بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   رمضان كريم (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=68)
-   -   اللهم أتنا فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة....الجروب (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=239659)

**تسابيح** 19-08-2010 05:02 PM

رمضان في تركيا




يستقبل المسلمون الأتراك شهر رمضان المبارك بمظاهر البهجة
والفرح، مثلما هو الحال عند كل الشعوب الإسلامية في أنحاء
العالم الإسلامي. والمظاهر العلنية التي يبديها هذا الشعب المسلم
عند قدوم شهر رمضان لهي أكبر دليل، وأصدق برهان على
عمق وترسخ الإسلام، على الرغم من كل المحاولات التي قامت
وتقوم لإبعاد هذا الشعب عن دينه، وسلخه عن عقيدته .
وتمثل مدينة ( استنبول ) الرمز الإسلامي في ذاكرة الشعب
التركي؛ إذ هي كانت مقر الخلافة الإسلامية لفترة تزيد عن
الخمسة قرون، كما أن فيها عددًا كبيرًا من المساجد والمعالم
الإسلامية، ناهيك عن الأمانات النبوية المقدسة التي أحضرها
السلطان سليم الأول عند عودته من الشرق العربي. وأكثر ما
تبدو المظاهر الرمضانية عند هذا الشعب في هذه المدينة،
التي تضم نسبة كبيرة من السكان تصل إلى عشرة ملايين نسمة
أو يزيد؛ وفي هذه المدينة يُقرأ القرآن خلال هذا الشهر يوميًا
في قصر ( طوبقابي ) الباب العالي سابقًا، وتستمر القراءة في
هذا القصر دون انقطاع في ليل أو نهار .
ويعتمد المسلمون في تركيا الحسابات الفلكية في ثبوت شهر
رمضان، وقل من الناس من يخرج لترصد هلال رمضان. وتتولى
هيئة الشؤون الدينية التركية الإعلان عن بدء هلال شهر رمضان
المبارك .
ومع بدء إعلان دخول الشهر الكريم رسميًا تضاء مآذن الجوامع
في أنحاء تركيا كافة عند صلاة المغرب، وتبقى كذلك حتى
فجر اليوم التالي، ويستمر الأمر على هذا المنوال طيلة أيام الشهر
الكريم. ومظهر إنارة مآذن المساجد يعرف عند المسلمين الأتراك
بـاسم ( محيا ) وهو المظهر الذي يعبر عن فرحة هذا الشعب
وبهجته بحلول الشهر المبارك. ولكل مسجد من المساجد الكبيرة
هناك منارتان على الأقل، ولبعضها أربع منارات، ولبعضها الآخر
ست منارات. والعادة مع دخول هذا الشهر أن تُمد حبال بين المنارات
، ويُكتب عليها بالقناديل كلمات: ( بسم الله، الله محمد، حسن حسين،
نور على نور، يا حنان، يا رمضان، خوش كلدي ) وأمثال ذلك، وما
يكتبونه يقرأ من الأماكن البعيدة لوضوحه وسعته .
وانتشار الدروس الدينية في المساجد وقراءة القرآن مظهر بارز في
هذا الشهر عند الأتراك؛ وخاصة في مدينة ( استنبول ) المشتهرة
بمساجدها الضخمة، ومآذنها الفخمة، والتي يأتي في مقدمتها مسجد
( آيا صوفيا ). ويبتدئ وقت هذه الدروس مع صلاة العصر، وتستمر
إلى قرب وقت المغرب. وتُرى المساجد الشهيرة في هذا الشهر عامرة
بالمصلين والواعظين والمستمعين والمتفرجين الطوافين من النساء والرجال .
والعادة في تركيا أنه حينما يحين موعد أذان المغرب تطلق المدافع بعض
الطلقات النارية، ثم يتبع ذلك الأذان في المساجد. وبعد تناول طعام
الإفطار يُهرع الجميع مباشرة؛ أطفالاً وشبابًا، ونساء ورجالاً صوب الجوامع
والمساجد لتأمين مكان في المسجد، يؤدون فيه صلاة العشاء وصلاة
التراويح، والتأخر عن ذلك والإبطاء في المسارعة قد يحرم المصلي من
مكان في المسجد، وبالتالي يضطره للصلاة خارج المسجد، أو على
قارعة الطريق .
والحماس الزائد عند الأتراك لأداء صلاة التراويح يُعد مظهرًا بارزًا من
مظاهر الفرح والحفاوة بهذا الشهر الكريم، حيث تلقى صلاة التراويح
إقبالاً منقطع النظير من فئات الشعب التركي كافة، الأمر الذي يدل دلالة
واضحة على الحب العظيم والاحترام الكبير الذي يكنه أفراد هذا الشعب
لهذا الشهر الفضيل، لكن يلاحظ في هذه الصلاة السرعة في أدائها، إذ
لا يُقرأ فيها إلا بشيء قليل من القرآن، وقليل هي المساجد التي تلتزم
قراءة ختمة كاملة في صلاة التراويح خلال هذا الشهر المبارك .
ومن المعتاد في صلاة التراويح عند الأتراك الصلاة على النبي صلى الله
عليه وسلم بعد كل ركعتين من ركعات هذه الصلاة، إضافة إلى قراءة
بعض الأذكار الجماعية التي تقال بعد كل أربع ركعات؛ كقولهم:
( عز الله، وجل الله، وما في قلبي إلا الله ) .
ومن معتادهم إضافة لما تقدم، قولهم في النصف الأول من رمضان:
( مرحبًا يارمضان ) وقولهم في النصف الثاني منه: ( الوداع ) .
ومن الأمور التي يحرص عليها الأتراك في هذا الشهر صلاة ( التسابيح )
وهم يؤدونها عادة في الأيام الأخيرة من رمضان، أو ليلة العيد .
والأتراك يولون عناية خاصة بليلة القدر، حيث يقرؤون فيها المدائح النبوية،
إضافة إلى بعض الأناشيد الدينية...
ومن المعروف عن الشعب التركي المسلم اهتمامه الشديد وحرصه الدائب
على قراءة القرآن طيلة شهر رمضان؛ ففي هذا الشهر المبارك يقوم
المسلمون الأتراك بتقسيم وتوزيع سور القرآن الكريم فيما بينهم، على
أساس قدرة كل شخص منهم فيما يستطيع أن يقرأه من القرآن، ثم مع
اقتراب الشهر الكريم من نهايته تقوم تلك المجموعات التي قسمت قراءة
القرآن فيما بينها وتذهب إلى مسجد من المساجد، وتتوجه إلى الله بالدعاء
الجماعي الخاص بختم قراءة القرآن الكريم، ويتبع ذلك عادة حفل ديني
صغير يشارك فيه إمام ذلك المسجد، يتضمن بعض الكلمات والأذكار و
الأناشيد الدينية .
أما صلاة التهجد فالمقبلون عليها أقل من القليل، بل ليس من المعتاد
إقامتها في المساجد. ويقال مثل ذلك في سُنَّة الاعتكاف، إذ هجرها
الكثير هناك، فلا يقيمها إلا من وفقه الله لفعل الطاعات، وتمسك بهدي
رسول الهدى والرشاد .
ومن العادات المتبعة في هذا البلد المسلم خلال موسم رمضان إقامة معرض
للكتاب، يبدأ نشاطه مع بداية الأسبوع الثاني من الشهر الكريم، ويفتح
المعرض أبوابه كل يوم لاستقبال زواره بعد صلاة المغرب، ويستمر حتى
وقت مـتأخر من الليل .
الجمعيات الخيرية المدعومة من قِبَل الأحزاب الإسلامية التركية، وبالاشتراك
مع أهل الإحسان والموسرين تقيم كل يوم من أيام رمضان ما يسمى بـ
( موائد الرحمن ) وهي موائد مفتوحة، يحضرها الفقراء والمحتاجون
وذووا الدخل المحدود. وتقام هذه الموائد عادة في الساحات والأماكن
العامة. كما يقوم أهل الخير هناك بتوزيع الحلوى والمشروبات على
الأطفال المشاركين في صلاة التراويح عقب انتهائها .
بالنسبة لساعات العمل في الدوائر الرسمية لا يطرأ عليها أي تغير خلال
هذا الشهر، وهذا أمر طبيعي، إذ نظام الدولة نظام علماني، حتى إن
بعض الصائمين يدركهم وقت المغرب وهم في طريقهم إلى منازلهم بسبب
طول فترة ساعات العمل؛ في حين أن قطاعات العمل الخاصة تقلل ساعات
العمل اليومي مقدار ساعة أو نحوها .
ومع دخول النصف الثاني من شهر رمضان يُسمح للزائرين بدخول جامع
يسمى جامع ( الخرقة ) وهو في مدينة استنبول، والذي يقال: إن فيه
مكانًا يُحتفظ بداخله بـ ( الخرقة النبوية ) التي أحضرها السلطان سليم
لاستانبول بعد رحلته للشرق الإسلامي عام ( 1516م ) ولا يُسمح في
أيام السنة العادية بزيارة ذلك المكان .
والمطبخ التركي غني عن التعريف، وما يعنينا منه كيف يكون أمره في
رمضان؛ وعادة ما يبدأ الناس هناك إفطارهم على التمر والزيتون والجبن،
قبل أن يتناولوا وجباتهم الرئيسة. والناس في هذا الموقف فريقان: فريق
يفطر على التمر وقليل من الطعام، ويذهب لأداء صلاة المغرب، ثم يعود
ثانية لتناول طعامه الرئيس، وهؤلاء هم الأقل. والفريق الثاني يتناول طعامه
كاملاً، ثم يقوم لأداء صلاة المغرب، بعد أن يكون قد أخذ حظه من الطعام
والشراب. وهذا الفريق هو الأكثر والأشهر بين الأتراك. وليس بغريب ولا
بعجيب أن تمرَّ على بعض المساجد في صلاة المغرب في رمضان، فلا تجد
غير الإمام والمؤذن وعابر سبيل!!
و ( الشوربة ) هي الطعام الأبرز حضورًا، والأهم وجودًا على مائدة الإفطار
التركية، إضافة إلى بعض الأكلات التي يشتهر بها البيت التركي. ومن
الأكلات الخاصة بهذا الشهر عند الأتراك الخبز الذي يسمى عندهم ( بيدا )
وتعني ( الفطير ) وهي كلمة أصلها فارسي؛ وهذا النوع من الخبز يلقى
إقبالاً منقطع النظير في هذا الشهر، حتى إن الناس يصطفون طوابير على
الأفران قبل ساعات من الإفطار للحصول على هذا النوع من الخبز الذي
يفتح الشهية للطعام، وينسي تعب الصوم .
وتعتبر ( الكنافة ) و( القطايف ) و( البقلاوة ) و( الجلاّش ) من أشهر أنواع
الحلوى التي يتناولها المسلمون الأتراك خلال هذا الشهر الكريم. وربما
كان من المفيد أن نختم حديثنا عن المطبخ التركي بالقول: إن الشعب
التركي المسلم من أكثر الشعوب الإسلامية التي تتمتع بثقافة متميزة
في الطعام والشراب، إعدادًا وذوقًا ونوعًا .
ثم إن ليالي رمضان في هذا البلد، وخاصة في مدينة استنبول، بعضها
بيضاء وبعضها حمراء؛ فهي يتجاذبها اتجاهان: اتجاه يرى في هذه
الليالي أنها ليالي عبادة وطاعة، فهو يمضيها ويستغلها بين هذه وتلك؛
واتجاه يرى في تلك الليالي أنها ليالي سرور وفرح، وعزف وقصف،
ورقص وعصف، فهو يمضيها في المقاهي، وتدعى في البلاد التركية بـ
بيوت القراءة ) = ( قراءتخانة لر ) أو في دور اللهو، حيث المعازف الوترية،
كالعود والقانون والكمنجا؛ وغير الوترية، أو في غير هذه الأماكن .
وليس من العجيب عند سكان مدينة ( استنبول ) كثرة المعازف في رمضان
وفي غير رمضان؛ إذ إن لأهلها - نساء ورجالاً - عناية خاصة بالعزف
والموسيقى، حيث يتعلمون ذلك في المدارس الخاصة. كما وترى أصحاب
الطبول الكبيرة يجولون في الشوارع من أول الليل إلى وقت الإمساك
قُبيل الفجر. ولعل الشباب هم العنصر الأكثر حضورًا وظهورًا في هذه
الليالي، حيث يمضون الليل في اللهو واللعب. وتنتشر بين أمثال هؤلاء
الشباب عادة الجهر بالفطر في رمضان، فترى شبابًا وهم بكامل صحتهم
يفطرون من غير عذر يبيح لهم ذلك ؟!.

ايه كمال 19-08-2010 05:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله حسن رياش (المشاركة 2554677)
مع ضيفنا الثامن


نختار
>
>
>
>

أستاذ عبدالله حسن الرياش



ليجيبنا على أسئلتنا


أولا أشكرك على الدعوة الكريمة دي ، ويا مرحب بالجميع


كيف تستقبل شهرنا الكريم

زي الجميع الواحد بينتظره بفارغ الصبر تجهيز الطقوس الخاصة بالشهر الجليل ولكن باقتصاد
بأحاول تكون الامور الدنيوية مثل الأكل والشرب زيه زي أي شهر



كيف تقضى يومك الرمضانى

طبعًا هو سبحان الله الله اليوم بيبقى فيه بركة
ولأننا في أجازة " حيث أني معلم "
بحاول يكون مع الأولاد أكثر
خاصة لظروف سفري بعد العيد للعمل بدولة عربية
ده بالإضافة للتعمق أكثر في الأمور الدينية


مظاهر احتفال حضرتك برمضان:022yb4:

طبعًا شراء الفوانيس للأولاد
شراء مستلزمات رمضان وتعليق الزينات في العمارة " باقتصاد "
جعل شهر رمضان مميزا للأطفال
زيادة في قراءة القرآن
الإفطار مع الوالدة ، عزومات أسرية متبادلة



مظاهر احتفال محافظتك برمضان

شوفي
هي المحافظة عندنا من مميزاتها الارتباط العائلي والتمسك بالعادات
يعني لازم أول يوم في معظم البيوت يبقى وجبة افطار مجمعة مع الأسرة الكبيرة الجد والجدة والأولاد والأحفاد
أما البنات فبيبقوا في بيوت أزواجهم لممارسة نفس الطقس مع ازواجهم واهلهم
أما الشوارع فالزينات والأنوار المضيئة وتزيين الجوامع ده شيء أساسي
وتسابق الجميع على إفطار الصائم
يعني جو رمضاني جميل بجد .


هتفطرنا ايه؟؟؟؟:d:d
لو علي انتم تستاهلوا الدبح
أقصد يعني الدبح ليكم
عاداتنا في سيناء لما يكون في ضيوف مهمين زي حضراتكم يبقى لازم يكون في ذبيحة
خروف أو ماعز محترم
ويقدم معه الأرز

http://matbakh.jeeran.com/show.jpg



وعادة حضرتك بتفطر مع مين؟

لازم الأولاد من غيرهم كأني ولا كلت ولا حاجة ومعاهم والدتي
على فكرة أنا مرتبط جدًا بأولادي وبيتي
وطبعًا لابد من الافطار العائلي


فى انتظار رد حضرتك يا على مدار اليوم



بشكر حضرتك يا استاذ عبدالله على تلبيتك الدعوة:078111rg3:
جزاك الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وشكرا على كرم الضيافة

ايه كمال 19-08-2010 05:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الرفاعي (المشاركة 2555646)


ايه كمال 19-08-2010 05:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاء الروح (المشاركة 2555933)
اكمل بقية النصائح المائة ،،



11)-تأمل نعم الله عليك،إذ رزقك الطعام،وحرمه غيرك،ورزقك الشراب وحرمه غيرك،ورزقك الطاعات وحرمها غيرك.

12)-إذا اضطررت للاختلاط بالناس فحافظ على لسانك وبصرك وأذنك وعينك وقلبك،وصنهم عن ارتكاب المحرمات.

13)-لاتضيع منك طاعةً واحدةُ،قم بكل الطاعات التى تستطيعها.


14)-أنفاسك هى عمرك،فلا تدَع نَفَسَا واحدًا يمر بك دون أن تذكر ربك،لا تفترعن الذكر لحظة.


15)-انْبٍذْ البطالة والبطالين،وعليك بمصاحبة ذوى الهمم.



16)-صوم القلب عن المعاصى والخواطرالرديئة.

17)-إذاصمتَ فليصم بصرك،وسمعك،ولسْانك،وأذنك،وقلبك،ويدك،ورجلك،وبطنك.

18)-لاتجعل يوم صومك كيوم فطرك.

19)-شُرشعَ الصيامً لكى تشعربالجوع،فحاول أن تشعر بالجوع،ولا تتذمرمن الجوع.

20)-اغتنم الدعوة المستجابة كل يوم عندالإفطار.



ايه كمال 19-08-2010 05:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسابيح النجوم (المشاركة 2556548)
رمضان في تركيا




يستقبل المسلمون الأتراك شهر رمضان المبارك بمظاهر البهجة
والفرح، مثلما هو الحال عند كل الشعوب الإسلامية في أنحاء
العالم الإسلامي. والمظاهر العلنية التي يبديها هذا الشعب المسلم
عند قدوم شهر رمضان لهي أكبر دليل، وأصدق برهان على
عمق وترسخ الإسلام، على الرغم من كل المحاولات التي قامت
وتقوم لإبعاد هذا الشعب عن دينه، وسلخه عن عقيدته .
وتمثل مدينة ( استنبول ) الرمز الإسلامي في ذاكرة الشعب
التركي؛ إذ هي كانت مقر الخلافة الإسلامية لفترة تزيد عن
الخمسة قرون، كما أن فيها عددًا كبيرًا من المساجد والمعالم
الإسلامية، ناهيك عن الأمانات النبوية المقدسة التي أحضرها
السلطان سليم الأول عند عودته من الشرق العربي. وأكثر ما
تبدو المظاهر الرمضانية عند هذا الشعب في هذه المدينة،
التي تضم نسبة كبيرة من السكان تصل إلى عشرة ملايين نسمة
أو يزيد؛ وفي هذه المدينة يُقرأ القرآن خلال هذا الشهر يوميًا
في قصر ( طوبقابي ) الباب العالي سابقًا، وتستمر القراءة في
هذا القصر دون انقطاع في ليل أو نهار .
ويعتمد المسلمون في تركيا الحسابات الفلكية في ثبوت شهر
رمضان، وقل من الناس من يخرج لترصد هلال رمضان. وتتولى
هيئة الشؤون الدينية التركية الإعلان عن بدء هلال شهر رمضان
المبارك .
ومع بدء إعلان دخول الشهر الكريم رسميًا تضاء مآذن الجوامع
في أنحاء تركيا كافة عند صلاة المغرب، وتبقى كذلك حتى
فجر اليوم التالي، ويستمر الأمر على هذا المنوال طيلة أيام الشهر
الكريم. ومظهر إنارة مآذن المساجد يعرف عند المسلمين الأتراك
بـاسم ( محيا ) وهو المظهر الذي يعبر عن فرحة هذا الشعب
وبهجته بحلول الشهر المبارك. ولكل مسجد من المساجد الكبيرة
هناك منارتان على الأقل، ولبعضها أربع منارات، ولبعضها الآخر
ست منارات. والعادة مع دخول هذا الشهر أن تُمد حبال بين المنارات
، ويُكتب عليها بالقناديل كلمات: ( بسم الله، الله محمد، حسن حسين،
نور على نور، يا حنان، يا رمضان، خوش كلدي ) وأمثال ذلك، وما
يكتبونه يقرأ من الأماكن البعيدة لوضوحه وسعته .
وانتشار الدروس الدينية في المساجد وقراءة القرآن مظهر بارز في
هذا الشهر عند الأتراك؛ وخاصة في مدينة ( استنبول ) المشتهرة
بمساجدها الضخمة، ومآذنها الفخمة، والتي يأتي في مقدمتها مسجد
( آيا صوفيا ). ويبتدئ وقت هذه الدروس مع صلاة العصر، وتستمر
إلى قرب وقت المغرب. وتُرى المساجد الشهيرة في هذا الشهر عامرة
بالمصلين والواعظين والمستمعين والمتفرجين الطوافين من النساء والرجال .
والعادة في تركيا أنه حينما يحين موعد أذان المغرب تطلق المدافع بعض
الطلقات النارية، ثم يتبع ذلك الأذان في المساجد. وبعد تناول طعام
الإفطار يُهرع الجميع مباشرة؛ أطفالاً وشبابًا، ونساء ورجالاً صوب الجوامع
والمساجد لتأمين مكان في المسجد، يؤدون فيه صلاة العشاء وصلاة
التراويح، والتأخر عن ذلك والإبطاء في المسارعة قد يحرم المصلي من
مكان في المسجد، وبالتالي يضطره للصلاة خارج المسجد، أو على
قارعة الطريق .
والحماس الزائد عند الأتراك لأداء صلاة التراويح يُعد مظهرًا بارزًا من
مظاهر الفرح والحفاوة بهذا الشهر الكريم، حيث تلقى صلاة التراويح
إقبالاً منقطع النظير من فئات الشعب التركي كافة، الأمر الذي يدل دلالة
واضحة على الحب العظيم والاحترام الكبير الذي يكنه أفراد هذا الشعب
لهذا الشهر الفضيل، لكن يلاحظ في هذه الصلاة السرعة في أدائها، إذ
لا يُقرأ فيها إلا بشيء قليل من القرآن، وقليل هي المساجد التي تلتزم
قراءة ختمة كاملة في صلاة التراويح خلال هذا الشهر المبارك .
ومن المعتاد في صلاة التراويح عند الأتراك الصلاة على النبي صلى الله
عليه وسلم بعد كل ركعتين من ركعات هذه الصلاة، إضافة إلى قراءة
بعض الأذكار الجماعية التي تقال بعد كل أربع ركعات؛ كقولهم:
( عز الله، وجل الله، وما في قلبي إلا الله ) .
ومن معتادهم إضافة لما تقدم، قولهم في النصف الأول من رمضان:
( مرحبًا يارمضان ) وقولهم في النصف الثاني منه: ( الوداع ) .
ومن الأمور التي يحرص عليها الأتراك في هذا الشهر صلاة ( التسابيح )
وهم يؤدونها عادة في الأيام الأخيرة من رمضان، أو ليلة العيد .
والأتراك يولون عناية خاصة بليلة القدر، حيث يقرؤون فيها المدائح النبوية،
إضافة إلى بعض الأناشيد الدينية...
ومن المعروف عن الشعب التركي المسلم اهتمامه الشديد وحرصه الدائب
على قراءة القرآن طيلة شهر رمضان؛ ففي هذا الشهر المبارك يقوم
المسلمون الأتراك بتقسيم وتوزيع سور القرآن الكريم فيما بينهم، على
أساس قدرة كل شخص منهم فيما يستطيع أن يقرأه من القرآن، ثم مع
اقتراب الشهر الكريم من نهايته تقوم تلك المجموعات التي قسمت قراءة
القرآن فيما بينها وتذهب إلى مسجد من المساجد، وتتوجه إلى الله بالدعاء
الجماعي الخاص بختم قراءة القرآن الكريم، ويتبع ذلك عادة حفل ديني
صغير يشارك فيه إمام ذلك المسجد، يتضمن بعض الكلمات والأذكار و
الأناشيد الدينية .
أما صلاة التهجد فالمقبلون عليها أقل من القليل، بل ليس من المعتاد
إقامتها في المساجد. ويقال مثل ذلك في سُنَّة الاعتكاف، إذ هجرها
الكثير هناك، فلا يقيمها إلا من وفقه الله لفعل الطاعات، وتمسك بهدي
رسول الهدى والرشاد .
ومن العادات المتبعة في هذا البلد المسلم خلال موسم رمضان إقامة معرض
للكتاب، يبدأ نشاطه مع بداية الأسبوع الثاني من الشهر الكريم، ويفتح
المعرض أبوابه كل يوم لاستقبال زواره بعد صلاة المغرب، ويستمر حتى
وقت مـتأخر من الليل .
الجمعيات الخيرية المدعومة من قِبَل الأحزاب الإسلامية التركية، وبالاشتراك
مع أهل الإحسان والموسرين تقيم كل يوم من أيام رمضان ما يسمى بـ
( موائد الرحمن ) وهي موائد مفتوحة، يحضرها الفقراء والمحتاجون
وذووا الدخل المحدود. وتقام هذه الموائد عادة في الساحات والأماكن
العامة. كما يقوم أهل الخير هناك بتوزيع الحلوى والمشروبات على
الأطفال المشاركين في صلاة التراويح عقب انتهائها .
بالنسبة لساعات العمل في الدوائر الرسمية لا يطرأ عليها أي تغير خلال
هذا الشهر، وهذا أمر طبيعي، إذ نظام الدولة نظام علماني، حتى إن
بعض الصائمين يدركهم وقت المغرب وهم في طريقهم إلى منازلهم بسبب
طول فترة ساعات العمل؛ في حين أن قطاعات العمل الخاصة تقلل ساعات
العمل اليومي مقدار ساعة أو نحوها .
ومع دخول النصف الثاني من شهر رمضان يُسمح للزائرين بدخول جامع
يسمى جامع ( الخرقة ) وهو في مدينة استنبول، والذي يقال: إن فيه
مكانًا يُحتفظ بداخله بـ ( الخرقة النبوية ) التي أحضرها السلطان سليم
لاستانبول بعد رحلته للشرق الإسلامي عام ( 1516م ) ولا يُسمح في
أيام السنة العادية بزيارة ذلك المكان .
والمطبخ التركي غني عن التعريف، وما يعنينا منه كيف يكون أمره في
رمضان؛ وعادة ما يبدأ الناس هناك إفطارهم على التمر والزيتون والجبن،
قبل أن يتناولوا وجباتهم الرئيسة. والناس في هذا الموقف فريقان: فريق
يفطر على التمر وقليل من الطعام، ويذهب لأداء صلاة المغرب، ثم يعود
ثانية لتناول طعامه الرئيس، وهؤلاء هم الأقل. والفريق الثاني يتناول طعامه
كاملاً، ثم يقوم لأداء صلاة المغرب، بعد أن يكون قد أخذ حظه من الطعام
والشراب. وهذا الفريق هو الأكثر والأشهر بين الأتراك. وليس بغريب ولا
بعجيب أن تمرَّ على بعض المساجد في صلاة المغرب في رمضان، فلا تجد
غير الإمام والمؤذن وعابر سبيل!!
و ( الشوربة ) هي الطعام الأبرز حضورًا، والأهم وجودًا على مائدة الإفطار
التركية، إضافة إلى بعض الأكلات التي يشتهر بها البيت التركي. ومن
الأكلات الخاصة بهذا الشهر عند الأتراك الخبز الذي يسمى عندهم ( بيدا )
وتعني ( الفطير ) وهي كلمة أصلها فارسي؛ وهذا النوع من الخبز يلقى
إقبالاً منقطع النظير في هذا الشهر، حتى إن الناس يصطفون طوابير على
الأفران قبل ساعات من الإفطار للحصول على هذا النوع من الخبز الذي
يفتح الشهية للطعام، وينسي تعب الصوم .
وتعتبر ( الكنافة ) و( القطايف ) و( البقلاوة ) و( الجلاّش ) من أشهر أنواع
الحلوى التي يتناولها المسلمون الأتراك خلال هذا الشهر الكريم. وربما
كان من المفيد أن نختم حديثنا عن المطبخ التركي بالقول: إن الشعب
التركي المسلم من أكثر الشعوب الإسلامية التي تتمتع بثقافة متميزة
في الطعام والشراب، إعدادًا وذوقًا ونوعًا .
ثم إن ليالي رمضان في هذا البلد، وخاصة في مدينة استنبول، بعضها
بيضاء وبعضها حمراء؛ فهي يتجاذبها اتجاهان: اتجاه يرى في هذه
الليالي أنها ليالي عبادة وطاعة، فهو يمضيها ويستغلها بين هذه وتلك؛
واتجاه يرى في تلك الليالي أنها ليالي سرور وفرح، وعزف وقصف،
ورقص وعصف، فهو يمضيها في المقاهي، وتدعى في البلاد التركية بـ
بيوت القراءة ) = ( قراءتخانة لر ) أو في دور اللهو، حيث المعازف الوترية،
كالعود والقانون والكمنجا؛ وغير الوترية، أو في غير هذه الأماكن .
وليس من العجيب عند سكان مدينة ( استنبول ) كثرة المعازف في رمضان
وفي غير رمضان؛ إذ إن لأهلها - نساء ورجالاً - عناية خاصة بالعزف
والموسيقى، حيث يتعلمون ذلك في المدارس الخاصة. كما وترى أصحاب
الطبول الكبيرة يجولون في الشوارع من أول الليل إلى وقت الإمساك
قُبيل الفجر. ولعل الشباب هم العنصر الأكثر حضورًا وظهورًا في هذه
الليالي، حيث يمضون الليل في اللهو واللعب. وتنتشر بين أمثال هؤلاء
الشباب عادة الجهر بالفطر في رمضان، فترى شبابًا وهم بكامل صحتهم
يفطرون من غير عذر يبيح لهم ذلك ؟!.


عبدالله حسن رياش 19-08-2010 10:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسابيح النجوم (المشاركة 2556548)
رمضان في تركيا




يستقبل المسلمون الأتراك شهر رمضان المبارك بمظاهر البهجة
والفرح، مثلما هو الحال عند كل الشعوب الإسلامية في أنحاء
العالم الإسلامي. والمظاهر العلنية التي يبديها هذا الشعب المسلم
عند قدوم شهر رمضان لهي أكبر دليل، وأصدق برهان على
عمق وترسخ الإسلام، على الرغم من كل المحاولات التي قامت
وتقوم لإبعاد هذا الشعب عن دينه، وسلخه عن عقيدته .
وتمثل مدينة ( استنبول ) الرمز الإسلامي في ذاكرة الشعب
التركي؛ إذ هي كانت مقر الخلافة الإسلامية لفترة تزيد عن
الخمسة قرون، كما أن فيها عددًا كبيرًا من المساجد والمعالم
الإسلامية، ناهيك عن الأمانات النبوية المقدسة التي أحضرها
السلطان سليم الأول عند عودته من الشرق العربي. وأكثر ما
تبدو المظاهر الرمضانية عند هذا الشعب في هذه المدينة،
التي تضم نسبة كبيرة من السكان تصل إلى عشرة ملايين نسمة
أو يزيد؛ وفي هذه المدينة يُقرأ القرآن خلال هذا الشهر يوميًا
في قصر ( طوبقابي ) الباب العالي سابقًا، وتستمر القراءة في
هذا القصر دون انقطاع في ليل أو نهار .
ويعتمد المسلمون في تركيا الحسابات الفلكية في ثبوت شهر
رمضان، وقل من الناس من يخرج لترصد هلال رمضان. وتتولى
هيئة الشؤون الدينية التركية الإعلان عن بدء هلال شهر رمضان
المبارك .
ومع بدء إعلان دخول الشهر الكريم رسميًا تضاء مآذن الجوامع
في أنحاء تركيا كافة عند صلاة المغرب، وتبقى كذلك حتى
فجر اليوم التالي، ويستمر الأمر على هذا المنوال طيلة أيام الشهر
الكريم. ومظهر إنارة مآذن المساجد يعرف عند المسلمين الأتراك
بـاسم ( محيا ) وهو المظهر الذي يعبر عن فرحة هذا الشعب
وبهجته بحلول الشهر المبارك. ولكل مسجد من المساجد الكبيرة
هناك منارتان على الأقل، ولبعضها أربع منارات، ولبعضها الآخر
ست منارات. والعادة مع دخول هذا الشهر أن تُمد حبال بين المنارات
، ويُكتب عليها بالقناديل كلمات: ( بسم الله، الله محمد، حسن حسين،
نور على نور، يا حنان، يا رمضان، خوش كلدي ) وأمثال ذلك، وما
يكتبونه يقرأ من الأماكن البعيدة لوضوحه وسعته .
وانتشار الدروس الدينية في المساجد وقراءة القرآن مظهر بارز في
هذا الشهر عند الأتراك؛ وخاصة في مدينة ( استنبول ) المشتهرة
بمساجدها الضخمة، ومآذنها الفخمة، والتي يأتي في مقدمتها مسجد
( آيا صوفيا ). ويبتدئ وقت هذه الدروس مع صلاة العصر، وتستمر
إلى قرب وقت المغرب. وتُرى المساجد الشهيرة في هذا الشهر عامرة
بالمصلين والواعظين والمستمعين والمتفرجين الطوافين من النساء والرجال .
والعادة في تركيا أنه حينما يحين موعد أذان المغرب تطلق المدافع بعض
الطلقات النارية، ثم يتبع ذلك الأذان في المساجد. وبعد تناول طعام
الإفطار يُهرع الجميع مباشرة؛ أطفالاً وشبابًا، ونساء ورجالاً صوب الجوامع
والمساجد لتأمين مكان في المسجد، يؤدون فيه صلاة العشاء وصلاة
التراويح، والتأخر عن ذلك والإبطاء في المسارعة قد يحرم المصلي من
مكان في المسجد، وبالتالي يضطره للصلاة خارج المسجد، أو على
قارعة الطريق .
والحماس الزائد عند الأتراك لأداء صلاة التراويح يُعد مظهرًا بارزًا من
مظاهر الفرح والحفاوة بهذا الشهر الكريم، حيث تلقى صلاة التراويح
إقبالاً منقطع النظير من فئات الشعب التركي كافة، الأمر الذي يدل دلالة
واضحة على الحب العظيم والاحترام الكبير الذي يكنه أفراد هذا الشعب
لهذا الشهر الفضيل، لكن يلاحظ في هذه الصلاة السرعة في أدائها، إذ
لا يُقرأ فيها إلا بشيء قليل من القرآن، وقليل هي المساجد التي تلتزم
قراءة ختمة كاملة في صلاة التراويح خلال هذا الشهر المبارك .
ومن المعتاد في صلاة التراويح عند الأتراك الصلاة على النبي صلى الله
عليه وسلم بعد كل ركعتين من ركعات هذه الصلاة، إضافة إلى قراءة
بعض الأذكار الجماعية التي تقال بعد كل أربع ركعات؛ كقولهم:
( عز الله، وجل الله، وما في قلبي إلا الله ) .
ومن معتادهم إضافة لما تقدم، قولهم في النصف الأول من رمضان:
( مرحبًا يارمضان ) وقولهم في النصف الثاني منه: ( الوداع ) .
ومن الأمور التي يحرص عليها الأتراك في هذا الشهر صلاة ( التسابيح )
وهم يؤدونها عادة في الأيام الأخيرة من رمضان، أو ليلة العيد .
والأتراك يولون عناية خاصة بليلة القدر، حيث يقرؤون فيها المدائح النبوية،
إضافة إلى بعض الأناشيد الدينية...
ومن المعروف عن الشعب التركي المسلم اهتمامه الشديد وحرصه الدائب
على قراءة القرآن طيلة شهر رمضان؛ ففي هذا الشهر المبارك يقوم
المسلمون الأتراك بتقسيم وتوزيع سور القرآن الكريم فيما بينهم، على
أساس قدرة كل شخص منهم فيما يستطيع أن يقرأه من القرآن، ثم مع
اقتراب الشهر الكريم من نهايته تقوم تلك المجموعات التي قسمت قراءة
القرآن فيما بينها وتذهب إلى مسجد من المساجد، وتتوجه إلى الله بالدعاء
الجماعي الخاص بختم قراءة القرآن الكريم، ويتبع ذلك عادة حفل ديني
صغير يشارك فيه إمام ذلك المسجد، يتضمن بعض الكلمات والأذكار و
الأناشيد الدينية .
أما صلاة التهجد فالمقبلون عليها أقل من القليل، بل ليس من المعتاد
إقامتها في المساجد. ويقال مثل ذلك في سُنَّة الاعتكاف، إذ هجرها
الكثير هناك، فلا يقيمها إلا من وفقه الله لفعل الطاعات، وتمسك بهدي
رسول الهدى والرشاد .
ومن العادات المتبعة في هذا البلد المسلم خلال موسم رمضان إقامة معرض
للكتاب، يبدأ نشاطه مع بداية الأسبوع الثاني من الشهر الكريم، ويفتح
المعرض أبوابه كل يوم لاستقبال زواره بعد صلاة المغرب، ويستمر حتى
وقت مـتأخر من الليل .
الجمعيات الخيرية المدعومة من قِبَل الأحزاب الإسلامية التركية، وبالاشتراك
مع أهل الإحسان والموسرين تقيم كل يوم من أيام رمضان ما يسمى بـ
( موائد الرحمن ) وهي موائد مفتوحة، يحضرها الفقراء والمحتاجون
وذووا الدخل المحدود. وتقام هذه الموائد عادة في الساحات والأماكن
العامة. كما يقوم أهل الخير هناك بتوزيع الحلوى والمشروبات على
الأطفال المشاركين في صلاة التراويح عقب انتهائها .
بالنسبة لساعات العمل في الدوائر الرسمية لا يطرأ عليها أي تغير خلال
هذا الشهر، وهذا أمر طبيعي، إذ نظام الدولة نظام علماني، حتى إن
بعض الصائمين يدركهم وقت المغرب وهم في طريقهم إلى منازلهم بسبب
طول فترة ساعات العمل؛ في حين أن قطاعات العمل الخاصة تقلل ساعات
العمل اليومي مقدار ساعة أو نحوها .
ومع دخول النصف الثاني من شهر رمضان يُسمح للزائرين بدخول جامع
يسمى جامع ( الخرقة ) وهو في مدينة استنبول، والذي يقال: إن فيه
مكانًا يُحتفظ بداخله بـ ( الخرقة النبوية ) التي أحضرها السلطان سليم
لاستانبول بعد رحلته للشرق الإسلامي عام ( 1516م ) ولا يُسمح في
أيام السنة العادية بزيارة ذلك المكان .
والمطبخ التركي غني عن التعريف، وما يعنينا منه كيف يكون أمره في
رمضان؛ وعادة ما يبدأ الناس هناك إفطارهم على التمر والزيتون والجبن،
قبل أن يتناولوا وجباتهم الرئيسة. والناس في هذا الموقف فريقان: فريق
يفطر على التمر وقليل من الطعام، ويذهب لأداء صلاة المغرب، ثم يعود
ثانية لتناول طعامه الرئيس، وهؤلاء هم الأقل. والفريق الثاني يتناول طعامه
كاملاً، ثم يقوم لأداء صلاة المغرب، بعد أن يكون قد أخذ حظه من الطعام
والشراب. وهذا الفريق هو الأكثر والأشهر بين الأتراك. وليس بغريب ولا
بعجيب أن تمرَّ على بعض المساجد في صلاة المغرب في رمضان، فلا تجد
غير الإمام والمؤذن وعابر سبيل!!
و ( الشوربة ) هي الطعام الأبرز حضورًا، والأهم وجودًا على مائدة الإفطار
التركية، إضافة إلى بعض الأكلات التي يشتهر بها البيت التركي. ومن
الأكلات الخاصة بهذا الشهر عند الأتراك الخبز الذي يسمى عندهم ( بيدا )
وتعني ( الفطير ) وهي كلمة أصلها فارسي؛ وهذا النوع من الخبز يلقى
إقبالاً منقطع النظير في هذا الشهر، حتى إن الناس يصطفون طوابير على
الأفران قبل ساعات من الإفطار للحصول على هذا النوع من الخبز الذي
يفتح الشهية للطعام، وينسي تعب الصوم .
وتعتبر ( الكنافة ) و( القطايف ) و( البقلاوة ) و( الجلاّش ) من أشهر أنواع
الحلوى التي يتناولها المسلمون الأتراك خلال هذا الشهر الكريم. وربما
كان من المفيد أن نختم حديثنا عن المطبخ التركي بالقول: إن الشعب
التركي المسلم من أكثر الشعوب الإسلامية التي تتمتع بثقافة متميزة
في الطعام والشراب، إعدادًا وذوقًا ونوعًا .
ثم إن ليالي رمضان في هذا البلد، وخاصة في مدينة استنبول، بعضها
بيضاء وبعضها حمراء؛ فهي يتجاذبها اتجاهان: اتجاه يرى في هذه
الليالي أنها ليالي عبادة وطاعة، فهو يمضيها ويستغلها بين هذه وتلك؛
واتجاه يرى في تلك الليالي أنها ليالي سرور وفرح، وعزف وقصف،
ورقص وعصف، فهو يمضيها في المقاهي، وتدعى في البلاد التركية بـ
بيوت القراءة ) = ( قراءتخانة لر ) أو في دور اللهو، حيث المعازف الوترية،
كالعود والقانون والكمنجا؛ وغير الوترية، أو في غير هذه الأماكن .
وليس من العجيب عند سكان مدينة ( استنبول ) كثرة المعازف في رمضان
وفي غير رمضان؛ إذ إن لأهلها - نساء ورجالاً - عناية خاصة بالعزف
والموسيقى، حيث يتعلمون ذلك في المدارس الخاصة. كما وترى أصحاب
الطبول الكبيرة يجولون في الشوارع من أول الليل إلى وقت الإمساك
قُبيل الفجر. ولعل الشباب هم العنصر الأكثر حضورًا وظهورًا في هذه
الليالي، حيث يمضون الليل في اللهو واللعب. وتنتشر بين أمثال هؤلاء
الشباب عادة الجهر بالفطر في رمضان، فترى شبابًا وهم بكامل صحتهم
يفطرون من غير عذر يبيح لهم ذلك ؟!.


بارك الله فيك يا مبدع

عبدالله حسن رياش 19-08-2010 10:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايه كمال (المشاركة 2556642)

بشكر حضرتك يا استاذ عبدالله على تلبيتك الدعوة:078111rg3:
جزاك الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وشكرا على كرم الضيافة


أنا اللي بشكر حضرتك
بارك الله فيك

عبدالله حسن رياش 19-08-2010 10:21 PM

http://bdon-bnat.com/images/titel/24.gif صوم الحيوانات


هل تعرف شيئًا عن صوم الحيوانات ..!!؟

بسم الله الرحمـن الرحيــم
الصيام قبل أن يكون إفطار وسحور فهو علاج للأنسان وسائر الكائنات الحية
المسلمون أكتشفوا فوائد الصيام من القران الكريم والأحاديث النبوية
أكتشف الغرب إن الصيام يعالج الإنسان من أمراض عديدة
مابالك الحيوانات والحشرات والطيور التى تعلمت الصيام وفوائدة قبل الإسلام



التي يكشف لنا عظمة الله في خلقة وبغرائزها التى تساعدها في العيش في ظروف الحياة الصعبة ..
وسوف اذكر لكم بعض هده الحيوانات والحشرات والطيور
المعروفة لدينا وكيف تصوم وسبب صيامها ومدة الصيام .





!! الأسد !!
ملك الغابة كما يطلق عليه يجب عليه الصيام يوماً في الأسبوع
والسبب ..
التخلص من حمض البوليك السام المضر على جسمة ويأتي
هذا الحمض من أكل اللحوم الذي لا يأكل غيرها .

!! العناكب !!
تصوم أثناء فترة وضع البيض وحضانته , وهناك أنواع من العناكب
تصنع خيمة من الحرير أثنا فترة وضع البيض لكي تضع البيض فيها
وعليه الأن أن تكون قائمة عليها وترعاها في هده الخيمة لا تغادرها
طوال الفترة وهي صايمة حتى تفقص فتصبح الأم ضعيفة وهزيلة
والسبب
لكي تجهز السوائل اللازمة لتغدية صغارها بعد نفسها طبعاً عن طريق
نشاط بعض الغدد الخاصة في فترة وضع البيوض ولاأن صغارها لا تستطيع رعاية نفسها فتتعلق فوق ظهر أمها لكي تتغدا منا .

!! سمك السلمون !!
يسافر 1600 كيلو متر راجعاً الى موطنة الأصلي ليقوم
بعملية الإباضة وفي هده الفترة يصوم والسبب
لكي لا يثقل
ويبقى رشيقاً وخفيف الوزن
ليسهل عليه السفر والهرب من أعدائة المتربصين به،
طوال فترة سفرة في المحيطات الغريبة عليها .

!! طيور الزينة !!
نلاحظ عندما تنقلها من قفصة الى قفص آخر جديد فإنه
يبدأ مباشرة بالصيام والسبب
لتغير المكان عليه ولحزنة على قفصة
وبيته القديم ومع الوقت يبدأ الطير بالتغريد ويوقف الصيام
ويبدأ بالفطور ويعين الله خير .

!! الضفادع !!
كما نعلم إن الضفدع من الحيوانات البرمائية ويكون
دم الضفادع بارد وبسبب ذلك
تعيش في فصلي الربيع والصيف
ولكن في الشتا فأنها تختزن طعاماً هائل في معدتها فيصبح
وزنها ثلاث أضعاف لكي يكون مخزونها الوافر في هدا الفصل وتكون
في حالة من السبات لدرجة التجمد مثلها مثل الجليد حتى ينتهي فصل
الشتاء فتبدا بسريان الدم والتدفق في جسمها المتجمد فتخرج من السبات الى الحياة..

سبحانك يارب .. وسبحان من سخّرته لعظمتك
~| راقت لي فـ/ ـودت طرحها للإستفاده "
http://www.t-kjool.com/vb/images/smi...orlady.com.gif






ايه كمال 20-08-2010 12:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله حسن رياش (المشاركة 2557427)
http://bdon-bnat.com/images/titel/24.gif صوم الحيوانات


هل تعرف شيئًا عن صوم الحيوانات ..!!؟

بسم الله الرحمـن الرحيــم
الصيام قبل أن يكون إفطار وسحور فهو علاج للأنسان وسائر الكائنات الحية
المسلمون أكتشفوا فوائد الصيام من القران الكريم والأحاديث النبوية
أكتشف الغرب إن الصيام يعالج الإنسان من أمراض عديدة
مابالك الحيوانات والحشرات والطيور التى تعلمت الصيام وفوائدة قبل الإسلام



التي يكشف لنا عظمة الله في خلقة وبغرائزها التى تساعدها في العيش في ظروف الحياة الصعبة ..
وسوف اذكر لكم بعض هده الحيوانات والحشرات والطيور
المعروفة لدينا وكيف تصوم وسبب صيامها ومدة الصيام .





!! الأسد !!
ملك الغابة كما يطلق عليه يجب عليه الصيام يوماً في الأسبوع
والسبب ..
التخلص من حمض البوليك السام المضر على جسمة ويأتي
هذا الحمض من أكل اللحوم الذي لا يأكل غيرها .

!! العناكب !!
تصوم أثناء فترة وضع البيض وحضانته , وهناك أنواع من العناكب
تصنع خيمة من الحرير أثنا فترة وضع البيض لكي تضع البيض فيها
وعليه الأن أن تكون قائمة عليها وترعاها في هده الخيمة لا تغادرها
طوال الفترة وهي صايمة حتى تفقص فتصبح الأم ضعيفة وهزيلة
والسبب
لكي تجهز السوائل اللازمة لتغدية صغارها بعد نفسها طبعاً عن طريق
نشاط بعض الغدد الخاصة في فترة وضع البيوض ولاأن صغارها لا تستطيع رعاية نفسها فتتعلق فوق ظهر أمها لكي تتغدا منا .

!! سمك السلمون !!
يسافر 1600 كيلو متر راجعاً الى موطنة الأصلي ليقوم
بعملية الإباضة وفي هده الفترة يصوم والسبب
لكي لا يثقل
ويبقى رشيقاً وخفيف الوزن
ليسهل عليه السفر والهرب من أعدائة المتربصين به،
طوال فترة سفرة في المحيطات الغريبة عليها .

!! طيور الزينة !!
نلاحظ عندما تنقلها من قفصة الى قفص آخر جديد فإنه
يبدأ مباشرة بالصيام والسبب
لتغير المكان عليه ولحزنة على قفصة
وبيته القديم ومع الوقت يبدأ الطير بالتغريد ويوقف الصيام
ويبدأ بالفطور ويعين الله خير .

!! الضفادع !!
كما نعلم إن الضفدع من الحيوانات البرمائية ويكون
دم الضفادع بارد وبسبب ذلك
تعيش في فصلي الربيع والصيف
ولكن في الشتا فأنها تختزن طعاماً هائل في معدتها فيصبح
وزنها ثلاث أضعاف لكي يكون مخزونها الوافر في هدا الفصل وتكون
في حالة من السبات لدرجة التجمد مثلها مثل الجليد حتى ينتهي فصل
الشتاء فتبدا بسريان الدم والتدفق في جسمها المتجمد فتخرج من السبات الى الحياة..

سبحانك يارب .. وسبحان من سخّرته لعظمتك
~| راقت لي فـ/ ـودت طرحها للإستفاده "
http://www.t-kjool.com/vb/images/smi...orlady.com.gif










ضياء الدين سعيد 20-08-2010 06:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله حسن رياش (المشاركة 2557427)
http://bdon-bnat.com/images/titel/24.gif صوم الحيوانات


هل تعرف شيئًا عن صوم الحيوانات ..!!؟

بسم الله الرحمـن الرحيــم
الصيام قبل أن يكون إفطار وسحور فهو علاج للأنسان وسائر الكائنات الحية
المسلمون أكتشفوا فوائد الصيام من القران الكريم والأحاديث النبوية
أكتشف الغرب إن الصيام يعالج الإنسان من أمراض عديدة
مابالك الحيوانات والحشرات والطيور التى تعلمت الصيام وفوائدة قبل الإسلام



التي يكشف لنا عظمة الله في خلقة وبغرائزها التى تساعدها في العيش في ظروف الحياة الصعبة ..
وسوف اذكر لكم بعض هده الحيوانات والحشرات والطيور
المعروفة لدينا وكيف تصوم وسبب صيامها ومدة الصيام .





!! الأسد !!
ملك الغابة كما يطلق عليه يجب عليه الصيام يوماً في الأسبوع
والسبب ..
التخلص من حمض البوليك السام المضر على جسمة ويأتي
هذا الحمض من أكل اللحوم الذي لا يأكل غيرها .

!! العناكب !!
تصوم أثناء فترة وضع البيض وحضانته , وهناك أنواع من العناكب
تصنع خيمة من الحرير أثنا فترة وضع البيض لكي تضع البيض فيها
وعليه الأن أن تكون قائمة عليها وترعاها في هده الخيمة لا تغادرها
طوال الفترة وهي صايمة حتى تفقص فتصبح الأم ضعيفة وهزيلة
والسبب
لكي تجهز السوائل اللازمة لتغدية صغارها بعد نفسها طبعاً عن طريق
نشاط بعض الغدد الخاصة في فترة وضع البيوض ولاأن صغارها لا تستطيع رعاية نفسها فتتعلق فوق ظهر أمها لكي تتغدا منا .

!! سمك السلمون !!
يسافر 1600 كيلو متر راجعاً الى موطنة الأصلي ليقوم
بعملية الإباضة وفي هده الفترة يصوم والسبب
لكي لا يثقل
ويبقى رشيقاً وخفيف الوزن
ليسهل عليه السفر والهرب من أعدائة المتربصين به،
طوال فترة سفرة في المحيطات الغريبة عليها .

!! طيور الزينة !!
نلاحظ عندما تنقلها من قفصة الى قفص آخر جديد فإنه
يبدأ مباشرة بالصيام والسبب
لتغير المكان عليه ولحزنة على قفصة
وبيته القديم ومع الوقت يبدأ الطير بالتغريد ويوقف الصيام
ويبدأ بالفطور ويعين الله خير .

!! الضفادع !!
كما نعلم إن الضفدع من الحيوانات البرمائية ويكون
دم الضفادع بارد وبسبب ذلك
تعيش في فصلي الربيع والصيف
ولكن في الشتا فأنها تختزن طعاماً هائل في معدتها فيصبح
وزنها ثلاث أضعاف لكي يكون مخزونها الوافر في هدا الفصل وتكون
في حالة من السبات لدرجة التجمد مثلها مثل الجليد حتى ينتهي فصل
الشتاء فتبدا بسريان الدم والتدفق في جسمها المتجمد فتخرج من السبات الى الحياة..

سبحانك يارب .. وسبحان من سخّرته لعظمتك
~| راقت لي فـ/ ـودت طرحها للإستفاده "
http://www.t-kjool.com/vb/images/smi...orlady.com.gif






بارك الله فيك
فى أنتظار القادم من حضرتك
http://www.samysoft.net/forumim/nehaya/8vovpd.gif




ضياء الدين سعيد 20-08-2010 06:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسابيح النجوم (المشاركة 2556548)
رمضان في تركيا




يستقبل المسلمون الأتراك شهر رمضان المبارك بمظاهر البهجة
والفرح، مثلما هو الحال عند كل الشعوب الإسلامية في أنحاء
العالم الإسلامي. والمظاهر العلنية التي يبديها هذا الشعب المسلم
عند قدوم شهر رمضان لهي أكبر دليل، وأصدق برهان على
عمق وترسخ الإسلام، على الرغم من كل المحاولات التي قامت
وتقوم لإبعاد هذا الشعب عن دينه، وسلخه عن عقيدته .
وتمثل مدينة ( استنبول ) الرمز الإسلامي في ذاكرة الشعب
التركي؛ إذ هي كانت مقر الخلافة الإسلامية لفترة تزيد عن
الخمسة قرون، كما أن فيها عددًا كبيرًا من المساجد والمعالم
الإسلامية، ناهيك عن الأمانات النبوية المقدسة التي أحضرها
السلطان سليم الأول عند عودته من الشرق العربي. وأكثر ما
تبدو المظاهر الرمضانية عند هذا الشعب في هذه المدينة،
التي تضم نسبة كبيرة من السكان تصل إلى عشرة ملايين نسمة
أو يزيد؛ وفي هذه المدينة يُقرأ القرآن خلال هذا الشهر يوميًا
في قصر ( طوبقابي ) الباب العالي سابقًا، وتستمر القراءة في
هذا القصر دون انقطاع في ليل أو نهار .
ويعتمد المسلمون في تركيا الحسابات الفلكية في ثبوت شهر
رمضان، وقل من الناس من يخرج لترصد هلال رمضان. وتتولى
هيئة الشؤون الدينية التركية الإعلان عن بدء هلال شهر رمضان
المبارك .
ومع بدء إعلان دخول الشهر الكريم رسميًا تضاء مآذن الجوامع
في أنحاء تركيا كافة عند صلاة المغرب، وتبقى كذلك حتى
فجر اليوم التالي، ويستمر الأمر على هذا المنوال طيلة أيام الشهر
الكريم. ومظهر إنارة مآذن المساجد يعرف عند المسلمين الأتراك
بـاسم ( محيا ) وهو المظهر الذي يعبر عن فرحة هذا الشعب
وبهجته بحلول الشهر المبارك. ولكل مسجد من المساجد الكبيرة
هناك منارتان على الأقل، ولبعضها أربع منارات، ولبعضها الآخر
ست منارات. والعادة مع دخول هذا الشهر أن تُمد حبال بين المنارات
، ويُكتب عليها بالقناديل كلمات: ( بسم الله، الله محمد، حسن حسين،
نور على نور، يا حنان، يا رمضان، خوش كلدي ) وأمثال ذلك، وما
يكتبونه يقرأ من الأماكن البعيدة لوضوحه وسعته .
وانتشار الدروس الدينية في المساجد وقراءة القرآن مظهر بارز في
هذا الشهر عند الأتراك؛ وخاصة في مدينة ( استنبول ) المشتهرة
بمساجدها الضخمة، ومآذنها الفخمة، والتي يأتي في مقدمتها مسجد
( آيا صوفيا ). ويبتدئ وقت هذه الدروس مع صلاة العصر، وتستمر
إلى قرب وقت المغرب. وتُرى المساجد الشهيرة في هذا الشهر عامرة
بالمصلين والواعظين والمستمعين والمتفرجين الطوافين من النساء والرجال .
والعادة في تركيا أنه حينما يحين موعد أذان المغرب تطلق المدافع بعض
الطلقات النارية، ثم يتبع ذلك الأذان في المساجد. وبعد تناول طعام
الإفطار يُهرع الجميع مباشرة؛ أطفالاً وشبابًا، ونساء ورجالاً صوب الجوامع
والمساجد لتأمين مكان في المسجد، يؤدون فيه صلاة العشاء وصلاة
التراويح، والتأخر عن ذلك والإبطاء في المسارعة قد يحرم المصلي من
مكان في المسجد، وبالتالي يضطره للصلاة خارج المسجد، أو على
قارعة الطريق .
والحماس الزائد عند الأتراك لأداء صلاة التراويح يُعد مظهرًا بارزًا من
مظاهر الفرح والحفاوة بهذا الشهر الكريم، حيث تلقى صلاة التراويح
إقبالاً منقطع النظير من فئات الشعب التركي كافة، الأمر الذي يدل دلالة
واضحة على الحب العظيم والاحترام الكبير الذي يكنه أفراد هذا الشعب
لهذا الشهر الفضيل، لكن يلاحظ في هذه الصلاة السرعة في أدائها، إذ
لا يُقرأ فيها إلا بشيء قليل من القرآن، وقليل هي المساجد التي تلتزم
قراءة ختمة كاملة في صلاة التراويح خلال هذا الشهر المبارك .
ومن المعتاد في صلاة التراويح عند الأتراك الصلاة على النبي صلى الله
عليه وسلم بعد كل ركعتين من ركعات هذه الصلاة، إضافة إلى قراءة
بعض الأذكار الجماعية التي تقال بعد كل أربع ركعات؛ كقولهم:
( عز الله، وجل الله، وما في قلبي إلا الله ) .
ومن معتادهم إضافة لما تقدم، قولهم في النصف الأول من رمضان:
( مرحبًا يارمضان ) وقولهم في النصف الثاني منه: ( الوداع ) .
ومن الأمور التي يحرص عليها الأتراك في هذا الشهر صلاة ( التسابيح )
وهم يؤدونها عادة في الأيام الأخيرة من رمضان، أو ليلة العيد .
والأتراك يولون عناية خاصة بليلة القدر، حيث يقرؤون فيها المدائح النبوية،
إضافة إلى بعض الأناشيد الدينية...
ومن المعروف عن الشعب التركي المسلم اهتمامه الشديد وحرصه الدائب
على قراءة القرآن طيلة شهر رمضان؛ ففي هذا الشهر المبارك يقوم
المسلمون الأتراك بتقسيم وتوزيع سور القرآن الكريم فيما بينهم، على
أساس قدرة كل شخص منهم فيما يستطيع أن يقرأه من القرآن، ثم مع
اقتراب الشهر الكريم من نهايته تقوم تلك المجموعات التي قسمت قراءة
القرآن فيما بينها وتذهب إلى مسجد من المساجد، وتتوجه إلى الله بالدعاء
الجماعي الخاص بختم قراءة القرآن الكريم، ويتبع ذلك عادة حفل ديني
صغير يشارك فيه إمام ذلك المسجد، يتضمن بعض الكلمات والأذكار و
الأناشيد الدينية .
أما صلاة التهجد فالمقبلون عليها أقل من القليل، بل ليس من المعتاد
إقامتها في المساجد. ويقال مثل ذلك في سُنَّة الاعتكاف، إذ هجرها
الكثير هناك، فلا يقيمها إلا من وفقه الله لفعل الطاعات، وتمسك بهدي
رسول الهدى والرشاد .
ومن العادات المتبعة في هذا البلد المسلم خلال موسم رمضان إقامة معرض
للكتاب، يبدأ نشاطه مع بداية الأسبوع الثاني من الشهر الكريم، ويفتح
المعرض أبوابه كل يوم لاستقبال زواره بعد صلاة المغرب، ويستمر حتى
وقت مـتأخر من الليل .
الجمعيات الخيرية المدعومة من قِبَل الأحزاب الإسلامية التركية، وبالاشتراك
مع أهل الإحسان والموسرين تقيم كل يوم من أيام رمضان ما يسمى بـ
( موائد الرحمن ) وهي موائد مفتوحة، يحضرها الفقراء والمحتاجون
وذووا الدخل المحدود. وتقام هذه الموائد عادة في الساحات والأماكن
العامة. كما يقوم أهل الخير هناك بتوزيع الحلوى والمشروبات على
الأطفال المشاركين في صلاة التراويح عقب انتهائها .
بالنسبة لساعات العمل في الدوائر الرسمية لا يطرأ عليها أي تغير خلال
هذا الشهر، وهذا أمر طبيعي، إذ نظام الدولة نظام علماني، حتى إن
بعض الصائمين يدركهم وقت المغرب وهم في طريقهم إلى منازلهم بسبب
طول فترة ساعات العمل؛ في حين أن قطاعات العمل الخاصة تقلل ساعات
العمل اليومي مقدار ساعة أو نحوها .
ومع دخول النصف الثاني من شهر رمضان يُسمح للزائرين بدخول جامع
يسمى جامع ( الخرقة ) وهو في مدينة استنبول، والذي يقال: إن فيه
مكانًا يُحتفظ بداخله بـ ( الخرقة النبوية ) التي أحضرها السلطان سليم
لاستانبول بعد رحلته للشرق الإسلامي عام ( 1516م ) ولا يُسمح في
أيام السنة العادية بزيارة ذلك المكان .
والمطبخ التركي غني عن التعريف، وما يعنينا منه كيف يكون أمره في
رمضان؛ وعادة ما يبدأ الناس هناك إفطارهم على التمر والزيتون والجبن،
قبل أن يتناولوا وجباتهم الرئيسة. والناس في هذا الموقف فريقان: فريق
يفطر على التمر وقليل من الطعام، ويذهب لأداء صلاة المغرب، ثم يعود
ثانية لتناول طعامه الرئيس، وهؤلاء هم الأقل. والفريق الثاني يتناول طعامه
كاملاً، ثم يقوم لأداء صلاة المغرب، بعد أن يكون قد أخذ حظه من الطعام
والشراب. وهذا الفريق هو الأكثر والأشهر بين الأتراك. وليس بغريب ولا
بعجيب أن تمرَّ على بعض المساجد في صلاة المغرب في رمضان، فلا تجد
غير الإمام والمؤذن وعابر سبيل!!
و ( الشوربة ) هي الطعام الأبرز حضورًا، والأهم وجودًا على مائدة الإفطار
التركية، إضافة إلى بعض الأكلات التي يشتهر بها البيت التركي. ومن
الأكلات الخاصة بهذا الشهر عند الأتراك الخبز الذي يسمى عندهم ( بيدا )
وتعني ( الفطير ) وهي كلمة أصلها فارسي؛ وهذا النوع من الخبز يلقى
إقبالاً منقطع النظير في هذا الشهر، حتى إن الناس يصطفون طوابير على
الأفران قبل ساعات من الإفطار للحصول على هذا النوع من الخبز الذي
يفتح الشهية للطعام، وينسي تعب الصوم .
وتعتبر ( الكنافة ) و( القطايف ) و( البقلاوة ) و( الجلاّش ) من أشهر أنواع
الحلوى التي يتناولها المسلمون الأتراك خلال هذا الشهر الكريم. وربما
كان من المفيد أن نختم حديثنا عن المطبخ التركي بالقول: إن الشعب
التركي المسلم من أكثر الشعوب الإسلامية التي تتمتع بثقافة متميزة
في الطعام والشراب، إعدادًا وذوقًا ونوعًا .
ثم إن ليالي رمضان في هذا البلد، وخاصة في مدينة استنبول، بعضها
بيضاء وبعضها حمراء؛ فهي يتجاذبها اتجاهان: اتجاه يرى في هذه
الليالي أنها ليالي عبادة وطاعة، فهو يمضيها ويستغلها بين هذه وتلك؛
واتجاه يرى في تلك الليالي أنها ليالي سرور وفرح، وعزف وقصف،
ورقص وعصف، فهو يمضيها في المقاهي، وتدعى في البلاد التركية بـ
بيوت القراءة ) = ( قراءتخانة لر ) أو في دور اللهو، حيث المعازف الوترية،
كالعود والقانون والكمنجا؛ وغير الوترية، أو في غير هذه الأماكن .
وليس من العجيب عند سكان مدينة ( استنبول ) كثرة المعازف في رمضان
وفي غير رمضان؛ إذ إن لأهلها - نساء ورجالاً - عناية خاصة بالعزف
والموسيقى، حيث يتعلمون ذلك في المدارس الخاصة. كما وترى أصحاب
الطبول الكبيرة يجولون في الشوارع من أول الليل إلى وقت الإمساك
قُبيل الفجر. ولعل الشباب هم العنصر الأكثر حضورًا وظهورًا في هذه
الليالي، حيث يمضون الليل في اللهو واللعب. وتنتشر بين أمثال هؤلاء
الشباب عادة الجهر بالفطر في رمضان، فترى شبابًا وهم بكامل صحتهم
يفطرون من غير عذر يبيح لهم ذلك ؟!.


بارك الله فيكى
وفى انتظار الجديد منكِ
http://www.samysoft.net/forumim/nehaya/8vovpd.gif

ضياء الدين سعيد 20-08-2010 06:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله حسن رياش (المشاركة 2556210)


جزاك الله كل الخير
بجد حضرتك مدهش
شكراً لك
وفى إنتظار المزيد

http://www.samysoft.net/forumim/nehaya/8vovpd.gif

ضياء الدين سعيد 20-08-2010 06:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الرفاعي (المشاركة 2553643)
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-..._6943857_n.jpg

الخير في و في امتي الي يوم الدين..صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.


باقي 22 يوم علي انتهاء رمضان ،عندى فكرة فى ناس عملتها وخلصتها قبل بداية شهر رمضان الفكرة مش جديدة ولكنى اطرحها للتذكرة وفقط للناس اللى نسيتها السنة دى


الفكرة ببساطة هى (شنطة رمضان)طبعا فى ناس وزعتها من بدرى لكن انا بقول للناس اللى نسيت اوعى تظن ان الموضوع انتهى لسه بدرى واحنا لسه فى العشر الاوائل من رمضان والناس اللى راح لهم الشنطة دى اكيد مش هتكفيهم الشهر كله والناس اللى لسه مرحلهاش انت عارفهم وتقدر تساعدهم .الموضوع مش هيكلفك كتير ..احنا عاوزيين نكون زى الصورة اللى فوق جماعة واحدة:
1-انت واصحابك
2-انت واسرتك
3-انت واى حد تعرفه

كل المطلوب انكم تجمعوا من بعض اى مبلغ ومش مهم يكون كبير المهم فكرة عمل الخير.واقسم بالله الخير مش محتاج فلوس الخير محتاج نية صادقة مش مهم كام شنطة هتوزعها المهم اللى تقدر عليه وهتلاقى العدد اللى انت حطه فى دماغك زاد اضعاف ماتتوقع.
الشنطه هتتكلف حوالي 70 جنيه تحتوي علي : 2ك ارز ، 2ك مكرونه ، 1ك زيت ،1ك سمن ، 2ك سكر ، ربع ك شاي ، برطمان صلصه ، نص ك عدس اصفر ، نص ك عدس اسمر ، نص ك فاصوليا بيضاء ، نص ك لوبيا ، لفة قمر الدين ، 1ك بلح ، 2 صابون ، كيس برسيل عادي ، يعني شنطه محترمه و كميتها معقوله.
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-..._2768202_n.jpg

تذكروا جيدا قول الله تعالي :

( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) [آل عمران: 92]


شباب و بنات
العد التنازلي شغال.


http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-..._6397244_n.jpg


طاب لو نسيت وكسلت عن موضوع (شنطة رمضان )استنى هفكرك بحاجة تانية مهمة انا وراك وراك.
افتكر ان بعد رمضان هيكون المدارس يبقى افتكر (شنطة المدارس) اختارلك شنطة منهم وربنا يكرمك .









بارك الله فيك
وجزاك خير الجزاء
عما تفعله من تقديم النصائح
والتذكير بفعل الخير

ضياء الدين سعيد 20-08-2010 06:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاء الروح (المشاركة 2552739)
هل تحب أن تدخل الجنة؟

بل:هل تحب أن تدخل الفردوس الأعلى من الجنة؟؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إِذَاسَأَلْتُمُ اللهُ الجنة،فاسألوه الفردوس؛فَإِنهُ أوسط الجنة ،وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن)

(أخرجه البخارى2637)





الله أكبر




اللهم إنا نسألك الفردوس الأعلى من الجنة يارب.
أسأل الله عزوجل أن يجعلنا من أول عتقاء رمضان،وأن يجعلنا ممن صامه إيماناً واحتسابًا،فغفرله ماتقدم من ذنبه،وأن يرزقنا بركة ليلة القدر،وأن يكتب لنا عمرة رمضان والاعتكاف فى المسجد الحرام،وأن يجعل رمضان بركة علينا وعلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأن يكتب لنابه الفردوس الأعلى من الجنة...أمين





وإليك النصائح، خذها مصفاة منقحة مستخلصة:





1)- أخلص نيتك لله وحده،فلن تؤجر إلا بالإخلاص.

2)- إياك أن تتردد فى نيتك،فإن من نوى الإفطار وعزم عليه فطر.

3)- احتسب كل طاعة تقوم بها،فلن تُؤْجَرَ إلا على مااحتسبت.

4)- تُبْ قبل دخول الشهرالكريم من كل الذنوب،توبة نصوح شاملةً كاملةً حاسمةً قاطعةً نادمةً.

5)- افرحْ بدخول الشهرالكريم،فمافَرِحَ بدخوله إلامؤمن.

6)- هَنَّئْ إخوانك وأهلك بدخول هذا المَوْسِم العظيم.

7)-تأدب بآداب الصيام:

*الدعاءعندرؤية الهلال.

*الاستعداد للصوم بتثبيت النية.

*تأخير السحور.

*تعجيل الفطر.

*أَفْطِر على التمر قبل ذهابك للصلاة.

*الدعاءعند الافطار.

*اغتنام وقت السحر.

*الدعوة إلى طعام الإفطار.

8)- الثمرات المرجوة من الصيام هى التقوى،فاحرص على أن تتقى الله فى أعمالك وأقوالك، ظاهرك وباطنك،سرك وعلانيتك.

9)- إذاصمت رمضان وقمته فأنت من الصدَّيقين والشهداء،فاجعل صومك جديرًا بهذه المنزلة.

10)-أنصحك بالعزلة عن شرالناس،وتجنب الإختلاط بهم فى المحرمات.


هم مائة نصيحة ،،

سأنزلها عشرة عشرة ،،

حتى لا يحدث تشويش ،،

و جزاكم الله خيرا ،


بارك الله فيكى
وكتب لك الفردوس الأعلى بإذنه عز وجل
وسقاكى شربة هنيئة من يد المصطفى صلى الله عليه وسلم لا تظمأى بعدها أبداً

عمر المختار الغرابلى 20-08-2010 07:50 PM

بارك الله فيكم جميعااااااااااا

محمد عبد الحكم 22-08-2010 01:43 AM

قبل اي إجابه شكرا أولا علي الاستضافه

ثانيا اسف جدا علي التأخير

ثالثا وهو المفروض أولا تحيه كبير علي الموضوع الرائع
وتحيه أكبر لأبطال المنتدي العظيم



أ / رضـــــا عطيــــــــــة :078111rg3::078111rg3:
أ/عبدالله الرفاعــــــــي :078111rg3::078111rg3:
أ / عبد الله حسن رياش :078111rg3::078111rg3:
عاشقـــــة الطفولـــــــــــة :078111rg3::078111rg3:
ايــــــــــه كـــــمــــــــــال :078111rg3::078111rg3:
يـــــــــــــــــــــــــــــارا :078111rg3::078111rg3:
تسابيــــــــــح النجــــــــوم :078111rg3::078111rg3:

بجد مجهود رائع و واضح
الي الامام دائما



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايه كمال (المشاركة 2549961)
ع ضيفنا السابع


نختار
>
>
>
>
أستاذ محمد عبد الحكم



ليجيبنا على أسئلتنا



كيف تستقبل شهرنا الكريم

رمضان هو اللي بستقبنا ده من وجه نظري
رمضان بيستقبل كل المسلمين اللي بيحبوا ربنا و بيحاول يقربوا ليه

بيستقبل كل المسلمين بكل الحب والخير علشان يخلي المسلمين يقبربوا من ربهم ومن بعضهم كمان



كيف تقضى يومك الرمضانى

الصبح بيقي في شويه طاقه بقرأ ما تيسر لي من القرأن الكريم
وبعد كده بدخل المنتدي
بعد الفطار بنزل من البيت شويه وارجع علي المنتدي وبعده شويه قران
اتسحر اصلي وانام والمسلسلات و البرامج في نص اليوم



مظاهر احتفال حضرتك برمضان:022yb4:

مفيش غير احتفالى اننا بنتجمع اكتر مع قاريبنا


مظاهر احتفال محافظتك برمضان

انا من الجيزه منطقه بولاق الدكرور

مظاهر احتفال بولاق برمضان
الزينه ده شئ اساسي
والنور والفوانيس في الشوارع دي من اكبر المظاهر

انا مشرف علي الشارع بتاعنا لازم الزينه والنور والفوانيس في الشارع
وبيقبي تنافس بين الشوارع



هتفطرنا ايه؟؟؟؟:d:d

بس كده دانتوا الغالين يا أيه

http://www.hilalplaza.com/images/Dates.jpg

http://food.fatakat.com/photos/801.jpg


http://www.ishtarrestaurant.com/img/...l/mixGrill.jpg


http://www.pakladies.com/wp-content/...mix_grill1.gif


http://kitchen.foraten.net/files/image/RoastTurkey.jpg


http://www.vp.rghh.com/imgcache/0/15...46030.imgcache


http://food.fatakat.com/photos/578.jpg





وعادة حضرتك بتفطر مع مين؟

أسرتي والعزومات


فى انتظار رد حضرتك يا على مدار اليوم


أ/رضا عطيه 22-08-2010 01:50 AM

شهادة تقدير على صدر كل فرد فى المجموعه من أحد أكبر المبدعين والمتميزين فى المنتدى
شكرا أستاذ محمد على كرم الضيافه أولا (أهم شىء طبعا الهم المم )
وثانيا على طيبة النفس ونقاء الروح التى تتمتع بها دائما
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
وكل عام وأنتم بخير
وأتمنى أن تشاركنا دائما لتدفعنا إلى تقديم الافضل

ايه كمال 22-08-2010 02:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الحكم (المشاركة 2566539)
قبل اي إجابه شكرا أولا علي الاستضافه

ثانيا اسف جدا علي التأخير

ثالثا وهو المفروض أولا تحيه كبير علي الموضوع الرائع
وتحيه أكبر لأبطال المنتدي العظيم



أ / رضـــــا عطيــــــــــة :078111rg3::078111rg3:
أ/عبدالله الرفاعــــــــي :078111rg3::078111rg3:
أ / عبد الله حسن رياش :078111rg3::078111rg3:
عاشقـــــة الطفولـــــــــــة :078111rg3::078111rg3:
ايــــــــــه كـــــمــــــــــال :078111rg3::078111rg3:
يـــــــــــــــــــــــــــــارا :078111rg3::078111rg3:
تسابيــــــــــح النجــــــــوم :078111rg3::078111rg3:

بجد مجهود رائع و واضح
الي الامام دائما



جزاك الله خيرا أستاذ محمد لتلبيتك الدعوة


كل سنة وحضرتك طيب وربنا يتقبل منك ان شاء الله

وألف شكرا على الفطار الحلو ده:)


بس كده دانتوا الغالين يا أيه

http://www.hilalplaza.com/images/Dates.jpg

http://food.fatakat.com/photos/801.jpg


http://www.ishtarrestaurant.com/img/...l/mixGrill.jpg


http://www.pakladies.com/wp-content/...mix_grill1.gif


http://kitchen.foraten.net/files/image/RoastTurkey.jpg


http://www.vp.rghh.com/imgcache/0/15...46030.imgcache


http://food.fatakat.com/photos/578.jpg

سامحنى يا الله 25-08-2010 03:30 PM

جزاكم الله خيرا وجعله الله فى ميزان حسناتكم

Mah200985 28-08-2010 05:22 PM

بارك الله فيكم جميعا وجعله فى ميزان حسناتكم

heba nabil 28-08-2010 08:10 PM

شكرا ليكم جميعا
جزيتم خيراا

yara attia 28-08-2010 08:14 PM

شكرا ليكي يا هبه علي مرورك الجميل يا حبيبتي

زمن ميشو 01-09-2010 03:19 PM

بارك الله فيكم

Mr. Hatem Ahmed 19-10-2014 05:15 AM

بارك الله فيكم جميعاً


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.