بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   التنمية البشرية (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=65)
-   -   قصة ومعني (الموافي الإمام ) (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=491662)

الموافى الامام 17-09-2014 01:58 PM

يا أصحاب القلوب الطاهرة النقية العاشقة للعمل والتطوير والبناء والإبداع . ..

لا تتبدلوا لا تتغيروا مهما كانت الأمواج مهلكة ... ومهما أشتد الظلم ومهما ضاقت الدنيا بما رحبت ...

أبقوا كما أنتم رجالا أشداء في الحق مبدعين في البناء مؤثرين بالإيجاب دافعين الأخرين نحو المجد والعطاء

فأنتم جمال و روعة الحياة

فأنتم ترسمون البسمة علي وجوهنا وقت الأزمات

لكم منا كل تقدير وأحترام

.................................................. ..........................
الموافي الإمام

الموافى الامام 22-09-2014 09:56 PM

https://scontent-a-ams.xx.fbcdn.net/...f8&oe=54941E06

الموافى الامام 27-09-2014 08:16 PM

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...7f1b2e798dc222

الموافى الامام 28-09-2014 10:27 PM

عيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد أضحي سعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نسألكم خالص الدعاء بالعلم النافع والحكمة وسحر البيان وبطلاقة اللسان وحسن الدنيا والآخرة والفردوس الأعلي


https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...ecad3468654ffc

الموافى الامام 01-10-2014 07:54 PM

في يوم نصر 6 أكتوبر أقدم باقة ورد من القلب للقلب
وتحية تقدير وإحترام لأبطال مصر الكرام
لمن يقدمون أرواحهم فداء الوطن
لمن يحافظون علي أمنها واستقرارها
http://arquality.com/attachment.php?...185636&thumb=1للقائد البطل
الرئس / محمد أنو السادات
الرئيس / محمد حسني مبارك
الرئيس / عبد الفتاح السيسي
لأعضاء المجلس العسكري
http://arquality.com/attachment.php?...185709&thumb=1للجيش المصري العظيم
لشعب مصر البطل الحر
لمعلمي مصر أصحاب الرسالة
لكل من يعشق العمل من أجل تطور مصر وتقدمها
http://arquality.com/attachment.php?...185663&thumb=1تحيا مصر
تحيا مصر
تحيا مصر

الموافى الامام 03-10-2014 01:01 PM

الشباب هم عماد الامة إذا أحسنا اليهم أحسنا الي أنفسنا ووطننا وبنينا عقول قادرة علي الإبداع والتطوير والبناء والعطاء بغير حساب
الموافي الإمام

العشرى1020 03-10-2014 10:18 PM

مشكوررررررررررررر وبارك الله فيك

الموافى الامام 05-10-2014 02:08 PM

أينما زرعك الله أزهر ( حكاية أعجبتنى وأفادتنى أتمنى أن تعجبكم وتفيدكم )
************************************************** **

تقول إمرأة عاشت فترة من الزمن حياة بائسة ، وكادت أن تنهار ، فقد إضطرت للرحيل من مدينتها ، الأمر الذي جعلها تشعر وكأنها ت***ع من جذورها .
تقول ناردي ريد - وهذا اسمها - :

(( الرحيل ا***عني من جذوري ، وداع الأصدقاء وترك البيت الذي أحببت وحلّ مرساة سفينتي فيه كان صعباً فغرقت في الحزن ، ولمّا انتقلنا إلى المكان الجديد بدأت أرثي لحالي في هذا البيت الذي سمّاه زوجي (بيتنا الجديد) ، فلقد شعرت بأنه ليس بيتنا ولا هو جديد ، وبدأت أُفرّغ الصناديق القديمة شاردة الذهن ، وأخرجت كتاباً أبيض لم يسترع انتباهي باديء ذي بدء ، ولكن شعوراً خفيّاً دفعني إلى تفحصّه .
برزت الكتابة على الغلاف بأحرف مذهبة ( مذكراتي ) ، وما أن فتحت الكتاب حتى تعرفت على خط عمّة أبي المتعرّج ، أذكر أنها كانت تقيم بيننا في طفولتي وإنها كانت مرحة بالرغم من أن كل أوراق الحياة انقلبت ضدها ، إذ كانت فقيرة وضعيفة وغير جميلة .
أبها ذكرياتي عنها مرحها الذي لم يكن يفتر ولاينضّب ، لم تصدر عنها شكوى ولم تتخلَّ يوماً عن ابتسامتها . كان الناس يقولون عن (( غريس )) وهذا اسمها :
إن غريس تنظر إلى الأُمور دوماً من الناحية المشرقة .

جلست على سجادة ملفوفة وبدأت مطالعة سريعة لمذكراتها التي بدأت عام 1901 وانتهت بوفاتها عام 1930 . ورويداً رويداً أخذت أقرأ باهتمام مركز ما يلي :
تعاستي كأس عميق لا قاع لها ، وأعرف أنه لابدّ لي من التعبير عن المرح في كنف هذه العائلة الكبيرة التي تعيلني ، لكن السويداء تسكنني . شيء ما يجب أن يتغير وإلّا فإنني سأمرض ، من الواضح أن وضعي لن يتغير ، لذلك لابدّ لي من أن أغيّر نفسي ،ولكن كيف ؟ .
لقد فكرت مليّاً في حالي ووضعت مجموعة قواعد قررت أن أعيش على هديها وأجعل منها ممارسة يومية ، وأرجو أن تخلصني هذه الخطة من مستنقع اليأس الكئيب .
بساطة قواعد حياة عمتي غريس خطفت أنفاسي ، إذ اختصرت كل يوم على الآتي :

1- عمل للغير .
2- عمل لنفسي .
3- عمل يحتاج إلى إنجاز ولا أُحبه .
4- تمرين جسدي .
5- تمرين ذهني .
6- صلاة تتضمن القناعة والشكر على ما أتمتع به من نعم .


وكتبت أنها ألزمت نفسها بست قواع فحسب لأنها تشعر أنه يمكنها ( تدبر) هذا العدد .
مع انتهائي من مذكرات عمتي غريس كانت الدموع تملأ عيني ، فالآن أدركت أن ( عمتي البشوشة المرحة ) خاضت المعركة ضدّ الظلمة التي نحاربها كلنا ، غير أني تجاهلت رسالتها في البداية ، فأنا في غنى عن عكازات من الماضي .
إلّا أن حياتنا الجديدة ازدادت اضطراباً، وإذ شعرت يوماً بالكآبة استلقيت على السرير وتساءلت هل أُجرب وصفة عمتي ،هل في استطاعة هذه القواعد الست مساعدتي الآن ؟ .
واقتنعت بأنني أمام خيارين لاثالث لهما : فإما أن أرتضي لنفسي أن أكون كومة من التعاسة وإما أن أُجرّب وصفة عمتي بتأدية عمل للغير ، يمكنني مثلاً أن أتصل بجارتي المريضة البالغة من العمر85 سنة ، إذ ذاك استعدت رجع كلمات عمتي : (( لا أحد سواي يمكنه أن يأخذ مبادرة الهرب من ناموس الذات )) .
( ناموس الذات ) هو الذي حسم الأمر ، ففي مطلق الأحوال لن أرضى بأن تدفنني ذاتي ، واتصلت بجارتي واسمها فيليبس فدعتني إلى تناول الشاي عندها .
تلك كانت البداية ، أبدت المرأة فرحاً لعثورها على شخص يصغي إليها ، وفي الردهة العتيقة استمعت إلى تفاصيل مرضها واستوقفني قولها : أحياناً أكثر ما نخشى فعله هو بالضبط ما علينا فعله ، كي نتحرر من التفكير فيه .
في طريق عودتي إلى البيت أخذت أتمعن في هذا القول ، إذ ألقت هذه السيدة ضوءاً جديداً على البند الثالث وهو تأدية عمل لا أحبه ويحتاج إلى إنجاز .
كنت منذ أن انتقلنا أتجنب ترتيب طاولتي ، أما الآن فإني صممت على توضيب كومة الورق اللعينة ، وعثرت على إضبارة و12 ملفاً ، وزعت كل أوراق طاولتي عليها وعلى سلة المهملات .
بعد ساعتين وضعت على طاولتي نشافة جديدة خضراء ونبتة صغيرة ، وابتهجت إذ أنجزت عملاً أكرهه وشعرت بالإرتياح .
أما في مايتعلق بالتمرين الجسدي فقد أخذت أمشي على القدمين ، وكان ناجحاً جداً فقد أخذت أتمشى مع زوجي كل صباح قبل الفطور . واكتشفنا أن المشي يفضي تلقائياً وعلى نحو رائع إلى الحوار ، واستمتعنا بذلك إلى حد إبدال سهراتنا بمشاوير مسائية ، فشعرنا بنشاط لم نعهده منذ سنوات .
أما بند الصلاة فقد وجدت فيه أكبر عزاء ، كل يوم أحاول أن أصوغ صلاة قصيرة أضمنها الشكر وإن أجد صعوبة في ذلك ، لكن فيه أيضاً تدريباً روحياً قيّماً .
ولا يقلقني مدى نجاحي في تنفيذ قواعد عمتي الست ما دمت أنفذها يومياً ، فأنا أقدر نفسي لكتابة رسالة واحدة أو ترتيب درج واحد . والمدهش في الأمر هو الحافز الذي يمنحني إياه الإحساس المريح بإنجاز عمل صغير كهذا للإستمرار وتأدية المزيد .
هل يمكن أن نعيش الحياة وفقاً لوصفة ؟ .

لا أدري ، كل ما أعرفه أني مذ بدأت أحيا وفق قواعد السلوك الست هذه ازدادت مشاركتي للآخرين وأصبحت أقل انكفاءً على نفسي ، وبدلاً من الاسترسال في الحزن اتخذت لي شعار عمتي : تفتّح وأزهر حيث أنت مزروع )) .
كيف تتمتع بحياتك وتعيش سعيداً ؟

منقول للاستفادة

الموافى الامام 05-10-2014 02:31 PM

بالنسبة للعمل للغير

قال الله تعالى : ( وَافْـعَـلـُوا الْخـَيـْرَ لَعَـلـَّكـُمْ تُفـْلـِحـُونَ) [الحج: 77]
وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه. من كان في حاجة أخيه ؛ كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة ؛ فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلماً ؛ ستره الله يوم القيامة )) متفق عليه

بالنسبة للعمل لنفسي
أحب الأعمال إلى الله: أدومها وإن قل"
الاستمرا في العمل أهم من العمل نفسة

عمل يحتاج إلي انجاز ولا أحبة
ابدأ بما لا تحب تصل إلي ما تحب وتحقق النجاح المطلوب
قم بالاعمال الصعبة وانت في قمة نشاطك اليومي
ولا تأجل عمل اليوم إلي الغد

تمرين جسدي
العقل السليم في الجسم السليم
ممارسة الرياضة تعطي الانسان نشاط لا حدود له وترفع من ثقتة في نفسة والاخرين مما يدفعة الي انجاز العمل المطلوب منه

تمرين ذهني
التفكير فيما أنت مقدم علية أفضل ألف مرة من التعلق بالماضي
عليك بالقراءة بصفة مستمرة فالقراءة للعقل كالماء للنبات
تفاعل مع الأخرين ذهنيا تسعد

صلاة تتضمن القناعة والشكر على ما أتمتع به من نعم
ذكر الله مفتاح للرزق وراحة البال والضمير وسعادة النفس
المحافظة علي الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر
حسن الظن بالله يحقق المستحيل

من ذلك نكتب معادلة السعادة
مساعدة الآخرين + العمل المستمر بجد ونشاط + ممارسة الرياضة + القراءة + الايمان وتقوي الله = سعادة في الدنيا والآخرة

الموافي الإمام

الموافى الامام 05-10-2014 06:53 PM

مهارة الاقناع..في 14 خطوة
********************

الاقناع : هو حثّ الآخرين على فهم وتأييد وجهة نظرك ، و كسبهم الى جانبك ، فيما تحاول نقله اليهم من معلومات ،أو حقائق.
فكيف يكون الاقناع ؟
لكي يكون الإقناع مؤثرا حقا يجب توافر ثلاثة عناصر : الثقة , المنطق, العاطفة.

- الثقة: بمعني أن تزرع الثقة فيما تقول
في نفسية الطرف الاخر عن طريق لغة الجسد
وهيئة ونغمة الصوت والاستعداد الشخصي .
و أن تكون واثقاً تماما في صحة ما تريد الإقناع به..
و أن تتأكد بأن كافة نقاطك مدعمّه حتّى تُجيب
على كافة الاستفسارات بثبات و عقلانية.

- المنطق : اعرض وجهة نظرك بطريقة منطقية لا مراء فيها .
و اجعل حديثك متناسق و منظّم و نقاطك متسلسلة ..تصل بشكل سهل و مفهوم.

- العاطفة : حرك المشاعر في الشخص الاخر ..أقنع الشخص الاخر
بأن لديك هدفاً واحدا وهو مساعدته .
و إليك بعض الخطوات التي قد تعينك على امتلاك مهارة إقناع الطرف الآخر
بحيث تستطيع اقناعه بوجهة نظرك دون ان تسبب له جرحا او إحراجا.
1. ابدأ حديثك بالثناء علي الطرف الآخر وإظهار ثقتك في قدراته .
2. لابد أن تكون مقتنعا جدا من الفكرة التي تسعى لنشرها .
و معرفة موضوع النقاش معرفة دقيقة.
3. ابدأ بنقاط الاتفاق وابتعد عن نطاق الخلاف .
4. استخدم ألفاظ الربط للانتقال من فكرة الى اخرى و على سبيل المثال :
بما أن ، إذن ، وحينما يكون ،بناء عليه،بالمقارنة،و يترتب على ذلك .. الخ ،
فهذه الألفاظ تساهم في تأكيد معنى أو تضيف اليه جديدا أو توضح نتيجة..
5. ترك الجدل العقيم الذي يقود إلى الخصام
(لا تجادل)
6. اعتماد الموضوعية في النقاش.
7. التركيز على الأفكار الجوهرية في الموضوع
و امتلاك حجج دامغة و براهين لاستمالة أفكار المخاطب .
8. انتق عباراتك،و اختر كلماتك،و هذّب ألفاظك .
(و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )قرآن كريم.
وإلا فالصمت خير لك لكي لاتندم على كلمات قد قلتها لحظة غضب.
9. اختيار العبارة اللينة الهينة ، والابتعاد عن الشدة
و الإرهاب والضغوط وفرض الرأي.
( ماكان الرفق في شيء إلا زانه) .
10. استخدم لغة الجسد بان تقبل على محدثك و لا تصرف
نظرك عنه أو تنشغل بشيء غير كلامه و إن تحدث فأنصت إليه .
11. تجنب السخرية.كذلك لا توبّخ ولا تؤنّب و لا تلوم :
التأنيب و اللوم يجرح كبرياء الانسان.
12. خاطب الناس على قدر عقولهم ،و عواطفهم،و مشاعرهم .
13. قدر أفكار محدثك , وأظهر احتراما لها, ولا تقل له أنه مخطئ .
14. لاتصر على الفوز بنسبة مائة في المائة :
لاتحاول ان تبرهن على صحة موقفك بالكامل
وان الطرف الآخر مخطئ تماما في كل مايقول..

=---->و أخيرا تذكّر<----=
إنّ التمهيد الصحيح و التنظيم، و دقة الارقام
و الإحصائيات كذلك الإيجاز و الابتعادعن الجدل
عوامل مؤثّرة في اقناع الآخر
و تجنبك الوصول معه الى النزاع و الخصام.

منقول من
https://www.facebook.com/groups/1453353938274612/


الموافى الامام 05-10-2014 06:55 PM

أري أن الإقناع يحتاج إلي المعرفة وحسن الظن وسحر البيان والتدريب المستمر

الموافي الإمام

الموافى الامام 06-10-2014 10:40 AM

يحكى أن أسدأ وجد قطيعاً مكوناً من ثلاثة ثيران ؛ أسود وأحمر وأبيض ، فأراد الهجوم عليهم فصدوه معاً وطردوه من منطقتهم ...
ذهب الأسد وفكر بطريقة ليصطاد هذه الثئران خصوصاً أنها معاً كانت الأقوى ، فقرر الذهاب إلى الثورين الأحمر والأسود وقال لهما :" لا خلاف لدي معكما ، وإنما أنتم أصدقائي وأنا أريد فقط أن آكل الثور الأبيض كي لا أموت جوعاً ... أنتم تعرفون أنني أستطيع هزيمتكم لكنني لا أريدكم أنتم بل هو فقط."
فكر الثوران الأسود والأحمر كثيراً ؛ ودخل الشك في نفوسهما وحب الراحة وعدم القتال فقالا : " الأسد على حق ، سنسمح له بأكل الثور الأبيض".
نقل الثوران الرسالة بنتيجة قرارهما وأخبراه بأنه يستطيع الهجوم على االثور لأبيض الآن ، فعل ملك الغابة بسرعة وافترس الثور الأبيض وقضى ليالي شبعاناً فرحاً بصيده.
مرت الأيام ... وعاد الأسد لجوعه فتذكر مذاق لحم الثور وكمية الإشباع التي فيه ، فعاد إليهما وحاول الهجوم فصداه معاً ومنعاه من اصطياد أحدهما بل ضرباه بشكل موجع .. فعاد إلى منطقته متألماً متعباً منكسراً.
قرر الأسد استخدام نفس الحيلة القديمة ، فنادى الثور الأسود وقال له : "لماذا هاجمتني وأنا لم أقصد سوى الثور الأحمر؟"
قال له الأسود : " أنت قلت هذا عند أكل الثور الأبيض "
فرد الأسد : " ويحك أنت تعرف قوتي وأنني قادر على هزيمتكما معاً ، لكنني لم أرد أن أخبره بأنني لا أحبه كي لا يعارض".
فكر الثور الأسود قليلاً ووافق بسبب خوفه وحبه الراحة...
في اليوم التالي اصطاد الأسد الثور الأحمر وعاش ليالي جميلة جديدة وهو شبعان...
مرت الأيام وعاد وجاع ...
فهاجم مباشرة الثور الأسود وعندما اقترب من ***ه .. صرخ الثور الأسود : " أكلت يوم أكل الثور الأبيض"..
احتار الأسد فرفع يده عنه وقال له : " لماذا لم تقل الثور الأحمر ، فعندما أكلته أصبحت وحيداً وليس عندما أكلت الثور الأبيض!".
فقال له الثور الأسود : " لأنني منذ ذلك الحين تنازلت عن المبدأ الذي يحمينا معاً ومن يتنازل مرة يتنازل كل مرة ،فعندما أعطيت الموافقة على أكل الثور الأبيض أعطيتك الموافقة على أكلي".
الخلاصة :
كثيرون منا يعيشون بمبدأ أنا ومن بعدي الطوفان ويبحثون عن سلامتهم فقط وينسون أن الطوفان لا يرحم أحد ، عش مبادئك وارفض الأذى للناس ما دام بإمكانك دفعه.
منفول عن قرائية إدارة الساحل

الموافى الامام 06-10-2014 12:37 PM

لا تستسلم وواصل العمل تحقق ما تريد
قصة معبرة من الغرب الأميركي وفي أوائل القرن الماضي اشترى رجل أرض في منطقة يقال أنها مليئة بالذهب. اشترى هذا الرجل آليات بسيطة وبدأ الحفر بحثاً عن الذهب.
بعد عدة أيام عثر على عرق ذهبي في الأرض. فرح الرجل وقال هذه هي البداية. وفعلاً استمر بالحفر وهو يلحق العرق الذهبي ووجد أن العرق يزداد ثخانة وتشعباً .
أدرك الرجل أن أرضه مليئة بالذهب لذا قال لنفسه لا بد من أن أستثمر في أدوات أفضل وأطلب المساعدة. وهكذا طمر مكان الحفر وعاد إلى بلدته. أخبر عائلته وباع كل ما لدى العائلة ثم انطلق في طريق العودة .
اشترى الرجل كل ما يلزم من آليات وبدأ العمل مع أفراد عائلته. وهكذا بدأ الذهب يخرج عليهم كل يوم أكثر. حتى جاء يوم وبدأت كمية الذهب بالنقصان. وبدأت العروق بالاختفاء.
أدرك الرجل أن الحفريات سوف تنتهي لأن الذهب قد نفذ. فما كان منه إلا أن باع كل شيء مع المنجم لشخص بسيط وبمبلغ زهيد. وعاد بما جمعه من ذهب مع عائلته .
الشخص الذي اشترى المنجم لم يقتنع أن المنجم قد نفذ في الذهب ولكنه لم يكن متأكداً. لذا استدعى خبير جيولوجي ودفع له مقابل تقرير خبرة عن أماكن وجود الذهب في أرضه. الخبير درس الحفريات السابقة ونوعية التربة. ثم قال للرجل. عروق الذهب القديمة لم تنفذ وإنما هي على بعد نصف متر. في الحقيقة هناك انهدام وهو ما جعل كل العروق تختفي .
حفر الشخص على بعد نصف متر من المكان الذي حدده له الخبير ووجد ذهب أكثر مما وجده صاحب المنجم الأول بعشرات الأضعاف .
سمع صاحب المنجم الأول بالقصة وعاد إلى المكان ليرى نتيجة خيبته. عندما رآه صاحب المنجم الجديد توجه إليه وقال له .
- أنت نادم؟
- كلا
- ولماذا أنت هنا؟
- جئت لكي أتذكر دوماً أنني وقفت على بعد نصف متر من ثروة عظيمة. وتركت هذه الثروة لأني استسلمت عند أول عقبة في طريقي. هذه العقبة التي كان يمكن أن أتجاوزها لو استعنت برأي من هو أعلم مني .

الموافى الامام 06-10-2014 12:41 PM

حب لأخيك ما تحب لنفسك
وانشروا الخير تنجوا
وإليكم هذه القصة
سقطت قطرة عسل على الأرض ، فجاءت نملة صغيرة فتذوّقت العسل .
ثم حاولت الذهاب لكن مذاق العسل راق لها ، فعادت وأخذت رشفة أخرى . ثم أرادت الذهاب ، لكنها شعرت بأنها لم تكتفِ بما ارتشفته من العسل على حافة القطرة ، و قرّرت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر .
دخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع به ، لكنها لم تستطع الخروج منه ، لقد كبّل قوائمها ، والتصقت بالأرض ولم تستطع الحركة وظلّت على هذه الحال إلى أن ماتت .
لو اكتفت النملة بقليل من العسل ما كانت لتموت .
يقول الحكماء ما الدنيا إلاّ قطرة عسل كبيرة ، فمن اكتفى بارتشاف القليل من عسلها نجا ، ومن غرق في بحر عسلها هلك

الموافى الامام 06-10-2014 12:56 PM

كما تدين تدان
وكما تفعل يفعل معك
وإليكم هذه القصة
رجل فقير زوجته تصنع الزبدة و هو يبيعها في المدينة لاحد البقالات وكانت الزوجة تعمل الزبدة على شكل كرة وزنها كيلو وهو يبيعها لصاحب البقالة ويشتري بثمنها حاجات البيت
وفي أحد الايام شك صاحب المحل بالوزن ...
فوزن كل كرة من كرات الزبده فوجدها٩٠٠ جرام، فغضب من الفقير
وعندما حضر الفقير في اليوم الثاني قابله بغضب وقال له لن أشتري منك يا غشاش تبيعني الزبدة على أنها كيلو ولكنها أقل من الكيلو بمائة جرام
حينها حزن الفقير ونكس رأسه ثم قال نحن يا سيدي لا نملك ميزان ولكني اشتريت منك كيلو من السكر وجعلته لي مثقال كي أزن به الزبدة
تيقنوا تماماً أن (مكيالك يُكال لكَ به)


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:35 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.