![]() |
اللطيف
ومعناه اللطيف بعباده الرفيق بهم الذي يوصل إليهم مصالحهم بالطرق الخفية هو الذي اجتمع له الرِّفق فـي الفعل والعلـمُ بدقائق الـمصالـح وإِيصالها إِلـى من قدَّرها له من خـلقه وأنه يسوق عبده إلى مصالح دينه ، ويوصلها إليه بالطرق ، التي لا يشعر بها العبد ، ولا يسعى فيها وورد هذا الاسم فى كتاب الله 7 مرات |
الخبيــــــــــــــــــــــــر
|
الحلــيـــــــــــــــــــــــــــــــــم
|
العظيم .........................
|
الغفور .........................
|
الشكور ..................
|
العلـــــــــــــــــــــــــــــــــــي
|
الكبير .................
|
الحـفــيـــــــــــــــــــــــــــــــــظ |
المغيث .................
|
الحسيب
....... |
الجليل .........
|
اقتباس:
وحظ العبد من الاسم ألا تطلب حوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده ، ويقول الله لموسى فى حديثه القدسى : يا موسى اسألنى فى كل شىء حتى شراك نعلك وملح طعامك ورد هذا الاسم في موضع واحد في قول الله تعالى : {مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً } النساء/85 وقيل في معناه : الذي أوصل إلى كل موجود مابه يقتات ، وأوصل إليها أرزاقها ، وصرفها كيف يشاء بحكمته وحمده . أي انه سبحانه هو الذي ينزل الأقوات للخلق ، ويقسم أرزاقهم صغيرهم وكبيرهم ، غنيهم وفقيرهم ، قويهم وضعيفهم . قال الله تعالى : {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } هود/6 وكل هذه الأرزاق والأقوات قدرها سبحانه عند خلقه للأرض . قال الله تعالى : {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ } فصلت/10 أي قدر فيها مايحتاجه أهلها من الأرزاق والأماكن التي تـُزرع وتـُغرس ، وما يصلح لمعاشهم من التجارات والأشجار والمنافع . قال ابن كثير في تفسيره : " وكان الله على كل شيء مقيتا" قال ابن عباس وعطاء وعطية وقتادة ومطر الوراق : ( مقيتا) أي حفيظا وقال مجاهد: شهيدا . وفي رواية عنه: حسيبا. وقال سعيد بن جبير والسدي وبن زيد : قديرا . وقال الضحاك: المقيت الرزاق . ولايمنع أن يكون هذا الاسم متناولاً لجميع هذه المعاني بأن يكون معناه : الذي أحاط علـــما بالعباد وأحوالهم وما يحتاجون إليه . وأحاط بهم قـــدرة فهو على كل شيء قدير ، وتولى حفظهم ورَزقهم وأقدارهم ، الذي يُقيت الأبدان الأطعمة والأرزاق ، ويقيت قلوب من يشاء من عباده بالعلم والإيمان. كما قيل : فقوت ُالروحِ أرواحُ المعـاني*** وليس بأن طعِمت َوأن شرِِبت |
اقتباس:
|
الرقيب ..............
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.