بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أخبار و سياسة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   الفرعــــــون القــــــادم (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=591784)

Mr. Ali 1 14-04-2014 02:18 PM



هالة منير بدير تكتب : لماذا تحاكمون مبارك ؟!!







” اللِّي حصل إِنْ فيه ناس أحرار بيروحوا في الرجلين علشان ما بِنْحُطش اللي يستاهلوا في السجن ، البَوَظَان بقى في الكل ” ..


العبارة اللي فاتت من فيلم ( زائر الفجر ) إنتاج 1973 عن مراكز القوى وعن مأساة كل من يتحدث بالسياسة ، مأساة من سأل عن سبب نكستنا في حربنا مع العدو الإسرائيلي ، ومأساة من يسأل عن سبب نكستنا في ثورة يناير ، ومأساة من سيسأل عن إمكانية السيسي في جعل مصر أد الدنيا كما وعد أم لا ..


تَنوَّعت المأساة بين زيارة الفجر أو القبض العشوائي والقذف في المعتقلات بتهم واهية أو ملفقَّة على يَدِ السلطة الحاكمة ، وبين الجلد بألسن المواطنين الشرفاء ممن يمشون في رَكْبِ عبد الرحيم علي وما يحمله من صناديق سوداء تمتلك أكثر مما يمتلك مرتضى منصور من سيديهات ومستندات ، ليشنِّعوا على معارضي النظام بتهم العمالة للخارج أو تهم الانضمام للجماعة الإرهابية المحظورة ، في حين يُلَمَّع كل يوم وبكل الطرق كل وجوه الفساد من فلول مبارك ..


الرئيس المخلوع يرتدي بدلته ونظارته الشمسية من جديد ويُلَوِّح بالسلام ضاحكاً وكأنه يخرج لسانه فاركاً قبضة اليد على راحة اليد الأخرى قائلاً : ” عليكوا ثورة ” .. بسماته وضحكاته ثم دموعه عند سماع الدفاع الذي وجَّه عتاباً لطيفاً للمخلوع ( لماذا تنحيت وتركت البلد للخمورجية ؟!! ) ..


في الحقيقة لقد حَذَّر أَنَّ من بعده الفوضى بعد أن سخر بنا منذ البداية ( خَلِّيهم يتسلوا ) ، وبعد أن خلعناه كنا نردد أن ما يحدث من شغب واعتداءات هي بأيدِ فلول نظامه ، في حين كانوا يقولون هم أنها أصابع خارجية وطرف ثالث حتى يُبْعدوا الشبهة عن المجلس العسكري ، حتى وصلوا إلى أن أقنعوا الغالبية اليوم أن اليد الخفية هي الإخوان وليسوا إلا الإخوان ومنذ اللحظة الأولى ، ويجدون من يُصدقهم بسهولة جريان الماء ..


بين بشائر براءة مبارك ونجليه ووزير داخليته التي بدأت تلوح للعيان ، وبين بشائر الأحكام المغلَّظة التي ستصدر في حق قادة الإخوان ، يقع كل من لم ينتمِ للفلول أو الإخوان أو شعب السيسي بين المطرقة والسندان ، إذا تحدث عن مبارك وفساده يذكرون لك أنه كان ” شاكم ” الإخوان 30 سنة وكان صحيح بيسرق بس معيشنا في أمان ، وإذا تحدثت عن مرسي وأخونة مفاصل الدولة وغوغائية مناصريه من المتأسلمين ومحاولتهم صبغ هوية الدولة بصبغة دينية زائفة انقض عليك بضع منافقين ليتهمونك بتهم التكفير والتغييب ومعاداة المشروع الإسلامي ، وإذا تحدثت عن نقض السيسي وعده بعدم إقحام الجيش في السياسة وعدم الطمع في السلطة وأن عزله للإخوان مجرد واجب وليس جميلاً أو بطولة تؤدي للتمجيد والفرعنة انفتحت لك طاقة جهنم من صنَّاع الفرعون الإله وأنَّه قال : ( أقسم بالله شرف حماية إرادة الناس وحريتها أنها تختار ما تشاء وتعيش كما تشاء أعز وأشرف من حكم مصر ) .. وكأنه لن يحكم مصر !! وكأَنه لم يطلب تفويضاً من قبل على شيء لا يتطلَّب تفويض !! وإذا انتقدت حال البلد من تسيُّب وتقصير وفشل أمني بحق التفويض المعُطى ، تتلقى لكمة : ( هو إنتوا عاملينه الشمَّاعة لكل أخطاء البلد ؟!! ) في انتظار اللكمة التالية بعد تولِّي الرئاسة : ( هو إنتوا فاكرينه معاه عصاية سحرية ؟!! ) .. وهكذا ..




http://www.yanair.net/archives/38811


يُــتــبـــــــــــــــــــــــــــــع





Mr. Ali 1 14-04-2014 02:27 PM



مصر رايحة على فين ؟!!


هي راكبة نفس وسيلة المواصلات منذ الأزل ، حاكم يَتَسَلَّط أكثر مما يقود ، حكومة تشكم أكثر مما تحكم ، شعب يعبد إله يصنعه أكثر مما يعي أو يعمل من أجل وطنه ..


منه من يتصدر الشاشات على مقاعد ضيوف البرامج ، يقابلهم إعلاميون إمَّا مُطَبِّلَاً وإما مِهنياً وإما مجرد بوق للنظام .. ومنهم من تتفاوت درجات جذبهم للمتابعين على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي يشحذون الهمة ضد ما يسمونه إنقلاباً أو حرباً على الإرهاب ، وقليلون منهم من يمشي على الجمر قائلاً كلمة الحق سواء كانت لك أو عليك ، ومنهم من ينظم الوقفات والمسيرات والمظاهرات سلمية أو ما يقال عنها سلمية ، وآخرون يُقدَرون بالملايين لا يهمهم إلا تنصيب ” آمـــون ” والبركة ستحل على الشعب بمجرد أن يرفع الصولجان ..


إلا أن القشة التي تعلَّق بها الغريق هي ذاتها القشة التي ستقصم ظهر البعير .. !!


الملايين التي تعاير النشطاء لمطالبتهم بحقوق الإنسان وتصفق وتهلل لمن يهين ويقهر الإنسان ، الملايين التي تهتم إذا ما كان باسم يوسف وعلاء الأسواني حرامية مقالات وروايات أكثر من اهتمامهم عن السرقات التي لم تتوقف لعقود من الزمن ، الملايين التي خَوَّنت البرادعي لأنه حاول خلع مبارك ثم هدأوا لأن كتفه في كتف السيسي عند عزل مرسي ثم هاجموه من جديد بعد استقالته واعتراضه على فض رابعة الدموي ، الملايين التي تتجاهل الإنفلات الأمني في أسوان ولا تطالب بعزل وزير الداخلية البطل الذي يقضي على الإرهابيين ، الملايين التي لم تصدق مرسي حين قال أن أحدهم يأخذ عشرين جنيهاً للعبث بسكينة الكهرباء ، واليوم ترى أن ترشيد استخدام الكهرباء وتَحَمُّل انقطاعها واجبٌ قومي للإستقرار وللدفع بعجلة الإنتاج ، الملايين التي لديها من الاستعداد للتخلص من أدوات الحصول على العيش والحرية والعدالة الإجتماعية في سبيل الحصول على العيش الحاف والأمن الزائف والكرامة المشروطة ..

الدرس لم ينتهِ ، خلوا الكراريس .. ولن يُغيَّر الله ما بنا حتى نُغَيِّر ما بأنفسنا ، قال تعالى : ( وفِرْعَوْنَ ذِي الأوْتَاد . الذينَ طَغَوْا في البِلاد . فَأَكْثَرُوا فِيها الفساد . فَصَبَّ عَلَيْهِم رَبُّكَ سَوْطَ عذاب . إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد ) الفجر(10- 14) ..

تريد أن تعلم المستقبل دون أن تُنَجِّم أو تضرب الودع ، تدبَّر الآية السابقة ، أو انظر إلى حاضرنا أو إلى الماضي المرصود في تاريخ السينما المصرية ، حافل بعرض فساد الدولة والأفراد والحكومات والمؤسسات والقمع والقهر والذل والاستعباد ، وخاصة مشاهد الظلم التي تتكرر عقب كل ثورة أو احتقان شعبي .







أ/رضا عطيه 14-04-2014 03:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Ali 1 (المشاركة 5815417)

تسقط جمهورية كأن ...




علاء الأسواني







http://www.almasryalyoum.com/news/details/408309




هودا علاء الأسوانى ومن يتبع فكره

يقول ولايستمع إليه

إلا أمثاله


أ/رضا عطيه 14-04-2014 03:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Ali 1 (المشاركة 5816537)

بالفيديو والصور | القائمة السوداء للمسئولين «بتوع السيسي»







محمد خالد










مع قرب الانتخابات الرئاسية المرجو أن تكون نزيهة رصدت “بوابة يناير” عدم حياد الدولة وإنحيازها لصالح المرشح المحتمل " عبد الفتاح السيسي " سواء بشكل مباشر عن طريق المشاركة فى وقائع خاصة بحملاته أو غير مباشر بدعمه اعلاميا وتحرير مسؤولين فى الدولة توكيلات له لا يمكن حصرها، ونذكر منها :








الأول : محافظ أسيوط .. قاد مظاهرة لمطالبة السيسي بالترشح





لواء شرطة إبراهيم حماد محافظ أسيوط وكان قبلها مساعد وزير الداخلية “العادلى” وقبلها ضابط أمن دولة لأكثر من 30 عاما، في يوم 25 يناير 2014 وفي ذكرى الثورة قاد مظاهرة لمطالبة السيسي بالترشح للانتخابات وورائه حراسة من الجيش والشرطة.



" انزل يا سيسي " هذا هو هتافه في الميكروفون في ذلك اليوم وكان وقتها محافظا لأسيوط .































يُـتـبــــــــــــــــــــع













قائمة سوداء للواءات جيش وشرطة !!!!

فمانوع القائمة التى سنضع فيها الصعاليك والممولين ؟
طبعا موف بلون غلاف كتاب الأسوانى الأخير

Mr. Ali 1 14-04-2014 03:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الجوهرى14 (المشاركة 5817108)
هودا علاء الأسوانى ومن يتبع فكره

يقول ولايستمع إليه

إلا أمثاله

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الجوهرى14 (المشاركة 5817111)
قائمة سوداء للواءات جيش وشرطة !!!!

فمانوع القائمة التى سنضع فيها الصعاليك والممولين ؟
طبعا موف بلون غلاف كتاب الأسوانى الأخير






شكراً علي المرور






Mr. Ali 1 14-04-2014 06:21 PM




الموضوع مفتوح لمن يرغب في استكماله إن أراد ذلك .

خالص تحياتي








Mr. Ali 1 19-04-2014 06:29 PM



محمد الدسوقي رشدي يكتب : هل يصلح السيسي رئيسا لمصر؟











تعالى نفكر فى مسألة الرئاسة بشكل مختلف..


مصر تحتاج إلى زعيم، قائد ملهم، كاريزما بطل، شخص لا يسير إلا فى ظل خلفيته العسكرية، هذه بلادنا، هذه طبيعتها، هذا تاريخها، وتلك النغمات التى يعزف عليها أهل النخبة، وهم يمهدون الطريق للمشير نحو كرسى الرئاسة..


«إزاى بقى عاوز تتحدى ثقافة الناس، ليه أصلاً بتتكلم عن مخاوف التداخل بين ما هو عسكرى وما هو سياسى؟ هو راضى والناس راضية مالك انت بيهم أيها الفاضى وطبعا الممول والعميل والخاين»


لا تحدى هنا للناس، ولا تخويف لجموع الشعب الآمنة الآملة فى رئيس يرون أن خلفيته العسكرية هى مصدر قوته، فقط ندق طبول التحذير والتنبيه، تحذير من أن ثورة قامت فى مصر عام 2011 ثم اتبعتها موجة ثانية فى 2013 ضد حكم الفرد، ضد النخبة التى تصنع من الحاكم إلها جديدا يعبد فى الأرض، انتقاده عيب والخروج عليه حرام، ووصفه بالفشل جريمة، ومطاردة أخطائه وفساده خيانة، قامت ثورة أولى ثم زلزلت توابعها أرض مصر، ليس لأن خلفية مبارك عسكرية، أو مرجعية مرسى إرشادية إخوانية دينية، بل لأن مركز الوعى لدى أغلب الشعب المصرى أدرك فى لحظة أن الدول الحديثة والنهضة المستدامة لا يمكن حصادها سوى من خلف دولة مؤسسات، لا دولة يتم تجييش إعلامها وأجهزتها لإيهام الناس أن أمل استقرارهم وأمنهم وتقدمهم مربوط بوجود شخص بعينه على الكرسى، يملك وحده كارت الخلفية العسكرية كواسطة مرور من أى بوابات، التزاما بالديمقراطية أو تنفيذ وعود برامجه الانتخابية.


«وانت مين قالك أصلاً إن المشير ضد المؤسسات، أو عاوز حكم فرد، أو هيكون ضد الديمقراطية أو ضد إعلاء قيمة المؤسسية، والقانون فوق كل معانى الفردية وتأليه الحاكم والاعتماد على مؤسسة بعينها، لكى تتوارث أجيالها الحكم تحت شعار كونها المؤسسة الوحيدة التى تحظى بثقة الناس».


أنت، حضرتك وكل تصرفاتك والطريقة التى يتم عبرها تقديم المشير مرشحاً رئاسياً للناس، توحى لنا بما يجب أن نخشاه، والخوف حق مشاع لا يجوز مصادرتها، والحذر واجب، خاصة حينما تطل علينا نفس الوجوه القديمة بنفس الممارسات القديمة، وتعلن أنها سواعد المشير فى حملته الانتخابية دون أن نرى فى هيكل الحملة الانتخابية ما كنا نحلم به من وجوه جديدة تعبر عن عن روح الإصلاح الديمقراطى والمؤسسى، وقادرة على تبديد المخاوف وشطب العلاقة بين كل ما هو قادم من ممارسات بكل ما هو ماضى من نظام.


«هو فين يا عم التفكير المختلف فى مسألة الرئاسة اللى كلمتنا عنه فى أول المقال، انت بتقول كلام عادى ومردود عليه بأنك لابد أن تتوقف عن التفتيش فى نوايا المرشحين.. لو عندك حاجة جديدة قولها.. غير كده استنى لما الراجل يحكم البلد ونشوف هيعمل إيه فى مخاوفك؟»


جوهر انتخابات الرئاسة هذه المرة مختلف، لا يتعلق بالمرشح نفسه بقدر ما يتعلق بالإرادة الشعبية وقدرتها على الإجابة على سؤال مهم يقول: هل يجوز أن تطلب مصر فى 2014 ما كانت تطلبه فى الستينيات من القرن الماضى؟ هل تحتاج مصر إلى قائد «زعيم» أم رئيس؟


فى أوروبا والدولة المتقدمة تجاوزوا الخلط الخبيث والخائب بين الإدارة والقيادة، بين (Leadership) ،(Management)، لم يعد هناك عاقل فى دولة متقدمة يظن أو يتعامل علمياً أو فكرياً مع الاثنين باعتبارهما شيئا واحدا، وبالتالى أدركوا أن ما تحتاجه الدول أو المؤسسات هو المدير الناجح الذى يمكن تسميته سياسياً بالرئيس، بينما ما تحتاجه الجيوش وأماكن المعارك هو القائد أو الزعيم.


الدول تحتاج إلى رئيس يملك قدرة الإشراف على العمل وسير المؤسسات التى تخضع لرعايته، وفقاً لقوانين لا يجوز اختراقها، وخريطة تعليمات ومنظومة واضحة تجيز وتهضم ما يملكه من ابتكار وإبداع، وترفض سعيه لأى تدخل فردى تحت دافع أو شعار أنه يفهم أكثر أو الزعيم الذى تعلو كلمته فوق كلمة المنظومة، لأنه يملك دعما شعبيا، لا تحتاج الدول الباحثة عن الديمقراطية والمؤسسية إلى قائد، لأن القائد بطبعه يعمل وفق تصور قدرته على التأثير فى سلوك الجماعة، بل يستمد سلطته من الجماعة نفسها نتيجة قدرته على التأثير العاطفى فى سلوكهم، وهذا العمل ضمن الإطار العاطفى البعيد عن أرض المؤسسات، والقانون يمكن القائد من الحصول على طاعة الشعب، ليتخذ الأمر شكل علاقة قائمة على خضوع بدافع الحب أو القمع، عكس العلاقة التى تتولد فى ظل رئيس أو مدير ناجح، وتكون قائمة على التزام يحكمه القانون بين طرفين، وطاعة يفرضها المنصب الرسمى للرئيس الذى يستمد سلطته أصلاً من القوانين.


الدراسات التى تخوض فى هذا الشأن تنقل لك بشرى مهمة وتقول: إن الرئيس الذى يتمتع بمواصفات خاصة قادرة على الابتكار تؤهله لمرحلة القائد القادر على ابتداع حلول سريعة وحاسمة فى إطار المنظومة القانونية، بينما القائد العسكرى من النادر تحوله إلى مدير ناجح قادر على العمل، وفق منظومة قانونية واضحة، لأنه يميل بطبعه إلى ذاتية القرار، ويربط سرعة الإنجاز بسرعة استجابة الجموع إلى أوامره.


بشكل آخر يقولون إن الرئيس قادر على النصح والتوجيه والمناقشة والتفاوض، بينما القائد لا يعرف سوى الأمر، الرئيس يعتمد على سلطته التى يكفلها له القانون، بينما القائد يعتمد على ثقته بنفسه والمرؤوسين، وهذا يؤهله بعد فترة للخروج عن النص، الرئيس يسأل يستشير، والقائد يعرف كل الإجابات «هكذا يؤمن»، الرئيس يحول أجواء العمل إلى مباراة تنافسية فى ظل شكل قانونى واضح، القائد يجعل من أجواء العمل إجواءً ملحمية كارثية، لابد أن يكون لها منتصر، وهذا يدفع إلى التجاوز أحيانا والخروج عن النص.


انظر لمصر وحالها، راجع تجاربها السابقة، وستجدها شبعت وتجشأت وامتلأ تاريخها حتى فاض بتجارب القيادة الفردية الملهمة، انظر إلى وضعها الحالى بين الدول التى سبقتها بعشرات السنين، وستكتشف أن مصر الدولة اكتفت من التجربة القائمة على الفرد الملهم، وآن أوانها أن تدخل تجربة جديدة مع مدير ناجح يخضع للقانون، ويؤمن بالقانون ويعمل وفقا للقانون، لا إلى زعيم ملهم يصنعون كل الأغانى من أجله، وانتقاد ما يصدر عنه من أصوات، حتى ولو كانت سعالا من شدة البرد يندرج تحت بند الخيانة..


جاوب على سؤال: هل تحتاج مصر إلى قائد زعيم أم رئيس مدير؟


وستكتشف أن الخيار الثانى أصبح مطلوباً حتى ولو على سبيل المغامرة، فلم يعد لدينا ما نخسره.




http://www.yanair.net/archives/40837

هالة محمد 2 19-04-2014 09:03 PM

الرائع يُسري فودة ‫#‏رجل_حُر‬
أحترمتك قبل 30/6 لما أديت مرسي 48 ساعه !!
‫#‏أحترمتك‬ اكترلما عملت خطاب 30/6 !!
‫#‏حبيتك‬ لما عزلت مرسي و قولت أن الجيش لازم ينحاز لأراده الشعب !!
زاد ‫#‏أحترامي‬ ليك لما قولت أنك مش طمعان ف أي منصب و مش هتترشح للرئاسه عشان محدش يقول إن جيش مصر تحرك من أجل مصالح شخصيه !!
‫#‏استغربت‬ لما طلبت من شعبك ‫#‏تفويض‬ عشان تسيل دم ‫#‏اخواني‬ اللي هو من شعبك برضو بحجه مكافحه ‫#‏الإرهاب‬ ‫#‏اتصدمت‬ من طريقه فض أعتصام رابعه و النهضه !!
‫#‏بدأت‬ أكرهك و فكرتي تتغير عنك لما سمعت أنك بتحكي عن النوايا اللي ورا كلامك !!
‫#‏كرهتك‬ أكتر لما كل واحد يت*** و يعتقل تقول إنك متعرفش عنه أي حاجه و مبررك أكيد هو ‫#‏إرهابى‬ !!
#كرهتك عن أقتناع و عرفت أنك كداب لما عرفت أنك ‫#‏هتترشح‬ للرئاسه مع إنك أقسمت بالله إن شرف الدفاع عن مصر أهم من أى منصب !!
#كرهتك من قلبي لما عرفت انك ‫#‏طمعان‬ فـ الحكم زيك زي أي حد !!
‫#‏سقطت‬ من نظرى لما قولت على ‫#‏طنطاوى‬ بطل !!
‫#‏عرفت‬ أنك شخص منافق أوي عشان لعبت بعواطف الشعب و سرقت حلم ‫#‏الشباب‬ اللى بقالهم 3 سنين بيموتوا عشان التغيير و الدليل على ده صور مبارك اللى إترفعت فى ميدان التحرير يوم 25 و رقصوا على دم الشهداء بـ تسلم الأيادى !
‫#‏مبروك‬ يا سياده الرئيس مقدما وصولك للكرسي بس متنساش !!
لكل ‫#‏ظالم‬ نهايه
أنا مش ‫#‏إخوانى‬ مش #إرهابى مش ‫#‏فلول‬ مش ‫#‏آسف_يا_ريس‬ مش 6 ‫#‏إبريل‬
مش من اللى إنتخبوا ‫#‏شفيق‬ مش أى تهمه ممكن ‫#‏تلفقهالى‬
أنا مش صعبان عليا غير دم الناس اللى بت***ها كل يوم لمجرد إنها ضدك.
‫#‏وفي‬ الاخر حسني مبارك بيحبك وهينتخبك عفوا لقد نفذ رصيدك

الطبهارى 19-04-2014 11:47 PM

ربنا يستر على مصر

Mr. Ali 1 20-04-2014 12:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالة محمد 2 (المشاركة 5823116)
الرائع يُسري فودة ‫#‏رجل_حُر‬
أحترمتك قبل 30/6 لما أديت مرسي 48 ساعه !!
‫#‏أحترمتك‬ اكترلما عملت خطاب 30/6 !!
‫#‏حبيتك‬ لما عزلت مرسي و قولت أن الجيش لازم ينحاز لأراده الشعب !!
زاد ‫#‏أحترامي‬ ليك لما قولت أنك مش طمعان ف أي منصب و مش هتترشح للرئاسه عشان محدش يقول إن جيش مصر تحرك من أجل مصالح شخصيه !!
‫#‏استغربت‬ لما طلبت من شعبك ‫#‏تفويض‬ عشان تسيل دم ‫#‏اخواني‬ اللي هو من شعبك برضو بحجه مكافحه ‫#‏الإرهاب‬ ‫#‏اتصدمت‬ من طريقه فض أعتصام رابعه و النهضه !!
‫#‏بدأت‬ أكرهك و فكرتي تتغير عنك لما سمعت أنك بتحكي عن النوايا اللي ورا كلامك !!
‫#‏كرهتك‬ أكتر لما كل واحد يت*** و يعتقل تقول إنك متعرفش عنه أي حاجه و مبررك أكيد هو ‫#‏إرهابى‬ !!
#كرهتك عن أقتناع و عرفت أنك كداب لما عرفت أنك ‫#‏هتترشح‬ للرئاسه مع إنك أقسمت بالله إن شرف الدفاع عن مصر أهم من أى منصب !!
#كرهتك من قلبي لما عرفت انك ‫#‏طمعان‬ فـ الحكم زيك زي أي حد !!
‫#‏سقطت‬ من نظرى لما قولت على ‫#‏طنطاوى‬ بطل !!
‫#‏عرفت‬ أنك شخص منافق أوي عشان لعبت بعواطف الشعب و سرقت حلم ‫#‏الشباب‬ اللى بقالهم 3 سنين بيموتوا عشان التغيير و الدليل على ده صور مبارك اللى إترفعت فى ميدان التحرير يوم 25 و رقصوا على دم الشهداء بـ تسلم الأيادى !
‫#‏مبروك‬ يا سياده الرئيس مقدما وصولك للكرسي بس متنساش !!
لكل ‫#‏ظالم‬ نهايه
أنا مش ‫#‏إخوانى‬ مش #إرهابى مش ‫#‏فلول‬ مش ‫#‏آسف_يا_ريس‬ مش 6 ‫#‏إبريل‬
مش من اللى إنتخبوا ‫#‏شفيق‬ مش أى تهمه ممكن ‫#‏تلفقهالى‬
أنا مش صعبان عليا غير دم الناس اللى بت***ها كل يوم لمجرد إنها ضدك.
‫#‏وفي‬ الاخر حسني مبارك بيحبك وهينتخبك عفوا لقد نفذ رصيدك





يسري فودة من الشخصيا التي أقدرها كثيراً .

وأتفق مع معظم ما جاء بالموضوع سواء كان هو قائله أو غيره .

خالص تحياتي






Mr. Ali 1 20-04-2014 12:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق الحرية (المشاركة 5823372)
الرد المناسب على ماتقدمه :p




شكراً علي المرور









Mr. Ali 1 20-04-2014 12:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطبهارى (المشاركة 5823382)
ربنا يستر على مصر





اللهم آمين يارب العالمين

شكراً علي المرور الكريم






Mr. Ali 1 20-04-2014 01:32 PM



محمد الجارحي يكتب : كفن السيسي







سيادة الرئيس
ترددت في الكتابة لك
لا أعرف إن كنت تقرأ بنفسك أم يطلعونك فقط على ما يختارونه لك أو يأتون لك بما تطلب.



لا أعرف إن كنت تستخدم محركات البحث أو لديك حساب في الخباثة على تويتر، لتعرف ماذا يقال عنك مدحاً أو ذماً أم لا.



سيادة الرئيس
شاهدتك وأنت تقود العجلة البيجو بس مصر مش عجلة يا ريس.



علشان ما أطولش عليك وأنا عارف إن وقتك ثمين هأخش في الموضوع على طول.

عندي كلمتين عايز أقولهم لك وأجري على الله.



منذ عدة أشهر وكل ما أفتح برنامج أسمع الجماعة المعجبين بيك بيقولوا دا كفاية إنه شال كفنه على إيده في 3 يوليو .



كل اللي يخصك يا ريس في القصة دي هو موضوع «الكفن»..أيوه يا ريس عايز أكلمك عن «الكفن».



الأول هأحكيلك حكاية بخصوص الكفن..صلي ع النبي « كان فيه واحد بيحكم بلد كبيرة قوي أول ما مسك الحكم قعد يقول «الكفن مالوش جيوب» والناس يا عيني صدقته، وسنة ورا سنة الراجل ده قعد في الحكم 30 سنة لحد ما خربها، وشوية شباب حطوه في دماغهم، وجابوا داغه الأرض في أقل من 3 أسابيع، ومستنيين قصاص ربنا منه، يمكن ما شافوش «الكفن اللي مالوش جيوب» لكن شافوه لابس حاجة لونها أبيض نفس لون «الكفن» بس من ورا القفص، صحيح ما شافوش الكفن الأحمر ولا حتى الأزرق، بس أكيد «الأحمر» بتاع ربنا أشد.. «خلصت الحكاية»



السؤال بقى يا ريس .. فكرت في «الكفن» ؟؟ متخيل شكله ؟؟



لن أكتب لك يا ريس إنك ميت لأن اللي قالها قبلي رجع في كلامه، بس وحياة أبوك يا شيخ لما تشوفه تسأله إذا كان لسه فاكر الكلام ده ولا لأ .. وأنا عارف إنكم سمن على عسل .


سيادة الرئيس، سأقول لك مالم يقله لك مفتيك ولا شيخك ولا خطباؤك ولا فقهاؤك الذين عينتهم وأجلستهم بجوار كرسى عرشك يبررون ويحللون ما حرمه الله من تـعذيــب واعتقال وفساد واستبداد، ويحرمون ماحلله الله من قولة حق أمام سلطان جائر أو حتى عادل، وسأقول لك مالم تسمعه من بطانتك التى تنافقك وتمتدحك وتصعد بك إلى مصاف الأبرار المقدسين ولا تنطق إلا بآيات شكرك وحمدك على مناصبهم ونفوذهم وفلوسهم.



سأقول لك مالم تقرأه من كتبتك ومداحيك وطبالى مواكب نفاق السلاطين ومصاحبيك على جناح طائرتك وعرشك، أقول لك سيادة الرئيس إنك ميت .. وإنهم ميتون!



أظن أنه فى زحام سلطانك وسلطاتك وفى مشاغل لقاءاتك وتدابيرك وقراراتك ربما نسيت ياسيادة الرئيس أو تناسيت أو تجاهلت أنك ستموت كما نموت جميعا، فأنت لم تفعل مثلما فعل الفاروق عمر بن الخطاب وهو أمير المؤمنين بعد نبى وخليفة حين نقش على خاتمه هذه الكلمات (كفى بالموت واعظا ياعمر).



لن أكتب لك إني أتقيؤك، لأن اللي قالها شاهد بأم عينه من يتقيأون الدم ولم يتحرك له ساكن.



لن أكتب لك عن صاحب مقولة «الكفن مالوش جيوب» رغم إعلانه إعجابه بك وإنه بيموت في دباديبك، ولن أعيد نشر الفيديو الذي كنت تتحدث فيه عن راية مصر الخفاقة في عهده قبل عام من الثورة.



سيادة الرئيس أنا ماسك في حكاية «الكفن»، هل شاهدت عداد الموت؟؟ هل طالعت دفتر الموت؟؟ هل تعرف كم كفناً في عهدك حتى الآن ؟؟ افرح يا سيادة الرئيس فأنت الأول كما كنت الأول في تمثيلية الانتخابات الرئاسية ..أنت الاول بل مجموعك يزيد عن حاصل جمع الأكفان في عصر مبارك وطنطاوي ومرسي، افرح يا سيادة الرئيس، لكن قبل الفرح، جهّز الإجابة عن السؤال الأهم عندما تقف أمام من لا يغفل ولا ينام ويسألك؟؟ لماذا كل هذه الأكفان يا سيسي؟؟ أكثر من 3000 «كفن»!



عارف يا سيادة الرئيس .. لن ينفعك أصحاب الفضائيات، ولا رجال الأعمال ولا حتى الجماهير، لن يغششك أحد الإجابة، ولن يحمل أحدهم لافتات «الحرب على الإرهاب» لينقذك.



كتبت من قبل يا سيادة الرئيس مقالا بعنوان «بطيخة السيسي طلعت قرعة»، والأن أقول لك إن من يقولون لك شكرا لأنك «حملت كفنك على يديك» لن ينفعوك لأنك الحقيقة المرة أنك «حملت ذنب 3000 كفناً في رقبتك» !



اعلم يا سيادة الرئيس إن القاضي هناك معندهوش تليفون ياخد عليه أوامر، ولا حيخاف من بدلتك ولا قوتك .



اعلم يا سيادة الرئيس أن القاضي هناك لن تختاره بنفسك، ولن يحاكمك أمام دائرة خاصة أو سيصدر قراراً بحظر النشر بل ستكون على الملأ

اعلم يا سيادة الرئيس إن «الكفن مالوش جيوب».



ملحوظة : الاقتباس باللون الأحمر هو جزء من مقال الأستاذ إبراهيم عيسى إلى المخلوع قبل الثورة وتم نشره بجريدة الدستور.




http://www.yanair.net/archives/41204

Mr. Ali 1 21-04-2014 12:30 AM



ننشر مقال «شادي الغزالي حرب» الذي حذفت «المصري اليوم» أجزاء منه تهاجم «السيسي»










قال الناشط السياسي شادي الغزالي حرب إن جريدة “المصري اليوم” نشرت مقالا له بتاريخ الجمعة 18 ابريل بعنوان “رسالة لزملائي الإصلاحيين” وقامت بحذف أجزاء كبيرة منه.

وأضاف لـ “بوابة يناير” أنه قام بالتواصل مع الجريدة لإعادة نشر المقال كاملا إلا أنها رفضت، موضحا أن الأجزاء المحذوفة هي التي توجه نقدا أو تعد هجوما على المرشح الرئاسي “عبد الفتاح السيسي”.

وتنشر “بوابة يناير” المقال كاملا.




رسالة لزملائي الإصلاحيين





الاستقطاب السياسي آفة أصابت الحياة السياسية في مصر بعد قيام الثورة في ٢٥ يناير، فمن استفتاء الجنة والنار لانتخابات الثورة والفلول، ثم تأتي الموجة الثورية في ٣٠ يونيو لتوحد التيار المدني في مواجهة التيارات المتأسلمة التي لا تزال تمثل خطراً داهماً على الدولة الوطنية المصرية، ولكننا للأسف نعود مرة أخرى لما يشق التيار المدني من خلال الاستقطاب بين قوى ٢٥ يناير وقوى ٣٠ يونيو وما يصاحبه من اتهامات بالتخوين والعمالة، وربما يكون ذلك هو الاستقطاب الأخطر، فالخطر الأكبر من هذا الشقاق هو استغلاله من قبل المتربصين بنا داخلياً و خارجياً لتعود التيارات المتأسلمة لصدارة المشهد مرة أخرى.


لذلك، يرى الكثيرون في الشراكة الوطنية بين القوى الوطنية الديمقراطية التي تبلورت بعد ٢٥ يناير والقوى المحافظة القريبة من أجهزة الدولة المصرية السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الثورة ودفع هذا البلد للأمام وسد أي ثغرات قد ينفذ إلينا أعداؤنا من خلالها.


هذا التصور يختلف عن ما يراه بعض زملاءنا في اليسار الذين لا يرون إمكانية لنجاح الثورة بالتحالف مع القوى التقليدية داخل أجهزة الدولة، فالجميع يعلم أن ما يجمع هذه القوى هو شبكة من المصالح المشتركة، وبالتالي فمن المستحيل – من وجهة نظر اليسار- أن يتنازلوا عن مكاسبهم من أجل تحقيق أهداف الثورة، لهذا فهم يؤمنون بأن طريق الثورة هو السبيل الوحيد أمامنا لتحقيق أهدافها، وللأسف فإن إصرار قوى الدولة التقليدية على إقصاء القوى الوطنية الديمقراطية يدفع المزيد ممن كانوا يأملون الإصلاح من الداخل لاعتناق نفس رؤى قوى اليسار وما يستتبعه من عودة مرة أخرى للمسار الثوري الإحتجاجي.


وبما أنني أنتمي - حتى الآن - للجانب الذي لايزال يرى إمكانية الإصلاح من الداخل من خلال الشراكة الوطنية الحقيقية، فإني أتفهم الدوافع التي أدت ببعض المحسوبين على الثورة لدعم ترشح السيسي لرئاسة الجمهورية، فهم من وجهة نظرهم يبحثون عن فرصة الإصلاح من الداخل، لكن الخلاف هنا يكمن في الرهان على واقعية وجدية انحياز السيسي لمثل هذا الشكل من الإصلاح، فهل من المتوقع أن يتبنى السيسي شراكة وطنية “حقيقية” بين القوى الديمقراطية الجديدة والدولة أم أنه سيكتفي بها صورياً وأمام الكاميرات على طريقة فيرمونت – التي علمتني أنا شخصياً محاولة تجنب الوقوع في هذا الفخ مرة أخرى؟ وإن كانت إجابة البعض بأن الأمل كبير في تبنيه مثل تلك الشراكة، فأنا أرجوهم أن يجيبونا أولاً على السؤال الأهم؛ ما هي المقدمات والدلائل والمؤشرات التي تشير إلى وجود رغبة حقيقية لدى السيسي في المضي قدماً في اتجاه الشراكة والإصلاح؟


هناك قطاع عريض من الشباب – وأنا منهم- يرى أن كل الشواهد تدل على عكس ذلك تماماً، ويرون أن الأرجح حتى الآن هو انحياز السيسي للقوى التقليدية التي ستستمر على نهجها في إعادة إنتاج نظام أسقطه الشعب ليدفعوا بالبلاد للمزيد من عدم الاستقرار، بعض تلك المؤشرات على سبيل المثال لا الحصر؛ غض الطرف عن – وربما تشجيع- التشويه الذي تتعرض له ثورة يناير ورموزها وحتى شعاراتها من نفس المنابر الإعلامية التي تعتبر السيسي هو البطل المغوار و المنقذ، عودة الأجهزة الأمنية للتعامل القمعي مع الشباب – بما فيه شباب قاوم سلطة الإخوان في ظل سطوتهم- منذ أن كان ملف الأمن بحوزة المشير عندما كان نائباً أول لرئيس الوزراء، التمادي في صناعة الفرعون شبه الإله الذي لا يأتيه الباطل من قبل أبواق إعلامية معروف قربها للأجهزة الأمنية، بالإضافة طبعاً لما نلاحظه من تسخير لإمكانيات الدولة في بعض المواقع لخدمة حملة سيادة المشير، وأخيراً وليس آخراً استخدام نفس أساليب نظام مبارك في تشويه المنافسين و إضعافهم و هو ما رأيناه أخيراً من دفع بمرشح جديد تسلط أضواء الإعلام عليه وكل هدفه تشويه المنافس الرئيسي حمدين صباحي والدخول في سجالات عبثية معه حتى يسحبه بعيداً عن المقارنة بسيادة المشير.


زميلي الإصلاحي، هل أي من هذه المؤشرات تنبيء برغبة حقيقية في العمل بمبدأ الشراكة؟! أليس من المهم الإجابة بصدق عن هذه التساؤلات قبل الانحياز للسيسي؟!


إذا تجاهلت كل ذلك أو اعتبرته غير ذي دلالة فلك الحق في اختيار طريقك، بل إني أتمنى أن تثبت الأيام خطئي وحسن اختيارك، ولكن فلتعلم أنك قد تكون مشارك في تجميل نظام قد تتحمل انت أيضاً تبعات أخطاؤه – كتجربة فيرمونت التي لاتزال تطاردني.


أما في حال إدراكك صعوبة أن ينحاز السيسي ودولته لمبدأ الشراكة مع الثورة بشكل جدي، فلتعلم أن لا مكان لك إلا بأن تعارضه وتقومه من هذه اللحظة وحتى يأتي اليوم الذي يدرك فيه النظام حتمية إبرام تلك الشراكة الإستراتيجية.


الرئيس الجديد لديه الكثير من الفرص لإثبات جديته في الشراكة من عدمها، ربما يكون أبرزها هو الظهير السياسي الذي سيظهر من خلال الانتخابات البرلمانية، فأي التيارات سيسعى النظام للتقارب معه في الفترة القادمة؟ هل سيلجأ لنفس قوى الحزب الوطني القديمة أم سيحاول صنع قوى جديدة كرتونية مستأنسة أم سيمد يده بالفعل للقوى الديمقراطية ويساعدها في بناء حياة ديمقراطية سليمة؟ هل سيستمر في قمع الشباب باستخدام قوانين كقانون التظاهر أم أنه سيراجع تلك القوانين ويفتح صفحة جديدة معهم؟


إذا اختار الرئيس الجديد طريق الشراكة الوطنية “الحقيقية” فسنمد جميعاً أيدينا له لنبني هذا البلد معاً، أما إذا استمر على نفس نهج الإقصاء والإجهاز على ما تبقى من ثورة يناير، فستزداد الفجوة بينه وبين الشباب وسيدرك زملاؤنا من الثوار الإصلاحيين المنحازين للسيسي خطأهم ولو بعد حين.




http://www.yanair.net/archives/42372

ابو ضحكة جنان وحنان 21-04-2014 12:39 AM

ما فيش فايدة كما تدين تدان الله يرحم الثورة ويرحم الحرية ويرحم العدل نحن نعيش في لا دولة نحن نعيش في غابة ياكل فيها المجرم اخيه المحترم لا سامحكم الله يا من تهللون وتهتفون للسيسيس لا سامحكم الله فستتجه البلاد الس مستنقع لن تخرج منه وسيعود الفساد اشد عودا وسيزداد الاثرياء واللصوص ثراءا وسيتدهور التعليم اكثر واكثر وستنحط الدولة الي الحضيض لا اخلاق لا ايمان لا عدل لا امل لا حرية بل قهر وبطش وهتك للاعراض وقذف للشرفاء وتلفيق للتهم وقضاء خائن واعلام مضلل وجيش وشرطة كل ما يهمهم هو الانتقام من الناس حسبي الله ونعم الوكيل يا رب اهلك الظالمين ودمرهم

Mr. Ali 1 21-04-2014 12:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ضحكة جنان وحنان (المشاركة 5824536)
ما فيش فايدة كما تدين تدان الله يرحم الثورة ويرحم الحرية ويرحم العدل نحن نعيش في لا دولة نحن نعيش في غابة ياكل فيها المجرم اخيه المحترم لا سامحكم الله يا من تهللون وتهتفون للسيسيس لا سامحكم الله فستتجه البلاد الس مستنقع لن تخرج منه وسيعود الفساد اشد عودا وسيزداد الاثرياء واللصوص ثراءا وسيتدهور التعليم اكثر واكثر وستنحط الدولة الي الحضيض لا اخلاق لا ايمان لا عدل لا امل لا حرية بل قهر وبطش وهتك للاعراض وقذف للشرفاء وتلفيق للتهم وقضاء خائن واعلام مضلل وجيش وشرطة كل ما يهمهم هو الانتقام من الناس حسبي الله ونعم الوكيل يا رب اهلك الظالمين ودمرهم





ندعو المولي عز وجل أن يلطف بنا ويصلح لنا أمرنا .


شكراً علي المرور الكريم




Mr. Ali 1 22-04-2014 02:27 PM



حسام عفيفي يكتب : إرهاصات النهاية 1








أصبح النوم أقصى طموحاته، فما أن يباغته النوم لبضع ساعات حتى يستيقظ مفزوعاً .. نعم هو ذات الكابوس الذي يداهمه كل مرة يرى في منامه أنه عارياً تحت أقدام أعداد غفيرة من البشر يكيلون له الشتائم ويبصقون عليه وبلغ به الألم مداه ففي فخذه طعنة سكين وفي فمه أحدهم وضع له لجام والبعض يركله والبعض الآخر يصور ويضحك وهو يتمنى الموت لكن لا ينوله وفي كل مرة يستيقظ على صوت احدهم يهتف اذهبوا به في صندوق إلى حديقة الحيوانات ليراه الجميع ويكون عبرة لكل ناهب وقاتل .. لكن اليوم مختلف بلا شك فهو اليوم الذي سيظهر فيه على تلفاز الدولة الرسمي بزيه العسكري يعلن للعالم أجمع بلا أي تورية أو خداع انه رجل منظومات مصالح رجال الأعمال وقادة الجيش والأجهزة الأمنية التي اعتادت نهب الشعب وسرقة قوته ومص دمه بل وتقف خلفه شبكات مصالح للقوى الاستعمارية أبرزها تلك الشبكة التي في الخليج العربي التي تعتقد أنها تراهن في سباق الخيانة والعمالة على (السيسي) الرابح وبينما هو جالس يفكر في حاله البائس يفاجئه سكرتيره بالدخول عليه قائلاً :

- سمو الأمير صباح على الهاتف يافندم .


فيطلب في حزن الهاتف وما أن يضع الهاتف على أذنه حتى يجد أصوات ضحكات بعدها صمت لبرهة من الوقت ثم ينطلق سؤال ودود : ايشلونك فخامة الرئيس ؟
فيجيب ويبدو على صوته الحزن : بخير الحمدلله ياشيخ صباح أملنا فيكم وفي دعمكم ووقوفكم خلفنا .


يرد الشيخ : لا تقلق كل النفقات الخاصة بالانتخابات سنتحملها و هدية فوزكم 3 مليار دولار كما اتفقنا معك فأنت درعنا وسيفنا أمام أي اضطرابات قد تحدث .
فيرد : ان شاء الله


وينهي الحوار بسماع الكثير من التمنيات بالتوفيق لكن يبدو أن حاله ازداد حزناً بعد المكالمة ذلك أن المبلغ سابق الذكر لن يكفي او يوفي بأي من المتطلبات التي تغرق فيها الدولة فماذا يفعل هذا المبلغ مع:

- مليون مصاب بالروماتويد ؟

- 15 مليون مصاب بالتهاب الكبد الوبائي ؟

- ازمة مياه النيل وسد النهضة وما سينجم عنها من ظلام دائم نتيجة توقف السد العالي عن توليد الكهرباء وجوع وعطش نتيجة بوار الالاف من الأفدنة ؟

- رغيف العيش والمواد البترولية ؟

- عجز الموازنة الذي بلغ 250 مليار ؟

ماذا يفعل وهو متورط في دماء الالاف من القــتـلى يتبعهم الالاف من العائلات ؟


ماذا يفعل وهو ينتظر الخيانة في كل لحظة ممن حوله ؟


والكثير الكثير من الأسئلة فسرعان ما يعود الى التفكير في كابوسه الذي أصبح ملازماً له في كل وقت وما أن يستغرق في التفكير حتى يدخل عليه سكرتيره يخبره بموعد الاجتماع الذي يعقده مع من يتبعونه من قادة الجيش لتلتقط لهم الكاميرات بضع الصور يظهرها التلفاز ويهلل لها الأفاقون في الإعلام .. يذهب إلى الاجتماع ويخرج بعدها على تلفزيون الدولة الرسمي بزيه العسكري ليعلن ترشحه وأنه يتعهد بتطهير مصر من الإرهاب بل وليس مصر فقط لكن المنطقة كلها !!


رأى الكثيرون أن خروجه على تلفزيون الدولة وإعلان ترشحه بزيه العسكري خطأ غير مقصود منه لكن حقيقة الأمر أنه عمد الى ذلك للاعلان عن بداية مرحلة جديدة من اللعب على المكشوف وأن زمن الحكم من خلف الستار قد ولى .. ينهي كلمته التي أعلن فيها عن ترشحه لانتخابات الرئاسة ويغادر الى قصره وفي طريقه يجري اتصالاً على العميد محمد بادارة المخابرات الحربية فهو أقرب الناس اليه وأمره بالاتصال بعدد من المرشحين من مختلف الانتماءات حتى ذلك المرشح الذي اعلن عن ترشحه من قبل يجب ان يتم تدعيمه وتشجيعه حتى تبدو عملية الانتخابات بها قدر من التنافسية لخداع البسطاء للمشاركة في الانتخابات حتى يحصد نسبة مشاركة عالية يطوي بها صفحة الصراع على السلطة إلى غير رجعة أنهى مكالمته مع العميد محمد وعاد إلى صمته وشروده .. تمر الأيام ويزداد تورطه في دماء من يقـتـلون يومياً حتى بعد استقالته من منصبه كوزير للدفاع الى أن هناك الكثيرين الذين يحملونه مسئولية الدماء فهو في نظرهم الشخص المسئول عن إدارة الدولة وعمليات قـتـل من يعارضونه .. ماذا يفعل وهو يعيش نهايته كل ليلة ؟!


كم تمنى أن تعود به الايام وتتم احالته للتقاعد على رتبة لواء ولا يكون مسئول عن ذلك الصراع وموحولاً به ؟




http://www.yanair.net/archives/37825

Mr. Ali 1 22-04-2014 11:44 PM



انتخبوا المشير عبد الفتاح بوتفليقة





تامر أبو عرب



بدأت الحكاية بخطابات موجهة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من قبل مواطنين وهيئات نقابية ومنظمات جماهيرية تناشده أن يترشح للرئاسة، حرص الإعلام الرسمي على نشرها قبل الأكل وبعده لينفي عن المرشح المحتمل أي شبهة طمع في السلطة.


بعدها بدأ حلفاء بوتفليقة السياسيون يتحدثون عن أن فوزه بالرئاسة هو الضامن الوحيد لاستقرار الدولة، وبدأ كتاب السلطة يكتبون عن عدم وجود بديل حقيقي لبوتفليقة بين الأسماء الموجودة على الساحة.


تشكلت حملات «شعبية» تطالب الرجل بالترشح للرئاسة لحماية البلاد من السيناريوهات الصعبة التي تنتظرها في حالة عدم ترشحه، فيما لم يُسمح لأي صوت معارض بالحركة، فاعتقلت الشرطة في ساحة البريد المركزي ناشطين كانوا يعتزمون تنظيم تجمع لمعارضة ترشح بوتفليقة لولاية رابعة، كما منعت تجمعاً شبيهاً لبعض الشباب أمام مقر جامعة بوزريعة.


إزاء كل ذلك التزم بوتفليقة الصمت، واستمرت الأمور غير محسومة لفترة طويلة، يؤكد فريق أنه سيترشح ويرد فريق آخر بأنه لن يفعل، ويطالبه فريق ثالث بسرعة حسم قراره لتعرف البلاد رأسها من قديمها، وينتظر كل المرشحين المحتملين موقفه ليقرروا على إثره ما إذا كانوا سينسحبوا أم سيخوضون سباقا محسوما مع مرشح الدولة.


أخيرا حسم عبد العزيز بوتفليقة أمره، وقرر الترشح للرئاسة، وقال في رسالة للشعب الجزائري: «تلقيت ببالغ التأثر تلك النداءات الموجهة إلي من قبل المواطنات والمواطنين، والمجتمع المدني، والتشكيلات السياسية، والهيئات النقابية، والمنظمات الجماهيرية التي دعتني إلى الترشح للانتخاب الرئاسي، ويعز علي ألا أستجيب لندائكم. وقررت الترشح، حتى لا أخيب رجاءكم».


لظروف صحية لم يظهر بوتفليقة في المؤتمرات الانتخابية واكتفى بإرسالة مندوبين عنه يروجون لخططه ويسوّقون برنامجه، ثم اهتدى أعضاء حملته الانتخابية إلى فكرة تعوّض غيابه وذلك بإلقائه كلمات إلى أنصاره في المؤتمرات الانتخابية من خلال تقنية «الفيديو كونفرانس» حتى لا يقول أحد المغرضين إنه لا يحتك بالجماهير.


احذف كلمة الجزائر من كل ماسبق واستبدلها بكلمة مصر، واحذف اسم عبد العزيز بوتفليقة واستبدله باسم عبد الفتاح السيسي، واحذف مصطلح الظروف الصحية واستبدله بمصطلح الظروف الأمنية، وهو المطلوب إثباته.


***


انتخب 81% من الجزائريين مرشح على كرسي متحرك، ولو ترشح الكرسي المتحرك وحده لانتخبوه، لأن إعلام الدولة وكتابها وأجهزتها والخبراء المحسوبين عليها والسياسيين الدائرين في فلكها كانوا سيتحدثون وقتها عن مزايا الكرسي وثباته وقدرته على التحمل، فضلا عن أن كونه جمادًا يحمينا من تجربة بشري عادي بكل عيوبه وتعقيداته.


سينتخب الكثيرون عبد الفتاح السيسي في مصر دون أن يعرفوا برنامجه ودون أن يروه يتكلم عن طموحه بعد الوصول إلى السلطة، لأنه مرشح الدولة، ودولة تغرق في الفساد وتحترف القـتـل وتنتهج الفشل، تدقق جدا في اختيار مرشح يمثلها ويكمل مسيرتها ويحافظ على مصالحها.


ما انتهى إليه بوتفليقة بعد 15 عاما في الحكم، يبدأ به السيسي قبل أن يدخل قصر الرئاسة، وكما أصر بوتفليقة على البقاء في السلطة وهو على كرسي متحرك، لن يتركه السيسي إلا عندما يأتي أمر الله أو لـ«استبن» يتم تجهيزه من الآن، ترد بأن لدينا دستور يقول إن السيسي لا يحق له الترشح أكثر من فترتين؟ لا عليك، فالدستور الجزائري كان به نفس المادة عندما فاز بوتفليقة بالرئاسة لأول مرة.


يدين بوتفليقة بالكثير للعشرية السوداء التي قُـتـل فيها آلاف الجزائريين، ويدين السيسي بالكثير للإرهاب الذي حوّله من إرهاب افتراضي إلى واقعي، دائما تحمل الدماء الجنرالات إلى العرش، فلماذا لا يريقونها؟


***


لم يظهر السيسي في حوار تليفزيوني حتى الآن، لا ينوي حضور مؤتمراته الانتخابية، يدرس التحدث إلى ناخبيه بالفيديو كونفرانس، زار الكنيسة صباحا لتهنئتها بعيد القيامة حتى لا يضطر إلى زيارتها بين الآلاف في المساء، لا ينزل إلى الناس بل يطلب صعود من يرضى عنهم إلى فيلته، يقابل «كومبارس» ومذيعة مغمورة على أنهم مبدعي مصر، ويلتقي العمد والمشايخ المرضي عنهم أمنيًا.


يبحث السيسي عن رمز انتخابي. ربما لا يجد بين الرموز ما يعبر عنه، لكن الأمور أبسط مما يتصور، فكما وافقت اللجنة العليا على إدراج رمز النسر بطلب من حمدين صباحي، يمكنه أن يتقدم بطلب إلى اللجنة لتدرج رمز «طاقية الإخفاء».


السيسي مرشح الدولة ومرشح الدولة لا يخسر. يكون مجرد واجهة لشبكة متداخلة من المصالح المحلية والإقليمية والمؤسسات ورجال الأعمال، ودائما يدعمه الجيش والأجهزة البيروقراطية والسيادية، ولا ينافس إلا مرشح حالم، أو معارض مستأنس، أو لا ينافس أحدا.


ترفع الدولة شعار «عاوز ديمقراطية؟ خد»، تمنحنا طقوس الديمقراطية ولا تمنحنا ديمقراطية، لا تحرمنا من الوقوف في الطوابير ووضع الأوراق في الصناديق والتصوير بأصابع يلونها الحبر الفسفوري، لكنها لا تسمح بالاختيار إلا من بين بدائلها ولا بالحراك إلا في الدائرة التي ترسمها.


يتصورون أن ترشح أكثر من واحد للرئاسة يكفي لتأكيد نزاهة الانتخابات، لكن انتخابات يخوضها وزير دفاع خلع بدلته العسكرية قبل أسابيع، ويؤكد الوزراء والمحافظون والمسؤولون يوميًا تأييدهم المطلق له، كفيلة بأن تقـتـل نزيهة شخصيًا بجرعة غيظ زائدة.


هي منظومة متكاملة تقدم الدولة خلالها في كل انتخابات مرشحين، أحدهما وجوده ضروري ليكسب، والآخر وجوده ضروري ليخسر، لكن الحقيقة الأكيدة أن كليهما مرشح الدولة.




http://www.almasryalyoum.com/news/details/433587

Mr. Ali 1 23-04-2014 12:11 AM



الشراكة الوطنية: ترشح السيسي طمع سلطوي وانتزاع لـ30 يونيو





أحمد علاء


قال محمود عفيفي، المتحدث الإعلامي باسم الشراكة الوطنية، إن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق، في الانتخابات الرئاسية يمثِّل طمعًا في السلطة، وانتزاعًا لمكتسبات 30 يونيو.



وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي بفضائية "الحياة": "الحركة ترفض ترشح المشير السيسي، وهو رغم موقفه الداعم لإرادة الشعب في 30 يونيو وعزل مرسي لكن ترشحه في الانتخابات جاء تكرارًا لطمع جماعة الإخوان المسلمين في السلطة".



وتابع: "السيسي يسعى إلى انتزاع مكتسبات 30 يونيو بمفرده، وينقل إلى الرأي العام أنه من قام بـ30 يونيو وحده وهذا غير حقيقي، لأن الشعب نزل ضد ممارسات السلطة، ونحن في حاجة إلى مسار ديمقراطي حقيقي وتوافر أهداف ومبادئ واضحة تحقِّق أهداف الثورتين".






http://www.youtube.com/watch?v=5dVt0aUWbis



http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D...86%D9%8A%D9%88

gadgood 23-04-2014 03:03 AM

تعددت الوجوه ... والهدف واحد !!

Mr. Ali 1 23-04-2014 02:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gadgood (المشاركة 5827075)
تعددت الوجوه ... والهدف واحد !!






شكراً علي المرور




Mr. Ali 1 23-04-2014 10:07 PM



السيسى قد يُضيع البلاد!





رامي جلال عامر


حتى الآن سأنتخب المرشح عبدالفتاح السيسى، هو أفضل المتاح والأكثر كفاءة لاستعادة هذه الدولة. والملاحظ أنه يتعرض الآن لحملة نقد على استحياء، ستكون بعد قليل على عينك يا تاجر، وهى تأتى فى معظمها من أشخاص يعملون بمبدأ «فيها لأخفيها»، فالقصة فى معظمها هى صراع بين «طبالين» على قطعة أرض فضاء لبناء كباريه، بينما المفترض أن يسارع صاحب الأرض ببناء سور حولها وتحديد نوعية المبنى الذى يريده هو عليها.


فى هذه اللحظة كثيرون حول السيسى قليلون حول الوطن. والمرء على دين خليله، فالشجرة تُعرف من ثمارها؛ فلا يمكن لشجرة جيدة أن تثمر ثمراً رديئاً. وكل شجرة لا تثمر ثمراً جيداً ستقطع وتطرح فى النار. فما بالك لو كانت الثمار فاسدة سممت دولة وأسقطت نظام حكم.


السيسى كمرشح، وحتى هذه اللحظة، لا يعنينى كثيراً، ولا يمكن أن آخذه على محمل الجد؛ فإلى الآن لم أر منه برنامج يعبر عنى، أو آليات تنفيذ تطمئننى، أو معاونين يعكسون طموحى. فعلى أى أساس أتفاءل به؟ ما يعنينى فقط هو استعادة الدولة والحفاظ عليها، ومن المفترض أنه قادر على ذلك، لأنه فى أسوأ حالاته سيكون «رئيس يعتمد على مؤسسة الجيش»، وهذا قد يكفى للنجاح لكنه غير مؤكد أيضاً. والأزمة أن الفشل سيعنى زيارة سوريا أو العراق.


السيسى وعى درس «عمرو موسى» فى الانتخابات السابقة، «عمرو موسى» تنازل طواعية عن هالة الغموض التى كانت تحيط به، وأجرى مناظرة أخذته وطارت على الهواء مباشرة. السيسى الآن يخاف نفس المصير فيتعمد الاختباء؛ لا يذهب إلى أحد ولا يتكلم مع أحد، وهذا قد يكون مقبولاً لحين، لكن المشكلة أنه، على ما يبدو، لن يذهب إلى أحد ولن يتحدث مع أحد، والحجة الجاهزة «إجراءات أمنية»!


فإذا لم يكن السيسى آمناً على نفسه بين الناس، فكيف سيؤمن الحماية لهم؟ وإذا لم يكن قادراً على حماية نفسه أربع ساعات، فكيف يحمى مصر كلها لأربع سنوات؟


إذا حسن البدء حسن الختام، والمجال مفتوح لبداية جديدة، لأن حول الرجل من يحاولون اختطافه، وإيقاف التقارير عنه، ووضعه فى غرفه معقمة، وهذا يذكرنى برئيس عشت فى عهده ربع قرن من عمرى!


http://www.almasryalyoum.com/news/details/432316

Mr. Ali 1 24-04-2014 01:49 PM



عبرنا يا سيادة المشير





جمال الجمل


كتبت أكثر من مرة دفاعا عن السيسي فريقا، ومشيرا، ومرشحا محتملا، وخصصت عدة مقالات ردا على سخرية الآلاف من دعوته للتقشف، وقلت إنها ضرورة تعبر عن رؤية عاقلة ورشيدة لبناء المستقبل، وعلى الرغم من انتقادي لفكرة ترشحه للرئاسة، إلا أنني احترمت حقه في الترشح، وأكدت مرارا وجوب شراكة وطنية واسعة تحت سماء مفتوحة تحمل اسم مصر، وتعمل من أجل مستقبلها، فالمهمة صعبة، ومن الخطأ الدخول في نزاع وتناحر يهدر طاقة الأمة في تنافس بغيض لا يستفيد منه إلا المتربصون بالوطن.


لكنني الآن وبعد ترشح السيسي رسميا، لا أشعر بأي اطمئنان تجاه المستقبل، وأخشى أن يأتي اليوم الذي أندم فيه على «سلامة النية وحسن الطوية» كما يقولون، فالمقدمات التي نراها لا تبشر بربع ما سعينا إليه، ولهذا أحذر من أن شراكة الجيش مع الشعب لإنجاح ثم إنقاذ ثورة 25 يناير باتت محل شك، فالخطوات التي تلت 30 يونيو تقترب أكثر من أهداف توفيق عكاشة ومرتضى منصور، وتبتعد أكثر عن أهداف الثوار، فالحزب الوطني لم يعد للعمل من الناحية القانونية، لكنه عاد بكامل قوته للعب في الشارع السياسي، كما أن لغة الخطاب الإعلامي الذي يقدم نفسه باعتباره داعما للدولة ومرشحها صارت منحطة ومبتذلة وفاجرة، ولا أحد ممن يحدثوننا عن الترشيد والانضباط والعمل من أجل «مصر أد الدنيا» يبدي اعتراضا على هذا الابتذال أو يعارض هذا الفجور المنحط، او يقول لأبواقه: عيب، بل يبدو أداء المرشح الأوحد متعجرفا ومنفصلا عن حركة الشارع، كما لو أن مصر ستعود جارية داخل أسوار قصر غامض تحت حكم الفارس ذي القناع الحديدي!


الحكاية باخت وزادت على حدها، وحتى لا أشعر في داخلي بالتواطؤ مع هذه الممارسات المريبة، أعلن اليوم أن مهلة الانتظار بحسن نية قد انتهت، فالسكوت من قبل عن الأخطاء الصغيرة في إدارة الأمور كان نوعا من الحكمة والتريث حفاظا على أمن واستقرار البلاد لعبور الظروف الصعبة، ولم يكن أبدا جهلا، أو انقيادا وتبعية، أو تسليما على بياض لمصير البلاد والعباد، فلم نكن يوما عبيدا، ولا جواري، ولا ملك يمين، لكننا مصريون أحرار، قد نصبر حتى تنجلي المواقف، لكننا ننتفض فجأة، ونقولها في وجه المستمرئين: إنما للصبر حدود.


لهذا قررت منذ اليوم عدم السكوت عن المقدمات المحبطة التي تهدد مبادئ الثورة، حتى لو كانت محل شك، فلن نسمح لأي نظام قادم أن يأخذنا من جديد إلى مساحات الخنوع، وظلام المشتبهات، أو يدفعنا إلى اليأس من التغيير، أو الصمت على تجاوزات الأرزقية والمنافقين وخدامي السلطة أيا كانت مواقعهم وأنواعهم وأسماؤهم وطرق عملهم.


وكنت قد كتبت عن حق السيسي في الترشح (وأوضح اليوم أنه حق سليم من الناحية القانونية، لكنه حق مشبوه وغير أخلاقي ومخل ببيان المبادئ الذي أعلنه بصوته وبصياغته قبل 30 يونيو وبعدها)، وكنت مثل الملايين من المصريين البسطاء على استعداد للتغاضي عن بعض الشكليات حتى ينضبط الأداء مع الوقت ونعد عدتنا لمسيرة التغيير وصناعة المستقبل الذي ثار الشعب من أجله، وطالبت بالحفاظ على التعهدات التي قطعها السيسي على نفسه كممثل للمؤسسة العسكرية حينذاك، ونبهت إلى خطورة السقوط في الغواية والتهام تفاحة السلطة، لكن ما كان قد كان، وقلنا:«ومالو.. الضرورة حكمت!»، لكن هذا لا يعني أن يصنع السيسي مستقبله على حساب مستقبل مصر، ولا يعني أن يتحدث عن الأمن باعتباره أمنه الشخصي وليس أمن الشارع، ولا يعني أن يعلن التقشف علينا وليس كمبدأ عام في كل قطاعات الدولة، ويصبح هو نفسه قدوة كما فعل مثلا الزميل أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام للصحافة.


لذلك، وعلى طريقة «زرقاء اليمامة» التي كتبت بها هنا دفاعا عن دعوة السيسي للترشيد والتقشف، وعلى طريقة عمر بن الخطاب عندما كان يسأل: من أين لك هذا؟ أسأل السيسي وحملته عن مفهومهم بالضبط لسياسة التقشف: هل هي أن يذهب الطالب إلى الجامعة مشيا على الأقدام لتوفير جنيه؟، وأن يوفر الفقير رغيف خبز من قوته في كل وجبة، وأن يقلع المواطن عن استخدام جهاز التكييف والسخان ويعيش نصف حياة بنصف طعام ونصف ملابس في نصف ظلام؟ هذا فيما يركب غيره الطائرات وينفق ببذخ ويلقي بقمامته علينا كمان؟


هل هذا هو التقشف الذي يريده الرئيس المحتمل جدا؟


هل من التقشف أن مهمة يمكن أن ينجزها موظف في ساعة، ينفق فيها السنوات على طريقة حسن مصطفى في حل «مشكلة الشنكل» في فيلم «أرض النفاق»؟


هل من التقشف أن سلعة يمكن شراؤها بـ25 جنيها أشتريها بـ200 أو 400 جنيه لأنني لن أدفع من جيبي بل من ميزانية الدولة؟


هل من التقشف أن يبدأ السيسي الخطوة الرسمية الأولى نحو قصر الرئاسة بهذه الطريقة من الأداء الاحتكاري الاستعراضي الاستعادي التي ظهرت بوضوح في معركة جمع التوكيلات؟


هذا السؤال قد يبدو بسيطا وساذجا للبعض، لكنه بالنسبة لي إنذار خطر مخيف، لأنه عنوان ما سوف يأتي، و«العينة بينة»: إهدار آلاف ساعات العمل بلا طائل، إنهاك للجهاز البيروقراطي لمجرد الإفراط في الاستعراض، حشد تكتلات المحليات ونواب الوطني بنفس الأساليب البدائية التي أدت إلى الغضب من النظام القديم والثورة في يناير، تدنٍّ إعلامي وفتح مساحات للمجاملات الرخيصة والولاء للحاكم المقدس الفرد على حساب مبادئ التوازن الديمقراطي والتعددية، تهميش وتشويه كل ما يتعارض مع الاتجاه المركزي لدولة مبارك الفاسدة، التي بدا واضحا أنها لم تشارك الشعب في ثورته، بل تلعب على طريقة «عاد لينتقم»، وأنا أحذر من أن هذه الخدعة لن تمر، فإما أن نخلص النوايا، ونلتزم بما نقول ونعلن، وإما أننا عدنا إلى سؤال ما قبل يناير: أحرار أم عبيد؟.. ندخل حظيرة الحزب الوطني نأكل ونشكر، ونختم على قفانا، أم نعلنها مجددا: ثورة ثورة حتى النصر؟




http://www.almasryalyoum.com/news/details/430371

summer_moon 24-04-2014 03:12 PM

القوانين الخاصة بقسم قضايا سياسية مصريةوعربية
( 1 )
يمنع تماما
-------------------
المقالات التي تمثل إهانة لأى شخصية أو أى مؤسسة مهما كانت بطريق مباشر أو اتهامات مرسلة ما لم يثبت إدانتها رسميا ويمنع التعرض بالإساءة لمؤسسات الدولة وخاصةالجيش و القضاء و الازهر الشريف ) لأنها مؤسسات وطنية لها قوانينها الخاصة و التى تمنع التعرض لها ) ، و يسمح بالنقد البناء طالما فى إطار التحليلات السياسية والالتزام بالقوانين وبأسلوب لائق
-----------------------------------------------------------------
ممكن نعرف إيه سر الإنتقاد والهجوم علي مرشح محتمل ..هل رأيت له أعمالا تستدعي كل تلك المقالات ؟؟
وطبعا ده مش نقد بناء مسموح بيه .. ده هجوم علي مرشح محتمل .. لايخدم سوي المرشح الأخر .. فهل الدعاية للمرشحين مسموح بها

Mr. Ali 1 24-04-2014 04:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة summer_moon (المشاركة 5828929)
القوانين الخاصة بقسم قضايا سياسية مصريةوعربية
( 1 )
يمنع تماما
-------------------
المقالات التي تمثل إهانة لأى شخصية أو أى مؤسسة مهما كانت بطريق مباشر أو اتهامات مرسلة ما لم يثبت إدانتها رسميا ويمنع التعرض بالإساءة لمؤسسات الدولة وخاصةالجيش و القضاء و الازهر الشريف ) لأنها مؤسسات وطنية لها قوانينها الخاصة و التى تمنع التعرض لها ) ، و يسمح بالنقد البناء طالما فى إطار التحليلات السياسية والالتزام بالقوانين وبأسلوب لائق
-----------------------------------------------------------------
ممكن نعرف إيه سر الإنتقاد والهجوم علي مرشح محتمل ..هل رأيت له أعمالا تستدعي كل تلك المقالات ؟؟
وطبعا ده مش نقد بناء مسموح بيه .. ده هجوم علي مرشح محتمل .. لايخدم سوي المرشح الأخر .. فهل الدعاية للمرشحين مسموح بها




هذا هو ما تراه أنت . غيرك يري بخلاف ذلك .

شكراً علي المرور الكريم




Mr. Ali 1 25-04-2014 04:33 PM



محمد الجارحي يكتب : كيلو «سيسي مشكل» لو سمحت (1)








«كيلو مشكل» .. حضر إلى ذهني هذا الوصف بعد تشكيل حملة المشير عبد الفتاح السيسي، ربع فلول مبارك على ربع ناصري على ربع ساداتي على ربع ثوار متقاعدين، وفوق الكيلو، تشكيلة سَلَطَات من المصلحجية.



جلوس الـ «كيلو مشكل» على طاولة واحدة يعني إن المحصلة «بظرميط» أو جنينا مشوها غير واضح المعالم، لسبب واحد وأساسي إن كل «ربع» فيهم، مختلف فكرياً وأيدولوجياً عن الأخر، بل وكل ربع فيهم شايف الـ «ربع» الآخر إما مباحث أو عميل أو أجنده أو ما بيفهمش حاجة، وبالمناسبة داخل المطبخ السياسي في المعارضة والسلطة، تشكيلة التهم هذه يتبادلها الجميع!



نظرية الـ «كيلو مشكل» أو الـ «بظرميط» أعطت في أسابيع قليلة مؤشرات في منتهى الأهمية، أبرز ملامحها، تجميد ظهور البعض مثل رجال عمرو موسى في الحملة أو انسحاب البعض مثل عمرو الشوبكي والفريق الاستشاري أو هجوم البعض على البعض كما بدا بشكل واضح في حالة مصطفى بكري، أو تصدير وجوه جديدة مثل محمد بهاء أبو شقة أو منى القويضى التى كانت حتى وقت قريب تقول الجيش يحمي ولا يحكم.



كل هذا من وجهة نظري لا يهم، طبيعي أن يكون كل مرشح له مريدون من كل الاتجاهات، ولن يستطيع أن يمنع أحداً يقول له «شبيك لبيك .. أنا بين إيدك»، المهم هو صاحب الليلة نفسه، المشير عبدالفتاح السيسي، هل هو نفسه «كيلو مشكل» ح يودينا في النهاية إلى الـ «بظرميط» اقتصادي سياسي أمنى اجتماعي خارجي؟؟



قبل أن أبدأ الإجابة عن السؤال، هناك نقطة أود توضيحها، الكتابة ليست تهمة أو جريمة، ولا منحة من حاكم أو صاحب سلطة، وكل شخص حر في اختيار مكانه، إما على يسار السلطة أو متابعاً لها أو نائماً في حضنها، وهناك من هو مستعد لأن يدفع الثمن كما هناك من هو جاهز كي يقبضه.



الحسنة الوحيدة التي فعلها السيسي باستقالته من منصب وزير الدفاع، هي رفع الحرج عمن يعارضونه بخصوص التهمة الجاهزة «إنت ضد الجيش..يععععع»، لافتات حملها من اختزلوا الوطن في السيسي، لكن الحقيقة أن الوطن أكبر منه ومن مرسي ومن مبارك وطنطاوي وحمدين والجن الأزرق، وسيموت السيسي وسنموت نحن وسيبقى الوطن!



«خدوا المناصب والمكاسب لكن خلولي الوطن»


ندخل في الموضوع، في أواخر حكم مبارك كنت واحداً ممن يعتقدون إن سيناريو التوريث كارثة، لا بد من منعها بأي شكل، حتى لو كان الحل الجاهز والسريع وقتها عمر سليمان، وظل عمر سليمان بطيخة مقفولة، يدير البلد داخلياً وخارجياً بجهازه، كان يقوم بدور مجموعة وزارية تشرف على حكم مصر.



أما الشخص نفسه، فلا معلومات حوله، كان قادة الموساد والصحف الاسرائيلية يعرفون عنه أكثر مما يعرف المصريون، وظل هكذا «بطيخة مقفولة» حتى جاءت الثورة، يتعامل السيسي بنفس منطق عمر سليمان، أوهام وخيالات ينسجها عنه من حوله، الكل ينقل، لكن يبقى السيسي كتاباً مقفولاً.



http://www.yanair.net/archives/44406#


يُــتــبــــــــــــــــــــــــــــــع

Mr. Ali 1 25-04-2014 04:40 PM



نعود إلى السؤال .. هل السيسي «كيلو مشكل» فعلاً؟؟


سأحاول حسب ما هو متوفر من معلومات أن أجتهد في محاولة لفهم ما يتعلق بمواقفه وملفاته وأفكاره ومعتقداته وشخصيته.


أولاً : موقفه من أمريكا


حتى يوم أمس، لم يكن هناك أي تصريح جديد للرجل بخصوص أمريكا، يروج أنصاره منذ 3 يوليو حتى الأن أنه الوحش الكاسر الذي يقف في وجه أمريكا، وأوباما ما بينامش الليل علشان مرعوب منه، وبيعمل كاكا على نفسه بسبب السيسي، بل ذهب المهاويس إلى الدعوة للنزول للتظاهر وتأييد السيسي حتى يسقط نظام أوباما .. إوعى وشك يا جدع !


هنا يكفيني الإشارة إلى عدة نقاط :


1- الإعلام كان يهلل للسيسي قاهر أمريكا بالليل، والسيسي مقضيها مكالمات حب وغرام وعتاب وشوق وأحضان مع «هيجل» وزير الدفاع الأمريكي بالنهار، كانت بينهما مكالمة ثابتة أسبوعياً تقريباً، تجاوز عدد المكالمات بينهما منذ 30 يونيو حتى استقالة السيسي 35 مكالمة، وواصل من بعده وزير الدفاع صدقي صبحي المسيرة بمكالمة أسبوعية مع هيجل.


2- مهم جداً ما فعله السيسي بزيارة روسيا وتنويع مصادر السلاح، لكن مهم أيضاً أن يعرف الشعب ما يجري على أرض الواقع بعيداً عن الأوهام، فالسيسي يطلب ود أمريكا ويغازلها، ويطالبها باستئناف معونتها، ويقول إنه ممتن لها، الرجل لا يختلف كثيرا عن الإخوان المسلمين، كلاهما بتاع مصلحته، فقبل وصولهم للسلطة، زرعوا في دماغ أنصارهم أنهم ضد أمريكا الكافرة التي تساند الفتى المدلل والعدو الصهيوني إسرائيل، وأول ما مسكوا الحكم كان حضن أمريكا دافئ جداً وزي الفل!


3- طبعاً سوف يكون رد البعض، وإنت عايزه يحارب أمريكا ولا أييييه؟ لازم يقول كده، دي سياسة وتوازناااات؟ لست مختلفاً مع كل هذه الردود الجاهزة والسريعة، والتى تبرر لمن يناصره أفعاله على طول الخط، لكن ما أطالب به، أن يكون هذا واضحاً للناس بدلاً من الضحك عليهم، واللف والدوران والنحنحة!


4- السيسي أحد الذين ذهبوا للتدريب في أمريكا، والتدريب في أمريكا «حلال» للسيسي أما أي واحد ابن تيييت تاني لأ، بل ويأتي الأمريكان لتدريب المصريين هنا بموافقة ورضا وترحيب أجهزة الدولة، بل المعونة الأمريكية نفسها، يشرف على صرف بنودها أمريكان، وفي حواره الاخير مع فوكس نيوز، يتحدث السيسي صراحة عن حنينه إلى أيامه الخوالي التي عاشها في أمريكا، بس برضه أي حد غير السيسي يروح امريكا أو يحب في أمريكا عمييييييل وابن تييييت!


5- اختار السيسي وسيلة إعلام أمريكية ليصدر منها أول تصريح له بعد تقدمه للترشح على منصب رئيس الجمهورية وهو الترشح الذي عرفناه من صحيفة عربية ! لو كان حد تاني عمل حوار مع فوكس نيوز، كان زمانه اتشلفط ! فاكرين مقال باسم يوسف والصحفي اليهودي؟؟ نزل الفلول والسيساوية تقطيع في باسم بسببه، أهي فوكس نيوز دي قناة صاحبها يهودي، والصحفية اللي قابلت السيسي أبوها يهودي، لكن لن تسمع من إعلام السلطة أو رجال أعمالها أحداً يهاجمه، لأن المبرراتية عندهم مبدأ واحد في كل العصور والأزمة، حبيبك يبلعلك الزلط وخصمك يتمنالك الغلط !


6- سياسة السيسي تجاه أمريكا لن تتغير، هي نفس سياسة نظام مبارك، ربما تزيد مساحة الود والمصلحة أو تنقص من حين لأخر، لكنها لن تنقطع، في الحوار الأخير مع فوكس نيوز قالها السيسي دون مواربة بأن أمريكا دولة صديقة، ستبقى أمريكا هكذا صديقة حاضنة لنظام السيسي، كما كانت حاضنة لمبارك والسادات.



وللحديث بقية .. لو كان للسيسي ولنا في العمر بقية .. كيلو «سيسي مشكل» لو سمحت !


Mr. Ali 1 26-04-2014 04:34 PM



عضو بحملة «السيسي» ينسحب بسبب رموز الوطني ويكشفهم بالأسماء







محمد عاطف


قال علاء عزام عضو سابق بالحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي أنه انسحب من الحملة اعتراضاً على مشاركة من تورطوا في قـتـل الأبرياء منذ قيام الثورة من رموز الحزب الوطني، وقال علاء لـ”بوابة يناير” : " أنا أسف إني انضميت لحلمة زي كده وندمان على كل حاجة عملتها عشان الحملة.. مش هو ده اللي احنا كنا عاوزين نوصله لما كنا بنجمع توقيعات تمرد، وازاى الناس اللى قـتـلت نقول عليهم ثوار وكمان يشتغلوا معانا..! "



وأكد عزام أن أعضاء الحزب الوطنى المنحل ظهروا بعد الترشح الرسمى للسيسى بانتخابات الرئاسة وقاموا بتجهيز مقرات للحملة بالتنسيق مع منسق حملة دعم السيسى بحلوان محمد حسين عبد الهادى وأبرزهم : إسماعيل نصر الدين عضو مجلس الشورى عن الحزب الوطنى ومحمد أبو غياض عضو الحزب الوطنى بحلوان والكاتب الصحفى مصطفى بكرى.


وأضاف عزام أن محمد حسين منسق الحملة يتقاضى أموالا من عضو الوطنى المنحل إسماعيل نصر الدين الأمر الذى عندما اعترض عليه عزام اتهمه حسين بالعمالة والخيانة وعلى ذلك قام علاء عزام بالانسحاب من الحملة وكتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" : " يسقط كل واحد طمعان فى كرسى السلطة و بيخون البلد علشان الكرسى أو بيضحى بدم احسن شباب فى مصر علشان منصب يسقط كل من خان عسكر- فلول - اخوان، وتعليقاً على علمه بوجود أعضاء الوطنى المنحل قال : حرامية الثورة الاخوان والفلول وشوية عيال عبيطة ".


http://www.yanair.net/archives/44668#

Mr. Ali 1 27-04-2014 01:28 PM



محمد إبراهيم يكتب : التضليل بالعمامة العسكرية







حملات التضليل قد تجد آذانا صاغية عند عموم الناس، لكن ما يجعل نجاح تلك الحملات مُؤكداً هو مشاركة المثقفين والنخب فيها، أو السكوت عنها.


وما يحدث الآن هو مثالٌ وقح على ذلك، فبعدما كان التضليل يتعلق بأخبار ” عُكاشية ” تتكرر في وسائل الإعلام حتى أصبحت جزءاً من وجدان المُشاهد، دخل التضليل مستويات أكثر تقدما، وجميعها تتعلق بتعظيم دور السيسي واعطائه هالة زعامة زائفة.


يقول فرج فودة أن في غياب المُعارضة المدنية يؤدي الحكم العسكري إلى السلطة الدينية التي تعود و تُنتزع عن طريق الانقلابات العسكرية ثم بعد زمن يطول أو يقصر يعود الحكم للسلطة الدينية مرة ثانية.


ويضيف ” أحيانا يختصر البعض الطريق فيضعون العمامة فوق الزي العسكري “.


ويبدو أن السيسي ونظامه يسيرون في هذا الاتجاه من خلط الدين بالبيادة لينتج عن ذلك الخلط تضليلا يستطيعون به حشد الجماهير في صفهم، وتساعدهم النخبة المثقفة على فعل ذلك.


بدأها السيسي والمؤسسة العسكرية باستدعاء شيوخ أزهريين من بينهم مُفتي الجمهورية السابق، بالإضافة لداعية “مودرن” كعمرو خالد، ليحدثوا الجنود والضباط عن الثواب الرائع الذي سينالوه عندما يقـتـلون المتظاهرين المخربين الخارجين عن الحاكم، ثم استدعوا على جمعة مرة ثانية ليُعيد لهم الأمر بعبارات أكثر قسوة، كانوا بوضوح يستخدمون التحفيز الديني لتغليب رأيهم السياسي بقوة السلاح على الأرض.


وكما كانت الميزة الأكبر في الرئيس السابق محمد مرسي عند مؤيديه ، أن الرجل حافظا لكتاب الله، استخدم السيسي و مُؤيدوه نفس الوتيرة، فتحدثوا عن تدين الرجل وصلاته ونشروا صورا له يُصلي أو يمسك مُصحفا بخشوع، أنعم و أكرم !


لكن الأمر لم يقتصر على ذلك الشكل الديني الذي يستخدمه السيسي ونظامه، بل تطور الأمر لأحاديث أقرب ما تكون إلى الخزعبلات , فالرجل يترشح للرئاسة بناءً على منامات بها تلميحات دينية واضحة, ثم يأتي صديقه ليكشف عن ورقة مكتوبة بخط يد السيسي يدَّعي فيها أنه إذا ردد ذكراً ما 999 ألف مرة, ستتغير حياته كاملة.


والنخب المثقفة لا تُعلق، ولك أن تتخيل رد فعلها لو كان مرسي هو المُشار إليه.


لكن الأخطر من كل تلك الأحاديث المثيرة للخشية من كيفية تفكير النظام ورأسه, هي الأفعال على الأرض, والأفعال أتت لتثبّـت الخشية والذعر.


فنظام السيسي منع إقامة الشيعة لشعائرهم الدينية في عيدهم، بل أغلق مساجداً خشية وجودهم فيها ذلك اليوم، ومنع فيلما لأنه لا يتوافق مع معاييره الأخلاقية حسب وصفه، بالرغم من إعلامه المُسف المتعدي على حرمات وخصوصيات الناس، وبالرغم من انتهاكاته المستمرة على الأرض من قـتـل وتـعـذيـب واعتداء على نساء وأطفال أيضا.


الأمر الأكثر وضوحا، هو ذلك الوهم الطبي الذي أشاعوه تلاعبا بعواطف الناس، جهاز معالجة فيروس سي المزعوم، لكن بعيدا عن ذلك التضليل والجهل، مُخترع الجهاز الذي أنعموا عليه برتبة لواء مكافأة له على نبوغه، ذكر بوضوح أن فكرة جهازه قد استنبطها من القرآن الكريم.


أخطأ السيسي في أثناء حديثه مرة عندما قال ” اللي مايرضيش ربنا احنا هنبقى موجودين معاه، بندّعمه، بنؤيده ” وأثار ذلك موجة من السخرية والاستهجان، لكن إذا أعدنا الجملة لمعناها المقصود ” اللي يرضي ربنا احنا موجودين معاه “.


لكن الحقيقة أن رضا الله أمرٌ خاص بدين الإنسان، وغير مُتعلق بإدارة الدولة التي من المُفترض أن موافقة القانون والدستور وحقوق المواطن هي المعيار التي يجب أن تتبعه القرارات بالدعم والتأييد.


نُخبة مصر المُثقفة، لا أسكت الله لكم حسَّاً.







http://www.yanair.net/archives/44693#popup

Mr. Ali 1 28-04-2014 01:33 PM



محمد الجارحي يكتب : كيلو «سيسي مشكل» (2)







في المقال الأول بدأت بالتناقض الواضح أو التلاعب المتعمد والترويج الكاذب عن طبيعة علاقة السيسي بأمريكا، ما بين صناعة بطل يقف في وجه أمريكا ولا يرد على هاتف أوباما، إلى حوار مع فوكس نيوز يطلب الود ويعلن الامتنان لمساعداتها والحنين لأيام قضاها فيها.


المساحة التي يمكن التحرك فيها داخل دماغ السيسي ضيقة جداً، فخطابات النحنحة والشحتفة لا تمنحك مادة تستطيع بها ضبطه متلبساً بأفكار يمكن القياس عليها، والممسوك من أفكار أو تصريحات له حتى الان يتمثل فقط في حوار أجراه مع الصحفي ياسر رزق وتسريبات رصد وحواره مع أحمد الجار الله، وكل هذه الحوارات ليس فيها ما يكفي، وإن كنت سأعود إلى التسريبات التى تكشف الوجه غير المعلن للرجل.


توقفت كثيراً عند شيئين، أولهما الورقة البحثية التي قدمها خلال دراسته في أمريكا عام 2006 ( سأعود لتلك الدراسة بالتفصيل لاحقاً)، وبالمناسبة لم تكن المرة الأولى التي ذهب فيها السيسي إلى أمريكا، ففي عام 1981 تلقى دورة اساسية في سلاح المشاة في قاعدة فورت بنينج في جورجيا.


الشئ الأخر هو الانفراد الصحفي لزميلي ببوابة يناير أحمد يحيى عن السيسي قبل الثورة، عرض فيه صوراً وفيديو لم ينشر من قبل، تحدث فيها السيسي عن مبارك، أكثر ما يلفت الانتباه في هذا الفيديو، هي الثواني الأولى التي تسبق حديثه، فالرجل عندما قام ليستعد للحديث ويضبط بدلته وهندامه، نظر إلى المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع آنذاك وكأنه يستأذنه، فإذ بالأخير يهز رأسه له ويعطيه شارة البدء.


هذا المشهد وشواهد غيره، تعطي تأكيداً لا يدع مجالاً للشك أنه من رابع المستحيلات لرجل عاش جُل عمره موظفاً يطيع الأوامر قرابة 40 عاماً أن يصبح بقدرة قادر جمال عبدالناصر أو حتى السادات، فجمال عبدالناصر منذ أن كان طالبا يشارك في المظاهرات ويمثل الطلاب ويكتب ويشاغب، كان عبدالناصر متمرداً، لم يكن موظفاً يستأذن قبل بدء الكلمة، وكذلك السادات كان ثائراً وحوكم وهرب ثم حكم فقُـتـل.


السيسي يشبه إلى حد كبير مبارك الموظف، كان مبارك أيضاً ملفاً مقفولا عندما تولى حكم مصر، وصف الإعلامي حمدي قنديل في حواره الأخير السيسي بالصندوق الإسود، فالرجل يعيش بأوهام وأساطير يروجها دراويشه، البطولة ليست بالضرورة كافية أن تصنع حاكماً، وإلا كان «حسن شحاتة» أو «بوجي» رئيساً، وفي نهاية مقالات «كيلو سيسي مشكل» سأحكي عن مخاطر تولى هذا البطل المزعوم حكم مصر.


أعود للمادة الثرية التي كتبها السيسي بنفسه عام 2006 أي منذ 8 سنوات خلال دراسته في أمريكا وحصوله على زمالة كلية الحرب العليا البرية من الولايات المتحدة الأمريكية، تلك الدراسة كاشفة بأن اللي كتب كان حمادة واللي عمل حمادة تاني خالص.


«الديمقراطية فى الشرق الأوسط»، كان هذا عنوان بحث مكون من 17 صفحة، يكتب السيسي صراحة : «هناك العديد من القادة المستبدين يدّعون أنهم يؤيدون نظم الحكم الديمقراطية لكنهم لا يرغبون فى التخلى عن السلطة، وبعضهم لديه أسباب وجيهة لذلك، فبعض البلاد غير معدة أو منظمة بطريقة تجعلها تدعم حكومة ديمقراطية، والأهم من ذلك، وجود بعض المخاوف المتعلقة بالأمن الداخلى والخارجى للبلدان، فالعديد من قوات الشرطة والجيش فى هذه البلاد موالية للحزب الحاكم، فإذا تطورت الديمقراطية مع مؤسسات ودوائر جديدة لن تكون هناك ضمانة بأن الشرطة والجيش سيدينان بالولاء للأحزاب الحاكمة الناشئة، وبالتالى فإن قوات الأمن تحتاج لتطوير ثقافة الالتزام والولاء للبلاد وليس للحزب الحاكم، وعلاوة على ذلك، فإن الشعب بحاجة إلى أن يكون مستعداً للمشاركة فى نظام حكم ديمقراطى، وهذا يتطلب وقتاً لتثقيف المواطنين، وكذلك تطوير العملية الديمقراطية التى ستمكّن الديمقراطية من التقدم بالبلاد إلى الأمام». انتهى الاقتباس.


كان كلام السيسي واضحاً، ولاء الشرطة والجيش للحزب الحاكم، وهو الحزب الوطني، كان الولاء لنظام مبارك الذي يعود الان بكل قوة بعد أجازة 3 سنوات، مبارك الذي يلوح لأنصاره من نافذة مستشفى المعادي العسكري بينما شباب الثورة في السجون.


كان ولاء السيسي مدير المخابرات الحربية لمبارك، فقبل عام من الثورة يقول نصاً : «السيد القائد العام للقوات المسلحة لقد كان تكريمًا وتكليفًا عظيمًا أن شرفت بتعيني مديرًا لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع ، وبكل تقدير للمسؤولية الوطنية التي أصبحت أمانة في عنقي، فإني أعاهد الله والوطن والسيد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعاهد سيادتكم، أنا وجنودكم الأوفياء في إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، سنظل دائمًا محافظين على الأمانة التي وضعت في أعناقنا والارتقاء في الاداء بما يؤمن قواتنا المسلحة، ويساهم في تطوير قدراتها وإمكانياتها لحماية هذا الوطن ضد أي مخاطر أو تهديدات تحت القيادة الحكيمة للسيد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وستظل راية مصر خفاقة عالية دائمةً تحت قيادة ابنها البار السيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».


بعد الثورة، في الجلسات الخاصة، كان يقول السيسي لمن يلتقيهم «مبارك كان فاشل»، ثم جاءت حكومة الإخوان فأبدى ولاءً ظاهرياً لهم، ثم بعد 30 يونيو قال علانية إنهم فشلوا في إدارة الوطن، خلال 3 سنوات مضت لم يتحدث السيسي الحر الطليق عن شبيهه مبارك، لكن مبارك المحددة اقامته تحدث عنه وأبدى إعجابه به وتأييده له رئيساً للجمهورية، ولما لا ورجال مبارك حول السيسي، وحزب مبارك المحترق يزيله محلب، وقوانين مبارك ينفذها عدلي منصور.


وللحديث بقية لو كان للسيسي ولنا في العمر بقية .. كيلو «سيسي مشكل» لو سمحت!




http://www.yanair.net/archives/45079

Mr. Ali 1 28-04-2014 11:52 PM



جبران محمد : حكومة «مرشح الضرورة»








بالأمس اثناء الجلوس على احد المقاهى دار نقاش مع احد المؤيدين للسيسى عن الوضع السياسى فى مصر واتفقنا سويا على ضرورة رحيل جماعة الاخوان ومرشحها الرئيس المعزول عن السلطة ولكن اختلفنا فى مسألة الدماء المصرية التى سالت جميعها من اى طرف كان ، والنقطة الثانية حول افضلية السيسى وكونة المرشح الوحيد الذى يحقق المعجزة !

فسألته عن قيامه بعمل توكيل للمشير ؟ فكانت الاجابة : انه تصادف مروره امام مكتب الشهر العقارى فوجد طابور طويل من الاشخاص فانسحب لكون الانتظار صعبا ، ولكن سرعان ما توجه اليه احد الاشخاص وسأله ” انت ح تعمل توكيل لمين؟ ” فأجاب السيسى ، فقال له اتفضل حضرتك ، وسيبك من الطابور ، فدخل الى الموظف المختص تاركا دوره فى الطابور وعندما جلس على الكرسى ، سأل الموظف هو مين المرشحين ؟ فقال الموظف ” انت مالك بالمرشحين مش انت جاى تأيد السيسى خلاص “.

فسألته ماذا لو قلت بعد جلوسك اريد عمل توكيل لحمدين صباحى ؟
فأجاب : بصراحه انا رايح اؤيد السيسى . فضحكت وقلت له مثلا يعنى ؟
فأجاب : الحكومة كلها مع السيسى وبعدين السيسى هو المرشح الوحيد اللى محدش هيقدر يقوم بثورة ضدة ، اما حمدين ممكن يتعمل ثورة ضده !

فقلت له أليس ذلك كافيا لان نختار مرشح اذا خذلنا نغيره ، ام نختار مرشحا اذا خذلنا نثور ضده ليلقى بنا فى السجون .

وهناك العديد من التسهيلات التى شهدتها مكاتب الشهر العقارى لراغبى توكيلات السيسى واعتداء انصاره على انصار المرشح الاخر والصحفيين .

الواضح من العرض السابق ان حالة الدعم الغير محدود التى تقوم بها الحكومة لمرشح “الضرورة ” وان تجملت احيانا ساهمت بشكل كبير فى توجيه الرأى العام بطريق مباشر او غير فحواه ضمنيا تأييد المشير السيسى ، بالاضافة الى بعض وسائل الاعلام والتى تحولت لوكالات دعاية مجانية له ، رغبه من اصحابها فى الحصول على امتيازات نظير خدماتهم .

فتكافؤ الفرص بين المرشحين غير متوازن لصالح مرشح الضرورة ، مما جعل العديد من الاشخاص يسيرون خلف ما تريده الحكومة ورموز النظام البائد ربما خوفا من بطشها او ربما الانقياد لها لتخلق بذلك نجها اخوانيا جديدا فى التبعيه لقراراتها ، وجعل العديد ايضا من الشباب يعزفون عن المشاركة السياسية والتى كانت دائما حلما يراودهم قبل ثورة يناير وفضلوا ” المقاطعة ” ، ولكن المقاطعة ليست حلا مفيدا ( وهو ما تناوله الزميل عمرو بدر فى مقالتة ” حوار مع أصدقائى المقاطعين “) .
فرغم الزخم الذى يشهدة المشهد السياسى من توجيه للمواطنين لاختيار مرشح بعينه يضع العديد من الاشخاص امام خيارين اما المقاطعة او الانقياد ، يبقى شرف المحاولة هو الحل الصحيح وان كان صعبا فى الظرف الراهن لتحقيق اهداف الثورة وتحقيق احلام اجيال عاشت بين الفقر والجوع والامراض والجهل والقمع ، واباء وامهات سكن الخوف من بطش الحكومة والنظام بداخلها.

فالثورة التى خرج الشباب لأجلها وضحوا بأرواحهم لتحقيق اهدافها ” عيش- حرية – عدالة اجتماعية – كرامة انسانية ”
لن يخذلهم اخوانهم من الثوار الشرفاء فى اكمال مسيرتهم وتصحيح مسارها ، والوصول بها لبر الامان ، ضد ما يحاك لها من مؤامرة داخليه من رموز النظام البائد والمتحولون واصحاب المصالح الطامحين فى المناصب والسلطة لإشباع رغباتهم وتوفير مكانة مرموقة لابنائهم لا للشعب او ابنائه الراغبين فى العيش الافضل والحريه .


http://www.yanair.net/archives/44911

مصر اولاً 29-04-2014 02:42 PM

احييك على موضوعك هذا وجمعك للمقالات من جميع الاتجاهات التي تخدم فكرتك

coody 29-04-2014 09:35 PM

مما لا يدركه الحمقى : أن السيسي وزبانيته زجّوا بالجيش المصري في دوامة لن يفلت منها أبداً
ألا وهي الاشتباك مع الجماعات الجهادية في سيناء !
لا يعرف الكثير أهمية سيناء لهذه الجماعات بصفتها مكان استراتيجي آمن لهم
لم يسبق لمن في سيناء الاشتباك مباشرةً مع الجيش المصري ، ولم تصعّد العمليات بهذا الشكل ضد جهازي الجيش والشرطة
ولكن منذ تولّي السيسي زمام الأمور في مصر : بدأ التنسيق المصري الإسرائيلي لتنفيذ العمليات في سيناء
وأرشيف هذه العمليات التنسيقية أصدر مركز الزيتونة جانباً منه وهو في غاية الأهمية
http://www.alzaytouna.net/permalink/63599.html
أما الآن : حسب أحد التقارير الأجنبية المنشورة أن مجاهدي سيناء نجحوا في نقل دائرة معاركهم في سيناء بالقرب من القاهرة والدلتا ، وهو نجاح لهم في معاركهم ومقاومتهم للجيش المصري
تنظيم القاعدة الآن في مصر ، شئنا أم أبينا ، كما أن كثير من شباب الإخوان ومن معهم في قضيتهم تحوّلوا إلى الفكر الجهادي بلا محرّض على ذلك ، يكفي تحريض الواقع ذاته
لا تقلق يا استاذ علي من عبيد السيسي ، سيخضعون تحت وطأة السلاح في النهاية كما خضعوا للسيسي
العوام لا تخضع في مصر إلا بحد السيف ، وصدق من قال :
لا خير في حقٍ يقال ومنطقٍ ... عذبٍ بحد السيف غير مؤيدِ
دمت بود

Mr. Ali 1 30-04-2014 12:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصر اولاً (المشاركة 5836324)
احييك على موضوعك هذا وجمعك للمقالات من جميع الاتجاهات التي تخدم فكرتك




شكراً علي مرورك الكريم





Mr. Ali 1 30-04-2014 12:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة coody (المشاركة 5836744)
مما لا يدركه الحمقى : أن السيسي وزبانيته زجّوا بالجيش المصري في دوامة لن يفلت منها أبداً
ألا وهي الاشتباك مع الجماعات الجهادية في سيناء !
لا يعرف الكثير أهمية سيناء لهذه الجماعات بصفتها مكان استراتيجي آمن لهم
لم يسبق لمن في سيناء الاشتباك مباشرةً مع الجيش المصري ، ولم تصعّد العمليات بهذا الشكل ضد جهازي الجيش والشرطة
ولكن منذ تولّي السيسي زمام الأمور في مصر : بدأ التنسيق المصري الإسرائيلي لتنفيذ العمليات في سيناء
وأرشيف هذه العمليات التنسيقية أصدر مركز الزيتونة جانباً منه وهو في غاية الأهمية
http://www.alzaytouna.net/permalink/63599.html
أما الآن : حسب أحد التقارير الأجنبية المنشورة أن مجاهدي سيناء نجحوا في نقل دائرة معاركهم في سيناء بالقرب من القاهرة والدلتا ، وهو نجاح لهم في معاركهم ومقاومتهم للجيش المصري
تنظيم القاعدة الآن في مصر ، شئنا أم أبينا ، كما أن كثير من شباب الإخوان ومن معهم في قضيتهم تحوّلوا إلى الفكر الجهادي بلا محرّض على ذلك ، يكفي تحريض الواقع ذاته
لا تقلق يا استاذ علي من عبيد السيسي ، سيخضعون تحت وطأة السلاح في النهاية كما خضعوا للسيسي
العوام لا تخضع في مصر إلا بحد السيف ، وصدق من قال :
لا خير في حقٍ يقال ومنطقٍ ... عذبٍ بحد السيف غير مؤيدِ
دمت بود




شكراً علي مشاركتك وتواجدك بالموضوع

ولكني لا أري أي مجاهدين في سيناء , بل هم إرهابيين . وما يفعلونه لا يمت للجهاد بأية صلة.

شكراً علي المرور الكريم







Mr. Ali 1 30-04-2014 12:16 AM



محمد أشرف يكتب : قراقوش يحكم مصر








هو أبو سعيد قراقوش بن عبد الله الأسدي شخصية لا يعرفها الكثير ومسيرته قصة محببة للطغاة.

كان خادم صلاح الدين الأيوبي وقبلها خادم أسد الدين شيركوه، عم صلاح الدين فأعتقه. ولما استقل صلاح الدين بالديار المصرية جعل له زمام القصر، ثم ناب عنه مدة بالديار المصرية، وفوّض أمورها إليه، واعتمد في تدبير أحوالها عليه.


قراقوش هو رمز الا عدل في التاريخ رمز الظلم البين وصاحب نظرية معاقبة الضحية لا الجاني ونظرية الظلم العشوائي منهج العدالة ومن نوادر قراقوش في الظلم العشوائي انه عندما اراد ان يشنق احد الناس قال " اشنقوه ". فقيل له : " إنه حدادك، وينعل لك الفرس، فإن شنقته انقطعت منه ". فنظر قراقوش قبالة بابه لرجل قفاص (أي صانع أقفاص) فقال : " ليس لنا بهذا القفاص حاجة ". فلما أتوه به، قال : " اشنقوا القفاص، وسيبوا الركبدار الحداد الذي ينعل لنا الفرس ".


ومن نوادره في معاقبة الضحية أن شخصاً شكا له مماطلة غريمه في دفع دين ، فقال له المدين: " يامولانا، إني رجل فقير، وإذا حصلت شيئا له، لا أجده، فإذا صـرفته جاء وطالبني ". فقال قراقوش : " احبسوا صاحب الحق، حتى يصير المديون إذا حصل شيئاً يجد له موضعاً معلوماً، يدفع له فيه ."


هكذا كانت مقاييس العدل في حكم قراقوش ولعلنا الان وبعد 3 اعوام علي ثورة من اجل العدالة ورفع الظلم عادت السلطة وقضائها الي منهج قراقوش في الحكم فأصحاب الثورة وابنأئها الذين لولاهم مأ اتي النظام الحالي في المعتقلات وقـتـلة الثوار أحرار وينعمون بالترقيات والمكأفات وكذلك حركة 6 ابريل احد شركاء الثورة الاصليين حظرت انشتطتهم واصبحوا حركة محظورة، الحركة التي دفعت من حريتها ودماء اعضائها ضريبة ومهر تمكنت من خلاله السلطة الي الوصول الي دوائر الحكم وصنع القرار.


6 ابريل الشباب ” الي زي الورد الي فتحوا في جنانين الثورة ” والتي لم يستطع مبارك بجبروته وطنطاوي بمجلسه العسكري ومرسي بجماعته ان يـقـتـلع جذوره وان يحظر زرع هذا الورد الا ان النظام الحالي بلغت بيه “البجاحة السياسية ” بأن تفوق علي مبارك وطنطاوي ومرسي واصدر حكم بحظر انشطة هؤلاء الشباب وبحظر جزء لا يمكن ان ينفصل من تاريخ الثورة واصدرت حكما علي الضحية التي دفت من حريتها ودمائها ضريبة لدولة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وتغاضت عن محاسبة من قـتـل احمد منصور وابو الحسن وجيكا وكل اعضاء 6 أبريل الذين استشهدوا من اجل ان يعطي هذا النظام قبلة الحياة ويجعله يري النور ويصل الي مقاليد الحكم.


واصدرت الدولة حكما بالسجن من قبل علي مؤسسي الحركة احمد ماهر ومحمد عادل اصدرت حكما علي الضحية الذين دفعوا من حياتهم ايام وشهور في السجون والمعتقلات في عهد مبارك وتغاضت عن محاسبة مبارك وحاشيته.



ولم ينسي النظام ان يكمل المنهج القراقوشي في الحكم وهو الظلم العشوائي ووجدنا فصلا كاملا من القبض العشوائي من قبل في الذكري الثالثة للثورة ولعل قضية معتقلي الازبكية والتي صدر بحقهم حكم بالحبس عامين وعامين مراقبة علي الرغم من ان غالبية المعتقلين علي ذمة القضية اثبتت الاوراق الرسمية انهم اما كانوا يؤدون اعمالهم وقتها في منطقة القبض او كانوا عائدين من اعمالهم ولكن “الباشا” القي القبض عليه ” كمالة عدد” او " سد خانة " ليكتمل اركان حكم قراقوش في الدولة ولا عزاء للعدالة التي خرجت ولم تعد والظلم الذي اصبح مستأثر بدور البطولة ونجم شباك علي طاولة القضاة.


فلا تقل عدلي منصور او السيسي يحكمون مصر قل قراقوش يحكم مصر.


http://yanair.net/archives/46077

Mr. Ali 1 01-05-2014 12:35 AM



بالفيديو والصور : ماذا يفعل المتحدث العسكري في مقر حملة «السيسي» ؟








محمد أشرف



كثيرا ما أثار وصف وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي بمرشح الجيش أو وصف المتحدث العسكري بإنه المتحدث باسم السيسي غضب البعض والحجة دائماً استقالة السيسي من منصبة وخلعه بدلته العسكرية إلا أن السيسي أكد ذلك خلال لقاءه بالرياضيين بمقر حملته الانتخابية بحضور المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الأمر الذي كشفت عنه “زلة لسان” من المذيع الشاب كريم حسن شحاتة أحد الرياضيين الذين حضروا اللقاء عندما قال في حلقة أول أمس من برنامجه علي قناة النهار “كورة كل يوم ” أن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد أحمد علي حضر اللقاء .


http://www.youtube.com/watch?v=yavEPKuc_wM


وعمومًا شهدت فترة الـ10 شهور الأخيرة مظاهر عديدة تؤكد تدخل الجيش في السياسة ، وهو ما يتنافي مع الأعراف التي تفرض علي المؤسسة العسكرية عدم التدخل في السياسة لصالح أي طرف من الاطراف ، والتزامها بالحيادية كمؤسسة وطنية تابعة للشعب وليس للحاكم .

بدأت تزكية المؤسسة العسكرية للسيسي في يناير الماضي، بالبيان الذي أصدرته تعلن موافقتها علي ترشحه لرئاسة الجمهورية،وهو ما أعتبره المحللون وقتها تفويض من منها للسيسي بالترشح لـ”الانتخابات” .

ولم يتوقف دعم المؤسسة العسكرية للسيسي عند هذا الحد، ففي الشهور الأخيرة تحولت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري علي موقع “فيس بوك” والتي تعتبر النافذة الاعلامية الرسمية للقوات المسلحة إلي النافذة المتحدثة باسم المشير السيسي ، فسبق أن أكد المتحدث العسكري الرسمية علي صفحته في يناير الماضي علي عدم إجراء السيسي لأي حوارات أو لقاءات مع أياً من القوي الشبابية أو الأحزاب أو الكيانات ، أو أى حوارات تتعلق بمستقبل البلاد علي حد قوله حيث قال نصًا “الفريق أول / عبد الفتاح السيسى يمارس مهام عمله ، كقائد عام للقوات المسلحة ، وفقاً لضوابط الدستور والقانون ، ولا يشارك فى عقد لقاءات مع قوى سياسية أو حزبية ، خلال الوقت الراهن ، بالإضافة إلى أنه غير مخطط أن تتبنى المؤسسة العسكرية لقاءات سياسية ، أو حوارات تتعلق بمستقبل البلاد ، فى المرحلة الحالية ، نظراً لوجود مؤسسات معنية بهذا الأمر”.




ولكن لم يحدث ما إدعاه المتحدث العسكري ،بل تحولت صفحته لمنبر لاستعراض لقاءات السيسي مع بعض القوي والكيانات ،ففي شهر مارس الماضي التقي المشير السيسي بوفد من نقابة الفلاحين ،ونشر المتحدث العسكري علي صفحته الرسمية تفاصيل اللقاء بالصور .





وفي نفس الشهر حضر السيسي مؤتمر الأطباء حديثي التخرج ، ونشرأيضًا المتحدث العسكري فيديو عن لقاء السيسي بالأطباء حديثي التخرج .




وكذلك نشر المتحدث العسكري صورًا للمشير السيسي أثناء لقائه بمسئول الشركة الإماراتية التي أسند لها مشروع “المليون وحدة سكنية ” كنوع من الدعايا الانتخابية للسيسي .







كل هذة اللقاءات لم يتوان المتحدث العسكري عن نشر تفاصيلها وصورها ،علي الرغم من تصريحاته السابقة ، وأستكمل المتحدث أستخدام صفحته الرسمية لصالح المشير السيسي رغم تاكيده المستمر علي عدم تدشين أي حملات انتخابية للسيسي أثناء وجوده وزيرًا للدفاع .









وعلي الرغم من تقديم السيسي لاستقالته الا أن الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري نشرت بعدها الفيديو الخاص باعلان السيسي عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية.




http://yanair.net/wp-content/uploads...41-400x327.png



أراء العسكريين في اقحام الجيش في السياسية



كان الرئيس الراحل اللواء محمد نجيب أول من أنتقد مشاركة القادة العسكريين في السياسة عندما قال “كان كل ضابط من ضباط القيادة يريد أن يكون قويًا ،فأصبح لكل منهم شلة وكانت هذه الشلة غالبًا من المنافقين الذين لم يلعبوا دورًا لا فى التحضير للثورة ولا فى القيام بها”


وأتفق معه في الرأي المشير محمد عبد الغني الجمسي وزير الحربية الأسبق عندما قال بعد نكسة 67 “أن سبب هزيمتنا هو اشتغال وانشغال رجال الجيش بالاعيب السياسة، فلم يجدوا ما يقدمونه فى ميدان المعركة”


وخالف أداء المؤسسة العسكرية رؤية اللواء محمد نجيب والمشير الجمسي ،فبعد 30 يونيه لم تكتف المؤسسة العسكرية بالتدخل فالسياسة، بل استخدمت كل أدواتها لدعم قائدها وتزكيته كقائدًا شعبيًا ورئيسًا للجمهورية .




http://yanair.net/archives/46411

coody 02-05-2014 02:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Ali 1 (المشاركة 5836986)


شكراً علي مشاركتك وتواجدك بالموضوع

ولكني لا أري أي مجاهدين في سيناء , بل هم إرهابيين . وما يفعلونه لا يمت للجهاد بأية صلة.

شكراً علي المرور الكريم







عذراً استاذي : ماذا تعرف عنهم؟ :)

Mr. Ali 1 02-05-2014 03:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة coody (المشاركة 5840142)
عذراً استاذي : ماذا تعرف عنهم؟ :)




أعرف عنهم ما فعلوه مع الجيش المصري والشرطة المصرية من قـتـل وسفك للدماء بدون وجه حق .

أعرف بأن اعتقادهم بأن ما يفعلونه هو نوع من الجهاد في سبيل الله هو اعتقاد فاسد لا أصل ولا أساس له في الدين الإسلامي الحنيف .

نعترض علي تدخل قيادات الجيش في السياسة ... نعم ونرفض تدخله بشدة .

نعترض علي انتهاكات بعض أفراد الشرطة ... نعم ونرفضها بشدة .

لكن أن نواجههم بالسلاح وبسفك الدماء ... لا . ليس هذا من الدين الإسلامي في شيء .

وللعلم , فأنا أيضاً أرفض بشدة تدخل من يدعون أنفسهم بأنهم يدعون في سبيل الله وفي سبيل تطبيق الشريعة ( ما يُطلق عليهم التيارات الإسلامية ) أرفض تدخلهم في السياسة بغرض حكم البلاد .

أجبتك مع أن الموضوع لا يتطرق إلي من هم بسيناء . إن أردت المزيد من النقاش , فاكتب موضوعاً عنهم في القسم واذكر أدلتك فيه علي أنهم مجاهدين في سبيل الله وبأن ما يفعلونه هو جهاد في سبيل الله وليس جهاداً في سبيل أشياء أخري !

خالص تحياتي




Mr. Ali 1 03-05-2014 10:03 PM



محمد تمراز يكتب : دولة سيسيكونيا








كنت أشاهد أمس فيلم البداية للرائع أحمد زكي وكيف قدم لنا العبقري لينين الرملي فكرة خيالية هي أقرب ما يكون لنا الآن من الواقع الذي نحياه فكيف استغل نبيه بك رجل الأعمال الموقف الذي وضعوا فيه نتيجة سقوط الطائرة في واحة غير مأهولة بالسكان في حكم كل أفراد طاقم الطائرة واستغلالهم أسوء استغلال.

كم كان لينين الرملي رائع في تصوير مدي استغلال نبيه بك سذاجة الفلاح المصري البسيط أو استغلال عدم وعي الرياضي الذي وهبه الله قوة في الجسد ولكن مع ضحالة في العقل واستغلال كل من حوله في السيطرة علي الواحة وخيراتها وحكمها بل وتسميتها باسمه لتصبح دولة نبيهاليا ولم يكن أمامه غير عادل الفنان التشكيلي الثوري الثائر والذي استمر الصراع بينهم في سياق الدراما طوال الفيلم حتى انتصر الشاب المثقف الثوري في النهاية علي نبيه بك وحرر أفراد طاقم الطائرة من ظلمه وفساده واستبداده.



عندما شاهدت هذا الفيلم والذي تم إنتاجه عام 1986م وجدت نفسي أفكر هل يعقل لخيال كاتب أن يتخيل أحداث قصة يكتبها تحدث في الواقع بعد ما يقرب من 30عام؟ آه والله ممكن والدليل علي كده بأننا نحيا في دولة سيسيكونيا فإن كانت طائرة البلد سقطت في 30/6 فإن كل ما حدث منذ هذا التاريخ ما هو إلا تنفيذ في الواقع لرواية الرائع لينين الرملي البداية فكيف استغل سيادة الرئيس المنتظر السيسي جهل الشعب البسيط وعدم وعيه وثقافته في تصدير إحساس عدم الأمان والاستقرار وأنه منقذهم الوحيد الذي يقدر علي إنقاذ السفينة من الغرق بنفس الحبكة الدرامية التي أستخدمها الرائع لينين الرملي فها نحن نعيش في دولة سيسيكونيا فالقوة الغاشمة التي تتحرك بدون وعي لقمع أي رأي أو فكر يخالف سيادة الرئيس المنقذ والتي كانت متمثلة في الرواية في الملاكم صالح محمود الذي قدمه لنا الفنان صبري عبد المنعم موجودة في دولتنا في جهاز شرطة المفروض انه في خدمة وحماية الشعب وليس لفرم وقـتـل وسحل الشعب لصالح سيادة الرئيس المنقذ حتى ولو موتوا خيرة شباب دولة سيسيكونيا ليحيا سعادته في أمان , والآلة الإعلامية التي ساعدت نبيه بك في الفوز بالانتخابات في الرواية متمثلة في شخصية شهيرة والتي قدمتها لنا الفنانة صفية العمري موجودة في دولة سيسيكونيا ولكن بشكل تاني خالص بسم الله ما شاء الله كلمه عهر أعلامي شوية عليهم نفاق وخداع وتغيب عقول للبسطاء ومسحين جوخ بتقدير امتياز فسيادة الرئيس يملك من الأعلام ما يكفي لقلب الحقائق وغسل العقول وتغيبها للناس وتهيئة التربة الصالحة لزرع علم دولة سيسيكونيا ولو نظرنا لشرائح كثيرة من الشعب سواء من علماء أو ميسورين الحال من رجال الأعمال والأموال والتي مثلت دورهم الفنانة نجاة علي في شخصية الدكتورة سميحة طاهر رآهم لينين الرملي ورأي وجودهم ودورهم الذي سوف يقومون به عند قيام دولة سيسيكونيا بعد 30 عام فهم كما رآهم لا يحرك لهم ساكن ما دام سعادة الرئيس ضمن لهم حياة كريمة لا ينتقص منها شيء كما عاشوها ولكن في مقابل اغماض الطرف عما يحدث في دولة سيسيكونيا من منطلق خذوا اللي انتوا عايزينه ومالكوش دعوة نعدم نقـتـل نحكم ما نحكمشي ملكوش فيه .


أما الشعب البسيط المؤمن الطيب في دولة سيسيكونيا رمز ليه الرائع لينين الرملي بدور الفلاح البسيط سليم اللي قدمه الفنان حمدي احمد .

تصدقوا إن سليم الفلاح صدق بسذاجة نبيه بك لما قاله إن عادل الثأر الحر كافر وبيعمل اللي مايرضيش ربنا علشان بيطالب بالديمقراطية آه والله شفته بقي إن عم لينين كان مكشوف عليه الحجاب وهو بيكتب فيلم البداية تصدق يا عم لينين إن سيادة الرئيس وأعوانه في دولة سيسيكونيا عايزين الشعب البسيط يصدق إن اللي يؤمن بالحرية والعدالة الاجتماعية ده كافر والعياذ بالله دول وصلوا الناس مش يكفروا بالديمقراطية بس دول وصلوا الناس يكفروا بدينهم علشان ما يتقالش عليهم إخوان ولا إرهابيين وقضائهم الشايخ يحكم عليهم بالإعدام شفت بقي يا عم لينين أزاي سبقناكم في الظلم في دولتنا دولة سيسيكونيا مع إننا بنيناها علي فكرة دولتك دولة نبيهاليا .


في النهاية لم يبقي غير شخصية عادل الفنان التشكيلي والتي مثلها الرائع أحمد زكي وهو الشاب الثوري صاحب فكر ومعتقدات سياسية ولديه من العقل والشجاعة ما جعله يقف أمام نبيه بك وإرغامه علي ترك الحكم حتى ولو كان ذلك علي حساب محاولة نبيه لقـتـله فكم عادل أراهم اليوم من خيرة شباب دولة سيسيكونيا يضحون بأنفسهم حتى نحيا حياة كريمة بدون ظلم أو فساد أو استبداد فلم يبقي بعد وجه الله أمل غير هؤلاء الشباب الثوري الطاهر الذين يحملون أكفانهم يومين بين أيديهم ويخرجون للحفاظ علي هذه الأمة. والذين يحاولون بشتى الطرق تلويثه .


فيا شباب مصر وأملها الباقي أرجوكم لا تترددوا بالتضحية بالغالي والنفيس لإنقاذ مصرنا الغالية حتى نحيا عليها نحن وأبنائنا لا نحيا ونعيش علي أرض دولة سيسيكونيا.




http://yanair.net/archives/46683

Mr. Ali 1 06-05-2014 05:43 PM



محمد طلبة رضوان يكتب : السيسي مرشح القصر!







جيل مسلسل ليالي الحلمية هو أوسط أجيال الثورة سنًا، أسامة أنور عكاشة ربى وجداننا على يديه، فإذا كنت من جيل 90 الذي بهرنا في الميدان بوعيه وذكائه ولم تكن قد شاهدت المسلسل فتحملني قليلاً، ثم اذهب إلى “يوتيوب” فورًا وشاهده فهو علم يُنتفع به.


في الجزء الأول من ليالي الحلمية يبدو سليم باشا البدري وهو واثق كل الثقة من نتيجة انتخابات البرلمان التي يتنافس فيها مع غريمه التقليدي سليمان غانم عمدة ميت الغانم الذي جاء من قريته ليزاحم آل البدري في السياسة والصناعة وحب أهالي الحلمية، ويشفي غليله مما فعلوه بأبيه.


سليمان غانم الذي قام بدوره الرائع صلاح السعدني كان يعلم أنه يأخذ البدري من أهله وناسه، وينافسه في عقر داره، وينزع عنه “فيتو” ابن المدينة بشرعية الفلاح الريفي البسيط الذي يشارك عمال الحلمية في أحلامهم وهمومهم وينتمي إلى شريحة اجتماعية هي الأقرب إليهم من طبقة ابن الباشا “الأليط” الذي يتحدث من برجه العاجي، غير عابئ بأحد.


في الانتخابات كان العمدة يبذل كل ما عنده: أموال، وعود، تربيطات مع زينهم السماحي، القهوجي خبير الانتخابات، كل شيء يضمن له أصوات الدائرة محل النزاع، فيما وقف سليم البدري من هذا كله موقف المستهتر، الواثق من فوزه، غير العابئ بأصوات أهل دائرته، غير المهتم بإرضائهم، لا يقف ليرد سلامًا لأحد، لا يعنيه إن كانوا يحبونه أم لا، لا يعدهم بشيء، لا يغازلهم، كما لو أنهم غير موجودين.. وحين تحاول معه زوجته كي يهتم بالناس يتجاهلها، وحين تحذره أمه من استهتاره بالناخبين ومن ذكاء منافسه يخبرها بمنتهى الثقة الممزوجة ببعض الخجل من موقفه الذي لا يجرؤ أن يصارح به أمه وزوجته بأنه لا يعنيه من أمر الناس شيئًا.. طظ في الناس.

ويفوز سليم البدري..


خسر العمدة الذي صوَّت له كل أهالي الحلمية وعمالها وفلاحيها وحتى أفندياتها الذين يلعبون الدومينو على مقهى السماحي، وفاز ابن البدري رغمًا عن أنف الصندوق… والناس!!!

ماذا حدث؟


ببساطة.. الباشا يعرف من أين يؤكل الكتف، لم يهتم لأمر الناس وذهب إلى القصر حيث مولانا الملك وحاشيته، وتسلطه على رقاب العباد، مولانا وحده يقرر من يفوز ومن يخسر، وليس الناس، ذهب البدري ودفع المعلوم، ووضع كرسي البرلمان في جيبه قبل إجراء الانتخابات أصلاً، وانتهى الأمر.


السيسي في معادلة الانتخابات المصرية ليس سليم البدري، الذي يحصل على الكرسي برشوة القصر، السيسي هو القصر ذاته، مرشح المؤسسة العسكرية التي تحكم مصر منذ 60 عامًا بقوة السلاح، مرشح المجلس العسكري الذي حصل على موافقته و”مباركـ” ته في الترشح دون خجل أو إخفاء لهذا حفظًا لماء الوجه، وحفاظًا على شكل الدولة، ولو بالكذب، مرشح العافية، والدراع، ملامح الحياة المصرية في المرحلة المقبلة، المجلس وافق على السيسي، المجلس سيطرحه رغم وعوده السابقة هو شخصيًا بعدم الترشح، المجلس يسانده علنا، يعلق صوره على دبابات قوات حماية المواطنين، مؤسسات الدولة تعلق صوره بدورها على حوائطها الخارجية ليراها المارة في وضح النهار، ومن الآن، كل ما يمكن تسميته بـ”القصر” وأذرعه الأخطبوطية مع السيسي، وهو كده وإذا كان عاجبكم…. اخبطوا دماغكم في الحيط..
وسينجح.


هل معنى ذلك أن السيسي سيزور الانتخابات مثل ابن البدري، وأن حمدين هو عمدة ميت الغانم في هذا المشهد البائس؟


سيخبرك بعض الناس أن السيسي له شعبية، شئنا أم أبينا، وأن حمدين ما هو إلا متواطئ يحاول إضفاء الشرعية على مسرحية هزلية.. وسيجزم لك البعض الآخر بالعكس، شعبية السيسي خرافة، وحمدين “واخدها” جد، لكنني قررت أن أغادر معك هذه “العركة”، ولنقف على مقربة منها محاولين الإجابة عن سؤال آخر:


أين هي ضمانات نزاهة الانتخابات؟

السؤال بصيغة أخرى: ما دام حمدين قد ترشح منافسًا أو متواطئًا فثمة احتمال نظري لنجاحه..


حسنًا.. من يضمن حصول المرشح الرئاسي حمدين صباحي على حقوقه السياسية في حال فوزه؟


السؤال بصيغة أكثر عسكرية: من يضمن ألا يكذبوا علينا ويخبرونا بنتيجة أخرى غير التي جاءت بها الصناديق؟

والإجابة الوحيدة : لا شيء.. الضمان الوحيد هو كلمة السيسي وتزكيته لنفسه بأنه صادق وأمين وشريف…

وبناءً عليه: الضمانات صفر.


ذلك لأن القصر هو المرشح، وهو لجنة الانتخابات، وهو لجنة الفرز، وهو الرقابة عليها، وهو المنافسين، وهو النتيجة، وهو النوافذ الإعلامية، وهو الجرائد الرسمية وغير الرسمية، القصر هو صاحب البلد، وحمدين في كل الأحوال كومبارس.. سواء كان منافسًا حقيقيًا أو متواطئًا مع السيسي لإضفاء الشرعية على انتخابات “شرعنة” الانقلاب.. وكله بالحب.. وبالصندوق.


عزيزي المتشكِّك في التزوير، الواثق في شعبية السيسي أكثر من ثقة السيسي نفسه فيها: لو كان الجنرال يضمن نجاحه، لخاض معركته بشرف، وقدم نفسه للناس، وظهر في كل البرامج من أجلهم، وانتهز كل فرصة للوصول إليهم، وقدم برنامجًا يحترم عقولهم، وغازل أحلامهم، وتذلل لهم مثل سابقيه، لكنه لم يفعل، ولن يفعل، ذلك لأن الكرسي في جيب ابن البدري من قبل الانتخابات أصلاً.


سيجادلك أحدهم بأن الانتخابات المقبلة تجري في ظل حكم العسكر، كسابقتها، ومن استطاع أن يضمن السابق يمكنه أن يضمن اللاحق، وإلا فالسابق واللاحق مزوران..

دعني أذكرك أن أحدًا لم يضمن لنا شيئًا في السابق، لا العسكر ولا غيرهم، نحن من قررنا أن نكون أصحاب القوامة في هذه الانتخابات على الجميع، ونزلنا بالملايين في محمد محمود لإجبارهم على تحديد موعد الانتخابات الذي كانوا يماطلوننا فيه، ثم انتزعنا بشرعية الثورة شرط الفرز في اللجان الفرعية، وهو المفصل المحوري في ضمان نزاهة الانتخابات، وقفنا بأنفسنا على الصناديق نحصي ما لنا وما للآخرين، ومنذ ليلة انتهاء الإعادة ونحن نعلم أصوات كل مرشح الصحيحة، وأصواته الباطلة، ومن الفائز، ومن الخاسر، وكم الفارق بينهما.


ومع هذا ماطل العسكر، ولم يعترفوا مباشرة بالنتيجة، وأفاد غير مصدر أنهم أبلغوا “شفيق” رسميًا بفوزه، وكادوا أن يعلنوا مرشحهم رئيسًا للبلاد، لولا قبول الإخوان للتفاوض، أو أيًا كانت الأسباب الخفية التي ستكشف عنها الأيام القريبة، ليس هذا موضوعنا.


موضوعنا بوضوح أنه تم إلغاء الفرز في اللجان الفرعية، ولا معنى لذلك سوى التمهيد الفاضح للتزوير، وهذا ما يدفع السيسي لتجاهل الناس والاكتفاء بمصالحة شوبير على مرتضى، وزيارات الإعلاميين، والتقاط الصور مع سدنة مبارك، وإذا سأله أحدهم عن الناس أخبره أن من لا يجدون قوت يومهم ضحوا بثمن ظرف وطابع بوسطة وجاءوا بمن يكتب لهم عن استعدادهم للجوع من أجله، وكتبوا على الظرف عنوان المشير السيسي المعروف لفقراء مصر بطبيعة الحال، وأرسلوه إليه دعمًا ومؤازرةً.. شفت الحلاوة؟


بص.. النجاح الذي ينتظره السيسي ليس الجلوس على الكرسي، هذا محسوم، قائد الثورة المضادة يريد شرعنة السطو على حكم مصر بقوة السلاح، ليس لأنه يخشى الناس، فالناس الذين سينتزعونه قريبًا من على كرسيه هم آخر ما يفكر فيه الجنرال لحسن حظنا، إنما يقدم السيسي أوراق اعتماده لدى الأنظمة الغربية التي ملت مما يحدث في مصر وباتت تخشى على مصالحها، ويريدون للبلاد الاستقرار لحماية هذه المصالح شريطة أن يتم هذا وفق آلية تسوغ لهم الاعتراف بشرعية البندقية.


وهذا هو دورنا المقبل في معركة النفس الطويل، أن ننزع غطاء الشرعية عن هذه المهزلة، انتخب حمدين إن شئت، وقاطع الانتخابات إن شئت، لكن افعل هذا وأنت تعرف ماذا تريد، نحن نريد نزع الشرعية عن حكم العسكر، نريد أن يرانا العالم ونحن نرفض رجل مبارك، نريد لرائحة التزوير أن تزكم الأنوف، نريد للقلق أن يسبق السيسي إلى الاتحادية.


احمل لافتتك التي ترفض السيسي يوم الانتخابات ذهابًا وإيابًا، وثق لكل صوت رافض، انضم إلى شباب جاد يحاول توثيق المقاطعة باستمارات “مقاطعون” لنثبت أن الذين رفضوا شرعنة السيسي أكبر بكثير من الذين شاركوا، افعل أي شيء وكل شيء، لكن لا تتركها لهم دون ثمن، نزع الشرعية عن محاولات التستر على ****** مصر هي أول الطريق لاستعادة شرف هذه البلاد..


كل ما يحدث إلى زوال، وسينتهي أقرب مما تتصور، والله العظيم سينتهي إلى غير رجعة ما دام حلمك، وعملك، وفاعليتك على الأرض بكل ما تستطيع.. “مكملين”.




http://yanair.net/archives/48301

Mr. Ali 1 07-05-2014 01:12 PM



محمد حليم بركات يكتب : السيسي خاويا







ما هذا الحظ اللعين الذي تملك مصر عن أخرها خلال أربعون عاماً عندما قُدر لها أن يحكمها رؤساء كلهم خواء من كل شيء .. لحوم على عظام، ملابس على جلود، أحذية على جوارب، ولكن رؤوس دون عقول وقلوب دون ضمائر وألسنة دون صدق.


بعد إذاعة لقائة بمعظم الإعلاميين الذين أعلنو تأييدهم إليه دونما غيرهم على جميع الفضائيات .. كانت القاعة الجميلة الراقية والجلسة المستديرة الرائعة والبدل الأنيقة هي أجمل وأهم ما خرجت به من هذا اللقاء فضلاً عن أني إكتشفت أن مصر بها عدد هائل من مذيعي برامج «التوك شو» حيث كل هؤلاء الذين حضروا اللقاء لم يتعدوا ثلث عدد الإعلاميين في مصر.


ظننت أن بوجود عشرون إعلامياً من المحترفين وبفرض أن لكل واحد منهم حق سؤال واحد، أن السيسي سوف يجيب على كل ما يدور في عقول المصريين من تساؤلات يريدوا أن يستمعوا إلى إجابات عنها .. إلا أن الحقيقة الصادمة أنني لم أجد سوى ستة أسئلة ومكررة بصيغات مختلفة يبحث كثيرون عن إجابات لها من عبد الفتاح السيسي .. ومع ذلك لم يجيب السيسي عنها مثلما لم يجيب عن أي سؤال بإجابات تنتمي إلى السؤال نفسه، وبدى وكأنه يتحدث مع شخص لا نراه في القاعة ويراه هو في مخيلته أو يتحدث إليه في أذنه وهو ما بات واضحاً في حديثه طوال الجلسة .. وهو دليل قاطع على أنه ليس سياسي بالمرة وليس ذكياً على الإطلاق، حيث من الممكن أن يستثمر كل هذه الأسئلة لصالحه لكنه في الحقيقة بدى وكأنه رجل بسيط يعتمد على إستعطاف الناس بكلمات متكرره تبدو للجميع في أول وهله أنها وليدة اللحظة لكن سرعان ما تتكشف أنها قوالب جاهزة يعتمد عليها في الهروب من الأسئلة.


السؤال الأول:


بعد شهر ونصف سوف تتقلد مقاليد الحكم.. ما هي الأفكار الجديدة في التعامل مع الملف الأمني؟ «خالد أبو بكر»


السيسي:

( أريد أن أقول لك أن الوضع الأمني الحالي جيد جداً.. جيد جداً.. وليس جيد وليس مقبول وليس ضعيف، فالتحديات كبيرة جداً لأننا نتعامل مع تيار فقد فرصة الحكم وفقد فرصة العودة لأن مصر ٩٠ مليون أي نصف الوطن العربي ومن تضيع فرصته في مصر يعني أنه لن يحصل عليها في مكان آخر. )




كان هذا هو السؤال الأول للسيسي في الجلسة ومن إجابته عنه تظن للوهلة الأولى أنه لم يفهم السؤال جيداً، ولكن مع إجاباته عن الإسئلة الأخرى تكشفت أن هذا هو أسلوبه في الإجابة على الأسئلة التي ليس له إجابات لها أو لا يريد أن يجيب عنها.. فإجابة هذا السؤال لا يمكن أن تكون بالمديح في الحالة الأمنية التي عليها مصر الأن، لأنها حالة سيئة للغاية وإذا كان يعتبر السيسي أن الحالة الأمنية جيدة جداً فهذا يعني أنه ليس لديه طموح في تحسين الحالة الأمنية التي هي السبب الرئيسي الذي من أجله سوف يختاره الشعب وهذا يعني أيضاً أنه وهو المسؤول الأول عن الأمن في مصر فشل فشلاً ذريعاً في تحسين الحالة الأمنية واكتفى بهذا القدر الضعيف.


السؤال الثاني:


ما هي خيارات المشير عبد الفتاح السيسي التي يستطيع من خلالها التوافق مع الشعب؟ «عادل حمودة»


السيسي:

( أنا من الشعب ده ومن الغلابة دول.. أنا من تحت جداً يا أستاذ عادل.. مع الغلبان ولا أقولها لأداعب مشاعره، أنا مع الغلبان الذي سمعت أناته منذ سنوات مضت في كل شيء ، والله أتمنى أن يكون معي ١٠٠ مليار دولار سأعمل لهم وأعمل لهم وأعمل لهم، وأنا لا أحب المال إلا عندما يكون وسيلة لإسعاد الناس. )



هذه إجابة سطحية وربما ليس لها معنى في موضوع السؤال، فالمال لم يكن أبداً الوسيلة الوحيدة للتوافق بين الشعب ورئيسه خاصة وأنه ليس متواجد أصلاً وهذا يعني أن السيسي لا يرى وسيلة للتوافق مع الشعب سوى من خلال مليارات الدولارات الغير موجودة من الأساس ولا يعلم ما هي البدائل لهذا كما لا يدرك أن هذا الشعب لن يصبر كثيراً إذا استمرت حالة إعندام الرؤية التي يتعامل بها السيسي مع المصريون ويعتمد في العلاقة بينه وبينهم على الحب الذي يراه في أعينهم وهذا وحده لا يكفي.


السؤال الثالث:


في ظل تكاتف وتحالف الأحزاب في تأييدهم لك.. ما هو حزبك الذي سوف تعمل من خلاله وكيف ستتعامل مع المعارضة؟ «محمد مصطفى شردي»


السيسي:

( لو استطعنا أن نكون حالة فهم للواقع سوف ينسى الجميع خلافاتهم ويتحدوا جميعاً بمناسبة الحديث عن المعارضة، وهذا دور الإعلام في خلق هذه الحالة، وبالقطع يجب أن تكون هناك معارضة لكن المشكلة الحقيقية أنه إذا كانت هناك أزمة أنا كمسؤول يكون تقديري لها أكثر صواباً من غيري وأعلم أي حل للأزمة هو الأنسب. )



كغيره ممن حكموا مصر يتعامل مع من هم خارج السلطة على أنهم يتحدثون عما لا يعلمون وأن السلطة وحدها هي القادرة على تقييم الأزمات والتعامل معها وهو منطق أنوي إعتاد عليه كل من هم في السلطة على مختلف المستويات.. فضلاً عن أنه لم يجب عن السؤال الذي ادعي إني على دراية بإجابته.. وهو الحزب السياسي الذي سوف يعمل من خلاله ويشكل غطاء سياسياً له في الحكم، ألا وهما حزبي المؤتمر والحركة الوطنية بعد إندماجهما عقب إنتخابات البرلمان القادم وهو بالفعل ما تم الإتفاق عليه قبل شهور مضت.




http://yanair.net/archives/48627


يُـــتــــبـــــــــــــــــــــــــــــــع

Mr. Ali 1 07-05-2014 01:21 PM



السؤال الرابع:


في اليوم التالي لتوليك المنصب، هناك مجموعات مصالح مسيطرة ومتوغلة في هذا البلد وهي سبب كل مشكلات مصر في الأعوام الماضية وحتى الأن .. كيف ستتعامل معهم وكيف ستسخدم القاعدة العريضة التي تتحدث عنها في مواجهتهم؟ «شريف عامر»


السيسي:

( أريد أن أنوه أن هؤلاء من مجموعات المصالح هم مصريين بالأساس ويجب أن نستدعي قوى الخير عندهم بدلاً من الشر لأننا لسنا ضد أحد، ونريد أن نتكاتف جميعاً .. ليس هناك إقصاء لأحد، كما أني لست محملاً بفواتير مسبقة، كما أني لست محسوباً على أحد سوى ربنا والشعب المصري. )



معظم المصريون يعلمون أن مجموعات المصالح من رجال أعمال فاسدين ومسؤولين أشد فساداً هم مصريون والبعض منهم يحمل جنـسـيات أخرى مع الجـنـسـية المصرية .. فكيف تنتظر من هؤلاء الأشرار الذين أفسدوا مصر بشرورهم خيراً .. كيف وأنك رئيس قادم بعد ثورة على الفساد والمفسدين ألا تكون ضد من سعوا في مصر فساداً وسرقوا ونهبوا واستحلوا أموال الغلابة والفقراء والمطحونين في هذا البلد .. لماذا تخاف على غضبهم طالما تدعي أنك قادم باستقلال تام وبأمر الغلابة في هذا البلد.. ألا تعلم أن هذا يُغضب الغلابة الذين جاؤوا بك لتسترد لهم حقوقهم من هؤلاء.. يبدوا أنك قادم ومحمل بفواتير كبيرة لهؤلاء.


السؤال الخامس:


هناك حالة من التفضيل لبعض ممن ينتمون لثورة يناير على حساب غيرهم ممن يعتبرون أنها مؤامرة، لماذا تتعاطف مع يناير على حساب غيرهم وهم الذين وقفوا لجوارك وفضلوا مصلحة الوطن؟ «رولا خرسا»


السيسي:

( لقد استدعيت لمهمة بالأمر من الشعب المصري ولم أكن أسعى إليها منذ أن ألقيت بيان ٣ يوليو، لكني أمرت بشكل أو بأخر من مصريين خافوا على مستقبل الوطن، ولدي قيم ومبادئ مصر على تطبيقها مع نفسي وهذه مشكلة ستعانون بسببها. )



فضلاً عن أن هذا السؤال سبب إحراج كبير للمذيعة نفسها وهي تقوله بسبب نظرات بعض الإعلاميين لها بتهكم وهو ما جعلها تضع مبرراً للسؤال .. إلا أن السيسي لم يجيب عليه من الأساس وأجاب كالعادة على سؤال أخر في خياله لأن الإجابة القطعية سوف تغضب معسكر كبير ضد ثورة يناير أو معسكر أكبر مع ثورة يناير، ولكن كان من المتوقع أن يجيب إجابة سياسية يرضي بها الطرفين ولكنه للأسف كما يبدو ليس سياسياً بالمرة، وهذا السؤال تكرر مراراً بصيغة أخرى من بعض الحاضرين أهمها ما ورد في السؤال التالي.


السؤال السادس:


أنا أنتمي إلى ٣٠ يونيو ولم يكن لي شرف الإنتماء إلى ثورة يناير، وعندما أتحدث عن ثورة يناير أصد الشعب المصري وليس فقط ٦ إبريل والمجموعات الثورية، لقد أصبحت ثورة يناير في صدام مع ٣٠ يونيو وأصبحت يناير سُبه لأصحابها، وإذا اتفقنا كما قلت سيادتكم أن التغيير في يناير كان واجب أن يحدث .. لماذا نرى على الساحة رموز نظام ما قبل يناير وهم من يدورون حولك الأن ويدعموك، وما هي علاقتك بالسلطة منذ ٣٠ يونيو حتى تقدمت باستقالتك لأن البعض يقول أنك كنت تمهد بما اتخذ من قرارات وشرع من قوانين من أجل مصلحتك؟ «خيري رمضان»


السيسي:

( يا أستاذ خيري أنا لي قولاً واحداً، ما قيل بعد ٣٠ يونيو أن السيد رئيس المحكمة الدستورية هو الرئيس المؤقت للبلاد وسوف تشكل وزارة لتدير شؤون البلاد وكنت فقط وزيراً للدفاع بهذه الوزارة، فلن أقول شيئاً وأفعل عكسه، أنا لا أقبل على المصريين هذا، وأتمنى ألا يقبلوه لا مني ولا من غيري. )



إستمر السيسي في عدم الإجابة على السؤال الكبير وهو الخاص بعلاقته ٢٥ يناير و٣٠ يونيو لأنه سؤال كاشف لطبيعة الرجل ومدى علاقته بالأنظمة السابقة وكيف كان يراها وهو جزء منهما شاء أم أبى .. واكتفى بالإجابة عن الجزء الأخير من السؤال الواجب إجابته محاولة منه لتبرئة نفسه من أنه كان يحكم من خلف ستار حتى الأن رغم قناعة معظم مؤيديه بهذا الأمر.


عبد الفتاح السيسي مثله مثل غيره من الرؤساء الذين حكموا مصر في النظامين السابقين حيث أنه تربى في كنف نظام وبرز إسمه في النظام الأخر، فكيف نأمل من رجل عاش عمره في نظام خاوي من القيم والضمير والعقل والرحمة أن يكون على النقيض.


كُتب على هذا البلد أربعة أعوام أخرى من الضياع والسير قِبل الماضي الذي ثار المصريون عليه.



Mr. Ali 1 07-05-2014 06:34 PM



أعدمهم يا سيسى!





مصطفي النجار



حضرتك مدلع أوى الناس بتوع 25 يناير ولازم الاتفاق على إن 30 يونيو بس هى اللى ثورة)، كان هذا ما قالته إحدى الإعلاميات لوزير الدفاع المستقيل والمرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى، فى اللقاء الذى جمعه يوم السبت الماضى بعدد من الإعلاميين فى إطار حملته الانتخابية.


دلالات العبارة تعبر عن الروح الانتقامية التى تلبست كثيراً من الأعمدة الإعلامية لنظام مبارك، الذين نافقوا ثورة 25 يناير عقب سقوط مبارك وتزلفوا للثوار وحاولوا تبييض وجوههم، وبمجرد تعثر الثورة وعقب تظاهرات 30 يونيو (التى شارك أغلب ثوار يناير فيها) كشف هؤلاء اللثام عن قلوب تفيض بالحقد والكراهية والغل والرغبة فى الانتقام من ثورة يناير وشبابها، وانطلقت أبواقهم تعلن بكل فجاجة أنها مؤامرة ومخطط خارجى، وأن الثوار خونة وعملاء وجواسيس وتواصلت أشد حملات الاغتيال المعنوى والتشويه القائم على أكاذيب بالتوازى مع تمجيد نظام مبارك وتبرير أخطائه، واستغلال حالة الكراهية الواسعة لجماعة الإخوان وربط الثورة بهم لتزييف التاريخ الذى لم يمر عليه سوى ثلاث سنوات، وشكل هؤلاء فى مجموعهم رأس الحربة للثورة المضادة التى تعادى ثورة يناير وكل ما يمت إليها بصلة.


لم يكتف هؤلاء بكل حملات الإفك والتخوين، ولم يشبع نفوسهم المريضة اعتقال عدد غير قليل من وجوه الثورة تحت بند مخالفة قانون التظاهر، واعتقالات أخرى عشوائية وانتهاكات بالغة تمت خلال الشهور الماضية لشباب وفتيات فى عمر الزهور لم يمارسوا إرهابا ولا عـنـفا، وإنما كانت كل جريمتهم هى تعبيرهم عن آرائهم التى لم توافق هوى البعض فاعتبروهم مجرمين يستحقون العقاب.


رغم كل ما يحدث مازال البعض ينكر وجود حرب على ثورة يناير، ويتغافل استهداف جيل الشباب الذى كان سببا لمقاطعته استفتاء الدستور، وقد يكون سببا لكفره، ومقاطعته العملية السياسية بالكامل، بما يمثله هذا من خطورة وضرر للوطن الذى لن يبنيه إلا شبابه، فى نفس الوقت الذى يطلب فيه آخرون من الشباب المشاركة وينتقدون عزوفهم لكنهم لا يطلبون رفع السيوف عن رؤوسهم، ولا يوقفون المقاصل التى تُنصب لهم، ولا يقولون لمن أعلنوا الحرب كفاكم وتوقفوا من أجل مصلحة الوطن.


صارت معادلة النجاة أن تطبل وتؤيد، وإلا فأنت خائن وعميل ومستباح من قبل طيور الظلام الجدد، هل يستطيع أحد حكم مصر وهو يحارب مستقبلها؟ هل يتقدم الوطن وعماد بنائه منسحبون من الفضاء العام وساخطون وغاضبون بسبب المظالم والحرب عليهم؟ هل صار الاختلاف مع السلطة خطيئة توجب العقاب؟


لم تحل طوابير الانتخابات مشاكل مصر بل كثيرا ما عقدتها، والانتقال من استحقاق انتخابى إلى آخر دون إزالة أسباب الاحتقان الحقيقية يضاعف الاحتقان، جوقة التطبيل لن تنفع من يحكم وستقفز من المركب عند أول أمواج تلاطمها، إذا كان هناك من يريدون مزيدا من البطش بالشباب والثوار، اعتقادا أن التخلص من هؤلاء هو الحل، فلينصبوا أعواد المشانق وليعدموا جيلا كاملا كل جريمته أنه حلم بالحرية وتحرك من أجلها واليوم يدفع ثمن ثورته، أنقذوا المستقبل من نار الكراهية وجنون الانتقام، واعلموا أن التخلص من جيل كامل مهمة مستحيلة فلتتصالحوا مع المستقبل إن كنتم تريدونه.




http://www.almasryalyoum.com/news/details/440819

Mr. Ali 1 08-05-2014 11:17 AM



أحمد طارق يكتب : رحلة في عقل المشير









تابعت مثل الجميع حديث المشير السيسي علي التليفزيون علي مدار يومين وانقل لكم تحليلي المتواضع لفترة رئاسته كيف ستكون.



ليس لدي ادني شك فيما يقوله المشير السيسي ان مصر في ازمة حقيقية واصبحت علي مدار 30 او 40 سنة في ادني ترتيبات الدول من حيث التنمية ومستوي المعيشة والبنية التحتية بحيث سبقتنا دول مثل مدغشقر وموزمبيق ومالي وان مصر فقدت مكانتها الريادية بين الدول وان هذا الوضع يجب ان يتغير الان وان تعود مصر لمكانتها الطبيعية عربياّ وافريقياّ واقليمياّ.



ولا يخجلني شك في صدق نوياه ... ( ولكن )



هو يري الحل من منظوره هو ومن منظور الثقافة الاقتصادية الممتدة من عصر مبارك وهو النمط الاقتصادي الرأسمالي البحت.



نمط رجال الاعمال والاستثمار الحر هذا النمط الذي اضر مصر اكثر مما نفعها ولازلنا ندفع ضريبة ذلك بل الانكي ان المشير السيسي يطالبنا باستمرار دفع تلك الضريبة.



يري المشير السيسي ان الحل يكمن في سياسات تقشفية اجبارية وترشيد استهلاك في جميع مناحي الحياة وان فترة حكمه ستكون تحت مبدأ (شد الحزام), ولكن هذا التوفير سيوفر لمن؟



سأعطي مثال في مجال الطاقة كما قال هو ان حل مشكلة الطاقة هو ترشيد الاستهلاك ومن ضمنها استهلاك الانارة المنزلية واستخدام اللمبات الموفرة (اجباراّ) والاستغناء عن اللمبات الاخري ولا استبعد لتحقيق ذلك ان يمنع بيعها كما رد عليه ابراهيم عيسي نصاّ (يعني الحكومة هتدخل البيوت تقول للمواطن ابعد انت علي جنب هنركب اللمبة دي سواء مقتنع او لا) فأجاب السيسي (نعم).



اذاّ سيكون هناك حزمة قوانين تقشفية لتوفير الطاقة ولكن كما قال السيسي نفسه ان عدد الميجاوات الموفر من الانارة المنزلية سيذهب للمصانع التي يملكها رجال الاعمال لكي يتكرموا بالاستثمار في مصر بمعني اننا سنتقشف لدعم الحكومة في تقديم التسهيلات والدعم في الغاز والطاقة والكهرباء لرجال الاعمال ليقيموا مشروعات ويضغوا استثمارات، بمعني اخر المواطن هو الذي سيدفع الفاتورة، قياساّ علي ذلك المثال كل شئ اخر.



موضوع اخر وهو من سيدعم تنفيذ برنامجه ؟؟؟



الاجابة واضحة من ردوده علي تلك الاسئلة، (الجيش) هو من سينفذ اعمال البنية التحتية وتعميرالظهير الصحراوي وضبط الاسعار في حال جشع التجار كما قال هو في كلامه نصاّ (لو الجزار رفع سعر اللحمة هنزل عربيات توزع بسعر اقل). من له القدرة علي ذلك سوي الجيش؟؟؟



اذاّ نحن امام حقيقة اخري وهي ان السيسي مرشح الجيش فعلياّ وسيسخر الجيش جميع امكانياته واقتصاده لانجاح برنامج مرشحه حتي وان استخدم المجندين للعمل بالسخرة.



اسلوب حديث السيسي ورسالته للشعب انه ليس هناك خيار سوي تنفيذ برنامجه بهذا الشكل التقشفي سواء شئنا ام ابينا وانه ادري بالوضع واعلم ببواطن الامور وكله سيكون من خلال القانون اعطي لي انطباع بأسلوب حكمه الذي سيكون اقرب لاسلوب قائد جيش في كتيبته يصدر الاوامر وما علي الجنود الا التنفيذ.
ولكني اسأله تلك الاسئلة ولا انتظر رد.



لماذا علي دفع فاتورة فساد وفشل انظمة سابقة؟


لماذا علي التقشف في حين انك لم تذكر اي شئ عن اموال مصر المنهوبة والمليارات التي خرجت من مصر ؟ الست اولي بأن تأتي بها لدعم فكرك وبرنامجك؟


لماذا علي ان اضحي وانا من اكثر جيل ظلم في تاريخ مصر؟


هل ستجيبني ان مصر تحتاج وان من الوطنية ان اضحي الان؟ الم اضحي انا وجيلي بارواحنا ودمائنا في 25 يناير؟


هذا هو الواقع القادم يا سادة، تقشف وشد حزام وترشيد استهلاك ورفع اسعار ورفع دعم.


ان في انتظارنا ايام سوداء فأنتخبوه.




http://yanair.net/archives/48889

Mr. Ali 1 09-05-2014 01:58 AM



مش هسمح لك تقول عسكر تاني






تامر أبو عرب



«قالت لي: انت معندكش خيار. احنا بنحبك آه. لكن الوطن ده هيضيع»


هكذا تحدث المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عما قالته له زوجته عندما استشارها في الترشح للرئاسة، وهكذا يختزل كثيرون وطنا عمره في التاريخ 7 آلاف عام، في رجل عمره في الدنيا عدة عقوه، وعمره في السياسة عدة أشهر.


في حواره الأول مع الإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدي ظهر وجه قصَد السيسي أن يظهره بعدما زاد الحديث في الفترة الأخيرة عن كثرة بكائه وليونة حديثه بشكل لايتوافق مع الصورة الذهنية التي كوّنها الناس عنه كمخلّص من كل الأزمات وقاهر للإخوان وعقبة في طريق كل المخططات الكونية الخارجية الداخلية منها والمنوفية.


ظهر الرجل بوجه صارم وحديث قاطع يحمل بين حروفه قناعة مطلقة بأنه وحده يعرف ووحده يقدر، وبأن مصر من دونه تغرق وتسقط وتنهار، وبأن هذه القناعة مصدرها ليس فقط إعلامي ينافقه أو سياسي يطلب رضاءه لكنها موجودة أيضا داخل بيته.


نتائج حملات التلميع والتمجيد والتأليه الإحساس بالذات ظهرت سريعا، تعامل السيسي بحدة مع محاوريه رغم أنه انتقاهم بنفسه، لم يسمح لهم بتوجيه الحوار سوى في المناطق التي يريد أن يتحدث فيها، وعندما فلتت كلمة «العسكر» من أحد محاوريه قال له في حسم: «مش هسمح لك تقول كلمة عسكر تاني».


الآن هو مرشح مدني «افتراضيًا» لم يدخل قصر الرئاسة بعد ولا يملك من أدوات القوة شيئا ويقول لمذيع مشهور ومن مؤيديه «مش هسمح لك»، لك أن تغمض عينيك الآن وتتخيل ما يمكن أن يفعله بمعارض فقير عندما يصبح رئيسا وتصبح كل أجهزة الدولة خاضعة له.


أسقطنا حكمًا يختصر الوطن في جماعة، لنبني حكما يختصر الوطن في شخص.

***


أزمة الحكام العسكريين على مر العصور أنهم لا يؤمنون بالشعب، حتى لو ادعوا غير ذلك في أوقات الانتخابات، يستمدون مبررات وجودهم من الحروب، فإن لم تكن مع عدو خارجي كانت مع عدو داخلي.. أو مع الإرهاب المحتمل.


لم تظهر تجربة ناجحة واحدة لقائد عسكري صعد إلى السلطة فاحترم شعبه أو أشركه في الحكم، ربما يتعاطف مع الشعب أو يسعى لتحسين أوضاعه كما فعل عبد الناصر، لكنه يفعل ذلك بمنطق أبوي فوقي لا يشرك الشعب في القرار ولا يؤمن بأهمية أن تكون للدولة مؤسسات تحميها من شطحات الأفراد.


منحت دولة يوليو الفقراء باليمين وعادت لتأخذ ما منحته باليسار، قال عبد الناصر «ارفع رأسك يا أخي فقد مضى عهد الاستعباد» ثم عاد هو نفسه ليملأ السجون بالآلاف الذين دعاهم ليرفعوا رؤوسهم، حرر عبد الناصر الإرادة المصرية وأعادها السادات إلى متحفها في واشنطن، أمم عبد الناصر المصانع فباعها مبارك لرجال الأعمال.

***


هل تعرف القائد العسكري الذي أسقط ألمانيا وتسبب في هزيمتها في الحرب العالمية الثانية وأخّر نهضتها لعقود؟ لن تبحث كثيرا لأنك حتما تعرفه، هو القائد العسكري النازي أدولف هتلر.


دخل هتلر السجن إثر محاولة انقلاب فاشلة قام بها عام 1923، وحصد بعدها شعبية كبيرة جاءت من النعرة القومية التي كان يتبناها والكاريزما الخطابية التي كان يتمتع بها. فتن الكثيرون بأدائه التمثيلي وكلماته التي تمجد الجـنـس الآري وتخلق أعداء في الداخل والخارج لمحاربتهم، انشغلوا عن المعاناة الاقتصادية والاجتماعية بترقب انتصارات الزعيم.


في 1945 استيقظ الألمان على دبابات الحلفاء تدخل برلين وسط تساؤلات عن ماذا حدث وكيف حدث لكن ما حدث حدث، أنهى هتلر حياته برصاصة في الرأس فمات ومات معه إيمان الألمان بالحاكم الفرد، فتجاوزوا مخلفات الحرب وبنوا دولة تحكمها المؤسسات وتتنافس فيها الأحزاب على رضا الناس، حتى أصبح سعر السيارة الألمانية الواحدة أغلى من إنتاج مصنع المكرونة في عام.

***


هل تعرف البطل المنقد العظيم الذي أنقذ اليابان بعد ضربها بالقنبلة النووية في الحرب العالمية الثانية وحولها من دولة منكوبة إلى صدارة العالم المتقدم؟

لا تبحث كثيرا لأنك لن تجد، فاليابان لم يبنها قائد عسكري قوي أو زعيم ملهم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، بل شعب آمن بقدرته على النهوض دون مساعدة أو وصاية من أحد، وعرف أن القوة الحقيقية هي قوة المجتمع، وليست قوة فرد يموت ويحيا.


بعدما اعترفت بالهزيمة من قوات الحلفاء ووقعت على معاهدة إذعان انكفأت اليابان على نفسها ولملمت شتاتها وجمعت الفرقاء واتفق الجميع على بداية جديدة، فجاء إعلان الدستور الياباني في الثالث من نوفمبر1946 ليكون قائما على السلطة الشعبية بمعنى أن يكون صنع القرار النهائي عند الشعب، فقط إمبراطور يكون رمزا لوحدة الشعب، دون أن يشترك في أي قرارات حكومية.


كما منح الدستور كل المواطنين حقوق الإنسان الأساسية، والتي تشمل حرية التعبير والفكر والصحافة إضافة إلى حق الحياة وحق التعليم وحقوق العمال الأساسية الثلاث (التنظيم والمفاوضة والإضراب)، ومنح المرأة حقها في الاقتراع لأول مرة.


أدرك الشعب الياباني أن مغامرات القادة العسكريين حوّلت بلاده إلى ركام، وعرف أن البلدان لا تُبنى بكراهية الآخر وصناعة الأعداء، بل باحترام حق الإنسان في القول والفعل والحياة.

***


أمامنا كل تجارب السابقين لكننا نصر على البداية من حيث بدأوا، وعندما نصل إلى النقطة التي ندرك فيها أننا كنا على خطأ، نعود مرة أخرى لنبدأ من حيث بدأنا، ربما هي فجوة زمنية دخلناها، وربما هو التصميم على البقاء في القاع.




http://www.almasryalyoum.com/news/details/441599

Mr. Ali 1 09-05-2014 01:57 PM



كريم فريد يكتب : السيسي قائد انقلاب 25 يناير








(1)


ثلاث سنوات وبضعة أشهر مروا منذ أحداث الخامس والعشرين منيناير 2011، قد آن أوان إعادة تقييم ما حدث منذ ذلك الحين، للخلاص من الجدل الدائر حول كون ما حدث ثورة أو مؤامرة.


ولذلك يجب إعادة تسمية بعض الأحداث بمسمياتها ..


انقلابان عسكريان اطاحا بمن في السلطة بغطاء شعبي لحماية المصالح الاقتصادية للمؤسسة العسكرية، الأولى تآمر عليها الجيش بالأشتراك مع الإخوان المسلمين والثانية حدثت بتحريض ودعم مباشر منه للايقاع بالإخوان المسلمين والاستيلاء على السلطة لثقتهم أنه لايوجد بديل لهم بعدما مل المصريون من الفوضى خلال ثلاث أعوام ونصف العام.
25 يناير 2011: حركة احتجاجية تحولت إلى انتفاضة شعبية، أعلن قادة القوات المسلحة دعمهم لها، أرغموا حسني مبارك على التنحي وأحبطوا مشروع التوريث. 30 يونيو 2013: حركة احتجاجية شعبية دعمتها القوات المسلحة أسقطت حكم الإخوان المسلمين بعزل محمد مرسي.



(2)

في لقاء تليفزيوني، تجرأ مقدمه وسأل المرشح للرئاسة وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي عن رقابة مجلس الشعب لميزانية القوات المسلحة، وكان رد قائد المؤسسة العسكرية السابق “مش معقول عايزين تحطوا – وأشار إلى أنفه – في كل حاجة، خلوا الجيش لوحده” رافضا تطفل المذيع وسؤاله عن ما لا يعنيه – من وجهه نظر المرشح-.


بعد ما يقرب من دقيقة صمت، استطرد قائلا “الجيش يا أستاذ إبراهيم مؤسسة عظيمة أوي بشكل لا يمكن تتصوروه يا مصريين، عقبال ما نشوف مصر كلها في المستوى ده”.

اليوم نجلس في مقعد المتفرجين لنتابع سباق ينتهي بكرسي الرئاسة يتقدم فيه مدير جهاز المخابرات الحربية حينما قامت أنتفاضة 25 يناير عبد الفتاح السيسي على منافسه حمدين صباحي.


حينها، تحرك المجلس العسكري وأعلن نفسه حاميا للثورة ووجد منافسا قويا له وكان الإخوان المسلمين لتبدأ اللعبة بتحالف سياسي بينهم بمقتضاه يصل الإخوان للسلطة بعدما يحرقا سويا الشباب الذين مهدوا للانتفاضة ودعوا لها، يليها خطوة أخرى يلعب فيها مدير المخابرات الحربية متحالفا مع معارضى الإخوان ومن احترقوا بنارهم حتى يسقطهم ..


ومن ثم لم يتبقي على النهاية إلا خطوة واحدة، وهي أن يصل إلى السلطة، لتكون الخطة قد حققت أهدافها كاملة، إحباط مشروع التوريث، إقصاء أقوى تنظيم منافس “الإخوان”، عودة السلطة إلى أصحابها والحفاظ على كبرياء قادة الجيش من أن يكونوا تابعين لرئيس مدني لا ينتمي للمؤسسة العسكرية والحفاظ على مصالحهم الاقتصادية بعيده عن أعين الشعب وممثليهم.


(3)

نفذت كل الخطط والإحتمالات ولم يبقى إلا احتمالين، الأول أن يصبح عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية والثاني أن ينجح حمدين صباحي، وهو الاحتمال الأصعب والذي يعتبره البعض غير واقعي بالمرة.



الاحتمال الثاني: أن يحدث تصويت انتقامي من السيسي لصالح حمدين صباحي ويعصر البعض ليمون مرة أخرى ويصبح رئيسا للجهمورية ويسقط الحجر الأخير الذي يمنع الإقتصاد من الانهيار تسحب دول الخليج المعونات التي تقدمها وتعاديه كل مؤسسات الدولة التي تدعم رمز النجمة وعلى رأسهم المؤسسة العسكرية خاصة أن مرشحهم قد سقط بشكل مباشر، ويسقط حمدين بعد فترة وتستمر متسلسلة الإنقلابات ويعود الجيش للحكم مرة أخرى.


الاحتمال الأول: أن يحوز السيسي على نسبة تتجاوز 70 % من أصوات الناخبين، ويبدأ في تثبيت أقدام ديكتاتوريته باستغلال الخطر المحتمل الدائم الحديث عنه سواء العدو الخارجي أوالإرهاب الداخلي، ويحدث تحسن طفيف في الإقتصاد بعدما تضخ الدول الخليجية المانحة مليارات إضافية وتفتح المؤسسة العسكرية خزائنها وتسخر كل امكانياتها في خدمة تثبيت حكمه، وينجح في بناء دولته امتدادا لدولة ضباط يوليو 1952.


(4)

لم يعد هناك خيار، لم نعد نملك حرية الإختيار فكل الطرق تؤدي إلى نفس النقطة، بعد سنوات كان بإمكاننا تصحيح المسار ونؤكد أن ما قمنا به وحينا من أجله كان ثورة لا انتفاضة ولا مؤامرة.


ولكن هناك حقيقة واحدة، أن 75% من عدد سكان مصر شباب، وأن الجيل الذي سيطر على السلطة لسنوات، سيرحل عاجلا أم أجلا، وستتجدد الدماء داخل مؤسسات الدولة بالرغم عنهم ربما لأنهم لا يدركون أننا المستقبل ولأن السنوات الماضية خلقت جيلا مختلفا عن أجيال الخضوع و “المشي جنب الحيط”.

غدا نحطم هذا الحائط لنعبر للمستقبل رغما عنكم، ربما لأننا لم ننسى خالد سعيد بعد .


http://yanair.net/archives/49228

Mr. Ali 1 10-05-2014 02:38 AM



محمد حليم بركات يكتب: انتبه!!! السيسي يكذب








في حواره التليفزيوني الأول مع لميس الحديدي وإبراهيم عيسى والذي ربما سوف يكون الأخير إذا ما كان في حملته الإنتخابية رجل رشيد يفرض عليه عدم الظهور مرة أخرى في أي نوع من الحوارات المباشرة والمسجلة.. نظراً لأن الرجل الذي إختار المذيعين الذي يتحاور معهم وكان مطلعاً على الأسئلة التي وجهت له فضلاً عن أن الحوار كان مسجلاً وحذفت منه أجزاء عديدة، لم يستطع الإجابة المناسبة على معظمها وبدا متوتراً ومشتتاً رغم سلاسة الأسئلة وعدم تعمقها في المناطق الحرجة الخاصة بكواليس ماضيه القريب ولا أدواته في المستقبل الأقرب، كما لم يستطع التحكم في فرط التعصب المختلق التي تستوجبه بعض الإجابات الحاسمة عن الأسئلة المصيرية .. وهذا ما يبين لنا كيفية إستحالة المناظرة والمواجهة بينه وبين حمدين صباحي.


عبد الفتاح السيسي بهذا الحوار لم يستطع أن يجتذب إليه ناخباً جديداً ولم يقنع ويجيب ويطمئن بعض التخوفات التي عند بعض من ناخبيه الذين يحتكمون إلى العقل وليست العواطف وحدها، كما أن بعض من الذين كانوا ينتوون انتخابه لكونه رجل حكيم وهادئ هجروه بعد أن أصابتهم صدمة إكتشاف الإستعطاف المصطنع طوال الفترة الماضية.


لست هنا بصدد تقييم الحالة النفسية لعبد الفتاح السيسي أثناء الحديث، ولكني أود العقيب على بعض الكذب والإخفاقات والتضارب الواضح بين نواياه التي يعلن عنها وبين إسلوب الإدارة الذي هو بصدد تنفيذه حال فوزه بالمنصب .. وفي هذا الجزء الأول سوف أتطرق إلى الكلمات التي كان بها كثيراً من الكذب البين.


لن أتوقف على كذب السيسي عندما سألته لميس الحديدي: هل استأذنت القوات المسلحة قبل الترشح وكان موقفهم إيه وهل البعض كان موافق معارض؟ ..


وأجاب بأن المؤسسة العسكرية مؤسسة منضبطة جدًا ونتعامل مع بعض في هذا الإطار وفيه قيم تجمعنا، وكان لابد قرار زي كده نخطرهم به .. فتدخل إبراهيم عيسى سائلاً : إخطار وليس استئذان؟ .. هنا أجاب السيسي قاطعاً مستنكراً: القائد العام لا يستأذن من أحد.


رغم أنه في يوم ١١ يناير الماضي وأثناء كلمته خلال ندوة تثقيفية عقدتها إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بمناسبة احتفالات المولد النبوى الشريف قال نصاً : أطلب تفويض من الجيش والشعب كي أترشح.


والتفويض هو أعلى درجات التكليف وليس فقط الاستئذان كما أنه يوم أن حصل على رتبة المشير جاء بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالموافقة على ترشحة كي لا نقف ضد إرادة الشعب.


لكني سأتوقف عند كذبه عندما تحدث عن أبنائه والذي ذكر إسمين محمود الذي يعمل رائد في المخابرات ومصطفى الذي يعمل في الرقابة الإدارية دون الثالث حسن الذي يعمل حديثاً في كبرى شركات البترول والذي قال عنه أنه رفض في إختبارات وزارة الخارجية قبل خمسة أعوام .. وكل هذا بدون وساطة منه .

لكنه كذب عندما لم يوضح أن هؤلاء عينوا في هذه الوظائف خلال عام واحد وهو العام الماضي .. نعم هو لم يرفع سماعة التليفون وهو وزير الدفاع ليتحدث مع رئيس المخابرات ولا مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية ولا وزير البترول لأنه ببساطة ليس عند هؤلاء خيار الرفض إذا ما قرأ الإسم الثلاثي لأياً من أبنائه .. هذا فضلاً عن أن جميع أبناء أعضاء المجلس العسكري من الضباط يعملون في المخابرات.


لن أتوقف عند كذبه عندما سأله إبراهيم عيسى عن اللحظات الأخيرة قبل بيان عزل مرسي وخارطة الطريق في ٣ يوليو .. وقال أنه ظل ينتظر هو والبرادعي وتمرد والبابا والشيخ رد محمد مرسي حتى الرابعة عصراً أملاً في أن يستسلم لفكرة قبول الإستفتاء عليه.


متناسياً أن أطراف هذا الحوار قد قالوا للمقربين منهم ماذا حدث بالضبط وناسياً مانشيت الأهرام يوم ٣ يوليو بمجلس رئاسي يحكم مصر بعد عزل مرسي اليوم، فالحقيقة أن مرسي رفض أن يستسلم للإستفتاء عليه والتي كان يريدها السيسي ويرفضها البرادعي وهذا ما وضح في حديث مرسي للشعب المصري مساء الأول من يوليو عقب مهلة الثمانية وأربعين ساعة التي تحدث عنها السيسي عن لسان البرادعي، وبعد خطاب مرسي إجتمعا الإثنين في الثاني من يوليو وكان يصر السيسي على الإستفتاء على بقاء مرسي لكن البرادعي رفض رفضاً قاطعاً وأصر هو على العزل وانتهى اليوم على ذلك حتى إجتمعوا في الثالث من يوليو في تمام الواحدة ظهراً وكان الخلاف بسبب إصرار السيسي على مجلس رئاسي مدني يشرف عليه المجلس العسكري والعودة لدستور ٧١ وهو ما رفضه البرادعي تماماً لأنه أراد رئيس المحكمة الدستورية وإعلان دستوري جديد وظل النقاش ملتهباً حتى الخامسة مساءا ثم استقروا على رؤية البرادعي وبدأوا في تسجيل الكلمات التي ألقت على الشعب واحداً تلو ألأخر حتى أنهوا اللقاء في السابعة مساء .. وهذا يعني أن مرسي كان قد انتهى أمره منذ اللأول من يوليو.


لكني أتوقف عند كذبه عندما قال أن خيرت الشاطر هدده في مكتبه يوم ٢٣ يونيو بأن الجيش والشرطة إذا تدخل في ٣٠ يونيو أي بعد إسبوع كامل من التهديدات سوف تدخل ألاف المسلحون من ليبيا وسوريا والسودان لمحاربة الجيش المصري..


فكان رد السيسي لن يستطع أحد تهديد الشعب المصري.


متناسياً أن مقابلة خيرت الشاطر لوزير الدفاع داخل مكتبه بالوزارة هو أمر مريب لشخصية مثل خيرت، فلا يمكن التجرأ للتهديد خاصة وأنه يعلم أن الحوار مسجلاً بالصوت والصورة، فضلاً أن محمد ابراهيم والسيسي حضروا أخر خطاب لمرسي قبل ٣٠ يونيو وكانت الإبتسامة على وجوههم .. وبعد ٣٠ يونيو لماذا لم يتم القبض على الشاطر بتهمة تهديد وزير الدفاع والجيش المصري، ولماذا لم يتم نشر هذا التسجيل وهو كان كافياً لإنهاء الجماعة برمتها إلى الأبد.


لن أتوقف عند كذب السيسي عندما سأله إبراهيم عيسى ما إن كان توقع ثورة يناير ..



فأجاب بأنه كان يتوقع قيامها وترحيبه بالتغيير وإحترامه لشباب الثورة من اللحظة الأولى.


ناسياً ما فعله في مبنى المخابرات العسكرية مع الشباب الذي تم إلقاء القبض عليه أثناء الثورة وبالتحديد في الأربعة أيام الأولى، وإشرافه على التعـذيـب الذي حدث وصوته الذي كان يجلجل في المبنى وهو يلقي عليهم إتهامات الخيانة والعمالة والسباب واللعن وعظمة مبارك ووطنيته .. يبدو أن السيسي لم يكن وقتها يعلم أنه سوف يجلس على كرسي مبارك ويبدو أنه ندم على عدم قـتـل هؤلاء الشباب كي تموت حقيقته معهم.


لكني سأتوقف عند كذبه في حديثه عن المرأة المصرية وعظمتها واحترامه لها وحبه للبنات واعتبار بنات العائلة بناته وأنه يعتبر بنات مصر الأن على أنهم بناته شخصياً.


متناسياً أنه كان قد إعترف بما فعله يوم ٨ مارس ٢٠١١ ببنات مصر داخل المتحف المصري من فضيحة كشف العذرية التي سجلت كوصمة عار في جبين الجيش المصري في الداخل والخارج، لبنات من أطهر وأشرف ما أنجبت مصر في تصرف غير مبرر إطلاقاً على المستوى العسكري والأخلاقي.

يبدو أن عبد الفتاح السيسي يتعامل مع المصريون بكلمة نجيب محفوظ الشهيرة في روايته الأشهر «أولاد حارتنا» بأن آفة حارتنا النسيان .. لكن في الحقيقة السيسي ليس الجبلاوي والحارة قد تغيرت ويسكنها الآن شباب لا ينسى.


http://yanair.net/archives/49011

Mr. Ali 1 11-05-2014 02:44 PM



محمد تمراز يكتب: ماذا بعد السيسي







بعد مشاهدتي لحديث المرشح الرئاسي المنتظر عبد الفتاح السيسي علي التلفزيون سيطرت علي عقلي فكرة بشكل كبير وهي ماذا بعد السيسي أن كل ما يحدث من حولنا يقر ويعترف بأن عبد الفتاح السيسي هو الرئيس المنتظر لهذه الأمة للحفاظ عليها من الدمار وكأن نساء مصر عجزت أن تلد مثل عبد الفتاح السيسي انتظرت كثيرا ظهور الرجل علينا والتحدث للحكم علي عقليته الفذة التي سوف تنتشل مصر من الضياع والدمار التي تعيشه .


وياريته ما ظهر وياريته فضل مداري علينا وفضل بالغموض المحيط به علي الأقل كان الواحد بيحاول يصدق شيء من الأكاذيب التي تكتب وتحكي علي شخصيته القوية وعقله الراجح المدرك لبواطن الأمور .


عندما شاهدت حديث عبد الفتاح السيسي تذكرت مقولة سقراط الشهيرة (تكلم حتى أراك) بالفعل فالرؤية بالعين لا تكفي لتكوين الرأي والمعرفة عن الشخص فعندما يتكلم الشخص تستطيع معرفة ما بداخله وما هي ملامح شخصيته وما هو أسلوب تفكيره في إدارة الأمور وياريته ما تكلم مش هدخل في تفاصيل كلامه اللي وضح من خلاله انه كالطبل الأجوف لا يمتلك من القدرة علي إدارة (عزبة الغنيمة ) مش إدارة بلد بحجم مصر ولا أنه لايمتلك مقاومات ولا كاريزمة الزعيم كما يحاول إعلامه الفاسد تصدير فكرة ظهور ناصر من جديد فشتان بين الاثنين لأني أعتقد أن هناك الكثير من الأقلام التي تناولت الحديث حرف حرف وكلمة كلمة ولكن خرجت بعد حواره وأنا متأكد أن مصر أكبر بكثير من عبد الفتاح السيسي ووجدت نفسي أتساءل ماذا بعد السيسي .


فعلا لابد أن نفكر وبجدية في هذا السؤال لأني أري أن هذا الرجل ليس بمقدوره أدارة دفة البلاد والعبور بها لبر الأمان كما يصور لنا أعلامه الفاسد.


ولا هو بالقوة والصلابة التي حاول دائما الظهور به بالعكس فحديثه كان فاضح له لذا وجب علينا التفكير فيما بعد السيسي بجدية وهل هناك من الشخصيات السياسية التي علي الساحة تستطيع تجميع الشباب حولها للعبور بهذه الأمة إلي بر الأمان

أم إننا سوف نرجع للفرقة كما كان الحال بعد 25 يناير اعتقد إن مصر تفتقد إلي هذه الشخصية الآن فمع احترامي لكل المتواجدون في المشهد السياسي الآن فأني أري أنهم أصبحوا بلا فائدة والرهان الآن علي شباب هذه الأمة ألم يئن الوقت لأن يديروا دفه هذه البلاد فيا شباب مصر إياكم وتقرير أخطاء الماضي فيجب أن تتحدوا ولا تنقسموا علي أنفسكم لان مصر لن تقوم وتنهض إلا علي أكتافكم جميعا مسلم ومسيحي علماني وأخواني سلفي ويساري ( فاعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا ) وقوموا بتوحيد جهودكم لتسلم الراية من جيل أجوف لا يمتلك إلا الصوت العالي والتهديد والوعيد كالطبل الأجوف وأعملوا من اليوم لما بعد السيسي فهذا يومكم وهذا وقتكم الذي تنتظركم فيه مصر علي أحر من الجمر لإنقاذها فبأيديكم أنتم لا بأيدي أحد غيركم سوف تستيقظ هذه الأمة .




http://yanair.net/archives/49390

Mr. Ali 1 12-05-2014 01:57 PM



محمد حليم بركات يكتب : إسجنوا السيسي









في حوار السيسي الأول والأخير على حد علمي جاءت إجابات غير واضحة وبعضها كاشفة عن أسئلة مصيرية توضح شخصيته الغامضة ونواياه في حكم مصر وبعض من آليات التنفيذ خلال فترة حكمه، ووجب علي التعقيب على ما ظهر من سماته الشخصية وبعض الإجابات التي تبين ما هي قناعات الرجل .. وهذا بعد ما ورد في مقالي أمس «إنتبه .. السيسي يكذب» وتعقيبي على بعض النقاط التي تحدث عنها السيسي واضطر فيها أن يكذب معتمداً على نسيان الشعب المصري، وهي أشياء تخص الماضي القريب والذي كنت وغيري شهود على وقائع كثيرة مما حدثت خلال تلك الفترة.


في البداية أريد أن أعلق على توضيح إبراهيم عيسى عن سبب تسجيل اللقاء وعدم إذاعته على الهواء.

يقول عيسى أن سبب تسجيل الحوار الذي أجري في إحدى إستوديوهات القوات المسلحة والذي خرج في ثلاث ساعات ونصف الساعة .. لأنه كان لديه خمسة وثمانون سؤالاً ولا نعلم ما هي المساحة التي سوف تستهلكها الإجابات من الوقت، كما كان يخشى إنقطاع الكهرباء الذي من الممكن أن يحدث في أي وقت.


إبراهيم عيسى يعلم جيداً أن هذا مبرر غير منطقي وغير مقبول على الإطلاق عند من يعملون في المهنة .. خاصة أنه ولميس الحديدي ليسوا هواه في المهنة ولديهم من الخبرات والمهارات ما يمكنهم من إدارة الحوارات بحرفية شديدة .. وإن لم يكن سبب التسجيل هو أن السيسي يخشى من الحوار الأول له يكون على الهواء وليس له خبرة في هذا .. فهو يخشى من تصريحات من الممكن أن يستدرج إليها خلال النقاش.


بعد هروب السيسي من الإجابات عن الأسئلة التي جاءت في لقائه بالإعلاميين قبل أيام .. كان يعلم أنه لن يستطيع أن يفعلها كثيراً في ذلك الحوار الثنائي .. فكان يجب أن يجيب حتى وإن كانت إجابات غير منطقية أو غير حاسمة .. مما أدى إلى سقوطة فريسة سهلة للمتربصين به.


ما لفت إنتباهي بعد أن شاهدت اللقاء لثلاثة مرات متعاقبة .. فضلاً عن أنه بدأ الحديث بإصراره على فرض أبوته على المصريين وتحذيره المستمر بأنه قادم ليربي الشعب من جديد .. لم أستمع لكلمة «ديمقراطية» على الإطلاق طيلة الحوار وهو أمر لم يحدث في أي حوار لمرشح رئاسي في العالم .. وهذا يوضح كيف لا يرى عبد الفتاح السيسي المستقبل الذي نريده.


لماذا أخترت الترشح بالزي العسكري وهل سوف تستعين بالجيش في الحكم .. وهل هذا يعني أن العسكر سيدير الحكم؟

ثلاثة أسئلة متعاقبة وجهت إليه وكان رده .. رشحت نفسي بالزي العسكري كي أشكر الجيش، والجيش لم يكون في الحكم طوال الثلاثون عاماً الماضية .. ولن أسمح لك بأن تقول كلمة عسكر مرة أخرى.


لا أعلم عن ماذا يريد أن يشكر السيسي الجيش، وإذا قرر شكره فما علاقة هذا بارتداء الزي العسكري في هذه اللحظة التي يعلن من خلالها ترشحه لمنصب مدني خاصة وأن معظم التخوفات كانت بسبب أنه قادم من العسكرية مباشرة إلى المدنية دون سابقة عمل في الحياة المدنية .. كما أنه ظل يشكر الجيش طوال الأشهر السابقة للترشح .. هذا التصرف في الحقيقة كان يريد به التأكيد على أنه مرشح الجيش كنوع من التحدي وإعلان فوز الدولة في محركتها مع الثورة .. وبخصوص تهديده للمذيع الأشهر في مصر، فهذه رسالة واضحة بأنه ليس بصدد تقبل أي نوع من المعارضة في فترة حكمه مهما بلغ إسم المعارض وشأنه.


حال فوزي بالمنصب سيعد بمثابة إنهاء لوجود جماعة الإخوان المسلمين في مصر .. هكذا قالها السيسي صريحة.


لا أعلم عن أي نوع من الإنهاء يقصد، هل إنهاء بدني أم إنهاء عقدي أم إنهاء سياسي، فإذا كان يقصد الإنهاء البدني كيف سيحدث هذا هل بإبادة جماعية أم بإستكمال نهج الحبس الجماعي على زمة قضايا وهمية وهو ما يخالف الدستور والقانون وهو سبباً رئيسياً لتدهور الحالة الأمنية في مصر الأن .. وإن كان عقدي فكيف يستطيع محو الفكر من عفول البشر .. وإن كان إنهاء سياسي فهذا قد تم بالفعل خلال العام الماضي خاصة في ظل الرفض الشعبي لهم.


التظاهر هيوقع مصر .. والأمر في مصر لن يستقيم بحالة الفوضى بالشكل اللي كانت موجودة فيه، وقانون التظاهر أحد أدوات ضبطه، وهو آلية قانونية لضبط التظاهر ليست لمنع التظاهر .. وبقول من حقك أن تطلب إنك تتظاهر ويتلبى لك طلبك .. ولم يرفض لأحد طلبه لكن البلد تقع مش هنسمح أبداً .. هكذا أجاب السيسي مفتعلاً الإنفعال عندما سؤل عن قانون التظاهر.


يبدو أن السيسي الذي يغني مثل غيره عن أن التظاهر سوف يسقط بمصر، ينسى أن التظاهر أوقع من حاولوا أن يوقعوا مصر في المهالك ومن ثم كان السبب في أنه يتحدث الأن، وبدا أن إصرار الحكومة قانون التظاهر كان بأمر مباشر من السيسي وبدا أيضاً أن السيسي لا يمكن أن يغير عقيدته العسكرية التي يتعامل بها في كل شيء .. كما أن صوته العالي جعل عيسى ينسى أن هناك أكثر من خمسون تصريحاً للتظاهر أوقفتهم الداخلية وهم الأن أمام قاضي الأمور المستعجلة.


الملك عبد الله كبير العرب .. قالها السيسي وهو يتحدث عمن قدموا الدعم إلى مصر والذي يقدر على حد قوله بأكثر من عشرون مليار دولار ومازال ينتظر منهم أكثر في الفترة المقبلة عندما يصبح رئيساً وهذا هو الإعتماد الأول لبرنامجه الإنتخابي.


من الممكن تقبل فكرة أن الملك عبد الله كبير الحكام العرب وليس العرب وهذا بحكم السن فقط، حيث قد بلغ التسعون عاماً، أما كبير العرب فهو يجب أن يكون حاكم مصر بحكم أن مصر أكبر دولة في الوطن العربي في تعداد العرب وأقدم دولة على مستوى العالم فيجب أن يتعامل العرب مع مصر بهذا الفرض، فضلاً عن أنها هي الحامية الأولى للعرب وهذا ما بات واضحاً في الحروب التي خاضتها من أجلهم .. إلا إذا كان الكبير في هذا الزمن بما يمتلك من أموال فهذا أمر أخر، أما إذا كنت تستعطف الملك عبد الله من أجل الأموال التي تنتظرها منه فهذا يسمى شيء أخر تعلمه جيداً.


القوات المسلحة تقوم بتشغيل مليون عامل من القطاع الخاص .. هكذا يقول السيسي وأنا أعلم هذا جيداً، نعم حيث تقوم القوات المسلحة بالإستيلاء على المشاريع الحكومية الخاصة بالمقاولات والطرق بالأمر المباشر حتى أصبحت تحتكرها تماماً، ثم تبدأ ببيعها للشركات الخاصة وفرق الأسعار يدخل في خزينة الجيش وأخر هذه المشاريع هو طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، وهذا ما يقول عنه السيسي أن القوات المسلحة تساعد القطاع الخاص.


المرحلة القادمة لا تتحمل التجربة، نريد أصحاب الخبرة والكفاءات .. هكذا يتحدث السيسي عمن سيعتمد عليهم في المستقبل القريب، وهذا يعني أنه بالقطع سوف يعتمد على السابقون في كل شيء سواء سابقون في الوزارات أو سابقون في الجيش.


هل ستراقب لجنة الأمن القومي في البرلمان الجيش وميزانيته .. هكذا سأل عيسى فما كان من السيسي سوي الصمت للحظات ثم قال .. الجيش مؤسسة عظيمة لا يمكن أن تتخيلها.


يبدوا أن السيسي هو من لا يتخيل جيداً، فالجيش عبارة عن أشخاص وليسوا ملائكة، كما أن أمواله هي في الأصل أموالنا وبمنطق أن المال المتروك من غير مراقبة يؤدي إلى السرقة، فهذا حقنا، ولماذا لا يريد أن نراقبه كي نتعلم منه ويكون قدوه لباقي مؤسسات الدولة .. ثم بأي وجه حق تدافع عن شيء لا يخصك الأن فهذا أمر يخص الشعب ونوابه.


لن يكون لي حزب سياسي يكفيني الغطاء الشعبي .. هكذا قالها السيسي صريحة، متناسياً أو جاهلاً نظام الحكم الجديد الذي من خلاله سوف يكون البرلمان هو صاحب الكلمة العليا في اختيار الحكومة وأن التعامل مع التشريعات التي سوف يحتاجها رئيس الجمهورية لتنفيذ برنامجه سوف تطرح من كتلة في البرلمان ويصوت عليها من خلال كتلة أكبر من النصف وهذا لن يستوي سوى أن يكون للرئيس كتلة كبيرة لن يجمعها إلى من خلال حزب سياسي.


الدعم يجب أن يتوقف على مراحل .. هكذا يقول السيسي ويبوح عن نواياه في إلغاء الدعم عن الجميع، هل يعلم السيسي أن الفقراء الذين سمعوه في تلك اللحظة إنزعجوا وربما ارتعشوا وهم يُبشرون بمستقبل مظلم يتجهون إليه، وعندما قال من أين أعطيكم هل تريدون أن تأكلوا مصر، وكأنما يتحملون هم فاتورة النهب والجشع والفساد الذي جعل في مصر أغنياء مصنفون عالمياً وبدلاً من أن يأخذ منهم ويعطي الفقراء حقوقهم التي سلبت منهم، وبدلاً من الحديث عن عدم دعم الأغنياء والمستثمرين، طلب من الفقراء أن يوفروا رغيف خبز من كل فرد .. هنا شعر الفقراء بأنه قادم للإنتقام منهم لأنهم ظلوا عبء على الدولة طيلة الأعوام الماضية .. هل هذا ما تعلمته من عبد الناصر التي تُشبه نفسك به .. أم أن هذه هي تربية مبارك الذي ترعرعت في نظامه!


يبدوا أن عبد الفتاح السيسي رجل المخابرات الذي لا يجيد سوى العمل في الخفاء دون أعين الناس ولا يتحسس الكلمات المرجوه منه، قد أعطى فرصة كبيرة لحمدين صباحي منافسه الوحيد والذي يحترف الكلام والخطابات والأحاديث الإعلامية .. بأن يقول له «نشكركم على حسن تعاونكم معنا».. وعلى حملته إذا أرادوا حقاً أن يحافظوا على محبيه ويفوز بفارق كبير في الإنتخابات أن يعزلوا السيسي عن الأحاديث حفاظاً على سمعته المزيفة.




http://yanair.net/archives/49555


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.