بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   علوم القرآن الكريم (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   هيا بنا نحفظ سورة النحل معا يا اهل القرآن (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=41405)

عاشقـــ الانمى ـــة 11-04-2008 10:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطامع فى رضا الله (المشاركة 417916)
جزاكم الله خير الجزاء
تصحيح ايه بس
ده حضرتك الاستاذة بتاعتنا
ما شاء الله الاجابات كلها عشرة على عشرة
الدرجة النهائية براااااااااااااااااااااافو
عقبال الباقى

ربنا يخليك
يا ريت بقى دلوقتى بدال ما احنا قاعدين كده نخليها سؤال
يعنى أنا أسأل سؤال وحضرتك ترد والعكس

الجويرية 11-04-2008 10:44 PM

جزاكم الله خيرا استاذ احمد وربنا يثبتك
ومنتظرين تسميع حضرتك
وربنا ينجحنا وينجحك وكل طلاب المسلمين جميعا

الجويرية 11-04-2008 10:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة timon&bomba (المشاركة 417920)
ربنا يخليك
يا ريت بقى دلوقتى بدال ما احنا قاعدين كده نخليها سؤال
يعنى أنا أسأل سؤال وحضرتك ترد والعكس

خلاص حل كويس
ان شاء الله نبدا
ابدئى حضرتك الاول
اتفضلى

عاشقـــ الانمى ـــة 11-04-2008 10:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطامع فى رضا الله (المشاركة 417925)
خلاص حل كويس
ان شاء الله نبدا
ابدئى حضرتك الاول
اتفضلى


نزلت الآية في أبي بن خلَف الجمحي حين جاء بعظم رميم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد، أترى الله يحيي هذا بعدما رمَّ ؟

http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/roV67801.gif


الجويرية 11-04-2008 11:00 PM

معلش انا مضطر اقفل دلوقتى وان شاء الله بكرة سوف احاوب على هذا السؤال
استودعكم الله الذى لا يضيع له ودائعه
وجزاكم الله خيرا

عاشقـــ الانمى ـــة 11-04-2008 11:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطامع فى رضا الله (المشاركة 417940)
معلش انا مضطر اقفل دلوقتى وان شاء الله بكرة سوف احاوب على هذا السؤال
استودعكم الله الذى لا يضيع له ودائعه
وجزاكم الله خيرا

اتفضل ولا يهمك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مروج البحر 11-04-2008 11:24 PM

انا اسفه جيدا مش هقدر احل الامتحان دلوقتي بجد مشغوله جيداا انشاء الله الصبح اجوبه

الجويرية 12-04-2008 12:26 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اتى امر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون@ ينزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون @ خلق السموات والارض بالحق تعالى عما يشركون @ خلق الانسان من نطفة فاذا هو خصيم مبين @ والانعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تاكلون @ ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون @ وتحمل اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغيه الا بشق الانفس ان ربكم لرؤف رحيم @ والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق مالا تعلمون @ وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم اجميعين @ هو الذى انزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون @ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والاعناب ومن كل الثمرات ان فى ذلك لاية لقوم يتفكرون @ وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره ان فى ذلك لايات لقوم يعقلون@ وما ذرا لكم فى الارض مختلف الوانه ان فى ذلك لاية لقوم يذكرون @ وهو الذى سخر البحر لتاكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون @ والقى فى الارض رواسى ان تميد بكم وانهارا وسبلا لعلكم تهتدون @
وعلامات وبالنجم هم يهتدون@ افمن يخلق كمن لا يخلق افلا تذكرون @ وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم @
صدقت يا ذا الكرام والجلال

مروج البحر 12-04-2008 04:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطامع فى رضا الله (المشاركة 417785)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الامتحان موجه للاخت مروج البحر
هناك كلمتين مطلوب الاية بتاعة الاية وتكملى للاية اللى بعدها
اول موضع هى كلمةتذكرون بسم الله الرحمن الرحيم

افمن يخلق كمن لا يخلق افلا تذكرون @ وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم @


صدق الله العظيم

الموضع الثانى هى كلمة يذكرون

بسم الله الرحمن الرحيم

وما ذرا لكم فى الارض مختلف الوانه ان فى ذلك لاية لقوم يذكرون @ وهو الذى سخر البحر لتاكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون @
صدق الله العظيم



سؤال اخر
هناك اية فقط فيها كلمة لايات (وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره ان فى ذلك لايات لقوم يعقلون)عاوز الاية اللى فيها كلمة ايات وبيان سبب ليه جاب فى السورة دى بالخصوص ايات(مش عرفه ليه بالضبط)
وكل الايات الاخرى جاء بكلمة لاية 1(ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والاعناب ومن كل الثمرات ان فى ذلك لاية لقوم يتفكرون
2( وما ذرا لكم فى الارض مختلف الوانه ان فى ذلك لاية لقوم يذكرون

السؤال الثالث والاخير
كلمة يشكرون وردت فى كام موضع مما حفظنا

واذكرى ايات هذى المواضع الاية كاملة

كلمه يشكرون لم تاتي ف اي موضع اما اذا كنت قاصد كلمه تشكرون

بسم الله الرحمن الرحيم
وما ذرا لكم فى الارض مختلف الوانه ان فى ذلك لاية لقوم يذكرون @ وهو الذى سخر البحر لتاكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون

صدق الله العظيم


وجزاكم الله خيرا
منتظر الاجابة
وارجو ان تقدمى امتحان لى انا بقى
من هيمتحنىىىىىىىى؟
بكرة ان شاء الله تصحيح الامتحان وتسميع حتى الاية 18

وجزاكم الله كل خير ان شاء الله

مروج البحر 12-04-2008 04:13 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


اتى امر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون@ ينزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا

انا فاتقون @ خلق السموات والارض بالحق تعالى عما يشركون @ خلق الانسان من نطفة فاذا هو خصيم مبين @ والانعام خلقها لكم

فيها دفء ومنافع ومنها تاكلون @ ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون @ وتحمل اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغيه الا بشق

الانفس ان ربكم لرؤف رحيم @ والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق مالا تعلمون @ وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء


لهداكم اجميعين @ هو الذى انزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون @ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل

والاعناب ومن كل الثمرات ان فى ذلك لاية لقوم يتفكرون @ وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره ان فى

ذلك لايات لقوم يعقلون@ وما ذرا لكم فى الارض مختلف الوانه ان فى ذلك لاية لقوم يذكرون @ وهو الذى سخر البحر لتاكلوا منه لحما

طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون @ والقى فى الارض رواسى ان تميد

بكم وانهارا وسبلا لعلكم تهتدون @


وعلامات وبالنجم هم يهتدون@ افمن يخلق كمن لا يخلق افلا تذكرون @ وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم @


والله يعلم ما نسرون وما تعلنون @ولذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئل وهم يخلقون@أموت غير أحياء مايشعرون أيان يبعثون

@الهكم اله واحد فالذين لايؤمنون بالاخرهقلبةهم منكره وهم مستكبرون@
صدق الله العظيم

الجويرية 12-04-2008 04:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروج البحر (المشاركة 418536)
وجزاكم الله كل خير ان شاء الله

ما شاء الله
جزاكم الله خيرا
كل الاجابات صحيحة

الجويرية 12-04-2008 04:48 PM

{أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ} أي قرب قيام الساعة فلا تستعجلوا العذاب الذي أوعدكم به محمد، وإِنما أتى بصيغة الماضي لتحقق وقوع الأمر وقربه، قال الرازي : لما كان واجب الوقوع لا محالة عبّر عنه بالماضي كما يقال للمستغيث : جاءك الغوثُ فلا تجزع {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} أي تنزَّه الله عما يصفه به الظالمون، وتقدس عن إشراكهم به غيره من الأنداد والأوثان {يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ} أي يُنزّل الملائكة بالوحي والنبوة بإِرادته وأمره {عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} أي على الأنبياء والمرسلين، وسمَّى الوحي روحاً لأنه تحيا به القلوب كما تحيا بالأرواح الأبدان {أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاتَّقُونِي} أي بأن أنذروا أهل الكفر أنه لا معبود إلا الله فخافوا عذابي وانتقامي.


خَلَقَ الإِنسَانَ} : نزلت الآية في أبي بن خلَف الجمحي حين جاء بعظم رميم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد، أترى الله يحيي هذا بعدما رمَّ ؟ ونظير الآية قوله تعالى في سورة يس : {أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين} إلى آخر السورة.



ثم ذكر تعالى البراهين الدالة على وحدانيته وقدرته فقال {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ} أي خلقهما بالحق الثابت، والحكمة الفائقة، لا عبثاً ولا جُزافاً {تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} أي تمجَّد وتقدَّس عن الشريك والنظير {خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ} أي خلق هذا الجنس البشري من نطفةٍ مهينة ضعيفة هي المنيُّ {فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} أي فإِذا به بعد تكامله بشراً مخاصمٌ لخالقه، واضح الخصومة، يكابر ويعاند، وقد خُلق ليكون عبداً لا ضداً قال ابن الجوزي: لقد خُلق من نطفة وهو مع ذلك يخاصم وينكر البعث، أفلا يستدل بأوله على آخره، وبأن من قدر على إِيجاده أولاً قادرٌ على إعادته ثانياً؟ {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا} أي وخلق الأنعام لمصالحكم وهي الإِبل والبقر والغنم {لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ} أي لكم فيها ما تستدفئون به من البرد مما تلبسون وتفترشون من الأصواف والأوبار {وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} أي ولكم فيها منافع عديدة من النسل والدر وركوب الظهر، ومن لحومها تأكلون وهو من أعظم المنافع لكم {وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ} أي ولكم في هذه الأنعام والمواشي زينةٌ وجمالٌ حين رجوعها عشياً من المرعى، وحين غُدوّها صباحاً لترعى، جمال الاستمتاع بمنظرها صحيحةً سمينةً فارهة {وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلا بِشِقِّ الأَنفُسِ} أي وتحمل أحمالكم الثقيلة وأمتعتكم التي تعجزون عن حملها إلى بلدٍ بعيد لم تكونوا لتصلوا إليه إلا بجهدٍ ومشقة {إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} أي إنَّ ربكم أيها الناس الذي سخَّر لكم هذه الأنعام لعظيمُ الرأفة والرحمة بكم {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً} أي وخلق الخيل والبغال والحمير للحمل والركوب وهي كذلك زينة وجمال {وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ} أي ويخلق في المستقبل ما لا تعلمونه الآن كوسائل النقل الحديث : القاطرات، والسيارات، والطائرات النفاثة وغيرها مما يجدُّ به الزمان وهو من تعليم الله للإِنسان {وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ} أي وعلى الله جل وعلا بيانُ الطريق المستقيم، الموصلِ لمن يسلكه إلى جنات النعيم {وَمِنْهَا جَائِرٌ} أي ومن هذه السبيل طريقٌ مائلٌ عن الحق منحرفٌ عنه، لا يوصل سالكه إلى الله وهو طريق الضلال، كاليهودية والنصرانية والمجوسية {وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} أي ولو شاء أن يهديكم إلى الإِيمان لهداكم جميعاً ولكنه تعالى اقتضت حكمته أن يدع للإِنسان حرية الاختيار {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} ليترتب عليه الثواب والعقاب.





ولما ذكر تعالى ما أنعم به عليهم من الأنعام، شرع فيذكر سائر النعم العظام وآياته المنبثة في الكائنات فقال {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً} أي أنزل المطر بقدرته القاهرة من السحاب {لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ} أي أنزله عذباً فراتاً لتشربوه فتسكن حرارة العطش {وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ} أي وأخرج لكم منه شجراً ترعون فيه أنعامكم {يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ} أي يخرجها من الأرض بهذا الماء الواحد على اختلاف صنوفها وطعومها وألوانها {وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ} أي ومن كل الفواكه والثمار يخرج لكم أطايب الطعام {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} أي إن في إنزال الماء وإِخراج الثمار لدلالة واضحة على قدرة الله ووحدانيته لقومٍ يتدبرون في صنعه فيؤمنون قال أبو حيان: ختم الآية بقوله {يَتَفَكَّرُونَ} لأن النظر في ذلك يحتاج إلى فضل تأمل، واستعمال فكر، ألا ترى أن الحبة الواحدة إذا وُضعت في الأرض ومرَّ عليها زمن معيَّن لحقها من نداوة الأرض ما تنتفخ به فيُشق أعلاها فتصعد منه شجرة إلى الهواء، وأسفلها يغوص منه في عمق الأرض شجرةٌ أخرى وهي العروق، ثم ينمو الأعلى ويقوى وتخرج الأوراق والأزهار، والأكمام والثمار، المشتملة على أجسامٍ مختلفة الطبائع والألوان والأشكال والمنافع وذلك بتقدير قادرٍ مختار وهو الله تعالى {وَسَخَّرَ لَكُمْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ} أي ذلّل الليل والنهار يتعاقبان لمنامكم ومعاشكم، والشمس والقمر يدوران لمصالحكم ومنافعكم {وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ} أي والنجومُ تجري في فلكها بأمره لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} أي إن في ذلك الخلق والتسخير لدلائل باهرة عظيمة، لأصحاب العقول السليمة {وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ} أي وما خلق لكم في الأرض من الأمور العجيبة، من الحيوانات والنباتات، والمعاد والجمادات، على اختلاف ألوانها وأشكالها، وخواصها ومنافعها {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ} أي لعبرةً لقومٍ يتعظون {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ} أي وهو تعالى - بقدرته ورحمته - ذلّل لكم البحر المتلاطم الأمواج للركوب فيه والغوص في أعماقه {لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا} أي لتأكلوا من البحر السمك الطريَّ الذي تصطادونه {وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا} أي وتستخرجوا منه الجواهر النفيسة كاللؤلؤ والمرجان {وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ} أي وترى السفن العظيمة تشق عُباب البحر جاريةً فيه وهي تحمل الأمتعة والأقوات {وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ} أي سخر لكم البحر لتنتفعوا بما ذُكر ولتطلبوا من فضل الله ورزقه سبل معايشكم بالتجارة {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} أي ولتشكروا ربكم على عظيم إنعامه وجليل أفضاله {وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} أي نصب فيها جبالاً ثوابت راسيات لئلا تضطرب بكم وتميل قال أبو السعود: إن الأرض كانت كرةً خفيفة قبل أن تُخلق فيها الجبال، وكان من حقها أن تتحرك كالأفلاك بأدنى سبب فلما خُلقت الجبال توجهت بثقلها نحو المركز فصارت كالأوتاد لها {وَأَنْهَارًا وَسُبُلا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} أي وجعل فيها أنهاراً وطرقاً ومسالك لكي تهتدوا إلى مقاصدكم {وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} أي وعلامات يستدلون بها على الطرق كالجبال والأنهار، وبالنجوم يهتدون ليلاً في البراري والبحار قال ابن عباس: العلامات معالمُ الطرق بالنهار وبالنجم هم يهتدون بالليل.


عاشقـــ الانمى ـــة 13-04-2008 12:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطامع فى رضا الله (المشاركة 418575)
{أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ} أي قرب قيام الساعة فلا تستعجلوا العذاب الذي أوعدكم به محمد، وإِنما أتى بصيغة الماضي لتحقق وقوع الأمر وقربه، قال الرازي : لما كان واجب الوقوع لا محالة عبّر عنه بالماضي كما يقال للمستغيث : جاءك الغوثُ فلا تجزع {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} أي تنزَّه الله عما يصفه به الظالمون، وتقدس عن إشراكهم به غيره من الأنداد والأوثان {يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ} أي يُنزّل الملائكة بالوحي والنبوة بإِرادته وأمره {عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} أي على الأنبياء والمرسلين، وسمَّى الوحي روحاً لأنه تحيا به القلوب كما تحيا بالأرواح الأبدان {أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاتَّقُونِي} أي بأن أنذروا أهل الكفر أنه لا معبود إلا الله فخافوا عذابي وانتقامي.


خَلَقَ الإِنسَانَ} : نزلت الآية في أبي بن خلَف الجمحي حين جاء بعظم رميم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد، أترى الله يحيي هذا بعدما رمَّ ؟ ونظير الآية قوله تعالى في سورة يس : {أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين} إلى آخر السورة.



ثم ذكر تعالى البراهين الدالة على وحدانيته وقدرته فقال {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ} أي خلقهما بالحق الثابت، والحكمة الفائقة، لا عبثاً ولا جُزافاً {تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} أي تمجَّد وتقدَّس عن الشريك والنظير {خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ} أي خلق هذا الجنس البشري من نطفةٍ مهينة ضعيفة هي المنيُّ {فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} أي فإِذا به بعد تكامله بشراً مخاصمٌ لخالقه، واضح الخصومة، يكابر ويعاند، وقد خُلق ليكون عبداً لا ضداً قال ابن الجوزي: لقد خُلق من نطفة وهو مع ذلك يخاصم وينكر البعث، أفلا يستدل بأوله على آخره، وبأن من قدر على إِيجاده أولاً قادرٌ على إعادته ثانياً؟ {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا} أي وخلق الأنعام لمصالحكم وهي الإِبل والبقر والغنم {لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ} أي لكم فيها ما تستدفئون به من البرد مما تلبسون وتفترشون من الأصواف والأوبار {وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} أي ولكم فيها منافع عديدة من النسل والدر وركوب الظهر، ومن لحومها تأكلون وهو من أعظم المنافع لكم {وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ} أي ولكم في هذه الأنعام والمواشي زينةٌ وجمالٌ حين رجوعها عشياً من المرعى، وحين غُدوّها صباحاً لترعى، جمال الاستمتاع بمنظرها صحيحةً سمينةً فارهة {وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلا بِشِقِّ الأَنفُسِ} أي وتحمل أحمالكم الثقيلة وأمتعتكم التي تعجزون عن حملها إلى بلدٍ بعيد لم تكونوا لتصلوا إليه إلا بجهدٍ ومشقة {إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} أي إنَّ ربكم أيها الناس الذي سخَّر لكم هذه الأنعام لعظيمُ الرأفة والرحمة بكم {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً} أي وخلق الخيل والبغال والحمير للحمل والركوب وهي كذلك زينة وجمال {وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ} أي ويخلق في المستقبل ما لا تعلمونه الآن كوسائل النقل الحديث : القاطرات، والسيارات، والطائرات النفاثة وغيرها مما يجدُّ به الزمان وهو من تعليم الله للإِنسان {وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ} أي وعلى الله جل وعلا بيانُ الطريق المستقيم، الموصلِ لمن يسلكه إلى جنات النعيم {وَمِنْهَا جَائِرٌ} أي ومن هذه السبيل طريقٌ مائلٌ عن الحق منحرفٌ عنه، لا يوصل سالكه إلى الله وهو طريق الضلال، كاليهودية والنصرانية والمجوسية {وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} أي ولو شاء أن يهديكم إلى الإِيمان لهداكم جميعاً ولكنه تعالى اقتضت حكمته أن يدع للإِنسان حرية الاختيار {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} ليترتب عليه الثواب والعقاب.





ولما ذكر تعالى ما أنعم به عليهم من الأنعام، شرع فيذكر سائر النعم العظام وآياته المنبثة في الكائنات فقال {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً} أي أنزل المطر بقدرته القاهرة من السحاب {لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ} أي أنزله عذباً فراتاً لتشربوه فتسكن حرارة العطش {وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ} أي وأخرج لكم منه شجراً ترعون فيه أنعامكم {يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ} أي يخرجها من الأرض بهذا الماء الواحد على اختلاف صنوفها وطعومها وألوانها {وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ} أي ومن كل الفواكه والثمار يخرج لكم أطايب الطعام {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} أي إن في إنزال الماء وإِخراج الثمار لدلالة واضحة على قدرة الله ووحدانيته لقومٍ يتدبرون في صنعه فيؤمنون قال أبو حيان: ختم الآية بقوله {يَتَفَكَّرُونَ} لأن النظر في ذلك يحتاج إلى فضل تأمل، واستعمال فكر، ألا ترى أن الحبة الواحدة إذا وُضعت في الأرض ومرَّ عليها زمن معيَّن لحقها من نداوة الأرض ما تنتفخ به فيُشق أعلاها فتصعد منه شجرة إلى الهواء، وأسفلها يغوص منه في عمق الأرض شجرةٌ أخرى وهي العروق، ثم ينمو الأعلى ويقوى وتخرج الأوراق والأزهار، والأكمام والثمار، المشتملة على أجسامٍ مختلفة الطبائع والألوان والأشكال والمنافع وذلك بتقدير قادرٍ مختار وهو الله تعالى {وَسَخَّرَ لَكُمْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ} أي ذلّل الليل والنهار يتعاقبان لمنامكم ومعاشكم، والشمس والقمر يدوران لمصالحكم ومنافعكم {وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ} أي والنجومُ تجري في فلكها بأمره لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} أي إن في ذلك الخلق والتسخير لدلائل باهرة عظيمة، لأصحاب العقول السليمة {وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ} أي وما خلق لكم في الأرض من الأمور العجيبة، من الحيوانات والنباتات، والمعاد والجمادات، على اختلاف ألوانها وأشكالها، وخواصها ومنافعها {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ} أي لعبرةً لقومٍ يتعظون {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ} أي وهو تعالى - بقدرته ورحمته - ذلّل لكم البحر المتلاطم الأمواج للركوب فيه والغوص في أعماقه {لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا} أي لتأكلوا من البحر السمك الطريَّ الذي تصطادونه {وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا} أي وتستخرجوا منه الجواهر النفيسة كاللؤلؤ والمرجان {وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ} أي وترى السفن العظيمة تشق عُباب البحر جاريةً فيه وهي تحمل الأمتعة والأقوات {وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ} أي سخر لكم البحر لتنتفعوا بما ذُكر ولتطلبوا من فضل الله ورزقه سبل معايشكم بالتجارة {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} أي ولتشكروا ربكم على عظيم إنعامه وجليل أفضاله {وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} أي نصب فيها جبالاً ثوابت راسيات لئلا تضطرب بكم وتميل قال أبو السعود: إن الأرض كانت كرةً خفيفة قبل أن تُخلق فيها الجبال، وكان من حقها أن تتحرك كالأفلاك بأدنى سبب فلما خُلقت الجبال توجهت بثقلها نحو المركز فصارت كالأوتاد لها {وَأَنْهَارًا وَسُبُلا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} أي وجعل فيها أنهاراً وطرقاً ومسالك لكي تهتدوا إلى مقاصدكم {وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} أي وعلامات يستدلون بها على الطرق كالجبال والأنهار، وبالنجوم يهتدون ليلاً في البراري والبحار قال ابن عباس: العلامات معالمُ الطرق بالنهار وبالنجم هم يهتدون بالليل.


Ahmed Salah 13-04-2008 01:03 PM



اتي امرالله فلا تستعجلوه سبحاته وتعالي عما يشكرون (1)


ينزل اللائكه بالروح من امره علي من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون ( 2)


خلق السماوات والارض بالحق تعالي عما يشركون ( 3)


خلق الانسان من نطفه فاذا هو خصيم مبين (4)


والانعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تاكلون (5)


ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون (6)


وتحمل اثقالكم من بلد لم تكونوا بالغيه الا بشق الانفس انه لرءوف رحيم (7)


والخيل والبغال و الحمير لتركبونها ويخلق مالم تعلمون (8)


وعلي الله قصد السبيل منها جائر ولو شاء لهداكم اجمعين (9)


هو الذي انزل من السماء ماء لكم منه شراب وشجر ومنه تسيمون (10)


ينبت لكم الزرع والزيتون والنخيل والاعناب من كل الثمرات لايات لقوم يتفكرون (11)



وسخر لك السماء والارض والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره ان في ذلك لايات لقوم يعقلون (12)

وما ذرا لكم في الارض مختلفا الوانه ان في ذلك لايت لقوم يتذكرون (13)

وهو الذي سخر لكم البحر لتكلوامنه لحم طريا وتستخرجوا منه حليه تلبسونها وتري الفلك مواخرفيه ولتبتغوا من فضله ولكم تشكرون (14)

والق في الارض ر واسي ان تميد بكم وانهار وسبلا ولعلكم تهتدون وعلامات وبالنجم هم يهتدون (15)

افمن يخلق كمن لا يخلق ا فلاتذكرون (16)

وان تعدوا نعمه الله لاتحصوها ان الله غفور رحيم (17)

والله يعلم ما تسرون وما تعلنون (18)

والذين يدعون من دون الله اله لايخلقونشيئا وهم يخلقون (19)

اموات غير احياء وما يشعرون ايان يبعثون (20)

الاهكم اله واحد الذين لا يؤمنون بالاخره قلوبهم منكرة وهم مستكرون (21)


صدق الله العظيم



http://smiles.sudanson.com/smiles/31/012.gif

راندا رمضان محمود 13-04-2008 01:13 PM

جزاكم الله خيرا جميعا انشاء الله حفظ مثلكم باذن الله............................................بس يا ريت نكمل00000000000000000000000000000


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.