بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   كيف وصلوا هؤلاء إلى قلوب الملايين (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=214964)

أ/رضا عطيه 09-07-2010 01:41 PM

بارك الله فيكم

Mah200985 09-07-2010 06:33 PM

بارك الله فيكم

أ/رضا عطيه 10-07-2010 04:19 AM

شكرااااااااااااااااااااا

أ/رضا عطيه 10-07-2010 06:27 PM

بارك الله فيكم

عبد الله الرفاعي 11-07-2010 03:36 PM

فريد العصر الشيخ حلمى الجمل
 
http://helmyelgamal.com/images/37.jpg الميلاد والنشأة
في يوم 25/1/1951 ولد الطفل حلمي عبدا لحميد موسى الجمل بقرية إخطاب مـــــــركز أجا بمحافظة الدقهلية , وكان لميلاده فرحة وبهجة بين الأسرة التي تعتبر أسرة قرآنيــــة , فلقد كان الأب أحد حفظة ومحفظي القرآن الكريم بقرية إخطاب إحدى أكبر القرى بمركز أجا ,وكان الأب يتطلع إلى أن يقدم لقريته الخير في صورة من صور العطاء من خلال وصـــول
أحد أبنائه إلى مكانة مرموقة بالمجتمع , ليكون شجرة وارفة مثمرة , يقطف من نتاجها الغني قبل الفقير والقوي قبل الضعيف وأيضاً القاصي والداني أبناء أجا والدقهلية , ولم يبخل على أبنائه بل قدم لهم كل ما يملك من مال وجهد حتى يتحقق ما يريد وما يصبون إليه , وقال لأبنائه الستة : أنا مع من يتطلع منكم إلى مزيد من العلم والمعرفة بكل ما أملك حتى لو لم أدخر قيراطاً مما ورثته عن أبي , لأنني أتطلع لبناء رجال ولا أتطلع لكنز أموال , فالذي يريد أن يكمل تعليمه إلى أعلى درجات العلم , فأنا معه حتى آخر لحظة من لحظات حياتي , وآخر سهم من ميراثي , ووجد في القرآن الكريم خير الدنيا وزينتها , وزاد الآخرة وجنتها , فكان حريصاً كل الحرص على مستقبل أبنائه على غير أشقائه الذين اختاروا أن يحتفظوا بميراثهم , ويعملون جاهدين على الزيادة وجمع الأموال , حتى أن بعض أهل القرية لاموا الشيخ عبد الحميد " والد الشيخ حلمي " على بيعه للأرض التي ورثها عن أبيه , وعقدوا مقارنة بينه وبين أشقائه الذين احتفظوا بأرضهم وأضافوا إليها وكرسوا حياتهم لهذا الغرض , ومن الناس وهم العقلاء من قال : إذا بارك الله في ولد واحد من أبناء الشيخ عبد الحميد الذي باع كل ما يملك للإنفاق عليهم , سيكون عوضاً عما باعه , ولو عرض عليه زمام القرية وأموالها في كفة ومستقبل النابغ من أبناءه في كفة , لاختار الشيخ عبد الحميد مستقبل هذا الابن الذي سيكون مدراراً للخير , محققاً للعائلة المجد ولنفسه مكاناً علياً . ولكن بحس الأب وبعد نظره في مراقبته لأولاده , وجد لدى ابنه "حلمي" علامات النبوغ والموهبة فاعتنى به وتوسم فيه الخير إذا ما قام بتحفيظه القرآن الكريم , بالإضافة إلى إلحاقه بالتعليم العام ليحقق هدفه الذي طالما راوده وشغل فكره , ودعاءه ربه أن يجعل من أبنائه من يصل إلى المنزلة التي لم تتحقق له والتي تتمثل في حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتحقيق شهرة تصل إلى العالمية . فالأب حاصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية , والتي كانت آنذاك تفوق الشهادة الثانوية , ولم يستطع أن يكمل التعليم لأنه أصبح رب أسرة وفي حاجة شديدة لتوفير سبل المعيشة الكريمة لهذه الأسرة التي تحتاج إلى نفقات وجهد وكفاح . ألحق الشيخ عبد الحميد ابنيه فوزي ومحمد عبد الحميد بالتعليم الأزهري ليكملا مسيرته التي توقفت عند الشهادة الإعدادية , ولكنهما بعدما تخرجا لم يحققا الهدف الذي لم ينقطع عن التفكير فيه ساعة من ليل ولا ساعة من نهار . وعلى الرغم من أن ابنه " حلمي" التحق بالتعليم العام , إلا أنه أظهر من المواهب والقدرات ما طمأن أباه على أن هدفه سوف يتحقق من خلال هذا الابن الموهوب , فاهتم بتحفيظه القرآن الكريم وقدم له كل وقته فقام بتلقينه القرآن بالأحكام , ولما وجد لديه حسن الصوت وسرعة الحفظ والمحافظة على الأحكام , سارع وسلمه إلى الشيخين "إسماعيل حموده ومحمود الغريب" ليقوما بتحفيظه – وخاصة أنهما كانا أعلم شيخين في تحفيظ القرآن بالأحكام في قرية إخطاب والمنطقة المجاورة لها – فلم يدخر الشيخان جهداً مع الفتى القرآني الموهوب " حلمي عبد الحميد الجمل" وأحسنا معاملته , وبثا الثقة في نفسه , وحرصاً على أن يقدما له كل ما يفيده مستقبلاً , لأنهما توسما فيه الوصول إلى مرتبة مشاهير القراء . وقبل أن يبلغ العاشرة أتم الحفظ والتجويد بأحكام التلاوة على يد هذين الشيخين الفاضلين "الشيخ محمود الغريب والشيخ إسماعيل حموده" ولأن الأب الشيخ عبد الحميد من أهل القرآن , وصاحب خبرة في هذا المجال , أراد أن يصقل الموهبة لدى ولده الموهوب "حلمي" فاحتضنه بكامل الحفظ والرعاية , وجعله يقطف من كل بستان زهرة , وذلك من خلال عرضه على مجموعة من محفظي ومعلمي ومدرسي القرآن الكريم وعلومه ليأخذ عن كل واحد من هؤلاء المشايخ ما يفيده في رحلته التي بدأها في الثانية عشرة استعداداً للانطلاق إلى مرحلة من أهم مراحل حياته وهي : ارتداء زى القراء في المناسبات المختلفة متزوداً بخير زاد وهو الإلمام بكل مقومات القارئ المتمكن من الأداء بكل ما يعزز موقفه بين عباقرة القراء وأساتذة السميعة , ليشق طريقاً نحو علم الشهرة الذي لا يعترف بأنصاف القراء ولكنه يضم الأفذاذ العمالقة فبدأ أبوه بكل ثقة معه هذا الطريق , وقدمه لأصحاب الفضيلة من علماء التلاوة وعلوم القرآن وهم : الشيخ محمد السباعي والشيخ العراقي سالم والشيخ الجنيدي والشيخ الغريب زايد والشيخ السيد أبو إدريس والشيخ محمود بدور "شيخ المحفظين بإخطاب آنذاك" ولو لم يتوسم الشيخ عبد الحميد في ابنه حلمي النبوغ والموهبة , ما عرضه على هذه الكوكبة من المحفظين ومدرسي القرآن وعلومه.

http://helmyelgamal.com/images/34.jpg
طريقة الحفظ بالكتاب
استطاع الوالد الشيخ عبد الحميد الجمل أن يحبب ابنه " حلمي" في حفظ القرآن
وتجويده منذ صغر سنه , وفي المرحلة التي تتطلب الاستزادة من التجويد والأحكام
والرعاية والاهتمام , أرسله إلى كتاب الشيخين الجليلين – يرحمهما الله – الشيخ إسماعيل
حموده والشيخ محمود الغريب , يقول الشيخ حلمي الجمل : تقاسم الشيخان إسماعيل
حموده ومحمود الغريب تحفيظي القرآن الكريم بأحكام التلاوة بطريقة "اللوح" كتابة
ومشافهة, ففي كل يوم كنت أحفظ ربعاً من أرباع القرآن الكريم ثم أقوم بتسميعه من الذاكرة ,
وأبدأ في حفظ الربع الذي يليه , وبعد ذلك في نهاية الحصة التي قد تستمر لأكثر من أربع
ساعات كل يوم – كنت أقوم بمراجعة ما حفظته حتى لا أنسى , فكنت أسمع كل يوم جزءاً ونصف الجزء على سيدنا , وبعد ذلك وفي نهاية اليوم , أقبل يد شيخي احتراماً وتقديراً , ثم أنصرف إلى البيت لتناول الطعام وأستريح حوالي ساعتين , ثم أبدأ في حفظ المقرر الذي سوف أتلوه شفاهة على سيدنا بالكتاب في اليوم التالي , مع التزامي بمتابعة الدراسة بالتربية والتعليم". ورغم كل ذلك لم يتوقف دعم الوالد الشيخ عبد الحميد لابنه "حلمي" في مجال التعليم وظل معه في الاتجاهين داعماً له , وموفراً كل الوسائل المساعدة التي تحقق له مستقبلاً حافلاً بشتى ألوان الثقافة , ليكون قارئاً للقرآن ودارساً لبعض علوم الحياة . يقول القارئ الشيخ حلمي الجمل :"تنبأ أساتذتي بالتربية والتعليم – وأنا أدرس الابتدائية والإعدادية - بأنني سوف أتبوء منزلة علية بين مشاهير قراء القرآن الكريم ولذلك كانوا يطلبون مني أن أتلو القرآن في حصة الدين , ويستمعون إلي بإنصات وخشوع ومعهم زملائي من التلاميذ , وكانوا ينتهزون الفرصة أثناء الحفلات المدرسية , كالاحتفال بعيد المعلم وعيد الأم وذكرى المولد النبوي الشريف والهجرة والإسراء والمعراج وغيرها من الاحتفالات - ويقدموننا لأقرأ القرآن الكريم أمام القيادات التعليمية والمعلمين والطلاب , مما زادني ثقة بنفسي وشجعني منذ الصغر على مواجهة المواقف التي تحتاج إلى ثبات وهدوء أعصاب , وكانوا يمنحونني الهدايا والمكافآت تشجيعاً لي ولتميزي ولحث زملائي على الاقتداء بي كزميل لهم . وكان الجميع ينادونني بالشيخ حلمي رغم حداثة سني حتى أن زملائي كانوا يلقبونني بالشيخ ". وبعد حصوله على الشهادة الإعدادية وبلوغه الرابعة عشرة من عمره , ذهب به أبوه إلى الشيخ إسماعيل حموده أحد محفظي وعلماء قرية إخطاب مركز أجا, ليدرس له القراءات السبع من طريق الشاطبية , ولأن الله يريد لهذا الفتى الموهوب أن يكون نجماً ساطعاً في سماء تلاوة القرآن الكريم , مكنه من أن يسير في اتجاهات ثلاثة : الدراسة بالتعليم العام , وعلم القراءات , وقبول السهرات والدعوات في المناسبات المختلفة كقارئ للقرآن الكريم . في التوقيت الذي انتقل فيه للدراسة بالمرحلة الثانوية . ولما أتم دراسة القراءات السبع لم يكتف بهذا , وإنما درس القراءات العشر الكبرى من طريق "طيبة النشر" للإمام الشمس ابن الجزري , ومدارسة كتاب النشر في القراءات العشر للناظم نفسه (ابن الجذري) , حيث إن الشيخ حلمي الجمل كان قد التحق بالجامعة , ولم يكتف أيضاً بهذا كله , بل واصل الاستزادة من علوم القرآن فتعلم ودرس القراءات الأربعة عشر , ولتمكن الشيخ حلمي الجمل عرض كتابي "إتحاف المهرة في الزيادة على العشرة , وإتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر "للشيخ البنا الدمياطي" عرض الشيخ حلمي هذين الكتابين على فضيلة العلامة الراحل شيخ المحققين وأستاذ الموجودين وأبرز علماء التجويد والقراءات في القرن العشرين,"فضيلة الشيخ رزق خليل حبه" – يرحمه الله – فسعد الشيخ رزق سعادة بالغة بإتقان الشيخ حلمي وتمكنه , فأثنى عليه ودعا الله أن يحفظه ويحافظ عليه بقدر ما يحفظ ويحافظ على مدارسة علوم القرآن وقراءاته , فأجازه قارئاً بالقراءات الأربعة عشر , وأعطاه شهادة مكتوبة بخط يده , لتكون ضمن الشهادات التي تؤكد عبقرية هذا القارئ الفريد في عصره , المتفرد بما تعلمه من علوم القرآن الكريم . ولنا معه في هذا وقفة في مكانها وعند التحدث عن عبقريته , ورغم كل هذا الجهد وهذه المثابرة فإن الشيخ حلمي الجمل لم يتوقف أو يتهاون في مجال التعليم العام بل ازداد إصراراً وضعف جهده ليتخرج في كلية العلوم "جامعة المنصورة" تخصص كيمياء ودبلوم تربية سنة 1973 بالإضافة إلي دراسته الأزهرية " معهد القراءات" للحصول على العالمية والتخصص فيها, كل هذا في ظل شهرته الني عمت أرجاء الوجه البحري .





المؤهلات التي حصل عليها
على قدر الكرام تأتي المكارم . وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم , فالقدرة على تحمل المشاق والصعاب لها رجالها المجهزون بقدرات ومواهب وإمكانات يدعمهاتوفيق من الله . وهذا القارئ المتطلع الطموح استطاع أن يسير في اتجاهين علميين
لا يقل أحدهما صعوبة عن الآخر, فاستطاع أن يواصل دراسته بالتعليم العام , ولم يغفل أو يهمل مواصلة الرحلة الإيمانية مع القرآن الكريم حفظاً وتلاوة وتجويداً ومدارسة علومه وقراءاته. حتى أن أقرانه كانوا يفرحون مرة كل عام, بعد نجاحهم ولكنه
بفضل الله كان يعيش لحظات الفرح مرات ومرات كل عام فإذا كان التعليم العام يمنحه البهجة مرة في السنة فإن مدارسة القرآن كانت تمنحه السعادة كل لحظة وفرحة النجاح أكثر من مرة في السنة الواحدة.
ففي مجال التعليم العام
تخرج في كلية العلوم جامعة المنصورة عام 1973م , وحصل على دبلوم تربوي عام 1974م وأهله ذلك للعمل بالتدريس بإدارة أجا التعليمية بالدقهلية , واستلم العمل كمدرس للكيمياء بإحدى مدارس قريته ومسقط رأسه "إخطاب" ولسمعته الطيبة ومكانته الاجتماعية : تدرج في الوظائف حتى وصل إلى درجة مدير عام بإدارة أجا التعليمية.
http://helmyelgamal.com/images/21.jpg
ثم التحق بالأزهر الشريف بمعهد المنشاوي بطنطا نظام انتساب
أهله حفظه للقرآن الكريم كاملاً بالأحكام , وجمال صوته وامتلاكه للموهبة وفن التلاوة لأن يلتحق بمعهد المنشاوي أحد أكبر وأقدم المعاهد المتخصصة في دراسة علوم القرآن والقراءات بطنطا بمحافظة الغربية , فحصل على:
· إجازة حفص.
· عالية القراءات العشر من طريقي الدرة.
· التخصص في القراءات العشر الكبرى.
· دراسة ما يزيد على القراءات العشر من طريق كتابي :
"إتحاف المهرة في الزيادة على العشرة" , "إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر".
http://helmyelgamal.com/images/17.jpg
الشهرة والانطلاق نحو آفاق عالية
منذ بلوغه الخامسة عشرة من عمره , وهو يجوب كل أرجاء محافظة الدقهلية تالياً لآي القرآن الكريم وتعرف عليه كبار العائلات والتجار بمحافظة الدقهلية كأحد أبرز وأشهر قراء القرآن الكريم, فجاءته دعوات من كل مراكز المحافظة لإحياء ليالي العزاء والسهر في شهر رمضان, لأنه كان صاحب موهبة,ولون مميز وأداء متمكن عن فهم ودراسة , ولم يخش الظهور كقارئ بين النجوم الساطعة حينذاك أمثال : الشيخ حمدي الزامل والشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي والشيخ شكري البرعي والشيخ غلوش والشيخ حصان والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ النقشبندي والشيخ رفعت الجمل والشيخ حسين أبو زيد وغيرهم من مشاهير القراء بالوجه البحري ولكنه نفسه بين هؤلاء وزاد طموحاً لأن يكون له مكان مرموق بين هؤلاء, وبالفعل كان واحداً منهم رغم صغر سنه, ولكنه كان ومازال صاحب منهج سلكه ليحافظ به على صحته ووقته للاستزادة من القراء في جميع المراجع المتصلة بالقرآن الكريم قراءة وأحكاماً وتجويداً وتفسيراً, وهذا المنهج هو الاقتصاد والإقلال من قبول الدعوات, وتقنين السفر, وبزل الجهد حتى يستطيع أن يواصل مسيرته كقارئ للقرآن الكريم عند التقدم في السن, وكانت بداية الشهرة في قريته "إخطاب" مسقط رأسه بمركز أجا بالدقهلية حتى وصل إلى كل قارات الدنيا عبر موجات الإذاعة وشاشات التلفزيون, ومن خلال السفر إلى معظم دول العالم لإسعاد الملايين من المسلمين وأبناء الجاليات الإسلامية.
فمنذ بدايته كقارئ يقبل الدعوات من "1965م إلى 1984م" عام التحاقه بالإذاعة أي على مدى ما يقرب من عشرين عاماً استطاع أن يؤهل نفسه ويصقل موهبته ويجمع ملايين المحبين لفن تلاوته ليأخذ طريقاً نحو الشهرة العالمية عن طريق موجات الإذاعة المصرية التي يصل صوتها إلى معظم أرجاء الكون وخاصة أثناء تلاوته للقرآن الكريم في صلاة الفجر مما جعله ينتشر بسرعة البرق لأنه بدأ مبكراً واكتسب خبرة وثقة ومهارة وعلماً وثقافة أهلته لأن يلم لكل فنون الأداء ونقل معاني القرآن لأذن وقلب السامع بغير كثير عناء.
مواقف لا تنسى
خلال رحلته مع القرآن كقارئ يدعى للسهرات والمناسبات المختلفة, صادفته مواقف منها ما أسعدته وشجعته وصقلت موهبته وزادت بها خبرته, ومنها مواقف كان من الممكن أن تنهي رحلته منذ بدايتها حيث إن طريق النجاح لا يكون دائماً مفروشاً بالورود بل إن النحت في صخور دروب الحياة يصعد بالمثابر الدءوب إلى قمة المجد والنجاح. فمن المواقف الإيجابية المشجعة والتي فتحت له أبواب النجاح وأسرعت به نحو الشهرة :-
مصائب قوم عند قوم فوائد
يقول الشيخ حلمي الجمل : "توفى أحد الأثرياء بقريتي ومسقط رأسي "إخطاب" مركز أجا بمحافظة الدقهلية, ودعت العائلة ثلاثة من مشاهير القراء وهم :( الشيخ إبراهيم الزيات والشيخ صلاح وفا والشيخ محمود الصعيدي) واختلف القراء الثلاثة فيما بينهم, فكل واحد منهم يريد أن يتلو القرآن عقب صلاة العشاء حيث أن السرادق يكون مليئاً بالمعزيين, فلم يتفقوا رغم تدخل بعض الحاضرين وأهل المتوفى ولصعوبة الوصول إلى حل يحسم الخلاف بين القراء الثلاثة, طلب مني أحد أقارب المتوفى أن أقرأ حتى يتفقوا فجلست على كرسي القراء وبدأت التلاوة فانشغل المعزون بسماعي وأنصتوا ومعهم أيضاً القراء الثلاثة الذين فوجئوا بي وبمستوى تلاوتي, وطلبوا من أصحاب السهرة أن أستمر في التلاوة التي وصلت إلى أكثر من ساعة ونصف الساعة, وجاء معزون من أهل القرية كانوا قد قدموا واجب العزاء نهاراً , ورغم ذلك جاءوا ليلاً فلم يجدوا أماكن للجلوس بين المعزيين فوقفوا وانقلب السرادق من جو الحزن إلى فرحة بي لأنني كنت صغير السن وأظهروا فرحتهم أكثر من اللازم ولقنوا القراء الثلاثة درسا وكأن لسان حالهم يقول "اختلافكم رحمة" ولما علم القراء أن جمهور المعزيين والحاضرين سينصرفون مع ختام تلاوتي, طلبوا مني أن أختتم السهرة بفاتحة الكتاب, ونظروا لأنفسهم نظرة تعجب وندم, وقال أحدهم : "طيب طالما أن القرية فيها هذا القارئ الموهوب المحترف كنا جايين نعمل إيه؟!"
موقف آخر بنفس قرية إخطاب
يقول الشيخ حلمي : "دعي القارئ الشيخ سيد النقشبندي لإحياء سهرة تخص عائلة الإتربي أكبر عائلات المنطقة وذلك عند وفاة أحد أبناء هذه العائلة العريقة, ولما علمت بحضور الشيخ النقشبندي الذي كنت متيماً به عاشقاً لصوته, ذهبت إلى السرادق مبكراً لأحجز مكاناً أمام الشيخ النقشبندي قبل أن يأخذ هذا المكان أحد غيري, وذلك لأسعد برؤياه وأستمتع بسماعه, فقد كنت منبهراً بعبقريته وإمكاناته وتألقه وقوة صوته وعلمه بالمقامات والنغم ودراسته للقرآن وعلومه وتصوفه الواضح من خلال علامات وجهه المعبر عن فن أدائه بخشوع وتقوى وورع, ولكن الترتيب الإلهي والقدر الخير تدخل ليمنع ويمنح تأخر الشيخ سيد النقشبندي واكتظ السرادق بالمعزيين الذين جاءوا من معظم المحافظات, ووجهاء القوم, لأن العائلة التي تستقبل العزاء في مصابها لها فروع تمتد لبعض المحافظات و بها مسئولون كبار في مناصب مرموقة ولهذا شعورا بالقلق نحو القارئ الشيخ النقشبندي وقالوا : "لعل المانع خير" ولم يجدوا إلا أن طلبوا مني أن أتلو القرآن لحين وصول الشيخ النقشبندي وطلبوا مني أيضاً أن أنهي التلاوة بمجرد رؤيتي للشيخ وهو يدخل إلى السرادق, ولأنني كنت محبًا وعاشقاً لصوته وأدائه بدأت التلاوة على طريقته وبنفس أدائه مقلداً صوته, أصعد من القرار إلى الجواب’ ثم إلى جواب الجواب, فإذا به يعتقد أن هذا تسجيل بصوته, وعندما دخل السرادق اتجه نحو كرسي القراءة, فإذا به يرى غلاماً يتلو القرآن وبكل تقدير واحترام وتواضع, وقف أمامي بضع دقائق يستمع إلى قراءتي ويشير بيده نحو الحاضرين الذين توقعوا أنه سيطلب مني أن انتهي من التلاوة وقال لهم : إني أريد أن أستمع إلى مزيد من تلاوته", ولكنني توقيراً لأستاذي النقشبندي أنهيت تلاوتي, فأقبل علي وقبلني ودعا الله لي بالتوفيق وقال لي : "سيكون لك مستقبل كبير وستكون من كبار قراء القرآن الكريم". ولأنه كان طاهر القلب صافي النفس, استجاب الله له, وبعدها بحوالي عامين دعيت لأشارك في عزاء القارئ الشيخ حسين أبو زيد "بالمنصورة" والد الشيخ أحمد حسين أبو زيد, ولان الشيخ النقشبندي كان صديقاً للشيخ حسين وابنه الشيخ أحمد, حضر ليقرأ في مناسبة رحيل السيخ حسين, وشرفت بأن تناوبت القراءة مع فضيلته وبعض مشاهير القراء, فتذكر لقائي بفضيلته بإخطاب وشجعني وقال : "هذا ما توقعته" وكأن لسان حاله يقول : "هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقاً" وبعد أقل من عام سمعت بخبر وفاة فضيلة الشيخ سيد النقشبندي, فنزل على الخبر كالصاعقة, فذهبت للمشاركة في واجب العزاء ووداع أحد العباقرة المتألقين في سماء عالم القراء المشاهير, ووجدت آلافاً من المعزيين محبي صوته وعشاق أدائه وعشرات المشاهير قراء القرآن الكريم, وكانت المنطقة التي أقيم بها السرادق "بمدينة طنطا" تموج بأمواج وأفواج من البشر جاءوا من كل فج يودعون علماً ظل يرفرف على ساري قيادة دولة التلاوة, ومازال يرفرف بتراثه الخالد حتى ساعتنا هذه, وجاء دوري لأقرأ على روح أستاذي في موقف مهيب وبدأت من أول سورة القيامة ولما وصلت إلى مقول الله - تعالى – مقلداً صوت السيخ النقشبندي وطريقة أدائه : "أيحسب الإنسان أن يترك سدى" ووصلت إلى جواب الجواب عند قوله تعالى : "أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى" فتعالت الأصوات بالبكاء والانتحاب على فراق الشيخ النقشبندي, واندفع الناس نحوي يقبلونني, قال بعضهم : "بارك الله فيك يا بني وجعلك عوضًا عن شيخنا, ونفعك بما تتلوه من القرآن"
موقف مع فضيلة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري – يرحمه الله –.
قبل أن يلتحق القارئ الشيخ حلمي الجمل بالإذاعة, التقى مع فضيلة الشيخ الحصري شيخ عموم المقارئ المصرية الأسبق وقارئ القرآن الكريم – المعروف محلياً وعالمياً – عندما حضر فضيلته لإحياء ليلة مأتم "بقرية إخطاب مسقط رأس الشيخ حلمي ومحل ميلاده وإقامته" بمركز أجا محفظة الدقهلية . وكان قدوم الشيخ الحصري لأقاليم مصر بمثابة زيارة مسئول كبير على مستوى رفيع من المكانة. يقول الشيخ حلمي : "توفى أحد أعيان عائلة الإتربي بقرية إخطاب" مسقط رأسي عام 1977م ولان المتوفى من عائلة الإتربي أكبر وأعرق العائلات بمحافظة الدقهلية – وهو الحاج إبراهيم أبو صالح الإتربي. وقبل أن يحضر الشيخ الحصري بدأت القراءة بالسرادق المهيب الذي شهد تحركا ملحوظاً من الحاضرين عند دخول الشيخ الحصري وبصحبته نجله الشيخ محمود - احتفاءاً وترحيباً بهما إجلالاً وإكباراً – وكنت أتلوا من سورة "يــس" عند قول الله تعالى " أو ليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم, بلى, وهو الخلاق العليم". وكنت أقرأ برواية رويس عن يعقوب الحضرمي وعلى روايته تقرأ كلمة "بقادر" "يَقـْدِرُ" على أن "قادر اسم فاعل يعمل عمل فعله "قدر" وقال ابن الجزري في طيبته
بقادر يَقـْدِرُ غـُــ(غـ)ــصْ
ورمز الغين "غـ" لرُوَيْس. فاستوفقني الشيخ الحصري أمام الجالسين قائلاً لي : (يَقـْدِرُ) هذه لمن؟ فقلت له يا سيدي : هذه لرويس عن يعقوب ثم أردفت وبعدها أ ُتِمُ تلاوتي سأذكر لفضيلتكم استمدادها وتوجيهها وفي أي الكتب وردت, ثم واصلت التلاوة, فتركني الشيخ وجلس لكن الحضور بين مصدق ومكذب ومترقب لما سيكون عليه ردي وحجتي أمام شيخ شيوخ عصره فضيلة الشيخ / محمود خليل الحصري, وبعد انتهاء التلاوة وما صاحبها من إعجاب المستمعين واستحسان الشيخ وإعجابه, غير أنه كان ينتظر ردي ليقف على مدى علمي, بما أقرأ, أم أنني أردد روايات وقراءات أسمعها من جهابذة القراء المشاهير ممن لهم باع طويل في هذا الشأن دون أن علم بها, غير أني مكثت قليلاً حتى جاء البشير بكتاب النشر في القراءات العشر للإمام ابن الجزري, وطيبة النشر من القراءات والروايات والطرق....., وتجمع الناس حولي وحول الشيخ لاستطلاع الأمر فقلت بصوت عال قبل فتح هذه المراجع : إجابتي كذا وكذا كما ذكرت قـُبُلاً, وقال فيها الشمس ابن الجزري : كذا...., ثم جاء ما قلته متفقاً مع ما سُطر بالكتابين, فأكبرني الشيخ الحصري ودعا لي بالتوفيق, ثم أردف قائلاً لِمَ لم تتقدم للجنة اختبار القراء بالإذاعة أنا أتنبأ لك بالنجاح من أول جلسة, وصدقت نبوءته – رحمه الله ورضي عنه -.
موقف آخر ولكنه من المواقف الصعبة في حياة الشيخ حلمي
لولا تدخل القارئ الشيخ حمدي الزامل الذي أعاد الثقة إلى الشيخ حلمي لكان هذا الموقف سبباً في أن يتجه نحو البحث عن دراسة أكاديمية في المجال القرآني ودراسة أحكامه وقراءاته. وكان هذا الموقف يوم وفاة الحاج محمود الزامل والد القارئ الشيخ حمدي محمود الزامل, وكان القارئ الشيخ حلمي الجمل وقتها مجنداً بسلاح القوات الجوية بألماظة – القاهرة – يقول الشيخ حلمي الجمل : بعد تخرجي في كلية العلوم جامعة المنصورة. وكنت وقتها جندياً بالقوات الجوية بمركز التدريب بألماظة, وعندما علمت بنبأ وفاة الحاج محمود الزامل قارئ الإذاعة والتلفزيون المعروف وعرفت الخبر من أقارب صهر أخيه ببلدتي "إخطاب" وأنا في أجازة خاطفة من الجيش, كنت أتجول بقريتي مرتديا الجلباب البلدي, وعمامة عربية على طاقية ممسكاً بعود رفيع من الخيزران, وطلب مني بلدياتي "قريب صهر شقيق الشيخ حمدي" أن نجمع بعضًا من رجال القرية ونذهب لأداء واجب العزاء في رحيل الحاج محمود الزامل. وكان فضيلة الشيخ حمدي لا يعرفني, ولم يسبق له أن استمع إلي إلا قليلاً, ولم يدعني للقراءة في هذه المناسبة لأن لديه ما يغنيه في هذا الشأن من مشاهير القراء والعمالقة من أقرانه حينئذٍ حيث كانت أعدادهم تقترب من أعداد المستمعين, فما كدنا نصل إلى السرادق حتى كان الشيخ في استقبالنا, ثم قدمني كبير الوفد إليه بعدما عزاه قائلاً : "الشيخ حلمي قارئ بالبلدة عندنا, وربما تسمع عنه أو سمعته قبل ذلك, وعاوزينه يشارك إخواننا القراء بالتلاوة من باب تأدية الواجب نحو فضيلتك, فنظر الشيخ إلي في ثيابي التي وصفتها سابقاً, فأشفق علي وكأنه يقول في سره : "كيف تفعل يا حلمي مع هؤلاء القراء العمالقة؟!", ووعدني قائلاً : "إن شاء الله". ولما كرر عليه بلدياتي الذي أتيت معه نفس الطلب مره أخرى قال الشيخ حمدي: قل للشيخ حلمي يصعد كرسي التلاوة وقل له يقرأ دون أن يُطيل, وكان ترتيبي بعد تلاوة المرحوم الشيخ شكري البرعي, وعندما جلست على كرسي القراءة بهيأتي المتواضعة هذه تملل الناس, وسألوا هل هو قارئ أم خطيب؟! أم أنه هاو؟ وكأنهم ينكرون علي أن أجلس هذه الجلسة وسط هذا الحشد من كبار القراء ومشاهيرهم, ولسان حالهم يقول (هيقول إيه ده!) وما إن بدأت التلاوة إلا علا الجميع الصمت برهة, ثم تحول الصمت إلى عبارة استحسان وإعجاب, ثم وقف إخوة الشيخ حمدي قائلين له : "مش عايزين الشيخ ده يبطل, ومش عايزين نسمع غيره" فأثار ذلك حفيظة بعض القراء فانصرفوا متهمين الشيخ حمدي – بغير حق – أنه هو الذي دعاني ليكيد لهم, ونسوا أنهم أتوا لمجاملته, فكيف يستقيم ذلك؟! ثم دنا فضيلة الشيخ حمدي مني وقال : "الله يفتح عليك يا شيخ حلمي, لا تؤاخذني فقد أسأت الظن بك, وعذري أني لا أعرفك جيدًا, لكن لي رجاء عندك بألا تخرج إلا بعد أن آذن لك, فالليلة بحاجة إليك, وَصَدَق, فقد امتدت التلاوة إلى ما بعد منتصف الليل بساعتين ونصف, مناوبة بيني وبين المرحوم الشيخ شكري الرعي, حتى وقف المستمعون ولم يجلسوا إلا عند تلاوة سورة الفاتحة في الختام.
http://helmyelgamal.com/images/1.GIF
الالتحاق بالإذاعة
في يوم 6/4/1984م كانت البشرى العظيمة لأبناء إخطاب ومركز أجا ومحافظة الدقهلية عندما صدر قرارا بقبول القارئ حلمي الجمل ونجاحه عن جدارة واستحقاق وبثناء جميع أعضاء اللجنة على موهبته وإتقانه للقرآن الكريم حفظاً وتلاوة وتجويداً لينضم إلى كوكبة قراء القرآن الكريم بالإذاعة. فكان لهذا القرار صداه وتأثيره ووقعه الطيب على الملايين من محبي ومستمعي هذا القارئ المجيد المبدع المتجدد المتقن للقرآن وأحكامه وقراءاته. وبدأت مسيرته تالياً للقرآن بإذاعة القرآن الكريم "قراءات قصيرة" بعدها أجيز
تلاوة القرآن وقراءة السورة بالمساجد الكبرى


مقالات عن فضيلة الشيخ حلمى الجمل http://helmyelgamal.com/images/28.jpg
http://helmyelgamal.com/images/29.jpg
http://helmyelgamal.com/images/31.jpg
http://helmyelgamal.com/images/32.jpg
http://helmyelgamal.com/images/38.jpg
http://helmyelgamal.com/images/39.jpg
http://helmyelgamal.com/images/40.jpg

http://helmyelgamal.com/images/41.jpg

أ/رضا عطيه 11-07-2010 11:30 PM

ارجو إضافة رابط سورة النمل بصوت الشيخ حلمى الجمل
بارك الله فيك وجزاك كل الخير

أ/رضا عطيه 12-07-2010 04:51 AM

بارك الله فيكم

عبد الله الرفاعي 12-07-2010 10:21 AM

الجمل حلمى
 
اخطاب قد رزقت وياسعدها

هوفخرهاولها الضياء الساطع
فاقرأ ياجمل فكلنا لك سامع
والطفل قبل الشيخ عندك يسمع
شاب وشيخ فى القرآن تصاحبا

وكتاب ربى للاحبة يجمع


اداء ياخذ العقل ويحير الالباب لفريد العصر صاحب الفضيلة القارىء الشيخ / حلمى عبدالحميد الجمل
وذلك بقرية الشيخ(قرية اخطاب _مركزاجا_الدقهلية)


واترككم مع هذه التلاوة العطرة:_



النمل الشيخ حلمى الجمل -اخطاب.mp3

عبد الله الرفاعي 12-07-2010 11:00 AM

رب العباد اذا وهب لا تسألن عن السبب
 
وهذه تلاوة نادرة جدا لعم الشيخ حلمى الجمل غير موجودة عند كبار السميعه

اختص بها منتدانا العزيز وهى لصورة القيامة واسمع روعة الاداء فى اية( أليس ذلك بقادر على ان يحيي الموتى)
وكيف وصل بها الى جواب الجواب.
وبعد سورة القيامة يكمل الشيخ تلاوته اسمع اية(ان فى ذلك لعبرةلمن يخشى.آآنتم اشد خلقا ام السماء بناها) هذه الاية كانت حكرا على الشيخ محمود على البنا حتى قرأها ابو الاحلام باداء (؟؟؟؟؟؟؟؟)...اسمعوا وقرروا.





القيامة قديم جدا

ايه كمال 12-07-2010 02:43 PM

بسم الله ما شا الله على مجهود ونشاط حضرتك
جزاك الله خيرا استاذ عبدالله

أ/رضا عطيه 12-07-2010 03:30 PM

الله عليك تسلم إيديك ويبارك المولى فيك
وينور بهداه ورحمته وفضله الدنيا حواليك
تسلم لنا أخى العزيز وبكل الخير يجزيك


شكرا أستاذ عبد الله

أ/رضا عطيه 13-07-2010 12:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايه كمال (المشاركة 2388657)
بسم الله ما شا الله على مجهود ونشاط حضرتك
جزاك الله خيرا استاذ عبدالله






بارك الله فيكم فأنتم حقا شعلة المنتدى
وجزاكم كل الخير

عبد الله الرفاعي 13-07-2010 05:35 PM

ياعم رضا احنا تلمذتك فى المنتدى وانت المعلم برده ويارب يكون مولانا ابو الاحلام عجبك
وشكرا للاستاذه ايه على تواجدها الدائم ومجهودها فى المنتدى

أ/رضا عطيه 13-07-2010 10:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الرفاعي (المشاركة 2401653)
ياعم رضا احنا تلمذتك فى المنتدى وانت المعلم برده ويارب يكون مولانا ابو الاحلام عجبك
وشكرا للاستاذه ايه على تواجدها الدائم ومجهودها فى المنتدى



يكفينا أن أقول لحضرتك يا أستاذ عبد الله
إن هؤلاء القمم هم من يثبتون أقدامنا على الأرض
هم من يدفعون القلوب والنفوس بالتعلق بالسماء
وكلما زادت حملة الطغيان عليهم فى هذا الزمن
زادوا فى قلوبنا عزة وزدنا بهم تمسكا - فهم بحق ورثة الأنبياء
والشيخ حلمى الجمل من زمان وهو معنا ولكنك جئتنا بنوادرلشيخنا الجليل
فامتلكت القلوب
والناس دى هما اللى بيحببونا فى البلد دى أكتر واكتر
وشكرا أستاذنا الكريم
وجزاك الله كل الخير
وهذا الرد عن نفسى وبس:d

أ/رضا عطيه 14-07-2010 04:31 AM

جزاكم الله كل الخير

أ/رضا عطيه 14-07-2010 09:13 PM

بارك الله فيكم

ايه كمال 14-07-2010 10:18 PM


الشيخ محمد محمود الطبلاوى


ولادتـــه


ولد القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي نائب نقيب القراء وقارئ مسجد الجامع

الأزهر الشريف، يوم 14/11/1934م في قرية ميت عقبة مركز (إمبابة) الجيزة

أيام كانت ميت عقبة قرية صغيرة قريبة جداً من ضفاف نيل مصر الخالد.


كان


أهم ما يميز ميت عقبة آنذاك.. انتشار الكتاتيب والاهتمام بتحفيظ القرآن

الكريم بصورة لم نعهدها الآن. ذهب به والده الحاج (محمود) رحمه الله إلى

كتاب القرية ليكون من حفظة كتاب الله عز وجل لأنه ابنه الوحيد. عرف الطفل

الموهوب محمد محمود الطبلاوي طريقه إلى الكتاب وهو في سن الرابعة مستغرقاً

في حب القرآن وحفظه فأتمه حفظاً وتجويداً في العاشرة من عمره.
كانت
بداية شاقة وممتعة في نفس الوقت بالنسبة للفتى المحب لكتاب الله عز وجل

والذي لم يرض عنه بديلا.. يقول الشيخ الطبلاوي وهو يسترجع ذكريات لا تنسى

مع كتاب الله عز وجل: وكان والدي يضرع إلى السماء داعياً رب العباد أن

يرزقه ولداً ليهبه لحفظ كتابه الكريم وليكون من أهل القرآن ورجال الدين.
استجاب
الخالق القدير لدعاء عبده الفقير إليه ورزق والدي بمولوده الوحيد ففرح

بمولدي فرحة لم تعد لها فرحة في حياته كلها. لا لأنه رزق ولداً فقط وإنما

ليشبع رغبته الشديدة في أن يكون له ابن من حفظة القرآن الكريم، لأن والدي

كان يوقن أن القرآن هو التاج الذي يفخر كل مخلوق أن يتوج به لأنه تاج العزة

والكرامة في الدنيا والآخرة.

وهذه النعمة العظيمة التي منّ الله علي

بها وقدمها لي والدي على طبق من نور تجعلني أدعو الله ليل نهار أن يجعل

هذا العمل الجليل في ميزان حسنات والدي يوم القيامة وأن يجعل القرآن الكريم

نوراً يضيء له ويمشي به يوم الحساب لأن الدال على الخير كفاعله ووالدي فعل

خيراً عندما أصر وكافح وصبر وقدم لي العون والمساعدة ووفر لي كل شيء حتى

أتفرغ لحفظ القرآن الكريم. رحم الله والدي رحمة واسعة إنه على كل شيء قدير.
بعد
أن حفظ الفتى الموهوب محمد محمود الطبلاوي القرآن كاملاً بالأحكام ولم

يتوان لحظة واحدة في توظيف موهبته التي أنعم الله بها عليه فلم يترك

الكتّاب أو ينقطع عنه وإنما ظل يتردد عليه بانتظام والتزام شديد ليراجع

القرآن مرة كل شهر.



يقول الشيخ الطبلاوي: فبدأت قارئاً صغيراً غير

معروف كأي قارئ شق طريقه بالنحت في الصخر وملاطمة أمواج الحياة المتقلبة

فقرأت الخميس والأربعين والرواتب والذكرى السنوية وبعض المناسبات البسيطة،

كل ذلك في بداية حياتي القرآنية قبل بلوغي الخامسة عشرة من عمري وكنت راضيا

بما يقسمه الله لي من أجر والذي لم يزد على ثلاثة جنيهات في السهرة ولما

حصلت على خمسة جنيهات تخيلت أنني بلغت المجد ووصلت إلى القمة.


الموهبة
وبداية الشهرة.



لم ينس الشيخ الطبلاوي كل من قدم له نصحاً وإرشاداً

وتوجيهاً.. ودائماً يذكر من تسببوا في إثقال موهبته في الحفظ والتجويد بكل

خير فيقول: دائماً أتحين الفرصة التي أخلو فيها مع نفسي وأتذكر بدايتي مع

القرآن ونشأتي وأول خطواتي على درب الهدى القرآني وما وصلت إليه الآن فأشعر

أنني مدين بالكثير والكثير لكل من هو صاحب فضل عليّ بعد ربي العلي القدير

فأدعو لوالدي ولسيدنا رحمهما الله ولزملائي الذي شجعوني واستمعوا إلي وأنا

صغير وجعلوني أشعر بأنني قارئ موهوب وأتذكر قول شيخي الذي حفظني القرآن:

(يا محمد أنت موهوب وصوتك جميل جداً وقوي معبر).

ولأن سيدنا كان
خبيراً بالفطرة أستطاع أن يميز الأصوات بقوله: محمد الطبلاوي صوته رخيم

وفلان صوته أقرع والآخر صوته نحاسي، وكان دائماً يحثني على الاهتمام بصوتي

وأولاني رعاية واهتماماً خاصاً على غير ما كان يفعل مع زملائي من حيث

التحفيظ بدقة والمراجعة المستمرة.

قرأ الشيخ محمد محمود الطبلاوي

القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره ودعي لإحياء مآتم

لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء

الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة فاشتهر في

الجيزة والقاهرة والقليوبية، وأصبح القارئ المفضل لكثير من العائلات الكبرى

نظراً لقوة أدائه وقدراته العالية وروحه الشابة التي كانت تساعده على

القراءة المتواصلة لمدة زمنية تزيد على الساعتين دون كلل ولا يظهر عليه

الإرهاق.
بالإضافة إلى إصرار الناس على مواصلته للقراءة شوقاً للمزيد

من الاستماع إليه لما تميز به من أداء فريد فرض موهبته على الساحة بقوة..

ساعده على ذلك حرصه الشديد على صوته وصحته مع المواظبة على مجالسة مشاهير

القراء والاستماع إليهم مباشرة وعن طريق الإذاعة أمثال الشيخ رفعت والشيخ

علي محمود والشيخ محمد سلامه والشيخ الصيفي والبهتيمي ومصطفى إسماعيل

وغيرهم من قراء الرعيل الأول بالإذاعة.
الالتحاق بالإذاعة

يعد الشيخ محمد محمود الطبلاوي أكثر القراء تقدماً للالتحاق بالإذاعة كقارئ

بها وقد يحسد على صبره الجميل الذي أثبت قيمة ومبدءاً وثقة في نفس هذا

القارئ المتين بكل معاني هذه الكلمة. لم يتسرب اليأس إلى نفسه ولم تنل منه

أي سهام وجهت إليه. وإنما تقبل كل شيء بنفس راضية مطمئنة إلى أنّ كل شيء

بقدر وأنّ مشيئة الله فوق مشيئة البشر.

تقدم تسع مرات للإذاعة ولم

يأذن الله له. وفي المرة العاشرة اعتمد قارئاً بالإذاعة بإجماع لجنة اختبار

القراء وأشاد المختصون بالموسيقى والنغم والانتقال من مقام موسيقي إلى

مقام آخر بإمكاناته العالية، وحصل على تقدير (الامتياز) وكانت اللجنة منصفة

في ذلك والذي لم يعرف عدد مرات تقدم الشيخ الطبلاوي للإذاعة كان عليه أن

يقف مع نفسه وقفة تجبره على السؤال عن سر هذا القارئ الذي ترجم كل شيء وفك
رموزاً وشفرات في برهة قصيرة.

إنه القارئ الوحيد الذي اشتهر في أول

ربع ساعة ينطلق فيها صوته عبر الإذاعة من ينكر هذه الشهرة التي عمت أرجاء

مصر والأمة العربية والإسلامية بعد انطلاق صوت صاحبها بعشر دقائق فقط..

إنني أسجل هنا حقيقة يعلمها الملايين وهي أن الشيخ الطبلاوي سجل الرقم

القياسي من حيث سرعة الشهرة والصيت والانتشار وكأنه أراد أن يتحدث إلى من

يهمه الأمر بلغة قرآنية وإمكانات صوتية فرضت على الدنيا اسماً جديداً أراد

أن يترجم الصبر إلى فعل وعمل فحقق من الشهرة خلال نصف ساعة ما لم يحققه

غيره في ثلاثين عاماً لأنه صبر 9 سنوات نصف صبر أيوب الذي صبر 18 عماً

فجاءه الشفاء مرة واحدة بعد أن تفجر الماء الشافي تحت قدميه وبمجرد أن وضع

قدميه تحقق له من الشفاء ما كان يحتاج إلى عشرات السنين.
كانت الفترة
ما بين 1975 وحتى 1980 بمثابة غزو مفاجئ من الشيخ الطبلاوي فاحتل المقدمة

مع المرحوم الشيخ عبدالباسط الذي أعطاه الجمهور اللقب مدى حياته.


مواقف
في حياة الشيخ محمد محمود الطبلاوي


يقول : إنني تعرضت لموقف شديدة المرارة على نفسي وكان من

الممكن أن يقضى علي كقارئ ولكن الله سلّم. هذا الموقف أنقذتني منه عناية

السماء وقدرة الله. وهذا الموقف حدث عندما كنت مدعواَ لإحياء مأتم كبير

بأحد أحياء القاهرة المهتم أهله باستدعاء مشاهير القراء وكان السرادق ضخماً

والوافدون إليه بالآلاف، وكان التوفيق حليفي والنفحات مع التجليات جعلتني

أقرأ قرآنا وكأنه من السماء...

وأثناء استراحتي قبل تلاوة الختام

جاءني القهوجي وقال تشرب فنجان قهوة يا شيخ محمد؟ قلت له : إذا ما كنش فيه

مانع. وبعد قليل أحضر القهوة ووضعها أمامي على الترابيزة.. فانشغلت

ونسيتها.. فقال لي صاحب الميكروفون القهوة بردت يا شيخ محمد فمددت يدي

لتناولها فجاءني صديق وسلم عليّ وبدلاً من وضع يدي على الفنجان صافحت الرجل

وانشغلت مرة ثانية وأردت أن أمد يدي فشعرت بثقل بذراعي لم يمكنني من تناول

الفنجان وفجأة جاءني صاحب المأتم وطلب مني القراءة فتركت القهوة ولكن صاحب

الميكرفون شربها وبعد لحظات علمت أنه انتقل بسيارة الإسعاف إلى القصر

العيني وبفضل من الله تم إسعافه ونجا بقدرة الله.
وهكذا تدخلت عناية

السماء مرتين الأولى عندما منعتني القدرة من تناول القهوة والثانية نجاة

الرجل بعد إسعافه بسرعة. وهذا الموقف حدث لي بعد إلتحاقي بالإذاعة ووصلت

إلى المكانة التي لم يصل إليها أحد بهذه السرعة.

وهناك موقف لن ينسى

وسيظل محفوراً بذاكرتي وهو: أراد أحد القراء أن يشن حرباً عليّ لا لشيء إلا

لأنني أخذت حظاً وفيراً من الشهرة بفضل الله تعالى.. فقال هذا القارئ الذي

لا داعي لذكر اسمه. بعد التحاقه بالإذاعة بشهور: أريد الفرصة لكي أمسح

الطبلاوي وأمثاله!! فأعطي الفرصة كاملة وأخذ إذاعة خارجية بعدها استبعد ستة

شهور لأنه لم يتقن التلاوة!! فهذه جرأة على قدرة الله. أراد الله أن يشعره

بأن الله يسمع ويرى وبيده ملكوت كل شيء هو المعز وهو المذل وهو على كل شيء

قدير.

موقف خارج مصر


يقول الشيخ الطبلاوي: سافرت إلى الهند ضمن وفد مصري ديني بدعوة من الشيخ

أبو الحسن الندوي. وكان رئيس الوفد المرحوم الدكتور زكريا البري وزير

الأوقاف في ذلك الوقت.. وحدث أننا تأخرنا عن موعد حضور المؤتمر المقام

بجامعة الندوة بنيودلهي، وكان التأخير لمدة نصف ساعة بسبب الطيران.. وبذكاء

وخبرة قال الدكتور البري: الوحيد الذي يستطيع أن يدخل أمامنا هو الشيخ

الطبلاوي لأنه الوحيد المميز بالزي المعروف ولأنه مشهور هنا وله مكانته في

قلوب الناس بما له من مكانة قرآنية، وربما يكون للعمة والطربوش دور في

الصفح والسماح لنا بالدخول.

وحدث ما توقعه الدكتور البري وأكثر..

والمفاجأة أن رئيس المؤتمر وقف مرحباً وقال بصوت عال: حضر وفد مصر وعلى

رأسهم فضيلة الشيخ الطبلاوي.. فلنبدأ احتفالنا من جديد.. كانت لفتة طيبة

أثلجت صدر الوزير لأن الندوة كانت تجمع شخصيات من مختلف دول العالم. وبعد

انتهاء الجلسة التف حولي كل الموجودين على اختلاف ألوانهم وأجناسهم يأخذون

معي الصور التذكارية.. فقال لهم الدكتور الوزير : كلكم تعرفون الشيخ

الطبلاوي؟ فردوا وقالوا: والشيخ عبدالباسط أيضاً وكثير من قراء مصر

العظماء.
وفي الحقيقة عاد السيد الوزير إلى مصر بعد انتهاء المؤتمر

وأعطاني عدة مسئوليات.. منها شيخ عموم المقارئ المصرية.. وعضو بالمجلس

الأعلى للشئون الإسلامية.. وعضو بلجنة القرآن بالوزارة ومستشار ديني بوزارة

الأوقاف.. ففوجئت بقيام مجموعة من مشاهير القراء بالاحتجاج على هذه

الامتيازات.. تحسب لقراء القرآن كلهم وفي مصلحتنا جميعاً، ويعد هذا نجاحاً

للقراء، وكسباً لنا جميعاً.. وواجب علينا أن نفرح بهذا.
المصحف المرتل


يقول الشيخ الطبلاوي: والحمد لله لقد أكرمني المولى جل شأنه

بأن مكنني من تسجيل القرآن الكريم كاملاً مرتين.. مجوداً ومرتلاً. وهذا هو

الرصيد الذي أعتز به وهو الثروة التي منّ الله عليّ بها في الدنيا والآخرة.

أما
بالنسبة للمصحف المرتل فهو مسجل بصوتي ويذاع بدول الخليج بناء على رغبة

إذاعاتها.. وإذا طلبت إذاعتنا الغالية هذا المصحف فلن أتأخر عن إهدائه

لمستمعيها فوراً وبدون مقابل مادي لأن الإذاعة صاحبة فضل على جميع القراء.

بالإضافة
إلى مجموعة كبيرة من التلاوات النادرة والحفلات الخارجية التي سجلتها في

السبعينيات بالمساجد الكبرى في مصر وفي بعض الدول العربية والإسلامية.

السفر
والبعثات المتعددة إلى الخارج

سافر إلى أكثر من ثمانين دولة عربية وإسلامية وأجنبية. بدعوات خاصة تارة

ومبعوثاً من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف تارات أخرى ممثلاً مصر في

العديد من المؤتمرات ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية التي تقام بين

حفظة القرآن من كل دول العالم.

ومن الدعوات التي يعتز بها، هي الدعوة

التي تلقاها من مستر جون لاتسيس باليونان ليتلو القرآن أمام جموع المسلمين

لأول مرة في تاريخ اليونان.. وكذلك الدعوة التي وجهت إليه من قبل

المسئولين بإيطاليا عن طريق السفارة المصرية لتلاوة القرآن الكريم بمدينة

(روما) لأول مرة أمام جموع غفيرة من أبناء الجاليات العربية والإسلامية

هناك.
ولم ينس الشيخ الطبلاوي دعوة القصر الملكي بالأردن لإحياء مأتم

الملكة (زين الشرف) والدة الملك حسين، حيث أقيم العزاء الرسمي بقصر رغدان

بعمان.
وهناك مئات الأسفار التي جاب خلالها الشيخ الطبلاوي معظم دول

العالم لتلاوة كتاب الله عز وجل. ونتج عن هذا العمر القرآني للشيخ الطبلاوي

كثير من التسجيلات التي سجلت بالاحتفالات الخارجية
تكريم
الشيخ الطبلاوي

حصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة

القرآن الكريم.. ورغم السعادة والفرحة التي لا يستطيع أن يصفها بهذا

التقدير إلا أنه يقول: إني حزين لأنني كرمت خارج وطني ولم أكرم في بلدي مصر


المصدر: موقع قراء القرآن الكريم

أ/رضا عطيه 14-07-2010 11:23 PM

ياسلام يا أستاذه أيه لو تضيفى لنا رابط كمان لاحدى تلاوات الشيخ الطبلاوى
ممكن يا استاذه؟
جزاكى الله خيرا

ايه كمال 15-07-2010 12:36 AM

مقاطع للشيخ محمد محمود الطبلاوى

http://www.youtube.com/watch?v=Z19s3jGPqag&NR=1

http://www.youtube.com/watch?v=SdCpF...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=LC3YZ...eature=related

عبد الله الرفاعي 15-07-2010 09:38 AM

الله ينور يااستاذه ايه هو ده الشغل وقبلوا منى هذه الهدية

_ الطبلاوى (محمد محمود) فى تلاوات نادرة:_

سورة القيامة بصوت الشيخ محمد محمود الطبلاوى.



الشيخ محمد محمود الطبلاوى فيديو القصص و ربك يخلق ما يشاء و يختار.


الشيخ محمد محمود الطبلاوى (قسار السور)روعة

الشيخ محمد محمود الطبلاوى سورتى الجن والمزمل كاملة وسورة المدثر من الاية 1 الى الاية 30.3gp

الشيخ محمد محمود الطبلاوى ماتيسر من سورة ال عمران من الاية 53 الى الاية 66 حفلة.3gp


الشيخ محمد محمود الطبلاوى ماتيسر من سورة يوسف من الاية 67 الى الاية 100.3gp



عبد الله الرفاعي 15-07-2010 09:42 AM

عم الشيخ الطبلاوى كما قال عنه الولد الشقى محمود السعدنى..اخر حبة فى السبحة القديمة

وانا بحبه عشان العلاقة القوية بينه وبين عم الشيخ حلمى الجمل وربنا يهدى النفوس بينه وبين الشيخ شعيشع

ايه كمال 15-07-2010 01:25 PM

تسلم على الهدية الغالية يا أستاذ عبدالله

رمضان مبارك وعيد سعيد 15-07-2010 01:43 PM

شكرا على الموضوع الجميل
بارك الله فيكم

Free Love 15-07-2010 03:43 PM

جزاك الله كل خير

basmet el rabi3 16-07-2010 12:23 AM

الى BLAKBLAk66 صاحب فكرة الموضوع و الى كل من ساهم فى هذا الموضوع الغنى بما تضمنه من سيرة شيوخنا الأجلاء ... جزاكم الله خيرا كثيرا ... و جعل عملكم هذا فى ميزان حسناتكم ان شاء الله

basmet el rabi3 16-07-2010 12:44 AM

الشيخ محمد رفعت



الشيخ محمد رفعت هو محمد رفعت محمود رفعت ولقب بـ ( المعجزة - قيثارة السماء - الروحانى - الربانى - القرآنى - كروان الإذاعه - الصوت الذهبى - الصوت الملائكى - صوت عابد - سوط عذاب وصوت رحمة ).

أطرب الآذان وزلزل الأبدان ورقت القلوب وخشعت وعاشت مع هذا الصوت الربانى وصاحبه العفيف ذو الخلق الكريم فاستحق لقب {معجزة السماء على الأرض}.


كان الشيخ محمد رفعت من أول من أقاموا مدرسة للتجويد الفرقانى فى مصر ((بلد إجادة التجويد))، فكما قيل : القرآن نزل بالحجاز وقرأ بمصر، وكانت طريقته تتسم بالتجسيد للمعانى الظاهرة القرآن الكريم وإمكانية تجلى بواطن الأمور للمتفهم المستمع بكل جوارحه لا بأذنه فقط ، والتأثر والتأثير في الغير بالرساله التى نزلت على محمد بن عبد الله رسول الله صلوات ربى وسلامه عليه فقد كان يبدأ بالإستعاذه بالله من الشيطان الرجيم والبسمله والترتيل بهدوء وتحقيق وبعدها يعلو صوته فهو خفيض فى بدايته ويصبح بعد وقت ليس بالطويل غالبا "عاليا" لكن رشيدا يمس القلب ويتملكه ويسرد الآيات بسلاسة وحرص منه واستشعار لآى الذكر الحكيم .

كان جل اهتمامه بمخارج الحروف وكان يعطى كل حرف حقه ليس كى لا يختلف المعنى بل لكى يصل المعنى الحقيقى إلى صدور الناس، وكان صوته حقا جميلا رخيما رنانا، وكان ينتقل من قراءة إلى قراءة ببراعة وإتقان وبغير تكلف بعكس القارئين الذين خلفوه الذين يفتخروا بذلك ويتمادوا في ذلك بطريقة مبتذلة زائدة عن الحد وكان صوته يحوى مقامات موسيقية مختلفة وكان يستطيع أن ينتقل من مقام إلى مقام دون أن يشعرك بالإختلاف.

كان الشيخ محمد رفعت قويا رقيقا خاشعا عابدا لله يشهد بوحدانية الله وصمديته ، فهو رجل [خشع قلبه فخشع صوته] فتجد الناس تبكى وتخشى الله عند ذكره لآيات الترهيب وتفرح بذكره آيات الترغيب، لذا سمى بسوط عذاب وصوت رحمة ، وعند سرده للقصص القرآنى يتفكروا فى الآيات ويتدبروها ويعتبروا منها، أما عندما يتصدق أى يقول صدق الله العظيم يندموا على بعده ويتمنوا لو استمرت تلاوته أبد الدهر فهو صوت من الجنة.

سيرة الشيخ محمد رفعت
ولد الشيخ محمد رفعت فى يوم الإثنين 9 مايو عام 1882 م بحى المغربلين بالقاهرة ، وفقد بصره صغيراً وهو فى سن الثانية من عمره نتيجة مرض أصاب عينيه‏.

حفظ القرآن فى سن الخامسة ، حيث التحق بكتاب مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب ودرس علم القراءات و علم التفسير ثم المقامات الموسيقية على أيدى شيوخ عصره. توفى والده محمود رفعت والذى كان يعمل مأمور بقسم شرطة الخليفة وهو فى التاسعة من عمره فوجد الطفل اليتيم نفسه مسئولا عن أسرته وأصبح عائلها الوحيد، فلجأ إلى القرآن يعتصم به ولا يرتزق منه ، تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحى بالسيدة زينب سنة 1918 م وهو في سن الخامسة عشرة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وأفتتح بث الإذاعة المصرية سنة 1934م، وذلك بعد أن استفتي شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتي له بجواز ذلك فافتتحها بقول من أول سورة الفتح (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)، ولما سمعت الإذاعة البريطانية بي بي سي العربية صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن، فرفض ظنا منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتي الإمام المراغي فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام، فسجل لهم سورة مريم.

ويروي عن الشيخ أنه كان رحيما رقيقا ذا مشاعر جياشا عطوفا علي الفقراء والمحتاجين، حتي أنه كان يطمئن علي فرسه كل يوم ويوصي بإطعامه، ويروى أنه زار صديقا له قبيل موته فقال له صديقه من يرعي فتاتى بعد موتى ، فتأثر الشيخ بذلك ، وفى اليوم التالى والشيخ يقرأ القرآن من سورة الضحى حتى وصل الي قول (فأما اليتيم فلا تقهر) فتذكر الفتاة وانهال في البكاء بحرارة ، ثم خصص مبلغا من المال للفتاة حتي تزوجت.

وفاته

أصيب الشيخ محمد رفعت في عام 1943م بمرض سرطان الحنجرة الذي كان معروفاً وقتئذ "بمرض الزغطة" وتوقف عن القراءة ، وبرغم أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج إلا أنه اعتذر عن عدم قبول أى مدد أو عون ألح به عليه ملوك ورؤساء العالم الإسلامى ، وكانت كلمته المشهورة "إن قارئ القرآن لا يهان".

فارق الشيخ الحياة فى 9 مايو عام 1950م وبكت الملايين على فراق أعز من أحبوه وأوجعت قلوبهم الفاجعة ومس قلوبهم وأسرهم بصوته الخالد في تسجيلاته ومسامع محبينه وشيع جنازته خلق كثيرون سائلين الله السميع العليم أن يغفر له ذنوبه ويرحمه ويدخله فسيح جناته ويجمعهم به فى الجنة ، فهو مؤمن ناطق بالشهادتين وبالقرآن العظيم.


قالوا عن الشيخ محمد رفعت


قال عنه الأديب محمد السيد المويلحي في مجلة الرسالة: "سيد قراء هذا الزمن، موسيقيّ بفطرته وطبيعته، إنه يزجي إلى نفوسنا أرفع أنواعها وأقدس وأزهى ألوانها، وإنه بصوته فقط يأسرنا ويسحرنا دون أن يحتاج إلى أوركسترا".

ويقول عنه أنيس منصور: "ولا يزال المرحوم الشيخ رفعت أجمل الأصوات وأروعها، وسر جمال وجلال صوت الشيخ رفعت أنه فريد في معدنه، وأن هذا الصوت قادر على أن يرفعك إلى مستوى الآيات ومعانيها، ثم إنه ليس كمثل أي صوت آخر".

و وصف الموسيقار محمد عبد الوهاب صوت الشيخ محمد رفعت بأنه ملائكي يأتى من السماء ، وسئل الكاتب محمود السعدنى عن سر تفرد الشيخ محمد رفعت فقال : كان ممتلئًا تصديقًا وإيمانًا بما يقرأ.

أما على خليل - شيخ الإذاعيين - فيقول عنه : "إنه كان هادئ النفس ، تحس وأنت جالس معه أن الرجل مستمتع بحياته وكأنه في جنة الخلد، كان كيانًا ملائكيًّا، ترى في وجهه الصفاء والنقاء والطمأنينة والإيمان الخالص للخالق ، وكأنه ليس من أهل الأرض". ونعته الإذاعة المصرية عند وفاته إلى المستمعين بقولها : " أيها المسلمون ، فقدنا اليوم عَلَمًا من أعلام الإسلام " . أما الإذاعة السورية فجاء النعى على لسان المفتى حيث قال : " لقد مات المقرئ الذى وهب صوته للإسلام "!!





**اية 16-07-2010 01:21 AM

موضوووووووووووع جميل
جزاك الله كل خير
احنا بنحب الناس دي وغيرهم عشان الناس دي بتتكلم
بالصدق والامانة وتحاول توصلنا المعلومات
باسهل الطرق
وتحاول توعي الشباب خاصة بالحب والاخوة

Dr. Hoda Ahmed 16-07-2010 03:54 AM

بارك الله فيك

أ/رضا عطيه 16-07-2010 12:01 PM

بارك الله فيكم

توتوالصغيره 115 16-07-2010 12:41 PM

شكراااا على الموضوع الرائع وجزاكم الله خيرا وشيخى وحبيبى وابى الذى احبه الشيخ محمد حسان

ايه كمال 16-07-2010 01:41 PM


أ/رضا عطيه 16-07-2010 05:02 PM

سلمت يداكم
وبارك الله لكم ونفعنا بعلمكم
اللهم أمين
شكرا لكم
وجزاكم الله خيرا
وأدعو الله أن يكون قدوم رمضان باب طيب لمساهمة الجميع فى هذا الموضوع
لو برابط لحديث أحد العلماء الافاضل أو تلاوة لأحد المشايخ أومعلومه بسيطه عن هؤلاء الأفاضل
قد يقول أحدكم أن كل هذه الأشياء متوفرة على النت
وسيكون ردى هل حرام أن نقرب الماء للظمأن
هذه دعوه أدعو الله أن تلقى لديكم بعض الحماس
فلا تنشيط للموضوع بعد اليوم
فالموضوع ملك لكم فجملوه وأضيفوا إليه -- أو أتركوه فهذا أمركم
شكرا للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أ/رضا عطيه 16-07-2010 06:33 PM

سلمت يداكم
وبارك الله لكم ونفعنا بعلمكم
اللهم أمين
شكرا لكم
شكرا للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبد الله الرفاعي 16-07-2010 07:35 PM

خير من رتل القرآن
 
عندما مات الشيخ رفعت علم اولاده ان والدهم يمتلك خزنة خاصة باحد البنوك ففرحوا وظنوا انهم وجدوا ارثهم من المال الذى يغنيهم ولكن كانت المفاجأة بعد فتح الخزنة حيث لم يجدوا بها سوى (مصحف صغير . سبحة . روشتة دواء) رحم الله عم الشيخ رفعت الذى كان يقرأ وكأنك تسمع دقات قلبه



آذان الشيخ محمد رفعت.




يكفيك هذا المقطع لتعرف قدر الشيخ محمد رفعت.mp3






الشيخ محمد رفعت - ابتهال.






المزمل كاملة - الشيخ محمد رفعت.


الشيخ محمد رفعت التوبة الله الله الله عليك يعم رفعت

The Chemist Man 16-07-2010 09:20 PM

الله الله عليك يابو الرفاع ياعظيم ايه يابنى الجمال ده
هو ده الاستاذ اللى انا اعرفه وشكرا يااستاذ بلاك على الفكرة


The Chemist Man 16-07-2010 09:26 PM

ودى شوية نوادر للشيخ حلمى الجمل وانتظرونى بالنوادر لمشايخنا العظام



الشيخ حلمى الجمل ماتيسر من سورة ص من الاية 21 الى الاية 44 من المسجد الشرقى ببردين بالشرقية امسية دينية.


الشيخ حلمى الجمل سور العلق والاخلاص والفلق نادر ومن مكتبة محمد عصام الخاصة ......


الشيخ حلمى الجمل الحج 34 - 50 من مسجد المنشية بشربين دقهلية صلاة الجمعة عام 2006 من مكتبة محمد عصام الخاصة ......3



basmet el rabi3 16-07-2010 09:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الرفاعي (المشاركة 2414527)
عندما مات الشيخ رفعت علم اولاده ان والدهم يمتلك خزنة خاصة باحد البنوك ففرحوا وظنوا انهم وجدوا ارثهم من المال الذى يغنيهم ولكن كانت المفاجأة بعد فتح الخزنة حيث لم يجدوا بها سوى (مصحف صغير . سبحة . روشتة دواء) رحم الله عم الشيخ رفعت الذى كان يقرأ وكأنك تسمع دقات قلبه



آذان الشيخ محمد رفعت.

جزاك الله الخير كله يا أستاذى الفاضل عبد الله الرفاعى ... بحثت عن تسجيل للأذان بصوت الشيخ محمد رفعت و حاولت إضافته لمشاركتى حتى تكتمل الفائدة منها ... و لكن لم يحالفنى التوفيق ... و لسعادتى وجدت حضرتك قمت بالواجب و زيادة ... وفقك الله الى الخير دائما

عبد الله الرفاعي 17-07-2010 01:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basmet el rabi3 (المشاركة 2414865)
جزاك الله الخير كله يا أستاذى الفاضل عبد الله الرفاعى ... بحثت عن تسجيل للأذان بصوت الشيخ محمد رفعت و حاولت إضافته لمشاركتى حتى تكتمل الفائدة منها ... و لكن لم يحالفنى التوفيق ... و لسعادتى وجدت حضرتك قمت بالواجب و زيادة ... وفقك الله الى الخير دائما

الف شكر ليكى ياباشمهندسة على هذا الموضوع القيم عن قيثارة السماء وادام الله عليك نعمه ظاهرة وباطنة

scream angle 17-07-2010 10:24 AM

موضوع جميل بارك الله فيك

أ/رضا عطيه 17-07-2010 12:58 PM

وبارك الله فيكم (الفتاه العنيده)

أ/رضا عطيه 17-07-2010 03:45 PM

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
ولادته ونسبه : ولد القارىء الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا بجنوب مصر .
حيث نشأ في بقعة طاهرة تهتم بالقرآن الكريم حفظاً وتجويدا ..فالجد الشيخ عبدالصمد كان من الأتقياء والحفظة المشهود لهم بالتمكن
من حفظ القرآن وتجويده بالأحكام , والوالد هو الشيخ محمد عبدالصمد , كان أحد المجودين المجيدين للقرآن حفظا وتجويدأ
أما الشقيقان محمود وعبدالحميد فكانا يحفظان القرآن بالكتاب فلحق بهما أخوهما الأصغر سنا.
عبدالباسط , وهو في السادسة من عمره .. كان ميلاده بداية تاريخ حقيقي لقريته ولمدينة أرمنت التي دخلت التاريخ
من أوسع أبوابه. التحق الطفل الموهوب عبدالباسط بكتّاب الشيخ الأمير بأرمنت فاستقبله شيخه أحسن ما يكون
الإستقبال , لأنه توسم فيه كل المؤهلات القرآنية التي أصقلت من خلال سماعه القرآن يتلى بالبيت ليل نهار بكرة وأصيلا.
لاحظ الشيخ (( الأمير )) على تلميذه الموهوب أنه يتميز بجملة من المواهب والنبوغ تتمثل في سرعة استيعابه لما أخذه
من القرآن وشدة انتباهه وحرصه على متابعة شيخه بشغف وحب , ودقة التحكم في مخارج الألفاظ والوقف والابتداء
وعذوبة في الصوت تشنف الآذان بالسماع والاستماع .. وأثناء عودته إلى البيت كان يرتل ما سمعه من الشيخ رفعت
بصوته القوي الجميل متمتعاً بأداء طيب يستوقف كل ذي سمع حتى الملائكة الأبرار.

يقول الشيخ عبدالباسط في مذكراته : (( .. كان سني عشر سنوات أتممت خلالها حفظ القرآن الذي كان يتدفق على
لساني كالنهر الجاري وكان والدي موظفاً بوزارة المواصلات , وكان جدي من العلماء .. فطلبت منهما أن أتعلم القراءات
فأشارا علي أن أذهب إلى مدينة طنطا بالوجه البحري لأتلقى علوم القرآن والقراءات على يد الشيخ (( محمد سليم ))
ولكن المسافة بين أرمنت إحدى مدن جنوب مصر وبين طنطا إحدى مدن الوجه البحري كانت بعيدة جداً . ولكن الأمر
كان متعلقاً بصياغة مستقبلي ورسم معالمه مما جعلني أستعد للسفر , وقبل التوجه إلى طنطا بيوم واحد علمنا
بوصول الشيخ محمد سليم إلى (( أرمنت )) ليستقر بها مدرساً للقراءات بالمعهد الديني بأرمنت واستقبله أهل أرمنت
أحسن استقبال واحتفلوا به لأنهم يعلمون قدراته وإمكاناته لأنه من أهل العلم والقرآن , وكأن القدر ساق إلينا هذا الرجل
في الوقت المناسب .. وأقام له أهل البلاد جمعية للمحافظة على القرآن الكريم (( بأصفون المطاعنة )) فكان يحفظ
القرآن ويعلم علومه والقراءات . فذهبت إليه وراجعت عليه القرآن كله ثم حفظت الشاطبية التي هي المتن الخاص
بعلم القراءات السبع .

بعد أن وصل الشيخ عبدالباسط الثانية عشرة من العمر إنهالت عليه الدعوات من كل مدن وقرى محافظة قنا وخاصة أصفون
المطاعنة بمساعدة الشيخ محمد سليم الذي زكّى الشيخ عبدالباسط في كل مكان يذهب إليه .. وشهادة الشيخ سليم
كانت محل ثقة الناس جميعاً .

زيارته للسيدة زينب في ذكرى مولدها : في عام 1950م ذهب ليزور آل بيت رسول الله (ص) وعترته الطاهرين وكانت
المناسبة التي قدم من أجلها مع أحد أقربائه الصعايدة هي الإحتفال بمولد السيدة زينب .. والذي كان يحييه عمالقة
القراء المشاهير كالشيخ عبدالفتاح الشعشاعي والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبدالعظيم زاهر والشيخ أبوالعينين
شعيشع وغيرهم من كوكبة قراء الرعيل الأول بالإذاعة. بعد منتصف الليل والمسجد الزينبي يموج بأوفاج من المحبين
لآل البيت القادمين من كل مكان من أرجاء مصر كلها .. إستأذن أحد أقارب الشيخ عبدالباسط القائمين على الحفل أن
يقدم لهم هذا الفتى الموهوب ليقرأ عشر دقائق فأذن له وبدأ في التلاوة وسط جموع غفيرة وكانت التلاوة من
سورة الأحزاب .. عم الصمت أرجاء المسجد واتجهت الأنظار إلى القارىء الصغير الذي تجرأ وجلس مكان كبار القراء ..
ولكن ما هي إلا لحظات وانتقل السكون إلى ضجيج وصيحات رجت المسجد (( الله أكبر )) , (( ربنا يفتح عليك )) إلى
آخره من العبارات التي تصدر من القلوب مباشرة من غير مونتاج.. وبدلاً من القراءة عشر دقائق امتدت إلى أكثر من ساعة
ونصف خيل للحاضرين أن أعمدة المسجد وجدرانه وثرياته انفعلت مع الحاضرين وكأنهم يسمعون أصوات الصخور تهتز
وتسبح بحمد ربها مع كل آية تتلى بصوت شجي ملائكي يحمل النور ويهز الوجدان بهيبة ورهبة وجلال.

الشيخ الضباع يقدم الشيخ عبدالباسط للإذاعة : مع نهاية عام 1951 طلب الشيخ الضباع من الشيخ عبدالباسط أن
يتقدم إلى الإذاعة كقارىء بها ولكن الشيخ عبدالباسط أراد أن يؤجل هذا الموضوع نظراً لارتباطه بالصعيد وأهله ولأن
الإذاعة تحتاج إلى ترتيب خاص . ولكن ترتيب الله وإرادته فوق كل ترتيب وإرادة . كان الشيخ الضباع قد حصل على تسجيل
لتلاوة الشيخ عبدالباسط بالمولد الزينبي والذي به خطف الأضواء من المشاهير وتملك الألباب وقدم هذا التسجيل للجنة
الإذاعة فانبهر الجميع بالأداء القوي العالي الرفيع المحكم المتمكن وتم اعتماد الشيخ عبدالباسط بالإذاعة عام 1951 ليكون
أحد النجوم اللامعة والكواكب النيرة المضيئة بقوة في سماء التلاوة.

سمية11 17-07-2010 03:48 PM

دا كلة من رضى ربنا عليهم

أ/رضا عطيه 17-07-2010 03:49 PM

بعد الشهرة التي حققها الشيخ عبدالباسط في بضعة أشهر كان لابد من إقامة دائمة بالقاهرة مع أسرته التي نقلها
من الصعيد إلى حي السيدة زينب ليسعد بجوار حفيدة الرسول (ص) والتي تسببت في شهرته والتحاقه بالإذاعة
وتقديمه كهدية للعالم والمسلمين والإسلام على حد قول ملايين الناس . بسبب إلتحاقه بالإذاعة زاد الإقبال على
شراء أجهزة الراديو وتضاعف إنتاجها وانتشرت بمعظم البيوت للإستماع إلى صوت الشيخ عبدالباسط وكان الذي
يمتلك (( راديو )) في منطقة أو قرية من القرى كان يقوم برفع صوت الراديو لأعلى درجة حتى يتمكن الجيران
من سماع الشيخ عبدالباسط وهم بمنازلهم وخاصة كل يوم سبت على موجات البرنامج العام من الثامنة وحتى
الثامنة والنصف مساءً . بالإضافة إلى الحفلات الخارجية التي كانت تذاع على الهواء مباشرة من المساجد الكبرى .

زياراته المتعددة إلى دول العالم : بدأ الشيخ عبدالباسط رحلته الإذاعية في رحاب القرآن الكريم منذ عام 1952م
فانهالت عليه الدعوات من شتى بقاع الدنيا في شهر رمضان وغير شهر رمضان .. كانت بعض الدعوات توجه
إليه ليس للإحتفال بمناسبة معينة وإنما كانت الدعوة للحضور إلى الدولة التي أرسلت إليه لإقامة حفل بغير
مناسبة وإذا سألتهم عن المناسبة التي من أجلها حضر الشيخ عبدالباسط فكان ردهم
(( بأن المناسبة هو وجود الشيخ عبدالباسط )) فكان الإحتفال به ومن أجله لأنه كان يضفي جواً من البهجة
والفرحة على المكان الذي يحل به .. وهذا يظهر من خلال استقبال شعوب دول العالم له استقبالاً رسمياً
على المستوى القيادي والحكومي والشعبي .. حيث استقبله الرئيس الباكستاني في أرض المطار وصافحه
وهو ينزل من الطائرة .. وفي جاكرتا بدولة أندونيسيا قرأ القرآن الكريم بأكبر مساجدها فامتلأت جنبات
المسجد بالحاضرين وامتد المجلس خارج المسجد لمسافة كيلو متر مربع فامتلأ الميدان المقابل للمسجد بأكثر من
ربع مليون مسلم يستمعون إليه وقوفا على الأقدام حتى مطلع الفجر .

وفي جنوب أفريقيا عندما علم المسئولون بوصوله أرسلوا إليه فريق عمل إعلامي من رجال الصحافة
والإذاعة والتليفزيون لإجراء لقاءات معه ومعرفة رأيه عما إذا كانت هناك تفرقة عنصرية أم لا من وجهة نظره
فكان أذكى منهم وأسند كل شيء إلى زميله وابن بلده ورفيق رحلته القارىء الشيخ أحمد الرزيقي الذي رد عليهم
بكل لباقة وأنهى اللقاء بوعي ودبلوماسية أضافت إلى أهل القرآن مكاسب لا حد لها فرضت احترامهم على الجميع .

كانت أول زيارة للشيخ عبدالباسط خارج مصر بعد التحاقه بالإذاعة عام 1952 زار خلالها السعودية لأداء فريضة
الحج ومعه والده .. واعتبر السعوديون هذه الزيارة مهيأة من قبل الله فهي فرصة يجب أن تجنى منها الثمار , فطلبوا منه
أن يسجل عدة تسجيلات للمملكة لتذاع عبر موجات الإذاعة .. لم يتردد الشيخ عبدالباسط وقام بتسجيل عدة
تلاوات للمملكة العربية السعودية أشهرها التي سجلت بالحرم المكي والمسجد النبوي الشريف
(( لقب بعدها بصوت مكة )) .. ولم تكن هذه المرة الأخيرة التي زار فيها السعودية وإنما تعددت الزيارات ما بين
دعوات رسمية وبعثات وزيارات لحج بيت الله الحرام .

ومن بين الدول التي زارها (( الهند )) لإحياء احتفال ديني كبير أقامه أحد الأغنياء المسلمين هناك .. فوجيء الشيخ
عبدالباسط بجميع الحاضرين يخلعون الأحذية ويقفون على الأرض وقد حنّوا رؤوسهم إلى أسفل ينظرون محل السجود
وأعينهم تفيض من الدمع يبكون إلى أن انتهى من التلاوة وعيناه تذرفان الدمع تأثراً بهذا الموقف الخاشع . لم يقتصر
الشيخ عبدالباسط في سفره على الدول العربية والإسلامية فقط وإنما جاب العالم شرقاً وغرباً .. شمالاً وجنوباً
وصولاً إلى المسلمين في أي مكان من أرض الله الواسعة .. ومن أشهر المساجد التي قرأ بها القرآن هي
المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة بالسعودية والمسجد الأقصى بالقدس وكذلك
المسجد الإبراهيمي بالخليل بفلسطين والمسجد الأموي بدمشق وأشهر المساجد بآسيا وإفريقيا والولايات
المتحدة وفرنسا ولندن والهند ومعظم دول العالم , فلم تخل جريدة رسمية أو غير رسمية من صورة وتعليقات
تظهر أنه أسطورة تستحق التقدير والإحترام .

تكريمه : يعتبر الشيخ عبدالباسط القارىء الوحيد الذي نال من التكريم حظاً لم يحصل عليه أحد بهذا القدر
من الشهرة والمنزلة التي تربع بها على عرش تلاوة القرآن الكريم لما يقرب من نصف قرن من الزمان نال
خلالها قدر من الحب الذي جعل منه أسطورة لن تتأثر بمرور السنين بل كلما مر عليها الزمان زادت قيمتها
وارتفع قدرها كالجواهر النفيسة ولم ينس حياً ولا ميتاً فكان تكريمه حياً عام 1956 عندما كرمته سوريا
بمنحه وسام الاستحقاق ووسام الأرز من لبنان والوسام الذهبي من ماليزيا ووسام من السنغال وآخر من المغرب
وآخر الأوسمة التي حصل عليها كان بعد رحيله من الرئيس محمد حسن مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام 1990م.

رحلته مع المرض والوفاة : تمكن مرض السكر منه وكان يحاول مقاومته بالحرص الشديد والإلتزام في
تناول الطعام والمشروبات ولكن تاضمن الكسل الكبدي مع السكر فلم يستطع أن يقاوم هذين المرضين
الخطيرين فأصيب بالتهاب كبدي قبل رحيله بأقل من شهر فدخل مستشفى الدكتور بدران بالجيزة إلا أن صحته
تدهورت مما دفع أبناءه والأطباء إلى نصحه بالسفر إلى الخارج ليعالج بلندن حيث مكث بها أسبوعاً وكان بصحبته
ابنه طارق فطلب منه أن يعود به إلى مصر وكأنه أحسّ أن نهار العمر قد ذهب , وعيد اللقاء قد اقترب . فما الحياة
إلا ساعة ثم تنقضي , فالقرآن أعظم كرامة أكرم الله بها عبده وأجل عطية أعطاها إياه فهو الذي استمال القلوب
وقد شغفها طرباً وطار بها فسافرت إلى النعيم المقيم بجنات النعيم , وقد غمر القلوب حباً وسحبهم إلى الشجن
فحنت إلى الخير والإيمان وكان سبباً في هداية كثير من القلوب القاسية وكم اهتدى بتلاوته كثير من الحائرين فبلغ
الرسالة القرآنية بصوته العذب الجميل كما أمره ربه فاستجاب وأطاع كالملائكة يفعلون ما يؤمرون .

وكان رحيله ويوم وداعه بمثابة صاعقة وقعت بقلوب ملايين المسلمين في كل مكان من أرجاء الدنيا وشيّعه
عشرات الألاف من المحبين لصوته وأدائه وشخصه على اختلاف أجناسهم ولغاتهم وكانت جنازته وطنية
ورسمية على المستويين المحلي والعالمي فحضر تشييع الجنازة جميع سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم
وملوك ورؤساء دولهم تقديراً لدوره . في مجال الدعوة بكافة أشكالها حيث كان سبباً في توطيد العلاقات
بين كثير من شعوب دول العالم ليصبح يوم 30 ديسمبر من كل عام يوم تكريم لهذا القارىء العظيم ليذكّر
المسلمين بيوم الأربعاء 30/11/1988م الذي توقف عنه وجود المرحوم الشيخ عبدالباسط بين أحياء الدنيا
ليفتح حياةً خالدةً مع أحياء الآخرة يرتل لهم القرآن الكريم كما كان يرتل في الدينا .

أ/رضا عطيه 17-07-2010 03:53 PM

رحــــــــــــــــــــلاته
جنوب أفريقيا 1962 .1966 ,1981
العراق 1952,1954,1965 ,1986
السعودية 1951 ,1956, 1968
اليمن 1960
تركيا سنة 1960
فرنسا 52 و75
المغرب فى الخمسينات

الجزائر بعد الأستقلال
الكويت: أكثر زيارة الشيخ كان فى الكويت.. (12) مرة .. 1964 و 1966 و 67
و 68 و 69 ....إلى 76 .

باكستان: 1962، 1967، 1987،1984،
أمريكا: 1987

فلسطين 1964 و 1965

اندونيسيا عام 1955 وكان معه المنشاوي

جنوب أفريقيا، جوهانسبروك و أوغاندا .. 1962 و 1966 و 1972 و 1981

حسب ااحد الاخوة في موقع قرأء القرأن

1- مكة المكرمة 1951 م وسجل تلاوات الاستديو وحفلة ابراهيم وقصار السور
2- العراق 1952 م - 1954 وسجل الزمر والتكوير ولقمان وآل عمران والنور وغيرها
3- سوريا وذهب لها عشر سنوات حتى عام 1962 وسجل تلاوات كثيرة جدا
4-باكستان 1962 وكان معه الشيخ الحصري وسجل تلاوات كثيرة منها القمر والرحمن والتحريم وغيرها
5-المغرب والجزائرعام 1963 م
6-ماليزيا والهند والكويت والأقصي 1964 م
7- الأقصي 1965 م
8-جنوب أفريقيا 1966 م- والكويت وكان معه المنشاوي ومصطفي إسماعيل
9- الكويت من عام 1970 حتى عام 1976 م
10-1971 أمريكا وسجلت له تلاوات جميلة جدا ونادرة وهي موجودة عند شخص بامريكا لكن لا أعرف طريقة للوصول إليه !
11- 1972 لبنان وله عده تلاوات من هناك
12- ذهب للمسجد الحرام عده مرات في فترة السبعينيات أذكر منها عام 1977
13-1980 باكستان
14-1981 ابو ظبي -جنوب افريقيا مع الرزيقي
15- 1982 قطر

أ/رضا عطيه 17-07-2010 03:57 PM

الشيخ عبدالباسط وسط المعجبين به في إندونيسيا عام 1955 م

أ/رضا عطيه 17-07-2010 04:09 PM

الشيخ محمد صديق المنشاوي

ولادته : ولد القارىء الشيخ محمد صدِّيق المنشاوي في 20 يناير 1920م ورحل عن دنيانا عام 1969, وما بين مولده ورحيله فقد نشأ في أسرة معظم قرائها من حملة القرآن , حيث حفظ القرآن الكريم وعمره أحد عشر عاماً على يد الشيخ محمد النمكي قبل أن يدرس أحكام التلاوةعلى يد الشيخ محمد أبوالعلا والشيخ محمد سعودي بالقاهرة وقد زار الشيخ المنشاوي الابن العديد من البلاد العربية والإسلامية وحظي بتكريم بعضها, حيث منحته اندونيسيا وساما رفيعاً في منتصف الخمسينات كما حصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية من سوريا عام 1965م, وزار باكستان والأردن وليبيا والجزائر والكويت والعراق والسعودية وقد ترك الشيخ أكثر من مائة وخمسين تسجيلاً بإذاعة جمهورية مصر العربية والإذاعات الأخرى , كما سجل ختمة قرآنية مرتلة كاملة تذاع بإذاعة القرآن الكريم وتلاوته.

يقول المثل الشعبي (( ابن الوز عوام )) وكذلك (( من شابه أباه فما ظلم )) وبالفعل فإن هذا ينطبق على الشيخ محمد صديق المنشاوي الذي ورث حلاوة الصوت من أبيه, وكذلك التفرد في التلاوة والأستاذية في الأحكام, وقبل أن نتحدث عن هذا القطب الكبير نود أن نعرج وبإيجاز على قصة والده الشيخ صديق المنشاوي الذي لم ينل قارىء في عصره وفي اقليمه من الشهرة مثلما ناله.

لقد نشأ الشيخ صديق المنشاوي وعاش في مديرية قنا بصعيد مصر وذاع صيته فيها وفي الأقاليم المجاورة واتصل في شبابه بالشيخ أبوالوفا الشرقاوي فطرب بصوته وجعله من خاصته. والغريب في قصة حياة الشيخ المنشاوي أنه رفض الاشتراك في إحياء الليالي خارج حدود مديريتي قنا وجرجا وكذلك رفض أن يسجل له في الإذاعة أي تسجيل بالرغم من العروض المغرية إلا أنه وافق وبعد 40 عاماً من احترافه تلاوة القرآن الكريم , وقد حدث ذلك عندما سافرت بعثة من رجال الإذاعة إلى قنا لتسجيل شريط للشيخ المنشاوي وتمنَّت إذاعة هذا الشريط اليتيم له في محطة الإذاعة وعاش الشيخ المنشاوي حياته كلها لا يساوم على الأجر ولا يتفق عليه وقد حدث ذات مرة أن كان يقرأ في مأتم أحد أعيان قنا وفي آخر الليل دس شقيق المتوفى (( بشيء )) يجيب الشيخ المنشاوي وانصرف الشيخ دون أن يلقي نظرة على هذا الشيء ولكنه حين وصل إلى منزله اكتشف أن الشيء الذي دسه الرجل في جيبه مليم واحد لا غير, وكان الشيخ يتقاضي جنيها عن كل ليلة وقبل أن يفكر في هذا الذي حدث جاءه الرجل صاحب الليلة معتذراً عما حدث من خطأ شنيع, فقد كان في جيب الرجل جنيه ذهبي ومليم وكان ينوي إعطاء للشيخ فأخطأ وأعطاه المليم , ولكن الشيخ المنشاوي رفض أن يتقاضى شيئاً فوق المليم قائلا : (( قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا ))

وكان للشيخ المنشاوي ولدان أكبرهما الشيخ محمد صديق المنشاوي والثاني كان ذا صوت جميل وموهبة حسنة ولكنه مات وهو في مقتبل العمر في حادث وظل الشيخ المنشاوي حتى مماته وفيا لعهده فلا يقرأ خارج حدود مديريته ولا يساوم على أجر ولا يتفق عليه, ولكنه هجر اقليمه مرتين الأولى عندما جاء القاهرة ليقرأ ثلاثة أيام متتالية في مأتم الشيخ رفعت والثانية عندما أقنعه الإعلامي الكبير فهمي عمر بلدياته بالحضور إلى القاهرة لإجراء اختبار لصوته في الميكروفون, لكن النتيجة جاءت للأسف بالسلب لأن هناك من الأصوات ولسوء الحظ كالوجوه, فبعض الوجوه الجميلة لا تصلح للتصوير وينطبق هذا على الأصوات ولسوء حظنا أن الشيخ المنشاوي من هذا النوع.

الشيخ محمد صديق المنشاوي الأبن : كان الشيخ محمد صديق المنشاوي أحد أولئك الذي وهبوا حياتهم للخدمة في دولة التلاوة, فإذا به درة متفردة لا تكاد تجد لها نظيراً أو شبيها بين هذه الكوكبة العظيمة من قراء القرآن الكريم بداية من شيوخ دولة العلاّمة أحمد ندا , منصور بدار, علي محمود ومروراً بأعظم من أنجبت أرض الكنانة في دولة التلاوة الشيخ محمد رفعت ومن وقف بعده في تلاوة آيات الذكر الحكيم الشعشاعي الكبير وشعيشع والبنا والمنشاوي الكبير وعبدالعزيز علي فرج, والطوخي , والنقشبندي والفشني, وغيرهم, وعلى الرغم من أن الشيخ محمد صديق المنشاوي هو ابن تلميذ بار ونجيب لعلم عظيم من أعلام القراء الشيخ المنشاوي الكبير.

بدياته مع الإذاعة: جاءت بداية الشيخ المنشاوي متأخرة بعض الشيء وحدث ذلك أبان الإذاعة المصرية فيها تجوب أقاليم البلاد أثناء شهر رمضان المعظم عام 1953م وكانت الإذاعة تسجل من أسنا عندما عندما كان الشيخ المنشاوي الصغير ضمن مجموعة من قرأ القرآن الكريم وكانت قراءاته التي أدت إلى اعتماده في العام التالي مباشرة. ولم يكن صوت المنشاوي الابن يصافح آذان جمهور المسلمين شرقا وغربا فحسب بل لقد ذاع صيته واحتل مكانة عن جدارة واستحقاق بين كوكبة القراء بفضل الله ثم تميزت قراءاته بقوة الصوت وجماله وعذوبته إضافة إلى تعدد مقاماته وانفعاله العميق بالمعاني والموسيقى الداخلية للأيات الكريمة, ولعل مستمعي القرآن الكريم يلمسون تلك المزايا التي ينطق بها صوت المنشاوي الابن بوضوح فإذا بهم مأخوذون بقوة الصوت وجماله وعذوبته , وخاصة في سورة العلق ولعل المستمع أيضاً يتأمل متذوقاً هذا الأداء المعجز, والشيخ يتلو بصوته مجوداً بالصوت الخفيف ( كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى (6) أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ).

عبد الله الرفاعي 17-07-2010 04:29 PM

بعض نوادر الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (قارىء المسافات الطويلة)



أروع تلاوات الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.mp3



الشيخ عبدالباسط عبدالصمد و رائعة سورة مريم من سوريا.rm


سورة الفاتحة ... الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.mp


آذان الشيخ عبدالباسط عبدالصمد



آية الكرسي تلاوة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد

AMAR ELLYALY 17-07-2010 04:36 PM

والله انا راى انى اللى بيخرج من القلب يدخل الى القلب فالداعية الاستاذ عمرو خالد قدر على الوصول للشباب لانة تعامل معهم بعقليتهم واعتبر نفسة منهم و كمان قدر يحقق شىء جميل عن طريق المشاركات معهم و النزول الى سنهم وهذة وجهة نظرى المتواضعة وتقبلوا مرورى
:022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::0 22yb4:



ولكم جزيل الشكر على التوبيك الرائع والحوار الممتع

عبد الله الرفاعي 17-07-2010 04:39 PM

المنشاوى (محمد صديق ).....قارىء من اسرة اصلها فى الارض ثابت وفرعها فى السماء تؤتى اكلها كل حين



ابتهال الشيخ محمد صديق المنشاوى.mp3



الروم من 17إلى 54 تلاوة مذهلة - الشيخ محمد صديق المنشاوى



*.سورة الحشر والقصار من روائع البكاء الشيخ *.محمد صديق المنشاوى.*




أذان بصوت الشيخ محمد صديق المنشاوى.mp3






عاشقة الطفولة 17-07-2010 05:12 PM

‎Omar‎ [عدل] حياته
ينتمى عمرو خالد إلى أسرة مصرية ميسورة، حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة عام 1988. وعمل بأحد مكاتب المحاسبة لمدة سبع سنوات، ثم افتتح مكتب محاسبة خاصا به، وحصل على ليسانس الدراسات الإسلامية. ويعكف الآن على نيل درجة الدكتوراة في الإسلام والتعايش مع الغرب من جامعة ويلز ببريطانيا.

بدأ بإلقاء الدروس في نادي الصيد في حي الدقي في القاهرة، ثم انتقل إلى مسجد الحصري بالعجوزة ثم إلى مسجد المغفرة في حي العجوزة حتى ازدحم المسجد ولم يتحمل[من صاحب هذا الرأي؟]، فانتقل منه إلى مسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر، حيث ذاعت شهرته بقوة، وبدأ الشباب يحضر دروسه قادمين من أماكن بعيدة ، يُعتبَر رجل الأعمال السعودي الشيخ صالح كامل صاحب الفضل في إطلاق نجوميته عبر الشاشات الفضائية من خلال قناته الإسلامية اقرأ الفضائية.

وأعد وحاضر في مصر محاضرات عامة و لقاءات لمدة سنتين منذ 2000 وحتى 2002 ، ووصلت أعداد الحاضرين إلى 35٬000، هذا بالإضافة إلى دورات متخصصة لأكثر من 40 إعلاميا عربيا في بيروت في مارس 2003.

يؤمن عمرو خالد بأنه لا نهضة من غير التمسك بتعاليم الدين الإسلامي، كما أن دور المسلم لا يقتصر على العبادة فقط من حيث الصلاة والزكاة، بل لا بد أن يكون للمسلم دور في النهضة التي يشهدها العالم الآن في جميع مجالات الحياة، سواء كانت العلمية أو السياسية أو الإجتماعية، خاصة بعد ما وصلت أحوال المسلمين إلى ما هي عليه الآن مما دفع عمرو خالد إلى تقديم برنامج أطلق عليه صناع الحياة داعيا فية الشباب العربي والمسلم إلى العمل والمشاركة في مشروعات تنهض بالبلاد العربية نحو التقدم مقدما العديد من الاقتراحات والمشروعات التي يمكن للشباب المشاركة فيها.


[عدل] على خطى الحبيب (رمضان 2005)
هو برنامج تلفزيوني قام بتقديمة عمرو خالد في رمضان عام 2005، حكى فيه عن السيرة النبوية للنبي محمد، وركز على الصعوبات التي واجهته في بداية الدعوة وكيف يستفاد منها في الواقع الآن. وتوصف السيرة النبوية كرحلة إيمانية وأخلاقية وسلوكية في حياة النبي محمد، يصحبنا فيها المقدم عمرو خالد، ويتوقف في محطات ومواقف روحانية في سرد قصصي متميز. وقد قامت بعرض البرنامج قناة اقرأ الفضائية.


[عدل] باسمك نحيا (رمضان 2006)
هو برنامج تلفزيونى تم عرضه على قناة اقرأ الفضائية قام بتقديمة الدكتور عمرو خالد في شهر رمضان 2006 مفسرا فيه أسماء الله الحسنى، وكان يتحدث يوميا عن اسم جديد، بحيث يربط بين طاعة لله وبين التقدم والعيش حياة كريمة. كما أن البرنامج يهدف إلى معرفة الله من خلال أسمائه بشكل يوصف بأنه مفهوم وجديد، يجمع مفهوم التنمية بالإيمان بحيث يتعلق الملايين بحب الله حبا يدفع إلى التنمية والإصلاح، ويعتبر هذا المفهوم جديدا إذ لم يتم تناوله من قبل. كما يتناول كل اسم من أربع جوانب (مع النفس، مع المجتمع، مع الكون والحياة والكائنات، مع الله) مشددا على ربط الاسم بإبداعات العلوم المختلفة وتقوية الشعور لدى الإنسان بالقوة والحماية .


[عدل] دعوة للتعايش (2007)
دعوة للتعايش هو برنامج يتناول حياة الأئمة الأربعة في الإسلام السني أبي حنيفة ومالك بن أنس و الشافعي و أحمد بن حنبل، عارضا للمشاهد ما نستطيع الأخذ من حياتهم وسيرهم الذاتية. دعوة جديدة يدعوها الدكتور عمرو خالد لإفشاء القيم الاجتماعية النبيلة بين كافة الناس، بهدف النهوض بالمجتمع من ناحية وخدمة الدين الإسلامي من ناحية أخرى.

ويعرض البرنامج على أنه ليس فقط دعوة للتعايش مع الآخر الذي ينحصر في الغرب، ولكنه دعوة للتعايش بين كل الناس، مع الأهل والأصدقاء والمجتمع.


[عدل] الجنة في بيوتنا ( رمضان 2007 )
يعرض البرنامج الأسرة وكيفية التعامل مع أبناء عن طريق الاحترام والمودة وكيفية حل المشكلات الأسرية الكثيرة، عن طريق تعاون عدد كبير من الأكاديمين والمتطوعين من الشباب.


[عدل] قصص القرآن ( رمضان 2008 )
ويقول د. عمرو خالد عن البرنامج: هدف البرنامج أن تحب القران وتفهم القران وتتاثر بالقران، بل أكثر من ذلك وتحيا بالقران لأن قصص القرآن كل قصة تعالج مشكلة من مشاكل الناس وتصلح جزء في حياتك ، قصص القران كانها مرايا سترى نفسك فيها من خلال بطل القصة؛ سنعيش مع أهل الكهف؛ أصحاب الأخدود؛ موسى والخضر؛ مريم؛ قابيل وهابيل؛ ذو القرنين؛ قارون؛ أصحاب الجنة؛ قصة الدرع المسروقة. [1]


[عدل] حملة حماية

شعار حملة حمايةهدف الحملة توعية خمسة آلاف مدمن عربى لبدأ برنامج العلاج ضد إدمان المخدرات، وهي حملة ضمن برنامج الجنة في بيوتنا المذاع على بعض الفضائيات العربية. وقد لاقت الحملة رد فعل قويا جدا في أوساط الشباب في جميع أنحاء العالم العربي، إذ يقدر عدد الشباب المشارك في الحملة حتى الآن بحوالى خمسة ملايين شخص "يقوم بفعل إيجابي" منذ بداية الحملة في تاريخ 07۔03۔2008. ويشارك في الحملة بعض المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة؛ وشرطة دبي.

وقد لاقت الحملة رد فعل شعبي وحكومي كبير في بعض الدول العربية وصل في بعض الدول إلى رئيس الحكومة، وفي بعض الدول الأخرى إلى المستوى الشعبي والهيئات الكبرى والنوادي الرياضية الكبرى، مثل ما حدث في مصر والسعودية والأردن ودول الخليج والجزائر. [2]

وقد وافق أحمد نظيف - رئيس مجلس الوزراء المصري - على رعاية حملة "حماية" لمواجهة المخدرات والتي تستهدف إلى علاج 5 آلاف مدمن، والتي انطلقت بمشاركة الأمم المتحدة. ووجه رئيس الوزراء رعاية الحملة إلى حاتم الجبلي - وزير الصحة -. كما ووجهت الحملة الشكر لرئيس الوزراء لاهتمام مصر بحل مشكلة الإدمان، وأعربت عن أملها في أن يكون ذلك بداية تعاون مثمر بين أطراف الحملة والحكومة. [2]


[عدل] مؤلفاته
كتاب الأخلاق - ترجم لعدة لغات .
كتاب العبادات - ترجم لعدة لغات .
كتاب إصلاح القلوب .
كتاب الصبر والذوق .
كتاب يوسف عليه السلام .
كتاب حتى يغيّروا ما بأنفسهم ترجم لعدة لغات .
كتاب قصص الأنبياء ترجم لعدة لغات .
كتاب على خطى الحبيب - ترجم لعدة لغات .
كتاب صناع الحياة

[عدل] انتقادات
تعرض لانتقادات بسبب حصوله على أموال مقابل قيامه بالدعوة، وهو ما يراه الكثيرون محرما في الشريعة الإسلامية. إلا أن عمرو خالد قال إنه يتقاضى أموالا عن البرامج الدينية التي يقدمها ويتقاضى أموالاً من قناة اقرأ عن وظيفة إدارية يقوم بها في القناة ولايتقاضى اي مبالغ عن المحاضرات التي يقيمها في الساحة أو المشاركات في المؤتمرات أو الندوات الدينية. هذا وقد ذكرت مجلة "فوربز العربية" أن صافي دخل عمرو خالد في عام 2007 بلغ مليوني ونصف مليون دولار.[3] ، وهو ما نفاه عمرو خالد في برنامج الطبعة الأولى مع أحمد المسلماني وحوار مع جريدة المصري اليوم قائلا "إن هذا الرقم هو رقم الاعلانات التي تعرض داخل برنامجه ولا يجني منها شيء" وهو "تحريف من المجلة" حسب قوله.[4]
تعرض لانتقادات من قبل علماء دين ودعاة سلفيون مثل أبي إسحاق الحويني ومحمد حسان ووجدي غنيم ومحمد حسين يعقوب وفتحي غريب وعبد الله بدر ومحسن عفيفي ومحمد عبد المقصود. وذلك نتيجة لما يعتبرونه أخطاء جسيمة تصل إلى حد الكفر، والاستهزاء بالرسول والصحابة في برامج عمرو خالد المسجلة وقد تم نشر هذه الانتقادات في كتب ومقالات وتسجيلات صوتية [5][6].

[عدل] العودة إلى مصر
قرر عمرو خالد العودة إلى القاهرة، في تحرك فسره البعض على أنه صفقة بينه وبين الحكومة المصرية من أجل تحسين صورتها أمام العالم أثناء الانتخابات المصرية، رغم أنه نفى كل ذلك. و في يونيو 2009 تم إبعاده عن مصر ثانياً وتضاربت الأنباء بشأن ما قيل عن قرار مصري غير معلن أجبر الداعية عمرو خالد على الرحيل، ومنعه من تصوير برامجه داخل البلاد، ففي الوقت الذي أكدت فيه تقارير صحفية صحة هذه الأنباء، مشيرة إلى أن خالد رحل إلى لندن في رحلة طويلة. وقد نقل موقع أخبار العالم الإلكتروني عن خالد تأكيده عدم تلقيه أي تعليمات أو استدعاءات رسمية من جهات أمنية لإجباره على مغادرة مصر إلى لندن. وترجع بدايات المشكلة بين عمرو والأمن، بحسب صحيفة المصري اليوم المستقلة إلى 6أشهر بعد إعلانه عن مشروع إنسان الذي طلب فيه 70 ألف متطوع لمساعدة 35 ألف أسرة فقيرة داخل مصر وامتد المشروع إلى عدة دول عربية مثل اليمن والأردن والسودان وهو ما اصطدم بمشروع الحزب الوطني الحاكم، إلى ان أعلن عمرو خالد في بيان مفاجىء له توقف المشروع في مصر فقط، كما تفاقم الخلاف بسبب نية خالد عرض قصة سيدنا موسى في الجزء الثاني من برنامجه قصص الأنبياء الذي يشير فيه إلى تحدي النبي موسى للفرعون ، وطرحه موضوع القصة للنقاش حول الفكرة في منتدى موقعه الإلكتروني جاءت معظم التعليقات في سياق ربط قصة موسى بالواقع المصري حاليا.

وفي مايو 2009م أصدر النظام المصري قرار بمنع عمرو خالد من بث برامجه من مصر وعدم عرضها علي القنوات الفضائية المصرية كقناة المحور والحياة[7]

[عدل] تأثيره
وقد نجح الداعية عمرو خالد في السنوات الأخيرة في تفعيل دور الشباب العربي في مجال التنمية من خلال برامجه و محاضراته المنتشرة في كثير من الدول العربية و الأجنبية ، وذلك من خلال طرح مشروعات تنموية في المجالات المختلفة خاصة في مجال البطالة والصحة ومحاربة المخدرات وتشغيل الشباب في إطار لم يسبق له مثيل من قبل من خلال داعية إسلامي، وكذلك تجنبه اتخاذ مواقف طائفية أو متطرفة تجاه أي فكر، وعرضه لفكرة التعايش وتقبل الآخر بشكل وسطي دون التفريط في الحقوق أو الهوية مما جعل دعوته مقبوله لدي الجمهور العربي خاصة الشباب.

وقد كان لمشروع صناع الحياة ومشروع حماة المستقبل لتوعية الشباب ضد المخدرات - الذي بدأه عمرو خالد بشراكة مع شرطة دبي ومنظمة الأمم المتحدة - ولبرنامجه الحالي دعوة للتعايش دور كبير في تحقيق هذا التأثير.


[عدل] "عمرو خالد من بين الشخصيات المائة الأكثر تأثيرا في حياتنا" (عام 2007)
أعلنت مجلة تايم الأمريكية عن قائمتها السنوية، والتي تضم أهم 100 شخصية هم الأكثر تأثيرا في العالم. وقد تم اختيار الداعية عمرو خالد ضمن أهم هؤلاء الأشخاص في العالم لعام 2007، معللة ذلك بتأثيره على المجتمع بنشاطاته الدعوية التي تخطت نطاق الوطن العربي ، ولدعوته المستمرة لنبذ العنف والطائفية والالتزام بالمنهج الوسطي في الدعوة. وتطلق تايم على هذه القائمة اسم الأشخاص الذين يشكلون عالمنا (The people who shape our world)، وتقوم مجلة تايم بإعلان قائمة أهم مائة شخص مع بداية شهر مايو من كل عام. وقد قبل عمرو خالد لحضور حفل التكريم الذي يضم المائة شخصية التي تم اختيارها لهذا العام، وألقى هناك كلمة قصيرة. [8]

والجدير بالذكر أن الأشخاص المئة يتم اختيارهم من بين 200 شخصية من المشاهير والأشخاص المؤثرين في العالم حيث يطرح 200 من الأشخاص لتصويت قراء المجلة، وتكون الشخصيات التي حصلت على أعلى الدرجات من القراء هي المائة التي يتم اختيارها. يذكر أن قائمة المائتين ضمت أسامة بن لادن وأيمن الظواهري والملا محمد عمر وأبو حمزة المهاجر (خليفة الزرقاوي)، إلا أن مثل هذه الشخصيات حظيت بدرجات منخفضة جداً لأنها شخصيات مكروهة من قراء المجلة. وتقوم التايم بتقسيم هؤلاء المئة ضمن مجموعات وقد تم وضع عمرو خالد ضمن مجموعة رواد الأفكار الجديدة. [9]


[عدل] عمرو خالد سادس أكثر شخصية مؤثرة عالمياً
اختار المصوتون على موقع مجلة الفورن بوليسي الأمريكية الداعية الإسلامي عمرو خالد ضمن واحدا من ضمن أشهر عشرين شخصية مثقفة ومؤثره عالمياً، جاء ذلك في الاستفتاء الضخم الذي أجرته المجلة وصوت من خلاله أكثر من نصف مليون شخص على مستوى العالم.

وبحسب رأي المجلة فإن بعض الأشخاص الواردين في القائمة قاموا بدعوة مريديهم للتصويت لهم وأن أنجحهم في هذا كان الحائز على المركز الأول التركي فتح الله كولن. ففي غضون ساعات من نشر القائمة بدأت الأصوات التركية تصب على موقع المجلة. ومؤيدو فتح الله في الغالب من المسلمين المتعلمين ولذلك فقد قاموا بالتصويت للمسلمين الآخرين في القائمة بالرغم من اختلاف توجهاتهم. ولهذا فإن العشرة الأوائل في القائمة كلهم من المسلمين. فمن الواضح أن سياسة الهوية كانت هي المؤثر الأكبر على النتائج.[10]


[عدل] البرامج التليفزيونية
قام عمرو خالد بتقديم العديد من البرامج التلفزيونية وهي كالتالي:

ونلقي الأحبة - 85 حلقة علي قنوات ART الفضائية في 2001-2003
إسلامنا - 15 حلقة في التليفزيون المصري - 2002
حلقات عن مشاكل الأسرة - 8 حلقات علي قنوات ART الفضائية في 2003
حتى يغيروا ما بأنفسهم - 22 حلقة علي قنوات ART الفضائية في 2003
خواطر قرآنية - 30 حلقة علي قنوات ART الفضائية في رمضان 2003
محاضرات رمضانية - 30 حلقة علي قنوات ART الفضائية في رمضان 2003
صناع الحياة - 60 حلقة حتي الآن علي قنوات ART الفضائية في 2004 و2005
على خطي الحبيب - 28 حلقة علي قنوات ART الفضائية في رمضان 2005
باسمك نحيا - 28 حلقة علي قنوات ART الفضائية في رمضان 2006
صدق رسول الله - 30 حلقة على قناة الرسالة الفضائيةرمضان 2006
لمحات إنسانية - 30 حلقة على قناة المحور الفضائيةرمضان 2006
دعوة للتعايش - 24 حلقة علي قنوات فضائية مختلفة مارس 2007
الجنة في بيوتنا- 29 حلقة على قنوات فضائية مختلفة رمضان 2007.
قصص القرآن - علي قناة المحور وقناة الرسالة وقناة أبو ظبي - رمضان 2008
قصص القرآن - ( الجزء الثاني ) - قناة الرسالة -وقنوات أخري - رمضان 2009

[عدل] مقالات عمرو خالد
المقالة في تصدر في
جريدة الأهرام الخليج العربي
مجلة كل الناس مصر
مجلة اليقظة الكويت
مجلة فواصل المملكة العربية السعودية
مجلة المرأة اليوم الإمارات
مجلة أسرتي الكويت
جريدة الميدان مصر


منذ حوالي 11‏ شهر


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:45 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.