من الاطار اُتهمت بكل نقيصة وثسبّة .
المعلم في حجرة درسه يمارس كل الوظائف ؛قاضي ،ضابط ،محامي ،متهم ،طبيب معالج ،اعلامي ،ممثل ومهرج ان تطلب الامر ،لكن كيف بقاضي ان يكتم حبه لطالب عبقري ومهذب ولم يفعلها سيدنا يعقوب عليه السلام ، كيف بضابط ان يسوس مجموعة من المراهقين المشاغبين وقد كُبلت يديه ،كيف بمحام ان يدافع عن نفسه امام جمهور بكل الوان الطيف وكيف يثبت تمكنه من مادته امام طلاب قد يكونوا مبرمجين سلفا تجاهه،كيف بطبيب ان يعالج امراض مجتمعية مختلفة جاءت اليه في صورة شريحة مجتمعية نتجت عن مراحل سابقة بكل اخطاءها واخطارها وأولياء امور فقدوا بوصلتهم في توجيه ابناءهم ،وكيف بإعلامي ان ينال التأثير في جمهور بخلفيات متفاوتة اجتماعيا وادراكيا وثقافيا .كيف بممثل ان ينال استحسان جمهور تعرض لكل سيناريوهات المجتمع واخيرا كيف له ان يلعب دور المهرج بدون تجاوز للتخفيف من وقع مادة صعبة علي نفوس طلابه .
كيف بمعلم ان يواجه مراهق يحاول ان يثبت رجولته امام الفتيات علي حسابه ،كيف بمعلم ان يتعامل مع ولي امر متعصب وذو مآرب استفزته بذرة وعي حاول ان يغرسها في ابنه او بنته .كيف بمعلم ان يواجه اختلاف اجيال في عالم متغير بسرعة البرق واخيرا
كيف بمعلم ان يتعامل مع مكتسبات طالب استقاها من اعلام كاذب وفن هابط وشارع يموج بالفتن واسر مطحونة تحت وطأة الفقر ونار تكلفة التعليم .
سقط عمدا ظروف المعلم المادية والمعنوية لمعرفتنا بها واستمرار تجاهلها لتوجه سهام الاتهامات للمعلم وحده دون غيره فهو المذنب رغم انفه .

إبراهيم أبو ليفة 08-02-2019 11:44 AM

المواطن الديكتاتور
 
"المواطن الديكتاتور "
الديكتاتورية (باللاتينية): Dictatura
هي شكل من أشكال الحكم المطلق حيث تكون سلطات الحكم محصورة في شخص واحد كالملكية أو مجموعة معينة كحزب سياسي أو ديكتاتورية عسكرية. كلمة ديكتاتورية مشتقة من الفعل (لاتينية: dictātus ديكتاتوس) بمعنى يُملي أو يفرض أو يأمروللديكتاتورية أنواع حسب درجة القسوة فالأنظمة ذات المجتمعات المغلقة التي لا تسمح لأي أحزاب سياسية ولا أي نوع من المعارضة وتعمل جاهدة لتنظيم كل مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية وتضع معاييرا للأخلاق وفق توجهات الحزب أو الفرد الحاكم تسمى أنظمة شمولية مثل ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي والفاشية ويمكن اعتبارها نسخة متطرفة من السلطوية حيث أن الأنظمة السلطوية لا تتحكم في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية للبلد من الناحية النظرية على الأقل الأنظمة السلطوية بشكل أدق هي الأنظمة التي لا تحكم وفق أيدولوجية سياسية محددة ودرجة الفساد فيها أعلى من تلك الشمولية.
امثلة للمواطن الديكتاتور ؛

1-الاب الديكتاتور

تؤكد الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، أن الأب المتسلط مرفوض من الأبناء وتشير إلى أن التسلط فى الأسرة هو استخدام الأهل للسلطة فى توجيه سلوك الأبناء فتجدهم يظهرون حب السيطرة وإلقاء الأوامر، ويتوقعون أن يبدأ الجميع بتنفيذ ما يطلب منهم دون اعتراض، وغالباً ما يرفض الشخص المتسلط النقاش، ولا يسمح به إلا من أجل الموافقة على رأيهم وغالبا ما يلجأ الأب المتسلط إلى المبالغة فى متابعة كل كلمة أو حركة يقوم بها الابن مع فرض أوامر وقوانين صارمة تعقبها تعليقات سلبية وتدخل الأب فى كل تفاصيل الحياة الصغيرة والكبيرة وقد يعتبره أولاده إنسان بلا عواطف ولا يستوعب أى نقاط ضعف لدى ابنه.
وتعتقد الطبيبة النفسية، أن الآباء يقومون بهذا السلوك بدافع الحرص والتوجيه للأبناء، وقد اتجهت الأبحاث النفسية إلى أن التسلط هو المثير الأول لدوافع الكراهية والغضب لأنه يكون مقروناً بالقسوة فى المعاملة وهو سلوك لا يتفق مع حب وحنان الوالدين، فالابن الذى يشعر بالتسلط من قبل والده يتولد لديه الشعور بالاضطهاد والقهر ومن جراء هذه القسوة لا يمكن للابن أن يكون شخصية مستقلة ويظل يعانى سلوكاً قلقاً فى شبابه بين رغبته فى الاستقلال وبين تأثره بشخصية والده المستبدة التى كثيراً ما تترك أثارة على نفسه وعلى مستقبلة.

إضافة إلى أن الابن الذى يمارس والده عليه التسلط يميل إلى العدوانية وحب التسلّط مع زملائه فى المجتمع الخارجى؛ فيما عرف بإعادة أنتاج القهر وذلك بسبب الحاجة إلى التفريغ لما يلاقيه من تسلط، أو تقليد لما يراه من سلوكيات والديه.

وتنبه الدكتورة هبة إلى ضرورة الاعتدال فى تربية الصغير دون الإفراط فى مراقبته فالسلطة دون إيذاء هى التى يقبلها الأبناء ويردون عليها بالاحترام والثقة ولا ننكر أهمية أن يكون الأب حازماً فالحزم مطلوب والحدة مقبولة فى بعض مراحل تربية الأبناء وخصوصاً الذكور ولكن دون استعمال مفردات قاسية أو توبيخ يشعر الطفل بالدونية والتعاسة فكل ذلك يدمر نفسية الابن ويقضى على نمو شخصيته فيتحول إلى السلبية التى تدفع الأب إلى مزيد من التسلط.‏
ولعلاج هذه التسلطية فى رب الأسرة يجب أن يراجع الأب المواقف التى يعامل أبناءه فيها بتسلط، ويدرك هو ويقول، إن هذا الأسلوب الذى أمارسه مع ابنى، هو نفس النمط الذى كان والدى يمارسه معى وكنت أرفضه؟؟!!!
هنا يجب أن تعيد الحوار مع ابنك كما تقول الدكتورة هبة وإعطاءه الفرصة للتحدث وإبداء الرأى بحرية دون مقاطعته وسماعه بتفهم وأقدم له النصح وأضرب له أمثلة من الحياة وإذا لم يقتنع اتركه فترة يفكر بهدوء ثم كرر المناقشة مرة أخرى فى وقت لاحق وإذا لم يقتنع أبدى له رأيك بصراحة وهدوء واترك له حرية الاختيار مع تحميله مسئولية ما يفعل.

2-الأم المتسلطة المتملكة الطاغية :

فرعون في صورة امرأة. ديكتاتورية وفي الغالب تمتد سيطرتها حتى على زوجها. قد يكون ضعيف الشخصية. تتحكم في كل صغيرة وكبيرة في حياة أبنائها وتعليمهم وتوجهاتهم وأفكارهم وهواياتهم. أبناؤها كأبناء الأم مفرطة القلق إما ضعيفو الشخصية ومهزوزون أو متمردون. تظهر المشكلات واضحة في عمر الزواج وما بعده لأن الطرف الآخر في حياة الأبناء يشعر أنها تتحكم في زواجه.

3-المدير الديكتاتور

ربما أسوأ ما يقابله الموظف في حياته المهنية هو المدير المتسلط الذي لا يسمع إلاّ صوته، ولا يقتنع إلاّ برأيه، يمارس صلاحيته بهيمنة مما يؤثر على عطاء الموظفين وإنتاجية القطاع الذي يمارسونه، بل يغلق كل الأبواب أمام موظفيه إذا حاول أحدهم التفاهم معه، ليصل الأمر بالبعض إلى تغيير وظيفته أو الانتقال إلى قسم آخر، وأحياناً يكون الخيار الوحيد تقديم الاستقالة.
4- المعلم الديكتاتور
وهو ما يزرع في النشء الاستعباد والخنوع يظل طوال حصتة متكلما ولا يسمح بالمناقشة ولايطبق ما تعلمه
Teacher-Student( INTERACTION)
Student-Teacher (INTERACTION)
Student -Student (INTERACTION)
بعض سمات الدكتاتور المعلم
1.قمع الطلاب داخل الفصل ، وشن الحروب على باقي الاستاف ..
2.تشكيل الدارسين بقالب معين، وتدجينه وفق أيدلوجية معينة.
3.استغلال الدين لقمع المناقشة.
4.بناء جهاز استخباراتي قوي ونشيط يتخلل الطلبة ليمده بالمعلومات وسيديهاتهم .
5.التضييق على كلمات طلابه وتوجيهها لنشر أفكار معينة بهدف السيطرة و التغلغل والهيمنة علىهم .
6.إهمال التفكير الناقد والتركيز علي المنهج بلا اي محاولات لاعمال الفهم وقد يُغض النظر عن أنشطة فساد بينهم لأهداف معينة.(دروس خصوصية)
وختاما
مقتطفات جوجلية
العبيد هم الذين يقفون بباب السادة يتزاحمون، وهم يرون بأعينهم كيف يركل السيد عبيده الأذلاء في الداخل بكعب حذائه، كيف يطردهم من خدمته دون إنذار أو إخطار كيف يطأطئون هامتهم له، فيصفع أقفيتهم باستهانه، ويأمر بألقائهم خارج الأعتاب، ولكنهم بعد هذا كله يظلون يتزاحمون على الابواب، يعرضون خدماتهم بدل الخدم المطرودين، وكلما أمعن السيد في احتقارهم زادوا تهافتاً كالذباب.
المصادر
ويكيبيديا
مواقع بحث جوجل
تاتش ليفي بسيط جدا وتعليق اخير
من اشعار ابو الاسود الدؤلي

حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيهُ فَالقَومُ أَعداءٌ لَهُ وَخُصومُ
كَضَرائِرِ الحَسناءِ قُلنَ لِوَجهِها حَسداً وَبَغياً إِنَّهُ لَدَميمُ
وَالوَجهُ يُشرُقُ في الظَلامِ كَأَنَّهُ بَدرٌ مُنيرٌ وَالنِساءُ نُجومُ
وَتَرى اللَبيبَ مُحسَّداً لَم يَجتَرِم شَتمَ الرِجالِ وَعَرضُهُ مَشتومُ
وَكَذاكَ مَن عَظُمَت عَليهِ نِعمَةٌ حُسّادُه سَيفٌ عَليهِ صَرومُ
فاِترُك مُحاوَرةَ السَفيهِ فَإِنَّها نَدمٌ وَغِبٌّ بَعدَ ذاكَ وَخيمُ
وَإِذا جَريتَ مَع السَفيهِ كَما جَرى فَكِلاكُما في جَريهِ مَذمومُ
وَإِذا عتِبتَ عَلى السَفيه وَلُمتَهُ في مِثلِ ما تأَتي فَأَنتَ ظَلومُ
لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتَأتيَ مِثلَهُ عارٌ عَلَيكَ إِذا فَعَلتَ عَظيمُ
ابدأ بِنَفسِكَ وَانَها عَن غِيِّها فَإِذا انتَهَت عَنهُ فَأَنتَ حَكيمُ
فَهُناكَ يُقبَل ما وَعَظتَ وَيُقتَدى بِالعِلمِ مِنكَ وَيَنفَعُ التَعليمُ
وَيلُ الخَلِيِّ مِنَ الشَجِيِّ فَإِنَّه نَصِبُ الفُؤادِ بِشَجوِهِ مَغمومُ
وَتَرى الخَليَّ قَريرَ عَينٍ لاهياً وَعَلى الشَجيِّ كَآبَةٌ وَهُمومُ
وَتَقولُ مالَك لا تَقول مَقالَتي وَلِسانُ ذا طَلق وَذا مَكظومُ
لا تَكلَمَن عِرضَ ابنِ عَمِّكَ ظالِماً فَإِذا فَعَلتَ فَعِرضُكَ المَكلومُ
وَحَريمُهُ أَيضاً حَريمُكَ فاحمِهِ كي لا يُباعُ لَدَيكَ مِنهُ حَريمُ
وَإِذا اِقتَصَصتَ مِن ابنِ عَمِّكَ كَلمَةً فَكُلومُهُ لَكَ إِن عَقِلتَ كُلومُ
وَإِذا طَلَبتَ إِلى كَريمٍ حاجَةً فَلِقاؤُهُ يَكفيكَ وَالتَسليمُ
فَإِذا رَآكَ مُسَلِّماً ذَكَرَ الَّذي كَلَّمتَهُ فَكأَنَّهُ مَلزومُ
وَرأى عَواقِبَ حَمدِ ذاكَ وَذَمِّهُ لِلمَرءِ تَبقى وَالعِظامُ رَميمُ
فارجُ الكَريمَ وَإِن رَأَيتَ جَفاَءهُ فالعَتبُ مِنهُ والكِرامِ كَريمُ
إِن كُنتَ مُضطَرّاً وَإِلاّ فاِتَّخِذ نَفَقاً كَأَنَّكَ خائِفٌ مَهزومُ
وَاِترُكهُ واحذَر أَن تَمُرَّ بِبابِهِ دَهراً وَعِرضُكَ إِن فَعَلتَ سَليمُ
فَالناسُ قَد صاروا بَهائِمَ كُلُّهُم وَمِنَ البَهائِمَ قائِدٌ وَزَعيمُ
ُميٌ وَبُكمٌ لَيسَ يُرجى نَفعُهُم وَزَعيمُعُم في النائِباتِ مُليمُ
وَإِذا طَلَبتَ إِلى لَئيمٍ حاجَةً فَأَلِحَّ في رِفقٍ وَأَنتَ مُديمُ
وَاِسكُن قِبالَةَ بَيتِهِ وَفِنائِهِ بِأَشَدِّ ما لَزِمَ الغَريمَ غَريمُ
وَعَجِبتُ للدُنيا وَرَغبَةِ أَهلِها وَالرِزقُ فيما بَينَهُم مَقسومُ
وَالأَحمَقُ المَرزوقُ أَعجَبُ مَن أَرى مِن أَهلِها وَالعاقِلُ المَحرومُ
ثُمَّ اِنقَضى عَجَبي لِعلميَ أَنَّهُ رِزقٌ مُوافٍ وَقتُهُ مَعلوم.


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.