بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   الاخصائى النفسى والاجتماعى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=457)
-   -   مشكلة ازدواج الشخصية (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=203886)

الاخصائى الاجتماعى 18-09-2010 10:23 AM

الضمير
 
نداء الضمير

" لا اقسم بيوم القيامة * ولا اقسم بالنفس اللوامة * ايحسب الانسان ان لن نجمع عظامه * بلى قادرين على ان نسوي بنانه * بل يريد الانسان ليفجر امامه * يسأل ايان يوم القيامة * فاذا برق البصر * وخسف القمر * وجمع الشمس والقمر * يقول الانسان يومئذ اين المفر * كلا لا وزر * الى ربك يومئذ المستقر * ينبؤا الانسان يؤمئذ بما قدم واخـر * بل الانسـان علـى نفسـه بصيـرة * ولو القى معاذيره * "( سورة القيامة 1 - 15 )

* ان من اعظم المصائب التي ابتلي بها الاسلام والمسلمون هي الازدواجية ، وهي ان يعيـش الانسان حالتين في ذاته متناقضتين ، ويطلق عليها في الادب القرآني اسم " النفاق " وهو من الصفات البذيئة التي يبغضها الله - سبحانه - ، ويعلن عليها الحرب في كتابه بشكل متواصل ، والسر في هذا التأكيد هو ان اكثر الناس يزعمون الصدق والصلاح والاخلاص ، فان ناقشت احدهم فانه يأبى الاعتراف بانه على خطأ في حين انه قد يكون على ضلال مبين .

الازدواجية داء الانسان الاكبر
هذه هي مشكلة الانسان ، والداء العضال الذي يبتلى به ، انه ليس داء الكفر بل هو داء النفاق .

فحالة الازدواجية - اذن - هي حالة الخداع الذاتي التي تحول دون تغيير الانسان لواقعه ان هي استمرت في ذاته ، فان اخطأ احدنا ، ونبهه احد الى خطئه ، فانه سيأتيك بعشرات التبريرات والادلة يثبت لك صحة عمله ، وسلامة ما اضطر اليه ، وانى لك اقناعه ، وهو ذلك الانسان الذي يتمتع بقوة الجدل كخصيصة رئيسية فيه ، كما يشير الى ذلك - تعالى - في كتابه الكريم : " وكان الانسان اكثر شيء جدلا " ، فالانسان خصيم مبين حتى في يوم القيامة ، فهو يجادل حتى الله - تعالى - .

ففي ذلك اليوم ، يوم قيام الساعة ، تشهد على الكافر جوارحه ، والارض التي كان يطؤها ، والملائكة والناس والنبيون .. لكنه يحلف بالله صلافة منه انه لم يكفراو ينافق او يعمل الموبقات وما الى ذلك ، فكيف السبيل الى اصلاح انفسنا ونحن لا نخرج عن حدود التفكير بالذات ، ومبتلون بداء الازدواجية والتبرير ، داء خلق الاعذار حين اللوم والنقد ؟

منقول

الاخصائى الاجتماعى 18-09-2010 12:27 PM

محكمة الضمير
 
لا تبرير امام محكمة الضمير
ترى هل يمكن للانسان التخلص من داء التبرير والاعذار والتملص ؟


يقول الله - تعالى - : " لا اقسم بيوم القيامة ، ولا اقسم بالنفس اللوامة " فلكل انسان نفس تلومه عند ارتكاب الموبقات والسيئات والاخطاء ، فقد يتخلص هذا الانسان من ملامة الاخرين له ، وقد يستطيع خدع المجتمع ، وقد يثبت في المحكمة براءته عند ارتكابه لجريمة *** ، لكنه لن يسلم من تأنيب ما في داخل النفس وهو الضمير الذي يؤنبه في كل ساعة بل في كل لحظة .

نحن نرى ال***ة الذين يمتلكون ذرة من الضمير معذبين في انفسهم ، ولا يعرفون الراحة طيلة اعمارهم ، انهم يعيشون الازدواجية وعذاب الضمير ، وهذه هي النفس اللوامة التي يشير اليها - تعالى - مقسما بها : " لا اقسم بالنفس اللوامة " .

وفي الايات الاخرى يكشف القران عن مكمن التبرير فيقول : " بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره " فالانسان قد يبرر افعاله ولكنه حين يعود الى نفسه لا يجد مفرا من الادانة في محكمتها ، فلو كذب - مثلا - فانه يوقن في ذاته انه كاذب .

منقول

الاخصائى الاجتماعى 18-09-2010 12:40 PM

محكمة
 
محكمتان لا مفر للانسان منهما
وعلى هذا فهناك محكمتان ؛ الاولى هي المحكمة الكبرى الرهيبة ، محكمة العدل الالهية في يوم القيامة ، والثانية هي المحكمة الصغرى الا وهي محكمة الضمير ، هذا الوجود اليقظ الذي لا يمكن للانسان الغاؤه مهما اوتي من فنون الخداع ؛ فهو الحاكم الداخلي الذي يدين الانسان ويؤنبه ، ولذلك جاءت الاشارة في يوم القيامة الى هاتين المحكمتين ، فمرة يأتي الخطاب : " لا اقسم بيوم القيامة " وبعدها مباشرة : " ولا اقسم بالنفس اللوامة " .

وقد جاء عن الامام الصادق (ع) : " ان اول من يكذب الكذاب الله عز وجل ثم الملكان اللذان معه ثم هو يعلم انه كاذب " .

والكذب هو رأس كل خطيئة وجريمة ، وهذه حقيقة واضحة ، فالانسان الذي لا يكذب لا يقدم على ارتكاب الاثام والانحرافات ، ففي حالة ارتكابه للسيئات او انحرافه فسوف يكون عرضة لسؤال الناس ، وهنا من الممكن ان يتوسل بالكذب والخداع من اجل ان لا يفضح نفسه .

ونحـن نسمـع ونجـد في حياتنا اليومية الكثير من الاعذار الباطلة التي هي نوع من الكذب ، من قبيل تقاعس البعض عن اداء صلاة الصبح او الواجبات الدينية الاخرى بحجة النعاس والتعب في حين انه ينفق ساعات طويلة من وقته فيما لا طائل من ورائه .

وهكذا فقد جعل الله - تعالى - في داخل كل انسان ضميرا ، وجعل فيه مشعلا من نور وهاج ، والانسان يحاول ان يحجب هذا النور او يهرب منه او يخمده ولكنه لا يستطيع ذلك .

فهذه الاعذار وامثالها مرفوضة عند الله - تعالى - بقوله : " يخادعون الله وهو خادعهم " وبقوله في موضع اخر : " يخادعون الله والذين آمنوا ، وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون " .

وعلى هذا ينبغي على الانسان ان يكون صريحا مع نفسه ، واضحا .

وانا لا ادري لماذا نكذب ، وما هو الضرر من ان نكون صادقين ، ولماذا لا نحاول ان نكون كذلك ؟ ، ان الانسان الذي يعود نفسه على الكذب والتبرير فسوف لن يخسر الا نفسه ، لانه حينما يقف امام نفسه اللوامة ، وازاء ملامة العقل والشرع ، تراه يحاول التملص والتهرببمختلف الاعذار والتبريرات .

ان الانسان الذي يعود نفسه على التبرير وخلق الاعذار ، ترى علاقاته مع الاخرين في المجتمع غير طبيعية ، لان محكمة الضمير تجعله دائما في خوف وتردد ، فتراه يخشى ان ينكشف كذبه ، ويفضح امـام النـاس ؛ فـي حين ترى الانسان الصادق مرضيا من قبل نفسه ، ومن قبل المجتمع ، والاهم من ذلك من قبل الله - تعالى - .
منقول

kamal azaz 18-09-2010 12:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخصائى الاجتماعى (المشاركة 2670730)
نداء الضمير

" لا اقسم بيوم القيامة * ولا اقسم بالنفس اللوامة * ايحسب الانسان ان لن نجمع عظامه * بلى قادرين على ان نسوي بنانه * بل يريد الانسان ليفجر امامه * يسأل ايان يوم القيامة * فاذا برق البصر * وخسف القمر * وجمع الشمس والقمر * يقول الانسان يومئذ اين المفر * كلا لا وزر * الى ربك يومئذ المستقر * ينبؤا الانسان يؤمئذ بما قدم واخـر * بل الانسـان علـى نفسـه بصيـرة * ولو القى معاذيره * "( سورة القيامة 1 - 15 )

* ان من اعظم المصائب التي ابتلي بها الاسلام والمسلمون هي الازدواجية ، وهي ان يعيـش الانسان حالتين في ذاته متناقضتين ، ويطلق عليها في الادب القرآني اسم " النفاق " وهو من الصفات البذيئة التي يبغضها الله - سبحانه - ، ويعلن عليها الحرب في كتابه بشكل متواصل ، والسر في هذا التأكيد هو ان اكثر الناس يزعمون الصدق والصلاح والاخلاص ، فان ناقشت احدهم فانه يأبى الاعتراف بانه على خطأ في حين انه قد يكون على ضلال مبين .

الازدواجية داء الانسان الاكبر
هذه هي مشكلة الانسان ، والداء العضال الذي يبتلى به ، انه ليس داء الكفر بل هو داء النفاق .

فحالة الازدواجية - اذن - هي حالة الخداع الذاتي التي تحول دون تغيير الانسان لواقعه ان هي استمرت في ذاته ، فان اخطأ احدنا ، ونبهه احد الى خطئه ، فانه سيأتيك بعشرات التبريرات والادلة يثبت لك صحة عمله ، وسلامة ما اضطر اليه ، وانى لك اقناعه ، وهو ذلك الانسان الذي يتمتع بقوة الجدل كخصيصة رئيسية فيه ، كما يشير الى ذلك - تعالى - في كتابه الكريم : " وكان الانسان اكثر شيء جدلا " ، فالانسان خصيم مبين حتى في يوم القيامة ، فهو يجادل حتى الله - تعالى - .

ففي ذلك اليوم ، يوم قيام الساعة ، تشهد على الكافر جوارحه ، والارض التي كان يطؤها ، والملائكة والناس والنبيون .. لكنه يحلف بالله صلافة منه انه لم يكفراو ينافق او يعمل الموبقات وما الى ذلك ، فكيف السبيل الى اصلاح انفسنا ونحن لا نخرج عن حدود التفكير بالذات ، ومبتلون بداء الازدواجية والتبرير ، داء خلق الاعذار حين اللوم والنقد ؟

منقول

الاخت العزيزة الاخصائى الاجتماعى
مشاركات هذا الموضوع
جيده جدا و ارى انها تصلح لتكون كتاب جيد ذو مرجعية اسلامية

محمود ال الشيخ 20-09-2010 12:49 PM

ما احلى الصدق
 
كلمات عذبة رقراقة تنبع من قلب مخلص لتصب فى مشاعر جياشة تنبض بها الحياة

الاخصائى الاجتماعى 20-09-2010 02:39 PM

لى صديق اذاً انا انسان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamalaz (المشاركة 2671046)
الاخت العزيزة الاخصائى الاجتماعى

مشاركات هذا الموضوع

جيده جدا و ارى انها تصلح لتكون كتاب جيد ذو مرجعية اسلامية

أشكرك زميلى العزيزأسعدنى جداً مرورك
وأتمنى ان اكون دائماً عند حسن ظنكم وأستطيع ان انقل لكم كل ماهو مهم ومفيد
وتقبل تمنياتى بالتفوق والتميز الدائم

الاخصائى الاجتماعى 20-09-2010 02:52 PM

استاذى الفاضل شكراً
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود ال الشيخ (المشاركة 2675836)
كلمات عذبة رقراقة تنبع من قلب مخلص لتصب فى مشاعر جياشة تنبض بها الحياة

أستاذى العزيز / محمود ال الشيخ:av4056bb7jp3:
لك منى جزيل الشكر فهذه الكليمات وسام أعتز بيه من أستاذى وأخى. :av4056bb7jp3:
تقبل تحياتى وتمنياتى بالتفوق والتميز الدائم

الاخصائى الاجتماعى 24-09-2010 03:35 PM

كل عام وانتم بخير بمناسبة بدأ العام الدراسى
 
كيف نواجه تقلبات الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم

" ولئن اذقنا الانسان منا رحمة ثم نزعناها منه انه ليؤوس كفور * ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني انه لفرح فخور * الا الذين صبروا و عملوا الصالحات اولئك لهم مغفرة وأجر كبير "هود / 9-11

ان تطورات الحياة التي يجتازها الانسان - سواء تلك التي تخصه كفرد او ما تخص المجموع كمجموع - لاتحدث عبثا ، وانما هي ذات حكمة رشيدة وبالغة ، فهي تستهدف اظهار معدن الانسان وابتلاءه ، فتظهر من خلالها شخصيته ، ويتبين واقعه .

وللانسان قُدرة على أن يلقي معاذيره ، ويُحيك لنفسه مجموعة متكاملة من التبريرات ، ويصنع لنفسه واقعا كاذبا يعيش فيه ، ويزعم انه واقعه ، ويظل يعيش في هذه الدوامة التي خلقها لنفسه حتى يأتي الامتحان وعندها يكرم او يهان ، فعند الابتلاء تظهر خبيئة الانسـان ،وتتكشف حقيقتـه ، وتبدو سرائره لا للناس فقط وانما لنفسه ايضا وهذا هو الأهم ، وهنا يزول الوهم ، وينتهي الحلم ، وينهار الكذب والنفاق .
منقول

الاخصائى الاجتماعى 28-09-2010 08:51 PM

النجاة فى الصدق
 
الكذب اساس كل خطيئة
وقد روي عن رسول الله (ص) قوله : " النجاة فى الصدق " ، ولكن البعض ينسى او يتناسى هذه المقولة الشريفة ، فيتصور ان الخلاص في الكذب ، صحيح ان الكذبة الاولى او الثانية قد تنجيك في بادىء الامر ، ولكن ذلك لا يستمر ، فلابد من السقوط في المأزق والفضيحة والادانة وتبا لحياة كهذه مليئة بالالتواء والتملص والتبرير ، انها حياة التعاسة والبؤس .

لذلك ينبغي علينا ان نكون صادقين ، وان نربي اجيالا صادقة صريحة لا تعرف الالتواء والانحراف ، من اولئك الذين يرون التبرير والاعتذار نوعا من الكذب ، ومن اولئك الصادقين الذين يعاهدون انفسهم على الصدق والامانة والشرف والاخلاص ، فان اوكلت اليهم مهمة ما ادوها على احسن وجه دون غش ومخادعة .


ولـلاسف فـان حياتنـا المعاصرة قد امتلأت بالغش والغل والنفاق وخصوصا في صناعاتنا ، وصفقاتنا التي نعقدها في الاسواق ، والبضائع التي نبيعها الى درجة اننا نفضل شراء المنتوجات الاجنبية على منتوجاتنا الوطنية ، ترى الى متى يستمر هذا الحال بنا ، واي بركة نتوقعها من تعاملنا وتصرفنا المنحرف ؟!
منقول

kamal azaz 29-09-2010 05:11 PM

نعم الكذب رأس كل خطيئة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخصائى الاجتماعى (المشاركة 2699284)
الكذب اساس كل خطيئة
وقد روي عن رسول الله (ص) قوله : " النجاة فى الصدق " ، ولكن البعض ينسى او يتناسى هذه المقولة الشريفة ، فيتصور ان الخلاص في الكذب ، صحيح ان الكذبة الاولى او الثانية قد تنجيك في بادىء الامر ، ولكن ذلك لا يستمر ، فلابد من السقوط في المأزق والفضيحة والادانة وتبا لحياة كهذه مليئة بالالتواء والتملص والتبرير ، انها حياة التعاسة والبؤس .

لذلك ينبغي علينا ان نكون صادقين ، وان نربي اجيالا صادقة صريحة لا تعرف الالتواء والانحراف ، من اولئك الذين يرون التبرير والاعتذار نوعا من الكذب ، ومن اولئك الصادقين الذين يعاهدون انفسهم على الصدق والامانة والشرف والاخلاص ، فان اوكلت اليهم مهمة ما ادوها على احسن وجه دون غش ومخادعة .


ولـلاسف فـان حياتنـا المعاصرة قد امتلأت بالغش والغل والنفاق وخصوصا في صناعاتنا ، وصفقاتنا التي نعقدها في الاسواق ، والبضائع التي نبيعها الى درجة اننا نفضل شراء المنتوجات الاجنبية على منتوجاتنا الوطنية ، ترى الى متى يستمر هذا الحال بنا ، واي بركة نتوقعها من تعاملنا وتصرفنا المنحرف ؟!
منقول

شكرا اختنا الغالية على هذه الموضوعات المفيده
ونرجو اطلاع الجميع على هذه الموضوعات والمشاركة
واحب ان اشارك معك بشيئ بسيط
تعريف الكذب
الكذب هو أن يخبر الإنسان عن شيء بخلاف الحقيقة، ويكون إما بتزييف الحقائق جزئيا أو كليا أو خلق روايات وأحداث جديدة، بنية وقصد الخداع لتحقيق هدف معين وقد يكون ماديا ونفسي واجتماعي وهو عكس الصدق، والكذب فعل محرم في جميع الأديان. الكذب قد يكون بسيطا ولكن إذا تطور ولازم الفرد فعند ذاك يكون الفرد مصاب بالكذب المرضي. وقد يقترن بعدد من الجرائم مثل الغش والنصب والتزوير والسرقة. وقد يقترن ببعض المهن أو الادوار مثل الدبلوماسية أو الحرب النفسية الاعلامية أو التسويق

قال النبي "محذرًا من الكذب: وإياكم والكذبَ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل لَيَكْذِبُ حتى يكتبَ عند الله كذابًا.
قال الماوردي:والكذب جماع كل شر، وأصل كل ذمٍّ؛ لسوء عاقبته، وخبث نتائجه؛ لأنه ينتج النميمةَ، والنميمةُ تنتج البغضاءَ، والبغضاءُ تؤول إلى العداوة، وليس مع العداوة أمن ولا راحة؛ ولذلك قيل: من قلَّ صدقُه قلَّ صديقُه.
وقيل في ذم الكذَّاب: لا تطلبوا الحوائج من كذاب؛ فإنه يقربها وإن كانت بعيدة، ويبعدها وإن كانت قريبة.
وقيل: ليس لكذوب مروءة، ولا لضجور رياسة.
منقول

الاخصائى الاجتماعى 01-10-2010 03:26 PM

عودة اتحاد الاخصائيين
 
الزميل العزيز / كمال
شكراً على مرورك الكريم ووقانا وأياك الله شر الكذب والكذابين
اللهم امين
مع تحيات
اتحاد الاخصائيين:friendsxs3:

الاخصائى الاجتماعى 01-10-2010 03:41 PM

اقرأ هذه الكليمات وتأملها فربما تكون مفيدة لك فى حياتك
 
اقرأ هذه الكلمات وتأملها فربما تكون مفيدة لك في حياتك:friendsxs3:

أعطي الناس أكثر مما يتوقعوا.
عندما تقول أحبك فلا بد أن تعنيها.
عندما تقول أنا آسف, أنظر لعيني الشخص الذى تكلمه.
لا تعبث أو تلهو أبدا بأحلام الآخرين.
أحب بعمق وبصدق.
لا تعاقب أو تصدر حكماً على الآخرين وفقا لما تسمعه عنهم فقط .
لاتصدق كل ما تسمع ولا نصف ماترى لأن معظمها تكون تمثيلية او خدع.
تكلم ببطء لكن فكر بسرعة.
اذا سألك أحدهم سؤالا لا ترغب في اجابته، ابتسم واسأله: لماذا ترغب فى معرفه الإجابة؟
تذكر دائما, الطريق الى النجاح الكبير يتضمنه مخاطر كبيرة.
عندما تخسرلا بد أن تستفيد من خسارتك بأن تعتبر وتتعلم.
ابتسم عندما ترد على الهاتف، فالمتصل سوف يشعر بذلك في صوتك.
اقرأ ما بين الأسطر.
تذكر أنه في بعض الأحيان لاتنال ما تريد وربما تكون محظوظا فى ذلك.
احترم ثلاث أشياء
احترم نفسك.
احترم الآخرين.
احترم تصرفاتك وكن مسؤولا عنها.
منقول

kamal azaz 01-10-2010 04:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخصائى الاجتماعى (المشاركة 2708210)
اقرأ هذه الكلمات وتأملها فربما تكون مفيدة لك في حياتك:friendsxs3:

أعطي الناس أكثر مما يتوقعوا.
عندما تقول أحبك فلا بد أن تعنيها.
عندما تقول أنا آسف, أنظر لعيني الشخص الذى تكلمه.
لا تعبث أو تلهو أبدا بأحلام الآخرين.
أحب بعمق وبصدق.
لا تعاقب أو تصدر حكماً على الآخرين وفقا لما تسمعه عنهم فقط .
لاتصدق كل ما تسمع ولا نصف ماترى لأن معظمها تكون تمثيلية او خدع.
تكلم ببطء لكن فكر بسرعة.
اذا سألك أحدهم سؤالا لا ترغب في اجابته، ابتسم واسأله: لماذا ترغب فى معرفه الإجابة؟
تذكر دائما, الطريق الى النجاح الكبير يتضمنه مخاطر كبيرة.
عندما تخسرلا بد أن تستفيد من خسارتك بأن تعتبر وتتعلم.
ابتسم عندما ترد على الهاتف، فالمتصل سوف يشعر بذلك في صوتك.
اقرأ ما بين الأسطر.
تذكر أنه في بعض الأحيان لاتنال ما تريد وربما تكون محظوظا فى ذلك.
احترم ثلاث أشياء
احترم نفسك.
احترم الآخرين.
احترم تصرفاتك وكن مسؤولا عنها.
منقول

هذه الجمل تمثل منهج حياة للتعامل الجيد مع الاخرين

اخصائى متعاقد 01-10-2010 04:54 PM

يا سلام على الاخصائيين وشغلهم الجميل

محمد الكلاوي 02-10-2010 02:30 PM

مجهود رائع وجميل


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:52 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.