بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   محمد نبينا .. للخير ينادينا (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=43)
-   -   من هو محمد رسول الله (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=482830)

عزة عثمان 27-11-2012 02:18 PM


http://i3.makcdn.com//userFiles/a/l/...ages/salam.gif

يا رسول الله
محبتك بقلوبنا النابضة بالإيمان
غلاك بصدورنا الفائضة بالحنان
معزتك بعيوننا التي تراك في كل مكان
يارسول الله
نحبك بكل ما لدينا من احساس ووجدان
نحبك بكل لغات العالم والأديان
أنت نور الخلق ونور الجنان
أنت الشفيع والهادي للإنسان
يارسول الله علمتنا
كيف يكون حب الإنسان لأخية الإنسان ؟
كيف تكون محبتنا للوالدان ؟
كيف تكون معزتنا للأوطان ؟
حبنا لك لا يوصف بحق القرآن
محبتك بقلوبنا أكبر من أي شيئ كان

أيا من صلى عليك الله من سبع سموات.. سلام عليك.. سلام عليك عدد الكلمات المخلوقة.. والحروف المنطوقة.. والجمل المكتوبة والمسرودة..

سلامٌ عليك عدد النجوم التي خُلقت.. وعدد السحابات التي سَبَحت في السماء.. وعدد حبات الرمل في البيادي والصحراء.. وعدد الحصى والحجر الذي يُسبح ويُكبر لله..


سلامٌ عليك ورحمة من عند الله الواحد الأحد الذي اصطفاك حبيبا بارئ النسم.. سلامٌ عليك يا أطهر من مشى على الأرض… وأشرف جميع الخلق… يا من ليس قبله ولا بعده بشر يوازيه ولا إنسان يساويه…


عزة عثمان 27-11-2012 02:24 PM

http://media.rasoulallah.net/new_banner/21.gif
http://forums.ozkorallah.com/imgcache/17889.png http://forums.ozkorallah.com/imgcache/17889.png http://forums.ozkorallah.com/imgcache/17889.png
http://files.fatakat.com/signaturepi...ic627264_6.gif




اللهم صلي وسلم وبارك عليك يا حبيبي

يا رسول الله

ياطب القلوب ودوائها

وعافية الأبدان وشفائها

ونور الأبصاروضيائها

ليتني أراك يوما يارسول الله


http://dc08.arabsh.com/i/02629/zh89yabtyyaa.jpg

http://as7ab3net.com/upload/download.php?img=7899



اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدد حروف القرآن حرفا حرفا
وعدد كل حرف ألفا ألفا
وعدد صفوف الملائكة صفا صفا
وعدد كل صفا ألفا ألفا
وعدد الرمال ذرة ذرة
وعدد كل ذرة ألف ألف مرة
وعدد ما أحاط به علمك
وجرى به قلمك ونفذ به حكمك
فى برك وبحرك وسائر خلقك
وعدد ما أحاط به علمك القديم من الواجب والجائز والمستحيل









http://files2.fatakat.com/2012/4/13344898427269.jpg
http://up.2sw2r.com/upfiles/wrB87546.gif بمشيئة الرحمن

عزة عثمان 27-11-2012 03:52 PM

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=CcAdIhc5gdA

عزة عثمان 27-11-2012 03:59 PM

http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphoto...32386611_n.jpg

http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphoto...44508039_n.jpg


http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphoto...32858643_n.jpg

http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphoto...19499222_n.jpg

عزة عثمان 27-11-2012 04:01 PM

http://www.youtube.com/watch?v=Wy02B...eature=related

عزة عثمان 27-11-2012 04:02 PM

http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphoto...21685667_n.jpg


http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphoto...44942269_n.jpg

عزة عثمان 27-11-2012 04:05 PM

http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphoto...31164423_n.jpg
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphoto...51640010_n.jpg

عزة عثمان 27-11-2012 04:07 PM

http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphoto...44693450_n.jpg

http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphoto...97879037_n.png





http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphoto...55423234_n.jpg
http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphoto...77744737_n.jpg

عزة عثمان 27-11-2012 04:15 PM

http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphoto...96039646_n.jpg

http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphoto...53338136_n.jpg





http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphoto...97359836_n.jpg

عزة عثمان 27-11-2012 04:24 PM

http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphoto...56673552_n.jpg
http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphoto...30265615_n.jpg

عزة عثمان 27-11-2012 04:33 PM

هل تعرف من يكون ؟
 
وصف موجز لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم

ربما تكون مسيحى بروتستانتى أو كاثوليكى أو يهودى ، ربما تكون ملحداً أو ممن لا يؤمنون بالغيبيات أو تكون منتمياً لأى من الطوائف الدينية فى عالمنا المعاصر. ويمكن أن تكون شيوعياً أو ممن يؤمنون بأن الديمقراطية البشرية هى الأساس على الأرض. فمهما كانت مفاهيمك أو معتقداتك السياسية أو التقاليد الاجتماعية التى تتبعها فلا شك أنك تعرف ذلك الرجل : محمـد ( صلى الله عليه و سلم ).

فهو ولا شك أعظم من وطأت قدماه الأرض. فقد دعا إلى الإسلام وأسس دولة وبنى أمة ووضع أسس الأخلاق، كما صحح الكثير من الأوضاع السياسية و الاجتماعية مؤسساً بذلك مجتمعاً قوياً و فعالاً يحمل تعاليمه ليغير حياة البشر حتى آخر الزمان.


محمد ( صلى الله عليه و سلم )

ولد فى الجزيرة العربية عام 570 ميلادية ، بدأ رسالته بالدعوة لدين الله الحق الإسلام عندما بلغ الأربعين من عمره ورحل عن عالمنا ( صلى الله عليه و سلم ) عندما بلغ الثالثة و الستين من العمر .
خلال هذه الثلاث و العشرون عاماً فقط من النبوة استطاع تحويل شبه الجزيرة العربية كلها من الوثنية و عبادة الأصنام إلى عبادة الله الواحد ، من الحروب و الصراعات القبلية إلى أمه موحدة متآلفة ، من السكر و العربدة إلى البر و التقوى ، من حياة الفوضى و القبلية إلى حياة الطاعة و الرشاد ، من الانحلال الأخلاقي إلى قمة حسن الخلق. فلم يشهد التاريخ مثل هذا التحول التام لأناس أو مكان قبل ذلك أو بعده ولك أن تتخيل حدوث كل هذا التغيير خلال فترة لا تزيد عن العقدين إلا قليلاً.



لقد شهد العالم الكثير من العظماء . ولكن كل منهم تميز فى ناحية أو اثنتين من نواحى الحياة فقط مثل المعتقدات الدينية أو القيادة العسكرية . ومع ذلك طمست تعاليمهم بمرور الزمن وتغير الحياة بما يؤثر فى الحكم على مدى نجاح أو فشل تلك التعاليم مما يجعل من المستحيل على البشرية أن تحى تعاليم هؤلاء العظماء.

ولكن ذلك لا ينطبق بأى حال على محمد ( صلى الله عليه و سلم ) حيث أكمل الكثير فى مجالات متعددة ومختلفة سلوكياً و فكرياً بتألق ليس له مثيل فى تاريخ البشرية. فقد وثقت كل تفاصيل حياته الخاصة وأحاديثه العامة بدقة وحفظت بإخلاص حتى يومنا هذا. وإسناد تلك الأحاديث لم يحققه صحابته والتابعين المخلصين فقط بل أيضاً ناقديه و المتحاملين عليه.

كان محمد ( صلى الله عليه و سلم ) معلماً دينياً ، ومصلحاً اجتماعياً ، وقائداً أخلاقياً ، وحاكماً مثالياً ، وصديقاً وفياً ، ورفيقاً رائعاً ، وزوجاً مخلصاً وأباً حنوناً كل ذلك فى شخص واحد. على مر التاريخ لم يتفوق أحد عليه فى مثل هذه الصفات المجتمعة فى مجالات الحيا ة المختلفة كما و لم يرق أحد ليساويه فكان وحدة بشخصيته المعطاءة الذى وصل إلى هذا الحد من كمال الأخلاق.

ما كان محمد ( صلى الله عليه و سلم ) إلا بشراً ، رجلاً يحمل رسالة نبيلة لتوحيد البشرية لعبادة الله الواحد الأحد و يأخذ بيدها للطريق الحق للحياة فى طاعة الله. فقد كانت كل أفعاله تؤكد على ما كان يصف نفسه به دائماً " عبد الله و رسوله ".




واليوم و بعد مرور أربعة عشر قرناً تعيش تعاليم محمد ( صلى الله عليه و سلم ) بيننا بدون نقص أو زيادة أو تحريف. تعيش لتدعم الأمل فى علاج أمراض البشرية كما كانت تفعل فى حياته. وذلك ليس ادعاءاً من أتباعه ولكنها النتيجة الحتمية التى يسطرها لنا تاريخ لا يتحيز لأحد.


أقل ما يمكن أن تفعله كإنسان مفكر و مهتم أن تسأل نفسك : هل يمكن لهذه العبارات القاطعة والفائقة للعادة أن تكون صحيحة ؟ ولنفترض ذلك وبأنك لم تسمع بذلك الرجل من قبل محمد ( صلى الله عليه وسلم) ألم يحن الوقت أن تستجيب لتلك التساؤلات الهائلة وتبذل بعض المجهود للتعرف عليه؟
لن يكلفك الأمر شيئاً ولكن ربما يكون بداية حقيقة جديدة فى حياتك .

ندعوك لاكتشاف ذلك الرجل الذى لم يمش على الأرض من هو خير منه محمد ( صلى الله عليه و سلم ).

عزة عثمان 27-11-2012 04:34 PM

الكرم في حياة رسول الله
 
الإسلام دين يقوم على الكرم والعطاء؛ لذلك وصف الله نبيَّه بالكرم والجود، فقال تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ} [الحاقة: 40، 41]. فكان وصف الله تعالى له بالكرم دون غيره من أخلاقه العظيمة؛ لأن كل تلك الأخلاق مندرجة فيه، فأخلاقه كلها عظيمة كريمة، قائمة على الكرم والبذل والسخاء، وهو ما كان معروفًا به من قبل أن يأتيه وحي السماء.

وصف كرم رسول الله

ها هي ذي خديجة -رضي الله عنها- تصف كرم رسول الله بقولها: "إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ[1]، وَتُكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ"[2]. فهذه الأخلاق كلها ناشئة عن بالغ الكرم وعظيم الجود؛ إذ هي كلها تعني البذل والعطاء.

كما وصف عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- كرم رسول الله فقال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ"[3].

حث رسول الله أصحابه على الكرم

لو تأمَّلنا في سيرة رسول الله بعد البعثة لوجدناه دائمًا يحثُّ الصحابة على الإنفاق والكرم، فالكرم طريق السعة، والسخاء سبب النماء؛ لذلك قال النبي لصحابته ومِنْ بعدهم أُمَّتَه تعليمًا لهم وتربية لنفوسهم: "مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلاَّ مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا. وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا"[4].

الكرم في حياة رسول الله

لقد كانت حياة رسول الله كلها كذلك تطبيقًا عمليًّا لما يؤمن به ويقوله، فنَعِمَ المسلمون في ظلِّ تعاليمه بالأمن والأمان، وصور كرم رسول الله كثيرة، فيُروى عن سهل بن سعد، أنه قال: جاءت امرأةٌ إلى النبي بِبُرْدَةٍ، فقالت: يا رسول الله، أكسوك هذه. فأخذها النبي محتاجًا إليها فَلَبِسَهَا، فرآها عليه رجلٌ من الصحابة، فقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه، فَاكْسُنِيهَا. فقال: "نَعَمْ". فلمَّا قام النبي لاَمَهُ أصحابه، قالوا: ما أحسنْتَ حين رأيتَ النبي أخذها محتاجًا إليها ثم سألتَه إيَّاها، وقد عرفتَ أنَّه لا يُسْأَلُ شيئًا فيمنعه. فقال: رَجَوْتُ بَرَكَتَهَا حين لبسها النبي ؛ لعلِّي أُكَفَّن فيها. وفي رواية قال سهل: فكانت كفنه[5].

ومن خلال هذا الموقف ندرك معنى حديث جابر : "مَا سُئِلَ النَّبِيُّ عَنْ شَيْءٍ قَطُّ فَقَالَ: لاَ"[6]. إذ هو برهان عملي على عدم ردِّ رسول الله في أشدِّ الحاجة إلى ما يُطْلَبُ منه. للسائلين، وإن كان

وضرب رسول الله القدوة والمثل في الكرم والعطاء فقد جاءه مالُ البحرين -وكان أكثر ما أُتي به رسول الله - فقال : "انْثُرُوهُ[7] فِي الْمَسْجِدِ"[8]. فكان رسول الله دائمًا ما يبدأ بالعطاء قبل السؤال، وكان يسعد غاية السعادة بهذا الكرم والعطاء؛ لذلك كان رسول الله يقول: "مَا يَسُرُّنِي أَنَّ عِنْدِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، تَمْضِي عَلَيَّ ثَالِثَةٌ وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ إِلاَّ شَيْئًا أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ، إِلاَّ أَنْ أَقُولَ بِهِ فِي عِبَادِ اللهِ: هَكَذَا، وَهَكَذَا، وَهَكَذَا. عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِنْ خَلْفِهِ..."[9].

الكرمفكان جوده وكرمه سببًا من أسباب إسلام الكثيرين؛ لأنه كان يُعطي عطاء مَنْ لا يخشى الفقر، فعن أنس قال: "مَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى الإِسْلاَمِ شَيْئًا إِلاَّ أَعْطَاهُ. قَالَ: فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَأَعْطَاهُ غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ، فَرَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ، فَقَالَ: يَا قَوْمِ، أَسْلِمُوا؛ فَإِنَّ مُحَمَّدًا يُعْطِي عَطَاءً لاَ يَخْشَى الْفَاقَةَ"[10].

ومن صور كرم رسول الله أن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ ابن عفراء -رضي الله عنها- قالت: أتيت رسول الله بِقِنَاعٍ[11] من رُطَبٌ، وَأَجْرٍ من قثَّاءٍ زُغْبٍ[12]، فأعطاني ملء كفه حليًّا. أو قالت: ذهبًا. وَقَالَ: "تَحَلَّيْ بِهَذَا"[13]. وهذا دليل على مبلغ كرمه ؛ حيث يجود النبي بكل ما أتى إليه من مال على المؤمنين رغم كونه يقبَل هذه الهدية المتواضعة من امرأة مسلمة ويكافئُها عليها تلك المكافأة العظيمة. فقيرًا لا يملك شيئًا من المال، بل إنه

كما كان رسول الله حريصًا كل الحرص على الكرم والعطاء، حتى قبل وفاته وهو على فراش الموت! فقد بلغ بهذا الفعل درجة من الكرم لا يدانيها كرم أحد في العالمين، فقد قالت عائشة -رضي الله عنها-: اشتدَّ وجع رسول الله وعنده سبعة دنانير أو تسعة، فقال: "يَا عَائِشَةُ، مَا فَعَلَتْ تِلْكَ الذَّهَبُ؟" فقلتُ: هي عندي. قال: "تَصَدَّقِي بِهَا". قالت: فشُغِلْتُ به، ثم قال: "يَا عَائِشَةُ، مَا فَعَلَتْ تِلْكَ الذَّهَبُ؟". فقلت: هي عندي. فقال: "ائْتِنِي بِهَا". قالت: فجئتُ بها، فوضعها في كفِّه، ثم قال: "مَا ظَنُّ مُحَمَّدٍ أَنْ لَوْ لَقِيَ اللهَ وَهَذِهِ عِنْدَهُ؟"[14].

ثم ها هي ذي أمُّ سلمة -رضي الله عنها- تدخل عليه فتجده وهو ساهم الوجه، فقالت: فحسبت أن ذلك من وجعٍ، فقلت: يا رسول الله، ما لك ساهم الوجه؟ فقال: "مِنْ أَجْلِ الدَّنَانِيرِ السَّبْعَةِ الَّتِي أُتِينَا بِهَا أَمْسِ، أَمْسَيْنَا وَهِيَ فِي خُصْمِ[15] الْفِرَاشِ"[16]. وفي رواية: "أَتَتْنَا وَلَمْ نُنْفِقْهَا"[17].

كرم رسول الله يوم حنين

كرم الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة حنينومن أجمل المواقف التي نختم موقفه يوم حنين، والذي يدلُّ دلالة واضحة على عظيم كرم رسول الله ؛ فقد غنم هو أصحابه مغانم -في هذا اليوم- فاقت الوصف، حتى إن جُبير بن مطعم أثناء عودته من حنين قال: عَلِقَتْ[18] رسولَ الله الأعراب يسألونه، حتَّى اضطرُّوه إلى سَمُرَةٍ[19]، فَخَطِفَتْ رداءه، فوقف رسول الله ، فقال: "أَعْطُونِي رِدَائِي، فَلَوْ كَانَ عَدَدُ هَذِهِ الْعِضَاهِ نَعَمًا لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ لاَ تَجِدُونِي بَخِيلاً، وَلاَ كَذُوبًا، وَلاَ جَبَانًا"[20]. الذي رافق النبي

فلم يكتنز رسول الله هذه الأموال لنفسه، ويوزع الفتات القليل منها على جنوده، ولكنه r يعلم جيدًا أن المال وسيلة وليست غاية، فاستخدمه في تأليف قلوب زعماء مكة كأبي سفيان، وحكيم بن حِزام، والحارث بن هشام أخو أبي جهل، والنضير بن الحارث أخو النضر بن الحارث شيطان قريش المعروف، والذي كان من ألدِّ أعداء الرسول ، وكما أعطى زعماء القبائل من الأعراب كعُيينة بن حصن زعيم قبيلة بني فزارة، والأقرع بن حابس زعيم بني تميم[21]؛ فكان جوده وكرمه سببًا من أسباب رسوخ الإسلام في قلوب هؤلاء، وغدت كلمة أنس خير دليل على حالهم: "إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلاَّ الدنيا، فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها"[22].

_____________________________________

[1] الكَلّ: هو مَنْ لا يستقلّ بأمره، أي تحمل الثِّقْل من كل ما يُتكلَّف، انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 1/24، وابن منظور: لسان العرب، مادة كلل 11/590.

[2] البخاري: بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله (3)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب بدء الوحي إلى رسول الله (160).

[3] البخاري: بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله (6)، ومسلم: كتاب الفضائل، باب كان النبي أجود الناس بالخير من الريح المرسلة (2308).

[4] البخاري عن أبي هريرة: كتاب الزكاة، باب قول الله تعالى: "فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى..." (الليل: 5-10) (1374)، ومسلم: كتاب الزكاة، باب في المنفق والممسك (1010).

[5] البخاري: كتاب الأدب، باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل (5689)، وكتاب البيوع، باب السهولة والسماحة في الشراء والبيع (1987)، وابن ماجه (3555)، وأحمد (22876).

[6] البخاري: كتاب الأدب، باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل (5687)، ومسلم: كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله شيئًا قط فقال: "لا". وكثرة عطائه (2311).

[7] انثروه أي: صُبُّوه. انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 1/517.

[8] البخاري عن أنس: أبواب المساجد، باب القسمة وتعليق القبو في المسجد (411)، والبيهقي في السنن الكبرى (12807).

[9] البخاري عن أبي ذرٍّ: كتاب الرقاق، باب قول النبي : "ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبًا" (6079).

[10] مسلم: كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله شيئًا قط فقال: لا. وكثرة عطائه (2312)، وأحمد (12813)، وابن حبان (6373)، والفاقة: الفقر والحاجة. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة فوق 10/315.

[11] القناع: الطبق الذي يؤكل عليه الطعام، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادَّة قنع 8/297.

[12] الأجر: جمع جرو الصغير من القثاء، والزغب جمع أزغب وهو صغار الريش أول ما يطلع، شبه به ما على القثاء من زغب، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادَّة زغب 1/450.

[13] أحمد: (27065)، والترمذي: الشمائل المحمدية (201)، وإسحاق بن راهويه (2036)، وقال الهيثمي: رواه الطبراني واللفظ له وأحمد بنحوه وزاد فقال: "تحلى بهذا". وإسنادهما حسن. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 4/59.

[14] ابن حبان: كتاب الرقائق، باب الفقر والزهد والقناعة (715)، وأحمد (24604) وقال شعيب الأرناءوط: حديث صحيح. ومصنف ابن أبي شيبة 8/134، 135، والطبري: تهذيب الآثار (2485).

[15] خُصْمُ الفراش: طرفه وجانبه، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادَّة خصم 12/180.

[16] أحمد (26557)، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين. وابن حبان (5160)، وأبو يعلى (7017).

[17] أحمد (26714)، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين.

[18] عَلِقَتْ به الأعراب أي: لزموه. انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 1/159، وابن منظور: لسان العرب، مادة علق 10/261.

[19] السمرة: شجرة طويلة متفرقة الرأس قليلة الظل صغيرة الورق والشوك، انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 6/254.

[20] البخاري عن عمرو بن شعيب: كتاب الخمس، باب ما كان للنبي يعطي المؤلفة قلوبهم (2979)، والنسائي (3688)، وابن حبان (4820)، والموطأ برواية يحيى الليثي (977).

[21] انظر: ابن الأثير: أسد الغابة 4/286، وتفسير ابن أبى حاتم 6/1822، 1823، والطبري: تاريخ الأمم والملوك 2/175، وابن كثير: البداية والنهاية 4/360.

[22] مسلم: كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله شيئًا قط فقال: "لا"... (2312)، وأبو يعلى (3750).

عزة عثمان 27-11-2012 04:40 PM

الكرم في حياة رسول الله
 
الإسلام دين يقوم على الكرم والعطاء؛ لذلك وصف الله نبيَّه بالكرم والجود، فقال تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ} [الحاقة: 40، 41]. فكان وصف الله تعالى له بالكرم دون غيره من أخلاقه العظيمة؛ لأن كل تلك الأخلاق مندرجة فيه، فأخلاقه كلها عظيمة كريمة، قائمة على الكرم والبذل والسخاء، وهو ما كان معروفًا به من قبل أن يأتيه وحي السماء.

وصف كرم رسول الله

ها هي ذي خديجة -رضي الله عنها- تصف كرم رسول الله بقولها: "إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ[1]، وَتُكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ"[2]. فهذه الأخلاق كلها ناشئة عن بالغ الكرم وعظيم الجود؛ إذ هي كلها تعني البذل والعطاء.

كما وصف عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- كرم رسول الله فقال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ"[3].

حث رسول الله أصحابه على الكرم

لو تأمَّلنا في سيرة رسول الله بعد البعثة لوجدناه دائمًا يحثُّ الصحابة على الإنفاق والكرم، فالكرم طريق السعة، والسخاء سبب النماء؛ لذلك قال النبي لصحابته ومِنْ بعدهم أُمَّتَه تعليمًا لهم وتربية لنفوسهم: "مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلاَّ مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا. وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا"[4].

الكرم في حياة رسول الله

لقد كانت حياة رسول الله كلها كذلك تطبيقًا عمليًّا لما يؤمن به ويقوله، فنَعِمَ المسلمون في ظلِّ تعاليمه بالأمن والأمان، وصور كرم رسول الله كثيرة، فيُروى عن سهل بن سعد، أنه قال: جاءت امرأةٌ إلى النبي بِبُرْدَةٍ، فقالت: يا رسول الله، أكسوك هذه. فأخذها النبي محتاجًا إليها فَلَبِسَهَا، فرآها عليه رجلٌ من الصحابة، فقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه، فَاكْسُنِيهَا. فقال: "نَعَمْ". فلمَّا قام النبي لاَمَهُ أصحابه، قالوا: ما أحسنْتَ حين رأيتَ النبي أخذها محتاجًا إليها ثم سألتَه إيَّاها، وقد عرفتَ أنَّه لا يُسْأَلُ شيئًا فيمنعه. فقال: رَجَوْتُ بَرَكَتَهَا حين لبسها النبي ؛ لعلِّي أُكَفَّن فيها. وفي رواية قال سهل: فكانت كفنه[5].

ومن خلال هذا الموقف ندرك معنى حديث جابر : "مَا سُئِلَ النَّبِيُّ عَنْ شَيْءٍ قَطُّ فَقَالَ: لاَ"[6]. إذ هو برهان عملي على عدم ردِّ رسول الله في أشدِّ الحاجة إلى ما يُطْلَبُ منه. للسائلين، وإن كان

وضرب رسول الله القدوة والمثل في الكرم والعطاء فقد جاءه مالُ البحرين -وكان أكثر ما أُتي به رسول الله - فقال : "انْثُرُوهُ[7] فِي الْمَسْجِدِ"[8]. فكان رسول الله دائمًا ما يبدأ بالعطاء قبل السؤال، وكان يسعد غاية السعادة بهذا الكرم والعطاء؛ لذلك كان رسول الله يقول: "مَا يَسُرُّنِي أَنَّ عِنْدِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، تَمْضِي عَلَيَّ ثَالِثَةٌ وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ إِلاَّ شَيْئًا أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ، إِلاَّ أَنْ أَقُولَ بِهِ فِي عِبَادِ اللهِ: هَكَذَا، وَهَكَذَا، وَهَكَذَا. عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِنْ خَلْفِهِ..."[9].

الكرمفكان جوده وكرمه سببًا من أسباب إسلام الكثيرين؛ لأنه كان يُعطي عطاء مَنْ لا يخشى الفقر، فعن أنس قال: "مَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى الإِسْلاَمِ شَيْئًا إِلاَّ أَعْطَاهُ. قَالَ: فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَأَعْطَاهُ غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ، فَرَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ، فَقَالَ: يَا قَوْمِ، أَسْلِمُوا؛ فَإِنَّ مُحَمَّدًا يُعْطِي عَطَاءً لاَ يَخْشَى الْفَاقَةَ"[10].

ومن صور كرم رسول الله أن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ ابن عفراء -رضي الله عنها- قالت: أتيت رسول الله بِقِنَاعٍ[11] من رُطَبٌ، وَأَجْرٍ من قثَّاءٍ زُغْبٍ[12]، فأعطاني ملء كفه حليًّا. أو قالت: ذهبًا. وَقَالَ: "تَحَلَّيْ بِهَذَا"[13]. وهذا دليل على مبلغ كرمه ؛ حيث يجود النبي بكل ما أتى إليه من مال على المؤمنين رغم كونه يقبَل هذه الهدية المتواضعة من امرأة مسلمة ويكافئُها عليها تلك المكافأة العظيمة. فقيرًا لا يملك شيئًا من المال، بل إنه

كما كان رسول الله حريصًا كل الحرص على الكرم والعطاء، حتى قبل وفاته وهو على فراش الموت! فقد بلغ بهذا الفعل درجة من الكرم لا يدانيها كرم أحد في العالمين، فقد قالت عائشة -رضي الله عنها-: اشتدَّ وجع رسول الله وعنده سبعة دنانير أو تسعة، فقال: "يَا عَائِشَةُ، مَا فَعَلَتْ تِلْكَ الذَّهَبُ؟" فقلتُ: هي عندي. قال: "تَصَدَّقِي بِهَا". قالت: فشُغِلْتُ به، ثم قال: "يَا عَائِشَةُ، مَا فَعَلَتْ تِلْكَ الذَّهَبُ؟". فقلت: هي عندي. فقال: "ائْتِنِي بِهَا". قالت: فجئتُ بها، فوضعها في كفِّه، ثم قال: "مَا ظَنُّ مُحَمَّدٍ أَنْ لَوْ لَقِيَ اللهَ وَهَذِهِ عِنْدَهُ؟"[14].

ثم ها هي ذي أمُّ سلمة -رضي الله عنها- تدخل عليه فتجده وهو ساهم الوجه، فقالت: فحسبت أن ذلك من وجعٍ، فقلت: يا رسول الله، ما لك ساهم الوجه؟ فقال: "مِنْ أَجْلِ الدَّنَانِيرِ السَّبْعَةِ الَّتِي أُتِينَا بِهَا أَمْسِ، أَمْسَيْنَا وَهِيَ فِي خُصْمِ[15] الْفِرَاشِ"[16]. وفي رواية: "أَتَتْنَا وَلَمْ نُنْفِقْهَا"[17].

كرم رسول الله يوم حنين

كرم الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة حنينومن أجمل المواقف التي نختم موقفه يوم حنين، والذي يدلُّ دلالة واضحة على عظيم كرم رسول الله ؛ فقد غنم هو أصحابه مغانم -في هذا اليوم- فاقت الوصف، حتى إن جُبير بن مطعم أثناء عودته من حنين قال: عَلِقَتْ[18] رسولَ الله الأعراب يسألونه، حتَّى اضطرُّوه إلى سَمُرَةٍ[19]، فَخَطِفَتْ رداءه، فوقف رسول الله ، فقال: "أَعْطُونِي رِدَائِي، فَلَوْ كَانَ عَدَدُ هَذِهِ الْعِضَاهِ نَعَمًا لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ لاَ تَجِدُونِي بَخِيلاً، وَلاَ كَذُوبًا، وَلاَ جَبَانًا"[20]. الذي رافق النبي

فلم يكتنز رسول الله هذه الأموال لنفسه، ويوزع الفتات القليل منها على جنوده، ولكنه r يعلم جيدًا أن المال وسيلة وليست غاية، فاستخدمه في تأليف قلوب زعماء مكة كأبي سفيان، وحكيم بن حِزام، والحارث بن هشام أخو أبي جهل، والنضير بن الحارث أخو النضر بن الحارث شيطان قريش المعروف، والذي كان من ألدِّ أعداء الرسول ، وكما أعطى زعماء القبائل من الأعراب كعُيينة بن حصن زعيم قبيلة بني فزارة، والأقرع بن حابس زعيم بني تميم[21]؛ فكان جوده وكرمه سببًا من أسباب رسوخ الإسلام في قلوب هؤلاء، وغدت كلمة أنس خير دليل على حالهم: "إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلاَّ الدنيا، فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها"[22].

_____________________________________

[1] الكَلّ: هو مَنْ لا يستقلّ بأمره، أي تحمل الثِّقْل من كل ما يُتكلَّف، انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 1/24، وابن منظور: لسان العرب، مادة كلل 11/590.

[2] البخاري: بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله (3)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب بدء الوحي إلى رسول الله (160).

[3] البخاري: بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله (6)، ومسلم: كتاب الفضائل، باب كان النبي أجود الناس بالخير من الريح المرسلة (2308).

[4] البخاري عن أبي هريرة: كتاب الزكاة، باب قول الله تعالى: "فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى..." (الليل: 5-10) (1374)، ومسلم: كتاب الزكاة، باب في المنفق والممسك (1010).

[5] البخاري: كتاب الأدب، باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل (5689)، وكتاب البيوع، باب السهولة والسماحة في الشراء والبيع (1987)، وابن ماجه (3555)، وأحمد (22876).

[6] البخاري: كتاب الأدب، باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل (5687)، ومسلم: كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله شيئًا قط فقال: "لا". وكثرة عطائه (2311).

[7] انثروه أي: صُبُّوه. انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 1/517.

[8] البخاري عن أنس: أبواب المساجد، باب القسمة وتعليق القبو في المسجد (411)، والبيهقي في السنن الكبرى (12807).

[9] البخاري عن أبي ذرٍّ: كتاب الرقاق، باب قول النبي : "ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبًا" (6079).

[10] مسلم: كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله شيئًا قط فقال: لا. وكثرة عطائه (2312)، وأحمد (12813)، وابن حبان (6373)، والفاقة: الفقر والحاجة. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة فوق 10/315.

[11] القناع: الطبق الذي يؤكل عليه الطعام، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادَّة قنع 8/297.

[12] الأجر: جمع جرو الصغير من القثاء، والزغب جمع أزغب وهو صغار الريش أول ما يطلع، شبه به ما على القثاء من زغب، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادَّة زغب 1/450.

[13] أحمد: (27065)، والترمذي: الشمائل المحمدية (201)، وإسحاق بن راهويه (2036)، وقال الهيثمي: رواه الطبراني واللفظ له وأحمد بنحوه وزاد فقال: "تحلى بهذا". وإسنادهما حسن. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 4/59.

[14] ابن حبان: كتاب الرقائق، باب الفقر والزهد والقناعة (715)، وأحمد (24604) وقال شعيب الأرناءوط: حديث صحيح. ومصنف ابن أبي شيبة 8/134، 135، والطبري: تهذيب الآثار (2485).

[15] خُصْمُ الفراش: طرفه وجانبه، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادَّة خصم 12/180.

[16] أحمد (26557)، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين. وابن حبان (5160)، وأبو يعلى (7017).

[17] أحمد (26714)، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين.

[18] عَلِقَتْ به الأعراب أي: لزموه. انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 1/159، وابن منظور: لسان العرب، مادة علق 10/261.

[19] السمرة: شجرة طويلة متفرقة الرأس قليلة الظل صغيرة الورق والشوك، انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 6/254.

[20] البخاري عن عمرو بن شعيب: كتاب الخمس، باب ما كان للنبي يعطي المؤلفة قلوبهم (2979)، والنسائي (3688)، وابن حبان (4820)، والموطأ برواية يحيى الليثي (977).

[21] انظر: ابن الأثير: أسد الغابة 4/286، وتفسير ابن أبى حاتم 6/1822، 1823، والطبري: تاريخ الأمم والملوك 2/175، وابن كثير: البداية والنهاية 4/360.

[22] مسلم: كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله شيئًا قط فقال: "لا"... (2312)، وأبو يعلى (3750).

عزة عثمان 27-11-2012 04:43 PM

http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphoto...36583161_n.jpg




http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphoto...71511437_n.jpg

عزة عثمان 27-11-2012 04:45 PM








جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:04 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.