بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   منتدى معلمي التربية والتعليم (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=737)
-   -   عزاء واجب (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=336272)

سكرة 24 03-07-2011 07:44 PM

البقاء لله ان لله ان اليه راجعون اللهم اغفر له وثبته عند السؤال

أشـرف فتحى 03-07-2011 07:56 PM

البقـــــــــــاء لله يا أستاذ محمد

وربنا يرحمه ويسكنه الفرودس الأعلى إن شاء الله

ويصبركم على فراقه

آمين آمين آمين

eshak2009 03-07-2011 07:56 PM

البقاء لله
يارب تكون اخر الاحزان

meslmat 03-07-2011 07:57 PM

إنا لله وإنا إليه راجعون
البقاء لله
اللهم اغفر له ولنا ولأمواتنا ولأموات المسلمين

أستاذ الكمبيوتر 03-07-2011 08:02 PM

انا لله وانا اليه راجعون

داعيه 03-07-2011 08:25 PM

انا لله وانا اليه راجعون
اللعم اغفر له وتجاوز عن سيئاته وارحمه رحمة واسعه وعامله بما انت اهل له ووسع قبرة وجعله ريضة من رياض الجمه
البقاء الله

mahmoudwafy 03-07-2011 08:25 PM

انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه اعلى الجنان ويلهم اهله الصبر والسلوان

الوان الحروف 03-07-2011 08:26 PM

البقاء لله
إنا لله وإنا إليه راجعون

samah2009 04-07-2011 12:55 AM

انا لله وانا اليه راجعون
اللهم أغفر له وارحمه وادخله فسيح جناتك اللهم آميييييييييييييييييييييييييييييين
اللهم نقه من خطاياه كما تنقي الثوب الأبيض من الدنس
اللهم احشره مع نبيك ومصطفاك محمد في الفردوس الأعلي واسقه من يده الشريفة شربة ماء لا تظمأ بعدها ابدا

ريهمسة 04-07-2011 01:00 AM

عن النبى http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif ( اللهم أنت ربها وأنت خلقتها وأنت رزقتها وأنت هديتها للاسلام وأنت قبضت روحها وأنت أعلم بسرها وعلانيتها جئنا شفعاء له فاغفر له ذنبه)
البقاء و الدوام لله
رحمه الله وشمله برحمته وأسكنه جناته
وأبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله وولدا خيرا من ولده

انا لله وانا اليه راجعون ، البقاء لله












ddiiaabb 04-07-2011 01:27 AM

إن لله وإن إليه راجعون
اسكنه الله فسيح جناته وتقبل صالح أعماله
واللهم الهم اهله الصبر والسلوان





أنت عمرى 04-07-2011 02:22 AM

انا لله وانا اليه راجعون

aswan.com 04-07-2011 08:24 AM

( غــفــر الـلــــه لـه واسـكــنـه فــسيــح جــناتــه وانــــــا لـلـــه وانـــا الــيه راجــعـــــون )

mostfa abdo 04-07-2011 09:23 AM

نسأالله للفقيد الرحمة والمغفرة وان يتغمدة الله بواسع رحمتة وان يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ورزق اهله الصبر والسلوان

أبو تقوى 04-07-2011 09:50 AM

غفر الله له واسكنه فسيح جناته
والهم ذويه الصبر والسلوان

الاستاذ سليمان العفانى 04-07-2011 10:56 AM

البقاء لله
لله ما اعطى ولة ما اخذ ولا نقول الا ما يرضى ربنا
انا لله وانا الية راجعون

انور قمح 04-07-2011 11:32 AM

اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عن سيئاته واسكنه فسيح جناتك

جيهان2011 04-07-2011 12:26 PM

إنا لله وإنا إليه راجعون
البقاء لله

heronet2500 04-07-2011 12:57 PM

كل نفس ذائقة الموت
إن لله وإن اليه راجحون

hishamhassan 04-07-2011 01:06 PM

إنا لله وإنا إليه راجعون

monaalen 04-07-2011 02:05 PM

إنا لله وإنا إليه راجعون
البقاء لله
اللهم اغفر له ولنا ولأمواتنا ولأموات المسلمين

tsbeeh 04-07-2011 02:47 PM

انا لله وانا اليه راجعون ، البقاء لله

الأستاذ أحمد راشد 04-07-2011 03:43 PM

انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه اعلى الجنان ويلهم اهله الصبر والسلوان

قلبك حنين 04-07-2011 05:33 PM

وفي الابتلاء حكمة




الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المصطفى الأمين رسول رب العالمين .
أما بعد فإنه تمر بالناس سواء على مستوى الفرد أو الجماعة أو الدولة فترات تتباين فيها الأحوال من خير وشر، وغنى وفقر، وصحة وسقم، ورخاء وقحط، وانتصار وهزيمة، وعلو انكسار، وقد يحار كثير من الناس في تفسير ذلك، ويخطئ الكثيرون منهم عندما يرون أن ذلك من دورات الزمان المتعاقبة والتي تمر بالأمم في مختلف العصور ولسان حالهم بل مقالهم "قد مس آباءنا الضراء والسراء" والحقيقة أن ما نراه من تقلب الأحوال وتغايرها إنما هو أثر من آثار حكمة الله الحكيم الخبير، فإن لله تعالى الأسماء الحسنى، وله تسع وتسعون اسما من أحصاها دخل الجنة كما ثبت بذلك الحديث النبوي، وإن من هذه الأسماء الحسنى اسم "الحكيم".
وقد ورد اسم "الحكيم" في القرآن في أكثر من 90 موضعا من كتاب الله تعالى سواء كان معرفا ب"أل" أو بدونها، قرن فيها أكثر ما قرن باسم "العزيز" واسم "العليم"، ومن هنا يتبين أن أكثر ما يناسب الحكمة (الصفة في اسم الحكيم) العزة والعلم، فبالعلم توضع الأمور في أماكنها اللائقة بها، وبالعزة يتم إنفاذ ما قضاه الله تعالى حيث لا يغالبه في ذلك أحد.

والحكيم: هو الذي يحكم الأشياء ويتقنها، والحكيم: ذو الحكمة، والحكمة عبارة عن معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم ويقال لمن يحسن دقائق الصناعات ويتقنها حكيم.

وحكمة الله تعالى تتناول سائر الموجودات: فتتناول الخلق والتقدير والتشريع، فما خلقه اله تعالى خلقه على أحسن خلق يليق به وبدوره في الحياة والغاية التي خلق لأجلها، وما قدره الله تعالى من الخير والشر والرخاء والشدة، فقد قدره على غاية الإتقان والتدبير حتى إذا كشف للناس عما خبأه الله من غيب وراء هذه الأمور المقدرة أدركوا أن هذا التقدير في غاية الحسن، ولا مزيد عليه، وما شرعه الله مما أمر به أو نهى عنه وما رتب على ذلك من المكافآت أو العقوبات، قد أوفى على الغاية في تحقيق ما لأجله شرع، إذ يدرك الناس بعد التعب والشدة واللأواء جراء بعدهم عما شرعه الله تعالى أنه لا يصلحهم ويصلح حياتهم إلا اتباع شرع الله، حتى لينادي بتطبيق شرع الله من لا يؤمن بالإسلام لمعرفته أنه لا يخرجهم من هذه الورطة إلا تطبيق الشرع في هذا الجانب، وها نحن أولاء نجد الغرب المشرك الذي يعادي الإسلام ورسوله ولا يدين دين الحق، بل كل همه وشأنه القضاء على دعوة الحق، نجده بعد الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بهم، نجد من المتخصصين والمثقفين منهم من تتعالى أصواتهم بتطبيق الشريعة في الجانب الاقتصادي، وكأن هذا تفسيرا معاصرا لقوله تعالى: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"

وتفصيل هذه الجملة لا يفي به في الحقيقة المجلدات الكبار، فإن النظر في حكمة الله تعالى يعني النظر فيما تقدم كله، وما تقدم أفراده لا تنحصر، فكيف يمكن الإحاطة بها، ومن ثم نقتصر في حديثنا على الحكمة الواضحة من سنة الابتلاء التي وجدت مع الخليقة وستبقى ببقائهم، فهو سبحانه وتعالى يبتلي من يبتلي على علم وهو قادر على إنفاذ ما ابتلى به لا يغالبه في ذلك أحد .

الابتلاء: أصل البلاء في اللغة الاختبار والامتحان، وهو الذي يبين موقف المبتلى مما ابتلي به وتصرفه حياله، وبذلك تتباين درجات الناس وتتحدد مقاديرهم ومنازلهم في الآخرة الناس، والابتلاء كما يكون بالضراء يكون أيضا بالسراء، وكما يكون بالخير يكون بالشر، وقد يكون الابتلاء بالسراء أشد من الابتلاء بالضراء، والابتلاء بالخير أشد من الابتلاء بالشر، أو العكس، وكما يحدث الابتلاء للمؤمنين يحدث للكافرين وله تعالى في ذلك كله الحكمة البالغة من حكمة الابتلاء:
إن الابتلاء بالسراء والضراء والحسنات والسيئات والخير والشر لم يكن مجرد حالة أو موقف بل كانت سنة ربانية ماضية في الناس، كما لم يكن مجرد انتقام من الناس وعقابا لهم على طغيانهم وضلالهم ومعصيتهم، وإن كانوا مستحقين لذلك بسبب ما كسبت أيديهم، بل كان ذلك لحكم جليلة ذكرتها النصوص تتجلي فيما يلي-وإن كانت الحكمة العامة التي تجمع كل ذلك هو اهتداء الناس وتعبدهم لله وحده، والبعد عن طريق التمرد والعصيان وهو طريق الشيطان-:
1-التضرع والتذلل والخضوع لرب الأرض والسموات: إن الله تعالى لا يرضى لعباده الكفر ولا يحبه لهم، لذلك أرسل الرسل وأنزل الكتب تحض الناس على الخير والحق وتأمرهم به، وتبغض إليهم السوء والشر وتنهاهم عنه، لكن من الناس من لا يكفيهم ذلك، فيبتليهم الله تعالى ليفيقوا من سكرتهم ويرجعوا إليه، فإن لم يستجيبوا تابع عليهم الابتلاء بأشكاله المتعددة من خير وشر وسراء وضراء، لعلهم يتوبوا ويؤوبوا، وقد بين الله تعالى لنبيه أن الابتلاء سنة ماضية في الأمم التي سبقته فقال: "ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون"، والبأساء شدة الفقر والضيق في المعيشة والضراء الأسقام والأمراض العارضة في الأبدان، بل بين الله تعالى أنه ما أرسل رسولا منه إلى أمة من الأمم فعتوا عن أمره ونهيه وعصوا رسله، إلا ابتلاهم حتى يضرعوا له فيذلوا له ويستكينوا لعزته قال تعالى: "وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون"، لم تكن العقوبات أو الابتلاءات عقابا صرفا بل كانت تهدف إلى حمل الناس على التضرع إلى الله تعالى وحده والخضوع لعظمته واللجوء إليه، لأن ترك اللجوء إلى الله والتذلل له خاصة عند الشدائد هو من الاستكبار،كما أن اللجوء له ولغيره من أهل الصلاح أو غيرهم شرك به، والله تعالى لا يقبل هذا ولا ذاك، وقد بين الله تعالى علة ما يرسله من عذاب على من خالف أمره وأمر رسوله الذي أرسل إليه: فقال: "فلولا إذا جاءهم بأسنا تضرعوا" وقال: "ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون" ولو أن الإنسان إذا جاءه بأس الله تضرع لله واستكان له لكشف عنه ما ألم به، لكن الشيطان لا يزال يغوي بني آدم ويعده ويمنيه كما قال تعالى: "ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون"، وقد يأتي بعد الابتلاء بالشدة والبأساء والضراء الابتلاء بالرخاء والدعة الذي يعقبه العذاب والعقاب أعاذنا الله من ذلك، كما قال تعالى: "فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون"، فبدل الله ضيق عيشهم رخاء وسعة، وبدل أمراضهم صحة في الأجسام وسلامة في الأبدان، وقد فرحوا من شدة جهلهم بهذا التبديل وتغير الأحوال من بأس وشدة إلى دعة وراحة ولم يعلموا سنة الله في الابتلاء فأخذهم العذاب من حيث لا يشعرون،كما قال تعالى: "وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون ثم بدلنا مكان الحسنة السيئة حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون"

2-إرجاع الناس إلى الحق وتذكيرهم به: وقد كانت الغاية الشرعية من هذا الابتلاء أن يرجع الناس إلى ربهم خالقهم ورازقهم محييهم ومميتهم كما قال الله تعال عن اليهود: "وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون"، فاختبرهم الله تعالى بالرخاء في العيش، والصحة والعافية، والسعة في الرزق، وهي الحسنات كما اختبرهم بالشدة في العيش، والشظف فيه، والأدواء في الأبدان والمصائب والرزايا في الأموال وهي السيئات ليرجعوا إلى طاعة ربهم وينيبوا إليها، ويتوبوا من معاصيه، فلم يكن الابتلاء لمجرد الانتقام وإن كان الناس يستحقونه بسبب عتوهم وعدم انقيادهم للحق، لكن الله الحكيم لم يعاجلهم بالعقوبة بل مد لهم وفسح لعلهم يرجعون حتى إذا أخذهم بعد طغيانهم وشدة إعراضهم وتناسيهم لما أمرتهم به رسلهم لم يكن لهم حجة أو عذر يعتذرون به، وقد تكرر هذا المشهد مع كثير من الأمم كما في قوله تعالى: "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون"، وقوله تعالى: "ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون"، وكقوله تعالى: "وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون"، وكقوله تعالى: "ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون"، فكانت الشدة والبأس الذي يصيب الله تعالى به العباد من تمام الرحمة بهم وذلك لردهم عن غيهم وإرجاعهم إلى الطريق المستقيم.

3-تمييز الصفوف وبيان حقيقة الإيمان: لا يظهر معادن الناس على حقيقتها إلا ما يقدره الله تعالى على الناس من شدة أو رخاء، كما أن كثيرين منهم لا تتبين حقيقة معادنهم إلا فيما يكلف الله به من الأمر والنهي، لذلك كان الابتلاء هو الذي يبين ذلك ويظهره، قال الله تعالى: "ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنت عليه حتى يميز الخبيث من الطيب"، وقال: "ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم"، وقال الله تعالى: "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين" وقوله: "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب"، وقوله تعالى: " لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور"، وقوله تعالى: "الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين "، فلولا ما يقدره الله تعالى من الابتلاء والاختبار ما تميز الصابر من الجازع وما تبين الصادق من الكاذب ولا تبين المؤمن من المنافق، ولا تبين المجاهد من القاعد الإقرار وترك التكذيب: عندما يتمادى الناس في طغيانهم ويزداد عتوهم فإن الله تعالى يبتليهم حتى يضطرهم البلاء إلى الاعتراف والإقرار بما كانوا عليه معترضين، والتصديق بما كانوا به مكذبين، ولقد أخذ الله تعالى آل فرعون بأنواع متعددة من الابتلاءات حتى اضطرهم ذلك أن يطلبوا من موسى عليه السلام أن يدعو لهم الله كي يكشف عنهم البلاء وفي ذلك إقرار منهم بنبوة موسى عليه السلام فلما وقع عليهم الرجز قالوا: "يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل"، "وقالوا يا أيها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون"، لكنهم لم يستقيموا على هذا الوعد بل لما كشف الله عنهم العذاب نكثوا عهدهم، فمن علم الله فيهم خيرا ثبتهم على هذا الاعتراف والإقرار، وإلا كان الابتلاء في هذه الحالة عذاب عقوبة على الكفر والطغيان، كما حدث لفرعون حينما أدركه الغرق هو وجنده قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المؤمنين، لكن الإيمان لا ينفع العبد إذا عاين عذاب الله ونقمته وهذه سنة ماضية كما قال تعالى: "فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون.

كانت هذه بعض الحكم التي يمكن رؤيتها بيسر من مما يقدره الله تعالى من الابتلاء، ولا ينبغي أن يكون التصرف الوحيد حيال الابتلاء هو التسخط والجزع في حالة الشدة أو الاختيال والفخر في حالة اليسر والدعة والسعة، بل يبحث الإنسان في نفسه ومجتمعه ودولته ليعلم الأسباب التي عرضتهم لذلك البلاء حتى يدفعوها ويدافعوها بالتوبة والإنابة والإخبات وعمل الصالحات.

وفي وقتنا المعاصر قد نزلت الشدائد والبلايا بالمسلمين فاحتلت كثير من أراضيهم، وقتل الكثير من رجالهم ونسائهم وأطفالهم، ونهبت كثير من ثرواتهم، واعتدي على دينهم وعقائدهم، وقد حل القحط وضيق العيش وغلاء الأسعار بكثير من مجتمعاتهم، كما قد فتح على بعض منهم حتى غدا يرتع ويلعب وكأن ليس بعد اليوم غد، ولن ندفع بلاء الشدة ولا بلاء الرخاء بمثل معرفة سنة الله تعالى في ذلك حتى لا تحملنا أمواج الأماني والغرور أو اليأس والقنوط، وإلا بمثل التذلل والخضوع والتضرع وطلب هدايته الصراط المستقيم، والعمل بما نعلم من الخير والصبر عليه، واجتناب ما علمنا من الشر والصبر عنه

نسأل الله بفضله ومنه أن نكون ممن اختبرهم فوجدنا أحسن عملا ، وأن يرزقنا الثبات إلى ذلك حتى الممات اللهم آمين

seef2006_ 04-07-2011 06:50 PM

اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم الهم اهله الصبر على تلكم الفاجعة

leprince 04-07-2011 08:52 PM

ندعو الله أن يغفر له ويرحمه ويتغمده برحمته

dody sharazad English teacher 04-07-2011 08:54 PM

انا لله و انا اليه راجعون و البقاء لله

bolbola2010 05-07-2011 01:31 AM

اللهم اغفر له وارحمه وادخله فسيح جناتك

libero 05-07-2011 11:01 AM

البقاء لله ...
لله ما أخذ ولله ما أعطى وإنا إليه لمنقلبون ...

محمد أحمد كمال بسيوني 05-07-2011 11:32 AM

البقاء لله

اللهم اغفر له واجعل مثواه الجنة
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
اللهم مده في قبره مد بصره اوغفر له وارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين

Othman Sobbagh 05-07-2011 04:51 PM

البقاء والدوام لله وحده

muslmaha 14-07-2011 06:43 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى )



http://lovely0smile.com/images/Card/217.jpg



http://disk07.arb-up.com/i/00067/3pad8ym78tin_t.jpg

http://www.almostashar.net/images/stories/taazy03.jpg

...

فاطمةعلى 14-07-2011 07:27 AM

البقاء لله
انا لله وانا اليه راجعون
اسال الله العظيم ان يرحمه ويرحم موتى المسلمين

هيثم عبدالله 14-07-2011 11:40 AM

ان لله وان اليه راجعون. اللهم ارزق اهله الصبر والسلوان . وابدله دار خير من داره واهلا خيرا من اهله وجنات تجري من تحتها الانهار

محمد حسن ضبعون 14-07-2011 11:42 AM

غفر الله له واسكنه فسيح جناته
والهم ذويه الصبر والسلوان

dahrawy258 14-07-2011 01:26 PM

إنا لله وإنا اليه راجعون

ricohima 14-07-2011 06:43 PM

إن لله وإنا إليه راجعون
البقاء لله
اللهم باعد بينه وبين النار كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم أغسله من خطاياه بماء الثلج والبرد
ندعوا له بالرحمة ولأهله بالصبر


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.