(80) وقَالَ زُرَارَةُ بْنُ ثَرْوَانَ العَامِرِيُّ: قَبَّحَ الإلَهُ عَدَاوَةً لاَ تُتَقَّى ... وَقَرَابَةً يُدْلَى بِهَا لاَ تَنْفَعُ |
(81) وقَالَ لَبِيْدُ بْنُ رَبِيْعَةَ: ومَا المَالُ والأَهْلُونَ إِلاَّ وَدِيعَةٌ ... ولاَ بُدَّ يَوْمًا أَنْ تُرَدَّ الوَدَائِعُ |
(82) وقاَلَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ: والنَّفْسُ تَطْمَعُ هَشَّةً أَنْ أُطْمِعَتْ ... وتَنَالُ بِاليَأْسِ السُلُوَّ فَتَقْنَعُ |
(83) وقَالَ ابْنُ الأَسْلَتِ: أَسْعَى عَلَى حَيِّ بَنِي مَالِكٍ ... كُلُّ اِمْرِئٍ فِي شَأْنِهِ سَاعٍ |
(84) وقَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ الهُذَلَي: والنَّفْسُ رَاغِبَةٌ إِذَا رغَّبْتَهَا ... وَإِذَا تُرَدُّ إِلَى قَلِيْلٍ تَقْنَعُ |
(85) وقَالَ عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ: السِّلْمُ نَأْخُذُ مِنْهَا مَا رَضِيْتَ بِهِ ... والحَرْبُ يَكْفِيكَ مِنْ أَنْفَاسِهَا جُرَعُ |
(86) وقَالَ المُسَيَّبُ بْنُ عَلَسٍ: لاَ تَسْتَوِي الكَفُّ الشَّرِيحَةُ لِلنَّدَى ... عِنْدَ الكِرَامِ وشَيْمَةُ المنَّاعِ وإِذَا صَنَعْتَ إِلَى الكِرَامِ صَنِيعَةً ... أَلْفَيْتَ ذُخْرَكَ وهُوَ غَيْرُ مُضَاعِ |
(87) وقَالَ الأضْبَطُ بْنُ قُرَيْع: قَدْ يَجْمَعُ المالَ غَيْرُ آكِلِهِ ... وَيَأكُلُ المَالَ غَيْرُ مَنْ جَمَعَهْ فَاقْبَلْ مِنَ الدَّهْرِ مَا أَتاكَ بِهِ ... مَنْ قَرَّ عَيْنًا بعَيشِهِ نَفَعَهْ |
(88) وقَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ بْنُ زُرَارَة: لَا يمْلأُ الأَمْرُ صَدْرِي قَبْلَ مَوْقِعهِ ... ولاَ يَضِيْقُ بِهِ ذَرْعِي إِذَا وَقَعَا |
(89) وقَالَ عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ: إِذَا لَمْ تَسْتَطِعْ أَمْرًا فَدَعْهُ ... وَجَاوِزْهُ إِلَى مَا تَسْتَطِيعُ |
(90) وقَالَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ: فَإِنَّكَ كَاللَّيْلِ الَّذِي هُوَ مُدْرِكِي ... وَإنْ خِلُتُ أَنَّ المُنْتَأَى عَنْكَ وَاسِعُ |
(91) وقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ: فَدَعْ أَمْرًا إِذَا لمْ تَسْتَطِعْهُ ... لِآخَرٍ مِنْ أُمُورِكَ يُسْتَطَاعُ |
(92) وقَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ: وإِذَا المَنِيَّةُ أَنْشبَتْ أَظْفَارَهَا ... أَلفَيْتَ كُلَّ تَمِيمَةٍ لاَ تَنْفَعُ وتجَلُّدِي لِلشَّامِتِينَ، أُرِيهِمُ ... أَنِّي لِرَيَبِ الدَّهرِ لاَ أَتضَعْضَعُ |
(93) وقَالَ مَعْنُ بْنُ أَوْسٍ: أَرَى كُلَّ رِيْحٍ سَوْفَ تَسْكُنُ مَرَّةً ... وكُلُّ سَمَاءٍ عَنْ قَلِيْلٍ تَقَشَّعُ |
(94) وقَالَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ: وكَلَّفْتَنِي ذَنْبَ اِمْرِئٍ وتَركْتَهُ ... كَذَا العُرُّ يُكْوَى غَيْرهُ وهُوَ رَاتِعُ |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.