![]() |
مشكووووور اخى جزاك الله عنا خير الجزاء جعله الله فى ميزان حسناتك دعوة للتذكرة مشكووووور اخى جزاك الله عنا خير الجزاء جعله الله فى ميزان حسناتك دعوة للتذكرة |
اقتباس:
بارك الله فيك اختى الكريمة واثابك الجنة اللهم اهد نساء المسلمين وبناتهم |
دعوة الحجاب والالتزام به الى كل أم والى كل أب الى كل اخت والى كل ابنة الى كل ابن تعلمها حتى يصلح الله لك زوجتك وبناتك أصلح أحوال المسلمين في كل مكان اللـهم أصلح قادتهم وعلماءهم وشبابهم ونساءهم اللهم آمــين |
اللهم احفظ بنات المسلمين وشبابهم من نزواتهم اللهم ردهم وردنا جميعا الى دينك ردا جميلا آمـــين |
|
|
بعض فتاوى العلماء في حجاب المرأة المسلمة , وحكم لبس البنطلون والثياب الضيقة :
السؤال : هل يجوز ارتداء القميص والبنطلون للبنات؟ المفتي : فضيلة الشيخ أبي إ**** الحويني , غفر الله له . الإجابة : إذا قصدتَ خارج بيتها فلا يجوز طبعاً ... أما إذا كان داخل البيت فإن كان لزوجها – فقط - ولا يوجد أبناء مميزون بالغون فلا بأس . أما إن وجد أبناء أو إخوة مميزون بالغون فلا يجوز ارتداء أي شيء يجسد العورة أو يبرزها والله تعالى أعلم. سؤال: هل يجوز للنساء أن يلبسن البنطلون ؟ وإذا كان الجواب لا فلماذا ؟ المفتى : فضيلة الشيخ : عبد الرحمن البراك غفر الله له ولوالديه . الجواب: الحمد لله الواجب على المسلمة أن تلبس من الثياب ما يستر بدنها ، ويستر عورتها وذلك بلبس ما لا يصف البشرة كالشفاف ولا يصف حجم العورة كالضيق . والبنطلون هو مما يصف جسم وعورة المرأة فلهذا لا يجوز للمرأة أن تلبس البنطلون إلا وعليه قميص – أي : جلباب - فضفاض واسع , لأن من أهداف الإسلام الحفاظ على العورات والبعد عن كشفها لأن التهاون في ذلك من وسائل الوقوع فيما حرم الله من الزنا أو دواعيه . فالواجب على المسلمة أن تلتزم بآداب الإسلام في لباسها وفي حركاتها ، وفي كلامها ، قال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) ، وقال تعالى : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ... الآية إلى قوله تعالى .. ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) . والله تعالى أعلم . سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حفظه الله تعالى عن حكم لبس الجينز للنساء فأجاب : ( وأما لبس المرأة للبنطلون فلا يجوز و لو كانت أمام النساء .... إلا في غرفة مغلقة مع زوجها فقط ، فأما ما سوى ذلك فلا يجوز , فإنه يبين تفاصيل البدن ويُعوِّد المرأة على هذه اللبسة حتى تألفها وتصبح عندها مستساغة ، فلا تجوز هذه اللبسة بحال ) النخبة من الفتاوى النسائية ص30 . |
ما هو الحجاب الشرعي الذي أمر الله تعالى به ؟؟ سئل فضيلة الشيخ : إذا كان البنطلون فوقه قميص طويل يصل إلى تحت الركبة فهل يجوز لبسه؟ المفتى : فضيلة الشيخ : حامد بن عبد الله العلي الإجابة : ( الواجب على المرأة أن تتمثل في حجابها، قوله تعالى: { يأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } [الأحزاب:59] ومعنى الآية : أمر الله تعالى المؤمنات أن يجعلن على ثيابهن الملاءة، أو الملحفة التي تغطي كل الجسد من فوق الثياب. قال الإمام القرطبي المفسر رحمه الله: الْجَلابِيب جَمْع جِلْبَاب، وَالصَّحِيح أَنَّهُ الثَّوْب الَّذِي يَسْتُر جَمِيع الْبَدَن. وَفِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أُمّ عَطِيَّة: قُلْت: يَا رَسُول اللَّه. إِحْدَانَا لا يَكُون لَهَا جِلْبَاب؟ قَالَ: "لِتُلْبِسْهَا أُخْتهَا مِنْ جِلْبَابهَا". قال في القاموس: الجلباب ما تغطي به ثيابها من فوق كالملحفة . وقد دل الحديث الذي رواه مسلم أن المرأة لا يحل لها أن تخرج من بيتها بلا جلباب. وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي بالنساء متلفعات بمروطهن , ما يُعرفن من الغلس" رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح . وقال الخطابي: والمروط : أكسية . وبهذا يعلم أن المرأة يجب عليها أن تلبس الجلباب فوق الثياب عند الخروج من بيتها ،ولا يجوز لها لبس البنطلون خارج بيتها، فهي تأثم بذلك، هذا إن كان واسعاً، أما إن كان ضيقاً فهو أشد إثماً ، لأنه يصف جسدها، ويبدي مفاتنها، فيكون عليها إثم مضاعف، إثم مخالفة أمر الله تعالى بلبس الجلباب، وإثم ما يجلبه لباسها الضيق من افتتان الرجال بها، ونظرهم إليها، فهي شريكة في الإثم مع كل من ينظر إليها بشهوة، لأنها دعته إلى زنى النظر بلباسها الفاتن، ومن دعا إلى ضلالة فعليه وزرها، ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، كما صح في الحديث , والله تعالى أعلم ) . وفي الختام نسأل الله العلي القدير أن يهدينا وأن يهدي أخواتنا , وأن يحمينا ويكفينا شر هذه الفتنة , وأن ينفع بهذا العلم كل من قرأه أو نشره أو سمعه , وأن يتقبل توبة كل أخت تتوب إليه من هذه الكبيرة , وأن يدخلها في رحمته , وأن ييسر لها سبل الهداية والتوفيق , أما من أصرت على معصية الله تبارك وتعالى وأصرت على اقتحام النار وحرمان نفسها من الجنة فإننا نلعنها كما أمرنا النبي صلى الله عليه وءاله وسلم بلعنها , ونسمع ونطيع , وحسبنا الله ونعم الوكيل .. |
|
دعاء الاخت المسلمة http://img410.imageshack.us/img410/4453/12611300ab9.gif |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
اقتباس:
|
أختاه ... رجاءاً هل لي ببضع دقائق من وقتك؟؟؟ يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون . (التحريم:6) عزيزتي الأم و عزيزتي الفتاة التي حتماً ستصبح ام ... هل لي ببضع دقائق من وقتك.. أهمس لكِ خلالها بكلمات من القلب الى القلب .. في أمر ألهب قلبي وأقلق نومي .. صورة لا تفارق مخيلتي .. في أمر أشغلتنا ملهيات الدنيا عنه , حيث صار الصواب خطئأً وتخلفاً , والخطأ صواب وطبيعي جداً .. في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل , الحق بالباطل , إلا من رحم ربي .. ما صرنا فيه ندرك حقائق الأمور , صرنا نحيا على نور أعين الغرب , هكذا التمدن , هكذا التحضر .. اختاه أرجوا أن يتسع صدرك لكلامي .. أختي .. اولاً وقبل كل شيء .. هل لي بسؤال أعلم جوابه , ورغم ذلك سأطرحه ؟ ماذا لو لامست شرارة صغيرة بشرة صغيرتكِ الناعمة ؟ (اقصد ابنتك ) شرارة تطايرت نتيجة إشعال عود ثقاب .. من شمعة أو من بخور .. ماذا تفعلين حينها ؟؟؟ ماذا سيكون رد فعلكِ ؟؟؟ بالتأكيد أنك (ستولولين) وتصرخين وتهرعين لنجدتها , وتأخذينها الى اقرب مشفى .. ماذا لو لا قدر الله شبّ حريق كبير صادف تواجد ابنتكِ فيه ؟ ماذا ستفعلين ؟؟؟ ربما يكون جوابكِ بأن هناك فرصة لإنقاذها من قبل رجال الإنقاذ مثلاً , ويكتب لها أن تعيش , وفعلاً انه إحتمال كبير , وهذا ما أتمناه , وأسأل الله أن يحفظها من كل مكروه .. اتركينا الآن من الدنيا وما فيها , ولنرحل بفكرنا إلى مكان آخر ليس في هذا العالم الذي نعيشه ولا فضائه الواسع .. لو انتقلنا إلى الآخـــــــــــــــــــــــــرة .. بعد الحساب والكتاب بالطبع تعلمين أن الدنيا فانية و محال العودة .. تخيلي فقط تخيلي ولو للحظة صورة ابنتكِ وهي في النار .. أعاذنا الله وإياكم منها وكان لكِ الضلع الأكبر في دخولها النار .. ماذا ستفعلين حينها ؟؟؟ هل ستتحملين صراخها وألمها وتأنيبها لكِ ؟؟!!! قولي لي بربكِ .. هل فكرت في هذا الموقف الرهيب ؟؟؟ هل ستواصلين تخيل هذا المنظر أم أنكِ تهزين رأسكِ وبكل قوة لتنفضي عنه كل ما يتعلق بالأخرة وتتجاهلينها وتعودي لتتعلقي بحبال الدنيا الواهية .. اختاه صرخة أطلقها من أعماقي .. ارحمي ابنتكِ .. ارحمي فلذة كبدكِ .. إنني لأشفق عليكِ حقاً .. يا من ترين جمال ابنتك في سفورها وتبرجها !!! ألم يصلكِ الإنذار .. ( فَأَنْذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّىْ) (الليل:14) أم أطربتك عبارات الإطراء المزيفة .. أم سلبت عقلك أضواء الغرب المنوّمة .. أفيقي أيتها الأم .. وانقذي ابنتكِ من نار وقودها الناس والحجارة .. واعلمي رعاكِِ الله .. أن هناك جـــــــــــنة و نـــــــــــــار .. ولا خيار ثالث , فأيها تختارين ؟؟؟ ولأي منها ستستعدين وتهيئين نفسك ومن تحبين ؟؟؟ ألا ترغبين في أن يجمعكم الله في جنات النعيم ؟؟؟ علّمتها أبجديات الحياة الزائلة .. وغفلتِ عن أبجديات الآخرة الأبدية .. أيتها الأم الحنونة .. هل تأمنين أن تعيش ابنتكِ ( أطال الله في عمرها ) .. وتبلغ السن التي تميز فيها الحلال من الحرام , والصح من الخطأ بنفسها دون مساعدتك ؟! أم هل تأمنين أن يطيل الله في عمرك ساعة أخرى , لتستغفري وتتوبي إليه؟؟؟ بنات كثيرات يلقين باللوم على أسرهن , ليس هناك توجيه أسري .. كبرنا هكذا , وتعودنا على هذا اللباس , وكل شيء عادي .. وأين عقلكِ يا ابنتي حين كبرتِ , حتى لو كان القصور من أهلك ِ , الحلال بيّن والحرام بيّن , لا عذر لكِ بعد اليوم .. { بَلِ الأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} (القيامة:15،14) عزيزتي .. حرقة في قلبي , حركت قلمي , لتوصل لكِ هذه الهمسات .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه " .. وإني والله لأحب الخير لكل مسلم ومسلمة .. وما أثار غضبي هو منظر شاهدته , منظر يندي له الجبين .. فقد شاهدت أم محجبة والعباءة على الرأس , لكن بنت في عمر الزهور تبلغ الخامسة عشرة تقريباً , منظرها لا يوحي بأنها مسلمة بتاتاً من حيث الملابس.. فقميص ضيق غير محتشم على بنطلون جينز أضيق وبدون حجاب والله .. ووالذي نفسي بيده لو كان للبدن لسان لنطق وصاح بأعلى صوته .. إني أختنق في هذه الثياب , وهل يطلق عليها ثياب اصلاً .. التفتُّ إليها دون قصد فنظرت نحوي , ثم طأطأت رأسها في استحياء !!! .. الحياء والحشمة عنصران لا ينفصلان كلٌ يكمل الآخر .. وبدونهما معاً تفقد المرأة معنى الأنوثة .. |
عزيزتي الأم .. هل تحبين ابنتكِ حقاً ؟؟؟ هل تتمنين لها الخير والسعادة في الدنيا والآخرة ؟؟؟ إذا كان جوابكِ بنعم , ولا اظنه غير ذلك فلماذا تحرمينهاِ من جنة عرضها السماوات والأرض , فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ؟؟؟ لماذا تزجين بها بيديكِ في نار جهنم ؟؟؟ تجرينها معكِ في الأسواق من مكان إلى مكان كأنها متنقل للعرض أو فتاة إعلان ( عافانا الله واياكِ) !!! لمـــــاذا ؟؟؟ صرخة تحرق صدري لا أقوى على كتمانها !!! وكيف أوصلهــــا ؟؟؟ فيا أيتها العزيزة .. هل تعلمين ؟!!! أن نارنا في الدنيا جزء من سبعين جزءا من حر جهنم .. وهل تعلمين ؟!!! ما شرابهم وما طعامهم وما ملبسهم .. النار أعاذنا الله وإياكم منها .. وما أدراكِ ما النار { لا تُبْقِي وَلا تَذَر لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَر} النار تأكل كل شيء كل شيء .. اسألي أهل العلم , وسيأتيكِ الجواب اليقين .. عزيزتي .. احذري غضب الله في الدنيا والآخرة , واتقي الله في ابنتكِ , واستغفري الله قبل فوات الأوان , فإنه هو الغفور الرحيم .. واحترسي عزيزتي ,فإن أعين الذئاب البشرية لا ترحـــــــــــم ابداً . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم |
عندما تطلق كلمة " يا أيها الناس " فالمقصود بها في القرآن والسنة : الرجال والنساء ..
ففي القرآن أكثر من عشرين موضعاً ينادي الله فيه الرجال والنساء بقوله : " يا أيها الناس " .. كما قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ " .. " يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً " .. " يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ ".. "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ " .. "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا" .. "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ " .. "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا" .. "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ" .. "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا" .. نعم الرجال والنساء جميعاً يناديهم ربهم نداءً واحداً .. |
تعاونت مجموعة من السيدات المسلمات الهولنديات العربيات الأصل، من المغرب والجزائر، بالإضافة لهولنديات مسلمات، في إنشاء أول مؤسسة لحماية المرأة المسلمة المحجبة من التعرض للعنصرية. وجاءت الفكرة بهدف حماية المرأة المسلمة المحجبة من الاضطهاد والعنصرية ومساعدتها عند رفض التحاقها بأي وظيفة بسبب حجابها. وتتولى المنظمة في حال رفض المحجبات للعمل في شركة أو وظيفة ما، بحسب جريدة "الوطن" السعودية، إرسال لجنة موفدة من المؤسسة إلى صاحب العمل، والسعي لإقناعه بالحسنى، بأن الحجاب لا يشكل عائقا لطاقة المرأة أو قدرتها على العمل، وأنها ترتديه برغبتها، وليس تنفيذا قهريا لأوامر الرجل المسلم. ولا تنهج المؤسسة اتباع الطرق القانونية أو القضائية في إقامة دعاوى ضد من يمارسون العنصرية ضد المحجبات، بل تتمسك بالطرق الودية فقط. |
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اولا انا بحيي كاتب الموضوع بشدة و بارك الله في حضرتك و جعلك سببا في هداية الاخرين !!! و بحيي بشدة كل القائمين علي الموضوع و الناس اللي شاركت و افادتنا كتير و انا شخصيا فعلا فعلا استفدت جدا و ربنا ينفع بيكم الامة الاسلامية :) بجد بارك الله فيكم و رزقكم و ادخلكم فسيح جناته!!! و ربنا يقدرني و اشارك معاكم ان شاء الله و اتابع الموضوع الرائع الهادف ده .. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
ربنا يهدى بجد وكل اللى تقرا الموضوع لو كانت غير كده انها تبقى كده وربنا يهدى والله منقدرش نقول غير كده
جزاكم الله خيرا |
|
اقتباس:
جزاكى الله خيرا يا أختى الفاضلة ومنتظرين مشاركتك معانا فى تفعيل الحملة. |
أختي الفاضلة.. ياحفيدة عائشة وسمية وخديجة وعاتكة.. يا محبة أم حكيم وأم عمارة و خولة.. إنها كلمات بل كليمات أهمس بها في أذنك في هذه العجالة.. وأحسبك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.. أختى الكريمة .. نعم.. هو زمن الغرباء.. غربة في الدين .. في الوطن.. بين الأهل .. أنّى نقّلت بصرك .. وأنّى اتجهتِ.. فكوني من القابضات على الجمر.. كونى كآسية ..كأم عمار بن ياسر.. نعم.. غرباء.. ولغير الله لا نحني الجباه.. غرباء.. وارتضيناها شعاراً للحياة ..!!! أختى فى الله.. وبين كل ذلك تأبى الشمس إلا أن تشرق وسط ظلام العلمانية الممتد.. دور التحفيظ.. المحاضرات.. الحافظات والذاكرات.. تفاؤل.. تفاؤل يغمر النفس.. انشراح وسرور.. رأينا بطاقة المرأة.. محاولات هتك الحجاب.. معاكسات وفساد.. لكن.. بين كل ذلك يجد أحدنا النور في ركن ما.. في أفق ما.. هناك.. حيث السعادة الحقيقية.. لن يفيدنا الشجب شيئاً.. لننكر على قدر طاقتنا.. ولنكن دعاة هدى..مجتمعنا بحاجة لأمثالكن.. اللواتي يسهمن في دعوة بني جلدتهن.. واجبنا عظيم أخية.. عظيم للغاية.. ولله الحمد فسرعان ماتجدي آثار دعوتك فيكون ذلك أعظم حافز لك للاستمرارفي طريق الدعوة ..!! الاخت الكريمة .. إن المؤمنة.. الداعية.. ليست كالشمعة .. تحترق لتضيء الدرب للآخرين..!!!.. بل هي كوكب دري.. يضيء بنفسه ويضيء ماحوله.. يهدي الحائرين.. ويرشد التائهين.. مع مرور الزمن يزداد توهجه.. وعطاؤه و تعدّي نفعه و وصول ضوئه..!!!!!!! أختي الفاضلة.. كانت كليمات.. لم أهتم بتنميقها ولا تزويقها.. جعلتها عفوية على هواها.. فمن ملامحنا أختى يختط الطموح طريقه..!!!.. قد لا نحتاج أبداً لعلم كعلم الفراسة فقراءة الوجوه أصبحت بلغة أيسر وأسهل إذا ما خالطها الحب في الله والصفاء والرغبة الصادقة في العطاء .. نعم.. فالملامح تنطق قبل أن نبادرها تفرساً وهذا ما نطق به وجهك..!! |
|
يا لؤلؤاً قد صان عفتها الخمار *** بين السفور و بينك حجب الفخار .. يا لؤلؤاً زاد العفافُ بريقها *** و هدى الكتاب يظلها ظل المحار .. http://img511.imageshack.us/img511/1816/hijabi14kg8.gif |
http://images.panet.co.il/articles/2...7-103301-2.jpg حكم لبس المرأة العباءة على الكتف السؤال: ما حكم لبس العباءة التي تسمى عباءة الكتف ؟ . الجواب: الحمد لله عباءة الكتف ليست هي اللباس الشرعي الذي ينبغي أن تلبسه المرأة المسلمة ، وذلك أن العباءة الشرعية هي التي تغطي الجسم كله من الرأس إلى أسفل القدمين وهي أشبه ما تكون بالجلباب الذي أمر الله تعالى به في قوله : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب / 59 . والجلباب : هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة . عن أم سلمة قالت : لما نزلت { يدنين عليهن من جلابيبهن } خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية . رواه أبو داود ( 4101 ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود ( 3456 ) . وكذا وصفت عائشة جلباب المرأة وأنه من رأسها بقولها : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرِمات فإذا حاذوا بنا سدَلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه . رواه أبو داود ( 1833 ) وابن ماجه ( 2935 ) وقال الألباني : إسناده جيد في مشكاة المصابيح ( 2690 ) . ويضاف إلى هذا أن وضع العباءة على الكتف فيه تشبه بالرجال ، حيث أن هذا الفعل هو من فعلهم لا من فعل النساء . وقد ورد سؤال إلى اللجنة الدائمة هذا نصه : فقد انتشر في الآونة الأخيرة عباءة مفصلة على الجسم وضيقة وتتكون من طبقتين خفيفتين من قماش الكريب ولها كم واسع وبها فصوص وتطريز وهي توضع على الكتف .. فما حكم الشرع في مثل هذه العباءة ؟ أفتونا مأجورين وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن العباءة الشرعية للمرأة وهي [ الجلباب ] : هي ما تحقق فيها قصد الشارع من كمال الستر والبعد عن الفتنة ، وبناء على ذلك فلا بد لعباءة المرأة أن تتوفر فيها الأوصاف الآتية : أولاً : أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها ، ولا يكون لها خاصية الالتصاق . ثانياً : أن تكون ساترة لجميع الجسم ، واسعة لا تبدي تقاطيعه . ثالثاً : أن تكون مفتوحة من الأمام فقط ، وتكون فتحة الأكمام ضيقة . رابعاً : ألاّ يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار ، وعليه فلا بد أن تخلو من الرسوم والزخارف والكتابات والعلامات . خامساً : ألاّ تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجال . سادساً : أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداءً . وعلى ما تقدم فإن العباءة المذكورة في السؤال ليست عباءة شرعية للمرأة فلا يجوز لبسها لعدم توافر الشروط الواجبة فيها ولا لبس غيرها من العباءات التي لم تتوافر فيها الشروط الواجبة ، ولا يجوز كذلك استيرادها ولا تصنيعها ولا بيعها وترويجها بين المسلمين لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان والله جل وعلا يقول : ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) ، واللجنة إذ تبين ذلك فإنها توصي نساء المؤمنين بتقوى الله تعالى والتزام الستر الكامل للجسم بالجلباب والخمار عن الرجال الأجانب طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وبعداً عن أسباب الفتنة والافتتان . وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . |
هذه الرسالة كتبتها خصيصا لك ....... نعم لك أنت ... أنت أيتها المحجبة معذرة أنت يا من تظنين أنك محجبة ..... هذا الزي الذي تلبسينه لا يمت للحجاب بصلة بل هو زي نساء أهل النار والعياذ بالله http://www.ali4.com/vb/images4vb/tabaroj.jpg كلامي لا يعجبك تقولين في بالك : لست أنت التي تحدد ما إذا كنت ألبس لباس أهل النار أم لا معكي حق ليس لأحد من البشر أن يحكم على أحد من المسلمين بأنه من أهل النار إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى http://www.muslmh.com//upload/Signatures/680.gif يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا ..... وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ .... رواه مسلم |
موضوع رائع فعلا لازم كلنا نساهم في الحملة دي
وننصح بعض بالحجاب السليم والمفروض كل بنت تبدأ بنفسها الأول والله ولي التوفيق |
|
اقتباس:
جزاكــــــــــــــــــــي الله كل خير يا أختى الفاضلة وبارك الله فيــــــــــــــــكى على تفاعللك معنا. |
|
جزاك الله كل خير وشكرا لكى يا اختاه على هذا الموضوع الرائع ربنا يحفظك ويارب اهدى المسلمين والمسلمات جميعا امين
|
|
الحجـاب وأصـول الاعـتقاد عبد العزيز بن ناصر الجليل الحـمـد لله رب الـعـالمـيـن، وصلى الله وسلم وبــارك على عـبـده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه. أما بعد: فلم يعد خافياً على أحد ما تـشـهـده مجتمعات المسلمين اليوم من حملة محمومة من الذين يتبعون الشهوات على حجاب الـمـرأة وحـيـائـهـــا وقرارها في بيتها؛ حيث ضاق عطنهم وأخرجوا مكنونهم ونفذوا كثيراً من مخططاتهم في كـثـيـر من مجتمعات المسلمين؛ وذلك في غفلة وقلة إنكار من أهل العلم والصالحين، فأصبح الكثير من هذه المجتمعات تعج بالسفور والاختلاط والفساد المستطير مما أفسد الأعراض والأخلاق، وبقيت بقية من بلدان المسلمين لا زال فيها ـ والحمد لله ـ يقظة من أهل العلم الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر حالت بين دعاة السفور وبين كثير مما يرومون إليه. وهذه ســنـة الله ـ عز وجل ـ في الصراع بين الحق والباطل والمدافعة بين المصلحين والمفسدين. ومـن كـيـد المفسدين في مثل المجتمعـات المحافظـة مــع وجــود أهــل العلــم والغــيرة أن أولئك المفسدين لا يجاهرون بنواياهم الفاسدة؛ ولكنهم يتسترون وراء الدين ويُلبِسون باطلهم بالحق واتباع ما تشابه منه، وهذا شأن أهل الزيغ كما وصفهم الله ـ عز وجل ـ في قوله: "فّأّمَّا بَّذٌينّ فٌي قٍلٍوبٌهٌمً زّيًغِ فّيّتَّبٌعٍونّ مّا تّشّابّهّ مٌنًهٍ بًتٌغّاءّ بًفٌتًنّةٌ ّابًتٌغّاءّ تّأّوٌيلٌهٌ" [آل عمران: 7]. وهم أول من يعلم أن فساد أي مجتمع إنما يبدأ بإفساد المرأة واختلاطها بالرجال، ولو تأملنا في الـتـاريــــخ لوجدنا أن أول ما دخل الفساد على أية أمة فإنما هو من باب الفتنة بالنساء، وقد ثبت عــــــن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "ما تركت فتنة هي أضر على الرجال من النساء"(1)، وقـــوله صلى الله عليه وسلم: "فاتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء"(2). وهذه حقيقة لا يماري فيها أحد، وملل الكفر أول من يعرف هذه الحقيقة؛ حيث إنهم من باب الفتنة بالنساء دخلوا عـلــــى كثير من مجتمعات المسلمين وأفسدوها وحققوا أهدافهم البعيدة، وتبعهم في ذلك المهزومون مــن بني جلدتنا ممن رضعوا من ألبان الغرب وأفكاره، ولكن لأنهم يعيشون في بيئة مسلمة ولا زال لأهل العلم والغيرة حضورهم؛ فإنهم ـ كما سبق بيان ذلك ـ لا يتجرؤون على طرح مطـالـبـهـم التغريبية بشكل صريح لعلمهم بطبيعة تديُّن الناس ورفضهم لطروحاتهم وخوفهم من الافتـضــــاح بين الناس، ولذلك دأبوا على اتباع المتشابهات من الشرع، وإخراج مطالبتهم في قوالب إســـــلامـيـــة وما فتئوا يلبسون الحق بالباطل. ومن هذه الطروحات التي أجلبوا عليها في الآونة الأخيرة مطالبتهم في مجتمعات محافظة بكشف المرأة عن وجهها وإخراجها من بيتها معتمدين ـ بزعمهم ـ على أدلة شرعية وأقوالٍ لبعض العلماء في ذلك. ولنا في مناقشة هؤلاء القوم المطالبين بكشف وجه المرأة المسلمة أمام الأجانب واختلاطها بهم في مجتمع محافظ لا يعرف نساؤه إلا الحجاب الكامل والبعد عن الأجانب لنا في ذلك عدة وقفات: الوقفة الأولى: إن هناك فرقاً في تناول قضية الحجاب ـ وهل يدخل في ذلك الوجــــه أم لا؟ ـ بين أن يقع اختلاف بين العلماء المخلصين في طلب الحق، المجتهدين في تحري الأدلـــة، الدائرين في حالتي الصواب والخطأ بين مضاعفة الأجر مع الشكر، وبين الأجر الواحد مـــــع العذر ـ هناك فرق بين أولئك وبين من يتبع الزلات، ويحكم بالتشهي، ويرجِّح بالهوى؛ لأن وراء الأكمة ما وراءها؛ فيؤول حاله إلى الفسق وَرِقَّة الدين ونقص العبودية وضعف الاسـتـسلام لشرع الله ـ عز وجـل ـ. وهـنــاك فرق بين تلك الفتاوى المحلولة العقال المبنية على التجرِّي لا على التحري التي يصـدرها قـوم لا خلاق لهم من الصحافيين ومن أسموهم المفكرين تعج منهم الحقوق إلى الله عجيـجـــاً، وتضج منهم الأحكام إلى من أنزلها ضجيجاً، ينفرون من تغطية الوجه لا لأن البحث الـعـلـمتـي المجرد أدَّاهم إلى أنه مكروه أو جائز أو بدعة كما يُرجفون، ولكن لأنه يشمئز منه متبوعـهــــم من كفار الشرق والغرب. فاللهم باعد بين نسائنا وبناتنا وأخواتنا وبينهم كما باعدت بين المشرق والمغرب"(3). "ولك أن تقدر شدة مـكـــــر القوم الذين يريدون من جانبهم أن يتَّبعوا التمدن الغربي، ثم يسوِّغون فعلهم هذا بقواعد النظام الإسلامي الاجتماعي. ولقد أوتيت المرأة من الرخـــــــص في النظام الإسلامي أن تبدي وجهها وكفيها إذا دعت الحاجة في بعض الأحوال، وأن تخرج من بيتها لحاجتها، ولكن هؤلاء يجعلون هذا نقطة البدء وبداية المسير، ويتمادون إلى أن يخلعوا عن أنفسهم ثوب الحياء والاحتشام، فلا يقف الأمر بإناثهم عند إبداء الوجه والـكــفـيـن، يل يجاوزه إلى تعرية الشعر والذراع والنحر إلى آخر هذه الهيئة القبيحة المعروفة، وهي الهيئة التي لا تخص بها المرأة الأزواج والأخوات والمحارم فقط، بل يخرجن بكل تبرج من بيوتهن، ويمشين في الأسواق، ويخالطن الرجال في الجامعات، ويأتين الفنادق والمسارح، ويتبسطن مع الرجال الأجانب. ثم يأتي القوم فيحملون رخصة الإسلام للمرأة في الخروج من البيت للحاجة وهي الرخصة المشروطة بالتستر والتعفف؛ على أنه يحـــــل لها أن تغدو وتروح في الطرقات، وتتردد إلى المتنزهات والملاعب والسينما في أبهى زينة، وأفـتـنـها للناظرين، ثم يتخذ إذن الإسلام لها في ممارسة أمور غير الشؤون المنزلية ـ ذلك الإذن الـمـقـيــد المشروط بأحوال خاصة ـ يُتَّخذ حجة ودليلاً على أن تودِّع المرأة المسلمة جميع تبعات الحـيــاة المنزلية، وتدخل في النشاط السياسي والاقتصادي والعمراني تماماً وحذو القُذَّة بالقذة كما فعلت الإفرنجية. وها هو ذا الشيخ المودودي ـ رحمه الله ـ يصرخ في وجوه هـــــؤلاء الأحـــرار في سياستهم، العبيد في عقليتهم قائلاً: "ولا ندري أيُّ القرآن أو الحديث يُستخرَج مـنه جواز هذا النمط المبتذل من الحياة؟ وإنكم ـ يا إخوان التجدد ـ إن شاء أحدكم أن يتبع غـير سبيل الإسلام فهلاَّ يجترئ ويصرح بأنه يريد أن يبغي على الإسلام، ويتفلَّت من شرائعه؟ وهــــــلاَّ يربأ بنفسه عن هذا النفاق الذميم والخيانة الوقحة التي تزيِّن له أن يتَّبع علناً ذلك الـنـظـــــام الاجتماعي وذلك النمط من الحياة الذي يحرمه الإسلام شكلاً وموضوعاً، ثم يخطو الخطوة الأولى في هذا السبيل باسم اتِّباع القرآن كي ينخدع به الناس فيحسبوا أن خطواته التالية موافقة للقرآن؟"(4). |
الوقفة الثانية:
وهي نـتـيـجة للوقفة الأولى، وذلك بأن ينظر إلى قضية الحجاب اليوم وما يدور بينها وبين السفور مـن معارك إلى أنها لم تعد قضية فرعية ومسألة خلافية فيها الراجح والمرجوح بين أهل العلـم، ولكنها باتت قضية عقدية مصيرية ترتبط بالإذعان والاستسلام لشرع الله ـ عز وجـــل ـ فـي كل صغيرة وكبيرة وعدم فصله عن شؤون الحياة كلها؛ لأن ذلك هو مقتضى الرضى بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً. إن التشنيع عـلـى تـغـطـيـــــة المرأة وجهها والتهالك على خروجها من بيتها واختلاطها بالرجال ليست اليوم مسألة فقهية فرعية ولكنها مسألة خطيرة لها ما بعدها؛ لأنها تقوم عند المنادين بذلك على فصل الدين عن حياة الناس وعلى تغريب المجتمع وكونها الخطوة الأولى أو كما يحلو لهم أن يعبروا عنه بالطلقة الأولى. وإن لنا في جعل قضية الحجــاب اليوم قضية أصولية كلية مع أن محلها كتب الفروع ـ إن لنا في ذلك أسوة في سلف الأمة؛ حيث صنفوا بعض المسائل الفرعية مع أصول الاعتقاد لَمَّا رأوا أن أهل البدع يشنِّعون على أهل السنة فيها ويفاصلون عليها، من ذلك ما ذكره الإمام الطحاوي في العقيدة الطحاوية فـي قــــولــه عن أهل السنة والجماعة: "ونرى المسح على الخفين في السفر والحضر كما جاء في الأثر" وعلق شارح الطحاوية على ذلك بقوله: "وتواترت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسح على الخفين وبغسل الرجلين، والرافضة، تخالف هذه السنة المتواترة"(5). ومعلوم أن المسح على الخفين من المسائل الفقهية؛ ولكن لأن أهل البدع أنكروه وشنعوا على مخالفيهم فيه نص العلماء عليه في عقائدهم. إذن فلا لوم على من يجعل قضية الحـجـــاب اليوم قضية أصولية مصيرية، وذلك لتشنيع مبتدعة زماننا ومنافقيهم عليه ولحملتهم المحمـومة لنزعه وجر المرأة بعد ذلك لما هو أفسد وأشنع من ذلك، وأنها لم تعد مسألة فقهية يـتـنـاقـــــش فيها أهل العلم المتجردون لمعرفة الراجح وجوانب الحاجة والضرورة فيه. وقـــــد صرَّح بعضُ العلماء بتكفير من قال بالسفور ورفْع الحجاب وإطلاق حرية المرأة؛ إذا قال ذلك معتقداً جوازه. قال الشـيــخ محمد بن يوسف الكافي التونسي في كتابه: "المسائل الكافية؛ في بيان وجوب صدق خبر رب البرية"(6): "المسألة الســـابعـة والثلاثون": من يقول بالسفور ورفع الحجاب وإطلاق حرية المرأة ففيه تفصيل: فإن كان يقول ذلـك ويُحسِّنُه للـغـيـر مع اعتقاده عَدَم جوازه، فهو مؤمن فاسق يجب عليه الرجوعُ عن قوله، وإظهارُ ذلك لدى العموم. وإن قال ذلك معتقداً جوازه، ويراه مـــــن إنصاف المرأة المهضومة الحق على دعواه! فهذا يكفر لثلاثة أوجه: الأول: لمخالفته القرآن(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وبَنَاتِكَ ونِسَاءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ))[الأحزاب: 59]. الثاني: لمحبته إظهار الفاحشة في المؤمنين. ونتيجة رفع الحجاب، وإطلاق حرية المرأة، واختلاط الرجال بالنساء: هو ظهور الفاحشة، وهو بيِّنٌ لا يحتاج إلى دليل. الثالث: نسبةُ الحيف على المرأة وظلمها إلى الله ـ تعالى الله عما يقول المارقون ـ؛ لأنه هو الذي أمر نبيه بذلك، وهو بيِّنٌ أيضاً. قلتُ: وظهور الـفــاحـشـــة نتيجة لرفع الحجاب، وإطلاق حرية المرأة، واختلاط النساء بالرجال ـ يَشهد به الواقعُ من حال الإفرنج والمتفرنجين الذين ينتسبون إلى الإسلام، وهم في غاية البعد منه. وصرح الشيخ محمد بن يوسف الكافي أيضاً بتكفير من أظهرت زينتها الخلقية أو المكتسبة، معتقدة جواز ذلك، فقال في كتابه المشار إليه ما نصُّه: "المسألة السادسة والثلاثون": من أظهرت من النساء زينتها الخِلقـيــة أو المكتسبة؛ فالخلقية: الوجه والعنق والمعصم ونحو ذلك، والمكتسبة ما تتحلى وتتزين به الخلقة كالكحل في العين، والعقد في العنق، والخاتم في الإصبع، والأساور في المعصم، والخلخال في الرِّجل، والثياب الملونة على البدن، ففي حكم ما فعلتْ تفصيل: فإن أظهرت شيئاً مما ذُكِرَ معتقدة عدم جواز ذلك، فهي مؤمنة فاسقة تجب عليها التوبة من ذلك، وإن فعلته معتقدة جواز ذلك فهي كافرة لمخالفتها القرآن؛ لأن القرآن نهاها عن إظهار شيء من زينتها لأحد إلا لمن استثناه القرآن، قال الله ـ تعالى ـ: ((ولا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ)) [النور: 31]. قال هشام بن عمار: سمعت مالكاً يقول من سَبَّ أبا بكر وعمر أُدِّب، ومن سَبَّ عائشة قُتِل؛ لأن الله يقول(يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)) [النور: 71]. فمن سَبَّ عائشة فقد خالف القرآن، ومن خالف القرآن قُتِل أي لأنه اسـتـبــاح ما حرَّم الله ـ تعالى ـ انتهى. |
الوقفة الثالثة:
لـيـس الـمقصود في هذه الوقفات حشداً للأدلة الموجبة لستر وجه المرأة وكفيها عن الرجال الأجانب ووجــــوب الابتعاد عنهم؛ فهي كثيرة وصحيحة وصريحة ـ والحمد لله ـ ويمكن الرجوع إليها في فــتـاوى أهــــــــل العلم الراسخين ورسائلهم كرسالة الحجاب للشيخ ابن عثيمين. ومن الكتب التي توسعت في هذا الموضوع وردَّت على شبهات المخالفين كتاب: (عـودة الحجاب/ القسم الثالث) للــدكتور محـمـد بـن إسماعيل المقدم ـ حفظه الله ـ وإنما المقصود في هذه المقالة ما ذكر سابقاً مــــن فــضـــح نوايا المنادين بكشف الوجه والاختلاط بالرجال، وأن وراء ذلك خطوات وخطوات من الفـســاد والإفساد؛ ومع ذلك يحسن بنا في هذه الوقفة أن نشير إلى أن علماء الأمة في القديم والحديـــث ـ من أجاز منهم كشف الوجه ومن لم يجزه ـ كلهم متفقون ومجمعون على وجوب ستر وجـــــه المرأة وكفـيها إذا وُجِدَت الفتنة وقامت أسبابها؛ فبربكم أي فتنة هي أشد من فتنة النساء فـي هــــذا الزمان؛ حيث بلغت وسائل الفتنة والإغراء بهن مبلغاً لم يشهده تاريخ البشرية من قبل، وحـيـث تـفـنـن شيـاطــيـن الإنــس فـي عــرض المرأة بصورها المثيرة في كل شيء في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وأخرجـوهـــا من بيتها بوسائل الدعاية والمكر والخداع؛ فمن قال بعد ذلك: إن كشف المرأة عــن وجهها أو شـيء من جسدها لا يثير الفتنة فهو ـ والله ـ مغالط مكابر لا يوافقه في ذلك من له مُسْكَة من دين أو عقل أو مروءة. وبعد التأكيد على أن أهل العلم قاطبة متفقون على وجوب تغطية الوجه إذا وجدت الفتنة يتبين لنا أن خلافهم في ذلك كان محصوراً فيما إذا أُمِنَتِ الفتنةُ، ومع ذلك فتجدر الإشارة أيضاً إلى أن هذا القدر من الخلاف بـقــي خـلافاً نظرياً إلى حد بعيد؛ حيث ظل احتجاب النساء هو الأصل في الهيئة الاجتماعية خــلال مراحل التاريخ الإسلامي، وفيما يلي نُقُول عن بعض الأئمة تؤكد أن التزام الحجاب كـــــــــان أحد معالم "سبيل المؤمنين" في شتى العصور: قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تـعــالى ـ: "كانت سُنَّة المؤمنين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أن الحرة تحتجب، والأَمَةُ تبرز"(7). وقال أبو حامد الغزالي ـ رحمه الله تعالى ـ: "لم يزل الرجــــال عـلـى مـــر الزمان مكشوفي الوجوه والنساء يخرجن متنقبات"(8). وقــال الحافظ ابن حجر: "لم تزل عـــادة الـنـســاء قديماً وحديثاً أن يسترن وجوههن عن الأجانب"(9). وقــد يتعلق دعاة السفور أيضاً ببعض الحالات التي أذن الشارع للمرأة فيها بكشف وجهها لغير مـحـارمـها كرؤية الخاطب لمخطوبته، وعند التداوي ـ إذا عدمت الطبيبة بشرط عدم الخلوة ـ وعند الـشـهـــادة أمـــام الـقـاضــي ونحوها، وهذا كله من يُسْر الشريعة وسماحة الإسلام؛ حيث رُخِّص للمرأة إذا اقتضت المصلحة الراجحة والحاجة الماسة أن تكشف عن وجهها في مثل هذه الأحكام؛ وليس في هــــــذا أدنى مُتَعَلَّق لدعاة السفور؛ لأن الأصل هو الحجاب الكامل وهذه رخص تزول إذا زالت الحاجة إليه. |
الوقفة الرابعة:
ومن منطلق النصح والشفقة وإقامة الحجة أتوجـــــه بالكلمات الآتية إلى أولئك القوم الذين ظلموا أنفسهم وأساؤوا إلى مجتمعهم وأمتهم وخانوا أمـانـاتهم وحملوا بذلك أوزارهم وأوزار الذين يضلونهم بغير علم ـ ألا ساء ما يزرون ـ فأرجو أن تجــــد هذه الكلمات آذاناً صاغية وقلوباً واعية قبل مباغتة الأجل وهجوم الموت؛ حيث لا تقبل الـتـوبـــة ولا ينفع الندم. 1 - أذكِّركم بموعظة الله تعالى ؛ إذ يقول: ((قُلْ إنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لله مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا)) [سبأ: 46]. فماذا عليكم لو قام كل فرد منكم مع نفـســــه أو مع صاحبه، ثم فكرتم فيما أنتم عليه من إفساد وصد عن سبيل الله ـ عز وجل ـ، هل أنـتـم مقـتـنـعون بما تفعلون وبما تجرُّونه على أمتكم من الفتن؟ وهل هذا يرضي الله ـ تعالى ـ، ويجلب الـنـعـيـــم لكم في الآخرة؟ إنكم إن قمتم لله ـ عز وجل ـ متجردين مثنى أو فرادى، وفكرتم في ذلك فـــإن الجواب البدهي هو أن الفساد والإفساد لا يحبه الله ـ عز وجل ـ، بل يمقته، ويمقت أهـلـــــه، وسيأتي اليوم الذي يمقت فيه أهل الفساد أنفسهم، ويتحسرون على ما فرطوا وضيعوا وأفسدوا، وذلك في يوم الحسرة؛ حيث لا ينفع التحسر ولا التندم، فعليكم بالتوبة قبل أن يـحــــــــال بينكم وبينها. 2 - أذكِّركم بيوم الحسرة والندامة يوم يتبرأ منكم الأتباع وتتبرؤون من الأتباع، ولكن حين لا يـنـفــع الاستعتاب ولا التنصل ولا التبرؤ، بل كما قال ـ تعالى ـ: ((وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا العَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَذِينَ كَفَرُوا هـَــــــلْ يُجْزَوْنَ إلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)) [سبأ: 33]. أذكِّـركــم بالأثقال العظيمة التي ستحملونها يوم القيامة من أوزاركم وأوزار الذين تضلونهم بغير علم إن لــم تتوبوا، قال ـ تعالى ـ: ((ولَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ولَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ القِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ)) [العنكبوت: 13]، وقال ـ عز وجل ـ(لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ القِيَامَةِ ومِنْ أَوْزَارِ الَذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ)) [النحل:25]. وإن الظالمين جميعهم رئيسهم ومرؤوسهم، تابعهم ومتبوعهم لهم يوم مشهود ويوم عصيب، يوم يـكـفــر بعضهم ببعض، ويلعن بعضهم بعضاً، ويحيل التبعة بعضهم على بعض؛ ولكن حين لا يجدي لهم ذلك إلا الخزي والبوار. 3 - إن لم يُـجْـدِ واعــظُ الله ـ سبحانه ـ والـدار الآخرة فيكم فلا أقل من أن يوجد عندكم بقية مروءة وحياء تمنعكم من إفساد المرأة وإفساد المجتمع بأسره. إن المتأمل لحال المتبعين للشهوات اليوم لـيـأخــــــذه العجب والحيرة من أمرهم! فما لهم وللمرأة المسلمة التي تقر في منزلها توفر السكن لزوجـهــــــا وترعى أولادها؟ ماذا عليهم لو تركوها في هذا الحصن الحصين تؤدي دورها الذي يناسب أنوثتها وطبيعتها؟ ماذا يريدون من عملهم هذا؟! ثــم ماذا عليهم لو تركوا أولاد المسلمين يتربون على الخير والدين والخصال الكريمة؟ ماذا يريـدون من إفسادهم وتسليط برامج الإفساد المختلفة عليهم؟ هل يريدون جيلاً منحلاًّ يكون وبالاً على مجتمعه ذليلاً لأعدائه عبداً لشهواته؟ إن هذه هي النتيجة؛ وإن من يسعى لهذه النتيجة الوخيمة التي تتجه إليها الأسر المسلمة اليوم لهو من أشد الناس خيانة لمجتمعه وأمته وتاريخه. إن مــن عـنـده أدنى مروءة ونخوة ـ فضلاً عن الدين والإيمان ـ لا يسمح لنفسه أن يكون من هؤلاء الظالـمـيـــن، وما ذُكِرَ من إفساد الأسرة إنما هو على سبيل المثال لا الحصر؛ فيا من وصلوا إلى هذا المستوى من الهبوط والجناية! توبوا إلى ربكم، وفكِّروا في غايتكم ومصيركم، واعلموا أن وراءكــم أنــبـــــاءاً عظيمة وأهوالاً جسيمة تشيب لها الولدان، وتشخص فيها الأبصار؛ فإن كنتم تؤمنون بهذا فاستيقظوا من غفلتكم وراجعوا أنفسكم، والله ـ جل وعلا ـ يغفر الذنوب جميعاً، وإن كـنـتـم لا تؤمنون بذلك فراجعوا دينكم، وادخلوا في السلم كافة قبل أن يحال بينكم وبين ما تشتهون. 4 - يا قومنا! أعدوا للسؤال جواباً وذلك حين يسألكم عالم الغيب والشهادة عن مقاصدكم في حملتكم وإجلابكم على المرأة وحـجــابـهــــا وقرارها في بيتها، فماذا أنتم قائلون لربكم ـ سبحانه ـ؟ إنكم تستطيعون أن تفروا مــن المخلوق فتدلِّســـون وتلبِّسون، وقـد يظهــر ذلك للناس في لحـن القــول وقـد لا يظهر؛ لكن كيف الفرار ممن يعلم ما تخفون وما تعلنون؟ ((يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية" [الحاقة: 81]. فتوبوا إلى علاَّم الغيوب ما دمتم في زمن التوبة، وصحِّحوا بواطنكم قبل أن يُبعثَر ما في القبور ويُحَصَّل ما في الصدور. وختاماً: أوصي نفسي وإخـــواني المسلمين الحريصين على دينهم وأعراضهم وسلامة مجتمعاتهم من الفساد بأن يكونوا يقظين لما يطرحه الظالمون لأنفسهم وأمتهم من كتابات وحوارات مؤداها دعوة إلى سفور الـمـــــرأة واختلاطها بالرجال الأجانب، فما دامت المدافعة بين المصلحين والمفسدين فإن الله ـ عــز وجــــل ـ يقذف بالحق على الباطل فإذا هو زاهق. وينبغي أن لا ننسى في خضم الردود على ما يـكـتـبـــــه المفسدون من الشبهات والشهوات؛ ذلكم السيل الهادر الذي يتدفق من وسائل الإعلام الـمسموعة والمرئية في بلاد المسلمين؛ وذلك بما تبثه الإذاعات والتلفاز والقنوات الفضائية من دعــــــــوة للمرأة إلى السفور ومزاحمة الرجال في الأعمال والطرقات، والتمرد على الرجل سواء كـان أباً أو زوجاً أو أخاً؛ ولقد ضربت هذه الوسائل بأطنابها في بلاد المسلمين فكان لزاماً على المصلحين محاربتها وإبعادها عن بيوت المسلمين قدر الاستطاعة، فإن لم يكن إلى ذلك سـبـيـل فـــلا أقل من تكثيف الدعاية ضدها والتحذير من شرها ووقاية المسلمين من خطرها؛ وذلك بإصــدار الفتاوى المتتابعة والخطب المكثفة حول أضرارها وأثرها المدمر للدين والأخلاق؛ فإنـهــــــا ـ والله ـ لا تقل خطراً عما تكتبه الأقلام الآثمة عن المرأة إن لم تزد عليه، والمقصود أن لا يكـتـفي المصلحون بمحاربة ما يكتبه المفسدون في الصحف والمجلات عن المرأة فإن هم سكتوا سـكــت المصلحون وظنوا أن الخطر قد انتهى. كلا! إن الخطر لم ينته وإن المعركة مستمرة؛ لأن الخـطـــر الأكبر لا يزال قائماً ما دامت الوسائل المسموعــة والمرئيــة لا تكفُّ عن المرأة والاستـهـزاء بحجابها وقرارها في بيتها وقوامة الرجل عليها، وإثارة الشبهات في ذلك. أســــــأل الله ـ عز وجل ـ أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يعز دينه ويـعـلـي كلمته، وأن يرد كيد المفسدين في نحورهم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. |
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " خير نسائكم الودود الولود، المواسية المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم " ، الغراب الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء. لأن هذا الوصف في ا لغربان قليل. لحــدِّ الرُّكبتينِ تُشـمِّرينـا بربـِــكِ أيُّ نهرٍ تعبرينَ كأن الثَّـوبَ ظلٌ في صبـاحٍ يـَزيـدُ تقلصاً حيناً فحينا تظنـــينَ الرجالَ بلا شعور ٍ لأنكِ ربُما لا تَشـــعُرينا ويتردد على أذهانكم الآن سؤال س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟ ج: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة ...مُحرَّم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، رجالٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ". فقد فُسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفُسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى:{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [المؤمنون:6،5]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى [22/146]: ( وقد فسر قوله { كاسيات عاريات } بأن تكتسي ما لا يسترها، فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية: مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً وسيعاً ) انتهى. أخيراً وليس آخراً لم يكن الحجاب يوماً وسيلةً لإبراز المفاتن ولإغراء الشباب كما هو حاصل اليوم بما يسمى “حجاب الموضة”، إنما كان الحجاب ولم يزل خضوعاً لأمر الله عز وجل وصوناً لعفة وكرامة المرأة المسلمة. فطالما أختي المسلمة أنك ارتضيتِ أن تكوني من المحجبات والحمد لله وممن تبحثُ عن رضى الله ورسوله، فالواجب عليكِ ارتداء الحجاب كما أمر صاحب الأمر جلَّ وعلا، لا كما تتطلب الموضة أو تشتهي النفس، وهذه الكلمات التي بين يديك إنما هي تذكرةٌ عما غفلتِ عنه وبيانٌ لصورة الحجاب الشرعي الذي يرضى عنه الله ورسوله. فكان لا بد من كتابة هذه النصيحة حتى نكون من الأمة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، عسى أن ينفع الله بكِ وبنا ويرزقنا سواء السبيل. .................................................. ....... والى لقاء أخر بإذن الله تعالى بعنوان أختاة ... من فضلك وقفة مع نفسك التى تأمرك بالسوء. مع تحياتى Haisoam مشرف كلية الأداب |
السلام عيكم وجزاكم الله خير الجز اء
|
|
|
ربنا يجازيكم خيرا وعلي فكرة انا بنصح البنات علي الموضوع ده لكن بيرفضوا وما زلت احاول
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.