بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   علوم القرآن الكريم (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   تفسير ميسر لسور القرآن الكريم (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=210656)

محمد رافع 52 26-07-2010 10:09 PM

http://quran.al-islam.com/GenGifImag...-0/74/43/1.png
قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ

أَيْ مَا عَبَدْنَا رَبّنَا.
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ

وَلَا أَحْسَنَّا إِلَى خَلْقه مِنْ جِنْسنَا .
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ

أَيْ نَتَكَلَّم فِيمَا لَا نَعْلَم وَقَالَ قَتَادَة : كُلَّمَا غَوِيَ غَاوٍ غَوَيْنَا مَعَهُ.
وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَكُنَّا نُكَذِّب بِيَوْمِ الدِّين } . وَقَوْله : { وَكُنَّا نُكَذِّب بِيَوْمِ الدِّين } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : قَالُوا : وَكُنَّا نَكْذِب بِيَوْمِ الْمُجَازَاة وَالثَّوَاب وَالْعَذَاب , وَلَا نُصَدِّق بِثَوَابٍ وَلَا عِقَاب وَلَا حِسَاب .
حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ

"حَتَّى أَتَانَا الْيَقِين" الْمَوْت

فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ

"فَمَا تَنْفَعهُمْ شَفَاعَة الشَّافِعِينَ" مِنْ الْمَلَائِكَة وَالْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ وَالْمَعْنَى لَا شَفَاعَة لَهُمْ
فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ

"فَمَا" مُبْتَدَأ "لَهُمْ" خَبَره مُتَعَلِّق بِمَحْذُوفٍ انْتَقَلَ ضَمِيره إلَيْهِ "عَنْ التَّذْكِرَة مُعْرِضِينَ" حَال مِنْ الضَّمِير وَالْمَعْنَى أَيّ شَيْء حَصَلَ لَهُمْ فِي إعْرَاضهمْ عَنْ الِاتِّعَاظ
كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ

"كَأَنَّهُمْ حُمُر مُسْتَنْفِرَة" وَحْشِيَّة
فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ

"فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَة" أَسَد أَيْ هَرَبَتْ مِنْهُ أَشَدّ الْهَرَب








محمد رافع 52 26-07-2010 10:23 PM

http://quran.al-islam.com/GenGifImag...-0/74/52/1.png
بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً

"بَلْ يُرِيد كُلّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَة" أَيْ مِنْ اللَّه تَعَالَى بِاتِّبَاعِ النَّبِيّ كَمَا قَالُوا : لَنْ نُؤْمِن لَك حَتَّى تُنَزِّل عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ


كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ

"كَلَّا" رَدْع عَمَّا أَرَادُوهُ "بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَة" أَيْ عَذَابهَا

كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ

"كَلَّا" اسْتِفْتَاح "إنَّهُ" أَيْ الْقُرْآن "تَذْكِرَة" عِظَة
فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ

"فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ" قَرَأَهُ فَاتَّعَظَ بِهِ
وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ

"وَمَا يَذْكُرُونَ" بِالْيَاءِ وَالتَّاء "إلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه هُوَ أَهْل التَّقْوَى" بِأَنْ يُتَّقَى "وَأَهْل الْمَغْفِرَة" بِأَنْ يَغْفِر لِمَنْ اتَّقَاهُ




ابراهيم موسى 30-07-2010 12:06 AM

جزاكم الله خيرا كثيرا و جعل لكم ما كتبتم فى ميزان حسناتكم و ضاعف لكم من عنده و هو الكريم و لا كريم سواه

أ/رضا عطيه 30-07-2010 12:34 AM

بارك الله فيك
وجزاكى الله خيرا

Mido Elbaz 31-07-2010 01:47 PM

شرح ممتاز شكرا لك

Dr.moamen 03-08-2010 12:56 PM

بجد ما شاءا لله القران يجماعة لية جماااااااال من فى اى حاجة اللهم مرزقنا لزة قراءتة

Dr.moamen 03-08-2010 12:59 PM

http://quran.al-islam.com/GenGifImag...-0/74/52/1.png
بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً

"بَلْ يُرِيد كُلّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَة" أَيْ مِنْ اللَّه تَعَالَى بِاتِّبَاعِ النَّبِيّ كَمَا قَالُوا : لَنْ نُؤْمِن لَك حَتَّى تُنَزِّل عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ


كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ

"كَلَّا" رَدْع عَمَّا أَرَادُوهُ "بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَة" أَيْ عَذَابهَا

كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ

"كَلَّا" اسْتِفْتَاح "إنَّهُ" أَيْ الْقُرْآن "تَذْكِرَة" عِظَة
فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ

"فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ" قَرَأَهُ فَاتَّعَظَ بِهِ
وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ

"وَمَا يَذْكُرُونَ" بِالْيَاءِ وَالتَّاء "إلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه هُوَ أَهْل التَّقْوَى" بِأَنْ يُتَّقَى "وَأَهْل الْمَغْفِرَة" بِأَنْ يَغْفِر لِمَنْ اتَّقَاهُ




محمد رافع 52 03-08-2010 06:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب ثانوى متدين (المشاركة 2489217)
بجد ما شاءا لله القران يجماعة لية جماااااااال من فى اى حاجة اللهم مرزقنا لزة قراءتة

اكرمك الله وبارك فيك ورضى عنك

dsoky2020 03-08-2010 07:05 PM

بارك الله فيك

محمد رافع 52 03-08-2010 11:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dsoky2020 (المشاركة 2490910)
بارك الله فيك

اكرمك الله ورضى عنك

عاشقة الموج 04-08-2010 05:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسن ضبعون (المشاركة 2448548)
أهداء

شكرا جزيلا
بارك الله فيك

http://img105.herosh.com/2010/07/25/472266421.gif


مشكور مستر / محمد ضبعون
لمرورك الكريم
بارك الله فيك و جزاك الجنة

عاشقة الموج 04-08-2010 05:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم موسى (المشاركة 2470002)
جزاكم الله خيرا كثيرا و جعل لكم ما كتبتم فى ميزان حسناتكم و ضاعف لكم من عنده و هو الكريم و لا كريم سواه


جزاك الله الجنة إن شاء الله
و بارك الله فيك و لك مثل ماقلت
شكراً لمرورك الكريم

عاشقة الموج 04-08-2010 05:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/رضا عطيه (المشاركة 2470119)
بارك الله فيك
وجزاكى الله خيرا


بارك الله فيك وجزاك الجنة إن شاء الله
شكراً لمرورك الكريم

عاشقة الموج 04-08-2010 05:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة spuffy (المشاركة 2475515)
شرح ممتاز شكرا لك


هو شرح السعدى للقرآن الكريم
و الشكر له جزاك الله الخير
بارك الله فيك
شكراً لمرورك الكريم

عاشقة الموج 04-08-2010 05:35 AM

{ 30 - 32 }
{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }

يأمر تعالى بالإخلاص له في جميع الأحوال وإقامة دينه فقال: { فَأَقِمْ وَجْهَكَ }
أي: انصبه ووجهه إلى الدين الذي هو الإسلام والإيمان والإحسان بأن تتوجه
بقلبك وقصدك وبدنك إلى إقامة شرائع الدين الظاهرة كالصلاة والزكاة والصوم
والحج ونحوها. وشرائعه الباطنة كالمحبة والخوف والرجاء والإنابة،
والإحسان في الشرائع الظاهرة والباطنة بأن تعبد اللّه فيها كأنك تراه فإن لم
تكن تراه فإنه يراك.

وخص اللّه إقامة الوجه لأن إقبال الوجه تبع لإقبال القلب ويترتب على الأمرين سَعْيُ البدن ولهذا قال: { حَنِيفًا } أي: مقبلا على اللّه في ذلك معرضا عما سواه.
وهذا الأمر الذي أمرناك به هو { فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا } ووضع في عقولهم حسنها واستقباح غيرها، فإن جميع أحكام الشرع الظاهرة والباطنة
قد وضع اللّه في قلوب الخلق كلهم، الميل إليها، فوضع في قلوبهم محبة الحق
وإيثار الحق وهذا حقيقة الفطرة.

ومن خرج عن هذا الأصل فلعارض عرض لفطرته أفسدها كما قال
النبي صلى اللّه عليه وسلم:
" كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه "

{ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ } أي: لا أحد يبدل خلق اللّه فيجعل المخلوق على غير الوضع الذي وضعه اللّه، { ذَلِكَ } الذي أمرنا به { الدِّينُ الْقَيِّمُ } أي: الطريق المستقيم الموصل إلى اللّه وإلى كرامته، فإن من أقام وجهه للدين حنيفا فإنه سالك الصراط المستقيم في جميع شرائعه وطرقه، { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } فلا يتعرفون
الدين القيم وإن عرفوه لم يسلكوه.
{ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ } وهذا تفسير لإقامة الوجه للدين، فإن الإنابة إنابة القلب وانجذاب دواعيه لمراضي اللّه تعالى.

ويلزم من ذلك حمل البدن بمقتضى ما في القلب فشمل ذلك العبادات الظاهرة
والباطنة، ولا يتم ذلك إلا بترك المعاصي الظاهرة والباطنة فلذلك قال:
{ وَاتَّقُوهُ } فهذا يشمل فعل المأمورات وترك المنهيات.
وخص من المأمورات الصلاة لكونها تدعو إلى الإنابة والتقوى لقوله تعالى:
{ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } فهذا إعانتها على التقوى.
ثم قال: { وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ } فهذا حثها على الإنابة. وخص من المنهيات
أصلها والذي لا يقبل معه عمل وهو الشرك فقال: { وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
لكون الشرك مضادا للإنابة التي روحها الإخلاص من كل وجه.

ثم ذكر حالة المشركين مهجنا لها ومقبحا فقال: { مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ }
مع أن الدين واحد وهو إخلاص العبادة للّه وحده وهؤلاء المشركون فرقوه،
منهم من يعبد الأوثان والأصنام. ومنهم من يعبد الشمس والقمر، ومنهم من يعبد الأولياء والصالحين ومنهم يهود ومنهم نصارى.
ولهذا قال: { وَكَانُوا شِيَعًا } أي: كل فرقة من فرق الشرك تألفت وتعصبت
على نصر ما معها من الباطل ومنابذة غيرهم ومحاربتهم.
{ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ } من العلوم المخالفة لعلوم الرسل { فَرِحُونَ } به يحكمون لأنفسهم بأنه الحق وأن غيرهم على باطل، وفي هذا تحذير للمسلمين من تشتتهم وتفرقهم فرقا كل فريق يتعصب لما معه من حق وباطل، فيكونون مشابهين بذلك للمشركين في التفرق بل الدين واحد والرسول واحد والإله واحد.

وأكثر الأمور الدينية وقع فيها الإجماع بين العلماء والأئمة، والأخوة الإيمانية قد عقدها اللّه وربطها أتم ربط، فما بال ذلك كله يُلْغَى ويُبْنَى التفرق والشقاق بين المسلمين على مسائل خفية أو فروع خلافية يضلل بها بعضهم بعضا، ويتميز بها بعضهم عن بعض؟
فهل هذا إلا من أكبر نزغات الشيطان وأعظم مقاصده التي كاد بها للمسلمين؟
وهل السعي في جمع كلمتهم وإزالة ما بينهم من الشقاق المبني على ذلك الأصل الباطل، إلا من أفضل الجهاد في سبيل اللّه وأفضل الأعمال المقربة إلى اللّه؟

ولما أمر تعالى بالإنابة إليه -وكان المأمور بها هي الإنابة الاختيارية، التي تكون في حَالَي العسر واليسر والسعة والضيق- ذكر الإنابة الاضطرارية التي لا تكون مع الإنسان إلا عند ضيقه وكربه، فإذا زال عنه الضيق نبذها وراء ظهره وهذه غير نافعة


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:46 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.