بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=43)
-   -   هدى النبى صلى الله عليه وسلم (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=71968)

محمد رافع 52 15-12-2009 05:42 PM


صوت الامة 19-12-2009 12:24 AM

راااااااااااااااااااااااائع
رهييييييييييييييييييييييب
ابدااااااااااااااااااااااااااع
تااااااااااااااااااااالق
مش عارف اقول اية الصراحة
مجهود خرافى وموضوع هاااااااائل
فعلا يستحق التثبيت
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا
واصلح الله حالكم وجعلكم منبرا لنصرة الاسلام والمسلمين
اعزكم الله واصلح بالكم اخى الحبيب
بجد موضوع ممتاااااااااااااااااااااااااااااااااااز جدااااااااااااااااااااااا
لك منى اجمل تحية وتقدير


محمد رافع 52 19-12-2009 04:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الامة (المشاركة 1812989)
راااااااااااااااااااااااائع

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الامة (المشاركة 1812989)
رهييييييييييييييييييييييب
ابدااااااااااااااااااااااااااع
تااااااااااااااااااااالق
مش عارف اقول اية الصراحة
مجهود خرافى وموضوع هاااااااائل

فعلا يستحق التثبيت
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا
واصلح الله حالكم وجعلكم منبرا لنصرة الاسلام والمسلمين
اعزكم الله واصلح بالكم اخى الحبيب
بجد موضوع ممتاااااااااااااااااااااااااااااااااااز جدااااااااااااااااااااااا
لك منى اجمل تحية وتقدير




اكرمك الله وبارك فيك
ورضى عنك اخى وحبيبى فى الله
جزاكم الله عنا خيرا ورضى عنك
وعن اهليكم اجمعين

وحفظكم جميعا من كل مكروه

محمد رافع 52 20-12-2009 04:25 PM

سم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين ) أخرجه البخاري ومسلم .
يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث أنه في يوم القيامة يوم العرض على الله عندما تدنوا الشمس من الرؤوس ويبلغ الكرب من النفوس مبلغاً لا يعلمه إلا الله فلا ظل ولا شجر ولا شئ يقي من حر الشمس الدانية من الرؤوس ...حينها يتنزل الله نزولاً يليق بجلاله، على عرشه، ويحمل عرشه ثمانية من الملائكة، وهو مستو على عرشه، استواء يليق بجلاله ..فإذا تنزّل، نادى بصوت يسمعه من قرُب كما يسمعه من بعد ويقول عز وجل كما جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري (أنا الملك أين ملوك الأرض ) ويقول عز وجل كما جاء في حديث آخر (لمن الملك اليوم ؟لمن الملك اليوم ؟ )فيجيب نفسه بنفسه فيقول: (لله الواحد القهار) حديث صحيح ..في ذلك الموقف العظيم الذي يجتمع فيه الأولين والآخرين لا ظل إلا ظل عرش الله وهناك مجموعه من الناس اختصهم الله بالاستظلال بظل العرش فمن هم هؤلاء ؟؟هؤلاء هم من ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق وهم سبعة أصناف ...
أولهم: إمام عادل
وهو من عدل في رعيته وحكم فيهم بكتاب الله وسنة رسوله سواء كان أمير عامة أو أمير خاصة كما يقول ابن تيمية ..حتى أن بعض أهل العلم يقول: من عدل بين طالبين فهو إمام عادل فإذا قام الأستاذ بامتحان طالبين فعدل بينهما فهو من هؤلاء السبعة ..إذن فالإمام العادل يكون في
أي مكان في البيت وفي المدرسة وفي العمل ....
الثاني : شاب نشأ في عبادة الله..
فلا يعرف إلا القرآن ولا يعرف إلا ذكر الله تعالى ، وقد خص الشاب بالذكر لأنه مظنة غلبة الهوى والشهوة والطيش فكانت ملازمته للعبادة مع وجود الصوارف أرفع درجة من ملازمة غيره لها ..كان أيوب السختياني، في العشرين من عمره إذا خرج إلى السوق نظر الناس إلى وجهه، فتركوا بضائعهم وقاموا على أرجلهم يقولون: لا إله إلا الله، حتى يقول الحسن البصري إذا رأى أيوب السختياني: هذا سيد شباب البصرة، وإني لأظنه من أهل الجنة .كان لا يعرف إلا الله عز وجل .فكان من بيته إلى مسجده ..يقرأ الحديث على الناس فتغلبه دموعه فيغطي أنفه ويقول :ما أشد الزكام !ليظهر أنه مزكوم وكان كما يقول الإمام مالك: ما ظننت أن في أهل العراق خيراً، حتى رأيت أيوب بن أبي تيميه..
الثالث : رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه..
أي كان اجتماعهما بسبب المحبة في الله تعالى لا لمصلحة دنيوية لا لتجارة ولا لمكسب ولا لواسطة أو منفعة ثم تفرقا عليه أي فارق أحدهما صاحبه لأي سبب كسفر أو موت وهما لا يزالان متحابان في الله ...وفي الحديث (أن رجلاً خرج من قرية إلى قرية يزور أخاً له في الله، فأرصد الله على مدرجته ملكاً من الملائكة، فلما مر الرجل قال له الملك: أين تريد ؟ قال : أريد أخاً لي في الله . قال :هل له من نعمة عليك تربُّها ؟ قال :لا غير أني أحببته في الله . فقال : فأنا رسول الله إليك (يعني ملكاً أرسله الله ) بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه) أخرجه مسلم وأحمد ولذلك جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، والمتزاورين فيّ ، والمتجالسين فيّ ) حديث صحيح .
الرابع: رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه..
وهذا دليل الإخلاص فذكره لله خاليا أي لا يكون عنده أحد فيكون أبعد عن الشبهة وعن الرياء والسمعة .وذكر الله لا يلزم أن يكون تسبيحاً وتكبيراً و تحميداً وتهليلاً في الخلوة ولكن يقول بعض أهل العلم : من رأى مبتلى فدمعت عيناه فهو من الذاكرين الله لأن من المبتلين إذا رآهم المؤمن تدمع عيناه لأنه يذكر نعمة الله عليه فهذا كأنه ذكر الله بلسانه .وكذلك قد تدمع عينه في الخلوة حينما يتذكر ذنوبه وخطاياه ..يقول ابن القيم :قال تقي الدين بن شطير: خرجت يوماً من الأيام وراء ابن تيمية، فمضى شيخ الإسلام في طريقه بحيث أراه ولا يراني.قال :فانتهى إلى مكان فرأيته وقد رفع طرفه إلى السماء وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ثم بكى ثم قال: وأخرج من بين البيوت لعلني ............أحدث عنك النفس بالسر خالياً
الخامس : رجل قلبه معلّق بالمساجد
فالمساجد بيوت الله ومكان آداء العبادات المفروضة وميدان العلم والتعلم فالمتعلق بالمسجد بعيد عم رؤية المنكرات وقريب من الله تعالى فيصفو قلبه وتنجلي همومه وأكداره ويعيش في روضة من رياض الجنة وبذلك تكفر سيئاته وتكثر حسناته وقد قال تعالى( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال *رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار *ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله ) سورة النور وكان صلى الله عليه وسلم كما تقول عاشة رضي لله عنها: يشتغل في مهنة أهله يقطع مع أهله اللحم ويخصف نعله ويرقع ثوبه ويحلب شاته ويكنس بيته وهو أشرف الخلق ..وتقول عائشة : فإذا سمع الله أكبر ،قام من مجلسنا كأننا لا نعرفه ولا يعرفنا ....
السادس : رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه
والمعنى أن المراد من إخفائه للصدقة أي لا يعلم بها إلا الله عز وجل فالصدقة فضلها كبير وأجرها عظيم ومضاعف ومكفرة للسيئات قال تعالى( إن تبدوا الصدقات فنعمّاهي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير ) سورة البقرة ..وذُكر أن علي بن الحسين زين العابدين كان يخرج في آخر الليل فيأخذ من الدقيق ومن السمن ومن الزبيب على ظهره ويمر على فقراء المدينة ويعطيهم في ظلام الليل بحيث لا يراه إلا الله .فلما مات وجاء الناس يغسلونه وجدوا أثر خيوط الحبال على كتفه .فسألوا أهله ماله ؟ قالوا هذا من كثرة ما كان يحمل من الدقيق ومن التمر والزبيب ويوزع على فقراء المدينة كلهم فهذا من الذين أخفوا صدقاتهم بحيث لا يراهم إلا الله عز وجلال
سابع : رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين

أي طلبته للفاحشة وهي ذات منصب أي ذات أصل وشرف ومكانة والمعنى أنه لا يخاف من الوقوع بها فإن ذات المنصب يمكن أن تخرج نفسها وتخرجه من المشكلة ولا تخاف من إقامة الحدود وهي أيضا ذات جمال فهي تدعوه بجمالها ..ولكنه قال : إني أخاف الله رب العالمين فاستحق بهذا أن يستظل في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله وقد مر يوسف عليه السلام بمثل هذا الإبتلاء مع امرأة العزيز فقال ( معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون )سورة يوسف
.. نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا وإياكم من هؤلاء السبعةفلنحرص جميعا اخواني وأخواتي أن نكون من هؤلاء السبعة الذين يستظلون بظل الله فهذا الحديث لا يقتصر على الرجال فقط بل يشمل النساء أيضا ما عدا في الولاية والقضاء فالمرأة لاتتولى ولاية المسلمين ولاتكون قاضية لكن ينطبق عليها العدل فيما تصح به ولايتها وكذلك التعلقبالمساجد فالمرأة صلاتها في بيتها أفضل .. أما باقي الأصناف فتدخل فيه المرأة ..والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أستاذ السيد على 21-12-2009 01:04 AM

http://www.waa7aj.com/heart/fghcvgh.jpg

محمد رافع 52 21-12-2009 03:53 PM


محمد رافع 52 21-12-2009 11:03 PM


محمد رافع 52 21-12-2009 11:05 PM


محمد رافع 52 21-12-2009 11:06 PM


محمد رافع 52 21-12-2009 11:08 PM


محمد رافع 52 21-12-2009 11:09 PM

وصف النبى - صلى الله عليه وسلم -
خلق الله – تعالى – عبده ونبيه محمدا - صلى الله عليه وسلم - فى أحسن وأجمل وأفضل صورة، فهو أكمل خلق الله، وأكرمهم عند الله خَلقًا وخُلقًا؛ فعن "البراء بن عازب"؛ قال : "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خُلُقًا ..." رواه مسلم .

http://kids.islamweb.net/subjects/Im...fElNabi/01.jpg

وحتى تزداد معرفتنا بحبيبنا نبي الله محمد - صلى الله عليه وسلم - وتتعلق قلوبنا به علينا أن نتعرف على وصفه - صلى الله عليه وسلم - ، ونتذكره دائمًا كلما وقعت أعيننا على حديث من أحاديثه الشريفة، أو تأسينا بخلق من أخلاقه الكريمة - صلى الله عليه وسلم - .
§ وجهه - صلى الله عليه وسلم - :
عن جابر بن سَمُرة أن رجلاً قال له : "أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجهه مثل السيف ؟ قال : لا، بل مثل الشمس والقمر مستديرًا" (رواه مسلم ) أى أن وجهه - صلى الله عليه وسلم - لم يكن طويلاً مثل السيف؛ بل كان مستديرًا مضيئًا كالشمس، وحسنًا مليحًا كالقمر .
وعن جابر بن سَمُرة قال : "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى ليلة إضْحِيان (أى مُضيئة)، وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلَهو كان أحسن فى عينى من القمر" (رواه الترمذى والدارمى)
وعن كعب بن مالك قال : "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سُرَّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر" (رواه البخارى).
http://kids.islamweb.net/subjects/Im...fElNabi/02.jpg
أى أنه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا فَرِحَ أضاء وجهه كالقطعة الساطعة الإشراق من القمر .
وعن أم معبد الخزاعية قالت : "رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة حَسن الخَلقْ مليح الوجه .. " أى أنه - صلى الله عليه وسلم - كان جميلاً ظاهر الجمال، مُشرقًا مضىء الوجه .
§ لونه - صلى الله عليه وسلم - :
عن أنس بن مالك – رضى الله عنه – قال : "كان (أى النبى - صلى الله عليه وسلم - ) أزهر اللون، ليس بأبيض أمْهَق ولا بآدم .." (رواه البخاري) أى أنه لونه - صلى الله عليه وسلم - كان أبيض مشرق مشربًا بحمرة أى يخالط بياضه
حمرة، ولم يكن - صلى الله عليه وسلم - أمهقًا أى شديد البياض، ولا بالآدم أى شديد السمرة.
وعن أبي الطفيل قال : "كان - صلى الله عليه وسلم - أبيضَ مليح الوجه" (رواه مسلم)
http://kids.islamweb.net/subjects/Im...fElNabi/03.jpg
§ رأسه - صلى الله عليه وسلم - :
عن أنس – رضى الله عنه – قال : "كان - صلى الله عليه وسلم - ضخم الرأس" (رواه الترمذي (
وعن على بن أبى طالب قال : "كان - صلى الله عليه وسلم - ضخم الهامة" (رواه البيهقى)
§ عيناه - صلى الله عليه وسلم - :
قيل لعلِى : انعت لنا رسول الله . فقال : "كان أبيض مُشْرَّبا بياضه بُحمرة، وكان أسود الحدقة أهدب الأشفار " (رواه البيهقى)
أى أن حدقة عينه - صلى الله عليه وسلم - كانت شديدة السواد، وكان ينبت على حروف أجفانه أهداب (رموش) طويلة وكثيرة .
وعن جابر بن سَمُرة قال : "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشكل العينين .. " (رواه مسلم)
والشُّكْلة حُمرة فى بياض العين .
§ خداه - صلى الله عليه وسلم - :
سُئل أبو هريرة عن صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : "كان أحسن الناس ...، بعيد ما بين المنكبين، أَسِيلَ الخدين .." (رواه البيهقى)
أى أنه - صلى الله عليه وسلم - كان مستوي الخدين، أى ليس فى خديه بروز أو نتوء، فلم يكن - صلى الله عليه وسلم - مرتفع الوجنتين وهى ما ارتفع من الخدين .
§ شعره - صلى الله عليه وسلم - :
عن أنس بن مالك، قال : "كان شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أنصاف أذنيه" (رواه مسلم)
أى أن شعره - صلى الله عليه وسلم - كان واصلاً إلى نصف أذنيه .
وعن عائشة بنت أبى بكر، قالت : "كان له - صلى الله عليه وسلم - شعر فوق الجُمَّهِ، ودون الوفرة"(رواه أبو داود والترمذى )
أى أن شعره - صلى الله عليه وسلم - كان وسطًا فى الطول ، فلم يكن طويلاً حتى يجاوز كتفيه، ولا قصيرًا فلا يصل إلى شحمة أذنيه، فكان - صلى الله عليه وسلم - إذا حلقه وصل إلى شحمة أذنيه، وإذا لم يحلقه طال فوصل إلى منكبيه .
وعن قتادة قال : قلت لأنس : كيف كان شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لم يكن بِاْلجَعْدِ ولا بالسَّبْطِ، كان يبلغ شعره شحمة أذنيه". (رواه الترمذي في الشمائل )
أى أن شعر رأسه - صلى الله عليه وسلم - لم يكن بالجعد أى المتثني الملتوي، ولم يكن بالبسط أى المسترسل، فقد كان وسطًا بينهما، وكان يصل إلى شحمة أذنيه .
§ قامته - صلى الله عليه وسلم - وجسمه :
عن أنس بن مالك – رضى الله عنه – قال : "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رَبْعَةً، ليس بالطويل ولا بالقصير، حسن الجسم .." (رواه البخاري) أى أنه - صلى الله عليه وسلم - كان متوسطًا بين الطول والقصر، وكان - صلى الله عليه وسلم - حسن الجسم معتدلاً فى كل شىء .
http://kids.islamweb.net/subjects/Im...fElNabi/04.jpg
§ منكباه وصدره وبطنه - صلى الله عليه وسلم - :
عن البراء بن عازب، قال : "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً َمْرُبوعًا، بعيد ما بين المنكبين .." (رواه البخاري ومسلم)
أى أنه - صلى الله عليه وسلم - كان معتدل الجسم، صدره مساوٍ لبطنه، وبطنه مساوٍ لصدره لا بروز فيهما، وكان - صلى الله عليه وسلم - عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين (أى الكتفين) ، ولكن فى توسط واعتدال .
§ أطرافه ومشيته - صلى الله عليه وسلم - :
عن على بن أبى طالب، قال :"لم يكن النبى - صلى الله عليه وسلم - بالطويل ولا بالقصير، شثن الكفين والقدمين .." (رواه الترمذى)
أى أن - صلى الله عليه وسلم - كان غليظ أصابع الكفين والقدمين .
أى أنه - صلى الله عليه وسلم - كان واسع الكفين، غليظ أصابع الكفين والقدمين ولكن فى اعتدال، طويل الأصابع، ممتد اليدين، وكان أخمص القدم أى أن الموضع الذى يلامس الأرض عند المشى فى وسط قدمه - صلى الله عليه وسلم - كان بعيدًا عن الأرض، وكان - صلى الله عليه وسلم - أملس القدمين فكان ظهر قدمه لا يقف عليه الماء لملامسته، وكان - صلى الله عليه وسلم - يمشى برفق وسكينة، وتثبت ووقار وحلم وتواضع، وكان فى مشيته يرفع رجليه بسرعة، ويمد خطوته، وكان يسير وكأنه ينحدر من مكان مرتفع .
§ رائحته وعرقه - صلى الله عليه وسلم - :
عن أنس، قال : "كان رسول الله أزهر اللون، كأن عرقه اللؤلؤ، إذا مشىَ تكفَّأ، وما مسست حريرًا ولا ديباجا ألين من كف رسول الله، ولا شممت مسكًا ولا عنبرًا أطيب من رائحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " (رواه مسلم) http://kids.islamweb.net/subjects/Im...fElNabi/05.jpg
أى أن عرقه - صلى الله عليه وسلم - عندما يخرج من جلده كأنه حبات اللؤلؤ فى الصفاء والبياض، وكانت رائحته - صلى الله عليه وسلم - أطيب من رائحة المسك والعنبر - صلى الله عليه وسلم - .

محمد رافع 52 22-12-2009 12:47 AM


محمد رافع 52 22-12-2009 12:48 AM


HOSAM EL BASHA 22-12-2009 02:39 PM

اللهم ارزقنا صحبته فى الجنه

باره الله فيك

محمد رافع 52 22-12-2009 10:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosam el basha (المشاركة 1819597)

اللهم ارزقنا صحبته فى الجنه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosam el basha (المشاركة 1819597)

بارك الله فيك


اللهم آمين
جزاكم الله خيرا


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:43 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.