بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=369)
-   -   منوعات فى الجودة ( للاستاذ / محمد حسن ضبعون ) (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=228311)

Ahmed Salah kaseb 19-01-2011 03:59 PM

http://pic.byethost32.com/images/833_353296497_tn.jpg

محمد حسن ضبعون 20-01-2011 03:04 PM

http://www.thanwya.com/vb/attachment...1&d=1126170399

كاميليا رضوان 21-01-2011 06:56 AM

[محمد حسن ضبعون]http://www.thanwya.com/vb/attachment...1&d=1126170399]

شكرا على تعاونكم
ولكنى قمت بتعديل فى التصميم ولم اتمكن من عرض الصورة فأرسلت الملف مضغوط فلو سمحت حضرتك عرض الصورة المرفقة بالموضوع ونرجو الا نكون قد ازعجناكم
شكرا جزيلا بارك الله فيك

طارق69 21-01-2011 03:08 PM

بحث مفصل عن تاثير المسلسلات على سلوك الاطفال
 
أثبتت الدراسات أن تأثير مسلسلات الكرتون على الأطفال يكون تأثيراً تراكمياً أي لا يظهر هذا التأثير من متابعة هذه المسلسلات مدة شهر أو شهرين بل هي نتيجة تراكمات يومية تؤدي إلى نتائج عظيمة،
فكيف هو الحال إذا كانت هذه المسلسلات تعرض كماً كبيراً من ال*** والخيال والسحر ونسف المبادئ والعقائد الدينية والسماوية بأسلوب غير مباشر كما في مسلسل البوكيمون، وكيف ستكون هذه النتائج عندما تعلّم هذه المسلسلات الأطفال أساليب الانتقام وكيفية السرقة وكل ما يفتح لهم آفاق الجريمة.

إن أفلام الكرتون والرسوم المتحركة الموجهة للأطفال من الممكن أن تكون خطرًا حقيقيّا وتتحول إلى سموم قاتلة، ووجه الخطر في هذا عندما تكون هذه الأفلام صادرة من مجتمع له بيئته وفكره وقيمه وعاداته وتقاليده وتاريخه، ثم يكون المتلقي أطفال بيئة ومجتمع آخر وأبناء حضارة مغايرة، فإنهم بذلك سيحاولون التعايش مع هذه الأعمال والاندماج بأحداثها وأفكارها ولكن في إطار خصوصيتهم وهويتهم التي يفرضها عليهم مجتمعهم وبيئتهم، فتصبح هذه الأفلام والمسلسلات في هذه الحالة مثل الدواء الذي صنع لداء معين، ثم يتم تناوله لدفع داء آخر، فتصبح النتيجة داءً جديدًا.

ولنا أن نتصور إذن حجم الأذى والسلبيات التي تنتج عن أفلام الكرتون المستوردة والمدبلجة على الطفل العربي والمسلم الذي يتأثر بها.

فمثل هذه الأفلام من الممكن أن تقدم القيم و الأخلاق الحميدة للطفل ولكنها تجعله يتلقى هذه القيم والأخلاق من خلال بيئة جديدة بعيدة كل البعد عن البيئة والثقافة العربية الإسلامية التي يعيش في كنفها، فيحاول أن يتعامل معها ببراءته المعهودة، فتنمو لديه دوافع نفسية متناقضة، بين ما يتلقاه، وما يعيشه داخل الأسرة والبيئة والمجتمع، فيكون ذلك بداية الانحراف.
http://www.manartsouria.com/vb/image..._s%2821%29.gifhttp://www.manartsouria.com/vb/image..._s%2821%29.gif
الآثار السلبية للأعمال المدبلجة على الطفل العربي:

تعمل هذه البرامج الغربية المدبلجة على:

- تكريس الحياة الغربية في الملبس والمأكل والمسكن مما يورث الأبناء نوعاً من التمرد على حياتهم يصل إلى درجة انسلاخ الطفل عن واقعه وارتباطه بالمجتمعات الغربية ، وخاصة أن القدوة المقدمة له غالبا ما يكون اسمها غربيا ولباسها وعاداتها كذلك.

- كثير منها تنشر القيم الغربية التي لا تناسبنا كالتحرر من الوالدين وحقهم في التوجيه والتربية بل تهون من شأن القيم الإسلامية التربوية.

- كثير من الأفلام والمسلسلات المدبلجة تكرس السحر والشعوذة، فأبطالها يوقفون الزمن وينتقلون إلى المستقبل ويتحولون في الفضاء، ويتعاملون مع الجن والملائكة، ويستخدمونهم في الصعود والهبوط بين السماء والأرض.

- كثير من الأفلام والمسلسلات تقدم مبادئ وأساليب الجريمة التي تهون من قيمة الإنسان، حيث يظهر الإنسان فيها أشبه بالجرذان الضالة وأدنى من الحشرات فيهون ***ها، كأن يطل علينا بطل المسلسل وهو يتفنن في غرس أنيابه وأظافره في جسد عدوه وربما كان فرحاً مسروراً برؤية الدماء وركل جثته أو الوقوف فوقها.

الأضرار الجسيمة التي تسببها مشاهد ال*** في أفلام الكرتون:

بعد دراسات معمّقة اختصر بعض الباحثين التأثيرات السلبية لل*** بنقاط ثلاث رئيسية هي:

- جعل الأطفال متحجري القلوب قليلي التعاطف مع أوجاع الآخرين ومعاناتهم.

- تفاقم الخوف والهلع في نفس الطفل حتى يغدو سلبياً انطوائياً يخشى المصاعب ويهرب من مواجهتها.

- أو على العكس جعل الطفل عدائياً انفعالياً قليل الصبر يرى المجتمع من خلال ذاته يسعى دوماً لنيل ما يريد بالقوة.

رسائل إعلامية مضلّلة تسوّغ ال*** عند الأطفال:

يؤكد علماء النفس أن ما يساهم في التأثير السلبي لل*** التلفزيوني هو الرسائل المضلّلة التي يبعث بها الإعلام إلى عقول الأطفال عبر مختلف صور ال***، ومن بين تلك الرسائل نذكر ما يلي:

- تبرير أعمال ال***: بما أن معظم ال*** التلفزيوني الذي يشاهده الطفل عبر الشاشة الصغيرة يرتكبه \"البطل\" أو \"الرجل الصالح\"، فهو دائماً مبرّر ومسموح به، وقد يذهب النص إلى أبعد من ذلك بحيث يعدّ ال*** عملاً بطولياً يستحق التقدير.

- إيهام الطفل بأن ال*** جزء طبيعي من حياتنا اليومية، وفي هذا الإطار يروي أحد الباحثين أن طفلة في الرابعة من عمرها علمت بوفاة والد صديقتها، فكان السؤال الأول الذي طرحته: \"من ***ه؟\" مفترضة بذلك أن ال*** هو السبب الطبيعي للموت.

- تصوير ال*** بصورة مضحكة، لا سيما عندما نسمع قهقهة الأبطال حينما تبدأ عمليات الضرب والصراخ والمكائد بين الشخصيات الكرتونية التي يحبّونها.

- إفلات المجرم من العقاب: في دراسة قامت بها شركة \"ميديا سكوب\" الأميركية خلال التسعينيات، تبيّن أن 73 في المئة من مشاهد ال*** التلفزيوني تتجاهل تماماً موضوع عقاب المجرم.

وقائع من الحياة حول آثار ال*** في أفلام الكرتون على سلوك الأطفال:

- حاول طفل صغير رمي نفسه من الشرفة لاعتقاده أنه سيطير مثل السوبرمان أو الرجل الوطواط..

- فقأ طفل عين طفل آخر لتقليد مشهدٍ في الرسوم المتحركة

- مبارزة بين مجموعة أولاد بالعصي أدت إلى *** بعضهم كتقليد لمشاهد المبارزة

- قام طفل بمحاولة وضع أخته في الثلاجة لمشهد رآه في Tom and jerry.

- ونذكر القصة المشهورة التي ضج بها الشارع المصري: حيث دفع طفل مصري في إحدى مدن أسوان حياته ثمناً لتقليد بطل المسلسل التلفزيوني الأجنبي \" هرقل \" الذي انتهى التلفزيون المصري من بثه قبل أيام من الحادثة، وتبين أن الطفل الذي يبلغ من العمر ( 10 سنوات ) اتفق مع صديقه على تعليق نفسه في سقف الحجرة من رقبته، على أن يحضر زميله بسيفه فيقطع الحبل لإنقاذه وقام الطفل بوضع رقبته في المشنقة، ولكن للأسف لم يحضر \" هرقل \" لينقذه فمات الطفل خنقاً.

مقولة لاحد العلماء :
يقول أحد علماء النفس: «إذا كان السجن هو جامعة الجريمة، فإن التلفزيون هو المدرسة الاعدادية لانحراف الأحداث».. إن هذه المقولة على قلة ما تحويها من كلمات إلا ان فيها الكثير من المعاني،
فلا يكاد بيت أو ربما غرفة تخلو من هذا الجهاز الذي زحف الينا دون سابق استئذان وأصبح في عصر الفضائيات يعرض الغث والسمين، بينما الأعين تتعلق به وتتلهف لما تراه، وكثيرا ما تحدث الكتاب عن أضرار التلفاز من مختلف النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية وغيرها، ولكننا في تحقيقنا نتحدث عن أثر مسلسلات الأطفال أو كما يسمى «أفلام الكرتون» على الطفل نفسه. فطفل اليوم هو شاب الغد، ونشأته مهمة جدا، وقد يستغرب البعض بأن لتلك النوعية من الأفلام أضرارا جسيمة على الطفل، ولكنها الحقيقة التي نضعها بين أيديكم لعدد من المختصين الذين أبدوا رأيهم بحياد شديد وموضوعية، مع ذكرنا لنماذج من أبرز أفلام الكرتون وأكثرها اقبالا من الاطفال وما بها من مغالطات تمس اللغة والعقيدة اللذين هما الأساس في تربية الابناء وتوجيههم للصواب.

يقول الباحث الاجتماعي بدر البحري: ان الأفلام الكرتونية التي كانت تعرض في السابق كانت ذات هدف معين وواضح، وكانت موافقة لعقلية الطفل الصغير، أما الآن فإنه نظرا للنضج الثقافي والانفتاح الإعلامي أصبحت تلك المسلسلات بعيدة أبعد ما تكون عن الواقع، فقد اقحم فيها الخيال بشكل كبير وأصبحت بها معان بارزة تمس نشأة الطفل بل وتؤثر على معتقداته الدينية، كيف لا وهو يرى تلك الشخصية الكرتونية وقد خلقت شخصية جديدة مع اننا نغرس في عقول أبنائنا ان الخلق بيد الله عز وجل وحده وانه ليس بمقدور أي انسان ان يخلق شيئا مهما بلغ من التقدم، هذا علاوة على تلك الحوادث التي أصبحنا نسمع عنها ونرى من أطفال قضوا نحبهم نتيجة متابعتهم لبعض برامج الكرتون، فكم من طفل ألقى بنفسه من علو وارتفاع كبيرين أسوة بفعل شخصيته الكرتونية التي تعلق بها، هذا عدا استخدام أساليب كلامية نابية من المفروض ان نبعد عنها الاطفال مثل «وقح، غبي، حقير.... وغيرها» والحقيقة ان المرء يكاد يستغرب وجود قنوات فضائية تعرض مسلسلات الأطفال على مدار الساعة، فيلجأ اليها الطفل نظرا لعدم وجود البديل الذي من المفروض ان يهتم به، علما ان هنالك العديد من أشرطة الفيديو القيمة التي تهدف الى تعليم الطفل أصول اللغة والحساب تباع في مختلف المحلات والتي من المفروض ان يستخدمها الآباء والأمهات في تعليم أطفالهم، بل والأهم هو ان يتم عرض تلك الأشرطة في القنوات الفضائية كي تستفيد منها أكبر شريحة ممكنة من الصغار. ويضيف: ان أفلام الكرتون الحالية والحديثة بالذات تؤثر بشكل كبير جدا على لغة الطفل، حيث ان عملية التعريب لها تكون ركيكة جدا وضعيفة ومحشوة بالعديد من الألفاظ العامية، مما يجعل المرء يتيقن تمام اليقين ان هنالك محاربة حقيقية للغة العربية الفصحى وبشكل واضح وصريح، وأبرز دليل على ذلك مسلسل «تيمون وبومبا» الذي يشتت عقلية الطفل ما بين اللغة الفصحى والعامية. وأعتقد انه إما ان يتم التعريب بشكل صحيح وباللغة السليمة أو ألا يتم ذلك حفاظا على لغتنا العربية التي نستقيها من القرآن الكريم، وهنا أود التنويه الى تجربة دول مجلس التعاون في عرض برامج هادفة وباللغة العربية الصحيحة، وأبرزها برنامج «افتح يا سمسم» التعليمي الترفيهي، وبرنامج «سلامتك» التثقيفي، مما يدل على وجود طاقات بشرية كبيرة يقابلها وفرة مادية متميزة، لذا فليس من الصعوبة بمكان تكوين لجنة تضم مؤسسات اعلامية ومختصين من علماء نفس واجتماع وتربويين وعلماء دين لبحث انتاج برامج كرتونية هادفة للأطفال.


صناعة الوهم وفي السياق ذاته تتحدث الباحثة النفسية زليخة عبيد فتقول: انه اذا ما كان المسلسل ذا مضمون اجتماعي وديني ونفسي جيد فإن التأثير لابد وان يكون بالايجاب، شريطة جلوس الأهل مع الطفل لافهامه الناحية الايجابية والدروس المستفادة، وأكبر مثال على مثل تلك النوعية من البرامج هو برنامج «أطفال الغد» الذي يحث الطفل على القيام بكل ما هو ايجابي من خلال سرد لنماذج من الواقع يستفيد منها الطفل في ممارساته وحياته، ومما لاشك فيه ان للرسوم المتحركة تأثير قوي في سلوك الطفل اليومي، ويبدأ التغيير في كلام الطفل من خلال استخداماته للألفاظ والأساليب التي يسمعها، كما ان الطفل حين يتعلق ببطل معين فإنه يرغب في ان تكون جميع مقتنياته وأدواته مرسوم عليها شخصيته المحببة، وهكذا نلاحظ انه بدلا من ان نعلّم الطفل الانضباط في سلوكه نراه يتوجه للمدرسة وهو محاط بالشخصية التي تعلق بها، كما ان كثرة جلوس الطفل أمام شاشة التلفاز يخلق منه شخصا غير مبال وكسول حتى عن تأدية الصلاة، وتتسم شخصيته بالبلادة والخمول علاوة على ما نلاحظه عليهم من السمنة نتيجة تناول الاطعمة أمام التلفاز وقلة الحركة، ومن خلال ملاحظة بسيطة نلاحظ ان أغلب ما يعرض على الأطفال هي مسلسلات تعتمد على الخيال البحت، مثلما نلاحظ في برنامج «عالم الديجيتال» وهكذا يعيش الطفل وسط صراع بين الواقع والخيال، بل وينمو بداخله الخيال المريض نظرا لما يراه أمام عينيه من حروب و***، كما ان معاملاته اليومية ستتسم بال*** ويظهر ذلك في تصرفاته مع أقرب المقربين اليه في البيت، وبالاضافة لذلك فإننا نلاحظ جيدا ان أفلام الكرتون تلك تظهر الذكاء على انه الخبث، والطيبة على انها السذاجة وقلة الحيلة، مما ينعكس بصورة أو بأخرى في عقلية الطفل وتجعله يستخدم ذكاءه في أمور ضارة به وبمن حوله.


يجب الانتقاء وتستطرد الباحثة النفسية ان نظرة واحدة لأسماء الشركات المنتجة تضع أمامنا حقيقة هامة وهي انها شركات غربية هدفها الأساسي زعزعة الأمة الاسلامية عن مبادئها الاسلامية، والهاء الطفل بكل ما من شأنه ان يزرع بداخله سلوكيات غير بريئة وصفات غير أخلاقية كالكذب والخيانة، وحتى لو تمت ترجمة تلك الأفلام الى العربية فإن تغيير اللغة للعربية لن يغير شيئا من المضمون، وهنا لا نكاد نستغرب عناد وتمرد الاطفال في تعاملاتهم وتصرفاتهم والتي تشربوها من مشاهدتهم غير المراقبة لتلك الأفلام، والحقيقة انني أود ان أركز على «قناة اقرأ» التي تعد من القنوات الايجابية في تعاطيها لمختلف المواضيع، لماذا؟ لإنه يجب علينا ان نحذو حذو هذه القناة في بث كل ما يتناسب مع قيمنا ويرتقي بها ونبذ المخالف منها، وهكذا فإننا نشجع على التطور الإعلامي إذا ما داخله تطور في الثقافة والعقيدة، كما ان ابناءنا بدأوا ينشأون ويتعلمون على الثقافة الغربية التي تشبعوا بها جراء متابعتهم لبرامجهم الكرتونية الهدامة، وهكذا ضاع وقت الاطفال وعقلهم وتفكيرهم وضاعت معها هويتهم العربية الإسلامية، وان الخطر الحقيقي المحدق بهم هو ان هذا التأثير يأتي الينا بطريقة غير مرئية، وتظهر على المدى البعيد من خلال النشأة على نمط حياتي معين، مثل قصات الشعر الدخيلة، وقلة التركيز على المعاملات الانسانية والاجتماعية وقلة الصبر وملاحظة التوتر عليهم، وان دل ذلك على شيء فإنه يدل على عدم احترام عقلية الطفل وتفكيره وتركيبة شخصيته، ومن هنا يبرز الصراع في أعماق الطفل بين ما يشاهده على الشاشة الفضية وبين ما يراه على أرض الواقع من أحداث، لذا فإن الهدف يبرز بشكل أكبر على المدى البعيد، ولنأخذ مثالاً على ذلك برنامج الكرتون «تيمون وبومبا» والذي يدور حول أكل الحشرات والديدان وهي أمور مقززة في الواقع ولكن استخدم في سبيل الترويج لها الألوان الملفتة والخلفيات المبهرة والمؤثرات الصوتية القوية والجذابة دون الأخذ بعين الاعتبار المضمون وتأثير مثل هذه الأفلام على تكوين جوانب مهمة في شخصية الطفل.

أضرار أفلام الكرتون على الطفل بشكل عام

الأضرار البدنية :

تعد فترة ما قبل دخول المدرسة فترة طويلة في حياة الطفل فلا ينبغي أن نهملها ونتعامل معها بمثل هذا التقصير الواضح , فيجب أن نبدأ التربية الحركية للطفل مبكراً ما أمكن .. أي بمجرد أن يتمكن من الجري بسهولة ويسر ..
فجلوس الطفل لفترات طويلة أمام الفيلم الكرتوني يترتب عليه أضرار كثيرة منها :

1/ الإخلال بنظام الليل :فالطالب حين يعود من مدرسته إلى المنزل وبعد أن ينتهي من واجباته المدرسية يجلس لمشاهدة الفيلم بدلاً من الذهاب إلى النوم مبكراً في أول الليل ليصحو نشيطاً وقد أخذ جسمه كفايته من النوم , يشده الفيلم فلا ينام إلا متأخراً وبالتالي يذهب إلى المدرسة متعباً خاملاً لا يستطيع تلقي دروسه بتركيز كامل ويقظة تامة ..
وفي استفتاء قام به أحد الباحثين أن 72,5 % من الأطفال ينامون وآخر عهدهم هو التلفاز .

2/ يترتب على التأخر في النوم والسهر أضرار منها :
أ/ الخلل في جهاز المناعة .. فكثرة السهر تسبب انهياراً لجهاز المناعة الذي يحارب الأمراض .
ب/ السهر يسبب الأرق .. فكثير من الأحيان يظل فكر الطفل منشغلاً بما قد رآه في تلك الليلة من برامج أو أفلام الكرتون و غيرها .

3/ التشوهات القوامية :قال تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
قال ابن كثير : ( أي جعلك سوياً مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال )
فجسم الإنسان عبارة عن أجزاء متراصة بعضها فوق بعض فهي كالمكعبات المتراصة في نظام دقيق فإذا انحرفت هذه المكعبات عن وضعها الطبيعي أصيب الفرد بما يعرف بالتشوه القوامي ..
فالفيديو أو الفيلم الكرتوني يأسر الطفل ويضطره إلى الجلوس فترات طويلة نسبياً وهذا الجلوس خاصة إذا كان خاطئاً يصيب الهيكل العظمي بأضرار تستفحل وتصل إلى مرحلة متقدمة بسبب الجلوس الطويل والخاطئ .
وقد أظهر استفتاء عمله أحد المؤلفين أن متوسط مدة المشاهدة في اليوم عند الذكور هو ساعتين وثلاث دقائق والإناث ثلاث ساعات . والطفل إن جلس الجلسة الصحيحة طول وقت المشاهدة ليس بمنأى عن الضرر فكيف وهو يتقلب بين جلسة خاطئة وجلسة خاطئة أخرى ؟؟؟
فالوضعية غير الصحيحة قد تؤدي إلى الإصابة بتشوه سقوط الرأس أو انحناء الظهر أو تحدبه أو الإصابة بالتجوف القطني ( وهو زيادة تقوس أسفل الظهر يؤدي إلى سقوط البطن والحوض إلى الأمام ) أو الانحناء الجانبي .
وأكد على هذه المعلومات د/ علي إبراهيم المستشار في جراحة العظام في مركز العليا للخدمات الطبية بالرياض وقال ( إن الطفل ذا القوام المشوه يشعر بالاكتئاب والانطواء على نفسه ويتجنب الاشتراك في الأنشطة وخاصة تلك التي تتطلب خلع جزء من الملابس كالسباحة مثلاً) .
وقد بين الاستفتاء أن 60% من الذكور و50% من الإناث يجلسون جلسات خاطئة أم الشاشة .
ويشعر 85% من الذكور و80% من الإناث بألم معين في الجسم عند الوقوف بعد الجلوس الطويل أمام الشاشة .

4/ أمراض القلب ..تحدث بسبب مشاهدة مشهداً مرعباً أو خوف شديداً أو غضباً .. وأكد على ذلك د/ حافظ حسن اختصاصي القلب في مركز العليا للخدمات الطبية بالرياض
5/ ارتفاع نسبة الكولسترول ..وقد ظهرت دراسة أجراها الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن نسبة الكولسترول ترتفع لدى الفرد بنفس معدل ارتفاع عدد ساعات المشاهدة .

6/ السمنة ..( يقر كثير من الأباء أنهم يجدون الصعوبة في جعل الأطفال يتركون المشاهدة ويحضرون لتناول الطعام , ولقد نجح بعضهم في حل هذه المشكلة بتقديم الوجبات أمام الشاشة )
وربما في أحيان كثيرة يأتي الطفل لتزوده والدته ببعض المأكولات خصيصاً ليتسلى بها مجرد تسلية أثناء المشاهدة .
ومعروف لدى الجميع ما تسببه السمنة من أضرار خطيرة على الدم والشرايين والجهاز التنفسي وغير ذلك .
أما إذا أضفنا إلى كثرة الأكل عدم الحركة وعدم ممارسة الرياضة أصبح الضرر أكبر .

7 / الإمساك و احتقان البول ..لأن الطفل لا يرغب في قطع مشاهدته لأحد أفلام الكرتون والذهاب إلى الحمام , فينجم عنه أضراراً صحية .

8/ ضرر أشعة الشاشة على البدن كاملاً :يقول علماء الأشعة : ( إن شركات التلفزيون تكذب , فالعالم الشهير في التصوير الشعاعي د/ إميل كروب قد أكد بمرارة وهو يحتضر في أحد مستشفيات شيكاغو بأمريكا : ( إن أجهزة التلفزيون في البيوت هي عبارة عن عدو لدود وأخطبوط سرطاني خطير يمتد إلى أجسام الأطفال ) وقد كان الدكتور كروب نفسه أحد ضحايا السرطان الناتج عن إشعاعات التلفزيون .. وكانت نهايته مؤلمة بعد أن استؤصل قسم كبير من وجهه وبترت ذراعه .
وأقول : ( وشهد شاهد من أهلها )
9/ضرر أشعة الشاشة على العينين :إن العينين خلال مشاهدتها للشاشة لا تتحرك بل تكون في حالة تجميد متوازي على مشاهدة الهدف بمسافة ثابتة لمدة أطول من أي تجربة أخرى , لأنها خلال تأدية أعمال مكتبية كقراءة كتاب أو العاب متحركة لا تتوقف أبداً عن الحركة والبحث ونحو ذلك .
فالعينان تعد أداة تحسس وواحدة من أدوات الاتصال الرئيسة مع العالم الخارجي ولذلك فهي دائماً في حالة بحث ودراسة . ففي الأحوال العادية تشتغل العين طوال اليوم بدون توقف حتى خلال النوم بينما أثناء المشاهدة فإنها تبقى على مسافة ثابتة من الجهاز فلا يتطلب منها سوى تعديل بؤري بسيط جداً مهما كان تباعد الأحداث داخل الشاشة . وهذا بالطبع مجهد وضار بالعينين .

القسم الثاني :
أثر أفلام الكرتون على دماغ الطفل :

إن التركيز والتفكير والابتكار كلها من أعمال الدماغ ..
فيفقد الطفل جزءً مهماً من عمره يضيع في الهواء ..
لأن كل عمل جيد يحتاج إلى تركيز ومشكلة المشاهدة لا تساعد على التركيز بل يعود الذهن على الكسل لأنه يقوم بدور المتلقي طوال الوقت .. مع أن كل شيء ناجح ومثير يحتاج إلى التركيز والتأمل والتفكير والاستنتاج والبناء والجهد المتواصل .

القسم الثالث :
أثر أفلام الكرتون على نفسية الطفل :

إن الطفل الذي يجلس أمام الشاشة فهو يعيش لها ويستسلم لها دون أن يفعل شيئاً سوى الإنصات بلا حراك فالفيلم يعيش له ويفكر له ويرى له ويسمع له ويعطيه الحلول الجاهزة المطلوبة وهو بذلك يعطل قوى الفكر ويعوق تطور الشخصية واستقلالها ..
فمشاهدة الأفلام الكرتونية سلوك سلبي لأن الطفل لا يقوم بعمل إيجابي بل ينسحب من الحياة الواقعية إلى العزلة والتفاعل مع شاشة العرض التي يستسلم لها .

والخلاصة :
1/ مشاهدة أفلام الكرتون تلهي عن المسليات الأخرى مثل اللعب والقراءة ... ونحوها..
2/ تلهي عن النوم وعدم فعل أي شيء ( الاسترخاء ) .
3/ تلهي عن الواجبات المدرسية والتربية المنزلية .
4/ عدم التمييز بين الفيلم والحقيقة .
5/ التأثير على التعبير واللغة .
6/ التأثير على اللهو الخلاق وملكة الابتكار ..
وهذه النقطة فإنه من خلال التجربة والمشاهدة قد تبين أن الطفل يحب أن ينشغل باستمرار في نشاط ما قد يكون بدنياً مثل اللعب والحركة الدائمة وقد يكون عقلياً مثل الابتكار والاختراع وغير ذلك .. وهذه النشاطات ضرورية جداً لنمو الطفل العقلي والبدني وهو يقوم بها بفطرته , وأنه لا يستوي في هذه النشاطات طفل لا يشاهد الأفلام بتاتاً أو نادراً وطفل آخر يقضي معظم وقته جالساً ساكناً مخدراً أمامها.

محمد حسن ضبعون 21-01-2011 04:24 PM

بمناسبة نصف العام
كل عام وانتم بخير
نتمنة لكم التوفيق
اسرة منتدى الثانوية
نhttp://img103.herosh.com/2010/12/30/968287968.gif

طارق69 22-01-2011 04:51 AM

أسباب تدهور اللغة العربية : -
 
‏*‏ في البداية‏:‏ نقول بصراحة أن ظروف الحياة والعصر الذي نعيشه يتطلب تعلم اللغات الأجنبية وأنه لا مكان في المستقبل القريب لمن لا يجيد هذه اللغات ونحن نوافق ذلك ونؤيده ولا نتجاهله ولكن بشرط أن نتمسك بلغتنا القومية وهويتنا العربية ولا نهملها أو نجعل أبناءنا في غنى عنها‏.‏
*‏ إن وزارة التربية التعليم‏:‏ لم توفق حتى الآن في وضع منهج للغة العربية في المدرسة يحبب التلاميذ فيها ويجعلهم يقبلون عليها بنفس مفتوحة بدلا من المناهج التي تغرس الكراهية في اللغة العربية والنفور منها وعدم الاهتمام بها برغم عشرات المؤتمرات التي تقام دوريا بين الحين والحين بدعوي اصلاح التعليم وتطوير مناهج اللغة العربية‏.‏
*‏ الأجهزة الثقافية والإعلامية‏:‏ عليها دور كبير في نشر اللغة العربية والتمسك بها في جميع البرامج والحوارات التي تعقدها هذه الأجهزة في الندوات واللقاءات المتعاقبة المفتوحة والاذاعية والتليفزيونية والفضائيات العربية باعتبار أن اللغة العربية هي لغة العرب جميعا وليس السعوديين وحدهم وبحيث تصبح أساسية وصحيحة وسليمة في هذه الحوارات سواء من المشتغلين بالعمل الإعلامي والثقافي أو من الضيوف أنفسهم الذين يشاركون في هذه الحوارات‏.‏
*‏ البعد عن العامية المسفة والعشوائية‏:‏ التي أصبحت تؤلف بها أغاني القطاع الخاص ويتداولها المطربون الشعبيون بما تحمله من كلمات هابطة ومتدنية تطرح في الأسواق ويرددها الأطفال والشباب والتي وجد فيها تجار الأغنية وسيلة الكسب السريع الذي لا يجدونه في الغناء الراقي‏,‏ الذي أبدعه جيل الرواد‏,‏ علما بأن العامية لها جمالها وبلاغتها عندما تكون في مستواها الرفيع الأقرب إلى الفصحى ‏.‏
*‏ مسئولية الدولة‏:‏ فيما يخص مندوبيها وممثليها في الخارج وفي المحافل الدولية لكي يتحدثوا فيها بلغة بلدهم كما يفعل الأجانب الذين يعتزون بلغتهم ولا يتخلون عنها‏,‏ الأمر الذي يتطلب منا مزيدا من الاهتمام بلغتنا في الخارج حتى لا تضيع وسط زحام اللغات الأجنبية التي يتمسك بها أصحابها ونرددها نحن معهم متجاهلين لغتنا وكأننا أصبحنا أجانب في هذه البلاد ولسنا عربا .

طارق69 22-01-2011 05:03 AM

مفهوم تكنولوجيا الوسائط المتعددة وعناصرها
 
تعريفات تكنولوجيا الوسائط المتعددة
1- تكنولوجيا الوسائط المتعددة هى تلك التطبيقات التى تدمج بين اثنين أو أكثر من الوسائط المتمثلة فى الرسومات الخطية الثابتة، والرسومات المتحركة ، والصور الثابتة ، والصور المتحركة والفيديو والصوت والنصوص والبيانات المتعددة.
2- تكنولوجيا الوسائط المتعددة مصطلح عام وشائع يشير إلى عملية الجمع للنصوص والرسومات والصوت والفيديو والرسومات المتحركة وتقديمها فى خلال الكمبيوتر.
3- تكنولوجيا الوسائط المتعددة تعنى اليوم استخدام بعض برامج التأليف المعروفة مثل الهيبر كارد أو الماكروميديا دايركتور Hyper Card or Macromedia Director لتأليف وإبداع عروض تجمع بين عدد من الوسائط المتنوعة.
4- مصطلح تكنولوجيا الوسائط المتعددة يصف تلك التطبيقات الحديثة التى تستخدم التكنولوجيا العصرية، التى تعتمد فى جوهرها على إثارة الحواس المختلفة للمستخدمين وتتضمن تطوير العرض باستخدام إمكانات الكمبيوتر التى تساعد فى تقديم كافة الأنماط المتنوعة من المعلومات.
5- تكنولوجيا الوسائط المتعددة هى طريقة التصميم والتكنولوجيات الكمبيوترية التى تستخدم برامج التأليف الخاصة بالوسائط المتعددة التى تمكن المبرمج والمستخدم من الإدخال والإبداع والمعالجة لكل من النصوص والرسومات الخطية والصوت والفيديو ويستطيع المستخدم التفاعل مع هذا العرض من خلال واجهة خاصة بالمستخدم.
6- تكنولوجيا الوسائط المتعددة تعنى الدمج لكل من عناصر الفيديو والرسومات الخطية والرسومات المتحركة والنصوص والصوت فى عرض واحد يتم التحكم فيه بالكمبيوتر وتلك العناصر المتعددة للعرض يتم تخزينها ومعالجتها بطريقة رقمية مما يزيد من فعالية هذه العروض ويسهل على المستخدم الإبحار خلالها.
بينما يعرض Hilman 1998 تعريفا لتكنولوجيا الوسائط المتعددة تتضمن استخدام النصوص والصور الثابتة والرسومات الثابتة والرسومات المتحركة والفيديو لنقل المعلومات، ويرى أن الوسائط المتعددة تعد من تكنولوجيات ومحتوى وتطبيقات وأفراد كما يرى أن تعريفات الوسائط المتعددة تشمل على العديد من المفاهيم الهامة هى :-
1- المعلومات 2- المجال 3- التفاعلية
4- التطبيق 5- المحتوى 6- المطورين
7- المستخدمين 8- أدوات التأليف
عناصر تكنولوجيا الوسائط المتعددة Elements of Multimedia Technology
عند مراجعة الأدبيات والبحوث والمصادر المرتبطة بمجال تكنولوجيا الوسائط المتعددة يلاحظ أن هناك بعض الدلائل التى تشير إلى منظومة العناصر الرئيسية لتكنولوجيا الوسائط المتعددة فمن خلال الإطلاع على عدد من المصادر المرتبطة بتكنولوجيا الوسائط المتعددة مثل (Wolfgram, 1994) , (Vaughan, 1996 ) , (Hillman, 1998 ) يتبين أن العناصر الشائعة لعروض تكنولوجيا الوسائط المتعددة المتفاعلة هى :-
1- النصوص المكتوبة ,,,,s
2- اللغة المنطوقة Spoken Words
3- الموسيقى والمؤثرات الصوتية Music and Sound Effects
4- الرسومات الخطية Graphics
5- الصور الثابتة Still pictures
6- الصور المتحركة Motion Pictures
7- الرسوم المتحركة Animations
8- الواقع الوهمى Virtual Reality
المفاهيم المرتبطة بمفهوم تكنولوجيا الوسائل المتعددة
صاحب ظهور مفهوم تكنولوجيا الوسائط المتعددة ظهور عدد من المفاهيم الأخرى التى ترتبط بهذا المفهوم ، ومن هذه المفاهيم :-
1- الوسائل الفائقة Hypermedia :
يشير مصطلح الوسائل الفائقة إلى استخدام جميع أنواع عناصر الوسائط المتعددة التى تحتويها عروض الكمبيوتر ويوجد بين هذه العناصر وصلات أو ارتباطات Links أثناء العرض وتشمل عروض الكمبيوتر متعددة الوسائط عند استخدامها فى تقديم عروض الوسائل الفائقة على النصوص التى يتم عرض محتواها بالصوت والصور المتحركة والرسوم المتحركة والصور الثابتة والفيديو.
وفى عروض الوسائل الفائقة يوضح الكمبيوتر للمستخدمين علامات تعبر عن وصلات بين أجزاء المحتوى وتعتبر عروض الوسائل الفائقة اليوم ثورة فى نظام الإنترنت إذ أنها توصل المستخدم بسهولة إلى المعلومات على شبكة الإنترنت فى صورة وسائط متعددة وقد تكون واجهة المستخدم مركزة حول البحث عن الكلمات والصور والنصوص وتتيح عروض الوسائل الفائقة للمستخدم الانتقال إلى المعلومات التى يريدها مباشرة.
ويمكن من خلال برمجة عروض الوسائل الفائقة وضع الوصلات وترتيب المحتوى بالتسلسل الذى يناسب كل مستخدم حيث يتيح وضع الوصلات بين أجزاء المحتوى حرية التنقل للمستخدم وإبحاره فى العرض بالأسلوب الذى يناسبه.
وتسمح تكنولوجيا الوسائل الفائقة بتقديم طريقة غير خطية لتصفح المعلومات بطريقة إلكترونية ويمكن تنظيم شبكات التعلم فى شكل وسائل فائقة التداخل لتشجيع الطلاب على البحث عن المعلومات من خلال المواد التعليمية، التى تقدم فى بيئة الوسائل الفائقة بالأسلوب الذى يتفق مع طريقة تفكيرهم ومنطقهم الذاتى وتعتبر شبكة (WWW) World Wide Web المحملة على شبكة الإنترنت من الأدوات التى تمثل الوسائل الفائقة والتى أصبح من الممكن استخدامها فى البحث عن المعلومات وأجزائها الدقيقة على هذه الشبكات المتطورة .
العلاقة بين الوسائط المتعددة والوسائل الفائقة
ربما يعتق الكثير من الدارسين أن مصطلح تكنولوجيا الوسائط المتعددة المتفاعلة يعد تعبيرا ً آخر لمصطلح الوسائل الفائقة أو مرادف له، فالوسائل الفائقة تكون برمجيات تتناول التمثيل لعناصر الوسائط المتعددة فى نمط غير خطى مع الإثراء الزائد فى عرض عناصر هذه الوسائط والتى تكون مساعدة للمستخدم ليدرك المعلومات والمفاهيم التى ترد فى النصوص الكثيرة ويزود المستخدم بطرق متنوعة للإبحار. أما تكنولوجيا الوسائط المتعددة المتفاعلة تشير إلى السمات أو الخصائص السمع – بصرية التفاعلية لأنظمة الوسائل الفائقة، فالمعلومات تكون مخزنة فى شكل عقد (مفاهيم) وتكون متصلة ببعضها بواسطة روابط متحدة مع بعضها والعقد والوصلات تكون مرتبطة هى الأخرى داخل نظام أكبر أو يتم بنائها فى ضوء حاجات المتعلم حتى يتمكن من الإبحار فى قواعد البيانات، ويمكن أن تحتوى قواعد بيانات الوسائط المتعددة على أجزاء من الوسائل الفائقة بداخلها.
الوسائط المتعددة هى تجميع لعناصر النص والصوت والفيديو والموسيقى والرسومات الخطية والصور الثابتة والمتحركة فى العرض الواحد وتكون الوسائط المتعددة متفاعلة عندما يعطى المستخدم التحكم والحرية فى أسلوب العرض، وانتقاء المعلومات التى يريدها الوسائط المتعددة المتفاعلة تصبح هيبر ميديا عندما يزود المصمم المستخدمين فى محتوى العرض بوصلات لربط العناصر خلالها مما يمكن المستخدم من التفاعل والإبحار فى العرض وعندما يكون عرض الوسائل الفائقة مشتمل على كم كبير من النصوص خلال المحتوى فإن المحتوى يكون كله موظف لتقديم هذه النصوص بالوسائط المتعددة والربط بين أجزاء النصوص لتسهيل القفز والرجوع للمستخدم بين هذه المعلومات بطريقة إلكترونية ويعنى مقطعه (هيبر) الفيض أو الزيادة عن الحد أو الشيء الفائق فى تقديم الوسائل خلال عروض الكمبيوتر.
وتستخدم الوسائل الفائقة غالبا فى تقديم العروض التى تحتوى على النصوص الكثيرة وأفضل مثال لذلك هو موسوعات الوسائط المتعددة والأدلة المرجعية ويكمن جوهر الوسائل الفائقة فى مئات الوصلات الموجودة بين أجزاء المحتوى مما يجعل المستخدم يستعرض هذه الأجزاء من خلال قائمة المحتويات.
إمكانيات تكنولوجيا الوسائط المتعددة
توجد عدة إمكانيات هائلة تؤثر على جذب القيام المستخدم نحو العرض، كما تسهل القيام ببعض الخطوات الصعبة التى قد تتطلبها المواقف التعليمية فى بعض الأحيان لتقريب الأفكار لذهن المتعلمين وإفادتهم من خلال عروض بصرية كمبيوترية متعددة الوسائط، وسوف يكتفى الباحث فى هذا الجزء بتعريف موجز لكل منها كما يلى :-
1- التحوير Morphing
هى عملية الانتقال والتحويل بين مشاهد الفيديو من خلال إذابة ومزج لقطة داخل لقطة أخرى لينتج بذلك لقطة جديدة مختلفة، عن طريق انتقال النقاط (العناصر الصغيرة) بين كل من المشهدين من المواقع فى الصور الأصلية إلى الصورة الجديدة بسرعة عالية وتتابع سلس فى الانتقال، كما تدس فى الرسومات المتحركة أيضاً.
ويمكن تعريف التحوير أيضا ً بأنه " تقنية من تقنيات الإبهار التى تستخدم فى عروض الفيديو ، من خلال توليد بعض الخصائص الجديدة بين مشهدين ، عند تحويل مشهد أو لقطة أو هدف لآخر جديد.
2- المحاكاة Simulation
هى استخدام الصوت والصور لتمثيل أماكن أو مواقع أو أحداث قريبة جدا ً من الواقع ويفيد فى استخدام المحاكاة فى التطبيقات المستخدمة فى التعليم والتدريب، حتى يتمكن المعلم من التدريب ومشاهدة بعض الخبرات الواقعية فى بيئة تشبه الواقع من خلال تقديم هذه الخبرات بالبعدين الثانى والثالث.
أو هى استخدام الكمبيوتر فى توليد عروض متعددة الوسائط لإبداع عمليات أو مهارات وخبرات أو أماكن حقيقية طبيعية.
3- الواقع الوهمى Virtual Reality
تكنولوجيا متطورة تخلق واقع افتراضى يشعر من خلاله المستخدم بأنه فى بيئة حقيقية تماما باستخدام تكنولوجيا لأدوات إدخال وأدوات إخراج وتجهيزات خاصة تمكن المستخدم من التفاعل على مستوى عالى وسباحة المستخدم فى هذه البيئة للحقيقة الوهمية.
4- النمذجة Modeling
تستخدم الرسوم المتحركة فى تقديم العروض التعليمية من خلال تقديم المشاهد والعناصر للعرض بالبعد الثالث 3-D من خلال سلسة الإطارات وأنماطها المختلفة التى تحدث طيف أو ظل لبناء العروض التى تعتمد على النمذجة للمهارات والخبرات الحقيقية من خلال جهاز الكمبيوتر متعدد الوسائط.
5- الانفتال (التحول) Warping
هو تنويع للتحوير حيث يتم إحداث بعض التغيرات فى صورة واحدة مع مرور الوقت ويتم الانفتال من خلال التأثير على بعض النقاط الأساسية فى الصورة نفسها، أو الضغط لبعض هذه العناصر لينتج عنها شكل جديد ومختلف تماما ً لنفس الصورة وتستخدم فى عرض التغيرات التى قد تحدث على شيء ما ى فترة زمنية طويلة للمستخدم فى ثوان قليلة من خلال الكمبيوتر ويمكن إعادة الصور لوضعها الطبيعى بنزع التأثيرات أو فك الضغط من عناصر الصورة الأصلية. تصميم عروض تكنولوجيا الوسائط المتعددة
تعتبر عملية التصميم خطوة هامة فى تطوير عروض تكنولوجيا الوسائط المتعددة المتفاعلة حيث يتم فيها وضع الأسس لتحقيق الغايات والأهداف التى من اجلها يعد البرنامج وتحديد محتويات العرض من المعلومات ولابد أن يواكب عملية التصميم جمع متواصل للمعلومات المرتبطة بالمحتوى وتحديد المصادر التى سوف تستخدم فى عمليتى التصميم والإنتاج وأيضا ً توفير الميزانية اللازمة (الاعتمادات المالية) لإنجاز المشروع.
ويعتبر التصميم جزء أساسى فى عروض تكنولوجيا الوسائط المتعددة إذ أنه يعنى المعرفة والمهارة فى التعامل مع الكمبيوتر، لإبداع وتنظيم الرسومات والتكوينات الخطية والفيديو والموسيقى وتحديدي الطرق المنطقية لتعامل المستخدم مع هذه العروض.
ويذكر Redy, 1994 أن عملية التطوير لبرامج الوسائط المتعددة تتكون من سبع خطوات هى :-
1- كتابة السيناريو والتخطيطي للعرض.
2- تحديد وإنتاج الصوت والفيديو أو تسجيلهما.
3- إبداع الرسومات الخطية/ الرسومات المتحركة/ العناوين الرئيسية فى العرض.
4- تحديد لقطات الفيديو والصوت اللازمين لبناء برامج الوسائط المتعددة وإدخالها إلى الكمبيوتر من خلال التجهيزات الخاصة بكل منها.
5- إعداد الصوت والفيديو والحركة وذلك باستخدام أدوات الإعداد والبرمجة والتأليف وما يضمنه ذلك من إجراءات المونتاج.
6- تصميم التفاعلية وتوزيعها على كل أجزاء العرض باستخدام برامج التأليف الخاصة بعروض الوسائط المتعددة.

طارق69 22-01-2011 05:07 AM

البحث التربوي
 
ماهى المشكلة؟
إن الإنسان يعيش في بيئة, ويتفاعل معها باستمرار , ويتولد نتيجة هذا التفاعل عدد من الحاجات نستطيع إشباع بعضها بسهولة ونواجه صعوبة في إشباع بعضها . فإذا كان الإنسان جائعا وكان أمامه طعام فليس هناك مشكلة , أما إذا كان جائعاً ولم يجد طعاماً فإنه أمام مشكلة , فكيف يجد الطعام ؟ وكيف يعد الطعام ؟ وما نوع الطعام ؟ وهل يمتلك تكاليف الحصول على الطعام؟
فالمشكلة إذن :
هي حاجة لم تشبع أو وجود عقبة أمام إشباع حاجاتنا.
لناخذ مثالا آخر, على مدرس يشعر بعدم اهتمام طلابه ولا يعرف سبباً لذلك , فهو يواجه مشكلة ! لماذا لا يهتم طلابي بدروسهم ؟ هل هذا يرجع الى اسلوبي؟الى المادة الدراسية؟
فالمشكلة :
هي موقف غامض لا نجد له تفسيراًمحدداً .

ماهية المشكلة فى البحث التربوى
مشكلة البحث هى عبارة عن تساؤل أو بعض التساؤلات الغامضةالتى قد تدور فى ذهن الباحث حول موضوع الدراسة التى أختارهامع وجود رغبة لديه فى الوصول الى الحقيقة
وهى تساؤلات تحتاج إلى تفسير يسعى الباحث إلى إيجاد إجابات شافية ووافية لها .
مثال ماهى العلاقة بين الذكاء والتحصيل الدراسى
وقد تكون المشكلة البحثية عبارة عن موقف غامض يحتاج إلى تفسير وإيضاح
مثال على ذلك أختفاء سلعة معينة من السوق رغم وفرة أنتاجها .
مصادر الحصول على المشكلة فى البحث التربوى
أ- التخصص.
ب- برامج الدراسات العليا .
ج- محيط العمل والخبرة العملية.
د- القراءات الواسعة الناقدة.
ه- البحوث والدراسات السابقة.
ز- تكليف من جهة ما.
مصادر الحصول على المشكلة فى البحث التربوى
أ- التخصص :

تخصص الباحث التربوى في مجال معين يوفر له خبرة بمشكلات هذا المجال سواء تلك التي تم بحثها ودراستها، أو المشكلات التي لم تُدرس بعد، وكلما اتصفت هذه الخبرة بالعمق والشمول كلما ساعدته في فهم أبعاد هذه المشكلات.
فالمعلمة المتخصصة في تدريس الرياضيات في المرحلة التأسيسية هي الأكثر دراية بالمشكلات المُلحّة التي تواجه تدريس الرياضيات في هذه المرحلة.

ب- برامج الدراسات العليا:
وتتمثل في البرامج التي توفرها الجامعات لطلاب البحوث، وقد تستغرق فترة دراسة هذه البرامج عام دراسي أو أكثر وتشتمل هذه البرامج على دراسات نظرية وأخرى تطبيقية (منها: مقررات مناهج البحث، والإحصاء وحلقات البحث، وعلوم الحاسب الآلي.. ) تزود الطالب بخلفية علمية لا تمكنه فقط من اختيار مشكلة البحث بل تفيده في جميع مراحل إعداد البحث . ويتخلل هذه البرامج عرض خطط البحث التي يقترحها الباحثون ومناقشتها وتقويمها من جانب الأساتذة وزملائهم المشاركين في السيمنار (حلقة المناقشة)، وكل هذه النشاطات تساهم في زيادة حساسية الطالب لمشكلات المجال الذي يهم بالبحث فيه.
ج- محيط العمل والخبرة العملية
بعض المشكلات البحثية تبرز للباحث من خلال خبرتة العملية اليومية
, فالخبرات والتجارب تثير لدى الباحث تساؤلات عن بعض الأمور التى لا يجد لها تفسيراً والتى تعكس مشكلات للبحث والدراسة , والخبرة العملية كالعمل في ميدان التدريس مثلاً لفترة كافية تلعب دوراً هاماً في الإحساس ببعض المشكلات المُلحّة في واقع الميدان والحاجة إلى دراسات للتوصل إلى حلول علمية لها. فكل مدرس يواجه مشكلات يومية داخل حجرة الدراسة وخارجها ترتبط بما يُدرِّسه من مقررات وأساليب تدريسها وتقويمها، وكيفية الاستفادة من مستحدثات التكنولوجيا في رفع كفاية التدريس.
كما أن المشكلة التى يختارها الباحث بنفسه في ضوء خبرته العملية كثيراً ما يكون لها أهمية عند الباحث، الأمر الذي يجعله مثابراً خلال بحثه في محاولة الوصول إلى حلول واقعية لها
د- القراءات الواسعة الناقدة
لما تحوية الكتب والدوريات والصحف من آراء وأفكار قد تثير لدى الفرد مجموعة من التساؤلات التى يستطيع أن يدرسها ويبحث فيها عندما تسنح له الفرصة .
ه- الدراسات المسحية للبحوث السابقة والجارية
عادة ما يقدم الباحثون فى نهاية أبحاثهم توصيات محددة لمعالجة مشكلة ما أومجموعة من المشكلات ظهرت لهم أثناء إجراء الأبحاث الأمر الذى قد يدفع زملائهم من الباحثين إلى التفكير فيها ومحاولة دراستهاوهذا لا يساعد الطالب فقط في اختيار مشكلة لبحثه، بل وتمنع من تكرار دراسة المشكلات التي سبق دراستها.
ز- تكليف من جهة ما
احيانا يكون مصدر المشكلة البحثية تكليف من جهة رسمية أو غير رسمية لمعالجتها وإيجاد حلول لها بعد التشخيص الدقيق والعلمى لأسبابها، وكذلك قد تكلف الجامعات والمؤسسات العلمية فى – الدراسات العليا والأولية - بإجراء بحوث ورسائل جامعية عن موضوعات تحدد لها المشكلات مسبقا .
الاعتبارات والشروط الواجب مراعاتها قبل اختيار مشكلة البحث التربوى.
أ- حداثة المشكلة.
ب-أهمية المشكلة وقيمتها العملية.
ج-اهتمام الباحث بالمشكلة
د- كفاية خبرات الباحث وقدراته.
ه- توفر البيانات ومصدرها.
ز- الإشراف والوقت والتكلفة
الاعتبارات والشروط الواجب مراعاتها قبل اختيارمشكلة البحث التربوى
هناك عدة اعتبارات لا بد أن يراعيها الباحث التربوى المبتدئ قبل اختياره لمشكلة بحثه، وترتبط هذه الاعتبارات بالجوانب التالية:
حداثةالمشكلة:
يجب أن تكون المشكلة جديدة ومبتكرة ولم يسبق دراستها من جانب باحثين آخرين، لكن هذا لا يعني أن جميع المشكلات التي سبق دراستها لم تعد جديرة بالبحث مرة أخرى .ففي ضوء التطورات المعرفية والثقافية تأخذ المشكلات التربوية أبعاداً مختلفة، ويُعتبر تكرار بعض البحوث السابقة باستخدام تصميمات وأساليب وأدوات جديدة للبحث من الأعمال ذات القيمة العلمية.
أهمية المشكلة وقيمتها العملية: يساعد في تحديد أهمية المشكلة وقيمتها بحث عدد من التساؤلات هي
:
ـ هل يُحتمل أن تضيف نتائج بحث المشكلة شيئاً جديداً إلى المعرفة العلمية الحاضرة ؟ أو لها تأثير مباشر في الممارسات التربوية الحالية في ميدان التربية والتعليم ؟ـ هل يحتاج المجال إلى دراسات من هذا النوع ؟
ـ هل توجد نواحي نقص معينة في المعرفة الحالية ـ في مجال البحث ـ ويلزم إجراء بحوث لاستكمال هذا النقص ؟فمثلا فى الميدان التربوى,هناك

حاجة إلى بحوث في مجالات:
نقص دافعية المتعلمين، واستخدام تكنولوجيا التعليم في التدريس، ومشكلاتالرسوب والفاقد في التعليم.
اهتمام الباحث بالمشكلة
إن دراسة الباحث لمشكلة تحظى باهتمامه الشخصي تجعله أكثر مثابرة وصبراً واستمتاعاً بالبحث حتى إتمامه، وذلك لأن دافعيته وميله الذاتي للعمل يكون أكبر، وتزداد احتمالات تحقيق النجاح في البحث ويتطلب هذا من طالب البحث أن يسأل نفسه أسئلة كالتالي ـ هل موضوع البحث يشبع الميول والدوافع الحقيقية في نفسي؟ـ هل دافعي واهتمامي بإجراء البحث هو مجرد رغبتي في الحصول على درجة علمية أو امتيازات أدبية ومادية، وحتى لو كان موضوع البحث لا يتوفر له درجة اهتمام كافية من جانبى؟
كفاية خبرات الباحث وقدراته على بحث المشكلة
ينبغي أن يتوفر لدى الطالب المهارات والقدرات اللازمة لدراسة المشكلة وإتمام البحث. ومن الأسئلة التي يمكن أن يوجهها الطالب لنفسه في هذا المجال ما يلي:
ـ هل يتوفر لي الخبرات اللازمة لدراسة المشكلة التي اخترتها؟ـ ما هي المهارات والمعارف التي تنقصني لدراسة المشكلة؟
ففي كثير من الحالات قد يختار الباحث مشكلة معينة لبحثها وبعد أن يقطع في بحثه جزءاً كبيراً يكتشف أن خبرته وقدراته البحثية لا تمكنه من دراسة المشكلة على الوجه الأمثل، أو أنه غير قادر على إنجاز الجوانب الإحصائية الخاصة بنتائج البحث وتفسيرها.

توفر البيانات ومصدرها
ينبغي أن يضع الباحث عند اختياره لمشكلة البحث مدى إمكانية الحصول على البيانات اللازمة لدراسة المشكلة، فقد يكون الحصول على البيانات صعباً بسبب بعد مصادرها، أو لاعتبارات سياسية أو اجتماعية . ولذا ينبغي أن يسأل الباحث نفسه من البداية أسئلة منها:
ـ هل البيانات اللازمة للبحث يسهل الحصول عليها؟ـ إذا كانت هناك صعوبات في الحصول على بيانات معينة، فهل يمكن تحديد مشكلة البحث وجعله في حدود البيانات المتاحة والممكن توفيرها؟
الإشراف والوقت والتكلفة

على الطالب أن يختار مشكلة بحثية يمكن أن يجد الأستاذ المتخصص في مجال هذه المشكلة . كما أن عليه ألا يختار مشكلة واسعة يحتاج إلى وقت طويل جداً لدراستها. وعليه أيضاً في اختياره لمشكلة بحثه ان يراعى التكاليف التي يحتاج إليها تنفيذ البحث وإلى أي مدى يمكن أن يوفرها في حدود إمكاناته المالية المتاحة؟
انواع المشكلات البحثية
1-
بحوث لتوضيح أو تحديد مدى صحة النظريات
2- بحوث لاستجلاء النتائج البحثية المتعارضة
3- بحوث لتصحيح منهجية بحثية خاطئة .
4- بحوث لتصحيح الاستخدامات غير الملائمة للأساليب الإحصائية .
5-بحوث لتحديد درجة صحة كل من الآراء المتباينة حول قضية معينة.
6- بحوث حل المشكلات الميدانية العملية
طرق صياغة المشكلة فى البحث التربوى وتحديدها
ينبغي أن تُصاغ مشكلة البحث بوضوح بأن يختار الباحث مفردات ومصطلحات تُعبّر :بدقة عن مضمون المشكلة ويمكن أن تُصاغ المشكلة في إحدى صورتين
الأولى : تُصاغ في صورة خبرية (عبارة لفظية تقريرية) :
فاذا اراد باحث ما أن يبحث فى علاقة بين متغيرين مثل الذكاء والتحصيل الدراسى فأنه يكتب مشكلته بالعبارة التقريرية التالية“علاقة الذكاء بالتحصيل الدراسى عند تلاميذ المرحلة الابتدائية.
الثانية: أن تُصاغ المشكلة في صورة استفهامية
، أي في صورة سؤال أو أكثر .يهدف البحث إلى الإجابة عليها

مثال (ما علاقة الذكاء بالتحصيل الدراسي عند تلاميذ المرحلة الابتدائية).

معايير تقويم المشكلة فى البحث التربوى:
يمكن تقويم مشكلة البحث من خلال المعايير التي بدورها يمكن الحكم على مدى أهمية المشكلة فاذا اتفقت مشكلة البحث مع كل هذه المعايير او بعضها فان اهميتها تزداد حسب اتفاقها مع اكبر عدد من هذه المعايير وهي :
1- هل تعالج المشكلة موضوعا حديثا أم موضوعا مكررا ؟
2- هل سيسهم هذا الموضوع في إضافة علمية معينة ؟
3- هل تمت صياغة المشكلة بعبارات محددة واضحة ؟
4- هل يمكن تعميم النتائج التي يمكن التوصل اليها من خلال بحث هذه المشكلة ؟
5- هل ستقدم النتائج فائدة عملية الى المجتمع ؟

طارق69 22-01-2011 05:12 AM

العلاقة بين المعلم والمشرف التربوي
 
بحث مفصل عن كيف تتحسن العلاقة بين المعلم والمشرف التربوي جاهز للطباعة

إن التطوير ليس وقفا على مجال من المجالات أو قطاع من القطاعات بل هو ركيزة أي عمل كان ابتداء من الخطط والبرامج ومرورا بتنفيذ مختلف العمليات والفعاليات التربوية وانتهاء بالتقويم والمتابعة .

يعد المشرف التربوي حلقة الوصل بين المعلم وبين الجهة المسئولة عنه فنيا , لأنه يقوم بملاحظة المعلم وتقويمه صفيا لكي ينهضا معا بالعملية التعليمية التربوية التي تساير التغير والتطور اللذين أصبحا سمة من سمات هذا العصر ,المرسوم بالثورة التكنولوجية والتقدم العلمي السريع , ونتيجة لذلك أصبحت كلمة التطوير من الكلمات الكثيرة الاستعمال في كل مجالات الحياة, ويتداولها المختصون في مجال التربية عند حديثهم عن تطوير الإدارة المدرسية , وتطوير أساليب الإشراف التربوي الذي نحن بصد دة في هذا البحث.
والإشراف التربوي يتعامل مع أهم أقطاب العملية التربوية المعلم والطالب , وتأتي أهمية الإشراف التربوي من أهمية المعلم الذي يعد حجر الأساس في العملية التربوية , وهو الذي يقوم بعملية التدريس , ويكون أكثر احتكاكا وقربا من الطلاب الذين هم رجال المستقبل وبناته, ولأهمية المعلم في العملية التربوية فان الإشراف التربوي يعمل جاهدا على تطور وتحسين المهارات التدريسية للمعلم .

(( كيف تتحسن العلاقة بين المعلم والمشرف التربوي ))

المقدمة

لوحظ نفور اغلب المدرسين من المشرف التربوي .

* تحديد المشكلة :-
يجري هذا البحث على المعلمين في مدارس لواء الكورة .


* الأدلة على وجود المشكلة :-
تهرب بعض المعلمين من مواجهة المشرف التربوي وحضور الحصص .

* تحليل المشكلة :-
قمت بعدد من الإجراءات للوقوف على أسباب المشكلة التي منها :-
- لقاءات فردية مع المعلمين .
- عمل استبيان للوقوف على أسباب المشكلة .
* وقد توصلت إلى الأسباب والعوامل التالية :-
- ما زال بعض المشرفين يتخذ أسلوب الإشراف التفتيشي وتصيد الأخطاء للمعلم بالرغم من تغير مفهوم الإشراف واهدافة واساليبة .
- أي اقتصار الإشراف عبر مراحله التفتيش , التوجيه, الإشراف على الآلية نفسها والخطوات وهي مشاهدة الحصة – الحكم والتقويم .
- فبهذا يصبح المعلم كلعبة يانصيب بيد المشرف حيث إن المشرف مقيد إداريا بحضور حصة أو أكثر للمعلم في العام بغض النظر عن طبيعة الدرس أو حالة المعلم الصحية حيث لا يتم استشارة المعلم في حضور الحصص ولو تم يكون باعلامة بوقت الحصة فقط مما يودي إلى نفور متزامن من المشرف التربوي .
- يبدأ المشرف التربوي بسرد أخطاء المعلم بعد مشاهدة الحصة وعدم اللجوء إلى ذكر الايجابيات في الحصة .
- بعض المشرفين يتخذ الأسلوب الهجومي مع المعلم .
- أصبح اختيار المشرف التربوي من اجل سد النقص الحاصل في المديرية بغض النظر المؤهل والخبرة والتجربة والكفاءة كمشرف .
- أو تم اختياره بناء على تصورات في مجملها تتركز حول كفاءته السابقة كمعلم بغض النظر عن انه يمارس هذا الدور .
- يتم اختياره في اغلب الأحيان بناء على ما ناله من شهادات بغض النظر عن مصدرها .
- يمارس المشرف عمله في جو من الشكوك , شكوك الاداره التعليمية ,شكوك المعلمين أنفسهم , شكوك المشرف نفسه حول جدوى عملة مع معلمين متباعدين جغرافيا وخبره وتأهيلا وحاجات .


الأسباب الفرضيات المقترحة الإجراءات والأدوار اللازمة الصعوبات والبدائل الزمن المقترح
نفور المعلم من المشرف التربوي بسبب.
- ما زال بعض المشرفين يتخذ أسلوب الإشراف التفتيشي وتصيد الأخطاء للمعلم بالرغم من تغير مفهوم الإشراف واهدافة واساليبة .

أي اقتصار الإشراف عبر مراحله التفتيش , التوجيه, الإشراف على الآلية نفسها والخطوات وهي مشاهدة الحصة – الحكم والتقويم .
- فبهذا يصبح المعلم كلعبة يانصيب بيد المشرف حيث إن المشرف مقيد إداريا بحضور حصة أو أكثر للمعلم في العام بغض النظر عن طبيعة الدرس أو حالة المعلم الصحية حيث لا يتم استشارة المعلم في حضور الحصص ولو تم يكون باعلامة بوقت الحصة فقط مما يودي إلى نفور متزامن من المشرف التربوي
- يبدأ المشرف التربوي بسرد أخطاء المعلم بعد مشاهدة الحصة وعدم اللجوء إلى ذكر الايجابيات في الحصة .بعض المشرفين يتخذ الأسلوب الهجومي مع المعلم .
أصبح اختيار المشرف التربوي من اجل سد النقص الحاصل في المديرية بغض النظر المؤهل والخبرة والتجربة والكفاءة كمشرف
أو تم اختياره بناء على تصورات في مجملها تتركز حول كفاءته السابقة كمعلم بغض النظر عن انه يمارس هذا الدور .
- يتم اختياره في اغلب الأحيان بناء على ما ناله من شهادات بغض النظر عن مصدرها .
- يمارس المشرف عمله في جو من الشكوك , شكوك الاداره التعليمية ,شكوك المعلمين أنفسهم , شكوك المشرف نفسه حول جدوى عملة مع معلمين متباعدين جغرافيا وخبره وتأهيلا وحاجات .
- هل تتحسن العلاقة بين المعلم والمشرف التربوي إذا قام بما يلي:-
- تم استشارة المعلم عند حضور الحصص قبل وقت كافي .
- تقبل المشرف رأي المعلم بالحضور.
- عدم تصيد أخطاء المعلم والاكتفاء بالتوجيه غير المباشر .
- تغيير أساليب اختيار المشرف التربوي .
- الدورات التدريبية للمعلمين الجدد تكون حسب التخصص وليس بشكل جماعي .
- الابتعاد عن أسلوب حضور الحصص, والحكم والتقويم .
- اتخاذ أسلوب التوجيه فقط .
- تعميم هذه النشرة على المشرفين التربويين ومتابعة مدى تحسن العلاقة بين المشرف والمعلم .
التوصيات
- لا تقحم نفسك بالوقوف أمام المعلم أو داخل غرفة الصف انك إذا ذهبت إلى المعلم مباشرة فانك قد تفاجئ بالمواقف التالية :-
- لا تعرفه مسبقا .
- لا تعرف شيئا عنه.
- لا تعرف الصف الذي تدخله مستوى الطلاب ظروف.
- لا تعرف الطلاب داخل غرفه الصف .
- لا تعرف الوحدة التي سيدرسها المعلم .
- وأخيرا انك لا تعرف ماذا تريد من دخولك إلى غرفة الصف عليك إن تحمي نفسك من هذه المفاجآت .
- لا تذهب إلى المعلم خالي الوفاض , ولا تجعل الإحداث هي التي تنظم أعمالك جهز نفسك قبل الزيارة .
- أنت ذاهب إلى المعلم لتنقل رسالة فما هى هذه الرسالة .
- عليك أن تعد رسالتك منطلقا مما يلي:-
* ما مستوى هذا المعلم , وما مدى خبرته ؟
* ماذا أريد لهذا المعلم أن يطبق ؟
* ماذا يحتاج هذا المعلم ؟
* ما التغيرات التربوية التي تريد الإدارة التربوية أن تحدثها
من أداء المعلم ؟
* وضح للمعلم ما تريد , دربه عليه , ثم اطلب تطبيقه بعد
ذلك , اجتماع , تطبيق , تقويم ولكن ما يحدث ألان من
المشرف أن غرفه الصف هى مملكه المعلم كيف تتعامل معها .
- لا تنتقد المعلم أمام طلابه لا تتدخل في شؤونه يجب أن يشعر المعلم بالأمن والسيادة في داخل الصف , لا تقوم بتهديده فإذا فعلت ذلك أصبحت فاتحا لا مشرف وفيها ستكون عمليه الإشراف احتلالا لا مساعده.
- لا تجعل زيارتك للمعلم زيارة عيد .
- استمع إلى ما سيقول المعلم.
- لا تترك المعلم ألا وقد تعلمت منه شيئا واجعل المعلم يشعر بذلك .
- لا تجعل المعلم يشعر بالذنب أو بالنقص.
- لا تفاجئ المعلم داخل غرفة الصف انتظر المعلم حتى ينهى حصته واجتمع معه وتعرف عليه وضح له ما تريده اجعله يشعر انك قادم لمساعدته .
- بناء علاقة وطيدة من الزمالة قائمة على الود والاحترام المتبادل بين المعلم والمشرف التربوي , لان هذا الأسلوب من الإشراف يعتمد إلى حد كبير على الثقة المتبادلة بين الطرفين .
- يقوم المشرف التربوي بتخطيط الدرس مع المعلم وتحديد الأهداف التعليمية التي تتحقق خلال الحصة .
- تحديد المهارة التدريسية التي ينبغي التركيز عليها والاهتمام بها .
- طمأنه المعلم بان الهدف من العملية هو تطوير مهارته وتحسين ادائة وتقديم العون له وليس لرصد نقاط ضعفه .
- تحديد المشرف التربوي للوسائل التي سيستخدمها لملاحظة أداء المعلم .

- تخطيط إستراتيجية مشاهده التدريس فيتفق المشرف التربوي مع المعلم على تحديد أهداف مشاهده الحصة وملاحظتها .
- محاوله استشارة المعلم عند دخول الحصة .
- تعزيز ايجابيات المعلم وعدم تصيد أخطاء المعلم ومحاوله .
- حضور حصص تطبيقية مكثفة والوقوف على نقاط القوة فيها .
- تحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين والعمل على تثبيتها وترسيخ معايير أداء متميزة وتوفير قدر ملائم من الاحترام لهم وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في عملية الأشراف التربوي وبعبارة أخرى الاهتمام بتدريب المعلمين وتحسين مستواهم.
- التعرف على الخصائص الفردية والقدرات الخاصة التي يتميز بها كل معلم ,حيث تساعد قدرة المشرف في التعرف على هذه الفروق الفردية من خلال الإشراف المستمر والمتابعة الدورية على دعم النمو المهني لدى كل معلم من معلميه , وتشجيع القدرات التجديدية والانجازات لدية مما يسهم إيجابا في تطوير أدائه الخلاق , وعلى المشرف أن يعمل على تنويع أساليبه الاشرافيه والتدريبية بما يتناسب مع القدرات والمهارات المختلفة .
- القيام بالنشاطات الإشرافية المختلفة كالزيارة الصفية والنشرات والندوات والحملات الاشرافيه .
- التركيز على استخدام التعليم المصغر في الإشراف التربوي حيث يركز المعلم على مهارة تعليمية واحدة ويحصل على تغذية راجعة فورية تساعد على تقويم أداء المعلم بقصد تطويره ويمكن أن يحصل المعلم على التغذية الراجعة المتعلقة بادئة من مصادر عده أهمها المشرف والزملاء والتلاميذ الذين شاهدوا الدرس المصغر الذي نفذه المعلم .
- كذلك أن يكون المشرف قادر على الإحساس بالآخرين , ووضع نفسه مكانهم في محاوله لفهم أسلوب تفكيرهم وحقيقة مشاعرهم وطبيعة إدراكهم لموقف ما وكيفية تصرفهم حيال هذا الموقف , وهذه المهارة تحتاج إلى تنميه وتدريب لزياده إحساس المشرف التربوي بالمعلمين أي القدرة على أن تقراء ما في عيون الآخرين أثار تصرفاتك عليهم سلبا أم إيجابا
- بناء علاقة ايجابية تعاونية تعتمد على الثقة والفهم المتبادل بين المشرف والمعلم والاجتماع بهم وتوضيح نفسه وفلسفته الإشرافية لهم
- قيام المشرف بإشعار المعلمين بمدى ثققتة بهم واحترامه لهم والاستمتاع لمقترحاتهم وأرائهم .

طارق69 22-01-2011 05:20 AM

كيفيّة إنجاز البحوث
 
فعلي طالب العلم أن يعلم أنّ الخطوات التي يتبعها الباحث في إعداد بحثه تكاد تنحصر فيما يلي:
أ‌- اختيار موضوع البحث.
ب‌- اختيار عنوان البحث.
ت‌- وضع خطة البحث (مشروع البحث).
ث‌- حصر المراجع والمصادر.
ج‌- جمع المادة العلمية.
ح‌- صياغة البحث.
خ‌- خاتمة البحث.
أ- اختيار موضوع البحث:
ويجب أن يراعي الطالب في اختياره ما يلي:
1- أن يناسب الموضوع ميول الطالب واهتماماته الدراسية.
2- أن يشعر بأهميّة خاصة نحوه، ويرى بأنّه يستفيد منه، وأنّه سوف يقدّم شيئا جديدا لنفسه أو للمجتمع.
3- أن يتأكّد من وجود مراجع علميّة كافية يمكن الرجوع إليها في إنجازه.
ويكون اختيار هذا الموضوع بإحدى هذه الطرق:
- استعراض الماضي العلميّ ليتذكر موضوعا من الموضوعات الّتي كان قد استهوى الكتابة فيه.
- البحث الجادُّ في بطون الكتب، وكثرة المطالعة والدراسة لها مما ينبّه إلى ضرورة بحث بعض المسائل والمواضيع.
- الرجوع إلى الأساتذة المتخصّصين، وذلك لأنّ الكثير منهم لديه موضوعات تحتاج إلى من يبحثها.
ب- اختيار عنوان البحث:
يعتبر عنوان البحث أحد المعالم البارزة للموضوع، والواجب على الطالب أن يدقق في اختياره لأنّه الواجهة التي تقدّمه للقرّاء، والحافز الذي يدفع إلى قراءة البحث والاستفادة منه، لذا يجب على الطالب أن يراعي فيه ما يلى:
1- أن يكون العنوان واضحا ومحددا ولا يقبل التّداخل مع غيره، فيكون بذلك بعيدا عن الغموض، وعن الحيرة والتساؤل.
2- أن يُصاغ صياغة سهلة ويُراعى فيه الإيجاز، فلا يكون طويلا مملا، ولا قصيرا مخلا.
3- أن يكتب العنوان بخط بارز، فإذا كان لابدّ من عنوان عام، فيجب أن يكتب - بخط رفيع - تحت العنوان الرئيس للبحث عنوانا فرعيا يحدد الموضوع بدقة، ثمّ يكتب اسمه، واسم أستاذه المشرف إن وجد.
ت - وضع خطة البحث أو ما يسمّى بمشروع البحث:
الخطّة:
وهي الخطوط العريضة التي يسير وفقها الباحث لإنجاز بحثه، أو هي الهيكل العظمي للموضوع، ويشترط فيها ما يلي:
1- أن تكون مفصلة وواضحة.
2- أن يقسم الباحث صلب البحث إلى أبواب إذا كان البحث طويلا، ويضع عنوانا واضحا لكل باب باعتباره يعالج جزئية من جزئيات البحث، وفي الغالب يقسم كلّ باب إلى عدد من الفصول، وأمّا إذا كان البحث قصيرا لا يزيد عن خمس عشرة صفحة مثلا فيستحسن تقسيمه إلى فصول، أو مباحث.
3- أن يرتب هذه الأبواب أو الفصول ترتيبا منطقيا بحيث يخدم كل منها الآخر وتتكامل مع بعضها في النهاية.
وفيما يلي هاك الخطوط الأساسية لخطة البحث:
1- المقدمة: وفيها يحدد الباحث ما يلي:
- أهميّة البحث وقيمتة العلمية.
- الأسباب الدافعة لاختياره.
- أهم الدراسات في الموضوع.
- الجهد المبذول فيه، وكذا العقبات التي حالت دون إنجازه.
هذا وقد تكون المقدّمة ملخصا أمينا لموضوع البحث، أو كشفا يرشد القارئ للنقاط الأساسية فيه، كمنهجه في تخريج الآيات والأحاديث، وفي عزو الأقوال إلى أصحابها، وأهم الاصطلاحات المستعملة فيه ...
ومن النافع أن يعرف الطالب أن المقدّمة هي النافذة التي من خلالها يُطلُّ القارئ على البحث، وبالرغم من أنّها سابقة لصلب الموضوع إلاّ أنه يحسُن كتابتها وصياغتها بعد الانتهاء من تدوينه، حتّى تكون محيطة بأجزائه كلّها.
2- التمهيد ويسمى المدخل:
وهو عبارة عن توطئة للبحث، وتهيئة للدخول فيه بذكر ما يشوق القارئ لخوض غماره كطرح إشكالية البحث مثلا.
3- تصميم البحث ويشمل عددا من الأبواب والفصول
الباب الأول: وتحته عدد من الفصول
الباب الثاني: وتحته عدد من الفصول
الباب الثالث: وتحته عدد من الفصول، وهكذا …
4- الخاتمة:
ويشير فيها الباحث إلى أهم ما توصل إليه من النتائج، أو يكتب فيها خلاصة بحثه بشكل واضح ومختصر.
ث- حصر المراجع والمصادر:
في هذه المرحلة على الباحث أن يتعرّف على المصادر والمراجع التي تناولت موضوع بحثه بطريقة مباشرة أوّلاً، والّتي تناولته بطريقة غير مباشرة ثانيًا، وبعد القيام بحصر شامل لها - قدر الإمكان- لا بدّ أن يقوم بترتيبها ترتيبا تنازليا حسب أهمّيّتها بالنسبة للبحث، وذلك بعد إلقاء نظرة سريعة عليها من خلال استعراضه لفهارسها أو أبوابها وفصولها.
ويمكنه الوصول إلى حصر هذه المراجع بسؤال الأساتذة والمشايخ وطلبة العلم المجدّين، وإلقاء نظرة على كتبه الخاصة وكذا الكتب والمجلات المتوفرة في مكتبات المساجد والأحياء والجامعات، وإلقاء نظرة على الفهارس الحديثة للمكتبات ودور الكتب.

ج- جمع المادة العلميّة:
وتعتبر هذه المرحلة من أدقّ وأهمّ مراحل البحث، فهي المرحلة التي تحتاج إلى كثير من الوقت والجهد، لذا فهي مرهونة بالعناصر التالية:
1- القراءة:
وتكون باتباع ما يلي:
- القراءة السريعة لاكتشاف ما يتّصل بموضوع البحث.
- قَصْر القراءة في هذه المرحلة على المصادر والمراجع المتصلة بموضوع البحث.
- تنظيم أوقات النشاط الذهني ليتسنَّى فهمُ ما يقرأ.
- قراءة الأبحاث الجيّدة التي تنشر في المجلات، والتي لها صلة بموضوع البحث، وللإشارة فإنّ هناك مقالات ذات قيمة وأهميّة بالغة في بعض المجلات الإسلامية، كمجلة البحوث الإسلامية، ومجلة الحكمة وغيرهما.
2- السماع:
ويكون ذلك بمناقشة الأساتذة المتخصّصين في موضوع البحث، مما يضيف إليه الكثير من المعلومات، وهذه الطريقة كانت شائعة منذ القديم بين علماء المسلمين الكبار مع طلابهم، وما زالت متّبعة إلى الآن، وهي تعرف في منهج البحث الحديث بالاستبيانات، وتنقسم إلى قسمين:
- الاستبيانات الكتابية: وتكون عن طريق إعداد قائمة من الأسئلة التي تتّصل بموضوع البحث لتُوزّع على مجموعة من العلماء والمشايخ والأساتذة قصد الإجابة عنها كتابيا.
- الاستبيانات الشفوية: وتكون عن طريق إعداد قائمة من الأسئلة التي تتصل بموضوع البحث وعرضها على العلماء والمشايخ عن طريق المقابلة، وهذه أفضل من سابقتها.
وفي هذه المرحلة يُعنَى الباحث بالاقتباس، كما أنّه يُعنَى بتدوين الملحوظات والأفكار والمعلومات من المصادر والمراجع التي يقرأها في بطاقات أو أوراق صغيرة أو ملفات، بحيث يسهل الرجوع إليها في أيّ وقت مع التأكيد على وضع اسم المؤلف واسم الكتاب ودار النشر وتاريخ الطبعة.
وهذا بيان لأنواع الاقتباس وأنماطه:
1- الاقتباس الحرفي:
وهو تدوين المعلومات الواردة في أحد المصادر أو المراجع في بطاقة الملحوظات بحروفها وتوضع الفكرة المقتبسة حرفيا بين قوسين أو بين مزدوجات هكذا: (..........(1) ) أو هكذا: << ..........(1) >>، وهنا لابدّ من المحافظة بدقة على الإملاء والترقيم كما جاء في الأصل، وإذا كان في الأصل خطأ يشير إليه في الهامش بقوله:" هكذا في الأصل، والصواب كذا وكذا.."ثمّ يشير – بعد نهاية النقل - إلى المرجع في الهامش ببيان عنوانه والصفحة المنقول منها.
2- الاقتباس المعنوي:
وهو أن يلخص الباحث الأفكار الرئيسة ويعيد صياغتها بأسلوب سليم، دون الالتزام بوضع الفكرة المقتبسة بين قوسين أو بين مزدوجات، لكن لابدّ من الإشارة في الحاشية إلى المصدر أو المرجع الذي اقتبس منه كما في النقطة الرابعة.
3- نقد الملحوظة المقتبسة:
إذا احتاج الباحث أحيانا إلى مناقشة بعض الأفكار والملحوظات التي يستقيها من بعض المصادر ببيان نقاط ضعفها أو قوّتها، فلا بدّ عليه أن يقتبس هذه الفقرات اقتباسا حرفيا وذلك لأن الباحث قد يؤتى من قبل سوء فهمه فينتقد ما ليس محلّ نقد، فإذا نقل النص كما هو تسنّى للقارئ معرفة المخطئ من المصيب، ثم عليه أن يتعامل مع النص المنقول كما في النقطة الأولى.
4- الإيجاز أو الحذف في الاقتباس:
وفي هذه الحالة عليه أن يشير إلى كون الكلام مختصرا أو أنه قد تصرف فيه تصرفا يسيرا أو غير يسير في الهامش مع ذكر صفحة البداية وصفحة النهاية هكذا: (من ص12 إلى ص20) أو باختصار هكذا: (ص/12-20)، وهذا من باب الأمانة العلمية.
ح- صياغة البحث:
في هذه المرحلة تظهر قيمة ما بذله الباحث من جهد في القراءة والتحصيل، كما تظهر شخصيته ومدى استيعابه للمادة العلمية التي جمعها، بل إنّ صورة البحث النهائية تتوقف على مدى العناية بهذه المرحلة لذا يجب عليه أن يتبع الخطوات التالية:
1- أن يعيد قراءة المادة التي قام بجمعها في البطاقات أو الأوراق أو الملفات قراءة جيّدة حسب الخطة التي انتهجها.
2- لا بدّ من مراعاة سلاسة الأسلوب وسهولته، إذ هو القالب للأفكار التي قام بجمعها، كما يجب مراعاة صحة اللغة وسلامتها، والابتعاد عن الإسهاب والتكرار لغير فائدة، والابتعاد عن الأخطاء النحوية والإملائية.
3- أن يفتتح الباحث كلّ فصل يكتبه بمقدمة أو ملخص في بضعة أسطر (أربعة أسطر تقريبا)، كما أنّه يختم كل فصل يكتبه بفقرة تبيّن أهمّ ما وصل إليه من نتائج.
4- عليه أن يقوم بقراءة ومراجعة ما كتبه بعد مدّة زمنية مناسبة (يومين أو ثلاثة) حتّى يضمن سلاسة العرض وصحة الأفكار وتسلسلها ووضوح المنطق.
5- عليه أن يقوم بتوثيق ما ينقله توثيقا دقيقا كما يلي:
التوثيق في البحث العلميّ
يعتبر البحث العلميّ أمانة ومسؤولية تقع على عاتق الباحث، والأمانة تقتضي مراعاتها وذلك بالإشارة إلى المصادر التي استقى منها الباحث معلوماته وعزو النصوص إلى قائليها في الحاشية أو الهامش.
الحاشية أو الهامش
1- محتوياتها وكيفية التعامل معها:
الحاشية هي نهاية الصفحة ويذكر فيها ما يلي:
- تخريج الآيات وعزوها إلى سورها، مثال: (سورة البقرة/الآية125)، أو باختصار (البقرة/125)، ويمكن للباحث الاستغناء عن تخريج الآيات في الهامش بوضع اسم السورة ورقم الآية في نهايتها، حتى لا يثقل البحث بالهوامش.
- تخريج الأحاديث وعزوها إلى مصادرها وبيان درجتها، مثال: حديث صحيح، رواه أبو داود (1/25/65)، فيدل الرقم الأول على الجزء، والرقم الثاني على رقم الحديث، والثالث على الصفحة.
- تفسير الكلمات الغريبة وشرح المبهمات والمشكلات.
- الإحالة إلى أماكن أخرى من البحث سبقت أو آتية، مثال: سبق في: (ص/15)، أو سيأتي مزيد بيانٍ لهذا الموضوع في: (ص/50).
- الإشارة إلى الأخطاء في المصادر والمراجع المنقول منها، انظر مثاله في عنوان: الاقتباس الحرفي.
- ترجمة الأعلام والأماكن والبلدان.
- الإشارة إلى المصادر والمراجع الّتي يستقي منها الباحث

2- طريقة ترقيم الحاشية:
على الباحث أن يستقر على أسلوب واحد في كتابة الحواشي متّبعا إحدى الطرق التالية:
* الترقيم المستمر الكلّي: وهو توحيد ترقيم الحواشي من بداية البحث إلى نهايته، ثم كتابتها في نهاية كلّ صفحة، أو في نهاية البحث إذا كان البحث قصيرا، مُرتبة حسب الأرقام المتسلسلة في البحث مكتفيا بها عن فهرس المصادر والمراجع.
* الترقيم المستمر الجزئي: وهو توحيد أرقام هوامش كلّ فصل على حدة، فإذا انتهى الفصل الأول يبدأ للفصل الثاني ترقيما جديدا، على أن تُجعل الهوامش عند نهاية كل فصل مرتبة ترتيبا متسلسلا، أو تجعل في نهاية كل صفحة.
* الترقيم غير المستمر: وهو جعل ترقيم كل صفحة على حدة، فإذا انتهت الصفحة ابتدأ ترقيما جديدا للصفحة التالية، وتجعل الهوامش بطبيعة الحال في أسفل كلّ صفحة.
خ- خاتمة البحث:
ثم يكتب خاتمة بحثه، وقد سبقت الإشارة إلى مضمونها في خطة البحث.
الفهارس
وفي الأخير يستحسن وضع فهرس يبيّن محتويات البحث إذا كان البحث كبيرا، مع بيان أرقام الصفحات أمام كل عنصر من عناصره، وفهرس للآيات القرآنية، وآخر للأحاديث والآثار، وآخر للأعلام، وكذا الأبيات الشعرية وغيرها.
ثبت المصادر والمراجع
كما يستحسن وضع ثبت للمصادر والمراجع المستعملة في البحث في نهايته إذا كان يضم أكثر من فصل، ويُراعى في كتابته الترتيب على حروف المعجم، وجعل القرآن الكريم في مقدمة هذه المراجع، ويمكن ترتيب هذه المراجع إذا كانت كثيرة حسب الفنون، فيذكر ما هو متعلق بالتفسير على حدة، وما هو متعلق بالفقه كذلك، ويستمر على هذا المنوال إلى أن يأتي عليها جميعها

طارق69 22-01-2011 05:42 AM

تعريف الاشراف التربوي
 
بحث مفصل عن تعريف الاشراف التربوي
تعريف الاشراف التربوي :
لم يتفق علماء التربية على تعريف محددللاشراف ويعود ذلك الى تباين اتجاهتهم ومفاهيمهم حسب نظرتهم اليه وفهمهم له والمامهم بجوانبه وتحليلهم لإطاره ومضمونه فمنهم من جعله يمد المعلم بما يحتاج إليه من مساعدة وهناك من جعله يستهدف تزويد التلاميذ في جميع المراحل بمستوى افضل من الخدمات التربوية 0 وبعض التعريفات نظر إلى الاشراف التربوي نظرة اشمل حيث هو عملية ديناميكية تؤدي إى دراسة وتحسين جميع العوامل المؤثرة في الموقف التعليمي 0

ومن هذه التعريفات :
تعريف يوردمان حيث عرف الاشراف التربوي ” بانه المجهود الذي يبذل لإستشارة وتنسيق وتوجيه النمو المستمر للمعلمين في المدرسة فرادى وجماعات وذلك لكي يفهموا وظائف التعليم فهماً احسن ويؤدوها بصورة اكثر فاعلية حتى يصبحوا اكثر قدرة على استشارة وتوجيه النمو المستمر بكل تلميذ نحو المشاركة الذكية العميقة فى بناء المجتمع الديمقراطي الحديث” (1)

تعريف يرجز للاشراف هو”الاشراف معناه تنسيق واثارة وتوجيه نحو المعلمين لعرض اثارة وتوجيه نمو كل طفل للمشاركة الذكية في المجتمع والعالم الذي يعيش

فيه” (2)
ويعرفه سيد حسين بانه “عملية تهدف إلى تحسين المواقف التعليمية عن طريق تخطيط المناهج او الطرق التعليمية التي تساعد التلاميذ على التعلم باسهل الطرق وافضلها بحيث تتفق وحاجاتهم وبهذا يصبح المشرف الفني قائداً تربوياً” (3)
وهناك من يذهب إلى ان الاشراف الفني” خدمة غنية تعاونية تهدف إلى دراسة الظروف التي تؤثر في عملية التربية والتعليم والعمل على تحسين هذه الظروف بالطريقة التي تكفل كل تلميذ ان ينمو نمواً مطرداً وفق ما تهدف إليه التربية المنشودة” (4)واستخلص دليل المشرف التربوي تعريف للاشراف التربوي هو ان الاشراف” عملية فنية تهدف إلى تحسين التعليم والتعلم من خلال رعاية وتوجيه وتنشيط النمو المستمر لكل من الطالب والمعلم والمشرف واي شخص آخر له اثر في تحسين العملية التعليمية فنيا كان أم اداريا (5) وهو عملية فنية شورية قيادية إنسانية شاملة غايتها تقويم العملية التعليمية والتربوية بكافة محاورها0
أهمية الإشراف التربوي :
يكتسب الاشراف التربوي من كونه عمل تعاوني يركز بمفهومه الشامل على تنمية العملية التعليمية والتربوية بكافة عناصرها وعلى رأسها المعلم الذي يمثل العنصر البشري الفاعل فيها والمشرف التربوي راعي تلك التنمية ،لانه المعايش الحقيقي للعمل التربوي الميداني الملاحظ لجميع العناصر المتصلة بالعملية التربوية المدرك لدور كل عنصر في مساعدة المعلم والمتعلم كالمقررات الدراسية والوسائل التعليمية ، واساليب التقويم ولذلك تم الاهتمام بالاشراف التربوي 0 (1) ـ تشارلز بورمان ، الاشراف الفني في التعليم في القاهرة ، ص 9

(2) ـ البزار حكمت ، تقييم التفتيش الابتدائي في العراق ، ص 9

(3) ـ سيد حسن حسين ، درسات في الاشراف الفني ، ص 38

(4) ـ منصور حسين ومحمد مصطفى ، سيكلوجية الإدارة المدرسية والإشراف الفني ، ص 43

(5) ـ وزارة المعارف ، دليل المشرف التربوي ، ص 35

اهداف الاشراف التربوي :
الاشراف التربوي له اهداف كثيرة يرغب في تحقيقه والوصول إليه من خلال المعلم الذي يعتبر وسيلة لتحقيق اهداف خاصة ،فالاهداف العامة هي”فهم الاسلام فهماً صحيحاً متكاملاً وغرس العقيدة الاسلامية ونشرها وتزويد الطالب بالقيم والتعاليم الاسلامية والمثل العليا وإكسابه المعارف والمهارات المختلفة وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة وتطوير المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً

والاهداف الخاصة هي:
1-تحسين مواقف التعليم لصالح التلميذ وهذا التحسين لا يكون عشوائياً،بل لابد
من تخطيطه ولابد من تقويم هذا التحسين المخطط0
2-إثارة اهتمام المعلمين وتشويقهم بالعملية التعليمية وتحسينها ،أي ان يكون
هناك استمرارية في التحسين على ان يكون التحسين واستمراره دون هدف
بل يربط بالهدف الذي يحدد 0 بحيث يساعد هذا على نمو المعلمين نمواً مهنياً
مستمراً0 (6)
3-مساعدة المعلم على ان يرى غايات التعليم الحقيقية في وضوح تام وان يدرك
ما تقوم به المدرسة من دور متميز في تحقيق هذه الغايات0
4-مساعدة المعلم على التفريق بين الاهداف والوسائل وعلى رسم صورة
واضحة للاهداف التي تعمل المدرسة على بلوغها0
5-مساعدة المعلم على رؤية مادته الدراسية في وضعها الصحيح بين سائر المواد
الدراسية وتمكينه ايضاً من إدراك الصلة التي تربط مدرسته بغيرها من

المدارس0

6-مساعدة المعلم على إدراك مشكلات النشىء وحاجاتهم إدراكاً واضحاً
يرفعهم لبذل المزيد من الجهد لاشباع تلك الحاجات وحل تلك المشكلات0
7-تحسين الجو المدرسي وتقوية اواصر العلاقة بين المعلمين وبث التعاون بينهم وانمائهم مهنياً وعلمياً0
8-بناء قاعدة خلفية صلبة بين جماعات المعلمين بحيث ينظر الواحد منهم انه مكمل للاخر ومعزز له 0 (7)
9-التاكد منالعمل الذي يصلح له كل معلم حتى يمكن وضع الجل المناسب في المكان المناسب ثم تشجيعه على مواصلة التقدم الذي فيه ابراز قدراته واشعاره بالنجاح0
10-اذكاء حماسة المعلم ،وبعث روح التنافس بينه وبين زملائه المعلمين0

11-ايجاد جو ملائم للمعلم الجديد وتحسسه في مهنة التدريس وجعله يتعلق بها0
12-تقويم النتائج التي ادت إليها جهود المعلمين في اتجاه المباديء والمثل العليا المقبولة
13-مساعدة المعلم في تشخيص ما يلقاه من صعوبات في عملية التعليم وفي رسم الخطة لتلافي تلك الصعوبات والتغلب عليها0
خصائص الإشراف التربوي :
يتميز الإشراف التربوي الحديث باخصائص الآتية :
1 ـ انه عملية قيادية تتوافر فيها مقومات الشخصية القوية التي تستطيع التأثير في المعلمين والطلاب وغيرهم ممن لهم علاقة بالعملية التربوية وتعمل على تنسيق جهودهم من اجل تحسين تلك العملية وتحقيق أهدافها 0
(6) ـ رداح الخطيب0واخرون ، الإدارة والإشراف التربوي ، ص 139
(7) ـ محمد حامد الافندي ، المشرف التربوي ، ص 13
2 ـ إنه عملية تفاعلية تتغير ممارستها بتغير الموقف والحاجات التي تقابلها ومتابعة كل جديد في مجال الفكر التربوي والتقدم العلمي0
3-انه عملية تعاونية في مراحلها االمختلفة (من تخطيط وتنسيق وتنفيذ وتقويم ومتابعة)0 ترحب باختلاف وجهات النظر بما يغطي على العلاقة السليمة بين المشرف والمعلم وينظم العلاقة بينهما لمواجهة المشكلات التربوية وإيجاد الحلول المناسبة0
4-انه عملية تعني تنمية العلاقات الانسانية والمشاركة الوجدانية في الحقل التربوي بحيث تتحقق الترجمة الفعلية لمباديء الشورى والاخلاص والمحبة والارشاد في العمل والجدية في العطاء والبعد عن استخدام السلطة وكثرة العقوبات وتصيد الاخطاء0
5-انه عملية تشجع البحث والتجريب والابداع وتوظف نتائجها لتحسين التعلم وتقوم على السعي لتقيق اهداف واضحة قابلة للملاحظة والقياس0
6- انه عملية مرنة متطورة تتحرر من القيود الروتينية، وتشجع المبادرات الايجابية وتعمل على نشر الخبرات الجيدة والتجارب الناجحة ،وتتجه إلى مرونة العمل وتنويع الاساليب0
7-انه عملية مستمرة في سيرها نحو الافضل ،لاتبدا عند زيارة مشرف وتنقضي بانقضاء تلك الزيارة بل يتمم المشرف اللاحق مسيرة المشرف السابق0
8-انه عملية تعتمد على الواقعية المدعمة بالادلة الميدانية والممارسة العملية وعلى الصراحة التامة في تشخيص نواحي القصور في العملية التربوية0
9-انه عملية تحترم الفروق الفردية بين المعلمين وتقدرها فتقبل المعلم الضعيف او المتذمر،كما تقبل المعلم المبدع والنشيط0 (8)
(8) ـ وزارة المعارف ، دليل المشرف التربوي ، ص 41
مهام الإشراف التربوي
اولاً : تطوير المناهج
إن تطوير المنهج ينبغي ان يعتبر متسلسلاً يعتني به مجموعات مختلفة من العاملين في المدارس تسير بالعمل عبر مراحله المختلفة بينما يقوم كل منهم بدور مختلف في تغطية مختلفة من ذلك التسلسل 0 كما ان دور المشرف التربوي في عملية التطوير والتحسين للمنهاج دور تشاركي، فهو من المعلمين والمتخصصين واولياء الامور والمجتمع في تطوير المناهج0
ثانياً :ـ الإشراف على الموقف التعليمي وتنظيمه
لا تقتصر عملية التعليم على وضع المنهج المتطور ،بل لابد إذا اريد لهذا المنهج من ان يحقق اهدافه بالصورة المرجوة من ان ينظم الموقف التعليمي بصورة عامة فالمشرف التربوي يمكن ان يساعد المعلمين على وضع قواعد لتصنيف التلاميذ إلى مجموعات حسب العمر او الاستعداد العام او المقابلات الخاصة او غير ذلك من الاسس وحسب ما يتطلبه الموقف التعليمي 0
ثالثاً :ـ الإشراف على النمو المهني للمعلمين
يقوم برنامج الإشراف الناجح على اساسا من مراعاة حاجات المعلمين كما ان المتغيرات السريعة في مجالات الحياة وفي التربية بشكل خاص يتطلب ان يتابع المعلم ما يجد من إنجازات في ميدان التربية ومن هنا تبرز الحاجة إلى النمو المهني للمعلم ويتضح دور المشرف التربوي في إثارة المعلمين على الإهتمام بالإنجازات الحديثة في التربية 0
رابعاً :ـ الإشراف على طرق التعليم واساليبه
ليس من شك في ان تحسين نوعية التعليم الصفي هو من المهام الرئيسية المنوطة بالمشرف التربوي ،حيث يرغب المعلم على وجه العموم في ان يسترشد مشرفه في الجوانب الفنية من عمله وينطبق هذا القول بصفة خاصة على المستجدين من المعلمين الشباب الذين يتوقعون زيارة مشرفيهم التربويين خلال الاسابيع الاولى من عملهم ليتسنى لهم الاطمئنان إلى صحة اساليبهم ووسائلهم في التعليم والاسترشاد براي هؤلاء المشرفين بهذا الخصوص 0 (11)
خامساً :ـ الاهتمام بالمعلم المبتديء في التدريس
على المشرف التربوي ان يتعامل مع المعلم المبتديء ويشعره بانه اخ له وصديق درس اكثر منه ومر بخبرات وصعوبات اكثر وعالجها وإنه يستطيع ان يساعده في تذليل العقبات والسيطرة على المشكلات التي قد تواجهه 0
سادساً :ـ تقويم العملية التعليمية
إن جهاز الإشراف التربوي وبحكم علاقة المباشرة بالعملية التعليمية مسؤول مسؤولية مباشرة عن تقويم جوانب هذه العملية 0 إن عملية التقويم التي يقوم بها جهاز الإشراف التربوي لا تقتصر على بيان مدى كفاية المؤسسة التربوية من تحقيق اهدافها بصورة عامة فحسب بل هي عملية متكاملة تشتمل كل جانب من جوانب هذه المؤسسة وكل بعد من ابعاد نشاطاتها هذا ويجب ملاحظة ان المقصود بعملية التقويم في هذا المجال،ليست مقتصرة على إصدار حكم عابر بل هو إعطاء قرار زمني على دراسة متعمقة للمجال المراد تقويمه0
(11) ـ رداح الخطيب واخرون ، الادارة والاشراف التربوي ، ص 213
الضرورة الحتمية للإشراف التربوي
يرى معظم التربويين ان الإشراف التربوي ضرورة حتمية لعدة اسباب هي:ـ
اولاً :ـ التطور في مجال التربية نظراً لتطور المعارف بصفة عامة 0
إن المعارف التربوية معارف متطورة بفضل البحث الدائب في مجال التربية ذاتها،وكذلك بفضل التقدم في ميادين المعرفة التي تعد رواق للتربية مثل علم النفس وعلم الإجتماع وعلم الإدارة 0 والإحاطة بهذه المعارف المتجددة امر غير متاح للاغلبية الساحقة لمن يمارسون التعليم في كافة البلاد النامية،ومن بينها المملكة العربية السعودية وذلك بسبب عوامل كثيرة منها طبيعة الإعداد المسبق للمعلمين القدماء وطبيعة المسؤوليات المناطة بالمعلم ولذلك فإنه يتحتم وجود هيئة متفرعة لمتابعة تطور المعارف والممارسات التربوية الحديثة وضمان إحاطة المعلمين والإداريين بمستجدات التربية 0
ثانياً :ـ المساهمة في تطوير التعليم :
يجتاز مجتمعنا مرحلة من اهم مراحل الإصلاح والتطور والنمو في مختلف المجالات الإقتصادية والصناعية والإجتماعية ولاشك في ان التربية هي الوسيلة الاساسية للإصلاح والتقدم إذ ان تحسين نوع التربية من اهم ما يسهم في هذا الإصلاح والتطور والنمو اسهاماً فعالاً0وتخسين نوع التعليم يقوم على رفع مستويات المعلمين والعاملين في التعليم بصفة عامة وذلك يطور ثقافتهم العلمية والمهنية والعامة لجعلهم اكثر اتصالاً بالحياة المعاصرة ،واقدر على تفهم ظروفها ومواجهة تحدياتها0

ويكاد الفكر التربوي المعاصر يتفق على ان عملية تربية المعلمين وإعدادهم للتدريس تمثل مرحتين متكاملتين اولاهما تربيتهم قبل ممارسة الخدمة في دور إعداد المعلمين على اختلاف مستوياتهم وثانيهما استمرار تربيتهم في اثناء ممارستهم لها عن طريق التوجيه ويجمع المربون على اهمية المرحلة الثانية على اساس ان اهميتها تكمن في انها تاتي بعد احتكاك المعلم بالمشكلات الميدانية الواقعية وعندئذ يقترن ما يتعلمه من حقائق تربوية بالواقع العملي0
ثالثاً :ـ صعوبة متابعة جميع النواحي الفنية والإدارية من قبل مدير المدرسة0
المهام الملقاة على كاهل مدير المدرسة كبيرة لا يستطيع متابعة جميع النواحي الفنية والإدارية بكل دقة ،بسبب كثرة الاعمال الملقلة على كاهله، بالاضافة إلى عدم تمكنه من جميع التخصصات فمن الممكن لمدير المرحلة الإبتدائية متابعة معظم التخصصات واكن يستحيل ذلك في المرحلة المتوسطة او الثانوية 0لذلك فالمعلم بحاجة ماسة لشحص متخصص يشرف على عمله وينقل له خبرة زملائه ليحل الكثير من المشاكل التي تواجهه 0
رابعاً :ـ تفاوت مستويات المعلمين:
المعلمين ليسوا سواء في خلفياتهم التعليمية ، وأعني بذلك مستوى اعدادهم الثقافي والمهني قبل ممارسة التعليم ولذا فانه يتحتم وجود هيئة متفرغة للاشراف تكون مهمتها معاونة المعلمين على اداء العملية التعليمية في افضل صورة ممكنة ، وبهذا يمكن أن تكون عمليات اعداد المعلمين للخدمة وتدريبهم اثناء الخدمة عملية متصلة الحلقات من شأنها أ، تعاون في نمو العاملين في المهنة 0
خامساً : احتياج العاملين في أي مجال من مجالات للتوجية :
في مجال السياسة والصناعة وفي جميع المؤسسات الخاصة والعامة نجد التطلع والضرورة الملحة إلى نوع من الاشراف يرعى الحاجات النفسية والاجتماعية للافراد ويهيء لهم فرص النمو وكتساب الخبرات والتقدم الوظيفي امام العاملين والمدرس الذي يباشر مهنة التدريس يحتاج هو الآخر إلى من يوجهه ويشرف عليه حتى يتقن اساليب التعامل مع الطلاب ويزداد خبرة بمهنته وحتى يستطيع ان يحقق الاهداف التي تعمل الوزارة على بلوغها0
سادساً :ـ الإشراف التربوي وسيلة لتبادل الخبرات 0
من الصعوبة بما كان على المعلم تبادل الخبرة مع زملائه في نفس التخصص على نطاق واسع وذلك لقلة المعلمين المتخصصين في مجال واحد في المدرسة الواحدة في اغلب الاحيان 0لذلك فالإشراف التربوي في معظم اساليبه يعتمد على تبادل الخبرات بين المعلمين في مجال التخصص وبين المعلمين بصفة عامة 0
سابعاً :ـ تحديد احتياج الهيئات التعليمية بالمدارس0
إن تحديد احتياج الهيئات التعليمية بالمدارس إلى دورات تدريبية او ندوات مصغرة لا ياتي إلا بعد دراسة ميدانية داخل المدارس يقوم المشرف التربوي بها بحكم طبيعة عمله الميداني وتلمسه للمشكلات التي تعيشها المدارس 0
ثامناً :ـ عدم إعداد عدد كبير من المعلمين غير التربويين
وجود عدد كبير من المعلمين غير مؤهلين تربوياً لمهنة التدريس حيث ان الوعي باهمية التعليم دفع إلى التوسع في افتتاح المدارس دون إعداد عدد كافي من المعلمين فكان من الضروري الإستعانة بمعلمين لم يؤهلوا اصلاً لمهنة التدريس، وقد مارست هذه الفئة عملها دون إلمام بكثير من طرق التريس والعلوم التربوية والنفسية،ولا يمكن ان تكون هذه الفئة على مستوى الكفاية إلا إذا اقيمت لها برامج تدريبية من جهة اخرى فالتدريب وحده لا يكفي حيث لابد من الإشراف المباشر على ثمرات التدريب حتى يكون هؤلاء المعلمون من خيرة المعلمين 0
تاسعاً :ـ انعدام الصلة بين اساتذة كليات التربية وطلابهم بعد التخرج 0
انعدام الصلة بين اساتذة كليات التربية وطلابهم بعد التخرج يجعل الاساتذة لا يقفون على حقيقة المشكلات الميدانية للمعلمين في ضوء الواقع الميداني وتزويدهم بكل التوجيهات والارشادات اللازمة التي تمكنهم من السير قدماً في عملهم وتقيهم عثرات المهنة0
عاشرا ً :ـ عدم إلمام المعلمين الجدد إلماماً كافياً بالمعلومات اللازمة في عملية التدريس0
وكذلك عدم إلمامهم بتكنيك وفنية التدريس التي تحتاج إلى الوقت والخبرة0 بالاضافة إلى ذلك فإن المعلم لا يكون على علم تام بالفروق الفردية بين التلاميذ الامر الذى يحتاج إلى خبرة طويلة في مجال التدريس كذلك الفروق الفردية بين المعلمين في قدراتهم واحتياجاتهم ، الامر الذي يحتم ضرورة وجود المشرفين0(12)
(12) ـ أحمد ابراهيم أحمد ، الاشراف المدرسي والعيادي ، ص 16
الحادي عشر :ـ المعلم المنقول0
إن المعلم المنقول من بيئة مدرسية إلى بيئة مدرسية جديدة يحتاج لان يتاقلم ويتكيف مع الوضع الجديد ليتلائم مع الامكانات والفروق الجديدة وهذا يحتاج للتوجيه من المشرف التربوي الخبير 0
المراجع
1 ـ احمد إبراهيم احمد ، الإشراف المدرسي والعيادي0 القاهرة : دار الفكر العربي ، 1419 هـ0
2 ـ البزار حكمت ، تقييم التفتيش الإبتدائي في العراق 0 بغداد : م / الإرشاد ، 1971 م 0
3 ـ تشارلز بوردمان ، وآخرون 0 ترجمة وهيب سمعان 0 الإشراف الفني في التعليم ، القاهرة : مكتبة النهضة العربية ، 1963 م 0
4 ـ رواح الخطيب ، وآخرون ، الإشراف التربوي ، الاردن : دار الامل ، 1998 م 0
5 ـ سيد حسن حسين ، دراسات في الإشراف الفني ، القاهرة : مكتبة الإنجلو المصرية ، 1969 م
6 ـ عائشة بنت صالح الاحمدي ، دراسة لمهام المشرفة الفنية بمدارس الرئاسة العامة للتعليم بالمدينة المنورة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية جامعة الملك سعود ، 1411 هـ 0
7 ـ محمد حامد الافندي ، المشرف التربوي ، ندوة التوجيه التربوي الاولى ، المنطقة الغربية : المديرية العامة للتعليم ، 1396 هـ 0
8 ـ منصور حسين ومحمد مصطفى زيدان ، سيكولوجية الإدارة المدرسية والإشراف الفني ، القاهرة : مكتبة غريب 1979 م 0



طارق69 22-01-2011 05:50 AM

تقنيات التعليم - تجربة سعودية
 
لن نصل إلى التطور التعليمي والتربوي ما لم ندرك وسائل هذا التطور,ورب قائل يقول:إن مقومات التطور متوفرة في المال والتقنيات الحديثة,ولكني-عن قناعة-أقول ليست العلة في عدم وجود المال أو ندرة التقنيات وإنما العلة في الإدارة التي تفتقد التخطيط المتكامل والشامل وغير المتعجل لبلوغ الأهداف.

فنجاح أي مؤسسة قائم على كفاءة إدارتها ولا زالت أصداء عبارة سمعتهامن أساتذتنا وأنا طالب بكلية التربية يقول صاحبها:" إن تطوير التعليم لايكمن في تطوير مناهجه وأدواته وكتبه الدراسية بقدر مايكمن في تطوير إدارته المدرسية" وهذا قول حق وصدق .

" ومعروف أن قوة الأمم في وقتنا الحاضر تقاس بمدى قدرتها على مواكبة الثورة العلمية والتقنية المعاصرة ، ولن يتحقق ذلك إلا بوجود أجيال شابة تمتلك مفاتيح العلم والتقنية ؛ من أجل ذلك أصبح تعلّم الحاسوب وإتقان مهارات استخدامه وتوظيفه في مختلف المجالات أمراً ضرورياَ تفرضه احتياجات العصر ومتطلبات العمل في مختلف المهن والوظائف.وفي ضوء ذلك ينبغي الإقلال من التركيز على الجوانب النظرية والاقتصار على المفاهيم الرئيسة ، وفي المقابل ينبغي التركيز على المهارات العلمية والجوانب التطبيقية الحياتية ".(1)
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة تطور كبير ونهضة واسعة طالت المؤسسة التعليمية فالتمست وسائل عدة لمواكبة العصر من بينها إدخال التقنيات الحديثة والعديد من الوسائط التعليمية بما يساعد الطلاب على فهم المهارات المتضمنة واستيعابها وترجمتها إلى أداء عملي .

وفي الصفحات القادمة سوف أستعرض وسيطاً تعليميا جديداً طُبِّق في المملكة العربية السعودية بكفاءة من ناحية استخدام مايعرف في عالم الحوسبة والالكترونيات بـ الـHardware)) أي العتاد,وسأستعرض كذلك في المقابل أكثر من نموذج خاص بعلوم اللغة العربية وهو غيض من فيض من ناحية استخدام ما يعرف أيضا بـ(Software )أي البرمجة مستعينا بالله وما قرأته في الدوريات المختصة بعالم الحوسبة. والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سبيل الرشاد ،،،،،،،،،،.

(أبو محمد )
محمود إبراهيم محمد علي

مدرس اللغة العربية برأس الخيمة الثانوية
رجب1421هـ الموافق أكتوبر2000م
التعليم بطريقة الوسائط المتعددة
أكثر تشويقا من الطرق التقليدية


ابتكرت شركة المعرقة السعودية الوكيل العام لشركة نولوجي انتر ناشونال طريقة فريدة من نوعها مكتسبة بذلك الأسلوب التقليدي للتعليم بالمدارس والمنازل,وهي طريقة متعارف عليها علميا بالاعتماد على الكتاب وشرح المدرس فقد طرحت نولوجي الاكتروبية جهاز نولوجيCD1 والتلفزيون 29بوصة مع إمكانية التحكم بجهازCD1 عن بعد بوساطة الريموت كنترول,فالمعلم من خلال هذه الوسيلة يمكن أن بتجول في الفصل أينما شاء مع إمكانية التحكم بالشرح على الجهاز وإيقافه ليضيف أي تعليق أو إيضاحات ضرورية للطالب على المادة ,وتعمل هذه السبورة كنظام متكامل مساعد ومكمل لدور المعلم مما يسهل إيصال المعلومة للطالب بطريقة ممتعة ذات فائدة بعيداعن الرتابة والملل مع خلق جو من الترويح والمشاركة والاندماج الجماعي بالفصل مما يقضي على الخجل لدى الطالب,وإكسابه الثقة بالنفس وعدم التردد مع زيادة قدرة الذاكرة على حفظ واسترجاع المعلومات بنسبة 25 إلى 50 بالمائة مع انخفاض زمن الاستذكار والمراجعة60 بالمائة فيما يمكن استخدام الجهاز بالمنزل بمشاركة أفراد العائلة باختلاف أعمارهم وقد طرحت الشركة هذه التجربة لأول مرة في العالم العربي بالمتوسطة النموذجية(حكومية) بمدينة الرياض في عام 1998 وطبقتها على جميع الفصول المدرسية (14 فصلا) ولجميع المواد المتوفرة على أقراصCD1 وفي ما بعد تم اختيار مدرستين؛ أهلية وأخرى حكومية بمدينة الرياض لإعطاء وعد أكبر لنجاح هذه الطريقة ثم بدأ انتشار هذه الطريقة حيث اشتركت45 مدرسة.
ومما هو جدير بالذكر أن هذه السبورة التعليمية المشوقة وهذه المدارس موزعة في كل من الرياض والخبر والظهران والدمام وجدة وتبوك والبكيرية وهنالك مشاورات جادة لاستخدام هذه الطريقة لعدد يفوق90 مدرسة وقد طبقت هذه الطريقة في 4 مدارس للبنات بمعمل ومكتبة المدرسة مع زيادة الطلب عليها من قبل الطلاب لاستخدامها في المنازل وبناء على النجاح الذي لقيته هذه الطريقة توسع الطلب عليها بدول مجلس التعاون الخليجي ويمكن التحكم بالبرنامج عن طريقCONTROL REMOT أو بالفأرة عن طريق لوحة التحكم بالجهاز كما وفرت الشركة برامج منهجية على أقراص مدمجةCD تعمل على الكمبيوتر الشخصي PC للذين لا يملكون جهازCD1وطرحت الشركة حاليا مواد المرحلة الابتدائية من الصف الرابع وحتى السادس وتشمل المواضيع التالية : العلوم الرياضيات والقواعد الجغرافية والإنجليزي أما المرحلة الثانوية فتشمل المواد التالية:الإنجليزي الكيمياء والفيزياء,ومع بداية العام المقبل سوف يتم طرح مادة الأحياء للمرحلة الابتدائية والمتوسطة مع طرح مادة تخص المرحلة التمهيدية تطبق هذه البرامج مع المنهج السعودي حيث رخص لها من قبل إدارة المناهج بوزارة المعارف فيما تشمل هذه المناهج على شرح واف وكامل مع توفير تمارين محلولة وأسئلة في آخر الدروس وإعطاء الطالب فرصة كافية لمحاولة الإجابة على السؤال المطروح من دون إعطاء الحل تلقائي فيما يتخلل الشرح العمليات والتجارب التي تحويها المادة مع وجود صورة ثابتة ورسوم فيديو,هذا وقد ذكر السيد مازن أمين نائب رئيس الشركة لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي أن الإقبال على هذه الطريقة وعلى البرامج المنهجية رائع ومع بداية العام الدراسي الحالي 1420-1419 كان عدد الموزعين على مستوى المملكة ثمانية موزعين فقط تزايد خلال الخمسة شهور الماضية ليصل إلى 89 موزعا ويجري حاليا التفاوض على عدد آخر متزايد في هذا المجال ونتوقع ارتفاع وزيادة معدل الطلب على هذه الطريقة لما لمسناه من الطلبة بتفوقهم وتميزهم عن زملائهم ، فيما ذكر المرشد الطلابي بمتوسطة النموذجية بان هذه السبورة هي إضافة نوع من التغيير والمتعة للطلاب أثناء الدراسة كما تساعدهم على استيعاب وكسب فائدة أكبر، إلا أننا لا نتجاهل دور المدرس ومتابعة الطلاب الشخصية للدروس.

ومن الجدير بالذكر أن شركة المعارف السعودية هي الوكيل العام لشركة KNOWLOGY INTERNATIONAL GROPوهي من الشركات الرائدة في هذا المجال التي تمتلك نظامي تشغيل برامجها CD و CD1وهي متخصصة في التدريب على تطبيقات الكومبيوتر ومقرها الرئيسي في ولاية ديلاور فيما نقل مجلس إدارتها إلى القاهرة لنشر وإصدار البرامج التعليمية المنهجية بالعالم العربي لخدمة أربعين مليون طالب.

وللشركة نشاطات في خمس دول عربية هي السعودية والإمارات ومصر والمغرب والأردن وقريباً في دول أخرى في مجلس التعاون الخليجي ولها نشاط في بريطانيا والصين وأمريكا كما تقوم بأعمال التدريب في وزارة الدفاع الأمريكية ، ويتميز جهاز CD1K MSS الذي يعرض برامج نولوجي التعليمية بأنه يمكِّن من عرض أفلام الفيديو التعليمية الرقمية بصورة عالية الجودة ، فيما يمكِّن كذلك من عرض أقراص الصوت الرقمية والأقراص المدمجة الخاصة بالرسوم التوضيحية ، وأقراص سمعية خاصة بنظام CD1 يعمل الجهاز بنظامي ntsc و pal وعلى كافة أنواع التليفزيونات وتبلغ كلفتها 1980 ريالاً سعودياً ، فيما يمكن تشغيل أقراص CD1 التعليمية على أي جهاز CD1 آخر ، أما بالنسبة لمتطلبات تشغيل القرص المدمج CD على الحاسوب الشخصي PC المتوافقة مع IBM في بيئة النوافذ NT وبيئة ويندوز 98-95 فيجب أن تكون متطلبات الجهاز كحد أدنى كالتالي:

لنوافذ 95 (PENTIUM 133,8MB RAM) بينما لنوافذ (MB RAM 16) مشغل أقراص مدمجة 4X وكارت صوت وسماعات بينما لا حاجة لأي مساحة على القرص الصلبHDD ويحتوي القرص المدمج ( سواء أكان CD1hCG CD) على فصل دراسي واحد من المادة وتبلغ كلفته 150 ريالاً سعودياً فيما توجد عليه حماية خاصة تمنع نسخه.(2) ( أسواق الكومبيوتر العدد 23 أبريل 1999م ).

موسوعة الشعر العربي

واستكمالاً للفائدة فقد ارتأيتُ أن أُضمِّن ورقة بحثي هذه أهم ما أنتجته التقنية العربية – وهي كفؤة- في مجال اللغة العربية على وجه الخصوص باعتبار البحث يخرج بالدرجة الأولي من بعض المتخصصين بها ويُوجَّه في الأساس إلى زملائه.

فلقد طُرح منذ عام تقريباً بالأسواق برنامج ( موسوعة الشعر العربي ) الذي يحوي على 523000 بيت من الشعر العربي ولأول مرة وعلى مستوى العالم يتم إنتاج موسوعة فريدة من الشعر العربي تحوي كل ما تم طبعه من دواوين الشعر العربي لأي شاعر مشهور في أي عصر كان سواء العصر الجاهلي أو الإسلامي أو الأموي أو العباسي وحتى العصر الحديث ؛ بالإضافة إلى العديد من كتب المختارات الشعرية ، وتُعد بذلك أكبر موسوعة مطبوعة أو مخطوطة أو برنامج كومبيوتري للشعر العربي .

وتعتبر الموسوعة أول إنتاج إلكتروبي يخدم الباحثين والنقاد من الشعراء والدباء في التحقيق والبحث العلمي ، وقد زودت الموسوعة بقدرات فائقة في البحث بطرف البيت أو أي كلمة منه أو عدة كلمات ، كما قَسَّمت الموسوعة الشعراءَ حسب الفترات التاريخية التي عاشوا فيها مما يمكِّن الباحث من تحديد نطاق البحث حسب العصور أو حسب القوافي أو الموضوعات أو بها جميعاً ، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ كل بيت شعر في الموسوعة يتيح للباحث معرفة معلومات كافية عنه مثل : الشاعر والديوان والصفحة والموضوع ومناسبة البيت وغيرها.

كما زُوِّدت الموسوعة بمعجم لسان العرب كاملاً كي يتمكن الباحث ُ من الرجوع إليه مباشرةً لشرح معاني المفردات المُشكَّلةِ ، وتضم الموسوعة فهرساً لتجارب الشعراء للبحث عن أي شاعر عربي وإمداد الباحث بنبذةٍ مختصرةٍ عنه .

كما تتضمن الموسوعة إمكانية وزن الأبيات الشعرية والتقطيع العروضي لأي بيت من الشعر العربي سواء كان من الأبيات التي ضمتها الموسوعة أو التي كانت من تأليف المستخدم للجهاز .

وضمت الموسوعة كذلك تسجيلاً صوتياً متميزاً لقرابة سبع عشرة ساعة لقصائد مشهورة لأغلب الشعراء ، وقد انشد هذه القصائد أفضل الملقين العرب والمشهورين أمثال الفنانين القديرين : عبد المجيد مجذوب ومحمود سعيد وغيرهما ، وتم تقطيع هذه القصائد إلى أبيات منفصلة نسجت منها مساجلة شعرية خيالية تتجدد بشكل دائم بحيث يتساجل الشعراء في كل مرة يتم فيها تشغيل الجهاز وبأبيات مختلفة حسب المطالع التي يختارها الحاسوب ؛ وقد استخدمت الموسوعة في ذلك قدرات الذكاء الصناعي للجهاز ، ولم تغفل الموسوعة كذلك إمكانية تعليق الباحث على أي بيت من الشعر سواء التعليقات اللغوية أو النقدية كالشواهد النحوية والبلاغية وغريب الألفاظ والأماكن والأيام .

وتمكِّن الموسوعة مستخدميها من إضافة أشعار أي شاعر أو إضافة الأشعار الخاصة بالمستخدم وبصوته أو اختيار أي مجموعة شعرية من الموسوعة وإضافتها بملف أشعاره الشخصية. ومن الجدير بالذكر أن سعر البرنامج يصل إلى 375 ريالاً(100)دولار وهو نفس السعر في دولة الإمارات العربية المتحدة. (3) ( أسواق الكومبيوتر العدد 23 أبريل 1999م ).

طارق69 22-01-2011 05:56 AM

أثر.. معرفة.. المعلم.. بنتائج ..أدائه.. السابق
 
الأبعاد الرئيسية للبحث
أولا: مقدمة عن موضوع ومشكلة البحث :
إن البناء هم ثروة المجتمع وبهم يرقى المجتمع ، وتربية وتعليم هذا الجيل ـ وهو الهدف السامي والأساسي الذي تسعى الدولة لتحقيقه ، وتسخر لـه الطاقات وتوفر له أفضل السبل ، واستحداث احسن الأساليب ، في تعليمه وتثقيفه .
ومن أجل هذا فإن محور اهتمام الدولة هو الطالب ، الذي يحمل على كتفيه رقي هذا المجتمع وتطوره وتقدمه .
ولأن الطالب يتأثر بالمجتمع الذي يحيط به ، فغن المدرسة أهم مجتمع ينمو فيه الطالب من جميع نواحيه ، . ومن منبع الاهتمام بالطالب إثارة الاهتمام بالمعلم ، الذي يتعامل معه ويتأثر به ، لأن تعليم الجيل هو تقوية لثروة الدولة البشرية .
ونجاح المعلم له الأثر الأكبر في رفع المستوى العلمي والتعليمي في الدولة ، ونجاح فاعلية المدرسة في المجتمع . ومن الاهتمام بالمعلم ينبع الاهتمام بقياس أدائه .
ولذلك اهتمت الوزارة بتوفير طاقات بشرية متخصصة في قياس وتقييم أداء المعلم وتوجيهه ولا بد من وجود التقييم والتوجيه ، ليكون بمثابة الحافز والدافع للعمل . ولهذا التقييم نتائج على شكل تقارير سنوية ، وهذه النتائج تهم كلا من المعلم والقائم على التقييم والتوجيه ، والمسؤولين في الوزارة .
ولكن اتجاه هذه التقارير على السرية ، أبعدت الفائدة الأساسية من ورائها وهو : تطوير أداء المعلم من خلالها ، وهذه السرية دفعت على تزمر المعلمين ، والمطالبة بالعلنية ، حتى يتسنى للمعلم معرفة نقاط القوة والضعف في أدائه ، وتراكمت المشاكل حول التقييم وعدم جدواه ، من قبل نظرة بعض المعلمين ، والنظرة التقليدية للتقييم من قبل المعلمين والموجهين والمديرين .
وابتعد التقييم الحالي عن أهدافه الأساسية ، وهي : رفع كفاءة الأداء وتطويرها ، لأنه لا يمكن للمعلم أن يطور ويحسن أدائه ، إذا لم يعرف نتيجة أدائه السابق ، ويحصل على توجيهات وتوصيات القائم على التقييم ، إلا بعد وضع النتائج في شكل مناقشات ومقابلات ، يعرف من خلالها الجوانب السلبية والإيجابية في أدائه ، فيسعى المعلم إلى تحسين وتطوير أدائه من خلال تلاشي السلبيات وتعزيز الإيجابيات .
ومن هنا كان هذا البحث يدور موضوعه حول : أثر معرفة المعلم بنتائج أدائه السابق ، في تصحيح استجاباته ، وتوجيه سلوكه المهني .
ثانيا : أهمية البحث :
يتناول هذا البحث مجالاً تربوياً مهماً يمس جانبا كبيرا من جوانب المجتمع ، لأن الاهتمام بالمعلم والبحث في أي موضوع يتصل به وبالطالب ، ولا يخدم التربية والتعليم فقط ، بل يخدم المجتمع بشكل عام ، وبما أن أساس العملية التربوية هي الطالب ، وأن مستوى الطالب وتحصيله يتأثر بشكل مباشر بمستوى المعلم وكفاءته ، لذا لقد عنينا في هذا البحث بدراسة نتائج تقييم المعلم أثره في تحسين مستواه المهني ورفع كفاءته المهنية والتربوية .
ثالثا : أهداف البحث :
سنركز وفقاً لطبيعة البحث وأهميته ، على الأهداف التالية :
. تحديد الآثار المترتبة على معرفة المعلم بنتائج أدائه في تصحيح استجاباته1 .
. التعرف على سلبيات وإيجابيات كل من نتائج التقارير السرية والعلنية2 .
. التعرف على مدى رضا المعلم على أسلوب التقييم الحالي لأدائه3 .
. التعرف على رأي المدير والموجه في مناقشة تقييم ونتائج أداء المعلم4 .
. تقديم التوصيات المناسبة لتطوير وتحسين أسلوب ونتائج التقييم ،6. واستخداماتها في وزارة التربية والتعليم والشباب5 .
رابعا : فروض البحث :
بناء على الأهداف ، السابق الإشارة إليها نتوقع التوصل إلى مجموعة من النتائج . ولقد تم تضمين هذه النتائج في شكل الفروض التالية للبحث :
. يفضل المعلم التقارير العلنية عن التقارير السرية1. .
. تساعد التقارير العلنية المعلم على التعرف على مستوى أدائه ونواحي الضعف فيه وبالتالي تصحيحه .2
. هناك مبررات أسباب أدت إلى اتجاه وزارة التربية والتعليم والشباب لاستخدام التقارير السرية في تقييم أداء المعلمين .3
. التقارير السرية تقلل من تدخل العوامل الشخصية ،5. ليتم تقييم المعلم على أسس موضوعية .4
خامسا : محتويات البحث :
ينقسم البحث إلى فصلين ، وهما :
الفصل الأول : ويشتمل على : مفهوم التقييم ، وأهميته ، وأساليب التقييم والعوامل المؤثرة فيه ، والقائمين على التقييم ، وسرية وعلنية النتائج ، وأسس ومبادئ التقييم .
الفصل الثاني : ويشتمل على نتائج التقييم : معرفة المعلم بنتائجه ، تطوير أداء المعلم من خلال نتائج التقييم .
الفصل الأول
التقييم والتوجيه التربوي.
المقدمة :
نتناول في هذا الفصل بشيء من التفصيل ، عن : عملية تقييم المعلم ، مفهوم التقييم وواه ميته والأساليب المتبعة في التقييم والتوجيه ، والأسس والمبادئ التي تقوم عليها عملية التقييم ، ثم من هم الذين يقومون بعملية تقييم المعلم ؟ وما هي صفات ما يقوم بعملية التقييم ؟ والعوامل المؤثرة في عملية التقييم ، والجوانب التي يقيم فيها المعلم .
وسوف نتناول كل عنصر مما سبق بالشرح ، في هذا الفصل :
أولا : مفهوم التقييم :
لقد تتطور تقييم الأداء ، ليواكب التطور في جميع جوانب الحياة ، فالتقدم الصناعي والتفجير المعرفي ، وغزو الفضاء ، والتوسع في العلوم الإنسانية ، أدى إلى الاهتمام بعملية التقييم ، والاهتمام بشخص الفرد الذي تقوم عليه عملية التقييم .
وكذلك بالنسبة لتقييم المعلم ، فإنه تطور مع تطور الحياة ، والعلاقات الإنسانية ، فبعد أن كان يأخذ شكلا تفتيشيا وتصيد الخطاء للمعلم ! أصبحت العملية ديموقراطية تعاونية ، يشارك في فاعليتها القائم على التقييم والمعلم في آن واحد ، وتكون عملية تبادلية بينهما .
والتقييم في مفهوم إدارة الأفراد ، تعني تقييم أداء معين على ضوء معايير محددة مسبقا وفي حال ملاحظة أي انحراف يتم اتخاذ إجراءات تصحيحية ، والتقييم ليس دائما عملية أخيرة في سلة المهم الإدارية ، بل إنه عملية مصاحبة لكل المهام الأخرى ، سواء التخطيط أو التنظيم أو القيادة وفيما يتطلب الموقف أجراء تعديلات أو ممارسات تصحيحية على الأداء .
والتقييم : ( التوجيه ) عملية قياس ، يقوم بها الموجه أو المدير في مجال التربية والتعليم بقد معرفة مستويات الكفاية عند المعلم ، وقياس آثره في الطلاب .، وهذا التقييم يتم في فترات متقاربة أو متباعدة حسب ظروف القائم على التقييم ، وظروف المعلم والمدرسة والمعلم .
وعملية التقييم في التربية والتعليم تتضمن تشخيصاً للموقف ، والأداء ، من جميع نواحيه : المنهج والمعلم والمدرسة والطالب ، وهذا التقييم يساعد القائم على التقييم بوصف العلاج على هيئة : توجيهات وخدمات ومساعدات ، وقد تكون على هيئة قرارات تساعد المعلم على في تطوير أساليبه وتنميته مهنياً .
فالعبرة في تقييم المعلم ليست في ثروته العلمية والعملية ، أو خبرته المهنية أو قوة شخصيته وإنما في مقدار النمو الذي تحدثه كل هذه العناصر والإمكانيات والوسائل في الطلاب .
ولذلك يجب أن يكون التقييم محاسبة على أخطاء الماضي ، بل هي استفادة من أخطاء الماضي في تحسين الأداء في المستقبل ! ويجب على التقييم ألا يركز دائما على جوانب الضعف ويهمل جوانب القوة ، ويشهر بأداء وأخطاء الفرد الضعيف ! إنما التقييم - بمفهومه الصحيح – يجب أن يركز على جوانب القوة في الأداء ، والتشجيع والحفز على الأداء والاستمرار والتقدم !!
وهذا لا يعني استبعاد نقاط الضعف ، بل يجب أن نضع العلاج للضعيف ونرشده إلى الطريق الصحيح ، ونركز على الجانب الإيجابي ، فيكون في التقييم الثواب والعقاب . فلا يكون التقييم تصيداً للأخطاء ، ونجعل منه عملية إرهابية ‍‍! بل عملية تعاونية يسودها روح الأخوة والمساعدة ، بذلك نحقق أهداف التقييم .
ثانيا : أهمية التقييم :
أهمية التقييم ، من أنه عملية استمرارية ، وملازمة للعملية التعليمية في جميع مراحلها وجميع جوانبها وله الأثر الكبير على أداء المعلم ، ومستوى المناهج بالنسبة لقدرات الطلاب .
وفيما يلي عرض لأهمية التقييم :
. إيجاد الدافعية لدى المعلم للعمل والاستمرار في عمله ،2. لأن أي عمل ليس له برنامج رقابي يضعف الحماس وتقل الدافعية له ،3. ولذلك فإن عملية التقييم والتوجيه تولد الدافعية1 لدى المعلم وتدفعه إلى التفكير والتجديد .
. يساعد التقييم في برنامج التدريب ،5. لأن من خلال التقييم نتعرف على نقاط القوة والضعف ،6. وندرك أي من المعلمين يحتاج إلى تدريب ،7. لتنميته مهنياً4 .
. يرتبط التقييم بنظام الحوافز المادية والمعنوية ،9. وأيضاً بالنسبة للترقيات ،10. فالتقييم يبرز المعلم الذي يستحق الحوافز أو الترقية ،11. وكفاءته في عمله تظهرها عملية8 التقييم .
. يكسر التقييم الحاجز النفسي بين المعلم والقائم على التوجيه ،13. لأن من خلال عمليات التقييم يتم اللقاء قبل التقييم والتوجيه في لقاء غير رسمي ،14. وأيضاً من خلال12 الاجتماعات والندوات والزيارات التوجيهية .
. والتقييم الموضوعي يعتبر عملية جماعية ديموقراطية يشترك فيها المعلم والموجه والمدير في التخطيط والتنظيم والقرارات ،16. فيخرج التقييم من الإطار البيروقراطي التقليدي15 على الديموقراطي الحديث فيزيد من فاعلية المعلم في عملية التقييم ،17. ويزيد من قبول الآراء والعلاج للمشكلات والصعوبات التي يواجهها .
. والتقييم عملية شاملة لكل من : ( المعلم ،19. المدرسة ،20. طرق التدريس ،21. المناهج ) ،22. بحيث يعطي صورة واضحة عن كفاية التعليم وأثره على الطالب18 .
. يساعد التقييم والتوجيه المعلم لمعرفة وأحسن أساليب التدريس ،24. وتبصيره بأسلوب الربط بين الأهداف ،25. ومدى تلاؤم أسلوبه والمنهج بمستوى الطلاب 23.
. تذليل الصعوبات التي تواجه المعلم في ميدان عمله ،27. وتقديم الحلول والعلاج لمشكلاته 26.
. ينمي التقييم رغبة الابتكار والتجديد عند المعلم ،29. عندما يتفاعل مع عملية التقييم والتوجيه ،30. كما ينمي المعلم مهنياً28 .
. التقييم يساعد في صناعة القرارات التربوية 31.
ثالثاً : أساليب التقييم والتوجيه التربوي :
يعتبر التوجيه التربوي المعاصر برنامجا متكاملا لتحسين العملية التربوية الحديثة ، ويتطلب من القائم على عملية التقييم والتوجيه التربوي أن يمارس دوره على السبل التشاركية والتعاونية ، لأنه لا يوجد افضل من أسلوب المشاركة الذاتية في عملية التقييم ، فيستثير فضول ورغبات المعلمين في المشاركة بعملية التقييم والتوجيه .
والقائم على التقييم يستخدم أساليب متنوعة وحديثة في عملية التقييم والتوجيه .
1. الأساليب الفردية :
وهذا الأسلوب يساعد المعلمين كأفراد ، ومنها :
( أ ) زيارة المدرسة :
يقوم الموجه في بداية السنة الدراسية بزيارة المدرسة ، ليقف على دور المؤسسة في تحسين الظروف ، التي تحيط بالعملية والتربوية والتعليمية ، التي تساعد في تحقيق أهداف الوزارة ، والفعاليات والأنشطة ، التي تدمج المدرسة مع الطلاب والبيئة المحيطة بها ، وخلال هذه الزيارة يستطيع أن يقف على المشكلات ، وتقديم الحلول لها ، والتعرف على العدد المخصص له من المعلمين ، وتوزيع الكفايات توزيعاً عادلاً بينهم .
(ب) الزيارات الصفية :
وهي اقدم أساليب التقييم والتوجيه ، وكانت تقابل بالاعتراض من قبل المعلمين ، وكانوا يعتبرونها بمثابة تهديد لشخصيتهم وإمكانياتهم المهنية ، وذلك بسبب الفكرة التقليدية لعملية التقييم ولكن في الوقت الحاضر تعتبر من أهم الوسائل ، لأن هدفها جمع المعلومات لدراسة الموقف التعليمي وفعاليتها دراسة تعاونية مشتركة بين المعلم والموجه والمدير ، هي تعتبر أسلوب لتطوير العلمية التربوية والتعليمية .
تتبع هذه الزيارات مناقشات هادفة وواعية ، بين المعلم والموجه ، ويتم من خلالها تبادل الآراء ووجهات النظر ، ويستفيد المعلم من خبرات الموجه ، ويتعرف الموجه على مدى ملائمة المناهج لقدرات ومستويات الطلاب ، ويتم تطوير وتنمية الإبداع الابتكار لدى المعلم ليستخدمها في تقديم الأساليب الحديثة والجديدة ، والتي تزيد من التأثير في طلابه وتوصيل المعلومات إليهم .
وللزيارات الصفية قواعد ، ونورد فيما يلي أهمها :
. على الموجه أن الصف باستئذان من المدرس وتحية تلاميذه ،2. ويجلس في مكان لا يشتت فيه أفكار الطالب1.
. أن يثني الموجه على المعلم أمام طلابه3 .
. أن لا يقاطع المعلم أثناء الشرح ،5. ولا يتدخل في الشرح4 .
. أن يجلس الموجه أو القائم على التقييم فترة زمنية كافية ،7. للوقوف على المعلومات التي يريدها6 .
. أن يحدد هدفه من الزيارة مسبقاً8 .
. أن يراعي الناحية النفسية والصحية للمعلم9 .
. يفضل أن يدون الموجه الملاحظات حتى لا يعتمد على ذاكرته10 .
. على المعلم أن لا يعتبر الموجه زائرا ثقيل الظل ،12. بل يجب أن يقابله كشخص قادم لمساعدته وحل مشاكله وتعزيز نقاط القوة فيه11 .
ويتبع الزيارة اجتماع :
وهذا الاجتماع يكون بين المعلم والقائم على التوجيه ، ويناقشان النقاط التي دونها القائم والملاحظات التي وضعها أثناء الزيارة ، مناقشة موضوعية ، الهدف منها رفع كفاءة أداء المعلم وتعزيز نقاط القوة ، وإيجاد الحل لأي انحراف في الأداء أو الأسلوب ، ويجب أن يسود الاجتماع روح الأخوة والتعاون لهدف سام .
وقد يطلب المعلم الاجتماع به ، ليناقش مشكلة تعترضه في التدريس أو المنهج ، فيطلب المشورة والنصح من الموجه أو المدير .
2. الأساليب العامة :
وهي أساليب يكون فيه التوجيه بشكل عام ، ومنها :
( أ ) الاجتماعات العامة :
وهي تتم بين القائم على التقييم والتوجيه ، وبين الهيئة التعليمية ، وهي تخدم أهدافا وأغراضا جماعية ، وتأخذ هذه الاجتماعات أشكالا معينة ، ومنها : الاستماع إلى محاضرة من هيئة تعليمية أو شخص مختص ، نقاش حر ، ندوات ، لجان تربوية ، حلقات دراسية .
ويلاحظ هنا المقيم مدى تفاعل المعلم مع زملائه ، ومدى مشاركته ودوره .
ولهذه الاجتماعات مميزات هي :
. تنمي روح التفاعل الجماعي بين الهيئة التعليمية والإدارية1 .
. تعطي الصبغة الديموقراطية للحوار والنقاش2 .
. تدارك نقاط الضعف في المنهاج في بداية السنة3 .
. وضع أهداف خطط يمشي عليها النظام طوال العام 4.
. يلاحظ الموجه والمدير المعلمين ،6. ويتعرفان على شخصياتهم5

طارق69 22-01-2011 06:08 AM

الصحة المدرسية
 
الصحة: حالة من التكامل الجسدي والنفسي والعقلي والاجتماعي ، وليست مجرد الخلو من المرض .

الصحة ا لنفسية هي : امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من مواجهة التحديات اليومية بالشكل المناسب.

الصحة المدرسية هي : مجموعة المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الطلاب في السن المدرسية ، وتعزيز صحة المجتمع من خلال المدارس .

والصحة المدرسية ليست تخصصاً مستقلا وإنما هي بلورة لمجموعة من العلوم والمعارف الصحية العامة كالطب الوقائي وعلم الوبائيات والتوعية الصحية والإحصاء الحيوي وصحة البيئة والتغذية وصحة الفم والأسنان والتمريض .

أهمية الصحة المدرسية :
1- يمثل الأطفال في هذه المرحلة العمرية ( الدراسة ) نسبة هامة من المجتمع تصل إلى ربع عدد السكان ، وتوفر المدرسة فرصة كبرى للعناية بالصحة في هذه الفئة .

2- يمر كل أفراد المجتمع بكل فئاته بالمدرسة ، حيث تتوفر الفرصة للتأثير فيهم وإكسابهم المعلومات ووتويدهم على السلوك الصحي

3- هذه المرحلة من العمر مرحلة نمو للطفل وتطور ونضج وتحدث خلالها الكثير من التغيرات الجسمية والعقلية والاجتماعية والعاطفية ولا بد أن تتوفر للطالب في هذه السن المؤثرات الكافية لحدوث هذه التغيرات في حدودها الطبيعية .

4- في ظروف المدارس وفي السن المدرسية يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض السارية والمعدية كما أنهم أكثر عرضة للإصابات والحوادث .

5- في السن المدرسية يكتسب الأطفال السلوكيات المتعلقة بالحياة عموماً وبالصحة بصفة خاصة ويحتاجون إلى جو تربوي يساعد في اكتساب هذه العادات كما توفر المدرسة جواً مناسباً لتعديل السلوكيات الخاطئة .

أهداف الصحة المدرسية :

تهدف أنشطة وبرامج الصحة المدرسية إلى :-

- تقويم صحة الطلاب بالتعرف على المؤشرات الصحية لصحة الطلاب في كافة المجالات .

- حفظ صحة الطلاب والمؤشرات الصحية ضمن المستوى المطلوب ، و تعزيز صحة الطلاب.

أما الأهداف التفصيلية لأي منظومة تعنى بالصحة المدرسية فينبغي أن تشمل ما يلي :-

1) تعريف العاملين في المجال التربوي والصحي بأولويات المشكلات الصحية في السن المدرسية .

2) إكساب القائمين على الصحة المدرسية مهارات التخطيط والتنفيذ والتقويم لبرامج الصحة المدرسية .

3) إكساب العاملين في المجال التربوي الصحي القدرات والمهارات اللازمة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية .

4) تزويد العاملين في المدرسة بمهارات التوعية الصحية بالمدرسة .
5) معاونة الطلاب والتربويين والعاملين الصحيين في مراقبة وتحسين البيئة الصحية المدرسية .
6) تقديم الخدمات الصحية التي تقوِّم وتحفظ وتعزز صحة الطلاب والمجتمع المدرسي .

7) التنسيق مع الجهات الصحية الأخرى في تقديم الخدمات العلاجية المتقدمة .

تطور أنظمة الصحية المدرسية :-

1) بدأت الصحة المدرسية بداية علاجية من حيث الهدف والمحتوى .

2) بدأت في التحول إلى توفير الخدمات الوقائية مثل مكافحة العدوى و إعطاء التطعيمات وإجراءات التعامل مع الأمراض المعدية .

3) انتقلت إلى من الاعتماد على الأطباء وهيئة التمريض السريري إلى فئات متخصصة ولكنها أقل تأهيلاً مثل المشرف الصحي والزائر الصحي والمثقف الصحي وممرض الصحة المدرسية وفني صحة الفم والأسنان .

4) تزايد الاهتمام بتقديم خدمات تعزيز الصحة والوقاية الأولية من الأمراض المنتشرة في المجتمع .

5) تحولت الخدمات المقدمة في الصحة المدرسية من التعامل مع المشكلات الجسدية إلى المشكلات السلوكية ومحاولة الحيلولة دون اكتساب الطلاب السلوكيات الصحية السلبية كالتدخين وإدمان المخدرات والممارسات الجنسية المحرمة .

6) انتقلت أعمال الصحة المدرسية من العيادات والمستشفيات إلى داخل المؤسسات التعليمية والتربوية وإلى المدرسة .

7) تحولت خدمات الصحة المدرسية من الاقتصار على كونها وظيفة للأطباء والممرضين والطاقم السريري ليشترك في مهامها أفراد الأسرة التربوية مع التركيز بالذات على دور المعلم .

8) تحولت الصحة المدرسية من كونها مسؤولية مؤسسة أو إدارة واحدة إلى عمل تنسيقي تتضافر فيه الجهود بين كل الجهات المعنية ، وهذا توجه متنامي على مستوى العالم، إلا أنه أكثر تبلوراً في الدول المتقدمة صناعياً ، فقد عقدت الجمعية الأمريكية للصحة المدرسية مؤتمرها السنوي الثالث والسبعين تحت شعار : " التعاون : الكلمة المختارة للقرن الواحد والعشرين " .
مبررات التحول الوقائي للصحة المدرسية :
يرجع السبب وراء التركيز على الدور الوقائي للصحة المدرسية وإشراك الأنظمة التربوية في أنشطة الصحة المدرسية إلى الأسباب الآتية :
- تحسن إمكانات المؤسسات العلاجية وتطورت تقنياتها، بحيث أصبحت تغطي الجانب العلاجي وتترك للأنظمة التعليمية التركيز على الدور الوقائي .- تزايد إدراك القائمين على الخدمات الصحية لأهمية الوقاية .
- الفئة المستهدفة من الخدمات الصحية المدرسية ( طلاب المدارس ) هي فئة سليمة جسدياً في الأساس وتندرج مشكلاتها الصحية تحت المشكلات السلوكية .
- تغير الدور التقليدي للمدرسة ، فقد تغير دورها كمصدر للمعلومات ، حيث أصبحت مصادر المعلومات متنوعة وسهلة التداول وأصبح دور المدرسة يركز على التربية وإكساب السلوكيات والمهارات التي تحضر الإنسان للحياة .
- ارتفاع مستوى توقعات المجتمع وبقية القطاعات لما يجب أن يقدمه القطاع التعليمي للمجتمع من تربية صحية لهذه الفئة العمرية المهمة
- نجاح العديد من نماذج الخدمات الصحية الوقائية المقدمة من خلال المدارس ، حيث أدت إلى تغييرات ملموسة في معدلات الإصابة وتقليل كلفة العلاج .
- تشبع تخصصات الطب الوقائي الفرعية والعلوم المساندة مثل التوعية الصحية وعلوم التغذية والإحصاء الحيوي وصحة الفم والأسنان ، وتوفر المزيد من الكوادر في هذه المجالات .
- تزايد نسب الإصابة بالأمراض المزمنة بالرغم من زيادة المصروفات على علاج هذه النوعية من الأمراض .
- ارتفاع الكلفة الاقتصادية للخدمات العلاجية بالرغم من تناقص الموارد المالية ، وركود الاقتصاد .
- ازدواجية مصادر تقديم الخدمات العلاجية ( الصحة المدرسية ، الجهات الصحية الأخرى التي تقدم الخدمات الصحية العلاجية بصورة مطلقة ) كثيرا ما يؤدي سوء استخدام الخدمات العلاجية والاستفادة منها بالإضافة إلى إهدار الكثير من الإمكانيات العلاجية وبالتالي إهدار ثروات البلاد .
خدمات الصحة المدرسية :-
أ - الخدمات العلاجية :-
· الكشف المبدئي على الطلاب المستجدين .
· إعطاء وتصديق الإجازات .
· الكشف على المرضى وعلاجهم .
· الإشراف الصحي على لجان الامتحانات .
· الإشراف الصحي على الأنشطة والمناسبات والتجمعات الرياضية والكشفية للطلاب .
ب- الخدمات الوقائية :-
· التطعيمات التنشيطية والموسمية وعند دخول المدارس .
· مراقبة المقاصف المدرسية ومتابعة الاشتراطات الصحية فيها .
· مراقبة البيئة المدرسية .
· تقديم الأنشطة التوعوية من محاضرات ونشرات الصحية وبرامج .
· الإشراف على جماعات الهلال الأحمر والصحة المدرسية .
· المشاركة في المناسبات الصحية الدولية والإقليمية والمحلية .
الاستراتيجيات :-
- التركيز على الخدمات الوقائية وعلى رأسها التوعية الصحية .
- انطلاق الأنشطة والبرامج من المدرسة وليس من الوحدات الصحية .
- إشراك الأسرة التربوية في صحة الطلاب مع التركيز على دور المعلم .
- إشراك أسرة الطالب في التوعية وتعديل السلوك الصحي .
- الاستفادة من مقدمي الخدمات الصحية الآخرين وإشراكهم في أنشطة الصحة المدرسية .
- إشراك القطاع الخاص في تصميم وتمويل برامج الصحة المدرسية .
- ترشيد الدور العلاجي بالتنسيق مع وزارة الصحة ودعم هذا الدور في الظروف الخاصة .
- الاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة داخل وخارج نظام التعليم ، ومن المنظمات الدولية في تنفيذ برامج الصحة المدرسية .
- تحديث القوى العاملة وتزويدها بالكوادر والمهارات ذات الطابع الوقائي .

الرؤية المستقبلية :-

- تحديد مشرف صحي في كل مدرسة ، يتولى التنسيق لخدمات وبرامج الصحة المدرسية .

- دعم نظام الصحة المدرسية مركزياً وطرفياً بالكوادر التربوية .

- التنسيق مع بقية مقدمي الخدمات العلاجية للتعامل مع الحاجات العلاجية للطلاب ومنسوبي التعليم .

- تحويل الوحدات الصحية إلى مراكز للإشراف على برامج وخدمات الصحة المدرسية .

- تحويل الوظائف الصحية إلى كوادر وقائية تخطط للبرامج الوقائية في المدارس وتشرف على تنفيذها وتقويمها .
- استغلال بعض المخصصات المالية التي تصرف على التموين الطبي ( أدوية .. وغيرها ) لتمويل البرامج الوقائية

- تحوير أنظمة المعلومات الصحية وتقويم الأداء في الوحدات من إحصاءات علاجية عن المراجعين والمرضى إلى نظام لمراقبة المؤشرات الصحية في المدارس على مستوى وطني ، مثل مؤشرات الحالة الغذائية كالطول والوزن ، ومؤشرات بعض الأمراض الأخرى الأكثر انتشاراً كتسوس الأسنان ، ومؤشرات بعض المشكلات السلوكية المتعلقة بالصحة كالتدخين ، ومؤشرات المشكلات المتعلقة بالتحصيل الدراسي والتعليم .
مبررات الاهتمام ببرامج الصحة المدرسية :-
1) الصحة المدرسية واسعة الاهتمامات وتتناول موضوعات كبيرة وواسعة ومتشبعة مما يدعو إلى برمجة هذه الاهتمامات في برامج محددة الأطر والأهداف .
2) مفهوم برامج الصحة المدرسية مفهوم مرن يمكن من خلاله معالجة شتى المشكلات التي تثبت أولوياتها من بين الاهتمامات الصحية .
3) إن من الضروري برمجة الأفكار وبلورتها والتخطيط جيداً ليسهل تبنيها وتسويقها .
4) يمكن اللجوء إلى برامج الصحة المدرسية كمرحلة انتقالية لتحول الخدمات الصحية المدرسية من نمطها العلاجي السائد إلى نمط وقائي منشود ، فنجاح برنامج ما من برامج الصحة المدرسية يمهد لتغيير السياسات المعمول بها بطريقة علمية .
5) أسر الطلاب ومنسوبو الأسرة التربوية في حاجة ماسة للتدريب والتعريف بالصحة المدرسية ، ويتحقق ذلك من خلال مشاركتهم في أحد برامجها ، مما يؤدي إلى جذب انتباههم واستقطاب اهتمامهم .

المكونات الثمانية للصحة المدرسية
أولا : التربية الصحية
*تعنى مجموعة الأنشطة التي تقدم بطريقة مدروسة في إطار واضح بهدف تغيير ثلاث جوانب في الفئة المستهدفة
( المعرفة – الاتجاه – السلوك ).
* مواصفات التربية الصحية المثالية :
أ- تركز على :
. الظروف والسلوكيات التي تعزز الصحة، والتي تعيق الصحة
. المهارات اللازمة لتطوير السلوك الصحي ، وإيجاد مناخ معزز للصحة
. المعرفة والاستعداد والمعتقدات والقيم المرتبطة بالسلوك الصحي وتدعيمه .
. تقديم القدوة في ممارسة المهارات والسلوكيات الصحية .

ب-تكون شاملة ، بمعنى أنها :
. تنظر إلى الصحة من منظور شامل ( الصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية )
. تستغل كل الإمكانات المتاحة للتثقيف الصحي ( رسمية وغير رسمية ، تقليدية وغير تقليدية )
. تحرص على تناغم الرسائل الصيحة .
. تمكن الطلاب من تحسين الظروف بما يدعم الصحة المدرسية
. تنشط التفاعل بين المدرسة والمجتمع والأسرة والخدمات الصحية المحلية
. تعمل على تحسين البيئة المدرسية والحفاظ عليها .

ج- تكون أكثر فاعلية إذا :
. أجريت في بيئة داعمة
. كانت متناغمة مع الظروف البيئية والاجتماعية والثقافية للفئة المستهدفة
. أشركت الطلاب والمعلمين والآباء في تحمل مسؤولياتهم تجاه صحتهم وصحة أسرهم والمجتمعات التي يعيشون فيها
. حرصت على مخاطبة الجيل الجديد الذي لم يدخل المدارس بعد

ثانياً - البيئة المدرسية :
* لا تنفصل البيئة المدرسية عن بيئة المجتمع الموجودة فيه .
*للبيئة المدرسية دورها المؤثر سلباً أو إيجاباً في صحة الطلاب ، وفي جعلهم يفعِّلون كل قدراتهم الكامنة .
*من الصعب تربية الطلاب على مبادئ التربية ا لصحية في المدرسة بصورة فعالة في بيئة مدرسية غير صحية .
*تنقسم البيئة بصفة عامة ( وكذلك البيئة المدرسية ) إلى بيئة حسية وبيئة معنوية :
البيئة الحسية : تشمل الموقع والمباني المدرسية – الأثاث والمعدات – والمرافق الرياضية – المياه والصرف الصحي إصحاح البيئة المدرسية ... وغير ذلك .
البيئة ا لمعنوية : تشمل التكوين الاجتماعي والنفسي للمدرسة كمنظومة تعزز الصحة لدى الطلاب ، ويشمل ذلك التخطيط الجيد لليوم الدراسي – العلاقات الإنسانية ( بين الطلاب فيما بينهم ، وبين الطلاب من جهة ومعلميهم من جهة أخرى )– النظام الإداري .

ثالثا : الخدمات الصحية
*يقصد بها الخدمات المتعلقة بالصحة والمرض وتنقسم إلى :
الخدمات الوقائية : وتشمل الوقاية من الأمراض والمشكلات الصحية الشائعة في المجتمع المدرسي ( التطعيمات والعزل الصحي )، وتقديم الإسعافات الأولية عند الضرورة ، وخدمات الاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية والتدخل المبكر الممكن لعلاجها ، وإحالتها إلى الخدمات العلاجية المختصة ومتابعة الحالات و التعامل مع الحالات الصحية المزمنة .
والخدمات العلاجية : وتشمل الكشف الطبي على المصابين بأمراض حادة أو مزمنة ) وعلاجهم
*يتم تناول الخدمات الصحية في إطار المفهوم والتعريف الشامل للصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية على
أنها حالة من التكامل الجسدي والنفسي والاجتماعي وليست مجرد غياب المرض أو الاعتلال .
* يوجد تداخل كبير بين الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية .

رابعاً : الصحة النفسية والإرشاد
* ينبغي تناول الخدمات الصحية النفسية والإرشاد النفسي في إطار المفهوم الشامل للصحة النفسية ، على أنها امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من التعامل مع التحديات اليومية بالشكل المناسب .
*تشمل - خدمات الصحة النفسية والإرشاد -كل الخدمات والبرامج المنفذة في المدرسية في جانب الوقاية والاكتشاف المبكر للمشكلات النفسية الشائعة في السن المدرسية .
*ينبغي أن لا تقتصر مثل هذه الخدمات على الحالات السلوكية التي تؤثر على تحصيل الطالب أو سير التعليم في الفصل والمدرسة ، بل ينبغي أن تشمل كل الطلاب ، وبفعاليات يشترك فيها أكبر عدد ممكن من المعلمين إن لم يكن كلهم .
* من غير المنطقي الانتظار حتى تظهر المشكلات السلوكية والنفسية في سن المراهقة ( قد يصعب علاجها )، بل يجب المبادرة بالوقاية منها مبكراً ، ومن خلال آليات تربوية صحية مبتكرة تبدأ في سن مبكرة ، بين طلاب المدارس الابتدائية ، وذلك إضافة إلى خدمات الدعم والإرشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي .

خامساً : الاهتمام بصحة العاملين
*تكتمل الشمولية المطلوبة في تعزيز الصحة في المدارس عندما تشمل صحة العاملين في المدارس من معلمين ومسؤولين وإداريين .
*للكادر المدرسي خصوصية في نوعية المشكلات الصحية التي ينبغي الاهتمام بها مقارنة بالمشكلات الصحية لدى الطلاب ( ومن أهم هذه المشكلات : الأمراض المزمنة مثل داء السكري ، السمنة ، ارتفاع ضغط الدم ، اختلال دهون الدم ، دوالي الساقين ، بعض أمراض العيون ، أمراض الفم والأسنان .... وغيرها ).
*تشمل الخدمات الصحية للعاملين الوقاية من المشكلات الصحية ذات الأولوية لهذه الفئة العمرية ، والتدخل المبكر ، والإحالة للخدمات العلاجية ، ومراعاة الظروف الصحية الخاصة .

سادساً : التغذية وسلامة الغذاء
. يسود في بعض الأوساط التربوية وبين أولياء الأمور اعتقاد مفاده أن المقصف

المدرسي يجب أن يقدم وجبة غذائية متكاملة ، وهذا يتنافى مع أسس التغذية السليمة ، حيث أن وجبة الإفطار ذات أهمية كبيرة جداًُ وأن مكانها الطبيعي هو البيت وليس المدرسة .
. ينبغي أن ينظر إلى المقصف كمكان لتقديم وجبة تكميلية خفيفة ،وليس مكاناً لتقديم بديل عن وجبة الإفطار .

.نعني بالتغذية المدرسية وسلامة الغذاء كل الخدمات المتعلقة بالتغذية،وينبغي أن تشمل التدابير الصحية الغذائية بالمدرسة ما يلي :
1-مراقبة المقصف المدرسي من حيث البنية والمحتوى ومراقبة صحة العاملين في تحضير الطعام وتداوله .
2- مراقبة ما يتاح للطلاب من أطعمة داخل المدرسة ( سواء التي يقومون بشرائها من المقصف المدرسي أو التي يحضرونها من بيوتهم ) أو خارجها من قبل باعة جائلين وغيرهم ، والوقاية من التسمم الغذائي .
3-رفع مستوى الوعي الغذائي في المجتمع المدرسي ، وتوصيل الرسائل الصحية إلى أولياء أمور الطلاب وأسرهم .

سابعاً : التربية البدنية والترفيه
* التربية البدنية ليست ترفاً ، ولكنها ضرورة تربوية وصحية ( نفسية وجسدية ) واجتماعية .
*هناك ارتباط وثيق ببين التربية البدنية والتحصيل الدراسي .

* مواصفات التربية البدنية المدرسية المثالية :
1- يتم تناولها من حيث كونها عادة تمارس على مدى الحياة من منطلق الوعي بمردودها الصحي ، ولا يتم تناولها في إطار المنافسات الرياضية التي تتطلب مهارات عالية .
2- تهدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية والنفسية للطلاب ، وإيجاد فرصة للترفيه عن الطلاب وتشجيع المشاركة الاجتماعية بين الطلاب والمعلمين ، دون أن تزيد من التنافس بينهم أو تسيء إلى البيئة النفسية في المدرسة .
ثامناً : الاهتمام بصحة المجتمع المجاور
* لا تنفصل القضايا المتعلقة بالصحة في المدرسة عن المجتمع .
* يجب النظر إلى المدرسة كفرصة لتعميق الانتماء إلى المجتمع لدى الطلاب ، وكأداة للتغيير في المجتمع ، ومنها تنطلق الخدمات والأنشطة المتعلقة بالصحة لإحداث التغيير الإيجابي في صحة المجتمع ، ومن أمثلة هذه الخدمات:
قيام المدرسة بنشاط صحي في المجتمع المحيط يتناول قضية مثل إصحاح البيئة ، أو الوقاية من الحوادث والإصابات ، أو الدعوة إلى النشاط البدني والرياضة بين أفراد المجتمع المحلي ... وغير ذلك .

* تنبع أهمية علاقة المدرسة الصحية بالمجتمع من الحقائق التالية :
1- تحوي المدرسة طلاباً هم عينة ممثلة للمجتمع بكل مؤشرا ته الصحية ( يمثلون ربع السكان تقريباً ) .
2- السن المدرسية فرصة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية ( وغير الصحية ) السائدة في المجتمع وعلاجها .
3- المدرسة فرصة كبيرة وغير مستغلة للوقاية من المشكلات الصحية الموجودة في المجتمع .
4- المدرسة فرصة للتأثير في السلوكيات الصحية على مستوى الطلاب ، وعلى مستوى المجتمع كله .

*على المرشد الصحي الاحتفاظ بقائمة بالجهات الصحية وغير الصحية الفاعلة في المجتمع ( وخاصة في محيط المدرسة ) والتي يجب توثيق الصلات بها وتبادل الزيارات معها مثل :
المراكز الصحية والمستشفيات- المزارع الإنتاجية – الدفاع المدني– مرافق الصناعات الغذائية– النوادي الصحية – إدارة المرور – البلديات – الشرطة – الهيئات الخاصة بالبيئة والحفاظ عليها .. وغير ذلك

احمدسس 22-01-2011 07:59 AM

هام جدا جدا للاخوة الاعضاء
 
تم الترشيح لدورة نظم معلومات الهيئة للذين دخلو الاختبار المجمع يوم 23/12/2010 برجاء الدخول على موقع الهيئة لمعرفة زمان ومكان الدورة ولكم التحية


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:00 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.