بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   محمد نبينا .. للخير ينادينا (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=43)
-   -   وأذا مرضت فهو يشفين - الطب النبوي من كتاب زاد المعاد لابن قيم الجوزية (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=427886)

محمد رافع 52 21-08-2012 03:41 AM

هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج لدغة العقرب بالرقية:

روى ابن أبي شيبة في مسنده، من حديث عبد الله بن مسعود قال‏:‏ بينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي، إذ سجد فلدغته عقرب في إصبعه، فانصرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقال‏:‏ ‏(‏لعن الله العقرب ما تدع نبيًا ولا غيره‏)‏، قال‏:‏ ثم دعا بإناء فيه ماء وملح، فجعل يضع موضع اللدغة في الماء والملح، ويقرأ ‏{‏قل هو الله أحد}‏ ‏[‏الإخلاص‏:‏1‏]‏، والمعوذتين حتى سكنت‏.‏
ففي هذا الحديث العلاج بالدواء المركب من الأمرين‏:‏ الطبيعي والإلهي، فإن في سورة الإخلاص من كمال التوحيد العلمي الاعتقادي، وإثبات الأحدية لله، المستلزمة نفي كل شركة عنه، وإثبات الصمدية المستلزمة لإثبات كل كمال له مع كون الخلائق تصمد إليه في حوائجها، أي‏:‏ تقصده الخليقة، وتتوجه إليه، علويها وسفليها، ونفي الوالد والولد، والكفء عنه المتضمن لنفي الأصل، والفرع والنظير، والمماثل مما اختصت به وصارت تعدل ثلث القرآن، ففي اسمه الصمد إثبات كل الكمال، وفي نفي الكفء التنزيه عن الشبيه والمثال‏.‏ وفي الأحد نفي كل شريك لذي الجلال، وهذه الأصول الثلاثة هي مجامع التوحيد‏.‏
وفي المعوذتين الإستعاذة من كل مكروه جملة وتفصيلًا، فإن الإستعاذة من شر ما خلق تعم كل شر يستعاذ منه، سواء كان في الأجسام أو الأرواح، والإستعاذة من شر الغاسق وهو الليل، وآيته وهو القمر إذا غاب، تتضمن الإستعاذة من شر ما ينتشر فيه من الأرواح الخبيثة التي كان نور النهار يحول بينها وبين الإنتشار، فلما أظلم الليل عليها وغاب القمر، انتشرت وعاثت‏.‏ والاستعاذة من شر النفاثات في العقد تتضمن الاستعاذة من شر السواحر وسحرهن‏.‏ والاستعاذة من شر الحاسد تتضمن الإستعاذة من النفوس الخبيثة المؤذية بحسدها ونظرها‏.‏
والسورة الثانية‏:‏ تتضمن الإستعاذة من شر شياطين الإنس والجن، فقد جمعت السورتان الإستعاذة من كل شر، ولهما شأن عظيم في الإحتراس والتحصن من الشرور قبل وقوعها، ولهذا أوصى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عقبة بن عامر بقراءتهما عقب كل صلاة، ذكره الترمذي في جامعه وفي هذا سر عظيم في استدفاع الشرور من الصلاة إلى الصلاة‏.‏ وقال‏:‏ ما تعوذ المتعوذون بمثلهما‏.‏ وقد ذكر أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ سحر في إحدى عشرة عقدة، وأن جبريل نزل عليه بهما، فجعل كلما قرأ آية منهما انحلت عقدة، حتى انحلت العقد كلها، وكأنما أنشط من عقال‏.‏ أما العلاج الطبيعي فيه، فإن في الملح نفعًا لكثير من السموم، ولا سيما لدغة العقرب، قال صاحب القانون ‏:‏ يضمد به مع بزر الكتان للسع العقرب، وذكره غيره أيضًا‏.‏ وفي الملح من القوة الجاذبة المحللة ما يجذب السموم ويحللها، ولما كان في لسعها قوة نارية تحتاج إلى تبريد وجذب وإخراج جمع بين الماء المبرد لنار اللسعة، والملح الذي فيه جذب وإخراج، وهذا أتم ما يكون من العلاج وأيسره وأسهله، وفيه تنبيه على أن علاج هذا الداء بالتبريد والجذب والإخراج والله أعلم‏.‏
وقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال‏:‏ جاء رجل إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال‏:‏ يا رسول الله ‏!‏ ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة فقال‏:‏ ‏(‏أما لو قلت حين أمسيت‏:‏ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك‏)‏‏.‏
واعلم أن الأدوية الطبيعية الإلهية تنفع من الداء بعد حصوله، وتمنع من وقوعه، وإن وقع لم يقع وقوعًا مضرًا، وإن كان مؤذيًا، والأدوية الطبيعية إنما تنفع، بعد حصول الداء، فالتعوذات والأذكار، إما أن تمنع وقوع هذه الأسباب، وإما أن تحول بينها وبين كمال تأثيرها بحسب كمال التعوذ وقوته وضعفه، فالرقى والعوذ تستعمل لحفظ الصحة، ولإزالة المرض، أما الأول‏:‏ فكما في الصحيحين من حديث عائشة كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه ‏{‏قل هو الله أحد‏}‏ ‏[‏الإخلاص‏:‏ 1‏]‏‏.‏ والمعوذتين‏.‏ ثم يمسح بهما وجهه، وما بلغت يده من جسده‏.‏
وكما في حديث عوذة أبي الدرداء المرفوع ‏(‏اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم‏)‏، وقد تقدم وفيه‏:‏ من قالها أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي، ومن قالها آخر نهاره لم تصبه مصيبة حتى يصبح‏.‏
وكما في الصحيحين ‏:‏ ‏(‏من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه‏)‏‏.‏
وكما في صحيح مسلم عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏من نزل منزلًا فقال‏:‏ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك‏)‏‏.‏
كما في سنن أبي داود أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان في السفر يقول بالليل‏:‏ ‏(‏يا أرض، ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك، وشر ما يدب عليك، أعوذ بالله من أسد وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والد وما ولد‏)‏‏.‏
وأما الثاني‏:‏ فكما تقدم من الرقية بالفاتحة، والرقية للعقرب وغيرها مما يأتي‏.

محمد رافع 52 21-08-2012 03:42 AM

هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في رقية النملة:

قد تقدم من حديث أنس الذي في صحيح مسلم أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ رخص في الرقية من الحمة والعين والنملة‏.‏
في سنن أبي داود عن الشفاء بنت عبد الله، دخل علي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنا عند حفصة، فقال‏:‏ ‏(‏ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة‏)‏‏.‏
النملة‏:‏ قروح تخرج في الجنين، وهو داء معروف، وسمي نملة، لأن صاحبه يحس في مكانه كأن نملة تدب عليه وتعضه، وأصنافها ثلاثة، قال ابن قتيبة وغيره‏:‏ كان المجوس يزعمون أن ولد الرجل من أخته إذا خط على النملة، شفى صاحبها، ومنه قول الشاعر‏:‏
ولا عيب فينا غير عرف لمعشر ** كرام وأنا لا نخط على النمل
وروى الخلال‏:‏ أن الشفاء بنت عبد الله كانت ترقي في الجاهلية من النملة، فلما هاجرت إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكانت قد بايعته بمكة، قالت‏:‏ يا رسول الله ‏!‏ إني كنت أرقي في الجاهلية من النملة، وإني أريد أن أعرضها عليك، فعرضت عليه فقالت‏:‏ بسم الله ضلت حتى تعود من أفواهها، ولا تضر أحدًا، اللهم اكشف البأس رب الناس، قال‏:‏ ترقي بها على عود سبع مرات، وتقصد مكانًا نظيفًا، وتدلكه على حجر بخل خمر حاذق، وتطليه على النملة‏.‏ وفي الحديث‏:‏ دليل على جواز تعليم النساء الكتابة‏.‏


محمد رافع 52 21-08-2012 03:44 AM

هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في رقية القرحة والجرح:

أخرجا في الصحيحين عن عائشة قالت‏:‏ كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح، قال بأصبعه‏:‏ هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض، ثم رفعها، وقال‏:‏ ‏(‏بسم الله، تربة أرضنا بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا بإذن ربنا‏)‏‏.‏
هذا من العلاج الميسر النافع المركب، وهي معالجة لطيفة يعالج بها القروح والجراحات الطرية، لا سيما عند عدم غيرها من الأدوية إذ كانت موجودة بكل أرض، وقد علم أن طبيعة التراب الخالص بادرة يابسة مجففة لرطوبات القروح والجراحات التي تمنع الطبيعة من جودة فعلها، وسرعة اندمالها، لا سيما في البلاد الحارة، وأصحاب الأمزجة الحارة، فإن القروح والجراحات يتبعها في أكثر الأمر سوء مزاج حار، فيجتمع حرارة البلد والمزاج والجراح، وطبيعة التراب الخالص باردة يابسة أشد من برودة جميع الأدوية المفردة الباردة، فتقابل برودة التراب حرارة المرض، لا سيما إن كان التراب قد غسل وجفف، ويتبعها أيضًا كثرة الرطوبات الرديئة، والسيلان، والتراب مجفف لها، مزيل لشدة يبسه وتجفيفه للرطوبة الرديئة المانعة من برئها، ويحصل به ـ مع ذلك ـ تعديل مزاج العضو العليل، ومتى اعتدل مزاج العضو قويت قواه المدبرة، ودفعت عنه الألم بإذن الله‏.‏
ومعنى الحديث‏:‏ أنه يأخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة، ثم يضعها على التراب، فيعلق بها منه شيء، فيمسح به على الجرح، ويقول هذا الكلام لما فيه من بركة ذكر اسم الله، وتفويض الأمر إليه، والتوكل عليه، فينضم أحد العلاجين إلى الآخر، فيقوى التأثير‏.‏
وهل المراد بقوله‏:‏ تربة أرضنا جميع الأرض أو أرض المدينة خاصة‏؟‏ فيه قولان، ولا ريب أن من التربة ما تكون فيه خاصية ينفع بخاصيته من أدواء كثيرة، ويشفي به أسقامًا رديئة‏.‏ قال جالينوس‏:‏ رأيت بالإسكندرية مطحولين، ومستسقين، كثيرًا يستعملون طين مصر، ويطلون به على سوقهم، وأفخاذهم، وسواعدهم، وظهورهم، وأضلاعهم، فينتفعون به منفعة بينة‏.‏ قال‏:‏ وعلى هذا النحو فقد ينفع هذا الطلاء للأورام العفنة والمترهلة الرخوة، قال‏:‏ وإني لأعرف قومًا ترهلت أبدانهم كلها من كثرة استفراغ الدم من أسفل، انتفعوا بهذا الطين نفعًا بينًا، وقومًا آخرين شفوا به أوجاعًا مزمنة كانت متمكنة في بعض الأعضاء تمكنًا شديدًا، فبرأت وذهبت أصلًا‏.‏ وقال صاحب الكتاب المسيحي‏:‏ قوة الطين المجلوب من كنوس ـ وهي جزيرة المصطكى ـ قوة تجلو وتغسل، وتنبت اللحم في القروح، وتختم القروح‏.‏ انتهى‏.‏
وإذا كان هذا في هذه التربات، فما الظن بأطيب تربة على وجه الأرض وأبركها، وقد خالطت ريق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقارنت رقيته باسم ربه، وتفويض الأمر إليه، وقد تقدم أن قوى الرقية وتأثيرها بحسب الراقي، وانفعال المرقي عن رقيته، وهذا أمر لا ينكره طبيب فاضل عاقل مسلم، فإن انتفى أحد الأوصاف، فليقل ما شاء‏.‏


محمد رافع 52 21-08-2012 03:45 AM

هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الوجع بالرقية:

روى مسلم في صحيحه عن عثمان بن أبي العاص، أنه شكى إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجعًا يجده في جسده منذ أسلم، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل‏:‏ بسم الله ثلاثًا، وقل سبع مرات‏:‏ أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر‏)‏ ففي هذا العلاج من ذكر الله، والتفويض إليه، والاستعاذة بعزته وقدرته من شر الألم ما يذهب به، وتكراره ليكون أنجع وأبلغ، كتكرار الدواء لأخراج المادة، وفي السبع خاصية لا توجد في غيرها، وفي الصحيحين ‏:‏ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى، ويقول‏:‏ ‏(‏اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا‏)‏‏.‏ ففي هذه الرقية توسل إلى الله بكمال ربوبيته، وكمال رحمته بالشفاء، وأنه وحده الشافى، وأنه لا شفاء إلا شفاؤه، فتضمنت التوسل إليه بتوحيده وإحسانه وربوبيته‏.

محمد رافع 52 21-08-2012 03:47 AM

هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج حر المصيبة وحزنها:

قال تعالى‏:‏ ‏{‏وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 155‏]‏‏.‏ وفي المسند عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال‏:‏ ‏(‏ما من أحد تصيبه مصيبة فيقول‏:‏ إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها، إلا أجاره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها‏)‏‏.‏
وهذه الكلمة من أبلغ علاج المصاب، وأنفعه له في عاجلته وآجلته، فإنها تتضمن أصلين عظيمين إذا تحقق العبد بمعرفتهما تسلى عن مصيبته‏.‏
أحدهما‏:‏ أن العبد وأهله وماله ملك لله عز وجل حقيقة، وقد جعله عند العبد عارية، فإذا أخذه منه، فهو كالمعير يأخذ متاعه من المستعير، وأيضًا فإنه محفوف بعدمين‏:‏ عدم قبله، وعدم بعده، وملك العبد له متعة معارة في زمن يسير، وأيضًا فإنه ليس الذي أوجده عن عدمه، حتى يكون ملكه حقيقة، ولا هو الذي يحفظه من الآفات بعد وجوده، ولا يبقي عليه وجوده، فليس له فيه تأثير، ولا ملك حقيقي، وأيضًا فإنه متصرف فيه بالأمر تصرف العبد المأمور المنهي، لا تصرف الملاك، ولهذا لا يباح له من التصرفات فيه إلا ما وافق أمر مالكه الحقيقي‏.‏
والثاني‏:‏ أن مصير العبد ومرجعه إلى الله مولاه الحق، ولا بد أن يخلف الدنيا وراء ظهره، ويجيء ربه فردًا كما خلقه أول مرة بلا أهل ولا مال ولا عشيرة، ولكن بالحسنات والسيئات، فإذا كانت هذه بداية العبد وما خوله ونهايته، فكيف يفرح بموجود، أو يأسى على مفقود، ففكره في مبدئه ومعاده من أعظم علاج هذا الداء، ومن علاجه أن يعلم علم اليقين أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور‏}‏ ‏[‏الحديد‏:‏ 22‏]‏‏.‏
ومن علاجه أن ينظر إلى ما أصيب به، فيجد ربه قد أبقى عليه مثله، أو أفضل منه، وادخر له ـ إن صبر ورضي ـ ما هو أعظم من فوات تلك المصيبة بأضعاف مضاعفة، وأنه لو شاء لجعلها أعظم مما هي‏.‏
ومن علاجه أن يطفئ نار مصيبته ببرد التأسي بأهل المصائب، وليعلم أنه في كل واد بنو سعد، ولينظر يمنة، فهل يرى إلا محنة‏؟‏ ثم ليعطف يسرة، فهل يرى إلا حسرة‏؟‏ ، وأنه لو فتش العالم لم ير فيهم إلا مبتلى، إما بفوات محبوب، أو حصول مكروه، وأن شرور الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل، إن أضحكت قليلًا، أبكت كثيرًا، وإن سرت يومًا، ساءت دهرًا، وإن متعت قليلًا، منعت طويلًا، وما ملأت دارًا خيرة إلا ملأتها عبرة، ولا سرته بيوم سرور إلا خبأت له يوم شرور، قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ‏:‏ لكل فرحة ترحة، وما ملئ بيت فرحًا إلا ملئ ترحًا‏.‏ وقال ابن سيرين‏:‏ ما كان ضحك قط إلا كان من بعده بكاء‏.‏
وقالت هند بنت النعمان‏:‏ لقد رأيتنا ونحن من أعز الناس وأشدهم ملكًا، ثم لم تغب الشمس حتى رأيتنا ونحن أقل الناس، وأنه حق على الله ألا يملأ دارًا خيرة إلا ملأها عبرة‏.‏ وسألها رجل أن تحدثه عن أمرها، فقالت‏:‏ أصبحنا ذا صباح، وما في العرب أحد إلا يرجونا، ثم أمسينا وما في العرب أحد إلا يرحمنا‏.‏ وبكت أختها حرقة بنت النعمان يومًا، وهي في عزها، فقيل لها‏:‏ ما يبكيك، لعل أحدًا آذاك‏؟‏ قالت‏:‏ لا، ولكن رأيت غضارة في أهلي، وقلما امتلأت دار سرورًا إلا امتلأت حزنًا‏.‏
قال إسحاق بن طلحة‏:‏ دخلت عليها يومًا، فقلت لها‏:‏ كيف رأيت عبرات الملوك‏؟‏ فقالت‏:‏ ما نحن فيه اليوم خير مما كنا فيه الأمس، إنا نجد في الكتب أنه ليس من أهل بيت يعيشون في خيرة إلا سيعقبون بعدها عبرة، وأن الدهر لم يظهر لقوم بيوم يحبونه إلا بطن لهم بيوم يكرهونه، ثم قالت‏:‏
فبينا نسوس الناس والأمر أمرنا ** إذا نحـن فيهم سوقة نتنصف
فـــأف لدنيـــا لا يـدوم نـعـيـمهـا ** تقلب تـارات بنـــا وتصـــرف
من علاجها أن يعلم أن الجزع لا يردها، بل يضاعفها، وهو في الحقيقة من تزايد المرض‏.‏ من علاجها أن يعلم أن فوت ثواب الصبر والتسليم، وهو الصلاة والرحمة والهداية التي ضمنها الله على الصبر، والإسترجاع أعظم من المصيبة في الحقيقة‏.‏
ومن علاجها أن يعلم أن الجزع يشمت عدوه، ويسوء صديقه، ويغضب ربه، ويسر شيطانه، ويحبط أجره، ويضعف نفسه، وإذا صبر واحتسب أنضى شيطانه، ورده خاسئًا، وأرضى ربه، وسر صديقه، وساء عدوه، وحمل عن إخوانه، وعزاهم هو قبل أن يعزوه، فهذا هو الثبات والكمال الأعظم، لا لطم الخدود، وشق الجيوب، والدعاء بالويل والثبور، والسخط على المقدور‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أن ما يعقبه الصبر والاحتساب من اللذة والمسرة أضعاف ما كان يحصل له ببقاء ما أصيب به لو بقي عليه، ويكفيه من ذلك بيت الحمد الذي يبنى له في الجنة على حمده لربه واسترجاعه، فلينظر‏:‏ أي المصيبتين أعظم‏؟‏ ‏:‏ مصيبة العاجلة، أو مصيبة فوات بيت الحمد في جنة الخلد‏.‏ وفي الترمذي مرفوعًا‏:‏ ‏(‏يود ناس يوم القيامة أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء‏)‏‏.‏
وقال بعض السلف‏:‏ لو لا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يروح قلبه بروح رجاء الخلف من الله، فإنه من كل شيء عوض إلا الله، فما منه عوض كما قيل‏:‏
من كل شيء إذا ضيعته عوض ** وما من الله إن ضيعته عوض
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أن حظه من المصيبة ما تحدثه له، فمن رضي، فله الرضى، ومن سخط، فله السخط، فحظك منها ما أحدثته لك، فاختر خير الحظوظ أو شرها، فإن أحدثت له سخطًا وكفرًا، كتب في ديوان الهالكين، وإن أحدثت له جزعًا وتفريطًا في ترك واجب، أو فعل محرم، كتب في ديوان المفرطين، وإن أحدثت له شكاية، وعدم صبر، كتب في ديوان المغبونين، وإن أحدثت له اعتراضًا على الله، وقدحًا في حكمته، فقد قرع باب الزندقة أو ولجه، وإن أحدثت له صبرًا وثباتًا لله، كتب في ديوان الصابرين، وإن أحدثت له الرضى عن الله، كتب في ديوان الراضين، وإن أحدثت له الحمد والشكر، كتب في ديوان الشاكرين، وكان تحت لواء الحمد مع الحمادين، وإن أحدثت له محبة واشتياقًا إلى لقاء ربه، كتب في ديوان المحبين المخلصين‏.‏
وفي مسند الإمام أحمد والترمذي، من حديث محمود بن لبيد يرفعه‏:‏ ‏(‏إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط‏)‏‏.‏ زاد أحمد‏:‏ ‏(‏ومن جزع فله الجزع‏)‏‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أنه وإن بلغ في الجزع غايته، فآخر أمره إلى صبر الاضطرار، وهو غير محمود ولا مثاب، قال بعض الحكماء‏:‏ العاقل يفعل في أول يوم من المصيبة ما يفعله الجاهل بعد أيام، ومن لم يصبر صبر الكرام، سلا سلو البهائم‏.‏ وفي الصحيح مرفوعًا‏:‏ ‏(‏الصبر عند الصدمة الأولى‏)‏‏.‏ وقال الأشعث بن قيس‏:‏ إنك إن صبرت إيمانًا واحتسابًا، وإلا سلوت سلو البهائم‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أن أنفع الأدوية له موافقة ربه وإلهه فيما أحبه ورضيه له، وأن خاصية المحبة وسرها موافقة المحبوب، فمن ادعى محبة محبوب، ثم سخط ما يحبه، وأحب ما يسخطه، فقد شهد على نفسه بكذبه، وتمقت إلى محبوبه‏.‏
وقال أبو الدرداء‏:‏ أن الله إذا قضى قضاء، أحب أن يرضى به، وكان عمران بن حصين يقول في علته‏:‏ أحبه إلي أحبه إليه، وكذلك قال أبو العالية‏.‏
وهذا دواء وعلاج لا يعمل إلا مع المحبين، ولا يمكن كل أحد أن يتعالج به‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يوازن بين أعظم اللذتين والمتعتين، وأدومهما‏:‏ لذة تمتعه بما أصيب به، ولذة تمتعه بثواب الله له، فإن ظهر له الرجحان، فآثر الراجح، فليحمد الله على توفيقه، وإن آثر المرجوح من كل وجه، فليعلم أن مصيبته في عقله وقلبه ودينه أعظم من مصيبته التي أصيب بها في دنياه‏.‏
ومن علاجها أن يعلم أن الذي ابتلاه بها أحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، وأنه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليهلكه به، ولا ليعذبه به، ولا ليجتاحه، وإنما افتقده به ليمتحن صبره ورضاه عنه وإيمانه، وليسمع تضرعه وابتهاله، وليراه طريحًا ببابه، لائذًا بجنابه، مكسور القلب بين يديه، رافعًا قصص الشكوى إليه‏.‏
قال الشيخ عبد القادر‏:‏ يا بني ‏!‏ إن المصيبة ما جاءت لتهلكك، وإنما جاءت لتمتحن صبرك وإيمانك، يا بني ‏!‏ القدر سبع، والسبع لا يأكل الميتة‏.‏
والمقصود‏:‏ أن المصيبة كير العبد الذي يسبك به حاصله، فإما أن يخرج ذهبًا أحمر، وإما أن يخرج خبثًا كله، كما قيل‏:‏
سبكناه ونحسبه لجينًا ** فأبدى الكير عن خبث الحديد
فإن لم ينفعه هذا الكير في الدنيا، فبين يديه الكير الأعظم، فإذا علم العبد أن إدخاله كير الدنيا ومسبكها خير له من ذلك الكير والمسبك، وأنه لا بد من أحد الكيرين، فليعلم قدر نعمة الله عليه في الكير العاجل‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أنه لو لا محن الدنيا ومصائبها، لأصاب العبد ـ من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب ـ ما هو سبب هلاكه عاجلًا وآجلًا، فمن رحمة أرحم الراحمين أن يتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب، تكون حمية له من هذه الأدواء، وحفظًا لصحة عبوديته، واستفراغًا للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه، فسبحان من يرحم ببلائه، ويبتلي بنعمائه كما قيل‏:‏
قد ينعم بالبلوى وإن عظمت ** ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
فلو لا أنه ـ سبحانه ـ يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء، لطغوا، وبغوا، وعتوا، والله ـ سبحانه ـ إذا أراد بعبد خيرًا سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله يستفرغ به من الأدواء المهلكة، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه، أهله لأشرف مراتب الدنيا، وهي عبوديته، وأرفع ثواب الآخرة، وهو رؤيته وقربه‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أن مرارة الدنيا هي بعينها حلاوة الآخرة، يقلبها الله سبحانه كذلك، وحلاوة الدنيا بعينها مرارة الآخرة، ولأن ينتقل من مرارة منقطعة إلى حلاوة دائمة خير له من عكس ذلك، فإن خفي عليك هذا، فانظر إلى قول الصادق المصدوق‏:‏ ‏(‏حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات‏)‏‏.‏
في هذا المقام تفاوتت عقول الخلائق، وظهرت حقائق الرجال، فأكثرهم آثر الحلاوة المنقطعة على الحلاوة الدائمة التي لا تزول، ولم يحتمل مرارة ساعة لحلاوة الأبد، ولا ذل ساعة لعز الأبد، ولا محنة ساعة لعافية الأبد، فإن الحاضر عنده شهادة، والمنتظر غيب، والإيمان ضعيف، وسلطان الشهوة حاكم، فتولد من ذلك إيثار العاجلة، ورفض الآخرة، وهذا حال النظر الواقع على ظواهر الأمور، وأوائلها ومبادئها، وأما النظر الثاقب الذي يخرق حجب العاجلة ، ويجاوزه إلى العواقب والغايات ، فله شأن آخر ‏.‏
فادع نفسك إلى ما أعد الله لأوليائه وأهل طاعته من النعيم المقيم، والسعادة الأبدية، والفوز الأكبر، وما أعد لأهل البطالة والإضاعة من الخزي والعقاب والحسرات الدائمة، ثم اختر أي القسمين أليق بك، وكل يعمل على شاكلته، وكل أحد يصبو إلى ما يناسبه، وما هو الأولى به، ولا تستطل هذا العلاج، فشدة الحاجة إليه من الطبيب والعليل دعت إلى بسطه، وبالله التوفيق‏.‏




محمد رافع 52 21-08-2012 03:51 AM

الطــــــــــب النبـــــــــــوي

من حديث أبى الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال‏:‏ ‏(‏لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء، برأ بإذن الله عز وجل‏)‏‏.‏

وفي الصحيحين ‏:‏ عن عطاء، عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء‏)‏‏.‏

وفي مسند الإمام أحمد ‏:‏ من حديث زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال‏:‏ كنت عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجاءت الأعراب، فقالوا‏:‏ يا رسول الله ‏!‏ أنتداوى‏؟‏ فقال‏:‏ ‏(‏نعم يا عباد الله تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد، قالوا‏:‏ ما هو‏؟‏ قال‏:‏ الهرم‏)‏‏.‏

وفي لفظ‏:‏ ‏(‏إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله‏)‏‏.‏

وفي المسند ‏:‏ من حديث ابن مسعود يرفعه‏:‏ ‏(‏إن الله ـ عز وجل ـ لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله‏)‏
وفي المسند و السنن ‏:‏ عن أبي خزامة، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله ‏!‏ أرأيت رقى نسترقيها، ودواء نتداوى به، وتقاة نتقيها، هل ترد من قدر الله شيئًا‏؟‏ فقال‏:‏ ‏(‏هي من قدر الله‏)‏‏.‏

فقد تضمنت هذه الأحاديث إثبات الأسباب والمسببات، وإبطال قول من أنكرها، ويجوز أن يكون قوله‏:‏ ‏(‏لكل داء دواء‏)‏، على عمومه حتى يتناول الأدواء القاتلة، والأدواء التي لا يمكن لطبيب أن يبرئها، ويكون الله عز وجل قد جعل لها أدوية تبرئها، ولكن طوى علمها عن البشر، ولم يجعل لهم إليه سبيلًا، لأنه لا علم للخلق إلا ما علمهم الله، ولهذا علق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الشفاء على مصادفة الدواء للداء، فإنه لا شيء من المخلوقات إلا له ضد، وكل داء له ضد من الدواء يعالج بضده، فعلق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ البرء بموافقة الداء للدواء، وهذا قدر زائد على مجرد وجوده، فإن الدواء متى جاوز درجة الداء في الكيفية،أو زاد في الكمية على ما ينبغي، نقله إلى داء آخر، ومتى قصر عنها لم يف بمقاومته، وكان العلاج قاصرًا، ومتى لم يقع المداوي على الدواء، أو لم يقع الدواء على الداء، لم يحصل الشفاء، ومتى لم يكن الزمان صالحًا لذلك الدواء، لم ينفع، ومتى كان البدن غير قابل له، أو القوة عاجزة عن حمله، أو ثم مانع يمنع من تأثيره، لم يحصل البرء لعدم المصادفة، ومتى تمت المصادفة حصل البرء بإذن الله ولا بد، وهذا أحسن المحملين في الحديث‏.‏

والثاني‏:‏ أن يكون من العام المراد به الخاص، لا سيما والداخل في اللفظ أضعاف أضعاف الخارج منه، وهذا يستعمل في كل لسان، ويكون المراد أن الله لم يضع داء يقبل الدواء إلا وضع له دواء، فلا يدخل في هذا الأدواء التي لا تقبل الدواء، وهذا كقوله تعالى في الريح التي سلطها على قوم عاد‏:‏ ‏{‏تدمر كل شيء بأمر ربها‏}‏ ‏[‏الأحقاف‏:‏ 25‏]‏ أي كل شيء يقبل التدمير، ومن شأن الريح أن تدمره، ونظائره كثيرة‏.‏

من تأمل خلق الأضداد في هذا العالم، ومقاومة بعضها لبعض، ودفع بعضها ببعض، وتسليط بعضها على بعض، تبين له كمال قدرة الرب تعالى، وحكمته، وإتقانه ما صنعه، وتفرده بالربوبية، والوحدانية، والقهر، وأن كل ما سواه فله ما يضاده ويمانعه، كما أنه الغني بذاته، وكل ما سواه محتاج بذاته‏.‏
في الأحاديث الصحيحة الأمر بالتداوي، وأنه لا ينافي التوكل، كما لا ينافيه دفع داء الجوع، والعطش، والحر، والبرد بأضدادها، بل لا تتم حقيقة التوحيد إلا بمباشرة الأسباب التي نصبها الله مقتضيات لمسبباتها قدرًا وشرعًا، وأن تعطيلها يقدح في نفس التوكل، كما يقدح في الأمر والحكمة، ويضعفه من حيث يظن معطلها أن تركها أقوى في التوكل، فإن تركها عجزًا ينافي التوكل الذي حقيقته اعتماد القلب على الله في حصول ما ينفع العبد في دينه ودنياه، ودفع ما يضره في دينه ودنياه، ولا بد مع هذا الإعتماد من مباشرة الأسباب، وإلا كان معطلًا للحكمة والشرع، فلا يجعل العبد عجزه توكلًا، ولا توكله عجزًا‏.‏

فيها رد على من أنكر التداوي، وقال‏:‏ إن كان الشفاء قد قدر، فالتداوي لا يفيد، وإن لم يكن قد قدر، فكذلك‏.‏ وأيضًا، فإن المرض حصل بقدر الله، وقدر الله لا يدفع ولا يرد، وهذا السؤال هو الذي أورده الأعراب على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏.‏ وأما أفاضل الصحابة، فأعلم بالله وحكمته وصفاته من أن يوردوا مثل هذا، وقد أجابهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بما شفى وكفى، فقال‏:‏ هذه الأدوية والرقى والتقى هي من قدر الله، فما خرج شيء عن قدره، بل يرد قدره بقدره، وهذا الرد من قدره، فلا سبيل إلى الخروج عن قدره بوجه ما، وهذا كرد قدر الجوع، والعطش والحر، والبرد بأضدادها، وكرد قدر العدو بالجهاد وكل من قدر الله‏:‏ الدافع، والمدفوع والدفع‏.‏
ويقال لمورد هذا السؤال‏:‏ هذا يوجب عليك أن لا تباشر سببًا من الأسباب التي تجلب بها منفعة، أو تدفع بها مضرة، لأن المنفعة والمضرة إن قدرتا، لم يكن بد من وقوعهما، وإن لم تقدرا لم يكن سبيل إلى وقوعهما، وفي ذلك خراب الدين والدنيا، وفساد العالم، وهذا لا يقوله إلا دافع للحق، معاند له، فيذكر القدر ليدفع حجة المحق عليه، كالمشركين الذين قالوا‏:‏ ‏{‏لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏ 148‏]‏، و ‏{‏لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 35‏]‏، فهذا قالوه دفعًا لحجة الله عليهم بالرسل‏.‏
جواب هذا السائل أن يقال‏:‏ بقي قسم ثالث لم تذكره، هو أن الله قدر كذا وكذا بهذا السبب، فإن أتيت بالسبب حصل المسبب، وإلا فلا، فإن قال‏:‏ إن كان قدر لي السبب، فعلته، وإن لم يقدره لي لم أتمكن من فعله‏.‏
قيل‏:‏ فهل تقبل هذا الإحتجاج من عبدك، وولدك، وأجيرك إذا احتج به عليك فيما أمرته به، ونهيته عنه فخالفك‏؟‏ فإن قبلته، فلا تلم من عصاك، وأخذ مالك، وقذف عرضك، وضيع حقوقك، وإن لم تقبله، فكيف يكون مقبولًا منك في دفع حقوق الله عليك‏.‏ وقد روي في أثر إسرائيلي‏:‏ أن إبراهيم الخليل قال‏:‏ يا رب ممن الداء‏؟‏ قال‏:‏ مني ‏.‏ قال‏:‏ فممن الدواء‏؟‏ قال‏:‏ مني‏.‏ قال‏:‏ فما بال الطبيب‏؟‏‏.‏ قال‏:‏ رجل أرسل الدواء على يديه‏.‏
وفي قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏لكل داء دواء‏)‏، تقوية لنفس المريض والطبيب، وحث على طلب ذلك الدواء والتفتيش عليه، فإن المريض إذا استشعرت نفسه أن لدائه دواء يزيله، تعلق قلبه بروح الرجاء، وبردت عنده حرارة اليأس، وانفتح له باب الرجاء، ومتى قويت نفسه انبعثت حرارته الغريزية، وكان ذلك سببها لقوة الأرواح الحيوانية والنفسانية والطبيعية، ومتى قويت هذه الأرواح، قويت القوى التي هي حاملة لها، فقهرت المرض ودفعته‏.‏
وكذلك الطبيب إذا علم أن لهذا الداء دواء أمكنه طلبه والتفتيش عليه‏.‏ وأمراض الأبدان على وزان أمراض القلوب، وما جعل الله للقلب مرضًا إلا جعل له شفاء بضده، فإن علمه صاحب الداء واستعمله، وصادف داء قلبه، أبرأه بإذن الله تعالى‏.



mmmmmmm2 30-08-2012 07:03 PM

سبحان الله وبحمده سبحان اله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
----------
-----
--
-

محمد رافع 52 31-08-2012 10:31 AM

عجائب ماء زمزم










هل لماء زمزم ميزة على غيره في التركيب؟


نعم ماء زمزم له مزية من حيث التركيب، فقد قام بعض الباحثين من الباكستانيين من فترة طويلة فأثبتوا هذا، وقام مركز أبحاث الحج بدراسات حول ماء زمزم، فوجدوا أن ماء زمزم ماء عجيب يختلف عن غيره، قال لي المهندس " سامي عنقاوي " مدير – رئيس مركز أبحاث الحج .. عندما كنا نحفر في زمزم عند التوسعة الجديدة للحرم، كنا كلما أخذنا من ماء زمزم زادنا عطاء .. كلما أخذنا من الماء زاد ..


شَغّلنا ثلاث مضخات لكي ننزح ماء زمزم حتى يتيسر لنا وضع الأسس، ثم قمنا بدراسة لماء زمزم من منبعه لنرى هل فيه جراثيم ؟! فوجدنا أنه لا يوجد فيه جرثومة واحدة !! نقي طاهر، لكن قد يحدث نوع من التلوث بعد ذلك في استعمال الآنية أو أنابيب المياه أو الدلو يأتي التلوث من غيره !، ولكنه نقي طاهر ليس فيه أدنى شيء. هذا عن خصوصيته، ومن خصوصية ماء زمزم أيضا أنك تجده دائما .. ودائما يعطي منذ عهد الرسول صلى الله عليه سلم إلى اليوم وهو يفيض ..


كم تستمر الآبار التي غير ماء زمزم ؟! خمسين سنة، مائة سنة .. ويغور ماؤها وتنتهي، فما بال هذا البئر دائما لا تنفد ماءه ؟



قال صلى الله عليه وسلم : ( ماء زمزم لما شرب له ) أخرجه أحمد



- شفاه الله من ضعف بصره بماء زمزم:


حقاً أنا علمت علما قاطعا بقصة رجل من اليمن – أعرفه فهو صديقي - هذا رجل كبير، نظره كان ضعيفا .. بسبب كبر السن، وكاد يفقد بصره !، وكان يقرأ القرآن وهو حريص على قراءة القرآن .. وهو يكثر من قراءة القرآن وعنده مصحف صغير .. هذا المصحف لا يريد مفارقته، ولكن ضعف نظره فكيف يفعل ؟ !



قال : سمعت أن زمزم شفاء فجئت إلى زمزم، وأخذت أشرب منه فرأيته أنا، أنا رأيته يأخذ المصحف الصغير من جيبه ويفتحه ويقرأ، أي والله يفتحه ويقرأ وكان لا يستطيع أن يقرأ في حروف هي أكبر من مصحفه هذا، وقال : هذا بعد شربي لزمزم . فيا أخي الكريم هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن الدعاء شرطه أن يكون صاحبه موقنا بالإجابة شرط أن تكون مستجيبا، شرطه أن تحقق شرط الجواب : ( إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) - البقرة : 186



- يسرية شفيت من قرحة قرمزية في عينها اليسرى بعد استعمالها ماء زمزم :


يذكر أحد الإخوة المسلمين بعد عودته من أداء فريضة الحج فيقول : حدثتني سيدة فاضلة اسمها – يسرية عبد الرحمن حراز – كانت تؤدي معنا فريضة الحج ضمن وزارة الأوقاف عن المعجزة التي حدثت لها ببركات ماء زمزم فقال : إنها أصيبت منذ سنوات بقرحة قرمزية في عينها اليسرى نتج عنها صداع نصفي لا يفارقها ليل نهار، ولا تهدئ منه المسكنات .. كما أنها كادت تفقد الرؤية تماما بالعين المصابة لوجود غشاوة بيضاء عليها .. وذهبت إلى أحد كبار أطباء العيون فأكد أنه لا سبيل إلى وقف الصداع إلا باعطائها حقنة تقضي عليه، وفي نفس الوقت تقضي على العين المصابة فلا ترى إلى الأبد ..


وفزعت السيدة يسرية لهذا النبأ القاسي، ولكنها كانت واثقة برحمة الله تعالى، ومطمئنة إلى أنه سيهيئ لها أسباب الشفاء، رغم جزم الطب والأطباء بتضاؤل الأمل في ذلك .. ففكرت في أداء عمرة، كي تتمكن من التماس الشفاء مباشرة من الله عند بيته المحرم .


وجاءت إلى مكة وطافت بالكعبة، ولم يكن عدد الطائفين كبيرا وقتئذ، مما أتاح لها – كما تقول – أن تقبل الحجر الأسود، وتمس عينها المريضة به .. ثم اتجهت إلى ماء زمزم لتملأ كوبا منه وتغسل به عينها .. وبعد ذلك أتمت السعي، وعادت إلى الفندق الذي تنزل به، فوجئت بعد عودتها إلى الفندق أن عينها المريضة أصبحت سليمة تماما، وأن أعراض القرحة القرمزية توارت ولم يعد لها أثر يذكر ..


كيف تم استئصال قرحة بدون جراحة ؟! .. كيف تعود عين ميئوس من شفائها إلى حالتها الطبيعية بدون علاج ؟! وعلم الطبيب المعالج بما حدث، فلم يملك إلا أن يصيح من أعماقه الله أكبر إن هذه المريضة التي فشل الطب في علاجها، عالجها الطبيب الأعظم في عيادته الإلهية التي أخبر عنها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم : ( ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي شفاك الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله – وإن شربته لقطع ظمئك قطعه، وهي هزمة جبرائيل، وسقيا الله إسماعيل ) رواه الدارقطني




- إخراج حصاة بدون جراحة :


ومثل هذه الحكاية وحكايات أخرى نسمع عنها من أصحابها أو نقرؤها، وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على صدق ما قاله الرسول صلى الله عليه سلم عن هذه البئر المباركة زمزم، فيروي صاحب هذه الحكاية الدكتور فاروق عنتر فيقول :


لقد أصبت منذ سنوات بحصاة في الحالب، وقرر الأطباء استحالة إخراجها إلا بعملية جراحية، ولكنني أجلت إجراء العلمية مرتين .. ثم عن لي أن أؤدي عمرة، وأسأل الله أن يمن علي بنعمة الشفاء وإخراج هذه الحصاة بدون جراحة ؟


وبالفعل سافر الدكتور فاروق إلى مكة، وأدى العمرة وشرب من ماء زمزم، وقبل الحجر الأسود، ثم صلى ركعتين قبل خروجه من الحرم، فأحس بشيء يخزه في الحالب، فأسرع إلى دورة المياه، فإذا بالمعجزة تحدث، وتخرج الحصاة الكبيرة، ويشفى دون أن يدخل غرفة العمليات ..


لقد كان خروج هذه الحصاة مفاجأة له وللأطباء الذين كانوا يقومون على علاجه، ويتابعون حالته .. فسبحان الله الشافي المعافي .


__________________________________________________ _______


المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " لمحمد كامل عبد الصمد، المصدر " أنت تسأل والشيخ الزنداني يجيب حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة " للشيخ عبد المجيد الزنداني


محمد رافع 52 31-08-2012 10:34 AM

فوائد زيت الزيتون












الزيتون في الكتاب والسنة :



يقول الله تعالى في سورة النور :(( اللّهُ نُورُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزّجَاجَةُ كَأَنّهَا كَوْكَبٌ دُرّيّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاّ شَرْقِيّةٍ وَلاَ غَرْبِيّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيَءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نّورٌ عَلَىَ نُورٍ يَهْدِي اللّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ وَيَضْرِبُ اللّهُ الأمْثَالَ لِلنّاسِ وَاللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلَيِمٌ ))


وفي سورة المؤمنون: (( وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَآءَ تَنبُتُ بِالدّهْنِ وَصِبْغٍ لّلاَكِلِيِن))


ويقول تعالى في سورة التين: (( وَالتّينِ وَالزّيْتُون ))



قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ائتدموا بالزيت و ادهنوا به فإنَّه من شجرة مباركة ٍ " رواه ابن ماجة (3319) ، و الحاكم (4/122) ، و المصنف (19568) و الجامع (4374) .



روى الترمذي في سننه عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ).


وعند ابن ماجة عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( ائْتَدِمُوا بِالزَّيْتِ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ).


وفي رواية عن عَبْد اللَّهِ بْن سَعِيدٍ عَنْ جَدِّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ ).


وفي مسند أحمد عَنْ عَطَاءٍ الشَّامِيِّ عَنْ أَبِي أَسِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ).


وفي سنن الدارمي عَنْ أَبِي أَسِيدٍ الأَنْصَارِيِّ قَال:َ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( كُلُوا الزَّيْتَ وَائْتَدِمُوا بِهِ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَة ).




الإعجاز العلمي و المواد الفعالة :



يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة ، وحيدة الرابطة المزدوجة ، وهو ما يميزه عن بقية الزيوت . وقد ورد في الكتاب الأمريكي الصادر في 1997 بعنوان " 8 أسابيع للوصول إلى الصحة المناسبة " 8Week to optimum health " للمؤلف أندرياويل ـ أنه يجب استبدال كل أنواع الدهون التي يتناولها الإنسان ، و خاصة بعد سن الأربعين بزيت طازج ، حيث إنه :



زيت الزيتون يعالج أمراض الكبد :



يذيب الدهون و يساعد في تقوية الكبد ، و علاج الكبد الدهني ، و بذلك يزيد من النشاط، و من ناحية أخرى فقد ذكر الكتاب أن الدواء المعروف في الأسواق باسم Essential Fort يحتوي على نسبة عاليةٍ من زيت الزيتون ، و هو الذي يوصف أساسياً لمرضى الكبد ، كما أنه يحسن من وظائف الكبد ، و خاصة أنه مضاد للسموم ، و من هنا فهو يزيد من قدرة الكبد على القيام بإزالة السُّمِّية Detoxication.



القلب والسرطــــان:



توصل بحث علمي أجري في أسبانيا ونشرته مجلة - جت - المختصة بأمراض الجهاز الهضمي إلى أن استخدام زيت الزيتون في طهي الطعام قد يمنع سرطان الأمعاء.



ويقول الفريق الطبي الذي أجرى التجربة إن النتائج أظهرت أن لزيت الزيتون فوائد وقائية، الأمر الذي يفسر سبب كون الغذاء المتوسطي غذاء صحياً .



وقد أجري البحث على عدد من الفئران المختبرية التي أطعم بعضها غذاء غنيا بزيت الزيتون والبعض الآخر بزيت السمك ومجموعة ثالثة بزيت زهرة العصفر، ثم قسم الباحثون كل مجموعة إلى قسمين أعطي إحداها مواد تسبب السرطان. وبعد أربعة أشهر وجدوا أن الحيوانات التي أطعمت زيت الزيتون كانت أقلها من حيث الإصابة بأورام سرطانية.



ويقول رئيس الفريق البروفسور ميجيل جاسول إن هذه الدراسة تقدم دليلا على أن غذاءاً يحتوي على خمسة بالمائة من زيت الزيتون يقي من الإصابة بالسرطان مقارنة بزيت زهرة العصفر، ويفسر الفريق العلمي دور زيت الزيتون بأنه يعرقل تكون مادة يطلق عليها آركيدونات المسؤولة، عند اتحادها مع مادة أخرى هي بوستجلاندين - إي، عن تحريض الخلايا على الانقسام السرطاني .



ويعتقد الباحثون أن بدائل زيت الزيتون قد تؤدي العمل نفسه، لكن العلماء يؤكدون إن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد بل يحتاج إلى مزيد من التجارب لمعرفة الآلية الدقيقة لتأثير زيت الزيتون في منع تكون السرطان .



زيت الزيتون يقي من سرطان الجلد:


واكتشف علماء يابانيون أن تعريض الجلد لزيت الزيتون ذي النوعية الجيدة بعد التعرض الشمس، يقلص من احتمالات الإصابة بسرطان الجلد ، وقد اختبرت الطريقة الجديدة بنجاح على الفئران المعدلة وراثيا والتي لا تحمل الشعر .



وكشف الباحثون عن أن زيت الزيتون ذا الدرجة العالية يساعد على إبطاء ظهور آثار السرطان على الجلد ويقلل من حجم الأورام السرطانية إذا ما نُشر على الجلد .



وقد وضع الباحثون، بقيادة الدكتور ماسماميتسو إتشيهاشي من كلية الطب في جامعة كوبي، الفئران تحت ضوء الشمس ثلاث مرات في الأسبوع.وبعد خمس دقائق من تعريضها لأشعة الشمس، قاموا بدهن مجموعة من الفئران بزيت الزيتون العادي وأخرى بزيت الزيتون الجديد ذي الدرجة العالية، وثالثة لم تُعرَّض إلى نوع من زيت الزيتون .وبعد ثمانية عشر أسبوعا بدأت أورام سرطانية بالظهور على مجموعة الفئران التي لم تعرض إلى زيت الزيتون، أما الفئران التي عُرِّضت لزيت الزيتون العادي فكانت أفضل حالا قليلا .غير أن مجموعة الفئران التي عُرِّضت لزيت الزيتون الجديد ذي الدرجة العالية لم تظهر عليها أي آثار لسرطان الجلد إلا بعد أربعة وعشرين أسبوعا.كذلك فإن الأورام التي ظهرت على فئة الفئران الأخيرة كانت أصغر وأقل كثافة، بل أنها ألحقت ضررا أقل بتركيبة مادة "دي أن أي" في الجلد.



ويعتبر زيت الزيتون غنيا بالمواد المانعة للتأكسد، التي يُعتقد أنها تمتص التأثيرات الضارة للإشعاعات فوق البنفسجية، لكنه لا يمنع الأشعة فوق البنفسجية من اختراق الجلد.



زيت الزيتون يعالج سرطان الأمعاء :



وتوصل علماء بريطانيون إلى أدلة جديدة تثبت المنافع الوقائية لزيت الزيتون في علاج سرطان الأمعاء الذي يذهب ضحيته حوالي 20 ألف شخص سنويا في بريطانيا وحدها .



ووجد باحثون وأطباء في جامعة اوكسفورد الإنجليزية أن زيت الزيتون يتفاعل في المعدة مع حامض معوي ويمنع الإصابة بمرض سرطان الأمعاء والمستقيم،والجدير بالإشارة أن سرطان الأمعاء هو من أكثر أمراض السرطان شيوعا في بريطانيا بعد سرطان الرئة، لكن معالجته ممكنة إذا أكتشف في وقت مبكر.


وبحثت الدراسة في نسبة الإصابة بمرض سرطان الأمعاء في ثمانية وعشرين بلدا في العالم، يقع معظمها في أوربا، إضافة إلى الولايات المتحدة والبرازيل وكولومبيا وكندا والصين . ووجد الباحثون ان عوامل غذائية تلعب دورا هاما في إصابة الشخص، وأن الأشخاص الذين يأكلون كميات كبيرة من اللحم والسمك أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الأشخاص الذين يأكلون الخضروات والحبوب .ووجد العلماء أيضا أن خطر الإصابة بمرض سرطان الأمعاء تقل مع تناول وجبات غذائية غنية بزيت الزيتون .



ويعزو العلماء ذلك إلى أن الوجبات الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من اللحم، يمكنها أن تزيد من إفراز حامض الصفراء أو حامض ديأوكسيسيكليك، الذي بدوره يقلل من فعالية أنزيم خاص يعتقد بأنه يلعب دورا هاما في تجدد خلايا الأنسجة المبطنة للأمعاء . ويعتقد العلماء أن انخفاض الأنزيم الخاص، الذي يسمى ديامين أوكسيداس، قد يكون سبب تزايد الخلايا السرطانية في الأمعاء .



وهنا وجد العلماء الدور المهم الذي يقوم به زيت الزيتون في خفض المادة الحامضية الضارة الناتجة عن تناول كميات كبيرة من اللحم وزيادة إفراز الأنزيم الذي يقي من تكاثر الخلايا الغير عادية والسرطانية .



وقال أحد الباحثين إن الدراسة الجديدة تؤكد أن البلدان التي تستهلك فيها كميات كبيرة من زيت الزيتون لديها حالات سرطان أمعاء ومستقيم، أقل نسبيا عما كان يعتقد، أخذين بنظر الاعتبار جوانب أخرى من العادات الغذائية لتلك البلدان.



وقالت متحدثة باسم مؤسسة التغذية البريطانية إنه في السابق كانت فوائد زيت الزيتون تقتصر على أمراض القلب، ولكن منذ شيوع فوائده في محاربة الأمراض الأخرى أزداد وعي الناس بأهميته وأزداد استخدامه في الطعام .



زيت الزيتون يقي من سرطان الثدي :



اثبتت دراسة اجريت فى اليابان ان النساء اللاتى يتناولن زيت الزيتون اكثر من مرة باليوم، يقللن من خطر اصابتهن بسرطان الثدى بنسبة 25% بالمقارنه مع النساء اللاتى لا يتناولنه بانتظام، وفى هذا الصدد يقول الدكتور ديميتريوس استاذ الصحه العامه بكلية هار فارد، والذى اسهم باجراء الدراسه ان الدراسات قد اشارت الى ان تناول زيت الزيتون لا يساعد على تفاقم الاصابه بأورام الثدى الذى تنشطها الكيماويات مثلما تفعل بعض الانواع الاخرى من الدهون واثبتت دراسه اخرى اجريت على خمسة الاف شخص ان هناك صله بين زيت الزيتون وانخفاض كوليسترول الدم والضغط والسكر فضلا عن فعاليته فى علاج التهاب المفاصل والامساك المزمن وآثار الشيخوخة ويقلل من اخطار امراض القلب وتصلب الشرايين كما ثبت ايضا انه يساعد فى تعدين العظام.



ويقول الباحثون ان زيت الزيتون عنصر اساسى خلال فترة النمو، ثم بعد بلوغ سن الرشد فى تجنب نقص الكالسيوم الذى يمكن أن يؤدى الى تخلخل العظام فى سن الشيخوخة، كما ثبت انه يحمى ضد حصى المرارة، لأنه ينشط التدفق اللازم من الصفراء ويزيد نسبة كوليسترول (HDL) ، اى الكوليسترول الجيد اللازم لاستمرار وظيفة المرارة .



زيت الزيتون يقي من أمراض القلب :



لبعض أنواع الدهون أهمية كبيرة للجسم ولها العديد من المنافع. انها مجموعة الدهون التي تعرف بالأحماض الدهنية الأساسية Essential Fatty Acids (EFAs) ، وعلى العكس تماما من الدهون الحيوانية ودهون منتجات الحليب، فان الأحماض الدهنية الأساسية قد تكون ضرورية لتقليل مخاطر بعض الحالات المرضية مثل الإصابة بأمراض القلب والجلطة .ويحتل زيت الزيتون مرتبة مهمة ضمن هذه المجموعة من الدهون فشعوب حوض البحر الأبيض المتوسط تستخدم الكثير منه، وهذا قد يكون السبب في كثير من الأحيان في أن شعوب هذه البلدان مثل سكان جنوب إيطاليا واليونان لا تعاني من زيادة ملحوظة في أمراض القلب وتصلب الشرايين.



محمد رافع 52 31-08-2012 10:37 AM





اللبان









اللبان له فوائد ذكرها القدماء، وتبين للعلم الحديث كثير من فوائده .








اللبان يسمى الكندر، يقول أهل المفردات:



الكندر : مقوي للقلب والدماغ، ونافع من البلادة والنسيان، وسوء الفهم ، وهو نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه نصف درهم " ملعقة صغيرة " ، وهو يذهب السعال، والخشونة وأوجاع الصدر، وضعف الكلى والهزال ، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها ، وشربته إلى مثقالين . وله فوائد أخرى كثيرة .




ومن طرق استخدامه:


ملعقة صغيرة من مسحوق الكندر تذاب في ماء " يمكن تنقيع الكندر في المساء حتى الصباح "، ويشرب على الريق في كل يوم مرة واحدة .



فالكندر هو اللبان الذكر، وهو عبارة عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار ويستخرج من أشجار، لا يزيد ارتفاعها عن ذراعين مشوكة، لها أوراق كأوراق الاس، وثمره مثل ثمر الاس.




ولمضغ اللبان.. فوائد طبية عديدة:



يعالج الأسنان والأمعاء ويسرع فترات النقاهة بعد العمليات الجراحية.



* كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»:


أظهرت آخر الدراسات أن مضغ العلكة (اللبان)، قد يسرع عملية النقاهة بعد إجراء عملية في الأمعاء، أو الأحشاء الداخلية.



ومضغ العلكة، الذي حرم داخل المدارس في سنغافورة، والذي يعتبر من العادات السيئة على صعيد أصول السلوك (الإتيكيت)، قد أثبت أن له فوائد صحية. ولنبدأ من الأسنان لأن مضغ العلكة من شأنه أن يزيد من إفراز اللعاب، الذي قد يساعد بدوره في تنظيف بكتيريا الطفرات العنقودية (ستريبتوكوكس) Streptococcus، التي هي السبب الرئيسي لتنقر الاسنان وإحداث الفجوات داخلها. وبعض أنواع العلكة مثل «ترايدنت» وغيرها الخالية من السكريات محلاة بـ «إكزيليتول» وهي مواد لها علاقة كيميائية بالسكر وتضاهيه على صعيد الحلاوة، ولكن يبدو أنها لا تغذي البكتيريا المسببة للتجاويف بالاسلوب ذاته الذي يفعله السكر مثلا. أما «السيربيتول» الذي هو كحول سكري يشبه الـ «إكزيليتول»، فهو يستخدم أيضا في تحلية العلكة الخالية من السكر، غير أن تقريرا نشر في العام الحالي استنتج أن الأخير هو الافضل على صعيد مكافحة تجوف الاسنان.



* فائدة العلكة:



* ومن أسباب الحرقة في فم المعدة هو الجزر (الارتداد) المعدي المريئي GERD gastroesophageal reflux الذي يحدث نتيجة خطأ أو اعتلال في النظام الهضمي، بحيث يتيح لمحتويات المعدة التراجع الى المرئ. وفي العام الماضي أفاد الباحثون البريطانيون نتائج 30 دراسة عن الاشخاص الذين يعانون من GERD ، الذين كانوا يلوكون العلكة لمدة نصف ساعة بعد تناولهم الطعام. وأظهرت النتائج أن العلكة خفضت من مستويات الحوامض في المرئ. وتكهن الباحثون أن عملية البلع المتكررة ساعدت على التحكم بعملية الارتداد ودفع محتويات المعدة الشاردة إلى حيث كانت هناك.



والطلاب يبحثون دائما عن هامش للتفوق، ومضغ العلكة قد يكون وسيلة أمينة لتحقيق ذلك. وقبل سنوات قام الدكتور كينيث ألن أستاذ طب الاسنان في جامعة نيويورك ،بجعل طلابه يتعلمون تشريح الاسنان سواء عن طريق لوك العلكة الخالية من السكر أو من دونها. ولدى اختبارهم في المادة التي يدرسونها سجل الذين مضغوا العلكة نتائج أفضل من رفاقهم الاخرين الذين لم يقربوها.



وبعد أجراء العمليات الجراحية في البطن تميل المصارين والاحشاء الداخلية الى الانغلاق. وقد يسبب ذلك كل أنواع التعاسة التي تشمل الالم والشعور بالانتفاخ والتقيؤ والاسهال وفقدان السوائل. وأدت بعض الحالات الشديدة الى البقاء فترات طويلة في المستشفى مع كل ما يرافق ذلك من مخاطر صحية.



* تنشيط الأمعاء:



* وتقليديا لا يسمح للمرضى بتناول الطعام بعد العمليات الباطنية، حتى تظهر دلائل وإشارات أن المعي والاحشاء الداخلية شرعت تتحرك ثانية. ولهذا السبب يسعد المرضى والأطباء على السواء لدى ظهور الريح والغازات وخروجها من أسفل البدن. ولكن هناك بعض الدلائل وهي أن الانتظار هذه الفترة قد يكون غير منتج، وأن كميات قليلة من الطعام بعد إجراء العمليات قد تسرع بعودة الامعاء الى عملها وطبيعتها السابقة. غير ان بعض الاجهزة الهضمية التي شرعت تتعافى لا تستطيع حتى تصريف مثل هذه الكميات الصغيرة. لذلك جرى اقتراح مضغ العلكة ولوكها من قبل المرضى الذين خضعوا الى عمليات باطنية كنوع من «التغذية الكاذبة» التي قد تحرك الامعاء مجددا وتنشطها من دون إدخال أي طعام أو سوائل اليها، لكون لوك العلكة من شأنه تنشيط العصب المبهم، وهو عصب طويل يبدأ من الرأس ويتفرع في الرئة والمعدة ويتحكم بالاحشاء الداخلية. وقد يلعب هذا العصب دورا أيضا في إطلاق الهرمونات المعدية والمعوية التي تنشط النشاط المعوي.



وقبل سنوات أفاد الباحثون في كلية الطب في جامعة غوما في اليابان ان مضغ العلكة سرع من عملية النقاهة والشفاء بعد عملية استئصال قطع من القولون بواسطة المنظار. وأفاد الفريق ذاته في العام الحالي أن مضغ العلكة سرع أيضا عملية النقاهة بالنسبة الى المرضى الذين عانوا من سرطان القولون. وافاد الاطباء في مستشفى كوتيج في سانتا باربارا في كاليفورنيا نتائج مماثلة في نشرة «أركايفس أوف سيرجيري»، عدد فبراير من العام الحالي. وقد شملت دراستهم 34 مريضا خضعوا لعمليات جراحية في القولون بسبب أمراض التهابية، أو بسبب السرطان. وكانت الاشارات الاولى بعد مضغ العلكة بالنسبة الى 17 مريضا من هؤلاء جرى اختيارهم عشوائيا، سرعة ظهور الغازات المعوية وحركة الامعاء والشعور بالجوع مقارنة بالباقين الذين لم يمضغوا العلكة. كما أمضى هؤلاء أياما أقل في المستشفى (4.3 مقابل 6.8). وقام الاطباء بإجراء الحساب فتبين أن العلكة قصرت فترة البقاء في المستشفى، وبالتالي النفقات والكلفة العالية، مع اعتبار ثمن العلكة طبعا التي هي كلفة متواضعة جدا.



* نتائج متفاوتة:



* ومع ذلك فإن مثل هذه النتائج لم تحز على إجماع الجميع، فقبل شهر واحد من تقديم فريق كاليفورنيا لتقريرهم حول النتائج الايجابية التي حصلوا عليها، أفاد أطباء في مستشفى في ويلز نتائج سلبية من دراسة مشابهة.



وكانت شركة «ويم. ريغلي جونيور» التي سددت سلفا بعض ما يترتب عليها لهذه الابحاث، قد أعلنت في مارس الماضي انها في سبيل تأسيس معهد للعلوم لتمويل الدراسات الخاصة بلوك العلكة كسبيل لتخسيس الوزن وتخفيف التوتر وزيادة التركيز، فإذا كان مضغ العلكة له كل هذا التأثير، ومضاعفة البهجة والحبور لديك، فقد تكون «ريغلي» (من اكبر شركات انتاج العلكة) قد عثرت على سوق طبية كاملة جديدة لمنتجاتها، وبالتالي يتوجب على سنغافورة إعادة النظر في سياساتها الخاصة بمكافحة العلكة والسماح بذلك لاغراض طبية التي هي كثيرة ومتعددة.


___________________________________________



* خدمة هارفارد الطبية ـ الحقوق: 2005 بريزيدانت آند فيلوز ـ كلية هارفارد

محمد رافع 52 31-08-2012 10:40 AM





الحناء







الحنـــــــــــاء







عن أنس رضي الله عنه قال: اختضب أبو بكر بالحناء والكتم [الكتم: نبات من اليمن يصبغ بلون أسود إلى الحمرة] واختضب عمر بالحناء بحتاً، _أي صرفاً _ [رواه مسلم]


و عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنّ أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم " [رواه الترمذي وقال حديث صحيح، ورواه أيضاً أصحاب السنن وقال الأرناؤوط: حديث حسن].



و عن سلمى أم رافع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا احتجم، ولا شكا إليه وجعاً في رجليه إلا قال اختضب، [رواه أبو داود، ورواه أيضاً البخاري في تاريخه وقال الأرناؤوط: حديث حسن].



و عنها أيضاً قالت: كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء، [رواه الترمذي بإسناد حسن، ورواه أبو داود وابن ماجة وقال الهيثمي: رجاله ثقات]



و عن عثمان بن وهب قال: دخلت علي أم سلمة فأخرجت لنا شعراً من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوباً، [رواه البخاري].



قال النووي: ومذهبنا استحباب خضاب الشيب للرجل بصفرة أو حمرة، ويحرم خضابه بالسواد على الأصح، وقيل يكره كراهة تنزيه، والمختار التحريم، ورخص فيه بعض العلماء للجهاد فقط.







لمحة تاريخية:


عرفت الحناء منذ القدم، فقد استعملها الفراعنة في أغراض شتى، إذ صنعوا من مسحوق أوراقها معجونة لتخضيب الأيدي وصباغة الشعر وعلاج الجروح، كما وجد كثير من المومياء الفرعونية مخضبة بالحناء، واتخذوا عطراً من أزهارها. ولها نوع من القدسية عند كثير من الشعوب الإسلامية إذ يستعملونها في التجميل بفضل صفاتها الممتازة فتخضب بمعجونها الأيدي والأقدام والشعر، كما يفرشون بها القبور تحت موتاهم.





نبتة الحناء (Low sania _ Henna):


شجيرة من الفصيلة الحنائية lythracees حولية أو معمرة تمكث حوالي ثلاث سنوات وقد تمتد إلى عشرة، مستديمة الخضرة، غزيرة التفريع، يصل طولها إلى ثلاثة أمتار ، ونبات الحناء شجيري معمر، وله جذور وتدية حمراء وساقه كثيرة الفروع، والافرع جانبية وهي خضراء اللون، وتتحول الى البنى عند النضج ، وأوراق الحناء بسيطة جلدية بيضاوية الشكل بطول 3 _ 4 سم بيضية او ستانية عريضة، متقابلة الوضع بلون أحمر خفيف أو أبيض مصفر.


والأزهار صغيرة بيضاء لها رائحة عطرية قوية ومميزة، وهي في نورات عنقودية، والثمرة علبة صغيرة تحوي بذورا هرمية الشكل ، وشجرة الحناء لها صنفان يختلفان في لون الزهر كالصنفِ Alba ذو الأزهار البيضاء، والصنف Miniata ذو الأزهار البنفسجية.


ومن أصناف الحناء: البلدي، والشامي، والبغدادي، والشائكة.





الموطن الرئيسي للحناء :


جنوب غربي آسيا، وتحتاج لبيئة حارة، لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الاستوائية لقارة إفريقيا. كما انتشرت زراعتها في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، وأهم البلدان المنتجة لها: مصر والسودان والهند والصين.



التركيب الكيماوي:


تحتوي أوراق الحناء على مواد جليكوسيدية مختلفة أهمها المادة الرئيسية المعروفة باسم اللاوسون (Lawsone) وجزيئها الكيماوي من نوع 2- هيدروكس-1, 4- نفثوكينون أو 1, 4 نفثوكينون. وهذه المادة هي المسؤولة عن التأثير البيولوجي طبيا، وكذلك مسئولة عن الصبغة واللون البني المسود ونسبتها في الأوراق حوالي 88% لنوع الحناء Limermis بالمقارنة بالصنفين ذو الأزهار البيضاء والحمراء البنفسجية، ونسبة الجليكوسيد في أوراق كل منهما هي 5, 0% 6, 0% على الترتيب.


ويتكون الحناء من المركبات التالية: أصباغ من نوع 4.1 نافثوكينون وتشمل 1% لوسون (2 ـ هيدروكسي 4.1 نافثوكينون) مشتقات هيدروكسيليتيد نافثالين مثل: 4 ـ جلوكوسايل وكسي ـ 2.1 داي هيدروكسي كذلك كيومارين, زانثون, فلافونويد, 5 ـ 10% تانين, حمض جاليك, كمية قليلة من الستيرويد مثل سيتوستيرول. و الأزهار فتحتوي على زيت طيار له رائحة زكية وقوية ويعتبر أهم مكوناته مادة الفوبيتا إيونون (A , B , Ionone).


وتزداد كمية المواد الفعالة وخاصة مادة اللاوسون في أوراق الحناء كلما تقدم النبات في العمر، والأوراق الحديثة تحتوي على كميات قليلة من هذه المواد عن مثيلتها المسنة ، بجانب ذلك تحتوي على حمض الجاليك، ومواد تانينية تصل نسبتها بين 5-10%، ومواد سكرية وراتنجية نسبتها حوالي 1% .




الجزء المستعمل:


والجزء المستعمل من نبات الحناء عادة الازهار والأوراق والأغصان والبراعم الحديثة النمو .





استعمالات الحناء:


الحناء لا يستعمل طبيا في أوروبا وأمريكا الشمالية، ولكن في الطب الشعبي أو الطب التقليدي يستعمل الحناء خارجيا في غسولات الوجه والشعر، والحناء يستخدم كصبغة dye منذ آلاف السنين ، حيث إن التقاليد والعادات وأغلب مجتمعات افريقيا وجنوب وشرق آسيا وكذلك في الدول العربية والإسلامية للتزيين وللظهور بالمظهر الحسن والجميل يوضع الحناء كصبغة للشعر والأظافر والأقدام وراحة الأيدي وظهورها.


وانتشر استعمال واستخدام الحناء لصبغ الشعر والنقش به على الأيدي والأرجل في السنين الأخيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية، مما جعل الشركات الأمريكية والأوروبية لصناعة مستحضرات التجميل تتنافس لإنتاج العديد من مركبات التجميل التي يدخل في صناعتها أوراق الحناء، وكذلك وجود العديد من صبغات الحناء للشعر وذات الألوان المختلفة من اللون الاشقر حتى اللون الاسود او الداكن، ويغلف الحناء بعلب جذابة، ويباع بأسعار اضعاف السعر الذي يباع به المنتج في الدول العربية او الآسيوية.


اما بالنسبة لتغيير لون الحناء من الأحمر إلى الاسود فيمكن اضافة مادة نباتية إلى الحناء ليعطي لونا اسود جميلا مثل نبات الكتم والوسمة وهما يكثران في المناطق الباردة من المملكة، وكان نبات الكتم والوسمة يستخدمان من ازمنة طويلة كصبغة لتسويد الشعر حيث يوجد بهما صبغة سوداء، وقد بدأت بعض المصانع انتاج مثل تلك الصبغات وهي طبيعية ويمكنك تحضيرها بنفسك باخذ الحناء وسحقه ثم سحق احد النباتين المذكورين اعلاه ومزجهما جيدا واستعمالها كصبغة سوداء.


وقد يضاف الى أوراق الحناء المجففة والمطحونة صبغة كيميائية تعرف بارافينلين داي امين (PPD) بنسب وكمية مختلفة تعطي الألوان من الاصفر الذهبي الى اللون الأحمر الداكن الى اللون الاسود الغامق . ولكن مادة (PPD) خطيرة اذا وجدت بكمية عالية.


وقد يضاف الى أوراق الحناء المجففة والمطحونة أوراق نباتية تسمى انديقو Indigo ، وهي مادة آمنة الاستخدام وهي تصنع في المعامل كذلك، وتعطي اللون الأزرق عند اضافة الماء عليها، وعند خلط أوراق الحناء المجففة والمطحونة مع صبغة الانديقو تعطي أي (الحناء + الانديقو) صبغة نباتية سوداء وقد يضاف اليهما صبغة Isatin ويوجد في السوق المحلي صبغة سوداء مثل الكتم تحوي (الحناء + انديقو + Isatin) مع مواد نباتية اخرى، وكذلك يوجد صبغة من انتاج بريطانيا سوداء او بنية داكنة في اشكال مختلفة وكلها تعطي نتائج جيدة وهي آمنة الاستخدام وليس لها تأثيرات ضارة في أغلب الاحيان اذا استخدمت من الخارج فقط. وحناء الكتم قد يسبب حساسية خفيفة لبعض الناس.





تحضير الحناء:


وتحضر عجينة الحناء بوضع الماء الدافئ على مسحوق الحناء، ويخلط جيدا حتى يكون عجينة غليظة القوام، تترك لمدة ساعة الى ساعتين في اناء زجاجي، ويحضر من هذه العجينة بقدر الكمية المراد استخدامه، أي تكون حديثة التحضير عند الاستخدام، وتوضع هذه العجينة على الشعر او تخضب بها بشرة الجلد حسب الرغبة والطلب، وتترك هذه العجينة على الشعر او البشرة من ساعة واحدة الى ساعتين لتعطي اللون الاحمر الداكن، وكلما زاد وقت ترك العجينة لحد ما على الشعر، او الجلد كلما زاد اللون الغامق او الداكن.


واذا اضيف عصير الليمون او الخل او الشاهي او سوائل اخرى معروفة الى عجينة الحناء، اعطت هذه العجينة لون داكن او برونزي جذاب، وتدفئة الماء المضاف الى العجينة مع وجود الرطوبة يعطي الحناء لونا حسنا جذابا.


وتلف عجينة الحناء اذا وضعت على الرأس او اللحية بفوطة وهي دافئة حتى تحتفظ العجينة برطوبتها وتعطي اللون المرغوب، ولا يجب التعرض للتيارات الهوائية الباردة مثل المروحة او المكيف عند وضع عجينة الحناء على الرأس، حتى لا تسبب هذه الصبغة في احداث امراض مثل الحمى.





الخصائص الطبية " خارجي فقط " :


ـ تستعمل الحناء في التجميل؛ فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر، للسيدات والرجال على السواء، بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة.


ـ وتستعمل عجينة الحناء في علاج الصداع بوضعها على الجبهة.


ـ وتستعمل زهور الحنة في صناعة العطور.


ـ والتخضب بالحناء يفيد في علاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة .


ـ وتستعمل الحناء في علاج الأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّد بها الأورام.


- نبات الحناء يستعمل غرغرة، لعلاج قروح الفم واللثة واللسان.


ـ وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت في الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات، ومن الإفرازات الزائدة للدهون، كما تعد علاجاً نافعاً لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس. ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون؛ لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي .


- وقيل أن الحناء علاج جيد لمرض الاكزيما، أضف الماء الى الحناء ثم ضعه على المكان المصاب 3-5 مرات .





الحناء في الطب الشعبي التقليدي:


يستعمل نبات الحناء كغرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان وآلام الحلق ، ويجب عدم بلع مسحوق الحناء او المحلول الذي يحضر من نبات الحناء لتأثيره الضار على الجهاز الهضمي والجهاز الدموي حيث انه ورد الى مختبر قسم تحليل الادوية والسموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث عينة من محلول الحناء استخدمت من مريض وصفت له عن طريق احد محلات العطارة حيث سببت العديد من المشاكل الصحية ادخل بسببها المستشفى ورقد على السرير الابيض لعدة اسابيع وخضع لعدة تحاليل طبية وانواع مختلفة من الاشعة كل هذا بسبب تناوله محلول الحناء لفترات طويلة عن طريق مـدعي العلاج الشعبي والذين كثرت الامراض الجسمية والصحية بسبب وصفاتهم الشعبية والتي ليس لها اساس علمي صحيح ولم توثق علميا بل الغالب عليها التخمين والظن وقد تفيد بعض الحالات المرضية كما يظن بعض المستخدمين والمروجين ولكنها على المدى الطويل وبعد فترة طويلة قد تحدث التهابات وتسممات للجهاز الدموي او الجهاز التناسلي وقد تسبب تلفا مستمرا للكبد والكلى. وعجينة الحناء اذا وضعت على الشعر تقويه وتعطيه نضارة وجمالا ، ووضع عجينة الحناء على الرأس يفيد في حالة ضربة الشمس والصداع وخاصة اذا اضيف للعجينة ملعقة من خل التفاح ووضع عجينة الحناء على الرأس قد يفيد في حالة القشرة التي غالبا تكون على شعر الرأس وتستعمل عجينة الحناء كذلك من الخارج في الامراض الجلدية والفطرية، وخصوصا التهاب ما بين اصابع الاقدام الناتج عن نمو بعض الفطريات. ويدخل الزيت المستخلص من الازهار في صناعة العطور. وكل الاستخدامات الطبية الشعبية السابقة للحناء لم تثبت علميا ولم يتحقق من جدواها وصحتها وبعض المجتمعات تضع زهور الحناء بين الملابس للقضاء على الحشرات.


وقد كان للحناء مكانتها المرموقة عند أطبائنا المسلمين. فقد ذكر ابن القيم أن: الحناء محلل نافع من حرق النار، وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ من القلاع. والضماد فيه ينفع من الأورام الحارة الملتهبة. وإذا ألزقت به الأظافر معجوناً حسنها ونفعها، وهو ينبت الشعر ويقويه وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن.


أما الموفق البغدادي فيقول: لون الحناء ناري محبوب يهيج قوى المحبة وفي رائحته عطرية وقد كان يخضب به معظم السلف، يؤكد البغدادي: أن الحناء ينفع في قروح الفم والقلاع وفي الأورام الحارة ويسكن ألمها. ماؤها مطبوخاً ينفع من حرق النار وخضابها ينفع في تعفن الأظافر، وإذا خضب به المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينيه.





يقول عنها ابن سينا:


حِناء‏:‏ الماهية‏:‏ قال ديسقوريدوس‏:‏ هي شجرة ورقها على أغصانها وهو شبيه بورق الزيتون غير أنه أوسع وألين وأشد خضرة‏.‏ ولها زهـر أبيض شبيه بالأشنة طيب الرائحة‏.‏ وبزره أسود شبيه ببزر النبات الذي يقال له أقطى وقد يجلب من البلدان الحارة‏.‏


الطبع‏:‏ الحناء بارد في الأولى يابس في الثانية‏.‏


الأفعال والخواص‏:‏ فيه تحليل وقبض وتجفيف بلا أذى، محلل مفشش، مفتح لأفواه العروق‏. ولدهنه قوّة مسخنة مليّنه جداً‏.‏


الأورام والبثور‏:‏ طبيخه نافع من الأورام الحارة والبلغمية لتجفيفه، وأورام الأرنبة‏.‏


الجراح والقروح‏:‏ طبيخه نافع لحرق النار نطولاً، وقد قيل أنه يفعل في الجراحات فعل دم الأخوين ويوضع على كسر العظام وحده وبقيروطي‏.‏


آلات المفاصل‏:‏ ينفع لأوجاع العصب ويدخل في مراهم الفالج والتمدد ودهنه يحلل الاعياء، ويلين الأعصاب، وينفع من كسر العظام‏.‏


أعضاء الرأس‏:‏ يطلى به على الجبهة مع الخل للصداع، وكذلك أيضاً ينفع من قروح الفم والقلاع‏.


أعضاء الصدر‏:‏ موافق للشوصة، ويدخل في مراهم الخناق‏.‏


أعضاء النفض‏:‏ موافق لأوجاع الرحم‏.‏



و في الطب الحديث:


أكد الدكتور النسيمي فائدة معالجة السحجات الناجمة عن السير في الطرقات والداء الفطري بين الأصابع بالحناء.، وعلل ذلك بأن الفطور الخمائرية تؤدي إلى سهولة ا***اع الطبقة السطحية من الجلد والحناء قابضة، وهذا يجفف الجلد ويقسّيه ويمنع تعطينه، مما يمنع سيطرة الخمائر والفطور، ويعمل على سرعة شفاء السحجات والقروح السطحية.


و يحضر مسحوق الحناء بسحق الأوراق ونهاية الأغصان الرفيعة بعد تجفيفها، ثم تصنع منه عجينة. وتؤكد الدكتورة سامية قاسي فائدة تطبيق معجونة الحناء لمعالجة العديد من الأمراض الجلدية، وخصوصاً الالتهابات الفطرية المنشأ، والتي تتوضع في الثنيات وبين الأصابع، كما تساعد في التئام الجروح. وتفسر الدكتورة سامية تلك الصفات بسبب وجود مادة الحناتانين القابضة في الحناء، وتؤكد أن تطبيق تلك العجينة على فروة الرأس لفترة طويلة، فإن المواد المطهرة والقابضة الموجودة فيها تعمل على تنقية الفروة من الجراثيم والطفيليات ومن المفرزات الزهمية الفائضة، كما تفيد في معالجة قشرة الرأس وتعمل على الإقلال من إفراز العرق عند مفرطي التعرق.


أما عند استخدام الحناء في صبغ الشعر، فيجب استعمالها في وسط حامضي لأن مادة اللاوزون لا تلون في وسط أساسي، ولذا ينصح بصنع عجينة الحناء بالخل والليمون.





غش الحناء :


تغش الزيادة وزنها بإضافة الرمل الناعم عند الطحن، وهذا يسهل كشفه لأن الرمل ذو ثقل نوعي أكبر، وهكذا فإن حجماً معيناً من الحناء الأصلية أقل وزناً من نفس الحجم من الحناء المغشوشة. كما أن نفخها نفخاً خفيفاً يؤدي إلى تطايرها وبقاء الرمل، كما أن وضع كمية قليلة منها في الماء يؤدي إلى ترسب الرمل وتطفو الحناء نقية. وقد تغش الحناء أيضاً لتغطية اصفرارها بمزجها بطلاء اخضر.



جريدة الرياض

محمد رافع 52 31-08-2012 10:43 AM

المعلومات الطبية الاتية تجارب شخصية فقط
تساقط الشعر
* الثعلبة *: يستخدم لعلاج هذا المرض الثوم لوحده إذا كانت بسيطة، أما اذا كانت مساحة مكان الشعر المتساقط من الرأس او من الوجه بالنسبة للرجل كبيرة فيمكن اضافة ملح البارود بخلطه مع الثوم بنسبة قليلة ولزيادة فعالية العلاج يجب تشريط المكان بمشرط أو آلة حادة ويجب ان تكون معقمة بالحرارة أو بمسحة طبية ثم يوضع الثوم المهروس أو الخلطة على المكان وفركه جيدا ،وتعمل هذه الطريقة مرة في اليوم ولمدة ثلاثة أيام وتعاد بعد ثلاثة أسابيع اذا لم يرى نمو الشعر مرة أخرى.

محمد رافع 52 31-08-2012 10:45 AM

فقر الدم وضعف الجسم
: يستخدم العسل الاصلي وهو المنتج في المناطق الجبلية التي يوجد بها تنوع نباتي وعشبي كبير ويضاف الى العسل نسبة من حبة البركة وكمية من الرشاد ويؤخذ منه ملعقة صغيرة صباحا ومساء، ولمدة لا تقل عن أربعين يوما.

محمد رافع 52 31-08-2012 10:46 AM

العشاء الليلي

: يستخدم العسل الاصلي حيث يكتحل به صباحا ومساء قبل النوم ولمدة خمسة ايام ** ويشترط ان يكون العسل أصلي ليس مضاف إليه اي نسبة من السكر العادي لانه ضار بالعين ونذكركم بقول الله تعالى: (وأوحى ربك إلى النحل أن إتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون * ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس* ان في ذلك لاية لقوم يتفكرون ) . 2 - ضرب خمس أو سبع حبات من التمر الجيد مع كأس حليب في الخلاط وشرب كأسين منه يوميا صباحا ومساء ويفضل أن يكون الخلط يوميا ولا يحفظ لوقت يزيد عن اربع وعشرين ساعة .

محمد رافع 52 31-08-2012 10:50 AM

لتفتيت حصوة المرارة
يستخدم لتفتيت حصوة المرارة بذور تسمى * بذرة الخلة * وهي شديدة المرارة ولكن يمكن اخذها عن طريق الفم بما يسمى بطريقة السف ويمكن اخذ بما يقدر بفنجان قهوة من مغليها مرة واحدة صباحا لمدة اربعين يوما فقط.

محمد رافع 52 31-08-2012 10:52 AM

المغص المعوي للاطفال الرضع يستخدم ملعقة صغيرة جدا من السمن البلدي النقي مرة واحدة فقط.
المغص لدى الاطفال حديثي الولادة: يستخدم له قليلا من حليب الام ويغسل به الجفون لعدة مرات
تقديم : أبو عبد الرحمن الحارثي --الطائف .

محمد رافع 52 31-08-2012 10:53 AM

للكحة لدى الاطفال وخاصة المصحوبة ببلغم يقطع بصل جيدا ثم يوضع في فنجان قهوة به كمية من العسل وسوف يرى ان العسل يذيب البصل ويتحول الى سائل يصفى هذا السائل ويعطى للطفل بملعقة صغيرة مرتان يوميا . - ويمكن تنظيف البلغم لدى الاطفال والكبار ايضا باستخدام مغلي الحلبة *الماء الناتج بعد غلي الحلبة * وتحليته بالعسل ويؤخذ منه قدر ربع فنجان قهوة للاطفال صباحا ومساء وننصح بدهن جسم الطفل بزيت الزيتون وخاصة منطقة الصدر.

محمد رافع 52 31-08-2012 10:55 AM

القرحة
*المعدة والامعاء* وتقوية جدار القناة الهضمية *1* :يستخدم مطحون قشر الرمان مع العسل الاصلي يوميا على الريق ملعقة واخرى قبل النوم تقديم :احمد المحمدي ---المدينة المنورة
*2* يستخدم سيقان وأغصان ولحاء نبات ** الإرطة ** حيث تغلى في اناء على النار كالشاي ثم يؤخذ الماء ويصفى ويؤخذ منه كأس صغير في الصباح وأخر قبل النوم، العلاج مجرب للقرحة ويؤكد نجاح العلاج على قريب له تقديم عبدالرحمن الصاعدي -- المدينة .

محمد رافع 52 31-08-2012 10:56 AM

إلتهاب الفم
*حبوب بيضاء مؤلمة يصاب بها الصغار والكبار* : العلاج عبارة عن ملعقة صغيرة من الحناء المطحونة جيدا الناعمة جدا واربع الي خمس نقط من الخل الاسود ثم يضاف الماء قليلا قليلا حتى يصير الخليط سائلاً مع سمك بسيط في القوام تدهن به تلك الآثار في الفم ثلاث مرات يوميا وبإرادة الله تختفي تلك الآثار خلال يومين بإذن الله تقديم :أخوكم عبدالله باسلامة .

محمد رافع 52 31-08-2012 10:59 AM

التهاب الحلق والحنجرة : يؤخذ مقدار ملعقتين من القرنفل ويسحق سحقا ناعما ويوضع في كأس به ماء فاتر *دافىء* ويغرغر به وتكرر العملية ثلاث مرات في اليوم تقديم :عبدالرحمن الصاعدي من المدينة المنورة
التهاب الحلق والحنجرة 2 : يؤخذ كمية من حبة البركة وتوضع في كأس به ماء مغلي *ساخن جدا* لمدة نصف ساعة ثم تصفى ويؤخذ الماء الناتج ويذاب به ملعقة عسل ويغرغر به ويشرب وتكرر العملية مرتين في اليوم - مجرب وخاصة مع نزلات البرد التي يذهب معها الصوت وتسبب بالبحة .

محمد رافع 52 31-08-2012 11:00 AM

علاج التهاب اللوزتين: خاصةً للأطفال يؤخذ القسط الهندي*عند العطار*ثم يغلى حتى يصفر الماء ثم إن كان الطفل لا يستطيع الغرغرة توضع بعض النقاط في انفه وهو مستلقي حتى تصل الى اللوزتين..

محمد رافع 52 31-08-2012 11:02 AM

علاج الكحه ** السعال **
يستخدم ملعقة عسل كبيره واحدة في فنجان قهوه ويضاف عليها ليمون من النوع الصغير ** بن زهير **
ثم يمزج حتى يصبح سائل خفيف تشرب منه قبل الافطار على الريق وعند النوم لمده اسبوع وبإذن الله يكون الشفاء العاجل تقديم اخوكم :عثمان يحيى المعيوف

فيض خاطري 31-08-2012 03:21 PM

اشكرك على المعلومات المفيده

محمد رافع 52 01-09-2012 01:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salwakamal (المشاركة 4800498)
اشكرك على المعلومات المفيده

لا شكر على واجب
بارك الله فيكِ

محمد رافع 52 24-09-2012 10:27 AM






فوائد الأترج :


الأترج مضاد للبرد والأنفلونزا والحمى، ويحافظ على ضغط الدم .




وصف شجرة الأترج :


الأترج شجرة من الموالح يصل ارتفاعها الى خمسة أمتار، ناعم الاغصان والورق، أزهارها بيضاء، وثمرتها تشبه الليمونة إلا أنها أكبر بكثير، ذات لون برتقالي ذهبي، لها رائحة مميزة ذكية، ماؤها حامض.





أسماء الأترج :


يعرف الأترج بعدة أسماء وفقاً للمنطقة التي يكثر فيها، ففي السعودية يدعى ترنج، وفي بلاد الشام ترنج ايضاً، وكباد وفي مصر، والعراق أترج، كما يسمى تفاح العجم وتفاح ماهي وتفاح ادم وليمون اليهود لأنهم يحملونه في اعيادهم.








الاسم العلمي للأترج :





يعرف الأترج علمياً باسم CiTRUS MEDiCA




الموطن الاصلي للأترج:


المناطق الحارة بشكل عام.





المحتويات الكيميائية لثمار الأترج:


تحتوي قشور ثمرة الأترج على زيت طيار، والمكون الرئيسي: ليمونين والذي يشكل نسبة 90% من محتويات الزيت، وتحتوي القشور على فلافونيدات وكومارينز وتربينات ثلاثية وفيتامين C وكاروتين ومواد بكتينية.





ماذا قال الطب القديم عن الأترج؟



ورد ذكره في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب....الحديث".(رواه البخاري ومسلم).


وورد ذكر الأترج في سفر اللاويين من التوراة "تأخذون لأنفسكم ثمر الأترج بهجة" وقد قيل أن بعض الملوك الأكاسرة سجن بعض الأطباء، وأمر ألا يقدم لهم من الأكل إلا الخبز وإدام واحد، فاختاروا الأترج وسئلوا عن ذلك فقالوا: "لانه في العاجل ريحان ومنظره مفرح، وقشره طيب الرائحة ولحمه فاكهة وحماضه إدام وحبه ترياق وفيه دهن".



لقد عرف العرب الأترج منذ القدم، وتغنى به شعراؤهم في مختلف العصور، منهم ابن الرومي الذي قال فيه في معرض الحديث عن احد ممدوحيه.


كل الخلال التي فيكم محاسنكم تشابهت منكم الاخلاق والخلق *** كأنكم شجر الأترج طاب معاً حملاً ونوراً وطاب العود والورق



ويقول ابن سينا في الأترج "لحمه (لبه) ملطف لحرارة المعدة نافع لأصحاب المرة الصفراء قامع للبخارات الحارة".



وقال الاطباء العرب فيه الكثير، حيث قسموه الى أربعة أصناف: قشر، ولب، وحمض، وبذر، ولكل منها منافع وخواص وقالوا أن من منافع قشره أنه إذا جفف، وسحق، ثم جعل بين الملابس أو الفراش منع السوس، ورائحته تطيب رائحة الهواء والوباء، ويطيب النكهة إذا أمسكها في الفم، ويحلل الرياح، وإذا أضيف إلى الطعام أعان على الهضم. وعصارة القشرة الطازجة تنفع من نهش الأفاعي شرباً، كما ينفع القشر ضماداً على الجروح، وإذا أحرق قشره بعد جفافه، فان رماده طلاء جيد للبهاق. اما لبه فملطف للمعدة، وحماضه قابض وكاسر للصفراء، ومسكن للخفقان الحار، مفيد اليرقان شرباً، يقطع القيء، ومشه للاكل، يحبس البطن، ينفع للاسهال والصفراوي، ينفع طلاؤه من الكلف، مقو معدي، ويسكن العطش. أما بذره فينفع من السموم القاتلة، اذا شرب منه وزن مثقالين مقشراً بماء فاتر، ملين للطبيعة مطيب للنكهة. وقالت طائفة من الحكماء: "جمع الأترج أنواعاً من المحاسن والاحسان فقشره مشموم، وشحمه فاكهة، وحماضه إدام، وبذره دهان. وقال ابن البيطار: "قوة الأترج تلطف، وتقطع، وتبرد، وتطفئ حرارة الكبد، وتقوي المعدة، وتزيد في شهوة الطعام وتقمع حدة المرة الصفراء، وتزيل الغم العارض منها، ويسكن العطش، ويقطع الإسهال، وحماضه نافع من الخفقان، وحب الأترج ينفع من لدغ العقارب.




استخدامات الأترج في الطب الحديث:



يستخدم الترنج في الطب الحديث: كفاتح للشهية، وطارد للارياح، ومهضم ومنبه للجهاز الهضمي، ومطهر ومضاد للفيروسات، وقاتل للبكتريا، ومخفض للحمى، ويستخدم كمضاد للبرد والانفلونزا والحمى، ولعدوى الصدر والحنجرة بالميكروبات، ويقوي جهاز المناعة، كما يساعد في موازنة ضغط الدم.



المصدر: موقع الحواج

محمد رافع 52 24-09-2012 10:31 AM

هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في رقية القرحة والجرح:

أخرجا في الصحيحين عن عائشة قالت‏:‏ كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح، قال بأصبعه‏:‏ هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض، ثم رفعها، وقال‏:‏ ‏(‏بسم الله، تربة أرضنا بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا بإذن ربنا‏)‏‏.‏
هذا من العلاج الميسر النافع المركب، وهي معالجة لطيفة يعالج بها القروح والجراحات الطرية، لا سيما عند عدم غيرها من الأدوية إذ كانت موجودة بكل أرض، وقد علم أن طبيعة التراب الخالص بادرة يابسة مجففة لرطوبات القروح والجراحات التي تمنع الطبيعة من جودة فعلها، وسرعة اندمالها، لا سيما في البلاد الحارة، وأصحاب الأمزجة الحارة، فإن القروح والجراحات يتبعها في أكثر الأمر سوء مزاج حار، فيجتمع حرارة البلد والمزاج والجراح، وطبيعة التراب الخالص باردة يابسة أشد من برودة جميع الأدوية المفردة الباردة، فتقابل برودة التراب حرارة المرض، لا سيما إن كان التراب قد غسل وجفف، ويتبعها أيضًا كثرة الرطوبات الرديئة، والسيلان، والتراب مجفف لها، مزيل لشدة يبسه وتجفيفه للرطوبة الرديئة المانعة من برئها، ويحصل به ـ مع ذلك ـ تعديل مزاج العضو العليل، ومتى اعتدل مزاج العضو قويت قواه المدبرة، ودفعت عنه الألم بإذن الله‏.‏
ومعنى الحديث‏:‏ أنه يأخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة، ثم يضعها على التراب، فيعلق بها منه شيء، فيمسح به على الجرح، ويقول هذا الكلام لما فيه من بركة ذكر اسم الله، وتفويض الأمر إليه، والتوكل عليه، فينضم أحد العلاجين إلى الآخر، فيقوى التأثير‏.‏
وهل المراد بقوله‏:‏ تربة أرضنا جميع الأرض أو أرض المدينة خاصة‏؟‏ فيه قولان، ولا ريب أن من التربة ما تكون فيه خاصية ينفع بخاصيته من أدواء كثيرة، ويشفي به أسقامًا رديئة‏.‏ قال جالينوس‏:‏ رأيت بالإسكندرية مطحولين، ومستسقين، كثيرًا يستعملون طين مصر، ويطلون به على سوقهم، وأفخاذهم، وسواعدهم، وظهورهم، وأضلاعهم، فينتفعون به منفعة بينة‏.‏ قال‏:‏ وعلى هذا النحو فقد ينفع هذا الطلاء للأورام العفنة والمترهلة الرخوة، قال‏:‏ وإني لأعرف قومًا ترهلت أبدانهم كلها من كثرة استفراغ الدم من أسفل، انتفعوا بهذا الطين نفعًا بينًا، وقومًا آخرين شفوا به أوجاعًا مزمنة كانت متمكنة في بعض الأعضاء تمكنًا شديدًا، فبرأت وذهبت أصلًا‏.‏ وقال صاحب الكتاب المسيحي‏:‏ قوة الطين المجلوب من كنوس ـ وهي جزيرة المصطكى ـ قوة تجلو وتغسل، وتنبت اللحم في القروح، وتختم القروح‏.‏ انتهى‏.‏
وإذا كان هذا في هذه التربات، فما الظن بأطيب تربة على وجه الأرض وأبركها، وقد خالطت ريق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقارنت رقيته باسم ربه، وتفويض الأمر إليه، وقد تقدم أن قوى الرقية وتأثيرها بحسب الراقي، وانفعال المرقي عن رقيته، وهذا أمر لا ينكره طبيب فاضل عاقل مسلم، فإن انتفى أحد الأوصاف، فليقل ما شاء‏.‏


محمد رافع 52 24-09-2012 10:32 AM

هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الوجع بالرقية:

روى مسلم في صحيحه عن عثمان بن أبي العاص، أنه شكى إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجعًا يجده في جسده منذ أسلم، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:

‏(‏ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل‏:‏ بسم الله ثلاثًا، وقل سبع مرات‏:‏ أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر‏)‏
ففي هذا العلاج من ذكر الله، والتفويض إليه، والاستعاذة بعزته وقدرته من شر الألم ما يذهب به، وتكراره ليكون أنجع وأبلغ، كتكرار الدواء لأخراج المادة، وفي السبع خاصية لا توجد في غيرها، وفي الصحيحين ‏:‏ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى، ويقول‏:‏
(‏اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا‏)‏‏.‏
ففي هذه الرقية توسل إلى الله بكمال ربوبيته، وكمال رحمته بالشفاء، وأنه وحده الشافى، وأنه لا شفاء إلا شفاؤه، فتضمنت التوسل إليه بتوحيده وإحسانه وربوبيته‏.

محمد رافع 52 24-09-2012 10:35 AM

هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج حر المصيبة وحزنها:

قال تعالى‏:‏

‏{‏وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 155‏]‏‏.‏
وفي المسند عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال‏:
‏(‏ما من أحد تصيبه مصيبة فيقول‏:‏ إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها، إلا أجاره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها‏)‏‏.‏
وهذه الكلمة من أبلغ علاج المصاب، وأنفعه له في عاجلته وآجلته، فإنها تتضمن أصلين عظيمين إذا تحقق العبد بمعرفتهما تسلى عن مصيبته‏.‏
أحدهما‏:‏ أن العبد وأهله وماله ملك لله عز وجل حقيقة، وقد جعله عند العبد عارية، فإذا أخذه منه، فهو كالمعير يأخذ متاعه من المستعير، وأيضًا فإنه محفوف بعدمين‏:‏ عدم قبله، وعدم بعده، وملك العبد له متعة معارة في زمن يسير، وأيضًا فإنه ليس الذي أوجده عن عدمه، حتى يكون ملكه حقيقة، ولا هو الذي يحفظه من الآفات بعد وجوده، ولا يبقي عليه وجوده، فليس له فيه تأثير، ولا ملك حقيقي، وأيضًا فإنه متصرف فيه بالأمر تصرف العبد المأمور المنهي، لا تصرف الملاك، ولهذا لا يباح له من التصرفات فيه إلا ما وافق أمر مالكه الحقيقي‏.‏
والثاني‏:‏ أن مصير العبد ومرجعه إلى الله مولاه الحق، ولا بد أن يخلف الدنيا وراء ظهره، ويجيء ربه فردًا كما خلقه أول مرة بلا أهل ولا مال ولا عشيرة، ولكن بالحسنات والسيئات، فإذا كانت هذه بداية العبد وما خوله ونهايته، فكيف يفرح بموجود، أو يأسى على مفقود، ففكره في مبدئه ومعاده من أعظم علاج هذا الداء، ومن علاجه أن يعلم علم اليقين أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه‏.‏ قال تعالى‏:‏

‏{ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور}‏ ‏[‏الحديد‏:‏ 22‏]‏‏.‏
ومن علاجه أن ينظر إلى ما أصيب به، فيجد ربه قد أبقى عليه مثله، أو أفضل منه، وادخر له ـ إن صبر ورضي ـ ما هو أعظم من فوات تلك المصيبة بأضعاف مضاعفة، وأنه لو شاء لجعلها أعظم مما هي‏.‏
ومن علاجه أن يطفئ نار مصيبته ببرد التأسي بأهل المصائب، وليعلم أنه في كل واد بنو سعد، ولينظر يمنة، فهل يرى إلا محنة‏؟‏ ثم ليعطف يسرة، فهل يرى إلا حسرة‏؟‏ ، وأنه لو فتش العالم لم ير فيهم إلا مبتلى، إما بفوات محبوب، أو حصول مكروه، وأن شرور الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل، إن أضحكت قليلًا، أبكت كثيرًا، وإن سرت يومًا، ساءت دهرًا، وإن متعت قليلًا، منعت طويلًا، وما ملأت دارًا خيرة إلا ملأتها عبرة، ولا سرته بيوم سرور إلا خبأت له يوم شرور، قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ‏:‏ لكل فرحة ترحة، وما ملئ بيت فرحًا إلا ملئ ترحًا‏.‏ وقال ابن سيرين‏:‏ ما كان ضحك قط إلا كان من بعده بكاء‏.‏
وقالت هند بنت النعمان‏:‏ لقد رأيتنا ونحن من أعز الناس وأشدهم ملكًا، ثم لم تغب الشمس حتى رأيتنا ونحن أقل الناس، وأنه حق على الله ألا يملأ دارًا خيرة إلا ملأها عبرة‏.‏ وسألها رجل أن تحدثه عن أمرها، فقالت‏:‏ أصبحنا ذا صباح، وما في العرب أحد إلا يرجونا، ثم أمسينا وما في العرب أحد إلا يرحمنا‏.‏ وبكت أختها حرقة بنت النعمان يومًا، وهي في عزها، فقيل لها‏:‏ ما يبكيك، لعل أحدًا آذاك‏؟‏ قالت‏:‏ لا، ولكن رأيت غضارة في أهلي، وقلما امتلأت دار سرورًا إلا امتلأت حزنًا‏.‏
قال إسحاق بن طلحة‏:‏ دخلت عليها يومًا، فقلت لها‏:‏ كيف رأيت عبرات الملوك‏؟‏ فقالت‏:‏ ما نحن فيه اليوم خير مما كنا فيه الأمس، إنا نجد في الكتب أنه ليس من أهل بيت يعيشون في خيرة إلا سيعقبون بعدها عبرة، وأن الدهر لم يظهر لقوم بيوم يحبونه إلا بطن لهم بيوم يكرهونه، ثم قالت‏:‏
فبينا نسوس الناس والأمر أمرنا ** إذا نحـن فيهم سوقة نتنصف
فـــأف لدنيـــا لا يـدوم نـعـيـمهـا ** تقلب تـارات بنـــا وتصـــرف
من علاجها أن يعلم أن الجزع لا يردها، بل يضاعفها، وهو في الحقيقة من تزايد المرض‏.‏ من علاجها أن يعلم أن فوت ثواب الصبر والتسليم، وهو الصلاة والرحمة والهداية التي ضمنها الله على الصبر، والإسترجاع أعظم من المصيبة في الحقيقة‏.‏
ومن علاجها أن يعلم أن الجزع يشمت عدوه، ويسوء صديقه، ويغضب ربه، ويسر شيطانه، ويحبط أجره، ويضعف نفسه، وإذا صبر واحتسب أنضى شيطانه، ورده خاسئًا، وأرضى ربه، وسر صديقه، وساء عدوه، وحمل عن إخوانه، وعزاهم هو قبل أن يعزوه، فهذا هو الثبات والكمال الأعظم، لا لطم الخدود، وشق الجيوب، والدعاء بالويل والثبور، والسخط على المقدور‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أن ما يعقبه الصبر والاحتساب من اللذة والمسرة أضعاف ما كان يحصل له ببقاء ما أصيب به لو بقي عليه، ويكفيه من ذلك بيت الحمد الذي يبنى له في الجنة على حمده لربه واسترجاعه، فلينظر‏:‏ أي المصيبتين أعظم‏؟‏ ‏:‏ مصيبة العاجلة، أو مصيبة فوات بيت الحمد في جنة الخلد‏.‏ وفي الترمذي مرفوعًا‏:‏ ‏(‏يود ناس يوم القيامة أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء‏)‏‏.‏
وقال بعض السلف‏:‏ لو لا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يروح قلبه بروح رجاء الخلف من الله، فإنه من كل شيء عوض إلا الله، فما منه عوض كما قيل‏:‏
من كل شيء إذا ضيعته عوض ** وما من الله إن ضيعته عوض
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أن حظه من المصيبة ما تحدثه له، فمن رضي، فله الرضى، ومن سخط، فله السخط، فحظك منها ما أحدثته لك، فاختر خير الحظوظ أو شرها، فإن أحدثت له سخطًا وكفرًا، كتب في ديوان الهالكين، وإن أحدثت له جزعًا وتفريطًا في ترك واجب، أو فعل محرم، كتب في ديوان المفرطين، وإن أحدثت له شكاية، وعدم صبر، كتب في ديوان المغبونين، وإن أحدثت له اعتراضًا على الله، وقدحًا في حكمته، فقد قرع باب الزندقة أو ولجه، وإن أحدثت له صبرًا وثباتًا لله، كتب في ديوان الصابرين، وإن أحدثت له الرضى عن الله، كتب في ديوان الراضين، وإن أحدثت له الحمد والشكر، كتب في ديوان الشاكرين، وكان تحت لواء الحمد مع الحمادين، وإن أحدثت له محبة واشتياقًا إلى لقاء ربه، كتب في ديوان المحبين المخلصين‏.‏
وفي مسند الإمام أحمد والترمذي، من حديث محمود بن لبيد يرفعه‏:‏ ‏(‏إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط‏)‏‏.‏ زاد أحمد‏:‏ ‏(‏ومن جزع فله الجزع‏)‏‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أنه وإن بلغ في الجزع غايته، فآخر أمره إلى صبر الاضطرار، وهو غير محمود ولا مثاب، قال بعض الحكماء‏:‏ العاقل يفعل في أول يوم من المصيبة ما يفعله الجاهل بعد أيام، ومن لم يصبر صبر الكرام، سلا سلو البهائم‏.‏ وفي الصحيح مرفوعًا‏:‏ ‏(‏الصبر عند الصدمة الأولى‏)‏‏.‏ وقال الأشعث بن قيس‏:‏ إنك إن صبرت إيمانًا واحتسابًا، وإلا سلوت سلو البهائم‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أن أنفع الأدوية له موافقة ربه وإلهه فيما أحبه ورضيه له، وأن خاصية المحبة وسرها موافقة المحبوب، فمن ادعى محبة محبوب، ثم سخط ما يحبه، وأحب ما يسخطه، فقد شهد على نفسه بكذبه، وتمقت إلى محبوبه‏.‏
وقال أبو الدرداء‏:‏ أن الله إذا قضى قضاء، أحب أن يرضى به، وكان عمران بن حصين يقول في علته‏:‏ أحبه إلي أحبه إليه، وكذلك قال أبو العالية‏.‏
وهذا دواء وعلاج لا يعمل إلا مع المحبين، ولا يمكن كل أحد أن يتعالج به‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يوازن بين أعظم اللذتين والمتعتين، وأدومهما‏:‏ لذة تمتعه بما أصيب به، ولذة تمتعه بثواب الله له، فإن ظهر له الرجحان، فآثر الراجح، فليحمد الله على توفيقه، وإن آثر المرجوح من كل وجه، فليعلم أن مصيبته في عقله وقلبه ودينه أعظم من مصيبته التي أصيب بها في دنياه‏.‏
ومن علاجها أن يعلم أن الذي ابتلاه بها أحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، وأنه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليهلكه به، ولا ليعذبه به، ولا ليجتاحه، وإنما افتقده به ليمتحن صبره ورضاه عنه وإيمانه، وليسمع تضرعه وابتهاله، وليراه طريحًا ببابه، لائذًا بجنابه، مكسور القلب بين يديه، رافعًا قصص الشكوى إليه‏.‏
قال الشيخ عبد القادر‏:‏ يا بني ‏!‏ إن المصيبة ما جاءت لتهلكك، وإنما جاءت لتمتحن صبرك وإيمانك، يا بني ‏!‏ القدر سبع، والسبع لا يأكل الميتة‏.‏
والمقصود‏:‏ أن المصيبة كير العبد الذي يسبك به حاصله، فإما أن يخرج ذهبًا أحمر، وإما أن يخرج خبثًا كله، كما قيل‏:‏
سبكناه ونحسبه لجينًا ** فأبدى الكير عن خبث الحديد
فإن لم ينفعه هذا الكير في الدنيا، فبين يديه الكير الأعظم، فإذا علم العبد أن إدخاله كير الدنيا ومسبكها خير له من ذلك الكير والمسبك، وأنه لا بد من أحد الكيرين، فليعلم قدر نعمة الله عليه في الكير العاجل‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أنه لو لا محن الدنيا ومصائبها، لأصاب العبد ـ من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب ـ ما هو سبب هلاكه عاجلًا وآجلًا، فمن رحمة أرحم الراحمين أن يتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب، تكون حمية له من هذه الأدواء، وحفظًا لصحة عبوديته، واستفراغًا للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه، فسبحان من يرحم ببلائه، ويبتلي بنعمائه كما قيل‏:‏
قد ينعم بالبلوى وإن عظمت ** ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
فلو لا أنه ـ سبحانه ـ يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء، لطغوا، وبغوا، وعتوا، والله ـ سبحانه ـ إذا أراد بعبد خيرًا سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله يستفرغ به من الأدواء المهلكة، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه، أهله لأشرف مراتب الدنيا، وهي عبوديته، وأرفع ثواب الآخرة، وهو رؤيته وقربه‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أن مرارة الدنيا هي بعينها حلاوة الآخرة، يقلبها الله سبحانه كذلك، وحلاوة الدنيا بعينها مرارة الآخرة، ولأن ينتقل من مرارة منقطعة إلى حلاوة دائمة خير له من عكس ذلك، فإن خفي عليك هذا، فانظر إلى قول الصادق المصدوق‏:‏ ‏(‏حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات‏)‏‏.‏
في هذا المقام تفاوتت عقول الخلائق، وظهرت حقائق الرجال، فأكثرهم آثر الحلاوة المنقطعة على الحلاوة الدائمة التي لا تزول، ولم يحتمل مرارة ساعة لحلاوة الأبد، ولا ذل ساعة لعز الأبد، ولا محنة ساعة لعافية الأبد، فإن الحاضر عنده شهادة، والمنتظر غيب، والإيمان ضعيف، وسلطان الشهوة حاكم، فتولد من ذلك إيثار العاجلة، ورفض الآخرة، وهذا حال النظر الواقع على ظواهر الأمور، وأوائلها ومبادئها، وأما النظر الثاقب الذي يخرق حجب العاجلة ، ويجاوزه إلى العواقب والغايات ، فله شأن آخر ‏.‏
فادع نفسك إلى ما أعد الله لأوليائه وأهل طاعته من النعيم المقيم، والسعادة الأبدية، والفوز الأكبر، وما أعد لأهل البطالة والإضاعة من الخزي والعقاب والحسرات الدائمة، ثم اختر أي القسمين أليق بك، وكل يعمل على شاكلته، وكل أحد يصبو إلى ما يناسبه، وما هو الأولى به، ولا تستطل هذا العلاج، فشدة الحاجة إليه من الطبيب والعليل دعت إلى بسطه، وبالله التوفيق‏.‏





محمد رافع 52 24-09-2012 10:45 AM

أحاديث وادعيه نبويه للشفاء من الامراض باذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي في الله قرأت كتاب كنوز الدعاء لتحصين القلوب وتفريج الكروب


ولقد استفدت منه كثير ففيه جميع انواع الادعيه ومنه اخذت هذا الموضوع الذي كتبته عسى ان ينتفع الجميع منه



1) اعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة,,,3 مرات

2) اسأ ل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك ,,, 7 مرات

3) أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وان يحضرون ,,, 3 مرات

4) اللهم اشف عبدك وصدق رسولك صلى الله عليه وسلم.

5) اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ,,,3 مرات

6) اعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وبرأ وذرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الارض ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق الا طارقا يطرق بخير يارحمن ,,

7) اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوارة والانجيل والفرقان اعوذ بك من كل شيء انت اخذ بناصيته اللهم انت الاول فليس قبلك شيء وانت الاخر فليس بعدك شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء .

8)بسم الله ارقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس او عين حاسد الله يشفيك بسم الله ارقيك,

9) بسم الله ارقيك من كل شيء يؤذيك ومن حسد حاسد ومن كل ذي عين الله يشفيك .

10) اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا ويمشي لك الى صلاة .( معنى ينكأ ؛يغلب او يهزم)

11) وهذه الدعوات والتعويذات والرقى يعالج بها من السحر والعين ومس الجان وجميع الامراض فأنها رقى جامعة نافعة بأذن الله تعالى

1- يشرع تكرار الايات والرقى ثلاثا او خمسا او سبعا

2-ليس لهذه زمن محدد او مدة محددة

3-لابأس بقراءة هذه الرقى وينفث بها في ماء يشربه المريض او يغتسل منه .



اتمنى من الله ان يشفي مرضانا ويرحم موتانا


محمد رافع 52 30-09-2012 12:48 AM

عادل محمد علي الشيخ حسين


هناك العشرات من المؤلفات القديمة والحديثة التي تناولت الطب المحمدي أو النبوي، وقد كثرت في السنوات الأخيرة وبالأخص من 1980- 1997م، المؤلفات والنصوص التي تتناول طب الرسول صلى الله عليه وسلم، وتحث البشر على أن يأخذوا بهذه النصائح والإرشادات وبالذات فيما يتعلق بالتداوي والعلاج بأنواع النباتات والأعشاب.

ونجد فيما بين هذه المراجع والمصادر الغث والسمين وقبل أن نستعرض ما هو معروف لنا من كتب ومصنفات، مخطوطة كانت أو مطبوعة في مكتبة الطب النبوي ونحصر ما وصلنا من هذه المراجع والمصادر المهمة لابد أن نعرف بهذا الطب الواسع والمؤثر في حياة الإنسانية جمعاء.

يقول محمد نزار الدقر في تعريفه الطب النبوي:
((الطب النبوي مجموع ما ثبت وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم مما له علاقة بالطب، سواء كانت آيات قرآنية أو أحاديث نبوية شريفة، ويتضمن وصفات داوى بها النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه رضوان الله عليهم ممن سأله الشفاء أو أنه دعا إلى التداوي بها، كما يتضمن توصيات تتعلق بصحة الإنسان في أحوال حياته من مأكل ومشرب ومسكن ومنكح، وتشمل تشريعات تتعلق بأمور التداوي وأدب الطب في ممارسة المهنة وضمان المتطبب في منظار الشريعة الإسلامية)).

أ – مؤلفات مستقلة تناولت الطب النبوي قديماً:
لقد عني الكثير من العلماء العرب والمسلمين بجمع ما ورد عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في الأدوية، وصنفوا في ذلك مؤلفات مستقلة، دونوا فيها ما أثِر عنه عليه الصلاة والسلام، ونشروا ذلك بين الناس، لينتفعوا بما جاء فيها من هدي نبوي يشفي القلب والبدن ومن هذه الكتب التي وصلت إلينا ما يلي:

1 - الطب النبوي للإمام علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق (ت203هـ) كتبها بناء على طلب من الخليفة المأمون، وقد حقق هذا الكتاب محمد علي البار بعنوان (الإمام علي الرضا ورسالته في الطب النبويالرسالة الذهبية) وصدرت عن دار المناهل، بيروت، 1992م، ط2.

2 - كتاب الطب النبوي لعبدالله بن حبيب الأندلسي (ت238هـ)، حققه محمد علي البار، وزينه بحاشية علمية ممتازة وصدر عام 1993م. ومع أن هذا الكتاب يعتبر صغير الحجم إلا أنه وثيقة هامة تكشف عن اطلاع الفقهاء منذ وقت مبكر على العلوم الطبية وعلاقتها بالقضايا الفقهية الصرفة والشرائع الدينية والأحاديث النبوية الشريفة في هذا المجال المهم.

3 - مختصر في الطب، عبدالملك بن حبيب [ضمن كتاب الطب والأطباء في الأندلس الإسلامية] تأليف محمد العربي الخطابي، دار الغرب الإسلامي، ج1، 85- 110.

4 - الطب النبوي لأبي بكر أحمد بن محمد الدينوري، المعروف بابن السني (ت364هـ)، اقتصره على جمع الأحاديث النبوية المتعلقة بالطب دون التطرق إلى الشرح الطبي الموضوعي.

5 - الطب النبوي، للحافظ أبو نعيم الأصبهاني (ت430هـ)، يعتبر أول كتاب يجمع عدداً كبيراً من الآثار المتعلقة بالطب المسندة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. وهو مخطوط.

6 - الطب النبوي (الأربعين الطبية المستخرجة من سنن ابن ماجة) لعبداللطيف البغدادي (الموفق) (ت629هـ)، حققه عبدالله كنون، ونشرته وزارة الأوقاف في المملكة المغربية.

7 - الطب من الكتاب والسنة، لعبداللطيف البغدادي (الموفق)، تحقيق عبدالمعطي قلعجي، وصدر في بيروت عن دار المعرفة، سنة 1986م.

8 - الطب النبوي للحافظ ضياء الدين محمد عبدالواحد المقدسي (ت646هـ)، حققه مجدي فتحي السيد، وصدر عن دار الصحابة للتراث بطنطا، مصر، 1989م.

9 - الشفاء في الطب المسند عن السيد المصطفى، لأحمد ابن يوسف التيفاشي (ت651هـ). وقد حققه عبدالمعطي قلعجي وصدر عن دار المعرفة، بيروت، 1988م.

10 - الأحكام النبوية في الصناعة الطبية، لعلي بن عبدالكريم بن طرخان الكحال الحموي (ت720هـ)، تحقيق عبدالسلام هاشم حافظ، مصطفى البابي الحلبي، القاهرة، 1955م.

11 - الطب النبوي، للإمام الحافظ محمد شمس الدين الذهبي (ت748هـ)، تحقيق: مصطفى البابي الحلبي، القاهرة، 1961م.

12 - الطب النبوي للإمام محمد بن أبي بكر شمس الدين المعروف بابن قيم الجوزية (ت751هـ)، تحقيق: عبدالمعطي قلعجي، دار التراث، القاهرة 1978م، ثم توالت عدة تحقيقات وطبعات متباينة في أقطار عربية كثيرة.

ويذكر يوسف علي بديوي قائلاً: إن هذا الكتاب ليس لابن القيم بل هو للبغدادي وقد حققه هو وطبعه في دمشق – بيروت، سنة 1990م، وصدر عن دار ابن كثير تحت عنوان الطب النبوي لعبداللطيف البغدادي (الموفق).

13 - أربعون باباً في الطب لمحمد بن أبي الفتح البعلي الحنبلي، تحقيق: أحمد البزرة وعلي رضا عبدالله، وصدر عن دار ابن كثير، دمشق، 1985م.

14 - المنهج السوي والمنهل الروي في الطب النبوي للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي (ت911هـ)، تحقيق: حسن مقبولي الأهدل، مكتبة الجيل بصنعاء ومؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، 1986م.

15 - مقامات السيوطي الأدبية – الطبية لجلال الدين السيوطي، تحقيق محمد إبراهيم سليم، مكتبة الساعي، الرياض، 1989م.

16 - المنهل الروي في الطب النبوي، لمحمد بن أحمد بن طولون (شمس الدين)، تعليق: عزيز يبك، أنوار المعارف، حيدر أباد، الهند، 1987م.

17 - رسالة في الطب النبوي، لابن حزم الظاهري الأندلسي علي بن أحمد (ت456هـ) [سير أعلام النبلاء، جزء منه في ترجمته، بيروت، 1969م].

18 - السير القوي في الطب النبوي لمحمد بن عبدالرحمن السخاوي (ت902هـ) [هدية العارفين للبغدادي، 2/220].

19 - شفاء الأنام في طب أمة الإسلام، ليوسف بن محمد السرمري العبادي الحنبلي (ت776هـ) [هدية 5/558، وفي ذيل 2/49: شفاء الآلام].

20 - الطب النبوي لجعفر بن محمد المستغفري (ت432هـ) [كشف 1095]، [خ في مركز كتب خانة سي في إستانبول برقم 2814]، [ط: طهران 1293].

21 - الطب النبوي، لمحمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري، المعروف بابن الأكفاني (ت749هـ)، [خ: تيمورية، طب2].

22 - الطب النبوي، لمحمد الصفتي الزينبي [خ: تيمورية 131 طب].

23 - الطب النبوي، لداود بن فرج [أسماء الكتب، المتمم لكشف الظنون 211].

24 - طب النبي صلى الله عليه وسلم، لأبي القاسم الحسن بن محمد المحدث النيسابوري (ت406هـ)، [خ: بغداد أوقاف 10/3799 سيرة].

25 - المختار في اختصار الطب النبوي، لنجم الدين محمد ابن محمد الغزي (ت1061هـ)، [هدية 2/285].
26 - الطب النبوي، أبو بكر [أحمد بن أبي عاصم الضحاك الشيباني] (ت287هـ)، يقال إنه مفقود.

27 - لقط المنافع في الطب، للإمام أبي الفرج عبدالرحمن ابن علي بن محمد الجوزي القرشي التيمي الصديقي [نسبة إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه] (ت597هـ)، فيه الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة في مجال الطب. وله مخطوطات عديدة في مكتبات تركيا ومكتبة الجامع الكبير بصنعاء وغيرها من المكتبات.

28 - الطب الروحاني، لابن الجوزي أيضاً [تحدث فيه عن علاج الهم والحزن والغم.. إلخ، بالقرآن والسنة المطهرة].

29 - تذكرة في الطب النبوي، لبدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة الكناني (ت733هـ). له مخطوطة في مكتبة [أدنة برقم 1156].

ب – المؤلفات التي تناولت الطب النبوي في فصول منها:

1 - الجامع الصحيح للإمام البخاري [محمد بن إسماعيل]، طبع مرات كثيرة.

2 - شرح صحيح البخاري (فتح الباري)، لابن حجر العسقلاني. طبع مرات عديدة.

3 - شرح صحيح مسلم، للنووي [محيي الدين شرف]، طبع عدة مرات.

4 - سنن الترمذي، للترمذي [أبو عيسى محمد بن عيسى]، طبع مرات عديدة.

5 - سنن ابن ماجة، لابن ماجة [أبو عبدالله محمد بن يزيد القزويني]. له طبعات عديدة.

6 - جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لابن الأثير [أبو السعادات]، له عدة طبعات أحسنها بتحقيق: عبدالقادر الأرناؤوط، دار الفكر، بيروت، 1969م.

7 - تخريج ودراسة أحاديث الطب النبوي في الأمهات الست، لأحمد بن محمد زبيلة، مكة المكرمة، 1988م.

8 - سنن أبي داود، لأبي داود [سليمان بن الأشعث]، له عدة طبعات أحسنها بتحقيق: محمد محيي الدين عبدالحميد، دار الباز للنشر والتوزيع، مكة المكرمة.

9 - سنن النسائي، شرح الحافظ السيوطي، له طبعات عديدة.

10 - زاد المسير في علم التفسير، لابن الجوزي، طبع مرات عديدة.

11 - تفسير الفخر الرازي، لمحمد فخر الدين الرازي، له طبعات عديدة.

12 - تفسير ابن كثير، لابن كثير، له عدة طبعات.

13 - الموطأ، للإمام مالك بن أنس، له عدة طبعات.

14 - النهاية في غريب الحديث، لابن الأثير، له طبعات عديدة.

15 - المعجم المفهرس لألفاظ الحديث الشريف، الاتحاد الأممي للمجامع العلمية، إستانبول، دار الدعوة، 1988م.

16 - صحيح الجامع الصغير وزياداته، ناصر الدين الألباني، له عدة طبعات.

17 - الجامع الصغير، لجلال الدين السيوطي. له طبعات عديدة.

18 - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، للهيثمي، له طبعات كثيرة.

19 - الجامع الصحيح للترمذي، له طبعات عديدة.

20 - الشمائل المحمدية، للترمذي، تحقيق: عزت الدعاس، حمص، 1968م.

21 - صحيح مسلم، لمسلم بن الحجاج، له الكثير من الطبعات، أفضلها بتحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

22 - المسند للإمام أحمد بن حنبل، له طبعات كثيرة.

23 - مسند الشافعي، صححه وراجع أصوله، يوسف الحسني وعزت الحسيني، دار الكتب العلمية، بيروت، 1951م.

24 - مسند الشهاب: للقضاعي، تحقيق حموي السلفي، مؤسسة الرسالة، ط1، 1985م.

25 - مسند الطيالسي لأبي داود الطيالسي، دار المعرفة، بيروت.

ج – المؤلفات الحديثة التي تناولت الطب النبوي مستقلة كانت أم في فصول منها:

1 - روائد الطب الإسلامي، محمد نزار الدقر، دمشق، 1994م.

2 - بين الطب والإسلام، حامد الغوابي، القاهرة، 1961م، وسبق أن نشرت هذه المقالات بالعنوان نفسه في مجلة لواء الإسلام بشكل متسلسل.

3 - استشارات طبية في ضوء الإسلام، إبراهيم الراوي، نشرت في مجلة حضارة الإسلام، بشكل متسلسل [تدور حول الإعجاز العلمي في العديد من الأحاديث النبوية].

4 - الطب النبوي والعلم الحديث، محمود ناظم النسيمي، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1987م، 3 أجزاء.

5 - القشرة والصلع والشيب والحناء، حسان شمسي باشا، مكتبة الوادي، جدة – السعودية، ط1، 1995م.

6 - الشفاء بالحبة السوداء بين الإعجاز النبوي والطب الحديث، حسان شمسي باشا، دار القلم، دمشق – بيروت، 1994م، ط1.

7 - العلاج بالثوم والبصل، حسان شمسي باشا، جدة، ط1، 1992م، ط2، 1994م.

8 - قبسات من الطب النبوي: والأدلة العلمية الحديثة، حسان شمسي باشا، ط1، 1991م، ط2، 1993م.

9 - هل هناك طب نبوي ؟ محمد علي البار، الدار السعودية، جدة، ط2، 1990م.

10 - العدوي بين الطب وحديث المصطفى، الدار السعودية، جدة، ط7، 1987م.

11 - قبسات من الطب النبوي العلاجي [السنا والسنوت]، محمد علي البار، مكتبة الشرق الإسلامي، جدة، 1992م، ط1.

12 - الحبة السوداء (حبة البركة)، من الإعجاز الطبي في الأحاديث النبوية الشريفة، عبدالله السعيد، دار الضياء، الأردن، ط1، 1989م.

13 - الكمأة، عبدالله السعيد [من الإعجاز الطبي في الأحاديث النبوية الشريفة]، دار الضياء، الأردن، عمان، ط1، 1989م.

14 - علم الوراثة، عبدالله السعيد، [من الإعجاز الطبي في الأحاديث النبوية الشريفة]، عمان، الأردن، ط1، 1989م.

15 - الطب النفسي، عبدالله السعيد [من الإعجاز الطبي في الأحاديث النبوية الشريفة]، عمان – الأردن.

16 - الرطب والنخلة، عبدالله السعيد، [من الإعجاز الطبي في الأحاديث النبوية الشريفة].

17 - الحجر الصحي، عبدالله السعيد، [من الإعجاز الطبي في الأحاديث النبوية الشريفة].

18 - معجزات في الطب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، محمد سعيد البوطي، ط1.

19 - في رحاب الطب النبوي، نجيب الكيلاني، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1982م، ط2.

20 - أحاديث في الصحة، نبيل الطويل [فيه مجموعة من الأحاديث النبوية في الصحة قام بشرحها]، المكتب الإسلامي، دمشق، 1963م.

21 - الطب الوقائي النبوي، محمود الحاج قاسم، الموصل، العراق، 1988م.

22 - الطب الوقائي في الإسلام، أحمد شوقي الفنجري، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة.

23 - السواك، محمد علي البار، دار المنارة، جدة، ط1، 1994م.

24 - الحبة السوداء في الطب الشعبي، الفاضل العبيد عمر، مكتبة دار المطبوعات الحديثة، جدة.

25 - الشفاء في الحبة السوداء، لطيب عبدالله طيب، الكويت.

26 - الحبة السوداء دواء لكل داء، محمد كمال عبدالعزيز، مكتبة ابن سينا، القاهرة.

27 - مفردات النبات بين اللغة والاستعمال، محمود مصطفى الدمياطي، مجلة المقتطف، الأجزاء، 5، 1، 2، 3، 4، 5، 2، 3، 4، 1، 2، 3، 4، 5، 1، 2، 3، 1، 3، 2، 4، القاهرة، 1935- 1939م، ص569- 572، 81- 84، 165- 168، 324- 328، 468- 472، 589- 593، 225- 229، 368- 371، 483- 486، 52- 55، 208- 212، 337- 340، 456- 458، 589- 592، 71- 74، 203- 205، 293- 296، 86- 90، 325، 328، 197- 200، 449- 451.

المصدر : الألوكة

محمد رافع 52 30-09-2012 12:50 AM



http://www.4muhammed.org/photo/Thoom.gifhttp://www.4muhammed.org/photo/Elhaba_Sawda1.gif

http://www.4muhammed.org/photo/Kest-Bahary1.gifhttp://www.4muhammed.org/photo/Kethaa1.gif

http://www.4muhammed.org/photo/Khall1.gifhttp://www.4muhammed.org/photo/zait-zaitoon3.gif

http://www.4muhammed.org/photo/zanjapeel1.gifhttp://www.4muhammed.org/photo/Enab1.gif

http://www.4muhammed.org/photo/Ezkhor1.gifhttp://www.4muhammed.org/photo/Heelba1.gif

http://www.4muhammed.org/photo/Asal1.gifhttp://www.4muhammed.org/photo/Henna1.gif

http://www.4muhammed.org/photo/melh1.gifhttp://www.4muhammed.org/photo/Otrej1.gif

http://www.4muhammed.org/photo/Tamr1.gifhttp://www.4muhammed.org/photo/Romman1.gif

http://www.4muhammed.org/photo/Talbeena1.gifhttp://www.4muhammed.org/photo/Anpar1.gif

http://www.4muhammed.org/photo/Laban1.gifhttp://www.4muhammed.org/photo/Teen1.gif

http://www.4muhammed.org/photo/Ethmed1.gifhttp://www.4muhammed.org/photo/Samak1.gif

http://www.4muhammed.org/photo/Yakteen1.gifhttp://www.4muhammed.org/photo/Sewak1.gif

http://www.4muhammed.org/photo/pasal1.gifhttp://www.4muhammed.org/photo/Mesk1.gif

http://www.4muhammed.org/photo/Shaeer1.gifhttp://www.4muhammed.org/images/c1.jpg



محمد رافع 52 30-09-2012 12:54 AM

إن البدانة أو السمنة مرض خطير انتشر في عصرنا هذا بشكل كبير وبخاصة في الدول المتقدمة لدرجة أن بعض الدول تخصص أموالا طائلة للبحث في الأدوية والطرق الوقائية التي تؤدي إلى التخفيف من هذا المرض إلا أن كل أدويتهم لها آثار جانبية و فعالية ضعيفة حتى أن هناك أشخاص كثر أجرو عمليات جراحية باهظة التكلفة قصد التخفيف من وزنهم الزائد ، ومع هذا يبقى العلاج من القرأن والسنة هو العلاج الفعال وبدون مضاعفات .
فبالرجوع إلى سنة الحبيب المصطفى نجد أنه عليه الصلاة والسلام أعطى لهذا المرض حقه من الأدوية الربانية سواءا في أفعاله هو أو ما وصى به أهله و أصحابه رضوان الله عليهم جميعا .
و بالعودة إلى حاضرنا فإننا نجد أن أصحاب القرار و الباحثين حذروا من خطر هذا المرض فنجد أن وزير الدولة البريطاني لشؤون الصحة " آلان جونس " حذر من الخطر الذي يمثله هذا المرض على الصحة العامة في بريطانيا و قال إن المشكلة باتت واضحة للمرة الأولى وأنه من مصلحة الجميع تغيير التوجهات الحالية ، وجاء تحذيره هذا على خلفية تقرير حكومي بريطاني ، يقول أن نصف سكان بريطانيا سيكونون بدناء في غضون 25عاما ، ونسبت صحيفة الأبزوفر إلى الدراسة القول إن تأثير هذا الوباء على الصحة العامة و العمل سيصل إلى 45 مليار جنيه إسترليني بحلول عام 2050 ، و إن على الأفراد تحمل المسؤولية تجاه صحتهم وذلك في إطار تغيير اجتماعي و ثقافي .
إن خطر السمنة على جسم الإنسان خطر قاتل فالشخص البدين معرض لأمراض القلب وهذا حسب الدراسة التي أجراها علماء من جامعة تكساس ، حيث جاء في الدراسة التي شارك فيها 2744 شخص ، أن حجم البطن إذا زاد ولو بقليل فإنه يزيد من خطر تعرض صاحبه لأمراض القلب ووجد الفريق الطبي أن مقياس البطن مرتبط بأعراض مرض القلب المبكرة وهو ما يؤكد نتائج أبحاث سابقة جاء فيها أن مقياس الخصر أهم من الوزن الإجمالي فيما يتعلق بأمراض القلب ، وتقول الدراسة إن محيط الخصر عندما يبلغ 81 سنتيمتر عند النساء و 94 سنتيمتر عند الرجال يشكل خطرا على صاحبه ودرس الباحثون نتائج تحليلات و صور بالأشعة للمشاركين لمقارن مدى تعرضهم لتصلب الشرايين وضيقها ، وكلها حالات تؤدي إلى أمراض القلب ، ويقول الدكتور جيمس دي ليموس الذي قاد الفريق الطبي في الدراسة " أظن أن المغزى من هذه الدراسة هو عدم اختزان دهنيات زائدة في محيط الخصر منذ البداية ، فحتى زيادة صغيرة في حجم البطن تشكل خطر على صاحبه "
كما يؤكد العلماء أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ولكن السمنة المركزة في محيط الخصر أشد خطرا .
وفي دراسات أخرى أجراها عدد آخر من العلماء و الباحثين تبين أن الإكثار من الأغذية الدسمة يساهم بشكل كبير في احتمال الأصابة بمرض السكر ، فقد قال فريق من الباحثين في جامعة سان دييجو بكاليفورنيا ، أنهم اكتشفوا أن الأطعمة الغنية بالدهون تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكر ووجد هذا الفريق أن تناول الكثير من الدهنيات يعيق إنتاج إنزيم يلعب دورا أساسيا في قيام الجسم بإفراز هرمون الأنسولين .


كما أشارت دراسة سويدية حديثة إلى أن الوزن الزائد لدى النساء يزيد من احتمال فقدان خلايا المخ، مما يعد من المؤشرات الأولى على تطوير مرض الخرف. وقالت الدكتورة راشيل ويمر وزملاؤها، الذين أجروا الدراسة الأخيرة "إذا تم التأكد من نتائج هذه الدراسة، فربما يؤدي علاج السمنة إلى تقليص خطر الإصابة بالخرف ""

النظام الغذائي وطول العمر


وربما تكون آخر الدراسات حول التأثير السلبي للوزن الزائد على البيئة أن العلماء يعتقدون أن أصحاب الوزن الزائد يساهمون في أزمة الغذاء العالمية والتغير المناخيفقد أفادت دراسة أجراها خبراء من مدرسة لندن للصحة وطب أمراض المناطق الاستوائية بأن الأشخاص البدناء يساهمون في تفاقم أزمة الاقتصاد العالمية وظاهرة تغير المناخ، إذ أنهم يستهلكون كمية من السعرات الحرارية تزيد بنسبة 18بالمائة على المعدل الطبيعي لاستهلاك الفرد العادي

يقول الباحثون إن استهلاك الغذاء بمعدلات أعلى يؤدي إلى نتيجة مضاعفة تتمثل أولا بزيادة الطلب على الغذاء، وثانيا بزيادة إنتاج المواد الغذائية. وهذا يعني أن العمليات الزراعية تستهلك المزيد من الأسمدة المستخرجة من النفط لتلبية الطلب، الأمر الذي يساهم بزيادة سعر الوقود. وهذا ينعكس بدوره زيادة في كلفة إنتاج الغذاء. وهذا هو الإسراف





العلاج من القرآن والسنة

رأينا كيف يتفق جميع علماء الدنيا على خطورة السمنة أو البدانة على الفرد نفسه وعلى من حوله وعلى بيئته، وربما ندرك بعد هذه الحقائق أهمية النداء الذي أطلقه القرآن في زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن هذه المواضيع، عندما أمرنا القرآن أن نتبع نظاماً غذائياً متوازناً فلا نبالغ أو نسرف، يقول تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) الأعراف: 31
إن جميع العلماء ينادون بأهمية الالتزام بالتوازن الغذائي وعدم الإسراف في الطعام والشراب، ويقولون إن هذا أفضل طريق لعلاج الوزن الزائد. أليس هذا ما نادى به القرآن قبل أربعة عشر قرناً؟

لقد وضع لنا القرآن ميزاناً لنلتزم به في إنفاق الأموال، فلا نسرف ولا نقتِّر، بل نكون متوازنين في حياتنا الاقتصادية، وما هذه الأزمات التي نعيشها اليوم إلا بسبب الابتعاد عن التوازن الطبيعي الذي فطر الله الأرض عليه. ويقول تعالى في صفات عباد الله سبحانه وتعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) الفرقان

إن الذي يتأمل آيات القرآن يلاحظ أن المولى تبارك وتعالى يأمرنا بعدم الإسراف في كل شيء، سواء في الطعام أو الشراب، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ * وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)
ولو تأملنا أحاديث الحبيب صلى الله عليه وسلم نجده يؤكد على أهمية أن نلتزم بنظام غذائي عندما قال: (ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطن، حسب ابن آدم آكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنَفَسه) [ رواه الترمذي]. فتأملوا هذه القاعدة النبوية المذهلة كيف وزع الطعام والشراب ولم ينسَ حتى الهواء! ولو درسنا جميع حالات الوزن الزائد لرأينا أن هناك خللاً في هذا التوزيع، فنجد أن الطعام يطغى على الشراب أو العكس.

العلاج بكثرة الخطا إلى المساجد

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات) قالوا بلى يا رسول الله، قال: (إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط) رواه مسلم

لقد دلَّنا الحبيب صلى الله عليه وسلم على عمل يحبه الله ألا وهو كثرة الخطا إلى المساجد، أي الإكثار من المشي. وبالفعل فقد وجد العلماء أن رياضة المشي مهمة جداً للإنسان وبخاصة بعد سن الأربعين. ووجدوا أن رياضة المشي تقي من كثير من الأمراض أهمها البدانة والسكر والقلب. وربما من أغرب النتائج التي وصل إليها باحثون أمريكيون أن المشي ينشط الذاكرة ويزيد من القدرة على الذكاء والإبداع، وبخاصة إذا كان المشي تأملياً

أي أنك تمشي وأنت تتأمل خلق الله وتفكر في نعمه الغزيرة وأنت راضٍ عما قسمه الله لك من الرزق، وهذا النوع من أنواع المشي لا يتحقق إلا عندما يمشي المؤمن إلى المسجد، وبخاصة عند صلاة الصبح! وهذا نوع من العلاج المجاني، فما عليك إلا أن تكثر المشي إلى المسجد وتحافظ على أداء الصلوات الخمس.




محمد رافع 52 30-09-2012 12:58 AM




http://www.4muhammed.org/photo/thoom.jpg

هو قريب من البصل، وفى الحديث: ((مَن أكَلَهُما فلْيُمِتْهُمَا طَبْخاً)). وأُهدى إليه طعامٌ فيه ثومٌ، فأرسل به إلى أبى أيوب الأنصارىِّ، فقال: يارسولَ الله؛ تَكْرهه وتُرْسِلُ به إلىَّ ؟ فقال: ((إنىِّ أُناجى مَنْ لا تُنَاجِى))
وبعد فهو حار يابس في الرابعة، يسخن تسخنياً قوياً، ويجفف تجفيفاً بالغاً، نافع للمبرودين، ولمن مزاجه بلغمي، ولمن أشرف على الوقوع في الفالج، وهو مجفف للمني، مفتح للسدد، محلل للرياح الغليظة، هاضم للطعام، قاطع للعطش، مطلق للبطن، مدر للبول، يقوم في لسع الهوام وجميع الأورام الباردة مقام الترياق، وإذا دق وعمل منه ضماد على نهش الحيات، أو على لسع العقارب، نفعها وجذب السموم منها، ويسخن البدن، ويزيد في حرارته، ويقطع البلغم، ويحلل النفخ، ويصفي الحلق، ويحفظ صحة أكثر الأبدان، وينفع من تغير المياه، والسعال المزمن، ويؤكل نيئاً ومطبوخاً ومشوياً، وينفع من وجع الصدر من البرد، ويخرج العلق من الحلق وإذا دق مع الخل والملح والعسل، ثم وضع على الضرس المتأكل، فتته وأسقطه، وعلى الضرس الوجع، سكن وجعه. وإن دق منه مقدار درهمين، وأخذ مع ماء العسل، أخرج البلغم والدود، وإذا طلي بالعسل على البهق، نفع.ومن مضاره:
أنه يصدع، ويضر الدماغ والعينين، ويضعف البصر والباه، ويعطش، ويهيج الصفراء، ويجيف رائحة الفم، ويذهب رائحته أن يمضغ عليه ورق السذاب.
وتبين بأن مادة أليسين في الثوم تمنع النوع المتوسط من ارتفاع الضغط الرئوي لدى فئران التجارب كما يمنع تكون الجلطات الدموية وذلك بمحافظته على إبقاء الدم في حالة جيدة من سيولته بالإضافة إلى تخفيضه الجيد لكولسترول الدم فأن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكوليسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17%, كما أن مادة الألبين في الثوم وهي مادة مضادة للسرطان, ولذا ينصح مرضى السرطان بتناول الثوم, كما وجد ان الثوم يقوى القدرة ال***ية لدى الذكور سكر الدم.
في الطب الحديث
المحتويات الكيميائية:
يحتوي الثوم على مركب يُعرف باسم اللينز (Allins) وهو عبارة عن الكايل سيستين سلفوكسايد (Alkylcystine Sulfoxides) وعند قطع أو هرس فصوص الثوم يتحول هذا المركب إلى مركب آخر هو اليسيسن (Allicine) الذي يُعرف باسم داي اللايل داي سلفايد مونو إس اوكسايد (diallul-disylphide-mono-s-oxide) والثوم إذ يبس ثم أُعيد ترطيبه في الماء فإنه يحتوي على زيت يتكون من المركبات المعروفة باسم Vinul dithiins. Ajoens. Oligosulfides كما يحتوي الثوم على مواد عديدة التسكر (Polysaccharides) ومواد صابونية (Sapnins). كما يحتوي على بروتين ودهن وأملاح معدنية وفيتامينات أ، ب، ج، ه.
الفوائد الطبية الحديثة
لقد اثبت العالم لويس باستور الكيمائي الفرنسي العظيم في القرن التاسع عشر احتواء الثوم على خصائص مطهرة وقد استفادت الجيوش البريطانية والألمانية والروسية من هذه الخصائص خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. ومنذ ذلك الوقت أكدت العديد من الدراسات أن الثوم فعال ضد البكتريا والفطريات والفيروسات والطفليات.
لقد بدأ العلماء في السنوات الأخيرة بدراسة الثوم بشكل مكثف حيث نشرت 500مقالة في المجلات العلمية والطبية حول الآثار الوقائية للثوم منذ اواسط الثمانينات وقد ركزت هذه البحوث على تأثير الثوم على الكوليسترول في الدم وضغطه وكذلك صفائح الدم التي تشكل المتخثرات الدموية وبالتالي تخفض من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
السرطان
كما تُشير الأبحاث الجارية حالياً إلى أن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للسرطان حيث اتضح أن الثوم يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون. وقد اثبتت الدراسة على حيوانات التجارب أن الثوم يساعد على تقليص الخلايا السرطانية لسرطان الثدي والجلد والرئتين بالإضافة إلى أنه يقي من سرطان القولون والمرئ.
مضاد حيوي
كما ثبت من خلال الدراسات التي تمت في ألمانيا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية على أن الثوم مضاد حيوي. وقد أعلن الطبيب الأستاذ "هانزرديتر" الألماني أنه تأكد له أن الثوم ينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنية وأنه ي*** الجراثيم التي تسبب السل والدفتريا، وفي بعض الحالات كان أشد فعالية من البنسلين والستربتومايسن وبعض المضادات الحيوية الأخرى.


الجراثيم
وجاء في نتيجة أبحاث أجراها علماء روس أن الأبخرة المتصاعدة من الثوم المقشر أو المقطع تكفي ل*** كثير من الجراثيم دون حاجة إلى أن يلمسها الثوم، وشاهدوا أن جراثيم الدسنتاريا والدفتريا والسل تموت بعد تعريضها لبخار الثوم أو البصل لمدة خمس دقائق. كما أن مضغ الثوم مدة ثلاث دقائق ي*** جراثيم الدفتريا المتجمعة في اللوزتين. وقد تمت دراسة علمية على الثوم والبصل بكلية الصيدلة - جامعة الملك سعود - على الجراثيم التي تعيش في فم الإنسان وتسبب التسوس وقد افادت الدراسة أن الثوم قضى على جميع أنواع الجراثيم في الفم بينما قضى البصل على ثلثي الجراثيم وقد نُشر هذا البحث في مجلة الفايتوثربيا الألمانية.
كما يعتبر الثوم من المضادات الحيوية الذي فعلاً يستطيع *** الميكروبات المعدية وفي نفس الوقت يعمل على حماية الجسم من السموم التي تحدثها العدوى.
مطهر
والثوم يستخدم كمطهر للامعاء ويوقف الإسهال الميكروبي فقد ثبت حديثاً أن زيت الثوم وعصارته لها تأثير قاتل على كثير من الجراثيم التي تصيب الأمعاء وتسبب الإسهال وهو في هذا المجال أقوى تأثيراً من كثير من المضادات الحيوية. كما أمكن استخدام الثوم شرجياً لإيقاف الدسنتاريا وإزالة عفونة الأمعاء. كما أن الثوم ملين جيد للامعاء. كما يستخدم الثوم لعلاج مرض التيفود وتطهير الأمعاء من الديدان حيث استحضر من الثوم دواء تحت مسمى (أنيرول) على هيئة كبسولات.
الكحة والربو:
ويستخدم الثوم لعلاج الكحة والربو والسعال الديكي حيث يؤخذ شراب منه مكون من عصير الثوم ملعقة + ملعقتين من العسل الأسود أو إضافة العسل على ثلاثة فصوص من الثوم وتؤخذ مرة واحدة على الماء. أما في حالة السعال الديكي فيمكن إعطاء الطفل من 10- 12نقطة من عصير الثوم مع عصير البرتقال كل أربع ساعات. ويستخدم الثوم كمادة مطهرة للجروح ولكثير من الأمراض الجلدية فقد ثبت استخدامه لعلاج الثعلبة وكذلك البهاق من النوع الأبيض نظراً لما للثوم من خاصية *** الجراثيم. وكذلك العدوى الفطرية.
الكوليسترول
وقد قامت دراسة اكلينيكية على 42مريضاً يعانون من ارتفاع كوليسترول الدم وضغطه والسكر وقد أعطي كل واحد منهم جرعات من مسحوق الثوم بمقدار 900ملجم يومياً ولمدة اثني عشر أسبوعاً فانخفض معدل الكوليسترول وكذلك ضغط الدم والسكري بشكل كبير وعلى إثر ذلك صنعت عدة مستحضرات من الثوم بوساطة شركات كبيرة. ولقد برهن الدستور الألماني على أن الثوم يستعمل علاجاً ضد ارتفاع الكوليسترول وضد ضغط الدم المرتفع وكذلك ضد تصلب الشرايين.
1 السرطان:
اتضح من التجارب التي أجريت على حيوانات التجارب ان الثوم يمنع حدوث جميع أنواع السرطانات مثل سرطان الكبد، القولون، الثدي والبروستاتا.
ويوجد الكثير من المعلومات المنشورة عن علاقة الثوم بمرض السرطان وقد وجد ان مادة تسمى دايليل دايسلفيد (Diallyl Disulphide) والتي تتكون عند تقطيع أو طحن الثوم عندما يتم حقنها في الخلايا السرطانية فإن هذه الأورام يصغر حجمها إلى النصف.وأيضاً توجد مادة أخرى من مكونات الثوم تمنع حدوث سرطان الثدي عن طريق منع الخلايا السرطانية من اتحادها بخلايا الثدي وذلك بسبب ان الثوم يقوي مناعة الجسم والتي تعتبر عاملاً مهماً في القضاء على السرطان ولهذا يعتبر مادة علاجية ووقائية ضد مرض السرطان.
2 الكوليسترول:
هناك 12دراسة تم نشرها حول العالم تؤكد بأن الثوم في جميع أشكاله بامكانه خفض الكوليسترول في خلال 4أسابيع. وقد أجرينا دراسة في ألمانيا على مجموعة من الناس تم اعطاء نصفهم حبوب ثوم والنصف الآخر دواء وهمياً وبعد 12اسبوعاً وجد ان مستوى الكوليسترول انخفض بمعدل 12% والتراجلسيريد 17% عند الأشخاص الذين تناولوا حبوب الثوم مقارنة بالآخرين الذين لم يتناولوا الثوم.
3 الثوم والفيروسات:
يعتبر الثوم قاتلاً للفيروسات المسببة للبرد والرشح وتناول الثوم عند الشعور ببداية الآلام بالحلق يمنع حدوث التهابات الحلق ونزلات البرد. ويعتقد ان الثوم يزيد من مناعة الجسم ضد الخلايا المرضية.
4 الثوم والحمل:
الأبحاث الحديثة اثبتت ان تناول الثوم خلال الحمل يمنع حدوث تسمم الحمل وايضاً يساعد على نمو الجنين في الحالات المرتبطة بتأخر نمو الجنين اثناء مراحل الحمل.
5 الثوم والأطفال المواليد (الرضع):
اتضح حتى الرضع يفضلون الثوم حيث ظهر بالتجربة ان الأم المرضعة التي تتناول الثوم فإن هذا يعمل على ان يبقى الطفل مدة أطول على صدر الأم وبالتالي يتناول كمية أكبر من الحليب.
6 الثوم وضغط الدم:
لقد ثبت ان مادة الألسين والأجوين (allicin, ajoene) الموجودة في الثوم تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع وتمنع حدوث تصلب الشرايين.
7 الثوم والفطريات:
لقد وجد أن بعض المواد الموجودة بالثوم تعتبر كمضاد لبعض الفطريات وتمنع نموها كالكنديدا، والاسبرجولاس (Aspergillus niger)(candida alb: caus).
لذا فإن الدراسات الطبية تؤكد بأن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بصفة منظمة ينخفض لديهم الاصابة بسرطان المعدة ودهون الدم كما يقل لديهم مخاطر الاصابة بأمراض القلب.
ولكن من المهم عدم استهلاك الثوم طازجاً لأن ذلك يؤدي إلى ايذاء الجهاز الهضمي ويعتبر الثوم المطهي أو المحضر في زيوت الطعام من أفضل الطرق للحصول على فوائده.
وترجع فائدة الثوم إلى وجود مادة (ajoenes albici dithiins).
والتي من فوائدها ما يلي:
تأثيرها على الصفائح الدموية.
تأثيرها المضاد على الأورام.
تأثيرها على الفطريات.
تأثيرها على القلب وتقليل حدوث أمراض القلب.
حفظ الثوم:
يجب حفظ الثوم في مكان بارد وجاف وذي تهوية جيدة ولا ينصح بحفظه في الثلاجة أو المجمدة كي لا يفقد فوائده.
إطلالة علميةالثوم.. فوائده أكبر من أن تحصى
د. خالد المدني
لقد تم التعرف على بعض الفوائد الصحية للثوم منذ عدة قرون.. وقد ظهر الثوم في العصر الحديث كمنتج طبيعي في أماكن متعددة من العالم من أوروبا إلى الشرق الأقصى.وتؤكد الأبحاث الحديثة التوصل إلى نتائج ايجابية عن فوائد الثوم الصحية حيث وجد أنه يدعم وظائف الجسم الطبيعية ونظام المناعة. كذلك يعطي المساعدة الحيوية للمحافظة على الصحة خاصة في السن المتقدمة.
ويعتبر الثوم مضاداً لتأثير المواد المحدثة للسرطان (المسرطنة)، كما يساعد في منع العديد من أمراض القلب وينظم ضربات القلب ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم ويخفض ضغط الدم المرتفع ويزيد سيولة الدم ويقلل احتمالات حدوث الجلطة الدموية وينشط الدورة الدموية ويمنع برودة الأطراف ويخفف من الآلام الروماتزمية ويطهر الأمعاء ويفيد في علاج حالات الإمساك والانتفاخ وكذلك الوقاية من أعراض البرد والرشح والسعال.الثوم كمضاد للسرطان:يمثل السرطان مجموعة من الأمراض. بعضها قد تظهر أعراضه بعد سنوات عديدة، وبعضها الآخر بعد بضعة أشهر أو سنوات. كما يمكن علاج أو التحكم في بعض أنواع السرطان، وقد يصعب العلاج في بعضه الآخر. ومع ذلك تتشابه جميع أنواع السرطان في أنها تنشأ من خلايا سليمة تفقد السيطرة على النمو والتكاثر، وتتحول إلى خلايا سرطانية.هذا وقد أظهرت عدة دراسات وجود علاقة عكسية بين المتناول من الثوم والوفاة من السرطان وخصوصاً سرطان المعدة والقولون.
وقد بينت هذه الدراسات على المقارنة بين المتناول من الثوم وعدد حالات الوفاة من السرطان. ففي دراستين منفصلتين في الصين بإحدى المحافظات التي تعاني من ارتفاع ملحوظ في نسبة الوفاة من سرطان المعدة وجد انخفاض معدل الإصابة بسرطان المعدة إلى عشرة أضعاف في الذين يتناولون الثوم بصورة اعتيادية عن الذين لا يتناولونه، وفي دراسة أخرى بالولايات المتحدة الأمريكية وجد أن زيادة تناول الثوم تقلل من خطورة سرطان القولون.هذه الدراسات الإحصائية أدت إلى دراسات معملية على حيوانات التجارب حيث يظهر تناول الجرعات العالية من مركبات الثوم انخفاضاً ملحوظاً في حدوث سرطان الثدي والقولون والمريء وسرطانات أخرى نتيجة تعرض حيوانات التجارب لمواد كيميائية مسرطنة.الثوم كمضاد للميكروبات:الثوم معروف منذ زمن بعيد بقدرته على السيطرة على نمو الميكروبات فخلاصة الثوم لها مضاد لنشاط البكتريا والفطريات. وقد استعمل الثوم قديماً قبل اكتشاف المضادات الحيوية في علاج التهابات الشعب والقصبة الهوائية، وكان يستعمل عصير الثوم المخفف في تطهير وتنظيف الجروح. وقد يستعمل الآن كمطهر للأمعاء حيث تناوله يحد من نشاط البكتريا في حالات الإسهال والانتفاخ.
الثوم كمخفض للكوليسترول:أظهرت بعض الدراسات أن تناول الثوم يخفض من نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول السيء) والكوليسترول الكلي في الدم. والمعروف أن معظم أمراض القلب والأوعية الدموية تشمل تصلب الشريان، حيث يفقد الشريان مرونته الطبيعية نتيجة تجمع الكوليسترول والدهون على الجدار الداخلي للشريان. وعندما تتزايد الكميات المتراكمة من هذه المواد على الجدار الداخلي للشريان فإنها تؤدي إلى حرمان جزئي من تدفق الدم. مما يؤدي إلى حرمان العضو أو الجزء الذي يغذيه هذا الشريان من الحصول على كفايته من الدم اللازم لنقل المواد الغذائية والأكسجين.الثوم يزيد سيولة الدم:يثبط الثوم من تخثر الدم.
فقد تم استخلاص مادة من الثوم يطلق عليها أجون Ajoene لها تأثير مضاد لتجلط الصفائح الدموية، مما قد يقي من حدوث جلطات بالدم. فقد ينتج عن ضيق مجرى الشرايين انسدادا بأحد الشرايين نتيجة انحسار جلطة دموية، مما يؤدي إلى حرمان كلي من تدفق الدم من المنطقة المصابة، إلى العضو الذي يغذيه.الثوم كمضاد للأكسدة:يعتبر الثوم من الأطعمة الغنية بالسلينيوم والمعروف أن السلينيوم له تأثير مضاد للأكسدة وفي هذا يساهم في بعض التفاعلات الحيوية التي تحمي الخلايا من بعض الأمراض، كما يساعد السلينيوم في نمو الخلايا.ومع إن تناول الثوم قد يقي من بعض أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، لكن لا يمكن استعماله كعلاج في الحالات المرضية دون استشارة الطبيب حيث إن هذه الحالات المرضية تحتاج لمراجعة الطبيب المختص لتشخيص المرض التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المقنن قبل تفشي المرض.
معجون الثوم :


هذا المعجون نافع لجميع أنواع البرودة . والعلل الباردة . يزيد في الباءه . ويسخن الكليتين . ينفع في تقطير البول . ويذهب الحكة. يصفى اللون . يقوي العقل . يزيد في صفاء العين . ينقي البلغم . يذهب العسال القديم . ويذهب بالنسيان . ويزيد في الحفظ وذكاء العقل
.
طريقة :
خذ الثوم وقشره وصب عليه حليب البقر حتى يغمر ثم ضعه على نار لينة : حتى يصير مثل العسل الجامد . ثم يحرك تحريكاً جيداً وينزل من علىالنار ثم يؤخذ ثلاث أجزاء من زنجبيل يابس وجزء ونصف زعفران وسنبل ودار فلفل ودار صيني وقرنفل وبسباس . يسحق الجميع ويرمى على العسل حتى يخلط . ثم يطرح على الثوم المطبوخ . ويحرك تحريكاً جيداً . تستعمل هذه الوصفة لعلاج إحدى الأمراض والعلل المذكورة يؤكل على الريق وعند النوم مقدار حبة جوز . فإنه جيد ونافع لما ذكر.


وبعد، فإنه يمكن التخلص من رائحة الثوم المنفرة بشرب ملعقة عسل نحل، أو مضغ حبات من البن أو الكمون أو الينسون أو عيدان البقدونس.

ويجب عدم الإكثار من تناول الثوم، حيث يؤدي الإفراط في تناوله إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم عن معدلة الطبيعي (120/80 مم زئبق)
وتؤثر رائحة الثوم على الأم المرضعة، وتظهر رائحة الثوم في الحليب فلا يقبل عليه الطفل الرضيع
والجرعة الزائدة من الثوم تضر بالحوامل، وتؤدي إلى تهيج المعدة والجهاز الهضمي. ويفضل لمن يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المطبوخ أو الثوم المستحضر طبيا "الكبسولات" حيث يحتوي على خلاصة الثوم بعد إزالة المواد المهيجة عنها .


وفي مقالة اخرى من جريدة الرياض :يذكر فيها الدكتور حسن أن اقوى الدراسات التحليلية وأدقها هي تلك التي أجراها الباحثون في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة والمنشورة في عام 2000م في مجلة "حولية الطب الباطني" إذ أشار الدكتور "بتلر" والدكتورة "استيفنس" انهم تناولوا مجمل البحوث حول دور الثوم في خفض الكولسترول، ووجدوها تسعا وثلاثين دراسة، لم تستوف ست وعشرون دراسة منها الشروط اللازمة لتصنيفها كدراسات معتبرة النتائج.

نشر الدكتور "أكرمان" من جامعة تكساس بحثه الإحصائي التحليلي في مجلة "سجلات الطب الباطني" عام 2001م وضمت خمسة وأربعين بحثاً، أكد فيها أن استعمال الثوم لمدة شهر أو ثلاثة اشهر يخفض نسبة الكولسترول بمقدار 4%.
أما إذا طالت مدة تناوله لستة اشهر او اكثر فإنه يفقد تأثيره على خفض الكولسترول، وأضاف ان لا فائدة للثوم في خفض السكر ولا فائدة تذكر للثوم في خفض ضغط الدم وذلك بعد تحليل هذه الدراسات المتوفرة.
وبالنظر إلى أمر آخر الا وهو عدد الأشخاص الذين شملتهم هذه الدراسات حول الثوم والكولسترول نجد أنه لا يتجاوز بضعة آلاف وبمقارنة هذا العدد مع عدد الأشخاص الذين شملتهم دراسة احد الأدوية الخافضة للكولسترول كاللبتور والتي وصلت الى اليوم اربع مائة دراسة احصائية حول استعماله فقط نجد ان العدد يصل الى ثمانين الف شخص، مما يفرض نوعاً من التأني في النصيحة في استعمال الثوم ابتداءً كخافض للكولسترول ناهيك عن استبدال الثوم بهذه الادوية المدروسة.
كما ونلاحظ انه في بداية التسعينيات كان يقال ان الثوم يخفض نسبة الكولسترول بمقدار 9%، ثم في عام 2000م بمقدار 6%، وفي عام 2001م بمقدار 4%، مما يعكس مزيداً من الدقة في نتائج البحوث التي اجريت حديثاً، بعيداً عن الاثارة الاعلامية حول فوائد التداوي بالنباتات والاعشاب والتي تدغدغ مشاعر البعض حول فائدة هذا النبات او ذلك العشب او تلك الثمرة على غير أساس.

الهيئات الطبية العالمية:
تقول ارشادات رابطة القلب الامريكية والكلية الامريكية لأطباء القلب في نشرتها عام 1999م: ان الادلة الحالية لا تشير الى فائدة طبية للثوم كخافض للكولسترول او خافظ لضغط الدم. وأكدت كلامها هذا حديثاً في نشرتها عام 2003م بأن الثوم لا يزال من المواد التي لا ينصح باستعمالها في معالجة ارتافع الكولسترول او ارتفاع ضغط الدم.
ويشير التقرير النهائي للهيئة الاستشارية في البرنامج القومي الامريكي للكولسترول في نشرة عام 2002م - التقرير الثالث:- ان الهيئة لا تنصح باستعمال نباتات كالثوم في علاج مسببات امراض شرايين القلب مثل ارتفاع الكولسترول وارتفاع ضغط الدم نظراً لأن الدراسات الداعمة للنصح به غير متوفرة.
اعتبارات هامة: مما سبق تتضح عدة امور للقارئ الكريم، بالرغم من الاختصار في العرض:
1- الدراسات الحديثة تشير الى نسب اقل بكثير مما اشارت اليه الدراسات القديمة حول قدرة الثوم على خفض الكولسترول.
2- ان الدراسات المعتبرة حول الثوم شملت عدداً قليلاً من الناس مقارنة بالدراسات حول ادوية أخرى.
3- ان اقصى فائدة مذكورة للثوم في الدراسات التي لو سلمنا جدلاً دقتها هي خفض نسبة الكولسترول بنسبة هي أقل بكثير من ابسط وسائل العلاج الا وهي الحمية الغذائية.
4- الدراسات الاحصائية التحليلية تشير الى تناقص تأثير الثوم على نسبة خفض الكولسترول كلما زادت مدة استعماله.
وبعد، ان النصيحة الطبية المقدمة للمريض يجب ان يكون اساسها المعلومة العلمية الصحيحة، والموثقة بالتجارب والدراسات الطبية، والتي تتبناها الهيئات الطبية العالمية كإرشادات علاجية. لذا يجب التأني في النصح باستعمال الثوم من قبل الاطباء والصيادلة واخصائي التغذية وبالدرجة الاولى من قبل المعالجين بالاعشاب والنباتات، وربما تأتي دراسات أخرى مع الايام تثبت فاعلية الثوم او غيره من النباتات او الاعشاب لكن واقع حال البحث العلمي اليوم لا ينصح باستعمال الثوم في علاج مسببات أمراض شرايين القلب.
* استشاري قلب للكبار - مركز الأمير سلطان للقلب


نسيــــــم الجنـــــــــة 30-09-2012 10:37 AM


يــــااااارب
نسألك الشفـــاء لمرضى المسلميـــــــن
بــارك الله فيكــــم ،،



محمد رافع 52 30-09-2012 12:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيــــــم الجنـــــــــة (المشاركة 4882248)
يــــااااارب
نسألك الشفـــاء لمرضى المسلميـــــــن
بــارك الله فيكــــم ،،


اللــــــــــهم آمــــــــــــــين
جزاكم الله خيراً

محمد رافع 52 01-10-2012 02:06 AM

قِثَّاءٌ: فى ((السنن)): من حديث عبد الله بن جعفر رضى الله عنه ((أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يأكلُ القِثَّاءَ بالرُّطب)). ورواه الترمذىُّ وغيره.
القِثَّاء بارد رطب فى الدرجة الثانية، مطفىءٌ لحرارة المَعِدَة الملتهبة، بطىء الفساد فيها، نافعٌ من وجع المثانة، ورائحتُه تنفع من الغَشْى، وبِزرُه يُدِرُّ البَوْل، وورقهُ إذا اتُّخِذ ضِماداً، نفع من عضة الكلب.
وهو بطىءُ الانحدار عن المَعِدة، وبرده مُضِرٌ ببعضها، فينبغى أن يُستعملَ معه ما يُصلحه ويكسر برودته ورطوبته، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أكله بالرُّطب، فإذا أُكل بتمر أو زبيب أو عسل عدَّله.
القثاء نبات عشبي حولي زاحف زراعي أوراقه مفصصة وأزهاره صفراء صغيرة وثماره طويلة تشبه إلى حد ما الخيار. تعرف القثاء بعدة أسماء فيعرف في اللغة العربية "القُشءعُرء" وتعرف في بلاد الشام باسم "المقتي والقتي"، ولذلك تعرف باسم القث.يعرف القثاء علمياً باسم Cucumis sativus من الفصيلة القرعية
ماذا قال الطب القديم عن القثاء:

قال ابن البيطار في القثاء
أنه أخف من الخيار وأسرع هضماً وهو يبرد ويرطب، والقثاء والخيار والقرع من أغذية المحرورين ويضر المبرددين وينبغي الا يكثروا منه.وقال ابن جزلة "القثاء يسكن الحرارة والصفراء ويوافق المثانة ويدر البول ويسكن العطش وشمه ينعش المغمى عليه من حرارته وورقة مع العسل على الشرى البلغمي، وأكله ينفع من عضة الكلب".

وقال ابن سينا:
"القثاء الطفة النضيج ، فيه إدرار وتليين وينفع من أوجاع المذاكير وهو موافق للمثانة".

وقال الرازي
"القثاء أخف من الخيار وأسرع نزولاً ولا يسخن البدن

ويستعمل القثاء خارجياً ضد الحكة الشديدة والقوبا والعناية ببشرة الجلد.ويستعمل القثاء لعلاج النمش والكلف حيث يمزج عصير القثاء مع حليب طازج ويغسل به مكان النمش والكلف.كما يستعمل للجلد الدهني وبالأخص الوجه حيث يطبخ القثاء في ماء بلا ملح ويغسل به الوجه. كما يستعمل القثاء لغضون الوجه وذلك بعمل شرائح من القثة وتوضع على الوجه بضع دقائق يومياً.هل هناك أضرار للقثاء؟لا توجد أضرار جانبية للقثاء عدا أن أصحاب المعدة الضعيفة يتعبون عند تناول القثاء نيئة ،ولكن بامكانهم استعمال القثاء كل 24ساعة مرة واحدة بعد أن يضيفوا لها ملحا بحريا (ملح بلدي).


ما قاله الطب الحديث عن القثاء:

وصف الطب الحديث خواص القثاء فقال إن خواصه مثل خواص الخيار فهو مرطب منظف للدم مذيب للأحماض البولية وأملاحه مدر للبول. وتستعمل القثاء من الداخل لخفض درجة الحرارة وضد التسمم ولمغص الإمعاء وتهيجها، وضد زيادة الصفراء ونزف الدم ولداء المفاصل والعصيات القولونية.
ويرى علماء الطب الحديث أن الخيار يدر البول وينقي الدم ويسكن الصداع، ويفيد في حالات التسمم والمغص وتهيج الأمعاء والنقرس والمفاصل. كما يستخرج من بذرة مشروبات تفيد السعال وحرقة البول وأمراض الصدر و الالتهابات. والخيار المفروم مع الحليب أو اللبن يسكن عطش الأشخاص الذين يتبعون الحميات الغذائية، كما أنه يخفف الاضطربات العصبية، ويستعمل قشره لعمل كمادات فوق الجبهة لعلاج الصداع ويستعمل خارجياً لعلاج حالات كثيرة منها: القوباء، الجرب، الحكة الشديدة، خشونة الجلد وانتفاخ الأجفان، احتقان الوجه ، ويعتبر عصيره مغذياً ومنقياً لبشرة الوجه والجلد بشكل عام. ويمكن تناول كميات كبيرة منه أثناء التنظيم الغذائي فهو يملأ المعدة ويبعد الجوع بدون سعرات حرارية مرتفعة . وتحذر الدراسات من تناوله الأطفال والمسنين وكذلك المصابين بعسر الهضم وأمراض الكبد وضعف الجهاز الهضمي لصعوبة هضمه .

ينصح الباحثون للحفاظ على جمال الجلد وصحته باللجوء إلى الطبيعة ومكوناتها.. وفي هذا الإطار أثبتت الدراسات أن للخيار فوائد صحية وتجميلية إضافة إلى فوائده الغذائية المتعددة.

محمد رافع 52 01-10-2012 02:07 AM



من حديث حَبيب بن يَسَار، عن ابن عباس رضى الله عنه قال: رأيتُ رسـولَ الله صلى الله عليه وسلم يأكلُ العِنبَ خَرْطاً.
قال أبو جعفر العقيلىُّ: لا أصلَ لهذا الحديث، قلتُ: وفيه داودُ بن عبد الجبار أبو سُلَيم الكوفىُّ، قال يحيى بن مَعين: كان يكذب.
ويُذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه كان يُحبُّ العنبَ والبِطيخَ.
وقد ذكر الله سبحانه العِنَبَ فى ستة مواضع مِن كتابه فى جملة نعمه التى أنعم بها على عباده فى هذه الدار وفى الجَنَّة، وهو من أفضلِ الفواكه وأكثرِها منافعَ، وهو يُؤكل رطباً ويابساً، وأخضرَ ويانعاً، وهو فاكهةٌ مع الفواكه، وقوتٌ مع الأقواتِ، وأُدمٌ مع الإدام، ودواءٌ مع الأدوية، وشرابٌ مع الأشربة، وطبعُه طبعُ الحَبَّات: الحرارة والرطوبةُ، وجيدُه الكُبَّارُ المائىُّ، والأبيضُ أحمدُ من الأسود إذا تساويا فى الحلاوة، والمتروكُ بعد قطفه يومين أو ثلاثة أحمدُ من المقطوف فى يومه، فإنه مُنفِخ مُطلِق للبطن، والمعلَّقُ حتى يَضمُرَ قشره جيدٌ للغذاء، مقوٍّ للبدن، وغِذاؤه كغذاء التِّين والزَّبيب، وإذا أُلقَى عَجَمُ العِنَب كان أكثر تلييناً للطبيعة، والإكثارُ منه مصدع للرأس، ودفع مضرته بالرُّمَّان المُزِّ. ومنفعةُ العِنَب يُسَهِّل الطبع، ويُسَمِّن، ويَغذو جيدُه غِذاءً حسناً، وهو أحدُ الفواكه الثلاث التى هى ملوك الفواكه، هو والرُّطَب والتين

يعتبر العنب من الفواكه ذات القيمة الغذائية والعلاجية الجيدة وقد عرف منذ قدم الزمان حيث تناوله الصينيون والهنود رغبة في القيمة الغذائية العالية، ويوجد العنب بالألوان مثل الأبيض الأخضر وكذلك الأسود والأحمر.

القيمة الغذائية للعنب:
يتميز العنب بأنواعه باحتوائه على نسبة جيدة من المواد السكرية سريعة الامتصاص وسهلةالهضم حيث يتركز سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز G Vit بشكل كبير ويتميز كذلك العنب بغنائه بالفيتامينات مثل فيتامين ج - كما يحتوي على نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل Vit- B وكذلك فيتامين ب البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم كما يحتوي العنب على مواد ذات مفعول علاجي حيث يحتوي على مركب يعرف ب ٍResveratol ريزفيراتول وتتميز هذه المادة على تأثيرها الايجابي في الحد من تصلب الشرايين حيث لها تأثير مباشر وملحوظ في تقليل نسبة الكولسترول مما تقلل الاصابة بامراض القلب وخصوصا الكولسترول يوجد في العنب بعض الأحماض التي لها دور في الوقاية من تراكم الجذور الحرة وبالتالي فيعتبر مضاداً جيداً للسرطان.

هشاشة العظام والعنب :
تشير الأبحاث العلمية ان مرض هشاشة العظام أو ما يعرف كذلك بوهن العظام من الأمراض التي تنتشر بشكل كبير في المجتمعات ولا يخلو مجتمعنا منه الا انه ينتشر بشكل كبير في السيدات حيث تفقد العظام قوتها وصلابتها وقوامها عندما تبدأ في فقد الكالسيوم الذي يعتبر الوحدة الأساسية لبناء العظام والمحافظة عليها ويتحكم الهرمونات بشكل مباشر في هذه العملية والتي تبدأ بشكل واضح ومباشر عندما تبلغ السيدات سن اليأس أو انقطاع الدورة الشهرية وعادة تبدأ في بداية الخمسينات وقد تبدأ قبلها بقليل عند بعض السيدات وقد تتأخر ولكن تشير الملاحظات انها تبدأ في اواخر الاربعينات وبداية الخمسينيات عموما عندما تتوقف الدورة الدموية سن اليأس والتي تنتج من انخفاض هرمون الاستروجين فان العظام تبدأ في فقد الكالسيوم بالتدرج وللحد من ذلك فان زيادة الهرمون الاستروجين واقصد هنا زيادة تركيزه في الدم سوف تحد من عملية فقد العظام للكالسيوم مما يعيق أو يقي من الاصابة بوهن العظام ولحسن الحظ فان العنب يحتوي على معدن البودون الهام والمساهم في عملية زيادة هرمون الاستروجين لدى الاناث السيدات)(عند بلوغهن سن اليأس.. وبذلك يعمل هذا الهرمون على الاقلال من التعرض لهذا المرض الصامت هشاشة العظام في هذه المرحلة السنية حيث كما نعلم ان بداية هذا المرض تكون غير مصاحبة بأي ألم مما يجعل معرفة انتشاره أو حدوثه صعبة.. ويعمل هذا الهرمون الهام للسيدات هرمون الاستروجين على امتصاص الكالسيوم والذي يكون في الغذاء عادة ولكن نسبة امتصاصه تنخفض مع تقدم العمر عند الرجال وعند النساء عموما إلا أن تأثيره عند السيدات أكثر والعمل الذي يقوم به هرمون الاستروجين مهم جدا في عملية امتصاص بل زيادة امتصاص الكالسيوم وكذلك زيادة عملية ترسب وإضافة الكالسيوم إلى العظام أو مهم جدا حيث يساهم بشكل قوي ومباشر في تقوم العظام والحد من هشاشتها وضعفها.. لذلك فان هناك علاقة غير مباشرة لاستهلاك العنب وعملية قوة وسلامة العظام والحد من مشاكل هشاشة العظام..

محمد رافع 52 01-10-2012 02:10 AM

الملح


http://www.4muhammed.org/photo/melh2.gif

مِلحٌ: روى ابن ماجه فى ((سننه)): من حديث أنس يرفعه: ((سَـيِّدُ إدامِكُم المِلحُ)). وسيد الشىء: هو الذى يُصلحه، ويقومُ عليه، وغالبُ الإدام إنما يصلح بالملح.
وفى ((مسند البزَّار)) مرفوعاً: ((سَيُوشِكُ أن تكونوا فى النَّاس مِثْلَ المِلْحِ فى الطَّعَام، ولا يَصلُحُ الطَّعَامُ إلا بالمِلْحِ)).
وذكر البغوىُّ فى ((تفسيره)): عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما مرفوعاً: ((إنَّ اللهَ أنزلَ أربعَ بركاتٍ من السَّمَاء إلى الأرْضِ: الحَدِيدَ، والنارَ، والماءَ، والمِلْحَ)). والموقوف أشبَهُ.

المِلْحُ يُصلِح أجسام الناس وأطعمتهم، ويُصلِح كُلَّ شىء يُخالطه حتى الذَّهبَ والفِضَّة، وذلك أن فيه قوةً تزيدُ الذهبَ صُفرةً، والفِضَّةَ بياضاً، وفيه جِلاءٌ وتحليل، وإذهابٌ للرطوبات الغليظة، وتنشيفٌ لها، وتقويةٌ للأبدان، ومنعٌ من عفونتها وفسادها، ونفعٌ من الجرب المتقرِّح. وإذا اكتُحِلَ به، قلع اللَّحم الزائد من العَيْن، ومحَقَ الظَّفَرَة. والأندرانى أبلغُ فى ذلك، ويمنعُ القروحَ الخبيثة من الانتشار، ويُحدِرُ البراز، وإذا دُلِكَ به بطونُ أصحابِ الاستسقاء، نفعهم، ويُنقى الأسنانَ، ويدفعُ عنها العُفُونة، ويشُدُّ اللِّثة ويُقويها، ومنافعه كثيرة جدّاً

الملح البحري يحوي إضافة إلى الإيودين إلى معادن كثيرة جداً و بصورة متوازنة كما خلقها الله لنا في الطبيعة و متوافقة مع حيا الإنسان و في المقابل، لفإن ملح البحر يحوي إضافة إلى الإيودين إلى مايقارب 80 معدن يحتاجها الجسم للحفاظ على حيويته و لإتمام عملية التمثيل الغذائي بأفضل صوت، و لو علمنا أن %27 من الملح الموجود بالجسم في العظام و ذلك لنقصها في الدم الناتج عن عدم كفاية مانتناوله من ملح متكامل.
http://www.4muhammed.org/photo/melh.gif
الملح والطب الحديث
في رأي علماء الطب ان الملح مادة غذائية ودوائية لا يمكن الاستغناء عنه، ولكن يجب الا نسيء استعماله، وذلك بالافراط في تناوله وبدون رأي طبي، حيث ان حواس الجسم تتأثر بالملح سريعاً فيسبب لها الهيجان والحركة الزائدة، كما يسبب التهاب الأغشية المخاطية للمعدة والأمعاء والأوردة والشرايين وغيرها، كما يتعب الكبد والكليتين والمجاري البولية، ويؤثر في البدينين أكثر من تأثيره في النحفاء. حيث تكثر الرواسب في الدم والبول، وتورم أجفان من يفرطون في تناوله ويجفف جلدهم. والملح كالسكر تماماً يفيدان ولكن الافراط في تناولهما يضر أشد الضرر فعلى الإنسان ان يكون حكيماً وحذراً في استعمالهما.

وذكر باحثون في علم النفس والتصرف بجامعة ايوا الامريكية ان اضافة الملح الى الطعام ضروري لانه يحسن المزاج على الرغم من كونه مضرا بالصحة.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن الباحثين قولهم ان الملح يمكن ان يعتبر دواء طبيعيا للاعصاب.

واظهرت تجارب اجراها الباحثون على مجموعة من الجرذان ان تلك التي تعاني نقصا في الملح بدت منزوية وغير مهتمة بالنشاطات التي عادة ما يتمتع بها الجرذان ما يعتبر دليلا على الاكتئاب. لكن الاطباء والخبراء يحذرون من الافراط في تناول الملح لتسبيبه بارتفاع ضغط الدم.
يشار الى ان جسم الانسان بحاجة للصوديوم وهي المادة الاساسية في التركيبة الكيميائية للملح الى جانب الكلور لكن الاكثار من تناول الملح يرتبط مباشرة برفع ضغط الدم وزيادة خطر التعرض الى جلطة او نوبة قلبية.

وقالت كيم جونسون التي ترأست فريق الباحثين في ايوا ان "النشاطات التي عادة ما يتمتع بها الجرذان بدت وكأنها غير مثيرة ابدا للجرذان التي تعاني نقصا في الملح ما ادى بنا الى الربط بين النقص في الملح والاكتئاب". في المقابل يقول ناطق باسم الحملة الصحية لمكافحة الملح ان "جسم الانسان بحاجة الى كمية قليلة جدا من الملح يوميا بعيدة جدا عن الكمية التي يتناولها غالبية الناس انا شخصيا لم اشعر يوما انني مكتئب لانني لم اتناول الملح".
لكنه قال ان "هذه الدراسة مهمة لانها تساعد في فهم لماذا يستمر البعض في تناول كميات كبيرة من الملح بينما يعلمون مدى ضرر هذه المادة


فوائد الملح
-علاج الأمراض والمشاكل الجلدية .. مثل الصدفية .. والأكزيما .. وحب الشباب .. والنمش .. والزوان .. والكلف ...
- علاج آلام المفاصل الروماتيزم .. وتثليج الأرجل ...
- إراحة الجهاز العصبي .. والتخفيف من التوتر والإجهاد .. الناتج من عناء العمل اليومي .. وتنشيط الدورة الدموية ...
- علاج التشنجات العضلية العادية .. وتلك الناتجة من التمارين الرياضية القوية ...
- إعطاء البشرة .. النضارة والحيوية .. والجمال الطبيعي ...


محمد رافع 52 01-10-2012 02:11 AM

قال تعالى:{فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ}[الرحمن : 68]
ويُذكر عن ابن عباس موقوفاً ومرفوعاً: ((ما مِن رُمَّانٍ من رُمَّانِكم هذا إلا وهو مُلقَّحٌ بحبَّةٍ من رُمَّانِ الجَنَّةِ)) والموقوفُ أشْبَهُ. وذكر حَربٌ وغيره عن علىٍّ أنه قال: ((كُلُوا الرُّمَّانَ بِشحْمِه، فإنه دباغُ المَعِدَةِ)).
حلوُ الرُّمَّان حار رطب، جيدٌ للمَعِدَة، مقوٍ لها بما فيه من قبْضٍ لطيف، نافع للحلق والصدر والرِّئة، جيدٌ للسُّعال، وماؤه مُلَيِّن للبطن، يَغْذى البدن غِذاءً فاضلاً يسيراً، سريعُ التحلُّل لرِّقَّته ولطافته، ويُولِّد حرارة يسيرة فى المعدة وريحاً، ولذلك يُعين على الباه، ولا يصلح للمَحْمُومين، وله خاصيَّة عجيبة إذا أُكل بالخبز يمنعه من الفساد فى المعدة.وحامضه بارد يابس، قابض لطيف، ينفع المَعِدَة الملتهبة، ويُدِرُّ البَوْل أكثرَ من غيره من الرُّمَّان، ويُسكِّنُ الصَّفْراء، ويقطع الإسهال، ويمنع القىء، ويُلطِّف الفضول، ويُطفىءُ حرارة الكبد، ويُقَوِّى الأعضاء، نافع من الخَفَقان الصَّفراوى، والآلام العارضة للقلب، وفم المعدة، ويُقوِّى المَعِدَة، ويدفع الفُضول عنها، ويُطفئُ المِرَّة الصفراء والدم وإذا استُخرجَ ماؤه بشَحْمه، وطُبِخَ بيسير من العسل حتى يصير كالمرهم، واكتُحِلَ به، قطع الصفرة من العَيْن، ونقَّاها من الرطوبات الغليظة، وإذا لُطخ على اللِّثَة، نفع من الأَكلة العارضة لها، وإن استُخرج ماؤهما بشحمهما، أطلَق البطن، وأحْدَر الرُّطوباتِ العَفِنَةَ المُرِّية، ونفع مِن حُميَّات الغب المُتطاوِلة.
وأما الرُّمَّان المزُّ، فمتوسط طبعاً وفعلاً بين النوعين، وهذا أمْيَلُ إلى لطافة الحامض قليلاً، وحَبُّ الرُّمَّان مع العسل طِلاءٌ للداحِس والقروح الخبيثة، وأقماعُه للجراحات،
الرمان والطب القديم
قالوا: ومَن ابتلع ثلاثةً من جُنبُذِ الرُّمَّان فى كل سنة، أمِنَ مِنَ الرَّمد سنته كلَّها.
تحوي قشور الرمان الجلدية، على مادة ملونة دابغة أستخدمت للصباغة منذ مئات السنين بسب احتوائها على مادة قاعدية مميزة تعرف باسم التانين بالإنجليزية التي تعرف في العربية أيضاً باسم المغص وهي مادة داكنة اللون استعملت في الماضي وما زالت تستعمل حتى الآن في دباغة الجلود كذلك كمادة صبغية سوداء اللون تستعمل في صباغة الحرير
الرمان والطب الحديث
أكدت دراسة علمية حديثة أن فاكهة الرمان تفيد في معالجة 11 مرضاً، فضلا عن استفادة جسم الإنسان من العناصر الغذائية المتوفره فيها .
وأوضحت الدراسة التي أعدها مركز الاغذية وتقانات ما بعد الحصاد بعدن أن بذور الرمان ذات الغلاف العصيري البلوري والتي تستخدم في سلطة الفواكه تقضي على البكتيريا التي تسبب الاسهال كما تقوي القلب والمعدة وتدر البول وتطهر الدم وتذيب حصوات الكلى وتلطف الحرارة المرتفعة في جسم الانسان وتشفي عصر الهضم.
وأشارت الدراسة إلى أن مسحوق أزهار الرمان يستخدم شربا ضد الاسهال وان غلي قشوره يفيد في طرد الديدان الشريطية لاحتوائها على " الثياني" والفلوريدات "الطياره" والخامس والاحماض العضوية والفيتمينات.
وبينت الدراسة بانه يمكن استخدام الرمان في معالجة الوهن العصبي وبعض الاورام التي تصيب الاغشية المخاطية وخاصة اذا استخدم مع العسل ، مشيره الى ان تناولها مع الاغذية الدسمة تساعد على هظمها بشكل جيد.
ولفتت الدراسة الى أن فاكهة الرمان تحتوي على مواد سكرية بنسب متفاوت من 10 إلى 15 بالمائة وعلى 1 بالمائة من حامض الليمون ونسب عالية من الماء والفضلات والمواد البروتينية إلى جانب مجموعة من المعادن بالاضافة إلى نسب قليلة من الفسفور والحديد والمغنيسيوم وكذا نسبة من المواد الدهنية
فوائد الرمان الطبية
-الرمان مقوي للقلب وطار للدودة الشريطية ساعد في علاج الدوسنطاريا وعلا للوهن العصبي والتهابات الاغشية المخاطية،كما أن قشر الرمان إذا طبخ وشرب ماؤه ساعد في علاج الإسهال الحاد الرمان الطازج يساعد في هضم الأطعمة الدسمة والثقيلة على المعدة إذاأكل بعد الطعام ،كما أنه يساعد الامعاء على التخلص من فضلا المآكل الغليظة

-شرب كأس من عصير
الرمان الطازج والمذاب به ملعقة صغيرة من العسل الاصلي يلين الامعاء ويزيل الامساك ويساعد في تنظيف مجاري التنفس والصدر ويطهر الدم ويشفي من عسر الهضم و يعمل بفاعلية على منع تشكيل حصوات الكلى ،أفادت البحوث الحديثة أن ثمارالرمان تساعد على التخلص من السموم في الجسم وتعالج الإسهال والتهاب المعدة والصداع.

-
قشر
الرمان يستخدم للتخلص من الديدان المعوية إلى جانب أن بذوره تستخدم لعلاج الإرهاق وتنشيط الجسم.

-
الرمان مصدر غنى بمضادات الأكسدة والتى تقوم بدور مهم في وقاية الجسم من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
وينصح الباحثون السيدات بتناوله عند الوصول لسن اليأس لحمايتهن من أمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام وسرطان الثدي. ذلك لما له من قدرة على تدمير الخلايا السرطانية بطريقة الانتحار الذاتى بينما لا يحدث تلفا في الخلايا الأخرى السليمة. وغناه بعنصر الحديد وفيتامين C يجعله مقوياً للدم يحمى من الإصابة بفقر الدم الأنيميا .

-
الرمان يحتوى على مواد مضادة للأكسدة قد تساعد في علاج العجز ال***ى عند الرجال فضلا عن فعاليته في الوقاية من أمراض القلب والشرايين.

محمد رافع 52 08-04-2013 08:43 AM


محمد محمود بدر 08-04-2013 02:43 PM




جزاكم الله خيرا



محمد رافع 52 08-04-2013 10:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمود بدر (المشاركة 5211600)


جزاكم الله خيرا


بارك الله فيكم

محمد رافع 52 08-04-2013 11:34 PM



جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:45 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.