يحكى العميد يسرى عماره فى الجزء الثانى قصة اسر ضابط اسرائيلى كان بطل اسرائيل فى المصارعة فى الجنوب وكان قريب لجولدمائير رئيسة وزراء اسرائيل واول شخص عاد لإسرائيل فى تبادل الأسرى وبعد عودته لإسرائيل رقى حتى وصل لنائب رئيس الموساد
وقصص أخرى تحكى بطولات منسيه
|
العميد "يسري عمارة".. عندما تفوق الشجاعة حدود العقل والإدراك
http://img239.imageshack.us/img239/6...0041501ee0.png
http://img151.imageshack.us/img151/9...9291328sx2.png عساف ياجورى فى قبضة النقيب يسرى عمارة استكمالاً لتخليد ذكرى أبطال أكتوبر؛ نلتقي اليوم مع أحد الأبطال الذين تخطّوا جراحهم، وتركوا دماءهم تنزف في سبيل الأخذ بالثأر، واستعادة الأرض والكرامة، نلتقي اليوم مع البطل الذي أسر "عساف ياجوري" أشهر أسير إسرائيلي في حرب أكتوبر على أرض المعركة على الرغم مِن إصابته، كما سبق له الاشتراك مع أسرة التشكيل في حرب الاستنزاف في أسر أوّل ضابط إسرائيلي واسمه "دان أفيدان شمعون". http://boswtol.com/sites/default/fil...th-2333333.jpg أكّد البطل "يسري عمارة" على معاملة أي أسير معاملة حسنة ما دام لا يُقاوم حين عَبَرَ العميد "يسري عمارة" -وكان وقت الحرب برتبة نقيب- يوم السادس من أكتوبر قناة السويس ضمن الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثاني تحت قيادة العميد "حسن أبو سعدة"، وكانت الفرقة تدمّر كل شيء أمامها من أجل تحقيق النصر واسترداد الأرض. وأثناء تحرّك القوة، أحسّ النقيب "يسري عمارة" برعشة في يده اليسرى؛ فنظر فوجد دماء غزيرة على ملابسه، واكتشف أنه أصيب دون أن يشعر، وتم إيقاف المركبة، والتفت حوله فوجد جندياً إسرائيلياً، وفي بسالة نادرة قفز نحوه النقيب "يسري"، وجرى باتجاهه بلا أي مبالاة، بالرغم من أنه حتى لو كان الجندي الإسرائيلي أطلق طلقة عشوائية لكان قتله بلا شك، ولكن بسالة النقيب "يسري" أصابت الجندي الإسرائيلي بالذعر، ووصل إليه النقيب "يسري"، وفي لحظة كان قد أخرج خزينة البندقية الآلية وهي مملوءة بالرصاص، وضربه بشدّة على رأسه فسقط على الأرض، وسقط النقيب "يسري عمارة" بجانبه من شدّة الإعياء. وعقب إفاقته واصلت الفرقة التقدُّم، وكان جرح النقيب "يسري" قد امتلأ بالرمال، وتورّمت يده اليسرى، وعند طريق "شرق الفردان" لاحظ النقيب "يسري" مجموعة من الجنود الإسرائيليين يختبئون خلف طريق الإسفلت، ووجد أحدهم وهو يستعد لإطلاق النار فتمّ التعامل معه، وأجبروا على الاستسلام، وكانوا أربعة، وتمّ تجريدهم من السلاح، وعرّف أحدهم نفسه بأنه قائد، فتمّ تجريده من سلاحه ومعاملته باحترام وفق التعليمات المشددة بضرورة معاملة أي أسير معاملة حسنة ما دام لا يُقاوم، وتمّ تسليم هذا القائد مع أوّل ضوء يوم 9 أكتوبر، وكان هذا القائد هو العقيد "عساف ياجوري" قائد اللواء 190 مدرع. وقد أصدر قائد الفرقة تحية لأبطال الفرقة الثانية مشاة، حيا فيها النقيب الجريح "يسري عمارة"، ومجموعته التي أسرت قائد اللواء الإسرائيلي 190 مدرع. http://img43.imageshack.us/img43/2921/p5170237.jpg http://img.youtube.com/vi/05R9fbXamQM/0.jpg http://img189.imageshack.us/img189/7159/p5170259.jpg http://img34.imageshack.us/img34/2633/65224527.jpg على دبابة عساف ياجوري بعد عام من المعركة جلس النقيب يسري عمارة وزملائه |
( رجل ذو همه يصنع امه)
|
عمرو طلبه رصاصه فى قلب اسرائيل(العميل )1001
" أسطــورة الشهيــد : عمــرو طلبــة " الاسم الحقيقي : عمرو طلبة الرمز الكودي : 1001 الاسم المستعار : موشي زكى رافئ تاريخ بدء العملية تقريبا : 1969 تاريخ استشهاد البطل : 1973 " ولقد حملناه عائدين دون أن نذرف دمعة واحدة فقد نال شرفا ً لم نحظ به بعد " هذه العبارة جاءت علي لسان ضابط المخابرات المصري ماهر عبد الحميد رحمه الله في ختام ملحمة بطولية رائعة كان بطلها الحقيقي الشهيد البطل عمرو طلبة الذي ربما لا يعرفه الكثيرون منا.. إنها إحدى العمليات البارعه التى قامت بها المخابرات العامة المصرية من خلال زرع احد ضباطها : الشهيد عمرو طلبة داخل المجتمع الإسرائيلى عقب نكسه 1967 ضمن العديد من عمليات الزرع الناجحة التي جرت في هذا الوقت للحصول على المعلومات عن الجيش والمجتمع الإسرائيلى. وقد مر الشهيد عمرو طلبة بالعديد من الإختبارات في استخدام أجهزه اللاسلكي وإجاده اللغة العبرية بعد أن عثر رجال المخابرات على تغطيه مناسبة لدفعه داخل المجتمع الإسرائيلى بانتحاله لشخصية يهودي شاب - يحمل الإسم سابق الذكر- توفى في احد المستشفيات المصرية. وهكذا يسافر عمرو مودعا ً والده ووالدته وخطيبته باعتباره متجهاً إلى بعثة عسكرية في موسكو وفى الحقيقة يتجه إلى اليونان ، كبداية لخطة طويلة ومتقنة وضعها رجال المخابرات المصرية ، متظاهرا ًبأنه يبحث عن عمل ويقضى هناك بعض الوقت إلى أن يتعرف على أحد البحارة – يهودي الديانة – يسهل له عملا ًعلى السفينة التي يعمل عليها ويقنعه بتقديم طلب هجرة إلى إسرائيل باعتبارها جنة اليهود في الأرض " كما يزعمون"!!. وهكذا يتجه عمرو إلى إسرائيل مثله مثل كل يهودي في ذلك الوقت صدق دعاية أرض الميعاد، ويتم قبول طلبه بعد الكثير من العقبات والمضايقات، ويقضى بعض الوقت داخل معسكرات المهاجرين محتملا ً للعذاب والإهانه من اجل هدف أسمى وأغلى من الوجود وما فيه " كرامه مصر ".. وداخل هذا المعسكر يتم تلقينه اللغة العبرية حتى يمكنه التعايش مع المجتمع الاسرائيلى وهناك يتعرف على عجوز يعطيه عنوان احد أقاربه فى القدس لكى يوفر له عملا ًبعد خروجه من المعسكر.. ويبدأ عمرو مشواره بالعمل في القدس في مستشفى يتعرف على أحد أطبائها ولأنه لبق تظاهر بأنه خدوم للغاية فقد نجح فى توطيد علاقته بهذا الطبيب لدرجه أنه أقام معه .. ومع انتقال الطبيب إلى مستشفى جديد فى ضاحية جديدة بعيدا ًعن القدس ينتقل عمرو بدوره إلى تل أبيب حيث يعمل هناك كسكرتير في مكتبة مستغلا ً وسامته في السيطرة على صاحبتها العجوز المتصابية فتسلمه مقادير الأمور داخل المكتبة مما يثير حنق العمال القدامى، ومن خلال عمله وعن طريق صاحبة المكتبة يتعرف على عضوة بالكنيست " سوناتا " تقع فى هواه هى الأخرى وتتعدد اللقاءات بينهما مما يعطى الفرصه لعمال المكتبة لكشف الأمر أمام صاحبة المكتبة فتثور وتطرده .. وفى أحد الأيام يفاجئ عمرو بالمخابرات الحربية الاسرائيله تلقى القبض عليه بتهمه التهرب من الخدمة العسكرية ، بعد أن أبلغت عنه صاحبة المكتبة انتقاما ًمنه ومن " سوناتا " كل هذا ورجال المخابرات يتابعونه عن بعد دون أن يحاولوا الإتصال به.. وتستغل عضوة الكنيست علاقاتها في الإفراج عنه ثم تساعده أيضا ًبنفوذها في أن يتم تعيينه في احد المواقع الخدمية القريبة من تل أبيب كمراجع للخطابات التى يرسلها المجندون داخل الجيش الإسرائيلى باعتباره يهودي عربي يجيد القراه باللغة العربية.. وهنا تبدأ مهمته فوظيفته داخل الجيش أطلعته على الكثير من المعلومات المهمة فيتم بعمليه شديدة التعقيد والآمان إرسال جهاز لاسلكي إليه ليستخدمه في إيصال معلوماته إلى القيادة المصرية.. ويبدا تدفق سيل من المعلومات شديدة الخطورة والأهمية إلى القيادة المصرية .. ومع إقتراب العد التنازلي لحرب أكتوبر المجيدة وحاجة القيادة إلى معلومات عن مواقع الرادارات والكتائب ومنصات الصواريخ الإسرائيليه تم إصدار الأوامر إلى عمرو بافتعال مشكلة كبيرة مع عضوة الكنيست املآ في أن يدفعها غضبها إلى استخدام نفوذها لنقله إلى سيناء حيث تتوافر المعلومات بصورة أكثر وضوحا ً.. وبالفعل نجحت المحاولة وتم نقله إلى منطقة مرجانة في سيناء وبدأ عمرو في إرسال معلومات شديدة الأهمية والخطورة عن مواقع الرادار والصواريخ المضادة للطائرات ومخازن الذخيرة ومواقع الكتائب الإسرائيليه.. وقامت حربنا المجيدة حرب السادس من أكتوبر 73.. ومعها ومع انهيار التحصينات الإسرائيليه تم نقل كتيبته إلى خط المواجهة وفور علم رجال المخابرات من إحدى البرقيات التي كان يرسلها بانتظام منذ بدأ الحرب أسرعوا يطلبون منه تحديد وجهته ومكانه بالتحديد.. وحدثت المفاجئه لقد نجح عمرو فى العثور على جهاز إرسال صوتى يتمكن من ضبطه على موجة القيادة ويأتى صوته مصحوبا ًبطلقات المدافع وقذائف الطائرات وسيلاً لاينقطع من المعلومات ، فيصرخ فيه الرجال طالبين تحديد مكانه قبل فوات الآوان ولكن الوقت لم يمهله للأسف ، فقط أخبرهم بأنه فى القنطرة شرق سيناء ثم دوى انفجار هائل وتوقف صوت الشهيد للأبد الذي فضل الشهادة في ساحة المعركة مفضلاً ايقاع أكبر الخسائر للعدو.. وفارقت روح عمرو طلبة الطاهرة جسده المسجي علي رمال سيناء بمنطقة القنطرة في الأيام الأولي لحرب أكتوبر73.. ولأن الوطن لا ينسى أبنائه الذين يضحون من أجله بكل عزيز فقد تم إرسال طائرة هليكوبتر خاصة بعد ان فشل رجال المخابرات المصرية فى الاستعانة برجال الجيش الثانى الميدانى المواجه لمنطقة القنطرة شرق، وفي جنح الظلام تتسلل الطائرة مخاطره باقتحام خطوط العدو وعدم التحديد الدقيق لمكانه من أجل إحضار جثه الشهيد وقد استرشد الرجال بحقيبة جهاز اللاسلكي التي كان يحملها وأرسل منها أخر البرقيات قبل وفاته.. توفى الشهيد عمرو طلبه في منطقه القنطرة شرق سيناء بعد أن أدى مهمته على أكمل وجه وساهم في انتصار لن يُمحي من ذاكرة المصريين مهما مرت السنين .. وسطر لنا أسطورة في الفداء بالروح أغلي مايملك من أجل تراب الوطن.. لقد قال ذات يوم: " وهبت روحي وحياتي كلها مقابل تحرير تراب وطني" ، لقد صدق الله فصدقه الله. إنها قصة من البطولات المصرية التي نعيدها لمن فاته شرف المعرفة في أيام أكتوبر المجيدة . تحية لروح الشهيد البطل عمرو طلبة . ************** http://3othama.com/mlffat/files/976.jpg |
|
والله اكثر من رائع يسلموا الأيادي ونظر المزيد
وائما وشعبك يا مصر درع الزمان فلا تسألي غيره في البناء ودائما يد الله يا مصر ترعى سماك وفي ساحة الحق يعلوا نداك وما دام جيشك يحمي حماك ستمضي إلى النصر دوما خطاك صالح الهندي كوم أمبو جعفر الصادق أسوان |
اقتباس:
|
اقتباس:
http://www.q8300.com/uploads/9fa19b06d2.gif |
هؤلاء هم ابطال مصر الحقيقين
|
موضوع في غاية الروعة وننتظر المزيد حتي لاننسي ويكون ذلك عونا لنا علي حب مصر والتضحية من أجلها
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
أســــد سينـــــاء الشهيــــد أحمــــــد حمـــــدى http://www.almuhands.org/forum/imgca...3almuhands.jpg الشهيد / (عميد) أحمد حمدي نائب مدير سلاح المهندسين استشهد يوم 7 أكتوبر . ولد البطل أحمد حمدي فى 20 مايو عام 1929، وكان والدة من رجال التعليم بمدينة المنصورة، تخرج الشهيد فى كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الميكانيكا ،وفي عام 1951 التحق بالقوات الجوية، ومنها نقل إلى سلاح المهندسين عام 1954،حصل الشهيد على دورة القادة والأركان من أكاديمية (فرونز) العسكرية العليا بالإتحاد السوفيتي بدرجة امتياز. فى حرب 1956 (العدوان الثلاثي) أظهر الشهيد أحمد حمدي بطولة واضحة حينما فجر بنفسه كوبري الفردان حتى لا يتمكن العدو من المرور عليه، وأطلق عليه زملاؤه لقب (اليد النقية) لأنه أبطل الآف الالغام قبل انفجارها. وكان صاحب فكرة إقامة نقاط للمراقبة على أبراج حديدية على الشاطئ الغربي للقناة بين الأشجار لمراقبة تحركات العدو ولم تكن هناك سواتر ترابية او أي وسيلة للمراقبة وقتها، وقد نفذت هذه الفكرة واختار هو مواقع الابراج بنفسه. تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني وكانت القاعدة المتينة لحرب أكتوبر 1973.. فى عام 1971 كلف بتشكيل وإعداد لواء كباري جديد كامل وهو الذى تم تخصيصة لتأمين عبور الجيش الثالث الميداني ، تحت إشرافه المباشر تم تصنيع وحدات لواء الكباري واستكمال معدات وبراطيم العبور، كما كان له الدور الرئيسي فى تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم ظروف قناة السويس. أسهم بنصيب كبير فى إيجاد حل للساتر الترابي، وقام بوحدات لوائه بعمل قطاع من الساتر الترابي فى منطقة تدريبية وأجرى عليه الكثير من التجارب التى ساعدت فى النهاية فى التوصل الى الحل الذى استخدم فعلا، كان الشهيد اللواء أحمد حمدي ينتظر اللحظة التى يثأر فيها هو ورجاله بفارغ الصبر، وجاءت اللحظة التى ينتظرها الجميع وعندما رأى اللواء احمد حمدي جنود مصر الأبرار يندفعون نحو القناة ويعبرونها فى سباق نحو النصر أدرك قيمة تخطيطة وجهوده السابقة فى الإعداد لوحدات المهندسين والكباري على نحو خاص. وأدرك البطل أن التدريبات التى قام بها مع أفراد وحدات الجيش الثالث الميداني على أعظم عمليات العبور وأعقدها فى الحرب الحديثة قد أثمرت، تلك التدريبات التى أفرزت تلك العبقرية فى تعامل الجنود مع أعظم مانع مائي فى التاريخ وهو ما شهد له العدو قبل الصديق. وعندما حانت لحظة الصفر يوم 6 أكتوبر 1973 طلب اللواء أحمد حمدي من قيادته التحرك شخصيا الى الخطوط الأمامية ليشارك أفراده لحظات العمل فى إسقاط الكبارى على القناة إلا أن القيادة رفضت انتقاله لضرورة وجوده فى مقر القيادة للمتابعة والسيطرة إضافة الى الخطورة على حياته فى حالة انتقاله الى الخطوط الأمامية تحت القصف المباشر.. إلا أنه غضب وألح فى طلبه أكثر من مره .. لقد كان على موعد مع الشهادة ، ولم تجد القيادة والحال هكذا بدا من موافقته على طلبه وتحرك بالفعل إلى القناة واستمر وسط جنوده طوال الليل بلا نوم ولا طعام ولا راحة، ينتقل من معبر إلى آخر حتى اطمأن قلبه الى بدء تشغيل معظم الكباري والمعابر.. وصلى ركعتين شكرا لله على رمال سيناء .. المحررة. قصة استشهاد البطل احمد حمدي تمثل عظمة المقاتل المصري، ففي يوم 14 أكتوبر 1973 كان يشارك وسط جنوده في إعادة انشاء كوبري لضرورة عبور قوات لها أهمية خاصة وضرورية لتطوير وتدعيم المعركة، وأثناء ذلك ظهرت مجموعة من البراطيم متجه بفعل تيار الماء الى الجزء الذى تم إنشاءه من الكوبرى معرضه هذا الجزء إلى الخطر وبسرعة بديهة وفدائية قفز البطل الى ناقلة برمائية كانت تقف على الشاطئ قرب الكوبري وقادها بنفسه وسحب بها البراطيم بعيدا عن منطقة العمل ثم عاد إلى جنوده لتكملة العمل برغم القصف الجوي المستمر .. وفجأة وقبل الانتهاء من إنشاء الكوبري يصاب البطل بشظية متطايرة وهو بين جنوده .. كانت الاصابة الوحيدة... والمصاب الوحيد ... لكنها كانت قاتلة. ويستشهد البطل وسط جنوده كما كان بينهم دائما. كرمت مصر ابنها البار بأن منحت اسمه وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى وهو أعلى وسام عسكرى مصري ، كما أُختير يوم استشهاده ليكون يوم المهندس ، وافتتح الرئيس الراحل انور السادات النفق الذى يربط بين سيناء بأرض مصر وأطلق عليه اسم الشهيد ... http://www.lakii.com/img/all/Apr09/NKtld504131741.jpg نفق الشهيد أحمد حمدى تحت قاع البحر الاحمر http://www.arabcont.com/projects/Ima...-hamdy-1-s.jpg http://www.arabcont.com/projects/Ima...mdy-2-sjpg.jpg |
اقتباس:
|
|
الفريق طيار / صلاح الدين المناوي http://nagy-elsonbaty.maktoobblog.co...1215740837.jpg الاســــــــــم : صلاح الدين ذكي المناوي تاريخ الميلاد : 14/7/1929 تاريخ التخرج: تخرج في الكية الحربية 2/2/1950 * تخرج في الكلية الجوية : 15/6/1951 * التحق بأسراب المقاتلات العسكرية الجوية عام 1952م. * حصل علي فرقة مدرب هجوم جوي في انجلترا عام 1956 * قائد سرب جوي عام 1957م * تدرب علي الطائرة ميج عام 1963م. * تدرب علي كافة أنواع الطائرات. * قائد لواء جوي عام 1964م. * قائد فرقة جوية وقاعدة فايد الجوية عام 1965م. * قائد قاعدة أنشاص الجوية عام 1967م. * مدرب لمجموعة كبيرة من الطيارين علي الطائرة صخوري 7 * نائب رئيس هيئة العمليات الجوية عام 1968م. * رئيس هيئة العمليات الجوية عام 1969م حتي إنتهاء حربأكتوبر 73م. ** الأوسمة التي حصل عليها : وسام النجمة العسكرية - وسام الشجاعة وسام الواجب - وسام الجمهورية وسام الخدمة الطويلة الممتازة .................................................. ................. اللواء طيار صلاح المناوى: 14 أكتوبر أسوأ يوم فى حياة إسرائيل عقب هزيمة يونيو 67 كانت القوات الجوية أكبر المتضررين، حيث فقدت عددا كبيرا من طائراتها ودمرت مطاراتها وتحصيناتها، لذلك كان لابد من التخطيط من أجل تضميد جراحها وإعادة قوتها وكرامة طياريها فكان لابد أن يتولى المسئولية قائد عبقرى يتسم بالقدرة على التخطيط يستطيع إعداد أجيال من الطيارين المهرة للمشاركة فى معركة الكرامة. فكان الاختيار للطيار حسنى مبارك الذى تولى فى البداية مهمة بالغة الأهمية وهى إعداد طيارين بأعداد وفيرة فى زمن قياسى فأسندت إليه مهمة قيادة الكلية الجوية فى نوفمبر1967 أى بعد شهور قليلة من النكسة فأدى المهمة على أفضل وجه، ثم تولى بعد ذلك رئاسة أركان القوات الجوية ثم قائدا للقوات الجوية ليقوم بالإعداد والتخطيط وقيادة الضربة الجوية التى افتتحت حرب أكتوبر 1973 وأفقدت العدو توازنه وقطعت أوصاله ومراكز قيادته، فكانت القوات الجوية صاحبة افتتاحية النصر تلتها انتصارات وانتصارات باقى أفرع ووحدات قواتنا المسلحة الباسلة. وكان القرار للواء طيار حسنى مبارك التحدى ودخول المعركة بالطائرات التى تبقت من هزيمة يونيو67 بعد أن رفضت جميع الدول حتى روسيا تزويد مصر بطرازات جديدة منها. ولكن القائد قرر تطوير الطائرات وقام بالتخطيط والتدريب ونفذ وأنشأ مطارات وقام بإعدادها بدشم حصينة لحماية طائراتنا من ضربات العدو، حتى لا يتكرر ما حدث فى 1967 وبالفعل تحقق فى السادس من أكتوبر1973 ما خطط له من تخطيط عبقرى محكم اعتمد فيه على الاستفادة من دروس الماضى. اللواء طيار صلاح المناوى أحد قادة حرب أكتوبر الذين شاركوا فى التخطيط للضربة الجوية قـال: لقد كان من الضرورى أن يقود الطيارين ويخطط لهم واحد منهم وكان أنسب طيار يقوم بهذه المهمة هو الطيار حسنى مبارك وهو واحد من المسئولين وقادة قواتنا الجوية فى الفترة من1967 إلى 1973 ومن الطيارين الذين يقودون طائراتهم وهذا ما بث الثقة فى نفوس الطيارين فى طائراتهم وقياداتهم وأن قائدهم لا يمكن أن يصدر إلا القرار السليم. وأضاف اللواء المناوى لقد ارتفعت الروح المعنوية لطيارينا بعد أن تجاوزنا أزمة نكسة 67 وما تركته من إحباط فى النفوس، ومن شدة الإحساس بالمسئولية كان كل طيار ينفذ مهمته ويعود ويرغب فى تنفيذ طلعات أخرى، هذه الروح التى انتشرت فى الدفاع الجوى والقوات الجوية هى التى حيرت القوات الجوية الإسرائيلية تحيرا كاملا وأجبرتها على الخروج من دائرة التدخل فى وقت العبور، الأمر الذى أدى إلى نجاحه بشكل مذهل وبعد الضربة الجوية الموجهة للعدو. أسوأ يوم ويرى اللواء صلاح المناوى أن يوم 14 أكتوبر هو أسوأ يوم فى حياة إسرائيل وقواتها الجوية فقد منيت بخسائر فادحة وأسقطنا عددا كبيرا من طائراتهم فوق الدلتا، لذلك تم اختيار هذا اليوم ليكون عيدا لقواتنا الجوية ليظل شاهدا على بطولات وبراعة مبارك ورفاقه فى القوات الجوية. وعن كيفية الإعداد للمعركة يقول اللواء المناوى إنه عند تخطيطنا للقوات الجوية وضعنا العديد من الاعتبارات والدروس استعدادا للمعركة الكبرى لاسترداد الأرض والكرامة المصرية، ودرسنا العدو بشكل جيد من جميع النواحى، وأيضا كان لابد من استخدام القوات الجوية وتوظيفها بشكل جديد من خلال ضربات جوية شديدة بواسطة مقاتلات قاذفة محمية. ويضيف كما راعينا أيضا فى تدريب وإعداد القوات الجوية لتحقيق الهدف المطلوب والتأثير الموجع فى الضربة الجوية الأولى أن تكون الأهداف التى سنضربها واضحة ومحددة تماما، ونجحنا فى تحديدها ومعرفة أدق تفاصيلها والتدريب على أهداف مماثلة داخل مصر، ثم أن يكون الضرب بالقنابل على مناطق محددة فى الهدف المعادى لتحقيق إصابة مباشرة تتسبب فى تعطيل هذه الأهداف المعادية عن العمل لفترات طويلة كما حرصنا على حماية المقاتلات والقاذفات خلال طريقها لتنفيذ وتدمير أهدافها من خلال تخصيص مجموعات من الطيارين يقومون بتنظيف المجال الجوى وهو فكر جديد طبقناه لأول مرة. ويشير اللواء المناوى إلى أننا استفدنا من دروس1967 بعد أن وجدنا طائراتنا تم ضربها وهى على الأرض، لذلك وضعنا دراسة لعدم تكرار ذلك بدراسة العدو جيدا، ومعرفة من أين يأتى وقد ساعدت فترة حرب الاستنزاف على كشفنا لقدرات العدو الجوية والقتالية. أيضا وضعنا تصورا لكيفية بناء المطارات التى نضع فيها طائراتنا وكيف تطير، وذلك من خلال التدريب المستمر بروح جديدة وأسلوب علمى فى التعامل مع كل شىء بدقة بالإضافة إلى تحقيق سهولة فى الاتصال فى أسرع وقت فليس هناك وقت للتفكير ففى عمليات القوات الجوية القرار لابد أن يكون سريعا وسليما فلا مجال للخطأ أو التباطؤ. ويشير اللواء المناوى إلى استخدام الفكر العسكرى المتطور غير التقليدى فى التخطيط للضربة الجوية فلم يقتصر الأمر على دراسة العدو بل قارنا بين قواتنا وقواته وأى الأساليب أنسب للتعامل معه. وأضاف لقد قام قائد القوات الجوية اللواء حسنى مبارك بوضع كل التفاصيل ولم يترك شيئا للمصادفة أو للظروف وواجه كل العقبات والمشاكل وخطط وطور ونفذ فلم يكن ينام، وعاش وسط الطيارين وكان مشغولا بألا يسمح للعدو بضرب مطاراتنا وقواعدنا الجوية ووضع خطة لصد أى هجوم مضاد. وأوضح اللواء المناوى أننا حرصنا على الاهتمام بأدق الأمور، خاصة سرعة اكتشاف الطائرات المعادية قبل وصولها بفترة كافية لضرب أى أهداف فى أراضينا من خلال المراقبة بالنظر والوسائل الحديثة وسرعة الإبلاغ حتى تستطيع طائراتنا الإقلاع فى وقت يسمح لها بالاشتباك مع طائرات العدو وذلك من خلال التدريب الجيد وكثرة الطلعات الجوية إيمانا منا بأن الطيار غير المدرب يسقط على الفور. أما عن خطة ضرب العدو ومراكز قياداته فيقول اللواء المناوى: لقد اشتملت الخطة العسكرية الجوية على ضرب العدو من خلال طلعة جوية واحدة أو طلعتين وإنزال عدد كبير من قوات الصاعقة فى مناطق محددة بدقة مسبقا وذلك للتعامل مع لواءات العدو المدرعة وإعاقتها عن التقدم بسرعة تجاه خط بارليف لمنع القوات المصرية من التقدم السريع. وأضاف اللواء طيار صلاح المناوى، أننا أيضا ونحن نضع خطط الهجوم والتصدى للعدو توقعنا أنه عندما يقوم بمهاجمتنا يأتى عن طريق البحر وعلى ارتفاع منخفض هربا من دفاعاتنا الجوية على طول الجبهة، ولهذا عندما حدث ما توقعناه والمكان المحدد فوجئ العدو بأن مقاتلاتنا فى هذه الاتجاهات تنتظره. كما أننا وضعنا نظاما لرصد قوات العدو بحيث يمكن لجميع التشكيلات معرفة مكان طائرات العدو وسرعتها وتشكيلاتها واتجاهاتها وذلك بالتنسيق مع قوات الدفاع الجوى على طول الجبهة. ويضيف اللواء صلاح أن العدو أعطى أوامره باللاسلكى المفتوح لطائراته وطياريه بعدم الاقتراب من مسافة 15 كيلومترا شرق القناة بعد أن شعر بالخطر على قواته بعدما تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط العشرات من طائراته. ويضيف اللواء المناوى أن العدو فشل أيضا فى اختراق العمق للوصول للأراضى المصرية بعد أن فشل فى تخطى الجبهة، حيث نجحت طائراتنا فى التصدى لطائراته رغم محاولاته والتى بلغت ثمانى محاولات وتم إسقاط العشرات من طائراته، كما حدث فى معركة المنصورة التى شهدت بطولات وكفاءة كبيرة من الطيارين المصريين، فضلا عن عدم تمكنه من إخراج قاعدة جوية واحدة من المعركة ولم يتمكن من تدمير طائرة واحدة على الأرض أو حتى معدة جوية. ويقول إن العدو فشل فشلا ذريعا فى التصدى لطائراتنا فى الطلعة الجوية الأولى حيث قامت 220 طائرة بقصف أهدافه الحيوية ولم يتمكن من إسقاط سوى 4 طائرات فقط، مما يمثل انتصارا كبيرا لقواتنا الجوية، علما بأن الروس كانوا يقدرون خسارتنا لأكثر من 25% من طائراتنا فى الطلعة الجوية الأولى وبالتالى لم نحتج إلى القيام بالطلعة الثانية، كما كان مخططا. http://www.octobermag.com/issues/177...p?ArtID=105571 |
|
دائما تسعدنى متابعتك .............................
|
بيانات الشهيد::
حياته العسكرية:: بمجرد تخرج زرد من الكلية الحربية عام 1966 م كان ضمن القوات المصرية العاملة باليمن الشقيق لمساندة الثورة اليمنية التي اتخذت من ثورة يوليو 1952 بمصر مثلا يحتذى وقدوة تتبع، ولكنه مالبث أن عاد مع استقرار الأوضاع هناك بعد أن قضى هناك قرابة العام. ومع أحداث نكسة يونيو 1967 التي كانت بمثابة الجرح الغائر للعسكرية المصرية، وغطتا الآلام النفسية لهذه النكسة على الآلام البدنية التي كان يشعر بها زرد من الاصابة التي عاد بها في عظام فخذه من اليمن تلك الاصابة التي كانت سببًا في استصدار قرار من قيادة القوات المسلحة بابعاده من الوحدات العسكرية المقاتلة، وإسناد مهمة أخرى اليه وهى التدريس بمدرسة المشاة. وهناك أدى عمله على الوجه الأكمل في الوقت الذي ناشد فيه القيادة بالسماح له بالعودة إلى التشكيلات المقاتلة للمشاركة في الاستعداد لمعركة الثأر والكرامة المرتقبة. وأخيرًا حقق الله أمنيته لاسيما بعد أن عادت ساقه إلى حالتها الطبيعية، وألحق البطل باحدى وحدات المشاة في نطاق الجيش الثالث الميداني في الجبهة على حافة قناة السويس مباشرة امام النقطة الاسرائلية 149. قتاله في يوم الكرامة:: في يوم السادس من أكتوبر من عام 1973 م كلفت القيادة المصرية السرية الأولى من كتيبة الشهيد محمد زرد بتنفيذ عملية اقتحام وتدمير النقطة الحصينة 149 والتي سبق لها التدريب على تنفيذها مرات عديدة قبل السادس من أكتوبر. وتحدد للتنفيذ الساعة الثانية والثلث من يوم 6 أكتوبر، ومع بدء الضربة الجوية التي افتتحت مجريات المعركة, ومع التمهيد النيراني للمدفعية المصرية المركزة بدأ التنفيذ بدفع مجموعات اقتناص الدبابات التي كانت أسبق من العدو في احتلال مصاطب الدبابات حول النقطة. وعندما وصلت احتياطيات العدو القريبة من المدرعات كان أبطال مصر من رجال اقتناص الدبابات المرتجلين في صبر ورباطة جأش في انتظارهم بصواريخهم الموجهة فتم تدمير ثلاث دبابات مما أدى إلى فرار باقى الدبابات وانسحابها شرقًا. استشهاده:: ألح زرد على قيادته في السماح له بهجوم انتحارى ضد النقطة الحصينة، ومع تكرار طلبه وافقت القيادة متمنية له التوفيق. كانت المسافة بين خندق زرد ورجاله وبين النقطة الحصينة لا تتعدى المائة متر ولكنها منطقة مكشوفة وشديدة الخطورة، وبنى زرد خطته على التقدم بمفرده إلى منتصف المسافة زاحفًا ثم ينهض ويركض بأقصى سرعة إلى دشمة العدو. وبالفعل بدأ زرد في الزحف لأعلى بأقصى مايملك من قوة وهو لا يملك إلا عدد قليل من القنابل اليدوية، وسلاحه الشخصي مسدس من عيار 9 مم. وعند منتصف المسافة تقريبًا نهض زرد، وبيديه قنبلتان كان قد نزع فتيلهما، وركض في اتجاه دشمة العدو، وألقى قنبلته الأولى في المزغل الأول. ثم اتجه بسرعة إلى المزغل الآخر ليلقى فيه بقنبلته الثانية ليسكت هذا الرشاش اللعين ويهوى البطل بجسده على فتحة المزغل وهو يضغط بكف يده على أحشاءه ليعيدها إلى مكانها بعد أن أصابت دفعة رشاش كاملة بطنه، وأحدثت بها فجوة بجدار بطنه، وبعد أن صمت الرشاش الإسرائيلى يلتفت البطل إلى جنوده بصعوبة بالغة وينادى عليهم: {اعبروا فوقي..اصعدو لأعلى..أكملوا عملكم..طهروا النقطة} واندفع الجنود المصريون إلى داخل الحصن، وأكملوا تطهيره، ثم حمل الجنود قائدهم "زرد" إلى أعلى الحصن، وقبل أن يُفارق الحياة لمس عَلَم مصر، وهو يرتفع فوق آخر حصون خط برليف أقوى حصون العالم في التاريخ العسكري، ثم فارق الحياة.. و امر أحد المقاتلين رجاله بنقل قائدهم الجريح، وبالفعل تم نقله على وجه السرعة غرب القناة حيث تعهدته أيدي أطباء مستشفى السويس في محاولة لإنقاذ حياته. وفي مستشفى السويس فعل الأطباء كل ما في وسعهم لإنقاذ البطل، ولكن الله سبحانه وتعالى كان قد أعد له منزلة عالية تليق بفدائيته وتضحيته ففاضت روحه إلى بارئها. وتكتمت القيادة نبأ وفاته نظرًا لشهرته الواسعة في ذلك القطاع. ودفن البطل بمدافن الشهداء في مدينة السويس..تلك المدينة التي احبها من كل قلبه فاحبه أهلها من كل قلوبهم. http://www.boswtol.com/sites/default...2/ilxwgk0m.jpg حمل الجنود قائدهم "زرد" إلى أعلى الحصن وقبل أن يُفارق الحياة لمس عَلَم مصر فهو بطل نادر التكرار، وَهَبَ عُمْره لبلده، ولقي ربه شهيداً فرحاً بالشهادة والنصر معاً. |
جزاك الله كل خير
|
اقتباس:
|
الفريق أول / احمد إسماعيل على وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة http://photos-b.ak.fbcdn.net/photos-...42569_5948.jpg واضع خطة السادس من اكتوبر 1973 ، و القائد الذي ادخل الرعب في قلب تل ابيب . حياته مجموعة من المفارقات الغريبة لعب فيها القدر دورا كبيرا في رسم شخصيته وترك بصمه على مشوار حياته منذ مولده وحتى وفاته، قبل أن يولد كانت والدته قد أنجبت قبله ستة بنات ولما حملت فيه فكرت في إجهاض نفسها خشية أن يكون المولود بنتا آخرى لكنها لم تفعل، وجاء المشير أحمد إسماعيل إلى الدنيا في 14 أكتوبر 1917 في المنزل رقم 8 بشارع الكحالة الشرقي بشبرا. كان والده ضابط شرطة وصل إلى درجة مأمور ضواحي القاهرة. وكان أحمد إسماعيل يحلم منذ نعومة أظفاره باليوم الذى يكبر فيه ليصبح ضابطا بالجيش، وعقب حصوله على الثانوية العامة من مدرسة شبرا الثانوية حاول الإلتحاق بالكلية الحربية لكنه فشل فالتحق بكلية التجارة وبعد مرور عام على وجوده في كلية التجارة حاول الإلتحاق بالكلية الحربية مرة ثانية لكنه فشل مرة آخرى. http://www.arabsys.net/pic/zkarf/55.gifوفي عام 1934 وكان وقتها في السنة الثانية قدم أوراقه مع الرئيس الراحل أنور السادات إلى الكلية الحربية للمرة الثالثة لكن الكلية رفضت طلبهما معا لانهما من عامة الشعب إلا أنه لم ييأس وقدم أوراقه بعد أن أتم عامه الثالث بكلية التجارة ليتم قبوله أخيرا بعد أن سمحت الكلية للمصريين بدخولها. كان زميلا لكل من الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس جمال عبد الناصر في الكلية الحربية حيث شهد عام 1938 تخريج دفعتين الأولى تخرج فيها البطل عبد المنعم رياض والثانية تخرج فيها جمال عبد الناصر وأحمد إسماعيل. وبعد تخرجه برتبة ملازم ثان التحق بسلاح المشاة وتم إرساله إلى منقباد ومنها إلى السودان، ثم سافر في بعثة تدريبية مع بعض الضباط المصريين والإنجليز إلى ديرسفير بفلسطين عام 1945 وكان ترتيبه الأول. أشترك في الحرب العالمية الثانية - التى دخلتها مصر رُغما عنها بسبب وقوعها تحت الإحتلال البريطاني – كضابط مخابرات في الصحراء الغربية حيث ظهرت مواهبه في هذا المضمار. شارك في حرب فلسطين عام 1948 كقائد سرية، وكان أول من ينشئ قوات الصاعقة في تاريخ الجيش المصري كما شارك في إنشاء القوات الجوية. وفي عام 1950 حصل على الماجستير في العلوم العسكرية وكان ترتيبه الأول، وعين مدرسا لمادة التكتيك بالكلية لمدة 3 سنوات، تمت ترقيته عام 1953 لرتبة لواء. وعندما وقع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 تصدى له كقائد للواء الثالث في رفح ثم في القنطرة شرق وكان أول من تسلم بورسعيد بعد العدوان التحق عام 1957 بكلية مزونزا العسكرية بالإتحاد السوفيتي ثم عمل كبير معلمين في الكلية الحربية عام 1959 وتركها بعد ذلك ليتولى قيادة الفرقة الثانية مشاة التى أعاد تشكيلها ليكون أول تشكيل مقاتل في القوات المسلحة المصرية. تولى قيادة قوات سيناء خلال الفترة من عام 1961 حتى عام 1965، وعند إنشاء قيادة القوات البرية عين رئيسا لأركان هذه القيادة وحتى حرب 1967. صـفـاتـه : 1. شدة الذكاء والتفوق الدراسى , وحبه الشديد للعلوم العسكرية , وكان دائما بيمو دفعته , مما جعل الرئيس السادات وكان دفعته أن يعلم قيمة بريمو الدفعة. 2. قوة التحمل والصبر والجلد , وظهر ذلك جلياً فى طول مدة خدمته القاسية بسيناء , وفى تحمل قسوة المرض والتحامل على نفسه لأداء واجباته حتى وافته المنية . 3. التطوير والتنمية الدائمة لشخصيته بحضور الدورات التدريبية وبدراسته لأركان الحرب بالأكاديمية العسكرية الروسية ( فرونزا) . وكان له دور كبير فى تحويل عقيدة وأساليب القتال للجيش المصرى من العقيدة الغربية للعقيدة الشرقية المصرية . 4. الثقة بالنفس والأعتداد بها , والتى ترجع إلى أصوله , وذكائه ,اكتساب الخبرة بالطريقة المتسلسلة الطبيعية , وعدم إعتماده على المحسوبية والشللية للحصول على المناصب الهامة ( شلة المشير عبد الحكيم عامر) مما دعى الشللية لمحاولة التخلص منه أكثر من مرة رغم كفائته , حتى جاء الرئيس السادات الذى وثق فى قدراته . http://www.arabsys.net/pic/zkarf/55.gif اسـرته : الزوجة : السيدة سماح الشلقانى إحدى إبنتى طبيب مصرى , وتصغر زوجها بعشرة أعوام تحملت عبئ تربية الأبناء الخمسة لأنشغال الزوج الدائم الذى تذكره بكل الخير وتفتقد وجوده حتى إنها لم تخلع ثوب الحداد الأسود بعد وفاته مع مرور أكثر من ثلاثين عاماً. الأبناء: 1. د. محمد أحمد إسماعيل – سفير بوزارة الخارجية . 2. د. محمود سيف أحمد إسماعيل – طبيب جراح بججامعة القاهرة . 3. السيدة / سها أحمد إسماعيل – مدير عام . 4. السيدة / نرمين أحمد إسماعيل – مترجمة بمجلس الشعب وتمتلك إحدى المدارس الخاصة الهامة بمصر . 5. السيدة / دينا أحمد إسماعيل تمتلك إحدى المدارس المشهورة . http://www.arabsys.net/pic/zkarf/55.gif بعد هزيمة 67 بعد أيام من بعد هزيمة 67أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارا بإقالة عدد من الضباط وكبار القادة وكان من بينهم أحمد إسماعيل، وبعد أقل من 24 ساعة أمر الرئيس عبد الناصر بإعادته للخدمة وتعيينه رئيسا لهيئة العمليات. تم تعيينه في العام نفسه قائدا عاما للجبهة، وكان لديه شعور وإحساس قوي ان الجيش المصري لم يُختبر في قدراته وكفاءته خلال حرب 1967 ولم يأخذ فرصته الحقيقية في القتال، وكان يعتقد أن المقاتل المصري والعربي لم تتح له الفرصة لمنازلة نظيره الإسرائيلي منازلة عادلة لأنه لو أتيحت له هذه الفرصة لكانت هناك نتيجة مغايرة تماما لما حدث في الن**ة. وكان على قناعة تامة بأنه لا يمكن إسترداد الأرض المصرية والعربية التى سلبتها إسرائيل عام 1967 بدون معركة عسكرية تغير موازين المنطقة وترفع لمصر والعرب هامتهم، لذلك بدأ في إعادة تكوين القوات المسلحة فأنشأ الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، وكان له الفضل في إقامة أول خط دفاعي للقوات المصرية بعد 3 أشهر من الن**ة. جمع شتات القوات العائدة من سيناء وأعاد تنظيمها وتسليحها وخلال فترة وجيزة خاض بهذه القوات معارك أعادت الثقة للجندي المصري في رأس العش، والجزيرة الخضراء ودمرت القوات البحرية المدمرة الإسرائيلية إيلات. بعد إستشهاد الفريق عبد المنعم رياض في 9 مارس 1969 أختاره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليتولى منصب رئيس الأركان وهو المنصب الذى اُعفي منه في العام نفسه حينما أعفاه الرئيس عبد الناصر من جميع مناصبه!. عكف بعد إعفائه من مناصبه على كتابة خطة حربية مثالية لإستعادة سيناء وأنهى هذه الخطة بالفعل معتمدا على خبرته وما يملكه من قراءات موسوعيه في التاريخ العسكري، وقرر إرسال الخطة للرئيس عبد الناصر لكنه أحجم عن ذلك في اللحظة الأخيرة. بعد وفاة الرئيس عبد الناصر عام 1970 وتولى الرئيس انور السادات تم تعيين أحمد إسماعيل في 15 مايو 1971 مديرا للمخابرات العامة وبقى في هذا المنصب قرابة العام ونصف العام حتى 26 أكتوبر 1972 عندما أصدر الرئيس السادات قرارا بتعيينه وزيرا للحربية وقائدا عاما للقوات المسلحة خلفا للفريق محمد صادق ليقود إسماعيل الجيش المصري في مرحلة من أدق المراحل لخوض ملحمة التحرير. في 28 يناير 1973 عينته هيئة مجلس الدفاع العربي قائدا عاما للجبهات الثلاث المصرية والسورية والاردنية. منحه الرئيس السادات رتبة المشير في 19 فبراير عام 1974 إعتبارا من السادس من أكتوبر عام 1973 وهي أرفع رتبة عسكرية مصرية، وهو أول ضابط مصري على الإطلاق يصل لهذه الرتبة. تم تعيينه في 26 أبريل 1974 نائبا لرئيس الوزراء. http://www.arabsys.net/pic/zkarf/55.gif http://weekly.ahram.org.eg/1998/398/wall.gif من أقواله - لقد حققنا إنتصارا كبيرا بل حققنا إنتصارا مضاعفا لأننى تمكنت من الخروج بقواتي سليمة بعد التدخل الأمريكي السافر في المعركة. - كانت سلامة قواتي شاغلي طوال الحرب لذلك قال بعض النقاد أنه كان علينا أن نتقبل المزيد من المخاطرة وكنت على استعداد للمخاطرة والتضحيات لكنني صممت على المحافظة على سلامة قواتي لاننى اعرف الجهد الذى اعطته مصر لإعادة بناء الجيش وكان على أن أوفّق بين ما بذل من جهد لا يمكن ان يتكرر بسهولة وبين تحقيق الهدف من العمليات. - كنت أعرف جيدا معنى أن تفقد مصر جيشها إن مصر لا تحتمل ن**ة ثانية مثل ن**ةيونيو 1967 واذا فقدت مصر جيشها فعليها الاستسلام لفترة طويلة. • كان يردد بفخر دائماً : ( إن الجندى المصرى أفضل من السلاح). • عندما اعفى من منصبه كرئيس للأركان فى 13 سبتمبر 1969 خاطب الفريق أول محمد فوزى وزير الحربية الذى أبلغه الخبر قائلاً : ( كل ما أرجوه أن أتمكن من الأشتراك فى القتال عندما يتقرر القيام بحرب شاملة ضد إسرائيل , وفى هذه الحالة أتمنى أن أعود للخدمة ولو كقائد فصيلة أو جندى ) . • وأثناء مروره كقائد عام للقوات المسلحة ووزير للحربية على بعض القواعد الجوية الأمامية فى 26/7/1973 قبل حرب أكتوبر المجيدة قال : ( إن إسرائيل لن تتحرك إلا بالقتال الذى آن أوانه , وإننا سنجبر إسرائيل على الانسحاب من سيناء, وسنرى ذلك بأعيننا فى القريب العاجل) . • وفى إحدى كلماته قبيل الحرب قال : ( لتعلموا أن طريقنا شاق ويحتاج لجهد وعرق وإخلاص وتفان . إن عهدنا لمصر هو أن أن ننتصر , ولسوف ننتصر بمشيئة الله وإرادته ) . احمد اسماعيل على اليمين فى غرفة العمليات وفاته سقط المشير أحمد إسماعيل بعد كل هذه الأعباء التى تحملها في حياته فريسة لسرطان الرئه، وفارق الحياة يوم الأربعاء ثاني أيام عيد الأضحى 25 ديسمبر 1974 عن 57 عاما في أحد مستشفيات لندن بعد أيام من إختيار مجلة الجيش الأمريكي له كواحد من ضمن 50 شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكا جديدا. لم يتمكن المشير – رحمه الله – من كتابة أهم كتاب عن حرب أكتوبر لكنه كان يكرر دائما أن الحرب كانت منظمة ومدروسة جدا وأن أى صغيرة أو كبيرة خضعت للدراسة وأن شيئا لم يحدث بالصدفة. قال له الرئيس السادات قبل الحرب بأيام: هي الحرب يوم أيه؟ فقال: السبت. قال السادات: والنهاردة أيه؟ قال: الثلاثاء فقال السادات مازحاً: أنا خايف يوم السبت الجاي تكون جثتك متعلقة في ميدان التحرير !! فقال إسماعيل: وأنا موافق من أجل مصر رحم الله المشير ( احمد اسماعيل علي ) واضع خطة السادس من اكتوبر 1973 ، و القائد الذي ادخل الرعب في قلب تل ابيب . توجيه صادر الى القائد العام للقوات المسلحه ووزير الحربيه الفريق اول احمد اسماعيل توجيه إستراتيجي صادر من الرئيس السادات الى وزير الحربيه الفريق احمد إسماعيل |
|
|
جزاكم الله خيرا
|
ربنا يحفظ مصر ويحفظ ولادها
|
شكراااااااااااااا
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا على الموضوع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
البطل سليمان خاطر http://benaa.net/portal/wp-content/u...92b124f7b8.png البطل سليمان محمد عبد الحميد خاطر (1961 - 1986) أحد عناصر قوات الأمن المركزي المصري كان يؤدي مدة تجنيده على الحدود المصرية مع إسرائيل عندما اصاب سبعة إسرائيليين فأرداهم قتلى في الخامس من أكتوبر عام 1985م. حياته سليمان محمد عبد الحميد خاطر من مواليد عام 1961 قرية أكياد في محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية، وهو آخر عنقود من خمسة أبناء في أسرة بسيطة أنجبت ولدين وبنتين قبل سليمان. في طفولته عاين سليمان آثار قصف الصهاينة لمدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة في 8 أبريل سنة 1970. قام حينها جبناء سلاح الجو الصهيوني باستخدام طائرات الفانتوم الأمريكية، قاموا بنسف المدرسة مخلفين 30 شهيدا من الأطفال. وربما كانت هذه المشاهد من أهم ما أثر في بطلنا الذي كان حينها طفلا في التاسعة من عمره كما أكدت شقيقته في لقاء مع قناة الجزيرة الفضائية التي قالت أن سليمان "جري بسرعة لمشاهدة ما حدث وعاد مهبولا بما رأي". التحق سليمان مثل غيره بالخدمة العسكرية الإجبارية، وكان مجند في وزارة الداخلية بقوات الأمن المركزي. وكان من الصعب على أحد أن يعرفه لولا ما حدث في أخر أيام خدمته في سيناء. شهيد سيناء الذي أدى واجبه أنه وفي يوم 5 أكتوبر عام 1985م وأثناء قيام سليمان خاطر بنوبة حراسته المعتادة بمنطقة رأس برقة أو رأس برجة بجنوب سيناء فوجئ بمجموعة من السياح الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته فحاول منعهم وأخبرهم بالانجليزية أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها قائلا: (بالإنكليزية: stop no passing) إلا انهم لم يلتزموا بالتعليمات وواصلوا سيرهم بجوار نقطة الحراسة التي توجد بها أجهزة وأسلحة خاصة غير مسموح لأي إنسان الاطلاع عليها فما كان منه إلا أن أطلق عليهم الرصاص خاصة ان الشمس كانت قد غربت وأصبح من الصعب عليه تحديد لماذا صعد هؤلاء الأجانب وعددهم 12 شخصا الهضبة. نفذ سليمان الأوامر التي كانت أعطيت له بأن أطلق النار في الهواء أولا للعمل علي منع أي شخص من دخول المنطقة المحظورة ولو بإطلاق النار عليهم إلا انه تمت محاكمته عسكريا، وفي خلال التحقيقات معه قال سليمان بأن أولئك الإسرائليين قد تسللوا إلى داخل الحدود المصرية من غير سابق ترخيص، وأنهم رفضوا الاستجابة للتحذيرات بإطلاق النار. محاكمة سليمان سلم سليمان خاطر نفسه بعد الحادث، وبدلاً من أن يصدر قرار بمكافأته علي قيامه بعمله، صدر قرار جمهوري مستغلاً سلطاته بموجب قانون الطوارئ بتحويل الشاب إلى محاكمة عسكرية، بدلاً من أن يخضع على أكثر تقدير لمحاكمة مدنية كما هو الحال مع رجال الشرطة بنص الدستور. طعن محامي سليمان في القرار الجمهوري وطلب محاكمته أمام قاضيه الطبيعي، وتم رفض الطعن. وصفته الصحف الموالية للنظام بالمجنون، وقادت صحف المعارضة حملة من أجل تحويله إلى محكمة الجنايات بدلاً من المحكمة العسكرية، وأقيمت مؤتمرات وندوات وقدمت بيانات والتماسات إلى رئيس الجمهورية ولكن لم يتم الاستجابة لها. قال التقرير النفسي الذي صدر بعد فحص سليمان بعد الحادث أن سليمان "مختل نوعًا ما " والسبب أن "الظلام كان يحول مخاوفه إلي أشكال أسطورية خرافية مرعبة تجعله يقفز من الفراش في فزع، وكان الظلام يجعله يتصور أن الأشباح تعيش في قاع الترعة وأنها تخبط الماء بقوة في الليل وهي في طريقها إليه". بناء على رأي أطباء وضباط وقضاة الحكومة، عوقب سليمان لأنهم أثبتوا أن الأشباح التي تخيفه في الظلام اسمها صهيونية. بعد أن تمت محاكمة سليمان خاطر عسكريا، صدر الحكم عليه في 28 ديسمبر عام 1985 بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عامًا، وتم ترحيله إلى السجن الحربي بمدينة نصر بالقاهرة. بعد أن صدر الحكم علي خاطر نقل إلى السجن ومنه إلى مستشفى السجن بدعوى معالجته من البلهارسيا، وهناك وفي اليوم التاسع لحبسه، وتحديداً في 7 يناير 1986 أعلنت الإذاعة ونشرت الصحف خبر انتحار الجندي سليمان خاطر في ظروف غامضة أقوال سليمان خاطر في محاضر التحقيق يحكي سليمان خاطر ما حدث يوم 5 أكتوبر 1985 من خلال أقواله في محضر التحقيق فيقول: "كنت علي نقطة مرتفعة من الأرض، وأنا ماسك الخدمة ومعي السلاح شفت مجموعة من الأجانب ستات وعيال وتقريبا راجل وكانوا طالعين لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عرى. فقلت لهم "ستوب نوباسينج" بالانجليزية. ماوقفوش خالص وعدوا الكشك، وأنا راجل واقف في خدمتي وأؤدي واجبي وفيه أجهزة ومعدات ما يصحش حد يشوفها والجبل من أصله ممنوع أي حد يطلع عليه سواء مصري أو أجنبي. دي منطقة ممنوعة وممنوع أي حد يتواجد فيها، وده أمر وإلا يبقي خلاص نسيب الحدود فاضية، وكل اللي تورينا جسمها نعديها. (وذلك في إشارة منه إلى حادثة كانت ما زالت حديثة حين استطاعت امرأة صهيونية أن تتحايل بالعري على أحد الجنود في سيناء، وتحصل منه على تردد أجهزة الإشارة الخاصة بالأمن المركزي هناك بعد أن ادخلها الشاليه المخصص للوحدة). قبل أن ينطق المحقق بأمر قال لهم أخيراً.." أمال انتم قلتم ممنوع ليه..قولوا لنا نسيبهم وإحنا نسيبهم". سأله المحقق: لماذا يا سليمان تصر علي تعمير سلاحك؟ وفى بساطة (ربنا يسامح اللي علمها له) قال.. لأن اللي يحب سلاحه يحب وطنه ودي حاجة معروفة واللي يهمل سلاحه يهمل وطنه. بماذا تبرر حفظ رقم سلاحك؟ الإجابة من أوراق التحقيق.. لأني بحبه زى كلمة مصر تمام. مصر يا أمي في رسالة من السجن كتب أنه عندما سأله أحد السجناء "بتفكر في إيه"؟ قال "أفكر في مصر أمي، أتصور أنها امرأة طيبة مثل أمي تتعب وتعمل مثلها، وأقولها يا أمي أنا واحد من أبنائك المخلصين.. من ترابك.. ودمي من نيلك. وحين أبكي أتصورها تجلس بجانبي مثل أمي في البيت في كل إجازة تأخذ رأسي في صدرها الحنون، وتقول: لا تبكي يا سليمان، أنت فعلت كل ما كنت أنتظره منك يا بني". في المحكمة قال سليمان خاطر "أنا لا أخشى الموت ولا أرهبه.. إنه قضاء الله وقدره، لكنني أخشى أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي آثار سيئة على زملائي، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم". عندما صدر الحكم بحبسه 25 عامًا من الأشغال الشاقة المؤبدة قال: "إن هذا الحكم، هو حكم ضد مصر، لأن جندي مصري أدى واجبه".. ثم التفت إلى الجنود الذين يحرسونه قائلاً "روحوا واحرسوا سينا.. سليمان مش عايز حراسة". لغز انتحاره قال تقرير الطب الشرعي انه انتحر، وقال أخوه لقد ربيت أخي جيدا واعرف مدي إيمانه وتدينه، انه لا يمكن أن يكون قد شنق نفسه لقد قتلوه في سجنه. وقالت الصحف القومية المصرية انتحار سليمان خاطر بأن شنق نفسه على نافذة ترتفع عن الأرض بثلاثة أمتار. ويقول من شاهدوا الجثة أن الانتحار ليس هو الاحتمال الوحيد، وأن الجثة كان بها أثار خنق بآلة تشبه السلك الرفيع علي الرقبة، وكدمات علي الساق تشبه أثار جرجرة أو ضرب. وقال البيان الرسمي أن الانتحار تم بمشمع الفراش، ثم قالت مجلة المصور أن الانتحار تم بملاءة السرير، وقال الطب الشرعي أن الانتحار تم بقطعة قماش من ما تستعمله الصاعقة. أمام كل ما قيل، تقدمت أسرته بطلب إعادة تشريح الجثة عن طريق لجنة مستقلة لمعرفة سبب الوفاة، وتم رفض الطلب مما زاد الشكوك وأصبح القتل سيناريو اقرب من الانتحار. ما أن شاع خبر موت سليمان خاطر حتى خرجت المظاهرات التي تندد بقتله..طلاب الجامعات من القاهرة وعين شمس وجامعة الأزهر و جامعة المنصورة .. طلاب المدارس الثانوية. في مشهد أخر في مكان ما، تسلم الإسرائيليون تعويضاً عن قتلاهم من الحكومة التي قالت عنها أم خاطر " ابني أتقتل عشان ترضى عنهم أمريكا وإسرائيل". http://sub3.rofof.com/img3/01eglqi25.jpg خرجت المظاهرات لتعم الشارع المصرى اعتراضا على الحكم على سليمان خاطر لم يسمع سليمان خاطر تلك الهتافات والتى منها …. سيبوا الشعب ياخد التار الصهيوني ده غدار http://sub3.rofof.com/img3/01kaoci25.jpg سليمان خاطر قالها في سينا قال مطالبنا وقال أمانينا http://sub3.rofof.com/img3/01oajif25.jpg سليمان خاطر قالها قوية الرصاص حل قضية http://sub3.rofof.com/img3/01tslny25.jpg سليمان خاطر ..... يا شرقاوي دمك فينا هيفضل راوي….اللي خانك أنتي يا مصر حيشنق نفسه في يوم النصر http://sub3.rofof.com/img3/01unzfg25.jpg وأجمل الهتافات كانت . سليمان خاطر مات مقتول ..مات عشان مقدرش يخون. http://sub3.rofof.com/img3/01vzale25.jpg ….المعقول المعقول إن سليمان مات مقتول http://sub3.rofof.com/img3/01yjobg25.jpg http://sub3.rofof.com/img3/01trako25.jpg و غنى الشيخ إمام القصيده التالية وقد تم إنساب هذه القصيدة إلى سليمان خاطر حين كان معتقل وتم تهريببها من السجن قبل أن تعذبه قوات أمن الدولة . اضمك و جرحى بينزف قبل برغم إلى خانوا و رغم إلى هانوا ورغم إلى كانوا في غاية الخجل أضمك و حتما يدور العجل في كل الأراضى بخضره و حبل و بنسج غرامى قصيده و كلامى بينقش أسامى بحجم الدبل ما دام لسه باب الحروب الغزل اضمك و بحلم بحضنك و بيت انا إلى بنيلك و طميك حيت و ضيعت عمرى ولا كنت أدرى و لو كنت أدرى ما كنتش بقيت على أى صهيونى أول ما جيت خصيمك نبينا في يوم الحساب إذا ما التقيتى بهذا الكتاب و لم تبدأى و لم تعشقى ولم تلحقى و لو بالحجاره و نركب قفاهم بشارع و حاره ما بين الأثار و جوه الديار و أرض المطار أو مبنى السفاره أخر كتابى أيا مهجتى أمانه ما يمشى ورا جثتى سوا المتهومين في الوطن تهمتى فداكى الدماء يا إالى شغله الخواطر في طول الزمان. |
مثل هذا الموضوع لا يمكن ان يبقى خارج منطقة التثبيت ... مثبت الى الابد .. افتخر بكى بلدى ..
|
ما شاء الله
الموضوع شيق جدا شكرا ا\ عبد الله الرفاعى على المعلومات القيمة |
موضوع مفيد
|
اقتباس:
|
اللهم احفظ مصر وجيش مصر وأمن مصر التقيت عدة مرات بالبطل يسرى عمارة كان آخر مره منذ ايام قليلة ووالله وجد ته كما هو أسد مقاتل((ماشاء الله )) |
اقتباس:
اقتباس:
بارك الله فيكم جميعا . |
اقتباس:
|
بارك الله فيكم جميعا .
|
موضوع رائع .
سلمت يداك وسدد رب الكون خطاك . |
افرح انت مصرى....... افرح انت عربى
عمل متميز جداً أكثر من رائع |
ممكن اكون مثل هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
بطولات مشرفة في ذاكرة النصر
بطولات مشرفة في ذاكرة النصر
- "الرقيب محمد حسين محمود سعد" أول شهيد مصري في حرب اكتوبر حسب إشارات التبليغ من الوحدات الفرعية ويوميات القتال لدي قادة الوحدات الفرعية المتقدمة هو الرقيب ( محمد حسين محمود سعد) ولد عام 1946م ودرس في معهد قويسنا الديني وعين بعد التخرج باحثا اجتماعيا بوحدة طوخ بالقليوبية انضم إلي القوات المسلحة عام 1968م كجندي استطلاع خلال السنوات السابقة علي حرب اكتوبر. وعندما جاءت لحظة العبور كان ضمن قوات الجيش الثالث التي نزلت إلي سيناء وكان يوم استشهاده هو يوم العبور ذاته 6 اكتوبر 1973م كان أول شهيد في أعظم معارك الشرف والفداء. - العقيد الشهيد محمد زرد" بعد عبور القوات المسلحة المصرية لقناة السويس اضخم مانع مائي عرفه التاريخ وقف خط برليف المحصن حاجزا امام عبور القوات المصرية إلي قلب سيناء الا ان الهجوم الكاسح اسقط كل هذه الحصون الا نقطة واحدة بقيت مستعصية علي السقوط في ايدي القوات المصرية وكانت هذه النقطة محصنة بطريقة فريدة وقوية ويبدو انها كانت مخصصة لقيادات اسرائيلية معينة وفشلت المجموعة المصرية في اقتحام هذه النقطة المشيدة من صبات حديدية مدفونة في الارض. ولها باب صغير تعلوه فتحة ضيقة للتهوية. وكان يقلق المجموعة المكلفة بالتعامل مع هذا الحصن ان الاعلام المصرية اصبحت ترفرف فوق جميع حصون برليف بعد سقوطها عدا هذا الموقع الصامد الذي فشلت معه كل الاساليب العسكرية للفرقة المواجهة له واذا بالارض تنشق عن العقيد محمد زرد يجري مسرعا تجاه جسم الموقع متحاشيا الرصاص الاسرائيلي المنهمر بغزارة من الموقع ومن ثم اعتلاه والقي بقنبلة بداخله عبر فتحة التهوية وبعد دقيقتين دلف بجسده إلي داخل الحصن من نفس الفتحة وسط ذهول فرقته التي كان قائدا لها، وخلال انزلاقه بصعوبة من الفتحة الضيقة وجه له الجنود الإسرائيليون من داخل الموقع سيلا من الطلقات النارية اخرجت احشاءه من جسده، وفي هذه اللحظات تأكدت فرقته من استشهاده وما هي الا ثوان معدودة واذا بباب الحصن يفتح من الداخل ويخرج منه العقيد محمد زرد ممسكا أحشاءه الخارجة من بطنه بيده اليسري واليمني علي باب الحصن تضغط عليه بصعوبة لاستكمال فتحه. سبحان الله. واندفع الجنود المصريون إلي داخل الحصن واكملوا تطهيره، ثم حمل الجنود قائدهم زرد إلي أعلي الحصن وقبل ان يفارق الحياة لمس علم مصر وهو يرتفع فوق آخر حصون خط برليف اقوي حصون العالم في التاريخ العسكري ثم يفارق الحياة بطلا نادر التكرار. - "عادل القرش" أما البطل الثالث والذي ارتبط اسمه بتدمير دبابة ياجوري والمشاركة في أسره قبل ان يجهز علي 13 دبابة اسرائيلية ويدمرها بمفرده. هو الرائد عادل القرش، كان يندفع بدبابته في اتجاه أهداف العدو بكفاءة عالية حتي أصبح هدفا سهل المنال لطيران العدو كان الشهيد قائد السرية 235 دبابات بالفرقة الثانية في قطاع الجيش الثاني الميداني في اتجاه الفردان ويرتبط اسمه بتدمير دبابة العقيد عساف وفي نفس الوقت أنقذ دبابات معطلة للجيش المصري وأخلي عددا كبيرا من جرحانا بعد أن شارك في صد هجوم اسرائيلي صباح 8 أكتوبر وأدي مهامه بكفاءة عالية، عاودت قوات العدو هجماتها المضادة بعد ظهر اليوم نفسه في اتجاه الفرقة الثانية بمعاونة الطيران الاسرائيلي وتمكن البطل من تدميرها كاملة. عاش القرش 25 عاما في الاسكندرية وتخرج في الكلية الحربية دفعة يوليو 1969 وشارك في حرب الاستنزاف. - "إبراهيم الرفاعي (اسطورة العمليات الخاصة)" ابراهيم الرفاعي عبدالوهاب لبيب، من مواليد 1931 ـ العباسية ـ القاهرة قائد سلاح العمليات الخاصة في حرب أكتوبر 1973 قائد المجموعة 39 الشهيرة بأداء العمليات الانتحارية قام بتنفيذ 72 عملية انتحارية خلف خطوط العدو من بين 67، 1973، قام بتدمير معبر الجيش الاسرائيلي علي القناة الدفرسوار حصل علي 12 وساما تقديريا لشجاعته استشهد في حرب أكتوبر فكان استشهاده أروع خاتمة لبطل عظيم بسالة وشجاعة المجموعة 39 قتال للاسف لم تجمع حتي اليوم نظرا لانتساب جميع افرادها للمخابرات وطبقا لمبدأ حماية هوياتهم لم يتم نشر موسع لعملياتهم. وقد يكون ما اعلمه عنهم ضحلا للغاية ولا يذكر فهم الذين قاموا صباح استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض بعبور القناة واحتلال موقع المعدية رقم 6 الذي اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض وابادة 44 عنصرا اسرائيليا كانوا داخله بقيادة الشهيد ابراهيم الرفاعي الذي كانت اوامره هي القتال باستخدام السونكي فقط وكانت النتيجة ان اسرائيل تقدمت باحتجاج لمجلس الامن في 9 مارس 69 ان قتلاها (تم تمزيق جثثهم بوحشية) كما ان المجموعة 39 قتال هي صاحبة الفضل في اسر اول اسير اسرائيلي في عام 1968 عندما قامت اثناء تنفيذ احدي عملياتها باسر الملازم الاسرائيلي داني شمعون بطل الجيش الاسرائيلي في المصارعة والعودة به للقاهرة دون خدش واحد وكانوا اول من رفع العلم المصري في حرب الاستنزاف علي القطاع المحتل حيث بقي العلم المصري مرفرفا ثلاثة اشهر فوق حطام موقع المعدية رقم 6 وفي 22 مارس 69 قام احد افراد المجموعة القناص مجند احمد نوار برصد هليوكوبتر عسكرية تحاول الهبوط قرب الموقع وبحاسته المدربة ومن مسافة تجاوزت الكيلومتر ونصف اقتنص رأس احدهم وما كان الا القائد الاسرائيلي العام لقطاع سيناء كانوا الفرقة الوحيدة التي سمح لها الرئيس جمال عبدالناصر بكسر اتفاقية روجز لوقف اطلاق النار عندما تم تغيير اسم الفرقه من المجموعة 39 قتال إلي منظمة سيناء العربية وسمح لهم بضم مدنيين وتدريبهم علي العمليات الفدائية وتم تجريدهم من شاراتهم ورتبهم العسكرية ليمارسوا مهماتهم بحرية خلف خطوط العدو ويقال ان افرادها هم أول من الف نشيد الفدائيين المعروف استردوا شاراتهم ورتبهم العسكرية واسمهم القديم (المجموعة 39 قتال) صباح الخامس من اكتوبر 73 عندما تم اسقاطها خلف خطوط العدو لتنفيذ مهمات خاصة واستطلاعات استخبارية ارضية تمهيدا للتحرير واطلق عليهم الجيش الاسرائيلي في تحقيقاته فيما بعد مجموعة الاشباح. - "الشهيد العريف سيد زكريا خليل" قصة الشهيد ـ سيد زكريا خليل ـ واحدة من بين مئات القصص التي ابرزت شجاعة المقاتل المصري، ومن الغريب ان قصة هذا الجندي الشجاع ظلت في طي الكتمان طوال 23 سنة كاملة، حتي اعترف بها جندي اسرائيلي سابق في ميدان المعركة، ونقلت وكالات الأنباء العالمية قصة هذا الشهيد واطلقت عليه لقب (أسد سيناء). تعود بداية القصة أو فلنقل نهايتها إلي عام 1996 في ذلك الوقت كان سيد زكريا قد عد من ضمن المفقودين في الحرب، وفي هذا العام اعترف سفير اسرائيل في المانيا الذي كان جنديا اسرائيليا لأول مرة للسفير المصري في ألمانيا بأنه قتل الجندي المصري سيد زكريا خليل، مؤكدا انه مقاتل فذ وانه قاتل حتي الموت وتمكن من قتل 22 اسرائيليا بمفرده. وسلم الجندي الإسرائيلي متعلقات البطل المصري إلي السفير وهي عبارة عن السلسلة العسكرية الخاصة به اضافة إلي خطاب كتبه إلي والده قبل استشهاده، وقال الجندي الاسرائيلي انه ظل محتفظا بهذه المتعلقات طوال هذه المده تقديرا لهذا البطل، وانه بعدما نجح في قتله قام بدفنه بنفسه واطلق 21 رصاصة في الهواء تحية الشهداء. وجاء هذا الاعتراف للسفير المصري من قبل الجندي الإسرائيلي السابق بعد تردد بالغ في كشف هذا السر. ويقول السفير الإسرائيلي انه كان مذعورا من هذا الشخص الذي يقتل رفاقه واحدا تلو الآخر ولم يكن يصدق انه نفر واحد. وقال انه كان خائفا وكان مختبئا حتي تتاح له الفرصة لقتل العريف سيد. تبدأ قصة الشهيد بصدور التعليمات في اكتوبر 73 لطاقمه المكون من 8 افراد بالصعود إلي جبل (الجلالة) بمنطقة رأس ملعب، وقبل الوصول إلي الجبل استشهد احد الثمانية في حقل الغام، ثم صدرت التعليمات من قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بالاختفاء خلف احدي التباب واقامة دفاع دائري حولها علي اعتبار أنها تصلح لصد أي هجوم، وعندئذ ظهر اثنان من بدو سيناء يحذران الطاقم من وجود نقطة شرطة إسرائيلية قريبة في اتجاه معين وبعد انصرافها زمجرت 50 دبابة معادية تحميها طائرتان هليكوبتر وانكمشت المجموعة تحبس أنفاسها حتي تمر هذه القوات ولتستعد لتنفيذ المهمة المكلفة بها. وعند حلول الظلام وبينما يستعدون للانطلاق لأرض المهمة، ظهر البدويان ثانية واخبرا النقيب غازي ان الإسرائيليين قد أغلقوا كل الطرق، ومع ذلك وتحت ستار الليل تمكنت المجموعة من التسلل إلي منطقة المهمة بأرض الملعب واحتمت باحد التلال وكانت مياه الشرب قد نفدت منهم فتسلل الأفراد أحمد الدفتار ـ وسيد زكريا ـ وعبدالعاطي ـ ومحمود بيكار ـ إلي بئر قريبة للحصول علي الماء، حيث فوجئوا بوجود 7 دبابات إسرائيلية فعادوا لابلاغ قائد المهمة باعداد خطة للهجوم عليها قبل بزوغ الشمس، وتم تكليف مجموعة من 5 أفراد لتنفيذها منهم ـ سيد زكريا ـ وعند الوصول للبئر وجدوا الدبابات الإسرائيلية قد غادرت الموقع بعد أن ردمت البئر وفي طريق العودة لاحظ الجنود الخمسة وجود 3 دبابات بداخلها جميع اطقمها، فاشتبك سيد زكريا وزميل آخر له من الخلف مع اثنين من جنود الحراسة وقضيا عليهما بالسلاح الأبيض وهاجمت بقية المجموعة الدبابات وقضت بالرشاشات علي الفارين منها، وفي هذه المعركة تم قتل 12 اسرائيليا، ثم عادت المجموعة لنقطة انطلاقها غير أنها فوجئت بطائرتي هليكوبتر تجوب الصحراء بحثا عن أي مصري للانتقام منه، ثم انضمت إليهما طائرتان أخريان وانبعث صوت عال من احدي الطائرات يطلب من القائد غازي تسليم نفسه مع رجاله. وقامت الطائرات بإبرار عدد من الجنود الاسرائيليين بالمظلات لمحاولة تطويق الموقع وقام الجندي حسن السداوي بإطلاق قذيفة (آر. بي. جي) علي احدي الطائرات فأصيبت وهرع الإسرائيليون منها في محاولة للنجاة حيث تلقفهم سيد زكريا ـ أسد سيناء ـ برشاشه وتمكن وحده من قتل 22 جنديا. واستدعي الاسرائيليون طائرات جديدة أبرت جنودا بلغ عددهم مائة جندي اشتبك معهم أسد سيناء وفي هذه اللحظة استشهد قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بعد رفضه الاستسلام، ومع استمرار المعركة غير المتكافئة استشهد جميع أفراد الوحدة واحدا تلو الآخر ولم يبق غير أسد سيناء مع زميله أحمد الدفتار في مواجهة الطائرات وجنود المظلات المائة، حيث نفدت ذخيرتهما ثم حانت لحظة الشهادة وتسلل جندي اسرائيلي خلف البطل وافرغ في جسده الطاهر خزانة كاملة من الرصاصات ليستشهد علي الفور ويسيل دمه الذكي علي رمال سيناء الطاهرة بعد أن كتب اسمه بأحرف من نور في سجل الخالدين. وقد كرمت مصر ابنها البار، فبمجرد أن علم الرئيس السابق مبارك بقصة هذا البطل حتي منحه نوط الشجاعة من الطبقة الأولي، كما أطلق اسمه علي أحد شوارع حي مصر الجديدة. - "العميد يسري عمارة" هو العميد يسري عمارة وكان وقت الحرب برتبة نقيب وهو البطل الذي أسر ـ عساف ياجوري ـ أشهر أسير اسرائيلي في حرب أكتوبر حيا علي أرض المعركة بالرغم من اصابته، كما سبق له الاشتراك مع أسرة التشكيل في حرب الاستنزاف في أسر أول ضابط اسرائيلي واسمه (دان افيدان شمعون). عبر النقيب ـ يسري عمارة ـ يوم السادس من أكتوبر قناة السويس ضمن الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثاني تحت قيادة العميد ـ حسن أبوسعدة ـ وكانت الفرقة تدمر كل شيء أمامها من أجل تحقيق النصر واسترداد الأرض. وفي صباح 8 أكتوبر ثالث أيام القتال حاول اللواء 190 مدرع الاسرائيلي (دبابات هذا اللواء كانت تترواح ما بين 75 حتي 100 دبابة) القيام بهجوم مضاد واختراق القوات المصرية والوصول إلي النقاط القوية التي لم تسقط بعد ومنها نقطة الفردان. وكان قرار قائد الفرقة الثانية العميد ـ حسن أبوسعدة ـ يعتبر أسلوبا جديدا لتدمير العدو وهو جذب قواته المدرعة إلي أرض قتال داخل رأس كوبري الفرقة والسماح لها باختراق الموقع الدفاعي الامامي والتقدم حتي مسافة 3 كيلو مترات من القناة، وكان هذا القرار خطيرا ـ وعلي مسئوليته الشخصية. وفي لحظة فريدة لم تحدث من قبل ولن تحدث مرة أخري تم تحويل المنطقة إلي كتلة من النيران وكأنها قطعة من الجحيم، وكانت المفاجأة مذهلة مما ساعد علي النجاح، وفي أقل من نصف ساعة اسفرت المعركة عن تدمير 73 دبابة للعدو. وبعد المعركة صدرت الأوامر بتطوير القتال والاتجاه نحو الشرق وتدمير أي مدرعة اسرائيلية أو أقراد ومنعهم من التقدم لقناة السويس مرة آخري حتي لو اضطر الأمر إلي منعهم بصدور عارية. وأثناء التحرك نحو الشرق أحس النقيب ـ يسري عمارة ـ برعشة في يده اليسري ووجد دماء غزيرة علي ملابسه، واكتشف انه أصيب دون أن يشعر، وتم ايقاف المركبة والتفت حوله فوجد الاسرائيلي الذي أطلق النار عليه، وفي بسالة نادرة قفز نحوه النقيب يسري وجري باتجاهه بلا أي مبالاة برغم انه حتي لو كان الجندي الاسرائيلي أطلق طلقة عشوائية لكان قتله بلا شك. الا ان بسالة النقيب يسري أصابت الجندي الاسرائيلي بالذعر ووصل إليه النقيب يسري وفي لحظة كان قد أخرج خزينة البندقية الالية وهي مملوءة بالرصاص وضربه بشدة علي رأسه فسقط علي الأرض النقيب يسري عمارة بجانبه من شدة الإعياء. وعقب افاقته واصلت الفرقة التقدم وعند طريق شرق الفردان لاحظ النقيب يسري وكانت يده اليسري قد تورمت وامتلأ جرحه بالرمال مجموعة من الجنود الاسرائيليين يختبئون خلف طريق الأسفلت، ووجد أحدهم وهو يستعد لإطلاق النار فتم التعامل معه وأجبروا علي الاستسلام وكانوا أربعة وتم تجريدهم من السلاح وعرف أحدهم نفسه بأنه قائد، فتم تجريده من سلاحه ومعاملته باحترام وفق التعليمات المشددة بضرورة معاملة أي أسير معاملة حسنة طالما انه لا يقاوم وتم تسليم هذا القائد مع أول ضوء يوم 9 أكتوبر،. وكان هذا القائد هو العقيد عساف ياجوري قائد اللواء 190 مدرع. وقد أصدر قائد الفرقة تحية لأبطال الفرقة الثانية مشاة، حيا فيها النقيب الجريح يسري عمارة ومجموعته التي أسرت قائد اللواء الاسرائيلي المدرع 190. المصدر: الأهرام المسائى |
جزاكم الله خيرا .
فيديو - حرب أكتوبر 1973.flv http://www.youtube.com/watch?v=oNqyh9iwR3Y لقطات حيه من حرب اكتوبر http://www.youtube.com/watch?v=qPzpw...eature=related |
|
|
المشاة المصرى 3/3 (إعترافات اليهود بعد حرب 73)
http://www.youtube.com/watch?v=IbVXg...eature=related |
|
الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة المصري مخطط حرب أكتوبر
http://www.youtube.com/watch?v=g0Pb5...eature=related |
إهداء للفريق/ سعد الدين الشاذلي - General Saad Eldeen Elshazly
http://www.youtube.com/watch?v=rCT7g...eature=related |
الفريق البطل: سعد الدين الشاذلي ، أخيرا تذكروه
http://www.youtube.com/watch?v=ZcHBM...eature=related |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.