![]() |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
انا كل قصدى ان اللى يدخل يشارك فى الموضوع يتكلم بالعقل والمنطق
مش يدخل علشان يبن اعجابه او رفضه الشديد من غير سبب مقنع الغرض من الموضوع ان احنا نشوف حل منطقى للظاهره الغريبه دى |
اقتباس:
ليس تضادا ولا تناقضا سيدى العزيز على أية حال هناك فرق بين أنتقد ... اتهكم .. أسخر .. أقول رأيى بصراحة وبين أنى أفرض نفسى ورأيى على الاخرين ..! .. ومن البديهي أن إرادة الإنسان الحرة... و حريته في الملبس تعتبران من أبسط الحقوق الطبيعية الأساسية...وممارسة الإنسان لحريته في اختيار ملبسه ... هي واحدة من أهم مظاهر التجسيد المادي والموضوعي لحرية الاختيار الواعي ... و إحدى أنواع حرياته .. سواء في حياته الشخصية.. أو الإنسانية العامة.. و الدفاع عن حرية اختيار نوع الملبس، و ممارستها في المجتمع بدون وجل يعد أمرا ضروريا وواجبا أخلاقيا وإنسانيا.. ( طالما لم تنافى تلك الملابس الآداب العامة ) .. ولا تنسى أنى ليبرالى ...!! يعنى أدافع عن الحريات الشخصية والعامة .. حتى ولو كنت انا على المستوى الشخصى .. غير مقتنع بها وقياس حضرتك حرية الملبس .. بالسرقة وبالقتل !! هو قياس غير منطقى وغير مفهوم ...!! من يلبس بنطلونا أحمر .. هو امر مستفز لى .. ولك .. لا شك فى هذا لكن هل تملك أنت .. او أملك أنا حق منعه وتوجيهه ؟؟ هل من يلبس مثل هذه الملابس .. هو كمن يسرق أو يقتل ؟؟ |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ostazmath4m http://www.thanwya.com/vb/life/buttons/viewpost.gif بصي يا عزة احنا مانعرفش نسيطر ع البرنامج ده زي مانتي عارفه وهو احنا هنقفل البرنامج ولا ايه؟؟؟ دي حاجه الحاجه التانيه ازاي عايزة تحلي ظاهرة استار اكاديمي من وجهة نظرك وانا من رايي انها ماتتحلش زي مانتي بتفكري كده الحل يا عزة هو اننا نوعي الناس اللي بتشارك فيه واللي معجبين بيه واللي بيمشوا ورا مغنيهم وده اللي انا قلت ومعرفش الكلام مش واضح ولا ايه هو ده الحل لازم نقنع الناس ونتناقش معهم حول افكارهم وثقافاتهم وازاي نحاول نوصل معاهم لحل وسط مايبعدهمش عن الدين ولا يخالف قواعد المجتمع المصري المتدين ولا يؤدي بهم الي طريق اسود مسدود هو ده ياعزة اللي انا اقصده تاثيرنا يا عزة علي ظاهرة استار اكاديمي هو بتأثيرنا علي اللي بيسمعوه واللي بيتابعوه واللي بيعجبوا بشخصياته ودول احنا ممكن نقدر نوصلهم وممكن يكونوا حوالينا في كل مكان وفي اي مكان والحل الامثل زي مانا قلتلك نأثر ع الشباب اللي بيتابعوه في حين مثلا لو فرضنا جدلا اغلاق البرنامج في مصر وهو ما لم يحدث وصعب جدا انه يحدث هنفرض كده احنا بقي استفدنا ايه دلوقتي تفتكري اننا كده غيرنا عقول الشباب الكتير دول لا بالعكس هم هيطالبوا بحقوق اكتر وحجات تانيه ومش هيرضوا ان حد يجبرهم علي عدم فعل شئ معين وهيدوروا علي طريقه تانيه او برنامج تاني يعضوهم عن استار اكاديمي وفي الحاله دي هيرجعوا اسوأ مما كانوا عليه.... يبقي العبرة يا عزة في تغيير افكار هؤلاء الشباب وثقافتهم وتوجهاتهم بحيث لو انتشر في مصر مليون برنامج زي استار اكاديمي مش يتأثروا بيه ،، طيب ده كلامي اللي انا قلته |
اقتباس:
مع العلم انى كمان ليبرالى |
اقتباس:
معاااااااك يا هانى طبعا فى رأيك وانا ضد ان احنا نحاسب حد على لبسه او اى حاجه خاصه بيه بس انا ممكن اعترض على اللبس واقول انه مش عجبانى لان كده تقريبا طبق اللعنه (لعن الله الرجال المتشبهين بالنساء) لكن مش من حق اى حد يعترض على لبس او كلام اى شخصيه مها كانت لكن السؤال (؟؟؟؟؟) الرسول عليه افضل الصلاه والسلام قال (من رأى منك منكرا فليغيره بيده،فان لن يسطتع فبلسانه،فان لن يستطع فبقلبه،وذلك اضعف الايمان) فمن المفروض ان انا وانت وهو وهى نسكت بعد ما نقرأ الحديث ده ؟ |
اقتباس:
شكراً لك أتمنى أن يعي العالم أن الحرية لا تعني الاعتداء على حريات الآخرين فالعري هو اعتداء.. واللباس الفاحش للمرأة والرجل على حد السواء ... هو أمر غير لائق وغير مقبول .. كما أن ارتداء الملابس المعتدلة لا تقيد الحريات بل تمنع التحرش الجنسي من الغوغائيين والمتطرفين. ولك ان تعلمى ان فى بعض مدن اوروبا هناك تقييد على الملابس العارية والفاحشة .. وبنفس المنطق يجوز ان تفرض الدولة تقييدا على الملابس المخلة والمنافية للأداب والذوق العام .. أويد رأيك بشدة فيما ذهبت إليه بخصوص هذه هذه التكتلات الشبابية وملابسها الفاجرة ....فالحرية ليس معناها أن يعيش الأنسان بهمجية وابتذال بل يعيش باحترام لنفسة وللأخرين ... |
اقتباس:
كلام جميل او يا هانى بس انت تعرف ايه الفرق بنا وبين السعوديه احنا مش حطين للنظام فى الحجاب عندنا هنا فى مصر وماشيه شويه صح وشويه غلط مع العكس فى السعوديه (جماعه الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ) مش بيخلوا واحده تمشى فى الشارع من غير النقاب وشوف اللى بيحصل او ما بينزلوا مصر ممكن يمشوا فى الشارع من غير حجاب اصلا طيب هو العيب فين ولا فيهم العيب فى الاخلاقيات اللى محدش بقا يلتزم بيها العيب فينا لاننا خالص نسنا الاحاديث والقران الكريم خالص مش بنمشى على نهج الحبيب زى زمااااااان ماهو لو كان استاذ كريم كامل اتعلم المنهج الاسلامى صح مكنش لبس او عمل كده ومكناش سمعنا ناس بتقول (شوفوا مصر اللى اكتر دوله يطبق فيها الاسلام بحريه)طالع من اكبر عدد فى استار اكاديمى بجد حرام علينا وعلى اهلينا لو كل واحد ربا ابنه على انه يروح المسجد طول الاسبوع مش يوم الجمعه بس ،الكل حيطلع كويس والله بس الدنيال اتغيرت ويقولى مصر بعد الثوره احسن اتمنى |
تخيلوا مصر الان ولم يطبق فى قانونها اى فكر مطلق ؟؟
اى نعم كان هناك من يريد وفعل ذلك لكن ليس تطبيقا بحذافيره ما رايكم بعد التطبيق تخيلوا مصر هيبقى فيها ايه تانى ؟؟!!:( |
اقتباس:
امممممممممممم انت ستدخلينى إذن فى دائرة لا أحب الخوض فيها ..!! فقط أحب أن أخبرك أن الإسلام هو دين الحريات الإسلام كفل الحرية السياسية والإجتماعية والدينية الإسلام قضى على نظام الرق وجعل أفضل القربات لله .. هى عتق رقبة الإسلام أباح الحرية حتى فى العقيدة .. من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فما بالك بحرية الملبس إذن ؟؟ والإسلام لم يفرض زيا موحدا على أتباعه .. وفى الإسلام ضوابط دينية للملابس فقط من ناحية الستر .. أما الشكل فهو حرية شخصية بحتة والملابس أصلا تدخل ضمن الثقافة المجتمعية ! .. ووجهات النظر الشخصية !! ولا أريد ان أطيل ... أشكرك |
اقتباس:
هههههههههه ... برده :d انا ضد سياسات جماعة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر هذى وهى لاتفرض غير السطحية الدينية ... وليتها تفرض الاخلاق ..لكان ذلك أفضل بكثير وكما قلت حضرتك حال السعوديين ( حينما يكونوا ف مصر ) معروف جيدا .. نراهم فى المولات .. وفى المصايف .. وفى القرى والفنادق السياحية .. ويفعلون ما يفعلون نقابلهم على صفحات الفيس بوك وعبر غرف الدردشة ... ونعرف لماذا يدخلون ؟؟ وماذا يريدون ؟؟! ولا أريد أن أطيل :d أشكرك |
اقتباس:
جميل اوووووى بس برضه مشفتش اجابه منطقيه ومعرفتش ردك على الحديث الشريف (من رأى منك منكرا فليغيره بيده،فان لن يسطتع فبلسانه،فان لن يستطع فبقلبه،وذلك اضعف الايمان)رواه مسلم اخى الفاضل انا عارفه ان دينا دين حريات بس الحديث الشريف صحيح وواضح انا لما بعترض او بتكلم على حاجه مش عجبانى وحد بيسألنى انتى بتعملى كده ليه بقول وبكل فخر انى بطبق الحديث الشريف حقولك مثال صغير على كلام انا ليه بيدعا لفلسطين ومش بسعدها لان انا مش حقدر اساعدها باى شئ لصغر سنى لكن الدعاء (بقلبى)ده اضف شئ ممكن اعمله اخى الفاضل انا وانت وهو وهى وكلنا لازم نطبق الحديث الشريف ومينفعش نقف نتفرج ونقول (الاسلام دين الحريات) اسمحلى رأيك غلط جدا انا عارفه انك لبيرالى وانا احيانا بدافع عن عن الفكر اللبيرالى لكن مش حدافع عن اى حد يحاول ميطبقش العقيده صح وازاى يكون عندنا حديث شديف جميل كده ومنتعملش بيه ازاى؟ ارجوا انك تتقبل رأيى |
اقتباس:
فكر مطلق !! أولا: لا يوجد شئ اسمه فكر مطلق وكل هذا الكون .. محكوم بقوانين ثانيا : اظن انك تقصد الحرية المطلقة وأيضا لا يوجد هذا المسمى على أرض الواقع ومن يرغب فى الحرية المطلقة عليه أن يعيش فى جزيزة معزولة عن محيط اليابس عليه ان يعيش فى عزلة عن البشر ليفعل ما يشاء ... ولو وجد هذا المسمى على أرض الواقع .. لكان من حقى ان أقتلك .. او ان تقتلنى وبالتالى ... يتحول المجتمع إلى غابة تحكمها موازين القوة والهيمنة !! أكرر لك ثانية ... الحرية لا تعنى الإطلاق شكرا |
اقتباس:
ان اللى احنا فيه ده بسبب بعدنا عن ربنا ودينا واستيراد كل شىء من الخارج حتى المبادىء ربنا يهدى الجميع |
اقتباس:
استاذى انا حبيت اوضح فكره مصغره عن كلامك وموضوع السعوديات مش موضوعى علشان اتكلم فيه حاليا بس انا قولت مثال على اللى بيحصل فى السعوديه لسببا ما اخى الفاضل انا عارفه انك رافض تدخيل الدين الاسلامى فى اى حاجه بس لو احنا خلينا كل تعاملنا بالدين الاسلامى صدقنى حنبقا احلى وأحسن |
اقتباس:
وأرجوك انتى ان تتقبلى رأيى أنا لا أؤمن بصحة نسبة هذا الحديث للنبى ..وبالتالى لم اعلق عليه حفاظا على مشاعرك ومشاعر الأخرين وفضلا لا تطلبى منى التعليق عليه مجددا !! إن تقديم دور القوة فى التغيير .. يجمد الفكرة ويجعلها مسخا وإلا فعلينا ان نجعل اهل الأرض جميعا مسلمين بالقوة إن كنا نملكها ... ( لأنهم على منكر ) |
اقتباس:
وانت تعلم راى ياهانى جيداااا تحياتى .. |
اقتباس:
ومن قال لك أنى أطالب بإقصاء الإسلام وتعاليمه !! هذا غير صحيح بالمرة |
اقتباس:
فرنسا دولة تطبق الليبرالية ولكنها تمنع حجاب الفتيات المسلمات الذي هو موجود في دينها ومظهر من مظاهر دينها فكيف ذلك وهي تطبق الليبرالية المدافعه عن الحريات فهل استخدام القانون لمنع حجاب امرأة مسلمه فرنسيه الجنسيه يعني في المقام الاول والاخير هي مواطنه من اهل البلد هو استخدام لكفاله الحرية؟؟ شكلها حريه من نوع خاص.. .............. عشان مايحصلش لبس في دماغي بس قصدك يعني اللي يلبس حاجه مخالفة لتقاليد المجتمع وتخالف الاداب العامة لا يحق لنا ان نمنعه او نجبره علي التقيد بالاداب العامه في ملبسه مثلا او في اي شئ طالما مخالف لتقاليد وعادات المجتمع هل تقصد ان نكتفي بالنصيحه وفقط ويفعل ما يشاء اقتنع يبقي كويس ماقتنعش يبقي براحته البلد فيها حرية مش هنقدر نجبره((في حين دول اخري ترعي الليبرالية المدافعه عن الحريات تجبر بعض مواطنيها علي فعل شئ مخالف لدينهم واجبار بالقانون ودفع غرامات)) فمن الاولي ان نقوم بمنعه بالقانون هذه ام تلك؟؟؟؟؟ نمنع المخطأ ام نمنع المصيب بالقانون وبالاجبار؟؟؟؟ ............................................. وبالنسبه لاسئلتك هل من يلبس مثل هذه الملابس .. هو كمن يسرق أو يقتل ؟؟ فعلا هو كمن سرق وقتل ولكن من وجهة نظره هو وليس من وجهة نظري انا فكل منهما لديه نفس وجهة النظر وكلاهما مخطأ فيها فلماذا نحجر اذن ع السارق فهو يعتقد انه يسرق شيئا لم تدفعه له الدولة ومقصره في حقه ولم تبحث له عن وظيفه تعوضه عن ذلك والذي يلبس ايضا من وجهة نظره يلبس ما يحلو له وان كان مخالفا للاداب العامة فليذهب المجتمع كله الي الجحيم من وجهة نظره ولا يجب علي المجتمع ان يمنعه من ذلك |
اقتباس:
أنت يا طاهر من أدخلتنا فى نفق الإطلاق هذا ..ولست انا خالص تحياتى لك |
اقتباس:
تحياتى .. |
اقتباس:
استاذى انا اتعلمت انى اتقبل رأى اى شخص حتى ولو كان على حساب غضبى الشديد بالنسبه لكلامك عن الحديث الشريف انا اسفه مش حرد عليك لان ردى ممكن او اكيد ميعجبكش وانا مقولتش اننا نخلى كل الناس مسلمين او مؤمنين بس انا قصدى هو مفهموك للحديث الشريف انى اغير اى حاجه بشوفها غلط بايدى بقا او بلسانى او بقلبى اى حاجه بس اغير مش اقف ساكته وقول وانا مالى |
اقتباس:
أولا .. فضلا لاتدخلنى فى خانة الدفاع عن ما تفعله فرنسا او غيرها ثانيا .. مبلغ علمى .. ان فرنسا لا تمنع الحجاب .. وإنما تمنع النقاب ... تحت شعار ( دولة كل مواطنيها ) .. وبالتالى منعت القبعات اليهودية وملابس أخرى .... وانا شخصيا لا أوافق على حظر النقاب فى الاماكن العامة ..!! ثالثا : جملة ( ما لم تنافى الآداب العامة ) .. المقصد منها واضح .. إذا كانت الملابس عارية ومبتذلة وتضر بالأداب العامة فعلى الدولة منعها وحظرها ... اما إذا كانت الملابس .. لا يقبلها بعض الأشخاص قل العدد او كثر ... كالبنطلون الاحمر وما شابه .. فلا يحق للدولة ولا للأفراد منعها فى الاماكن العامة أيضا .. رابعا .. أنت تصر على القياس بجريمتى السرقة والقتل ... وهو امر غير مفهوم ... من يسرق يضر المجتمع كله ضررا ماديا واضحا من يقتل .. نفس الامر لكن ما الضررالعام المادى فيمن يلبس بنطلونا أحمروما شابه ...؟!! خامسا : ما أريد التأكيد عليه .. هو انه لا إجبار فى فرض الأراء .. انصح من تشاء .. لكن لا تفرض رأيك عليه ..وفرض الرأى هذا .. قد يأتى من الدولة ومن الأشخاص على حد السواء |
اقتباس:
وشكرا لك ياهانى على حفاظك لمشاعرنا بعد ذكر موقفك طبعا;) تحياتى يازميل .. |
استاذ هانى
ارجوا وانت بتسمع رأى اى شخص يكون مقتنع ان ممكن رأيه يعجبك وتقتنع لانى شايفه ان حضرتك بتتكلم ومش عايز تقتنع برأى حد اسفه على كلامى (وجهت نظر) |
اقتباس:
إذن أنا لا أملك شيئا غير دعوتك إلى قراءة ما كتبه بعض العلماء أصحاب الأقلام المعتدلة ..فى فقه تغيير المنكر.. وأرشح لك الشيخ القرضاوى |
اقتباس:
تقصدى بتكلم وخلاص :romarioxp6: أنا لا أدخل فى اى حوار ..بفكرة النصر أو الهزيمة تلك أنا فقط أتبادل الأراء مع غيرى ... ولو اقتنعت بفكرة أو برأى ما ( مخالفة لرأيى ) ... فأنا أملك القدرة فى الإفصاح عن هذا ونقدى للأراء بأراء أخرى لايعنى أنى لا أحترم تلك الأراء .. وإنما يعنى .. أنى أملك رأيا أخر مخالف لها .. ( وهذا حقى ) .. على ما يبدو وفى المقابل انا لا اطلب منك ولا من غيرك الإقتناع برأيى ... لأننا لسنا بصدد معركة فكرية .. يجب أن نخرج منها برأى واحد متفق عليه ..!! وإن أردت منى الصمت فى هذه القضية .. حسنا ...فليكن ذلك |
اقتباس:
تفتكر يا هانى ممكن ارد عليك اقولك ايه؟ انا بجد نفسى اسألم على حاجات كتير لكن مينفعش لانى لو سألت حخرج خارج الموضوع الاصلى(استار اكاديمى) وانا مش عايزه اخرج خارج نطاق الموضوع |
اقتباس:
اخى الفاضل اعتقد انك فهمت قصدى غلطت انا بحب اطلع من كل موضوع بفكره وخبره من غيرى وبحب وانا بتكلم انى اسمع رأى غيرى لانه لو صح واقتنعت بيه دى تبقا حاجه كويسه اووووى ياريت تفهم قصدى صح وانا مقصدش انى اقولك اسكت ومتكلمش ياريت تفهمنى صح |
اقتباس:
عزيزتى ... موقفى واضح جدا ..فقط راجعى التعقيبات كانت البداية بتعقيب منى على تعقيب للأستاذ محمد على طريقة الملبس بين الحرية والإجبار وبعدها عقبت تعقبين مماثلين على تعقيب لك وتعقيب لصاحبة الموضوع ومن ثم عقبتى أنت .. وطلبتى منى ان أعلق على قضية تغير المنكر بالقوة .. وطرحتى النموذج السعودى .. وجماعة الأمر بالمعروف ... وأشياء أخرى هل كان يجب على عدم التعقيب على تلك التعقيبات التى كانت تخاطبنى .. أم ماذا ؟؟ ( ودلوقتى تقول .. أرد عليك أقولك ايه . ) ... لا شئ أشكرك |
بما ان الموضع خرج عن مساره فهذا قول فصل فى حديث الامام مسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، قال المؤلف حفظه الله تعالى: عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان أخرجه مسلم. الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسول الله أما بعد: أولًا قرأ الشيخ فهد فقال: قال المؤلف، وهنا فائدة يفرقون بين المصنف والمؤلف فيقولون: المؤلف هو الذي يجمع، والمصنف هو الذي ينحت من ذهنه، فإذا كان الكتاب عبارة عن جمع لأحاديث أو لنقولات فالأحسن أن يقال كما قال الشيخ قال المؤلف؛ لأن التأليف هو الجمع: لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ يعني ماذا؟ جمع، وفي البخاري قال، بابٌ، تأليف القرآن، يعني ماذا؟ يعني جمع القرآن، أما التصنيف فهو أن يكتب الكاتب من ذهنه، ولا مشاحة في الاصطلاح، والأمر في ذلك سهل. هذا الحديث من أعظم الأحاديث، بل قال: قد قال بعضهم: هذا الحديث جمع الإسلام كله؛ لأن الإسلام أمر بمعروف ونهي عن منكر، فكل أحكام الإسلام تدل على الفضائل، وفي المقابل تنهى عن الرذائل. قوله: "من رأى" فيه أن ذلك يشمل من رأى سواء رأى بعينه الباصرة، أم بلغه الخبر علمًا، فكل من رأى أو سمع منكرًا وعنده قدرة، فعليه أن يسعى في تغيير ذلك المنكر، وفيه أن المنكر يختلف بحسب المغير له، فمن الناس من يقدر على تغيير المنكر بيده، شريطة أن يكون في ذلك أمران: القدرة على ذلك، وعدم حصول المفسدة الكبرى في ذلك، من الناس من يستطيع أن يغير بلسانه بحسب المنكر، ومن الناس من يعجز فلا يستطيع التغيير لا بلسانه، ومن باب أولى لا يستطيع بيده، وهنا قاعدة أو هنا ضابط ذكره بعض أهل العلم، قال: عند تغيير المنكر أو أحوال تغيير المنكر على أربعة أقسام: إما أن يغير المنكر ويحل محله منكر أكبر منه، وهذا لا يجوز؛ لأن هذا إزالة مفسدة ترتب على إزالة تلك المفسدة الصغرى مفسدة ماذا؟ مفسدة كبرى، هذا لا يجوز، يبقى المنكر على هيئته إذا ترتب على تغييره منكر أكبر فليبقَ على هيئته؛ ولذا يذكر أن شيخ الإسلام ابن تيمية لما دخل جنود التتار دمشق أو الشام كانوا يشربون الخمر فيتساقطون أو ينتشون، ويتركون القتال، فكأن بعض تلاميذ شيخ الإسلام أو بعض المسلمين يريد أن يكسر دنان الخمر أن يريق الخمر فكان يقول لهم دعوهم، إذا شربوا سكروا وغفلوا عنا، فإذا أفاقوا قتلوا المسلمين. إذن: الحال الأولى: أن يترتب على تغيير المنكر منكر أكبر وهذا لا يجوز. الحالة الثانية: أن يترتب على تغيير المنكر منكر أصغر، يعني يخِفّ شيء من المنكر وهذا يجب على من قدر عليه. الحال الثالثة: أن يزول المنكر بالكلية، ولا يترتب في ذلك شيء، وهذا أوجب. الحال الرابعة: أن يزول المنكر وي ترتب في مكانه منكر مساوٍ له، يقولون: وهذه بحسب حال المحتسب المغيِّر، أحيانًا على سبيل المثال مثل بعض المعاصرين بأن ترى قومًا يرون مجلات مثلًا، هذه المجلات فيها شُبَه عقدية تشكك في الصحابة، وتقدح في عدالة الصحابة الأطهار، وترمي أمهات المؤمنين وتشكك في مسلمات الإسلام عمومًا وثوابته، وهناك مجلات فيها قصص، إما قصص خرافات وماجنة وغزل، ولا بد من بقاء إحدى المجلتين، من أخطر على القراء الأولى ولّا الثانية؟ الأولى لا شك ولا ريب؛ لأنها فتن شبهات، أما الأخرى فتن ماذا؟ شهوات، تدرأ شر الأولى وتبقى الثانية ليس لأن فيها خير لكن لأنها أقل شرًّا، والعرب إذا فرقت بين الشرين، ما تقول هذا أحسن من هذا، تقول هذا أقل شرا من هذا. وفي الحديث أيضًا أن براءة الذمة لا تستلزم إزالة المنكر، بل ذلك مرهون بالاستطاعة، ومن هنا يظهر خطأ بعض الناس، يوجب على الناس أن يسعوا في تغيير المنكر، ويلزم نفسه بذلك مع علمه بأنه لا يستطيع، مع علمه بأنه سيترتب مضرات أو ضرر أكبر ومضرات كبرى، هذا لا يجب عليه أن يأمر الناس بما لم يستطيعوا: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ؛ ولهذا من ضعف الفقه والسياسة الشرعية أن بعض الناس يرى أنه من لازم الأمر أن يتغير المنكر ولو ترتب ما ترتب، وهذا من الجهل: وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ ماذا؟ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ . وفيه أيضًا كمال الشريعة وسماحتها حيث لم تكلف المسلم بما لا يستطيع، وفي الحديث أيضًا أن الإيمان قول وعمل واعتقاد، كما قرر ذلك أهل السنة والجماعة، فالقول من أين نأخذه، من قوله: بلسانه، والعمل من قوله: بيده، والاعتقاد عمل القلب من قوله ماذا؟ فبقلبه، وفي الحديث أيضًا أن الإيمان يزيد وينقص بحسب حال الشخص. وهنا مسائل أذكرها باختصار: المسألة الأولى: لا يجوز إنكار الشيء أو الأمر إلا بأمرين: الأمر الأول: أن يتحقق المغير أن ذلك الأمر منكر. والأمر الثاني: أن يكون ذلك الأمر منكرًا في حق الفاعل. والثالث: ألا يترتب على ذلك مضرة أكبر، مثال ذلك: رأيت رجلًا يأكل في رمضان هذا منكر، لكن قد يكون هذا المنكر ليس منكرًا في حق الفاعل كيف ذلك؟ قد يكون الآكل ماذا؟ مسافرًا، قد يكون مريضًا، قد يكون ناسيا، فالمرض والسفر له ذلك، لكن النسيان لا، هو منكر في حقه أنه لا يجوز، لكن كون أن الآكل مسافر أو مريض يحق له ذلك، لكن إذا كان يأكل أمام الناس في مجتمع جميع أهله صيام، فهنا يقال: ينبغي احترامًا لمشاعر الناس عدم الأكل، وأن لا يترتب منكر أكبر، ترى رجلًا يفعل منكرًا إما بكذب أو بسب وتعلم أنك لو نهيته في هذا الحال سيترتب عليك أمر أكبر، إما أن يسب دينك، أو أن يسب نبيك، أو أن يسب الصحابة، أو أن يسب أهل السنة، المهم سيترتب منكر أكبر، فمن السياسة الشرعية فقه هذه المسائل؛ لأن الغرض تغيير المنكر لا إحداث منكر أكبر. أيضًا من مسائل تغيير المنكر لم يستطع تغيير المنكر لا بيده ولا بلسانه ولا بقلبه، هناك مرتبة رابعة جاءت في القرآن والسنة، والسنة يفسر بعضها بعضا، في قوله جل وعلا: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا ماذا؟ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى قال صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر ماذا نستفيد من هذه النصوص؟ أن بعد تغيير المنكر بالقلب يستلزم ماذا؟ المفارقة، أما قول بعض الناس: أنا كاره بقلبي لكني أجلس فأسمع هذا المنكر وأرى هذا المنكر، هذا لا يسوغ له الجلوس، بل هو مشارك له في ذلك. ثم يقال: أعظم المنكرات التي يجب تغييرها، ما تعلق بأمور الشبهات من البدع، وما يقدح في جناب التوحيد، وما يتبع ذلك، وشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قام بها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كلهم، وكانت تلك الشعيرة أساس دعوتهم. ودعاة الخير أولى الناس بإحياء هذه الشعيرة، أعني الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما ضعفت مجتمعات المسلمين إلا بتفريط كثير من دعاة الإصلاح في هذه الشعيرة، نعم يعنون بمنكرات، لكن هناك ما هو أولى منها. في بعض مجتمعات المسلمين، الشرك قد ضرب أطنابه، وقد رفع راياته، والتوحيد قد يكون غريبًا، التوحيد الصافي، ومما أعان على غربته بعض من يتولى دعوة الإصلاح، بعضهم يغلب جانب الشهوات، ولا يلقي بالًا لجانب الشبهات، بل يزعم أن تغيير المنكرات العقدية فيها تفريق للأمة، وما علم هذا المسكين أنه بقوله هذا يفرق الأمة، المسلمون فيهم خير كثير، وفِطَرهم تحب الخير وتبحث عن الخير، لكن إذا بلوا بمن حجب عنهم الخير بزعم الإصلاح هنا تكون المصيبة، فيا دعاة الخير أنتم من بلاد شتى، وقد تحملتم أمانة العلم، ومجتمعاتكم وأمتكم تنتظر منكم. ذهبت إلى غير بلدك ورأيت في بعض البلاد أنك قد لا تصلي في الغالب في مسجد بل تصلي في الحدائق أو في الفنادق لكثرة الأضرحة، وكثرة الشركيات والبدع العقدية، وإذا جالست هؤلاء العامة، وجدت أن قلوبهم طيبة، وأنهم يحبون الخير، ويتقبلون، لكن علماء السوء فرطوا أو تعمدوا صرفهم، إذن فأولى الناس بإصلاح الناس بعد توفيق الله أنتم، يا من تتحملون أمانة العلم.. دخلت في بلد، في قرية يظهر عليها آثار الفقر والمرض، وإذا بمبنى شاهق، مبنى رفيع بالنسبة لبيوت القرية، وعليه أثر الاعتناء، فدخلت مع -الصاحب- أو مع صاحبي، وإذا بضريح، والرمل منتقى ومصفى، والرائحة الزكية على ستار الضريح، وإذا برجل ساجد، سجود في الضريح، فقلت له: يا هذا قم، هذا الميت لا ينفع نفسه فضلا عن أن ينفع غيره، فقام المسكين ونظر إلي واستغرب ورجع، فسألت صاحبي -وهو من أهل البلد-: لماذا الرجل خائف ورجع هناك؟ قال: لأنه رُبي ونُشئ على أن من أهان هذا الولي أو شكك في قدرة منفعته للناس أنه تنزل صاعقة عليه، فهو يبتعد حتى ما تصيبه الصاعقة منك. مسكين، لو وجه هذا للتوحيد الصافي لرأيته من أحرص الناس، ومن أحب الناس للتوحيد. إذن ما قامت تلك البدعة العقدية إلا بتفريط كثير من دعاة الإصلاح، لا نتشاءم، حاشا وكلا، ولكن على المسلم أن يسعى إلى الخير جهده كما قال: على المرء أن يسعى إلى الخير جهده وليس عليــه أن تتـم المقــاصد الله المستعان ...:) التغيير لمنكرات الشبهات أولى وأوجب وأجدر، لكن بالعلم، بالإخلاص لله تعالى وبالعلم في طريقة الإنكار. &nb sp; |
اقتباس:
استاذى أنت مقتنع ان الحديث الشريف مش منسوب للرسول عليه الصلاه والسلام صح ؟ ليه ؟ انا عكسك تماما انا مقتنعه بالحديث وبعمل بيه كمان ونفسى الكل يعمل بيه ولو حضرتك عايز نقفل الكلام فى الموضوع ده انا تحت أمرك استاذى لكن انا مش حابه انك تقول كلام زى ده مع العلم انى عارفه انك لبيرالى |
بما ان الموضع خرج عن مساره فهذا قول فصل فى حديث الامام مسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، قال المؤلف حفظه الله تعالى: عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان أخرجه مسلم. الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسول الله أما بعد: أولًا قرأ الشيخ فهد فقال: قال المؤلف، وهنا فائدة يفرقون بين المصنف والمؤلف فيقولون: المؤلف هو الذي يجمع، والمصنف هو الذي ينحت من ذهنه، فإذا كان الكتاب عبارة عن جمع لأحاديث أو لنقولات فالأحسن أن يقال كما قال الشيخ قال المؤلف؛ لأن التأليف هو الجمع: لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ يعني ماذا؟ جمع، وفي البخاري قال، بابٌ، تأليف القرآن، يعني ماذا؟ يعني جمع القرآن، أما التصنيف فهو أن يكتب الكاتب من ذهنه، ولا مشاحة في الاصطلاح، والأمر في ذلك سهل. هذا الحديث من أعظم الأحاديث، بل قال: قد قال بعضهم: هذا الحديث جمع الإسلام كله؛ لأن الإسلام أمر بمعروف ونهي عن منكر، فكل أحكام الإسلام تدل على الفضائل، وفي المقابل تنهى عن الرذائل. قوله: "من رأى" فيه أن ذلك يشمل من رأى سواء رأى بعينه الباصرة، أم بلغه الخبر علمًا، فكل من رأى أو سمع منكرًا وعنده قدرة، فعليه أن يسعى في تغيير ذلك المنكر، وفيه أن المنكر يختلف بحسب المغير له، فمن الناس من يقدر على تغيير المنكر بيده، شريطة أن يكون في ذلك أمران: القدرة على ذلك، وعدم حصول المفسدة الكبرى في ذلك، من الناس من يستطيع أن يغير بلسانه بحسب المنكر، ومن الناس من يعجز فلا يستطيع التغيير لا بلسانه، ومن باب أولى لا يستطيع بيده، وهنا قاعدة أو هنا ضابط ذكره بعض أهل العلم، قال: عند تغيير المنكر أو أحوال تغيير المنكر على أربعة أقسام: إما أن يغير المنكر ويحل محله منكر أكبر منه، وهذا لا يجوز؛ لأن هذا إزالة مفسدة ترتب على إزالة تلك المفسدة الصغرى مفسدة ماذا؟ مفسدة كبرى، هذا لا يجوز، يبقى المنكر على هيئته إذا ترتب على تغييره منكر أكبر فليبقَ على هيئته؛ ولذا يذكر أن شيخ الإسلام ابن تيمية لما دخل جنود التتار دمشق أو الشام كانوا يشربون الخمر فيتساقطون أو ينتشون، ويتركون القتال، فكأن بعض تلاميذ شيخ الإسلام أو بعض المسلمين يريد أن يكسر دنان الخمر أن يريق الخمر فكان يقول لهم دعوهم، إذا شربوا سكروا وغفلوا عنا، فإذا أفاقوا قتلوا المسلمين. إذن: الحال الأولى: أن يترتب على تغيير المنكر منكر أكبر وهذا لا يجوز. الحالة الثانية: أن يترتب على تغيير المنكر منكر أصغر، يعني يخِفّ شيء من المنكر وهذا يجب على من قدر عليه. الحال الثالثة: أن يزول المنكر بالكلية، ولا يترتب في ذلك شيء، وهذا أوجب. الحال الرابعة: أن يزول المنكر وي ترتب في مكانه منكر مساوٍ له، يقولون: وهذه بحسب حال المحتسب المغيِّر، أحيانًا على سبيل المثال مثل بعض المعاصرين بأن ترى قومًا يرون مجلات مثلًا، هذه المجلات فيها شُبَه عقدية تشكك في الصحابة، وتقدح في عدالة الصحابة الأطهار، وترمي أمهات المؤمنين وتشكك في مسلمات الإسلام عمومًا وثوابته، وهناك مجلات فيها قصص، إما قصص خرافات وماجنة وغزل، ولا بد من بقاء إحدى المجلتين، من أخطر على القراء الأولى ولّا الثانية؟ الأولى لا شك ولا ريب؛ لأنها فتن شبهات، أما الأخرى فتن ماذا؟ شهوات، تدرأ شر الأولى وتبقى الثانية ليس لأن فيها خير لكن لأنها أقل شرًّا، والعرب إذا فرقت بين الشرين، ما تقول هذا أحسن من هذا، تقول هذا أقل شرا من هذا. وفي الحديث أيضًا أن براءة الذمة لا تستلزم إزالة المنكر، بل ذلك مرهون بالاستطاعة، ومن هنا يظهر خطأ بعض الناس، يوجب على الناس أن يسعوا في تغيير المنكر، ويلزم نفسه بذلك مع علمه بأنه لا يستطيع، مع علمه بأنه سيترتب مضرات أو ضرر أكبر ومضرات كبرى، هذا لا يجب عليه أن يأمر الناس بما لم يستطيعوا: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ؛ ولهذا من ضعف الفقه والسياسة الشرعية أن بعض الناس يرى أنه من لازم الأمر أن يتغير المنكر ولو ترتب ما ترتب، وهذا من الجهل: وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ ماذا؟ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ . وفيه أيضًا كمال الشريعة وسماحتها حيث لم تكلف المسلم بما لا يستطيع، وفي الحديث أيضًا أن الإيمان قول وعمل واعتقاد، كما قرر ذلك أهل السنة والجماعة، فالقول من أين نأخذه، من قوله: بلسانه، والعمل من قوله: بيده، والاعتقاد عمل القلب من قوله ماذا؟ فبقلبه، وفي الحديث أيضًا أن الإيمان يزيد وينقص بحسب حال الشخص. وهنا مسائل أذكرها باختصار: المسألة الأولى: لا يجوز إنكار الشيء أو الأمر إلا بأمرين: الأمر الأول: أن يتحقق المغير أن ذلك الأمر منكر. والأمر الثاني: أن يكون ذلك الأمر منكرًا في حق الفاعل. والثالث: ألا يترتب على ذلك مضرة أكبر، مثال ذلك: رأيت رجلًا يأكل في رمضان هذا منكر، لكن قد يكون هذا المنكر ليس منكرًا في حق الفاعل كيف ذلك؟ قد يكون الآكل ماذا؟ مسافرًا، قد يكون مريضًا، قد يكون ناسيا، فالمرض والسفر له ذلك، لكن النسيان لا، هو منكر في حقه أنه لا يجوز، لكن كون أن الآكل مسافر أو مريض يحق له ذلك، لكن إذا كان يأكل أمام الناس في مجتمع جميع أهله صيام، فهنا يقال: ينبغي احترامًا لمشاعر الناس عدم الأكل، وأن لا يترتب منكر أكبر، ترى رجلًا يفعل منكرًا إما بكذب أو بسب وتعلم أنك لو نهيته في هذا الحال سيترتب عليك أمر أكبر، إما أن يسب دينك، أو أن يسب نبيك، أو أن يسب الصحابة، أو أن يسب أهل السنة، المهم سيترتب منكر أكبر، فمن السياسة الشرعية فقه هذه المسائل؛ لأن الغرض تغيير المنكر لا إحداث منكر أكبر. أيضًا من مسائل تغيير المنكر لم يستطع تغيير المنكر لا بيده ولا بلسانه ولا بقلبه، هناك مرتبة رابعة جاءت في القرآن والسنة، والسنة يفسر بعضها بعضا، في قوله جل وعلا: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا ماذا؟ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى قال صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر ماذا نستفيد من هذه النصوص؟ أن بعد تغيير المنكر بالقلب يستلزم ماذا؟ المفارقة، أما قول بعض الناس: أنا كاره بقلبي لكني أجلس فأسمع هذا المنكر وأرى هذا المنكر، هذا لا يسوغ له الجلوس، بل هو مشارك له في ذلك. ثم يقال: أعظم المنكرات التي يجب تغييرها، ما تعلق بأمور الشبهات من البدع، وما يقدح في جناب التوحيد، وما يتبع ذلك، وشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قام بها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كلهم، وكانت تلك الشعيرة أساس دعوتهم. ودعاة الخير أولى الناس بإحياء هذه الشعيرة، أعني الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما ضعفت مجتمعات المسلمين إلا بتفريط كثير من دعاة الإصلاح في هذه الشعيرة، نعم يعنون بمنكرات، لكن هناك ما هو أولى منها. في بعض مجتمعات المسلمين، الشرك قد ضرب أطنابه، وقد رفع راياته، والتوحيد قد يكون غريبًا، التوحيد الصافي، ومما أعان على غربته بعض من يتولى دعوة الإصلاح، بعضهم يغلب جانب الشهوات، ولا يلقي بالًا لجانب الشبهات، بل يزعم أن تغيير المنكرات العقدية فيها تفريق للأمة، وما علم هذا المسكين أنه بقوله هذا يفرق الأمة، المسلمون فيهم خير كثير، وفِطَرهم تحب الخير وتبحث عن الخير، لكن إذا بلوا بمن حجب عنهم الخير بزعم الإصلاح هنا تكون المصيبة، فيا دعاة الخير أنتم من بلاد شتى، وقد تحملتم أمانة العلم، ومجتمعاتكم وأمتكم تنتظر منكم. ذهبت إلى غير بلدك ورأيت في بعض البلاد أنك قد لا تصلي في الغالب في مسجد بل تصلي في الحدائق أو في الفنادق لكثرة الأضرحة، وكثرة الشركيات والبدع العقدية، وإذا جالست هؤلاء العامة، وجدت أن قلوبهم طيبة، وأنهم يحبون الخير، ويتقبلون، لكن علماء السوء فرطوا أو تعمدوا صرفهم، إذن فأولى الناس بإصلاح الناس بعد توفيق الله أنتم، يا من تتحملون أمانة العلم.. دخلت في بلد، في قرية يظهر عليها آثار الفقر والمرض، وإذا بمبنى شاهق، مبنى رفيع بالنسبة لبيوت القرية، وعليه أثر الاعتناء، فدخلت مع -الصاحب- أو مع صاحبي، وإذا بضريح، والرمل منتقى ومصفى، والرائحة الزكية على ستار الضريح، وإذا برجل ساجد، سجود في الضريح، فقلت له: يا هذا قم، هذا الميت لا ينفع نفسه فضلا عن أن ينفع غيره، فقام المسكين ونظر إلي واستغرب ورجع، فسألت صاحبي -وهو من أهل البلد-: لماذا الرجل خائف ورجع هناك؟ قال: لأنه رُبي ونُشئ على أن من أهان هذا الولي أو شكك في قدرة منفعته للناس أنه تنزل صاعقة عليه، فهو يبتعد حتى ما تصيبه الصاعقة منك. مسكين، لو وجه هذا للتوحيد الصافي لرأيته من أحرص الناس، ومن أحب الناس للتوحيد. إذن ما قامت تلك البدعة العقدية إلا بتفريط كثير من دعاة الإصلاح، لا نتشاءم، حاشا وكلا، ولكن على المسلم أن يسعى إلى الخير جهده كما قال: على المرء أن يسعى إلى الخير جهده وليس عليــه أن تتـم المقــاصد الله المستعان التغيير لمنكرات الشبهات أولى وأوجب وأجدر، لكن بالعلم، بالإخلاص لله تعالى وبالعلم في طريقة الإنكار. &nb sp; |
بالنسبة للسؤال الاخير :هل هم دول شباب الثورة أم لأ؟
طبعا بالتأكيد لأ ..دول لا شباب الثورة ولا حتى ال500 واحد اللى وقفوا فى مصطفوا محمود يعيطوا ويولولوا عشان مبارك ..دول الشباب اللى مش فارقة معاهم حاجة ..الشباب النايتى بجد ..دول الشباب اللى كانوا نازلين التحرير ( طبعا بعد تنحى مبارك ) أصل قبل تنحى مبارك كان فى دم وجمال واحصنة وجو بلدى خاااااااااااالص يااااااااااى.. |
بما ان الموضع خرج عن مساره فهذا قول فصل فى حديث الامام مسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، قال المؤلف حفظه الله تعالى: عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان أخرجه مسلم. الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسول الله أما بعد: أولًا قرأ الشيخ فهد فقال: قال المؤلف، وهنا فائدة يفرقون بين المصنف والمؤلف فيقولون: المؤلف هو الذي يجمع، والمصنف هو الذي ينحت من ذهنه، فإذا كان الكتاب عبارة عن جمع لأحاديث أو لنقولات فالأحسن أن يقال كما قال الشيخ قال المؤلف؛ لأن التأليف هو الجمع: لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ يعني ماذا؟ جمع، وفي البخاري قال، بابٌ، تأليف القرآن، يعني ماذا؟ يعني جمع القرآن، أما التصنيف فهو أن يكتب الكاتب من ذهنه، ولا مشاحة في الاصطلاح، والأمر في ذلك سهل. هذا الحديث من أعظم الأحاديث، بل قال: قد قال بعضهم: هذا الحديث جمع الإسلام كله؛ لأن الإسلام أمر بمعروف ونهي عن منكر، فكل أحكام الإسلام تدل على الفضائل، وفي المقابل تنهى عن الرذائل. قوله: "من رأى" فيه أن ذلك يشمل من رأى سواء رأى بعينه الباصرة، أم بلغه الخبر علمًا، فكل من رأى أو سمع منكرًا وعنده قدرة، فعليه أن يسعى في تغيير ذلك المنكر، وفيه أن المنكر يختلف بحسب المغير له، فمن الناس من يقدر على تغيير المنكر بيده، شريطة أن يكون في ذلك أمران: القدرة على ذلك، وعدم حصول المفسدة الكبرى في ذلك، من الناس من يستطيع أن يغير بلسانه بحسب المنكر، ومن الناس من يعجز فلا يستطيع التغيير لا بلسانه، ومن باب أولى لا يستطيع بيده، وهنا قاعدة أو هنا ضابط ذكره بعض أهل العلم، قال: عند تغيير المنكر أو أحوال تغيير المنكر على أربعة أقسام: إما أن يغير المنكر ويحل محله منكر أكبر منه، وهذا لا يجوز؛ لأن هذا إزالة مفسدة ترتب على إزالة تلك المفسدة الصغرى مفسدة ماذا؟ مفسدة كبرى، هذا لا يجوز، يبقى المنكر على هيئته إذا ترتب على تغييره منكر أكبر فليبقَ على هيئته؛ ولذا يذكر أن شيخ الإسلام ابن تيمية لما دخل جنود التتار دمشق أو الشام كانوا يشربون الخمر فيتساقطون أو ينتشون، ويتركون القتال، فكأن بعض تلاميذ شيخ الإسلام أو بعض المسلمين يريد أن يكسر دنان الخمر أن يريق الخمر فكان يقول لهم دعوهم، إذا شربوا سكروا وغفلوا عنا، فإذا أفاقوا قتلوا المسلمين. إذن: الحال الأولى: أن يترتب على تغيير المنكر منكر أكبر وهذا لا يجوز. الحالة الثانية: أن يترتب على تغيير المنكر منكر أصغر، يعني يخِفّ شيء من المنكر وهذا يجب على من قدر عليه. الحال الثالثة: أن يزول المنكر بالكلية، ولا يترتب في ذلك شيء، وهذا أوجب. الحال الرابعة: أن يزول المنكر وي ترتب في مكانه منكر مساوٍ له، يقولون: وهذه بحسب حال المحتسب المغيِّر، أحيانًا على سبيل المثال مثل بعض المعاصرين بأن ترى قومًا يرون مجلات مثلًا، هذه المجلات فيها شُبَه عقدية تشكك في الصحابة، وتقدح في عدالة الصحابة الأطهار، وترمي أمهات المؤمنين وتشكك في مسلمات الإسلام عمومًا وثوابته، وهناك مجلات فيها قصص، إما قصص خرافات وماجنة وغزل، ولا بد من بقاء إحدى المجلتين، من أخطر على القراء الأولى ولّا الثانية؟ الأولى لا شك ولا ريب؛ لأنها فتن شبهات، أما الأخرى فتن ماذا؟ شهوات، تدرأ شر الأولى وتبقى الثانية ليس لأن فيها خير لكن لأنها أقل شرًّا، والعرب إذا فرقت بين الشرين، ما تقول هذا أحسن من هذا، تقول هذا أقل شرا من هذا. وفي الحديث أيضًا أن براءة الذمة لا تستلزم إزالة المنكر، بل ذلك مرهون بالاستطاعة، ومن هنا يظهر خطأ بعض الناس، يوجب على الناس أن يسعوا في تغيير المنكر، ويلزم نفسه بذلك مع علمه بأنه لا يستطيع، مع علمه بأنه سيترتب مضرات أو ضرر أكبر ومضرات كبرى، هذا لا يجب عليه أن يأمر الناس بما لم يستطيعوا: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ؛ ولهذا من ضعف الفقه والسياسة الشرعية أن بعض الناس يرى أنه من لازم الأمر أن يتغير المنكر ولو ترتب ما ترتب، وهذا من الجهل: وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ ماذا؟ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ . وفيه أيضًا كمال الشريعة وسماحتها حيث لم تكلف المسلم بما لا يستطيع، وفي الحديث أيضًا أن الإيمان قول وعمل واعتقاد، كما قرر ذلك أهل السنة والجماعة، فالقول من أين نأخذه، من قوله: بلسانه، والعمل من قوله: بيده، والاعتقاد عمل القلب من قوله ماذا؟ فبقلبه، وفي الحديث أيضًا أن الإيمان يزيد وينقص بحسب حال الشخص. وهنا مسائل أذكرها باختصار: المسألة الأولى: لا يجوز إنكار الشيء أو الأمر إلا بأمرين: الأمر الأول: أن يتحقق المغير أن ذلك الأمر منكر. والأمر الثاني: أن يكون ذلك الأمر منكرًا في حق الفاعل. والثالث: ألا يترتب على ذلك مضرة أكبر، مثال ذلك: رأيت رجلًا يأكل في رمضان هذا منكر، لكن قد يكون هذا المنكر ليس منكرًا في حق الفاعل كيف ذلك؟ قد يكون الآكل ماذا؟ مسافرًا، قد يكون مريضًا، قد يكون ناسيا، فالمرض والسفر له ذلك، لكن النسيان لا، هو منكر في حقه أنه لا يجوز، لكن كون أن الآكل مسافر أو مريض يحق له ذلك، لكن إذا كان يأكل أمام الناس في مجتمع جميع أهله صيام، فهنا يقال: ينبغي احترامًا لمشاعر الناس عدم الأكل، وأن لا يترتب منكر أكبر، ترى رجلًا يفعل منكرًا إما بكذب أو بسب وتعلم أنك لو نهيته في هذا الحال سيترتب عليك أمر أكبر، إما أن يسب دينك، أو أن يسب نبيك، أو أن يسب الصحابة، أو أن يسب أهل السنة، المهم سيترتب منكر أكبر، فمن السياسة الشرعية فقه هذه المسائل؛ لأن الغرض تغيير المنكر لا إحداث منكر أكبر. أيضًا من مسائل تغيير المنكر لم يستطع تغيير المنكر لا بيده ولا بلسانه ولا بقلبه، هناك مرتبة رابعة جاءت في القرآن والسنة، والسنة يفسر بعضها بعضا، في قوله جل وعلا: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا ماذا؟ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى قال صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر ماذا نستفيد من هذه النصوص؟ أن بعد تغيير المنكر بالقلب يستلزم ماذا؟ المفارقة، أما قول بعض الناس: أنا كاره بقلبي لكني أجلس فأسمع هذا المنكر وأرى هذا المنكر، هذا لا يسوغ له الجلوس، بل هو مشارك له في ذلك. ثم يقال: أعظم المنكرات التي يجب تغييرها، ما تعلق بأمور الشبهات من البدع، وما يقدح في جناب التوحيد، وما يتبع ذلك، وشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قام بها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كلهم، وكانت تلك الشعيرة أساس دعوتهم. ودعاة الخير أولى الناس بإحياء هذه الشعيرة، أعني الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما ضعفت مجتمعات المسلمين إلا بتفريط كثير من دعاة الإصلاح في هذه الشعيرة، نعم يعنون بمنكرات، لكن هناك ما هو أولى منها. في بعض مجتمعات المسلمين، الشرك قد ضرب أطنابه، وقد رفع راياته، والتوحيد قد يكون غريبًا، التوحيد الصافي، ومما أعان على غربته بعض من يتولى دعوة الإصلاح، بعضهم يغلب جانب الشهوات، ولا يلقي بالًا لجانب الشبهات، بل يزعم أن تغيير المنكرات العقدية فيها تفريق للأمة، وما علم هذا المسكين أنه بقوله هذا يفرق الأمة، المسلمون فيهم خير كثير، وفِطَرهم تحب الخير وتبحث عن الخير، لكن إذا بلوا بمن حجب عنهم الخير بزعم الإصلاح هنا تكون المصيبة، فيا دعاة الخير أنتم من بلاد شتى، وقد تحملتم أمانة العلم، ومجتمعاتكم وأمتكم تنتظر منكم. ذهبت إلى غير بلدك ورأيت في بعض البلاد أنك قد لا تصلي في الغالب في مسجد بل تصلي في الحدائق أو في الفنادق لكثرة الأضرحة، وكثرة الشركيات والبدع العقدية، وإذا جالست هؤلاء العامة، وجدت أن قلوبهم طيبة، وأنهم يحبون الخير، ويتقبلون، لكن علماء السوء فرطوا أو تعمدوا صرفهم، إذن فأولى الناس بإصلاح الناس بعد توفيق الله أنتم، يا من تتحملون أمانة العلم.. دخلت في بلد، في قرية يظهر عليها آثار الفقر والمرض، وإذا بمبنى شاهق، مبنى رفيع بالنسبة لبيوت القرية، وعليه أثر الاعتناء، فدخلت مع -الصاحب- أو مع صاحبي، وإذا بضريح، والرمل منتقى ومصفى، والرائحة الزكية على ستار الضريح، وإذا برجل ساجد، سجود في الضريح، فقلت له: يا هذا قم، هذا الميت لا ينفع نفسه فضلا عن أن ينفع غيره، فقام المسكين ونظر إلي واستغرب ورجع، فسألت صاحبي -وهو من أهل البلد-: لماذا الرجل خائف ورجع هناك؟ قال: لأنه رُبي ونُشئ على أن من أهان هذا الولي أو شكك في قدرة منفعته للناس أنه تنزل صاعقة عليه، فهو يبتعد حتى ما تصيبه الصاعقة منك. مسكين، لو وجه هذا للتوحيد الصافي لرأيته من أحرص الناس، ومن أحب الناس للتوحيد. إذن ما قامت تلك البدعة العقدية إلا بتفريط كثير من دعاة الإصلاح، لا نتشاءم، حاشا وكلا، ولكن على المسلم أن يسعى إلى الخير جهده كما قال: على المرء أن يسعى إلى الخير جهده وليس عليــه أن تتـم المقــاصد الله المستعان ...:) التغيير لمنكرات الشبهات أولى وأوجب وأجدر، لكن بالعلم، بالإخلاص لله تعالى وبالعلم في طريقة الإنكار. &nb sp; |
اقتباس:
ليه ؟ ليه دى عايزة أسبوع اقتنعى كما شئتى .. هذا أمر لايعنينى وأحترم دفاعك عن إقتناعك انا عارف انك عارفة إنى ليبرالى .. بس لو حتى استرالى :d أنا لا أملك فرض رأيى على الأخرين .. وإلزامهم بملابس معينة |
يحذف :d
كفاية عليك كده |
اقتباس:
ممكن ترجمة يا طاهر لو سمحت :d |
اعتذر لكم جميعا
انا مش حرد تانى على اى مشاركه الا لو مشاكره مستفزه لدرجه انى لازم ارد عليها لان الموضوع كده حياخد مسره غير مسره الاصلى عفوا اشركم جميعا واعتذر لصوفيا لو كنت خرجت خارج نطاق الموضوع |
Delete
Abuse اى خدمة |
اقتباس:
هههههه لأ حلوة أنا تخصصى هو الترجمة الفورية وبعرف أترجم الترجمات دى :p انا عايز الترجمة التانية !! |
اقتباس:
ده صاحبة الموضوع بتدعيلكوا من قلبها دلوقتى :d ده الوضوع خد مسار لوحده تيجى نتكلم على ماتش الزمالك بقى :d هوه هيلعب امتى صح الساعة كام يعنى ؟؟ |
اقتباس:
احنا كده بنخرج عن الموضوع الاصلى برضه عفوا للتدخل الموضوع اتحور خااااالص وانا بعتذر للجميع عن أى كلمه صدرت منى اسفه |
والله يعنى برنامج هايف جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا
ومستفز والبنات اللى عملت كده ده تفهين جدا جدا جدا جدا |
هههههه انا حسيت ان الجو حر قلت انزل اتمشى سعتين على بحر اشم هواء ..ارجع الاقى الحريات و مناقشات ما شاء الله بين هانى و طاهر و عزة ..بس والله العظيم انا استفدت من الكلام الى قريته ..بس انا راى مشابه لراى هانى مع احترامى لباقى الاراء بس انا مش بحب ادخل الديانة حتى لو الاسلام او المسيحيه او اليهوديه فى المواضيع اوى يعنى احتراما لباقى الديانات احنا كده اخدنا منظور دينى شويه و بالتحديد منظور اسلامى مع علم ان فى مسحيين كتير معترضين على فئه الشباب بتوع كيمو و تيمو و السكينى و كده يعنى
بلاش نخوض فى الدين اوى .احنا تحكمنا المبادئ المعترف بيها فى كل الاديان و كمان احنا مش علماء او فقهاء دين يعنى احنا ممكن ندخل الدين بس مش نخوض فيه اوى كده ..بجد شكرا ليكم انى استفدت كتير من المناقشات الى حصلت بينكم و ما شاء الله لسه فى مصر شباب زيكم مثقف ..و مش لازم يا زوزا تعتذرى عشان انتى بتقولى كلام بجد ممكن يستفيد منه غيرك .. ملوحظه مهمه يا جماعه انا مسلمة والله العظيم عشان بس محدش يقول ديه مسيحيه عشان كده رافضه تتدخل المنظور الدينى فى الموضوع ... اى نعم اسمى صوفيا لكن مسلمة .. نورتم كلكم و شكرا لهانى و عزة و طاهر:022yb4: |
اشكرك صوفيا على رأيك
واعذرينى انا عهدت نفسى انى ماردش تانى على كلام يخرجنا خارج الموضوع الاصلى(استار اكاديمى) سامحينى |
فى فيديوهات لكميه بجد كتيره جدا جدا جدا من الشباب و البنات حواليه و الى جايه لابسه ترتر اكنها رايحه فرح و الى جايه اكنها بتشوف عريس بجد حاجه تشل
بجد مش قادرة من كتر الضحك واه مصدقاكى ماكنتوش بتشوفوا المسرح والبنات بتصوت عليه ازاى بس هما بيقولوا انه خرج عشان والده تعبان لكن مش عارفة الحقيقة |
اقتباس:
|
اقتباس:
ان الحديث المذكور موجود في كتاب الامام (مسلم) ومعلوم للجميع ان الاحاديث المذكورة في كتاب الامام البخاري او الامام مسلم هما من اصح الكتب بعد الكتاب(القران) وهذا كلام جميع علماء المسلمين يعني اي حديث نلاقيه موجود في اي منهما نسلم به مباشرة ولا نجادل فيه حسب اهوائنا ونفتني فيه بغير علم لاننا لسنا اهل لذلك الحكاية مش سهله ان حد يشكك في حديث موجود في كتاب للامام البخاري او الامام مسلم دول ليهم شروط في كتابة السند وكتابة الحديث هي شروط تعجيزية حتي يضمنوا صحه الحديث مش هنيجي احنا ونغير علي هوانا((وفيه حاجه تانيه اسمها متفق عليه بمعني ان الحديث ده موجود في الكتابين عند الامام البخاري وعند الامام مسلم برضو) هذا للتوضيح فقط فقط وليس للمجادله فالدين النصيحه اقتباس:
مثلا كل دولة تقول انا بطبق فكر ليبرالي في حين ان غيرها تطبق نفس الفكر وتلاقي الاتنين غير بعض خالص هو كل واحد بيألف فكر علي مزاجه مثلا دي نقطه مش واضحه ومش لاقي حد يوضحها خالص بموضوعيه كله بيتكلم من منطلق هواه ودفاعه عن الفكر الذي يريد اقناع غيره به اقتباس:
المرأة المسلمه ان لا تتزين بما امرها الرسول صلي الله عليه وسلم ولا اريد ان اتكلم فرض ولا مش فرض انا بقول ولنفرض انه سنه المهم انه موجود في الاسلام ومن حق اي امراة او رجل مسلم يمارس دينه بكل حرررررررية اين حرية العقيدة هذه هي الدول الليبراليه(الفكر الليبرالي) يا هاني لا تعترف بحرية العقيدة ارايت الفرق بينها وبين الاسلام شاااااااااااسع جدا ثم نتهم الاسلام بانه يظلم الرجل القبطي لانه لا يترشح للرئاسة كما يظلم المرأة فهذا تجني ما بعده تجني اقتباس:
وها انت بنفسك تطلقها ان هناك اشياء كهذه الملابس لابد ان تمنع بالقوة من خلال الدولة طبعا ................................................ كان ربطي للملابس بالسرقه انت تقول ان السرقه والقتل تضر بالمجتمع ككل كلام سليم واتفق معك فيه تماما كما ان ارتداء مثل هذه الملابس يسبب ايضا الضرر للمجتمع ككل فالاطفال يتخذوا هؤلاء الشباب الاكبر سنا قدوة لهم او في سن المراهقه يحبون ان يقلدوهم وسوف تنتشر مثل هذه الملابس فكيق تنتشر ملابس لا يرضي عنها الجميع وقد علق عليها الجميع تعليقات ساخرة لانحجر عليه ولكن يلبس ما يتوافق مع مجتمعنا ومع ديننا وحاجه تانيه مش الولاد بس يعني البنت اللي بتمشي متبرجه دي مثلا دي بتمثل فتنه لكثير من الشباب وماتضعه في وجهها من مايك اب وطريقه لبس وعطور نفاذه مثيرة هذا ايضا من الواجب علي الدولة ان تمنعه فالدولة دولتنا يا هاني دولة اسلامية وهذا امر مرفوووووووض في الاسلام...تحياتي:078111rg3: |
اقتباس:
اسفه يا مستر بس لازم ارد بقى ..لبس ده تربيه يعنى فى ناس اتربت ان لبس بكينى عادى و ناس اتربت تلبس مايو قطعه واحده و ناس اتربت تلبس مايو شرعى و هى نازله البحر صح و لا ايه ؟؟ احنا مش حنتحكم فى لبس الناس و لا فى البرفيم بتاعهم و لا فى الميك اب ..يعنى اللبس حريه شخصبه و ليس من حق الدوله ان ترفض لبس محدد و كمان خلينا نكلم بصح و غلط مش بحلال او الحرام عشان الحلال و الحرام عندى ممكن يكون غير الحلال و الحرام بتاع غير لاختلاف الاديان ..لكن صح و غلط ده مبادئ فى كل الاديان |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.