رواية لوعة الغواية لـ عبده خال http://img833.imageshack.us/img833/6500/emcz.jpg بينما يتنفّس البعض الحياةَ دون مذاق، هناك من يكتوي بجحيم الحب، فيرهن العمر لشقاء طويل، ويهمّش الأحداث المهمّة في محيطه، ويحتفل بالذاكرة القصيّة والمرّة، هكذا طيلة سنوات يقطعها بالإنكسار والخذلان، وأمله أن يُطفئ شيئاً من سعير الفقد. إن رواية لوعة الغاوية وهي تصرخ: “من لا يعشقْ يعشْ ميتاً…” يتنازع حكاياتها صوتان يكابدان العشق وكلٍّ ينتظر خلاصاً من دمار وشيك؛ وكأن هذه اللوعة، في الصوتين، تكشف لنا عن شخوص مُحطّمة أحدها يسافر بحثاً عن العاشقة ولو بالدم، فيما هي تنتظره بالشوق، وأخرى تُؤجّل كل تفاصيل حياتها لأجل حب ضائع، هو كل أسباب وجودها، لكن حيرتها تترقّب المستحيل….... |
رواية الرياض - نوفمبر 90 لـ سعد الدوسرى http://img196.imageshack.us/img196/2853/wu2c.jpg كتب سعد الدوسري هذه الرواية قبل عشرين سنة، وهي تلامس الواقعة الاجتماعية بتفاصيلها. غير أن سعداً لم يجرؤ على نشر الرواية، ومثله كان كل أصدقائه الذين تناوبوا التناصح معه في عدم نشرها. ولقد شاعت الرواية بين الأيدي، بالتصوير والتهادي، حتى لقد صارت أشهر رواية عربية غير منشورة. ولو نُشِرتْ في حينها، لأحدثت ضجة كبيرة ومدويّة، لأنها كانت فعلاً أول رواية سعودية تغوص في العمق وتضع اليد على الممنوع والمسكوت عنه. والجدير ذكره أن هذه الرواية قد نالت جائزة وزارة الثقافة والإعلام السعودية لسنة 2012 في مجال اللغة العربية وآدابها. .... |
رواية فتاة اليوتيوب لـ عبد الله ناصر الداوود http://img841.imageshack.us/img841/7762/s3i8.jpg يبحر بنا الكاتب عبدالله الداوود في رحلة مع عالم الايمو الغامض، حيث يكشف جانبا من حياتهم، وشعورهم الدائم مع الألم، من خلال فتاة تتعرف على شاب في أحد الأسواق في مدينة الرياض، لتشعر معه بدفء الحب ومشاعره، لكن الأحداث تتطور بشكل مختلف لتجد نفسها تنتظر ظهور صورتها على اليوتيوب، وفضيحة مدوية تنتظرها..... |
رواية رغبات شيطانية لـ وفاء عبد الرحمن http://img32.imageshack.us/img32/9503/kglq.jpg أن الرواية كمجمل الأعمال السردية لا تحتاج التقديم من خارجها، بل هي تقدم نفسها وفكرتها الرئيسية وتضع خطة العمل الخاصة بها للتأثير في أنفسنا، كما أنها لا تحتاج تعريفاً بها في حديث طويل عن الشخصيات والأحداث، لأن تعريف الشخصيات وأجواء العمل وشرح ذلك كله للقارئ هو من عمل الروائية وقد فعلت ذلك بإقتدار. الحب وعمى ألوانه، الزواج ومسؤولياته، ال*** وتبعاته، الأبناء ومتاعبهم، البنات ومراهقتهن، الحلال والحرام، العلاقة العاطفية خارج بيت الزوجية، الرغبات المحرمة، الرغبات المكبوتة، الرغبات التي ينالها طالبوها حيناً بجمال بالغ وحيناً بقبح لا ينتهي، والمجتمع السعودي بنقائصه ونقائضه وطموحاته وأحلامه، والمرأة السعودية وسط هذا كله، تلك هي بعض حكايات هذه الحكاية التي تقدمها لنا وفاء عبد الرحمن، وهي بعض ما يجعلنا نفكر ونتساءل.... |
رواية فتاة سيئة لـ شهد الغلاوين http://img692.imageshack.us/img692/2329/mja3.jpg كيف تطالبني أن أستغل فترة غيابك بارتكاب الكتابة كلما اشتقت لك ، ولا أعرف لغة لحرفي بغيابك ، كيف أعزلك عن ذاكرتي أتخلص من أشياءك التي تسكنني ، أودعك بطرقات الغياب ، وأحضرك بحرفٍ أخرس ،كيف أفعل ذلك ؟ وأنت تتوغل بعمقٍ بحيث لا فكاك ، وتسكن وجه الدفاتر ، بكل محاولة لرسم إحساسي تتضح تفاصيلك الدقيقة فأتوقف ، كيف أفعل ورائحتك تتسرب إليّ مع الأماكن التي عبرتها بروحك ؟ هبني طريقة لا تمرني فيها ، وسأرتكبها للكتابة إليك ، دون أدني وجع !.... |
رواية وجهة البوصلة لـ نورة الغامدى http://img15.imageshack.us/img15/7928/6p6m.jpg ”فضة” كأنك تقولين: كلهم متشابهون.. كلهم يسمعون ولا يعون، كلهم رجال شرقيون.. جراء ترضع من كلاب.. لتكون في ***وانها كلاباً. لكن لا يا فضة.. الحنجرة.. لا.. إنها تملأ جوف السمكة ببراكين تنزحين تثور بفرح أبيض يزهو ويتنامى، الحنجرة.. مطر يغسل المساحات الملونة في داخلي، الحنجرة أب يدللني على ركبتيه ويقبل مفرقي.. صرختها الحادة توقظني، اسمعي…، ماذا؟ لا تبوحي إلا لي، كفي عن الهذيان.. تحدثي معي على الورق، اتركي لي رسائلك تحت وسادتك، وسآتي كل مساء، سآتي كل مساء.. فضة.. الحنجرة آخر من سأحدثه عنك.. وصاحبها لم يسألني لكنني استشف من سؤاله بعض من سؤال “تامر” الذي قال ببرود وهو العالم الحاضر لموتك: كيف ماتت فضة؟ رفعوها إلى الأعلى رفعوها أكثر.. أكثر.. لوت عنقها عكس الريح فانحلت الصغيرة السوداء، وطوقت وجهها، تطاير شعرها والتف.. طارت أكثر، تضاءلت إلى الأرض، فأصبح الوادي العظيم مستطيلاً كحجم كتاب بحدود خضراء ثلاثة، وواحد أسود.. جمعت كفنها الأبيض الفضفاض حول جسدها الذي تخللته الريح فارتفع.. لامس البرد بطنها وعمودها الفقري.. احمرّ أنفها.. غطته بكف يسارها، وباليد الأخرى لملمت بياضها المنتفخ بالهواء قرب السحاب، تقاربت أياد صغيرة احتوتها ورفعتها أكثر.. أخفضت بصرها لم يبق من الأرض سوى جزء كمرآة صغيرة تعلو وتهبط كنقطة دم أخضر ينبض في جسد الأرض… رفعت يديها فأفلت البياض وتلاشت.. بعدها “يا فضة” دخلت المرحلة الأكثر سرية.. الحياة المخفية التفاصيل على الكائنات.. فقد اختصك الإله بالأمان الأبدي.. حلمت بك تصعدين وتهبطين من العالم العلوي إلى السفلي في حرية.. كنت تحملين لي في الأحلام أخبار تلك العوالم التي أوصدت عليك أبوابها والتى سجلت عليها لافتات صغيرة.. هنا ارتفع المخلوق عن أن يكون مخلوقاً”. عندما يرحل هؤلاء الذين يتركون بصماتهم على أرواحنا، يرتحل الخيال وراءهم في محاولة لتجاوز الحقيقة، وفي محاولة للعيش في وهم وجودهم. فضاءات بحجم الأحلام تأخذ الروائية إلى ذاك الوهم، الذي يفتح لها نافذة على سيرورة أحداث تجري بين الزمن والعدم. أحداث تضجّ بأشخاص تحمل رموزاً تحمل إشارات وتحمل معاني تضع القارئ في زمان ومكان وحشودٍ تشكل مجتمعاً يعيش أفراده ضمن تشكل له من العادات والتقاليد والأفكار هي في إطار النقد المفتوح الذي يهدف التغيير والإصلاح. .... |
رواية الملهمات لـ فاتحة مرشيد http://img62.imageshack.us/img62/3019/6kvb.jpg فاتحة مرشيد، شاعرة وروائية مغربية، صدرت لها ست دواوين شعرية ترجمت إلى عدة لغات، وروايتين: “لحظات لا غير” و”مخالب المتعة”. أشرفت على إعداد وتقديم برنامج يهتم بالتربية الصحية وآخر بالشعر بالقناة الثانية المغربية لعدة سنوات، وهي تمارس مهنة طب الأطفال بمدينة الدار البيضاء. أنا صنيع كل النساء اللواتي عبرن حياتي . بدءأ من التي منحتني الحياة .. إلى التي أيقظت الرجل بداخلي.. والتي فتحت لي باب الإبداع على مصراعيه .. والتي جعلت قلمي يتألق.. والتي كانت ورقة مبسوطة تحت يدي .. فكل كتاب عندي مقرون بامرأة.. كل فرحة عندي مقرونة بامرأة .. وكل انكسار كذلك. كثيرا ما كتب النقاد عن مساري الأدبي، كمن يكتب عن مسرحية معروضة على الخشبة، جاهلين ما يجري في الكواليس. قررت الآن، بعد المشهد الأخير، أن أرفع الستارة الخلفية وأهديكم العرض الحقيقي .. عرض الكواليس المفعم بقلق الممثلين وتقلباتهم المزاجية .. بعلاقاتهم السرية وانفعالاتهم الحقيقية التي يوارونها خلف الماكياج والأقنعة قبل أن يرسموا ابتسامة تستحق منكم التصفيق ….... |
رواية مخالب المتعة لـ فاتحة مرشيد http://img849.imageshack.us/img849/5923/1inl.jpg بعد روايتها الناجحة “لحظات لا غير” تعود الشاعرة المغربية فاتحة مرشيد لتكرس انتمائها للرواية بعمل ثان تحت عنوان “مخالب المتعة” الصادر مؤخرا عن المركز الثقافي العربي ببيروت. تعود بجرأتها المعتادة وبتحليلها الدقيق لأمراض المجتمع لتتطرق لظاهرة لم يسبق أن أثارها الأدب العربي من قبل وهي ظاهرة الجيغولو أو الفتى العشيق. تعود لتشخص الداء الناتج عن فيروس البطالة الذي أصبح متفش في مجتمعنا ولتعري بأسلوب شاعري سلس وجذاب هياكل مجتمع الاستهلاك والعلاقات الزائفة. ”جاءت فاتحة مرشيد إلى الرواية من الشعر، ولذلك فهي تسرد بلغة جميلة محملة بالمعاني القوية، وكما في مجمل أعمالها، تغرف من الحياة ومن ظواهر مجتمعها، حتى كأنها تكتب لتقول أشياء أبعد من الرواية والشعر”. تعشق التوغل في السلوك الإنساني وتمعن في تشريح نفسية أبطالها لتعيدنا بتحليل فلسفي عميق إلى جوهر الأشياء. ”إن أبطال فاتحة مرشيد متطرفون، لأنها تريدهم أن يعبروا بالحد الأقصى من المشاعر. فهي تريد لكتابتها أن تكون صراخا وصمتا في آن وأن يدرك القارئ أن الصمت هو الوجه الآخر للصراخ..... |
رواية خرفان المولى لـ ياسمينا خضرا http://img856.imageshack.us/img856/8865/etcx.jpg غاشيمات قرية جزائرية: يتعارف أهلها منذ الطفولة، يعيشون حياتهم البسيطة، يتصارعون من أجل لقمة العيش، يتغايرون، يراقب بعضهم بعضاً. يتنافس الشبان بسرية لينالوا حظوة فتاة جميلة. يكرهون الذين نجحوا في تغيير حياتهم، كما يمقتون أولئك الذين بقوا في البؤس. يختنق الجميع تحت قيد تقاليد بالية، ولا يتأثر أهلها بما يحدث بعيداً عنهم، في العاصمة. ولكن عودة أحد أبنائهم من الأصوليين المتزمتين كانت كافية كي تغرق البلدة في جرائم جماعية، غذّتها الأحقاد السابقة الدفينة والضغائن المتعددة. هكذا، رويداً رويداً، يتحوّل فتيان مسالمون، هادئون، إلى ***ة، ينشرون الرعب بين ذويهم..... |
رواية حين رحلت لـ سهام مرضى http://img809.imageshack.us/img809/7176/9ebl.jpg في هذا العمل تعرِّي الروائية السعودية “سهام مرضي” الواقع الاجتماعي لبلادها، لتنسج من خلاله مقاربتها النقدية – الاجتماعية إلى أولويات حياة الأفراد وأهدافهم امرأة أو رجل، ترصد تأزمات المجتمع بجرأة، ولا تختبئ وراء الرموز والكلمات، بل تقحم الحياة بسيل من التساؤلات على مختلف المستويات الدينية والاجتماعية تبحث من خلاها عن إجابات؟ يأتي العمل كمداورة ما بين القهر الفردي والقهر الاجتماعي السلطوي، فبطلة الرواية امرأة عصرية تعيش آلام العصر وتعاني أمراضه، هي ضحية الرجل، أباً وزوجاً، وضحية الظروف والأفكار الاجتماعية السائدة. تتزوج من رجل ستيني منحها أباها إياه كهبة أو صدقة لتقوم على رعايته لأنها في نظر مجتمعها نكرة تستحق العقاب. فتبدأ الحياة برتابتها، تطاردها الذكريات، ولا يؤانس وحدتها سوى الرسائل التي تبعث بها إلى حبيبها الذي رحل بعيداً عن وطن لا يوجد فيه خيارات تقول: “… حين رحلت، قلت لي أنه لا أحد يفهمك، لا أحد يشبهك، كنت أريد أن أقسم لك أنني أصبحت نسخة منك، إنني أفهمك للدرجة التي أتخلى فيها عن مبادئي من أجلك…”. ما يميّز العمل أنه يتحرك ضمن الثنائيات سواء على مستوى اللغة أو الأسلوب، حيث يحضر الماضي القريب والبعيد، الذكريات والواقع بلغة أنيقة مرنة تنطلق من الواقع وتقترب من حدود الفلسفة، تسجل بها الروائية ومضات عابرة، تستحضر عبر صفحاتها في كل مرة حلماً تائهاً أو ذاكرة شاردة أو ألماً دفيناً، بلغة شعرية ومونولوج داخلي حزين يلامس حالات إنسانية شفافة تعكس جانباً دفيناً في تكوين شخصيات أبطالها. “الوحدة”، “الحب”، “الاغتراب”. أسئلة هامة تطرحها رواية “حين رحلت” فهل يمكن لأحدنا أن يكون كياناً منعزلاً وهو في حالة حب؟ |
رواية بنات إيران لـ ناهيد رشلان http://img31.imageshack.us/img31/4424/7f7w.jpg سيرة ذاتية للروائية “ناهيد رشلان” تسرد فيها قصة أسرة إيرانية وترفع النقاب عن التعقيدات التي ترافق كل امرأة تترعرع في مجتمع ذكوري. حزن “رشلان” منعها على مر السنين من سرد سيرتها الذاتية لتخبر كيف اختلفت حياتها عن حياة “باري” شقيقتها الحميمة. في عمر المراهقة، رفضتا التقيد بالأعراف السائدة وحلمتا بخوض غمار الأدب والمسرح، فكانتا تقرآن سراً الكتب الممنوعة وتمثلان قصصاً رومنسية. وفجأة انقلبت حياتهما، حين أجبرت “باري” على الزواج من رجل ثري وقاس جعل منها أسيرة منزلها. تفادت “ناهيد” الاقتران بشخص يختاره والداها، فطلبت من والدها متابعة دراستها في أميركا. بعد أن اشتهر اسم “ناهيد” في مجال الأدب في الولايات المتحدة وتحررت من قيود عائلتها، تلاشت أحلام “باري”… فقد قضى زوجها على آمالها وطموحاتها. وحين تلقت “ناهيد” خبر وفاة “باري”، عادت إلى إيران، التي أصبحت تحت حكم نظام إسلامي، لتعرف ما حدث مع شقيقتها العزيزة، وتواجه ماضيها، وتقيم ما يخبئه المستقبل لمنسحقات القلوب. كتاب “بنات إيران” لا يحكي قصة “ناهيد” فحسب، بل يجمع حياة كل من خالتها ووالدتها وشقيقاتها في رواية تتناول موضوع الحزن والرابط الأخوي.. والأمل. |
رواية ستر لـ رجاء عالم http://img547.imageshack.us/img547/3491/f64e.jpg مرت بلسانها على شفتيها، دغدغة من رغوة القهوة لا تزال عابقة هناك، تحب أنفاسها مضمخة بالقهوة، تشعر أن إغراء شفة مغمسة بالقهوة لا يقاوم، تذكر شفتيه في آخر رشفة قهوة، يسقيها كل صباح لعقة، لينهبها كافيينها طوال غيبته، بابتسامة سكرى أخفت ذاك المذاق. كإدمان الألماس، عشقني خشب العود الذي يأكل حسابي البنكي لكن ليس مثله يشعل قريحتي. بالبخور أنا كاهن من عالم آخر، أستطيع أن أرسم لكم خارجة مفضلة عن مستقبلكم العربي، نحن أمة تؤم الناس للخراب”. يستفز كل من يحضر له مجلساً ويرجع لوكره، يعاقر المزيد من البخور حتى أصاب زوجته الجميلة بالعقم، واستبدل هواء المدينة بغمام يغرق فيه ويتغرب”. تكتب رجاء عالم بلغت الشغف بالكتابة، تكتب بمتعة تتسلل إلى قارئ مهيئ للخضوع لسحر الكتابة واللغة، وعندما يصل هذا الحد يقع أسير عوالم يركض خلفها ولا يستطيع رؤيتها على حقيقتها، عليها غلالة من روح باطنية، غلالة تضعك دائماً في حالة العجز عن اللمس. . |
مش عارفه اقول لحضرتك ايييييييه
بس بجد بجد رائعه جدا جدا تسلم ايد حضرتك |
اقتباس:
سعيد جدا بكون هذه الروايات قد نالت إعجابك إن أردت أى رواية منها رجاء إبلاغى دمت دائما بكل خير |
بصراحه كنت مكسوفه جدا اني اقول لحضرتك
انا فعلا عايزه روايه فتاه سيئه وفتاه اليوتيوب |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.