موقعها (www.islamacademy.net ) وهي تقدم دورات علمية مكثفة لمدة ثلاث سنوات، في كل سنة ثلاثة فصول دراسية يتلقى فيها الدارس (مجاناً) العديد من الدروس الشرعية على يد مجموعة من الأساتذة الأكاديميين والمشائخ المعروفين، وحتى لحظة كتابة هذا التقرير لم تقرر شهادة معتبرة أكاديمياً لهذه الدورة، لكن كتبت ملاحظة أنه من المؤمل أن تحصل الأكاديمية على اعتراف من قبل بعض الجامعات في المملكة وبعض الدول العربية وتمنح من يجتازونها درجات علمية.

موقع المركز على الإنترنت هو (www.maharty.co) وهو أحد أقوى مواقع التعليم الإلكتروني، يتضمن العديد من الدورات والبرامج التدريبية، والتي يمكن للزائر الاستفادة من مناهجها مجاناً، أو الانخراط بالبرامج المعروضة، يشرف على المركز نخبة من الأساتذة والمحاضرين في مجالات متعددة ومتنوعة.

موقع (www.111000.net) تعليمي متميز جداً، يقدم الكثير من الدورات التدريبية الإلكترونية بالصوت والصورة، وتوفير الكتب الإلكترونية في الكثير من المجالات المتعلقة بعلوم الحاسوب وبالمجان، ومن أهم الدورات التي يقدمها مجاناً دورة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ICDL، إضافة إلى التطبيقات وأنظمة التشغيل المتنوعة.

لو جربت أن تتقدم إلى إحدى الدورات المتخصصة في برامج الأوفيس أو الفوتوشوب أو الفلاش أو الثري دي ماكس التي تعرضها بعض المعاهد والمراكز التدريبية بمقابل فسترى أهمية هذا الموقع وعنوانه (www.freelearn.110mb.com)، فهو يقدم لك العديد من الدورات التدريبية بالصوت والصورة (مجاناً) وباللغة العربية وبأسلوب شيق جداً، والبرامج التي يقدم الدروس لها هي : حزمة برامج أوفيس إكس بي، حزمة برامج أوفيس 2007، فرونت بيج، أكسس، دريم ويفر (لتصميم المواقع)، ماكروميديا فلاش، سويتش، ثري دي ماكس، أودوبي فوتوشوب سي تو، أودوبي بريمير برو (للإخراج السينمائي)، وكوريل درو إكس ثري.

موقع أكاديمي متخصص وعنوانه (www.free-ed.net) يقدم دورات وبرامج تدريبية مجانية (باللغة الإنجليزية) في مختلف المجالات دون الحاجة إلى كتب يقدمها عدد من الأساتذة والمحاضرين الأكاديميين المتخصصين، ويقدر عدد الدورات والبرامج المقدمة بما يزيد عن 180برنامجاً تدريبياً، ومن النادر أن لا تجد المجال الذي تفضله مشمولاً ضمن هذه الدورات.

والموقع يعتمد في تمويله بشكل أساسي على التبرعات المقدمة من بعض المتطوعين حول العالم، إضافة إلى ما يتم التحصل عليه من ريع الإعلانات التجارية التي يستضيفها الموقع.

وهذا الموقع أيضاً أحد أكبر مراكز التعليم والتدريب المجاني عبر الإنترنت وعنوانه (www.learnthat.com)، بل ويتميز في وجود برامج متخصصة لغرض الحصول على شهادات تقنية عالمية مثل دورات A+، إضافة إلى بقية التخصصات الأخرى مثل إدارة الأعمال والتمويل والتسويق وإدارة الأعمال الصغيرة وتقنية المعلومات.

إذا كنت من حملة البكالوريوس، وعندك الاستعداد لقضاء عشر ساعات أسبوعياً أمام الحاسوب، وتستطيع أن تجري اتصالاً بالإنترنت لمدة ساعة أسبوعياً، فهذا قد يؤهلك لنيل درجة الماجستير في نظم المعلومات الجغرافية من جامعة لوند Lund University السويدية، والبرنامج لا يتطلب منك الحضور للدراسة، فكل الدروس تحصل عليها عن طريق الإنترنت، لكن عرض ومناقشة رسالة الماجستير تتطلب الحضور الشخصي. الدراسة مدتها سنتين، والدراسة مجانية لجميع الطلاب. وبرنامج الماجستير هذا يعادل درجة الماجستير في السويد، ويعقد بالتعاون مع مشروع المفوضية الأوروبية لنظم المعلومات الجغرافية، عنوان الموقع (www.giscentrum.lu.se/luma-gis).

عشرات الدروس والبرامج التدريبية تقدمها جامعة بيركلي عبر مشروع ويب كاست على هيئة فيديو وصوتية بامتداد mp3 (لكن لاحظ التاريخ)، لأن هناك محاضرات منقولة على الهواء، وهناك محاضرات مسجلة. والحصول على هذه المحاضرات مباشر ولا يتطلب تسجيل، كتبت ملاحظة في آخر الصفحة تطلب من الزوار التبرع من أجل استمرار الفصول المفتوحة، وعنوان الموقع (*********www.cast.berkeley.edu).

هي مجموعة دورات تدريبية عالية المستوى تقدمها جامعة يل مجاناً على الرابط (www.open.yale.edu/courses) في شتى المجالات والعلوم من فلك وفلسفة وعلم نفس وعلوم سياسية وغيرها، تتوفر هذه الدورات بأسلوب حديث يشعر المتلقي منه أنه قد حصل على شيء مفيد.

هذا غيض من فيض، وبعض الشيء وليس كل شيء، يعني يمكن اعتباره مجرد عينة، ولو اجتهدت وبحثت لاحترت بما ستختار، لكن.. وقبل أن أختم، عندي كلمة أخيرة، وهي كم كنت أتمنى أن لجامعاتنا العربية موضع قدم في هذا الجانب، حتى يشعر أفراد مجتمعاتنا أن جامعاتهم تؤدي دوراً أكبر وأوسع في مجال تثقيف أمتهم، وأن الأساتذة يساهمون في نشر الثقافة كأعضاء مؤثرين في تركيبة المجتمع، المسألة ليست بالصعبة ولا المكلفة، لأن هناك مشاريع فردية ليس لها أي مصادر تمويل تقوم بمثل هذا العمل بكل اقتدار، وقد تعرضنا لبعض النماذج منها، فيمكن أن تتم العملية من خلال اختيار محاضرات معينة (عامة) وتصويرها بالفيديو أو على الأقل تسجيلها صوتياً وعرضها في موقع الجامعة، أو موقع مستقل تتبناه الجامعة كما يحدث مع جامعة يل، وهذا لا يساهم فقط في تطوير المجتمع، بل ينعكس إيجاباً حتى على مستوى الأساتذة والمحاضرين أنفسهم، لأنهم سيسعون وقتئذ لتقديم أفضل ما لديهم؛ لاسيما وأنهم يلقونها على نطاق واسع، وسيكونون وقتها تحت المجهر، ويتضح للناس مستوى كفاءتهم وقدرتهم على أداء واجباتهم على الوجه الأكمل، خاصة وأن هناك أساتذة مثلهم يقيمون ما يقدمونه.

منقول للفائدة