بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   حى على الفلاح (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   أكثر من الاستغفار (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=130750)

محمد رافع 52 02-04-2010 10:09 PM

استغفر الله لي وللمسلمين
استغفر الله لي وللمذنبين
استغفر الله لي وللخلق أجمعين
استغفر الله غفار الذنوب
استغفر الله ستار العيوب
استغفر الله حتى نقلع
عن المعاصي ونتوب
استغفر الله حياء من الله
استغفر الله ولا حول ولا قوة
الا بالله العلي العظيم
ربنا اغفر لي ولأمة نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم
مغفرة عـــامة
وارحمني وارحم أمة نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم
رحمة عـــامة
رب اغفر وارحم
وأنت أرحم الراحمين

محمد رافع 52 02-04-2010 10:10 PM

لا إله إلّا انت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين
أستغفر اللّه الذي لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم و أتوب إليه

بإذن الله الأولي 03-04-2010 12:32 AM

جزيت كل خير

محمد رافع 52 03-04-2010 12:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بإذن الله الأولي (المشاركة 2081442)
جزيت كل خير

بارك الله فيكم ورضى عنكم

محمد رافع 52 04-04-2010 09:48 PM

وورد أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم : ( لولا أنّكم تذنبون لخلق الله خلقاً يذنبون فيغفر الله لهم )(1).
ولهذا كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم مع سلامته من الذّنوب يكثر من أن يستغفر ، إمّا لرؤيته تقصيراً من نفسه في حقّ ما يرى من نعمة الله عليه ، أو لأنّه يرى من نفسه تقصيراً في الذّكر خصوصاً عندما يدخل الخلاء أو نحو ذلك .والمهم أنّهصلى الله عليه وسلم يحقّق الإرادة القدسيّة في أن يستمرّ العبد في طلب المغفرة من الله تعالى ، كبيان أنّه لا يسلم عبد ما من جنس التّقصير الّذي يوجب طلب المغفرة ، إمّا تقصيراً عن الأكمل في نظرهم كما في حقّ الأنبياء ، أو وقوعاً في الذّنب كما في حقّ غيرهم .ومن الحماقة أن يشغل العبد نفسه بالتّخلّص من ذنب معيّن حتّى يفوته من القربات ما يمحو أثر ذلك الذّنب ولا يكون له معها أيّ تأثير على العبد.أو حتّى يقع فيما هو أعظم منه من الذّنوب الّتي تؤثّر فعلاً في النّفس وترجّح كفّة ميزان الخسارة على الفلاح ، بسبب غفلته عنها ورؤيته لذنب معيّن يكبر في نفسه .وكلّ ذلك بسبب التّفكير العاطفي والخيالي ، والسّعي لبلوغ ما لم يُطلب من العبد بلوغه .



فإنّ البعض يُبتلى بعمل قد يكون شبهة ولم يرتق لأن يكون ذنباً صريحاً ، لكنّ هذا العمل يُعتبر في مجتمعه علامة لغير المتديّن وشعاراً للفسقة ، فيشغله هذا الفعل ويعظم في نفسه طلباً للتّمظهر والشّعاريّة مع أنّه يقع في كبائر صريحة غير أنّها ليست شعاراً ومظهراً كالغيبة والنّميمة .
أو بسبب الحرص على الكمال والسّلامة من الذّنوب وهو شيء محال ، ينبغي أن لا يشغل العبد نفسه به فيقع في الفتور واليأس ، إذا ظنّ أنّ هذا غاية التّديّن وهدف الالتزام بالدّين .
وتأمّل معي قوله e : ( سدّدوا وقاربوا وأبشروا)(2) فإنّ فيه معنىً لطيفاً يقطع الطّمع على المؤمن أن يبلغ حقيقة التّديّن والقيام بحقوق الله تعالى ، بل المطالبة أن يسدّد العبد وأن يقارب فكأنّ الإصابة غير ممكنة ، ولكن كلّما كان سهم العبد أقرب إلى الإصابة فهو أقرب للسّلامة ، وهذا هو معنى ما ذكرناه فلله الحمد .

محمد رافع 52 04-04-2010 09:49 PM

فإذا وطّن العبد نفسه على التّوبة من الذّنب كلّما وقع فيه سكنت نفسه عن التّطلّع للوقوع في الخطأ .أو على الأقل أضعفت أثر الذّنب في النّفس ، فالتّوبة لا يقوم بوجهها شيء من الذّنوب والخطايا بالغاً ما بلغ ، إذا صدق العبد فيها ، وذاق قلبه حرقة النّدم وألم الحسرة من زلّة الذّنب .
وإذا عرف ربّك منك تكرار التّوبة وتعاهدها فلا أثر لذنبك بعد ذلك أبداً .وإذا عرف إبليس منك كثرة التّوبة وتعاهدها قنط وأيس منك.فأهلِك إبليس بتعاهد التّوبة في كلّ وقت وإن كثرت ، فإنّ الله لا يملّ منها كما يملّ ابن آدم ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنّ رجلاً أذنب ذنباً فقال : أي ربّ أذنبت ذنباً فاغفر لي ،فقال : عبدي أذنب ذنباً فعلم أنّ له ربّاً يغفر الذّنب ويأخذ به ، قد غفرت لعبدي ، ثمّ أذنب ذنباً آخر ، فقال : ربّ إنّي عملت ذنباً فاغفر لي ، فقال : علم عبدي أنّ له ربّاً يغفر الذّنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي ، ثمّ عمل ذنباً آخر فقال : ربّ إنّي عملت ذنباً آخر فاغفر لي ، فقال الله تبارك وتعالى : علم عبدي أنّ له ربّاً يغفر الذّنب ويأخذ به ، أشهدكم أنّي قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء)(3).



قال ابن القيّم رحمه الله تعالى : ( شرط بعض النّاس عدم معاودة الذّنب ، وقال : متى عاد إليه تبيّنّا أنّ التّوبة كانت باطلة غير صحيحة .والأكثرون على أنّ ذلك ليس بشرط وإنّما صحّة التّوبة موقوفة على الإقلاع عن الذّنب والنّدم عليه والعزم الجازم على ترك معاودته )(4).
وفي المستدرك أنّ النّبيّ e جاءه رجل فقال:( يا رسول الله أحدنا يذنب ، قال : يُكتب عليه ، قال : ثمّ يستغفر منه ، قال : يُغفر له ويُتاب عليه ، قال : فيعود فيذنب ، قال : يُكتب عليه ، قال : ثمّ يستغفر منه ويتوب ، قال : يُغفر له ويُتاب عليه ،ولا يملّ الله حتّى تملّوا )(5).


وعن عليّ قال : ( خياركم كلّ مفتّن توّاب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : حتّى متى ؟ قال : حتّى يكون الشّيطان هو المحسور .وقيل للحسن : ألا يستحي أحدنا من ربّه يستغفر من ذنوبه ثمّ يعود ثمّ يستغفر ثمّ يعود ، فقال : ودّ الشّيطان لو ظفر منكم بهذه ، فلا تملّوا من الاستغفار )(6).
كما أنّ كثرة التّوبة يزيل أثر الذّنب في الدّنيا والآخرة ، وهو ارتباط وثيق بين الله وبين العبد امتدح الله به نبيّ الله إبراهيم فقال : " نعم العبد إنّه أوّاب " [ ص : 44 ] .فليس من شرط الولاية السّلامة من الذّنوب ، ولكن عدم الإصرار عليها والتّوبة منها ، كما قال تعالى: "وسارعوا إلى مغفرة من ربّكم وجنّة عرضها السّماوات والأرض أُعدّت للمتّقين الّذين ينفقون في السّرّاء والضّرّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن النّاس والله يحبّ المحسنين والّذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذّنوب إلاّ الله ولم يصرّوا على ما فعلوا وهم يعلمون " [ آل عمران : 135] ، ولا أصرح من هذه الآية على أنّ الرّجل قد يكون من المتّقين بل والمحسنين ومع ذلك فقد يقع منه الذّنب بل الفاحشة ولا يمنع ذلك من بلوغه مرتبة المتّقين أهل الجنّة ، بشرط أنّه إذا فعل الفاحشة تذكّر وأقلع وتاب ، فهو إذاً لا يصرّ على المعصية مع أنّه قد يقع فيها المرّة بعد المرّة لكنّه يتوب منها أيضاً كلّ ما وقع فيها .

محمد رافع 52 04-04-2010 09:52 PM

قال ابن رجب : ( وظاهر النّصوص تدلّ على أنّ من تاب إلى الله توبة نصوحاً واجتمعت شروط التّوبة في حقّه فإنّه يُقطع بقبول الله توبته ، كما يُقطع بقبول إسلام الكافر إذا أسلم إسلاماً صحيحاً وهذا قول الجمهور ، وكلام ابن عبدالبر يدلّ على أنّه إجماع )(7).قال ابن الجوزي : ( من هفا هفوة لم يقصدها ولم يعزم عليها قبل الفعل ، ولا عزم على العودة بعده ، ثمّ انتبه فاستغفر الله كان فعله وإن دخله عمداً في مقام خطأ ، مثل أن يعرض له مستحسن(8) فيغلبه الطّبع فيطلق النّظر ، فإذا انتبه لنفسه ندم على فعله ، فقام النّدم بغسل الأوساخ الّتي كأنّها غلطة لم تُقصد ، فهذا معنى قوله تعالى : } إنّ الّذين اتّقوا إذا مسّهم طائف من الشّيطان تذكّروا فإذا هم مبصرون { [ الأعراف : 201].
فأمّا المداوم على تلك النّظرة المردّد لها ، المصرّ عليها ، فكأنّه في مقام متعمّدٍ للنّهي مبارزٍ بالخلاف ، فالعفو يبعد عنه بمقدار إصراره )(9).




أكثر من الاستغفار

قد يضعف إيمان المؤمن عن التّوبة من ذنب معيّن ، أو لربّما لا تساعده ظروف حياته على الإقلاع عن هذا الذّنب .وإذا كان الحال هكذا فلا ينبغي للمؤمن أن يعجز عن الاستغفار ، فالاستغفار من أسباب المغفرة ، ومن وسائل تخفيف أثر الذّنب ، وهذا ليس بمستنكر .فالاستغفار المقرون بالتّوبة له شأن آخر ، لأنّ من تاب من الذّنب توبة مكتملة الشّرائط وجبت له من الله المغفرة .وأمّا الاستغفار دون إقلاع عن الذّنب فإنّه وإن كان أقلّ درجة لكن لا يُعدم العبد منه فائدة ، لأنّه تعرّض بالدّعاء لنيل رحمة الله تعالى ومغفرته للذّنب .والسّلف رحمهم الله قرّروا ونبّهوا أنّ مجرّد الاستغفار دون الإقلاع عن الذّنب أو العزم عليه ليس التّوبة الّتي وعد الله عليها بالمغفرة .

محمد رافع 52 07-04-2010 10:42 AM

" استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يمتعكم متاعا حسنا "
سورة هود:3


"استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء مدرارا ويزدكم قوة الي قوتكم "


سورة هود:52
"وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون"


الانفال
استغفروا ربكم انه كان غفارا*يرسل السماء عليكم مدرارا *ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا"


سورة نوح : 12

محمد رافع 52 07-04-2010 10:45 AM

وعلاجنا من الذنوب والخطايا في امر حبيبي وشفيعي وسيدي محمد "صلي الله عليه وسلم" بأن نكون دائمين الاستغفار

"ياأيها الناس استغفروا الله وتوبوا اليه فاني استغفر الله واتوب اليه في اليوم مائة مرة"

" : استغفر الله الذى لااله الا هو الحى القيوم واتوب اليه"

محمد رافع 52 07-04-2010 10:56 AM

استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو
الحي القيوم وأتوب إليه

اللهم إنا نسألك

زيادة في الدين

وبركة في العمر

وصحة في الجسد

وسعة في الرزق

وتوبة قبل الموت

وشهادة عند الموت

ومغفرة بعد الموت

وعفوا عند الحساب

وأمانا من العذاب

ونصيبا من الجنة

وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم

اللهم ارحم موتانا وموتا المسلمين
واشفي مرضانا ومرضا المسلمين

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

اللهم من اعتز بك فلن يذل

ومن اهتدى بك فلن يضل

ومن استكثر بك فلن يقل

ومن استقوى بك فلن يضعف

ومن استغنى بك فلن يفتقر

ومن استنصر بك فلن يخذل

ومن استعان بك فلن يغلب

ومن توكل عليك فلن يخيب

ومن جعلك ملاذه فلن يضيع

ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم

اللهم فكن لنا وليا ونصيرا

وكن لنا معينا ومجيرا

إنك كنت بنا بصيرا.

مستر/ عصام الجاويش 13-04-2010 08:42 AM

جزاك الله كل خير

محمد رافع 52 14-04-2010 01:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر/ عصام الجاويش (المشاركة 2102428)
جزاك الله كل خير

بارك الله فيك اخى الكريم ورضى عنك

محمد رافع 52 14-04-2010 11:31 AM

اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك
اللهم إنا نشهدك أننا ظالمون لأنفسنا
وأنك أهل التقوى وأهل المغفرة فنستغفرك
اللهم مما فرطنا من تقواك ونسألك
اللهم أن تعاملنا بمغفرتك وعفوك
يا رب العالمين

محمد رافع 52 14-04-2010 11:36 AM

اللهم أغث القلوب بالعلم والإيمان
وزين الجوارح بصالح الأعمال
واغفر لنا ذنوبنا إنك أنت الغفور الرحيم

Soaad-532 16-04-2010 02:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud_khedr (المشاركة 2061020)
سبحانك اللهم وبحمدك


بارك الله فيك اخى الفاضل لقد ارسلت لنا أجمل هدية جزاك الله خيرا.


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.