الأعضاء الكرام والأكثر نشاطاً فى منتدانا تلاحظ لنا فى الفترة الأخيرة وجود نشاط واضح وجهود متميزة وتفاعل ايجابى تستحقون الثناء والشكر والتقدير عليه . ونذكر حضراتكم بقواعد ومواثيق منتدانا الكريم وخاصة فى قسم الجودة والأعتماد .ألتمس التكرم منكم أن تصغوا إلينا وبسعة صدر عند كتابة موضوع جديد تأكد أنه غير مكرر وأن كان مقتبس برجاء ذكر المصدر حفاظاً على حقوق الغير وقد تم التعامل مع هذه الموضوعات كالأتى بالدمج مع موضوعات مشابهه وبها الكثير من المشاركات والمشاهدات لنفس العضو وإن تعزر فترفق بموضوع مماثل لعضو أخر ( حتى لا يتشتت القارء ( العضو - الزائر ) فتجميع الموضوعات المشابهه معاً (نفس السياق ) يعطى أبعاد أكثر وضوح والمام بالموضوع . ونهيب بحضراتكم مراعاة تنسيق مواضيعكم ومشاركاتكم كى تكون واضحة ومحددة و جاذبة للقارء وننوه أن المنتديات الأخرى تقوم بحذف الموضوعات المماثلة ، ولم تقم بالمراجعة الكافية للموضوعات أو المشاركات ، أما نحن فعاهدنا الله أن نكون أوفياء وفى خدمة الصالح العام ، لذا نقوم بقراءة كل مشاركة بعناية تامة وتفحص وتصحيح لغوى وأحياناً فكرى وذلك للحفاظ على مستوى التقدم المستمر لمنتدانا والمحافظة على الصدارة دائماً . أشكركم جميعاً وأتمنى من الله أن نتكاتف جميعا فى هدف واحد ( الصدق والشفافية ) من أجل الصالح العام ، وفقكم الله ورعاكم وبالتوفيق يسدد خطاكم . |
ويصنف التقويم إلى أربعة أنواع :
(1) التقويم القبلي . (2) التقويم البنائي أو التكويني . (3) التقويم التشخيصي . (4) التقويم الختامي أو النهائي . وسوف أتعرض في هذا البحث لأنواع التقويم السابقة بشيء من التفصيل ثم أوضح دور كل منها في تحسين التعلم لدى التلاميذ ..... أولاً : التقويم القبلي يهدف التقويم القبلي إلى تحديد مستوى المتعلم تمهيداً للحكم على صلاحيته في مجال من المجالات ، فإذا أردنا مثلاً أن نحدد ما إذا كان من الممكن قبول المتعلم في نوع معين من الدراسات كان علينا أن نقوم بعملية تقويم قبلي باستخدام اختبارات القدرات أو الاستعدادات بالإضافة إلى المقابلات الشخصية وبيانات عن تاريخ المتعلم الدراسي وفي ضوء هذه البيانات يمكننا أن نصدر حكماً بمدى صلاحيته للدراسة التي تقدم إليها . وقد نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم . وقد يلجأ المعلم للتقويم القبلي قبل تقديم الخبرات والمعلومات للتلاميذ ، ليتسنى له التعرف على خبراتهم السابقة ومن ثم البناء عليها سواء كان في بداية الوحدة الدراسية أو الحصة الدراسية . فالتقويم القبلي يحدد للمعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين ، وبذلك يمكن للمعلم أن يكيف أنشطة التدريس بحيث تأخذ في اعتبارها مدى استعداد المتعلم للدراسة . ويمكن للمعلم أن يقوم بتدريس بعض مهارات مبدئية ولازمة لدراسة المقرر إذا كشف الاختبار القبلي عن أن معظم المتعلمين لا يمتلكونها . ثانياً : التقويم البنائي وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية . ومن الأساليب والطرق التي يستخدمها المعلم فيه ما يلي : (1) المناقشة الصفية . (2) ملاحظة أداء الطالب . (3) الواجبات البيتية ومتابعتها . (4) النصائح والإرشادات . (5) حصص التقوية . والتقويم البنائي هو أيضاً استخدام التقويم المنظم في عملية بناء المنهج ، في التدريس وفي التعلم بهدف تحسين تلك النواحي الثلاث وحيث أن التقويم البنائي يحدث أثناء البناء أو التكوين فيجب بذل كل جهد ممكن من أجل استخدامه في تحسين تلك العملية نفسها . وعند استخدام التقويم البنائي ينبغي أولاً تحليل مكونات وحدات التعلم وتحديد المواصفات الخاصة بالتقويم البنائي ، وعند بناء المنهج يمكن اعتبار الوحدة درس واحد تحتوي على مادة تعليمية يمكن تعلمها في موقف محدد ، ويمكن لواضع المنهج أن يقوم ببناء وحدة بأداء بوضع مجموعة من المواصفات يحدد منها بشيء من التفصيل المحتوى ، وسلوك الطالب ، أو الأهداف التي ينبغي تحقيقها من جراء تدريس ذلك المحتوى وتحديد المستويات التي يرغب في تحقيقها ، وبعد معرفة تلك المواصفات يحاول واضعي المادة التعليمية تحديد المادة والخبرات التعليمية التي ستساعد الطلاب على تحقيق الأهداف الموضوعة ، ويمكن للمعلم استخدام نفس المواصفات لبناء أدوات تقويم بنائية توضح أن الطلاب قد قاموا بتحقيق الكتابات الموضوعة وتحدد أي نواح منها قام الطلاب فعلاً بتحقيقها أو قصروا فيها . إن أبرز الوظائف التي يحققها هذا النوع من التقويم هي :- (1) توجيه تعلم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه . (2) تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ ، لعلاج جوانب الضعف وتلافيها ، وتعزيز جوانب القوة . (3) تعريف المتعلم بنتائج تعلمه ، وإعطاؤه فكرة واضحة عن أدائه . (4) إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرار فيه . (5) مـراجعة المتعلم في الـمواد التي درسهـا بهدف ترسيخ المعلومات المستفادة منها . (6) تجاوز حدود المعرفة إلى الفهم ، لتسهيل انتقال أثر التعلم . (7) تحليل موضوعات المدرسة ، وتوضيح العلاقات القائمة بينها . (8) وضع برنامج للتعليم العلاجي ، وتحديد منطلقات حصص التقوية . (9) حفز المعلم على التخطيط للتدريس ، وتحديد أهداف الدرس بصيغ سلوكية ، أو على شكل نتاجات تعلمية يراد تحقيقها . كما أن تنظيم سرعة تعلم التلميذ أكفأ استخدام للتقويم البنائي فحينما تكون المادة التعليمية في مقرر ما متتابعة فمن المهم أن يتمكن التلاميذ من الوحدة الأولى والثانية مثلاً قبل الثالثة والرابعة وهكذا .... ويبدو ذلك واضحاً في مادة الرياضيات إلا أن الاستخدام المستمر للتقويمات القصيرة خاصة إذا ما صاحبتها تغذية راجعة يرتبط بمستوى تحصيل الطلاب |
ثالثاً : التقويم التشخيصي
يهدف التقويم التشخيصي إلى اكتشاف نواحي القوة والضعف في تحصيل المتعلم ، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتقويم البنائي من ناحية وبالتقويم الختامي من ناحية أخرى حيث أن التقويم البنائي يفيدنا في تتبع النمو عن طريق الحصول على تغذية راجعة من نتائج التقويم والقيام بعمليات تصحيحية وفقاً لها ، وهو بذلك يطلع المعلم والمتعلم على الدرجة التي أمكن بها تحقيق مخرجات التعلم الخاصة بالوحدات المتتابعة للمقرر . ومن ناحية أخرى يفيدنا التقويم الختامي في تقويم المحصلة النهائية للتعلم تمهيداً لإعطاء تقديرات نهائية للمتعلمين لنقلهم لصفوف أعلى . وكذلك يفيدنا في مراجعة طرق التدريس بشكل عام . أما التقويم التشخيصي فمن أهم أهدافه تحديد أسباب صعوبات التعلم التي يواجهها المتعلم حتى يمكن علاج هذه الصعوبات ، ومن هنا يأتي ارتباطه بالتقويم البنائي ، ولكن هناك فارق هام بين التقويم التشخيصي والتقويم البنائي أو التكويني يكمن في خواص الأدوات المستعملة في كل منهما . فالاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية . فهي تشبه اختبارات الاستعداد في كثير من النواحي خصوصاً في إعطائها درجات فرعية للمهارات والقدرات الهامة التي تتعلق بالأداء المراد تشخيصه . ويمكن النظر إلى الدرجات الكلية في كل مقياس فرعي مستقلة عن غيرها إلا أنه لا يمكن النظر إلى درجات البنود الفردية داخل كل مقياس فرعي في ذاتها . وعلى العكس من ذلك تصمم الاختبارات التكوينية خصيصاً لوحدة تدريسية بعينها ، يقصد منها تحديد المكان الذي يواجه فيه الطالب صعوبة تحديداً دقيقاً داخل الوحدة ، كما أن التقويم التشخيصي يعرفنا بمدى مناسبة وضع المتعلم في صف معين . والغرض الأساسي إذاً من التقويم التشخيصي هو تحديد أفضل موقف تعلمي للمتعلمين في ضوء حالتهم التعليمية الحاضرة . تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها : قد يرى المعلم كل فرد في الفصل كما لو كان له مشكلته الخاصة ، إلا أنه في الواقع هناك مشكلات كثيرة مشتركة بين المتعلمين في الفصل الواحد مما يساعد على تصنيفهم وفقاً لهذه المشكلات المشتركة ، ولمساعدة المتعلمين لابد أن يحدد المعلم مرحلة نموهم والصعوبات الخاصة التي يعانون منها ، وهذا هو التشخيص التربوي ، وكان في الماضي قاصراً على التعرف على المهارات والمعلومات الأكاديمية ، أما الآن فقد امتد مجاله ليشمل جميع مظاهر النمو . ولذلك فإن تنمية المظاهر غير العقلية في شخصيات المتعلمين لها نفس أحقية تنمية المهارات والمعرفة الأكاديمية . ولا يمكن أن يكون العلاج ناجحاً إلا إذا فهم المعلمون أسس صعوبات التعلم من حيث ارتباطها بحاجات المتعلم الخاصة وأهمية إشباعها . والتدريس الجيد هو الذي يتضمن عدة أشياء هي :- (1) مقابلة المتعلمين عند مستواهم التحصيلي والبدء من ذلك المستوى . (2) معرفة شيء عن الخبرات والمشكلات التي صادفوها للوصول لتلك المستويات . (3) إدراك أثر الخبرات الحالية في الخبرات المدرسية المقبلة . ويرتكز تشخيص صعوبات التعلم على ثلاثة جوانب أولاً : التعرف على من يعانون من صعوبات التعلم هناك عدة طرق لتحديد المتعلمين الذين يعانون من صعوبات التعلم ، وأهم هذه الطرق هي :- - إجراء اختبارات تحصيلية مسحية . - الرجوع إلى التاريخ الدراسي لأهميته في إلقاء الضوء على نواحي الضعف في تحصيل المتعلم حالياً . - البطاقة التراكمية أو ملف المتعلم المدرسي . ثانياً : تحديد نواحي القوة والضعف في تحصيلهم لا شك أن الهدف من التشخيص هو علاج ما قد يكون هناك من صعوبات ، ولتحقيق ذلك يستطيع المعلم الاستفادة من نواحي القوة في المتعلم وأول عناصر العلاج الناجح هو أن يشعر المتعلم بالنجاح والاستفادة من نواحي القوة في التعلم تحقق ذلك . ويتطلب تحديد نواحي القوة والضعف في المتعلم مهارات تشخيصية خاصة لابد للمعلم من تنميتها حتى ولو لم يكن مختصاً . وهناك ثلاثة جوانب لابد من معرفتها واستيعابها حتى يستطيع المعلم أن يشخص جوانب الضعف والقوة في المتعلم وهذه الجوانب هي :- (1) فهم مبادئ التعلم وتطبيقاتها مثل نظريات التعلم وتطبيقاتها في مجال التدريس ، وعوامل التذكر والنسيان ومبادئ انتقال أثر التعلم . (2) القدرة على التعرف على الأعراض المرتبطة بمظاهر النمو النفسي والجسمي التي يمكن أن تكون سبباً في الصعوبات الخاصة ، وقد يحتاج المعلم في تحديد هذه الأعراض إلى معونة المختصين وهؤلاء يمكن توفرهم في الجهات المختصة . (3) القدرة على استخدام أساليب وأدوات التشخيص والعلاج بفهم وفاعلية ، ومن أمثلة هذه الأدوات الاختبارات التحصيلية المقننة إذا كانت متوفرة والاختبارات والتمرينات التدريبية الخاصة بالفصل . ثالثاً : تحديد عوامل الضعف في التحصيل يستطيع المعلمون الذين لهم دراية بالأسباب العامة لضعف التحصيل الدراسي للمتعلم ووضع فروض سليمة حول أسباب الصعوبات التي يعاني منها تلاميذهم . فقد يكون الضعف الدراسي راجعاً إلى عوامل بيئية وشخصية كما يعكسها الاستعداد الدراسي والنمو الجسمي والتاريخ الصحي وما قد يرتبط بها من القدرات السمعية والبصرية والتوافق الشخصي والاجتماعي . العــلاج إلى جانب معرفة ما يحتاج الأطفال إلى تعلمه لابد أن يعرف المعلمون أفضل الوسائل التي تستخدم في تعليمهم . ويمكن للعلاج أن يكون سهلاً لو كان الأمر مجرد تطبيق وصفة معينة ، ولكن هذا أمر غير ممكن في مجال صعوبات التعلم والعجز عن التعلم فالفروق الفردية بين المتعلمين أمر واقع مما يجعل مشكلة آخرين إلى عيوب في التدريس وهكذا . وصعوبات التعلم متنوعة وعديدة ولكل منها أسبابها . وقد ترجع مشكلة الكتابة الرديئة مثلاً إلى نقص النمو الحركي بينما ترجع لدى طفل آخر إلى مجرد الإهمال وعدم الاهتمام . ورغم اختلاف أساليب وطرق العلاج إلا أن هناك بعض الإرشادات التي تنطبق على الجميع ويمكن أن تكون إطاراً للعمل مع من يعانون من مشكلات في التحصيل الدراسي وهي :- - أن يصحب البرنامج العلاجي حوافز قوية للمتعلم . - أن يكون العلاج فردياً يستخدم مبادئ سيكولوجية التعلم . - أن يتخلل البرنامج العلاجي عمليات تقويم مستمرة تطلع المتعلم على مدى تقدمه في العلاج أولاً بأول ، فإن الإحساس بالنجاح دافع قوي على الاستمرار في العلاج إلى نهايته . |
رابعاً : التقويم الختامي أو النهائي ....
ويقصد به العملية التقويمية التي يجري القيام بها في نهاية برنامج تعليمي ، يكون المفحوص قد أتم متطلباته في الوقت المحدد لإتمامها ، والتقويم النهائي هو الذي يحدد درجة تحقيق المتعلمين للمخرجات الرئيسية لتعلم مقرر ما . ومن الأمثلة عليه في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية الامتحانات التي تتناول مختلف المواد الدراسية في نهاية كل فصل دراسي وامتحان الثانوية العامة والامتحان العام لكليات المجتمع . والتقويم الختامي يتم في ضوء محددات معينة أبرزها تحديد موعد إجرائه ، وتعيين القائمين به والمشاركين في المراقبة ومراعاة سرية الأسئلة ، ووضع الإجابات النموذجية لها ومراعاة الدقة في التصحيح . وفيما يلي أبرز الأغراض التي يحققها هذا النوع من التقويم :- (1) رصد علامات الطلبة في سجلات خاصة . (2) إصدار أحكام تتعلق بالطالب كالإكمال والنجاح والرسوب . (3) توزيع الطلبة على البرامج المختلفة أو التخصصات المختلفة أو الكليات المختلفة . (4) الحكم على مدى فعالية جهود المعلمين وطرق التدريس . (5) إجراء مقارنات بين نتائج الطلبة في الشعب الدراسية المختلفة التي تضمنها المدرسة الواحدة أو يبين نتائج الطلبة في المدارس المختلفة . (6) الحكم على مدى ملاءمة المناهج التعليمية والسياسات التربوية المعمول بها وغالباً ما تتغير وسائل التقويم تبعاً لنوع التقويم الذي يريد المعلم القيام به ، فبينما يعتمد التقويم البنائي على العديد من المصادر مثل الاختبارات التحريرية المتعددة ، والاختبارات الشفوية والواجبات المنزلية وملاحظات المعلم في الفصل ، نجد التقويم النهائي يركز على الاختبارات النهائية في نهاية الفصل الدراسي أو العام الدراسي مع الاستفادة بجزء من نتائج التقويم البنائي في إصدار حكم على أحقية المتعلم للانتقال لصف أعلى . أغراض تقويم المتعلم يهتم التقويم بالمتعلم كفرد وكعضو في جماعة الفصل ، ومثل هذا التقويم له غرضان : (1) مسـاعدة المعلمين على تحديد الدرجة التي أمكن بها تحصيل أهداف التدريس . (2) مساعدة المعلمين على فهم المتعلمين كأفراد . والغرض الأول غرض أساسي حيث أن تقويم التغيرات التي تحدث في سلوك المتعلم يتم دائماً في ضوء أهداف التدريس ، أما الغرض الثاني فهو غرض مكمل للغرض الأول ، إذ لو حصل المعلمون على بيانات كافية عن كل متعلم فإنهم يستطيعون تخطيط الخبرات التعليمية لهم بشكل أفضل مما يساعدهم بالتالي على تحقيق أهداف التدريس . تحديد التغيرات في السلوك هناك طرق متعددة لمعرفة ما حدث من تغيرات في سلوك المتعلمين نتيجة للخبرات التربوية ، والوسائل التي تساعد على ذلك متعددة ، ويمكن تصنيفها كما رأينا من قبل إلى :- (1) الوسائل الاختبارية : مثل اختبارات الورقة والقلم والاختبارات الشفوية والاختبارات العملية . (2) الوسائل غير الاختبارية : مثل السجلات القصصية وقوائم المراجعة ومقاييس التقدير والمقاييس السسيومترية ، وغيرها من الوسائل التي تلخص نتائج ملاحظات عينات من سلوك المتعلمين وهناك عقبتان تقفان في سبيل تحقيق تقويم شامل لأهداف التدريس وهما :- 1- بعض أهداف التدريس يصعب تقويمها ، إذ لا توجد وسائل كافية لتقويمها ، ومن أهم تلك الأهداف ما يتصل بالقيم والاتجاهات والميول ، فهذه الأهداف يصعب ترجمتها لسلوك قابل للملاحظة ومن ثم يصعب بناء الأدوات التي يمكنها أن تقيس مثل هذه المخرجات للتعلم . 2- لا يمكن في بعض المجالات تحديد المتغيرات الكلية المرغوبة في المتعلم إلا بعد مضي شهور طويلة وربما سنوات . وربما لن يكون المعلم متواجداً مع المتعلم عند حدوث ذلك . تقويم المتعلم لتحسين تعلمه .. هناك عدة طرق يمكن أن تساعد المعلم في تحسين التعلم مما يزيد من فاعلية التقويم وهذه الطرق هي :- 1- توضيح أهداف التدريس ومخرجات التعلم . إن في معرفة المتعلم للأسس التي يقوم تحصيله على أساسها فوائد كثيرة منها توجي طريقة المتعلم في الدراسة فبدلاً من أن يركز على استظهار المادة الدراسية سوف يعلم أن الحفظ والتذكر ليسا إلا هدفا واحداً من أهداف التعلم ، وأن عليه أن يستوعب المادة الدراسية ويكون قادراً على تطبيقها في مواقف جديدة . وليس المقصود هو إعطاء المتعلم قائمة بمخرجات التعلم التي يتم التدريس والتقويم وفقاً لها ، فمثل هذا الإجراء قد تكون أضراره أكثر من فوائده ، ولكن يمكن للمعلم إعطاؤه أمثلة من المستويات المختلفة للأهداف . بحيث تكون كافية لمعرفته بأسس التدريس والتقويم . ويمكن للمعلم مساعدة المتعلم على سرعة إدراك مخرجات التعلم المتوقعة منه وذلك بعدة وسائل أهمها :- 1- إعطاء المتعلمين في بداية المقرر اختباراً قبلياً شبيهاً بالاختبارات التي سوف تطبق عليهم خلال فترات العام الدراسي وفي نهاية العام ، ومثل هذا الاختبار القبلي سوف يلفت النظر إلى طبيعة المادة الدراسية من ناحية وإلى أسلوب صياغة الأسئلة ، والاختبار القبلي يفيد في اطلاع المعلم على مدى استعداد المتعلمين لدراسة المقرر . 2- تطبيق اختبارات قصيرة تدريبية بعد دراسة كل وحدة من وحدات المقرر ، وتفيد هذه الاختبارات التدريبية في تهيئة المتعلمين إلى نوع الاختبارات التي سوف تجرى لهم . 3- إذا كان المعلم يستخدم في تقويم التحصيل وسائل مثل قوائم المراجعة ومقاييس التقدير لاختبار أدائهم في المختبر أو ملاحظتهم أثناء القراءة في دروس اللغة العربية فعليه اطلاعهم على أمثلة من هذه الوسائل حتى يكونوا مهيئين لها . 2- تقويم حاجات المتعلمين .. معرفة حاجات المتعلمين متطلب هام للتدريس الناجح وهناك عدة وسائل يمكن بها للمعلم تقويم حاجات المتعلمين . ويحسن استخدام هذه الوسائل في بداية التدريس في عملية تقويم قبلي . - دراسة البطاقة التراكمية للمتعلم . - تطبيق اختبار للميول الشخصية . - تطبيق اختبار قبلي في المقرر الدراسي . 3- تتبع نمو المتعلمين . 4- تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها |
عزيزى المعلم تأمل مايلى
للمعلم مكانه خاصة في العملية التعليمية ، بل أن نجاح العملية التعليمية لا يتم ألا بمساعدة المعلم فالمعلم ما يتصف به من كفاءات وما يتمتع به من رغبة وميل للتعليم هو الذي يساعد الطالب على التعلم ويهيئه لاكتساب الخبرات التربوية المناسبة . صحيح أن الطالب هو محور العملية التعليمية و أن كل شيء يجب أن يكيف وفق ميوله واستعداداته وقدراته ومستواه الأكاديمي والتربوي ، ألا أن المعلم لا يزال العنصر الذي يجعل من عملية التعلم والتعليم ناجحة وما يزال الشخص الذي يساعد الطالب على التعلم والنجاح في دراسته ومع هذا فان دور المعلم اختلف بشكل جوهري بين الماضي والحاضر فبعد أن كان المعلم هو كل شيء في العملية التعليمية هو الذي يحضر الدروس وهو الذي يشرح المعلومات وهو الذي يستخدم الوسائل التعليمية وهو الذي يضع الاختبارات الشهرية لتقييم التلاميذ ومدى استيعابهم للمنهج فقد أصبح دوره يتعلق بالتخطيط والتنظيم والإشراف على العملية التعليمية أكثر من كونه شارحا في الفصل لمعلومات الكتاب المدرسي .لا بد لنا قبل الحديث عن دور المعلم في عصر الإنترنت والتعليم عن بعد أن تستعرض دور المعلم بين القديم والحديث . حيث تغير دور المعلم تغيرا جذريا من العصر الذي كان يعتمد على الكراسة والقلم كوسيلة للتعلم والتعليم إلى العصر الذي يعتمد على الكمبيوتر وشبكة المعلومات وهذا التغير جاء انعكاسا لتطور الدراسات في مجال التربية وعلم النفس وعلم النفس التعليمي بخاصة وما تمخضت عنه من نتائج وتوصيات ، حيث كانت قديما تعتبر المعلم العنصر الأساسي في العملية التعليمية والمحور الرئيسي لها ، ولكنها الآن تعتبر الطالب المحور الأساسي ، وتبعا لذلك فقد تحول الاهتمام من المعلم الذي كان يستأثر بالعملية التعليمية إلى الطالب الذي تتمحور حوله العملية التعليمية وذلك عن طريق إشراكه في تحضير الدروس وشرح بعض أجزاء المادة الدراسية ، واستخدام الوسائل التعليمية والقيام بالتجارب المعملية والميدانية بنفسه والقيام بالدراسات المستقلة وتقييم أدائه أيضا
|
هذا التغير لم يحدث بشكل مفاجئ ولكنه جاء بشكل تدريجي ومر بعدة مراحل نوجزها في النقاط التالية :
1- دور الملقن وحشو ذهن الطالب بالمعلومات . كان دور المعلم قديما يركز على تلقين المعلومات وحشو ذهن الطالب حيث كان يقدم معلومات نظرية تتعلق بالفلسفة والخيال وما وراء الطبيعة ولم يكن لها ارتباط بالواقع العلمي . ونادرا ما كانت تتضمن فائدة عملية تطبيقية . علاوة على انه لم يكن للطالب أي دور في العملية التعليمية باستثناء تلقيه لهذه المعلومات سواء كانت هذه المعلومات ذات معنى وفائدة بالنسبة له ام لا وما كان على الطالب في نهاية الأمر إلا حفظها صما بهدف استرجاعها وقت الامتحان فقط للنجاح والحصول على الشهادة الدراسية 2- دور الشارح للمعلومات : اخذ دور المعلم يتطور رويدا رويدا وخاصة بعد أن ثبت أن عملية التلقين ليس لها جدوى في تعليم الطالب وبناء شخصيته و أعداده للحياة ليصبح المعلم فية شارحا للمعلومات مفسرا لها متوقفا عند النقاط الغامضة فيها ، وبهذا التطور فقد سمح المعلم للطالبالمساهمة في العملية التعليمية عن طريق إتاحة الفرصة له بطرح بعض الأسئلة حول المعلومات التي لا يفهمها بحيث لا يتعدى ذلك سلطة المعلم وترأسة على الحصة . ومع محدودية هذه الفرصة للطالب إلا أنها ساعدته على استجلاء أهمية التعلم و أدراك معنى المادة الدراسية وقيمتها وفائدتها . 3- دور المستخدم للوسائل التعليمية :لقد شعر المعلم أن تلقين المعلومات وشرحها للطالب ليس كافيا لتوصيل ما يريد توصيله من معلومات ما لم يستخدم بعض الوسائل التعليمية التوضيحية من صور وملصقات ومجسمات وخرائط وغيرها ، ولكن دون أن يرافقها تخطيط لاستخدامها ، أو معرفة الهدف من أجراءها أو حتى توقيت استخدامها ومناسبتها للطالب . وكان استخدامها عشوائيا وقد تستخدم وقت حضور الموجة أو اللجان المتابعة لعرض دروس جيدة أمامهم ، ومع هذا فقد ساعد هذا الدور على أدراك ضرورة شرح المادة بشيء من التوضيح وربط ما يدرسه المعلم من مادة نظرية بالواقع المحسوس ، وأهمية أن يوظف الطالب حواسه في أثناء تعلمه ، ومع هذا فقط ظل المعلم هو المسيطر على العملية التعليمية المهيمن على مجريات أمورها ، المستخدم لوسائلها والمقيم لأداء طلبتها . 4- المجري للتجارب المعملية .لقد ساعد تطور العلم والمعرفة على تطور دور المعلم من الشارح للمعلومات والمستخدم للوسائل التعليمية إلى دور المجري للتجارب المعملية والميدانية وذلك نظرا لأهمية الخبرة المنظورة المباشرة في أغناء تعلم الطالب وأكثر من ذلك فقد اخذ المعلم يفكر في أشراك الطالب بإجراء هذه التجارب بنفسه بهدف إكسابه بعض المهارات العلمية المباشرة التي تفيده في الحياة . وهذه المرحلة التطورية لدور المعلم وافقت التطور في أبحاث التربية وعلم النفس أيضا والتي أخذت تنادي بضرورة أن يكون الطالب محور العملية التعليمية بدل المعلم إذ أنهم أدركوا أن الطالب هو الذي يجب أن يتعلم وهو الذي يجب أن يحقق الأهداف التربوية وهو الذي يجب أن يكتسب الخبرات والمهارات وليس المعلم ، وبالتالي فان كل شيء في البيئة التعليمية بما فيها المعلم والمنهج يجب أن يكيف استعدادات الطالب وقدراته وميوله واتجاهاته ويكفل له التعلم الناجح . 5- دور المشرف على الدراسات المستقلة . مع تطور العصر و ازدياد النماء السكاني المتمثل في ازدياد عدد الطلبة ، وتغير ظروف الحياة والمجتمع والتي على ضوئها تغير مفهوم التربية من تزويد الطالب بالمعلومات التي تساعده على الحياة إلى تزويده بالمهارات التي تعده للحياة ، فقد نشأت الحاجة إلى تطوير دور المعلم من مزود بالمعلومات إلى مكسب الطالب بالمهارات العملية وأساليب البحث الذاتي التي تعده للحياة وتنمي استقلاليته وتوثق اعتمداه على نفسه . من هنا فقد اخذ دور المعلم يتجلى في إتاحة الفرصة للطالب القيام ببعض الدراسات المستقلة تحت أشراف المعلم وبتوجيه منه . إذ أن مثل هذه الخبرة التعليمية من شأنها أن تزود الطالب بمهارات البحث الذاتي وترشده إلى كيفية الحصول على المعرفة من تلقاء نفسة إذا لم يوجد المعلم بجواره كما في التعليم عن بعد 6- دور المخطط للعملية التعليمية : شهدت الفترة الأخيرة من القرن العشرين تطور في مجال تطبيق العلوم النفسية والتربوية ووافق هذا التطور استخدم الكمبيوتر التعليمي في العملية التعليمية ، ومع انتشار الكمبيوتر التعليمي في شتى مجالات الحياة بما فيها العملية التعليمية . نشأت الحاجة إلى تصميم البرامج التعليمية بطريقة مدروسة تتفق وخصائص المتعلمين وما يتصفون به من استعدادات وذكاء وقدرات وميول واتجاهات وغيرها . وتراعي الفروق الفردية ، وتساعدهم على تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة في اقل وقت وجهد وتكلفة . و قد ظهر الوعي في أوساط المربين بان الطالب هو الذي يجب أن يستخدم الحاسوب بأشراف المعلم وبتخطيط منه فالطالب في مثل هذا التعلم ينظر إليه على انه إنسان نشيط ، قادر على القيام باستجابات مستمرة فعالة ولديه القدرة على تحليل المعلومات وتنظيمها والمشاركة في عملية التعلم جنبا إلى جنب مع المعلم وتحت إشرافه وتوجيهه كما يحصل في التعليم عن بعد ( Distance learning) - وإذا كان التعليم هو طريق التقدم ، وإذا كان لابد أن يهدف إلى التقدم فإنه لا يصنع هذا التقدم من فراغ ، فهو يتأثر باتجاهات العصر وبأهداف المجتمع الذي يتحمل مسئولية توجيهه، وهكذا بالنسبة للمعلم فإن أدواره ومسئولياته وإعداده من أجل تحمل مسئولية التوجيه في هذا التعليم لابد من النظر إليها في ضوء التغيرات التي يشهدها المجتمع والتي تفسر ما يأخذ به من اتجاهات وما يقابله من تحديات ومسئوليات ووجهت كثير من البحوث اللوم الشديد للمعلم بصفته أحد الأسباب الرئيسية للأزمة التربوية ، التي تعانى منها معظم مجتمعات العالم ، وأحد العوائق الأساسية أمام حركة التجديد التربوي لتلبية عصر المعلومات ، ولكن النظرة المنصفة تؤكد أن المعلم يمكن أن يكون هو مصدر الحل لا لب المشكلة ، وأن ثورة التجديد التربوي لا يمكن أن تنجح دون أن يكون على رأسها المعلم 0 فتكنولوجيا المعلومات لا تعنى التقليل من أهمية المعلم ، أو الاستغناء عنه كما يتصور البعض بل تعنى في الحقيقة دوراً مختلفاً له ، ولابد لهذا الدور أن يختلف باختلاف مهمة التربية، من تحصيل المعرفة إلى تنمية المهارات الأساسية وإكساب الطالب القدرة على أن يتعلم ذاتياً ، فلم يعد المعلم هو الناقل للمعرفة والمصدر الوحيد لها ، بل الموجه المشارك لطلبته ، فى رحلة تعلمهم واكتشافهم المستمر ، لقد أصبحت مهنة المعلم مزيجاً من مهام القائد ، ومدير المشروع البحثي ، والناقد ، والموجه ونحن لا ننكر سلطة المعلم المباشرة وغير المباشرة التي تظهر في أدواره كالمحافظة على تقاليد المجتمع ، كوسيط فدى نقل التراث الثقافي من جيل إلى جيل ، بل ومدى فاعلية سلطته فدى إحداث التغيير الاجتماعي بالفكر والمعرفة ، بل أنه أداة الوصل بين عصر الأمس ومعرفته وعصر اليوم بما يحمله من تدفق معرفي هائل في حجم المعلومات وتقنياتها هذا بالإضافة إلى الدور الريادي الذي يلعبه المعلم ، فهو رائد اجتماعي يسهم في تطوير المجتمع وتقدمه عن طريق تربية الأطفال تربية صحيحة تتسم بحب الوطن والحفاظ عليه ، وتسلح تلاميذه بطرق العمل الذاتي التي تمكنهم من متابعة اكتساب المعارف وتكوين القدرات والمهارات وغرس قيم العمل الجماعي في نفوسهم ، وتعويدهم على ممارسة الحياة و الديمقراطية في حياتهم اليومية والمعلم التقليدي هو الصيغة الغالبة في الأنظمة العربية للتعليم ، فهو غير مشارك في تخطيط المناهج الدراسية ، غير مدرب على ممارسة النشاط المدرسي ، ليست لديه أدوات حديثة للتقويم الشامل لقدرات ومهارات التعلم ، هذا المعلم تحكمه أفكار ومعتقدات تحتاج إلى تطوير ، فهو محشور بين مثلث له ثلاثة أضلاع ، أحدها كثافة عالية داخل حجرات الدراسة، وثانيها كم هائل من المواد التعليمية ، وثالثها وقت قصير وهو زمن الحصة الدراسية ، وكذلك أصبح هذا المعلم الذي يقف على خط الإنتاج غير قادر على اتخاذ القرار التربوي السليم ، فهو ملقن معنى بإيصال المعلومات إلى المتعلمين من الكتب المدرسية إلى عقل المتعلم بتبسيطها أو شرحها وتكرارها لتأكيدها واستظهارها وبذلك تتأكد حاجة النظام التربوي لتحقيق التوازن بين " المهارة التربوية والمهارة الاجتماعية " للمعلمين في محيط المدرسة ، وذلك لتمكين المعلم من تحقيق توقعات الدور منه كتربوي متفهم للأبعاد التربوية لعملية التعلم ، وقادر على استخدام الوسائل التربوية التي تمكنه من أداء دوره الوظيفي بمعدلات الأداء التربوي المطلوبة، ورفع مقدرته الاجتماعية من خلال تبنيه لأهداف النظام التربوي ، والتشبع بالقيم المرتبطة بعملية التعلم ولكي يواجه المعلم التحديات والمسئوليات الجديدة فأن عليه : أن يقوم بتدريب نفسه بنفسه ، فالمعلم يجب أن يتعلم طوال حياته ، وأن يدرب نفسه بنفسه باستمرار ، وألا يعمل المعلم بمفرده ، بل يجب أن يتعاون مع المعلمين الآخرين ، بحيث يعملون كفريق واحد متجانس متعاون يتبادلون الخبرة فيما بينهم وتتمثل أدوار المعلم في:- إتقان مهارات التواصل والتعلم الذاتي ، وامتلاك القدرة على التفكير الناقد ، والتمكن من فهم علوم العصر وتقنياته المتطورة واكتساب مهارات تطبيقها في العمل والإنتاج ، والقدرة على عرض المادة العلمية بشكل مميز ، والإدارة الصفية الفاعلة وتهيئة بيئة صفية جيدة ، والقدرة على استخدام التقويم المستمر والتغذية الراجعة أثناء التدريس |
الكفايات المهنية التي ينبغي توافرها في المعلم
المجـــال الكفايات الفرعية ( أ ) مرحلة التخطيط : • الأهداف : ـ معرفة الأهداف التربوية العامة . ـ معرفة الأهداف التربوية الخاصة بالمادة الدراسية التي يقوم بتدريسها . ـ صياغة أهداف شاملة للجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية . • المادة العلمية : ـ تحليل محتوى المادة العلمية إلى مكوناتها . ـ معرفة أنواع الارتباطات بين مختلف جوانب المادة العلمية . ـ القدرة على تحديد الكم الدراسي بما يتفق وزمن الحصة . • الأنشطة والخبرات : ـ تحديد الخبرات اللازمة لتحقيق أهداف الدرس . ـ تنويع أوجه النشاط . • اختيار إستراتيجيات التدريس المناسبة : ـ اختيار استراتيجيات التدريس المناسبة . • تحديد أساليب التقويم المناسبة لقياس تحقيق الأهداف . ( ب ) مرحلة تنفيذ الدرس : • التحفيز والدافعية : ـ تنشيط وأستثارة دافعية المتعلمين . ـ تخطيط منا شط تساعد على تنمية قدرات المتعلمين . ـ تنويع إجراءات وأساليب التدريس القائمة على نشاط المتعلمين ـ التمرس بالطرائق الخاصة بتدريس مواد الاختصاص . ـ الربط بين مختلف خبرات التعلم السابقة والحالية . ـ إعداد واستخدام المعينات التربوية بكفاءة . ـ صياغة وتوجيه الأسئلة الصفية . ـ تنظيم التعلم التعاوني . ـ تنمية أساليب التفكير العليا . ـ مهارات إغلاق الدرس . ( ج ) تقييم الناتج التعليمي : ـ الوعي بنقاط القوة والضعف في التدريس . ـ استخدام أساليب مناسبة لتقويم أداء المتعلمين . ـ تصميم الاختبارات وتقنينها . ـ إعداد اختبارات تشخيصية . ـ استخدام العمليات الإحصائية اللازمة لتحليل نتائج الاختبار بكفاءة . ـ إدراك قيمة التقويم المستمر ( التكويني ) . ـ أدراك العلاقة بين التقويم والارتقاء بعملية التدريس . متطلبات أكاديمية وفنية ـ التمكن من المعارف العلمية في مجال الاختصاص . ـ التعمق في معارف الثقافة والأحداث الجارية وحقوق الإنسان . ـ اكتساب المعارف المتعلقة بالبحث التربوي . ـ المهارة في تخطيط ما يسند إليه من أعمال . ـ متابعة الجديد في مجال التخصص . ـ القدرة على تطبيق المعرفة . ـ استخدام مصادر المعرفة والاستفادة منها . ـ الاستفادة من الإنترنت في تحديث المعلومات . ـ الاستفادة من برامج التدريب والإنماء المهني . ـ ممارسة التفكير العلمي النقدي . متطلبات خاصة بالعلاقة مع المتعلمين ـ اكتشاف الصعوبات التي تواجه بعض المتعلمين في عملية التحصيل . ـ تخطيط العمل العلاجي لمتدني التحصيل في ضوء نتائج عمليات القياس والتقويم ـ تطبيق مبادئ علم النفس فيما يخص الفروق الفردية ، وخصائص المتعلمين في كل مرحلة عمرية . ـ تعرف إستراتيجيات تفريد التعليم . ـ تنمية قدرات المتعلمين على المشاركة والتعلم الذاتي . ـ اكتشاف الموهوبين وتعزيز قدراتهم . - تنمية أسلوب التفكير العلمي والابتكاري لدى المتعلمين . متطلبات خاصة بتنفيذ المنهج ـ تكييف المنهج الدراسي وفق متطلبات المتعلمين . ـ المساهمة في تطوير النشاط المدرسي . ـ التعرف على الكتب والمصادر الخارجية المساعدة للمقرر . ـ تنظيم وتنفيذ الأنشطة العامة . ـ التعرف على أساليب تقويم الكتب المدرسية . ـ الإلمام بأهم أنواع تنظيمات المناهج . ـ إدراك ماهية الفلسفة التي ترتكز عليها المناهج المطورة . متطلبات خاصة بالمعينات والوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم - استخدام تكنولوجيا التعليم في تنفيذ الأنشطة التربوية . ـ إعداد بعض المواد التعليمية الجيدة التي يستخدمها في تنفيذ الدرس . ـ اختيار الوسائل التعليمية المختلفة الاستخدام الأمثل . ـ استخدام الحاسوب في مجال التعلم والتعليم . المتطلبات الإدارية ( أ ) إدارة الصف : ـ إدارة الفصل وتنظيمه وتنشيط العمل الفريقي . ـ الالتزام بالتعليمات المنظمة للعمل وتفهمها . ـ الإعداد المسبق للأدوات الضرورية للتدريس . ـ استثمار وقت العمل وتنظيمه والاستفادة منه . ـ استثمار الموارد المختلفة . ( ب ) مهارات الاتصال : ـ القدرة على التواصل مع المتعلمين والزملاء والرؤساء . ـ إتقان مهارات التحدث والإصغاء والملاحظة . مواصفات شخصية ( أ ) أخلاقيات المهنة : ـ التحلي بالمسلكية الخلقية والضمير المهني . ـ القدوة الحسنة وتحمل المسئولية . ـ حسن التصرف في المواقف المختلفة . ـ المحافظة على أوقات العمل . ـ الضبط الانفعالي واعتماد الأسلوب العلمي في مواجهة المشكلات . ـ التحلي بروح المبادرة والاستقلالية والسعي لتنميتها عند المتعلمين . ( ب ) الثقة بالنفس : ـ الاستعداد لتقبل وجهات نظر الآخرين . ـ التحلي بروح الابتكار والإبداع والسعي لتحفيزها عند المتعلمين ( ج ) النشاط العام والتفاعل مع لآخرين : ـ التحلي بروح المواطنة المسئولة والالتزام بقضايا المجتمع وقيمه . ـ التعاون مع الزملاء . ـ المشاركة في اتخاذ القرارات الخاصة بالعمل . حقوق المعلم وواجباته وعلينا في مؤسسات إعداد المعلم أن نعمل علي : أ – توافر القاعدة المعرفية ، وهو أمر في غاية الأهمية ، فلا يمكن لمعلم لا يملك القاعدة المعرفية المناسبة أن يقوم بالتدريس والنجاح فيه ، فالقاعدة المعرفية في مجال التخصص أمر محوري فى مهنة التدريس . ب – توافر المهارات الفنية ، فالتدريس أصبح فناً له مهاراته واستراتيجياته الخاصة والتي لابد وأن تتوافر في المعلم الجيد الذي يسعى لنقل المعرفة والتراث ، ويساعد في عملية التنشئة الاجتماعية ويعد جيلاً مدرباً للعيش فى القرن الجديد ، ومن غير هذه المهارات الفنية لا يستطيع المعلم أن يقوم بدوره جـ – توافر الملاحظات الصفية أو التدريب الميداني للطالب المعلم قبل التخرج ، حيث يتمكن من خلالها أن يتعلم كثيراً من الأمور إذا تم إجراؤها بطريقة علمية منهجية سليمة 0 د – تقديم محاضرات وندوات وورش عمل تدريبية للمعلمين القدامى ، كل هذه العمليات تسهم في تطوير أداء المعلم وزيادة حصيلته المعرفية ورفع مستوي أدائه الوظيفي أهمية التكنولوجيا بالنسبة للمعلم 1-الإدراك الحسي : حيث توفر الرسوم التوضيحية والأشكال بدور مهم في توضيح اللغة المكتوبة للطالب 2- الفهم : حيث تمنح وسائل تكنولوجيا التعليم المعلم القدرة على تمييز الأشياء المعروضة على الطلاب 3- تعليم المهارات : فعن طريق وسائل تكنولوجيا التعليم تساعد المعلم فى تعليم الطلاب مهارات معينة كالنطق الصحيح . 4- التفكير : من خلال وسائل تكنولوجيا التعليم يستطيع المعلم تدريب الطلاب على التفكير المنظم وحل المشكلات . 5- تنمية ميول الطلاب للتعلم وتقوية اتجاهاتهم الإيجابية نحو المعلم . 6- بالإضافة إلى : مساعدة المعلم في تنويع الخبرات الخاصة بالطلاب , تنويع أساليب التقويم الخاصة بالطلاب لمواجهة بين الطلاب تكنولوجيا التعليم في ضوء مفهوم الاتصال . فعند تناول تكنولوجيا التعليم ضمن مفهوم الاتصال تصبح عناصر الاتصال بالشكل التالي : 1-المرسل (المعلم) : حيث يكون القائم بعملية الاتصال هو المعلم الذي يريد إنجاح عملية الاتصال والتي تعنى بالطبع نجاح عملية التعليم وتكون أهدافه ضمن عملية الاتصال نقل المعلومات والأفكار للطلابنقل وتعليم المهارات للطلاب تنمية بعض الاتجاهات لدى الطلاب وتعديل السلوك الترفيه والإمتاع 2- الرسالة : وهى عبارة عن مجموعات المعلومات والمهارات والاتجاهات العلمية 3-وسيلة الاتصال : وهى قناة الاتصال التي تحمل محتوى الرسالة وهى هنا الوسائل التعليمية 4-المستقبل ( الطالب) : هو الذي يقوم باستقبال الرسالة التي يوجهها له المرسل و تكون أهدافه ضمن عملية الاتصال : الفهم التعلم اكتساب المعلومات والمهارات والاتجاهات من المعلم الاستمتاع التغذية الراجعة : التي تعتبر التأثير الواقع على الطالب نتيجة تلقيه للرسائل الموجهة من قبل المعلم بيئة الاتصال : ونضيف على باقي العناصر البيئة التي يتم بها الاتصال وكيفية تنظيمها بالشكل الأمثل وكذلك تقليل عناصر التشتت لإنجاح عملية الاتصال وعند الحديث هنا في ضوء نظرية الاتصال فإننا نتبع نمط الاتصال متعدد القنوات الذي يسمح بالمناقشة المستمرة بين الطالب والمعلم من ناحية وبين الطلاب وبعضهم البعض تحت إشراف المعلم من ناحية أخرى |
دور تكنولوجيا التعليم فى مواجهة المشكلات التربوية التي تواجه المعلم :
1- الانفجار المعرفي والنمو المتضاعف للمعلومات ويمكن مواجهته من خلال : استحداث تعريفات وتصنيفات جديدة للمعرفة الاستعانة بالتليفزيون والفيديو والدوائر المغلقة البحث العلمي 2-الانفجار السكاني وزيادة أعداد التلاميذ ويمكن مواجهته عن طريق : تحقيق التفاعل داخل المواقف التعليمية من خلال أجهزة تكنولوجيا التعليم تغيير دور المعلم في التعليم الاستعانة بالوسائل الحديثة كالدوائر التليفزيونية المغلقة انخفاض المستوى المهني للمعلم حيث ينبغي النظر إلى المعلم في العملية التعليمية ككونه مرشد وموجه للتلاميذ وليس مجرد ملقن للمعرفة ولكنه المصمم للمنظومة التدريسية داخل الفصل الدراسي 3-انخفاض الكفاءة في العملية التعليمية نتيجة لازدحام الفصول ويمكن معالجة ذلك من خلال استخدام الوسائل المبرمجة لإثارة دوافع وميول التلاميذ الفروق الفردية بين الطلاب : حيث تستطيع تكنولوجيا التعليم مساعدة المعلم في تقديم المحتوى العلمي بأكثر من طريقة من خلال الوسائل التعليمية مقارنة بين دور المعلم في التعليم التقليدي وبين دور المعلم في ضوء تكنولوجيا التعليم كان دور المعلم في التعليم التقليدي هو أن يقدم الحقائق والمعلومات للمتعلم أما في تكنولوجيا التعليم فيتحول دوره إلى تعليم المتعلم كيف يتعلم وهذا يتطلب حسن احتواء المتعلم كي يقوم بمسئولية تعلمه على أساس من الدافعية الذاتية ومساعدته على أن يكون باحثا نشطا عن المعلومات لا متلقيا لها كما يقوم المعلم بتصميم أنشطة تعليمية وتوفير الوسائل والتقنيات اللازمة لها وذلك من خلال مجموعة من الأسئلة يطرحها على نفسه مثل : ما هو الهدف من الوسيلة ؟لمن سوف أستخدم هذه الوسيلة ؟ ليتعرف على الفئة المستهدفة من استخدام الوسيلة متى أستخدم هذه الوسيلة ؟ فيحدد الفترة الزمنية المناسبة لهذا الاستخدام ؛ بحيث يأتي استخدام الوسيلة بموقعها تماما كيف سأستخدمها ؟ هل أعرضها جميعا دفعة واحدة ؟ هل أعرض أجزاء منها ؟ لماذا هذه الوسيلة بالذات دون غيرها ؟ مثل استخدام cd وليس شريط فيديو وهكذا فان المعلم في التعليم التقليدي تتوف مهمته عند إيصال المعلومات إلى الطالب وهى معلومات سابقة التجهيز ولكن في ضوء تكنولوجيا التعليم لا يقوم المعلم سوى إرشاد الطالب إلى كيفية اكتشاف المعلومة والاطمئنان إلى أنه فادر في المستقبل على تعليم نفسه بنفسه من غير الرجوع إلى المعلم وبالتالي لا عبرة بكم المعلومات التي تصل إلى المتعلم ولكن العبرة بالنتيجة النهائية : الوصول بالمتعلم إلى مرحلة استخدام مهاراته وقدراته في اكتشاف المعلومات دور المعلم في التعليم التقليدي دور المعلم في ضوء تكنولوجيا التعليم 1- المعلم نموذج يحتذي 2- المعلم يعتمد على الكتاب المقرر كمصدر أساسي 3-التركيز على الحقائق باعتبارها أساسا 4- يعتمد على مبدأ أن المعلومات منظمة وجاهزة 5- التركيز على النتائج 6- يعتمد على التقويم الكمي 1- المعلم مرشد ومسهل للعملية التعليمية 2- المعلم يعتمد على مصادر ووسائل اتصال متنوعة 3- يشجع على التساؤلات باعتبارها الموجه 4- يعتمد على مبدأ أن المعلومات تكتشف 5- التركيز على العمليات 6- يعتمد على التقويم كما وكيفا دور المعلم في عصر الإنترنت والتعليم عن بعد تعد شبكة الإنترنت نظام لتبادل الاتصال و المعلومات اعتمادا على الحاسوب ,حيث يحتوي نظام الشبكة العالمية على ملايين الصفحات المترابطة عالميا و التي يمكن من خلالها الحصول على الكلمات و الصوت و أفلام الفيديو و الأفلام التعليمية و ملخصات رسائل الدكتوراة و الماجستير و الأبحاث التعليمية المرتبطة بهذه المعلومات من خلال الصفحات المختارة . إن الاستخدام الواسع للتكنولوجيا و شبكة المعلومات العالمية أدى إلى تطور مذهل وسريع في العملية التعليمية كما اثر في طريقة أداء المعلم و المتعلم و إنجازاتها في غرفة الفصل حيث صنع طريقة جديدة للتعليم ألا و هي طريقة التعليم عن بعد والذي يعتبر تعليم جماهيري يقوم على أساس فلسفة تؤكد حق الأفراد في الوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة بمعنى انه تعليم مفتوح لجميع الفئات لا يتقيد بوقت و فئة من المتعلمين و لا يقتصر على مستوى أو نوع معين من التعليم ، فهو يتناسب و طبيعة حاجات المجتمع و أفراده وطموحاته وتطور مهنهم ولا يعتمد على المواجهة بين المعلم والمتعلم و إنما على نقل المعرفة و المهارات التعليمية إلى المتعلم بوسائط تقنية متطورة و متنوعة مكتوبة و مسموعة و مرئية تغني عن حضوره إلى داخل غرفة الصف وتتطلب هذه الطريقة من المعلم أن يلعب أدوار تختلف عن الدور التقليدي المحصور في كونه محددا للمادة الدراسية شارحا لمعلومات الكتاب المدرسي منتقيا للوسائل التعليمية ، متخذا للقرارات التربوية وواضعا للاختبارات التقويمية ، فأصبح دوره يرتكز على تخطيط العملية التعليمية وتصميمها وأعدادها، علاوة على كونه مشرفا ومديرا وموجها ومرشدا ومقيما لها معلم في هذه الطريقة يحاول أن يساعد الطلاب ليكونوا معتمدين على أنفسهم ، نشطين ، مبتكرين وصانعي مناقشات ومتعلمين ذاتيين بدل أن يكونوا مستقبلي معلومات سلبيين، فهي بذلك تحقق النظريات الحديثة في التعليم المعتمدة والمتمركزة على المتعلم وتحقق أسلوب التعلم الذاتي له المعلم هو عصب العملية التعليمية بشقيها الأساسي والإلكتروني ويهدف مشروع التعليم الإلكتروني إلى تيسير أداء المعلمين وتساعدهم هذه الأنظمة على ما يلي: عرض المادة العلمية الخاصة بهم والتدريس ومتابعة طلباتهم بسهولة وبالطريقة التي تمكن المعلم من تقييم أداء الطلبة بصورة دقيقة تسمح للمعلم تقديم الطريقة الأفضل لتنمية إمكانيات الذكاء المختلفة لدى الطالب ومنها: الذكاء العلمي، الذكاء اللغوي، الذكاء الذهني، الذكاء الرياضي، والذكاء الاجتماعي للطالب.تنظيم الفصول التخيلية والمسابقات العلمية وندوات الحوار التفاعلية التي تنمي مهارات الطلبة المختلفةضبعون. إعداد المعلم للموقف التعليمي في ضوء إحدى مداخل تكنولوجيا التعليم دور المعلم قبل تنفيذ الموقف التعليمي:- 1- تحليل محتوى المقرر 2- تحديد الموضوع التربوي أو التعليمي المراد تناوله 3- تحديد الأهداف من وراء تناول هذا الموضوع 4- حصر الوسائل التعليمية بالمدرسة 5-تحديد خصائص التلاميذ 6- اختيار الوسائل التعليمية المناسبة أسس اختيار المعلم للوسائل التعليمية:- 1- مناسبتها للأهداف التعليمية 2- مناسبتها لخصائص المتعلمين 3- صدق المعلومات 4- صدق المحتوى 5- اقتصادية 6- إمكانية استخدامها 7- عمل تصميمات 8- عرض التصميمات على متخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم 9- توفير مكان مجهز لعملية الإنتاج 10- تنفيذ الوسيلة 11- تجريب الوسيلة قبل الاستخدام 12- تجهيز التسهيلات المدرسية لاستخدام الوسائل التعليمية المعلم أثناء الموقف التعليمي 1- أخصائي تكنولوجيا التعليم هو المسئول الأول عن تصميم موقف تعليمي جيد عن طريق :- • ترتيب حجرة الدراسة (ترتيب مقاعد الطلاب وفق لمدى قربهم أو بعدهم عن شاشات العرض) • عند ترتيب مقاعد المشاهدين أمام شاشة العرض لابد أن نأخذ في الاعتبار نوع هذه الشاشة وعرضها فنوع الشاشة يحدد ما تطرف المقاعد الجانبية وعرض الشاشة يحدد بعد أول صف وبعد أخر صف منها • وكقاعدة عامة يمكن القول أن المسافة بين أول صف وشاشة العرض يجب أن تساوى ضعف عرض الشاشة • وبعد أخر صف يجب أن يبعد عن شاشة العرض بمسافة تساوى ستة أمثال عرض الشاشة • ومن المفضل أن ترك مسافة مناسبة بين المقاعد على جانبي الشاشة تسمح بمرور الشخص الذي يقوم بالعرض • أن عدد مقاعد كل صف من الصفوف يكون مختلفا عن عدد مقاعد باقي الصفوف حيث يمكن أن نقول أن طول كل صف يجب ألا يزيد على ثلثي المسافة بين هذا الصف وشاشة العرض 3- تنظيم التلاميذ وتهيئتهم للتعلم 4- ارتفاع حامل أو منضدة العرض حيث ينبغي أن يكون حامل العرض مرتفعاً حوالي 40 بوصة أي حوالي 100سم بحيث تسمح بمرور الأشعة الضوئية فوق مستوى رؤوس التلاميذ أثناء العرض 5- تأمين الجهاز من السقوط 6- تكبير أو تصغير الصورة الموجودة 7- مكان سماعات الصوت : ويتطلب استخدام بعض الأجهزة التعليمية استخدام سماعات للصوت وفى هذه الحالة ينبغي ألا يتم بطريقة عشوائية ، فإذا كنا نستخدم سماعة واحدة فلا نضعها في نهاية الحجرة بجانب جهاز العرض ولكن في مقدمة الحجرة بجانب شاشة العرض ، وفى حالة استخدام سماعتين فيجب أن نفصلهما عن بعضهما بمسافة كافية وان يأخذ شكل السماعتين شكل مائل بزاوية مقدارها40 درجة اتجاه المستمعين 8- وضع المواد التعليمية في الأماكن المخصص لها داخل الأجهزة 9- إظلام حجرة العرض 10- التهوية 11- صدى الصوت 12- التدريس والتعليم من خلال العرض ا- الاهتمام بعملية العرض ب- عمليات الشرح والمتابعة أثناء العرض المعلم بعد الموقف التعليمي 1- تقييم كفاءة التعلم باستخدام وسائل تكنولوجيا التعليم 2- تحسين استخدام وسائل تكنولوجيا التعليم بالاستفادة من نتائج التقويم 3- تقويم الطلاب من جميع الجوانب(المهارى _المعرفي_الوجداني) 4- استخدام التقويم المناسب لكل جانب 5-استخدام الاختبارات الالكترونية دور المعلم في استخدام التقنيات وتوظيفها في الأنشطة التعليمية :- 1- دور الشارح باستخدام الوسائل التقنية : وفيها يعرض المعلم للمتعلم المحاضرة مستعينا بالحاسوب والشبكة العالمية والوسائل التقنية السمعية منها والبصرية لا غنائها ولتوضيح ما جاء فيها من نقاط غامضة ، ثم يكلف الطلبة بعد ذلك باستخدام هذه التكنولوجيا كمصادر للبحث والقيام بالمشاريع المكتبية . 2- دور المشجع على التفاعل في العملية التعليمية التعلمية : وفيها يساعد المعلم المتعلم على استخدام الوسائل التقنية والتفاعل معها عن طريق تشجيعه على طرح الأسئلة والاستفسار عن نقاط تتعلق بتعلمه ، وكيفية استخدام الحاسوب للحصول على المعرفة المتنوعة ، وتشجيعه على الاتصال بغيره من المتعلمين والمعلمين الذين يستخدمون الحاسوب عن طريق البريد الالكتروني ، وشبكة الانترنت ، وتعزيز استجابته 3- دور المشجع على توليد المعرفة والإبداع : وفيها يشجع المعلم المتعلم على استخدام الوسائل التقنية من تلقاء ذاته وعلى ابتكار وإنشاء البرامج التعليمية اللازمة لتعلمه كصفحة الويب ، والقيام بالكتابة والأبحاث مع المتعلمين الآخرين وإجراء المناقشات. كل هذا يحتاج من المتعلم التعاون مع زملائه ومعلميه هذه الأدوار الثلاثة تقع على خط مستمر وتتداخل فيما بينها ، وهي تحتاج من المعلم ان يتيح للمتعلم قدرا من التحكم بالمادة الدراسية المراد تعلمها ، وان يطرح اسئلة تتعلق بمفاهيم عامة ووجهات النظر اكثر مما تتعلق بحقائق جزئية ، إذ أن المتعلم الذي يتحكم بالمادة التي يتعلمها يتعلم أفضل مما لو شرحها له المعلم كما ان المتعلم في هذه الحالة يتفاعل مع العملية التعليمية بشكل أكثر ايجابية مما لو ترك للمعلم فرصة التفرد بعملية التعليم والتحكم. ومع ان هناك بعض التضحيات من جراء اعطاء المتعلم فرصة التحكم بما يدرس ألا أن الربح المؤكد هو ان المتعلم يتعلم بطريقة صحيحة ويكتسب مهارة التعلم الذاتي ، اذ ان المعلومات المشروحة له من قبل المعلم قد ينساها لانها تتعلق بمعرفة نظرية ، في حين قد لا ينسى الطريقة التي يتعلم بها من تلقاء نفسه ، لأنها تتعلق بمهارة دائمة تظل معه مدى الحياة . دور المعلم في بناء وتصميم الأنشطة التعليمية (مستخدم مدخل النظم) مدخلات وعمليات ومخرجات وتغذية راجعة ان المعلم لا يزال العنصر الذي يجعل من عملية التعلم والتعليم ناجحة وما يزال الشخص الذي يساعد المتعلم على التعلم والنجاح في دراسته ومع هذا فان دور المعلم اختلف بشكل جوهري بين الماضي والحاضر فبعد ان كان المعلم هو كل شيء في العملية التعليمية هو الذي يحضر الدروس وهو الذي يشرح المعلومات وهو الذي يستخدم الوسائل التعليمية وهو الذي يضع الاختبارات لتقييم المتعلمين فقد اصبح دوره يتعلق بالتخطيط والتنظيم والإشراف على العملية التعليمية اكثر من كونه شارحا لمعلومات الكتاب المدرسي . حيث تغير دور المعلم تغيرا ملحوظا من العصر الذي كان يعتمد على الورقة والقلم كوسيلة للتعلم والتعليم إلى العصر الذي يعتمد على الحاسوب والانترنت وهذا التغير جاء انعكاسا لتطور الدراسات في مجال التربية وعلم النفس وعلم النفس التعليمي بخاصة وما تمخضت عنه من نتائج وتوصيات ، حيث كانت قديما تعتبر المعلم العنصر الأساسي في العملية التعليمية والمحور الرئيسي لها ، ولكنها الان تعتبرا لمتعلم المحور الأساسي ، وتبعا لذلك فقد تحول الاهتمام من المعلم الذي كان يستأثر بالعملية التعليمية إلى المتعلم الذي تتمحور حوله العملية التعليمية وذلك عن طريق إشراكه في تحضير وشرح بعض أجزاء المادة الدراسية ، واستخدام الوسائل التعليمية والقيام بالتجارب المخبرية والميدانية بنفسه والقيام بالدراسات المستقلة وتقييم ادائة أيضا . دور المعلم في وضع الأهداف للأنشطة يمكن للمعلم استعمال نظام وضع الأهداف بوصفه نشاطاً المتعلمين على التركيز على التعلم ، ورسم توقعات لأدائهم بأنفسهم ، فالمتعلمين الذين لهم أهداف واضحة تقل عندهم احتمالات سوء السلوك. ويمكن وضع أهداف التعلم مع كل متعلم على حدة أو مع الفصل ككل ، ولكن يجب أن تكون محددة وواضحة ، ومتفق عليها من قبل الأطراف جميعها. أن الأهداف التي يضعها المعلم للمتعلمين يجب ان : - تكون الأهداف محددة وقابلة للقياس. - تكون الأهداف ممكنة، وتتصف بنوع من التحدي - تكون الأهداف مرغوباً فيها من قبل المتعلمين. - تكون للأهداف نقطتا بداية ونهاية واضحتان . - تكون الأهداف مكتوبة . - مستويات التحصيل المتوقعة تحدد الأهداف بوضوح. - تبرز خطوات التقدم الذي يمكن تحقيقه تجاه الأهداف، أو نقاطه ، أو مؤشراته ، أو مستوياته تقويم الأنشطة التعليمية إن أداء المعلم لمهامه التعليمية المرتبطة بالأنشطة لا يقف عند حدود التخطيط والتصميم لها بل المطلوب أيضا تقويمها للوقوف على جوانب القوة والضعف فيها,لذلك يمكن للمعلم ان يضع عددا من الاجراءت لسلامة تقويم الأنشطة ,ويمكن أن نذكر منها: 1- تحديد الأهداف الخاصة للنشاط 2- تحديد معرفة المتعلمين السابقة لعمل النشاط 3- تحديد الصعوبات / الأخطاء المتوقعة. كيف ومتى يقوم المعلم الأنشطة التعليمية؟ من اجل إعطاء المعلم المرونة المطلوبة في أدائه لمهامه التعليمية في إطار الحرص على العملية التعليمية , لذلك لابد من طرح مجموعة من الخيارات يستطيع من خلالها متابعة وتقييم الأنشطة التعليمية مع ترك الباب مفتوحا لاجتهاده وتقديراته في هذا الجانب وتتمثل الخيارات بالآتى : - حصة واحدة أسبوعيا كجزء من البرنامج التعليمي . - في بداية كل وحدة دراسية جديدة . - عندما يشعر أن بعض الأفراد أو المجموعات لديهم صعوبات معينة . - عندما يكشف لك التقويم صعوبات عامة . - عندما يتقن الأفراد مفهوما أو مهارة معينة، وتشعر أن هناك حاجة لعمل إضافي على مستوى التحدي للأفراد . - عندما يجد أهدافاً تعليمية محددة هامة للتعليم المستقبلي . |
أساليب تقويم الأنشطة التعليمية
لابد للمعلم أن يحدد ويتقن الأساليب التي يستخدمها في تقويم الأنشطة التعليمية,وهذه بعض الأساليب - الملاحظة اليومية للنشاطات الصفية . - الإصغاء والتحدث للمتعلمين . - تفحص وتدقيق الوظائف المحددة للأنشطة التعليمية . - ملاحظة أية تغييرات في الأداء . - قيام المتعلمين بالتقويم الذاتي . - الجلوس مع المجموعات الصغيرة وتحليل إنجازها . - تحليل أداء المتعلمين على الاختبار التحصيلي والختامي . - تحليل نتائج الاختبارات العامة . - أساليب أخرى يراها المعلم ضرورية للمتعلمين نتائج تقويم المعلمين للأنشطة / أكدت الدراسات العلمية التي أجريت على تقويم الأنشطة التعليمية ,إن المعلمين الذين قوموا أنشطة المتعلمين بدقة واهتمام تحصلوا على النتائج التالية: - أصبحوا قادرين على تحليل المواد التعليمية بفاعلية اكبر . - يفكرون مليا فيما سيعلمونه ، وكيف ، ولماذا يعلمون ؟ - وجدوا أن أسلوب التقويم التشخيصي يساعدهم في بلورة اهدافهم التعليمية . - يشعرون أنهم يعلمون المتعلمين بطريقة أكثر ايجابية . - - وجدوا أنفسهم يتعاونون مع زملائهم بشكل فاعل في تخطيط وتقويم اعمالهم . مما أدى إلى الفهم المتبادل والتكامل . - وجدوا إن الملفات التي يحتفظون بها عن المتعلمين ذات قيمة ، وتحتوي على معلومات مفصلة وذات معنى . - أصبح المتعلمين أنفسهم يقدرون هذه المعلومات التي تحدد مواطن ضعفهم وقوتهم . - يقولون أن المتعلمين بدأوا يشعرون بتفريد التعليم وفاعليته . دور المعلم في التغذية الراجعة للأنشطة تعد التغذية الراجعة من قبل المعلم بخصوص أداء المتعلم وسيلة أساسية في الأنشطة التعليمية وذلك لأن تلك التغذية الراجعة تجعل المتعلمين على علم بمدى تقدمهم في أعمالهم التعليمية ، لذا يجب أن تكون التغذية الراجعة فورية ومفصلة وشاملة وشخصية . والتغذية الراجعة يجب أن تكون في حينها , لأن المتعلم أكثر قابلية للتعلم عندما يكون الواجب أو المسألة لا يزالان حديثين في ذاكرته ، ومن ثم يستطيع ربط ملاحظات المعلم بالواجب المعين بطريقة أفضل ، فإذا انقضت فترة زمنية طويلة بين الواجب المدرسي وتغذية المعلم الراجعة ، فتقل أهمية هذه التغذية . َ وتعد الملاحظات العامة حول أداء المتعلم ذات قيمة محدودة , ذلك أن الملاحظات المفصلة تمكن المتعلمين من التعلم من أخطائهم ، وتنطبق الحاجة إلى الملاحظات المفصلة أيضا على الأعمال التي ينجزها المتعلمين بنجاح . علما بأن الملاحظات الإيجابية المفصلة التي تبين بدقة لماذا استحق واجب ما درجة ممتاز أكبر فائدة ، وأكثر عونا للمتعلمين . وينبغي أن تكون التغذية الراجعة متكاملة من جميع جوانبها ، ويجب ألا تكون مقصورة على الملاحظات السلبية ، بل لا بد أن تشمل الملاحظات الإيجابية ، كذلك يستلزم أن تغطي الملاحظات الواجب بأكمله ،وقد يغري المعلم في بعض الحالات أن يصير أقل صرامة عندما يقترب من نهاية تصحيح الواجب الطويل ، وهنا عليه أن يتفادى هذه النزعة , لأنها توجد نزعة مشابهة لدى المتعلمين الذين تفقد أعمالهم التزام النوعية الجيدة على المدى الطويل ، فالبدايات القوية تستحق النهايات القوية للمعلمين والمتعلمين على حد سواء . والتغذية الراجعة فرصة للمعلم ليقدم ملاحظاته الشخصية للطلاب, لأن هذه الملاحظات الشخصية أكبر وأعظم فائدة ، كما أنها تمثل دليلا على اهتمام المعلم بكل فرد من المتعلمين ، وهي إشارة إلى معرفة المعلم بقدرات المتعلم واحتياجاته ، وهكذا تتيح التغذية الراجعة للمعلم وسيلة أخرى لتشجيع المتعلم وإرشاده . مواصفات المعلم القادر على التأقلم مع نظم التطوير الحديثة تحتاج النظم التطويرية في العملية التعليمية إلى معلمين قادرين على التكيف مع هذه النظم من خلال خبراتهم وما تقوم به المؤسسات التدريبية من وضع برامج تستهدف تحسين أداء وكفاءة المعلمين وكيفية تطبيقهم للاتجاهات الجديدة في تفعيل العملية التعليمية, والهدف المركزي هو إعداد وتأهيل معلمين متمكنين في الجوانب التعليمية الآتية: 1- فهم المفاهيم الرئيسية, وأدوات البحث والاستقصاء وبنيات العلوم والمواد الدراسية التي يدرسها المعلم, ويستطيع ان يعد خبرات تعلم تجعل جوانب الدراسة ذات معنى للمتعلمين. 2- فهم كيف ينمو المتعلمين ويتعلمون,وان يستطيع ان يوفر فرص تعلم تساند نموهم العقلي والاجتماعي والشخصي. 3- فهم كيف يختلف المتعلمين في طرائقهم ومداخلهم للتعلم وان يوفر الفرص التعليمية التي تلائم المتعلمين على اختلافهم. 4-فهم استراتيجيات التدريس المتنوعة وان يستخدمها لتساعد على تنمية المتعلمين للتفكير الناقد وحل المشكلات ومهارات الأداء. 5-استخدام المعلم فهمه لدافعية الفرد والجماعة ولسلوكهما لخلق بيئة تعلم تشجع التفاعل الاجتماعي الايجابي والاندماج النشط في التعلم والدافعية النابعة من الذات. 6- استخدام المعلم معرفته بأساليب التواصل اللفظية وغير اللفظية ووسائل الإعلام لتنمية البحث والاستقصاء النشط والتعاون والتفاعل المساند الداعم في الفصل الدراسي. 7- استخدام المعلم في التخطيط للتعليم مستندا إلى معرفته بالمادة الدراسية والمتعلمين والمجتمع المحلي وأهداف المنهج التعليمي. 8- استخدام المعلم استراتيجيات التقييم النظامية وغير النظامية,وان يستخدمها لتقويم نمو المتعلم العقلي والاجتماعي والجسمي وليضمن استمراره. 9- ان يكون المعلم ممارس مفكر متأمل يقوم على نحو مستمر تأثير اختياراته وأفعاله على الآخرين(المتعلمين, أولياء الأمر, أصحاب المهن الأخرى في بيئة التعلم) ويعمل على نحو نشط ويبحث عن الفرص لنموه مهنيا. 10- تنمية المعلم لعلاقاته مع زملائه في المدرسة ومع أولياء الأمر, ومع المؤسسات الأخرى في المجتمع المحلي لمساندة تعلم المتعلمين. دور المعلم في إنتاج الوسائل التعليمية : 1- إجراء دراسة تحليلية متأنية للمنهج الذي يقوم بتدريسه 2- تحديد الأهداف التي من أجلها سيتم إنتاج وسيلة ما 3- دراسة متأنية متكاملة عن خصائص التلاميذ 4- إدراك المعلم في بداية الأمر أن عملية إعداد الوسائل التعليمية تتطلب في البداية عملية التصميم 5- معرفة الامكانات والخامات المتاحة في بيئة التلميذ 6- الاستعانة بآراء الخبراء في المناهج وتكنولوجيا التعليم عند إنتاج الوسائل التعليمية الخطوات التي يتبعها المعلم في تطبيق تكنولوجيا التعليم : أولا : تحديد الموضوع التربوي أو التعليمي المراد تناوله ثانيا : تحديد الأهداف من وراء تناول هذا الموضوع ثالثا : اختيار الوسيلة التعليمية رابعا : تصميم البيئة التعليمية خامسا : التنفيذ سادسا : مرحلة التقويم التي تحدد مدى صلاحية التكنولوجيا المستخدمة ونقاط القوة والضعف فيها الحاجة التي تدفع المعلم إلى الاستعانة بالوسائل التعليمية: 1- زيادة أعداد التلاميذ في المراحل التعليمية 2- زيادة معدلات القبول وبخاصة في المراحل الابتدائية 3- زيادة متوسط عدد التلاميذ لكل مدرس 4- المعلم لا يزال المصدر الرئيسي للمعرفة 5- زيادة تكلفة التلميذ في المراحل المختلفة 1- نتائج الدراسات في هذا الصدد : 2- لتعليم لا يتم إلا من خلال نشاط ذاتي للمتعلم لاكتساب المعرفة 3- لا يقتصر تحقيق الأهداف التربوية على المعلم والكتاب المقرر فقط 4- وجود وسائل تعليمية متنوعة تحقق الأهداف التربوية كالحاسب الالى والدوائر التلفزيونية ووسائل أخرى ظهور مفهوم التعلم الذاتي Self-Learning كضرورة لكل متعلم فوائد استخدام المعلم للوسائل التعليمية : 1- توفير أساس مادي محسوس للمعرفة التجريدية 2- إثارة الاهتمام وجذب الانتباه كاستغلال مؤثرات الكمبيوتر 3- حث التلاميذ على النشاط والإيجابية 4- تقديم خبرات مباشرة وغير مباشرة 5- التعليم يصبح أقوى أثرا وأكثر عمقا 6- توفير خبرات يصعب الحصول عليها في الواقع 7- علاج الفروق الفردية بين التلاميذ 8- علاج الكثير من صعوبات التعلم دور المعلم في التخطيط لإعداد والإنتاج للوسائل التعليمية : 1- تحليل محتوى المقرر 2- حصر الوسائل التعليمية في المدرسة 3- معرفة كيفية استخدام الأدوات لإنتاج الوسيلة 4- عمل تصميمات للوسائل والخطو في ضوئها 5- عرض التصميمات على المتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم 6- توفير مكان مجهز لعملية الإنتاج 7- تنفيذ الوسيلة 8- تجريب الوسيلة بل عملية الاستخدام دور المعلم في إنتاج الوسائل التعليمية 1-إجراء دراسة تحليلية متأنية للمنهج الذي يقوم بتدريسه 2-تحديد الأهداف التي من أجلها سيتم إنتاج وسيلة ما 3 -دراسة متأنية متكاملة عن خصائص التلاميذ 4- -إدراك المعلم في بداية الأمر أن عملية إعداد الوسائل التعليمية تتطلب في البداية عملية التصميم 5-معرفة الامكانات والخامات المتاحة في بيئة التلميذ 6-الاستعانة بآراء الخبراء في المناهج وتكنولوجيا التعليم عند إنتاج الوسائل التعليمية الخطوات التي يتبعها المعلم في تطبيق تكنولوجيا التعليم : أولا : تحديد الموضوع التربوي أو التعليمي المراد تناوله ثانيا : تحديد الأهداف من وراء تناول هذا الموضوع ثالثا : اختيار الوسيلة التعليمية رابعا : تصميم البيئة التعليمية خامسا : التنفيذ سادسا : مرحلة التقويم التي تحدد مدى صلاحية التكنولوجيا المستخدمة ونقاط القوة والضعف فيهاdaboon |
مجالات استخدام المعلم لتكنولوجيا التعليم عن بعد
1- تصميم التعليم مع تطور هذا العصر وانتشار الحاسب الآلي التعليمي أصبح لزاما على المعلم أن يتزود بمهارات المصمم التعليمي لكي يتسنى له تصميم المادة الدراسية التي يدرسها وتنظيمها وإعدادها سواء كانت هذه المادة معدة للطالب الذي يدرس في نظام التعليم التقليدي المحصور والمقيد بدوام أو الطالب الذي يدرس في نظام التعليم الذي لا ينحصر بجدران ولا يتقيد بدوام وانتظام كنظام التعليم عن بعد . وهذا يتطلب من وزارات التربية والتعليم في كل مكان العمل على تدريب المعلمين على التزود بمهارات التصميم التعليمي ليواكبوا العصر التقني المتطور الذي يعيشون فيه والذي يعتمد في جوهره على التخطيط والتنظيم . وقبل ان نتعرف على دور المصمم التعليمي والنشاطات التي ينخرط بها لا بد لنا ان نتطرق لتعريف علم تصميم التعليم والذي نستمد منه تعريف دور المصمم التعليمي ونشاطاته . وعلم تصميم التعليم : حقل من الدراسة والبحث يتعلق بوصف المبادئ النظرية(Descriptive) والإجراءات العملية(Prescriptive ) المتعلقة بكيفية إعداد البرامج التعليمية والمناهج الدراسية والمشاريع التربوية والدروس التعليمية والعملية التعليمية كافة بشكل يكفل تحقيق الأهداف التعليمية التعليمية المرسومة ومن هنا فهو علم يتعلق بطرق تخطيط عناصر العملية التعليمية وتحليلها وتنظيمها وتصويرها في أشكال وخرائط قبل البدء بتنفيذها وسواء كانت هذه المبادئ وصفية أم إجرائية عمليه فهي تتعلق بسبع خطوات أساسية هي : 1-اختيار المادة التعليمية 2- تحليل محتواها 3- تنظيمها 4- تطويرها 5- تنفيذها 6- أدارتها 7- تقويمها يعرّف دور المصمم التعليمي بأنه كافة النشاطات التي يقوم بها الشخص المكلف بتصميم المادة الدراسية من مناهج أو برامج أو كتب مدرسية أو وحدات دراسية أو دروس تعليمية ، بهدف وضع أهدافها وتحليل محتواها وتنظيمها واختيار الطرائق التعليمية المناسبة لها واقتراح الأدوات و المواد والأجهزة والوسائل التعليمية اللازمة لتعليمها واقتراح الوسائل الادراكية المساعدة على تعلمها وتصميم الاختبارات التقويمية لمحتواها ويمارس مصمم النظام التعليمي تصميم المواد المطبوعة واستخدام التقنيات الحديثة التي أصبح لها الدور الأهم لكل معلم وخاصة لمعلمي التعليم عن بعد ، وبالتالي يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في الإلمام بكل ما هو حديث في مجال التربية ، من نظريات ومدارس وأفكار وطرق تدريس وعرض التعليم وأساليب التقييم ونظريات علم النفس وكيفية عرض التعليم بطريقة ممتعة ومناسبة لمستوى المتعلم مثيرة لدافعيته وإخراج المادة العلمية بأسلوب شيق وشكل متناسق و ألوان وأشكال متناسقة و الإلمام بعلم النفس التربوي إلى جانب ذلك عليه الإلمام بكل ما هو جديد في عالم الإنترنت أخر المستجدات في عالم الاتصالات وكيفية استخدامها وكيفية جمع المعلومات والمعارف من مصادر جيدة ، و قدرة المصمم التعليمي على تحليل النظام التعليمي بشكل متكامل وهذا بالطبع سينعكس بشكل مباشر على إنجاز الطلاب الأكاديمي لأن المعلمين الذين يمارسون تصميم التعليم سيكون لديهم جودة عالية في طريقة التعليم وهذا يؤدي إلى جودة عالية في مستوى الطلاب وتحصيلهم ويمكن التعبير عن ذلك بالعلاقة . 1- تحليل النظام والتعليمي : (Instructional Analysis ) وهو المجال الذي يتعلق بتصنيف الأهداف التعليمية إلى مستويات مختلفة وفق التصنيفات التربوية المعروفة في التربية وتحليل المادة التعليمية إلى المهام التعليمية الرئيسية والثانوية والمتطلبات السابقة اللازمة لتعلمها كما يتضمن هذا المجال تحليل خصائص الفرد المتعلم وتحديد مستوى استعداداته وقدراته وذكائه ودافعته واتجاهاته ومهاراته … الخ ، وتحليل البيئة التعليمية الخارجية وتحديد الإمكانيات المادية المتوفرة وغير المتوفرة والمصادر و المراجع والوسائل اللازمة للعملية التعليمية ثم تحديد الصعوبات التي قد تعترض سير العملية التعليمية . 2- تنظيم النظام التعليمي ( Instructional Design ) وهو المجال الذي يتعلق بتنظيم أهداف العملية التعليمية ومحتوى المادة الدراسية وطرائق تدريسها ونشاطاتها وطرائق تقويمها بشكل يؤدي إلى أفضل النتائج التعليمية في اقصر وقت وجهد وتكلفة مادية ويتعلق هذا المجال أيضا بوضع الخطط التعليمية سواء كانت أسبوعية أو شهرية أو فصلية أو سنوية . 3- تطبيق النظام التعليمي ( Instructional Implementation ) وهو المجال الذي يتعلق بوضع كافة الكوادر البشرية والأدوات والمصادر والوسائل التعليمية واستراتيجيات التعليم المختلفة بما فيها طرق التدريس والتعزيز وإثارة الدافعية ومراعاة الفروق الفردية وغيرها موضع التنفيذ والتطبيق . 4- تطوير النظام التعليمي (Instructional Development ) وهو المجال الذي يتعلق بفهم وتطوير التعليم وتحسين طرق التعليم عن طريق استخدام الشكل والخارطة أو الخطة التي يقدمها المصمم التعليمي حول المنهج التعليمي الذي من شأنه أن يحقق النتائج التعليمية المرغوبة وفق شروط معينة . 5- إدارة النظام التعليمي ( Instructionaldaboon Management ) وهو المجال الذي يتعلق بضبط العملية التعليمية والتأكد من سيرها في الاتجاه الذي يحقق الأهداف التعليمية التعلميه المنشودة ويتم ذلك عن طريق تنظيم السجلات المدرسية والجداول وضبط عمليات الغياب والحضور ومراقبة النظام وتطبيق الامتحانات المدرسية في الموعد المحدد والأشراف على تامين كافة الوسائل والأدوات التعليمية التي تضمن سير العملية التعليمية بالشكل الصحيح . 6- تقويم النظام التعليمي ( Instructional Evaluation )وهو المجال الذي يتعلق بالحكم على مدى تعلم التلميذ وتحقيقه للأهداف التعليمية المنشودة وتقويم العملية التعلمية التعليمية ككل وهذا يتطلب تصميم الاختبارات والنشاطات التقويمية المختلفة سواء كانت يومية أسبوعية أو شهرية أو سنوية ، وبالتالي فعملية التقويم تتعلق بتحديد مواطن القوة والعمل على تعزيزها وتحديد مواطن الضعف والعمل على معالجتها. ويتكون من : 1- تعريف أهداف التعليم ( وهذا يتضمن أ- إجراء تحليل التعليم ب- تحديد خصائص مدخلات السلوك ) 2- كتابة الأهداف السلوكية 3- تطوير معايير الامتحانات المرجعية 4- تطوير استراتيجيات التعليم 5- تطوير واختيار النظام التعليمي 6- تصميم وإجراء التقويم التكويني 7- تصميم وإجراء التقييم التراكمي 2- توظيف التكنولوجيا : تطورت تكنولوجيا التعليم عن بعد بعدة مستويات أخرى من التكنولوجيا خلال العقد الماضي بشكل سريع وحدث تغير هائل في عرض المعلومات من حيث ترميزها ونقلها و بشكل عام من حيث اتصالات المعلومات . و أصبح الدور الرئيسي لمعلمي التعليم عن بعد يتطلب استخدام تكنولوجيا المعدات والأجهزة بفاعلية عند تقديم التعليم وهناك على الأقل خمس تقنيات لنظام التعليم عن بعد يمكن للمعلم أن يستخدمها وهي : 1- المواد المطبوعة مثل : ( البرامج التعليمية، ودليل الدروس ،والمقررات الدراسية ) . 2 التكنولوجيا المعتمدة على الصوت ( تكنولوجيا السمعيات ) مثل : ( الأشرطة والبث الإذاعي ، التليفونات ) 3-الرسوم الالكترونية . مثل ( اللوحة الالكترونية ، الفاكس ) 4- تكنولوجيا الفيديو مثل ( التلفزيون التربوي ، التلفزيون العادي ، الفيديو المتفاعل ، وأشرطة الفيديو ، و أقراص الفيديو ) . 5- الحاسب الالى و شبكاته، مثل ( الحاسب التعليمي ، مناقشات البريد الالكتروني ، شبكة الانترنت ، ومناقشات الفيديو الرقمي ) إن دور المعلم الذي يستخدم التكنولوجيا في التعليم عن بعد سواء كان ذلك في التعليم التقليدي أم في التعليم عن بعد يتلخص في المهام التالية : 1- دور الشارح باستخدام الوسائل التقنية : Presentational Uses of Technology وفيها يعرض المعلم للطالب المحاضرة مستعينا بالحاسوب والشبكة العالمية والوسائل التقنية السمعية منها والبصرية لا غنائها ولتوضيح ما جاء فيها من نقاط غامضة ، ثم يكلف الطلبة بعد ذلك باستخدام هذه التكنولوجيا كمصادر للبحث والقيام بالمشاريع المكتبية وهنا على المعلم في نظام التعليم عن بعد ان يهيئ الطالب لاستخدام هذه الوسائل ، ويشرح له كيفية استخدامها في الدراسة ، ويوضح له بعض النقاط الغامضة ، ويجيب عن تساؤلاته واستفساراته كافة 2- دور المشجع على التفاعل في العملية التعليمية التعلمية : Interactive Uses of Technology وفيها يساعد المعلم الطالب على استخدام الوسائل التقنية والتفاعل معها عن طريق تشجيعه على طرح الأسئلة والاستفسار عن نقاط تتعلق بتعلمه ،كيفية استخدام الحاسوب للحصول على المعرفة المتنوعة وتشجيعه على الاتصال بغيره من الطلبة والمعلمين الذين يستخدمون الحاسوب عن طريق البردي الإلكتروني ، وشبكة الإنترنت ، وتعزيز استجابته من تزويده بكلمة صح أو خطأ ( أسلوب سكنر ) إلى تزويده بمعلومات تفصيلية أو إرجاعه إلى مصادر معرفة متنوعة ( أسلوب كراو در ) 3- دور المشجع على توليد المعرفة والإبداع : Generative Uses of Technology وفيها يشجع المعلم الطالب على استخدام الوسائل التقنية من تلقاء ذاته وعلى ابتكار وإنشاء البرامج التعليمية اللازمة لتعلمه كصفحات الويب ( Web Pages ) ، والقيام بالكتابة والأبحاث الجامعية مع الطلبة الآخرين وأجراء المناقشات عن طريق البريد الإلكتروني . كل هذا يحتاج من الطالب التعاون مع زملائه ومعلميه هذه الأدوار الثلاثة تقع على خط مستمر وتتداخل فيما بينها ، وهي تحتاج من المعلم أن يتيح للطالب قدرا من التحكم بالمادة الدراسية المراد تعلمها ، وان يطرح أسئلة تتعلق بمفاهيم عامة ووجهات النظر أكثر مما تتعلق بحقائق جزئية ، إذ أن الطالب الذي يتحكم بالمادة التي يتعلمها يتعلم أفضل مما لو شرحها له المعلم كما أن الطالب في هذه الحالة يتفاعل مع العملية التعليمية بشكل أكثر إيجابية مما لو ترك للمعلم فرصة التفرد بعملية التعليم والتحكم. ومع أن هناك بعض التضحيات من جراء إعطاء الطالب فرصة التحكم بما يدرس إلا أن الربح المؤكد هو أن الطالب يتعلم بطريقة صحيحة ويكتسب مهارة التعلم الذاتي ، إذ أن المعلومات المشروحة له من قبل المعلم قد ينساها لأنها تتعلق بمعرفة نظرية ، في حين قد لا ينسى الطريقة التي يتعلم بها من تلقاء نفسه ، لأنها تتعلق بمهارة دائمة تظل معه مدى الحياة. المستحدثات التكنولوجية والمعلم :- طريقة نظامية تسير وفق المعارف الإنسانية المنظمة مستخدمة كافة الامكانات المتاحة المادية وغير المادية لمساعدة العملية التعليمية على تحقيق الهدف والوسائل التعليمية : هي جزء من تكنولوجيا التعليم ، ومن الطرق الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم : التي تساعد المعلم أثناء تأدية مهامه وواجبا ته 1- التلفاز التعليمي . 2- الحاسوب . 3- الفيديو المتفاعل . أولاً : التلفاز التعليمي : للتلفاز التعليمي خصائص هامة وهى : 1- إحضار أشخاص إلي غرفة الصف وأماكن لا نستطيع الوصول إليها. 2-الاستفادة منه كبيرة لتأثيره على الناحية الفكرية والجسدية . 3-توفير فرص متكافئة للطلبة . 4-يمكن أن تستخدم المسلسلات المتلفزة كحافز لإجراء تحسينات وتعديلات على المنهج . وللتلفاز واستخدامه مبادئ أساسية للاستخدام الفعال تشمل : أ. الوضع المادي للاستقبال( البيئة والمادية) لحسن الاستفادة . ب. الجو النفسي والتعليمي للاستخدام المنظم . كما أنه لابد من وضع خطوط تُتبع قبل البث وأثناءه وبعده ليكون التلفاز التعليمي فعال ولكن الاستخدام كل حصة لبرنامج الفيديو له مخاطر فالطالب الضعيف لا يستطيع التقاط النقاط الأساسية بل الثانوية . وللبث التلفزيوني أنظمة في التوزيع نظام الدائرة التلفازية المفتوحة. نظام الدائرة التلفازية المغلقة كما في الجامعات . نظام الكيبل أي مقابل كل مشترك يدفع مبلغاً للشركة للحصول على قنوات عديدة كل متخصص في برامج معينة 60% من المنازل بالولايات المتحدة تتعامل معه . نظام الميكروويف ، للإرسال التلفازي لموجات عالية في اتجاه محطة محلية والتي تعتمد على إعادة بث هذه الموجات للمنطقة المحلية المعنية في وقت مناسب . ولا يغطى هذا النظام إلا المناطق القريبة من مدى البصر . نظام البث عبر الأقمار الصناعية |
: التعليم بمساعدة الحاسوب ()
وهو برنامج في مجالات التعليم كافة ، يمكن من خلالها تقديم المعلومات وتخزينها ليعطي الفرصة للطالب "المتعلم" ليكتشف بنفسه حلول مسألة من المسائل والتوصل لنتيجة من النتائج. هذا وتتعدد برامج الحاسوب فهي تشمل : 1-برامج التمرين والممارسة،يقدم أسئلة لزيادة المهارة والتعزيز يكون مباشر. 2-البرامج التعليمية البحتة، يقدم معلومات في وحدات صغيرة يتبع كل منها سؤال عن الوحدة . 3-برامج اللعب ، تستخدم كمكافأة أو تدريبات إدارية . 4-برامج المحاكاة، يجابه المتدرب موقفاً مشابه للحياة الحقيقية . 5-برامج حل المشكلات ، بما يكتبه بنفسه أو ما هو مكتوب بيد غيره. فوائد الحاسوب التعليمي : 1- يسمح للطلبة بالتعليم حسب سرعتهم الخاصة . 2- وقت التعلم قصير . 3- التعزيز فوري. 4- إعادة البرنامج للضعاف . 5- يوفر الألوان والموسيقي والصور المتحركة . 6- يمكن تصحيح أخطاء الطلبة دون خجل . 7- يوفر فرص للتعلم دون الحاجة للمعلم . وتتعدد برمجيات الحاسوب حسب التعليم المهني ومنها : 1- برنامج MS.Win-daboon_Word أكثر البرامج استخداماً لمعالجة النصوص . 2- برنامج الأكسل MS.Excel للبيانات المجدولة وتعليم عدة مساقات منها دورات التقنية الإحصائية والحرف الميكانيكية والمواد التجارية . 3- برنامج MS.Access لقاعدة البيانات ومساقات المواد التجارية . 4- برنامجAutocad للمهندسين والمعمارين . 5- برنامج 3D-studio للرسم بالأبعاد الثلاثة بحيث يكون رسومات واقعية ولعمل الرسومات المتحركة، والرسم الهندسي المعماري . 6- برنامج Cordal Draw للرسم اليدوي.. وبعض التخصصات المهنية والفنية مثل السيراميك والديكور والتصميم الداخلي وتصميم الأزياء . 7- برنامج Harvard Graphics للرسم الفن والبياني والشرائح العلمية . وهناك شروط وخطوات لابد من مراعاتها عند عمل برنامج تعليمي وإرشادات للمعلم عند التعليم بالحاسوب أهمها : 1-توضيح الأهداف التعليمية المراد تحقيقها . 2-اختبار المدة الزمنية وتحديدها . 3-تزويد القلة بأهم المفاهيم . والخبرات التي يجب التركيز عليها أثناء عملية التعلم . 1- شرح الخطوات التي على الطالب اتباعها لانجاز البرامج. 2- تعريف الطلبة بكيفية تقويم تحصيلهم. 3-تحديد الأنشطة التي سيقوم بها بعد البرنامج . 4-تسليم نسخة لكل طالب من البرنامج واخباره بالجهاز الذى سيستخدمه . ثالثاً : الفيديو المتفاعل . حيث يكون الحاسوب غير كاف وغير قادر على إنتاج الصور وتوليدها وتحليلها وصعوبة التعليم بالمشاهدات البصرية مثل العلميات الجراحية ، والتدريب على الطيران – كما أنه يقدم تعليماً واقعياً، لكنه لا يقدم التغذية الراجعة أو التعزيز الفوري كالحاسوب . ويتكون من : 1-وحدة الفيديو. 2-وحدة الحاسوب. 3-الشاشة . 4-أداة الربط بين الفيديو والحاسوب -فوائد الفيديو المتفاعل وميزاته : 1- يتطلب استجابة من المتعلم ويستجيب عن طريق لوحة المفاتيح ولمس الشاشة أو التعامل مع بعض الأشياء الأخرى والتي هي جزء من النظام 2- قدرته على التشعب اعتماداً على استجابة المتعلم بتميز بأنه مريح ومتنوع فهو يعرض النصوص المصحوبة بالصوت وبالرسومات والصور الثابتة والصور المتحركة . 3- ويستخدم في مجالات متعددة منها الأغراض التعليمية خاصة للموهوبين والمعاقين .. التعليم الفردى و الجماعى . تقييم للمعلمين من بعد 1- لماذا التقييم؟ 2- وسائل التقييم 3- أساليب التقييم. 4- ماذا نقيم؟ 5- لماذا التقييم؟ ويقوم المعلمون الفعالون باستعمال تشكيلة من الوسائل الرسمية وغير الرسمية ليحددوا كمية ونوعية التعلم الذي يحققه تلاميذهم . فعلى سبيل المثال يقوم معظم المدرسون – عند التقييم غير الرسمي لتعلم الطلاب - باستعمال الامتحانات , والاختبارات , والامتحانات المفاجئة , وأوراق الفصل , وتقارير المختبر , والأعمال المنزلية . إن هذه التقينات الرسمية من التقييم تساعد المدرس على تقييم إنجاز الطلاب وعلى وضع العلامات التقديرية . أما التقييم لمستوى التعلم داخل غرفة الصف, فيقوم المعلمون خلاله باستعمال تشكيلة أخرى من الأساليب . فعلى سبيل المثال يقوم المدرسون بعرض أسئلة, والاستماع بعناية إلى أسئلة الطلاب وتعليقاتهم , ويراقبون لغة تعبيرات الجسد والوجه . إن التقييم غير الرسمي الذي يكون غير معلن عادة , يسمح للمدرس بإجراء التعديلات على أسلوب تدريسه : كأن يخفف من سرعته قليلاً , أو أن يقوم بمراجعة المادة استجابة للأسئلة وعدم التأكد من المادة أو فهمها بشكل خاطئ , أو بأن ينتقل في الشرح إلى شيء آخر عندما يكون أداء الطلاب أعلى من مستوى التوقعات . في حالة التعليم عن بعد يتعين على المدرسين التعامل مع نوع آخر من التحدي التعليمي مغايراً لما قد يواجههم في غرفة صف تقليدية . فعلى سبيل المثال في هذه الحالة لا يوجد لدى المدرس ما يلي : غرفة صف تقليدية ومألوفة - مجموعة من الطلاب متجانسة نسبياً . - تغذية راجعة وجهاً لوجه خلال الدرس (مثل أسئلة الطلاب , تعليقاتهم , تعبيراتهم بلغة الجسد والوجه) . - سيطرة كاملة على نظام التوصيل الحاصل عن بعد . - فرص ملائمة للحديث مع الطلاب بصورة فردية . لهذه الأسباب , فإن المدرسين عن بعد قد يجدوا أنه من المناسب إلى جانب عدم قيامهم بالتقييم الرسمي للطلاب فحسب من خلال الامتحانات والأعمال البيتية , وإنما بأن يقوموا باستعمال أسلوب غير رسمي لجمع المعلومات وتحديد ما يلي : - ارتياح الطالب للطريقة التي يتم من خلالها توصيل التعليم عن بعد . - مدى ملائمة الوظائف . - وضوح محتوى الحلقة الدراسية . - إذا كان يتم قضاء وقت الدرس بصورة جيدة . - مدى فعالية التدريس . - كيفية تحسين الحلقة الدراسية . 2-وسائل التقييم ضمن سياق التقييم الاستبياني والتلخيصي , فإن المعلومات يمكن أن يتم جمعها من خلال وسائل كمية ونوعية . 1-التقييم الكمي : القيام بتوجيه أسئلة يمكن وضعها في قوائم وتحليلها إحصائياً, بشكل متكرر, وذلك باستعمال معيار معين, قائمة للفحص, أو إجابات نعم/ لا. تحديد الطلاب بالاستجابة إلى التصنيفات التي جعلت متاحة لهم . يحتاج إلى عينة ضخمة من الطلاب لعمل تحليل إحصائي ذي علاقة . إن الوسائل الكمية قد تكون مفيدة عادة في جمع المعلومات حول أعداد كبيرة من المستجيبين الذين لا يمكن الوصول إليهم بالوسائل الأكثر عمقاً وخصوصية. على أي حال فإن هذه الوسائل لها بعض السلبيات الهامة : -إن العديد من الحلقات الدراسية التي تتم عن بعد لها صفوف أحجامها صغيرة نسبياً وتتضمن طلاب من خلفيات متباينة . - إن هؤلاء الطلبة المختلفون يتحدون التحليلات الإحصائية المعقولة . - إن الاستبيانات التي يتم الحصول على الاستجابات عليها بشكل إجباري تقدم للمستجيب عدد محدد من خيارات الإجابات المحتملة . لذلك فإن وجهة النظر ذات العمق وأسلوب تقييم الأشياء بشكل متميز يقع خارج تصنيف الإجابات المتوفر , مما يؤدي إلى ضياع هذه الاستجابات . -إن الطبيعة المتعبة والمزعجة لجمع المعلومات الكمية قد تؤدي إلى الإساءة إلى التقييم الرسمي , وكثيراً ما تؤدي إلى اعتماد أكثر من اللزوم على التقييم التلخيصي . - إن التحليل الإحصائي كثيراً ما يؤدي إلى توهم الدقة التي قد تكون بعيدة عن الواقع. 2-التقييم النوعي : - إنه عادة أكثر ذاتية . - يتطرق لجمع معلومات ذات مجال أوسع وعمق أكبر . - أكثر صعوبة من حيث إمكانية وضعه في قائمة أو تصنيف محدد - يتأثر بشكل أكثر من حجم الصف الصغير المعتاد . - أسلوب أكثر سلاسة وحركية . - ليس محدداً بموضوع استفسار محضر مسبقاً . - يسمح باقتراحات الطلاب حول أسماء المواضيع . أساليب التقييم. الأسئلة ذات النهاية المفتوحة حيث يتم توجيهها للطلاب ليقوموا بتحديد نقاط الضعف والقوة في الحلقة الدراسية , ويقوموا باقتراح التغيرات , ويستكشفوا المواقف تجاه وسائل التوصيل عن بعد... الخ ملاحظة المشارك حيث يقوم المدرس عن بعد بملاحظة حركة المجموعة وسلوكها أثناء مشاركته في الصف كملاحظ, ويسأل أسئلة من وقت لآخر , ويبحث عن وجهات النظر العميقة تجاه عملية التعليم عن بعد ملاحظة غير المشارك حيث يقوم المدرس عن بعد بملاحظة الحلقة الدراسية (مثلاً اجتماع الصوت , وصف التلفاز المتفاعل , ... الخ) دون أن يقوم بالمشاركة الفعلية أو بطرح الأسئلة تحليل المحتوى حيث يقوم المقيم بمراجعة وثائق الحلقة الدراسية وذلك باستعمال معيار محدد مسبقاً .كما يتضمن مقرر المنهج والمواد التعليمية وكذلك بالنسبة للوظائف الموكلة للطلاب , ووثائق الخطط المتعلقة بالحلقة الدراسية. المقابلات عندما يقوم المسؤول عن التسهيل أو فرد آخر مدرب بشكل خاص بجمع معلومات قيّمة من خلال المقابلات التي تتم مع الطلاب إما شخص لشخص أو مع مجموعات صغيرة منهم (4ماذا نقيم؟ نأخذ بعين الاعتبار ما يلي : 1- استعمال التكنولوجيا التعوّد , الاهتمامات , المشاكل , الجوانب الإيجابية , والموقف تجاه التكنولوجيا . 2- تركيبة الصف مدى تأثير المحاضرة , النقاش , السؤال والجواب , نوعية الأسئلة والمشاكل التي تطرح في الصف , التشجيع الذي يعطى للطلاب ليقوموا بالتعبير عن أنفسهم . *أجواء الصف 3- محفزات تعلم الطالب كمية ونوعية التفاعل مع الطلبة الآخرين , ومع المدرس . محتوى الحلقة الدراسية * الملائمة , المواد الكافية للتعلم , التنظيم . الوظائف – الفائدة * درجة الصعوبة والوقت المطلوب , التوقيت الدقيق للتغذية الراجعة مستوى وضوح المواد المطبوعة للقراءة . 4- الامتحانات التكرار , الملائمة , المراجعة الكافية , الصعوبة , التغذية الراجعة . الخدمات الداعمة * الميسر , التكنولوجيا , خدمات المكتبة , تواجد المدرس . إنجاز الطالب * كفايتها , الملائمة , التوقيت الدقيق , اشتراك الطلاب . المدرس مساهمته كقائد للنقاش , فعاليته , التنظيم , التحضير , الحماس , انفتاحه وقربه من وجهات نظر الطلاب صورة المعلم في وسائل الأعلام تعتبر وسائل الأعلام من أهم عوامل تكوين الرأي وتشكيلة ويتنوع تأثير وسائل الأعلام على الأفراد وفقا للإطار الدلالي والخبرات والتجارب لكل إنسان 1- صورة المعلم في الأفلام السينمائية:- تبين من حصر أجراه باحث عن الأفلام العربية التي تناولت المعلم من خلال الرائد والمتميز وجد أن 68فيلما تناولت المعلم من منظور إيجابي من مجموع 4500 فيلم تم إنتاجها في العالم العربي 2- صورة المعلم في الدراما التليفزيونية- ظهور المعلم بملابس قديمة وناظر المدرسة يعانون من فقر وانخفاض مستواهم الاقتصادي – المعلم وعدم اهتمامه بمظهرة ، غير أمين ، يعطي دروس خصوصية ، منافق … حان الوقت للعمل على تغيير الصورة السلبية للمعلم والمعلمة في وسائل الأعلام:- تقول الدراسات إن نسبة ما يتلقاه الفرد من معلومات عن طريق البصر هو 70%.... بدأت بهذه المعلومة لأنني أريد أن أتكلم عن تأثير الأعلام خصوصا المرئي والمقروء على المجتمع من أولياء أمور وأبنائهم من التلاميذ والطلبة والمعلمين والمعلمات...إن ما نراه اليوم على شاشات التلفاز أو نقرؤه فى الصحف والمجلات يساهم فى بناء صورة سلبية عن أعضاء هيئة التدريس فى المدارس... وبالتالي يؤدي إلى بناء فجوة بين أولياء الأمور وأبنائهم وبين المعلمين والمعلمات.... مما يشجع على التطاول والتعدي عليهم من قبل الطلبة... ويخلق الشعور بالإحباط والتجني لدى معلمينا ومعلماتنا... هذا التأثير لم يظهر فجأة... رآه من كانوا قبلنا ولم يعترضوا لأنهم لم يشعروا حينها بخطره على الأجيال القادمة... ولكن سكوتهم لا يعني بالضرورة أن نسكت نحن... خصوصا أننا من يعاني من تبعات هذه القضية الهامة... فما نراه فى مدارسنا من سلوكيات مرفوضة من العنف والتطاول والتعدي على الأفراد والملكيات... وضعف الشخصية لدى الكثير من طالباتنا لدرجة تجعلهم فريسة سهلة للعنف الأسري وسلب الحقوق... كل ذلك يحتم علينا أن نتوقف قليلا لندرس ونحلل لنصل إلى الأسباب ونعالجها... فى سبيل التطوير ركزنا على قضايا المناهج، وإعداد المعلم ، وطرق التدريس والإرشاد، والمباني المدرسية، ومصادر التعلم، وتكنولوجيا التعليم، والأهم من ذلك طرق التعامل والتحاور والتفاعل داخل الأسرة... وكلها تشكل مؤثرات على بناء شخصية أبناء جيل المستقبل... كما أسهب الحديث عن التأثير السلبي للفضائيات على الناشئة... هنا أريد أن أركز أو أضيق مساحة بقعة الضوء وأسلطها على صورة المعلم التي تقدم لنا من خلال الإعلام المرئي والمقروء... وسأذكر من الأمثلة لتوضيح ذلك... كالأفلام والمسلسلات والمسرحيات العربية المصرية لغزارة تواجدها على الفضائيات من خلال تكرار بثها على المشاهدين العرب... ثم سأتطرق لإعلامنا المقروء وأتحدث عن مساهمته فى إظهار صورة سلبية أخرى لشخصية المعلم والمعلمة لدينا. عندما حضرت فيلم سيدني بواتيه (To Sir With Love) لأول مرة كنت صغيرة ولكن ما أثر بي تجسيده لشخصية المعلم لقد كان عملاقا على الشاشة غطى على كل الشخصيات الأخرى بعبقرية أدائه... هذا المعلم الذي حول مجموعة من الطلبة والطالبات من مشروع مأساة يعيشون على حافة الهاوية إلى ملتزمين فى طلب العلم... فتح أعينهم على إمكانياتهم وقدراتهم وبث فيهم أمل المستقبل... رغم أن الطلبة كانوا يأتون بسلوكيات تدل على عدم احترام المعلم ، لم يجرني ذلك إلى تقليدهم فلقد قدم مخرج الفيلم الأحداث بشكل درامي ينفر المشاهد ويجعله يستنكر هذه السلوكيات... وعلى مر السنين شاهدت الكثير من الأعمال الدرامية الأجنبية التي تمجد دور المعلم ...والأعمال الهزلية التي تقلل من شأنه لكن ظل الفيلم الأول محفورا فى ذاكرتي أقيس عليه كل ما أرى... دعوني الآن أصطحبكم إلى التأثير الذي أحدثته مسرحية "مدرسة المشاغبين" من المفترض أنها مأخوذة عن فيلم سيدني... عندما شاهدتها... وأحمد الله أنني شاهدتها بعدما تعديت فترة المشاغبة... وجدت أن المخرج قدم القصة والشخصيات (ما عدا أبله عفت) فى إطار كوميدي وعليه ومن أجل إضحاك وتسلية الجمهور كان ولا بد أن يركز على المواقف المضحكة التي أظهرت معلم اللغة العربية ومدير المدرسة كشخصيات هزلية لا تستحق الاحترام والتقدير... ما قام به الطلبة من سلوكيات سلبية ومرفوضة قدم فى إطار يشجع على التقليد كما يؤثر فى نظرة المجتمع من طلبة وأولياء أمور ويؤدي إلى التقليل من احترام المعلم .... نعم لقد كان هنالك أفلام عربية تناولت شخصية المعلم بسلبية مثل غزل البنات، السفيرة عزيزة، انتحار مدرس ثانوي، مدرسة المراهقين، غصن الزيتون، الطريق المسدود وغيرها الكثير من المسلسلات والمسرحيات التي قدمت نماذج سلبية لشخصية المعلم مثل الانتهازي... المستبد... ضعيف الشخصية... يتلفظ بألفاظ سوقية أو نابية... منكسر... شارد الذهن... لا يهتم بمظهره الخارجي... يتربص لزملائه ويكيد لهم... وغيرها من الصفات التي لا شعوريا تنفر المشاهد من التفاعل مع المعلم ومساندته أو حتى احترامه.... هذا كله لا يساوي حجم التأثير السلبي الذي قدمته لنا مسرحية "مدرسة المشاغبين" بخبطة واحدة. أما بالنسبة للصحف والمجلات فلن أتطرق للخارجية منها فلدينا منها ولله الحمد الكثير... نجد أنها تقدم من خلال التحقيقات الصحفية وأخبار الحوادث والكاريكاتير ما يظهر المعلمة على أنها مغلوبة على أمرها... ضعيفة...مسيرة لا تملك من أمرها شيئا...تزوج لراتبها... وتنهب لراتبها... وتطلق لراتبها... وتموت بسبب راتبها... هنا قد يعترض البعض ويتساءل ماذا عن إيمانها برسالتها المقدسة وتفانيها فى العمل؟ أجيبهم بسؤال ما الذي يجبر معلمة على العمل فى مناطق نائية تتعرض فيها لمخاطر الطرقات؟ إنه الراتب الذي تساعد به أسرتها... أعود لآخر الصفات وأجملها... دائمة البحث عن محرم أو زوج.... وعند اليأس تتزوج السائق أو الحارس... لا ليس وحدها بل تتقاسمه مع زميلاتها.... أما المعلم فإما يقدم كضحية أو كمعتد... ولا أحتاج هنا لسرد القضايا التي تطالعنا الصحف والمجلات بها على شكل يومي... كيف نتوقع أن ننشئ جيلاً يحترم المعلم ودوره ويقدر أهميته فى بناء المجتمع؟ كيف ننشئ طالبات، أمهات المستقبل أولا ورائدات فى بناء المجتمع، وهن يرين قدوتهن تقدم لهن من خلال الأعلام على هذه الصورة السلبية؟ أنا لا أتهم الصحفيين والصحفيات بتبييت النية للأذى أو الإضرار لا سمح الله فهم أيضا يحملون هم المجتمع ويسعون دائما لتحسينه ولا ننسى أنهم ينتمون لمهنة المخاطر ولكن الطريقة والأسلوب هو ما يؤدي إلى بناء هذه الصورة فى العقل الباطني.... الأمر تراكمي. هنا يجب أن تتضافر الجهود من أجل إبراز أولا قضايا المعلمين والمعلمات بطرق وأساليب لا تقلل من شأنهم... أن نركز على أهمية دورهم وقدسيته حين نعرض هذه القضايا... أن نقدم صورة إيجابية لهم عن طريق البرامج التربوية والحملات الإعلامية... أن نقدم تقارير صحفية عن معلمين ومعلمات قاموا بعمل مؤثر وعظيم فىمدارسهم... أو مديرين ومديرات قدموا للعملية التربوية فىالبلاد ما يشهد لهم به طلابهم وطالباتهم ممن يعملن فى المهن المختلفة سواء التدريس أو الطب أو الهندسة أو الإدارة أو التجارة الخ... لم أشاهد تمثيلية محلية تدور قصتها حول أحد رواد التعليم فىبلادنا... ربما لا نستطيع أن نتحكم فىالإنتاج الخارجي ولكننا نستطيع أن نطالب الشركات السعودية المساهمة فىهذا المجال داخليا وخارجيا إلى أن تتطرق لهذا الموضوع وتركز على إبراز شخصية المعلم بصورة إيجابية... وإن بدأنا الآن نستطيع إحداث التغيير من النظرة السلبية إلى النظرة الإيجابية... فقد يحتاج الأمر لوقت وصبر... ولكن الناتج يستحق منا هذا العناء... معلمونا ومعلماتنا يستحقون منا هذا العناء... مستقبل أبنائنا يستحق منا هذا العناء... التعليم فى وطننا الغالي يستحق منا هذا العناء...هل رأيتم كيف أن الترديد لا يقتل؟ إذا الأمر بيدنا لو أردنا التحرك. |
بناء الفريق الفعال في الجودة
إن بناء فرق العمل يتيح الفرصة لابراز احسن الصفات الموجودة في الأشخاص ويثري النقاش وينقح الأفكار ويؤدي في النهاية إلى إنجاز الأعمال وحل المشكلات 0 وللحصول على هذه النهاية المطلوبة لابد من بناء فرق العمل على أسس علمية ونفسية واستحضار هدف معين يتم تحقيقه . أولاً: ما هو الفريق : الفريق هو مجموعة من الأشخاص مجتمعين معا يوجههم هدف عام . ثانيا : أسباب تكوين الفريق : لحل المشكلات بالاستفادة من مواهب عدد من الأفراد . إتاحة الفرصة لزيادة الاتصال بين الأعضاء والمشرفين على تنفيذ مشروع ما لزيادة الإنتاج وذلك بتشجيع وخلق جو من التعاون . لتحقيق حل قد يكون غير محبب للبعض ولكنه رغبة الغالبية العظمى . ثالثا: مواصفات الفريق الفعال : مواصفات الفريق الفعال الإجمالية : الثقة التعاون ( الغير اتكالي ) الأداء المتميز مواصفات الفريق الفعال التفصيلية واضح الرسالة والأهداف يعمل بإبـــداع يركز على النتائج أدوار ومستوليات أعضائه واضحة منظم جــــداً يعتمد على قدرات أعضائه الفردية أعضاؤه متعاونون ويؤازرون قيادتهم يحسن ظروف عمله الجماعي يحل خلافاته بنفسه يتواصل بانفتاح ومصداقية يتخذ قرارات هادفة وبموضوعية يقيم ويقوم نفسه بنفسه رابعا : كيف نكون فريق عمل فعال : حسن اختيار أعضائه . صفات شخصية / دراية بمجال التطوير / توافق وانسجام متوازن بينهم .التدريب.معارف +مهارات +سلوك وتوجهات الرعاية والتوجيه والمتابعة والتحفيز خامسا :مراحل مسيرة فريق العمل الفعال الانطلاق الجهد الازدهار الوصول التجديد وتحتوي هذه المراحل على الاتي باختصار: مرحلة الانطلاق : تحديد الرسالة صياغة الأهداف وتحديد الأولويات الإتفاق على سياسات وضوابط عمل الفريق معرفة رسالة الشركة والانطلاق منها ومن أهداف القطاع والإدارة العصف / الإجماع على العبارات النهائية التذكر الدائم لما تم الإتفاق عليه والالتزام به مرحلة الجهــد : توضيح مسئوليات وأدوار أعضاء الفريق مثل : قائد ، ميقاتي ، مسجل ، مسهل ، مقيم . . . . تحديد الأدوار: مثل (إخلاص / تعاون إيجابي / تقاسم عادل / التزام : شرط النجاح التقويم والمحاسبة ! استجلاء التحديات والعقبات توقي واستفد من خبرات الآخرين تعرف إلى الأغراض المرضية للفريق وبادر لمعرفة السبب والعلاج مرحلة الازدهار : التشجيع على التناصح ( التغذية العكسية ) الالتزام بمنهجية لحل الخلافات التعاون على الإبداع إظهار الاهتمام بكل فكرة / تسجيل الأفكار / غير الأنماط والانطباعات التعامل مع صناعة القرارات التمكين ( empowerment ) مرحلة الوصول : المحافظة على الحماس والتحفز حافظ على روح المشاركة / نشط وجدد اجتماعات الفريق وثق الإنجازات / احتف بالنجاحات والمساهمين فيها التأكيد من الوصول إلى الهدف / الأهداف . مرحلة التجديد : استبدل وجدد أصحاب التفكير في الفريق : قبعات التفكير البيضاء = النظر الموضوعية ( المعلومات ) الحمراء = العاطفة / الانفعال / الحدس السوداء = الحكم / الحذر / التشاؤم / التفكير السلبي الصفراء = المنطق / الممكن / النطق الإيجابي الخضراء = الإبداع / الأفكار الجديدة / التفاؤل الزرقاء = الانضباط سادسا :أعراض مرضية لفرق العمل وطرق علاجها : أعراض مرضية : التواصل المتحفظ التواصل المتحفظ :السبب : الخوف العلامات " ربما . . . " ، " سمعت أحدهم يقول . . . " انخفاض الحماس : برودة النقاش / عدم تعدد الآراء التحفظ في تبادل المعلومات اجتماعات غير الفعالة تنافس غير شريف فقدان الثقة البينية أهداف وتطلعات غير واقعة ( أحلام يقظة وردية ) علاج مرض الفريق : تحسين عبارات ردود الأفعال الاستنطاق تشجيع التوصل الفعال اجتماعات غير فعالة : عدم الدراية بمهارات إدارة الاجتماعات الفعالة عدم وجود جدول أعمال / عدم وضوحه إن وجد مشاركة ضعيفة / مناقشات طويلة وغير مجدية ( جدول ) عدم الحسم واتخاذ قرارات العلاج : التدريب جدول أعمال واضح التزام به . تشجيع المشاركة سابعا : مراحل نمو أعضاء الفريق التأقلم التبرم الإصرار النجاح الفراق تنبه إلى الانسحابي المثبط غير المتعاون ش الملهي العـــــــــلاج معرفة التوازن المطلوب قواعد عمل الفريق معالجة كل حالة بحسبها |
كيف تحدد الاهداف
تحديد الهدف خطوة من عملية أكبر تسمى التخطيط وتشتمل عملية التخطيط على:
1 – توفر المعلومات . 2 – امتلاك القدرة والخبرة . 3 – تحديد الهدف (( أول الفكر آخر العمل )) . 4 – توفير الوسائل والإمكانات التي نحتاجها لتحقيق الهدف . 5 – تحديد زمان ومكان تنفيذ العمل ومراحله وخطواته . 6 – تحديد من ينفذ كل خطوة من تلك الخطوات وإعداده لذلك . 7 – الإشراف على التنفيذ والمتابعة والمراجعة والتقويم له باستمرار . صفات دائمة لابد من اكتسابها: 1 – تربية النفس وتعويدها على التنظيم والتخطيط لأمور الحياة من خلال الأمور الآتية : أ – ملاحظة هذا الجانب في الأمور التعبدية . ب – إدراك أهمية الوقت وأنه أغلى الإمكانات المتاحة وأنه مورد لا يمكن تعويضه واستغلاله باستمرار الاستغلال الأمثل (( لا يتوالد لا يتجدد لا يتوقف لا يرجع للوراء .. )) ج – ليكن شعارك (( الكون منظم فلا مكان فيه للفوضى )) د – اجعل التنظيم والتخطيط لأمور حياتك سلوكاً دائماً تستمتع به وتعلمه من حولك . 2 – عود نفسك أن يكون لكل عمل تؤديه قصد وغاية وهدف فالنفس كالطفل إذا تعودت شيئاً لزمته (( ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية _ إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي _ أوقف الشمس )) مكان الترويح في الحياة – إذا لم يكن لديك هدف فاجعل هدفك تحديد هدف لك يومي – أسبوعي - شهري - سنوي – لكل عقد من السنين – للحياة – فتعمل على استمرار لأهدافك أحلامك . 3 – إرهاف الحواس وحسن توظيفها في الحياة – محدودية الحواس – خداع الحواس . 4 – معرفة السنن الإلهية في تسيير الكون والحياة . 5 – حياة القلب ويقظة العقل (( في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته وفيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً )). 6 – التفاؤل الدائم والنظرة الإيجابية للمستقبل وعدم الوقوع فريسة للتشاؤم والإحباط – المشكلات فرص متاحة جديدة . 7 – التخلص من صفة التردد والاضطراب وتنمية روح المغامرة والإقدام في الفكر والعاطفة – تقدم للأمام وإلا فستبقى سجين الآن (( كلما كررت العمل نفسه فستحصل على النتائج نفسها فلا تهرم وأنت على رصيف الانتظار )) . 8 – المرونة في التفكير والسلوك والتأقلم مع المستجدات والظروف من خلال تقليب وجهات النظر وتعدد زوايا الرؤية وعدم إغلاق الذهن أمام تعدد الاحتمالات يتيح لك تعدد الخيارات الممكنة والمتاحة لك للوصول لهدفك . 9 – إذا فشلت في الإعداد لهدفك فقد أعددت نفسك للفشل . مهارة تحديد الهدف: أقسام الأهداف : أ – أهداف كبرى كلية عامة دائمة أو طويلة الأمد وهي بالنسبة للإنسان كالبوصلة المصححة لسيره باستمرار - ا لهدف الاستراتيجي طلب رضوان الله – 5 سنوات … ب – أهداف صغرى جزئية ومرحلية وخادمة للأهداف الكبرى . 1 – توفير المعلومات اللازمة لتحقيق الهدف - الخارطة الذهنية والواقع الخارجي - مرشحات المعلومة اللغة -الخبرات السابقة – المعتـقـدات والـقـيم المعوقة – خـــداع ومحدودية الحواس . 2 – الإيمان بالهدف وقيمته وأهميته وأولويته على غيره وأنه يضيف للحياة جديداً والقناعة الجازمة بذلك وعلى قدر إيمانك بأهمية هدفك وضرورته لك ولهجك به يكون مقدار إبداعك ودأبك وسعيك وتجنيد جميع طاقاتك للوصول إليه . 3 – دراسة العواقب والآثار المترتبة على تحقق هذا الهدف بالنسبة لك وبالنسبة للآخرين والتأكد من صلاحيتها وإمكان تحملها . 4 – أن تتصور الهدف وقد تحقق تصوراً واضحاً إيجابياً بجميع حواسك وأن تتخيل نفسك وأنت تعيش مرحلة تحقق الهدف بكل تفاصيلها وتستمتع بذلك لأن ذلك يحفز طاقاتك ويوجه تفكيرك نحو الإبداع في كيفية الوصول للهدف (( الأنماط )) . 5 – أن يكون الهدف ممكناً أي أن يكون واقعياً لا خيالياً وهمياً لأن الكثير من الناس يعيشون حياتهم في سماء الأوهام والخيالات كما أن آخرين يعيشون أسرى الواقع الحاضر لا يتجاوزونه فيكون مناسباً لك من المقدر لإنجازه وأن تمتلك أو تقدر على امتلاك ما تحتاجه من موارد لتحقيقه . 6 – أن يكون الهدف مجدياً إذ لا يكفي أن يكون ممكناً بل لابد أن يكون الهدف عند تحققه أعظم نفعاً وفائدة وأهم وأعلى قيمة من الثمن الذي يقدم للوصول إليه وهذا يستدعي معرفة مقدار الثمن من الوقت والمال والجهد والعلاقات وغير ذلك وهل أنت مستعد وقادر على دفعه وما هو الوقت المناسب لتقديم أجزاء ذلك الثمن . 7 – أن يكون الهدف مشروعاً . 8 – أن تعلم أنك المسؤول الأول عن تحقيق هدفك وأن جهود الآخرين في سبيل ذلك لا تتجاوز المساعدة التي لابد من تحديدها ومعرفتها والتأكد من إمكانية حصولها والسعي لتوفيرها . 9 – أن تحدد في خطتك موعداً زمنياً للوصول لهدفك وأن تصوغه بطريقة تمكنك من قياس قربك من تحقق الهدف وكم نسبة ما أنجز منه في أي مرحلة من مراحل سيرك إلى الهدف . 10 – أن تتعرف بالتفصيل على العوائق التي تتوقع أن تعترض طريقك وكيف يمكن تجاوزها سواء كانت مادية أو بشرية فردية أو اجتماعية (( مقاومة التغيير - خسائر الآخرين )) . 11 – استشارة الخبراء والإكثار من طرح الأسئلة عليهم لتوظيف خبراتهم والاستفادة منها . 12 – تجزئة الهدف الكبير لأهداف أصغر كلما حققت واحداً منها كلما اقتربت أكثر من إنجاز الهدف الأكبر في صورته النهائية . 13 – ألا تـطـلـع عـلـى هـدفـــك مـن لا حـاجـة لـمـعـــرفـــتـه بـه (( استـعـينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان )) . وأخيراً أجب على هذه الأسئلة: 1- مـاذا تــــريــد؟ 2- أيــن تـريـد ذلك؟ 3- مـتى تـريـد ذلك؟ 4- مع مـن تريد ذلك؟ 5- كيف تعلم بالتحديد أن حصلت على ما تريد؟ 6- ما هي الأمور الإيجابية التي تحصل عليها من وضعك الحالي؟ 7- كيف تحافظ على هذه الإيجابيات بعد تحقق هدفك؟ 8- كيف يؤثر تحقيق هدفك على جوانب حياتك الأخرى؟ 9- مـا هي الظروف التي تجعلك لا تحبذ تحقق هدفك؟ 10- مـا الذي منعك في الماضي من تحقيق هدفك؟ 11- ما هي الموارد والإمكانيات التي تملكها للوصول لهدفك؟ |
مقارنة بين نمط الإدارة في بلد ناجح وآخر
في بلد متقدم تعتمد الإدارة فيه على الوضوح في الإجراءات ، والأنظمة والقرارات ، وتصبح الثقة هي رمز العمل ، وتختفي التعقيدات الإجرائية ، يصبح من معالم ذلك النظام ، أو النمط الإداري السمات الآتية:
1) الاعتماد على السكرتير أو المساعد في تصريف كثير من الأمور الإجرائية اليومية ، فيتيح هذا الأسلوب للمدير التفرغ ، وتخصيص الجزء الأكبر من وقته للتخطيط والتفكير ، وعقد اللقاءات ، وتحقيق مكاسب لإدارته. 2) تختفي المركزية في اتخاذ القرارات ، وتتضاءل الفروق والحواجز بين الرؤساء والمرؤوسين ، وتتوزع الصلاحيات والاختصاصات ، ويحس كل عضو في المنشأة بأنه يسهم في القيادة ، وفي اتخاذ القرارات، فيدفعه ذلك إلى مزيد من الإخلاص في عمله ، والولاء له، والتفاني في خدمة أهداف المنشأة التي يعمل فيها. 3) يسود الوضوح في خطوات العمل وإجراءاته ، ويعمم التنظيم في حركة العمل اليومي، وتغدو الأمور كأنها تسير نفسها، فتقل الأسئلة والاستفسارات حول جزئيات العمل ، لأن كل موظف في المنشأة يعرف واجباته بوضوح. 4) تكون الأنظمة والقوانين واضحة وحديثة ولا تحتمل التأويل،والتفسير، وليس هناك استثناءات من الأنظمة أو تحايل عليها، أو تفسيرها لخدمة المصالح الخاصة. 5) تتصف بيئة العمل بالحركة الدائبة : لقاءات ثنائية وجماعية، وانتقال بين المكاتب لنقل الإجراءات أو تبليغها. 6) تختفي المظاهر المصطنعة في الشخصيات والمواقف، وتظهر كل الأمور على حقيقتها، ويذهب الرئيس إلى مرؤوسه، ويجلس بقربه ، ويحاوره في مكتبه ، ولا يتردد في نقل الأوراق بين الإدارات والمكاتب ، ولا يأنف من عمل القهوة لنفسه ، ولضيوفه أحياناً. 7) يقل الاعتماد على استخدام الورق في الإجراءات حيث تبلغ كثير من التعليمات والإجراءات بالهاتف وشفوياً ، اعتماداً على الثقة ، ويتم الاعتماد كثيراً على النماذج المعدة والمطبوعة سلفاً لكثير من الإجراءات، ويسهم في جعل الأمور واضحة وغير خاضعة للاجتهاد. وهكذا نجد أن كل الأمور في مثل هذه البيئة الإدارية الصحية مهيأة وميسرة لمصلحة العمل ، وتعمل على تركيز جهود العاملين في اتجاه تحقيق أهداف المنشأة ، فليست هناك تعقيدات إدارية تأخذ جزءاً من وقت العاملين ، وتشغل أذهانهم عن الإنتاج، وليس هناك حواجز كبيرة بين الرؤساء والمرؤوسين تجعل المرؤوسين يترددون في طلب التوجيه أو مكاشفة رؤسائهم بما لديهم من أفكار ومقترحات وملاحظات يرون أنها تخدم مصلحة العمل، بالنسبة للأنظمة وإجراءات العمل فهي واضحة، لا تحتمل الاستفسارات من المرؤوسين، أو الاختلاف في التأويل والتطبيق ، أو تسخيرها لخدمة المصالح الشخصية والمنافع الذاتية. ماذا في البلدان المتخلفة إدارياً: إذا أمعنا النظر في أنماط وسلوكيات المديرين في إحدى البلدان النامية، ولو راقبنا أحد المديرين في تلك البلدان وهو يؤدي عمله، بدءاً من الطريقة التي يدخل فيها إلى مكتبه إلى أن يخرج منه، لبرزت لنا أمور كثيرة، تبين أول ما تبين الفارق بين الأسلوب الإداري في ذلك البلد، وبينه في بلد آخر متقدم، كما يتضح لنا كم هي الإدارة مظلومة كفن ، وموهبة ، ومبدأ ، عندما نجدها تُغتال في عصر التقدم الفكري والعلمي والتقني ، ستظهر لنا أمور غريبة تلصق بالإدارة وهي بريئة منها ، إذ يصبح من سمات الإدارة البارزة في ذلك البلد: 1. التمثيل الإداري ، والمقصود به أن يحاول المدير أن يظهر في صورة غير الصورة الحقيقية لشخصيته، فيتظاهر بالتعالي والكبرياء والغطرسة على المرؤوسين ، وبفهم الأمور بطريقة أفضل منهم ، ويتلذذ بإصدار الأوامر والتعليمات ، ولا يتردد في توبيخ المرؤوسين ولومهم، ولو كان ذلك على مشهد من زملائهم. 2. ويدخل في نطاق ذلك الاهتمام بالمظاهر والأثاث في المكتب، إذ غالباً ما يلجأ المدير، أو المسئول إلى تغيير شكل المكتب ، ونوعية الأثاث بين فترة وأخرى، ويتدخل في اختيار الألوان وقطع الأثاث، وحتى في نوعية الأقفال، والغرف الملحقة، التي يحلو له أن ينزوي فيها بعيداً عن أصحاب المصالح والمراجعين، والملاحظ أن هناك ارتباطاً بين مدى تمتع المسئول بالمقدرة الإدارية واهتمامه بمثل هذه الأمور، وتولد الرغبات المظهرية لديه، وغالباَ ما يعمد المسئول الضعيف إلى اللجوء إلى مثل هذه المظاهر وفي مقدمتها كما ذكرنا هيبة المكاتب لإخفاء بعض جوانب الضعف في شخصيته الإدارية. 3. إكثار المدير من الاجتماعات لإخفاء عجزه عن حل مشكلات العمل ، ويحاول بهذه الاجتماعات الإيحاء بأنه مدير يؤمن بالمشاركة واتخاذ قرارات جماعية، وهو في واقع الأمر، وفي الغالب، يريد استعراض ما يملكه من مهارات كلامية، ويرضي غروره بأن يرى الجميع يستمعون ويصغون إليه، ولا يستطيع أحد مقاطعته، ومثل هذا المدير لا يسمح لأحد بالكلام إلا عندما يأذن له، ولا يرضى أن يعارض رأيه أحد، وهو يحاول توجيه الاجتماع والكلام بحيث يؤمن الجميع على ما يقول، وهو بهذا يخادع مرؤوسيه، ويخدعهم، ويجعلهم يخفون عنه أكثر مما يظهرون له، لأنه بأسلوبه يستميلهم إلى تأييد كل ما يصدر عنه، ويوحي لهم بالرضا عمن يؤمن على ما يقول، فيدفع بهذا المخلصين منهم إلى التزام الصمت، والإعراض عن المشاركة، والبوح بآرائهم ومقترحاتهم، خوفاً من إغضاب المدير، فينعكس هذا سلباً على نفسيات الموظفين، وعلى أعمال الإدارة، ونتائج هذه الأعمال. 4. تكون الأنظمة والإجراءات والأهداف عادة غير واضحة ، فتكثر الاستفسارات والأسئلة وتتباين الإجابات، ويكثر التأويل، ويختلف التطبيق بين وقت وآخر، وعادة يطوع الغموض في الأنظمة والإجراءات، ويفسر ويكيف لمصلحة التوجه الذي يراد للإجراء أن يسير فيه، أو الذي ينسجم مع ما يريده المدير، وكثيراً ما يصاب العاملون في مثل هذه الإدارة بنوع من الإحباط، ويعانون من كتمان ما يشعرون به من امتعاظ، ولا يستطيعون التعبير عنه خوفاً من فقد وظائفهم، أو وصفهم بالمشاغبين ومثيري المشكلات على الإدارة، كما أن الأهداف التي يعملون من أجلها غير واضحة لهم، ولا يحسون برابطة الانتماء. 5. يُغرق المدير نفسه في العمل الورقي ، لأن كل التعليمات لابد أن تصدر منه ، ولابد أن يوضح كل الإجراءات والخطوات التي ينبغي تطبيقها، ويتخوف المرؤوسون عادة من اتخاذ أي إجراء دون توقيع وتأشيرة المدير لكي يسلموا من التوبيخ واللوم وربما العقاب، ويجد المدير نفسه غارقاً بين أكوام من الورق والتقارير والخطابات، ومشغولاً بها عن التخطيط، والتفكير في التطوير، وتحديث وتوضيح الإجراءات. 6. غالباً ما يقرب المدير حوله ضعاف الشخصية، ومحدود القدرات والمواهب، من مساعدين ومستشارين، لأنه يجد أن ذلك أسهل لتقبل توجيهاته وتعليماته، وتنفيذها دون إبداء رأي أو معارضة، وكلما قلت ثقة هذا المدير في نفسه برزت هذه الظاهرة أكثر في محيط إدارته ومن حوله، لأنه يعرف أن تقريب الأقوياء والأذكياء حوله وتبنيهم ربما يثير عليه المشكلات ويحدث بعض الصراعات في الرأي بينه وبينهم ، لأنهم سوف يكون لهم رأي مستقل في كثير من الأمور، وسيلفت ذلك النظر إليهم أكثر، ويجعلهم يبرزون أكثر منه في محيط المنشأة وربما خارجها ، وهذا يجعله يتخوف من أن يستحوذوا على اهتمام الرأي، والمتعاملين مع المنشأة ، ولذلك يفضل أن يبقى هو في الصورة دائماً دون غيره، وأن يكون من حوله تابعين له في تنفيذ سياسته وتوجهاته وآرائه، دون معارضة أو إبداء رأي يختلف مع ما يراه هو. 7. تتصف القرارات بالتخبط والفردية والتعارض، إذ ليس هناك منهج واضح في دراسة المشكلات وإشراك الآخرين والاستفادة من تجاربهم ، أو استعراض العوامل المؤثرة فيها، والمتأثرة بها، وغالباً ما تتخذ القرارات بسرعة وبدون تروي، ويفاجأ العاملون بالقرارات تصدر مباشرة من مكتب المدير، دون تنسيق مسبق أو معرفة سابقة بها ، وفي بعض الأحيان لا يجد المدير في نفسه الشجاعة لإعلام العاملين بهذه القرارات، ذات التأثير المباشر عليهم، مكتفياً بتوقيعها وترك تبليغها لسكرتيره أو مدير مكتبه، دون أن يقبل المناقشة فيها بعد إصدارها ومعرفة ردود فعل العاملين أو ملاحظاتهم حولها. 8. ينظر المدير في هذه البيئة الإدارية إلى العالمين نظرة دونية يشوبها الكثير من التعالي والخيلاء والكبرياء وربما الغرور، ويحس إحساساً داخليا يحاول إخفاءه ويظهر عليه أحياناً أنهم وجدوا لخدمته وتأييده وتهيئة المناخ له للعمل في راحة تامة دون مشكلات معطياً لنفسه كل الحق في محاسبتهم على التقصير والغياب والتأخر عن العمل متناسياً نفسه وغائباً عنه أنه هو القائد وهو القدوة. 9. وغالباً ما يجند هذا المدير بعض العاملين ويسخرهم لخدمته الشخصية بعيداً عن واجبات العمل التي وظفوا من أجلها فهناك من يحمل حقيبته ويؤدي متطلباته الشخصية ويسافر معه للقيام بخدمته الذاتية وكل هذا من أجل إرضاء غروره الشخصي، أو ما يشعر به من نقص، ولتكملة مظهره الشخصي الناقص أمام الغير، وإضفاء هالة من الاحترام والتقدير لنفسه، ويصل الأمر إلى أبعد من ذلك، ففي بعض البلدان يستغل المدير نفوذه بتوظيف خدم منزله أو من يتولون خدمته الشخصية على حساب العمل. 10. يعمل المدير على تركيز معارفه وأقاربه والمحسوبين عليه في وظائف قريبة منه ، لكي يستمد منهم قوته ونفوذه ن ويسخرهم لتنفيذ ما يصدره من أوامر وقرارات ، وتبني السياسات التي يؤمن بها ، وشيئاً يصبح لديه نوع من الإحساس بالعظمة ، وأنه أصبح مطاعاً في كل شيء ، فيسارع أصحاب المصالح إلى التقرب منه ، ودعوته لحضور مناسباتهم ، وبناء علاقات قوية معه ، مبنية على قضاء مصالح متبادلة ، ويبدأ في استخدام نفوذه لتحقيق مكاسب ويبدأ في استخدام نفوذه لتحقيق مكاسب ومصالح شخصية ومادية ، وغالباً ما يبدأ هذا التوجه لديه بشيء من الحيطة والحذر والكتمان ، ثم ما يلبث أن يصبح سمة ملازمة له ، ويصبح العمل بالنسبة له أمراً ثانوياً ، ووسيلة للهيمنة واستخدام النفوذ ، وقضاء المصالح الخاصة. من كتاب "جوهر الإدارة" للأستاذ محمد الشريف |
ثلاثون فائدة إدارية من كتاب "حياة في الإدارة
د. غازي القصيبي
من أساليب التحفيز.. 1. إنك لا تستطيع أن تجعل الآخرين ينفذوا ما تريد أن ينفذوه, ويمتنعوا عما تريد أن يمتنعوا عنه إلا عن طريق ثلاث دوافع: أ-الحب والاحترام. ب- الرغبة والثواب. ج-الخوف والعقاب. ومن هنا على الإداري-الناجح-أن يبدأ بتحفيز الآخرين عن طريق الحب والاحترام, أن تحبهم فتجعلهم يحبونك,وتحترمهم فتجعلهم يحترمونك, وسوف تجد كل رغباتك قد تحققت. عندما يتعذر الوصول إلى الهدف عن هذا الطريق لك أن تلجأ إلى الإغراء والثواب. عندما يفشل هذا المسعى, وعندها فقط, لك أن تلجأ إلى آخر العلاج: العقاب أو التلويح به. ضبط الدوام 2. إن ضبط الدوام ليس معضلة كبرى كما يتصور البعض.وصول الرئيس في الموعد المحدد يضمن وصول بقية الموظفين في هذا الموعد, وبقاؤه إلى نهاية الوقت المحدد كفيل ببقاء الجميع. لا تستعجل 3. على صانع القرار ألا يتخذ أي قرار إلا إذا اكتملت أمامه المعلومات. الروتين 4. لا يوجد عمل - مهما ارتفع شأنه ومقام صاحبه - يخلو من مشاغل روتينية. الصلاحيات قبل اتخاذ القرارات 5. لا تتعامل مع أي موقف دون أن يكون لديك الصلاحيات الضرورية للتعامل معه. ضعف الذاكرة هو الأصل!! 6. احرص على تسجيل كل شيء في الأوراق(اتفاقات, نتائج اجتماعات,....) لأن قوة الذاكرة ليست من سمات غالبية الناس. ابحث عنه!! 7. ابحث عن شريك فعلي يتحمل المهام معك, حتى تجد الوقت الكافي للتأمل والتخطيط للمستقبل. افتح المجال.. 8. افتح المجال أمام الآخرين وسوف يذهلك ما تراه من منجزاتهم. تعرف قبل أن تعمل 9. لا تذهب إلى عمل جديد إلا بعد أن تعرف كل ما يمكن معرفته عن العمل الجديد, إما باللقاء ببعض العاملين فيه, أو بالقراءة عنه, أو بهما جميعا. اختبرها بنفسك 10. اختبر بنفسك الخدمة التي يقدمها الجهاز الإداري الذي تعمل فيه. لا تختلق جدوى غير موجودة! 11. لا ينبغي للرئيس الإداري - مهما كان تعلقه بالمؤسسة التي يرأسها - أن يختلق جدوى لا توجد, وأن يحرص على توسع لا ينفع. لا محاباة في العمل 12. لا يجوز للإداري - مهما كانت عواطفه الإنسانية نحو زميل - أن يبقيه في موقعه، إذا كان بقاؤه يعرض العمل أو الآخرين للخطر. لا تخضع للابتزاز 13. على المدير الناجح ألا يخضع للابتزاز(ابتزاز الاستقالة, ابتزاز......) وعليه أن يخبر من يريد الاستقالة أن كل الأبواب مفتوحة. لا يستطيع الإنسان أن يحيا حياة طبيعية في ظل الابتزاز مهما كان نوعه. والابتزاز في هذا المجال لا يختلف عن الابتزاز في كل مجال. اقبل الابتزاز مرة وسوف تضطر إلى قبوله إلى الأبد. لا تتردد 14. على القائد الإداري ألا يتردد في اتخاذ القرارات الضرورية ولو كانت مؤلمة(مثل تغيير موقع موظف,....). وإذا لم تكن للقائد الإداري القدرة على نقل موظف - لم يعد قادرا على العطاء- من موقعه, فمن الأفضل ألا يتصدى للقيادة الإدارية. صفات القائد الإداري الناجح 15 هناك ثلاث صفات لا بد من توفرها في القائد الإداري الناجح: * صفة عقلية خالصة: وهي القدرة على معرفة القرار الصحيح.الحكمة هي جوهر الصفة الأولى. * صفة نفسية خالصة: وهي القدرة على اتخاذ القرار الصحيح.الشجاعة هي جوهر الصفة الثانية. * مزيج من الصفة العقلية والنفسية: وهي القدرة على تنفيذ القرار. المهارة هي جوهر الصفة الثالثة. وهذه المهارة تشمل فيما تشمله: القدرة على التحفيز, القدرة على شرح القرار, القدرة على إزالة العقبات, الكثير من الصبر,...... التنظيم قبل التخطيط 16. لكي تخطط لعمل جهاز ما, يجب أن تكون الصورة الإدارية للجهاز متضحة في أذهان المخططين. بعض الإداريين يخطئون خطأ بينا عندما يبدؤون التخطيط بجهاز لم يستكمل مقوماته التنظيمية. لا ينال العلم مستح 17. لا تستح أبدا أن تعترف بجهلك وأن تعالجه بخبرة الخبراء. فالإنسان الذي يعرف نقاط ضعفه يملك فرصة حقيقية في تحويلها إلى نقاط قوة. الإعلام والإنجاز 18. لا يمكن أن يكون القائد الإداري فعالا إذا ظلت إنجازاته طي الكتمان.جزء مهم من فعالية القائد أن يكون فعالا أمام رؤسائه و مرؤوسيه والناس. وهذا لايتم إلا عبر وسائل الإعلام. ولكن الإعلام بدون انجاز حقيقي جعجعة لا تلبث أن تهدأ دون أن تترك خلفها طحنا. لابد من تحمل الشخصية القوية 19. اختيار المساعدين الأكفاء نصف المشكلة, والنصف الآخر هو القدرة على التعامل معهم.الذي يريد مساعدا قوي الشخصية, عليه أن يتحمل متاعب العمل مع هذه الشخصية القوية. أما إذا كنت لا تريد ان تسمع سوى "نعم نعم نعم!"، فمن الأسهل - والأرخص- أن تشتري جهاز تسجيل. أما إذا كنت تريد بالفعل مشاركة الرجال عقولهم, فعليك أن تتذرع بصبر لا حدود له. تناقض! 20. عندما يتلقى موظف تعليماته من مرجعين: أحدهما أعلى من الآخر، فإنه سوف ينزع إلى تجاهل التعليمات الصادرة من المرجع الأدنى (ضبعون). تحمل التبعات 21. إذا كان القائد الإداري يتلقى - راضيا مسرورا- المديح عن كل انجاز فعليه أن يتقبل - راضيا-المسئولية عن كل خطأ. القائد الإداري الذي ينسب النجاح إلى شخصه ويعلق الفشل في رقبة مسئوليه، يستحيل أن يحظى بثقة العاملين معه. وبعد فترة يخاف العاملون مغبة الخطأ فلا يعملون شيئا وينعدم الانجاز. الطريق الطويل 22. عبرة للقائد الإداري: إذا كنت تريد النجاح فثمنه الوحيد سنوات طويلة من الفكر والعرق والدموع. قيادة الاجتماعات 23. سر النجاح في قيادة المجالس(الاجتماعات) أمران سهلان/صعبان: التحضير الكامل: وذلك بأن يكون مستوعبا لكل مادة على جدول الأعمال, وقادرا على الإجابة على كل تساؤل يمكن أن يثيره الاعضاء. إذا لم يفعل ذلك فقد تسير الأمور في غير الاتجاه الذي يريده, أو تنتهي بغير قرارات حاسمه. أي أن الرئيس عليه أن يبذل قبل كل جلسة أضعاف ما يبذله أي عضو آخر. احترام مشاعر الأعضاء ورغباتهم: فقد يختلف معك أحد الأعضاء, فليس من الحكمة أن يحاول الرئيس الضغط أو يطلب التصويت. هناك عدة بدائل: طلب تقرير مفصل عن نقطة الخلاف,تشكيل لجنة لبحث الموضوع (يفضل أن تكون برئاسة العضو المخالف), او أن يطلب التأجيل في البت إلى جلسة قادمة وهذا أضعف الإيمان. كن آخر من يتحدث 24. على رئيس المجلس أن يكون آخر المتحدثين عند بحث القرارات ومناقشتها. حقيقة! 25. إن الذي لا يخطئ هو الذي لا يعمل. خطأ شائع 26. الإداري الناجح - على خلاف ما يتصور الناس- ليس هو الإداري الذي لا يمكن أن يستغني العمل عن وجوده لحظة واحدة, بل على النقيض من ذلك تماما. الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده. لا تضيع وقتك وجهدك 27. إن محاولة تطبيق أفكار جديدة بواسطة رجال يعتنقون أفكارا قديمة هي مضيعة للجهد والوقت. المال عنصر أساسي , لكنه ليس الوحيد! 28. المال عنصر أساسي في الإدارة، ولكنه ليس العنصر الأوحد, وقد لا يكون العنصر الأهم. سلاح ذو حدين 29. الإعلام سلاح فعال, ولكنه ككل الأسلحة ,سلاح ذو حدين. لا للتعقيد 30. عندما يكون عدد الموظفين صغيرا, فلا مبرر لتعقيد الوضع بتنظيم هرمي. إن حاجتنا ماسة وكبيرة لتعلم المهاراتالإدارية, حيث يمكن الاستفادة منها في جوانب الحياة المختلفة. |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.