مسجد الجبلية بيافا - فلسطين http://www.yaffa48.com/site/online/2...%20%282%29.jpg (( المسجد الكائن بظاهر الاسلكه المذكورة القايم بسكنة الجبالية بضريبة الحلوة المعروف بانشاء والده صاحب الخيرات الحاج محمد السكحفي يصرف متولي هذا الوقف, فاضل غلة الأربعة أسهم المذكورة على عمارة المسجد المذكور الضرورية ومصالحه الشرعية كثمن زيت لضوي المسجد وثمن حصر لفرشه وثمن ماء وأباريق وراتب امام وخادم وغير ذلك من المصاريف الضرورية الشرعية من ترميم وتصليح وتعمير وما يحتاج اليه )).لقد كان مسجد الجبلية واحدا من ضمن عشرات المساجد في يافا التي تمّ أغلاقها في عام 1948م وذلك بعد تهجير أهلها الفلسطينيين منها. يُعتبر مسجد الجبلية أول الجوامع التي أقيمت خارج أسوار البلدة القديمة, وقد أقيم في سكنة الجبالية في يافا عام: 1877م الموافق لعام 1298هـ أي قبل 129 سنة. فتح المسجد للصلاة فيه عام 1983م وذلك مباشرة بعد أن تمّ اخلاؤه نهائيّا من قبل سكانه المسلمين. وتدلنا الحجة التالية على تاريخ إنشائه والذي أنشأه: لقد أقدمت الهيئة الاسلامية المنتخبة بيافا, بالإشراف على ترميمه ترميما جذريا وذلك عام 2001م, بحيث تمّت توسعته توسعة كبيرة بعد أن أضيف اليه مصلى جديدا للنساء ومراحيض حديثة وموضأ, كما وتمّ رفع مئذنته قليلا وذلك انسجاما مع منظره الخارجيّ الرائع. معلومات هامة حول مشروع جامع الجبلية في يافا: منفذ المشروع: المقاول اليافي محمد سكحفي (أبو سليمان) من يافا. تكلفة المشروع: 1.260.000 مليون ومائتين وستون ألف ش.ج. الجهة المشرفة على المشروع: الهيئة الاسلامية المنتخبة بيافا. بداية تنفيذ المشروع: 2001م. نهاية تنفيذ المشروع: 2002م. بطاقة هوية لمسجد الجبلية: - رقم الحوض: 7044 - رقم القسيمة: 21 - مساحة المسجد: 261م 2 |
مسجد المجادلة بعكا - فلسطين http://www.iaqsa.com/portal/wp-conte...2012/09/19.jpg يقع مسجد المجادلة في حي المجادلة، نسبة إلى السكان الذين كانوا يقطنون فيه، والذين جاءوا من قرية المجدل في القرن التاسع عشر، ويبعد عن سور عكا قرابة 200 متر، ويقع في الجهة الشِّمالية الغربية من المدينة، ويؤمه المصلون وتقام فيه صلاة الجمعة، وقد استُخدم جزء منه كروضة أطفال تابعة لبلدية عكا، وقد جرى في الآونة الأخيرة ترميمه وتغطية جدرانه بالرخام، وإجراء بعض الترميمات على حماماته، وتبديل الباب الرئيس، على نفقة أهل الخير من أبناء عكا. ذكرت الروايات أن جامع المجادلة شُيد عام 1809\1810 ميلادية (1224 هجرية) على نفقة والي عكا سليمان باشا العادل، وأصبح جامع العائلة الخاص، وقد أشرف على بنائه علي آغا الكردي، الذي كان نائب سليمان ومسؤولًا عن خزينة الولاية وإدارة شؤون بلاط الباشا، وفي رواية أخرى جاء أن الباني هو صالح آغا. يقع المسجد في الجهة الشّمالية الغربية من المدينة، أمام بيت علي آغا، وإلى الشرق منه قليلًا. أضاف علي آغا عام 1810مئذنة إلى المسجد، وقد استُكمل بذلك بناؤه. وهناك رواية أخرى تقول إن اللذين بنيا المسجد هما علي وعبد الله باشا، وذلك زمن سليمان باشا العادل سنة 1810م وأوقفا عليه أوقافا وعقارات، وقد أطلق عليه اسم مسجد علي بيك، وذكرت إحدى الروايات أن بانيه هو علي آغا بدليل قربه من بيته. تبلغ مساحة المسجد نحو 449 مترا مربعا تشمل قاعة للصلاة مع ساحة داخلية، والمدخل، وروضة أطفال، ومراحيض ومخزن، وتحتوي قاعة الصلاة على قبة ضخمة يبلغ قطرها نحو 6.6 أمتار وارتفاعها 3.69 أمتار، بالإضافة إلى ثلاث قباب خارج القاعة في ساحة المدخل ترتكز على أعمدة دائرية الشكل، وأقواس داخلية أيضا، ومئذنة ما زالت قائمة تناطح السحاب |
جامع الاستقلال بحيفا - فلسطين جامع الاستقلال هو واحد من ثلاثة مساجد مفتوحة للصلاة في مدينة حيفا. وهو مسجد أثري يعود للحقبة العثمانية في فلسطين، يقع وسط المدينة، وتم تشييده أثناء الحكم العثماني. وهو يُعتبر من الأثار المعمارية الإسلامية والعربية القليلة في المدينة، بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بهدم معالم بأكملها. وهو على طراز عثماني. إرتبط اسم الجامع بالشيخ عز الدين القسام. حيث كان الناس يأتون إلى المسجد من القرى والمدن العربية لسماع دروس الشيخ ومواعظه. |
مسجد الزيتونة بعكا - فلسطين http://www.aljazeera.net/file/get/64...1-8c76e6a13f99 يقع مسجد الزيتونة على بعد 100 متر جنوب حمام الباشا، والزاوية الشاذلية، في المكان الذي تقع فيه كنيسة ماريا، التي بنيت خلال الفترة الصليبية، إلى الجنوب من ربع الإسبتارية. ويرتبط اسم المسجد مع أشجار الزيتون التي كانت تنمو في ساحته، ويبعد نحو 100 متر إلى الجهة الجنوبية الغربية من مسجد الجزار، في حي المستشفيات، وهو اليوم يعج بالمصلين وتقام فيه صلاة الجمعة. تاريخ المسجد تختلف الروايات حول تاريخ بناء المسجد، لكن الأكثرية تجمع على أن البناء كان عام 1745م وهناك رواية ذكرت أن البناء كان في فترة عمر محمد الحاج، الذي أسس أيضا الأوقاف المرتبطة به. يقول الدكتور شكري عراف في مجلة "صدى التربية" (عدد شباط 2005) إن الدعائم والنوافير الموجودة تساعد على الظن أن البناء كان في الفترة الأموية في أوائل القرن الثامن الميلادي، بعد أن قرر معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه تحويل عكا إلى دار صناعة، أما البوابة الغربية فتعود إلى فترة التجديد في القرن الثامن عشر. ويضيف الدكتور عراف أن المسجد جدد في القرن الثاني عشر، حيث أقيمت قاعتان للصلاة؛ إحداهما للرجال والأخرى للنساء، وبقيت ثلاثة أعمدة في جهة الشمال تعود إلى الفترة الأموية، وقد كانت معدة لبناء مدخل شعبي أمام قاعات الصلاة. ويلاحظ أن العمود الأوسط يختلف عن العمودين الآخرين، فهو مركب على أربع زوايا تشبه أعمدة قصر هشام بن عبد الملك في أريحا، وهناك نوافير اكتشفت في ساحة المسجد وهي معروضة في المتحف البلدي، وهي ذات شكل دائري يخرج الماء من قمة كل واحدة، وهي من نمط النوافير السلجوقية التركية. بني مسجد الزيتونة، بطراز معماري متميز يختلف عن غيره من مساجد عكا ويغلب عليه الفن الفاطمي والزركشة التي كانت متبعة في القرون الوسطى في شمال أفريقيا، بخاصة فيما يتعلق بالأعمدة المجدولة وسبيل الماء القائم في الساحة الخارجية، وتعلوه قبة هرمية الشكل يغلب عليها اللون الأخضر، وللمسجد مئذنة تمتاز بقطرها الواسع وارتفاعها المتوسط. وكان المسجد مقرا للشيخ علي نور الدين اليشرطي عام 1848م، مؤسس الطريقة الشاذلية، وقد انتقل منه بعد تشييد الزاوية الشاذلية في المدينة. وكتب الدكتور موسى زيد الكيلاني في كتاب "الحركات الإسلامية في الأردن وفلسطين": "أخذ الشيخ علي نور الدين يدعو الناس في عكا وضواحيها للعودة إلى دين الله الحنيف والتزام التكاليف الإسلامية، بعد أن كانت قد عصفت بهم رياح عاتية أبعدت العديد منهم عن دينهم. وكان الشيخ علي نور الدين يتمتع بقوة ظاهرة في العقيدة، وعلم غزير في الفقه (إذ كان قد تلقى علومه في جامع الزيتونة في مدينة تونس، ثم عمل في تدريس الفقه فيه، بعد تخرجه منه)، كما أنه كان صاحب حجة واضحة، فأخذ أهل مدينة عكا يتحلقون حوله في أحد مساجدها (ويدعى جامع الزيتونة أيضا)، ودخل كلام الشيخ علي نور الدين إلى قلوب سامعيه، فعادوا إلى إقامة الشعائر الإسلامية والتزام الأحكام الإسلامية. وكان الشيخ علي نور الدين من أبناء الطريقة الشاذلية المدنية (نسبة إلى الشيخ محمد بن حمزة ظافر المدني في مدينة مصراتة في طرابلس الغرب)، وكان يقرأ أوراد الطريقة المذكورة في الجامع الذي يقيم فيه، بعد وصوله إلى عكا".. إلى هنا الاقتباس. أوقاف المسجد للمسجد أوقاف كثيرة منها: 25 دكانا ومخزنا، 14 دارا، ومعصرة واحدة، وفرن واحد، ونصف طاحونة، وقطعتا أرض في أرض المواقيت والمطلب في المنشية، ومساحتها 756 دونما، أما متولى الوقف فهو عبد الله أفندي وهيب، وهو من وقف الصادقي. مفارقات وتوضيحات ذكرنا أن مسجد الزيتونة يقع على بعد 100 متر من جامع الجزار في حي المستشفيات إلى الجهة الجنوبية الغربية من الجزار وثبتت فوق المدخل لوحة كتب عليها: لله قد أنشأته متعبدا *** أرجوه للغفران والرضوان عملا بقول نبيه من يبتني *** لله مفحصَ لله فاقهٌ لمعان ومحمد شادي الغريضي بعكة *** أنشاه فارحمه مدى الأزمان زد واحدا يبدو لديك مؤخرا *** عمرتْ مساجد ربنا الديان 1168 هجرية وفي الجهة الشمالية من الساحة يقع قبر المرحوم الشيخ حسين عبد الهادي وهو "قائد في الجيش التركي من عرابة جبل نابلس الذي رسم المسجد وأوهبه للوقف الصادقي". ويذكر الدكتور شكري عراف في مقالة في مجلة "صدى التربية" (عدد 53) أن "المسجد تحول إلى كنيسة الرهبان البندكتيين باسم "سانتا ماريا دي يهوشفاط" ومركزا لرهبنتهم، وذلك إثر اضطرارهم إلى ترك القدس بعد استرجاع صلاح الدين لها عام 1187، وتسلموه عام 1191 بعد أن عادوا إلى عكا، ولم يكشف عن آثار صليبية في المسجد رغم أن طوله 14.5 متر من الشرق إلى الغرب، أما عرضه فغير متساوٍ، فهو 7.9 مترا في الغرب و8.2 مترا في الشرق". تجدر الإشارة إلى أننا خلال بحثنا وتمحيصنا في تاريخ مساجد عكا وجدنا جميع المساجد ذكر بأنها بنيت على أنقاض كنيسة أو كنيس!!! وواضح أن كتاب هذا التاريخ إما أن يكونوا من المغرضين الذين يزوّرون التاريخ لتحقيق أهداف من خلال تشويه تاريخ المسلمين، أو من الكتاب اليهود الذين يحاولون طمس التاريخ العربي الإسلامي في مدينة عكا. ويؤكد صحة ما نقول ما كتبه الدكتور عراف حول مسجد الزيتونة؛ بأن الأصل هو المسجد وأن الصليبيين حولوه إلى كنيسة، وما فعله المسلمون هو ليس أكثر من استرداد حق مسلوب. |
جامع الرواس بصلالة - سلطنة عمان http://f2.aleqt.com/a/small/96/96e31...b8_w570_h0.jpg يعد جامع الرواس في عُمان من أقدم وأشهر المساجد الدينية والتاريخية في صلالة، حيث يعتبر المسجد الأول من جميع النواحي، إذ تقام فيه المحاضرات والاجتماعات، وكان جامع خير لكل القبائل في ظفار، حيث كانت تحل فيه المشاكل القبلية وفيه تعلن الأحلاف وغيرها، وهو المسجد الجامع لقبيلة الرواس الكثيرية. أسس الجامع عام 1221هـ الموافق 1800، على نفقة المرحوم رواس بن بدر بن محمد بن فاضل الكثيري، وأعيد بناؤه عدة مرات، وفي عهد السلطان قابوس بن سعيد، تم بناؤه على نفقته الخاصة عام 1400هـ الموافق 1980. ويقع هذا الجامع الكبير في منطقة صلالة الوسطى في محافظة ظفار على شارع النهضة من الجهة الشرقية، وشارع المنتزه من الجهة الشمالية، ونظراً لموقعه المتميز يرتاده كثير من المصلين، حيث يعد الجامع من أكبر جوامع صلالة مساحةً. وبني الجامع على مساحة قدرها 1316 متراً مربعاً وأما مساحة الصرح فهي 1080 متراً مربعاً، والمساحة الداخلية للجامع 801 متر مربع بما يتسع لعدد 1400 مصلٍّ، بخلاف الفناء الخارجي الذي يتسع لعدد كبير من المصلين. ويعد الجامع من أجمل جوامع المحافظة، فهو واسع الأرجاء، والجهة الغربية من الجامع والتي بها المحراب مرصعة ببلاط متمّيزٍ مزخرف بالنقوش الإسلامية، أما المحراب فمرصع بالفسيفساء، وبه مئذنة عالية جملية ومزخرفة تعلوها قبة خضراء مذهبة، وللجامع قبة كبيرة تتدلى منها ثريا كبيرة، وتنتشر المصابيح على جدران الجامع من الداخل، وللجامع ثمانية أبواب من الخشب الثمين. تقام في الجامع الندوات والمحاضرات والدروس الشرعية، وبه حلقة لتحفيظ القرآن الكريم، وبه مكتبة زاخرة بالكتب الإسلامية ومواقف للسيارات عديدة ومرصوفة، وبه كذلك بئر ماء احتياطية تستعمل عند اللزوم، ويوجد حوض ملتصق ببئر الجامع يملأ بالماء لمختلف الأغراض، ويسمى قديماً (مقلد). مسميات أخرى للجامع: - جامع صلالة الوسطى: كونه يقع في منطقة صلالة الوسطى التي هي منطقة قبيلة الرواس الكثيرية أو "حافة آل رواس". - المسجد الجامع: كونه المسجد الذي يجمع قبيلة الرواس وأيضا كون قبيلة الرواس تجمع فيه القبائل لحل المشاكل القبلية ولكتابة الأحلاف القبلية. |
جامع السلطان قابوس الأكبر بمسقط - سلطنة عمان http://www.aawsat.com/2010/02/17/ima...el2.557497.jpg http://www.aawsat.com/2010/02/17/ima...el1.557497.jpg جامع السلطان قابوس الأكبر هو أكبر المساجد التي أمر السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان. يقع الجامع في محافظة مسقط. وقد أمر ببناءه عام 1992. يتميز الجامع بالتصميم الفريد الذي قام به المهندس المعماري محمد صالح مكية بالاشتراك مع كواد ديزين Quad Design ومركزهم لندن ومسقط. واستمر بناءه 6 سنوات حتى اكتمل. الجامع بجانب وظيفته الدينية يعد مزاراً سياحياً حيث يسمح بالزيارة يومياً من الثامنة صباحاً وحتى 11 ظهراً بجانب وجود مكتبة وقاعة للمحاضرات. يتميز تصميم الجامع باحتوائه على مختلف الفنون المعمارية والجداريات مثل فن الزليج المغربيوالجداريات المغولية بجانب الممرات والقباب والمنائر والحدائق الواسعة والنوافير المائية. استخدمت في بناءه مختلف المواد من الخشب والرخام والزجاج المعشق والجداريات والزخارف النحاسية يقع المصلى الرئيس في شرق الصحن الغربي بقبته المركزية التي ترتفع 50 متراً. والمنبر بارز في جدار القبلة من الرخام المنقوش على يمين المحراب. وقد وصل عدد قطع الفسيفساء آلة في تزين المصلى الرئيس ما يقارب ثمانية ملاين قطعة، ومع إمكانية احتواء الصحن الخارجي لثمانية آلاف مصل بالإضافة إلى الصحن الداخلي والأروقة، فإن السعة الإجمالية للجامع تصل إلى إمكانية احتواء 40 ألف مصل ومصلية. وقد جهزت قاعة المصلى الرئيسية بوحدة إنتاج تلفازي تضم خمس كاميرات، وأحدث أنظمة الصوت لنقل الفعاليات من شعائر الصلاة وندوات ومحاضرات وتصويرها. جدران المصلى الرئيسي تتوج بشرفات يتأصل طرازها في عمارة القلاع العمانية خاصة، ومسننات الشرفات في العمارة الإسلامية عموماً، فيما يتميز جدار القبة بكوة المحراب البارزة في نتوئها عند الواجهة. يوجد في المصلى قبة مركزية بارتفاع 50 متراً مزينة بالفسيفساء تتدلى منها ثريا تعد الأضخم حتى الآن، إذ ترتفع 14 متراُ، وبقطر 8 أمتار وتزن 8 أطنان ويوجد بها 1122 شمعة. والقبة من الداخل محاطة بتصميمات مجسمة لها شكل مثلثات هندسية ضمن هيكل من الأضلاع والأعمدة الرخامية المتقاطعة بأقواس مدببة مرصعة بجميع عناصرها بألواح من الخزف المصقول، وتأخذ الأضلاع الرخامية المقوسة والمعقودة هيكل القبة الكروي المزينة بالزجاج الملون. ويلف القبة شريط من الزخارف الكتابية يتضمن آيات قرآنية بخط الثلث بألوان جذابة. كما أن للقبة غشاء مخرماً متشابكاً منمقة خطوطه بشعرية ذهبية، وتتجلى من خلال شفافية هيكل القبة الثانية المكسوة بقشرة من أحجار الفسيفساء الذهبية بأكملها. من مقومات المسجد السجادة العجمية التي تفرش بلاط المصلى بقطعة واحدة. تبلغ أبعادها أكثر من 60 × 70 متراً، وتغطي مساحة 4263 متراً مربعاً. والسجادة مؤلفة من 1700 مليون عقدة وتزن 21 طناً. إن رقة نسيجها الرفيع وتعقيده يعود إلى جودة عقدتها التي تصل إلى 40 عقدة في كل 6.5 سنتيمتر. واستغرقت صناعة السجادة وإنتاجها أربع سنوات، استغرق منها 15 شهراً لإعداد التصماميم، والخيوط، والصباغة، وإقامة ورش الحياكة الخاصة بها. أما عملية الحياكة فبلغت مدتها 27 شهراً متواصلة تبعها فترة 5 أشهر في الإنهاء، والقطع، والغسيل التقليدي. وعدد القطع المؤلفة للسجادة 57، إضافة إلى سجادة خاصة بالمحراب والمتصلة بها. وتمت عملية تجميع التوصيل والحياكة لأطراف السجادة وحواشيها وضبطها داخل قاعة المصلى، وتمت حياكة السجادة في نيسابور، ((الواقعة شرق ولاية خراسان في إيران)) على أيدي 600 امرأة محترفة تحت إشراف خبراء في تصميم السجاد ونسجه. |
يوجد بالجامع مصلى للنساء مزخرف بالأحجار المصقولة والمنقوشة والمحفورة يدوياً يتسع لأكثر من ثماني مئة مصلية. ويقع مصلى النساء خلف المصلى الرئيس عبر الصحن الداخلي ليشكل امتدداً للمصلى الرئيس، والمصلى مجهز بشاشة عرض لمشاهدة خطبة الجمعة والمحاضرات من قاعة المصلى الرئيسية خطط داخل الأروقة وحول الأعمدة المركزية والجانبية. أما باقي حقل السجادة فقد رسمت بمجموعة غنية من الزخارف المورقة المتأثرة بأسلوب الفن الصفوي والمبنية على منظومة هندسية في الابتكار وتصرف التشكيل. وتضم كل زهرة مرسومة في تركيبها ونسيجها العديد من الأزهار مضفية قيمة نادرة وفريدة على التصميم. ولقد جمعت هذه السجادة في تأليفها ونوعية تصميمها سجادة تبريز وكاشان واصفهان الأصلية واستخدم في نسجها 28 لونا بدرجات متنوعة تم صناعة غالبيتها من الأصباغ النباتية والطبيعية. فالأحمر تم استئصاله نبتة الفوة والأزرق من النيلة ولون القشدة (البيج، الأبيض المصفر) من قشر ثمرة الرمان والجوز وأوراق العنب. إنّ المسجدَ بُنى مِنْ 300,000 طنِّ مِنْ الحجر الرملي الهنديِ. والمصلّى الرئيسي (قاعة الصلاةِ) بنيت على شكل مربّعُ (أبعاد خارجية 74.4 - 74.4 متر) مَع قبة مركزية تَرتفعُ إلى ارتفاع خمسين مترِاً فوق الأرضيةِ. تعتبر القبةَ والمئذنةَ الرئيسيةَ (90 متر)، ومآذنِ أربع تحيط بالمسجد (45.5 متر) هي معالم المسجدَ البصرية الرئيسيةَ. المصلّى الرئيسي يُمْكِنُ أَنْ يستوعب أكثر من 6,500 مُصلّي، بينما مصلّى النِساء يُمْكِنُ أَنْ يحتمل 750 مُصلّي. الأرض المُعَبّدة الخارجية يُمْكِنُ أَنْ تستوعب 8,000 مُصلّي وهناك فضاء إضافي متوفرِ في الفناءِ الداخليِ والممرَّاتِ، جَعْل القدرة الكليّة بحدود 20,000 مُصلّي. الميزّة رئيسية للتصميمِ الداخلِي للمسجد هو سجادةُ الصلاةَ التي تَغطّي أرضيةَ قاعةِ الصلاةَ. حيث تحتوي على 1,700,000 عقدة، و\تزنُ 21 طنَّ وأَستغرق إنتاجها أربع سَنَواتِ ويتجْمعُ تبريز الكلاسيكية والكاشان وتقاليد التصميمِ الأصفهاني من حيث اللون في الظلالِ المختلفةِ التي أُستعملتْ الأغلبيةُ عليه مِنْ الأصباغِ النباتيةِ التقليديةِ. أما السجادة المحاكة يدوياً فهي الأكبر في العالم، أُنتجتْ بشركةِ سجادةِ إيران (آي سي سي) عن طريق طلبِ ديوان البلاط الملكي لسلطنة عُمان لتَغْطية كامل أرضيةِ قاعةِ الصَلاة الرئيسيةِ لمسجدِ السلطان قابوس الكبير في مسقط. تقاسُ السجادةُ على 70 × 60 أمتار، وتَغطّي 4,343 مترِاً من القاعةِ المربعة للصَلاة كلها بواسطة قطعة واحدة. إنّ الثريا فوق قاعةِ الصَلاة يبلغ طولها 14 مترُ. هي أيضاً ثاني أكبرَ ثريا في العالمِ بعد الثريا الأولى في مسجد الشيخ زايد في أبو ظبي، الذي فَتحَ أبوابَه في عام 2007. بُنِى المسجد على موقع يَحتلُّ 416,000 مترَ مربّعَ ويمتد البناء لتَغْطية منطقةَ مِنْ 40,000 مترِ مربّعِ. بَنى المسجد الكبير حديثاً حيث أُفتتحَ مِن قِبل السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان في الرابع من مايو 2001. |
جامع سعال - سلطنة عمان http://www.omanlight.com/vb/gallery/.../nizwa__18.jpg يعد جامع سعال الذي يقع في حارة سوق سعال بولاية نزوى من الجوامع الأثرية التي لها حضور مميز للمعالم التاريخية والأثرية بولاية نزوى ويعد من أشهر المساجد والجوامع العديدة التي تتوزع في أرجاء الولاية بين قراها وحاراتها. ويحكي الجامع قصة يسترجع ذاكرتها أبناء الولاية حيث يقع في حارة السوق وهي الحارة التي عرفت بوجود سوق تقليدي لذا جاء اسم الحارة نسبة لسوق سعال ويضم الجامع برجا دائريا يبرز كمعلم أثري مهم كما أنه يعتبر القبة الخاصة بالمسجد باعتبار انه لا توجد منارة أو قبة فيه. وبني جامع سعال في السنة الثامنة للهجرة ويعتبر ثاني مسجد في ولاية نـزوى وتؤكد الرواية ان هذا الجامع بني في عهد الإمام الصلت بن مالك الخروصي. وتدل الكتابة المزخرفة في محراب الجامع على تاريخ بنائه حيث عمر هذا الجامع بالعديد من العلماء والصالحين وأقيمت فيه حلقات الذكر والتدريس وتخرج منه عدد كبير من العلماء وله دور كبير في نشر التعليم. ويشغل الجامع مساحة جيدة وتصل إليه جميع الطرق المؤدية من وإلى المنطقة التي يقع فيها الجامع الذي زود بتكييف مركزي وله بابان يوصلك لباحة الجامع ثم تختار أحد الأبواب الستة المؤدية لداخل الجامع. كما تتوافر كافة المرافق للوضوء والاغتسال ودورات المياه الحديثة وغرفة مورد الشرب وخاصة عندما تستقى من مياه البئر الموجودة في سرح الجامع. وقد جدد بناؤه عدة مرات وكان آخرها في هذا العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وقد جعل من ترميم هذا الجامع في عهده الحديث تحفة تاريخية ودينية وأثرية رائعة |
مسجد الشواذنة - سلطنة عمان مسجد الشواذنة: يقع هذا المسجد بمحلة العقر إحدى ضواحي ولاية نزوى التاريخية، بني في العام السابع الهجري وكان آخر مرة أعيد بناؤه فيها عام 936 هجري، يشير إلى ذلك محرابه الذي يمثل روعة في فن الزخرفة والإتقان الفني. وهذا المسجد كان بمثابة صرح علمي تخرج منه الكثير من العلماء والأدباء والمفكرين وتتلمذ فيه الكثير من الفقهاء الذين كانوا مصدر إشعاع في الأرض العمانية. ولا يزال هذا المسجد عامرا بالصلوات وهو على حالته السابقة منذ بنائه في العام 936هـ الموافق 1529م. |
يرجع الفضل في تشييد أول مسجد بعمان إلى الصحابي الجليل مازن بن غضوبة السعدي السمائلي – رضي الله عنه- عندما بني مسجد المضمار بولاية سمائل في السنة السادسة من هجرة المصطفى – صلوات الله وسلامه عليه وقد كان ذلك بعدما قدم على رسول الله صل الله عليه وسلم وأعلن إسلامه – وظفر ببركة دعائه – صل الله عليه وسلم - ولأهل عمان بالخير. يقع مسجد المضمار وسط قرية المضمار الآهلة بالسكان وقد أعيد بناؤه بتاريخ 15 شعبان 1399هـ الموافق 11 يوليو 1979 على النفقة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة قابوس بن سعيد المعظم – أيده الله. المساحة والوصف: بني المسجد على قطعة أرض تبلغ مساحتها (1178) متراً مربعاً، أما مساحته من الداخل فهي (208) أمتار مربعة بما يكفي لعدد(300) مصليا، وهذا بخلاف الفناء الواقع أمام المسجد والبالغ مساحته 75 متراً والذى يتسع لعدد كبير من المصلين عند الضرورة، والمسجد مربع الشكل، جميل الصورة، مكسو من الخارج بحجر السقوف الذي جلب من الجبل الأخضر، أما من الداخل فقد كسيت جدرانه بارتفاع متر ببلاط متميّز أخّاذ ملّونٍ منقوش بنقوش إسلامية بديعة، والمحراب مبطن بالفسيفساء، وتتدلى من سقف المسجد الثريات، وتعلو جدارنه المصابيح الجميلة، ومن الجهة الجنوبية للمسجد توجد الأشجار اليانعة، كما توجد قبة صغيرة بأعلى المسجد من الجهة الشرقية الجنوبية. |
مسجد العالي - سلطنة عمان http://www.omanet.om/arabic/tourism/images/a6.jpg يقع في المحلة القديمة بولاية منح وقد بني في عام 909م, كما يشير إلى ذلك التاريخ في محراباه ضمن الكتابات والنقوش الهندسية البديعة. وهو مسجد متوسط الحجم ولا زال عامرا بالصلوات. |
مسجد المزارعة - سلطنة عمان http://www.omanet.om/arabic/tourism/images/a7_1.jpg يقع في محلة المزارعة بولاية سمائل . هو مسجد متوسط الحجم بنى محرابه في عام 974هـ الموافق 1567م . به نقوش هندسية جميلة وكتابات مختلفة أهمها الآيات القرآنية. |
جامع نخل - سلطنة عمان http://www.omanet.om/arabic/tourism/images/a8.jpg يقع بولاية نخل وهو من المساجد القديمة وقد جدد آخر مرة في عام 944هـ الموافق 1586م واستمر حتى عام 1991م حيث أعيد بناؤه على الطراز المعماري الحديث. |
مسجد العقبة - سلطنة عمان يقع بولاية إبراء في محافظة شمال الشرقية. والمبني على سفح جبل الناصري، حيث يتجه محرابه الى قبلة بيت المقدس. وقد اتخذت من الولاية شعارا له. |
مسجد الجامع - سلطنة عمان http://www.omanet.om/arabic/tourism/images/jame.jpg يقع بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة الشرقية، ويعد - الذي يرجع بناؤه للقرن الحادي عشر الهجري- نموذجاً فريداً في شكله وهندسته فهو يتألف من 52 قبة بنظام هندسي بديع، حيث سقفه المطوي بالقباب أيضاً، والتي تسمح بدخول الضوء والهواء إلى المسجد. وقد تم ترميم هذا المسجد على نفقة جلالة السلطان المعظم . |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.