الف شكر لقطرات المطر علي المجهووووود العظيم ده

جزاكي الله كل خير

نعم نعم نعم من كل القلب
:006et4:

استاذ جمعة
فييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييينك

د/ احمد طلب نجاوب أى 3 أسئلة من الشيت ودى إجابة الأسئلة


س1 : ما أهم الدواعى التى دفعت مصر إلى تجديد وتطوير نظامها التعليمى ؟

هناك الكثير من الدواعى التى دفعت مصر إلى تجديد نظامها التعليمى ومن ثم فإنه يمكن تناول تلك الدواعى كما يلى :

• دواعى من خارج نظام التعليم .
• دواعى من داخل نظام التعليم .

أولًا : دواعى من خارج نظام التعليم :
- الثورة العملية التكنولوجية : تعرف التكنولوجيا بأنها الجهد المنظم الرامى لاستخدام نتائج البحث العلمى فى تطوير أساليب أداء العمليات الانتلجية بالمعنى الواسع الذى يشمل الخدمات والأنشطة الإدارية .
- ثورة المعلومات والاتصالات : يشهد العلم اليوم طورًا جديدًا من أطوار تقدمه ، بدخوله مرحلة ما بعد الصناعة حيث تحولت مجتمعات ما بعد الصناعة بفضل ثورة المعلومات والاتصال من الانتاج الوفير للبضائع والذى يمثله قطاع الصناعة إلى نشاط آخر مختلف .
- التطور نحو المزيد من الاعتماد الاقتصادى المتبادل والتكتلات الاقتصادية : أدت الثورة العلمية والتكنولوجية إلى انهيار حاجز المسافات بين الدول والقارات ، مما يعنى تزايد إمكانيات التأثير المتبادل وايجاد نوع جديد من التقسيم الدولى للعمل .
- الاتجاه نحو المزيد من التطور الديمقراطى والتعاون والوفاق الدولى : إن سقوط الاتحاد السوفيتى والنظم الحاكمة فى أوروبا الشرقية قد ألقى بظلال كثيفة من الشك حول نظام الحزب الواحد ومدى توفيره للضمانات الضرورية لتحقيق المشاركة السياسية واحترام حقوق الانسان .
- ظهور مداخل جديدة فى نظم الادارة : تعددت المداخل المستخدمة فى دراسة نظم الادارة فى السنوات القليلة الماضية ومن بين أهم تلك المداخل إدارة الجودة الشاملة التى لها دور كبير .
ثانيًا : دواعى من داخل النظام :
- التغيير فى نظمنا التعليمية ظاهرة صحية واكب تطور مجتمعنا فى فترة ما قبل ثورة يوليو 1952 ومنذ قيام الثورة حيث شهد مجتمعنا جهودًا ومحاولات مخلطة لاحداث تغييرات فى النظم التعليمية .
- إن التعليم بعد ذلك الشوط الذى فى خدمة مصر والعالم العربى قد بلغ درجة من الاجهاد نستدعى بذل الجهود لمعاجة كافة نواحى الاجهاد التى يعانى منها والانطلاق به إلى الافاق التجديد والتحديث بما يلائم المستويات على عاتقه فى مرحلة إعادة بناء المجتمع وتحقيق الرفاهية .
- إن التعليم هو بوابة المستقبل لمصر وقد يتعرض تحديد صورة هذا المستقبل لأنواع من المتغييرات بعضها يأتى من الخارج والآخر ينبع من الداخل فالعالم بطبيعته متغير لا يثبت على حالة واحدة او على صورة جامدة لهذا فإن المتغيرات الخارجية والداخلية لابد أن تلعب دورًا أساسيًا فى إعداد وصياغة استراتيجية توجيه وتطوير التعليم داخل مصر .
- ضرورة توفير تعليم للمواطنين بجعلهم قادرين على التعامل مع تحديات القرن الحادى والعشرين .



س2 : تناول بالشرح مراحل التطوير التى مرت بها التربية المقارنة ؟

• مرحلة وصف نظم الحياة فى البلاد المختلفة : هى المرحلة الاولى وتعتبر بداية التربية المقارنة وتمتد هذه المرحلة منذ العصور القديمة ولا نجد فى هذه المرحلة كلامًا منهجيًا عن التربية وإنما نجد انطباعات عامة فرضت نفسها على الزائر لبلد ما سواء للتجارة أو التربية أو الاكتشاف أو الحرب أو غير ذلك من الاسباب وفى العصور المختلفة عاد كثير من الرحالة إلى بلادهم بمعلومات وانطباعات عن ثقافات الشعوب الآخرى .
• مرحلة النقل والاستعارة : هى بداية التاريخ العلمى للتربية المقارنة حيث بدأت الكتابة عن نظم التعليم فى البلاد الاجنبية تستقل عن غيرها من الكتابات عن معالم الحياة ومظاهرها فى تلك البلاد وتمتد هذه المرحلة من بداية القرن 19 حتى نهاية هذا القرن وكان الهدف منها هو جمع البيانات الوصفية عن النظم التعليمية الاجنبية ودراستها .
• مرحلة القوى والعوامل الثقافية : اهتموا بربط النظم التعليمية بما يدور فى مجتمعاتنا من مؤثرات ثقافية واجتماعية ومدى التفاعل بين هذه المؤثرات المختلفة وبين النظم التعليمية فلم تكن الاشارات التى وردت فى تقارير المرحلة السابقة تربط بين نظم التعليم ومجتمعاتها سوى اشارات .
• مرحلة المنهجية العلمية : هى المرحلة التى تبدأ فى منتصف القرن 20 حتى وقتنا الحاضر حيث التقدم العلمى فى مختلف مجالات الحياة وحيث التطور التكنولوجى الذى يشمل ميادينها ثم باعتبار أن التربية ميدان تطبيقى ومن ثم وجد اتجاه يدعو إلى التجديد فى معالجة المقارنات للدراسات التربوية .

س3 : ما أثر العوامل الثقافية فى أى نظام تعليمى ؟
" اذكر العوامل ثم تناول احداها بالشرح "

- العوامل التاريخية .
- العوامل العنصرية .
- العوامل الجغرافية .
- العوامل الاقتصادية .
- العوامل السياسية .
- العوامل الدينية .
- العوامل الحضارية .

# العوامل التاريخية :
هى العوامل التى تساعدنا على تفهم أوضاع التربية بصفة عامة والتربية المقارنة بصفة خاصة وما قد يترتب عليها من تغيرات أو مشكلات تربوية فى مجتمع من المجتمعات وذلك كله يمثل حصيلة ثقافية من خلال الفترات الزمنية وما حدث بها من تغييرات اجتماعية صحبها بالتبعية تغييرات فى الفكر التربوى .
كل مجتمع له ماضيه الذى يؤثر فى حاضره ومستقبله هذا وقد يعبر عنها بالجذور التاريخية وهى تساهم فى تكوين أساس تراث المجتمع الثقافى فحياة الشعوب لا تقوم على حاضرها فحسب ولكن هى امتداد ماضيها ويتفاوت تأثير عصور التاريخ على كل شعب من الشعوب ومنطقة بأثرها من مناطق العالم بل كل فترة زمنية قصيرة
كل مجتمع له ماضيه الذى يؤثر فى حاضره ومستقبله هذا وقد يعبر عنها بالجذور التاريخية وهى تساهم فى تكوين أساس تراث المجتمع الثقافى فحياة الشعوب لا تقوم على حاضرها فحسب ولكن هى امتداد ماضيها ويتفاوت تأثير عصور التاريخ على كل شعب من الشعوب ومنطقة بأثرها من مناطق العالم بل كل فترة زمنية قصيرة وليس عصرًا من العصور وقد يكون لها تأثيرها القوى على شكل الحياة وفلسفتها فى مجتمع من المجتمعات هذا التأثير بشقيه السلبى والايجابى يترك آثارًا طويلة المدى على حياة هذا المجتمع أو ذاك .
فالمجتمع الجاهلى قبل الاسلام قد اهتز من أساسه بعد بعثة الرسول "صلى الله عليه وسلم" لتغيير الحياة الجاهلية السائدة ولتحدث تغييرات بعيدة المدى فى كافة نظم الحياة ومن هذا نستنتج أن العوامل التاريخية لها دورها فى مظاهر التقدم والتخلف وما بينهما أيضًا فى عالم اليوم ، وهذا ما دعى إلى تقسيم العالم إلى عالم متقدم وعالم نامى .

جمعة مباركة لكم جميعا..

وسؤال للجميع بلا استثناء ..ولكسر الروتين..في يوم العطلة..

كيف تعرفت إلى هذا المنتدى؟؟

ومن هو العضو الذي عرفك به ( إن وجد ) ؟

تحياتي لكم ..

المحاضرة الثانية ............. تربية مقارنة ................ د/ احمد ..................... 17/12/2010

الفلسفة الاشتراكية :
هى عكس الرأسمالية حيث الاشتراكية تهتم بالمجتمع وعلى الفرد أن يُفنى حياته فى خدمة المجتمع فليس له قيمه داخل هذه الفلسفة ، وهة مأخوذة من الفيلسوف "هيجل" ويُعرف بالفيلسوف المتشائم اتبعها بعض الفلاسفة مثل " لينين،ماركوس" وهى فلسفة إلحادية لا تؤمن بوجود الخالق عز وجل .
قام أتباع تلك الفلسفة بما يُسمى الثورة البلشفية عام 1917 وهى فلسفة غير إيمانية .

# الفكر الاشتراكى ينطلق من عدة منطلقات :
- يعمل على تنمية النظرة الالحادية عند الأفراد ومحاربة الأديان والاهتمام بالماديات .
- الغاء الملكية الخاصة وتشجيع الملكية العامة داخل المجتمعات الاشتراكية "مثال عند وفاة أحد الأفراد كل ما يملك لا يُورث وإنما يعود لملكية الدولة مرة أخرى ".
- انعكس الاتجاه الفلسفى هذا على نظم التعليم : حيث لم يعد هناك مدارس متخصصة وإنما كل المدارس تحت تصرف الدولة .
- ليس هناك حرية شخصية للأفراد وإنما الحرية تعود للدولة فقط وقد انعكس ذلك على التعليم حيث يُفرض على الطالب مواد معينة يريدها الحزب الشيوعى .
- المساواة "مجتمع غير طبقى" وهناك عدالة لكنها خاطئة حيث يقوم بالمساواة بين الرجل والمرأة مساواة تامة حيث الشيوعين هم أول من قاموا بالمساواة قبل الدولة الرأسمالية .
- يهتموا بالشباب باعتباره عماد المستقبل حيث للشباب منظمات تبدأ بمنظمة الطلائع وهى تعمل على تعليم الاطفال النظرة الالحادية وعندما يتم الفرد 12 سنة يلحق بمنظمة الشباب حتى يبلغ 18 سنة ثم بعد ذلك يلحق بالحزب الشيوعى وكل تلك المنظمات تعمل على نشر الالحادية .
- الاهتمام بالتعليم البولوتيكى "الفنى أو المهنى" حيث يعتمد على المهارة لدى المتعلم .
- الاهتمام بالتخصص حيث يوجد لديهم مدارس كاملة تتخصص فى مجال معين مثل مدرسة للرياضة ومدرسة للكيمياء وهكذا وهذا الجانب يُعد من أفضل الجوانب لدى الشيوعيين .

دول العالم الثالث :
مقسمة من داخلها إلى ثلاث تقسيمات أساسية :
- دول شبة متقدمة "عددها قليل" .
- دول نامية "عددها كثير" .
- دول متخلفة "عددها قليل" .
الذى يحدد هل الدولة شبه متقدمة أو نامية أو غيرها هو عدد المجالات التى تتقدم فيها هذه الدول .

# ملامح دول العالم الثالث " سمات التناقض" :
- انتشار الامية والتى هى أساس التخلف فى المجتمعات حيث وصلت نسبها إلى نسبة تفوق الحد حيث أنها وصلت نسبة الامية فى أثيوبيا بين النساء إلى 86 % وهناك أنواع للأمية هى " أمية سياسية ، أمية اقتصادية ،الامية الابجدية " فى الدول المتقدمة الامية هى من لا يعلم كيفية التعامل مع الحاسوب وشبكة المعلومات أما فى دول العالم الثالث الامية هى أمية أبجدية .
- سوء التخطيط : أن الخطط الموجودة تعتمد على ميول الاشخاص واتجاهاتهم واجتهادهم فى نفس الوقت أى يُفرض على الأفراد أشياء لا تناسب ميولهم حيث أنها سياسة أشخاص وليست سياسة قومية ، وسوء التخطيط يؤدى إلى "زيادة معدلات البطالة ، زيادة معدلات الجرائم، زيادة معدلات الامية " وسوء التخطيط يشمل جميع المجالات فى دول العالم الثالث ولا يختص بالتعليم فقط .
- عدم التوازن بين الجانب النظرى والجانب العلمى داخل دول العالم الثالث .
- عدم التوازن بين أنواع التعليم من حيث الاهتمام :حيث الاهتمام ينصب على التعليم العام ويُهمل التعليم الدينى والتعليم الفنى وهكذا .