بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=43)
-   -   القصص في السيره النبويه (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=128738)

بنت دمنهور 14-07-2009 02:14 PM

طيب اقول لكي ايه

دايما بتغلبينى بمواضيعك الهايلة والمفيدة

ربنا يجزيكى خير الجزاء

ولا يحرمنا من مواضيعك المفيدة

بنوته مسلمه 14-07-2009 10:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت دمنهور 2 (المشاركة 1412311)
طيب اقول لكي ايه

دايما بتغلبينى بمواضيعك الهايلة والمفيدة

ربنا يجزيكى خير الجزاء

ولا يحرمنا من مواضيعك المفيدة


قولي لا اله الا الله

جزانا واياكي يا قمرايه
وكل المواضيع تحت امرك
وربنا ما يحرمني من مرورك انتي يا قمر

بنوته مسلمه 17-07-2009 01:11 PM

نكمل بقي ان شاء الله

قصة العضباء ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم

* عن عمران بن حصين قال : كانت العضباء لرجل من بني عقيل وكانت من سوابق الحاج ، فأسر الرجل فأخذت العضباء معه . قال : فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في وثاق ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار عليه قطيفة فقال : يا محمد علام تأخذوني سابقة الحاج ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نأخذك بجريرة حلفائك ثقيف " قال : وكانت ثقيف قد أسروا رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيما قال : وإني مسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح " قال : ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إني جائع فأطعمني وإني ظمآن فاسقني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذه حاجتك " ثم فدى بالرجلين وحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء لرحله . قال : ثم إن المشركين أغاروا على سحر المدينة فذهبوا بها وكانت العضباء فيه وأسروا امرأة من المسلمين.

قال وكانوا إذا نزلوا أراحوا إبلهم بأفنيتهم .قال : فقامت المرأة ذات ليلة بعد مانوموا فجعلت كلما أتت على بعير رغا حتى أتت على العضباء فأتت على ناقة ذلول مجرسة فركبتها ثم وجهتها قبل المدينة . قال : ونذرت إن الله انجاها عليها لتنحرنها ، فلما قدمت المدينة عرفت الناقة . فقيل : ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم : بنذرها أو أتنه فأخبرته . فقال بئس ما جزيتها أو بئس ما جزتها أن أنجاها الله عليها لتنحرنها . قال : ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم "
الفوائد والعبر :

1- حسن معاملة الأسرى والرفق بهم .

2- تواضع النبي صلى الله عليه وسلم ورفقة بالآخرين .

3- الأمور بالظواهر والله يتولى السرائر .

4- يؤخذ الأسير بجريرة حلفائه أو التابع لهم .

5- الإسلام بعد الأسر لا ينافي الأسترقاق .

6- شجاعة المرأة وحسن تدبيرها .

7- لا وفاء لنذر في معصية الله ؛ قال النووي في شرح مسلم ( 11/101 ) :

في هذا دليل على أن من نذر معصية كشرب الخمر ونحو ذلك فنذره باطل لا ينعقد " .

8- لا وفاء لنذر فيما لا يملكه الإنسان ؛ قال النووي في شرح مسلم (11/101) : " أما قوله صلى الله عليه وسلم :" ولا فيما لا يملك العبد : فهو محمول على ما إذا أضاف النذر معين لا يملكه بأن قال إن شفى الله مريض فلله على أن أعتق عبد فلان ، أو أتصدق بثوبه ، أو بداره ، أو نحو ذلك ، فأما إذا التزم في الذمة شيئاً لا يملكه فيصح نذره مثاله قال : إن شفى الله مريضي فلله على عتق رقبة وهو في ذلك الحال لا يملك رقبة ولا قيمتها فيصح نذره ، وإن شفي المريض ثبت العتق في ذمته .

9- وفي الحديث حجة لمن قال بأن نذر المعصية لا كفارة فيه .

10- وفي الحديث دلي على أن العضباء غير القصواء ،لأن القصواء هي التي هاجر عليها النبي صلى الله عليه وسلم كما في شرح الزرقاني على الواهب ( 3/390 ) .

11- لا ينبغي للمؤمن أن يجازي بالإحسان إساءة ، حتى لو كان حيواناً .

12- رفق النبي صلى الله عليه وسلم .

يارب تستفيدو ا


Mr.Hani 17-07-2009 01:51 PM

إسلام عمير بن وهب رضي الله عنه
 
إسلام عمير بن وهب رضي الله عنه

* عن عروة بن الزبير ، قال : جلس عمير بن وهب الجمحي مع صفوان ابن أمية في الحجر بعد مصاب أهل بدر بيسير ، وكان عمير بن وهب شيطاناً من شياطين قريش ، وممن كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ويلقون منه عناء وهو بمكة ، وكان أبنه وهب بن عمير في أسارى بدر .

قال ابن هشام : والذي أسره رفاعة بن رافع أحد بني زريق .

قال ابن إ**** : فحدثني محمد بن جعفر ، عن عروة فذكر أصحاب القليب ومصابهم ، فقال صفوان : والله ما إن في العيش بعدهم خير قال له عمير : دقت ، أما والله لولا دين علي ليس عندي قضاؤه وعيال أخشى عليهم الضيعة بعدي ، لركبت إلى محمد حتى أقتله ، فإن لي فيهم عليه ، ابني أسير في أيديهم .

قال : فاغتنمها صفوان بن أمية فقال : علي دينك أنا أقضيه عنك ، وعيالك مع عيالي أواسيهم ما بقوا ، لا يسعني شيء ويعجز عنهم .

فقال له عمير : فاكتم علي شأني وشأنك . قال : سأفعل .

قال : ثم أمر عمير بسيفه فشحذ له وسم ، ثم انطلق حتى قدم المدينة ، فبينما عمر بن الخطاب في نفر من المسلمين يتحدثون عن يوم بدر ، ويذكرون ما أكرمهم الله به وما أراهم في عدوهم ، إذا نظر عمر إلى عمير بن وهب وقد أناخ راحلته على باب المسجد متوشحاً السيف . فقال : هذا الكلب عدو الله عمير بن وهب ما جاء إلا لشر ، وهو الذي حرش بيننا وحزرنا للقوم يوم بدر .

ثم دخل عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله هذا عدو الله عمير بن وهب قد جاء متوشحا سيفه. قال : فأدخله علي ، قال : فأقبل عمر حتى أخذ بحمالة سيفه في عنقه فلببه بها ، وقال لمن كان معه من الأنصار : ادخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجلسوا عنده ، واحذروا عليه من هذا الخبيث فإنه غير مأمون .

ثم دخل به على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رآه رسول الله وعمر آخذ بحمالة سيفه في عنقه قال : " أرسله يا عمر ، ادْن يا عمير " فدنا ثم قال : أنعم صباحاً ، وكانت تحيه أهل الجاهلية بينهم. فقال رسول الله : " قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير ، بالسلام تحية أهل الجنة " قال : أما والله يا محمد إن كنت بها لحديث عهد .

قال : " فما جاء بك يا عمير ؟" قال : جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم فأحسنوا فيه .

قال : " فما بال السيف في عنقك ؟ "

قال : قبحها الله من سيوف وهل أغنت شيئاً !.

قال: " اصدقني ما الذي جئت له ؟ " قال : ما جئت إلا لذلك.

قال : " بل قعدت أنت وصفوان بن أمية في الحجر ، فذكرتما أصحاب القليب من قريش ، ثم قلت : لولا دين علي وعيال عندي لخرجت حتى أقتل محمداً ، فتحمل لك صفوان بن أمية بدين وعيالك ، على أن تقتلني له ، والله حائل بينك وبين ذلك " .

فقال عمير : أشهد أنك رسول الله ، قد كنا يا رسول الله نكذبك بما كنت تأتينا به من خبر السماء وما ينزل عليك من الوحي ، وهذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان ، فوالله إني لأعلم ما أتاك به إلا الله . فالحمد لله الذي هداني للإسلام وساقني هذا المساق . ثم شهد شهادة الحق .

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فقهوا أخاكم في دينة، وعلموه القرآن واطلقوا أسيره " ففعلوا

ثم قال : يا رسول الله إني كنت جاهداً على إطفاء نور الله ، شديد الأذى لمن كان على دين الله ، وأنا أحب أن تأذن لي ، فأقدم مكة فأدعوهم إلى الله ، وإلى رسوله ، وإلى الإسلام لعل الله يهديهم، وإلا آذيتهم في دينهم كما كنت أوذي أصحابك في دينهم .

قال : فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلحق بمكة .

وكان صفوان حين خرج عمير بن وهب يقول : ابشروا بوقعة تأتيكم الآن في أيام تنسيكم وقعة بدر .

وكان صفوان يسأل عنه الركبان ، حتى قدم راكب فأخبره عن إسلامه ، فحلف ألا يكلمه أبداً ولا ينفعه بنفع أبداً .

قال ابن إ**** : فلما قدم عمير مكة أقام بها يدعو إلى إلإسلام يؤذي من خالفه أذى شديداً ،فاسلم على يديه ناس كثير .

درجة الحديث :

قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .

قلت : وهو حسن .


غريب القصة :

ـ عمير بن وهب : صحابي من الشجعان ، ستأتي ترجمته قريبًا في إعطاء الأمان لصفوان بن أمية رقم(49) .

ـ حرزنا : قدرنا .

ـ لببه : أي جمع عليه سلاحه وقبض عليه قال ابن الأثير في النهاية : ( 4/223) " لببت الرجل ولببته إذا جعلت في عنقه ثوبا أو غيره وجررته به ، وأخذت بتلبيب فلان إذا جمعت عليه ثوبه الذي هو لابسه وقبضت عليه تجره ، والتلبيب مجمع ما في موضع اللبب من ثياب الرجل .

الفوائد والعبر :

1- اتخاذ الحيطة من غدر الأعداء واجب .

2- عدم قبول الرسول صلى الله عليه وسلم غير تحية الإسلام .

3- عصمة الله نبيه محمد عليه الصلاة والسلام .

4- السلام تحية أهل الجنة .

5- الإيمان يغير الإنسان من حال إلى حال .

6- " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام " .

7- سماحة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .

8- حسن خلق الرسول عليه الصلاة والسلام حتى مع أعدائه .

9- من دلائل نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم .


بنوته مسلمه 17-07-2009 02:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr.hani (المشاركة 1420290)
إسلام عمير بن وهب رضي الله عنه

* عن عروة بن الزبير ، قال : جلس عمير بن وهب الجمحي مع صفوان ابن أمية في الحجر بعد مصاب أهل بدر بيسير ، وكان عمير بن وهب شيطاناً من شياطين قريش ، وممن كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ويلقون منه عناء وهو بمكة ، وكان أبنه وهب بن عمير في أسارى بدر .

قال ابن هشام : والذي أسره رفاعة بن رافع أحد بني زريق .

قال ابن إ**** : فحدثني محمد بن جعفر ، عن عروة فذكر أصحاب القليب ومصابهم ، فقال صفوان : والله ما إن في العيش بعدهم خير قال له عمير : دقت ، أما والله لولا دين علي ليس عندي قضاؤه وعيال أخشى عليهم الضيعة بعدي ، لركبت إلى محمد حتى أقتله ، فإن لي فيهم عليه ، ابني أسير في أيديهم .

قال : فاغتنمها صفوان بن أمية فقال : علي دينك أنا أقضيه عنك ، وعيالك مع عيالي أواسيهم ما بقوا ، لا يسعني شيء ويعجز عنهم .

فقال له عمير : فاكتم علي شأني وشأنك . قال : سأفعل .

قال : ثم أمر عمير بسيفه فشحذ له وسم ، ثم انطلق حتى قدم المدينة ، فبينما عمر بن الخطاب في نفر من المسلمين يتحدثون عن يوم بدر ، ويذكرون ما أكرمهم الله به وما أراهم في عدوهم ، إذا نظر عمر إلى عمير بن وهب وقد أناخ راحلته على باب المسجد متوشحاً السيف . فقال : هذا الكلب عدو الله عمير بن وهب ما جاء إلا لشر ، وهو الذي حرش بيننا وحزرنا للقوم يوم بدر .

ثم دخل عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله هذا عدو الله عمير بن وهب قد جاء متوشحا سيفه. قال : فأدخله علي ، قال : فأقبل عمر حتى أخذ بحمالة سيفه في عنقه فلببه بها ، وقال لمن كان معه من الأنصار : ادخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجلسوا عنده ، واحذروا عليه من هذا الخبيث فإنه غير مأمون .

ثم دخل به على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رآه رسول الله وعمر آخذ بحمالة سيفه في عنقه قال : " أرسله يا عمر ، ادْن يا عمير " فدنا ثم قال : أنعم صباحاً ، وكانت تحيه أهل الجاهلية بينهم. فقال رسول الله : " قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير ، بالسلام تحية أهل الجنة " قال : أما والله يا محمد إن كنت بها لحديث عهد .

قال : " فما جاء بك يا عمير ؟" قال : جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم فأحسنوا فيه .

قال : " فما بال السيف في عنقك ؟ "

قال : قبحها الله من سيوف وهل أغنت شيئاً !.

قال: " اصدقني ما الذي جئت له ؟ " قال : ما جئت إلا لذلك.

قال : " بل قعدت أنت وصفوان بن أمية في الحجر ، فذكرتما أصحاب القليب من قريش ، ثم قلت : لولا دين علي وعيال عندي لخرجت حتى أقتل محمداً ، فتحمل لك صفوان بن أمية بدين وعيالك ، على أن تقتلني له ، والله حائل بينك وبين ذلك " .

فقال عمير : أشهد أنك رسول الله ، قد كنا يا رسول الله نكذبك بما كنت تأتينا به من خبر السماء وما ينزل عليك من الوحي ، وهذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان ، فوالله إني لأعلم ما أتاك به إلا الله . فالحمد لله الذي هداني للإسلام وساقني هذا المساق . ثم شهد شهادة الحق .

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فقهوا أخاكم في دينة، وعلموه القرآن واطلقوا أسيره " ففعلوا

ثم قال : يا رسول الله إني كنت جاهداً على إطفاء نور الله ، شديد الأذى لمن كان على دين الله ، وأنا أحب أن تأذن لي ، فأقدم مكة فأدعوهم إلى الله ، وإلى رسوله ، وإلى الإسلام لعل الله يهديهم، وإلا آذيتهم في دينهم كما كنت أوذي أصحابك في دينهم .

قال : فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلحق بمكة .

وكان صفوان حين خرج عمير بن وهب يقول : ابشروا بوقعة تأتيكم الآن في أيام تنسيكم وقعة بدر .

وكان صفوان يسأل عنه الركبان ، حتى قدم راكب فأخبره عن إسلامه ، فحلف ألا يكلمه أبداً ولا ينفعه بنفع أبداً .

قال ابن إ**** : فلما قدم عمير مكة أقام بها يدعو إلى إلإسلام يؤذي من خالفه أذى شديداً ،فاسلم على يديه ناس كثير .

درجة الحديث :

قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .

قلت : وهو حسن .


غريب القصة :

ـ عمير بن وهب : صحابي من الشجعان ، ستأتي ترجمته قريبًا في إعطاء الأمان لصفوان بن أمية رقم(49) .

ـ حرزنا : قدرنا .

ـ لببه : أي جمع عليه سلاحه وقبض عليه قال ابن الأثير في النهاية : ( 4/223) " لببت الرجل ولببته إذا جعلت في عنقه ثوبا أو غيره وجررته به ، وأخذت بتلبيب فلان إذا جمعت عليه ثوبه الذي هو لابسه وقبضت عليه تجره ، والتلبيب مجمع ما في موضع اللبب من ثياب الرجل .

الفوائد والعبر :

1- اتخاذ الحيطة من غدر الأعداء واجب .

2- عدم قبول الرسول صلى الله عليه وسلم غير تحية الإسلام .

3- عصمة الله نبيه محمد عليه الصلاة والسلام .

4- السلام تحية أهل الجنة .

5- الإيمان يغير الإنسان من حال إلى حال .

6- " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام " .

7- سماحة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .

8- حسن خلق الرسول عليه الصلاة والسلام حتى مع أعدائه .

9- من دلائل نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم .

ربنا يجازيك خير يارب
بس ياريت تستني يوم علي الاقل بين كل قصص والتاني
ربنا يكرمك

بنوته مسلمه 22-07-2009 11:47 AM

منورين والله
اقصد القصص طبعا
وهنكمل

صلح الحديبية

· عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم ، يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه ، قالا : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة ، فخذوا ذات اليمين ، فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم يقترة الجيش ، فأنطلق يركض نذيراً لقريش " .

وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها بركت به راحلته ، فقال الناس : حل حل ، فألحت ، فقالوا : خلأت القصواء خلأت القصواء . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم . " ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخلق ،ولكن جسها حابس الفيل " . ثم قال : " والذي نفس بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم أياها " . ثم زجرها فوثبت .

فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء يتبرضه الناس تبرضاً فلم يلبثه الناس حتى نزحوه ، وشكى إلى الله صلى الله عليه وسلم العطش ، فانتزع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه فيه ،فوالله ما زال يجيش لهم بالرى حتى صدوا عنه .

فبينما هم كذلك إذاجاء بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من قومه من خزاعة ـ وكانواعيبة نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل تهامة ـ فقال : إني تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي نزلوا أعداد مياه الحديبية معهم العوذ المطافيل ، وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إنا لم نجيء لقتال أحد ، ولكن جئنا معتمرين ، ,وإن قريشا قد نهكتهم الحرب وأضرت بهم ، فإن شاءوا ماددتهم مدة وخلوا بيني وبين الناس ، فإن أظهر فإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا , وإلا فقد جموا ، وإن هم أبوا فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي ، ولينفذن أمر الله " .

قال بديل : سأبلغهم ما تقول . فإنطلق حتى أتي قريشاً فقال : إنا قد جئناكم من عند هذا الرجل وسمعناه يقول قولا ، فإن شئتم أن نعرضه عليكم فعلنا . فقال سفهاؤهم : لا حاجة لنا أن تخبرنا عنه بشىء . وقال ذوو الرأي منهم : هات ما سمعته يقول : قال : سمعته يقول كذا وكذا . فحدثهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقام عمروة بن مسعود فقال : أي قوم ، ألست بالوالد ؟ قالوا : بلى قال : أو لستم بالولد ؟ قالوا بلى . قال : فهل تتهموني ؟ قالوا : لا . قال : ألستم تعلموني أني استنفرت أهل عكاظ فلما بلحوا على جئتكم بأهلي وولدي ومن أطاعني ؟ قالوا : بلى. قال فإن هذا قد عرض لكم خطة رشد اقبلوها ودعوني آتيه ، .

فقالوا : ائته .

فأتاه ، فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحواً من قوله لبديل فقال عروة عند ذلك : أي محمد ، أرأيت إن استأصلت أمر قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك ؟ وإن تكن الأخرى فإني والله لا أرى وجوهاً وإني لأرى أشواباً من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك .

فقال له أبو بكر : أمصص بظر اللات ! أنحن نفر عنه وندعه ؟ ! قال : من ذا ؟ قالوا : أبو بكر . قال : أما والذي نفسي بيده لولا يد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك .

قال : وجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ، فكلما تكلم أخذ بلحيته ، والمغيرة بن شعبة قائم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه السيف وعليه المغفر ، فكلما أهوى عروة بيده إلى لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب يده بنعل السيف وقال له : أخر يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع عروة رأسه فقال . من هذا ؟ قالوا : المغيرة بن شعبة .فقال : أي غدر ألست أسعى في غدرتك !

وكان المغيرة بن شعبة صحب قوماً في الجاهلية فقتلهم وأخذ أموالهم ، ثم جاء فأسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أما الإسلام فأقبل ، وأما المال فلست منه في شيء " .

ثم إن عروة جعل يرمق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعينيه ، قال : فوالله ماتنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلم خفضوا اصواتهم عنده وما يحدون إليه النظر تعظيما له .

فرجع عروة إلى أصحابه فقال : أي قوم ، والله لقد وفدت على الملوك .

وفدت على قيصر وكسر والنجاشي ،والله إن رأيت ملكا قط بعظمة اصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمداً ؛ والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهة وجلده ،وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون النظر إليه تعظيما له ، وإنه قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها .

فقال رجل من بني كنانة : دعوني آتية : فقالوا : أئته . فلما أشرف على الني صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" هذا فلان وهو من قوم يعظمون البدن فابعثوها له " فبعثت له وأستقبله الناس يلبون . فلما رأى ذلك قال : سبحان الله ما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت . فلما رجع إلى أصحابه قال : رأيت البدن قد قلدت وأشعرت ، فما أرى أن يصدوا عن البيت .

فقام رجل منهم يقال له مكرز بن حفص فقال : دعوني آتيه . قالوا : أئته . فلما أشرف عليهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . " هذا مكرز وهو رجل فاجر " . فجعل بكلم النبي صلى الله عليه وسلم فبينما هو يكلمه إذا جاء سهيل بن عمرو .

قال معمر : فأخبرني أيوب ، عن عكرمة ، أنه لما جاء سهيل بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقد سهل لكم من أمركم " .

قال معمر : قال الزهري في حديثه : فجاء سهيل فقال : هات فاكتب بيننا وبينكم كتاباً .فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الكاتب فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اكتب بسم الله الرحمن الرحيم " . فقال سهيل :أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو ، ولكن أكتب باسمك اللهم كما كنت تكتب . فقال المسلمون والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اكتب باسمك اللهم " .

ثم قال : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله . فقال سهيل : والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك ، ولكن اكتب محمد بن عبدالله . .فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والله إني رسول الله وإن كذبتموني ، اكتب محمد بن عبد الله ".

قال الزهري : وذلك لقوله : " لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله ، إلا أعطيتهم أياها ) .

فقال النبي صلى الله عليه وسلم :" على أن تخلوا بيننا وبين فطوف به " .

قال سهيل : والله لا تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ولكن .ذلك من العام المقبل .

فكتب : فقال سهيل : وعلى أنه لا يأتيك منا رجل وإن كان على دينك إلا رددته إلينا .

قال المسلمون : سبحان الله كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما .

فبينما هم كذلك إذ جاء أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده وقد خرج من أسفل مكة حتى رمي بنفسه بين أظهر المسلمين ، فقال سهيل : هذا يا محمد أول من أقاضيك عليه ترده إلى فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنا لم نقض الكتاب بعد " .

قال : فوالله إذاً لم أصالحك عل شىء أبداً .. قال النبي صلى الله عليه وسلم " فأجزه لي " .قال ما أنا بمجيزه لك . قال : " بلى فافعل " .قال ما أنا بفاعل . قال مكرز : بلى قد أجزناه لك .

قال أبو جندل : أي معشر المسلمين أُرد إلى المشركين وقد جئت مسلماً ، ألا ترون ما قد لقيت ؟ ! وكان قد عذب عذاباً شديداً في الله . فقال عمر رضي الله عنه : فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ قال : " بلى " . قلت : ألسنا على الحق وعدونا علىالباطل ؟ قال : " بلى" . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟ .

قال : " إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري" .

قلت : أو لست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ؟ قال : " بلى "، فأخبرتك أنا نأتيه العام " ؟ قال : قلت : لا . قال : " فإنك آتيه ومطوف به " .

قال : فأتيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقاً . قال : بلى . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل . قال بلى . قال : قلت : فلم نعطى الدنية في ديننا إذن . قال : أيها الرجل إنه لرسول الله وليس يعصي ربه وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه فوالله إنه علىالحق .

قلت : أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ قال : بلى ، أفأخبرك أنك تأتيه العام . فقلت : لا قال : فإنك آتيه ومطوف به .

قال الزهري : قال عمر : فعملت لذلك أعمالا .

قال : فلما فرغ من قضيه الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " قوموا فأنحروا ثم أحلقوا " .

قال : فوالله ما قام منهم رجل ،حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس ؛ فقالت أم سلمة: يانبي الله أتحب ذلك؟ أخرج ثم لا تكلم احداً منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك .

فخرج فلم يكلم أحداً منهم حتى فعل ذلك : نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غماً .

ثم جاء نسوة مؤمنات فأنزل الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن } . حتى بلغ " بعصهم الكوافر " فطلق عمر يومئذ امرأتين كانت له في الشرك . فتزوج إحدهما معوية بن ابي سفيان والاخرى صفوان بن أمية .

ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة ، فجاءه أبو بصير ، رجل من قريش ، وهو مسلم فأرسلوا في طلبه رجلين فقالوا : العهد الذي جعلت لنا ، فدفعه إلى الرجلين ، فخرجا به حتى بلغا ذا الحليفة ، فنزلوا يأكلون من تمر لهم ، فقال أبو بصير لأحد الرجلين : والله إني لأرى سيفك هذا يافلان جيدا . فاستله الآخر فقال: أجل والله إنه لجيد لقد جربت به ثم جربت . فقال أبو بصير : أرني إليه . فأمكنه منه فضربه حتى برد وفرد الآخر حتى أتي المدينة فدخل المسجد يعدو ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه : " لقد رأى هذا ذعراً " .

فلما انتهى إليه النبي صلى الله عليه وسلم قال : قتل والله صاحبي وإني لمقتول . فجاء ابو بصير فقال : يانبي الله قد والله أوفى الله ذمتك ، قد ردتني إليهم ثم أنجاني الله منهم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ويل أمة ! مسعر حرب لو كان له أحد " !

فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم ، فخرج حتى أتى سيف البحر .

قال : وينفلت منهم أبو جندل بن سهيل بن عمرو فلحق بأبي بصير ، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير حتى أجتمعت منهم عصابة ، فوالله مايسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشام إلااعترضوا لها فقتلوهم وأخذوا أموالهم .

فأرسلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده بالله والرحم لما أرسل إليهم فمن أتاه فهو آمن، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم . فأنزل الله تعالى " { وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيدكم عنهم ببطن مكة من بعدأن أظفركم عليهم } حتى بلغ : { الحمية حمية الجاهلية } .

وكانت حميهم أنهم لم يقروا أنه نبي الله ، ولم يقروا ببسم الله الرحمن الرحيم ، وحالوا بينهم وبين البيت .


بنوته مسلمه 22-07-2009 11:51 AM

ودي الفوائد والعبر منها


الفوائد والعبر :

1- جواز الاستتار عن طلائع المشركين ومفاجأتهم بالجيش طلبا لغرتهم .

2- جواز السفر وحده للحاجة .

3- جواز التنكيب عن الطريق السهلة إلى الوعرة للمصلحة .

4- جواز الحكم على الشيء بما عرف من عادته ، وإن جاز أن يطرأ عليه غيره ، فإذا وقع من شخص هفوة لا يعهد منه مثلها لا ينسب إليها ويرد على من نسبه إليها ، ومعذرة من نسبة إليها ممن لا يعرف صورة حالة .

5- جواز التصرف في ملك الغير بالمصلحة بغير إذنه الصريح إذا كان سبق منه ما يدل على الرضا بذلك ، لأنهم قالوا حل حل فزجروها بغير إذن ولم يعاتبهم عليه .

6- دفع الظلم حتى لم كان على بهيمة ،فانظر كيف يدافع النبي صلى الله عليه وسلم عن القصواء عندما قيل عنها ما ليس فيها .

7- ضرب المثل واعتبار من بقي بمن مضى .

8- جواز استنصاح بعض ملوك العدو الاستظهارا على غيرهم ، ولا يعد ذلك من موالاة أعداء الله بل من قبيل استخدامهم ، وتقليل شوكة جمعهم ونكاء بعضهم ببعض . ولا يلزم من ذلك الاستعانة بالمشركين على الإطلاق .

9- جواز النطق بما يستبشع من الألفاظ لإرادة زجر من بدا منه ما يستحق به ذلك .

10- جواز القيام على رأس الأمير بالسيف بقصد الحراسة ونحوها من ترهيب العدو ، ولا يعارضه النهي عن القيام على رأس الجالس لأن محله ما إذا كان على وجه العظمة والكبر .

11- لا يحل أموال الكفار في الحال الأمن عذراً لأن الرفقة يصطحبون على الأمانة ،والأمانة تؤدي إلى أهلها مسلما كان أو كافرا ، وأن أموال الكفار إنما تحل بالمحاربة والمغالبة ، ولعل النبي صلى الله عليه وسلم ترك المال في يده [ أي المغيرة بن شعبة ] لا مكان أن يسلم قومه فيرد إليهم أموالهم .

12- إن الحربي إذا أتلف مال الحربى لم يكن عليه ضمان ، وهذا أحد الوجهين للشافعية.

13- فيه طهارة النخامة والشعر المنفصل .

14- جواز التواصل إلى المقصود بكل طريق سائغ .

15- وفي قصة عروة بن مسعود من الفوائد ما يدل على جودة عقله ويقظته ، وما كان عليه الصحابة من المبالغة في تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره .

16- جواز المخادعة في الحرب وإظهار إرادة الشيء والمقصود غيره ، وفيه أن كثيرا من المشركين كانوا يعظمون حرمات الاحرام والحرم ، وينكرون على من يصد عن ذلك تمسكا منهم ببقايا من دين إبراهيم عليه السلام .

17- جواز كتابة [ هذا ما قاضى ] مثل ذلك في المعاهدات والرد على من منعه معتلا بخشة أن يظن فيها أن نافية ، نبه عليه الخطابي .

18- إن الاعتبار في العقود بالقول ولو تأخرت الكتابة والإشهاد ، ولأحل ذلك أمضى النبي صلى الله عليه وسلم لسهيل الأمر في رد ابنه إليه

لسه في جزء تاني
هنزله كمان يومين تكونوا قرأتم

بنت دمنهور 22-07-2009 08:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوته مسلمه (المشاركة 1429944)
ودي الفوائد والعبر منها


الفوائد والعبر :

1- جواز الاستتار عن طلائع المشركين ومفاجأتهم بالجيش طلبا لغرتهم .

2- جواز السفر وحده للحاجة .

3- جواز التنكيب عن الطريق السهلة إلى الوعرة للمصلحة .

4- جواز الحكم على الشيء بما عرف من عادته ، وإن جاز أن يطرأ عليه غيره ، فإذا وقع من شخص هفوة لا يعهد منه مثلها لا ينسب إليها ويرد على من نسبه إليها ، ومعذرة من نسبة إليها ممن لا يعرف صورة حالة .

5- جواز التصرف في ملك الغير بالمصلحة بغير إذنه الصريح إذا كان سبق منه ما يدل على الرضا بذلك ، لأنهم قالوا حل حل فزجروها بغير إذن ولم يعاتبهم عليه .

6- دفع الظلم حتى لم كان على بهيمة ،فانظر كيف يدافع النبي صلى الله عليه وسلم عن القصواء عندما قيل عنها ما ليس فيها .

7- ضرب المثل واعتبار من بقي بمن مضى .

8- جواز استنصاح بعض ملوك العدو الاستظهارا على غيرهم ، ولا يعد ذلك من موالاة أعداء الله بل من قبيل استخدامهم ، وتقليل شوكة جمعهم ونكاء بعضهم ببعض . ولا يلزم من ذلك الاستعانة بالمشركين على الإطلاق .

9- جواز النطق بما يستبشع من الألفاظ لإرادة زجر من بدا منه ما يستحق به ذلك .

10- جواز القيام على رأس الأمير بالسيف بقصد الحراسة ونحوها من ترهيب العدو ، ولا يعارضه النهي عن القيام على رأس الجالس لأن محله ما إذا كان على وجه العظمة والكبر .

11- لا يحل أموال الكفار في الحال الأمن عذراً لأن الرفقة يصطحبون على الأمانة ،والأمانة تؤدي إلى أهلها مسلما كان أو كافرا ، وأن أموال الكفار إنما تحل بالمحاربة والمغالبة ، ولعل النبي صلى الله عليه وسلم ترك المال في يده [ أي المغيرة بن شعبة ] لا مكان أن يسلم قومه فيرد إليهم أموالهم .

12- إن الحربي إذا أتلف مال الحربى لم يكن عليه ضمان ، وهذا أحد الوجهين للشافعية.

13- فيه طهارة النخامة والشعر المنفصل .

14- جواز التواصل إلى المقصود بكل طريق سائغ .

15- وفي قصة عروة بن مسعود من الفوائد ما يدل على جودة عقله ويقظته ، وما كان عليه الصحابة من المبالغة في تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره .

16- جواز المخادعة في الحرب وإظهار إرادة الشيء والمقصود غيره ، وفيه أن كثيرا من المشركين كانوا يعظمون حرمات الاحرام والحرم ، وينكرون على من يصد عن ذلك تمسكا منهم ببقايا من دين إبراهيم عليه السلام .

17- جواز كتابة [ هذا ما قاضى ] مثل ذلك في المعاهدات والرد على من منعه معتلا بخشة أن يظن فيها أن نافية ، نبه عليه الخطابي .

18- إن الاعتبار في العقود بالقول ولو تأخرت الكتابة والإشهاد ، ولأحل ذلك أمضى النبي صلى الله عليه وسلم لسهيل الأمر في رد ابنه إليه

لسه في جزء تاني
هنزله كمان يومين تكونوا قرأتم

جزاكم الله كل خير يا هيام

يارب يجعله فى ميزان حسناتك

ومتبعينك ان شاء الله

بنوته مسلمه 23-07-2009 11:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت دمنهور 2 (المشاركة 1431031)

جزاكم الله كل خير يا هيام

يارب يجعله فى ميزان حسناتك


ومتبعينك ان شاء الله

جزانا واياااااااكم

منوراني والله
هستني متابعتك
ربنا يكرمك

خالد عبده 16-08-2009 12:01 PM

ادعو الله بنبه خالصه لوجهه الكريم ان يجزيك عنا خير الجزاء
و يثبتك بالقول الثابت فى الحياه الدنيا و فى الاخره
بارك الله فيك...
بارك الله فيك...
بارك الله فيك.

prof_maher mohamed 27-08-2009 03:23 PM

شكرا جزيلا فعلا مواضيع رائــــــــــــــــــــــــعة جدااااااااااا

Amethyst 28-08-2009 04:36 AM

جزاكِ الله خيراً يا هيومة
و جعله الله في موازين حسناتك إن شاء الله
شكراً على الموضوع الجميل يا هيومتي
متابعة بعون الله
:)

Mohamed_MA 14-09-2009 01:34 PM

جزاكي الله خيرا
وجعلة الله في ميزان حسناتك

وياريت التكملة

التلميذة الصغيرة 17-09-2009 11:18 PM

جزاكى الله خيرا

وجعله فى ميزان حسناتك

بنوته مسلمه 01-10-2009 05:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عبده (المشاركة 1504864)
ادعو الله بنبه خالصه لوجهه الكريم ان يجزيك عنا خير الجزاء
و يثبتك بالقول الثابت فى الحياه الدنيا و فى الاخره
بارك الله فيك...
بارك الله فيك...
بارك الله فيك.

جزانا واياكم
ربنا يكرمك
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر محمد هاشم (المشاركة 1538731)
شكرا جزيلا فعلا مواضيع رائــــــــــــــــــــــــعة جدااااااااااا

الشكر لله
ربنا يرضيك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amethyst (المشاركة 1540946)
جزاكِ الله خيراً يا هيومة

و جعله الله في موازين حسناتك إن شاء الله
شكراً على الموضوع الجميل يا هيومتي
متابعة بعون الله
:)

جزانا واياكم يا قمرايه
ربنا يكرمك يارب
وهيشرفني متابعتك طبعا
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed -ma (المشاركة 1600528)
جزاكي الله خيرا
وجعلة الله في ميزان حسناتك

وياريت التكملة

جزانا واياكم
ان شاء الله هكمله حضرتك


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التلميذة الصغيرة (المشاركة 1614328)
جزاكى الله خيرا



وجعله فى ميزان حسناتك

جزانا واياكم
ولكي المثل


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:43 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.