بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أخبار و سياسة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   40‏ عاما علي نصر أكتوبر‏ (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=550697)

Mr. Ali 1 06-10-2013 01:30 PM

الجولان


في نفس التوقيت وحسب الاتفاق المسبق قام الجيش السوري بهجوم شامل في هضبة

الجولان وشنت الطائرات السورية هجوما كبيرا على المواقع والتحصينات الإسرائيلية

في عمق الجولان وهاجمت التجمعات العسكرية والدبابات ومرابض المدفعية الإسرائيلية

ومحطات الرادارات وخطوط الإمداد وحقق الجيش السوري نجاحا كبيرا وحسب الخطة

المعدة بحيث انكشفت أرض المعركة أمام القوات والدبابات السورية التي تقدمت عدة كيلو

مترات في اليوم الأول من الحرب مما اربك وشتت الجيش الإسرائيلي الذي كان يتلقى

الضربات في كل مكان من الجولان.





بينما تقدم الجيش السوري تقدمه في الجولان وتمكن في 7 أكتوبر من الاستيلاء على القاعدة

الإسرائيلية الواقعة على كتف جيل الشيخ في عملية إنزال بطولية نادرة استولى خلالها على

مرصد جبل الشيخ وعلى أراضي في جنوب هضبة الجولان ورفع العلم السوري فوق أعلى

قمة في جبل الشيخ، وتراجعت العديد من الوحدات الإسرائيلية تحت قوة الضغط السوري.

وأخلت إسرائيل المدنيين الإسرائيليين الذين استوطنوا في الجولان حتى نهاية الحرب.




في 8 أكتوبر كثفت القوات السورية هجومها وأطلقت سورية هجوم صاروخي على قرية

مجدال هاعيمق شرقي مرج ابن عامر داخل إسرائيل، وعلى قاعدة جوية إسرائيلية في

رامات دافيد الواقعة أيضا في مرج ابن عامر.



في 9 أكتوبر أسقطت الدفاعات السورية أعدادا كبيرة من الطائرات الإسرائيلية مما أوقع

خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي وطلبت إسرائيل المساعدة بصورة عاجلة

من الولايات المتحدة لمساندتها على الجبهة السورية.



Mr. Ali 1 06-10-2013 01:32 PM

الحظر النفطي


في 17 أكتوبر عقد وزراء النفط العرب اجتماعاً في الكويت، تقرر بموجبه خفض إنتاج النفط

بواقع 5% شهريا ورفع أسعار النفط من جانب واحد، في 19 أكتوبر طلب الرئيس الأمريكي

نيكسون من الكونغرس اعتماد 2.2 بليون دولار في مساعدات عاجلة لإسرائيل الأمر الذي أدى

لقيام المملكة العربية السعودية وليبيا ودول عربية أخرى لإعلان حظر على الصادرات النفطية

إلى الولايات المتحدة، مما خلق أزمة طاقة في أمريكا.



Mr. Ali 1 06-10-2013 01:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr/guirguis gorge (المشاركة 5533369)
شكرا للاستاذ الغالى
استاذ على
على مشاركاته القيمه التى اضفت على الموضوع طابعا متميزا
و الاستاذه ام فيصل
جزاكما الله خيرا



الشكر لك أنت أستاذ جرجس علي جهدك المبذول في القسم وفي هذا الموضوع .

جزاك الله خيراً ورضي عنك .

Mr. Ali 1 06-10-2013 01:38 PM

نهاية الحرب


تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم

المتحدة وتم إصدار القرار رقم 338 الذي يقضي بوقف جميع الأعمال الحربية بدءاً

من يوم 22 أكتوبر عام 1973م.

وقبلت مصر بالقرار ونفذته اعتبارا من مساء نفس اليوم إلا أن القوات الإسرائيلية خرقت

وقف إطلاق النار، فأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع

الأطراف بوقف إطلاق النار.



أما سوريا فلم تقبل بوقف إطلاق النار، وبدأت حرب جديدة أطلق عليها اسم

«حرب الاستنزاف» هدفها تأكيد صمود الجبهة السورية وزيادة الضغط على إسرائيل لإعادة

باقي مرتفعات الجولان، وبعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري وبعد خروج مصر من

المعركة واستمرت هذه الحرب مدة 82 يوماً. في نهاية شهر مايو 1974 توقف القتال بعد أن

تم التوصل إلى اتفاق لفصل القوات بين سوريا وإسرائيل، أخلت إسرائيل بموجبه مدنية

القنيطرة وأجزاء من الأراضي التي احتلتها عام 1967 .

عادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية

والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.



Mr. Ali 1 06-10-2013 01:41 PM

خط بارليف



كان خط بارليف وهو أقوى خط دفاعي في التاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس وحتى عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء على امتداد الضفة الشرقية للقناة وهو من خطين: يتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات والمدفعية وتحتله احتياطيات من المدرعات ووحدات

مدفعية ميكانيكية ، بطول 170 كم على طول قناة السويس. بعد عام 1967 قامت إسرائيل ببناء خط بارليف ، والذي إقترحه حاييم بارليف رئيس الاركان الإسرائيلي في الفترة ما بعد حرب 1967 من أجل تأمين الجيش الإسرائيلي المحتل لشبه جزيرة سيناء.

ضم خط بارليف 22 موقعا دفاعيا ، 26 نقطة حصينة ، و تم تحصين مبانيها بالاسمنت المسلح والكتل الخرسانية و قضبان السكك الحديدية للوقاية ضد كل أعمال القصف ، كما كانت كل نقطة تضم 26 دشمة للرشاشات ، 24ملجأ للافراد بالإضافة إلى مجموعة من الدشم الخاصة

بالأسلحة المضادة للدبابات ومرابض للدبابات والهاونات ،و 15 نطاقا من الأسلاك الشائكة وحقول الألغام وكل نقطة حصينة عبارة عن منشأة هندسية معقدة وتتكون من عدة طوابق وتغوص في باطن الأرض ومساحتها تبلغ 4000 متراً مربعا وزودت كل نقطة بعدد من الملاجئ و

الدشم التي تتحمل القصف الجوي وضرب المدفعية الثقيلة، وكل دشمة لها عدة فتحات لأسلحة المدفعية والدبابات ، وتتصل الدشم ببعضها البعض عن طريق خنادق عميقة، وكل نقطة مجهزة بما يمكنها من تحقيق الدفاع الدائري إذا ما سقط أي جزء من الأجزاء المجاورة ، ويتصل كل

موقع بالمواقع الأخرى سلكيا ولاسلكيا بالإضافة إلى اتصاله بالقيادات المحلية مع ربط الخطوط التليفونية بشبكة الخطوط المدنية في إسرائيل ليستطيع الجندي الإسرائيلي في خط بارليف محادثة منزله في إسرائيل .

تميز خط برليف بساتر ترابى ذو ارتفاع كبير (من 70 الي 77 متر) وانحدار بزاوية70درجة علي الجانب المواجة للقناة ، كما تميز بوجود 20 نقطة حصينة تسمى دشم علي مسافات تتراوح من 10 الي 12 كم وفي كل نقطة حوالي 15 جندي تنحصر مسؤليتهم علي الإبلاغ عن

أي محاولة لعبور القناة و توجية المدفعية الي مكان القوات التي تحاول العبور. كما كانت عليه مصاطب ثابتة للدبابات ، بحيث تكون لها نقاط ثابتة للقصف في حالة استدعائها في حالات الطوارئ. كما كان في قاعدته أنابيب تصب في قناة السويس لإشعال سطح القناة بالنابالم في

حال حاولت القوات العبور، ولكن قبل العبور قامت الضفادع البشرية وهي قوات بحرية خاصة بسد تلك الأنابيت تمهيداً لعبور القوات في اليوم التالي.

روجت إسرائيل طويلا لهذا الخط علي أنة مستحيل العبور وأنه يسطيع إبادة الجيش المصري إذا ما حاول عبور قناة السويس ، كما أدعت أنه أقوى من خط ماجينوه الذي بناه الفرنسيون في الحرب العالمية.

تمكن الجيش المصري في يوم السادس من أكتوبر عام 1973 من عبور قناة السويس و اختراق الساتر الترابي في 81 مكان مختلف وإزالة 3 ملايين متر مكعب من التراب عن طريق استخدام مضخات مياة ذات ضغط عال ، قامت بشرائها وزارة الزراعة للتمويه السياسي ومن ثم

تم الاستيلاء على أغلب نقاطه الحصينة بخسائر محدودة ومن ال 441 عسكري إسرائيلي *** 126 و أسر 161 و لم تصمد إلا نقطة واحدة هي نقطة بودابست في أقصي الشمال في مواجهة بورسعيد وقد إعترض أرئيل شارون الذي كان قائد الجبهة الجنوبية علي فكرة الخط الثابت

وإقترح تحصينات متحركة وأكثر قتالية ولكنة زاد من تحصيناته أثناء حرب الاستنزاف.

وبلغت تكاليف خط بارليف 500 مليون دولار في ذلك الوقت.


Mr. Ali 1 06-10-2013 01:45 PM

القوات المصرية


(1) الجيش الميداني الثاني مكون من

3 فرق مشاة .

1 فرقة مشاة آلية .

1 فرقة مدرعة.

6 لواء مشاة، لواء دفاع إقليمي .

7 لواء مشاة آلية (منهم لواء مشاة آلي من الفرقة الرقم 3 مشاة آلية احتياطي القيادة العامة).

4 لواء مدرع (منهم لواء مدرع مستقل).

1 مجموعة صاعقة .

2 كتيبة مشاة مستقلة (منها كتيبة مشاة كويتية)

(2) الجيش ميداني الثالث

2 فرقة مشاة (7، 19).

1 فرقة مشاة آلية (6).

1 فرقة مدرعة (4).

4 لواء مشاة، لواء دفاع إقليمي (32).

مجموعة صاعقة ، لواء صاعقة فلسطيني.

(3) 8 قيادة منطقة عسكرية (منها قيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية).

1 قيادة قطاع عسكري (قطاع بور سعيد العسكري).

5 فرقة مشاة (الأرقام 2، 7، 16، 18، 19).

3 فرقة مشاة آلية (3، 6، 23).

2 فرقة مدرعة (4، 21).

10 لواء مدرع (منهم 3 ألوية مستقلة).

14 لواء مشاة آلية (منهم لواء مستقل).

14 لواء مشاة (منهم 3 لواء مشاة مستقل، لواء مشاة أسطول برمائي).

3 لواء مظلي، 6 مجموعة صاعقة.


ب. القوات الجوية

522 طائرة متنوعة، منها 398 طائرة مقاتلة، مقاتلة قاذفة، قاذفة.

ج. قوات الدفاع الجوي

(1)5 فرقة دفاع جوي (22 قيادة لواء صواريخ، 135 كتيبة نيران، 17 فوج مدفعية مضادة للطائرات، 28 كتيبة مدفعية مضادة للطائرات، 5 كتيبة صواريخ محمولة على الكتف طراز/ sam – 7 /و / / 7 فوج رادار، 20 كتيبة رادار، وحدات مراقبة بالنظر).


د. منطقة البحر الأحمر العسكرية

(1) 2 لواء مشاة مستقلين .

(2) 2 مجموعة صاعقة منهم مجموعة دعم.

(3) 1 كتيبة دبابات مستقلة .

(4) بالإضافة إلى لواء مشاة آلي من الفرقة الرقم 6 بعد دفعة من رأس كوبري الجيش الثالث الميداني في اتجاه جنوب سيناء.


هـ. قطاع بور سعيد العسكري

2 لواء مشاة مستقل ويتبع القطاع لقيادة الجيش الثاني الميداني.


3. احتياطي القيادة العامة المصرية: (الاحتياطي الإستراتيجي)

أ. 1 فرقة مشاة آلية (ناقص لواء مشاة آلي ـ الفرقة الرقم 3).

ب. 3 لواء مدرع (منهم 2 لواء مدرع مستقل 35، 27 حرس جمهوري).

ج. 3 لواء مظلي واقتحام جوي (170، 182، 128 ناقص كتيبة).

د. 1 مجموعة صاعقة (145).

3. احتياطي القيادة العامة المصرية: (الاحتياطي الإستراتيجي)

أ. 1 فرقة مشاة آلية (ناقص لواء مشاة آلي ـ الفرقة الرقم 3).

ب. 3 لواء مدرع (منهم 2 لواء مدرع مستقل 35، 27 حرس جمهوري).

ج. 3 لواء مظلي واقتحام جوي (170، 182، 128 ناقص كتيبة).

د. 1 مجموعة صاعقة (145).



Mr. Ali 1 06-10-2013 01:47 PM

القوات السورية


القوات البرية

تشكلت من القيادة العامة والقيادات العمليات الميدانية بالإضافة إلأى عدة الوية مشاة آلية ومدرعة وعدد من الوية المشاة و كتائب مدفعية ميدانية وكتائب مدفعية مضادة للدبابات و كتائب صواريخ مضادة للدروع و وحدات صواريخ محمولة قوات وكتائب الدبابات والوية المضليين

والقوات والوحدات الخاصة وحدات الاستطلاع والهندسة وباقي وحدات دعم ومساندة .


القوات الجوية

طائرات مقاتلة وقاذفة طائرات مروحية وفرق الدفاع الجوي مدفعية مضادة للطائرات وضمت كتائب صواريخ مضادة للطائرات منها صواريخ sam بأنواعها و وحدات استطلاع ومراقبة و كتائب رادار.


القوات البحرية السورية

ضمت زوارق صواريخ و زوارق طوربيد و وحدة استطلاع .



Mr. Ali 1 06-10-2013 01:49 PM

القوات الجوية المصرية و السورية



- الطائرات السورية و أنواعها قبل 6 أكتوبر 1973 و التي كانت كالآتى :

- مقاتلات و مقاتلات قاذفة:

- ميج 21

- ميج 17

- سوخوى 7

- سوخوى 20

- سوخوى 17

- ميراج 5

- هوكر هنتر

- قاذفات:

- توبوليف تو-16

- اليوشن إل-28

- هليكوبتر:

- طائرة ميل-8 و ميل-6
-نقل :

طائرة انتونوف 12

عدد الطائرات السورية قبل الحرب :

-260 ميج 21

-200 ميج 17 (منهم 50 في الإصلاح)

-120 سوخوي 7

- 50 سوخوي 20

-16 سوخوى 17

-28 توبوليف 16

-10 إليوشن 28

-140 هليكوبتر ميل-4, ميل-6, ميل-8

هذا بخلاف طائرات التدريب من النوع اللام 29 و التي بلغ عددها 90 طائرة ، و الدعم العربي و الذي كان كالاتى :
-54 ميراج 5

-25 هوكر هنتر

-25 ميج 21

-25 ميج 17

-25 سوخوى 7

وكان على رأس هذا الدعم الدعم الجوي العراقي حيث قد وضعت 24 طائرة عراقيه في مصر لخدمة القوة الجوية المصرية.



Mr. Ali 1 06-10-2013 01:50 PM

القوات الإسرائيلية


القوات البرية

5 قيادة مجموعة عمليات.
10 لواء مدرع.
6 كتائب دبابات مستقلة.
19 لواء مشاة آلي.
2 لواء مشاة.
3 لواء مظلي.
22 كتيبة ناحال .
45 كتيبة مدفعية ميدان ومتوسطة وهاون.

12 كتيبة مدفعية مضادة للدبابات.

3 كتيبة صواريخ مضادة للدبابات.

يصل إجمالي القطع الرئيسية في هذا الحجم من القوات إلى: حوالي 2350 دبابة قتال متوسطة، 1593 مدفع ميدان وهاون، 906 قطعة مضادة للدبابات.

القوات الجوية

887 طائرة متنوعة، منها 457 طائرة مقاتلة، مقاتلة قاذفة.

قوات الدفاع الجوي (تحت قيادة القوات الجوية)

(1) 13 موقع صواريخ أرض / جو طراز هوك.

(2) 15 ـ 20 كتيبة مدفعية مضادة للطائرات، متنوعة الأعيرة.

هذا بخلاف كتائب وحدات القوات البرية بواقع كتيبة لكل لواء ولكل قيادة فرقة أي ما يعادل 36 كتيبة . وكان قائد القوى الجوية اللواء صبحي كسرى حداد.

القوات البحرية

77 قطعة متنوعة، منها 3 سفن ابرار بحري، 3 غواصة ، 14 زورق صواريخ سطح / سطح، 9 زورق طوربيد.



Mr. Ali 1 06-10-2013 01:54 PM

الدول المشاركة بالعمليات العسكرية


شاركت عدة دول عربية بالحرب وفيما يلي قائمه المساهمات العسكرية لكل دولة و ذلك حسب الأهمية كما ورد في مذكرات الفريق سعد الدّين الشاذلي:

الدعم العراقي

أرسلت العراق [3] فرقتين مدرعتين و 3 ألوية مشاة وأسراب طائرات إلى الجبهة السورية وبلغت مشاركة العراق العسكرية على النحو التالي :

30,000جندي

250-500 دبابة

500 مدرعة

73 طائرة هي:

الجبهة المصرية:

سربين من طائرات هوكر هنتر

الجبهة السورية:

سربين من طائرات ميج 21

3 أسراب من طائرات سوخوي 17


الدعم الجزائري

شاركت الجزائر على الجبهة المصرية بلوائين إحداهما مدرع والثاني آلي كما أرسلت أسراب من طائرات ميغ21 و سوخوي7 الروسيتين الصنع.

الدعم الليبي

أرسلت ليبيا لواء مدرع إلى مصر إضافة إلى سربين من الطائرات عددها 54 طائرة ميراج كالاتى :

20 ميراج 5de

20 ميراج 5dr

2 ميراج 5ds

12 ميراج 5dd

ليكونوا سربين واحد بطيارين مصريين واخر بطيارين ليبيين.


الدعم الأردني

شاركت القوات الأردنية في الحرب علي الجبهة السورية بارسالها لواء مدرع إلى الجبهة السورية.

الدعم المغربي

شارك المغرب بلواء مدرع (وهو اللواء الوحيد المدرع الذي امتلكه المغرب في ذلك الوقت) على الجبهة السورية ووصل قبل بداية الحرب باسابيع قليله.

كما شاركت بلواء مشاة على الجبهة المصرية ووصل إلى مصر بعد بداية الحرب وكان من المقرر إرسال سرب اف 5 قبل بداية الحرب ولكنه وصل إلى مصر بعد وقف إطلاق النار.


الدعم السعودي


قدمت القوات المسلحة السعودية الدعم الأتي إلى الجبهة السورية [4]

لواء الملك عبد العزيز الميكانيكي (3 أفواج)

فوج مدرعات بانهارد (42 مدرعة بانهارد + 18 ناقلة جنود مدرعة + 50 عربة شئون إدارية)

فوج مدفعية ميدان عيار 105 ملم

فوج المظلات الرابع

2 بطارية مدفعية عيار 155ملم ذاتية الحركة

بطارية مضادة للطائرات عيار 40 ملم

سرية بندقية 106-ل8

سرية بندقية 106-م-د-ل20

سرية إشارة

سرية سد الملاك

سرية هاون

فصيلة صيانة مدرعات

سرية صيانة +سرية طبابة

وحدة بوليس حربي


الدعم السوداني

أرسلت السودان لوائين مشاة إلى الجبهة المصرية بالإضافة إلى كتيبة وحدات خاصة.


الدعم الكويتي


أرسلت الكويت تشكيلين

في الجبهة السورية: قوة الجهراء المجحفلة تقدر ببلواء مكون من 4 كتائب ، كتيبة دبابات وكتيبة مدفعية وكتيبة مشاة آلية وكتيبة مشكلة من مشاة + المغاوير وسرية دفاع جوي وباقي سرايا الأسناد.

في الجبهة المصرية: كتيبة مشاة + سرب هوكر هنتر مكون من 5 طائرات هوكر هنتر وطائرتين سي-130 هيركوليز لنقل للذخيرة وقطع الغيار.

الدعم التونسي

أرسلت تونس كتيبة مشاة قوامها حوالي 1000 جندي إلى الجبهة المصرية نشرت في منطقة دلتا النيل.



Mr. Ali 1 06-10-2013 11:17 PM

المجموعة39قتال"رأس النمر" تنتقم لـعبد المنعم رياض في "لسان التمساح"..و"الأشباح" ينفذون81 عملية ويأسرون أول جندي إسرائيلي


الرئيسية

الأحد 06.10.2013 - 01:17 م




http://www.el-balad.com/upload/photo...2o/447.jpg?q=2 المجموعة39 قتال"رأس النمر"


كتب أحمد رجب
  • أعضاء المجموعة نسفوا أكثر من مليون صندوق ذخيرة استولت عليها القوات الإسرائيلية بعد انسحاب المصريين
  • "الأشباح" انتقموا لاستشهاد عبد المنعم رياض و***وا 44 جنديا إسرائيليا وفجروا دبابتين ومدرعة في عملية "لسان التمساح"

على الرغم من الآثار النفسية والمادية التي سببتها نكسة 67 للمصريين والقوات المسلحة، إلا أن إصرار الجندي المصري على مدار التاريخ دائما ما يصنع المستحيل، فعقب النكسة بفترة قليلة بدأ التفكير في التعامل مع العدو وطرق استنزافه، حيث تم جمع مجموعة من ضباط الصاعقة البرية والصاعقة البحرية لتنفيذ بعض المهام ضد العدو.

وتعددت عمليات هؤلاء الضباط ومن معهم من "صف ضابط" وجنود حتى وصلت إلى 39 عملية كانت جميعها ناجحة وأدت الهدف المطلوب منها، الأمر الذي جعل القيادة العامة للقوات المسلحة تتجه للتفكير في جعلها مجموعة مهمتها تتلخص في تنفيذ مهام صعبة ضد العدو وبالفعل تم تشكيلها وأطلق عليها المجموعة "39 قتال" وضمت ضباطا وصف ضباط من الصاعقة البرية والبحرية واختاروا "رأس النمر" شارة لهم.

وقال الرائد سمير نوح، أحد أبطال المجموعة 39 قتال وأمين سرها، لـ"صدى البلد"، إن المجموعة تم تشكيلها في 25 يوليو 1969 وأطلق عليها هذا الاسم لأنها أتمت 39 عملية ضد العدو.

وعن بداية عملياتهم قبل تشكيل المجموعة يقول نوح: "اكتشفنا بعد الاستطلاع أن القوات الإسرائيلية استولت علي مخازن للأسلحة والذخيرة بعد انسحاب القوات المصرية عقب النكسة، فعبر الشهيد إبراهيم الرفاعي وأحضر مجموعة من "ك 141 فدائية" كانوا حوالي 4 "صف ضابط" وجهزوا كل معدات النسف وعبروا القناة وبدأوا يحزمون الأسلحة والذخيرة في منطقة جنيفة في الإسماعيلية في الضفة الشرقية، وقمنا وقتها بنسف أكثر من مليون صندوق للأسلحة الذخيرة والمعدات وقطار محمل بالأسلحة والذخيرة وكتائب مظلات إسرائيلية وظلت النيران مشتعلة عدة أيام حتى شوهدت في الزقازيق".

وأضاف: "وكانت هذه ثاني عملية وكانت ناجحة بنسبة 100% وقادها العميد إبراهيم الرفاعي وكان وقتها برتبة مقدم، وكانت أيضا قبل تكوين المجموعة وهذه العملية جعلت الفريق محمد أحمد صادق وكان وقتها مدير المخابرات الحربية يقول "إحنا عندنا ناس أبطال ممكن يقوموا بأعمال ضد العدو ومش هنقف مكتوفي الأيدي".

ويحسب للمجموعة أنها أسرت أول جندي إسرائيلي وكان يدعى يعقوب رونيه، ويقول الرائد سمير نوح: "كنا وقتها نقوم بعملية تسمى "كمين جبل مريم"، وكان الهدف منها تلغيم الطريق أمام سيارتين إسرائيليتين يحملان 6 جنود وكلب حرب، وبالفعل قمنا بتلغيم الطريق وتم نسف السيارتين وبمجرد وجود الانفجار انهلنا عليهم بالرشاشات والآر بي جي حتى أجهزنا عليهم وتبقى واحد فقط ويدعى يعقوب رونيه وكان مصابا وحمله البطل هنيدي أبو شريف وأسرعنا به إلى المستشفى إلا أنه توفى بعدها بحوالي ثلث ساعة وكانت هذه من أنجح العمليات التي قمنا بها".

وتأتي على قائمة العمليات التي قام بها أعضاء المجموعة عملية "لسان التمساح" والتي كانت انتقاما للشهيد الفريق عبد المنعم رياض الذي استشهد وسط جنوده يوم 9 مارس عام 1969 حينما كان يزور الجبهة وأطلقت عليه مدافع العدو النيران مما أدى لوفاته، ويؤكد نوح أن "العملية كانت ليلة الأربعين لاستشهاد عبد المنعم رياض، وأنه تم *** 44 جنديا إسرائيليا، وأنه تم تفجير مخزن للسلاح وآخر للوقود ومدرعة ودبابتين كانت موجودة بالمنطقة، إضافة إلى الاستحواذ على "ايريال جهاز لاسلكى"، وخلعنا العلم وانتظرنا ساعتين كاملتين فوق الموقع".

ووصف موشى ديان، وزير الدفاع الإسرائيلي في هذا الوقت، المجموعة 39 قتال بـ"الأشباح" لأنهم لم يكونوا يتركوا أي آثار خلفهم عقب تنفيذ أي عملية.

ونفذ أعضاء المجموعة 39 قتال، 39 عملية قبل تشكيل المجموعة، و42 بعد تشكيلها، ليصبح مجموع العمليات 81 عملية كبدت العدو الكثير من الخسائر وكانت تمهيدا قويا لحرب أكتوبر 1973.

ومن ضباط وجنود الصاعقة البحرية الذين شاركوا في عمليات المجموعة 39 قتال:"هنيدي مهدي أبو شريف، غريب جودة محمد طنطاوي، سمير محمد أحمد نوح، حسن على محمد البولاقي، عبد السميع محمد عبد المطلب، محمد مصطفى حسن شاكر، السيد محمد أحمد محمد، أحمد طه منصور، أحمد عبد الله مرعى، السيد حسين عبد الرحيم، على أحمد حسن أبو الحسن، عبد الحميد حسين إبراهيم، أحمد عبد الفتاح أحمد، حمدي عثمان محمد، يسرى عبد الجليل الفيل، إبراهيم السيد البيجاوي، عبد المنعم أحمد غلوش، محمود على الجيزى، عبد العزيز محمد عثمان، عادل محمد أحمد فليفل، صلاح محمد عبد الله، محمد عبد الحليم الشامي، موسى عبد العاطي، عبد المجيد دعبس".




Mr. Ali 1 06-10-2013 11:20 PM

في الذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر..إسرائيل كانت تخطط لضرب مصر وسوريا قبل 6 أكتوبر.. و"مائير"كانت تخشى رد فعل أمريكا



الرئيسية

الأحد 06.10.2013 - 11:56 ص




محمد فوزي
*في ذكرى انتصارات أكتوبر..جولدا مائير خططت لشن هجمة استباقية على مصر وسوريا
*مائير: قلبي كان مؤيداً لضرب مصر قبل 6 أكتوبر لكني كنت خائفة من واشنطن
*مائير: أمريكا لن تتسامح مرة أخرى مع أى عدوان إسرائيلى



في الذكرى الـ"40" لانتصارات حرب أكتوبر عام 1973، كشفت اللجنة الحكومية الإسرائيلية التي أجرت تحقيقات موسعة لمعرفة أسباب الهزيمة عن وثيقة تحتوي على تصريحات لرئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك "جولدا مائير" تقول فيها إنها خططت لشن هجمة استباقية على كل من مصر وسوريا قبيل يوم 6 أكتوبر لكنها كانت خائفة من رد فعل الولايات المتحدة ورئيسها في ذلك الوقت "ريتشارد نيكسون".

وفي شهادة مائير، أمام اللجنة الحكومية التي شُكلت في أعقاب الحرب لدراسة أسباب هزيمة الجيش الإسرائيلية أمام الجيشين المصري والسوري، وكانت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية نشرت ما جاءت به الوثيقة في 12 سبتمبر الماضي تزامناً مع ذكرى يوم "كيبور".
وذكرت الصحيفة أن مائير قالت إنها كانت تخشى من رد فعل عنيف تتخذه الولايات المتحدة حال توجيه ضربة عسكرية استباقية للدولتين العربيتين.

وجاء في الوثيقة على لسان مائير "قلبي كان مؤيداً لها، لكني كنت خائفة"، وكشفت الوثيقة أن الحكومة الإسرائيلية علمت بقيام أحد الزعماء العرب بشن حرب على إسرائيل قبيل 6 أكتوبر، وكان رد فعل مائير من هذه المعلومة أن خططت لشن هجمة استباقية على كل من مصر وسوريا.

وأوضحت الوثيقة أن مائير قالت إن واشنطن لن تتسامح حيال هذا الأمر وسوف توقف المساعدات العسكرية التي تقدمها لتل أبيب، وقالت مائير "استطيع أن أقول بكل ثقة إنه إذا قمنا بهذه الضربة الاستباقية، فالغطاء الجوي الأمريكي لن يأتي إلينا.
وعلى نحو منفصل نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية فيديو نادراً عن زيارة "جولدا مائير" وموشية دايان إلى الجنود في سيناء، لرفع روحهم المعنوية التي تحطمت بعد الهزيمة التي تلقوها على يد الجيش المصري.




Mr. Ali 1 06-10-2013 11:22 PM

اللواء أحمد المنصورى الملقب بـ"الطيار المجنون": خضت أطول معركة جوية في 73..وطائرتي"الميج"موجودة ببانوراما أكتوبر



الرئيسية

الأحد 06.10.2013 - 11:16 ص




http://www.el-balad.com/upload/photo...2o/268.jpg?q=3 اللواء أحمد المنصوري


حاوره مايكل عياد
*220 طائرة مصرية عبرت قناة السويس في 5 دقائق خلال الضربة الجوية الأولي
*ما فعلته فينا إسرائيل في 67 في 6 أيام قمنا برده لهم في 73 في 6 ساعات والسادات "ثعلب" وزعيم عبقري
*اشتبكت وأحد زملائي مع سرب إسرائيلي فأصاب أحدهم طائرته فقال للإسرائيلي "وحياة أمك ما هسيبك" واصطدم به وانفجرت الطائرتان


أعرب اللواء طيار متقاعد أحمد كمال المنصوري عن فخره بالمشاركة في الضربة الجوية الأولي ضد العدو الإسرائيلي يوم 6 أكتوبر، مضيفاً:" الأوامر صدرت لنا بـ"اقتحام" قناة السويس وليس عبورها".

وأضاف المنصوري والذي شارك في نصر أكتوبر المجيد برتبة ملازم أول طيار خلال حديثه لـ"صدي البلد" أن طائرته الميج 21 التي خاض بها الحرب وتحمل الرقم "8040" ما زالت موجودة ببانوراما حرب أكتوبر قائلا:" أأتي من الحين للأخر أملس عليها وامشي".

وروي المنصوري لـ"صدي البلد" أحداث الضربة الجوية الأولي قائلا:" الضربة بدأت الساعة الثانية وخمس دقائق ظهرا وضمت 220 طائرة عبروا القناة في 5 دقائق وكانت هناك ضربة جوية ثانية مخطط لها حال عدم نجاح الضربة الأولي لكن تم إلغاءها حيث حققت الضربة الأولي أهدافها بنسبة نجاح 95% ونسبة خسائر لم تتعدي الـ 2%، واللي عملته فينا إسرائيل سنة 67 في 6 أيام، عملناه إحنا فيها في 73 في 6 ساعات".

وأثني "المنصوري" علي عبقرية الزعيم الراحل "محمد أنور السادات" واصفاً إياه بـ"الثعلب" في اختيار توقيت الحرب، مؤكداً أن الحروب عبر التاريخ تشن في توقيتين فقط، إما مع أول ضوء للنهار للاستفادة بأطول فترة ممكنة من الضوء، أو مع آخر ضوء للنهار حتى يتثني لك التخفي وتحقيق أهداف في غفلة العدو.

ويتحدث المنصوري عن اختيار يوم الحرب والتوقيت بقوله :" عبقرية اختيار العاشر من رمضان والساعة الثانية ظهرا فتكمن في أنه موعد غير متوقع نهائياً للعدو كونه يوم عيد "الغفران" عند الإسرائيليين ومن عاداتهم عدم العمل نهائيا في ذلك اليوم، إضافة إلي أنه حال عدم تحقيق الضربة الجوية الأولي لأهدافها، نتمكن من ضرب الضربة الثانية نهارا وكذلك إنشاء الجسر يستغرق 8 ساعات ومن ثم تبدأ الدبابات في العبور ليلا فيفقد العدو القدرة علي ضربها أثناء العبور.

وتابع:" أما عن يوم العاشر من رمضان كان سببه أننا نريد الاستفادة من ضوء القمر أطول أيام ممكنه واختيار الموعد حقق كل أهدافه والعدو "صدم" فجر الـ7 من أكتوبر بدباباتنا عابرة للقناة حيث لم يتوقعوا ذلك فقد جهزوا هجمات مضادة "للمشاه" فقط وقمنا بـ 52 طلعة عمليات في 18 يوما بمعدل 3 طلعات في اليوم وده أعظم رقم حقق/ حيث المتعارف عليه من طلعة لاثنين كل 3 أيام بخلاف أننا كنا صائمين".

أما عن الضربة الجوية فقال المنصوري:" كنت ضمن سرب هدفه ضرب مطارات العدو المهمة الموجودة بسيناء وأنا قمت بضرب مطار "المليز" بنسبة نجاح 100% وقدمنا أول شهيد الأخ والابن الروحي للزعيم "السادات" شقيقه "عاطف السادات وخلال الضربة فقدنا 11 طيارا بطائراتهم وقد توقعت لنا روسيا قبلها أن تتجاوز نسبة الخسائر 50%".


وعن أهم مواقف القتال يضيف "المنصوري": أعتبر صاحب أطول معركة جوية والتي استمرت 13 دقيقة حيث أشتبكت أنا وطائرة زميل لي مع سرب بطائراتنا "العتيقة" حيث كانت قوة الطائرتين 4 صواريخ و200 طلقة فقط ونحن نقود الطائرة ونشتبك ضد 6 طائرات فانتوم بقوة 48 صاروخا و30 ألف طلقة بخلاف أن الطائرة بها قائد وقناص وتمكنت من ضرب وإسقاط قائد ذلك السرب في أول 30ثانية من الاشتباك، وتمكن زميلي من إسقاط أخري قبل أن تشتعل طائرته إثر إصابتها بطلق وبعد إصابتها أعطيته الأمر بأن يغادر طائرته قبل الانفجار حيث تنفجر في أقل من 30ثانية فكان رده "وحياة أمه ما هسيبه" وبالفعل اصطدم الشهيد بطائرته في طائرة الإسرائيلي وانفجرا، واضطررت للهبوط قبل أن ينفذ بنزين طائرتي وهبطت بمدق عرضة 8 متر وطوله 100 متر بسرعة 400ك/س وكدت أن أصطدم حينها بعربة نقل كانت تسير عكسي وحينما وقفت الطائرة نزلت منها ساجدا وأغمي علي قبل أن تأتي هليكوبتر إسرائيلي لتفجير طائرتي لكن قوات المشاة اشتبكت معها قبل أن يصلوا إلي وللأسف اعتقدوا "لكوني وسيم" بأنني إسرائيلي وأنهم أتوا لإنقاذي فقاموا بضربي وأصابوني بكسر في العمود الفقري وكسر بالحوض قبل أن يدركوا أنني مصري".

واختتم "المنصوري" حديثه بأنه يكفيه فخرا علي مستوي القتال تواجده في أحد الأفلام الوثائقية الإسرائيلية وهي تصفه " بالطيار المصري المجنون".



Mr. Ali 1 06-10-2013 11:25 PM

"ثغرة الدفرسوار"..البقعة السوداء فى نصر اكتوبر..سر الخلاف بين الشاذلى والسادات..وخبير:صناعة أمريكية باعتراف قادة اسرائيل


الرئيسية








محمود فهمى
غيرت ثغرة "الدفرسوار "مسار الأحداث خلال حرب اكتوبر 1973 واعتبرها البعض البقعة السوداء فى معركة الكرامة كما أنها أظهرت خلاف بين القادة المصريين خلال الحرب خاصة بين الرئيس انور السادات والفريق سعد الدين الشاذلى رئيس الاركان المصرى خلال الحرب.

هذه الثغرة أدت الى تعقيد مسار الاحداث خلال حرب أكتوبر حيث تمكن الجيش الإسرائيلي من خلالها تطويق الجيش الثالث الميداني وكانت بين الجيشين الثاني والثالث الميداني امتدادا بالضفة الشرقية لقناة السويس.

وحدثت الثغرة كنتيجة مباشرة لأوامر الرئيس السادات بتطوير الهجوم شرقًا نحو المضائق، رغم تحذيرات القادة العسكريين - وخاصة الفريق سعد الدين الشاذلي - بأنه إذا خرجت القوات خارج مظلة الدفاع الجوي المصرية فستصبح هدفًا سهلاً للطيران الإسرائيلي، وبالفعل في صباح يوم 14 أكتوبر عام 1973م تم سحب الفرقتين الرابعة والواحدة والعشرين وتم دفعهما شرقًا نحو المضائق.

الجدير بالذكر أن الفرقتين الرابعة والواحدة والعشرين كانتا موكلاً إليهما تأمين مؤخرة الجيش المصري من ناحية الضفة الغربية لقناة السويس وصد الهجوم عنه إذا ما حدث اختراق للأنساق الأولى، وكانت هناك ثلاث ثغرات تتضمنهم خطة العبور المسماة بـ"المآذن العالية"، ومن بينها ثغرة الدفرسوار التي حدث عندها الاختراق. بعد فشل تطوير الهجوم رفض الرئيس السادات مطالب رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق سعد الدين الشاذلي في إعادة الفرقتين إلى مواقعهما الرئيسية للقيام بمهام التأمين التي تدربوا عليها.

بعد ذلك اكتشفت طائرة استطلاع أمريكية - لم تستطع الدفاعات الجوية المصرية إسقاطها بسبب سرعتها التي بلغت ثلاث مرات سرعة الصوت وارتفاعها الشاهق - وجود ثغرة بين الجيش الثالث في السويس والجيش الثاني في الإسماعيلية، وتم الاختراق من قبل القوات الإسرائيلية عند الدفرسوار، وعندما حدث ذلك طالب الفريق سعد الدين الشاذلي أن يتم سحب الفرقة الرابعة واللواء 25 المدرع من نطاق الجيش الثالث ودفعهما لتصفية الثغرة في بداياتها، ولكن الرئيس السادات عارض الفكرة بشدة.

ازداد تدفق القوات الإسرائيلية، وتطور الموقف سريعًا، إلى أن تم تطويق الجيش الثالث المصري بالكامل في السويس، ووصلت القوات الإسرائيلية إلى طريق السويس-القاهرة، ولكنها توقفت لصعوبة الوضع العسكري بالنسبة لها غرب القناة، خاصة بعد فشل الجنرال أرئيل شارون في الاستيلاء على مدينة الإسماعيلية وفشل الجيش الإسرائيلى في احتلال مدينة السويس، مما وضع القوات الإسرائيلية غرب القناة في مأزق صعب، وجعلها محاصرة بين الموانع الطبيعية والاستنزاف والقلق من الهجوم المصري المضاد الوشيك، ولم تستطع الولايات المتحدة تقديم الدعم الذي كانت تتصوره إسرائيل في الثغرة بسبب تهديدات السوفييت ورفضهم أن تقلب الولايات المتحدة نتائج الحرب.

ويقول اللواء نصر سالم رئس جهاز الاستطلاع الاسبق واحد القادة فى الحرب فى شهادته عن الثغرة لصدى " ثغرة الدفرسوار هى صناعة أمريكية، وهذا الكلام من مذكرات آل عازر، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، فعندما عبرت قواتنا خط برليف في 6 ساعات، بعد أن قال العالم بإكمله إننا نحتاج 50 سنة من التقدم العلمي لعبوره، ارتبكت القيادة الإسرائيلية، وطلبت نصيحة البنتاجون، فأرسلت أمريكا لهم جنرالا أمريكيا وصل إلى مطار "بنجوريون" يوم 8 أكتوبر وأحضر معه تقاير أمريكية، ونصحهم بالحصول على أي مساحة غرب القناة.

وتابع سالم قائلا " الرئيس السادات هو المسئول عن هذا الخطأ ولكن دون قصد، فالخطأ الاستراتيجي الذي وقع السادات أنه أراد أن يخفف العبء عن الجيش السوري في الشرق، فسحبنا قواتنا الموجودة غرب القناة، فأصبحت هذه المنطقة خالية من القوات، وبمساعدة أمريكا التي فتحت جسرا جويا وقتها لإمداد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة، استطاعت القوات الإسرائيلية أن تخترق هذه المنطقة وتفصل بين الجيش الثاني والثالث، وقطعت الاتصال بين الجيشين بفضل الأسلحة المتطورة الأمريكية.

ولكن على الجانب الآخر، تداركت القوات المصرية الثغرة وقتها وبنت قوات حولها كانت قادرة على القضاء تماما على هذه الثغرة، ووصل وقتها وزير الخارجية الأمريكي وأبلغ السادات، بعلم الإدارة الأمريكية بقدرة القوات المصرية على تدمير هذه الثغرة، والقضاء على ما يقرب من ثلث الجيش الإسرائيلي، وأبلغه بأن أمريكا لن تقف صامتة لو حدث هذا وستتدخل بقوات أمريكية مباشرة، فأبلغه السادات بأنه لن يترك شبرا من سيناء حتى ولو كلفه هذا تدمير الجيش المصري بأكمله، فوعده وزير الخارجية الأمريكي بعودة سيناء بالمفاوضات مقابل وقف إطلاق النار، وبدأت وقتها مفاوضات السلام.

Mr. Ali 1 06-10-2013 11:27 PM

سعد الدين الشاذلى..الجنرال الثائرالعقل المدبر لنصرأكتوبر..حاكمه السادات ونفذ قرار حبسه مبارك..ومنحه "المعزول"قلادة النيل



الرئيسية








كتب محمود فهمى
  • اكتسب سمعة كبيرة بالجيش وتم تعيينه قائدا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات
  • فر إلى الجزائر كلاجئ سياسى بسبب انتقاده الشديد لاتفاقية كامب ديفيد
  • اتهم السادات باتخاذ قرارات خاطئة خلال حرب أكتوبر
  • حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمة إفشاء أسرار عسكرية

الفريق سعد الدين الشاذلى اللغز المحير والعقل المدبر لحرب أكتوبر والجنرال الذى ثار على الرئيس الراحل أنور السادات بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وتم إقصاؤه بعد انتصار أكتوبر 1973 من قبل السادات الذى كان يريد أن يتخلص منه بسبب شعبيته داخل الجيش وانتقاده لاتفاقية كامب ديفيد التى وقعها السادات مع إسرائيل إلى أن انتهى به الأمر إلى حبسه فى عهد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك بعد عودته من الجزائر تنفيذا لحكم قضائى صدر ضده على خلفية إفشاء أسرار عسكرية.

الشاذلى الذى وافته المنية يوم 10 فبراير قبل يوم واحد فقط من إعلان تنحى مبارك وسقوط نظامه الذى كان امتدادا لنظام السادات الذى اضطهده وبمجرد الإعلان عن وفاته كانت ميادين مصر تمتلئ بالثوار الذين يطالبون بسقوط مبارك، حيث رفعوا صورًا له وطالبوا بتكريم سعد الدين الشاذلى ورد الاعتبار له باعتباره العقل المدبر لحرب أكتوبر، وكانت جنازته في نفس اليوم الذي أعلن فيه عمر سليمان عن تنحي الرئيس حسني مبارك عن منصبه كرئيس للجمهورية.

ولكن القدر وقف حائلاً دون تكريم الشاذلى وهو حي ورد الاعتبار له بعد نجاح الثورة فى إسقاط النظام الذى اضطهده وتجاهل دوره فى الحرب، كما أن اعتلال صحته منعه من التعليق على أحداث ثورة 25 يناير فى بداياتها، على حسب ما ذكره مقربون منه.

والفريق الشاذلى هو الوحيد من قادة حرب أكتوبر الذى لم يتم تكريمه بأى نوع من أنواع التكريم وتم تجاهله لمدة 39 عاما بعد حرب أكتوبر، ولكن بعد تنحى مبارك أعاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة نجمة سيناء لأسرة الفريق الشاذلي بعد تنحي مبارك بأسبوعين.

وفى خلال احتفال الرئيس المعزول محمد مرسى بذكرى انتصارات أكتوبر بعد توليه الحكم، أصدر مرسى قرارا بتكريم الفريق سعد الدين الشاذلي، ومنحه وسام "قلادة النيل"، تقديرا لدوره في انتصار حرب أكتوبر المجيدة.

ولد سعد الدين الشاذلي في أبريل 1922، بقرية "شبراتنا" مركز بسيون بمحافظة الغربية في دلتا النيل، ووصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط بارليف فى حرب أكتوبر.

حظى بشهرته لأول مرة في عام 1941 عندما كانت القوات المصرية والبريطانية تواجه القوات الألمانية في الصحراء الغربية، خلال الحرب العالمية الثانية، وعندما صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية بالانسحاب بقى الملازم الشاذلي ليدمر المعدات المتبقية في وجه القوات الألمانية المتقدمة.

وأثبت الشاذلي نفسه مرة أخرى في نكسة 1967 عندما كان يقود وحدة من القوات المصرية الخاصة المعروفة بمجموعة الشاذلي في مهمة لحراسة وسط سيناء ووسط أسوأ هزيمة شهدها الجيش المصري في العصر الحديث وانقطاع الاتصالات مع القيادة المصرية وكنتيجه لفقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارًا جريئًا فعبر بقواته الحدود الدولية قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بحوالي خمسة كيلومترات وبقى هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقيادة العامة المصرية التي أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فورًا.

فاستجاب لتلك الأوامر وبدأ انسحابه ليلاً وقبل غروب يوم 8 يونيو في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا عليها وبدون أي دعم جوي، وبالحدود الدنيا من المؤن، واستطاع بحرفية نادرة أن يقطع أراضي سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربي لقناة السويس "حوالي 200 كم"، وقد نجح في العوده بقواته ومعداته إلى الجيش المصري سالمًا، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20%، فكان آخر قائد مصري ينسحب بقواته من سيناء.

بعد هذه الحادثة اكتسب الشاذلي سمعة كبيرة فى صفوف الجيش المصري، فتم تعيينه قائدًا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت المرة الأولى والأخيرة فى التاريخ المصرى التي يتم فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة موحدة هى القوات الخاصة.

في 16 مايو 1971، وبعد يوم واحد من إطاحة الرئيس السادات بأقطاب النظام الناصري، فيما سماه "ثورة التصحيح"، عين الشاذلي رئيسًا للأركان بالقوات المسلحة المصرية، باعتبار أنه لم يكن يدين بالولاء إلا لشرف الجندية، فلم يكن محسوبًا على أي من المتصارعين على الساحة السياسية المصرية آنذاك.

وعرف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصرى الناجح على خط الدفاع الإسرائيلى بارليف فى حرب أكتوبر عام 1973، إلا أنه فى 13 ديسمبر من نفس العام وفى قمة عمله العسكرى تم تسريح الفريق الشاذلى من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات وتعيينه سفيرا لمصر فى إنجلترا ثم البرتغال.

فى عام 1978 انتقد الشاذلى بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية، ما جعله يتخذ القرار بترك منصبه والذهاب إلى الجزائر كلاجئ سياسى، وفى المنفى كتب الفريق الشاذلى مذكراته عن الحرب والتى اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات خاطئة رغما عن جميع النصائح من المحيطين به أثتاء سير العمليات على الجبهة، أدت إلى وأد النصر العسكرى والتسبب فى الثغرة، وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلى.

واتهم فى تلك المذكرات، الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة فى مفاوضات فض الاشتباك الأولى، وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال سلطاته، وهو الكتاب الذى أدى إلى محاكمته غيابيًا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة، ووضعت أملاكه تحت الحراسة، كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية.

عاد إلى مصر عام 1992 بعد 14 عاما قضاها فى المنفى بالجزائر، وقبض عليه فور وصوله مطار القاهرة وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن دون محاكمة رغم أن القانون المصرى ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابيا لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى، وذلك بتهمة نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه، واعترف "الشاذلى" بارتكابها، أما التهمة الثانية فهى إفشاء أسرار عسكرية فى كتابه، وأنكر الشاذلى صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية.

من أهم مؤلفات الفريق سعد الدين الشاذلي كتاب حرب أكتوبر والخيار العسكرى العربى والحرب الصليبية الثامنة وأربع سنوات فى السلك الدبلوماسية.

يقول المشير محمد عبد الغني الجمسي، رئيس هيئة العمليات أثناء حرب أكتوبر، في مذكراته عن الشاذلى: "لقد عاصرت الفريق الشاذلي خلال الحرب، وقام بزيارة الجبهة أكثر من مرة، وكان بين القوات في سيناء في بعض هذه الزيارات. وأقرر أنه عندما عاد من الجبهة يوم 20 أكتوبر لم يكن منهارا، كما وصفه الرئيس السادات في مذكراته "البحث عن الذات ص 348" بعد الحرب. لا أقول ذلك دفاعاً عن الفريق الشاذلي لهدف أو مصلحة، ولا مضادا للرئيس السادات لهدف أو مصلحة، ولكنها الحقيقة أقولها للتاريخ".




Mr. Ali 1 06-10-2013 11:29 PM

اللواء شريف عبد النبى:استجوبت عساف ياجوري وحصلت منه علي معلومات..ويوم كيبور وشهرالسكون سر خطة الخداع فى 73








اللواء / شريف عبد النبى :
- أطلقت النيران علي يهود كانوا يستحمون في قناة السويس وقدموا ضدي شكوي لقوات حفظ السلام
- المشير أحمد إسماعيل قال لي "أشكرك علي شجاعتك الأدبية" عندما اعترفت له بإطلاق النار على اليهود بالقنال
- ساعة الظهيرة ويوم كيبور وشهر السكون سر خطة الخداع أثناء حرب أكتوبر
- المخابرات الحربية المصرية في ظل إمكانيات مقبولة جدا تعمل بكفاءة عالية جدا
- هناك جنود كانت تبكي لانها لم يصبها الدور في تنفيذ العمليات
- ساعة الصفر لم يكن يعلمها أى من الجنود او الضباط المتواجدين على الجبهة.. ومستحيل تسريبها لإسرائيل
- تعاملنا مع أسري 73 طبقا لاتفاقية جينيف.. على عكس تعامل العدو مع أسرانا فى 67
- المخابرات الاسرائيلية حاولت استدراج عناصر من الأسري.. وعملنا على استجوابهم جميعا فور عودتهم
- عساف ياجوري كان يعشق السيجارة "الكيلوباترا" وكنا بنريحه بيها علشان نقدر ناخد وندي معاه في الكلام

قال اللواء شريف عبد النبى أحد ضباط المخابرات الحربية والاستطلاع أثناء حرب أكتوبر 1973 انه قام باستجواب الأسري اليهود أثناء الحرب وان ساعة الصفر لم يكن يعلمها أى ضابط على الجبهة الا قادة الفرق وحول كواليس 73 كان لصدى البلد هذا الحوار

ما هو تاريخ إنشاء سلاح المخابرات الحربية المصرية ؟
يرجع تاريخ إنشاء سلاح المخابرات الحربية إلى القدم ، بينما تاريخ إنشاء وحدات الاستطلاع كان بعد النكسة تحديدا عام 1968 ، وذلك بفضل الجهود التى قام بها المشير محمد عبد الغني الجمسى الذي جمّع وحدات الاستطلاع الموجودة في وحدات المشاه والمدرعات وألحقهم جميعا بالمخابرات الحربية.

حدثنا أكثر عن المشير أحمد إسماعيل كقائد ؟ والمواقف الشخصية التي جمعت بينكم ؟

المشير احمد إسماعيل كان من أعظم القادة الذي تولوا مناصب عديدة منها قائد الجيش التاني الميداني ورئيس المخابرات العامة المصرية ورئيس أركان القوات المسلحة والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية المصري خلال حرب أكتوبر 1973، فهو شخصية نادرة ابن مصر ويكفي انه قائد عظيم.

أما عن المواقف الشخصية التي جمعت بيننا فكانت كثر بحكم أنه كان دءوب علي زيارة قواته فى المعسكرات، وأتذكر انه زارنا كثيرا في قطاع بورسعيد، ولكن يحضرني موقف تحديدا عندما كنت أخدم في رأس العش، وكان اليهود يأتون كل يوم سبت في أتوبيسات خاصة للسباحة في قناة السويس، وكان من ضمن هذه المجموعات مجموعة أتت بـ"المايوهات البكيني" ونزلت إلي المياه، الأمر الذي دفعني إلي حمل سلاحي وتوجيهه صوبهم ففروا جميعهم، ثم بعد ذلك فوجئت بتقديمهم شكوى في شخصي لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ، واستدعاني بعدها المشير أحمد إسماعيل في مكتبه لسؤالي عن الواقعة والوقوف على مدى صحة البلاغ المقدم بشأنها، فأكدت له قيامي بذلك بسبب ضيقي من هذا المشهد، فقال لي "أشكرك علي شجاعتك الأدبية.. إتفضل على وحدتك"، الموقف الذي جعلني أري فيه الأب والإنسان في نفس الوقت.


باعتبار أن المخابرات الحربية والاستطلاع كانا الجندي المجهول في حرب 1973 .. اذكر لنا أبرز عناصر خطة الخداع أثناء الحرب ؟

شملت خطة الخداع أثناء حرب أكتوبر على ثلاثة عناصر رئيسية، أولها اختيار ساعة الصفر والذي كان في الثانية ظهراً على عكس المتعارف عليه أثناء الحرب العالمية الثانية مثلا فكانت الجيوش تحارب مع بزوغ الشمس أو مع انقضائها، وثانيها اختيار اليوم وكان يوم سبت العطلة الأسبوعية عند اليهود والمعروف عندهم باسم "كيبور" أو الغفران، أما ثالثهما اختيار الشهر وهو شهر رمضان الذي كان يتوقعه اليهود بأنه شهر السكون عندنا.
هل هناك تنسيق بين المخابرات الحربية والمخابرات العامة وترتيبهم لخطة الخداع أثناء الحرب ؟
لابد من التنسيق وتنظيم التعاون ما بين المخابرات الحربية والمخابرات العامة وأي جهات آخري تعمل في صالح مصر، كما كان تماما أثناء معركة أكتوبر 1973 وما قبلها وما بعدها وحتى الآن، مع الأخذ فى الاعتبار ان كل جهاز من أجهزة الدولة له طبيعة عمله واتجاهاته علي كافة المستويات سواء اتجاه استراتيجي او تعبوي او تكيكي.

هل تم تطوير سلاح المخابرات الحربية المصرية بعد حرب اكتوبر لمواجهة المستحدثات علي جانب العدو ؟

القوات المسلحة بطبيعة الحال تطور نفسها لكل ما هو جديد دائما، كما أن المخابرات الحربية المصرية مشهود لها بالكفاءة، فنحن "في ظل إمكانيات مقبولة جدا نعمل بكفاءة عالية جدا".

هل كان لسلاح المخابرات الحربية عمليات خلف خطوط العدو ؟ اذكر لنا احدى هذه العمليات والتي شاركت في تنفيذها ؟

كان هناك العديد من العمليات التي كنا نقوم بها ونتسابق للحصول علي فرصة لخوض إحداها ضد العدو في الجانب الشرقي، لعل اذكر اثنان منهما، احدها كانت عند الكيلو 51 شمال جزيرة الملاح وتم اقتحام النقطة عندها وتحزيمها بحزام ناسف من الديناميت وتدميرها بالكامل فى مدة زمنية لم تتجاوز الخمس دقائق، ثم ارتدينا بالقوارب في قناة السويس عائدين إلي الضفة الغربية، لنتفجئ ونحن في منتصف القناة بأن الجندى الذي كان يحزم الموقع تركناه هناك وعدنا لنجده يصرخ ويستغيث بنا ويتحرك احد جنود اللاسلكي يدعي يحيي تكلا لانقاذه بعد خلع جهازه والقفز في المياه لجذب زميله والعودة به إلي القارب قبل ان ينسف الموقع بـ 30 ثانية.

والعملية الآخري كانت عندما تقدمنا شرقا خلف موقع الكيلو 51 تحديدا وكنا 7 مجموعات كل مجموعة بحوزتها سلاح ار بي جي وكان الهدف ان نصطاد اكبر عدد من دبابات العدو، واطلقنا التمهيد النيارني للمدرعة ونحن خلف الموقع لتأتي عدد 6 دبابات ولما اقتربوا تماما علي بعد ١٠٠ متر تقريبا، اصدر قائد المدفعية للجيش التاني الميداني حينئذ المشير عبد الحليم أبو غزالة وقائد المدفعية للفرقة اللواء منير شاش محافظ شمال سيناء الحالى، الامر بالتعامل معاها فأصابنا ٤ دبابات وانسحبت اثنتين تمت ملاحقة احداها وتدميرها فيما تمكن الثانية من الهرب، وتعد هذه العملية من اجرأ العمليات لأنها نفذت خلف الموقع وكانت كل مجموعة تعرف هدفها بالتحديد، وعلى الرغم من اختبئنا خلف الموقع إلا أن الخطورة كانت تكمن في قربنا من موقع الكيلو 51 الذى تم تدميره ، فلو كان التمهيد النياري للمدفعية انحرف 2 مللي فقط لكنا قد دُمرنا، بالإضافة إلي أننا استقبلنا اشارة من قواتنا علي البر الغربي تفيد بأن سلاح الطيران قد رصد مخربين مصريين خلف موقع الكيلو ٥١ وهذا معناه اننا قد رُصدنا فكان يجب علينا الانسحاب فورا ولكن بنوعا من التدرج لنكون بعيدا عن رصد الطيران الليلي للعدو، فكنا ننتظر لحين ان ينهي الطيران تحليقه ونسحب مجموعتين تلو الآخري، وتمكنا بالفعل من العودة بكامل قواتنا دون وقوع أية خسائر بل على العكس نجحنا فى قطع خطوط الاتصال اللاسلكية عن العدو.

بإعتبار أنك ضابط مخابرات حربية واستطلاع.. حدد لنا دورك في مجموعتك أثناء تنفيذها لعمليات ضد العدو ؟

دوري كقائد بالسرية انني كنت اقوم باختيار الجنود الذين سيشاركون بالعمليات بعناية فائقة طبقا لقدرات كل جندي منهم، حيث اننى كنت اعلم قدرة كل فرد مقاتل بهم، ولا اخفي عليك حقيقة ان هناك جنود كانت تبكي لانها لم يصبها الدور في العمليات التى كنا نقوم بها.

يقال ان خبر الهجوم علي قوات العدو وساعة الصفر سربت الي اسرائيل قبلها ب ٤٨ ساعة.. ما مدي صحة هذه الاقاويل ومدي تاثيرها علي الضربة الاولي ؟

هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق، فإسرائيل وحتى عدد كبير من الضباط والجنود المتواجدين علي الجبهة كانوا لايعلموا ساعة الصفر، القادة فقط هم من كانوا يعلموها بل على مستوي معين من القادة فقط هم قادة الفرق، فمن أدلى بهذا الكلام أكيد مخطئ، حيث أنه من ضمن خطة الخداع ألا تعرف ساعة الصفر تماما، ففي هذا التوقيت تحركت القوات الجوية في موجة قوية جدا ودمرت الاحتياطي الاستراتيجي والتعبوي، وعقبها المدفعية والمدرعات بقذف التمهيد النيراني علي المواقع المتقدمة، ثم بدأت مرحلة العبور بالقوات الارضية المتمثلة في سلاح المشاة والعناصر المعاونة لها، ثم تقدمت الدبابات علي الجسور التي قام بتنفيذها اللواء الشهيد أحمد حمدي الذي سُمي النفق الشهير على أسمه، وعبرت وتغلغلت قواتنا الي مسافة تتجاوز الـ ٢٥ كيلومتر تقريبا.

ما هو الفرق في تعاملنا مع أسري العدو في أعقاب حرب أكتوبر 1973 وتعامل العدو مع أسرانا فى أعقاب نكسة 1967 ؟
فى أعقاب حرب أكتوبر 1973 ووصول أسري العدو إلي معسكر الاستجواب التابع للقوات المصرية في مكان قريب من القاهرة، كان معظم الأسري جنود وضباط طيارين وضباط أسلحة معاونة من الذين شاركوا في الحرب ومن بينهم العقيد عيساف ياجوري، وتم القاء القبض عليهم كأسري حرب تمت معاملتهم جميعا طبقا لاتفاقية جينيف لعام 1949 التى تنص علي معاملة الأسير معاملة حسنة.

وعلي الجانب الآخر تعامل العدو مع أسرانا بالشدة فى أعقاب نكسة 1967 الي أن حضر الصليب الاحمر الدولى وتم تسجيل أسرانا وبمجرد هذا ألتزم اليهود بالمعاملة الجيدة ولم يستطع احد فعل اى شئ آخر.

يقال أن المخابرات الإسرائيلية كانت تتعامل بالحسنى مع الأسري المصريين في أعقاب نكسة 1967 فى محاولة لتجنيدهم ومن لا يجدوا منه استجابة كانوا يدهسوه بالمدرعات.. ما حقيقة هذه الأساطير ؟

بالفعل، فاليهود في تعاملتهم مع الأسري المصريين فى أعقاب نكسة 1967 كانوا حريصين علي انتقاء عناصر معينة ويحاولوا استدراجهم الي العمل مع المخابرات الاسرائيلية وكان هناك أسري تصرح بتعرضهم لهذه المحاولات وآخرين كانوا لا يصرحون بذلك، ولكننا كمخابرات حربية كنا نفرز ونصنف الأسري فور عودتهم لنقف على حقيقة الأمر وكنا نصل إلي نتائج مرضية بعد استجوابهم.

من المعروف أن أكبر رتبة تم أسرها أثناء حرب 1973 كانت العقيد عيساف ياجوري.. حدثنا أكثر عن قصة أثره ؟ وهل كانت هذه الرتبة تستحق الضجة الاعلامية التى أثيرت أثناء الحرب ؟ وما حقيقه زيارته لمصر بعد معاهدة السلام كسائح ؟
أُسر عيساف ياجوري علي يد الفرقة الثانية للجيش الميداني الثاني بقيادة الفريق حسن أبو سعدة، حيث انه كان قائد كتيبة مقاتلات إسرائيلية، وأثناء القتال التصادمى مع القوات المصرية ونتيجة لتفوقها استسلم ياجوري وقام بتسليم نفسه.
وكان ياجوري يُعامل معاملة عادية جدا مثله مثل أي أسير إسرئيلي آخر موجود، وكان يتلذذ من السيجارة "الكيلوباترا" ويحتاجها بشدة، فكنت اضعه في زنزانة خاصة و افتح عليه باب الزنزانة وسؤاله بالعبرية "انت عاوز ايه؟"، كان يقول لي "انا عاوز سيجارة كليوباترا"، فكانت "السيجارة قالبه دماغه وكنا بنريحه بيها علشان نقدر نتكلم وناخد وندي معاه في الكلام".
كما استحقت عملية أثر عيساف ياجوري الضجة الإعلامية التى أُثيرت وقتها بالفعل، حيث أن ذلك التوقيت كان يستحق هذه الضجة باعتبار ان قواتنا أثرت عقيد اسرائيلي وقائد لكتيبة مدرعات.

وبالفعل زار عيساف مصر بعد معاهدة السلام، ورافقوا في هذه الزيارة من أطلعه على أماكن في البلاد كان لا يتصور أنها موجودة في مصر، حيث أن معلوماته عنها كانت سطحية جدا.

بإعتبارك أركان حرب معسكر استجواب الأسري اليهود أثناء حرب أكتوبر 1973 .. ما طبيعة المعلومات التى كنتم تحصلوا عليها من أسري العدو ؟

الطبيعى في جميع الحروب الاستفادة من الأسير في مجال المعلومات، وطالما أن البلاد فى حالة حرب فهناك احتياج دائم للحصول على معلومات، فكنا نجمع معلومات سريعة جدا وننقلها للقيادة العامة لتتولي تصنيفها لصالح قواتنا، فمن الممكن قيام مجموعات صاعقة بتدمير وحدات في العمق الاسرائيلي عن طريق هذه المعلومات، وكان يحدث بالفعل.

ما دور سلاح المخابرات الحربية في شبه جزيرة سيناء في فترة ما قبل نكسة 1967 وفي فترة ما بين 1967 و 1973 وفي فترة ما بعد 1973 وحتى الآن ؟

فى فترة ما قبل نكسة 1967 كان للمخابرات الحربية دورها فى سيناء باعتبارها مدينة حدودية مثلها كمثل باقية المدن التي تقع على الحدود تتولها المخابرات الحربية، والتى تجمع بين سكانها من البدو وجهاز المخابرات علاقة قوية جدا.
اما في الفترة ما بين نكسة 1967 و انتصار 1973 كان هناك رجال من البدو تعاملوا وتعاونوا مع رجال المخابرات الحربية وافادوا القيادة العامة للقوات المسلحة وافادوا مصر فائدة كبيرة جدا.

بينما فى الفترة ما بعد 1973 وحتى الآن فالعلاقة مستمرة وفي أحسن صورها ما بين البدو ومشايخ وعقائل البدو والقوات المسلحة وتحديدا جهاز المخابرات الحربية.

فى ظل ما يحدث فى سيناء الآن وسيطرة الإرهاب عليها.. لماذا لا نستفيد من العلاقات القوية التي تجمع البدو بالمخابرات الحربية في القضاء علي الارهاب في سيناء ؟

القضاء علي الارهاب في سيناء مش مسالة سهلة تأخد يوما او اسبوع، فالفترة الماضية اعتبرها فترة منتهية أو عام ضاع من مصر في ظل حكم جماعة الاخوان المسلمين، حيث انهم ثبتوا فشلهم في ادارة البلاد، وبالتالي خلال فترة حكمهم تسربت عناصر كثيرة جدا الي عمق سيناء من بلاد كثيرة وهم عناصر تكفيرية وعناصر تنتمي إلي تيارات اسلامية متشددة وشكلوا بؤر إرهاب، فهؤلاء ليسوا أبناء سيناء ولكنهم دخلاء عليها، فأبناء سيناء أناس محترمين جدا سواء كانوا شيوخ او رجال هذه القبائل، أما البؤر الإرهابية فهؤلاء تسللوا إلي سيناء من اتجاهات عديدة، وهذا ما سمحت به الإدارة التى كانت أيام الرئيس المعزول مرسي.

انتشرت أيام حرب أكتوبر أقاويل تفيد بقيام عناصر بدو سيناء بتصيد الجنود المصريين أثناء عودتهم من المعركة وسرقة سلاحهم وان لم يستجيبوا ي***وهم.. ما مدي صحة هذه الأقاويل ؟

فى زمن الحرب تتلوث العقول بالشائعات بسبب الاتجاهات الكلامية المختلفة، ولكن عرب كثيرين كانوا متعاونين مع القوات ويمدوا لهم يد العون ويرشدوهم إلى طريق القنال بل كان بعضهم يُصر على اركابهم للقوارب وايصالهم حتى بورسعيد، وكان عدد آخر يسجل أسماء الجنود التي يقابلها على الحدود ويقدموها للقيادة العامة للقوات المسلحة، وهذه المجموعة أطلقنا عليها اسم "مجاهدى سيناء" ومسجلين لدينا وهناك عدد كبير منهم على قيد الحياة إلى الآن، وأذكر ايضا أنه في اعقاب نكسة 1967 كان بدو سيناء يتمركزون بجانب الآبار ويستعينوا بسيداتهم لخبز العيش ويطعمون الجنود العائدين من المعركة ثم يرشدوهم إلى طريق القنال، بينما لا أنكر أن هناك قلة منحرفة كانت تستولى على السلاح الخاص بالجنود ويجبروهم على الانصراف دون سلاحهم.

أذكر لنا موقف يبرز تأثير الاحتلال الصهيوني على أهل سيناء ؟

كنت اعمل بمكتب المخابرات بشمال سيناء من عام 1981 إلى عام 1984 فى قسم المباحثات وكنت أعلم أن اليهود يجبرون العرب على السرقة، فكان اليهودي يذهب إلى الحدود ويترك سيارته "المرسيدس" بأى مكان عليه، ويخبر احد شيوخ القبائل بأن يذهب ليسحبها ويبلغ عن سرقتها، ثم يذهب لشركة التأمين بعد ذلك لصرف مبلغ التأمين على السيارة، وهو الموقف الذي ينضح بأصل اليهودي.

ما رأيك في الفريق أول عبد الفتاح السيسي كقائد ؟ والدعوات التي تطالبه بالترشح لرئاسة الجمهورية ؟

رجل محترم وعسكري من الطراز الاول ولا غبار عليه و وطنيتهةتفوق مل اعتبار ومايزعم بع الاخوان المسلمين وما يحاولون به من محاولات للتشكيك في وجود عناصر منقلبة في الجيش علي بعضها امر في منتهي الصعوبة لا يمكن حدوثه اطلاقا والجيش كما قال السيسي يد واحدة وقلب رجل واحد ونحن المتقاعدين النسق التانى وراء هذا الجيش.. نقول للسيسي مصر كلها ورائك وستنتصر عزيمة الرجال علي من يحاول ان يفسد نجاح مصر شق طريقها الي الافضل دائما
استمعت شخصيا لرايه في هذا المجال وهو رافض تماما ان يترشح كرئيس جمهورية والسيسي يقود القوات المسلحى وهذا يكفي ان يكون هناك قائد لهذا الجيشذفي شكل كالسيسي اما عن الترشيح فهو ترك امره لمن يريد

بمناسبة مرور 40 عاما على انتصارات أكتوبر.. ما الكلمة التى تود ان توجهها للقوات المسحلة و لشعب مصر ؟

أقول للقوات المسلحة: أنتم دائما رجال أشداء وبعزيمة الرجال ستنتصر مصر وتكون دائما إلى الأمام.
واقول لشعب مصر: يا شباب مصر ورجالها قفوا وراء جيشكم، فأنتم دائما وابدا الذخيرة والوقود لهذا الجيش.

Mr. Ali 1 06-10-2013 11:34 PM

الطيارسميرعزيز : مبارك "معجزة" سلاح الطيران فى 73 .."كان نكدي ومش بينام" .. وخطاب تنحي عبد الناصر جعلنى "يتيم "

الرئيسية








مبارك اختار الطيارين بعناية شديدة من الناحية الطبية و تغاضى عن المستوى الاجتماعي
مبارك قام بمهمته على أكمل وجه فى 73
شعرت انى يتيم عندما تنحى عبدالناصر
مبارك كان نكدى ويشترى اللحمة من بلبيس لرخصها


مازالت المفاجآت تتوالى فى كل عام بحلول ذكرى انتصارات أكتوبر تنكشف لنا العديد من الحقائق لم نكن نعلمها عن قادة شاركوا بكل شجاعة لتحقيق النصر واسترداد سيناء من الاسرائليين وكان لصدى البلد هذا الحوار مع الصقر المقاتل اللواء سمير عزيز ميخائيل تخرج فى الكلية الجوية عام 1963 والذي كشف عن عدة حقائق متعلقة بكواليس الحرب وبعض قادتها والى نص الحوار


أولا النشأة وسبب التحاقك بالكلية الجوية ؟
ولدت عام 1943 والدي كان يعمل مهندسا بالقوات الجوية وكنت وحيد وكان يرفض تماما ان التحق بالكلية الجوية وأثناء سفره إلى الإسكندرية تقدمت باوراقى بالكلية الجوية وتخرجت منها عام 1963 بالدفعه 14 برتبة ملازم طيار التحقت بجناح المقاتلات،وحصلت على فرقه مقاتلات فى مطار كبريت ، ثم انتقلت الى سرب ميج-17 مقاتلات قاذفه ، وتم اختيارى ضمن أفضل 3 طيارين .

ماذا عن يوم 5 يونيو 1967؟
يوم أسود بمعنى الكلمة كنت وقتها بمطار فايد و قبل 5 يونيو بعشرة أيام رأينا جيشا من الدبابات والعربات المدرعة المصرية والجنود والذخيرة يمر أمامنا لمدة 3 أيام متوجهين الى سيناء وكان الجنود المستجدون الذاهبون الى هناك يرتدون " الجلاليب "خارجين من منازلهم على الحرب واستغربت وقولت مفيش جيش يحارب بجلابية أبدا أو يجيبوه من بيتهم علشان ينزل يحارب

-وفى حرب 73 كان أغلب المجندين من المؤهلات العليا- نرجع وفى 67 كنت بمطار فايد وكنت فى وضع الاستعداد جالس داخل الطائرة من السادسة صباحا حتى الثامنة ونسلم زملاءنا وأذهب الى ميز الطعام وأثناء تناول الطعام سمعنا انفجارات فى المطار فقال لى قائد السرب " أموزيس ميخائيل عازر " إن هناك هجوما وقع على المطار فقلت له أزاى وركبنا سيارة جيب بأقصى سرعة لكى نلحق أول طائرة لكى نحارب بها ولكن فوجئنا بأن الهجوم الأول للإسرائليين كان ضرب الممر حتى لا تسطيع الطائرات المصرية التحرك وكان الهجوم الثانى على طائرات الحالة الأولى وهم وضع الاستعداد وعددهم 2 وأثناء ذهابنا فوجئنا بقصف الممر قبل وصولنا وفى هذه اللحظة كانت الطائرة اليوشن 14 بالمطار أثناء الهجوم كان على متنها حسين الشافعى نائب رئيس الجمهورية ومعه وزير الدفاع العراقى وفرا هاربين من الهجوم ورجعت أنا وقائد السرب لكى نعثر على أى طائرة لكى نشتبك بها مع العدو ولكن كان لايوجد وقتها دشم للطائرات حيث كانت الطائرات تقف بجوار بعضها على الترمق حيث كانت المسافة بين كل طائرة والثانية 3 أمتار مما ساعد على تدمير الطائرات بعد انفجار الذخيرة .

ويعود بالذاكرة ويقول : تقابلت مع طيار يدعى يسرى رمضان خريج الدفعة 15 ، وكان طيار على الميج-19 وطلب منى التوجه معه الى غرفة العمليات لاستطلاع الامر فوجدت اعلى الغرفة مدفع مضاد للطائرات ولا يوجد عليه احد ، فذهب اليه وحاولت ان استخدمه ولكنى بالطبع لم استطع فلم اكن اعمل كيف يعمل شاهدت طائرة سوبر مستير تتجه نحوى لكى تضربنى ، فقفزت من على المدفع وضربته الطائرة فانفجر ، ثم وقفنا امام غرفه الطوارئ فأطلقت طائرة سوبر مستير صاروخ انفجر بجوارنا فأنبطحت أرضا لكن يسرى لم يسرع بالانبطاح فاصيب بشظية بقدمه ،واشتعلت النار امام باب غرفة العمليات فأصابنى نوعا من التجمد،ولا اعرف ماذا افعل ، فخرج موجه أرضى من الغرفة وأطفأ الحريق بسرعة ودخل مره أخرى بسرعه .

وماذا بعد يوم 5 يونيو؟
بعد يوم 5 يونيو تلقينا أوامر من رئاسة القوات الجوية بإخلاء مطار فايد من جميع الطيارين لأن العدو سوف يقوم باستهداف الطيارين وعلمت بعدها " أن إحنا كده انهزمنا ومصر ضاعت" وبعدها شاهدنا طائرة سوبر مستير على ارتفاع منخفض جدا ، فأخرجت طبنجتى ، وأطلقت عليها النار ونظر الى قائدها واستمر بخط سيره العادى كأن شيئا ما لم يحدث ، فما الذي يمكن ان تسببه طلقه طبنجة في طائرة مقاتله
بعدها بثوان وجدت ممدوح حشمت يقول لى " يا فندم الطائرة نازله عليك " فنظرت خلفى فوجدت الطائرة التي ضربتها تنزل على بالضبط ، فنظرت بعده فلم أجد احدا ، فقد نزلوا جميعا تحت السيارة، ولم اجد مكانا بجانبهم ، فقلت أفضل شىء ان اجري إليه ليصعب عليه ضربي لانى لو اتجهت يمينا او يسارا يستطيع ان يعدل اتجاه طائرته ويضربني خصوصا ان الطائرة سرعتها بطيئة شعرت أنى اجري أسرع من الفهد من الخوف ففتح الطيار النار مبكرا لكي يلحقني ، فرأيت دخان المدفع ، فقلت لنفسي أنى سأموت حالا ، وبعد ثانيه واحده وجدت الطلقات بجانبي بالضبط وتطاير الرمال حولي من تأثير الطلقات ومن شدة خوفي قفزت علي سور كان امامى

وعند وصولنا إلى القاهرة ذهبنا إلى القيادة قالوا أننا سنسافر إلى الجزائر لكي نأتى بطائرات ميج 21نحارب بها ،بملابس الطيران ، فلم يكن معنا اي ملابس أخري أو أي حقائب بعدها

أخذتنا طائرة انتينوف إلى الجزائر وبعدها ذهبنا الى المطار وجدنا 6 طائرات ميج-21 فقط جاهزة للطيران

بعد الظهر تم استدعائي أنا وشخص آخر لكى نتولى متابعة حالة طوارئ على الميج 17 و قالوا ان هناك حاملة طائرات أمريكية أمام السواحل الجزائرية من المحتمل ان تقوم بالهجوم علينا ، وقلنا لهم هنضرب حاملة طائرات بطائرتين ميج 17 دى محتاجة لواءين على الأقل وخرجنا بالطائرات الطائرات وانتظرنا حتى اخر ضوء وبعدها قالوا ان الحاملة غادرت وانتهت حالة الطوارئ وفى ذلك اليوم تنحى جمال عبد الناصر ، وجلسنا انا وفريد حرفوش وكان قبلى بدفعتين على الأرض نبكى وأحسسنا بأننا أيتام .

في صباح اليوم التالي تم تجهيز الطائرات واقلعنا بها وفى منتصف الطريق نزلنا فى بنى غازى لكى نعيد تموين الطائرات ، واقلعنا ونزلنا في طرابلس وصلنا الى مطار القاهره وكان الشعور العام هو الانكسار بالكامل وان الطيارين هم السبب فى تلك الهزيمة ، ولم يكون شعور الناس بالشارع فقط ، ولكن الاهل ايضا .

ماذا عن الرئيس الاسبق حسنى مبارك ودوره فى قيادة القوات الجوية ؟
الحقيقة لازم الواحد يقول اللى ليه واللى عليه مبارك عمل معجزة فى سلاح الطيران وبعد 67 مكنش عندنا طيارين ومسك هو كلية الطيران وخلال 3 سنين طلع كمية كبيرة من الطيارين وخرجهم فى سنتين وكان يختارهم بعناية شديدة من الناحية الطبية ولكنه تغاضى عن المستوى الاجتماعى فى هذه الفترة بشرط نجاحه فى الكشف الطبى وكان يحضر مدرسين طيران من الهند لمساعدة المصريين حتى يستطيع تخريج اكبر قدر من الطلاب.


وماذا عن دوره بعد تركة كلية الطيران ؟

عين قائدا للقوات الجوية والحقيقة كان نشيطا ودءوبا " ونكدي "بمعنى كان بيعدى علينا فى مطار المنصورة كل شوية ومتابع لكل كبيرة وصغيرة
وفى حرب 73 الذى كان يقوم بإعداد الخطة هو رئيس عمليات القوات الجوية وفى هذا الوقت كان اللواء صلاح المناوى وكان يضع الخطة على أساس موقف الجيش وما يحتاجه من سلاح الطيران ويقوم مبارك بالتصديق عليها وكان مبارك طوال مدة الحرب جالسا بغرفة العمليات يتابع الخطة واحتياجات الجيش

وأضاف أن مبارك وقت الثغرة أرسل مدرسي الكلية الجوية لكي يشاركوا فى الحرب وتوفى منهم الكثير لان طائرات الكلية ضعيفة
وقال شهادة أمام الله ان اللواء حسنى مبارك قام بمهمته على أكمل وجه"

وأضاف انه فى هذه الفترة يتذكر عندما كان مبارك نائبا لرئيس الجمهورية كان يطلب من ماهر شنودة قائد قاعدة انشاص أن يشترى له كميات كبيرة من اللحوم من بلبيس لأن ثمنها ارخص من القاهرة .


وتابع خلال حواره قائلا : عند تولي مبارك الرئاسة استمر فترة كويسة و لكن السلطة غيرته.

Mr. Ali 1 06-10-2013 11:37 PM

ننشر تفاصيل استشهاد العقيد "محمد زرد " فى أحداث السويس فى حرب 73..الشهيد ألح على قادته للقيام بعملية انتحارية






كتب -محمد عبد الخالق
- الشهيد "محمد زرد" شارك فى اقتحام النقطة (149) وأحد أعضاء صائدى الدبابات
- ضحي بدماه فى سبيل رفعه وطنه بحصار معاقل العدو الإسرائيلي وتحطيم دوشمه
- البطل لقي ربه بعد فشل الأطباء فى مداواة جروحة فى مستشفى السويس

شهداء سيظل تاريخهم خالدا لما يمتلكونه من دور عظيم وريادي فى انتصار حرب 1973 م وذلك بتحقيق نصر عظيم على العدو الصهيوني الذى استباح دماء الجنود المصريين فى نكسه 1967 م ولكن سرعان ما مرت قرابة 6 سنوات حتي موقعة الكرامة فى الساعة 2 ظهرا فى العاشر من رمضان حتي تمكن أبطال مصريين من أمثال العقيد محمد زرد ابن قرية تفهنا العزب التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية, صاحب البطولة مع النقطة (149) الحصينة بخط برليف, التي اختار العدو موقعها فى أنسب نقطة لعبور القوات المصرية لتحكمها فى محاور رئيسية إذا أراد الجيش المصرى التقدم داخل سيناء .

ويقول حسن الحصري نقيب الفلاحين بالغربية وابن نفس المركز إن هذه النقطة كانت تهدد نصر اكتوبر العظيم الذي طال انتظار شعب بأكمله له , ولم تكن تهدد فقط قوات المشاة العابرة لقناة السويس, لكن أيضا تهدد المعابر التى كانت تستخدمها المدرعات للعبور,

كانت هذه النقطة قابعة على تبة عاليه وتم تجهيزها هندسياً بما يحقق الأمن والوقاية للقوات المحتمية بها ويكفل لها تحقيق قوة نيرانية عالية فى جميع الاتجاهات, وكانت أقوى نقطة بخط برليف الهالك,

وكان المطلوب من الشهيد محمد زرد (كما روى له أصدقاؤه المشاركين في الحرب) اقتحام النقطة (149) وبالفعل تقدمت القوات وصائدو الدبابات بنجاح حتى (300) متر فقط من النقطة الحصينة, قوات مكشوفة تواجه قوة محصنة فتكون دائما النهاية مأساوية باستشهاد العديد من الجنود,

ومع حلول ليل 6 أكتوبر تقدم أفراد الكتيبة لإخلاء الشهداء والجرحى وعمل بعض التجهيزات الدفاعية لحمايتهم من نيران العدو.
مع بداية يوم 7 أكتوبر تقدمت الكتيبة مرة أخرى لكنها فشلت لنفس الأسباب الأولي نيران معادية من جميع الاتجاهات مع دعم القوات الجوية للعدو.

فى اليوم الثالث صدرت الأوامر بضرورة التخلص من هذه النقطة بأى شكل ممكن لكن التقدم من الأجناب ومن الخلف لم تختلف نهايته كثيرا عن سابقيه

وهنا ألح زرد على قيادته القيام بعملية استشهادية ضد النقطة, وقبلت القيادة بعد إلحاحه الشديد.. وكانت خطته أن يجتاز المسافة المكشوفة بينه وبين دشمة نيران العدو وكانت حوالي مائة متر نصفها زحفاً والباقي عدواً بأقصى سرعة لديه حتى يودع قنابله اليدوية فى المزغل .

وبالفعل نزع زرد ثلاثة من فتائل قنابله اليدوية قابضا أذرع التفجير وبكل ما أوتى من قوة أخذ فى الزحف فى اتجاه الدشمة الحصينة ,لم يفزعه أو يرهبه أصوات طلقات الرصاص التى كانت تصفر بجوار أذنيه ذات اليمين وذات اليسار ,ولا الغبار الذي أثارته طلقات الرصاص حوله ثم نهض واقفا كنمر جسور مندفعاً نحو مزغل رشاشات العدو لم يوقفه سيل الرصاصات المنهمر على جسده.

كل ما فعله هو أنه وضع يده على بطنه وهو لا يزال مندفعا فى جريه ليسد الفجوة التى أحدثتها دفعة طلقات من رشاشات العدو لمنع أمعائه من الخروج .

ووصل البطل إلى المزغل فألقى داخله بقنابله اليدوية فأسكتت من بالداخل, ولم يكتف بذلك بل وضع جسده بأكمله فوق المزغل والتفت إلى زملائه بالخلف مشيراً إليهم بيده, وبصوت مبحوح نادى: اعبروا فوقي..اصعدو لأعلى..أكملوا عملكم..طهروا النقطة..”
وبالفعل انطلق زملاؤه ليقتحموا الموقع وي***وا من بقى بداخله إلا من استسلم منهم.

ولقى الشهيد محمد زرد ربه بعد فشل الأطباء فى مداواة جروحة فى مستشفى السويس.




محمد محمود بدر 07-10-2013 10:44 AM

أفضل الكتب التى صدرت عن حرب أكتوبر 1973 من القادة والمحللين المصريين

قرأتها جميعا
وعلى من يريد قراءتها
ان يقراها بهذا الترتيب
1- حرب اكتوبر 1973 للمشير محمد عبد الغنى الجمسى ( وكان رئيس هئية عمليات القوات المسلحة إبان الحرب )
2- المعارك الحربية على الجبهة المصرية للرائع جمال حماد ويعتبر أروع مرجع عسكرى للمعارك الحربية فى سيناء
3- مذكرات حرب اكتوبر للفريق سعد الشاذلى وهو كتاب رائع يسرد له الفريق سعد الشاذلى والذى كان وقتها رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية يسرد الاستعداد للحرب ومدار الحرب من البداية للنهاية
4- الفرص الضائعة للاستاذ الكبير أمين هويدى ويفصل الكتاب فى الاختلافات الحادثة بين السادات والشاذلى وبيبن من خلفيته العسكرية الفروق التى قد لا نفهمها نحن المدنيين بين رؤية جمال حماد ورؤية الفريق سعد الشاذلى
ولولا حقوق الملكلية كنت قد وضعت لكم الكتب
لكن أتمنى على كل مصرى فخور بوطنه البحث عن هذه الكتب وقراءتها كى يحس بالفخر ان يكون فى هذا الوطن امثال هؤلاء الابطال الذين ضحوا بالدم والروح فى سبيل اعادة الكرامة واعادة الارض المسلوبة ورد كيد المعتدين
ولن يعقم هذا الوطن وهذه الارض السمراء على انجاب امثال هؤلاء

جزاكم الله خيرا جميعا

محمد محمود بدر 07-10-2013 01:22 PM

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...94354489_n.png


الملك_فيصل بحرب 6 اكتوبر أصدر أوامره إلى ثلاثة من أكبر بنوك العالم، أن من حق مصر أن تسحب ما تشاء وبلا حدود من أموال للمعركة . بنحبك يا فيصل

رجال صدقو ما عاهدو الله علية

mr/Guirguis George 07-10-2013 03:11 PM


لليوم الثانى على التوالى.. إسرائيل تعترف بفشل مخابراتها قبل حرب أكتوبر.. رئيس المخابرات العسكرية: الكبرياء وثقتنا بأنفسنا قادتا لانتكاستنا.. والهزيمة أجبرتنا على تجديد أجهزة المعلومات

الإثنين، 7 أكتوبر 2013 - 14:19

http://img.youm7.com/images/NewsPics...0132133733.jpg
صورة أرشيفية

كتب محمود محيى
http://www1.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif
بعد ساعات من اعتراف رئيس سلاح المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق، الجنرال عاموس يدلين، بأن هزيمتهم الساحقة فى حرب السادس من أكتوبر عام 1973 على يد قوات مصر المسلحة كان بسبب عنصر المفاجأة، وفشلهم استخباراتيا فى التنبؤ بموعد الحرب، أكد الجنرال آفيف كوخافى، الرئيس الحالى لهيئة المخابرات العسكرية، أن الفشل الاستخبارى الإسرائيلى فى حرب 73 كان بسبب الثقة الزائدة بالنفس وانعدام الشك بما يتعلق بنوايا المصريين لخوضهم معركة ضد إسرائيل، مشددا على أنها ثقة غلبت على جهاز الاستخبارات نتيجة سلسلة نجاحات سابقة، على حد قوله.

وتناول "كوخافى"، خلال مقال له نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، فشل المخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان" عام 1973 فى توقع الحرب، التى أخذت الجيش الإسرائيلى على حين غرة، وكان سببا لتتالى الانتكاسات العسكرية التى أصابت الجيش الإسرائيلى فى الحرب.

وأشار "كوخافى" إلى الفجوة التى كانت قائمة بين الوقائع على الأرض وبين تحليلها، منوها عن أن المشكلة لم ترتبط بتوفر المعلومات بل بتحليل هذه المعلومات.

وقال رئيس هيئة المخابرات العسكرية إن التقرير الاستخبارى الذى أعدته "أمان" قبل حرب 73 ضم 37 بندا وصفت استعدادات مكثفة للجيش المصرى فى كل القطاعات، بينما كان البند الأبرز هو البند 40 الذى تحول إلى عنوان الفشل الاستخبارى الخطير، حيث جاء فيه "إن احتمالات أن يعتزم المصريون استئناف الحرب منخفضة".

وأضاف "كوخافى" أن من بين أسباب الفشل، الذى وقع عام 73، كان أيضا تعاظم الكبرياء والرضا عن النفس، وتغييب الشك والقلق، قائلا: "إن هذا ما قاد الاستخبارات العسكرية على ما يبدو إلى منحدر خطير ومهد الطريق للفشل".

وقال "كوخافى"، إن حرب أكتوبر جعلتنا نطور أجهزة الاستخبارات خلال السنوات الأخيرة، من حيث حجم المعلومات الهائل وجودتها العالية والتكنولوجيا والعمليات التى تتطور يوما بعد الآخر، مشيرا إلى جودة التقدير وعمق ومسئولية التحليل.

وأكد "كوخافى"، فى ختام مقاله، أهمية صيانة الشك والقلق الدائم فى العمل الاستخبارى، مضيفا أنها صفات يجب أن لا نترك الثقة بالنفس ت***ها أو تغلب عليها، بل يجب إبقاؤها فى مقدمة الوعى وحاضرة لدى اتخاذ أى قرار خاصة فى المواضيع الثقيلة، مضيفا أن الاستخبارات العسكرية يجب أن تكون جهازا حاضرا وناجحا ومتجددا، وقادرا على إحداث اختراقات جديدة، على أن يكون الشك والثقة بالنفس متلازمين على مدى المسيرة كلها، على حد قوله.

وفى السياق نفسه، اعترف أيضا الجنرال احتياط ايلى زاعيرا، رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية خلال حرب 6 أكتوبر 1973، بأنه ارتكب عدة أخطاء خلال الحرب.

وقال "زاعيرا"، خلال محاضرة له عقدت فى معهد البحوث لشئون الأمن القومى بمناسبة الذكرى الأربعين للحرب، إن أحد الأخطاء يتمثل فى عدم إدراك إسرائيل أن المصريين كانوا يشعرون آنذاك بالخزى بعد الهزيمة التى منى بها سلاح الجو المصرى من جانب سلاح الجو الإسرائيلى خلال حرب "الأيام الستة" 1967.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن "زاعيرا" قوله إن النظام المصرى سعى إلى تحقيق الانتصار ولو كان جزئيا، مضيفا "أن الخطأ الآخر الذى ارتكبه يتعلق بالعقلية الخاطئة التى كان المستوى العسكرى يتمسك بها فى حينه، وتتمثل فى تقليل احتمالات نشوب حرب مع الدول العربية"، لافتا إلى أنه يشعر وكأنه لم يكافح لإقناع المستوى السياسى بصواب مواقفه.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1286276&SecID=12

mr/Guirguis George 07-10-2013 03:16 PM

و كأن اسرائيل متكبره تعترف ان الجندى المصرى ابسل و اشجع جنود الارض
بتحاول تبرر هزيمتها بحجة(العنب الحصرم)
متعرفش ان اى مصرى ممكن يضحى بنفسه عشان شوية تراب
عاشت مصر سالمه امنه


محمد محمود بدر 07-10-2013 05:27 PM

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...22651663_n.jpg


فى مثل هذا الوقت من 40 سنة كان الراجل دا دمة محروق وهيموت من الغيظ بسبب الدفاع الجوى المصرى هههههههه
قائد القوات الجوية الاسرائيلية فى حرب اكتوبر (بينيامين بيليد ) ابنة كان طيار وتم اسقاطة على الجبهة المصرية وتم اسرة


محمد محمود بدر 07-10-2013 05:29 PM

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...96119341_n.jpg

ناس كتير استغربت امبارح بعد معلومه "انشاء اول كبري ثقيل للعبور الساعه 8.30 مساءا يوم 6 اكتوبر 73"
هيا دي فعلا الحقيقه وللاسف الافلام السينمائيه صورت بناء الكباري علي اعتبار انها كانت في نهار يوم 6 اكتوبر ....لكن دي لقطات تمثيليه تم تصويرها بعد الحرب تقريبا ....وكباري العبور في اكتوبر 73 كانت من الترسانه السوفيتيه المتخلفه وكانت تستغرق 6 ساعات للبناء .



محمد محمود بدر 07-10-2013 07:18 PM

https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...63712972_n.jpg


صورة لجنود اسرائيلين في الثغره رافعين صورة الرئيس السادات بعد قرار وقف اطلاق النار .
فرحه الجنود لنجدتهم من وادي الموت "ثغره الدفرسوار"

محمد محمود بدر 07-10-2013 07:20 PM

https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...45059483_n.jpg


الكتيبة 35 فهد والتى دمرت 140 دبابة فى حرب أكتوبر 1973 وكان من ابطالها اللواء عبدالجابر احمد على قائد الكتيبة وعدد من صائدى الدبابات المميزين ومنهم عبدالعاطى وبيومى وجعفر وغيرهم


محمد محمود بدر 07-10-2013 07:31 PM

https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...54433380_n.jpg


قائمة لقادة الجيش المصرى فى ذكرى انتصار حرب رمضان
ابطال من ذهب

رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة
محمد أنور السادات
قيادات أفرع الجيش الرئيسية

القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية: الفريق أول أحمد إسماعيل على
رئيس هيئه أركان حرب القوات المسلحة: الفريق سعد الدين الشاذلى
رئيس هيئه العمليات: لواء محمد عبد الغنى الجمسى
قائد القوات البحرية: لواء بحرى فؤاد ذكرى
قائد قوات الدفاع الجوى: لواء محمد على فهمى
قائد القوات الجوية : لواء محمد حسني مبارك
رئيس هيئة الإمداد والتموين: لواء نوال سعيد
مدير سلاح المدفعية: لواء محمد سعيد الماحى
مدير سلاح المدرعات: لواء كمال حسن على
مدير سلاح المهندسين العسكريين: لواء جمال محمود على
مدير الاستخبارات العسكرية: لواء محمد فؤاد نصار
مدير سلاح المشاة: اللواء محمد عبد المنعم الوكيل
قائد قوات الصاعقة: لواء نبيل شكرى
قائد قوات المظلات: عميد محمود عبد الله
رئيس عمليات الوحدات البرية: عقيد صالح أحمد عيد زين الدين
رئيس عمليات الوحدات الجوية: عميد فاروق صالح أحمد فاروق
رئيس عمليات الوحدات البحرية وقائد وحدات استخبارات عسكرية سرية: مقدم محمد عبد الهادى عبد الفتاح

ـ قيادات الجيش الثانى الميدانى
قائد الجيش: لواء سعد الدين مأمون
اللواء عبد المنعم خليل
رئيس أركان الجيش الثانى: لواء تيسير العقاد
قائد مدفعية الجيش: عميد محمد عبد الحليم أبو غزالة

ـ قيادات الجيش الثالث الميدانى
قائد الجيش: لواء عبد المنعم محمد واصل
رئيس أركان الجيش الثالث: لواء مصطفى شاهين
رئيس هيئه عمليات الجيش: لواء محمد نبيه السيد
قائد مدفعية الجيش: عميد منير شاش

قادة الفرق:

ق.ف.2 مشاة: عميد حسن أبو سعدة
ق.ف.3 مشاة آلية: عميد محمد نجاتى فرحات
ق.ف.4 مدرعة: عميد محمد عبد العزيز قابيل
ق.ف.6 مشاة آلية: عميد محمد أبو الفتح محرم
ق.ف.7 مشاة: عميد أحمد بدوى سيد أحمد
ق.ف.16 مشاة: عميد عبد رب النبى حافظ
ق.ف. 18 مشاة: عميد فؤاد عزيز غالى
ق.ف. 19 مشاة: عميد يوسف عفيفى
ق.ف.21 مدرعة: عميد إبراهيم العرابى
ق.ف. 23 مشاة آلية: عميد أحمد عبود الزمر

قادة المناطق والقطاعات العسكرية

قائد المنطقة العسكرية المركزية: لواء عبد المنعم خليل
قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية: لواء إبراهيم كامل محمد
قائد قطاع بورسعيد العسكرى: لواء عمر خالد حسن

قادة الألوية ومجموعات الصاعقة

قائد اللواء الأول المدرع: عقيد السيد محمد توفيق والعقيد سيد صالح
قائد اللواء الأول مشاة ميكانيكى: عقيد صلاح ذكى
قائد اللواء الثانى المدرع: عقيد أنور خيرى
قائد اللواء الثانى مشاه ميكانيكى: عقيد محمد الفاتح كريم
قائد اللواء الثالث مدرع: عقيد نور عبد العزيز
قائد اللواء الثالث مشاة آلية: عقيد شفيق مترى سيدراك
قائد اللواء الرابع مشاة: عقيد محمود حسن المصرى
قائد اللواء السادس مشاة ميكانيكى: عقيد محمود المهدى
قائد اللواء السابع مشاة: عقيد فوزى محسن
قائد اللواء الثامن مشاة: عميد فؤاد صالح ذكى
قائد اللواء التاسع مهندسين كبارى: عقيد جمال تلمى
قائد اللواء العاشر مشاة ميكانيكى: عقيد محمود أمين نمر
قائد اللواء الحادى عشر مشاة ميكانيكى: عقيد فاروق الصياد
قائد اللواء 12 مشاة: عقيد عادل سليمان
قائد اللواء 14 مدرع: عقيد عثمان كامل
قائد اللواء 15 المدرع المستقل: عقيد تحسين شنن
قائد اللواء 16 مشاة: عقيد عبد الحميد عبد السميع
قائد اللواء 18 مشاة ميكانيكى: عقيد طلعت مسلم
قائد اللواء 22 مدرع: عقيد مصطفى حسن
قائد اللواء 23 مدرع: عقيد حسن عبد الحميد
قائد اللواء 24 مدرع: عقيد جورج حبيب
قائد اللواء 25 مدرع مستقل: عميد أحمد حلمى بدوى
قائد اللواء 30 مشاة مستقل: عميد مصطفى جودت العباسى
قائد اللواء 90 مشاة ميكانيكى: عقيد صالح بدر

قائد اللواء 109 مهندسين كبارى: عميد فؤاد محمد سلطان
قائد اللواء 112 مشاة: عادل يسرى
قائد اللواء 116 مشاة ميكانيكى: عقيد حسين رضوان
قائد اللواء 117 مشاة ميكانيكى: محمد حمدى الحديدى
قائد اللواء 130 مشاة خاصة: عقيد محمود شعيب
قائد اللواء 135 مشاة: عقيد محمد صلاح الدين عبد الحليم
قائد اللواء 136 مشاه ميكانيكى: عقيد أحمد محمد عبده
قائد اللواء 85 مظلات: مقدم عاطف منصف
قائد اللواء 182 مظلات: عقيد إسماعيل عزمى
قائد المجموعة 39 قتال صاعقة خاصة: عقيد ا.ح إبراهيم الرفاعى والعقيد محمد عالى نصر، ثم الرائد محيى نوح
قائد المجموعة 127 صاعقة: عقيد فؤاد بسيونى
قائد المجموعة 129 صاعقة: عقيد على هيكل
قائد المجموعة 136 صاعقة: عقيد كمال عطية
قائد المجموعة 139 صاعقة: عقيد أسامة إبراهيم
قائد المجموعة 145 صاعقة: عقيد السيد الشرقاوى
قائد الكتيبة 603 مشاة ميكانيكى: مقدم إبراهيم عبد التواب

محمد محمود بدر 07-10-2013 07:43 PM

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...54591665_n.png

عبد الرؤوف جمعة عمران.. بطل معركة "السبت الحزين"

الذي قهر الإسرائيليين، وفقده التاريخ بين طياته

في صباح السادس من أكتوبر 1973، أسقطت طائرات هليكوبتر عسكرية مصرية كتيبة صاعقة انتحارية فيما وصف لاحقا في سجلات وزارة الدفاع على أنها "مهمه بلا عودة".

كانت المهمة إيقاف أي امدادات إسرائيلية أو إقلاع أو هبوط أي طائرة إسرائيلية من وإلى مطار أبو رديس في عمق سيناء، وتأسيس نقطة استطلاع متقدم في سيناء.

أبيدت الكتيبة بالكامل أثناء تأدية المهمة - التي انتهت بنجاح ساحق - ولم يتبق منها سوى أربعة أفراد فقط على قيد الحياة وحدهم خلف خطوط العدو.

هذا البطل الذي لم يكن يدري وهو المجند المقاتل الشاب ذو الاثنين والعشرين ربيعا أنه بعد سنوات قلائل سيتم تدريس ما قام به في أرقي الأكاديميات العسكرية في العالم.

نزع الله من قلبه أي رهبة من أي نوع.. فكان أحد أبطال موقعة "السبت الحزين" في رأس العش التي أبادت كامل القوات الإسرائيلية وامداداتها في رأس العش .

أصيب بدفعة رشاش متعدد انتقامية من مدرعة إسرائيلية مرتبكة تدري قرب نهايتها، واخترقت الطلقات فخذه وظهره لتخرج من ساقة ومثانته.

وبمنتهي الجلد والإصرار وبدون أي تدخل طبي يعالج نفسه بنفسه، ويستمر في عمليته خلف خطوط العدو استطلاعا وتوجيها عبر لاسلكي طيلة مائتين يوم متقافزا فوق كل شبر من رمال سيناء بمنتهي البطولة، ليس لساعات ولا أيام ولا أسابيع .. بل 200 يوم كاملة.

في إصابات يفترض بها أن تكون قاتلة للفور، وتستدعي الحجز بالرعاية المركزة، بل لم يبلغ أصلا عن فداحة إصاباته، وإنما علمت بها المخابرات والاستطلاع من أحد رجالها من البدو الذي كان يقوم بإمداده بالطعام والشراب مره كل ثلاثة أيام، بعد أن انقطعت أخباره ثلاثة أسابيع وقيد "مفقود عمليات".

قال البدوي "يافندم العسكري ده عايش حلاوة روح اللي زيه المفروض يكون اندفن وبنصلي عليه غائب".

ليعود منسحبا على الأقدام وقد لوحت شمس سيناء بشرته وشعثت شعرة وتمزق حذائه العسكري في أواخر شهر أبريل 1974 بعد مرور 7 أشهر على إنزاله وإصاباته القاتلة وعماده دمه بتراب أرض مصر.

ليقف بعد ذلك المشير أحمد إسماعيل أمامه ليؤدي له أمام بطولته الاستثنائية التحية العسكرية وهو بتراب المعركة لم يغير حتي حذائه.

عبد الرؤوف جمعة عمران .. بطل مصري مجهول.. لم يتم تكريمه بنوط واحد.. ولا ذكره في بانوراما أكتوبر.. لم يصنع له تماثيل النصر في كل محافظات مصر.. ولم يسع حتى للحصول على عضوية جمعية المحاربين القدماء التي يستحق أن يكون رئيسها وليس فقط عضوا فيها.

الآن هو يعمل فراشا في مدرسة متهالكة في أعماق سوهاج، وهكذا انتهى الحال بالبطل المصري، الذي خاض معركة منفردا.


محمد محمود بدر 07-10-2013 07:46 PM

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...97694238_n.jpg


محصلة اليوم الأول لحرب أكتوبر بالأرقام :

222 عدد الطائرات المقاتلة التي عبرت قناة السويس معلنة بدء الحرب في الضربة الجوية الأولى.

10500 قذيفة مدفعية سقطت على المواقع الإسرائيلية في الدقيقة الأولى لبدء القصف المدفعي باتجاه مواقع العدو على الضفة الغربية للقناة، وبمعدل 175 قذيفة في الثانية الواحدة وقد استمر القصف لمدة 53 دقيقة.

300 دبابة إسرائيلية كان إجمالي عدد دبابات العدو في الخطوط الأمامية مع بدء اندلاع المعارك.

8000 مقاتل مصري من رجال الصاعقة والمشاة كانوا قوام الموجة الأولى التي عبرت قناة السويس بالزوارق المطاطية.

100 دبابة إسرائيلية عدد الدبابات التي نجح القصف المدفعي والموجة الأولى من قوات المشاة والصاعقة التي عبرت القناة في تدميرها.

14.000 مقاتل مصري هو العدد الذي تواجد شرق قناة السويس بعد مرور ساعة ونصف الساعة من بدء الحرب.

33.000 مقاتل مصري كان عدد الجنود المصريين الذين نجحوا في عبور القناة مع حلول الساعة الخامسة مساء السادس من أكتوبر، وبعد مرور نحو 3 ساعات من بدء القتال.

3-4 كيلومترات في عمق سيناء هو المدى الذي وصلت إليه القوات المسلحة المصرية مع آخر ضوء في السادس من أكتوبر، وبعد مضي نحو أربع ساعات من بدء القتال شملت 45 كتيبة مشاة قوامها 33.000 مقاتل.

350 مضخة مياه هو عدد المضخات التي استخدمها سلاح المهندسين لعمل الممرات في الساتر الترابي على الشاطئى الشرقي لقناة السويس.

8 ساعات هو الوقت الذي قدرته القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية لانتهاء رجال سلاح المهندسين من شق ممرات الساتر الترابي.

ست ساعات ونصف الساعة هو الزمن الذي مر منذ بدأ الهجوم المصري، وحتى الانتهاء من إنشاء أول كوبري لعبور الأسلحة المصرية الثقيلة.

ثمان ساعات منذ بدأ الهجوم كانت كافية لإنشاء 8 كباري ثقيلة و4 كباري خفيفة وتشغيل 30 معدية استخدمتها القوات المسلحة لنقل المئات من الأسلحة الثقيلة من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية لقناة السويس.

5 هجمات مضادة هو عدد الهجمات المضادة التي قام بها العدو الإسرائيلي خلال اليوم الأول لمحاولة وقف تدفق القوات المصرية، وإقامة رءوس الكباري، ونجحت القوات المصرية في إحباطها جميعًا.

6 إلى 8 كيلومترات هو العمق الذي وصلت إليه القوات المصرية مع انتهاء عمليات اليوم الأول.

5 طائرات و20 دبابة، و280 شهيدًا هي خسائر الجيش المصري مع انتهاء عمليات اليوم الأول للحرب المجيدة.

25 طائرة، و120 دبابة، وعدة مئات من ال***ى هي خسائر العدو الإسرائيلي مع انتهاء اليوم الأول من العمليات.

المصدر : بوابة الأهرام

محمد محمود بدر 07-10-2013 07:47 PM

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...79414927_n.jpg

الموضوع ده من كتابات الاستاذ احمد زايد مؤسس المجموعه 73 مؤرخين ....
واجهت القوات المسلحه المصريه مشكله قبل حرب اكتوبر وهي ازاله الالغام التي وضعتها قواتنا علي الضفه الغربيه للقناه - وكانت ازاله تلك الالغام لمرور القوات لبدء العبور اشاره واضحه للقوات الاسرائيليه علي بدء الاستعداد للحرب الفعليه وهو ما يعني ضياع عامل المفاجأه - وظهرت فكره جديده ضمن ملايين الافكار التي طرحها شباب الضباط ووجدت طريقها للتنفيذ - وكانت الفكره تعتمد علي نفس ما قام به السوفيت في معركه كورسك في الحرب العالميه الثانيه ضد القوات الالمانيه ( لكن مع اختلاف السبب ) كانت الفكره تقضي ان يتحرك المهندسين والجنود المصريين بدأا من اول سبتمبر في اعاده صيانه الالغام علي طول خط المواجهه مع اسرائيل وتحت وسمع وبصر الاسرائيليين شرع المهندسين في فحص الالغام - وضج الجنود الاسرائيليين بالضحك - فالمصريين الاغبياء - قد كشفوا لهم بكل سهوله مواقع حقول الالغام المصريه - لكن غرور المنتصر اعماهم علي ان يلاحظوا ان كل مهندس وجندي يفحص لغم - يقوم بازاله فيوز التفجير ووضعه في جيبه بهدوء - مما يعني ان اللغم يظل في مكانه كقطعه حديد لا تنفجر مهما حدث - وفي لحظه العبور - عبر الجنود فوق الالغام ولم تنفجر وسط دهشه الاسرائيليين من المفاجأه مما يحدث - فقد شاهدوا ولم يفهموا




محمد محمود بدر 07-10-2013 07:48 PM

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...40070808_n.jpg

40 عاماً على حرب تشرين 1973
ابناء احدى القرى السورية يحيون قوات الجيش العراقي و هي في طريقها الى الجبهة لقتال العدو الاسرائيلي
تحية الى ارواح شهداء الجيش العراقي الذين لم يدخروا جهداً في الدفاع عن الوطن و الامة
و تركوا لنا ذكريات تضحياتهم و بطولاتهم فخراً للعراق



محمد محمود بدر 07-10-2013 07:49 PM

https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...50026987_n.jpg

الفريق سعد الشاذلى هو الرجل الذي استطاع أن يفرض الإرادة العربية على أمريكا وإسرائيل رغم ضعف الإمكانيات ورغم قوة أمريكا وإسرائيل فقد خاض الحرب وانتصر رغم استحالة ذلك منطقيا للتفوق الساحق لإسرائيل فى ذلك الوقت ولكنه استخدم العلم وتحدى المنطق وحقق المستحيل بإيمانه بجنوده وقواته هو الرجل الذى اثبت أن النصر يرتبط بقوة القلب وليس بقوة السلاح هو الرجل الذى اثبت أن رغبة الشعوب فى الحياة هى ما يحقق النصر
قال عنه أعدائه أنه ديان مصر - إشارة الى موشى ديان وزير الدفاع الاسرائيلى الذى احتل سيناء والجولان والضفة الغربيه لنهر الأردن فى ستة ايام فقط فى يونيو 67 - واعترف به القادة الاسرائليين فى مذكراتهم بأنه قائد مصرى كفء وقادرعلى رسم وتنفيذ خطط عسكريه بالمستوى العالمى المتعارف عليه فى الاكاديميات العسكريه .




محمد محمود بدر 07-10-2013 07:49 PM

https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...13477038_n.jpg


الفريق سعد الدين الشاذلى مع حسن ابو سعدة قائد الفرقة 2 مشاة قطاع الفردان الجيش الثانى الميدانى - خلال اللقاء بقوات الجبهة يوم 8 اكتوبر عقب صد و تدمير الاحتياطى التعبوى المدرع الاسرائيلى على طول الجبهة - و منذ يوم 8 اكتوبر لم تكن تملك اسرائيل اكثر من 90 دبابة فقط على طول المواجهة من بورسعيد شمالا الى خليج السويس جنوبا


yasserey 13-10-2013 10:40 PM

http://im41.gulfup.com/jHkDh.gif

صوت الحق 14-10-2013 03:59 AM

عبق التاريخ . دفئ الحاضر . واشراقة المستقبل
 
عبق التاريخ . دفئ الحاضر . واشراقة المستقبل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى أهله وصحبة أجمعين
كل عام والجميع بخير وسعادة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
وكذلك مرور أربعون عاما على نصر أكتوبر نصر العزة والكرامة
وندعو الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه الأيام على مصرنا الغالية بالخير والتقدم والرقى حتى تصل مصرنا الغالية إلى المكانة التى تليق بها ولن يتم هذا إلا بسواعد أبنائها المخلصين وباستلهام الهمم من الماضى المشرف حتى ينير لنا الطريق ويزهو الحاضر بالجد والعمل ويشرق الغد بأفضل من اليوم بإذن الله تعالى
وأول موضوعى لى بعد غيبة طويلة عن معشوقتى
بوابة الثانوية العامة

هو موضوع
مذكران المغفور له المشير أحمد إسماعيل على مخطط حرب أكتوبر المجيدة .

صوت الحق 14-10-2013 04:00 AM

http://media.elwatannews.com/News/La...660_89_opt.jpg

صوت الحق 14-10-2013 04:02 AM

مذكرات "مشير النصر" تلقيت صباح الخميس 4 أكتوبر، اتصالاً هاتفياً من الرئيس السادات، أخبرنى فيه باجتماعه مع السفير السوفيتى لدينا، فى منزله بالجيزة، وأن السفير نقل له طلب الكرملين السماح بهبوط أربع طائرات نقل سوفيتية فى مطار القاهرة صباح الجمعة 5 أكتوبر لنقل الخبراء والمدنيين السوفيت من العاملين فى المصانع والقطاع المدنى، والعودة بهم لبلادهم، وقال لى الرئيس إنه وافق على ذلك، وعلم من السفير أن سبب تلك الخطوة المفاجئة خشية موسكو من اندلاع حرب باتت وشيكة، وخشيت أن يثير سفر تلك الأعداد ريبة المترددين على المطار، وأن يثير الشكوك حول أسباب سفرهم، فاقترحت على الرئيس هبوط الطائرات فى أحد المطارات العسكرية، فوافقنى الرأى.
رجال الجهاز السيادى «تكفلوا» بخطة تدمير محطة المحولات الكهربية بوادى العريش لتعطيل ثلاجات حفظ أطعمة العدو وتكييف غرفة عملياته.. صباح 4 أكتوبر
كان الإعداد للمعركة ولساعة الحسم يجرى على قدم وساق.
وانتقل الرئيس السادات يومها إلى قصر الطاهرة، حيث كان قد تم إعداده من قبل القوات المسلحة بكافة تقنيات الاتصال، ليتمكن الرئيس من متابعة الموقف أثناء الحرب فى حال تعرض شبكة الاتصالات لأية مشكلة قد تنجم عن الأعمال العسكرية.

فى ذات الوقت، الذى كنت أحمل هم رحيل أكثر من ثمانمائة سوفيتى، خوفاً من أن يلفت هذا نظر قادة إسرائيل ويدفعهم للبحث وراء أسبابه؛ ولذا قلت للسفير السوفيتى حينما جاء للاتفاق على إجراءات رحيل مواطنيه؛ إن من حقه أن يفعل ما يشاء، ولكننى أرى الوقت غير مناسب للقيام بتلك الخطوة، فلم يجب سوى بالقول إن تلك إرادة القيادة فى موسكو، وكان له ما أراد يوم الجمعة الخامس من أكتوبر.
كانت الأوامر قد صدرت بتدمير محطة المحولات الكهربائية الإسرائيلية الواقعة خلف جسر وادى العريش، وذلك لمنع إمداد معسكرات العدو فى سيناء وثلاجات حفظ طعامه الضخمة وأجهزة التكييف فى غرفة العمليات، بالطاقة الكهربائية إلى جانب تدمير مركز التنصت الذى أقامته إسرائيل فى تلك المنطقة.. وكان السؤال المُلح كيف نفعل هذا؟ ولكن رجال المخابرات المصرية كانوا قد حددوا الوسيلة، وموعد التنفيذ الذى بدأ صباح الخميس 4 أكتوبر، ولذلك قصة لا بد من روايتها، حيث تعبر عن معدن المصرى الأصيل واستعداده لبذل الغالى والرخيص من أجل وطنه.

صوت الحق 14-10-2013 04:03 AM

وما حدث أنه وفى يوم الخميس دخل رجل فى الأربعين من عمره لصيدلية فى شارع 23 يوليو بمدينة العريش المحتلة منذ عام 1967، وأعطى تذكرة الدواء للصيدلى محمود حمودة، الذى بدأ فى قراءتها وكانت تحتوى على نوعين من الدواء، هما: 6 حقن ڤيتامين ب المركب و12 كبسولة مضاد حيوى كلورومايسين، ولكن كانت هناك خطوط صغيرة تحت رقم 6، وحرف ب ورقم 12 فى التذكرة، فأدرك الصيدلى أن تلك رسالة مُشفرة، سرعان ما فك رموزها وعرف المهمة المكلف بها، فمنح الرجل الدواء، وسارع لإغلاق صيدليته، والإرسال لبعض زملائه لتنفيذ مهمة تدمير محطة المحولات التى خططت لها المخابرات العامة المصرية منذ أسابيع معهم، وزودتهم بالمتفجرات والعبوات الناسفة اللازمة لذلك.
ولهذا توجهت لمكتبى فى صباح يوم الجمعة، الذى كان قد تم تحديده كيوم لتنفيذ تلك العملية فى العريش وظللت فى انتظار خبر نجاح العملية، وذلك لأهمية تدمير تلك المحطة قبل بدء الحرب.
http://media.elwatannews.com/News/Sm...660_95_opt.jpg
مذكرات "مشير النصر"

وشعرت بالارتياح مع ورود أخبار نجاح عملية التدمير، ولا أملك هنا سوى الانحناء لهؤلاء الأبطال الذين كتبوا بدمائهم بطولة جديدة لحماية أمن الوطن.
أثناء وجودى فى مكتبى يوم الجمعة الخامس من أكتوبر، دخل علـىَّ اللواء حسن الجريدلى، وسألنى إن كان معى أمر موقع بالحرب والقتال من القائد الأعلى للقوات المسلحة، فأجبته بالنفى، وأضفت: «يا حسن الخطط جاهزة، والريس يعرف كل التفاصيل، وأصدر التوجيه السياسى فى الأول من أكتوبر».
فأجابنى حسن بقوله إن الواجب علينا حفظاً للتاريخ، أن يكون معنا أمر مكتوب وموقع من القائد الأعلى للقوات المسلحة، كوثيقة للتاريخ يتم حفظها بالسجلات الرسمية، وهو ما حدث، فعندما جاء الرئيس السادات إلى مركز العمليات مساء الخامس من أكتوبر لمتابعة الاستعدادات النهائية للقوات، وقع على أمر القتال الذى كتب نصه اللواء حسن الجريدلى وكان نصه:
توجيه استراتيجى من رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الفريق أول أحمد إسماعيل على وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة..
1 - بناء على التوجيه السياسى العسكرى الصادر لكم منى فى أول أكتوبر 1973، وبناءً على الظروف المحيطة بالموقف السياسى والاستراتيجى: قررت تكليف القوات المسلحة بتنفيذ المهام الاستراتيجية الآتية:
(ا) إزالة الجمود العسكرى الحالى، بكسر وقف إطلاق النار اعتباراً من يوم 6 أكتوبر 1973.
(ب) تكبيد العدو أكبر خسائر ممكنة فى الأفراد والأسلحة والمعدات.
(جـ) العمل على تحرير الأرض المحتلة على مراحل قتالية حسب نمو وتطور إمكانيات وقدرات القوات المسلحة.

صوت الحق 14-10-2013 04:04 AM

2 - تنفيذ هذه المهام بواسطة القوات المسلحة المصرية منفردة أو بالتعاون مع القوات المسلحة السورية..
وهكذا سجل التاريخ وثيقة أمر بدء القتال والموقع من الرئيس السادات فى 5 أكتوبر عام 1973 كنت أتابع الاستعدادات فى اللحظات الأخيرة قبيل المعركة بقلق شديد وذلك لأسباب عديدة منها تسريبات الصحافة الإسرائيلية أن قوات جيش الدفاع الإسرائيلى تراقب عن كثب كل ما يدور على الجانب المصرى من قناة السويس، وتتخذ كافة الإجراءات لتفادى هجوم مصرى مفاجئ. لقد توقعت أن تثير تدريباتنا وتحركاتنا على ضفة القناة شكوك إسرائيل، ولكن كان الغرور قد وصل منتهاه بقيادات العدو الذى كان يرفض تحليل البنتاجون لما يرد من أخبار عن الجبهة المصرية، واحتمال وقوع هجوم وشيك، بل إنهم كانوا يتعاملون مع التحرك على الجبهة المصرية على أنه مجرد مناورة لإيمانهم أن المصريين لن يفعلوا شيئاً. فى ذات الوقت الذى خشيت فيه أن يلفت رحيل الخبراء المدنيين السوفيت يوم 5 أكتوبر، أنظار إسرائيل ومحلليها، ولكنهم لم يسمعوا سوى أصوات عقولهم.
الغريب فى الأمر، أن العدو حصل فى يوم الخميس 4 أكتوبر على صور التقطتها طائرات الاستطلاع الأمريكية توضح اتخاذ قواتنا وضع الهجوم، وكذلك الأمر على الجبهة السورية التى كانت تتأهب لوضع هجومى بدفع المدفعية المتوسطة للأمام، ولكن رجال المخابرات الإسرائيلية تعالوا على تلك اللقطات ولم يروا فيها سوى مناورة عسكرية. والحقيقة أننا كنا سَرَّبنا تلك المعلومات قبل أشهر من الحرب، مبررين ما نقوم به من مناورات عسكرية، برغبة الرئيس السادات فى امتصاص غضب قوات الجيش من تأخر إعلان موعد بدء الحرب.
فى صباح السادس من أكتوبر، وأثناء وجودى فى مكتبى، جاءنى كل من اللواء محمد حسنى مبارك، واللواء محمد على فهمى، وكان هدف زيارتهما الاطمئنان على وضع القوات الجوية وقوات الدفاع الجوى، بعدها بدأت فى الاتصال من داخل مركز العمليات (10) بكل القادة وقادة الجيوش الميدانية لأخذ تمام الاستعداد لتنفيذ عملية الهجوم من كل قائد، كان اللواء حسنى مبارك قائد القوات الجوية، قد نبهنى إلى أن سماء مصر لا توجد بها طائرة واحدة، بعد إصدار الأوامر للطيارين بأخذ وضع الاستعداد لساعة الصفر، وخشى مبارك أن يثير اختفاء طائراتنا شكوك الإسرائيليين الذين اعتادوا رؤية طائراتنا بشكل يومى أثناء التدريب، فما كان من قائد القوات الجوية إلا أن أصدر قراره لقادة بعض القواعد الجوية، بالسماح لعدد من الطائرات بالانطلاق والقيام بأعمال تدريبية معتادة على ارتفاعات يُسمح باكتشافها ليطمئن العدو بأننا نمارس نشاطنا التدريبى المعتاد.
قبيل الحرب بساعات، أخبرتنى المخابرات الحربية بأن جولدا مائير صدقت لرئيس الأركان الإسرائيلى على طلب منحه سلطة إعلان تعبئة القوات الاحتياطية فى السابعة من صباح يوم السبت السادس من أكتوبر، وكان دافعه فى ذلك ورود معلومات له بقرب وقوع هجوم مصرى سورى وشيك.. والأكثر أن الجنرال داڤيد إليعازر طلب من الحكومة الإسرائيلية بناء على هذه المعلومات الواردة له السماح له بشن هجوم إجهاضى ضد الجبهة المصرية والسورية، فى الواحدة ظهر السادس من أكتوبر. أى قبل ساعة واحدة من بدء هجومنا، إلا أن حكومته رفضت طلبه!!

صوت الحق 14-10-2013 04:05 AM

وزير الدفاع يكشف حقيقة الثغرة: طوَّرنا الهجوم يوم 14 لتخفيف الضغط عن سوريا.. واحتوينا قوات العدو تماماً عدا «جيب الدفرسوار» وبدأنا حرب استنزاف جديدة أوقفها قرار «مجلس الأمن»
حرب الكرامة
كان طبيعياً أن يكون أول هدف سياسى استراتيجى لأى عمليات للقوات المسلحة المصرية هو إثبات فشل نظرية الحدود الآمنة لإسرائيل، وأن هذه النظرية ما هى إلا وسيلة للتمسك بالأراضى المحتلة من قبل قادة الصهيونية.
وعلى ضوء هذا الهدف، وصلنا إلى أن تحقيقه يتطلب من القوات المسلحة تحقيق عدد من الأهداف تتلخص فى: هزيمة قوات العدو الإسرائيلى فى سيناء والهضبة السورية، والاستيلاء على مناطق ذات أهمية استراتيجية تهيئ الظروف المناسبة لاستكمال تحرير الأراضى المحتلة بالقوة، لفرض الحل السياسى العادل للمشكلة.
وبناءً على هذا الهدف الواضح، كان على القيادة المصرية أن تخطط للقيام بعمليات هجومية استراتيجية مشتركة، تنفذ بالتعاون مع القوات المسلحة السورية وتقوم فيها مصر بالاقتحام المباشر لقناة السويس، وتدمير خط بارليف، والاستيلاء على «رؤوس كبارى» بعمق 10 - 15 كيلومتراً على الضفة الشرقية للقناة، وتكبيد العدو أكبر خسائر ممكنة، وصد وتدمير هجمات العدو المضادة، وتطوير الهجوم شرقاً لتحقيق مهمة القوات المسلحة.
وقد تحقق هذا الهدف كاملاً، لقد ثبت لإسرائيل والعالم أن نظريتها فى الحدود الآمنة باطلة، وبالتالى، انكشفت حجتها فى الاستيلاء على الأراضى العربية بالقوة، وانكشفت رغبتها الحقيقية فى التوسع والضم.
وكما قال مؤلف أجنبى: إن إسرائيل انتصرت سنة 1967 من حدود غير آمنة، وهزمت سنة 1973 من حدود آمنة!
وبالنسبة لنا، لقد خرجنا من المعركة أحسن وأكفأ مما دخلنا، من حيث النوع والخبرة والمعنويات والتدريب، واستفدنا من خبرة حرب أكتوبر استفادة كاملة.
ولا شك أن المعركة القادمة، إذا قدر لنا أن نقوم بها، ستكون مختلفة تماماً عن الحرب السابقة. ستكون بمفهوم جديد، وبتفكير جديد، وبتخطيط علمى جديد مدروس لكل الاحتمالات المقبلة بنفس روح أكتوبر العظيمة. أما بالنسبة لعنصر المفاجأة، فإننى أعدكم أن نحصل عليه أيضاً مرة أخرى، فهناك وسائل شتى للحصول عليه، إذ إنه ليس نمطياً، واستعدادنا، انتظاراً لأى حرب قادمة، يسير اليوم فى مجالات متعددة، منها إعداد القوات بتدريبات جيدة، ورفع الكفاءة الفنية للمعدات، وتطوير قواتنا المسلحة بوجه عام، وأحب هنا أن أسجل أن كل ذلك يتم أيضاً على الجبهة السورية، وأن التنسيق كامل بين الجبهتين.
وأؤكد أننا فى وضع أفضل بما لا يقاس، فلنا الآن اتصال برى مع العدو، ولا يوجد بيننا وبينه مانع مائى، أو خط بارليف، ولا أعنى بذلك أننا لا نحافظ على كلمتنا فى فصل القوات وانتظار محادثات جنيف والاستعداد لها، وقد تختلف الوسائل والخطط، ولكن لكل مشكلة حلها. إننا نعرف سيناء شبراً شبراً، فهى أرضنا الحبيبة.
لا بد هنا من التأكيد على دعم الجبهة الداخلية للقوات المسلحة فى حربها لاستعادة الكرامة، فلأول مرة تم ما يسمى بإعداد الدولة للحرب، وكان الفضل فى هذا للرئيس السادات، كان للتنسيق بين القوات المسلحة وأجهزة الدولة المعنية قبل المعركة بوقت طويل فيما يتعلق بإعداد الدولة للحرب، أثره الفعال عند إدارة العمليات الحربية، وعلى سبيل المثال، فقد تم الآتى: التنسيق مع أجهزة الإعلام ووزارة الخارجية فيما يتعلق بخطة الخداع الاستراتيجى التعبوى، التنسيق مع وزارة البترول فيما يتعلق بحجم الاحتياطى من البترول ومدة كفايته، ووضع الخطط البديلة لاستمرار إمدادات البترول الخارجية فى حالة توقف المصادر المحلية، التنسيق مع وزارة التموين فيما يختص بالاحتياجات الإدارية اللازمة للقوات المسلحة، إنشاء مراكز القيادة اللازمة للوزارات المختلفة والتى تعمل منها أثناء إدارة العمليات الحربية، وربطها بجهاز القيادة العامة للقوات المسلحة، إلمام الوزارات المختلفة بأعمال العدو المحتملة وتصورات المعركة القادمة، ودراسة ردود الفعل المحتملة لدى أجهزة الدولة، مع دراسة أسلحة العدو وإمكانياتها ومدى تأثيرها على المنشآت الحيوية بلجان قامت بالمرور على الوزارات، علاوة على الجهود الذاتية الجبارة التى قامت بها الوزارات، كل فى اختصاصها.
كانت إسرائيل قد وضعت فى تقديرها السياسى الاستراتيجى، أنه من المستحيل على مصر أو مصر وسوريا أن تشنا حرباً، معتمدة فى ذلك على تصورها أن جيشها فعلاً لا يقهر، وأنه ما من حاكم مصرى يمكنه أن يتخذ قرار حرب، فى الوقت الذى يمكن أن يتعرض فيه عمق الدولة المصرية لضربات ردع قوية، وكانت أسيرة هذا التقدير فى كل تصرفاتها. إلا أنه من الناحية السياسية، كان لسوء حظها أن وجد هذا الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة الذى قرر الحرب واتخذ القرار.
أما من الناحية العسكرية، فكانت إسرائيل تبنى استراتيجيتها على نظرية الأمن الإسرائيلية، وهذه النظرية كانت مبنية، فى تصورى، على الأسس التالية: اعتمادها على مخابرات على درجة عالية من الكفاءة وكانت تعاونها المخابرات الأمريكية، وحدود آمنة بعيدة عن قلب إسرائيل، والكثافة السكانية مع الاحتفاظ بخط قناة السويس ومرتفعات الجولان التى استولت عليها عام 1967، وكفاءة عالية فى تعبئة الاحتياط.
ولقد فوجئ العدو فعلاً بهذه النظرية الجديدة فى الحرب ضد الطائرات، ولم يتصور أن مصر يمكنها أن تقوم بمثل هذا العمل.
http://media.elwatannews.com/News/Sm...660_88_opt.jpgمذكرات "مشير النصر"
أما عن استخدام قواته الجوية كقوة ردع فى عمـق الدولة، فإن تقديره كان خطـأً، بدليـل أنه لم يحاول ضرب العمق، لأنه كما قال السيد الرئيس «العمق بالعمق»، وكنا جاهزين للتنفيـذ إذا أمرنا بذلك.
أما عن كفاءة قواته المدرعة، وقوله المأثور فى إسرائيل كشعار (الفخر كل الفخر للمدرعات)، فإن ما حدث لمدرعات إسرائيل فى هذه الحرب قد فاجأها، بل وفاجأ العالم كله، ولو أننى لا أنقص من قدر المدرعات مطلقاً، إلا أنه ثبت أن فرد المشاة الشجاع المسلح بالأسلحة المضادة للدبابات والصواريخ المضادة للدبابات، يمكن أن يقلب سيادة المدرعات رأساً على عقب فى مواقف معينة، فلقد فشل العدو، ولم يمكنه فرد المشاة الشجاع من استخدام قواته المدرعة فى الآتى، على سبيل المثال:
لم يقم بالفتح التعبوى أو التكتيكى فى الوقت المناسب، وبالتبعية لم يحتل الساتر الترابى الذى كان مجهزاً به موقع لكل دبابة، بين الواحدة والأخرى 150 متراً، على مدى 175 كم بطول قناة السويس، هاجمت قواتنا المسلحة على مواجهة تقدر بـ 175 كم، وأجبرناه على تشتيت جهود مدرعاته فى كل اتجاه وبأعداد قليلة، مما سهل تدميرها جزءاً جزءاً.
لم يستوعب درس قتال اليوم الأول أو الثانى بسرعة كافية من ذهول المفاجأة، مما جعله مستمراً فى قيامه بهجمات مضادة بالشكل النمطى، مما أدخله فى نطاق ما أطلق على أسلوبنا المبتكر هذا بمفرمة اللحم، وهو تدمير جميع دباباته فى هجماته المضادة المتكررة، أما فيما يختص باعتماده على حرب قصيرة، فلأول مرة تعتبر حربنا -نسبياً- ليست بحرب قصيرة، وتكبد فيها خسائر فادحة على الجبهتين المصرية والسورية.
وأصل إلى قمة فشله فى هذه المعركة، والتى أجلت الحديث فيها إلى آخر الحديث، وهو ما أظنكم توافقوننى، والعالم كله يوافقنى، أن نظرية الأمن الإسرائيلية ثبت فشلها، فلا احتفاظه بشرم الشيخ منعنا من إقفال الملاحة الإسرائيلية فى باب المندب، ولا احتلاله للمانع المائى بحصون خط بارليف منعنا من اقتحامه والاستيلاء عليه، لقد نجحت إسرائيل فى شىء واحد، هو اعتمادها على دولة عظمى. نعم. وأعتقد أنه لولا التدخل الأمريكى لأصيبت إسرائيل بهزيمة نهائية.
نعم. درست القوات المسلحة نفسية وسمات الجنود الإسرائيليين الأسرى فى حرب أكتوبر سنة 1973، وخرجت باستنتاجات كثيرة، منها، على سبيل المثال، وليس الحصر:
معظم جنود الرتب الصغيرة من اليهود الشرقيين (85%)، والرتب الكبيرة مقصورة على الغربيين.
معظمهم يقع تحت أوهام الدعاية الإسرائيلية الداخلية. مثلاً، يصورون لهم مشكلة فلسطين، بأنه حدث تبادل بشرى بين الدول العربية وإسرائيل، ولا يوجد يهود فى مصر، بل إن مصر شردتهم وحطمت معابدهم.
وعندما زار عساف ياجورى أسراً مصرية يهودية فى الزمالك والمعبد اليهودى، فإنه قال بالحرف الواحد: لقد وقعنا تحت وهم المؤسسة العسكرية فى إسرائيل لأكثر من 20 عاماً.
معظم القادة والجنود من الاحتياط (4 من خمسة)، ويكرهون الحرب، ويفضلون وظائفهم المدنية عليها. مثلاً، عساف ياجورى يعمل مدير فندق فى ناتانيا، ولما زار بعض فنادق مصر (شبرد، سميراميس، مينا هاوس.. إلخ)، قال: هذه الفنادق لا تقارن بفنادق إسرائيل ولكن تقارن بفنادق أوروبا!
جعلنا، بعد ذلك، كل أصحاب مهنة يزورون المصانع والمؤسسات التى تماثل مهنهم، الأطباء يزورون المستشفيات ومعامل الأدوية، المهندسون يزورون مصانع الحديد والصلب وغيرها. وقالوا إنهم فوجئوا (على خلاف الدعاية الداخلية عندهم عن مصر)، بمدى هذا التقدم.
أتذكر حواراً باسماً دار بين الرئيس السادات وبينى قبل الحرب بأيام قال لى فيها وهو يتصنع الجدية: هى الحرب يوم إيه؟ فقلت: يوم السبت. فقال السادات: والنهارده إيه؟
قلت: الثلاثاء، فقال السادات مازحاً: أنا خايف يوم السبت الجاى تكون جثتك متعلقة فى ميدان التحرير، قلت: وأنا موافق من أجل مصر.

صوت الحق 14-10-2013 04:06 AM

حقيقة الثغرة
أود، أولاً، أن أذكر بتسلسل الأحداث منذ بداية حرب أكتوبر بشكل مختصر جـدا، ولكننى أجده لازماً قبل أن أشــرح بعـض التفاصيل عن جيب الدفرسوار والخطط التى كانت موضوعة لتدميره.
نذكر أن الجيشين الثانى والثالث على مواجهة 175 كم، تمكنا من اقتحام قناة السويس، والاستيلاء على خط بارليف بالكامل، وإنشاء خمسة «رؤوس كبارى» بخمس فرق، ثم وحدت الجيوش رؤوس كبارى الفرق فى رأس كوبرى لكل جيش، وصدت جميع هجمات العدو المضادة وبلا استثناء، وكبدته خسائر جسيمة.
وبعد أن حققنا أهداف هذه المرحلة، وهى الاستيلاء على خط بارليف وإحداث أكبر خسائر للعدو فى قوته البشرية وأسلحته ومعداته، وبالنسبة لظروف القتال فى سوريا فى ذلك الوقت، وجد من المناسب الضغط شرقاً على طول المواجهة لجذب احتياطى العدو، سواء طيرانه أو مدرعاته، من جبهة سوريا تجاه الجبهة المصرية واكتساب مزيد من الأرض.
وفـعـلاً، تم خلال يوم 14 أكتــوبر 1973 هـذا التطوير الذى وإن لم يحقق أهدافه كاملة إلا أنه حقق الأهداف الرئيسية منه، وهى:
- تخفيف الضغط على سوريا لسحب طيران العدو ومدرعاته من الجبهة السورية تجاه الجبهة المصرية.
- إحداث خسائر فادحة للعدو، وبصفة خاصة فى مدرعاته، فى معارك كبرى اشتركت فيها من الجانبين أكثر من 1500 مدرعة.
- اكتسابنا مزيداً من الأرض، ولكن، فى الواقع، ليس كل المنطقة التى كنا قد خططنا لها.
وبسحب العدو لطيرانه ومدرعاته من جبهة سوريا وجد العدو أن الحل الأنسب له التركيز بكل قواته وفى اتجاه واحد لإحداث أى اختراق فى مواجهتنا والعبور إلى الغرب تحت ستار وقف إطلاق النار المتوقع فى ذلك الحين فى أى وقت، والذى كانت القوى الكبرى تحاول بكل ثقلها تنفيذه، خصوصاً أن الولايات المتحدة بدأت ترسل دعمها يوم 9، وبدأت آثار الدعم تظهر فى خط القتال من يوم 11.
وقام العدو، ليلة 15/16 أكتوبر، بعد هجوم مركز على الجانب الأيسر للفرقة 16 من الجيش الثانى، باستغلال هذا الهجوم، وعبر فى منطقة الدفرسوار بقوة من المظلات وسبع دبابات زادت إلى 30 دبابة، مستغلا طبيعة الأرض من المناطق المزروعة والمبانى المهدمة فى اختفاء دباباته والقتال فى الدفرسوار، ثم دارت معارك طاحنة شرق وغرب الدفرسوار بين قواتنا وقوات العدو، وتكبد فيها الطرفان خسائر كبيرة إلا أن خسائر إسرائيل، باعترافهم واعتراف أمريكا فى هذه المنطقة، كانت من الفداحة حتى إن إسرائيل قررت وقف هذه العملية فى مرحلة معينة. ولا أفشى سرا إن قلت إن هذه الثغرة كدنا نقفلها تماماً فى المراحل الأولى لها بواسطة قواتنا.
وفى الوقت نفسه، فشلت هجمات العدو المضادة تماماً على طول مواجهة الجيشين فى الشرق بقصد فتح ثغرات أخرى فى أماكن أخرى، وفشلت فى جميع الأماكن عدا الدفرسوار.
وأريد أن أنوه هنا إلى أنه بنهاية يوم 22 أكتوبر 1973، وعند تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 338 بوقف إطلاق النار، كان جيب العدو غرب القناة لا يزيد فى حجمه عن نصف رأس كوبرى واحد لإحدى فرقنا الخمس شرق القناة، وأنه استنفد ستة أيام من القتال الرهيب، استخدمنا فيه كل قواتنا الجوية وكل أنواع الصواريخ والمدفعية.
ثم استمر العدو، وتحت ستار وقف إطلاق النار، فى التوسع جنوباً ليحول مغامرته المحفوفة بالخطر إلى وضع أكثر أمناً لقواته.
وفى الوقت نفسه، كان يريد قطع خطوط إمداد فرقتين من الجيش الثالث موجودتين شرق القناة، وذلك للمساومة بهذا الوضع، واضعاً فى اعتباره أن الذى يؤمنه، أولاً وأخيراً، هو قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار وليس قوته من الناحية العسكرية، حيث كان وضعه حرجاً للغاية غرب القناة، خصوصاً بعد فشله فى اقتحام مدينة السويس الباسلة.
لقد وجد العدو أن موقفه فى الغرب حرج وضعيف؛ لذلك دعم قواته فى الجيب حتى وصل حجم قواته فى النهاية إلى 7 لواءات، تشمل حوالى 550 دبابة.
وكان تنظيمه لقواته يبين تماماً أنه كان فى وضع الدفاع لا الهجوم، كما رص أمامه 750 ألف لغم رفعناها بعد ذلك، وهى فى حوزتنا سليمة الآن، ومن هذا يمكن أن تقدر مدى قلقه.
أما بالنسبة لقواتنا، فقد تم احتواء العدو بالكامل، وأحيط بالقوات من كل جانب ومن كافة الاتجاهات، عدا ممراً ضيقاً جدا فى الدفرسوار بعرض 6 كيلومترات.
وفى الواقع أن وقف إطلاق النار الفعلى كان فى الساعة 11 ظهر يوم 28/10/1973 - وأصدرت أوامرى ببدء حرب استنزاف جديدة اعتباراً من يوم 31/10/1973، أى بعد يومين من وقف إطلاق النار. ولك أن تسأل نفسك: لو أننا كنا فى موقف الضعف، هل كان ممكناً أن أصدر هذا الأمر بعد يومين من وقف إطلاق النار بكل احتمالاته؟
لقد كانت حرب استنزاف غير معلنة من جانبنا، اكتفاءً بما كانت تعلنه بلاغات العدو وتقارير الأمم المتحدة.
وكانت أهداف حرب الاستنزاف غير المعلنة هذه هى:
- إحداث أكبر خسائر فى العدو فى قواته البشرية ومعداته وأسلحته، وأن يصبح وضعه فى الجيب غير محتمل مع استمراره فى تعبئة الاحتياطى، وهو ما لا يمكن للعدو أن يتحمله مدة طويلة.
- عدم تمكينه من تثبيت أقدامه بتدمير تجهيزاته الهندسية ومعداته التى تظهر فى المنطقة.
- اكتساب مزيد من الأرض شرقاً وغرباً.
ويمكن أن يوضح البيان التالى مدى نشاط قواتنا المسلحة فى الفترة من 31/10/1973 إلى 18/1/1974، أى يوم توقيع اتفاقية فصل القوات.
لقد نفذنا، طبقاً لبيانات العدو، 439 عملية، منها 93 فى شهر نوفمبر 73، و213 فى شهر ديسمبر 73، و133 فى شهر يناير 1974.
كما أسفرت هذه العمليات، طبقاً لبلاغات هيئة الرقابة الدولية وبلاغات القوات الإسرائيلية نفسها، عن الخسائر الآتية فى العدو: 11 طائرة، 41 دبابة ومدرعة، 10 رشاشات ثقيلة، 36 «بلدوزر» ومعدة هندسية ومركبة. إصابة ناقلة البترول (سيرينا) الإسرائيلية، إغراق زورق إنزال بحرى، *** 187 فرداً للعدو.
علاوة على عدد الجرحى والذى يمكن تقديره بأضعاف خسائره فى الأرواح. وللقارئ أن يستنتج أن الخسائر أضعاف ذلك بكثير، إذا كانت هذه بيانات العدو.
كما أؤكد لك، وقبل أن أدخل فى شرح التخطيط لعملية تصفية الجيب، أن الفرقتين 7 و19 مشاة من الجيش الثالث (قوات بدر) الموجودتين شرق القناة ومدينة السويس، كان لديهما كل احتياجاتهما من الذخيرة والوقود والمياه والتعيينات التى تسمح لهما ليس بالصمود فقط بل بالاشتراك فى الهجوم الذى كان مرسوماً. كما استمر إمداد هاتين الفرقتين بشتى الوسائل حتى قبل إشراف الأمم المتحدة على هذا الإمداد.
- أما عن التخطيط لتدمير العدو فى هذا الجيب، فأود أن أوضح أولاً أن نقط ضعف الجيب كانت أساساً: عنقه الضيق (6 كيلومترات فقط) وحجمه الذى يشبه «القنينة» بحيث يمكن تقطيعه، وأنه كان بعيداً جدا عن خطوط تموينه وإمداداته، وأن قواتنا القريبة من تموينها وإمدادها كانت تفوقها عدداً وعدة وتحيط بها من كل جانب. ولقد بدأ وضع خطة تصفية الجيب يوم 29/10/1973، أى بعد وقف إطلاق النار بأقل من 24 ساعة، وبعد أن تم احتواء العدو بالكامل ومن كل جانب.

صوت الحق 14-10-2013 04:08 AM

قادة إسرائيل ودول الغرب المؤيدة لهم كانوا يعتقدون فى استحالة نجاح مصر والعالم فى فرض «حصار بترولى» عليهم.. و«السادات» خطط لهذه الخطوة مع الملك فيصل عاهل السعودية
وجدير بالذكر هنا أن القوات التى احتوت الجيب، من يوم 16 أكتوبر حتى وقف إطلاق النار، كانت ضخمة، وأن العدو لم يتصور أن لدينا هذه القوات، فأذاع أننا دفعنا بالجيش الأول من القاهرة إلى الجبهة. وكان تقديرى ضرورة تعيين قيادة واحدة وقائد واحد لتدمير هذا الجيب بالكامل، وعينت قائداً واحداً هو اللواء سعد مأمون، مساعد وزير الحربية حاليا والذى كان قائداً للجيش الثانى فى معارك أكتوبر، وقد عرضت على السيد الرئيس السادات، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الخطة، وصدق عليها سيادته فى اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بالقناطر يوم 24/12/1973.
وقد خصص لتنفيذ هذه العملية 5 فرق، منها فرقتان مدرعتان، و3 فرق ميكانيكية، علاوة على احتياطى القيادة العامة.
وفى الوقت نفسه يتم تصفية الجيب بتقسيمه إلى جيوب فرعية، وتدميرها جزءاً جزءاً، وذلك بخمس فرق مدرعة وميكانيكية فى خمسة اتجاهات كما هو واضح. أما القوات الجوية وقوات الدفاع الجوى والبحرية والصاعقة والمظلات، فكانت ستدعم أعمال القوات البرية بخطة نسقت تنسيقاً بالغ الدقة.
ومن الطبيعى أن خطة تدمير الجيب غرب القناة كانت لن تكتفى بالعمليات غرب القناة بل كانت قواتنا شرق القناة، وهى خمس فرق مشاة مدعمة، ستشترك فى عمليات هجومية ليس من الصالح العام ذكرها الآن.
هكذا ترى أن القتال لم يهدأ لحظة واحدة، واستمر بعد وقف إطلاق النار، حتى توقيع اتفاقية الفصل بين القوات، وأنه تم التخطيط والإعداد فى صمت وسرية للقضاء على الجيب غرب القناة، وتم التنسيق الكامل بين مختلف الأسلحة وتنظيم التعاون بين الأفرع الرئيسية والقوات البرية طبقاً لما أسفرت عنه خبرة القتال المكتسبة من حرب أكتوبر، مستغلين نقط ضعف العدو فى هذا الجيب أفضل استغلال، وهذا ما أجبر العدو على الانسحاب لتأكده من أن الموقف ليس فى صالحه، وإلا ما كان لينسحب ويترك موقعه على الضفة الغربية مطلقاً.
لم يظن قادة إسرائيل، ودول الغرب المؤيدة لهم، فى إمكانية نجاح مصر والعالم العربى فى فرض حصار بترولى عليهم، لعل الخبرة الفاشلة فى حربى 1956، و1967 كانت مبررهم الذى يسوقونه لأنفسهم وشعوبهم فى استحالة نجاح العرب فى تطبيق الحظر البترولى. ولكن ما حدث أننا نجحنا فى حصار الغرب بتروليا، فكان البترول سلاحاً مؤثراً فى حرب أكتوبر 1973، ولم نشعر به كما قالت جولدا مائير، رئيسة الوزراء الإسرائيلية فى تلك الفترة، التى كانت تردد للمتخوفين من قادتها وسياسييها، من لجوء العرب لهذا السلاح فى الحرب، قولها: «لن يفعلوا شيئاً، لن يستطيعوا وقف تصديره، إنهم إن فعلوا هذا، فسوف يشربون بترولهم!!».
لقد سبق الإعداد للحرب عدد من الجلسات التى ضمت الرئيس السادات بالعاهل السعودى الملك فيصل، للتباحث حول جدوى استخدام البترول كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية فى حرب أكتوبر، وكان الاتفاق على ضرورة توخى الحذر فى فرض تلك الرؤية خوفاً على المنطقة والبلاد العربية من رد الفعل الدولى على هذا القرار. فكان هناك تلويح بإمكانية استخدام الحظر البترولى دون التصريح إلى أى مدى سيكون، وقد اتصل بى الرئيس السادات مساء يوم 16 أكتوبر وطلب منى إعداد طائرة عسكرية تقل وزير البترول، المهندس أحمد عز الدين هلال، إلى المملكة العربية السعودية، ومنها للكويت لحضور مؤتمر عاجل لمنظمة «أوابك»، منظمة الدول العربية المصدرة للبترول، ثم تم تعديل أسلوب السفر للوزير المصرى الذى تقرر أن يسافر مع وزير البترول السعودى، الشيخ أحمد زكى اليمانى، على متن الطائرة السعودية.
وفى ذلك الاجتماع عرض وزير البترول المصرى رؤية الرئيس السادات والملك فيصل، ولخصها فى خمس نقاط. وهى:
1 - أن يصدر قرار المؤتمر بالإجماع حتى لا تتمكن أية دولة مستوردة للبترول العربى من إيجاد ثغرة تنجح فى النفاذ من خلالها.
2 - إصدار هذه القرارات بذكاء ومرونة لتحقق النتائج المرجوة منها، وشرط ألا تتعرض اقتصاديات الدول العربية المنتجة للبترول لأية أخطار.
3 - التأكيد على أن هدف العرب من هذا القرار هو تشجيع الدول الصناعية «أوروبا واليابان»، بالضغط المؤثر على الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل للاستجابة لمطالب العرب العادلة، وتحييد بقية دول العالم.
4 - أن يتسم القرار العربى الصادر عن المؤتمر بدرجة عالية من دقة التنفيذ، وقابليته للتطوير وفقاً لتطور الأحداث المؤثرة على مسرح العمليات العسكرية.
5 - ألا يؤثر القرار على الدول الصديقة.
وقد شاب المؤتمر عرض رؤى متشددة كما حدث عندما عرض وزير البترول الليبى وجهة نظر القذافى الذى كان يرى تأميم مصالح الدول التى تقدم مساعدات للكيان الصهيونى، والوقف التام والكامل لشحنات البترول العربى لهذه الدول، وسحب رؤوس الأموال العربية المودعة فى بنوك الدول المؤيدة لإسرائيل، وهو الأمر الذى أيدته سوريا ولكنها اقترحت تخفيض الإنتاج العربى من البترول بنسبة 50٪ فوراً، وهو ما تحفظت عليه السعودية لأنه لن يُمكنها من تقديم الدعم المادى لمصر وسوريا والأردن. مؤكدة أنه لا يمكنها تأميم شركة أرامكو لعدم امتلاكها الخبرات والكوادر التى يمكنها إدارتها. وتبنت السعودية ومصر ثلاث نقاط تبدأ بتوجيه إنذار لواشنطن مصحوباً بتحديد فترة معينة لنهايته يتم بعدها خفض الإنتاج البترولى بنسبة ٪ لفترة محددة يتم الاتفاق عليها، وأخيراً زيادة نسبة الخفض إلى 10٪ فى حال عدم حدوث استجابة للمطالب العربية.
كانت المعارك مستمرة بضراوة على الجبهتين المصرية والسورية، وتم الاتفاق فى المؤتمر على تطبيق الرؤية المصرية السعودية، مع منح ليبيا وسوريا الحق فى تحديد نسبة التخفيض الذى تراه كل منهما شريطة الالتزام بقرار دول المنظمة بإجراء خفض فورى قدره 5٪، على أن تستمر هذه النسبة شهريا ويكون الحد الأدنى لخفض الإنتاج هو 5٪. ووقع الجميع ما عدا العراق الذى رفض التوقيع على الإعلان الختامى الصادر يوم 17 أكتوبر بعد أن خشى فقْد عائدات البترول، وقام بفرض حظر على إمدادات البترول الخاص بأمريكا وهولندا، وأمم مصالح الدولتين البترولية على أرضه.
بدأ تطبيق القرارات الصادرة عن قمة «أوابك» يوم 22 أكتوبر، وتم وقف صادرات البترول الخام للولايات المتحدة الأمريكية لتزويدها إسرائيل بجسر جوى من السلاح العسكرى، وهولندا التى أعلنت دعمها لموقف إسرائيل، كما تم وقف شحنات البترول لمصانع التكرير خارج الولايات المتحدة، والمسئولة عن تزويد سفن الأسطول السادس الأمريكى.

محمد محمود بدر 14-10-2013 01:39 PM


محمد محمود بدر 14-10-2013 01:40 PM

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...96394929_n.jpg

أعظم معارك حرب اكتوبر الجوية (معركة المنصورة)


وقعت معركة المنصورة الجوية بين مصر وإسرائيل في 14 أكتوبر 1973 ضمن حرب أكتوبر 1973. حاولت القوات الجوية الإسرائيلية تدمير قواعد الطائرات
الكبيرة بدلتا النيل في كل من طنطا، والمنصورة، والصالحية لكي تحصل على التفوق في المجال الجوي مما يمكنها من التغلب على القوات الأرضية المصرية، ولكن تصدت لها الطائرات
المصرية. وكان أكبر تصدى لها في يوم 14 أكتوبر بمدينة المنصورة في أكبر معركة جوية بعد الحرب العالمية الثانية. أصبح ذلك اليوم العيد السنوى للقوات الجوية المصرية.


المعركة:
أطلقت إسرائيل غارة كبيرة الحجم تتكون من مائة طائرة مقاتلة من نوع إف-4 فانتوم الثانية وإيه 4 سكاى هاواك (A-4 Skyhawks) لتدمير قاعدة المنصورة الجوية
(يطلق عليها أيضاً البقلية أو قاعدة شاوة الجوية). استمرت المعركة 53 دقيقة. إستناداً إلى المصادر المصرية اشتبكت في تلك المعركة 180 طائرة مقاتلة في آن واحد، معظمها تابع لإسرائيل
النتائج:
في الساعة العاشرة مساءا (توقيت القاهرة المحلي) أذاع راديو القاهرة البلاغ رقم 39 والذي جاء فيه "دارت اليوم عدة معارك جوية بين قواتنا الجوية وطائرات العدو التي
حاولت مهاجمة قواتنا ومطاراتنا وكان أ***ها المعركة التي دارت بعد ظهر اليوم فوق شمال الدلتا. وقد دمرت خلالها للعدو 15 طائرة وأصيب لنا 3 طائرات. كما تمكنت وسائل
دفاعنا الجوي من إسقاط 29 طائرة للعدو منها طائراتا هيليكوبتر. وبذلك يكون إجمالي خسائر العدو من الطائرات في المعارك اليوم 44 طائرة منها طائرتا هيليكوبتر." على نفس
الصعيد زعم الراديو الإسرائيلي في نهار اليوم التالي أن القوات الجوية الإسرائيلية أسقطت 15 طائرة مقاتلة مصرية ولكن هذا الرقم تضائل إلى سبعة فيما بعد
بعد انتهاء الحرب والتدقيق والدراسة تبين أن نتائج معركة المنصورة الجوية الحقيقية كانت كالتالي :
أسقطت 17 طائرة مقاتلة إسرائيلية عن طريق 7 طائرات ميج.
أسقطت 3 طائرات مقاتلة مصرية بالإضافة إلى فقدان طائرتين بسبب نفاذ وقودهما وعدم قدرة طياريها من العودة إلى القاعدة الجوية، كما تحطمت طائرة ثالثة أثناء مرورها عبر حطام طائرة فانتوم متناثرة في الجو كانت قد أسقطت بواسطة تلك الطائرة.

المصري أشرف 14-10-2013 02:11 PM

الفريق / سعد الدين الشاذلي
تلك قصة من أحد ضباط الجيش رواها لنا بفخر عن ذلك الداهية
الفريق / سعد الدين الشاذلي ملخصها ...
لو تخيلنا ثلاث دوائر تحيط ببعضها أصغر .. فأكبر .. فأكبر
الدائرة الأولي وتمثل الجيش الثاني الميداني وقوامه 50 ألف
الدائرة الثانية تمثل الجيش الإسرائيلي يحيطه ب100ألف مقاتل
الدائرة الثالثة الجيش الثالث الميداني بقوام 200 ألف مقاتل مصري
كانت فكرة الفريق الشاذلي أن يقوم الجيش الثالث بدك الجيشين
المصري الثاني الميداني والإسرائيلي .. فإعترض السادات ولم
ينفذ وقام بإبعاد الفريق الشاذلي عن القوات المسلحة لليبيا ثم
إستدعته مارجريت تاتشر .. وقوادها العسكريين وبهروا بتلك الفكرة
التي كنا سنفتقد فيها إسرائيل لأزمان طويلة .. و***ي مصر شهداء
أقل مما إستشهدوا بعد ذلك بالمعركة .. وإستغرب قادة إنجلترا
لوجود عقلية عسكرية بهذا القدر من التخطيط في الشرق الأوسط
المتخلف .. ناهيك عن إبعاده من قبل دولته .. الموضوع ليس للتعليق
ولا إبداء الأراء .. بل تلك عبقرية القيادة العسكرية المصرية علي مر
التاريخ .. لمن يسبون جيش مصر العظيم

محمد محمود بدر 14-10-2013 06:17 PM

أختلف معك اختلافا كبيرا صديقى العزيز استاذ أشرف فى صحة هذه الرواية
تمكنت بفضل الله تعالى من قراءة كتاب الفريق الشاذلى مذكرات حرب اكتوبر أكثر من 6 مرات وكذا كتاب المؤرخ العسكرى الكبير اللواء جمال حماد المعارك الحربية على الجبهة المصرية اكثر من مرتين وكتاب الاستاذ فهمى هويدى الفرص الضائعة 3 مرات وكتاب الفريق الجمسى مذكرات الفريق الجمسى وكتاب السادات البحث عن الذات
ولم ارى ذكر لهذه الرواية لا من قريب ولا من بعيد
وأشك فيها جدا لان الثغرة حدثت فى الجانب الغربى من القناة والجيش الثانى الميدانى فى وقتها كان فى الجانب الشرقى للقناة اما اعتراض الرئيس الراحل السادات لم يكن على هذا الموضوع
أخطأ السادات فى تدخله فى سير الحرب وخاصة فى تطوير الهجوم وتوالت الاخطاء بعد هذا بالنسبة للعملية التليفزيونية والتى تعرف بالثغرة كما وصفها السادات نفسه
ولولا التدخل السافر من السادات فى سير الحرب لما تمكن الاسرائيليين من حصار الجيش الثالث الميدانى وحصار مدينة السويس
أحيلك صديقى الفاضل الى الكتب التى أوردتها سالفا فى بوست سابق لقراءة هذه الكتب الرااااائعة والتى تستحق القراءة

شكرا على التفاعل مع الموضوع

المصري أشرف 14-10-2013 07:43 PM

أشكرك أستاذي الفاضل / محمد محمود بدر
وأنت صادق كل الصدق وكذلك أنا .. اذا قلت أنها راواية أحد الضباط وكان برتبة
مقدم بحرب أكتوبر 73 بسلاح المشاة ولم يكن الرجل مجبرا علي سرد أي
أكذوبة وكانت تلك روايته عن الفريق الشاذلي وعن الثغرة وكيفية معالجتها
من قبل الفريق وخطته التي ذكرها لنا .. وإعتراض السادات عليها وعدم
تنفيذها ولك الحق في عدم نشرها في أيا من الكتب التي أوردتها ولكن
ببعض البحث البسيط أدناه .. مع خالص شكري وتقديري لحضرتك

===========================================
بداية وقبل كل شىء يجب ان نحقق اساس النقاش الصحيح كما سبق وبينا...والاساس الصحيح هنا هو اننا انتصرنا فى حرب اكتوبر بابهار...ربما خسرنا جولة او جولتين ولكن فزنا بعشرات الجولات فأتى النصر النهائى من نصيبنا...

الاساس الصحيح ربما يكون لدى الكثيرون...لكن ربما ايضا لا يكون لدى البعض..لذا سوف أضعه تحسبا :-
الحرب:الحربهي عبارة عن مجموعه من المعارك العسكريه ، او
معركه واحده تحدث بهدف تحقيقهدف سياسي او اقتصادي او اجتماعي او عسكري او
دينيه او اهداف اخري ، واذالم يتحقق هذا الهدف فأن نتيجه الحرب ستكون خاسرة
والعكس صحيح .وقدشهد التاريخ امثله كثيرة علي انواع تلك الحروب ، بل هناك حروب
نشأت لاسباباقل اهميه من ذلك ، واذا ركزنا علي العصر الحديث وخاصه القرن
الماضي فقطلوجدنا انه غني بالحروب التي قامت لاسباب مختلفه ، ومن امثله
ذلكالحروب ذات الاهداف السياسيه: وهي الحروب
التي قامت لتحقيق هدف سياسي مثل حرب فيتنام وحرب كوريا وغزو التشيك .الحروب ذات الاهداف الاجتماعيهالحروب ذات الاهداف الاقتصاديهالحروب ذات الاهداف العسكريه: وهذهالمقدمه القصيرة هي لتوضيح مفهوم الحرب بصورة مبسطه جدا للقارئ
بعيدا عنتعريفات خبراء
الاستراتيجيه في العالم وتعريفات الكتب العسكريه
.وعلي ذلك لا يمكن قياس ربح او خسارة الحرب الا بعد معرفه الاهداف
اولا لتحديد المنتصروما يهمني ويهمك هنا هو نقطتين غايه في الاهميه لتوضيح معني
الحرب في عقل القارئالنقطه الاولي
:الحرب مجموعه من المعاركتخيل انها مباراه ملاكمه محترفين من عشر جولات او اكثر ولكل جوله
فائز ويمكن للاعب ان يفوز بالمباراه من اول جوله بالضربه القاضيه .ويمكن ان يكون لاعب منتصر طوال كل الجولات ويسقط صريعا في اخر جوله
وتتحول نتيجه المباراه بضربه واحده فقط
.النقطه الثانيه: الحرب تقوم لتحقيق هدف (
سواء عسكري او سياسي او اقتصادي او اجتماعي
)هليمكن مثلا اعتبار امريكا منتصرة في حرب الخليج الثانيه لو نجح
صدام حسينفي تدمير كافه
ابار بترول الكويت تدميرا تاما وقضي علي ثروة الكويتالبتروليه ؟بالطبع لالان الهدف
الامريكي هو استعاده السيطرة علي بترول الكويت وتأمين بترولالسعوديه وغير
ذلك من اهداف معلنه هي للاستهلاك المحلي فقط
.هل يمكن اعتبار امريكا انتصرت في افغانستان حتي الان ؟بالطبع لا ،
لان الهدف المعلن هو *** او اعتقال بن لادن وتدمير تنظيم القاعده وطالبان ، وحتي
الان لم تتحق تلك
الاهداف .
وعلي ذلك
:يمكن ان نحدد ان نتائج مجموعه المعارك
وتحقييقها لاهداف القياده في الحرب هي التي تحدد نتيجه الحرب .
وطبقالتعريف الحرب السابق فأن حرب اكتوبر هي مجموعه من
المعارك التي حدثت لكييتحقق هدف سياسي محدد وضعه رئيس الدوله الرئيس
انور السادات رحمه الله

لاحظ توجيه الرئيس السادات للجيش المصري قبل الحرب بيوم
ازالهالجمود العسكري ، وكسر وقف اطلاق النار ، تكبيد
العدو اكبر كم من الخسائر ،تحرير الارض علي مراحل متتاليه حسب قدرات القوات
المسلحه .
ايان الهدف السياسي المعروف للجيش في تلك الحرب هو تحريك الوضع
العسكريالميت وتحرير
الارض طبقا للامكانيات المتاحه علي مراحل متتاليه
.
ولميتحدث التوجيه السياسي او خطه الحرب كلها عن تحرير كامل لسيناء
لان ذلكليس من ضمن
قدرات الجيش المصري في هذا الوقت ، وعلي هذا الاساس تم وضعالخطط
الهجوميه من عام 1968 وتطورت طبقا لامكانيات القوات المصريه
فيالمقابل : نجد ان الهدف العسكري الاسرائيلي من الحرب القادمه
(قبل حرباكتوبر )
يتمثل في وضع خطه شوفاح يونيم (برج الحمام ) للدفاع عن خط قناهالسويس ثم
خطه الغزاله لتطوير الهجوم غرب القناه واحتلال السويس ومحاصرةالجيش
الثالث واحتلال الاسماعيليه ومحاصرة الجيش الثاني
.
وطبقا لمذكرات رئيس الاركان الاسرائيلي دافيد اليعازر ومذكرات ايلي
ذاعيرا رئيس المخابرات العسكريه الاسرائيليه في ذلك الوقت
فقد طلب موشي ديان في مايو 1973 وضع خطه هجوميه اخري لعبور القناه
والوصول للقاهرة
لكن الخطه ماتت باندلاع حرب اكتوبر
ولمتحدث حرب في التاريخ كلها انتصارات وكامله التخطيط والتنفيذ ،
لذلك يكونكاذبا من يدعي
انه هناك حربا كلها انتصارات او كلها هزائم ، لذلك سنتعرضلحرب اكتوبر
بتفاصيل محايده طبقا لمراجع عالميه ومصريه واسرائيليه بهدفاسكات اي نقد
غير موضوعي يهدف لتشويه صورة الحرب
.
يمكن تقسيمحرب اكتوبر الي اربع معارك رئيسيه وخامسه لم تنفذ
طبقا لسير الاحداث وما تم فعلا.
المعركه الاولي : العبور المصري واقامه رؤوس جسور علي الضفه الشرقيه
للقناه
المعركه الثانيه : صد الهجوم المدرع الاسرائيلي المتوقع في ثالث يوم
من الحرب
المعركه الثالثه : تطوير الهجوم المصري
المعركه الرابعه : الثغرة
المعركه الخامسه : تصفيه الثغرة ( الخطه شامل )والتي لم تنفذ

وللامانه التاريخيه فقط يمكن القول بأن نتائج تلك المعارك هي
بالاختصار كلاتي
معركه العبور: نجاح ساحق مصري وخسائر
اسرائيليه هائله وفشل تحقيق خطه شوفاح يونيم فيصمود خط بارليف وتوجيه ضربات محليه للقوات المصريه
بغرض تعطيل عبورالمدرعات المصريه ، وتحقيق كافه القوات المصريه لاهدافها
المباشرة طواليومي 6 و 7 أكتوبر بخسائر اقل كثيرا من تقديرات الخبراء
الاجانب
معركه الهجوم المضاد
:نجاح ساحق اخر للجيش المصري في صد الهجوم
المدرع الاسرائيلي وتدمير اكثرمن ثلاث لواءات مدرعه اسرائيليه علي امتداد خط
الجبهه واسر قائد اللواء 190المدرع
.
معركه تطوير الهجوم: نجاح اسرائيلي كبير في
تدمير اغلب دبابات الفرقه 21 المدرعه واللواءالثالث المدرع من الفرقه الرابعه وخسارة مصر حوالي
220 دبابه وتحولالمبادرة الي يد الجيش الاسرائيلي .
معركه الثغرة: نجاح اسرائيلي في قلب
ميزان القتال بدفع 3 مجموعات مدرعه في ظهرالجيش المصري غرب القناه في غياب قوات مصريه مدرعه
تستطيع صدها ، لكن تلكالقوات الاسرائيليه فشلت في احتلال
السويس او الاسماعيليه وتحولت من قوهتحاصر الجيش الثالث المصري الي قوة محاصرة من بقيه
الجيش المصري ، واصبحعامل الوقت في صالح مصر مرة اخري التي استطاعت
اعاده بناء احتياطي مدرع قويمن الفرق 21 و 4 المدرعه و 3 و 6 ميكانيكيه واصبحت
القوات الاسرائيليهتتعرض لحرب استنزاف ثانيه امتدت حتي يناير 74
وكانالاسرائيليين يراهنون علي استسلام الجيش الثالث المصري شرق
القناه عبر قطعالامدادات عنه وعدم السماح بقوافل الامدادت المصرح بها من
الامم المتحدهمن العبور الا بأعداد قليله لتجويع الجيش ودفعه للاستسلام وهو
ما لم يتحقق .
معركه تصفيه الثغرة: بعد ان استعادت القياده
المصريه زمام الامور مرة اخري بعد يوم 24 اكتوبربدأت في اعاده بناء قوه مدرعه ضخمه لتصفيه الثغرة
، ومع مرور الوقت وفي ديسمبر 1973 اصبحت القوه مكتمله لتصفيه الثغرة تحت
قياده اللواء سعد مأمون القائد السابق للجيش الثاني .
ووفقالمذكرات كسينجر وزير الخارجيه الامريكي نفسه ، فأن
امريكا لم تكن تسمح انتقوم مصر بتنفيذ تلك الخطه التي تابعت امريكا عبر
اقمارها الصناعيه مراحل تجهزيها والاعداد لها ، فتدخل كسينجر سريعا ووصل
الي اسوان وقابل السادات وابلغه ان امريكا لن تسمح بتنفيذ تلك الخطه .
www.arabic-military.com/t31089-topic

الجزء المظلل بالأحمر به الهدف تصفية الثغرة ولكن الكيفية أو الطريقة
رابعا.....الخطة المصرية ليلة 17 اكتوبر للقضاء على الثغرة :_
فى
بداية الثغرة ارسلت قيادة الجيش الثانى برئاسة اللواء تيسير العقاد معلومات مغلوطة
عن قوات العدو المتسللة فقد ارسل الى القاهرة ان القوات المتسللة هى 7 دبابات
...وسبب هذا الخطأ كما قلنا من قبل وجود اشجار كثيفة فى منطقة المزرعة الصينية
اخفت الكثير من قوات العدو التى تسللت تحت ضغط القتال المستمر...وحقيقتها انها
كانت كتيبة دبابات وكتيبة مظلات.....وهذا الاستطلاع الخاطىء تسبب فى الاستهانة
بقوات العدو وعدم الفطنة للضغط الهائل على جانب الفرقة16 من قبل 3 فرق مدرعة
كاملة..
وعليه
كانت خطة ليلة16\17 تقتضى بأن تدفع الفرقة21 احد لواءاتها للجنوب يقابلها اللواء25
مدرع من الجنوب للشمال بهدف غلق الطريق المؤدى للثغرة...ثم يقوم كل من اللواء116
مشاة مع لواء من الفرقة23 ميكانيكى واللواء23 مدرع بتوجيه ضربة من الغرب
للشرق.....ولكن اعترض الشاذلى فقد كان يريد سحب اللواء25 مدرع مع لواء الفرقة4
الذى استخدم فى التطوير خلال الليل الى الغرب ومن ثم توجيه الضربة الرئيسية للعدو
من الغرب...ومن الشرق تهاجم الفرقة21 مدرعة فى اتجاه الجنوب....
على
حسب كلام الشاذلى فان اللواء25 مدرع كان من ضمن مهامه سد اى اختراق للعدو فى منطقة
الدفرسوار..اى انه على دراية كاملة بالمنطقة....بالاضافة الى ان اتجاهه شمالا سوف
يخرجه عن مظلة الدفاع الجوى ويعرض جانبه الايمن للخطر....وهذا الكلام
صحيح...والدليل هو ماحدث لللواء25 مدرع فقد وقع فى كمين من 3 الوية وفقد الكثير من
معداته واضطر للانسحاب داخل رأس كوبرى الجيش الثالث....وعليه فان لواء الفرقة21
عندما وصل لموقعه لم يجد احدا....
اما
اللواء116 فتقدم ولكنه بعد ان اصبح على مسافة 2كم من القناة تعرض لنيران كثيفة
وتقهقر...
كانت
اسرائيل تحشد عدد كبير من الالوية للثغرة.....ونتيجة خطة ليلة 16\17 لم تكن فى
صالحنا وللحق فقد كانت خطة الشاذلى ستقلل الخسائر ...ولكن...تأملوا معى كيف
لو اننا نفذنا خطة الشاذلى على المدى البعيد ؟؟؟؟؟....
لو
تم تنفيذ خطة الشاذلى ..لم يكن سحب اللواءان ليؤثر على قوات الجيش الثالث خصوصا
انه لم يبدأ التأثير الواضح للمدد الامريكى بعد ويوجد لواء مدرع واحد فقط مقابل
لواءان مصريان....ولكنا ضربنا قوات العدو فى الغرب وقتها والتى تمثلت فى لواء مدرع
ولواء مشاة....وتم احتواء قوات العدو فى الغرب...ولكن...بدءا من يوم 18\19 ظهر الامداد
الامريكى بفاعلية واكبر دليل على ذلك ضرب بطاريتين مصريتين بالقنبلة التلفزيونية
بكل سهولة...وأى دبابة اسرائيلية تدمر شرق القناة تعوض بدابتين افضل واحدث...وبدأ
الضغط الامريكى على القوات الامامية لاجبارها على التراجع وهو ما شهد به الكثير من
الضباط...اذا...سوف يبقى لنا فى الخطوط الامامية للجيش الثالث الفرقة 7 و19 مشاة
بمعدل لواءان مدرعان فقط وعليه لن تصمد قوات الجيش الثالث الامامية فى مواجهة ضعف
قواتها المدرعة وسوف تنسحب ونفقد ارضنا التى حصلنا عليها بدم جنودنا......
اذا.....فلولا وجود لواء الفرقة المدرعة واللواء25 مدرع لتدعيم القوات المدرعة
الامامية للجيش الثانى ما كنا لنصمد فى وجه الضغط الاسرائيلى الامريكى.....اليس
كذلك ؟؟؟؟....
هناك
ايضا خطة فضلها بعض المؤرخين وانا لا اوافق عليها وهى على نفس النمط...أى سحب
لواءان من الاربعة الوية فى منطقة الجيش الثانى لتخفيف الضغط عن منطقة
الدفرسوار...ايضا لم يكن ليؤثر يومها فهناك للعدو لواءان مدرعان ولواء مشاة
فقط....ولكن بمرور الوقت نستطيع القول بأن اصبح له اربعة الوية متجددة فى مواجهة الجيش
الثانى....وسحب اللواءان سوف يؤثر على قواتنا على المدى القريب.................
اذا.......وبكل صراحة ..اصبحت الامور واضحة جدا.....القيادة
الاسرائيلية كانت تهدف من وراء الثغرة فى المقااام الاول الى حدوث ارتباك فى
القيادة ينتج عنه قرار بسحب الوية من الخطوط الامامية للجيشين الثانى والثالث
للانسياق وراء الثغرة ....وهنا تبدأ الخطة الاسرائيلية وهى الضغط الشديد بمساعدة
الامداد الامريكى المتجدد على جانبى الجيشين الثانى والثالث وسوف ينجح هذا طبعا –
زى ما وضحنا فوق – فى نفس الوقت تقوم قوات الثغرة المدرعة والتى اصبحت فجر يوم 18
تتكون من فرقتين مدرعتين واحدة تخص شارون (لواء مدرع ولواء مشاة) والثانية تخص
ادان (لواءان مدرعان) بتوسيع جيب الثغرة شمالا لمقابلة قواتهم التى تضغط على هذا
الجانب من الشرق..وجنوبا لمقابلة قواتهم التى تضغط على هذا الجانب من الشرق
...وبهذا يتم احتواء الجيشين وتطويقهما وتصفية المكاسب المصرية جزئيا.....
اليس
هذا؟؟؟؟........
لو
سحبنا اللواءان كما قال الشاذلى سوف يكون لنا ايضا صبيحة يوم18 نفس عدد قوات
العدو...3الوية مدرعة ولواء مشاه ....ولكن لا ننسى ان هذا يوم 18 فقط...اما بعدها
اصبحت قوات العدو 7 الوية مدرعة ولواء ميكانيكى ولواء مظلات......
اذا....على
المدى القريب جدا كنا لنقاوم قوات العدو المدرعة الخاصة بالثغرة...لكن على المدى
القريب كنا لنواجه قوات اخرى على اجناب الجيشين......من اين كنا سنجلب قوات اذا
لمواجهتها؟؟؟؟؟ هل نسحب قواتنا من امام الثغرة مرة اخرى؟؟؟؟؟؟.......


ماذا
تفضلون يا سادة؟؟؟؟...ها قد شرحت امامكم الخطتين.....ماذا تفضلون؟؟؟؟....الاهتمام
بالشرق ام
بالغرب؟؟؟؟......الاهتمام بالقوات الامامية التى عانت حتى حصلت على ارضها وعدم
التفريط فى اى سم من الارض مقابل ترك قواتهم فى العراء ترتكب خطأ جسيم برأى كل المحللين والقادة العسكريين أم الاهتمام بالغرب مؤقتااااااا مقابل ان تتقهقر قواتنا فى الشرق
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..............
انا
لا الوم الشاذلى...فالرجل كان حريصا على عدم تحقيق الخسائر التى حدثت للواء25
مدرع..ولكن فى تلك الظروف الامور تتطلب نظرة شاملة ثاقبة لن يحققها الا شخص مثل
السادات .......
ربما
يسأل سائل ..ويقول انت تقول ان هدف هذه الحركة هو السيطرة على ايا من مدن
القناة...نعم...و لكن هذا هدف اصطنع من خلال الظروف فقد وجدوا انفسهم لم يحققوا
هدفهم من خلال سحب قواتنا من الشرق ووجدوا انفسهم فى الغرب فى م*** واااضح وبأعداد
كبيرة فأرادوا عمل اى شىء قبل قبول وقف اطلاق النار والجلوس على مائدة
المفاوضات....
نعود
لمسرح الاحداث الميدانى ونقول ان اهم اسباب فشل اللواء116 مشاة والكتيبة 73 صاعقة
والكتيبة 85 مظلات هو الاستطلاع..........وقد كانت هناك الكتيبة603 برمائى والتى
يمكن استخدامها من نقطة كبريت...
أعتذر أستاذ محمد فالموضوع طويل وصعب الفهم جدا إذ أنه يحتاج شرح علي أرض المعركة
وضحه المقدم الذي سبق وأن شرحت الخطة بالدوائر وفق ماقال لنا وعلي قدر فهمنا في الأمور
الحربية العسكرية ... وهو مالا يكذب الرواية الأولي في كيفية التنفيذ


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:48 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.