بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أخبار و سياسة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   هذه هى امريكا الليبرالية (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=330476)

محمد محمود بدر 26-10-2012 10:20 AM

مين د. جعفر شيخ إدريس؟ ومن اى بلد ؟

سامرسامر 27-10-2012 01:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمود بدر (المشاركة 4933435)
مين د. جعفر شيخ إدريس؟ ومن اى بلد ؟


الحق لا يعرف بالرجال ولكن يعرف الرجال بالحق

شكرا لمرورك


راغب السيد رويه 27-10-2012 04:26 AM

وكان عهد مبارك بمثابة الخاتمة السوء لشرعية يوليو التى أسست لحكم العسكر ووصلت الدولة المصرية إلى ما وصلت إليه الآن من تدهور وتخلف فى جميع المجالات بصورة لا تليق بالدولة المصرية ولا بمكانتها.
مما سبق يتضح لنا أن العلمانية كمنهج فى الحكم وإدارة شؤون المجتمع فشلت فشلاً ذريعاً فى إحداث نهضة حقيقية تنقل مصر بإمكانياتها الهائلة إلى مصاف الدول المتقدمة بل وأدخلت المجتمع بأسره فى متاهات ومسارات لا تتفق مع ثقافته ولا عقيدته ولا تشبع رغباته الروحية والمادية.
والعجيب أن نرى اليوم هذا التصارع الهائل من أجل استنساخ الفشل العلماني مرة أخرى فرغم أن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين إلا أن البعض يصر على لدغنا من ذات الجحر مرات ومرات مهما كلفنا هذا من أعمارنا ومقدراتنا.
هذا الفشل العلمانى يجب أن يواجه اليوم من الإسلاميين ببناء مشروع نهضوي حقيقي يستلهم آراء آباء النهضة الأوائل ويتناغم مع واقعنا وهذا حديث آخر لعله يكون قريبًا بإذن الله.

محمد محمود بدر 27-10-2012 02:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامرسامر (المشاركة 4934592)
الحق لا يعرف بالرجال ولكن يعرف الرجال بالحق

شكرا لمرورك


ليه لم تجيبنى
انا فعلا عايز اعرف
مين د. جعفر شيخ إدريس؟ ومن اى بلد ؟
عشان ارد عليك
ارجو الرد لانى لا اعرفه

aymaan noor 27-10-2012 02:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمود بدر (المشاركة 4933435)
مين د. جعفر شيخ إدريس؟ ومن اى بلد ؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمود بدر (المشاركة 4935241)
ليه لم تجيبنى
انا فعلا عايز اعرف
مين د. جعفر شيخ إدريس؟ ومن اى بلد ؟
عشان ارد عليك
ارجو الرد لانى لا اعرفه


هو جعفر شيخ إدريس محمد صالح بابكر عبدالرحمن بلل
ولد عام 1931 بمدينة بورسودان شرق السودان.
مدير قسم البحث بمعهد العلوم الإسلامية والعربية في أمريكا
يعمل مستشاراً للعديد من المؤسسات والهيئات الإسلامية
http://albayan.co.uk/Uploads/img/thu...1433091119.jpg
و للتعرف عليه أكثر يمكنك دخول هذا الرابط الذى فيه تجميع لبعض مقالاته
الرابط


جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

أبو إسراء A 27-10-2012 02:47 PM

عندما يقولون العلمانية تضمن حقوق المواطنة ، فهذا محض وهم ، و إلا فكم وزير مسلم فى أمريكا و كم وزير مسلم فى فرنسا ؟

سامرسامر 01-11-2012 01:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة osama_mma14 (المشاركة 4297981)
إنَّ الأيـَّام قد بدأت تكشف ملامح المخطط الأخطر في العصر الحديث على الأمّة الإسلاميّة ، الذي لو قـُدِّر أنْ يتحوَّل إلى صورة مجسَّمة ، لظهـر في صورة الشيطان نفسه ، بل أقبـح منه صورة ، وأخبـث مظهرا

جزاك الله خيرا

سامرسامر 01-11-2012 11:37 PM

بارك الله فيكم أحبتى فى الله وجزاكم الله خيراً

سامرسامر 01-11-2012 11:40 PM

جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك

سامرسامر 01-11-2012 11:42 PM

جزاكم الله خيراً ...

المصري33 02-11-2012 08:39 AM

يبدو ان الكثيرين لا يعلمون ان الشيخ من اسود اهل السنةو الجماعة
وممن لا يتكلمون الا بالدليل و الاثر
و ممن يفسرون بالقرأن و السنة
و من يعرض المشكلات علي القرأن و السنة و فهم رجال الامة الثقات
و ممن يبعدون عن الهوي
يبعدون عن الهوي
يبعدون عن الهوي
علشان الاخ مش فاهم موقف الشيخ من المسمي بالثورة
و بيتهموا بانه ضد الثورة
حتي و لو كان من وجهة نظر البعض ضد الثورة
هو حر طالما معه الدليل الشرعي والحديث الصريح

المصري33 02-11-2012 08:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor (المشاركة 3348129)
لا حول ولا قوة الا بالله ، انه من الواضح ان شيخنا الفاضل لم يعتاد القراءة
بالطبع لم يعتاد علي قرأة كتبكم و يشرب من ثقافتكم فهو قرأتها لاعلام اهل السنة و الجماعة مثل ابن حنبل و ابن تيمة و الموردي و البربهائي
، فهو لا يدرى شيئا عن ثقافات الأمم الاخرى ولا يدرى شيئا عن اسهامات علمائنا ومفكرينا وشيوخنا منذ الحملة الفرنسية والى الآن
و ماهي هذه الاسهامات التي تسبح بها الشمس و القمر دلنا عليها

، و لو كان شيخنا الفاضل يقرأ و يعرف لادرك ان الصراع بين الحضارة الاسلامية والحضارة الغربية و معرفة مايؤخذ من الآخر ومالا يؤخذ
تريد ان نأخذ تشريعنا من الغرب و عندنا شريعتنا
، قد أثيرت منذ رفاعة الطهطاوى ومرورا بالشيخ محمد عبده والامام عبد الحليم محمود والعقاد وطه حسين والشيخ محمد الغزالى وانتهاءا بزكى نجيب محمود

نرجع الي هؤلاء و نترك سنتا و شريعتنا
، و قد استقر فى الوعى المصرى اننا ناخذ من الغرب مالايمس عقيدتنا أو أخلاقنا أو عاداتنا وتقاليدنا ، و لكن لأن الشيخ لم يقرأ فهو يحدثنا عن آلهة الأولمب و تعدد الآلهة فى الحضارة اليونانية القديمة و قبل ظهور الاسلام ، و هو يحدثنا عن العرى فى الحضارة الغربية واباحة الزنا وغيره مما لا يرتضيه اى مصرى سواء مسلم او مسيحى او باى ملة على أرض مصر .
يا فضيلة الشيخ الفاضل غريب ان تهاجم الثورة المصرية وغريب أن تنادى بان بقاء النظام السابق كان افضل لمصر مما تعانيه الآن ، بحجة الأمن والاستقرار ، و غريب انك تنكر على شعب مصر رغبته فى العيش بكرامة والقضاء على الظلم والقهر ، يافضيلة الشيخ لا تقلق على مصر واجعل ثقتك فى الله كبيرة ، فطبيعى ان بعد أى ثورة تكون هناك مرحلة من عدم الاستقرار ولكن ان شاء الله نتاج الثورة سيحقق للشعب المصرى الحرية والكرامة والعدالة التى كان ينشدها .
يا فضيلة الشيخ الديمقراطية لا تتعارض مع الاخلاق الاسلامية ، بل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرنا اننا اعلم بامور دنيانا مادامت لا تعارض ديننا ، فليهدنا الله جميعا الى سواء السبيل .
انى فى النهاية اقتبس مقولة الشيخ الشعراوى بان يكرمنا الله ان يصل الدين الى الحاكم والا يحكمنا رجل دين


هذا هوالهوي الفاضحفي النقاش والتكلم عن الدين بغيرعلم شرعي
اعاذنا الله واياكم من هذا

المصري33 02-11-2012 11:21 AM

قال الإمام البربهاري في شرح السنة :
"ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه وإن جار وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر الغفاري اصبر وإن كان عبدا حبشيا وقوله للأنصار اصبروا حتى تلقوني على الحوض وليس من السنة قتال السلطان فإن فيه فساد الدنيا والدين"

aymaan noor 02-11-2012 01:05 PM

المصالحة الوطنية‏..‏ من أين تبدأ؟
 
المصالحة الوطنية‏..‏ من أين تبدأ؟
فاروق جويدة
2 نوفمبر 2012
حضرت لقاء الرئيس محمد مرسي مع رؤساء الأحزاب والقوي السياسية وكنت ومازلت أري أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة للقاء بين جميع أطراف اللعبة السياسية في مصر
وأن اخطر ما يهدد مستقبل هذا الشعب هو الانقسام الذي اجتاح كل القوي والصدام الذي يهدد كل شئ.. مازلت أري اننا جميعا نتجه إلي مرحلة من الفوضي قد ندفع ثمنها غاليا وان القوي السياسية لم تكن علي مستوي الأحداث من حيث المسئولية والمصداقية ومراعاة ظروف الوطن.. في بداية لقاء الرئيس مع القوي السياسية أبدي استعداده الكامل لأن يسمع كل الأراء وان تتكاتف كل الجهود لتوحيد إرادة هذا الشعب بكل قواه الوطنية وأننا أمام مرحلة تحتاج إلي جهودنا جميعا..
بعد ان أنهي الرئيس كلمته بدأ السفير د. عبد الله الأشعل مسئولية إدارة الحوار وهنا انفجرت القاعة لتطفو علي السطح أشياء كثيرة.. طوفان من الكلمات التي لا تليق.. إشتباكات بالألفاظ وصلت إلي حد الاتهامات والشتائم لغة لا تليق في حضور رئيس الدولة..
هنا ادركت أن النخبة السياسية المصرية تواجه بالفعل أزمة خطيرة وان علينا أولا ان نؤمن بثقافة الإختلاف حتي يمكن أن نفتح أبواب الحوار.. ادركت ان هناك حالة من الرفض الكامل لتبادل الأراء وان كل فصيل يحتاج إلي معجزة إلهية حتي يكون قادرا علي قبول الرأي الآخر.. وأننا بالفعل نعيش محنة عقول موصدة لا تريد ان تقتنع أو تتفاهم أو تواجه الحقيقة.
أكثر من قضية سيطرت علي اللقاء مع رئيس الدولة كان في مقدمتها جمعية إعداد الدستور والتشكيل والمنتج النهائي وهنا كان الخلاف والانقسام حول كل شئ فريق يري أن الأمر يتطلب ان نبدأ من جديد من خلال جمعية جديدة وتشكيل جديد والفريق الثاني يري أن الجمعية الحالية انجزت شيئا كبيرا وان علينا أن نكمل المشوار كان أخطر ما في هذه المناقشة ان الإتفاق شبه مستحيل وأن كل فريق يصر علي إلغاء الأخر وأنه لا وسيلة للتفاهم و في مثل هذه الحالات من الخلاف بين الفرقاء يصعب الحديث عن الحوار أو توافر قدر من الحكمة أو قليل من التنازلات وفي ظل مناخ يرفض كل شئ تبدو الصورة قاتمة خاصة إذا كان هذا الرفض في حضور رئيس الدولة وصاحب القرار
انتقل الحديث إلي قضية أخري هي موقف الاقتصاد المصري والاستثمارات والإضرابات الفئوية وخروج النقابات المهنية في مظاهرات حاشدة تحمل مطالبها.. ثم ارتفعت حرارة المواجهة ووصلت إلي درجة الإشتباك بالتهم والكلمات التي لا تتناسب مع أهمية المكان ومكانة الحضور وكان الإتهام الأخطر ان الفلول اقتحموا اللقاء وفيه عدد كبير منهم.. وانتهي اللقاء بوعد علي لقاء آخر بعد أيام لإستكمال حوار لم يبدأ بعد..
< هنا أتوقف عند بعض الملاحظات حول قضية الحوار بين القوي الوطنية وهذه البداية التي لم تحقق الهدف الذي نسعي إليه وهو ضرورة التواصل وتبادل الأراء:
أولا: كان اللقاء ارتجاليا فلم تكن هناك خطة عمل أو برنامج للحوار وكان ينبغي ان تكون امام الحاضرين ورقة عمل تشمل الموضوعات التي يدور حولها الحوار بين القوي السياسية ورئيس الدولة وقبل هذا ينبغي التوقف عند عناصر الحوار وهل تشمل الجميع ام ان هناك تحفظات علي بعض القوي ومنها رموز النظام السابق.
ثانيا: غابت اسماء مهمة عن اللقاء ولا اعتقد أن الذين حضروا يمثلون القوي السياسية الحقيقية ولا أدري هل قامت مؤسسة الرئاسة بدعوة هذه الأسماء خاصة أن الدعوة للقاء جاءت متأخرة جدا وكان ينبغي أن تأتي في الوقت المناسب حتي يشارك أكبر عدد من رموز القوي السياسية..
لقد غاب عن اللقاء الدكتور البرادعي والسيد عمرو موسي وحمدين صباحي والدكاترة السيد البدوي وعبد المنعم ابو الفتوح وسليم العوا ورفعت السعيد وغاب ايضا عدد من الرموز الفكرية ومنهم د. كمال ابو المجد ود. ثروت بدوي وسيد ياسين واسامة الغزالي حرب ومكرم محمد احمد وصلاح منتصر وفهمي هويدي وحمدي قنديل وبهاء طاهر والأسواني والغيطاني.. وفي تقديري ان مؤسسة الرئاسة لا بد ان تفتح ابوابا أوسع للحوار مع كل هذه القوي مع تعدد مواقفها وافكارها ولا ينبغي ان تترك مسئولية إعداد هذه اللقاءات لجماعة الإخوان المسلمين وحساباتها السياسية أو لحزب الحرية والعدالة ومواقفه وخصوماته كان من الواضح في اللقاء ان روح الإنقسامات تسيطر علي الجالسين فيه إبتداء بالآراء وانتهاء بالجبهات المتنازعة.. وهنا لا بد أن تكون مؤسسة الرئاسة بعيدة تماما عن التقسيمات الحزبية والأيديولوجية لأن الرئيس محمد مرسي يتحمل الآن مسئولية95 مليون مواطن من بينهم جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة.
علي الجانب الآخر, لا اتصور من حيث المبدأ أن يرفض رموز العمل الوطني حضور مثل هذه اللقاءات تحت أي دعوي أو لأي اسباب ولا يعقل ان يعرض رئيس الدولة وصاحب القرار فكرة حوار مجتمعي حول مستقبل الوطن ولا يجد من يستجيب له أو يرفض المشاركة.. هذه الإعتذارات تفتح ابوابا كثيرة لخلافات اكبر واعمق خاصة أن الأسماء التي نتحدث عنها تحمل تاريخا سياسيا وإحساسا بالمسئولية يفرض عليها مبدأ المشاركة والحوار والصراع والرفض إذا اقتضي الأمر.. أما أن ينسحب الجميع ويرفضون الحوار فهذه أشياء ومواقف أبعد ما تكون عن الديمقراطية والمشاركة السياسية كما ينبغي ان تكون من حيث المسئولية والمشاركة.
< لا حظت ايضا غياب الصحافة والإعلام عن اللقاء وفي تقديري ان مثل هذه اللقاءات لا بد ان تكون لقاءات مفتوحة أمام أجهزة الإعلام سواء الحكومية أو الخاصة وان تدعي إليها المؤسسات الصحفية والفضائيات وان تكون هناك مشاركة شعبية في هذا الحوار.. لا ينبغي ان تغلق مؤسسة الرئاسة الأبواب علي نفسها ولا ينبغي ايضا ان تغلق الأحزاب والقوي السياسية وسائل الحوار وتكتفي بالحديث علي الفضائيات وشن الحملات وإشعال الفتن هنا وهناك لا بد ان تلتحم كل هذه القوي بتياراتها وأفكارها ورؤاها ان مؤسسة الرئاسة لا بد ان تسمع نبض الشارع والأحزاب لا بد ان تتواصل مع سلطة القرار اما هذا الإنفصال فسوف يحملنا إلي كارثة.
إذا كان الهدف ان نتجاوز المحنة وان نواجه الموقف بشجاعة فإن ذلك لن يكون إلا بالمشاركة والتواصل.. اما مبدأ القطيعة الذي يسود الساحة المصرية الأن فهو مراهقة سياسية لا تليق بشعب عظيم ينتظر مستقبلا اكثر إستقرارا وأمنا.
< لا اتصور ان يهبط مستوي الحوار في مثل هذه اللقاءات امام لغة هابطة واسلوب لا يتناسب مع اهمية هذه الحوارات أو ان يكون اللقاء مفتوحا علي الهواء علي الفيس بوك أو التويتر وان نحافظ علي سرية هذه اللقاءات خاصة ما تشهده احيانا من مشاحنات أو خلافات يجب ان تبقي بين الجدران.. كان لقاء الرئيس مع القوي السياسية بكل ما فيه مفتوحا في نفس اللحظة وهذه قضية تتعلق بالأمن في مؤسسة الرئاسة ومستوي الحاضرين ومن يستحق المشاركة في مثل هذه اللقاءات.
لاحت امامي في الإجتماع الأول روائح وبقايا التربيطات القديمة في مجلس الشعب والشوري في العهد البائد وهذه روح من بقايا امراض سيد قراره ويجب ان نتخلص منها لا ينبغي ان نناقش قضايا مصر الأساسية بروح من العداء أو الخصومات أو تصفية الحسابات لأن هذه الأمراض أفسدت المناخ السياسي في حياة المصريين زمنا طويلا ويجب ان نتخلص منها.
< من حق جماعة الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة ان يتصدروا المشهد السياسي في الشارع المصري بحكم الأغلبية العددية ولكن أمام رئيس الدولة وفي مؤسسة الرئاسة فإن جميع القوي السياسية لها نفسها الحقوق والدرجة نفسها من التواجد لأن الرئيس مرسي الآن لم يعد رئيسا لحزب الحرية والعدالة ولم يعد مسئولا في جماعة الإخوان المسلمين ان الرجل رئيس مصر وحين يجلس مع القوي السياسية فإن لها نفسه المكان وكامل الحقوق.. في الاجتماع الأول للحوار مع الرئيس لا حظت قدرا من الهيمنة للسادة أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمون عددا وحضورا وكثافة وإذا كان هذا امرا مشروعا في مظاهرة في ميدان التحرير فهو امر مرفوض في مؤسسة الرئاسة وحوار مع رئيس الدولة ويجب ان يدرك المسئولون حساسية مثل هذه التصرفات
< يجب ان تدخل جميع القوي السياسية هذه اللقاءات وتلقي خلفها جميعا الإنتماءات الأيدلوجية والصراعات والخلافات وان تلتفت إلي شئ واحد هو مستقبل مصر وحياة شعبها وان يدرك الجميع اننا في سفينة واحدة وان علينا ان نشارك بكل ما نملك في الخروج بها من هذا المأزق التاريخي العصيب.

أبو إسراء A 02-11-2012 02:29 PM

إن كانت هذه هى الليبرالية ، فعلى الليبرالية لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين .


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:39 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.