بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   إبداعات و نقاشات هادفة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=59)
-   -   *..* ਝ۩இ۩҈ღწ صاحبة الصورة السحرية ਝ۩இ۩҈ღწ*..* درامة واقعية .. متجدده (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=243681)

ضياء الدين سعيد 14-02-2011 07:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahlaoy50 (المشاركة 3047618)
أين الفصل الثامن اني في أنتظارة علي احر من الجمر

بإذن الله قريب وسأقوم بوضعه قريب جداً
شكراً للمتابعة

ضياء الدين سعيد 14-02-2011 07:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامة فلسطين (المشاركة 3106686)
فين باقى القصة ولا خلاص قطعت مع حضرتك

لا والله إن لم تكن بقية القصة مكتوبة
فهى محفورة فى رأسى
وأقوم بوضعها وكتابتها فى أى وقت
ولكن الظروف التى كنا نمر بها والتى أمر بها أنا شخصياً
هى التى منعتنى من تكملتها بسرعة
ولكن أنتظرى فى القريب العاجل الفصل الثامن بإذن الله

شكراً للمتابعة

ضياء الدين سعيد 14-02-2011 09:50 AM

-8-
























قد حان اللقاء





تحدثت مع سهر طيلة ساعة ونصف وللمرة الأولى فى حياتى أرى أن الوقت يمر بسرعة البرق ومع ذلك أرى أن الطريق طويل جداً .دقت أجراس النوم على أبواب جسدى المنهك وتخطفت عيناي لحظات قلائل من النوم . أستيقظت بعد ساعات قلائل لأرى نفسى فى نفق السويس فقلت لنفسي فى صمت " يااااااااه لقد حان اللقاء لم يبقى من الوقت سوي ساعتين وأري حياة الروح ونبض القلب وحلم العمر _ سهر – " .
بدأت أنظر هنا وهناك ,وإذ بيدي تمتد تجاه حقيبة أحضرتها بما فيها لسهر مجموعة من الهداية التي جمعتها لها ...أخذت يداى تلامس كل قطعة منها وعيناي ترى سهر أمامها تبتسم لم أكن قد رأيتها من قبل ولكن رأتها روحى فى بستان أحلامي وراودتها أوردتي فى نبض قلبي السعيد بها .



ها أنا على أعتاب مدينة القاهرة الساعة الأن السابعة ليلاً ياااااه أخيراً وبعد طول أنتظار لقد حان اللقاء .أخرجت هاتفى المحمول وسارعت بالإتصال بسهر فكانت ماتزال فى البيت الذى تستقله . فتيقنت بأن اللقاء لم يأن أوانه فلقد كان الطقس شديد البرودة أخبرتها بأن لا تآتي خوفاً عليها من صقيع قارص وبأننى سأباشر طريقي إلى بلدى .


أستقليت سيارة من عبود إلى بلدى الصغيرة الهادئة وكنت على إتصال دائم مع سهر حتى وصلت إلى أعتاب قريتي الصغيرة . حملت حقائبي وسارعت إلى منزلي فكم أنا أشتاق لرؤية أمي وأبي وأخوتى . طرقت الباب وإذ بي أنظر من خلال طرقة طويلة أري من يخرج منها فى صورة ظل ثم بدأت ملامحها تظهر ها هى أمي سارعت بفتح تلك البوابة الحديدية التى توجد فى مدخل البيت وألقيت بجميع حقائبى أرضاً وأسرعت من خلال تلك الطرقة وأنا أفتح أحضاني فأخذتنى فى أحضانها ودموعها تزرف من الفرحة " أبنى حبيبي وحشتني "
وبعدها قبلت على يديها ومنها إلى جبينها وحملت حقائبي وأسرعت داخل المنزل لآري من بالداخل وجدت جميع أهلى ينتظرونني بخلاف خالد هذا الفتي الصغير الذى يصغرني بثلاثة أعوام ومن تركته فى شرم الشيخ ليمارس عمله .
وضعت لي والدتي العشاء فتناولت الطعام .سارعت بإغلاق غرفي وأمسكت بالهاتف وتحدثت مع سهر حوار دام طيلة ساعة أو ما يزيد عن ذلك .أخبرتها بأننى سأحضر إلي القاهرة بعد غد لمتابعة كل أوراقي والإختبارات التى حٌددت لى فى معهد اللغات للقوات المسلحة فى كوبري القبة .وكان ذلك اليوم هو نفس اليوم الذى تبدأ فيه سهر إختبارات نصف العام .


مر اليوم واليوم الذى يليه وأنا لم ترى عيناي سوي حبيبة قلبي ودواء روحي .وها هو اليوم المحدد للقاء لم يبقي عليه سوة إثنتا عشرة ساعة الساعة الأن الثانية عشر أى منتصف الليل أتصلت بسهر وتابعت معها مذاكراتها ، وطلبت منى أن أوقظها في تمام الساعة السابعة صباحاً . أنتهت المكالمة وسارعت إلى _ الدولاب _ حافظة الملابس الخاصة بي ونظرت إلى كل ملابسي وأخرجت بعض الملابس التى أثارت إعجابي والعطر الخاص بي وذهبت وجهزت نفسي للسفر ،وكل ذلك ولم تري عيناى النوم .الساعة الأن السابعة صباحاً أتصلت بسهر أيقظتها .قمت بإرتداء ملابسي وجهزت كل أوراقي وكل ما أحضرته لسهر من هدايا وذهبت إلى موقف السيارات للذهاب إلى بنت المعز .


وصلت إلى محطة رمسيس فى تمام الساعة العاشرة .أستقليت المترو حتى المنيب ومنه إلى قرية تٌسمي شبرامنت حيث توجد الكلية الخاصة بسهر كان الطريق طويل وأستغرق أكثر من ساعة ونصف . جلست على أحد المقاهي أحتسيت فنجاناً من الشاي حتى أتت الساعة الثانية عشرة ظهراً ذهبت صليت الظهر وخرجت من المسجد ذهبت أمام الجامعة أنتظر سهر أتصلت بها فقالت لى أنها خرجت من اللجنة الآن وفى طريقها إلي تغير لون وجهي فرحاً وابتهاجاً لأول لقاء الذى أطلق عليه لقاء الأشواق ...
تأخرت سهر لبضع من الوقت أتصلت بها وأخبرتها بأننى هكذا لن أصل فى الميعاد المحدد لأقوم بالمقابلة وعمل إختبار اللغات فى معهد اللغات والترجمة فقالت لى بأنها فى الطريق .قالت سهر" أنظر أمامك أنا أراك " ها أنا ذا ورفعت يدها وهى تلوح لى من على مسافة تتقدر بمئة متر زادت دقات قلبي ووقفت مكاني لا أستطيع أن أتحرك وهى تقترب مني .إنها تقترب ..تقترب

























الدنيا ما تسوى
من غيرك حبيبي
لأنك حاسسنى
ودارى بلهيبي

وشوق العذارى
لقلبك بييجى
يخبط ع بابي
وشوقك ينادى


وقلبي يٌقفلك
ويضرب سلام
لأغلى حبيب
وقلبه الهٌمام

هجيلك وأقولك
لأنك واحشني
كتير نفسي أضمك
عشان تروى عطشى


دا شوقي
إللى جابنى
وكلك عاجبنى
لأنك حاببنى


ولو ييجى يوم
هتعرف حكايتى
دا كل الحبايب
بتشتاق لحضنى



























إلى اللقاء مع
الفصل القادم






إلهام صلاح لاشين 14-02-2011 12:57 PM

شكرا على أسلوبك الرائع وأقول لك ليس هناك ما يسمى بالخيال فهو فى الحقيقة واقع قد يكون غير مفهوم ولايصدقه

البعض أو يعجزون عن إدراكة لخطب ما فى عيونهم أو قلوبهم لكن الخيال هو الحقيقة التى يراها المبصر بقلبه

وأنا حدثت لى فى حياتى ما لم يستطع أحد ممن حولى تفسيره منها حوار مع إنسان عزيز على وأنا فى مكان غير مكانه


وعندما رأيته فى الواقع حكى لى تفاصيل الحوار بالكامل وكأننىكنت معه فعلا فلاأستغرب قصتك هذه

إلهام صلاح لاشين 17-02-2011 09:49 PM

أليس للقصة بقية شوقت الجميع للقراءة ثم تخليت عنهم أكمل ما بدأته من إبداع يا أستاذ ضياء

ضياء الدين سعيد 01-03-2011 08:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام صلاح لاشين (المشاركة 3107435)
شكرا على أسلوبك الرائع وأقول لك ليس هناك ما يسمى بالخيال فهو فى الحقيقة واقع قد يكون غير مفهوم ولايصدقه

البعض أو يعجزون عن إدراكة لخطب ما فى عيونهم أو قلوبهم لكن الخيال هو الحقيقة التى يراها المبصر بقلبه

وأنا حدثت لى فى حياتى ما لم يستطع أحد ممن حولى تفسيره منها حوار مع إنسان عزيز على وأنا فى مكان غير مكانه


وعندما رأيته فى الواقع حكى لى تفاصيل الحوار بالكامل وكأننىكنت معه فعلا فلاأستغرب قصتك هذه

هكذا حدث لصاحب تلك القصة بالفعل أستاذتي إلهام
وكم تشرفت بمرورك العطر الذى اثلج صدري
وزاد دافعي للبحث عن نهاية لتلك القصة الدرامية


مرورك أسعدني كثيراً

ضياء الدين سعيد 01-03-2011 08:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام صلاح لاشين (المشاركة 3122223)
أليس للقصة بقية شوقت الجميع للقراءة ثم تخليت عنهم أكمل ما بدأته من إبداع يا أستاذ ضياء

لكل بداية نهاية
ولكل قصة أبطال
وأبطال قصتى مازالوا علي أرض الواقع
ومازالوا يقوم كل منهم بدوره على خشبة المسرح
ستجدي كل ما يشوقكِ هنا
وها أنا أعد الفصل الجديد
أتمنى أنا ينال إعجاب حضراتكم


مرورك اسعدني

ضياء الدين سعيد 01-03-2011 11:24 AM

لقاء الأشواق --- الكاتب ضياء الدين سعيد
 
-9-
























لقـــــاء الأشــــواق


ها هي سهر أنها تلوح لي بيدها . اقتربت منى وأنا لا أستطيع الحركة إنها بالفعل هي تلك الفتاة التي راودتني كثيراً في أحلامي أحان الأوان أن نتقابل في عالم الواقع بعد قصة حب في عالم الأحلام دامت طيلة ثلاثة أعوام . حضرت ومعها صديقة لها تٌدعي مها ولكن حينما اقتربت منى ذهبت مها بدون أن تلفظ بأي شيء مددت يدي إلى سهر وسلمت عليها حينها شعرت بدقات قلبها وكأنها دقات قلبي كنت أريد أن أحتويها بأحضاني لتذيب أنفاسها هذا السكوت الذي يحتوى كلانا . لم أعبر عن أي شيء وهى كذلك أعطيتها تلك الحقيبة التي تحتوى على الهدايا . أخذتها وقالت لي " سأتركك بضعة ثواني سأذهب للسكن لكي أضع تلك الأوراق الخاصة بي وأحضر شيء ما " قلت لها " لا تتأخري عندي اختبار " قالت " لا لن أتأخر" .

ذهبت سهر وأنا أنظر إليها صعدت إلى الشقة التي تسكنها وأنا لا أصدق نفسى أهل أنا مازلت أحلم أم أني على أرض الواقع أغلقت عيناي للحظات قلائل وقلت لنفسي " أهي بالفعل فتاةأحلامـــــي ,أتلك هي من أشعر أنها مخلوقة لكياني ,فتاة لا تجعلنـــــــي أنبش فــي بقايا اليـأس بعيداً عن غدر الزمان ,فتاة تحبني أراها وترانـــــي , تعطينــي القـــوة وتجعل ليحياة وتراودني في أحلامي، ترسم لي طريقي وكياني , تجعلني أنبشبين طيات الأرض وأنحت في الصخر كي أنول منها أنوارى ,لتكون هي فراقيللأشجانِ ,أهي من تقول لي كلمه أحبك بصدق ولا تفكـــر سوى في أنا وحدي ,أهي فتاة زماني ,فتاةتسايرني الرٌكبـــانِ ,أهى من ستقيم الرباطالوثيق أمـــــــامي,تحمــــل لي وحدي كلمات الحب والحنانِ.وفجاأة رأيتها أرى حبيبة قلبي تداعبني وهي بين أشجار البستان " ولم أفتح عيناي إلا حينما وجدت سهر تقول لى " أنا جيت " .
حينها أخذت بيدها وذهبنا مسرعين إلى موقف السيارات الخاص بشبرامنت متجهين إلى المنيب وكأن الكلام أنتهى من الوجود جلسنا فى السيارة وأنا أضع أصابع يدي فى أصابعها وكأن الفراغ الموجود بين أصابعي خٌلق لكي تكمله هى بأصابعها . وصلنا إلى المنيب ومنه أخذنا المترو إلى كوبري القبة ذهبنا وحينما وصلت معهد اللغات والترجمة للقوات المسلحة أجلستها وقلت لها "
ثواني هدور على حد أفهم منه الموضوع " ذهبت ووقفت فى صف طويل دفعت النقود الخاصة بالاختبار وقال لى أحضر فى تمام الساعة الساسة وقت إختبارك . سعدت جداً بذلك ذهبت مسرعاً إلى سهر وأخذتها وبدأت أتحدث معها كانت والدتها معها على الهاتف المحمول فقالت لى إن والدتي تعلم بأننى الأن معك أخذت الهاتف من يدها وبدأت أتحدث معها وبعد خمس دقائق انتهى الحوار . أخذت سهر وذهبنا إلى أحد الحدائق الموجودة بالقرب من معهد القوات المسلحة جلسنا علي أحد المناضد وبدأت تلك المشاعر المتوهجة بداخلنا تخرج قطرة بقطرة وكأنها لا تريد أن تخرج ولكن رويداً رويدا بدأت تظهر البسمة على وجهها فصمت للحظات وقلت لنفسى " إننى مثل بقيهالبشر لدى مشاعر وأحاسيس وأحب وأردت أن أعبر عما بداخلى فحبى لها ذومشاعر خاصة لا تخترع ولا تلفق ,فتلك المشاعر لابد من أن تنبع من الصدقالفادح وتصدر عن نفس تشعر بها حقيقهَ.وتنبعث عن قلب يشعر ويحسهافعلاً كأنها جزء من كياني الخاص الداخلى. أكل تلكالمشاعر الرنانة وهذا القلب المرهف لا يتحكم فيه سوى فتاه.فتاة لم تتعدى سنالعشرين" دارت لغة العيون التي أتقنتها مع سهر وكأنني أعرفها منذ وقت طويل . جلست بجوارها وبدأ التعارف الجاد وتحدثنا طيلة ثلاث ساعات وفجأة شعر بقلبي ينبض بطريقة غير معهودة ولاحظت على نفسى أشياء لم أعهدها من قبل .وبدأت سهر تبتسم ابتسامات تسعدني كثيراً وضعت يدى على وجهها لأتحسسها لامست جبهتها ومنها إلي وجنتيها ثم شفتيها القرمزيتين وأنا لا أدرى لما وإذ بها تغلق عيناها الشديدتان السواد وتخرج صوتاً لم اسمعه من قبل وكأنها تقول لي زدني وبعد بضعة ثواني فتحت عيناها ونظرت إلى وهى تقول لي " أنا بعشققك " لم أن أشعر بتلك الكلمة من قبل ولا أعرف معناها إلا حينما سمعتها فشعر بشعور لم ولن أجده من بعد تلك اللحظة وجلسنا بلا حديث ولكن ينظر كل منا إلى عين الأخر وما هى إلا ثوانٍ معدودة وبدأنا فى الإقتراب كل منا تجاه الأخر لم اشعر بأى شىء سوى أننى تخيلت نفسي فى بستان من الزهور ذات الرائحة العطرة بدأت أنفاسها تٌذيب أشواقي وتقابلت أنفاسنا فى قبلة حارة دامت أكثر من عشر دقائق وجدت حينها نشوة غريبة وملاذ لم أشعر بها من قبل لا أدرى ماذا أصابني وماذا افعل ! فجأة أبتعدنا ولكن حينها كأننى كٌنت فى عالم الخيال " لقد تذوقت هذا الشهد الذائب بين شفتيها هاك الرحيق ، وتلك أنفاسها التي أذابت كل ما بداخلى من خجل تجاهها " .

جلسنا سوياً بعدها وكأننا أصبحنا روح واحدة بجسدين دارت حوارات عديدة نظرت إلى ساعتى " ياااااه ها هى الساعة الخامسة والنصف لقد قاربت على الإختبار " أخذت سهر وذهبنا إلى مكان الاختبار . أديت إختبارى فى حوالي نصف ساعة من الوقت . أخذت سهر وذهبنا إلى محطة المترو ومنها إلى رمسيس .تجولنا تلك المنطقة وبدأنا ننظر لما ما هو موجود بداخل البتارين وهى تتخيل نفسها ترتدي هذا الفستان الأبيض ، أخذنا نلعب سوياً وكأننا أطفال فى سن الطفولة حتى قاربت الساعة على العاشرة . ذهبت معها إلى محطة المترو فى رمسيس مرة أخرى وقالت لي " أذهب أنت سوف أذهب كي لا تتأخر فمازال أمامك طريق سفر طويل " ودعتها وذهبت ، أعطيتها ظهرى ولكن حينما ولت كنت أنظر إليها دون أن ترانى وفجأة وجدتها تستدير وترجع إلى مهرولة وتقول لي " هتوحشني " قبلت يدها ودام هذا الحال طيلة خمس مرات حتى ذهبت ومعها قلبي .
أما أنا فأخذت سيارة إلى عبود ومنه إلى قريتى الصغيرة فى دلتا مصر وأنا بين الحين والأخر أتصل بها على هاتفها المحمول حتى ذهبت إلى مسكنها . قاربت على الوصول الساعة الآن الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل لم يبقى سوي مسافة لا تتعدى الاثنين كيلو متر علي بيتي أردت أن أستنشق هواء الريف الصافي الغير ملوث أوقفت السيارة ونزلت. اتصلت بسهر وكانت ما تزال تنتظرني وأخذت أمشي فى طريقي وأنا أحدثها حتى وجدت نفسي أمام باب بيتي ودعتها ودخلت .












قلبــي الآن منبســــط سعيــــــد
ومنشـــرح كـــأن اليوم عيــــد
ففي كبد السماء يلـــوح نــــور
فحبيبتي لهــــــا طلـــــــع شديد
أحسســت بحبها فشعــرت أنى
أطوى الأرض..أٌبحر..أستزيد
حوت كل الجمال في وجنتيها
فبجمالهـــا الأرض كم تستفيـد
كم داوت بجمـــال عينيهــــا
قلوب باتـت تحلــــم بالمزيد
وبساعدي أقطــف كــل زهرة
ففي بستانهــــا زهـــر جديد
وبحبها بـات يحلــم قلبي
ينبــــض ثم يضحك كالوليد
وحينما أدركت أنــى أستزيد
بــات قلبي أن يكــون شهيد
نعم فلحبها وضعــــت قلبي
فـــوق أكاليـــل مــن لهيـــب
ولكنى الآن علمت أنـــــــــــى
بحبهـــا سأجنــى كل ما أريد



























إلى اللقاء مع
الفصل القادم






ahlaoy50 04-03-2011 07:38 PM

ان قلمي عاجز علي ان يصف تلك الروعة البهية التي لم يقابلها من قبل في كتابات كثيرة
سلمت يداك

ضياء الدين سعيد 05-03-2011 12:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahlaoy50 (المشاركة 3182975)
ان قلمي عاجز علي ان يصف تلك الروعة البهية التي لم يقابلها من قبل في كتابات كثيرة
سلمت يداك

شكراً لتلك الكلمات الجميلة
وشكراً للمرور العطر

ahlaoy50 24-03-2011 05:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الدين سعيد (المشاركة 3185651)
شكراً لتلك الكلمات الجميلة
وشكراً للمرور العطر

الشكر لك انت فانت الذي اطلق العنان في وجداني بهذه القصة الرائعة
في انتظار الفصل القادم باذن الله تعالي
تقبل مروري

ahlaoy50 12-04-2011 12:33 AM

اين يا استاذي العزيز الفصل العاشر مشتاق له
يارب يكون المانع خير يا استاذي المبجل
تقبل مروري

ضياء الدين سعيد 29-09-2011 08:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahlaoy50 (المشاركة 3316669)
اين يا استاذي العزيز الفصل العاشر مشتاق له
يارب يكون المانع خير يا استاذي المبجل
تقبل مروري


كم أنني أجد في كلماتي لحن يحمل بين طياته ذكريات معلقة بداخل صاحب القصة وصاحبة الصورة السحرية .
كم أرى القدر أمام عيناي ينسج تاريخ جديد وكنت على قدر الإستطاعة في إسدال الستار على خشبة المسرح ولكن كنت أنتظر يوم تلو الأخر وأبحث بين حقائب الزمن عن أحداث لم تتوارى .

أنتظرونا السبت القادم مع الفصل العاشر
تبادل الأشواق
http://www.m5zn.com/uploads/2010/8/2...1k9d81zzmh.jpg



ضياء الدين سعيد 02-10-2011 08:01 AM

-10-
























أشواق الحب


حينما تشرق الشمس لتزيل ظلام دامس قد ضاقت به الأرض على صدور البشر ، حينما تتساقط قطرات المياه لتحيي أرض قد أصابها الجفاف ، هكذا كان ظهور سهر في حياتي كالمصباح الذي أضاء بيت لم نرى فيه النور أبداً.
لقاء كانت فيه الأشواق تتحدث والعيون تٌناشد بعضها بعضاً وتسرد لنفسها حديثاً لطالما تمنى العشاق أن يرتوا منه . جاء الليل وذهب شعاع الشمس الذي كان يسيطر على جمال الأرض بنوره المنبثق ، ذهبت كل الطيور لأعشاشها والأبناء إلى أمهاتها وظهر القمر والنجوم تحيط به كملة تعتلي عرشها وهكذا أصبحت سهر متوجة على عرش الرومنسية تعتلي جميع النساء بكونها محبوبتي .
جلست مع أخوتي وكان الفرح هو شعار تلك الليلة طال الحديث ودقت الساعة الحادية عشر مساءاً أنصرف كل منا إلى غرفته ألقيت بجسدي على سريري – جزيرة القطن كما كانت تطلق عليه سهر – أغمضت عيناي وذهبت بالذكريات إلي لقاء لم يكن ببعيد ها أنا أجد ريحها وأرتوي من أشواقها .
وبعد مرور دقائق فتحت عيناي ونظرت إلى مكتبي ووجدت عليه أوراقي نهضت من على سريري وأستقليت هذا الكرسي الذي لطالما جلست عليه ساعات كثيرة لأكتب ولكن تلك المرة ليس كالمرات السابقة فهنا أجلس أعبر عن أشواق قد أنتابت قلبي ورياح قد جاءت بنسيم معطر بالورود ، لكي أرسم بقلمي سفينة تٌبحر في بحار العشق والهوى يقودها قلب ملئ بالمشاعر والأشواق أمسكت بقلمي وبدأت أكتب



" عندما أستيقظ من نومى أبحث عن إنشودة لأتغنى بها, أبحث عن أشعه الشمس كى أستمد منها الشعور بالأمان , أنتظرها كما ينتظرها باقى الكائنات : فالكائنات تنتظرها لتلاحم أشعه الشمس بها كى تشعر بالدفىء وتشعر بالأمان الذى تفتقدة أثناء الظلام.
تبدأ حياتى مع أول شعاع من تلك الشمس المبهرة أنظر إلى الشمس وأحدق فيها عيناى لأرى فى هذا القرص الذهبى وجه حبيبتى , فأنا أتصورها كالشمس "لأنى بدون شعاعها لا أستطيع العيش".
حيبتى أكتب إليك تلك الكلمات التى يعجز لسانى أن يلفظ بها.تلك الكلمات التى تمنيت كثيراً أن أبوح لكى بها ,وأن يناشد بها قلبى قلبك الطاهر.،الذى أتيقن بأنه لا يعرف طريق الخداع .
حبيبتى مهاما أسى علي الزمان ومهما طالت الأيام من الصعب أن أنساكى . أتدرين لماذا ؟ لانه من الصعب أن أنسى نفسى وأنتى من سكنتى بنفسى فكيف أنسى نفس سكنت داخل نفسى.فلا أنساكى ولا أنسى ما يذكرنى لقياكى فرغم البعاد إلا إنى أراكى فى كل اللحظات



أراكــــى بيــــــن قطــــــــرات النـــــــدى علــــــــــــــى الأوراقٍ
أراكــــــى مرسومه على الســـــــــحب بيــــــــن السمـــــــــــواتِ
أراكـــــــى علـــى كـــــــل قطـــــرة مـــــاء تسقـــط فــى الشتـــاءِ
أراكــــــــى علـــى وجـــــــــوه الأطفــــال فـــى الضحكـــــــــاتِ
أسمـــــع صوتــــــك عندمـــــــا يغـــــــرد البلبــــل على الأغصانِ
أشــــم رائحتــــــــك عندمــــــا ينبعـــــــــث الرحيـــقِ من الأزهارِ
وعنـــدمـــــــــا يــــــأتـــــى المســـــــــــاءِ أتذكـــر رؤياكــــــــــى
أنظر إلى القمر فأراكى تضيئى السماء ومن حولك النجوم سائحاتِ
وعنـــــدما أنــــــــــــام لا أنســـاكى فأراكى فى أحلامى كالحورياتِ

حبيبتى لقد حفرت وجهك على قلبى ومن حوله قطرات الدماء تكتب إسمك على كل أعضائي فإني أحبك أحبك أحبك "






أشعر بروحك
حين أفتقد الرفيق
حين تنتحر الخطايا ..
بين أرصفة الطريق
أرسم لشوقك لوحة
تتواري فيها ...
كل أشكال البريق
وبأن حٌبك خالد ..
بين الدروب ..
ولم يٌصارعه الحريق
أشواقنا تهفوا ..
ويهفوا رحيقها ..
وبأن قلبي واسع .. لا لن يضيق
إن كان حبك ..
مثل بحر هائج ..
فمياهه زهر معبق بالرحيق




إلى اللقاء مع
الفصل القادم






رحييق 02-10-2011 08:34 AM

مــــــــا شـــــــــــــــاء الله

حضرتك فنــــــــــــــــــــــــــــــــان و هتكون وهتكون كما تشاء
دااااااااام قلمك وأسلوبك

إنني أتابع التمعن في القصة ولا كنت أرغب في التعليق إلا في النهاية
ولكن .... لم أستطع

جمال وروعة في تجسيد الواقع كأننا نراه وموجودين مع الشخصيات

عاوزين النهــــــــــــــــــــــــــــــــاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


تحياتي يا أديب الماضي والحاضر والمستقبل
تقبل مروري

ضياء الدين سعيد 05-10-2011 07:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحييق (المشاركة 4018727)
مــــــــا شـــــــــــــــاء الله

حضرتك فنــــــــــــــــــــــــــــــــان و هتكون وهتكون كما تشاء
دااااااااام قلمك وأسلوبك

إنني أتابع التمعن في القصة ولا كنت أرغب في التعليق إلا في النهاية
ولكن .... لم أستطع

جمال وروعة في تجسيد الواقع كأننا نراه وموجودين مع الشخصيات

عاوزين النهــــــــــــــــــــــــــــــــاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


تحياتي يا أديب الماضي والحاضر والمستقبل
تقبل مروري





أشكرك يا دكتورة النقد والبلاغة القادمة
وشاكر لكلماتك الجميلة
ومرورك الرائع

تحياتي

ضياء الدين سعيد 10-10-2011 07:32 AM

-11-
























أحداث غير متوقعة

http://www.kazamiza.com/lopez/Rmad/33.gif

ومازال نهر الحياة يفيض بكلماته العذبة ومازالت تلك الحورية التي اشتقت إليها تراودني في أحلامي نعم هي كما رأيتها من قبل ولكن تلك المرة أراها تحمل لي زهرة ذابلة وحينما أقبلت إلّي بدأت تسرع وفجأة أعطتني تلك الزهرة القرمزية اللون هذا اللون لم يكن لو الزهرة ولكنه لون تلك الدماء التي تتساقط من يدها وفجأة استيقظت من نومي على هذا الكابوس أمسك بهاتفي المحمول وسرعان ما قمت بالاتصال بسهر وأطمئن قلبي الحمد لله هي بخير ولكن لا أدري لما رأيت هذا المنام .
جلست متكئ على سريري وإذ به أذان الفجر لم أستطع القيام فكأنني مخدر ولكن بعد محاولات كثيرة استطعت القيام قمت وتوضأت ذهب إلي المسجد بخطى ثابتة صليت الفجر وخرجت من المسجد متجه إلي الحقول الخضراء لكي أستنشق هذا النسيم الفائح من أزهار شجر البرتقال والليمون تلك الريح الطيبة التي لطالما تمنين أن أعيش بجوارها وإذ بي أرى أول شعاع للشمس ، ذهبت إلي البيت ووجدت والدتي تعد طعام الإفطار وأبلغتني بأنهم قد دفعوا مبلغ من المال لأحد الأشخاص لكي يجلب لي تأشيرة السفر إلى إحدى البلاد العربية وفجأة قبل أن تستكمل حديثها وكأن جسدي أٌصيب برعشة لم تحدث لي من قبل فأبلغتها بأنني لا أرغب في السفر وإن كنت أرغب ذلك فلما قدمت في تلك الوظيفة – في شركة مصر للطيران – وقمت بكل تلك الخطوات وأجريت الاختبارات ولم يبقى سوى اختبار الحاسب الآلي فقالت لي ولما يا بني فالحياة في مصر ليست كما تتصور وهناك ستجد إخوانك في انتظارك وأنت تعلم أنّ أحب أصدقائك هناك .
رسم الصمت على شفتاي ولم أتحدث ولم أتزوق طعم الطعام وخرجت مرة أخرى سارعت بالاتصال على سهر ودار حوار طال أكثر من ساعتان ورأيت من بين كلماتها أنها لا ترغب في سفري وبعد جدال طويل أستقر الأمر بأنني سوف أقابلها غداً وانتهت المكالمة على تلك الأحداث .
ذهبت إلى البيت ولكن تلك المرة إذ به أخي يتصل بهم من تلك البلدة التي من المتوقع أن أٌسافر إليها وابلغهم بأن كل شيء على ما يٌرام وكان بجواره هذا الرجل الذي سيجلب لي تأشيرة العمل تيقنت حينها بأنني سأترك أرض الوطن .
مرت الأيام وبالفعل أتت تلك التأشيرة وبدأت في الإجراءات الخاصة بالسفر وكان لابد من الذهاب إلى القاهرة .
بين تلك الأحداث قابلت سهر ثلاث مرات في خلال ثلاثة أسابيع وكان أجمل لقاء حينما التقينا بالقرب من أجدادنا الفراعنة ويومها أتذكره جيداً كتبت بدمي أسمي وأسمها على صخرة بالقرب من هرم خفرع وقضيت معها أجمل أيام العمر حيث تبادلنا الأشواق ولكن هذا اللقاء أطلقت عليه لقاء العيون فتحدثت أعيننا أكثر من شفتانا وتعانقت سوياً حتى قرأ كل منا أفكار الأخر وحان وقت الرحيل بدأت الشمس في الغروب وكان الجو رومانسي بمعنى الكلمة أغمضت عيناي وبدأت أشعر بأنفاس حارة تحرق وجهي ويد تلامسني حتى تصورت بأنني الآن لست على وجه الأرض شعرت بلذة لم أشعر بها من قبل .



لقاء الوداع
حان وقت الذهاب للقاهرة مرة أخرى ولكن تلك المرة ستكون الأخيرة قبل الرحيل قبل أن أترك عالم الأحباب وأرحل إلى عالم البحث عن المجد كما كنت أتصور .
كانت سهر تعد نفسها للقاء الأخير ولم نكن نعلم أنه الأخير بلا لقاء أم سيكون هناك لقاء بلا فراق , دقت الساعة الرابعة فجراً استيقظت من نومي وسرعان ما ارتديت ملابسي جهزت نفسي وتوكلت على الله ذهبت إلي الموقف الخاص بالقاهرة استقليت السيارة حتى وصلت إلي عبود نزلت من السيارة وذهبت إلى محطة المترو أخذت المترو اتجاه الجيزة ومر الوقت الآن وصلت محطة المنيب خرجت من المحطة وذهب إلي سيارات استقلتني إلى شبرامنت حيث كانت كلية سهر اتصلت بسهر :
..... : صباح الحب
سهر : صباح الفل والورد والياسمين ، وصلت فين دلوقت يا بيبي
......: باقي نص ساعة وأكون تحت السكن بتاعك
سهر : أنا هجهز نفسي لحد ما تيجي
...... : أوكى ، أسيبك بقي وأجهزي على ما أجي
سهير : أوكى يا عمري
...... : لا اله إلا الله
سهر : محمد رسول الله
أغلقت معها المكالمة وبدأت في التفكير حتى توقف عقلي عنه ، أخيراً وصلت السيارة إلى شبرامنت اتصلت بسهر وأخبرتها بوصولي وانتظرت قدوم سهر ، رأيتها نعم انها هي طلعت كمطلع القمر لينير ما حوله ، ظهرت كماء المطر ليعيد الحياة لأرض قد قاربت على الجفاف .
سارعت في خطواتي وهي أيضاً تقابلت أعيننا قبل أن نتقابل أمسكت بيدي وشعرت كأنني طفل ضل الطريق وفجأة التقى بأمه . تحدثت عينانا طويلا ذهبنا على المنيب ومنها ركبنا جيزة بحر وهناك بالقرب من كبري قصر النيل حيث يوجد مجرى النيل العذب وهناك العديد من العشاق ولكن لم أرى سواها جلسنا في أحد الحدائق التي تطل على نهر النيل ومن هنا بدأنا في التعبير عن الذات المفقودة تلك الروح الواحدة التي كانت تعيش في جسدين سيطرت لغة العيون على الموقف وبدأنا في الحديث سوياً وإذ بسهر فجأة أحمر وجهها وبدأت الدموع تتساقط على وجنتيها مددت يدي وأخذت أجفف لها دموعها ، تركنا الحديقة وذهبنا سوياً نمرح ونضحك ولكن كان لقاء مختلف فهذا لقاء قبل الرحيل ، جلسنا بالقرب من كوبري قصر النيل أسفل الكوبري يوجد حديقة صغيرة وهناك كانت أشواق لم تكن متوقعة وهمسات وأشواق وقبلات لم نكن ندري لما ولكن هكذا عبرت سهر عن تلك الأشواق الموجودة بداخلها ...............إلخ
دقت الساعة التاسعة مساءاً وحان وقت الرحيل أخذت سهر إلي حيث أتيت بها أوصلتها ولكنها طلبت مني أن نذهب لنأكل كشري تلك الأكلة المصرية التي أعشقها ذهبنا سوياً ونحن في الطريق وجدنا (محمصة لب ) دخلنا وأحضرنا ما كنا نريده كانت سهر تضع اللب في فمها وتخرجه بلا قشر وتضعه في فمي وكأنني هذا الطفل الرضيع الذي يشتهي ما تخرجه أمه من فمها وهنا أختلط لعابها بلعابي وهنا كانت قبلة طويلة قبلة أطلقت عليها قبلة الوداع .
وصلنا إلى كوبري المنيب هذا الكوبري الذي يعتلي محطة المترو ودعت سهر وذهب سهر وأنا أنظر إليها ولكن حينما كانت تدير وجهها كنت أنظر أمامي وكأنني لم انظر إليها وفجأة التقت عيناها بعيني ومن هنا بدأ الأشواق تتهافت أسرعت إليها وهي أيضاً ولولا وجود الناس لكنت عانقتها ولكن اكتفيت بلمس يديها والضغط عليها ولكن برفق وبدأت الدموع تتساقط من عينيها وتكرر هذا الموقف أكثر من خمس مرات حتى أعطيتها ظهري وذهبت ولكن لم يطمئن قلبي حتى ذهبت أتبعها وهي لا تراني حتى أطمئن قلبي حينما استقلت سهر السيارة للذهاب على شبرامنت وبعد تحرك السيارة بخمس دقائق جلست على الرصيف ولم تستطيع قدماي على أن تحملني جلست اتصلت بسهر وإذ بالدموع تنهمر من عيناي وكأنني فقدت أعز الناس بموته أجابت سهر على اتصالي وشعرت بصوتي وقالت لي لا تتحرك أنني قادمة إليك وفجأة وجدتها بجواري علم منها أنها نزلت من السيارة فور تحركها جلسنا سوياً خمس دقائق ولكن تلك المرة ودعتها وذهبت من حيث أتيت ذهب على عبود ومنه إلى الإسكندرية .
حينما وصلت على أعتاب مدخل سموحه أستقليت سيارة ومنه إلي البيت ذهبت وطيلة الطريق لم أفكر ولم تتحرك بداخلي أي كلمات ولكن كان قلبي يصرخ وحينها شعرت بأنه لقاء النهاية لم اعلم لما ولكن كان إحساس يدور بداخلي دخلت الشقة وذهبت لتناول العشاء ومنه إلي السرير كي لا تستمر عيناي في البكاء . استيقظت من نومي ومن الإسكندرية أستقليت سيارة إلي ريف مصر الذي أجده مسطر كاجمل سيمفونية مكتوبة ولا تحتاج إلي عازف كأنه لوحة رسمها رسام مخضرم . بدأت في تجهيز أوراقي الخاصة ذهبت إلي الجامعة لكي أقوم بتوثيق شهادة الجامعة ومنها إلي مبني الخارجية المصرية بمبنى المحافظة أنجزت كل ما كان علّي فعله .
حان الرحيل
ذهبت للبيت ووجدت أصحابي في انتظاري وأيضاً أهلي وكأنني عريس ينتظر ليلة زفافه اتصلت بسهر ودار بيننا حوار طويل وكنت على أعتاب الرحيل لقد تحدد موعد السفر . أعددت جميع حقائبي وذهبت من بيتي إلى مطار القاهرة الدولي كان موعد الرحيل الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت القاهرة دخلت باب المطار وانتهيت من إجراءات المطار وذهبت إلي صالة الانتظار ومنها إلى سلم الطائرة ، صعدت وجلست ربط حزام الأمان ، وبدأت الطائرة في التحرك ومن هنا بدأ النوم يسيطر على فذهبت روحي للقاء المحبوبة في حلم من أجمل أحلامي استيقظت من نومي وجدت وجبة الإفطار بجواري وضعته مضيفة الطائرة لم أتزوق طعم الطعام ، هبطت الطائرة انتهيت من إجراءات الدخول . خرجت خارج المطار وجدت أخوتي بانتظاري , ركبنا سيارة أخي الأكبر ومن المطار إلى بيته وجدت ترحيب هائل وبالأخص من أبنائه هؤلاء من لن أراهم منذ أكثر من ثلاثة أعوام .
حملت حقائبي ووضعتهم بالغرفة التي كانت مجهزة لي قمت بتبديل ملابسي أعطاني أخي شريحة هاتف جوال سعودية . أبلغتهم في رغبتي بالنوم ولكن حينما أغلقت باب الحجرة سرعان ما تواصلت مع سهر ولكن تلك المرة كان الحوار حوالي عشر دقائق .


http://www.ii5ii.com/4thread/differe...20%2823%29.gif






إلى اللقاء مع
الفصل القادم






LoOoLy El Treikawya 10-10-2011 07:42 AM

من قوانين القسم أن التوبيك المميز يتم تثبيته مؤقتا

وأنا أرى أنه يجب تفعيل هذا القانون فى هذا التوبيك ويتم تثبيته مؤقتا على الاقل حتى تنتهى القصة

تحياتى

رحييق 11-10-2011 12:11 PM

نرجو التثبييييييييييييييييييت إلى حين الانتهاء من الرواية

ضياء الدين سعيد 11-10-2011 01:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة loooly el treikawya (المشاركة 4037662)
من قوانين القسم أن التوبيك المميز يتم تثبيته مؤقتا

وأنا أرى أنه يجب تفعيل هذا القانون فى هذا التوبيك ويتم تثبيته مؤقتا على الاقل حتى تنتهى القصة

تحياتى

أشكرك يا دكتورة ألاء على كلماتك
وسيتم التثبيت لحين الإنتهاء من العمل


تحياتي

ضياء الدين سعيد 11-10-2011 01:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحييق (المشاركة 4040003)
نرجو التثبييييييييييييييييييت إلى حين الانتهاء من الرواية

شكراً يا دكتورة النقد القادمة بقوة
وبإذن الله سيتم التثبيت لحين الإنتهاء من الرواية


تحياتي

s...m 27-10-2011 08:40 AM

جميلة جداً
منتظرينك بكل شغف

ضياء الدين سعيد 27-10-2011 01:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة s...m (المشاركة 4071403)
جميلة جداً
منتظرينك بكل شغف


شكراً لكي يا سلمى
في القريب العاجل الجزء الأهم

ذكريات الماضي

رحييق 29-10-2011 07:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الدين سعيد (المشاركة 4026407)

أشكرك يا دكتورة النقد والبلاغة القادمة
وشاكر لكلماتك الجميلة
ومرورك الرائع


تحياتي


شكر الله لك
موضوعكم الأروع


اقتباس:

شكراً يا دكتورة النقد القادمة بقوة
وبإذن الله سيتم التثبيت لحين الإنتهاء من الرواية


تحياتي

جزاك االله خيرا
نحن في انتظار الفصل القادم بكل شغف


تحياتي

ضياء الدين سعيد 13-12-2011 08:57 AM

شكراً لمرورك مرة أخرى
وقريباً الجزء القادم
ولم أضع أي فصل في الفترة السابقة لأثبت للدكتورة ألاء بأنني كاتب ومؤلف تلك القصة

تحياتي

ضياء الدين سعيد 12-04-2012 08:52 AM

-12-


























فـــــراق الجســـــد










مازال قطر الحياة يمر ومازالت أحداث القدر تتوالى حب كان يغوص بين شاطئ الهوى يٌصارع الأمواج التي تتهافت عليه من كل مكان .
شاء القدر بالسفر للحبيب وترك معشوقته تعيش في فراق للجسد وتخلد مع روح وصوت . اليوم بدأت في استكمال أوراقي الباقية حتى ألتحق بالعمل كان لابد من التركيز في كل شيء أخذني أخي بسيارته إلى المستشفى لإجراء الفحص الطبي ومنه إلى الرجل المكلف بإنهاء جميع الإجراءات وبعد يوم شاق ذهبنا سوياً إلى البيت وجدنا الطعام جاهز أكلت لقيمات بسيطة من الخبز كنت في قمة الجوع ولكن في تلك الآونة كانت سهر تراودني نعم هي تناديني وجدت قلبي يتراقص حينما دق جرس الهاتف الجوال ، استأذنت ودخلت حجرتي وإذ بي أسرع نحو هاتفي أمسكت به وسارعت بالاتصال بسهر ولكن تلك المرة ليست كأي مكالمة سابقة وذلك لأن المكالمات هنا باهظة الثمن
....... : صباح الخير يا أجمل من رأت عيني
سهــر : صباح الحب
حبيبي أنت مش هتدخل نت عشان أنت وحشتني قوي
...... : بيبي أنا عندي ضغط اليومين دول معلش أتحمليني شوية وبعدين هدخل أكلمك
سهــر:وحشتني قوي
ودام الحوار طيلة عشر دقائق وبعدها شعرت بأنني أملك تلك الأرض بما حوت . جلست وحيداً أنظر إلى سقف الحجرة التي أستقلها ومنه إلى التلفاز وأنا بين هذا وذاك لا أرى بين طيات الحياة سوى سهر . جلست وكأنني أراها كنت أحدثها وأبحث عن أشواقها ،أنفاسها ، همساتها ، لمساتها ........ إلخ .
حبيبتي إن كان حب الدنيا يملأ فؤادي فبحبك أملأ قلبي إن صارت الأشواق تٌصهر والهمسات تصمت والآهات ترتل فالأحلام تناديني والأحداث المتوارية تحت ستار الزمن .
قطر الحياة مازال يسير وهمسات القلب النابض مازالت تتنفس فعلى الرغم من كل الضغوط النفسية التي أمر بها ولكن سرعان ما أتجاهلها حينما أتذكر شيء واحد فقط ألا وهو لفظ الحب الذي يتساقط من بين شفتا حبيبتي وحينها أشعر بأنني ارتويت من الشهد ما يكفيني لأسير على خطى ثابتة .
الحياة في الغربة حياة مريرة تختلف اختلاف جوهري عن الحياة بجوار من نحب ولكن إذا أردنا أن نتعايش معها فلابد من أن نترك الرؤية الداخلية تشاهد أفلام تسجيلية مسجلة على ذاكرة القلب تعرض كل يوم لنرى بأعيننا ما لا يراه غيرنا .


العزلة عن كل الأحباب





تركت بيت أخي وذهبت منه إلى بيت يضم بعض شباب بلدي وأخذت معي جميع أغراضي ومتطلبات الحياة للمعيشة ، رأيت في أعينهم أحوال العزلة والغربة فكل شيء غير منظم الجميع يشاهد التلفاز ولكن يتخلل وقتهم بعض من المرح واللعب فكانوا يحاولوا أن يتعايشوا مع تلك الأجواء الكئيبة بعيداً عن الأهل والأحباب .
أستقليت سريري الجديد وبدأت أغوص في جزيرة القطن الخاصة بي وبدأت عيناي تطيل النظر إلى ما بداخلي فرأيت سهر تقترب مني ، تساقطت دموع من عيني فجأة وأنا بين هذا وذاك لا أرى داع لتساقطها إلا وإذ بي أراها تأتيني تضمني إلى صدرها وتمسح دموعي بكل رفق وتبتسم في وجهي ثم تتركني كما أنا في عالم مليء بالفراق والحرمان .
مرت الأيام يوم تلو الأخر وأنا أستكمل إجراءات العمل ومع كل تلك الضغوط النفسية لا أجد من سهر سوى تباعد خطوة بخطوة وكل يوم أراها تبعد عني فهاتفي المحمول أنظر فيه لا أجد رسالة أو حتي مكالمة فائتة ماذا بها ، ماذا أصابها هل أصابها مكروه .
مع انشغالي بالبحث عن العمل المناسب لم أتناسى غذاء روحي وحينما رأيت في منامي في أحد الأيام بأن سهر تقترب مني وهي ترتدي فستان أبيض ممزق استيقظت من نومي كالمجنون فإذ برسالة من سهر تقول فيها " حبيبي سيبني شوية يمكن أرجع تاني " ومعها لم أتفهم ماذا تعني وما مدلول كلامها سارعت في الاتصال بها وإذ بهاتفها المحمول مغلق .
تصاعد الدم في أم رأسي وكأنني بركان ثائر سيجتاح كل من في الأرض أحضرت هذا الدفتر والذي دونت فيه جميع الأرقام قبل الرحيل أخرجت رقم والدتها وسرعان ما اتصلت بها ودار حوار بيني وبينها
.......: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامة سهر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،كيفك
.......: الحمد لله وأنتي أخبار حضرتك
مامة سهر : الحمد لله
....... : سهر فين مقفلة موبايلها مش عارف مالها يا ترى في إيه
مامة سهر : والله يا بني ما أنا عارفه سيبني وأتصل بيا كما شوية وأنا هعرفلك في إيه

أغلقت هاتفي وتفجرت صرخات مدوية مني وكأنني طفل قد ضل طريق الحياة لفقدانه دميته التي يحبها .







إلى اللقاء مع
الفصل القادم





ام علاء 14-04-2012 08:03 AM

ما اجمل ما تعزف اقلامك من كلمات

سلمت كلماتك التى تمس الوجدان والقلوب

ضياء الدين سعيد 19-04-2012 08:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام علاء (المشاركة 4425484)
ما اجمل ما تعزف اقلامك من كلمات


سلمت كلماتك التى تمس الوجدان والقلوب


شكراً لمرورك الطيب
تحياتي لشخصكم الكريم

عايز حقي ومش هتنازل 06-10-2012 08:37 AM

اقتباس:

قطر الحياة مازال يسير وهمسات القلب النابض مازالت تتنفس فعلى الرغم من كل الضغوط النفسية التي أمر بها ولكن سرعان ما أتجاهلها حينما أتذكر شيء واحد فقط ألا وهو لفظ الحب الذي يتساقط من بين شفتا حبيبتي وحينها أشعر بأنني ارتويت من الشهد ما يكفيني لأسير على خطى ثابتة .
الحياة في الغربة حياة مريرة تختلف اختلاف جوهري عن الحياة بجوار من نحب ولكن إذا أردنا أن نتعايش معها فلابد من أن نترك الرؤية الداخلية تشاهد أفلام تسجيلية مسجلة على ذاكرة القلب تعرض كل يوم لنرى بأعيننا ما لا يراه غيرنا .


جميل جداً
فالكلمة حق
والإبداع فطرة
والنقد دراسة
دام غبداعك وقلمك



..............................
عايز حقي ومش هتنازل

نسيــــــم الجنـــــــــة 24-10-2012 10:27 PM



أكثـــر من رائعـــة
ولى عودة لمتابعة القراءة

وللحياة بقية 24-11-2012 12:44 PM


جميلة جداااااااااااااا شكرااااااااا :022yb4:

ضياء الدين سعيد 29-11-2012 10:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيــــــم الجنـــــــــة (المشاركة 4930981)


أكثـــر من رائعـــة
ولى عودة لمتابعة القراءة


شكراً نسيم الجنة
وأنا أيضاً لي عودة لإستكمال باقي القصة

تحياتي

ضياء الدين سعيد 29-11-2012 10:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وللحياة بقية (المشاركة 4984760)
جميلة جداااااااااااااا شكرااااااااا :022yb4:


أشكرك للمرورك

تحياتي ،،،،،


قريباً تكملة القصة وسأحاول الإنتهاء منها في أقرب وقت

نحلة المنتدى 29-11-2012 12:05 PM

القصه رااااااااااااااااااااااائعه يا استاذ ضياء
بس ديه لو نهايتها انها هتسيبه
انا بجد هتصدم
لان محدش يلاقى الحب ده ويفرط فيه

ضياء الدين سعيد 29-11-2012 12:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نحلة المنتدى (المشاركة 4992306)
القصه رااااااااااااااااااااااائعه يا استاذ ضياء
بس ديه لو نهايتها انها هتسيبه
انا بجد هتصدم
لان محدش يلاقى الحب ده ويفرط فيه

تلك ليست النهاية
بهل هي البداية

القصة مازالت تحوي الكثير من الأحداث المثيرة
وقريباً ستعرض بإذن الله

سكراً للمرور يا دكتورة
تحياتي لك

نحلة المنتدى 29-11-2012 10:47 PM

منتظرين الاحداث الجديده بلهفه

*Nona Light* 29-11-2012 10:50 PM

انا مسنيا بفارغ الصبر

ضياء الدين سعيد 04-04-2016 09:35 AM

- 13 -





مــــن بين أنهــــــار الحياة وريحهــــا
أنا لم أجد إلا الطـــــريق لقلبــــها
هــي لا تزل بين النســـــاء حبيـبتي
أما أنا قد بت هذا اليوم أحمل جرحها

هكذا صارت الأحداث وتناثرت الآهات وتحطمت المشاعر بين حين وأخر ، هكذا رسم الصمت بريشة من القلق على صفحات القلب اليائس من أهوال تلك الرسالة الغامضة .لم يسعفني الوقت للاتصال مرة أخرى بوالدتها والتي تبين لي من نبرة صوتها بأن هناك شيء لا تريد أن أعرفه ولكنني ليس لدي أي دليل على ذلك سوى تلك الرسالة . سرعان ما اتصلت بسهر مرة أخرى ولكن دون جدوى ، بات السهاد يعيش بداخلي لم أعرف طعم النوم في تلك الليلة وبدأت آلام الفراق تشعل شغاف قلبي الذي تعلق بفتاة رآها في أحلامه وتحققت رؤياه على أرض الواقع .... الخ .
مرت أيام تلو الأخرى وأنا بين هذا وذاك أحترق من داخلي لم أكن أتوقع سرعة الفراق الذي لم يدق باب تفكيري يوماً ما ، فبرغم هذا الحب الذي يملأ هذا الجسد المنهك إلا أنني أشعر أنها بداية النهاية .

لا تذهبي
حتى تعودي باليقين
لا تهربي
حتى يعود لي الحنين
لا تٌغلقي أبوابك في وجهي
فأشعر أنى سيدتي
أعيش دنيا المستحيل
لا تقطعي شتى الجسور
لا تهدمي كل القصور
لا تلعقي ما قدر بذرتي
حتى تٌنهى ما يدور
صحيح أن البٌعد ينهرني
وأن الهوى مبدأه الشعور
وأن البحر يأخذ لا يثور
لكنى مولاتي
أناجى ساكني تلك القبور
فقد علموا بأن الحب باقٍ
وأن الغدر أوله الغرور
أغركِ صٌبح قد رأيتِ ضياءه
بين رقصات الطيور
أبارك جسدي
ما قد بكت أعضاءه
بين عٌشاق السفور
صحيح أن الوصول إليكِ
يظل أصعب ما يكون
ولكنى
سأنبش بقلبي عنكِ
بين ألاف الغصون
فمن أجلك أناضل
بل أٌخاطر
فوق أشواك الزهور



مرت أيام وأسابيع لا أعلم عن سهر شيء وإذا فجأة وبعد أن بات اليأس حليفي وفقدت السيطرة على التفكير رأيت جوالي يهتز ها هي نعم لم أصدق عيناي بادرت بالاتصال بها ولكن تلك المرة ليست كسابق عهدها بدأ الحوار الذي بدأ بالصمت منها حينما سألتها عن سبب البعاد تلك المدة ووجدت دموع تذكرت بها دموع التماسيح والتي لم يرق لها قلبي أبداً وبدأت بكل حنكة تسحب حبها الذي أُبتلى به قلبي وأنا بين هذا وذاك أستمع في صمت دون أن أعبر عن ما يدور بداخلي ومع نهاية المحادثة ألقيت جوالي من يدي وأغمضت عيناي وذهبت في ثُبات عظيم .








جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:01 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.