السلام عليكم جميعا والبقاء لله وحده
وشكرا لكل من قام بتعزيه هبة الله على وفاه المغفور له الدكتور السيد عبدالحميد
ولمن لا يعرف الدكتور السيد عبدالحميد اليكم هذه نبذه مختصره عن حياته فهو نموذجا لانسان واب وعالم
ولد الدكتور السيد عبدالحميد بقريه نشوه - الزقازيق -الشرقيه لاسره فقيره جدا
ذاكر على لمبه من الجاز طوال فتره تعليمه حتى نال المركز الاول على الجمهوريه فى الثانويه العامه ايضا فى منتصف السبعينات
وحصل على كليه الطب بتقدير امتياز وتقدم ببحث علمى عن استخدام عسل النحل كدواء للجروح نال عليه درجه الماجستير
وما زال يتم تدريسه حتى الان
سافر للعمل بمستشفى تابعه لدوله الكويت فى سيراليون لمده 5 سنوات
عاد ووجد ان والده ووالدته قد توفيا فى فتره سفره فادى فريضه الحج لهما ولنفسه
وتزوج فى سن الخامسه والثلاثون ورزق بهبه الله وايه الله (الاولى ايضا على الاعداديه بمحافظه القليوبيه )وعبدالرحمن وعبدالله
الا انه مثل جيله كله ممن اصابهم فيروس سى الكبدى بسبب الحقن الملوثه فى المدارس والتى اصابت معظم جيله
اشتد عليه المرض اخر ثلاث سنوات وبداء الكبد فى الانهيار ولكنه ظل صابرا
كان دائما معطائا وخيره على الجميع حتى انه كان يخصص يوما لعلاج الفقراء فى عيادته رغم مرضه لذلك احبه اهل بلده وزاع صيته بالخير الكثير
كان دائما يذاكر مع هبه كل المواد ووضع تركيزه كله معها رغم مرضه
وقبل لحظه الفرح دخل فى غيبوبه كامله حاولنا بكل جهد ان يعلم نتيجه هبه الله حتى ترفع من معنوياته دون جدوى
افاق لمده دقيقه قال فيه " الحمد لله ولا اله الا الله "ومات فى الساعه الثالثه وعشر دقائق قبل صلاه الفجر
وكانه جاء اللى الدنيا لتوصيل رساله وذهب بعيدا . اللهم اغفر له وارحمه، وعافه ،واعف عنه ،وأكرم نُزُله ، ووسع مُدخلهُ ، واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا

كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة ،وأعذه من

عذاب القبر ( ومن عذاب النار )"


كاتب هذه القصه القصيره ابن اخته : اسامه عبدالله [/