![]() |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
جزاكم الله خيرا
|
اقتباس:
|
جزاك الله خيراً
|
اقتباس:
|
وصايا الإمام الشهيد حسن البنا للشباب المسلم ________________________________________ هذه بعض الوصايا التي أوصى بها الإمام الشهيد الشيخ حسن البنا رحمه الله مؤسس جماعة الإخوان المسلمين للشباب المسلم راجيـاً منهم أن يتقبلوها بصدور رحبة ويطبقوها في واقع حياتهم... 1. أن يكون لك ورد يومي من كتاب الله لا يقل عن جزء، وأن تحافظ علي عموم الأذكار المسنونة. 2. أن تحسن قراءة القرآن والتدبر في معانيه، وأن تدرس السيرة المطهرة وتاريخ السلف الصالح ما يتسع له وقتك، وأن تلم بالثقافة الإسلامية. 3. أن تديم مراقبة الله تبارك وتعالى، وتذكر الآخرة وتستعد لها، وتتقرب إلي الله عز وجل بالنوافل والعبادات كقيام الليل وصلاة الضحى وصيام النوافل، وأن تكثر من الذكر والدعاء فإنه هو العبادة. 4. أن تحسن الطهارة وتظل علي وضوء في غالب الأحيان. 5. أن تحسن الصلاة وتحافظ عليها وعلي الخشوع فيها، وتحرص علي الجماعة في المسجد وبخاصة صلاة الفجر. 6. أن تستصحب دائماً نية الجهاد والرباط وحب الشهادة. 7. أن تتحرز من صغائر الذنوب فضلاً عن الكبائر، وأن تتورع عن الشبهات حتى لا تقع في الحرام، وأن تجدد التوبة والاستغفار. 8. أن تجاهد نفسك جهاداً عنيفاً وتقاوم هواها وشهواتها وتسمو بها دائماً إلي الحلال الطيب وتبتعد عن الحرام كلياً. 9. أن تبتعد عن أصدقاء السوء وأماكن الفساد والإثم وتتميز عن غيرك من غير الملتزمين. 10 . أن تعمل علي نشر دعوتك الإسلامية في كل مكان، تؤثر فيها وتعمل علي خدمة دينك العظيم. 11 . أن تهتم بصحتك وأسباب القوة الجسمانية وتبتعد عن أسباب الضعف الصحي. 12 . أن تعني بالنظافة في كل شيء.. في المسكن والملبس والمطعم والبدن وحل العمل، فقد بني الدين علي النظافة. 13 . أن تكون صادقاً فلا تكذب أبداً، وفياً بالعهد والكلمة والموعد، فلا تخلف مهما كانت الظروف. 14 . أن تكون شجاعاً عظيم الاحتمال، وأفضل الشجاعة الصراحة في الحق وكتمان السر. 15 . أن تكون وقوراً.. شديد الحياء.. متواضعاً، وأن تطلب أقل من مرتبتك لتصل إليها. 16 . أن تكون عظيم النشاط، مدرباً علي الخدمات العامة، تخدم غيرك من الناس وتبادر دائماً إلي الخيرات. 17 . أن تكون حسن السلوك مع الناس جميعاً، محافظاً علي الآداب الإسلامية فلا تغتاب ولا تتجسس ولا تشتم ... 18 . أن تعمل علي إحياء العادات الإسلامية، وإماتة العادات الغير إسلامية في التحية واللغة والتاريخ والمناسبات والطعام والشراب، وكل مظاهر الحياة مع تحري السنة النبوية في ذلك. 19 . أن تعلم دائماً أنك علي ثغر من ثغور الإسلام ... فلا يؤتين الإسلام من قبلك. |
|
|
من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب عمان - فراس برس : كان الشباب في مكة يلهون و يعبثون، أما محمد صلى الله عليه و سلم فكان يعمل ولا يتكاسل ؛ يرعى الأغنام طوال النهار، و يتأمل الكون و يفكر في خلق الله، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم - بعد أن أوتي النبوة - ذلك العمل، فقال : ( ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم ) فقال أصحابه : و أنت ؟ قال : نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة ) [البخاري] . و كان الله - سبحانه - يحرسه ويرعاه على الدوام ؛ فذات يوم فكر أن يلهو كما يلهو الشباب، فطلب من صاحب له أن يحرس أغنامه، حتى ينزل مكة ويشارك الشباب في لهوهم، وعندما وصل إليها وجد حفل زواج، فوقف عنده، فسلط الله عليه النوم، ولم يستيقظ إلا في صباح اليوم التالي . و عندما كانت قريش تجدد بناء الكعبة، كان محمد صلى الله عليه وسلم ينقل معهم الحجارة للكعبة وعليه إزاره، فقال له العباس عمه : اجعل إزارك على رقبتك يقيك الحجارة، ففعل، فخر إلى الأرض، وجعل ينظر بعينيه إلى السماء، ويقول: إزاري.. إزاري، فشد عليه، فما رؤى بعد ذلك عريانا. وحين جاوز النبي صلى الله عليه وسلم العشرين من عمره أُتيحت له فرصة السفر مع قافلة التجارة إلى الشام، ففي مكة كان الناس يستعدون لرحلة الصيف التجارية إلى الشام، وكل منهم يعد راحلته وبضاعته وأمواله . ومن وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب : 1- الالتزام بطاعة الله وعبادته عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما، فقال : ( يا غلام، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سأَلت فاسأَل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) . رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح . وقال ;: «المؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب» رواه ابن ماجه. وقال ;: «المسلم من سلم المسلون من لسانه ويده» رواه الطبراني. وقال ;: «ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار؟ كل هيّـن ليّـن قريب سهل». رواه الترمذي. قال «كن ورعاً تكن أعبد الناس، وكن قنعاً تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمناً، وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلماً، وأقلَّ الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب». رواه البيهقي في شعب الإيمان. 2- حفظ اللسان : وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت: بلى يا نبي الله، فأخذ بلسانه، قال : كف عليك هذا، فقلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم . 3- طهارة النفس وعفتها : عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ عَبْدِ الله بِمِنىً، فَلَقِيَهُ عُثْمَانُ، فَقَامَ مَعَهُ يُحَدِّثُهُ. فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمن أَلا نُزُوِّجُكَ جَارِيَةٌ شَابَّةً، لَعَلَّهَا تُذَكِّرُكَ بَعْضَ مَا مَضَى مِنْ زَمَانِكَ. قَالَ فَقَالَ عَبْدُ الله: لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ، لَقَدْ قَالَ لَنَا رَسُولُ الله : «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِيعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وَجَاءٌ». رواه البخاري ومسلم . روى الشيخان و الترمذي و النسائي و مالك و أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ : « سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ الإِمَامُ الْعَادِلُ، وَ شَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ . وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ فأَخْفَى حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ »روى البخاري و الترمذي وأحمد عَنِ عبد الله بنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم : « نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، الصِّحَّةُ وَ الْفَرَاغُ. قـال «البـر حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس» رواه مسلم. والناظر إلى الرجال الذين دخلوا الإسلام وتحملوا نشره يجدهم شبابا : أبو بكر الصديق كانت سنه حينما دخل الإسلام 37 سنة. عمر بن الخطاب كانت سنه حينما دخل الإسلام 26 سنة . عثمان بن عفان كانت سنه حينما دخل الإسلام 20 سنة . علي بن أبي طالب كانت سنه حينما دخل الإسلام 8 سنوات . عبد الرحمن بن عوف كانت سنه حينما دخل الإسلام في حدود الثلاثين . أبو عبيدة بن الجراح كانت سنه حينما دخل الإسلام 27 سنة . والزبير بن العوام كانت سنه حينما دخل الإسلام 18سنوات . طلحة بن عبيد الله كانت سنه حينما دخل الإسلام 11 عاما . سعد بن أبي وقاص كانت سنه حينما دخل الإسلام 17 سنة . عبد الله بن مسعود كانت سنه حينما دخل الإسلام 14 سنة . الأرقم بن أبي الأرقم كانت سنه حينما دخل الإسلام 12 سنة . سعيد بن زيد كانت سنه حينما دخل الإسلام 19 سنة . جعفر بن أبي طالب كانت سنه حينما دخل الإسلام 18 عاماً . صهيب الرومي كانت سنه حينما دخل الإسلام دون العشرين . زيد بن ثابت كانت سنه حينما دخل الإسلام دون العشرين . خباب بن الأرت كانت سنه حينما دخل الإسلام 20 سنة . عامر بن فهيرة كانت سنه حينما دخل الإسلام 3 2 عاما . مصعب بن عمير كانت سنه حينما دخل الإسلام 24 عاماً . المقداد بن الأسود كانت سنه حينما دخ الإسلام 24 سنة . بلال بن رباح كانت سنه حينما دخل الإسلام في حدود الثلاثين . عثمان بن عفان كانت سنه حينما دخل الإسلام في حدود الثلاثين . عمار بن ياسر كانت سنه حينما دخل الإسلام فيما بين الثلاثين والأربعين . حمزة بن عبد المطلب كانت سنه حينما دخل الإسلام 42 عاماً . |
جزاااااااااكم الله كل خير
|
اقتباس:
|
بارك الله فيكم وجزاكم عنا وعن والمسلمين خيراً
|
اقتباس:
|
بارك الله فيكم .... و أكثر الله - تعالى - من امثالكم .....
|
اقتباس:
جزاك الله خيراً |
نصائح لكل مسلم لكل شاب لكل من يتقى الله .:: النصــــــائح ::. هذه : أخي الشاب نصائح ذهبية ، ووصايا سنية ، لا تحرم نفسك من خيرها والعمل بها . ولا تحملها مغبة تركها ، والإعراض عنها ، فإن السعيد من وُعِظ بغيره ، والشقي من أعرض عما ينفعه . (1) اعلم - أخي الشاب - : أن كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله )) لا تنفع قائلها إلا بشروط ثمانية هي : العلم المنافي للجهل . اليقين المنافي للشك . الإخلاص المنافي للشرك . الصدق المنافي للكذب . المحبة المنافية للبغض . الانقياد المنافي للترك . القبول المنافي للرد . الكفر بما يُعبد من دون الله . فاحرص – رمك الله – على تحقيق هذه الشروط وإياك والتفريط في شيء منها . (2) اعلم أن نواقض الإسلام عشرة هي : الشرك في عبادة الله . اتخاذ الوسائط من دون الله يدعوهم ويسألهم الشفاعة . من لم يكفر المشركين ، أو شك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم . من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه . من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم . من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه . السحر فمن فعله ورضي به كفر . مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين . اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة الإسلام . الإعراض عن دين الله . فاحذر – أخي الشاب – أشد الحذر من هذه النواقض فإنه لا ينفع معها عمل . (3) اعلم أن الإيمان بالله عز وجل ليس اعتقاداً فقط أو قولاً فقط . إنما هو اعتقاد بالجنان ، وقول باللسان ، وعمل بالأركان ، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان . فعليك بطاعة الرحمن وترك العصيان ، فإنهما سبيلك إلى زيادة الإيمان . (4) اعلم أن الله عز وجل خلقنا لعبادته وحده لا شريك له : كما قال سبحانه { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } [56: سورة الذاريات] وإخلاص العبادة لا يتحقق إلا بنفي استحقاق العبادة عن غيره تعالى ، ثم إثباتها لله وحده ، وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله ، قال تعالى { فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم } [ سورة البقرة : 265] . فعليك بإخلاص العبادة لله تعالى وحده ، وإياك أن تصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى . (5) اعلم أن العبادة هي لفظة جامعة لكل ما يحبه الله ويرضاه : من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، فاجتهد في معرفة ما يحبه ربك ، وابحث عن فضائل تلك الأعمال . (6) اعلم أن أفضل العبادة هي ما افترضه الله عليك : كما قال سبحانه في الحديث القدسي : « وما يتقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه » [ رواه البخاري ] فاعتن أخي الشاب بالفرائض أشدّ الاعتناء ، وحافظ عليها أشد المحافظة ، وأتِ بها على أكمل وجه . (7) اعلم أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين : هما الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم فالرياء يحبط العمل ويوجب العقوبة ، وكذلك الابتداع يوجب العقوبة ويرد العمل . فاجتهد – أخي الشاب – في تصفية نيتك من الرياء ورؤية المخلوقين . واحرص على تصفية أعمالك من الابتداع والسير على طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم . (8) حافظ على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها : فإن ذلك أفضل الأعمال . (9) أحسن وضوءك للصلاة : فإن الطهور شطر الإيمان ، واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة ، ولا يحافظ عليه إلا مؤمن . (10) لا تتأخر عن أداء الصلاة في المسجد : فإن صلاة الجماعة واجبة لا يجوز تركها دون عذر . (11) احرص على إدراك تكبيرة الإحرام خلف الإمام والصلاة في الصف الأول : واستحضر قلبك في الصلاة ، واجتهد في الخشوع فيها وتدبر معانيها . (12) تعلم أحكام الصلاة : وكيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، واستعن على ذلك ببعض الكتب النافعة كشروط الصلاة للإمام محمد بن عبد الوهاب . وصفة الصلاة للعلامة ابن باز رحمهما الله . (13) احذر من تضييع صلاة الفجر والنوم عنها : واستعن بمن يوقظك لأدائها ، وداوم على أدائها في مسجد واحد ، حتى إذا تغيبت سأل عنك جماعة المسجد . (14) احذر من السهر الطويل الذي يؤدي إلى ضياع صلاة الفجر . (15) احرص على الأذكار المشروعة بعد الصلاة : ولا تسرع بالخروج من المسجد قبل الإتيان بها . (16) احرص على أداء السنن الرواتب : وعلى أدائها في البيت ، وهي اثنتا عشرة ركعة : اثنتان قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر ، واثنتان بعدها ، واثنتان بعد المغرب ، واثنتان بعد العشاء . (17) احذر من المرور أمام المصلي : ولا تستهن بهذا الأمر بل انتظر حتى تظهر لك فرجة . (18) حافظ على صلاة الوتر : فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يتركها حضراً ولا سفراً . (19) اعلم أن صلاة الجمعة فرض : على كل ذكر حر مكلف مستوطن غير مسافر ، فاحرص على حضورها ، والتبكير إليها ، والاغتسال والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب ، والإنصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها ، واحذر من اللغو والانشغال عنها وتخطي رقاب الناس . (20) أكثر من الصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم : في كل يوم وبخاصة في يوم الجمعة ، فقد أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . (21) اعلم أن في يوم الجمعة ساعة إجابة : فحاول اغتنامها بالصلاة والدعاء وسؤال الحاجات . |
(22) إذا كنت من أهل الزكاة فبادر بإخراجها : فإنها طهرةُ لك ونماء لمالك وزكاة لنفسك . (23) أكثر من الصدقات : فإن العبد في ظل صدقته يوم القيامة . (24) تخلص من البخل والشح وعود نفسك على البذل والعطاء . (25) لا تستهن بالصدقة وإن قلت : فقد تصدقت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعنبة واحدة وقالت : كم فيها من ذرة !! والله يقول { فمن يعمل مثقال ذرّة خيرا يره } [7: سورة الزلزلة]. (26) احذر من الرياء في الصدقات : واعلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب ، فاخف صدقتك حتى لا تعلم شمالك ما تنفق يمينك . (27) شهر رمضان شهر الهدى والغفران : فأحسن استعدادك لهذا الشهر العظيم . (28) كان السلف يدعون الله : ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ويدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان ، فأين أنت من هؤلاء . (29) رمضان شهر الصيام والقيام : لا شهر الكسل والنيام ، فاغتنم أيامه ولياليه في طاعة الله وترك معاصيه . (30) لا تضيع صيامك بالسب واللعن والفحش من الأقوال والأفعال : وإن تعدى عليك أحد أو شتمك فقل : إني امرؤ صائم . (31) اجعل رمضان شهر توبة وإنابة ومحاسبة للنفس : واحرص على الطاعات واغتنام الأوقات ، واعزم على أن يكون ذلك دأبك دائماً حتى بعد رمضان . (32) حافظ على قيام رمضان مع المسلمين في مساجدهم : ولا تنصرف حتى ينتهي الإمام من الصلاة حتى يكتب لك أجر قيام ليلة . (33) كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان : وهذه سنة تركها الأكثرون ، فأحيها أحيا الله قلبك ورفع قدرك . (34) اعلم أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان : والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر أي ما يعادل ثلاثاً وثمانين سنة !! فماذا أنت فاعل في هذه الليلة العظيمة المباركة ؟! (35) أكثر من تلاوة القرآن وبخاصة في هذا الشهر الكريم : فإنّ القرآن شفاء وهدى وموعظة ورحمة للمؤمنين . (36) كان النبي صلى الله عليه وسلم : أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، فليكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوتك في ذلك . (37) درب نفسك على صيام النوافل ومنها : صيام الاثنين والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر وهي أيام الثالث والرابع والخامس عشر ، وصيام يوم عرفة لغير الحاج ، فإنه يكفر ذنوب سنتين ، وصيام عاشوراء ، فإنه يكفر ذنوب سنة واحدة ، وصيام ستة أيام من شوال . (38) أحرص على أداء عمرة رمضان : فإنها تعدل حجة . (39) ذكر الله عز وجل شفاء للقلوب : وجلاء الأحزان والنفوس ، فداوم على ذكر الله تعالى ، فإن الله مع عبده إذا ذكره ، واعلم أن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب . (40) الزم الاستغفار : يجعل الله لك من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزقك من حيث لا تحتسب . (41) اعلم أن الدعاء أكرم شيء على الله عز وجل : وأنه سبب لرفع البلاء بعد نزوله ، وهو من أسباب حفظ الله عز وجل لعبده ، فأكثر من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل ، واعلم أن أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد فأكثر من الدعاء . (42) الحج فريضة كبيرة وركن من أركان الإسلام : وعمل من أفضل الأعمال فسارع بأدائه ، ولا تؤخره فإنه واجب على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم . (43) احرص على أن يكن حجك مبروراً : فإن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، والحج المبرور هو ما وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن فيه رفث ولا فسوق ولا جدال ، وكانت نفقته حلالاً لا شبهة فيها . (44) اعلم أن الحج يهدم ما كان قبله من الذنوب والآثام : فمن اهتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجته رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فاحرص على أن ترجع من حجك نقياً طاهراً خالياً من الذنوب والآثام . (45) تابع بين الحج والعمرة دائماً : فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد . (46) أكثر من الطاعات والأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة : فإن العمل الصالح هذه الأيام أحب إلى الله تعالى منه في غيرها . |
(47) اعلم أن طلب العلم فريضة : فلا تترك نفسك فريسة للجهل والهوى . (48) أعلم أن العلوم الشرعية أعظم من أن يحيط بها عمرك : فاجتهد في تعلم ما يجب عليك ، وابدأ بالأهم فالأهم ، ولا تبدد أوقاتك فيما لا يفيد ، زاحم العلماء بالركب : واحرص على مجالسهم ، وإياك أن تستقل بنفسك في الطلب، فمن كان شيخه كتابه كثرت أخطاؤه . (50) عليك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : والنصح لكل مسلم ، فإن الدال على الخير كفاعله . (51) اعلم أن أولى الناس بنصحك هم أهل بيتك : فاجتهد في نصحهم وإرشادهم وتعليمهم ، ثم عليك بالأقرب فالأقرب . (52) كن رفيقاً في أمرك ونهيك : حتى يقبل الناس منك ولا ينفضوا حولك . (53) لا تكن ممن يأمر بالمعروف ولا يأتيه ، وينهاهم عنهم المنكر ويأتيه . (54) ليكن الخوف من الله عز وجل ومراقبته شعارك في السر والعلن . (55) كن متوكلاً على الله في كل أمورك : ولا يمنع ذلك من الأخذ بالأسباب . (56) ارض بما قسم الله لك : وانظر إلى من هو أسفل منك في أمور الدنيا ، واعلم أن الغنى في القناعة . (57) لا ترج إلا ربك ، ولا تخش إلا ذنبك . (58) احرص على الأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل : من أعظمها الاعتصام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأداء النوافل . (59) الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام : واعلم أن « من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو ، مات على شعبة من النفاق » [ رواه مسلم] . (60) تتبع أخبار إخوانك المسلمين في كل مكان : من المصادر الموثوقة ، وحاول دعمهم بما تستطيع ، ولا تنس الدعاء لهم بظهر الغيب . (61) إياك وعقوق والديك : فإنهما أحق الناس بصحبتك. (62) إذا غضب عليك أحد والديك فلا تهدأ حتى تسترضيه . (63) أنت ومالك لأبيك : فلا تبخل بمالك ومعروفك على والديك . (64) قدم أمك في البر والإكرام والصلة : وإياك أن تغضبها فإن الجنة تحت قدميها . (65) صل رحمك وإن قطعوك : وتعاهد أقربائك بالبر والإحسان . (66) إذا كانت هناك خلافات عائلية فحاول إصلاحها: فإن إصلاح ذات البين من أعظم الحسنات. (67) أحسن إلى جيرانك ، ولا تؤذ أحداً منهم . (68) كن حسن الخلق مع أهلك وجيرانك وأصدقائك : فإنه ليس شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق . (69) إكرام الضيف من الإيمان : وهو دليل على المروءة وشرف النافي ، فأكرم ضيوفك يحبوك . (70) لا تسخر وتستهزئ بأحد من المسلمين : فعسى أن يكون خير منك . (71) صاحب الأخيار : واحذر من مصاحبة الأشرار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين . (72) بادربالسلام على من عرفت ومن لم تعرف من المسلمين : فإن ذلك يدعو إلى المحبة والمودة بين الناس . (74) ارفع الأذى عن طريق المسلمين : فإن ذلك من أسباب دخول الجنة . (75) أرشد الضال ، وساعد المحتاج ، وانصر المظلوم ، وخذ على يد المسيء وأعط الطريق حقها . (76) غض البصر عن النساء الأجنبيات : في الطرقات والقنوات والصحف والمجلات فقد قال أحد السلف : غضوا أبصاركم ولو عن شاة أنثى !! (77) احفظ فرجك إلا من زوجتك : وإياك والزنا فإنه مذهب الإيمان ومورد النيران . (78) إياك والعادة السرية : فإنها عادة خبيثة لا تزيد المرء إلا شهوة وشبقاً وضعفاً . (79) عليك بالعلاج النبوي لضبط الشهوة وهو الزواج : فإن لم تستطع فعليك بالصيام فإنه يضعف جانب الشهوة . |
(80) إياك وصحبة الأحداث فإن صحبتهم فتنة لكل مفتون . (81) إياك والخلوة والاختلاط بمن لا يحل لك من النساء : فإن الخلوة والاختلاط من أعظم الذرائع إلى الزنا . (82) احرص على عدم تواجدك في الأماكن المختلطة : كالأسواق مثلاً ، وإذا اضطررت إلى التواجد ، فليكن ذلك على قدر حاجتك . (83) احذر المعاكسات الهاتفية وغير الهاتفية : فإنها سلم الحسرة والندامة . (84) احذر مصافحة امرأه لا تحل لك مصافحتها : فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصافح امرأه لا تحل له قط . (85) كن متواضعاً في كلامك ولباسك وكل شئونك : فإن التواضع شعار الأنبياء والصالحين . (86) إياك وإسبال ثوبك أسفل من الكعبين : فإن ذلك دليل على الكبر وأمارة الخيلاء ، قال صلى الله عليه وسلم : « ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار » [ رواه البخاري] . (87) إياك والتشبه بالكفار في ملابسهم وكلامهم وقصات شعورهم : فقد قال صل الله عليه وسلم « من تشبّه بقوم فهو منهم » [ رواه أحمد وأبو داوود وصححه الألباني ] (88) إياك والتشبه بالنساء : فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بالنساء من الرجال . (89) لا تلبس الحرير ولا الذهب ولا القلائد ولا الأساور : فإنها من زينة النساء . (90) احذر من السيجارة ، فإنها عنوان الخسارة . (91) لا تقتل نفسك بتعاطي المسكرات والمخدرات : فإنهما طريق إلى الهاوية فاجتنبها . (92) احفظ لسانك من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان والسب واللعن : واجعل مكان ذلك ذكراً وتسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً وحمداً وثناء . (93) لا تشغل نفسك بعيوب الآخرين وعليك بعيوب نفسك . (94) احذر من سماع الموسيقى والغناء : واعلم أن من أدمن سماع الألحان والقيان ذهب من صدره نور القرآن . (95) إياك والظلم : فإن الظلم ظلمات يوم القيامة . (96) لا تكذب وإن كنت مازحا ، ولا تجادل إلا بالحق . (97) كن حليماً ولا تغضب لغير الله ، فإن الغضب من الشيطان . (98) اجعل حبك وبغضك وعطاءك ومنعك وكلامك وصمتك لله وفي الله : تؤجر في كل ما تأتي وما تذر . (99) طهر بيتك من صور ذوات الأرواح : واعلم أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة . (100) احذر مشاهدة القنوات الفضائية وغير الفضائية : التي تعرض ال*** والفساد والرذيلة ، وإياك والدخول إلى مواقع الفساد على شبكة الإنترنت . (101) كن صابراً عند البلاء : شاكراً عند الرخاء ، راضياً بالقضاء ، تكن من السعداء . (102) لا تحلف بغير الله : فإن الحلف بغير الله شرك . (103) لا تؤذ مسلماً : ولا تشر إليه بحديدة أو نحوها . (104) لا تغش ولا تخدع ولا تغدر : ولا تخن وتخلف وعداً ، ولا تجُر في قضية . (105) اعلم أنك على ثغر من ثغور الإسلام : فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلك . (106) اجعل همك نشر الإسلام : وإعادة أمجاد المسلمين من جديد . (107) لا تسرف في الطعام والشراب : فإن الإسراف فيهما يؤدي إلى الفتور والكسل وكثرة النوم ، وإثارة الغرائز . (108) اختم يومك بالتوبة الصادقة إلى الله : ومحاسبة النفس ، وليكن يومك أفضل من أمسك ، وغدك أفضل من يومك . أسأل الله تعالى لي ولك الهداية والتوفيق والسداد . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . |
سلوك المسلم فى العيد
|
المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده
|
العمل يعطي الإتقان والإطلاع يعطي الحكمة والعبادة تعطي الطمأنية
|
اقتباس:
اقتباس:
|
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قالَ في حَجَّةِ الوداعِ هذا يومٌ حرامٌ وبلَدٌ حَرامٌ فدماؤكم وأموالُكم وأعراضُكم عليكم حرامٌ مثلُ هذا اليومِ وهذا البلدِ إلى يومِ تلقونَهُ وحتَّى دَفعةٌ دَفَعها مسلِمٌ مسلِمًا يريدُ بها سوءًا وسأخبرُكم مَنِ المسلمُ من سلمَ النَّاسُ من لسانِهِ ويدِهِ والمؤمنُ من أمِنهُ النَّاسُ على أموالِهم وأنفسِهم والمهاجرُ من هجرَ الخطايا والذُّنوبِ والمجاهدُ من جاهدَ نفسَهُ في طاعةِ اللَّهِ تعالى الراوي:فضالة بن عبيد الأنصاريالمحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر:مختصر البزار- الصفحة أو الرقم:1/464 خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح - تدرون من المسلم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : من سلم المسلمون من لسانه ويده قال : تدرون من المؤمن ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : من أمنه المؤمنون على أنفسهم وأموالهم والمهاجر من هجر السوء فاجتنبه الراوي:عبدالله بن عمرو بن العاصالمحدث:أحمد شاكر - المصدر:مسند أحمد- الصفحة أو الرقم:11/137 خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح - تدرونَ مَنِ المسلمُ ؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلمُ قالَ: مَن سلِمَ المُسلِمونَ من لِسَانِهِ ويدِهِ قالَ: تدرونَ مَن المؤمنُ ؟ قالوا: اللهُ يعنِي ورسولُهُ أعلَمُ قال: مَن أَمِنَهُ المؤمنونَ علَى أنفسِهِم وأموالِهِم والمُهَاجِرُ مَن هَجَر السوءَ فاجتَنَبَهُ |
المسلمُ من سلِمَ المسلمونَ من لسانِهِ ويدِهِ ، والمؤمنُ من أمِنَهُ النَّاسُ على دمائهِمْ وأموالِهم ، والمهاجرُ من هجرَ السَّيِّئاتِ ، والمجاهدُ من جاهد نفسَهُ للهِ الراوي:+--المحدث:الألباني - المصدر:الإيمان لابن تيمية - الصفحة أو الرقم:3 خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح ..................................... المُسلِمُ مَن سَلمَ المُسلِمونَ مِن لسانِهِ ويدِهِ، والمُهاجِرُ مَن هجرَ ما نَهى اللَّهُ عنهُ. الراوي:عبدالله بن عمرو بن العاصالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:10 خلاصة حكم المحدث:[أورده في صحيحه] وقال : أبو معاوية حدثنا داود عن عامر قال سمعت عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . وقال عبد الأعلى عن داود عن عامر عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم |
سبعةٌ يظلُّهم اللهُ يومَ القيامةِ في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه : إمامٌ عادلٌ ، وشابٌ نشأَ في عبادةِ اللهِ ، ورجلٌ ذكر اللهَ في خلاءٍ ففاضت عيناه ، ورجلٌ قلبُه معلقٌ في المسجدِ ، ورجلان تحابا في اللهِ ، ورجلٌ دعته امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ إلى نفسِها فقال : إني أخافُ اللهَ ، ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلمَ شمالُه ما صنعتْ يمينُه الراوي:أبو هريرةالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:6806 خلاصة حكم المحدث:[صحيح] ............................... سبعةٌ يُظلُّهم اللهُ في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه : إمامٌ عادلٌ ، وشابٌ نشأ في عبادةِ اللهِ ، ورجلٌ قلبُه متعلقٌ بالمسجدِ ، إذا خرج منه حتى يعودَ إليه ، ورجلانِ تحابَّا في اللهِ ، اجتمعا على ذلك وتفرَّقا عليه ، ورجلٌ ذكر اللهَ خاليًا ففاضت عيناه ، ورجلٌ دعته امرأةٌ ذاتُ حسَبٍ وجمالٍ ، فقال : إني أخافُ اللهَ ، ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلمَ شمالُه ما تنفقُ يمينُه الراوي:أبو هريرةالمحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستذكار- الصفحة أو الرقم:7/454 خلاصة حكم المحدث:الصحيح عن أبي هريرة |
جزاك الله خيراً :078111rg3: :078111rg3: :078111rg3: :078111rg3: |
اقتباس:
بارك الله فيك |
الخطبة الأولى: الحمد لله أحصى كلَّ شيءٍ عدداً، أحمده - سبحانه - لم يكن له شريك في المُلْك ولم يتخذ صاحبةً ولا ولداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله نبيُّ الرحمة والهدى. اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيا عباد الله: أرأيتم الأغصان في نضارتها كيف تستقيم وتشتد بالتعاهد والرَّي، ويظهر رونقها، ويعظم خيرها! إنها - يا عباد الله - مَثَلٌ للشباب في عنفوانه ونضرة أيامه، يستقيم بالرعاية والتوجيه الراشد الصالح، ويُثمر أطيب الثمار بالتهذيب والتشذيب، ويكون عضوًا صالحًا في المجتمع، وعنصرًا هامًّا في حماية الدين، ورعاية الأخلاق، ورفع راية الفضيلة. لقد كان للشباب في أزهى عصور الإسلام جولات عظيمة ومغامرات كريمة، كان فيها عزًّا للإسلام، ونصرًا لشريعة سيد الأنام، ورفعًا لعلم الدين خفاقًا، يحكي العزة، ويصوِّر المجد، ويُشعِر بالقوة. فعلي بن أبي طالب، وحمزة عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومصعب بن عُمَيْر، وأسامة بن زيد، وابن عفراء قاتل أبي جهل، وعبد الله بن عباس، وغيرهم لا يحصيهم المقام - رضي الله عنهم - أجمعين كل أولئك من الشباب الناشئ في مدرسة الإسلام غذّاهم الإسلام بمبادئه، وروَّضهم على تعاليمه، وقوَّمهم برفيع توجيهاته، وجعل منهم في ميدان البطولة الفدائيَ الذي لا يشق له غبار، يخوض معركة الشرف، لا لإبراز شجاعته، ولا للاعتزاز بفتوَّته؛ ولكن لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى. وفي ميدان العلم والمعرفة جعل منهم أئمةً في الدِّين، وأعلامًا في الفقه. وفي مجالات العبادة والإخبات جعل منهم رهبانًا في الليل: (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الذاريات: 17- 18]. وفي ميادين البَذْل والبرِّ والإحسان جعل منهم زهَّادًا في الفضل، يبذلونه طلبًا للمثوبة والأجر: (وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) [الذاريات: 19]. إلى غير ذلك من أوصافهم وحميد مزاياهم. لم تغلب عليهم الصَّبْوَة، وهي إلى الشباب أقرب، فكانوا خير قدوةٍ للشباب المسلم الصالح المتمدين، الذي رفع الله درجته، وأمنه مخاوفه، وأظلَّه تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظلُّه. يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((سبعةٌ يظلُّهم الله تحت ظلِّ عرشه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه... )) وعَدَّ منهم الشاب الناشئ في عبادة ربه. فيهم القدوة: (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ) [الأنعام: 90] وفي التنافس في بلوغ درجاتهم، والاهتداء بهديهم، والسَّيْر على مناهجهم - محكُّ عزائم الشباب، ومَخْبَرُ قوَّة إرادتهم، ومعيار تفاضلهم. أما القدوة السيئة والأسوة الفاسدة، والخسران والخيبة - فهي لمَنْ قلَّد التقليد الأعمى، واستبدل الضلالة بالهدى. هي لمَنْ قلَّد الكفر في باطله، والغرب في انحلاله وميوعته، وإلحاده ورذائله، وأطلق لنفسه العنان في الشهوات المحرَّمة والنزوات الطائشة، فلا إله في نظره يرقبُ جزاءه ويحذر بطشه، ولا دين يجب عليه أن يتديَّن به، ويتقيد بحدوده، ويسير طِبْقَ أحكامه، ولا أخلاق يعتصم بها عن السقوط في مهاوي الرذيلة، والانزلاق في أوحال الرجس؛ فهو ممَّن قال فيهم ربُّ العزة: (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا) [الفرقان: 44]، وممَّن وصفهم بقوله - عزَّ مِنْ قائل -: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) [الكهف: 103 - 104]. إن العامل الوحيد - يا عباد الله - للأَخْذ بأيدي الشباب وقيادتهم إلى الخير، ليكونوا كما كان أسلافهم في عصر النور حماةَ الإسلام، والزَّائدين عن شريعة سيد الأنام - إن السبيل الوحيد هو التوجيه الصالح الرشيد، الذي يتضافر عليه البيت والمدرسة، والإذاعة والصحافة، والعلماء والقادة؛ كل أولئك يجب أن تتضافر جهودهم لتوجيه الشباب إلى الخير، وقيادتهم إلى أقوم السُّبُل، في أقوالٍ تصدِّقها الأفعال، وفي عزائمٍ ثابتة، فالثبات على العزيمة يبلغ الآمال. أما مجرد التوجيه بأقوالٍ لا تصدِّقها الأعمال ولا تؤيِّدها الفِعال؛ فذلك ممَّا يمقته الله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) [الصف: 2 - 3]. ذلك أن من شروط الداعي إلى الخير: أن يكون قدوةً فيما يأمر به، وإمامًا فيما يدعو إله، وإلاَّ لم يكن لدعوته أثرٌ، ولا لتوجيهه ثمرٌ؛ بل كان عليه قسطٌ من الوعيد بقدر ما خالف قولُه عملَه، وجانبَتْ دعوتُه فعلَه. ألم تسمعوا - يا عباد الله - قول الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم -: ((يُجاء برجلٍ فيُطرح في النار، فيَطْحَنُ فيها كطَحْنِ الحمار برَحاهُ، فيطيف به أهل النار فيقولون: أي فلان، ألستَ كنتَ تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: إني كنتُ آمر بالمعروف ولا أفعله، وأنهى عن المنكر وأفعله)). فاتقوا الله - عباد الله - ووجِّهوا الشباب التوجيه الصالح الرشيد؛ تكسبوه لصالح الدِّين والدنيا، وكونوا لهم قدوةً في توجيهكم، وأئمةً في هدايتكم يصلح بكم أبناؤكم، ويرتفع بكم مجتمعكم. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم: (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) [سورة العصر]. نفعني الله وإياكم بهدي كتابه. أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: الحمد لله ذي الكبرياء والعظمة والسلطان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، صاحب المقام المحمود، وسيد ولد عدنان. اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيا عباد الله: يقول الله - تعالى - وهو أصدق القائلين -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) [التحريم: 6]. ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:((كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّته)) فالوقاية من جحيم النيران، والتخفيف من عبء المسؤولية أمام الملك الديَّان - لا تكون إلا بالهداية، والتوجيه إلى أقوم السُّبُل؛ للظفر بالأمن والأمان. |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.